30-08-18, 02:14 AM
| #1 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  بقايا حياة * مكتملة و مميزة *  يسعد اوقاتكن جميعا معكن ريناد من سوريا ❤❤❤ عمري 30 سنة، انا متل كل الموجودين هون بالمنتدى من عشاق المطالعة وبداياتي كانت من صف الثامن مع قصة ذهب مع الريح الي ادخلتني الى عالم القراءة الواسع مافكرت اني ممكن بيوم من الايام اكتب وادخل هالمجال ، لكن فقداني لوالدتي خلاني احبس المي واوجاعي لفراقها في داخلي نظرا لأن الحياة القت على عاتقي بوقتها مسؤوليات كبيرة كان لازم واجهها بصلابة وقوة وحكمة ووجدت في الكتابة متنفس لتفريغ كل هالألم ،،،، لشارك ابطالي اوجاعهم من خلال اوجاعي ،،، في البدء حابة اشكر كل انسان وجهلي كلمة دعم لحتى خوض تجربة الكتابة ، وحابة وجه شكر خاص للمنتدى لأن فسح المجال الي ولكتير من الصبايا ابراز مواهبهن بالكتابة ❤❤❤ وايصالها لعدد كبير وهلا صار دور احكيلكن عن قصتي المكونة من بضعة فصول ،،، بقايا حياة،،،، قد تكون فكرة القصة مكررة لكنها مع ذلك مختلفة ،،، وردت فكرة بقايا حياة نتيجة قرائتي لعدة روايات منذ ما يقرب العام تظهر الاغتصاب كشعلة للحب ،،، بطريقة استفزتني لذلك قررت توضيح المعنى الصحيح للأغتصاب ،،،، وتوسيع معناه اكثر ليتعدى اغتصاب الجسد ويكون ايضا متضمنا اغتصاب الاحلام ،،،، اغتصاب السعادة ،،،،، اغتصاب مستقبل حلم ابطال قصتي بتحقيقه ،،،، قصة بسيطة وعميقة تظهر تأثير الاغتصاب على المديين القريب والبعيد ،،، اتمنى ان تنال اعجاب من يقرأها ،،،وان تعذرو اي اخطاء فيها فهي من بدايات كتاباتي ،،،، الغلاف اهداء من قصص من وحي الأعضاء  لن اطيل اكثر اترك لكم الحكم واترككم مع المقدمة 💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞 المقدمة تقف امام السرير ...تطالع فستان زفافها الأبيض .... انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر ...واخيرا سترتدي له الأبيض ...سيصبح زوجها رسميا امام الجميع ...استغلت نوم الجميع مبكرا ....لأن غدا عليهم الاستيقاظ باكرا والتجهيز للحفل ....فأرتدت الفستان كيفما اتفق ...واخذت تحدق الى صورتها بالمرآة .... تطالع بياض فستانها وشعاع الفرح يتألق من عينيها ...رفعت يديها الى حد كتفيها ...وبدأت تدور وتدور ...والفستان يتطاير من حولها .... تناهى الى سمعها صوت حركة قادم من جهة النافذة ....لاحظت اهتزاز قماش الستائر ...مما جعل فتيل الخوف يشتعل في قلبها ....المتوجس ريبة من حركة الستائر الغريبة ....ليظهر فجأة من بين طياتها ...رجل فارع الطول...غيبت عتمة اليل ملامح وجهه ...فغرت فاهها نية الصراخ بأعلى ماامكن من صوتها ... لكنه باغتها بحركة يديه السريعتين ....فإحدى يديه امتدت فورا تغلق فمها ...كاتما صراخها قبل ان يرتفع ....واليد الأخرى التفت حول خصرها ...دافعا اياها ..نحو الحائط ...يحاصرها بجسده .وجسدها ينتفض بين يديه.....همس بخشونة رقيقة.... (ششششش ...إهدأي حياة ...إهدائي ..) بحة صوته الخشن ...دغدغت سمعها ....فرفعت عينيها ...نحو الاعلى ....تناظر صاحب الصوت .... تراقص قلبها ...الذي كان يدق منذ قليل ...بسرعة كبيرة هلعا ...لتتحول ضرباته الى موسيقا ...سمفونية عشق ...تعزف ....غرام أتقد عندما التقت العيون ... لاحظ سكون حركتها بين ذراعيه ....وعينيها المعلقتين بعينيه ....ازاح يده عن فمها ليريحها على خصرها متمتما بابتسامة رقيقة .... (جيد ...) استعادت وعيها من هول الموقف فهمست بصراخ منخفض خشيت ان يسمع صوتها أحد ...وهي تضرب صدره بقبضتي يديها عدة ضربات خفيفة .... (اهكذا يدخل المرء..؟؟.لقد كاد يتوقف قلبي هلعا ...) ابتعاده البسيط عنها ....إثر ضرباتها الخفيفة غير الموجعة لصدره....نبهته .الى ماترتديه ...أعتقل يديها بيديه ....هامسا لها بحشرجة متلكأ وهو يمعن النظر بتفاصيلها من الاعلى نحو الأسفل .... (يليق بك الفستان ...كثيرا ...كثيرا. ..) تنبهت الى انها لازالت ترتدي فستان الزفاف ...وبأنه ماثل الأن امامها ...هتفت بحنق ... (تبا مالك ...لايفترض ان تراني وانا ارتديه انه فال سيء ..) (دعك من هذه الاقاويل ...لقد اشتقت لك حد الهلاك.) همس لها بحرارة تندلع من أحرفه ...مما ألجمها عن الرد ...شعر بجسدها يهدأ بركانه ....فأرخى يديه عن معصميها ...ليتابع همسه الحار ...وهو يداعب كتفها العاري بإصبعه يرسم عليه دوائر وهمية ... . (..اسبوع كامل ...وانت مقصية عني ....لم يسمح لي برؤيتك ....كدت اجن ...ولم استطع الصبر اكثر من ذلك ....رغبت فقط ...ان اشحن روحي المكلومة ...لفراق ادما قلبي اسبوعا كاملا ..) رفع يده عن كتفها ...ملامسا خدها المتوهج خجلا من الموقف برمته .....ظهوره الليلي المفاجأ .. خوفها ..شوقها ....قربه الخطير هذا ...يجعلها تشعر بأنها في دوامة ....تخشى الخروج منها .... داعب خدها بظاهر اصابعه .....فأغمضت عينيها باستسلام للمساته .... (افتحي عينيك حياة ...سكونك اللذيذ هذا بين يدي ...وتأثرك المثالي لحركة أصابعي ...يجعلني ارغب بالكثير منك ....) كلماته القليلة زادت من توهج خدها ...لكنها لم تستطع الامتثال لأوامره ...وفتح عينيها ......بل احنت رأسها لتقترب من اصابعه أكثر ..... فأقترب منها أكثر ...يداعب خدها الأخر ...بخده ...هامسا في أذنها ..... (انك تقتلينني حقا ...هل تعتقدين قلبي قد من حجر ...يبدو انني لن أصبر للغد حتى تصبحين ملكي بالكامل ) ___________________________ 👍👍🙈🙈🙈🙈 مواعيد الفصول يومي السبت والاربعاء بإذن الله روابط الفصول المقدمة ... بالأعلى الفصل الأول ... بالأسفل الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس والسادس نفس الصفحة الفصل السابع الخاتمة التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 24-01-19 الساعة 12:06 PM | ||||
|  |
|
30-08-18, 02:46 AM
| #2 | ||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
| |
|
30-08-18, 03:00 AM
| #3 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| ليلتك سعيدة... بداية موفقة لديك اسلوب يشد للقراءة... لا اعلم هل من كلامك قبل المقدمة ام لا لكن انتابني احساس ان مالك اما سيرحل بإرادته ويترك حياة او انه سيموت ويرحل ويترك حياة... ان شاءالله تكتب لي المتابعة معك... الان كلام اشرافي سيتم حذف اسمك من العنوان عزيزتي... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|
| |
|
30-08-18, 07:42 AM
| #4 | |||||||||
| نجم روايتي ومشرفة سابقة 
| صبااااااح الخييييير حياتي اسفة غفيت ونحنا بنحكي هههههههههههه حيااااااة وحظها العاثرررر التعيس ومااااالك .. يا ترى شو حيكووووون مصيرهن بانتظارك ياحب | |||||||||
|
| |
|
30-08-18, 02:59 PM
| #5 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| الف مبروك ريناد مقدمة مشوقة و تقديم كلماتك مشزق اكتر و ده اللي شجعني اقرى لازم نوعي جيل البنات النراهقات لاخطار العنف مش شرط يكون اغتصاب لكن عنف الزوج للزوجة و الاهانه ده مش معناه حب مشتعل زي ما كتير بيصوره في الروايات بانتظارك و بالتوفيق | ||||||||
|
| |
|
02-09-18, 01:11 AM
| #8 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| **************الفصل الاول ************* همست ...بحروف ملعثمة ...بالكاد تنطقها ... (مالك ...قد يأتي أحدهم ...).. اجابها بتلقائية: (لا تقلقي ...الجميع يغط في سبات عميق ....).... حاولت فرض سيطرتها على جسدها ...لكن محاولاتها بائت بالفشل...احتكاك خده الغليظ مع خدها الناعم...وانفاسه الساخنة المرتطمة بإذنها ...تجعلها ..مسلوبة المقاومة ...مستسلمة بكل كيانها ....وعاجزة عن الإتيان بإي حركة ......فهمست برجاء ....وهي لاتزال مغمضة العينين .. ..(مالك .....أرجوووك .).. انها تتفنن في قتله ...كلما اراد السيطرة على نفسه والابتعاد عنها ...تعود لتهمس فيذيب همسها تعقله ... (معك لم اتعلم شيئا ...سوى الصبر ..وطوووول الانتظار ....عشرون عاما ياحياة ...انهم عشرون عام من الانتظار ......حتى تصبحي لي ....زوجتي ...معشوقتي ...حياتي .....حياتي انا وفقط . ....غدا ....غدا ..... جميع توسلاتك ...لن توقفني ...).. جمع شتات نفسه بكل ماأوتي من قوة ...ليبتعد عنها بسرعة ..موليا إياها ظهره ....حتى لا تخور عزيمته .....وليستعيد السيطرة على مشاعره المبعثرة .... اتجه بعدها نحو النافذة ....ليهمس لها دون ان يستدير نحوها ..حتى لا يضعف من جديد ... (أراك ...غدا ....حياتي ..) واختفى تماما ..بسرعة البرق ...كما أتى .... شعرت ببرودة الجو حولها ...بعد ابتعاده ....سمعت همساته .. ...فتحت بعدها عينيها ...فلم تجده ....رمشت بعينيها قليلا ...غير مستوعبة للأمر بعد ....هل كان ذلك حلم ...ام ماذا .... ساقتها قدماها نحو النافذة ...وجدته عند سور الحديقة يلوح لها مودعا ...ليقفز بعدها متجاوزا السور ...بقفزة واحدة ...واختفى بعدها خلف الاشجار .... همست بشجن وهي تستند برأسها على طرف النافذة ... ( مالكي انا ...منذ الغد ...لن يكون هنالك انتظار ...) اغلقت النافذة ..وغيرت فستانها..واتجهت نحو السرير ..ترمي بثقل جسدها عليه ...تحتضن وسادتها ..وتحلم بإجمل ايامها ....غدا .... وغدا فقط ------------------------------------------------------ (لماذا تنظر الي هكذا ...من يرى انشداهك الشديد هذا بمظهري ...لا يقول بأنك قد رأيتني به البارحة.) همست بالقرب من اذنه ...عندما لاحظت نظراته الجائعة لها والتي تأكلها بنهم ...لاهي عن متابعة الحفل..وكأنه ينظر الى حلم يخشى إن ازاح عينيه عنه استحال الى سراب ...بقي يثبت نظره نحوها ...يخشى ان تفارق عينيه ....فهمس مجيبا تساؤلها .. (اتعنين ان تلك اللمحات الخافتة ...في عتمة الليل ...قد جعلتني ...اوقن بأني اتزوج .. أجمل نساء الأرض ...لو كان بأمكاني ...ان امنحك عيناي لتري بهما كيف أراك ..) أحمرت وجنتاها من كلماته ....لتهمس بخجل ومشاكسة ... (وهل ستبقى عاشقا لي هكذا ...وتراني اجمل النساء ...وانا ارتدي مأزر المطبخ ...وتفوح مني رائحة البصل والثوم ...او عندما اصبح كبرميل متحرك ..وانا في أشهر الحمل الأخيرة ...حينها ساذكرك بكلامك هذا ...فلتحذر ..وتتحرى الصدق بكلماتك ..) قهقها عاليا مجيبا إياها ... (أنت حقا تفسدين جمال اللحظات الرومنسية ....وانني صادق وجدا.... وجدا ...وستثبت لك الايام ذلك ....) ابتسمت ...ممعنة النظر في عينيه تغوص في أعماقهما ...هامسة بحب ... (أثق بك مالك ....أكثر مما اثق بنفسي ...وأعلم جيدا انك سيد الرجال ....حقا ....) فتح فمه ليجيبها ...لكن قاطع حديثهما ...ولوج أميرة شقيقة مالك ...دنت من شقيقها هامسة امامه ... (يخبرك ابي ...أن سيارتك جاهزة ...وجميع امتعتكما بها ...وبانتظارك ..) اتسعت عينيها ....تنظر اليه بتسائل فهمه هو دون ان تنطق ...فأقترب منها بعد ان ابتعدت شقيقته ...هامسا بإثارة ... ) الأن حان وقت رحيلنا ....الى شهر العسل..سنذهب لقضاء عدة ايام ..على الشاطىء ...فانا اعلم تماما عشقك للبحر ....وسيكون مكانا خاصا بنا وحدنا حتى نأخذ راحتنا ...بشكل تام ...)انهى كلامه وهو يغمزها بشقاوة . ...استقام من مكانه ...ممسكا يدها بيده ...ليسحبها خلفه نحو طاولة أسرتيهما ....حتى يودعا الجميع .... تمازجت دموع الفرح مع دموع الحزن ....فكما هنالك لقاء ...ايضا في الجانب الأخر هنالك فراق .... زغاريد متعالية...وأعين اغشتها الدموع ...ودعتهما ...لينطلقا ...الى شهر عسلهما ... (دقائق ونصل ...اعلم انك مرهقة ...لكن لا ارغب ان تستسلمي للنوم ...حينها سأضطر لحملك ..وكما تعلمين ...انني لازلت في عز شبابي ..ولا ارغب بان اصاب بالعمود الفقري ...) حدثها بمشاكسة ... مماجعل بعض التجاعيد تظهر على جبينها ...مجيبة بإحرف مشددة .. ( لا تقلق ...فأنا لن أغفو أبدا ...بالأضافة الى أنني خفيفة كالريشة ....وانظر الى عيني فأنا افتحمهما على وسعهما ..) همهمت بعدها لنفسها بحنق .. (واضح جدا من يفسد اللحظات الرومنسية .....) قهقها عاليا ...وهو يرى مظهرها الحانق والمتذمر ...... وصلا الى المكان الذي سيبيتان فيه لعدة أيام ... دغدغت انفها رطوبة مياه البحر ...فحركتها بلا وعي منها ...لتهبط من السيارة ...واتجهت مقتربة منه ... فناداها مالك بصوت عالي ...محذرا..... ( حياة ...لازلتي بفستان الزفاف ....) نظرت الى ملابسها ....هامسة لنفسها .... ( صحيح ...لازلت بفستان زفافي ....) عاود صوته ليجذب انتباهها من جديد .. ( حياة ...انا انتظرك ..) عادت اليه ....لتقف الى جانبه امام باب الشالية...تنتظر ان يفتح لها ..الباب ....الذي ماأن راته قد قام بفتحه ...حتى همت ...برفع فستانه والدخول ....لكن يده التي امتدت امامها وشهقته المتفاجأة ...اوقفتها ....نظرت اليه بإستغراب ...وسؤال يطل من عينيها ...فأجابها قبل ان تنطق ... (هكذا تدخلين عشنا الزوجي لأول مرة ...) قبل ان تستوعب مقصد كلامه ...وجدت نفسها تطير بالهواء مستقرة بالنهاية على ذراعيه ...فطوقت رقبته بيديها بحركة لا إرادية ...خشيت السقوط .....وبعد ان تجاوزت حالة ذهولها للموقف ...همست أمامه وهي تغمزه بمشاكسة ... (وعمودك الفقري ...الا تخشى أن يتاذى ...انا لست مسؤولة عنه) تعالت قهقهاته ...كجواب لسؤالها ...وهو يفكر ... .انها كعادتها ...مفسدة للحظات الرومنسية .. دلفا الى داخل الشالية ......منزلا اياها ...وسط غرفة الاستقبال ..فيه ..... (أنرتي منزلك زوجتي الغالية ...) لم يتم جملته بعد حتى انقطع التيار الكهربائي ..... أجابته ضاحكة ...ملئ فاهها .... (يبدو انني حقا أنرتها جيدا ) نظر لها مقطبا حاجبيه ...مجيبا لها.... (مؤكد أنك أنرتها ....يكفي .....تشائمك هذا سيقتلني يوما ما ) لاحظت انزعاجه من مزحتها ....فيديه تمسكان ...ذراعيها بضغط خفيف ....فتحدثت محاولة تغيير مجرى الحديث ولفت نظره لشيء اخر ...يلهيه ويخفف من توتره... (مارأيك أن نبحث عن شيء يضيء الشالية حقا ....هل هاتفك معك ...انا لم أحضر هاتفي ....) أجابها ممعننا النظر بالعتمة حوله ... (لقد أحضرت هاتفي معي ....سأتصل بمالك الشالية لأستفسر عن وضع الكهرباء هنا...مؤكد لن أقضي ليلتي الاولى معك ..وانا محاط بهذا السواد ) مد يده الى جيب بنطاله ..مخرجا هاتفه ...وأشعل إضاءة الجهاز ....لتكسر عتمة المكان ... بحث في سجل الارقام ليضغط بعدها على زر الاتصال ..اما هي فأخذت تجول بنظرها حولها ...وتستمع بتركيز الى كلماته وهو يتحدث مع صاحب الشالية ... (كيف حالك ..سيد صالح ) (لقد انقطع تيار الكهرباء هنا ...هل هنالك مشكلة وهل يحتاج لوقت طويل ليعود ..) (هناك انقطاع عام ...يالحظ العاثر .. وسيدوم لساعتين ...) (امممم ...هل هناك شيء ما لأستعيض به عن الكهرباء ..لإنارة الشالية ) (تبا ...ايعقل ان لاتجهز الشالية بأي شيء للإضاءة في حالات انقطاع الكهرباء ...ماالذي علي فعله الأن ....) (اه تمام ....فقط احتاج لخمس دقائق للوصول اليه ...حسنا ...أشكرك ...الى اللقاء ) انهى اتصاله زافرا بقلة حيلة وبؤس ...وجدها تنظر اليه ...تنتنظر ان ينطق بأي شيء يوضح مايحصل ...فتمتم بحنق ... (تبا ...حصل ضرر كبير في خط الكهرباء الرئيسي المغذي للمنطقة برمتها ...وسيحتاج لساعتين حتى يتم إصلاحه ....والخبر القنبلة ...انه لا وسائل بديلة للإنارة ...) سألته بقلق .. (وماالحل الأن ..سنبقى على ضوء هاتفك ...لكنه لن يصمد طويلا فشحنه يكاد ينفذ ...) أجابها وهو يفرك كتفيها بيديه ...في محاولة منه لبث اطرافها المرتعدة ...بعض الاطمئنان... (لاتقلقي هناك محل بالقرب من هنا ....فقط يحتاج لخمس دقائق بالسيارة ...حتى اصل اليه ...سأذهب اليه على الفور ..احضر بعض الشموع ...حتى نقضي ليلة رومنسية هادئة على أضوائها ..) انهى جملته بغمزة مشاكسة متابعا (وطبعا أحضر مصباحا للطوارئ ...وريثما أعود ..تكونين قد بدلتي ملابسك ....وتجهزت لأجمل ليالي حياتنا ....حياتي ...) همس اسمها ...برغبة خانقة تطل من عينيه ...المتلكأتين على ثغرها ....وهي قد احنت رأسها خجلا من تلميحاته الجريئة ...لاحظت اقتراب انفاسه من ثغرها فأغمضت عينيها بلا هوادة .....فهمس بحرارة .. (لكنني لن أغادر قبل ان اخذ شيئا بالمقابل ...يصبر قلبي ..لعشر دقائق اضافية بعيدا عنكي ...) وقبل ان تفهم مغزى كلماته ....اختفت انفاسها في صدره ...لاثما ثغرها برقة بالغة ...ببطأ شديد .... ليتركها بعدها مترنحة مغادرا الشالية بسرعة ...ليحضر ..ماسيجعل ليلته مثالية ....فصبره بلغ أشده ... بقيت لحظات مطبقة عينيها ....حتى تناهى الى سمعها صوت هدير محرك السيارة ...لتخرجها من لحظات .توهانها ..وتشتتها وذوبانها ...تعي الظلمة الخفيفة حولها يكسرها ضوء الهاتف في يدها ....وضعت يدها على خدها المحموم خجلا ...هامسة لنفسها ... (على الإسراع بتبديل ملابسي ...قبل ان يعود ....) ابتسمت لنفسها ...نظرت نحو الباب فتنبهت الى الحقائب الموضوعة بالقرب منه ...نقلت احداها بصعوبة الى غرفة نومهما المؤقتة ...لتخرج منها ماتحتاجه .... بدلت ملابسها بسرعة .....واخذت تطالع صورتها الخافتة في المرآة ...وتعاين ثوبها الابيض الشبه عاري ...فهو عبارة عن ثوب من الشيفون ...بحمالات رفيعة جدا ...بالكاد ترى ....طويل حتى الساق ...ويحوي فتحة على شكل رقم ثمانية ...تنتهي بوردة بيضاء اعلى الفخذ ... وضعت يديها على خديها تلطم بخجل ... (ياالهي كيف سأظهر أمامه هكذا ...ابدو وكانني لا ارتدي شيئا ..) تناولت المأزر المصاحب للثوب ...وهو ايضا من الشيفون ...وذو اكمام طويلة حتى المعصم ...وطويل من الاسفل يلامس الارض من الخلف ...بشكل بيضوي ... برغم انها وجدت المأزر لا ينفع كثيرا فهو ايضا يظهر اكثر ممايخفي ..لكنه ساعدها قليلا على التخفيف من حدة خجلها ....غادرت الغرفة بعد ان تأكدت من كمال مظهرها ...الى الصالة ...تنتظره ...وقد ارتابت لتأخره ...فقد غادر منذ مايقارب النصف ساعة ولم يعد بعد ... وهي جالسة بترقب تنتظره ...فاجأتها اضواء الشالية بالإشتعال معلنة عودة التيار الكهربائي من جديد ... ابتسمت حياة مصفقة بجزل ...سعيدة بعودة الكهرباء ...فالعتمة الموحشة ...دبت الخوف والرعب في أوصالها ...و تأخر مالك ....أشعل نيران القلق ..في أحشائها ... صاحب عودة التيار الكهربائي ...صوت عدة طرقات على الباب ....توجس قلبها ريبة ...لكن رؤية مفاتيح الشالية موضوعة بشكل عشوائي على طاولة صغيرة مرتفعة قرب الباب ..جعل افكارها تهدئ ..متمتمة لنفسها ...وهي تضرب كفيها ببعض (مؤكد انه مالك ..فلقد أحضرني الى جزيرة نائية ....ههههههه لينفرد بي .....ولتعجله نسي المفاتيح هنا ...) نظرت الى هيئتها بخجل ...فعادت الطرقات من جديد بصوت اعلى على الباب ...توجهت ..نحوه ...بتلكأ... فتحته على مهل وهي تمازحه كعادتها .... (انك كعادتك متهور ومتسرع ...أيعقل ان تغادر الشالية ...دون ان تأخذ المفاتيح معك ..) ***************** قراءة ممتعة للجميع 🙈🙈🙈🙈 موعدنا الاربعاء الجاي انشالله مع الفصل الثاني | ||||
|
| |
|
02-09-18, 02:05 AM
| #10 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ليلتك سعيدة... فصل حلوة تسلم الأيادي عليه... بصراحة كل لحظة اقول سيحدث شيء ولكن تمر وعندما خرج مالك قولت الان وفي الظلام سيحدث شيء ولكن عاد التيار ولا اعتقد انه مر ساعتين فهل صاحب الشاليه هو من قطع التيار وكذب على مالك حتى يستفرد ب حياة هل قال له ان المحل الموجود على بعد 5 دقائق هو من يبعد ساعتين والخمس دقائق هي الفترة التي وصل هو بها لشاليه اما ان تفكير ذهب للبعيد وان مالك هو من بالباب واكيد سيتصنم في الباب من رؤيته لحياته او ان لا ذاك ولا ذاك وان من يطرق الباب غريب سيخبر حياة ان مالك عمل حادث وممكن رؤيته ل حياة ب قميص النوم العرائسي سيحوله ل حوش مغتصب بانتظار ما سيحدث الفصل القادم... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
9Likes
.png)
.png)
العرض العادي
