آخر 10 مشاركات
رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          زهرة .. في غابة الأرواح (3) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          بين ذراعيك مملكتي - ج1 سلسلة رؤساء عاشقون - قلوب زائرة - للرائعة * salmanlina*كاملة * (الكاتـب : salmanlina - )           »          ترافيس وايلد (120) للكاتبة: Sandra Marton [ج3 من سلسلة الأخوة وايلد] *كاملة بالرابط* (الكاتـب : Andalus - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-18, 12:48 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 إنتقام ردعة عشق،للكاتبة / نيرة نجدي "مصريه" (مكتملة)






بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( إنتقام ردعة عشق ))

للكاتبة / نيرة نجدي



قراءة ممتعة للجميع ...






التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 05-10-18 الساعة 03:26 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-10-18, 12:49 PM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


حين يدفعكِ الماضى للإنتقام...!!!
و حين تتلاعب بكِ الأقدار!!..لتسنح الفرصة للإنتقام!...و لو بقدر بسيط!!!
ثم نكتشف أن الإنتقام كذبة..لأن ما بُنى على باطل فهو باطل...!!!
و لكن يظل الحدث الأعظم...حين يتدخل العشق ليردع ما كان فى بدايته إنتقاماً!!!


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-10-18, 12:50 PM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t426854.html#post13675402



الفصل الاول
،،، مع غضب جاسر بسبب الصفقة و يقوم بطرد السكريترة الخائنة و عزمي بينما عزمي يذهب لرؤية عاصم عدو جاسر الذي يرفض مساعدته و يتوعد عزمي الانتقام منه ، مع خفة دم سارة مع صديقاتها ، و خفة دم أدهم مع جاسر و قرار تنزيل إعلان طلب سكرتيرة ، بينما والد جاسر يسأله أن حصل شيء جديد رواية إنتقام ردعة للكاتبة المتألقة نيرة نجدي(مكتملة) ، # صبايا القصة فيها غموض و تشويق غير شكل من جهتي أنا الشخصيات المفضلة عندي هم أدهم و حمزة و سارة و ليلي رح تحبوهم كثير و بنصحكم تابعوها مش رح تندموا لو الحلقة جابت 200 لأيك رح نزل حلقة ثانية بليل
7الحلقة الأولى
فى إحدى الشركات الكبرى بمدينة القاهرة و بالتحديد عند مجموعة القناوى التجارية،،،
و فى غرفة الإجتماعات نجد مجموعة من الموظفين يجتمعون مع شاب يبدو أنه فى الثامنة و العشرين من عمره ،إذ أنه ذو بشرة سمراء و وسيم و ذو عيون زرقاء تشبه عيون الصقر فى حدتها و شعر أسود فاحم و جسد رياضى يُحسد عليه و يحمل وجهه تعابير قاسية تنم عن الصلابة و القوة و الثقة الشديدة و يدعى جاسر القناوى و
عزمى مختار(أحد المستثمرين فى مشروع تابع للشركة):و ده العرض اللى قدمته الشركة المنافسة للجروب الأجنبي.. بس أعتقد أن الصفقة دي لينا. ..لأن محدش هيقدر عليها.
جاسر بتهكم:و ليه بقى يا عزمى باشا محدش هيقدر عليها؟!
عزمى بثقة:لأنى أعتقد يعنى إن محدش عنده إمتيازات زي إمتيازات القناوى!
جاسر بقسوة و بنبرة تحمل التهكم أردف ب:طب بغض النظر عن اعتقادك ده لأنه شئ أكيد..بس أفهم ليه تروح من ورانا و تتفق مع الشركة المنافسة علينا؟! ..هو إحنا بنأكل حقك مثلا لا سمح الله يعنى يا باشا!
عزمى متلعثماً:هه..لأ لأ ..يا جاسر باشا أنت فااهم غلط..أأأ..أنا كنت بحاول بس أفهم هما ناويين على إيه يعنى ..علشان طبعا كنت هقولك و نعمل حسابنا
جاسر بثقة:تقولى!ده اللى هو امتى يعنى!!يا عزمى باشا ملووش لزوم الكلام خلاص ..ده حتى المقابلة كانت من أسبوع فى الفندق و مقولتش من ساعتها أى حاجه ..يبقى مكنش له لزوم اللعب من تحت لتحت كده..لأننا يا باشا مبنسمحش بالتجاوزات ديه..و اسمحلى بقى بالمناسبة ديه أقولك إن الإتفاق اللى بينا انتهى و حقك هتاخده و عليه بوسة،،،
ثم أكمل بتهكم صريح:أصل يعنى يا باشا إحنا مش عيال معاك لامؤاخذة يعنى! و أحب أكدلك إن اللى سرب ليك المعلومات اللى كان قصدى إنها توصل للشركة المنافسة عن طريقك هيترفد النهاردة قبل بكره...معلش خدنا من وقتك يا عزمى باشا بنعتذر الإجتماع خلص .. نورت يا باشا الشركة!
ثم أكمل بحزم و قسوة موجهاً كلامه لموظفى الشركة:كله على مكتبه..يلا بسرعة!!
ليقوم بعدها جاسر بكل قسوة و برود تاركاً عزمى مختار يتصبب عرقاً من توتره و مغادراًغرفة الإجتماعات متوجهاً لمكُتبه القاطن بالدور الرابع من كيان القناوى
-----------------------------------
فى مكتب جاسر القناوى
نجد السكرتيرة "نجلاء"و التى ترتدى ملابس ضيقة للغاية بحيث تظهر أكثر مما تخفى و تضع على وجهها من مساحيق التجميل المختلفة بكثرة مفرطة و بعد أن اطمئنت على الروچ الأحمر الفاقع و المكياج الصارخ و لبسها المثيرللشهوات حيث تحاول بشتى الطرق لفت انتباه جاسر و لكنه دائماً يصدها بكل برود و قسوة و لكنها لا تمل ولا تكل!!!
نجلاء بميوعة:جاسر باشا ..أجيب لحضرتك القهوة بتاعتك؟
جاسر بمنتهى التقزز و البرود:رواية إنتقام ردعة للكاتبة المتألقة نيرة نجدي(مكتملة)ً مش عاوز ثم أردف
جاسر ببرود:آه صحيح كنت هنسى...و أنتى ماشية النهاردة يا أنسة نجلاء متنسيش تعدى على الحسابات و تاخدى باقى حسابك،،،
ثم أردف متمهلاً ليتابع رد فعلها ب:لأنى مقبلش فى مكتبى بوجود حد خاين و بيسرب معلومات مهمة..و إياكى أسمع أنك قربتى من الشركة تانى..و إلا أنتى عارفة كويس أنا ممكن أعمل إيه فيكى و فى أخوكى المحترم!
نجلاء بصدمة:أنا..و.الله..مظلومة هو..السبب قالى إنها..معلومات مش...مهمة و إن ..حضرتك مش مهتم..بالصفقة دي
جاسر بتهكم و هو يرفع أحد حاجببه:و أنتى بقى عاوزانى أصدق الكلام ده و فكرانى أهبل و عبيط يعنى!!!الكلام انتهى و إكراماً للعيش و الملح مش هوديكى فى ستين داهية و هكتفى بالطرد و التحذير المرة دي..اتفضلى برااااا!
لتفزع من صراخه الحاد عليها و تخرج مسرعة و هى تبكى و تقول:ح..حاضر يا ..جاسر ..باشا
-----------------------------------
فى مكان أخر و بالتحديد فى نطاق الحرم الجامعى بمدينة الزقازيق نجد شلة من الفتيات المحجبات يتحدثن فى شتى المواضيع و
هدى(فتاة فى الحادية و العشرين من عمرها و ذات عيون بنية جميلة و هى رقيقة و طيبة):وفاء ما تكلمى سارة كده و تشوفيها فين لأنها اتأخرت أووى.
وفاء(فتاة فى الثانية و العشرين من عمرها و ذات إبتسامة ساحرة و عيوان خضراء):عندك حق..بس كل ما أكلمها يدينى غير متاح..شكلها فى مكان مفيش فيه شبكة خالص!!
عائشة(فتاة فى الثانية و العشرين من عمرها و ذو ملامح وجه جميلة و عيون سوداء):زمانها جاية كل مرة بتتأخر فمش تقلقوا!
وفاء بضيق:تيجى بس الست عبير هانم و كلبة البحر سارة و أنا هقتلهم!
و فى هذه اللحظة تقترب من خلف وفاء فتاة جميلة يزين وجهها الحجاب و فى الحادية و العشرين من عمرها و ذات عيون عسلية بدرجة غامقة و إبتسامة جذابة و بشرة خمرية لتقول فجأة بصوت عالى نسبياً:بخخخخخ...إحم..إحم طبعا أنا لو حلفت إنى كنت بصور ورق محاضرات برضو هتهزأ منك يا فوفتى
وفاء بخضة:عاااااا..دايما بتخضينى بالمنظر ده يا قردة...طب أنا بقا المرة ديه هقتلك بجد!!!
سارة بضحك:إحياة عيالك ما تيجى جمبى ..ورايا مذاكرة تهد جبال و مش عاوزه أضرب علشان أعرف أذاكر و ربنا يباركلك فى قرودك إحم..إحم أقصد عيالك.
وفاء بهزار:عيالى يا قردة أنتى...مش لما أتجوز الأول قبل ما خطيبى يقتلنى لو سمعك و أنتى بتتكلمى عن عيالى هههه
سارة:طب فين بقى ست عبير هانم أهى إتأخرت أكتر منى و لا نطقتى بحرف واحد يا أم القرود حبايب خالتهم سو!
وفاء بجدية مصطنعة:بصى يا قردة أنتى..إحنا نروح أول ما عبير تيجى بدل ما أقتلكم هنا فى وسط الكافتيريا ..ولا إيه رأيكم يا بنات؟
لترد هدى:والله لو قتلتيهم تبقى عملتى معروف فى البشرية و محدش هيلوومك!
و ترد عائشة:أينعم هى أختك و عبير بنت عمتك بس برضو هتكسبى فينا إحنا ثواب ههههه
و تأتى من خلفهم فتاة محجبة فى الثانية و العشرين من عمرها ذات عيون بنية غامقة و إبتسامة صافية و تقول:معلش إتأخرت عليكم!
وفاء بتهكم مزيف:عادتك ولا هتشتريها يعنى يا هانم!!!
سارة:أهلا..أهلا بالهانم المتأخرة بس المهم هنروح إمتى لأنى واقعة من الجوووع! و مش عاوزه أموت على معدة فااضية..!!
وفاء:خلاص فضحتينا يا طفسه...الله يكون فى عون عريس الغفلة لما يظهر ههههه
سارة:أنا هتجوز واحد عنده سلسلة مطاعم أصلا،،،
ثم أكملت بدعاء:بس ياارب أشبع!!
عبير بمزاح:ولا بيبان عليكى مهما طفحتى..إحم..أقصد كلتى هههههه
هدى:إحسدى البت بقى علشان تبقى زى البرميل فى المستقبل هههههههه
عائشة:أنا بقووول تروحوا بحيث تنشروا غسيلكم فى بيتكم براحتكم ههههههه.
ليضحك الجميع ثم يغادرون الكافتيريا
-----------------------------------
فى فيلا يمتلكها الدكتور حازم المهدى و بالتحديد فى حديقة الفيلا نجد فتاة فى السادسة و العشرين من عمرها و يبدو على ملامحها الجمال الهادئ و الروح الطيبة و هى ذات عيون عسلى فاتح و بشرة قمحية و تلعب مع طفلة ذات عامين و فجأة تخرج سيدة من داخل الفيلا و يبدو على وجهها قليلاً من العصبية و الإمتعاض و تقول:إيه يا رحمة..كل ده مش سمعانى ولا مش عاوزه تردى عليا يعنى!
رحمة بصدمة خفيفة:ليه بتقولى كده يا ماما فوزية يعنى ..أنا فعلا مسمعتش حضرتك لأنى بلعب مع ألاء
فوزية(أرملة الحاج لطيف المهدى و هى فى أوائل الخمسينات من عمرها):خلاص مش مهم بقى..أنا كنت عاوزه أتكلم معاكى بدل ما أنا قاعدة لوحدى گده من بعد الغدا..من ساعة ما حازم سافر للمؤتمر و مبقتيش تقعدى معايا زى الأول!
رحمة:حقك عليا يا ماما فوزية..أنا والله بس انشغلت مع ألاء ..بس ولا يهمك ...هقعد معاكى نرغى سووا..ولا أقولك حاجة!...طب إيه رأيك نروح النادى شوية و أكلم ماما تيجى معانا و أنا هكلم حازم أستأذن منه
فوزيةبإبتسامة:ماشى و أنا هجهز و هخلى السواق يجهز نفسه كمان و عرفى ماماتك علشان تحصلنا على هناك
رحمة بإبتسامة:اتفقنا يا أجمل ماما فوزية
-----------------------------------
فى مقر شركة الشاذلى و التى يديرها عاصم الشاذلى و هو فى الثلاثين من عمره و عينيه سوداء اللون و يتمتع بجسد قوى و لكنه ضعيف لشهواته تدخل عليه سكرتيرة لمياء و هى تتمايل فى خطواتها لتثيره و تقول بدلع:عاصم باشا..عزمى مختار عاوز يقابل حضرتك يا فندم... أدخله؟!
عاصم:و إيه اللى جاب الزفت ده دلوقتى ..هو مش خايف ليتقفش..طب بصى دخليه و بعد نص ساعة ادخلى قوليلى إن فى إجتماع مهم!
لمياء بميوعة:أوامرك يا باشا ثم تنصرف مسرعاًو يدخل بعدها بدقيقتين عزمى مختار و
عزمى بضيق:كل حاجه باظت..جاسر كان عارف بمقابلتنا!!
عاصم بعصبية:إزاى ده يعنى؟؟! أنت مش قايل أن محدش يعرف و كمان دافع فلوس للواد أخو السكرتيرة!
عزمى بعصبية:معرفش بقى هو عرف إزاى..أنا كنت فى الإجتماع معاه و الخطة ماشية و فجأة لاقيته بيقولى إنه عارف إنى قابلتك و لغى فكرة الإستثمار معايا
عاصم بنزق:طب و سيادتك جاى ليا دلوقتى ليه..مش كل حاجه باظت يبقى المفروض تعتبر إتفاقنا كمان انتهى...و متورنيش وشك أصلا...!!!
عزمى بعصبية شديدة:أنت إتجننت يا عاصم ..طب و الفلوس اللى أنا محتاجها..أنا كده بيتى يتخرب!!!
عاصم ببرود:يتخرب.. يتحرق.. يولع بجاز حتى ملييش فى!!... و اتفضل بقى من غير مطرود!
عزمى بغضب أسود:ماشى يا عاصم ..بس قسماً بالله لأدفعك تمن ده كله،،،
ثم أضاف بنبرة تهديد صريحة:و بكره تشووف...!!!!
عاصم بإستفزاز:لما يبقى يجى بكره بقى!!
ثم غادر عزمى المكتب غاضباً للغاية و دمائه محتقنة!
عاصم فى نفسه:كده اللى بينا يا جاسر بيكبر و أنا اللى هقضى عليك لأن أنا لأنت!
-----------------------------------
فى كيان القناوى و بالتحديد فى مكتب جاسر القناوى يدخل عليه صديقه المقرب للغاية و يدعى أدهم و هو أيضاً فى الثامنة و العشرين من العمر و ذو عيون رمادية و جسد رياضى و يبدو عليه المرح و الجدية أيضاً و
أدهم:أهلا يا عمنا..عملت إيه مع عزمى؟
جاسر:كله تمام ..و كمان مشيت نجلاء بس دلوقتى محتاج سكرتيرة مكانها ضرورى!
أدهم بمرح:ولا يهمك يا جاسر باشا ..أنا عندى الحل!
جاسر بجدية تحمل قليلاً من المزاح:طب ما تقول ولا هتنقطنى يا خفة يعنى!
أدهم بضحك:ههههههه حتى و أنا بخدمك بتتريق عليا مااشى يا باشا..ثم أردف أدهم
أدهم بأسلوب مسرحى ساخر:بكره تندم على اللى بتعمله فيا ده!
جاسر بمزاح:طب بالله عليك لما بكره بتاعك ده يجى إبقى عرفنى هههههه....يلا إتنيل قول الحل
أدهم:طب ما تزوقش كده...بص بقى أنا هخلى أستاذة هناء سكرتيرة مكتبى تبقى السكرتيرة بتاعتك و طبعاً أنت عارف جدية أستاذة هناء و دقتها ولا كأن عندها أربعين سنة ...و أنا أصلا كنت عامل حسابى و عملت إعلان عن سكرتيرة..ها إيه رأيك؟
جاسر:تسلم يا معلم!
ثم يرن هاتف جاسر ليرد عليه فى نفس الوقت الذى يرن فيه هاتف مكتبه ليرد أدهم عليه و
المتصل:................
أدهم:تمام يا عمى..هو بس معاه مكالمة و هبعته علطول..اتفقنا..سلام
و حين ينتهى جاسر من المكالمة يقول:إيه فى حاجه؟
أدهم بمرح:الحاج كان بيطمن عليك و يشوفك بتشتغل ولا إيه يا خلبووص!
جاسر و هو يقذفه بالدباسة:مين ده اللى خلبووص ها؟؟ ...إنجز فى يومك أبويا كان عاوز إيه؟!
أدهم متفاديا الدباسة:يخربيت كده..هو الواحد ميعرفش يهزر معاك...على العموم أبوك عاوزاك ضرورى فى مكتبه و مقلش ليه!!
جاسر بجدية:طب هروحله و أنت خلى الأستاذة هناء تنقل كل حاجتها هنا و إتاكد بنفسك إن ورق أخر صفقة موجود تمام!
أدهم بجدية:تمام متقلقش
-----------------------------------
فى مكتب عبد الرحمن القناوى و هو رجل فى بداية الستين من عمره و يغزو الشيب رأسه و برغم هذا لا زالت ملامحه تحمل النجاح و الإصرار مع مسحة من الحزن و يدخل عليه ابنه جاسر و يقول:خير يا حاج فى حاجه؟
عبد الرحمن:كنت عاوز أعرف عملت إيه مع عزمى مختار النهاردة؟
جاسربجدية:ما أنا قولتلك يا حاج إديته إستمارة سته علشان يبقى عارف هو بيتعامل مع مين...بس أكيد فى حاجه تانية حضرتك عاوزنى فيها؟!!
عبد الرحمن:مفيش جديد يا بنى فى الموضوع إياه؟
جاسر:للأسف يا حاج..............




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 06-10-18 الساعة 11:54 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-10-18, 12:51 PM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثانية
قبل موعد المؤتمر الطبى المقام بالإسكندرية بنصف ساعة يرن هاتف الدكتور حازم المهدى(فى التاسعة و العشرين من عمره و ذو جسد رياضى و عيون سوداء و شعر أسود)برقم حبيبته و زوجته رحمة و
حازم هاتفاً:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..عاملة إيه يا رحومتى؟
رحمة هاتفة بسعادة:و عليكم السلام يا زوما ..أنا الحمد لله...عامل أنت إيه فى المؤتمر و جو إسكندرية عامل إيه؟
حازم بمرح:يعنى مستمتع على الأخر،،،
ثم أكمل بخبث:بفكر أجيب عروسة و أنا راجع من إسكندرية!!!
رحمة بغيرة و غضب: عرووووسة مين يا حازم!!!..ده أنا كنت أقتلك أنت و العرووسة دي!
حازم بضحك:يا ربى على دماغك الشمال دي،،،
ثم أكمل ببراءة مصتنعة:أنا كنت أقصد عروسة لعبة علشان ألاء!
رحمة متنهدة براحة:آه بحسب ..إذا كان كده ماشى!...صحيح يا حازم هروح أنا و ألاء و ماما و ماما فوزية النادى علشان ماما فوزية مضايقة أنك مش موجود!
حازم بهدوء:طب تمام روحوا و خدوا السواق و متتأخروش! ...هقفل دلوقتى علشان المؤتمر على وشك يبدأ.
رحمة:تسلم ليا يا حياتى...لا إله إلا الله
حازم:محمد رسول الله.
ثم يغلق الهاتف و ما كاد يدير رأسه حتى قابل صديقه منذ الجامعة برغم أن صديقه مروان يصغره بعامين ( فى السابعة و العشرين من عمره و ذو جسد رياضى و بشرة قمحية و عيون بنية و شعر أسود)
حازم بدهشة:مروان حبيبى ..وحشنى يا وحش!
مروان بسعادة:ده إيه الهنا اللى أنا فيه ده...معقول دكتور حازم قدامى بشحمه و لحمه!... أخيرا استفدت بحاجة من دوشة المؤتمرات دي!!!
حازم مقهقهاً:والله وحشنى أنت و كلامك..فينك يا بنى من ساعة ما خلصت دراسة و محدش بيشوفك فى القاهرة!
مروان:أصلى خطبت و قريب جداا الفرح و أنت طبعا معزوم!
حازم بمرح:أكيد يا حبيبى..صحيح عاوزاك فى موضوع كده بس بعد المؤتمر
مروان بمرح:زوما حبيبى.. أنت تؤمر فى أى وقت يا كبير ههههههه
-----------------------------------
فى مكان بعيد للغاية و فى الولايات المتحدة الأمريكية و بالتحديد فى إحدى ناطحات السحاب
نجد رجل فى نهاية الأربعين و يغزو الشيب رأسه ببطء و لكنه ما زال يمتلك عينان حدتان تبرز منهما القوة و الرغبة فى التميز و يدعى عبدالله القناوى و كان يراجع بعض الأوراق الهامة لتدخل عليه فتاة فى التاسعة عشرة من عمرها و ذات بشرة بيضاء و عيون زرقاء و شعر أسود مثل والدتها الراحلة لطيفة و تدعى دولت و تقول:باباى حبيبى..الوقت اتأخر مش تتعشى بقى و تاخد الدوا!
عبد الله:حاضر يا ...بس هكلم عمك أعرفه برجوعنا مصر بعد ما نهينا الشغل هنا.
دولت:باباى هو أنت ليه عاوزنا ننزل مصر و أنا عمرى ما نزلتها خالص!
عبد الله بهدوء و إبتسامة خفيفة:يا بنتى محدش ضامن عمره..و بعدين لطيفة أمك الله يرحمها ماتت من سنتين و أنا حابب أطمن أنك وسط أهلى ..هما اللى هياخدوا بالهم عليكى لو حصلى حاجه وك....
لتقاطعه دولت و تضع يدها على فمه و تقول بحزن و ضيق:باباى لو سمحت مبحبش الكلام ده و أنت عارف كده كوويس..و بعدين ربنا ميحرمنيش منك يااارب ..و يلا بقى نتعشى علشان تاخد الدوا و أنا هعمل شوية حاجات قبل ما ننام
عبد الله:حاضر يا روحى...بس هكلم عمك عبد الرحمن الأول
دولت بإبتسامة مرحة:شكلك بتتهرب من الدوا !بس أنا وراك وراك....كلم عمو و أنا هجهز السفرة.
ثم قبلته من وجنته و غادرت الغرفة فأمسك عبدالله بالهاتف ليتصل بأخيه عبد الرحمن
-----------------------------------
فى مكتب عبد الرحمن القناوى
عبد الرحمن:مفيش جديد فى الموضوع إياه؟!!
جاسر:للأسف يا بابا مفيش و صحبى عمر لسه مكلمنى و لحد دلوقتى مفيش حد بالإسم ده مر على المطار إطلاقا!!!
ثم أكمل بتردد و خفوت:مش يمكن تكون فعلاً ماتت فى الحادثة مع والدتها؟!
عبد الرحمن:طب ملقوش الجثة ليه لحد دلوقتى؟!...ثم أنا قلبى حاسس إنها عايشة..أنا خايف يا بنى أمووت قبل ما أنفذ وصية أخويا ليا!
جاسر مقاطعاً والده:بعد الشر عليك يا حاج..الأسبوع الجاى هنزل المنصورة و أشوف أحوال المزرعة و كمان هدور تانى على أى خط يوصلنا ليها!
عبد الرحمن:تسلملى يا حبيبى..ربنا يباركلى فيك
ثم يرن هاتف عبد الرحمن برقم أخوه عبد الله و
عبد الرحمن بسعادة:أخويا حبيبى...عامل إيه يا عبده؟
عبد الرحمن بضحك:حبيبى يا بودى ههههه..أنا الحمد لله زى البومب و عندى ليك خبر كمان هيفرحك!
عبد الرحمن هاتفاً بسرعة:قول و فرحنى يا عبده
عبدالله:خلاص هنزل مصر فى خلال شهر كده و أنا خلاص بصفى شغلى هنا..حابب أرجع مصر و أروح قنا ...و كمان أنت و سميحة وحشنى أووى
عبد الرحمن متنهداً بسعادة:ياااه أخيرا هترجع مصر..ده يوم المنى يا عبده ثم أكمل بحزن:و أهو الوقت جه علشان نشوف فى إيه تانى فى الوصية بتاعة رأفت الله يرحمه...وأهو سميحة هتيجى القاهرة كمان أسبوعين كده!
عبدالله:هو برضو لسه مفيش جديد عنها؟!..ديه زى ما تكون انشقت الأرض و بلعتها!!!
عبد الرحمن:ربنا يعطرنا فيها يا رب...عرفنى معاد الرحلة علشان أستناك فى المطار!
عبدالله بمرح:من عنيا يا حاج بودى!
ثم تبادلا السلام و أغلق كلاً منهما الخط ثم
جاسر:خير يا حاج ...ده عمى عبدالله مش كده برضو؟
عبد الرحمن:آه..أخيرا هينزل مصر بس المرة ديه نهائى...يلا قوم شوف شغلك ربنا يعينك
جاسر متنهداً:حاضر يا حاج...عن إذنك ثم يغادر مكتب والده
-----------------------------------
فى منزل الحاج فتحى العطار نجد امرأة فى منتصف العقد الرابع من عمرها و ذو ملامح تنم عن الطيبة و الجدية مع قليلاً من الحزن الذى يشوب عينيها الخضراء و لكنها تخفيه بمهارة تقف فى مطبخ المنزل تحضر الغداء.
و فجأة يدخل عليها ابنها الذى يدعى حمزة و يعمل مهندس وهو طويل القامة و ذو جسد رياضى و يمتاز بعينيه الرمادى الجذابة و شعره الأسود و فى السادسة و العشرين من عمره و
حمزة:حبيبة قلبى عاملة إيه؟..و هما البنات لسه مجوش؟؟!
نوال بهدوء:زمان وفاء و سارة جايين و إحتمال عبير تيجى معاهم لو سيف جوزها مرجعش النهاردة
حمزة بإبتسامة:طب تمام...تحبى أساعدك فى حاجة؟
نوال بإبتسامة:تسلم يا حبيبى..خلاص أنا خلصت أهو
ثم يرن جرس الباب معلناً عن قدوم البنات بدون عبير لمجئ زوجها ثم يتناولون الطعام و
نوال بعد الإنتهاء من الطعام أردفت بنبرة هادئة
نوال بهدوء:متنسوش بعد يومين كده هنروح الميتم علشان الصدقة على روح أبوكم فتحى الله يرحمه.
وفاء بحزن:الله يرحمه..حاضر يا ماما.
حمزة:تعيشى و تفتكرى يا ماما.
سارة:ياااه...وحشنى بابا فتحى أوووى...بإذن الله نروح يومها من بدرى يا ماما ...أصلا صحابى هيجيبوا ليا جدول الإمتحانات و مش هنزل الجامعة تانى خلاص ...فأى يوم قبل الإمتحانات أنا فاضية.
نوال بإبتسامة خفيفة:خلاص كده نبقى إتفقنا...ربنا يباركلى فيكم ياارب
الجميع بإبتسامة:اللهم أمين!
ثم يقضون وقت مرح مع بعضهم.
-----------------------------------
فى مكتب جاسر
يجرى جاسر إتصالاً بأدهم و
جاسر بهدوء:السلام عليكم يا أدهم
أدهم بهدوء يشوبه المرح:و عليكم السلام يا كبير!
جاسر بجدية:بقولك إيه..روح دلوقتى استلم البضاعة و خزنها و شوف غفير يحرس المخزن مؤقتاً لحد ما البضاعة تجهز علشان صفقة الوفد الأجنبى!
ثم أكمل متنهداً:و حاول تشوف نظام المكن اليابانى و جس نبض الشركة كده..علشان لو فى فرصة نتعامل معاهم و ننجز بدل المكن اللى عفى عليه الزمن.
أدهم:حاضر أنا فى الطريق أصلا..و لو فى حاجة هكلمك...و أصلا بعد ما أخزن البضاعة هديك التمام مش تقلق يا جاسر
جاسر:تمام..بس خلى بالك علشان مش عاوزين الكلب عاصم يعرف بأننا اللى هنتعامل مع الوفد الأجنبى دلوقتى
ثم أكمل بقسوة:خليها مفاجأة!!!
أدهم متنهداً:اللى تشوفه يا جاسر..سلام دلوقتى لأنى خلاص قربت أوصل!
جاسر بهدوء:سلام يا صحبى
ثم يغلق الخط.
-----------------------------------
فى إحدى المناطق البعيدة و التى تكاد تكون مهجورة نجد مجموعة من الرجال يتحدثون و
الرجل الأول:كده كله تمام يا باشا،البضاعة اترصت فى المخزن.
الرجل الثانى:شوف كام غفير يباتوا عنها..و إياك أسمع إن فى نملة عدت من هنا و أنت مقولتليش ..أنت عارف البضاعة ديه تساوى ملايين و مش عاوزين شوشرة علشان البوليس!!! ثم أضاف بنبرة محذرة برعب:ساعتها أنت عارف كويس الباشا الكبير ممكن يعمل إيه!..فاهم
الرجل الأول بوجل: فاهم يا باشا..المهم ننول الرضا...!!
الرجل الثانى بشراسة:طب غور يلا..و شوف الغفر اللى هتحرس المكان!!
ثم انصرف الرجل الثانى تاركاً الرجل الأول لينفذ ما أوكل إليه.
-----------------------------------
فى مكتب جاسر القناوى يرن هاتفه ليجده أدهم و
جاسر:ها البضاعة اترصدت فى المخازن؟
أدهم بمرح:كله تمام يا معلم..و الحياة زبادى فى الخلاط.
ليبعد جاسر الهاتف عن أذنه و ينظر إلى الهاتف باستغراب ثم يعيده لأذنه ثانياً
جاسر بضيق ممزوجاً بالدهشة:إتلم يا أدهم فى يومك ده..أنا مش فايق لهزارك..ثم فى دكتور فى جامعة و يتكلم بالأسلوب ده!!! ثم يضيف بمزاح خفيف:يخربيت التعليم المجانى!
أدهم:خلاص يا عمنا متزقوش..بص أنا بكره هتأخر..لأن عندى شوية حاجات هخلصها قبل ما أجى الشركة و بإذن الله هجى على مواعيد الإنترڤيو علطول
جاسر:تمام يا أدهم...أشوفك بكره..سلام عليكم
أدهم بهدوء:و عليكم السلام
-----------------------------------
فى المساء يرن هاتف سارة فتتظر إليه باستغراب ثم......
يتبع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-10-18, 12:51 PM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة الثالثة
فى المساء يرن هاتف سارة فتنظر له باستغراب ثم تجيب و
سارة بجدية مصتنعة:لا والله لسه فاكرة إن عندك صاحبة تسألى عليها يا هانم!
المتصل:غصب عنى يا قلبى...كنت مشغولة مع ماما و الإمتحانات بعد أسبوع أهو.
سارة بضيق:مش مبرر علفكرة!!
ثم أكملت بتفهم:بس أنتى برضو صحبتى اللى مش أستغنى عنها..أنتى عاملة إيه بقى؟
المتصل(ليلى)"فتاة فى الحادية و العشرين من عمرها و تدرس بكلية التجارة و صديقة سارة منذ نعومة أظافرهما و ذات عيون بنية و شعر مموج باللون الأسود و يغطى شعرها الحجاب ": يا سوسو أنا الحمد لله...المهم بقى أنا متصلة بيكى علشان أقولك على حاجة!
سارة بفضول:قولى يا لولو!!!
ليلى:النهاردة لقيت فى الجرنال إعلان عن وظيفة سكرتيرة..و بفكر أتقدم للوظيفة
سارة بجدية:بس الإمتحانات كمان أسبوع يا بنتى...هتقدرى توفقى...عارفة إن الحمل عليكى كبير من بعد باباكى الله يرحمه ما مات..بس دراستك برضو مهمة!
ليلى بجدية:بأذن الله هعرف أوفق و أصلا هقولهم على الإمتحانات و أضبط المواعيد معاهم لو وافقوا أشتغل معاهم....أنا متصلة بيكى علشان تشجعينى يا سو...أنا حابة أشتغل،،،
ثم أضافت متنهدة
ليلى بتنهد: و كمان خالو طلع على المعاش خلاص و زى ما بيقولوا عضمته كبرت...و كفاية استحملنا كتير جداا من وإحنا صغيرين ..كتر خيره مقصرش معانا
سارة بهدوء:والله مقصدش أحبطك..بس أنا خايفة عليكى يا ليلى..بس هقولك على حاجة..قدمى على الوظيفة و اللى فيه الخير يقدمه ربنا!
ليلى بسعادة:أيوه..هى دي سارة اللى أعرفها...ربنا يديمك نعمة فى حياتى
سارة:اللهم أمين.. أنا و أنتى نفضل فى حياة بعض علطوول....يلا روحى نامى بقى علشان تصحى بدرى و تشوفى الوظيفة..و تحكيلى حصل إيه بكره..تمام؟!
ليلى بإبتسامة خفيفة:حاضر..تصبحى على جنة
سارة بسعادة:و أنتِ من أهلها
-----------------------------------
فى الصباح فى فيلا عبد الرحمن القناوى نجد العائلة مجتمعة على مائدة الإفطار و
عبد الرحمن:أدم لسه مصحيش يا أم جاسر؟
إحسان"زوجة عبد الرحمن و فى الأربعين من عمرها و ذات وجه بشوش و عيون رمادى و جسد مكتنز و قصيرة القامة":رجع إمبارح متأخر من عند مصطفى صاحبه علشان امتحانات أخر سنة.. ربنا يصلح حالهم ياارب.
عبد الرحمن:ربنا يوفقه يا رب و يخلص على خير..و يستلم شغله بقى معانا فى الشركة!
جاسر فى نفسه بتهكم:قال المذاكرة مقطعة بعضها مع سى أدم أوووى..هنشوف لما يجى يطلب فلووس تانى منى!
عبد الرحمن:إيه يا جاسر سرحت فى إيه كده؟!
جاسر:هه..ولا حاجه يا بابا...بفكر بس فى الصفقة الجديدة!
عبد الرحمن بهدوء:إن شاء الله خير يا بنى..أنا واثق فيك يا حبيبى
جاسر:تسلم يا حاج...هروح الشركة بقى لأن أدهم هيتأخر النهاردة
عبد الرحمن:ماشى يا بنى..قوم شوف شغلك و عمك عبدالله لما يرجع الحمل من عليك هيخف بإذن الله.
إحسان:ربنا يصلح حالكم يا ولادى يارب و يفتحها فى وشكم أميين
عبد الرحمن و جاسر:أمين
ثم ينصرف جاسر لشركته
-----------------------------------
فى الشركة التى يعمل بها حمزة يرن هاتفه برقم مروان خطيب أخته وفاء و
حمزة:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا مروان
مروان:و عليكم السلام يا حمزة..أخبارك إيه؟
حمزة:الحمد لله فى نعمة و رضا..و أنت عامل إيه و المؤتمر عملت فيه إيه؟
مروان بهدوء:الحمد لله تمام..و المؤتمر كان ممتاز و الحمد لله ثم أكمل بجدية:بقولك يا حمزة..عاوز أجى أتكلم معاك أنت و الست الوالدة فى موضوع كده بإذن الله يكون خير!
حمزة بقلق:فى إيه يا مروان ..قلقتنى
مروان بسرعة:لا والله بإذن الله خير..أنا هقولك كل حاجه لما أقابلك أنت و طنط نوال.
حمزة متنهداً:اللى تشوفه يا مروان..و بإذن الله خير...خلاص تعالى البيت النهاردة الساعة ٨ يبقى مناسب..اتفقنا؟
مروان:تمام جداا،أشوفك بليل..يلا السلام عليكم
حمزة بإبتسامة خفيفة:و عليكم السلام
حمزة فى نفسه:خير ...اللهم إجعله خيراً..!!
-----------------------------------
فى جامعة القاهرة و بالتحديد فى كلية التجارة،نجد ليلى تخطو مسرعة إلى مكان جداول الإمتحان حتى تنقلها و تذهب سريعاً إلى الشركة التى ترغب فى التقدم للعمل لديها و بعد أن انتهيت مما تنقله قابلت صديقتها مى و
مى:ها يا ليلى...نقلتى الجدول؟
ليلى متنهدة:آه..الحمد لله نقلته،خدى انقليه عندك لحد ما أجيب حاجة نشربها بدل الحر ده!
مى:طب إستنى أنقله و أروح أجيب ليا و ليكى حاجة نشربها.
ليلى بسرعة:لأ يا ستى..علشان مش نضيع وقت،،،
هجيبلك معايا لحد ما تنقلى الجدول..اتفقنا؟!
مى بإبتسامة:إتفقنا يا لولو.
ثم تذهب ليلى مسرعة لتجلب عصير لها و لصديقتها مى ثم و هى عائدة تصطدم بشخص فيقع جزء من العصير على ملابسها لتشتعل وجنتيها بالغضب الشديد و
ليلى بغضب عارم:و لما حضرتك أعمى و مبتشوفش بتنزل من بيتك ليه يعنى؟!!!
الرجل بحدة بعد أن كان على وشك أن يعتذر لولا كلامها الفظ:أنا اللى أعمى ولا حضرتك اللى مش شايفة قدامك..و ماشية زى بابور الزلط؟
ليلى بصدمة من وقاحته:ده بدل ما تعتذر...لأ و بكل وقاحة بتغلط فيا..أنا عارفة بتتحدف البلاوى دي من أنهى داهية!!!
الرجل بغضب:ما تلمى لسانك الطويل ده..أنا عامل اعتبار بس لأنك بنت!!!
ثم أكمل متنهداً لينهى الموقف سريعاً:على كلاً أنا أسف لحضرتك!
ليلى و هى تجز على أسنانها:أسف..أما صحيح بارد ...أتنيل أعمل إيه بأسفك ده...منك لله ضيعت عليا المقابلة
ثم تركته و انصرفت بغضب و عصبية بينما وقف الرجل فى مكانه مصدوماً و مندهشاً من هذه الفتاة،ثم تدارك نفسه و غادر سريعاً.
أما عند مى
مى بصدمة:مالك يا ليلى؟؟!...إيه اللى بوظ هدوك كده!!!
ليلى بغضب و ضيق:كائن بارد معندهوش دم خبطنى...لأ و كمان بدل ما يعتذر أنه وقع عليا العصير..بيغلط فى...عديم الإحساس دهِ
مى بهدوء:خلاص..خلاص حصل خير حاولى تروحى الحمام بس بسرعة و تضبطى هدومك بأى طريقة علشان متتأخريش..و إتفضلى الجدول بتاعك أهو.
ليلى:ماشى..يلا سلام عليكم
مى:و عليكم السلام....خلى بالك من نفسك
ليلى بإبتسامة سريعة:حاضر
ثم تنصرف إلى الحمام لمحاولة إصلاح ما يمكن إصلاحه حيث أن ليس هناك وقت لتذهب لبيتها لتبدل ملابسها بسبب فعلة هذا الأحمق حتى لا تتأخر على موعد مقابلة العمل!!!
-----------------------------------
يصدر هاتفه نغمة ليعلن عن وصول رسالة على برنامج الواتس الخاص بيه ثم يترك ما يمسكه و يمسك هاتفه ثم
حمزة:خير يا قردة...مش المفروض بتذاكرى دلوقتى علشان الإمتحانات!
سارة:دايما كده ظالمنى يا ميزو يا حبيبى...أنا كده زعلانة..إهئ..إهئ"و ترسل إيموشن يبكى".
حمزة بنصف عين: بتطمنى عليا برضو...ده أنتى مش بتقولى ليا ميزو لله فى لله كده أبداً .
سارة بضحك:عيبك أنك فاهمنى هههههههه...هو أنا بصراحة عاوزه أطلب طلب صغنون..!!
حمزة:خير يا أخرة صبرى؟؟!!!
سارة:أولا كده و أنتى جاى تشحنلى رصيد..لأنى خلصت رصيدى
و ثانياً بقى ..إحم...إحم..يعنى كنت عاوزه شيكولاتة بالبندق و أنت راجع يا ميزو يا حبيبى!
حمزة بمرح:واضح أن ده كله طلب صغنون أووى...حاضر يا ستى..و هجيب لوفاء الآيس كريم بتاعها...و يلا بقى سلام علشان لسه ورايا شغل كتير..!!
سارة بمرح:ماشى يا ميزو يا حبيبى...سلام عليكم.
حمزة بإبتسامة:و عليكم السلام
ثم أغلق برنامج الواتس و عاد لما كان يفعله منذ قليل.
-----------------------------------
فى شركة القناوى
فى مكتب جاسر نجده يعمل بشكل متواصل و يبدو عليه الإهتمام بأمر ما ثم يرن هاتف ليشتت تركيزه و
جاسر بضيق:خير يا بنى.. فى إيه على الصبح كده؟!
أدم"أخو جاسر الصغير فى الثانية و العشرين من عمره يدرس بالجامعة الأمريكية إدارة أعمال و هو بأخر عام له و ذو عيون سوداءو ملامح مرحة و لا يعبأ بالمسئولية إلا قلماً و برغم هذا فهو متفوق فى دراسته و لكنه يميل لمصاحبة البنات":إيه يا جاسوره ..اخص عليك وحشتنى يا راجل و قولت أطمن عليك
جاسر بحدة:أدم..انجز عاوز إيه علشان مش فاضيلك!
أدم:إحم..إحم يعنى مش أقل من ألفين جنيه كده..أاا..اصلى عاوز أطلع الساحل مع صحابى.
جاسر بغضب:ساحل إيه يا غبى!!!..أنت مش إمتحاناتك كمان عشر أيام.. و المفروض أنك هتهبب و تتنيل على عينيك و تذاكر!
أدم بجدية:يا كبير متقلقش..مش أنتم ليكم التقدير اللى يرفع رأسكم..و أنا بجيبه يبقى كده تمام ثم أكمل برجاء:يا جاسر نفسى أسافر الساحل قبل الإمتحانات!...عاوز اغير جو قبل دوشة الإمتحانات
جاسر بجدية:هما يومين اتنين بالعدد فى الساحل..و مش هتاخد غير ألف جنيه
ثم أكمل بنبرة تهديد و وعيد:و لو مش عجبك خد من ابوك بقى و قوله إنك عاوز تغير جو...و شوف بقى هيقولك إيه؟؟؟!
أدم بخوف:لأ لأ لأ...و على إيه يا جاسوره..ألف جنيه مش وحش برضو..ده يحل مشاكل ناس ياما...!!!
جاسر بهدوء:أيوه كده يا خفيف...إتلم و إتضبط...ثم إياك ..سامع إياك متجبش تقدير محترم كده!!
أدم بمرح:يا باشا ثق فيا..هعدى عليك و أنا مروح من الكلية علشان أخد الفلوس
جاسر:ماشى..يلا غور بقى
ثم أغلق الخط و هو يدعو لأخيه بالهداية...فمهما حدث منه فجاسر يشعر بأن أدم ليس أخيه فقط و إنما قطعة من قلبه و بمثابة ابنه!!!
-----------------------------------
فى شركة عاصم الشاذلى يرن هاتفه و ينظر للهاتف ثم يرد بجدية و
عاصم بجدية شديدة:ها يا منصور البضاعة اتخزنت؟
منصور"أحد رجال عاصم الشاذلى و بمثابة ذراعه الأيمن:آه يا باشا..و جبت غفر علشان يحرسوا المخزن.
عاصم بهدوء:طب تمام كده..مش عاوز حد يشم خبر عن البضاعة دي
ثم أكمل بتهديد:و إلا..رقبتك هى التمن!!!
منصور بخوف:أنا خدامك يا باشا من سنين و طوعك!
عاصم:كده تعجبنى..المهم زود الحراسة مع الغفر
منصور بثقة:تم يا باشا..ثم أكمل متردداً:بس هو التوزيع على الموردين إمتى يا باشا؟؟!
عاصم بحدة:مش شغلك يا بنى أدم..أنت عليك تنفذ و بس و بتاخد اللى يكفيك و زيادة...يبقى مسمعش حسك أبداً..و يلا اتنيل غور يا حيلتها!!
ثم أغلق الهاتف و هو يزفر بضيق.
-----------------------------------
دلفت ليلى إلى الشركة المنشودة و هى منبهرة من حجمها لتسأل فى الإستعلامات عن الوظيفة المعلن عنها و
ليلى:السلام عليكم..لو سمحت أنا كنت جاية علشان الوظيفة المعلن عنها فى الجورنال ده
نظر الرجل لهيئتها ثم إلى الجريدة ثم تحدث بجدية قائلاً:الدور الرابع تانى مكتب على إيدكِ اليمين
ليلى بإبتسامة: لحضرتك.
ثم أخذت المصعد و صعدت إلى الدور المنشود و ذهبت بإتجاه المكتب الذى وصفه لها رجل الإستعلامات ثم
طرقت الباب لتجد عدد من المنتظرين و المنتظرات للوظيفة و تجد بوجهها إمرأة تخبرها بأن تملأ هذه الورقة حتى يأتى دورها ثم تنتظر لحين مجئ دورها و هى تدعو بأن يقبلوها،،،
انتظرت ليلى قرابة النصف ساعة ثم نادت عليها تلك المرأة لتدخل و هى قلقة من ألا تُقبل بهذه الوظيفة و هى بأشد الحاجه إليها ،،،
طرقت ليلى الباب و انتظرت أن يُأذن لها بالدخول ثم دخلت المكتب لتجد رجل فى ينظر فى الأوراق التى أمامه و يجلس على مكتب فخم،ثم تتقدم ليلى ببطء ليرفع ذاك الرجل وجهه و يقول فى دهشة:أنتِ...!!!!!!!
لتردف ليلى هى الأخرة فى دهشة:أنت...!!!!!



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-10-18, 12:52 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة الرابعة
ليلى و أدهم فى آن واحداً:بتعمل/ي إيه هنا؟!!!!! ثم يصمت كلاهما حتى يتحدث أدهم بتهكم
أدهم متهكماً:خير!..سيادتك جاية مكتبى ليه؟!!
ليلى بدهشة:مكتبك!!! ثم أضافت متلعثمة:أ..أأنا كنت.ج..جاية علشان الوظيفة.
أدهم بخبث:طب واقفة ليه؟!!...اتفضلى اقعدى علشان أسالك بخصوص مؤهلاتك!!!
ليلى بضيق يعتريها مما اقترفته:حاضر..ثم مدت يدها بالسى ڤى:حضرتك ده الC.V بتاعى
ثم صمتت ليأخذ منها الورق و يتطلع عليها فى بطئ شديد قاصداً حرق أعصابها و مرت قرابة العشر دقايق و لكن على ليلى بمثابة عشر ساعات و
أدهم:بس سيادتك لسه بتدرسي
ثم أردف متهكماً:و على حد علمى إمتحاناتك الأسبوع الجاى..بس الكورسات اللى خدتيها مش بطالة!
ليلى بضيق و حنق:عارفة أنى لسه بدرس..بس فى نفس الوقت محتاجة الوظيفة ضرورى..و بالنسبة للإمتحانات شهر بالكتير و أنتهى منها.. و أقدر أتفرغ للشغل كويس جدا و الكورسات دى أنا بدأت أخدها من سنة..و الإنجليزى بتاعى كوويس و الألمانى برضو..وأعرف شوية أسبانى!
أدهم متفحصاً تعابير وجهها:إممممممم...طب يومين و هنتصل بيكى..و لو ليكى نصيب فى الشغل معانا هتشتغلى و نتبقى نتفاهم فى موضوع الإمتحانات ده!
ليلى بأمل:إتفقنا يا فندم
ثم سرعان ما خرجت من الغرفة أو بالأصح هربت منه بسبب فعلتها..و ظلت تدعو الله طوال الطريق أن تُقبل بالوظيفة كما لعنت طيشها على ما بدر منها تجاه!!!
-----------------------------------
فى المساء فى منزل الحاج فتحى العطار نجد حمزة و والدته و مروان مجتمعين فى الصالة و بعد الترحيب بدأ مروان فى إخبارهم بما جاء لأجله و
مروان:بصراحة كده يا جماعة..أنا معروض عليا وظيفة ممتازة فى مستشفى صديق ليا و زميل من أيام جامعة عين شمس
حمزة بسعادة:مبروك يا مروان...طب والله ده أحسن خبر سمعته النهاردة!
نوال:مبروك يا بنى
مروان بسعادة:الله يبارك فيكم،،،
ثم أكمل بتردد:بس فى حاجة تانية كمان!
حمزة بتساؤل:إيه هى؟
مروان بجدية:المستشفى فى القاهرة...و هيبقى صعب عليا أسافر يومياً من الزقازيق للقاهرة ثم أكمل بهدوء يشوبه قليل من التوتر:علشان كده..عاوز أنقل القاهرة...و أتجوز هناك!
نوال بسرعة:بس بنتى هتبعد عنى كده!!!
ثم أكملت بتفكير:طب و هتعيشوا فين فى القاهرة؟؟!
مروان بجدية:لما كنا هنتجوز هنا كنا هنعيش فى شقة أهلى الله يرحمهم...بس أنا بفكر إنى أبيع الشقة و على مبلغ محترم من الوديعة بتاعتى و نشترى شقة هناك و تبقى على الدهان و بس لأن الجهاز و الفرش موجود أصلا!!
حمزة:أنا والله شايف إنها فكرة كويسة جدااا كمان
ثم أكمل بهدوء:بس المهم برضو رأيك يا ماما و رأى وفاء..!!
نوال:أنا مش عارفة أقولك إيه يا مروان بجد!..بس أنا مش حابة بنتى تبعد عنى!
مروان بجدية و حزم:و مين قال إن حضرتك هتبعدى عن وفاء...بإذن الله هتعيشى معانا فى شقتنا!
نوال بضحك:يووه كتك إيه ههههه..عاوزنى أبقى عزوول ههههههههه.
مروان:لا والله يا أمى...أنا بتكلم بجد..حضرتك عارفة كوويس أنك فى مقام أمى الله يرحمها...فتأكدى أنك مش هتكونى عزول أبداً...بالعكس ده البيت هيزداد نور والله..ده أنتى الخير و البركة بتاعتنا.
حمزة بمرح:إيه يا أستاذ مروان...لاحظ إنى قاعد..و بتعاكس أمى قدامى..خلاص معندياش بنات للجواز!
مروان بدهشة و مرح:يا بشمهندس حمزة.... أنا كنت بهزر..ماماتك هى ماماتى و ربنا!!!..بس عاوز أختك تبقى حلالى بقى!!
حمزة بمرح:خلاص..خلاص صعبت عليا..و كمان يا عم مروان متقلقش..أنا أصلا كنت هنقل فرع الشركة الجديد اللى فى القاهرة،،
ثم أكمل كلامه ناظراً لوالدته:و بكده مش هتبعدى عن وفاء ...بس نأخد رأيها برضو!!
نوال:عين العقل يا بنى..هقوم اسأل أختك
مروان:ربنا يخليك ليا يا حمزة يا رب
حمزة:الله يكرم أصلك...خليكى يا أمى هقوم اسألها أنا لحد ما تجيبى لمروان البسبوسة اللى بيحبها من إيدكِ!
ثم غادر الغرفة متوجهاً لغرفة البنات و
وفاء:إيه يا حمزة؟!!..مروان مشى ولا إيه؟؟!
مروان ضاحكاً:ههههه لا يا ستى...بس جاى أخد رأيك فى حاجه!
وفاء بخوف و توجس:حاجة إيه دي؟؟!
مروان بهدوءو جدية:مروان جاله شغل كويس جدا فى مستشفى بتاعة صديق له...بس فى القاهرة..و بالتالى هتعيشى فى القاهرة..فأنتى موافقة؟؟!
وفاء:طب و أنت و ماما و سارة هبعد عنكم؟؟؟!
مروان بمرح:لأ متخافيش يا ستى..هنفضل على قلبك علطول...و هنقل شغلى القاهرة..ها رأيك إيه يا عروسة؟؟
وفاء بخجل: بجد!!!...طب اللى تشوفه أنت و ماما يا حمزة!
حمزة ضاحكاً:يبقى على خيرة الله مبروك يا عروسة..عقبالك يا سارة
سارة:الله يخليك يا ميزوو...يلا إطلع قوله بقى و شوف نظام كتب الكتاب هيفضل فى نفس المعاد بعد شهر ولا إيه؟؟!
حمزة بمرح:حاااضر يا قردة...محسسانى إنك أم العرووسة مش أختها ههههههههه.
سارة:إخص عليك ياميزو..طب أنا زعلانة بقى عااا..إهئ إهئ
حمزة مقبلاً وجنتها:هههههههه...خلاص خلاص متزعليش.. وهطلع بقى علشان عيب لما اتأخر كده!!
ثم خرج من الغرفة و أخبر مروان و والدته بموافقة العروووس و اتفقوا على ثبات موعد كتب الكتاب و بعدها بأسبوع يكون الفرح بالقاهرة،ثم غادر مروان مسروراً.
-----------------------------------
فى فيلا دكتور حازم المهدى و كانوا يجلسون بالحديقة و
رحمة:علفكرة يا ماما فوزية...عمتو سميحة هتيجى قريب القاهرة
فوزية بسعادة لأنها صديقة سميحة منذ أن كانت تعيش بالصعيد فى صغرها قبل زواجها من والد حازم:بجد..أهو كده مبقاش لوحدى..و لا الحوجة ليك يا سى حازم!
حازم ضاحكاً:ههههههههه ليه كده بس يا ست الكل...طب ده أنا حتى قابلت مروان الطحان فى المؤتمر و عرضت عليه يشتغل معايا فى المستشفى
رحمة:مين مروان الطحان ده يا حازم؟
حازم:ده يا ستى صحبى من أيام الكلية مع أنى أكبر منه بسنتين...بس شخصية محترمة و أنا بعزه زى أخويا بالضبط
فوزية:آه والله يا رحمة...مروان ده راجل محترم و يعتمد عليه ميتخيرش عن حازم ابنى أبداً!
رحمة:ربنا ييسر ليهم الحال يا رب
الجميع:اللهم أمين.
ثم يرن هاتف حازم فيرد عليه و يكون المتصل مروان و
حازم:السلام عليكم يا مروان.
مروان بسعادة:و عليكم السلام يا حازم ..أخبارك أنت و الجماعة إيه؟
حازم:الحمد لله بخير..و ماما بتسلم عليك كمان!
مروان:الله يسلمها..بص بقى من غير كلام كتير أنا موافق على عرضك و أهل خطيبتى وافقوا و الحمد لله..و مبقاش فاضل غير إننا نلاقى شقة فى القاهرة
حازم مبتسماً:متشلش هم أنت..هكلم السمسار و اسأله و هرد عليك...المهم بقى هتبدا شغل إمتى؟
مروان:كمان يومين بالضبط إن شاء الله
حازم مبتسماً:إن شاء الله
ثم أنهوا حوارهم بالسلام ثم
حازم بسعادة:الحمد لله أهل خطيبة مروان وافقوا..و هيبدأ الشغل بإذن الله كمان يومين معايا فى المستشفى!!
فوزية:طب الحمد لله يا حبيبى...ربنا يوقفلك ولاد الحلال دايماً يا رب.
رحمة:اللهم أمين يا رب العالمين.
حازم:و كده هعرف أقعد معاكم زى زمان...يلا بقى نقوم نصلى قيام الليل يا جماعة
فوزية:هقوم أتوضى يا حبيبى و أجيلك
رحمة:و أنا كمان و هتأكد إن ألاء لسه نايمة
حازم بهدوء:تمام..هستناكم متتأخروش.
-----------------------------------
فى فيلا القناوى فى غرفة المكتب نجد والد جاسر و معه جاسر و
عبد الرحمن:خلاص كده تمام و ورق الصفقة راجعه المحامى و الشروط مفيهاش أى حاجة غلط..هتقابل الوفد الأجنبى إمتى بقى؟
جاسر:بعد أربع ايام و أهو بالمرة أكون رجعت من المزرعة!
عبد الرحمن:تسافر بكره الساعة كام و هتقعد قد إيه؟
جاسر بهدوء:بكره الصبح هسافر..و هسيب مسئولية مكتبى لأدهم..أما بقى هرجع إمتى ..فإن شاء الله بعد يومين..هروح اسأل تانى و يا رب ألاقى أى خيط يوصلنا ليها يارب!
عبد الرحمن:أملى فى ربنا ثم فيك يا بنى..توكل على الله!!
جاسر:حاضر يا بابا...عن إذنك.
عبد الرحمن بهدوء:اتفضل يا بنى
ثم خرج جاسر تاركاً أبيه يفكر فى أمر الوصية و يتذكر قبل وفاة رأفت بيوم
Flash back,
فى غرفة بإحدى المستشفيات الخاصة بألمانيا...نجد رجل فى ثلاثينيات عمره..و لكن وجه شاحب و جسده هزيل و بجواره يجلس أخيه الأكبر عبد الرحمن و
رأفت:عبد الرحمن...مفيش قدامى وقت طويل..بس...ع.عاوز منك وعد!!!
عبد الرحمن:متكلمش كتير يا حبيبى..و لما تخف هنفذلك كل اللى أنت عاوزه والله.
رأفت:إسمعنى..مبقاش فى وقت..!!
عبد الرحمن:حاضر..حاضر بس متتعبش نفسك..و أنا أوعدك باللى أنت عاوزه.
رأفت:أول ما ترجع مصر..دور عليها و على بنتى...متسبش بنتى أبداً...بنتى أمانة فى رقبتك يا أخويا!!!
عبد الرحمن:بنتك؟!!!...أنت ليك بنت!!!...مش إلهام مخلفتش برضو؟!!!
رأفت:إلهام كانت حامل فى الشهر التالت..و قالتلى قبل ما تسيب البيت..و تانى يوم اختفت..و قبل ما نسافر ألمانيا من عشر شهور..عرفت أنها خلفت بنتى..و قاعدة فى المنصورة..بس ملحقتش أروحلها!
عبد الرحمن:لا حول ولا قوة إلا بالله!!...طب و ساكت ده كله ليه يا رأفت؟؟!
رأفت:كان عندى أمل ..إنى أرجع معاكم و أخد بنتى و مراتى فى حضنى...بس الظاهر إن مش مكتوبلى يحصل كده!!!
عبد الرحمن و هو يضع يده على فم رأفت:متقولش كده يا أخويا..هترجع و تبقى زى الحصان كمان..و هترجع لمراتك و تربى بنتك كمان،،،
رأفت:متضحكش عليا يا أخويا...أنا عارف إنى خلاص قربت أقابل وجه كريم...عاوزاك توعدنى تلاقى بنتى و تربيها مع إلهام،،،
ثم أردف بدموع تغطى وجه: و قول لإلهام تسامحنى...كان غصب عنى والله!!...و فى جواب ليها مع المحامى..أنا شرحت فيه كل حاجة..خليها تسامحنى يا عبد الرحمن!!!
عبد الرحمن و هو يغالب دموعه:أوعدك هرجع بنتك و هربيها...و هخلى إلهام تسامحك كمان..مع إنه كان غصب عنك!!!
رأفت بدموع:يا رب تسامحنى يا رب.. ثم أخذ يردد:بنتى أمانة فى رقبتك يا أخويا!!!!!
Back,
عبد الرحمن لنفسه و هو يبكى:بإذن الله هلاقيها يا ابن أمى و أبويا..و مش هسيبها أبداً ...وعد!!!
-----------------------------------
فى شقة خاصة بعاصم الشاذلى ولا يعلم عنها أى شخص بحيث يستبيح الحرمات بكل برود دون أن تهتز شعرة منه فنجد
عاصم عارى الصدر و ينفث إحدى سجائره باهظة الثمن و بجواره إحدى العاهرات و
عاصم ببرود مميت:افتحى الدرج اللى جمبك و خدى اللى فيه
الفتاة بضحكة خليعة:هيهيهيهي...أمرك يا باشا!
ثم تجد أموال و تأخذها و تقول:من يد منعدمهاش يا باشا!!
عاصم ببرود أكثر من سابقه:و إتنيلى إلبسى هدومك،،،
و أضاف بنبرة تحذيرية و هو يؤشر بإصبعه:و مشوفش وش أهلك هنا تانى..و إلا هتشوفى وش ميعجبكيش يا مؤدبة!!!
الفتاة و هى تقوم من السرير بسرعة و خوف:حح..حاضر يا باشا!!
ثم تنصرف بإتجاه المرحاض فى حين يتصل عاصم ب منصور و
عاصم بحدة:أنت يا زفت عملت إيه؟
منصور بخوف:كله تمام يا باشا..البضاعة اتوزعت على الموردين..و الباقى زى ما أمرت راح للناس بتوعنا فى قنا
عاصم بهدوء مخيف:ماشى..يلا غور و مش تنسى اللى طلبته منك بخصوص الصفقة بتاعة الوفد الأجنبى
ثم أغلق الهاتف!!!
و حدث نفسه ب:اللعب اللى على حق لسه هيبدأ يا ابن القناوى...و مش هرتاح غير لما أخد بتار عمى منكم!!!
-----------------------------------
فى مكان اعتدتا أن يتقابلا فيه مساءً،مكان خاص بهم بحيث يسرد كل منهما ما يضايقهم بعيداً عن مشاغل العمل...نعم إنهم أدهم و جاسر
جاسر:مالك بقى من الصبح؟؟!...رجعت من الكلية و أنت على أخرك و مفهمتش منك حاجة و جريت على مكتبك من غير ما تفهمنى فى إيه؟؟!
أدهم:و أنا برضو معرفش كان مالى بالضبط...بس كنت مضايق جدااا منها و من رد فعلها لما اتصلت بيها!!!
جاسر:ما أنت عارف إنها مشغولة دايماً... أكيد هتنزل مصر قريب متقلقش!
أدهم بحزن:بلاش تقولى كلام مش صح..أخاف أصدقه و ذنبى يبقى فى رقبتك!
جاسر بتفاؤل:يا عم متعقدهاش...أكيد هتنزل قريب و هى ليها مين غيرك دلوقتى؟
أدهم بضيق:ليها شغلها...خلاص نسيتنى ثم أكمل بنبرة مرحة لتغير الحديث عنه:صحيح هتروح بكره المزرعة برضو تتدور على البنت دي؟
جاسر بشرود:آه يا سيدى...بابا نفسه يطمن..و كل شوية بيتعب بسبب الموضوع ده..و أنا فاض بيا و عاوز أريحه و أطمنه..و هعمل المستحيل علشان ألاقيها بإذن الله!!
أدهم بمرح:إن شاء الله يا صحبى ثم خبط على رأسه قائلاً:أوووبا...نسيت أقولك حصل معايا إيه النهاردة فى الكلية و كمان فى المقابلة بتاعة الوظيفة هههههه
ثم سرد عليه ما حدث و
جاسر:و أنت هتشغلها و هى لسه بتدرس؟؟!
أدهم بتفكير:مش عارف لسه...بس أكيد هربيها على أسلوبها معايا...أومال لما تعرف إنى الدكتور اللى هيديها السنة الجاية هتعمل إيه؟؟!ههههههه
جاسر:ههههههه...يخربيت اليهوود..ده أنت مصيبة...!!!
و ظلوا يتضحكون إلى أن ذهب كلاً منهما لبيته
-----------------------------------
فى منزل ليلى البسيط المكون من ثلاث غرف صالة و بالتحديد فى غرفة ليلى تدخل عليها والدتها بشرى و
بشرى:أنتى لسه صاحية يا ليلى؟
ليلى بهدوء:آه يا ماما كنت بذاكر..هقوم أنام دلوقتى...إخواتى ناموا؟
بشرى بحنان:آه يا ..اتعشوا و ناموا...و أنتى كمان نامى بدرى علشان تقدرى تصحى بدرى يا
ليلى بإبتسامة:حاضر يا ست الكل ثم قامت من مكانها لتقبل يد والدتها التى دعت لها بالسعادة و النجاح و راحة البال و الزوج الصالح ثم خرجت ،،،
ثم قامت ليلى بالإتصال على سارة صديقتها و أختها الروحية و
ليلى:السلام عليكم يا سو...صحيتك؟؟!
سارة بإبتسامة:لا أبدا يا كنت بذاكر ثم أكملت بهدوء:عملتى إيه النهاردة فى المقابلة بتاعة الوظيفة؟؟!
ليلى بضيق:ما أنا متصلة بيكى علشان أحكيلك اللى هببته النهاردة!
ليلى و هى تضيق عينيها:ربنا يستر...احكى يا ختى احكى !!
ثم سردت ليلى لسارة ما حدث
ثم انتهت قولها:و خايفة دلوقتى إنه ميقبلش يشغلنى عنده!!
سارة بضحك:يخربيت كده ههههه ..هتفضلى فظيعة كده لحد إمتى بس؟!...بس مش تقلقى يا بنتى إن شاء الله خير متحطيش فى بالك أنتى بس و كل حاجة هتكون زى الفل بإذن الله
ليلى برجاء:يااارب...أنا مرعوبة من رد فعله و ربنا يستر ...السبب فى لسانى المتبرى منى!
سارة بمرح:ده مش متبرى منك و بس ده جااب أخره فى الضمان كمان ههههه بس خير..ادعى ربنا و بس
ليلى:حاضر... و ادعيلى معاكى كمان بالله عليكى.
سارة متثاوبة:حاضر و بدعيلك والله دايما...هنام بقى لأنى بجد تعبت جاامد..تصبحى على جنة
ليلى:و أنتى من أهلها ثم تغلق الخط، و فجأة تسمع......



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 01-10-18, 12:53 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة الخامسة
و بعد أن أغلقت ليلى الهاتف مع سارة،فجأة سمعت صوت عالٍ ينبعث من الصالة..فتخرج لتجد أخوها الصغير ذو التسع سنوات جالس و يشاهد التلفاز و
ليلى:سيف..إيه اللى مصحيك دلوقتى يا حبيبى؟
سيف ببراءة:مش جيلى نووم..و أنا خلصت امتحانات بقى ...و عاوز أفتح التلفزيون شوية!
ليلى:طيب يا حبيبى بس متسهرش جامد...جعان أحطلك تأكل؟؟
سيف:لأ..بس خليكى معايا شوية صغنونة...علشان خايف أقعد لوحدى بليل!
ليلى بإبتسامة حنونة:حاضر..بس برضو هقعد شوية صغنونة،علشان إمتحاناتى أنا لسه هتبدأ.
سيف بمرح:ماشى يا أبلة لولو.
و بعد مرور بعض الوقت، سمعوا صوت أذان الفجر
ليلى بإبتسامة:طب تعالى يا سيفو يا حبيبى نصلى ونقرأ شوية قرأن و ننام بقى.. ماشى؟
سيف بإبتسامة:ماشى.
-----------------------------------
فى الصباح الباكر فى فيلا القناوى
استيقظ جاسر من النوم و دلف إلى المرحاض و استحم ثم خرج ليرتدى ملابسه و يؤدى فرضه ثم جمع متعلقاته و بعض ملابسه فى شنطة صغيرة للسفر ثم غادر الغرفة لينزل و يجد العائلة مجتمعة على الفطار و
جاسر بإبتسامة خفيفة:يا صباح الخير عليكم!
إحسان بإبتسامة حنونة:صباح الياسمين يا حبيبى.. تعالى افطر!
جاسر:معلش يا ماما .. أنا مستعجل و عاوز أسافر بدرى!
عبد الرحمن:ربنا يباركلى فيك يا ابنى ياارب.
إحسان:اللهم أمين..و يعطرنا فى بنت رأفت يا رب!
الجميع:اللهم أمين!!!
ثم انصرف جاسر لينطلق إلى مزرعة المنصورة
عبد الرحمن بتساؤل:مال أدم لسه نايم؟!
إحسان:أصله نايم الفجر يا حاج و قالى أصحيه الضهر علشان هيسافر هو و صحابه يومين قبل الإمتحانات.
عبد الرحمن متنهداً:والله ما أنا عارف أخرتها إيه مع الواد ده..و لما نكلمه يقول بجيب تقدير يبقى محدش يكلمنى..يلا أهى أخر سنة و بعدين ينزل معايا الشركة و رجله فوق رقبته!!!
إحسان بإبتسامة خفيفة:إن شاء الله يا عبده
-----------------------------------
فى مستشفى المهدى
فى مكتب حازم
يجلس حازم مع مروان صديقه و
حازم:منور المكان يا مارو...وحشتنى أيام الكلية والله
مروان:منور بأصحابه يا زوما..و مين سمعك ثم أكمل متنهداً:والله كانت أحلى الأيام قبل المسئولية و المشاغل!!
حازم بجدية:آه عندك حق...بقولك إيه يا عم مارو..تعالى نتكلم فى الشغل بقى علشان الوقت ميسرقناش!
مروان بإبتسامة خفيفة:يلا يا دكتور حازم..فهمنى بقى النظام بالضبط!
ثم أخذوا يتحدثون و يتفقون على أيام حضور كل منهما و هكذا إلى أن تطرقوا للسكن و
حازم بإبتسامة:كده إحنا اتفقنا على نظامنا..و بالنسبة للشقة فالسمسار هيرد عليا كمان يومين كده
مروان بتفاؤل:كده كله تمام و أنا هبدأ شغل من بكره لحد ما أخلص اللى فاضلى فى الزقازيق و أتمم على بيع شقة أبويا
حازم بإبتسامة:تمام اتفقنا
-----------------------------------
فى مزرعة القناوى بالمنصورة
وصل جاسر إلى المزرعة فى العاشرة صباحاً ثم دلف إلى باحة البيت الملحق بالمزرعة لتستقبله مدبرة المنزل السيدة عفاف و هى تخدم العائلة منذ عشر سنوات و
عفاف:حمد لله على سلامتك يا بنى
جاسر بإبتسامة:الله يسلمك...حابب أشرب قهوتى من إيدكِ ،لو سمحتى؟
عفاف بإبتسامة:من عنيا حاضر...روح الڤراندة و أجبهالك على هناك
أومأ جاسر برأسه ثم ذهب ليفكر فى أولى خطوات بحثه و سيستعين بالسيدة عفاف نظراً لوجودها منذ زمن فى المنصورة،ثم تأتى له عفاف بالقهوة ليشكرها ثم
جاسر:من قبل ما أدوق تسلم إيدكِ...بس عاوز أسالك على حاجة...!!!
عفاف باستغراب:خير...حاجة إيه؟؟؟!
جاسر بجدية:أولا أنا واثق فى أنك زى ما هتساعدينى زى ما هتخلى الموضوع ده بينا..زى معروف كده!!!
عفاف بسرعة:العفو يا بنى...خير!!قلقتنى.
جاسر:خير...ثم أكمل بهدوء و هو يراقب تعابير ملامح وجهها:تعرفى حاجة عن واحد اسمه فتحى العطار...؟!!!!!!!
-----------------------------------
فى فيلا المهدى
فى غرفة حازم و رحمة،يرن هاتف رحمة و ما أن تجيب حتى تهتف بسعادة
رحمة بإبتسامة واسعة:يا صباح الفل و الياسمين عليكى يا أحلى ماما فى الدنيا
إحسان بإبتسامة:بس يا بكاشة ههههه...مش كلمتينى من أخر مرة روحنا النادى مع فوزية...فقولت أتصل أنا و أطمن عليكى
رحمة:ربنا ميحرمنيش منك يا رب يا ماما...إحنا تمام الحمد لله كويسين و فى نعمة والله..بابا و دومى و جاسوره حبيبى عاملين إيه؟؟!
إحسان بهدوء:الحمد لله يا بنتى كويسين...حتى كمان جاسر سافر من بدرى المزرعة...يمكن ربك يريد و نعرف حاجة عن بنت عمك..!!!!
رحمة:برضو بابا لسه بيتعب من الموضوع ده؟؟؟!
إحسان بتنهيدة: و أى تعب! يا بنتى...ده ليل نهار ملوش سيرة غير الموضوع ده...!!!...و قلبه وجعه اوووى..و كل شوية يقولى خايف أموت قبل ما أنفذ وصية أخويا ليا!!!..الحمل تقيل على أبوكى أوووى!!
رحمة:ربنا قادر يفرجها من عنده...ادعى بس يا ماما..و لما يوصل عمى عبدالله و عمتى سمحية..ساعتها هيقدروا يفتحوا الوصية الكبيرة و يمكن يلاقوا حل!!..مين عارف؟!!!
إحسان:ربنا يسمع منك يا بنتى و يقرب البعيد يا رب...هسيبك بقى مع بنتك و فوزية و أقوم أصحى أخوكى علشان هيسافر يومين مع صحابه قبل الإمتحانات!
رحمة:والله مش عارفة أخرة أدم ده إيه الضبط؟!!...ربنا يهديه يا رب.
إحسان بتنهيدة: يارب يا بنتى يا رب!!
-----------------------------------
فى الميتم الذى تعودت العائلة على الذهاب إليه منذ وفاة رب الأسرة فتحى العطار و
حمزة:اتفضلى يا ماما على مكتب المديرة الأول.
نوال:حاضر يا حبيبى.
سارة:ماما...لو سمحتى هروح ألعب مع الأطفال شوية.
نوال:ماشى يا ...روحى يا وفاء معاها..يلا!!
وفاء:حاضر يا ماما.
حمزة غامزاً لسارة:روحوا أنتوا و أنا جاى وراكم علطول..هوصل ماما للمكتب و أحصلكم
سارة بمرح:ماشى يا ميزو.
ثم تذهب سارة مع وفاء ليلهو قليلاً مع الأطفال..فى حين يتوجه حمزة مع والدته إلى مكتب المديرة ثم
نبيلة(مديرة الميتم،و هى سيدة بشوشة و تبدو عليها الطيبة المختلطة بالجدية اللازمة لتحمل المسئولية):أهلا..أهلا..اتفضل وا يا جماعة.
نوال:يزيد فضلك يا أستاذة نبيلة.
نبيلة:تحبوا تشربوا إيه بقى؟
نوال:لا..ولا حاجة يا ..ربنا يباركلك فى صحتك و أولادك يا رب.
نبيلة بإبتسامة حنونة:اللهم أمين يا رب العالمين .
ثم أخرجت نوال من حقيبتها مبلغ من المال بداخل ظرف و
نوال بإبتسامة:اتفضلى يا أستاذة نبيلة..ده الصدقة على روح المرحوم الحاج فتحى.
نبيلة:تعيشى و تفتكرى يا مدام نوال..ربنا يرحمه و يجعله فى ميزان حسناته يا رب.
حمزة بإبتسامة:يارب.
نوال بإبتسامة:اللهم أمين..بعد إذنك هنقعد مع الأطفال شوية
نبيلة:اتفضلوا براحتكم.
ثم يخرج حمزة و والدته نوال و يتوجهوا حيث سارة و وفاء
حمزة بهمس لسارة:جبتلك الحاجات اللى طلبتيها.
سارة بسعادة:تسلملى يارب يا أجمل و ألذ أخ على الكوكب ده!!
حمزة بنصف عين و بمرح:ثبتينى..ثبتينى يا بت!
سارة:إخص عليك يا ميزو...كده برضو تشكك فى كدبى إحم..أحم أقصد صراحتى!!!
حمزة بضحك:بتكدبى و بتتقفشى فى نفس اللحظة ههههههه...سبحان الله
وفاء بمزاح:نفسى أفهم بتتفقوا على مين بقى؟؟!
سارة ببراءة مصطنعة:إحنا...إخص عليكى...ده مفيش فى طيبتنا أبدا...!!!!!!!
حمزة و هو يتمالك نفسه من الضحك:أيووه..كده بالضبط!!!
وفاة بلهجة تحذير مصتنعة:يا خوفى منك يا بدران..!!!
سارة بمرح :مين بدران ده يا بت؟!...طب هخلى ميزو حبيبى يقول لمروان أنك بتحبى واحد إسمه بدران !!!
وفاء بغيظ:أنا قلبى حاسس إنى هطلق و عيالى تتشرد فى يوم بسببك أنتى يا قردة!!!
سارة:ميزو..يا ميزو..يرضيك كده البت دي تقولى قردة إهئ..إهئ..إهئ
حمزة:أنتو ليه بتحسسونى إنكم مولدين فوق رؤؤس بعض ها ليه؟!!....ثم يا ست وفاء ملكيش دعوة بسارة حبيبة قلبى..خليكى فى الأستاذ مروان بتاعك..و لما كتب كتابكم يتم بإذن الله يبقى يجيبلك حقك بقى مننا هههههههه..!!!
سارة و هى تخرج لسانها:أئاه و أنتى لأ.....علشان مش تقوليلى قردة تانى!!!
وفاء و هى تمثل البكاء فبرغم أى شئ تظل سارة محبوبتهم جميعاً..و كم يحبون إضحاكها و لو على حسابهم فهى فى دلعها كأخر العنقود!!
وفاء وهى تصطنع البكاء:طب أنا زعلانة بقى..!!!
حمزة محتضناً وفاء ثم سارة:لأ... و على إيه،،،
بعد كتب الكتاب بإذن الله أجى ألاقى دكتور مروان عاوز يضربنى بسببك.!!
وفاء:ربنا يباركلى فيك يا حبيبى و ميحرمنيش منك و لا من القردة دي!
سارة بغيظ:برضو بتقولى قردة..!!
حمزة:أنا عارف إنى مش هخلص من الزن ده...تعالى معايا يا سارة نجيب حاجات حلوة و نجيب لوفاء معانا و الأولاد.
سارة: ماشى يا ميزو.
ثم يذهبون بتلك الحجة الوهمية حتى يتحادثا سوياً!!
حمزة:سارة..عاوزه أسالك سؤال بس تجاوبينى بصراحة!
سارة بإبتسامة:إسأل يا ميزو!!!
حمزة:ليه مش بتقولى لماما على الفلوس اللى بتخلينى أجيب بيها هدايا للأطفال هنا كصدقة على روح خالتو إلهام الله يرحمها؟!
سارة:علشان مش عاوزه أزعلها..أنا يمكن معرفش شكل ماما غير من الصور لأنى مفتكرش ملامحها خالص..بس ماما نوال قعدت معاها كتير..و أخاف أقولها تفتكر إنى بعمل فرق بينا علشان كنت مخبية عليها موضوع الهدايا ده!!!
حمزة بجدية:بس هو أنتى كده مش بتعملى فرق؟؟!
سارة:لأ مبعلمش فرق...آه ماما قبل ما تكون أمى تبقى أخت ماما نوال...بس أنا حابة إنى أطلع صدقة على روح أمى أنا...دي أبسط حاجة إنى أعملها ليها و كنوع من وجود شئ بيربطنى بماما لوحدنا دي هى اللى خلفتنى..و أنا مش عاوزه حد يعرف بالموضوع ده غيرى و غيرك أنت حاليا!!!
حمزة:ربنا يباركلك و ميحرمنيش منك...و الله أنتى لو مكنتيش أختى كنت اتجوزتك من بدرى!!...بدل ما أنا قاعد مستنى بنت الحلال كده !
سارة بضحك:هههههههه...تعرف من كتر ما أنت مستنى..بقى شكلك ولا الشحاتين هههه
حمزة بمرح:أيوه ياختى إضحكى..إضحكى...بكره أتجوز و أدلع مراتى و تقوليلى ولا يوم من أيامك يا ميزو يا حبيبى!!
سارة:آه طبعا...و إن شاء الله و ألف ألف مبروك ههههه
حمزة:طب يلا قدامى يا بت أنتى!!
سارة:حاضر يسطا...متزقوش بس هههههه
ثم يعودن للميتم و قد إشتروا بعض الحلوى للأولاد،
و قضوا باقى اليوم بعد أن وزعت سارة الهدايا التى جلبها حمزة لها للأطفال.
-----------------------------------
فى المساء عند أدهم
ظل يفكر فى من سيختار لتكون سكرتيرة و فيما هو يدرس الأوراق لاحطت أمامه صورتها و هى تتحدث(ليلى) بعصبية حين قابلها صدفةً بالجامعة...لا يدرى لما أحس أنه يريد أن يروضها كالخيل الجامح..و خطرت على باله فكرة،،،
لما لا يستغل فترة الإمتحانات كتدريب لها فى الشركة و إن نجحت بعد ذلك،،،
سيجعل أمامها الكثير و الكثير من الصعاب بما يكفى و يزيد لتترك العمل فيما بعد بإرادتها و بالطبع فى خلال تلك الفترة سيعمل على قص لسانها الطويل،و سترى يا فتاة!..ما ينتظرك من مصير أسود...!!!!!!!!
ثم يقاطع تفكيره صوت هاتفه ليجيب عليه و
أدهم بإبتسامة:السلام عليكم يا جاسر...عامل إيه؟!
جاسر بهدوء:و عليكم السلام يا أدهم...أنا الحمد لله تمام..بقولك كلمت الشركة اليابانية؟
أدهم بجدية:آه..و كمان وصلت لحل كويس لمشكلة المكن..!!
جاسر بجدية:حل إيه؟؟!
أدهم:دلوقتى بدل ما كنا هنجمرك كذا كونتنر فيهم المكن مرة واحدة!..فإحنا نجيب الأول نص المكن و نشتغل بيه مع المكن القديم لحد ما النص التانى ينتهوا من تصنيعه و يبقوا يبعتوا اللى باقى بعدين....و أهو بكده ننجز فى الصفقة الأجنبية لو لينا نصيب فى التعامل معاهم!
جاسر بجدية:الله ينور عليك...كده يبقى تمام...و كمان أنا راجع أهو فى الطريق للقاهرة..فإتصل بمندوب الأجانب يقدم المعاد لبكره....تمام كده؟!
أدهم بدهشة:راجع؟؟!...أنت خلصت موضوعك هناك؟!!!!
جاسر بجدية:مش وقتك بس لما أرجع هفهمك كل حاجة..بس إعمل اللى قولتلك عليه ضرورى..علشان عاصم ناوى على شر بالذات فى الصفقة دي....و الصفقة دي هتخدم كيان القناوى كتير جدا!!!
أدهم بجدية:تمام زى ما تحب...المهم خلى بالك من نفسك دلوقتى و أنت على الطريق!
جاسر:حاضر يا أدهم..تسلم..يلا السلام عليكم
أدهم بهدوء:و عليكم السلام
ثم أغلق الخط و قام بالإتصال مع مندوب الشركة الأجنبية و الإتفاق معه على الموعد الجديد، و وافق المندوب بصدر رحب على تغير الموعد.
-----------------------------------
فى شاليه بالساحل الشمالى..نجد مجموعة من الشباب يجلسون و منهم من يقوم بلف السجائر..و أخر يشرب السيجارة الملفوفة بلذة و إستمتاع...و هم فى عالم مغيب عن الواقع تمام،،،
ثم يرن جرس الباب كثيرةً...لينزعج أحدهم من صوت الجرس المتواصل و
شاب يدعى وائل:ما تقوم يا عم الزفت أنت شوف مين على الباب؟!!!
شاب أخر يدعى عمرو:حاضر يا عم...ممكن يكون أدم و مصطفى!!
وائل:يا نهار أسود...طب خبوا الحاجة دي بسرعة..بسرعة ياض منك له..مش وقت تناحة..إنجز!!!
فيما يظن أدم و مصطفى صديقه أنهم أخطأوا بالعنوان و يهمون بنزول السلم حتى يفتح الباب فجأة،،،
و يتظاهر عمرو بالنوم:آها..معلش يا جماعة كنا نايمين...أنتوا بتخبطوا من بدرى؟!!
مصطفى:ده إحنا بقالنا هنا قرن يا بنى...و كنا هنمشى خلاص!!
وائل من الداخل:ما تخشوا بقى علشان نعمل برنامج للمذاكرة!
ثم أضاف بخبث و مكر:علشان نجيب تقدير و نخلص من السنة السوحة دي!!!
أدم موجهاً حديثه لمصطفى:يلا يا مصطفى ندخل!
مصطفى على مضض: يلا!!!
مصطفى فى نفسه:إمتى هتفهم يا أدم إن الشلة دي هتبوظك!!!...مش هفضل أحميك و أنت زى الأهبل بتسمع منهم!!!
-----------------------------------
فى فيلا عاصم
كان فى مكتبه يدرس بعض أوراق الصفقات،حين أعلن هاتفه عن وصول رسالة..و ما إن قرأ الرسالة،،،
حتى أخذ يعيد قراءتها و هو جاحظ العينين ثم..........
يتبع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 10:47 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة السادسة
فى فيلا عاصم،،،
فى مكتبه..كان يراجع بعض أوراق الصفقات،حين أعلن هاتفه عن وصول رسالة..و ما إن قرأ الرسالة،،،
حتى أخذ يعيد قراءتها و هو جاحظ العينين.."العصفور قرب يرجع عشه..و جه وقت الإنتقام الحقيقى"،،،
أخذ عاصم يقهقه بشراسة و يهتف بسعادة
عاصم بفرح:كده هقدر أخد بتار عمى منهم...مش هسيب عيلة القناوى تفرح أكتر من كده...حق عمى لازم يرجع و قريب أووووى!!!
-----------------------------------
عاد جاسر إلى الفيلا قرب أذان الفجر،،،
و ما إن دخل المنزل حتى وجد والده يتأهب للذهاب للمسجد ليصلى الفجر..و ما إن شاهد جاسر يدلف للفيلا حتى
عبد الرحمن بدهشة و صدمة:جاسر؟!!...إيه اللى رجعك دلوقتى يا بنى؟؟...مش كنت هترجع كمان يومين؟!!!
جاسر بإرهاق:كل خير يا بابا بإذن الله...تعالى بس نصلى الفجر و بعدين هحكيلك على كل حاجة!!
عبد الرحمن متنهداً:اللى تشوفه يا بنى..يلا خش اتوضئ و حصلنى!
جاسر بهدوء:حاضر يا بابا
-----------------------------------
فى الصباح
كانت ليلى فى الجامعة تأخذ كشكول محاضراتها من زميلتها مى،حين رن هاتفها برقم غريب و حين أجابت
المتصل بهدوء:السلام عليكم..أنسة ليلى أحمد معايا؟!
ليلى و هى تضيق عينيها:أيوه يا فندم..مين حضرتك؟؟!
المتصل:حضرتك إحنا العلاقات العامة لمجموعة شركات القناوى..و بنحب نبلغ حضرتك بأنك تمرى على الشركة علشان مستر أدهم عاوز حضرتك بخصوص الوظيفة!!
ليلى بفرحة داخلية:أه..طب أمر على الشركة إمتى بالضبط؟
الموظف:يفضل فى خلال ساعة يا فندم!
ليلى بإبتسامة:تمام..ً جدا لإتصال حضرتك.
الموظف بهدوء:العفو يا فندم..ده شغلنا!!
ثم أغلق كلاً من الطرفين الخط،،،
لتهتف ليلى بسعادة فى نفسها:يارب يبقى وافق على شغلى..يا رب..يا رب!!
-----------------------------------
فى فيلا القناوى
فى غرفة المكتب،،،يتحادث جاسر مع والده فيما توصل إليه و
عبد الرحمن:ها يا جاسر...عملت إيه؟؟!
جاسر:بص يا بابا..أنا يعتبر وصلت لحاجة و فى نفس الوقت موصلتش لحاجة!!
عبد الرحمن بحيرة:مش فاهم ...إحكيلى اللى حصل بالضبط!!!
جاسر بتنهيدةً:حاضر
Flash back,
جاسر:تعرفى حاجة عن واحد إسمه فتحى العطار؟
عفاف و هى تحاول التذكر:إسم العطار ده مش غريب عليا...باينى سمعته قبل كده من فترة !!
جاسر:ركزى الله يباركلك و حاولى تفتكرى سمعتيه فين قبل كده؟؟!
عفاف مفكرة:العطار...العطار...إممم� �مم....أيوه..أيوه افتكرت سمعت الإسم ده فين!!...كنت بتكلم مع مرات رؤؤف...أصل جوزها كان مسافر الإمارات و كان معاه صاحبه اللى اسمه فتحى العطار ربنا يرحمه!!!
جاسر بصدمة:إيه؟؟؟!...مات!!!!!...إمتى� �؟!
عفاف بخوف من منظر جاسر:معرفش يا بنى...دي سيرته جت بالصدفة لما عنايات كانت بتحكيلى عن شغل جوزها و إنه كان مسافر مع صاحبه و مراته و عياله!!!
جاسر بسرعة:عاوز أقابل أستاذ رؤؤف ضرورى!
عفاف:حاضر يا بنى..حاضر...هكلم عنايات دلوقتى و أقولك!!
جاسر:بسرعة الله يخليكى مفيش وقت!!
عفاف و هى تغادر مسرعة من أمامه:حاضر و الله!
و بعد أن غادرت عفاف،،،
جاسر فى نفسه:هو ليه الموضوع كده كل حبة يتعقد بزيادة!!...إفرجها من عندك يا رب!!!
و بعد نصف ساعة من مغادرة عفاف،ركب جاسر سيارته و قد أخذ عنوان منزل أستاذ رؤؤف من عفاف و ذهب بإتجاه المنزل و
جاسر و هو يطرق الباب:أستاذ رؤؤف؟!
رؤؤف و هو يفتح الباب:حضرتك أكيد أستاذ جاسر...اتفضل..اتفضل...يا ألف مرحب بيك!
ثم دلف جاسر و رؤؤف إلى الصالة و
جاسر:الله يباركلك...كنت عاوز حضرتك بخصوص أستاذ فتحى العطار!
رؤؤف بحزن:الله يرحمه...كان من الناس الطيبة المحترمة اللى صعب تتكرر!
جاسر بجدية:الله يرحمه...حضرتك كنت مسافر معاه الإمارات..صح؟!
رؤؤف متنهداً:آه صح ...و كان معاه ابنه حمزة فى إبتدائى و بناته الإتنين كانوا لسه صغيرين!
جاسر:طب حضرتك متعرفش بعد ما رجع مصر عمل إيه؟؟!..أو كان عايش فين؟؟!
رؤؤف متنهداً:كل اللى أعرفه إنه قدم فى شركة حكومى...و لما عرفنا إنه توفى كان عايش فى الزقازيق!
جاسر ببراقة أمل:طب مع حضرتك عنوان أهل بيته هناك؟!
رؤؤف بهدوء:لأ..لأن يوم العزا كنا رايحين مع بعض فى عربية بيچو..لأن الحاج فتحى الله يرحمه كان باع شقته اللى هنا!!!
ثم أردف رؤؤف بفضول:بس حضرتك يعنى..متأخذنيش بس...بتسأل ده كله له؟؟!
جاسر بجدية و بعض القسوة:كان له حاجة مع والدى...حاجات عائلية يا أستاذ رؤؤف يعنى!!!
رؤؤف متداركاً موقفه:ها...آه..آه..طب يا رب تلاقى أهل بيته قريب!
جاسر و هو يغادر:إن شاء الله..عن إذنك!
رؤؤف مسرعاً:مشربتش حاجة يا جاسر باشا!!
جاسر ببرود:مرة تانية إن شاء الله!!!
ثم غادر منزله و هو يشعر بخيبة الأمل الشديدة!
Back,
عبد الرحمن متنهداً:لله الأمر من قبل و من بعد..!!!
جاسر و هو يحاول معرفة ما يدور بخلد والده:طب العمل إيه دلوقتى يا بابا؟؟!
عبد الرحمن بحزن:والله ما أنا عارف يا بنى...كل اللى أعرفه إن اللى ربك عاوزه هيكون..سيبنى لوحدى دلوقتى يا جاسر
جاسر مستسلماً:حاضر يا بابا...بس أرجوك متحملش نفسك أكتر من طاقتك!
عبد الرحمن بهدوء:حاضر يا بنى..حاضر!

-----------------------------------
فى منزل عائلة العطار
تخرج وفاء من غرفتها و تدلف إلى الصالة لتجد والدتها مع سارة و
وفاء:كده محدش يصحينى برضو الصبح بدرى!
سارة بمرح:ما أنتى اللى نايمة زى القتلة..!!
وفاء:بس يا قردة أنتِ!
نوال:بس يا بنات..مش هتبدأوا دلوقتى...انا بيجيلى صداع بسببكم..هقوم أحضر أكل ليكم!
و بعد أن ذهبت نوال...تحدثت وفاء مع سارة و
وفاء:سارة..بت يا سارة
سارة:خير يا أخرة صبرى..إنجزى ورايا مذاكرة!!!
وفاء:يا بنتى و المصحف أنتِ بنت ناس..مش سواقة توك توك!!!
سارة:سواقة و توك توك!!!....طب مش هعملك حاجة بقى علشان الكلمتين دوول!!!
وفاء:متبقيش رخمة بقى يا سارة..و بعدين ده أنتِ أختى يا هبلة!
سارة بمرح:طب أنا كده إتثبت ههههههه...عاوزه إيه بقى؟؟؟!
وفاء بمرح:طبعا أنتِ عارفة أنى هتجوز فى القاهرة..صح؟!
سارة:لا و الله...طب ألف مبروك..!!... و إيه الجديد بقى؟
وفاء:ما الجديد إنكم هتعيشوا معايا فى القاهرة!!
سارة بغيظ:قومى يا وفاء من قدامى..بدل ما أتهور عليكى!!!....و الله نفسى أستنتج جملة مفيدة من كلامك لحد دلوقتى!!!
وفاء:إحم..إحم...كنت عاوزه أقولك بس يعنى..تقنعى حمزة معايا إنكم تسكنوا قريب منى!
سارة بنصف عين:طب تدفعى كام و أنا أقول لميزو حبيبى!!
وفاء:كلبة البحر...اللى أنتِ عاوزاه!
سارة و هى تمثل التفكير:إممممممم...أطلب إيه؟!... أطلب إيه؟!.....خلاص لقيتها..إحم..إحم..عاوزه حضن كبير أوى
وفاء بإستغراب:بس كده يا ستى؟!
سارة بضحكة:هههههه...ما أنا لسه مكملتش طلباتى ههههه...و عاوزه فستان كتب الكتاب من على حسابك!..هدية يعنى!!!
وفاء بغيظ:مادية حقيرة!!!
ثم أردفت بمرح:من عنيا يا ستى..و الجزمة كمان مع الفستان هدية!
هتفت سارة بمرح:إشطااااا... يا فوفتى...ربنا يرزقك السعادة!
وفاء بمرح:اللهم أمين!!...بس هتقولى لحمزة إمتى؟؟!
سارة مفكرة:بليل...فى السهرة كده!!
وفاء:ربنا ينفخ فى صورتك يا سو!
سارة بغرور زائف:متقلقيش يا ماما!!...أنا قدها و قدود!
وفاء:لما نشوف يا قردة!!
سارة بتحدى لوفاء:هنشوووف!!!
-----------------------------------
فى شركة عاصم الشاذلى
تدلف إليه السكرتيرة لمياء و هى تتمايل فى مشيتها و تتهادى و
لمياء:عاصم باشا...ده الملف اللى حضرتك طلبته من قسم المحاسبة!
عاصم:طيب تمام..سيبه هنا...و اعمليلى قهوة سادة!!
لمياء:أمرك يا باشا!
ثم تخرج لمياء،،،ليهاتف عاصم (منصور) "ذراعه الأيمن" و
عاصم:عاوزك تراقب ليا مصانع القناوى!!!
منصور بفضول:حاضر يا باشا...بس ليه؟!
عاصم بغضب و عصبية:مش هتبطل أم العادة دي و متحشرش منخيرك فاللى ملكش فيه يا روح أمك!!!
منصور بوجل:أ..أأأ..أنا أسف ..يا باشا...اللى حضرتك تشوفه!!
عاصم بعصبية:تعرفى إيه اللى بيحصل بالضبط فى المصانع و حالة المكن،،،
ثم أردف بصوت يشبه الحفيف:من غير ما حد يشوفك..أو يعرف أنت تبع مين...و إلا....أنت عارف كوويس!!!
منصور بسرعة:اطمن يا باشا!
عاصم:توصلى معلومات المصانع بالكتير أووى على بكره بليل...يلا غوور!!!
ثم يغلق عاصم الخط و يفكر فى الرسالة التى قرأها و يخطط كيف سيبدأ إنتقامه الحقيقى!!!
-----------------------------------
فى شركة القناوى
فى مكتب أدهم...يرن هاتف المكتب ليبلغه موظف من الإستعلامات بوصول ليلى..فيأذن لها الصعود،،،و بعد بضع دقائق يجد طرقات خافتة على باب مكتبه
أدهم بصوت أمر:إدخل،،،
لتدلف ليلى على إستحياء من أسلوبها معه فى الجامعة و تترك الباب موارب بجزء كبير ثم
ليلى:السلام عليكم يا فندم!
أدهم بتهكم:و عليكم السلام..اتفضلى اقعدى!!!
لتجلس ليلى ثم يردف أدهم
أدهم بجدية:تشربى حاجة؟؟!
ليلى بخجل و هدوء:متشكرة يا فندم...لو سمحت كنت عاوزه أعرف حضرتك عاوزنى فى إيه بالضبط؟؟!
أدهم بتهكم:أنتى اللى عاوزانى مش أنا يا أنسة!!!
ليلى و علامات الدهشة تعلو وجهها من أسلوبه و الصدمة من فحوى كلامه:أفندم!!!...حضرتك فى موظف من العلاقات العامة قالى إن حضرتك اللى عاوزنى و يفضل يكون فى خلال ساعة!!!
أدهم بإبتسامة جانبية من هجومها:أيوه ما حضرتك عاوزانى علشان أوظفك فى الشركة سكرتيرة ليا!!!
ليلى و هى تتنفس الصعداء:آه..علشان الوظيفة،،،
ثم أردفت بهجوم:بس برضو زى ما أنا محتاجة حضرتك...حضرتك برضو عاوزنى أشتغل سكرتيرة لحضرتك فى الشركة هنا!!!
أدهم بمرح:أنا بقول نعلن هدنة علشان نقدر نتفاهم!!
ليلى بضيق و على مضض:موافقة...!!!
أدهم بجدية:مبدئياً كده خلال شهر الإمتحانات هيكون كتدريب ليكى مع قسم السكرتارية...و فى خلال التدريب ده و مراعاة للإمتحانات مش هلزمك بوقت حضور أو إنصراف..تمام كده؟!!
ليلى بجدية:تمام جدااا..طب و بعد الإمتحانات؟
أدهم بتسلية:بعد الإمتحانات بقى حضرتك هتبقى السكرتيرة لمكتبى هنا...و بالتالى هشوف نتيجة تدريبك إذا كانت بالسلب أو بالإيجاب؟!!!
ليلى بتحدى:و أنا موافقة!!!
أدهم بهدوء:كده يبقى إتفقنا..و يفضل تبدأى تدريب من بكره!
ليلى بإبتسامة خفيفة:اتفقنا...بعد إذن حضرتك!
أدهم بمرح:إتفضلى
أدهم فى نفسه:هقص لسانك ده و أروضك يا ليلى...و أخليكى عاقلة...بإختصار هربيكى علشان أسلوبك معايا!!!!
بينما،،،
ليلى فى نفسها:لأنى بس محتاجة الوظيفة...كنت ضربته بالجزمة على الأقل..ده وقع قلبى فى رجلى..و قال إيه....أنتى اللى محتاجنى!...استغفر الله العظيم..إيه حرقة الدم دي!!!
و بعد أن تخرج ليلى من المكتب حتى يرن هاتف مكتبه مرة أخرى،،،
و لكن كان جاسر هذه المرة و
جاسر بعصبية:أدهم...تعالى ليا بسرعة!!
أدهم بدهشة:حاضر..مالك متعصب ليه؟!!
جاسر بعصبية:مفيش يا أدهم...بس إنجز يلا و تعالى على مكتبى بسرعة!
ثم أغلق جاسر الخط ليهتف أدهم فى نفسه بدهشة:ماله ده؟!!
-----------------------------------
فى مكتب جاسر
يدلف إليه أدهم ليجد ستة أكواب قهوة فارغة
أدهم بجدية:فى إيه يا جاسر؟..مالك كده مش مضبوط...و شربت قهوة كتير كده ليه؟؟؟!
جاسر بشرود:كل شوية الموضوع بيتعقد...و بنت عمى فص ملح و داب!!
أدهم بهدوء:يعنى موصلتش لحاجة خالص؟!!
جاسر:لأ وصلت....إنها كانت فى الإمارات و بعدين سكنت فى الزقازيق...و محدش عارف عنوانها...!!!
أدهم مهوناً على صديقه:بص يا جاسر...اللى ربنا عاوزه هيكون...و أكيد لربنا حكمة فإنكم لحد دلوقتى مش عارفين توصلوا ليها!!
جاسر بشرود:أنا كل اللى خايف عليه دلوقتى هو بابا...خايف يتعب زى كل مرة
أدهم بسرعة:متقولش كده!!....عمى عبد الرحمن صحته زى الفل و هيفضل كده إن شاء الله!
جاسر بهدوء:إن شاء الله!...بقولك هنقابل الأجانب الساعة كام بالضبط؟!
أدهم بجدية: كمان ساعتين بالضبط... و أنا جهزت عقود مبدئية كده...و المحامى راجع عليها كمان!!
جاسر بجدية:تمام...هنراجع العقود دلوقتى..و بعدين نقابلهم!
أدهم بهدوء:تمام
-----------------------------------
فى شركة عاصم الشاذلى
يرن هاتف عاصم برقم محبب إلى قلبه ثم
عاصم بلهجة صعيدية:كيفك يا جدى؟؟!
ليقاطعه المتصل بحديثه و
المتصل:........................
عاصم و هو يقف بسرعة من على الكرسى و يتحدث بسرعة و عصبية و توتر
عاصم بعصبية و توتر:أنا نازل قنا حالاً و..........
يتبع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 10:48 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الحلقة السابعة
فى شركة عاصم الشاذلى،،،
يرن هاتف عاصم برقم محبب إلى قلبه ثم
عاصم بلهجة صعيدية:كيفك يا جدى؟!
المتصل:......................
ليهب عاصم واقفاً بسرعة من على كرسيه و يهتف بحدة و عصبية
عاصم بعصبية و توتر:أنا نازل قنا حالاً،و هكلم دكتور حسين يبعت الإسعاف!!!!
ثم يغلق الخط..و يخرج مسرعاً من مكتبه و هو يأخذ هاتفه و مفاتيح سيارته لتقابله لمياء السكرتيرة
عاصم بحدة موجهاً حديثه للسكرتيرة:إلغى كل مواعيدى النهاردة و بكره
ثم يتركها و هى تتسأل فى نفسها بفضول عما حدث!!!
___________________________________
فى شركة القناوى،،،
فى مكتب جاسر..حيث يجلس أدهم مع جاسر منذ زمن و هما يراجعان أوراق الإتفاق المبدئ حين يهتف أدهم فجأة بجدية
أدهم بجدية:يلا يا جاسر...فاضل على المعاد نص ساعة..الوقت سرقنا فعلاً!
جاسر و هو ينظر لساعته:آه فعلاً..طب يلا بينا علشان نوصل للمطعم فى الوقت المحدد!
___________________________________
فى الشركة الهندسية التى يعمل بها حمزة،،،
أحمد صديق لحمزة:خلاص هتمشى من المكتب و مش هنشوفك تانى!
حمزة:مين قال إنى همشى؟!...أنا قاعد على قلبكم بس فى الفرع التانى للشركة!
أحمد بمرح:والله هتوحشنى يا أخى...إبقى خلينا نشوفك بقى!
حمزة بمزاح:متقلقش يا أبو حميد هقرفك مكالمات ههههههه...ثم أنك كمان معزوم فى فرح أختى..ولا هتزعلنى و مش تيجى؟
أحمد بمرح:لأ طبعاً...هكون من أول الحاضرين يا ميزو...مش فى جاتوه برضو؟!!
حمزة بمزاح:طول عمرك طفس يا أبو حميد هههههههه..متقلقش فى جاتوه يا كبير!
أحمد بمزاح:طب خلاص أنا هأكل شوكولاته فى كتب الكتاب..و الجاتوه فى الفرح ههههه
حمزة بمزاح:حد قالك إننا فرع بنك الطعام المصرى!
و أخذا يتمازحان إلى أن رن هاتف حمزة برقم مروان
حمزة:السلام عليكم يا مروان
مروان:و عليكم السلام يا حمزة..المدير وافق إنك تنقل للفرع التانى؟؟
حمزة:آه وافق و الحمد لله...و كده هقدر أستلم الشغل هناك فى خلال أسبوعين!
مروان:طب تمام جدا...يبقى فاضل إننا ننزل و نشوف الشقة اللى جابها السمسار و لو عجبتكم أخلص فيها!
حمزة:و هو كذلك..أصلاً الفرش مش هياخد غير يومين و هيكونوا قبل كتب الكتاب إذن الله!
مروان:تمام كده إتفقنا...أول ما تنزل القاهرة عرفنى و أكلم السمسار و نتقابل!
حمزة:تمام يا مروان..كده يبقى إتفقنا!
مروان:طيب أسيبك بقى و أكمل شغلى..سلام عليكم
حمزة بهدوء:و عليكم السلام
ثم يعود حمزة ليتمازح مع أحمد و هما يتأهبان للذهاب لبيوتهم بعد إنتهاء العمل.
___________________________________
و بعد مرور ثلث ساعة من مغادرة جاسر و أدهم الشركة..وصلوا إلى ضالتهم(المطعم) ..و ذهبوا إلى الطاولة المحجوزة و المعدة مسبقاً لتكون مناسبة لغداء العمل،،،
و ما إن مر عشر دقائق حتى وصل العملاء الأجانب،،،
و كان الحديث يدور بالإنجليزية
جاسر:مرحباً بكم..يشرفنا قبولكم دعوتنا!
ماك:و نحن أيضاً..مستر جاسر و مستر أدهم
أدهم:لما لا نجلس و نتحدث كما نريد؟!
جون:فكرة سديدة!
و بعد أن جلسوا و طلبوا طعامهم..أخذوا يتحدثون
جون:يسعدنا بالطبع التعامل معكم..حيث أن سمعتكم فى السوق مثل الذهب الأبيض!
جاسر:هذا من دواعى سرورنا!..و لكن لنتطرق للتفاصيل ريثما يأتى الطعام!
ماك:كم أود ذلك!..إن الخامات التى تستخدموها هى أفضل الإختيارات على الإطلاق!..و لذا نود أن تُستخدم تلك الخامات فى صفقتنا...!!!
جاسر:كم يسعدنا هذا!...و بكل تأكيد هنستخدم تلك الخامات...فإننا نمانع الغش..فلدينا وجه واحد و نظام معهود فى السوق التجارى منذ عهد!
جون:حسناً..و علينا الإتفاق على مواعيد بدء التصنيع و كذلك مواعيد تسلم البضاعة!
أدهم:و لأجل جديتنا فى التعامل...فإن المحامى خاصتنا قد جهز بعض العقود المبدئية!...كما أننا سنزودكم بعينة صغيرة من الخامات عند تصنيعها و سيكون ذلك فى خلال أسبوع!..و إن أعجبتكم سنجهز العقود و نتطلق!!!
ماك وهو يهز رأسه دليل الموافقة لجون
ماك:حسناً..لنقرأ تلك الأوراق الآن!
جاسر بجدية:حسناً..ريثما نرتشف القهوة ..تكونوا إطلعتم على الأوراق!
و بعد مرور نصف ساعة،،تم توقيع العقود المبدئية...و بهذا فإن الصفقة تعتبر فى قبضة جاسر القناوى..!!!!!!
___________________________________
فى مستشفى خاص فى قنا،،،
فى العناية المركزة،،
نجد الطبيب حسين خارجاً من الغرفة و تاركا ًجلال الشاذلى(رجل فى الخامسة و السابعين من عمره و ذو شعر أبيض و تجاعيد تدل على تمرسه فى الحياة و أيضاً الطيبة) محاط بالأجهزة..و يبدو عليه الإعياء الشديد،و يستمد الهواء من الأنبوب المتصل بفمه!
بينما فى الخارج،،،
تزامن وصول عاصم إلى الطابق الذى يتواجد به جده..مع خروج الطبيب حسين من الغرفة،و حينها إقترب عاصم و هو متوتر و قلق على صحة جده...فالجد هو الشخص الوحيد المتبقى لعاصم من عائلة أبيه..بعد أن توفى أبيه ليلحق بوالدته التى توفت عن وضعها لعاصم..و بعد والده كانت الفاجعة بتوفى عمه الذى تولى تربيته..و لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن!!!
عاصم بتوتر:دكتور حسين..جدى عامل إيه؟؟..و إيه اللى حصله بالضبط؟؟!
حسين بجدية:الحالة متطمنش يا عاصم بيه...و للأسف خلال الشهر ده جد حضرتك إتعرض لأزمتين!!
عاصم جاحظ العينين:إزاى؟؟!.....إزاى و محدش قالى؟!
حسين بهدوء:للأسف...دي كانت رغبة جدك..لأنه تجاوز الأزمة القلبية السابقة،،،
ثم أردف بحزن:بس المرادى الأزمة صعبة عليه..ادعيله يفوق دلوقتى!!
عاصم بجدية:لو محتاج يسافر بره...أنا مستعد أسفره!!!
ثم أردف بقسوة و بنبرة مرعبة: جدى مينفعش يموت..أنت فاهم!!!
حسين بخوف من تعابير وجه عاصم:ده بإرادة ربنا..مش إحنا البشر...وللأسف!!....سفره مش هيضيف جديد..عموماً هو تحت الملاحظة و لو فى جديد هبلغ حضرتك..عن إذنك!!
و غادر الطبيب حسين مسرعاً من أمام عاصم الذى يهذى بكلمات غربية و كأنه يتحدى الخالق الذى يكفى أن يقول لشئ يكن فيكون!!!
___________________________________
فى المساء،،،
فى منزل الحاج فتحى... و فى غرفة حمزة الذى يتصفح حسابه على الفيس البوك،،،
تطرق سارة الباب..ليهتف حمزة
حمزة هاتفاً:اتفضلى يا ماما!
سارة:طب لو حبيبتك سارة تدخل ولا لأ؟
حمزة:طالما سارة..يبقى تدخل براحتها طبعاً!!
سارة:حبيبى يا ميزو....ميزو بتعمل إيه دلوقتى؟؟
حمزة بمرح:خير اللهم اجعله خير...ميزو دى مش مريحانى خالص!!
سارة بحزن مصطنع:بقى كده يا حمزة..ماشى أنا زعلانة منك بقى..و مش هقبل تصالحنى حتى لو نزلت دلوقتى جبتلى بيتزا!!!
حمزة بضحك:يا نهار أزرق!!!هههههههههه أنتى بتقوليلى أعزمك من تحت لتحت يعنى ولا إيه؟!
سارة بمرح:طب إيه رأيك أعزمك أنا بقى المرادى بس على فشار و لب؟!!!
حمزة:قولتلك مش مستريحلك خالص!!...بس يلا موافق..بس بسرعة علشان أعرف سر العرض الرهيب ده!!!.....أصل الفضول هيقتلنى!
سارة بضحك: بعد الشر عليك يا ميزو....مش هتأخر!
ثم تخرج سارة من الغرفة،،،
بعد مرور عشر دقائق..تدلف ثانياً للغرفة
سارة:يلا يا ميزو هنقعد فى البلكونة بما أن الكل نايم..علشان عاوزه أتكلم معاك شوية صغنونة!!
حمزة بمرح:اتفضلى يا ستى...كل أذان صاغية!!
سارة:حمزة...أنت عامل إيه فى شغلك؟!
حمزة بنصف عين:بت أنتى!!....إنجزى و قوليلى فى إيه بالضبط؟؟...مفيش داعى للمقدمة دى...و قبل ما تكملى و تقولى بسألك عادى يا ميزو(مقلداً صوتها)هقولك الحمد لله و ربنا يوفقنى فى الفرع الجديد بإذن الله!
سارة بحرج مصتنع:إحم..إحم...هو يبدو كده إنى مقفوشة علطول!!!....بص بقى يا حمزة من غير لف ولا دوران و لا كلام كتير كده!.....عاوزه أسكن جمب وفاء و يفضل لو فى نفس العمارة!
حمزة بخبث:و دى بقى رغبتك لوحدك؟!
سارة بإستنكار:ليه بتقول كده يا ميزو؟!
حمزة:أصل المفروض وفاء هى اللى تقول...مش أنتى!
سارة بجدية:و أنت بقى جاى تعمل فرق بينا يعنى؟!....ثم إن وفاء عاوزه كده كمان!!!
حمزة بخبث:و أنت إيه اللى يضمنلك أنها عاوزه كده برضو؟...مش يمكن عاوزه تفضل لوحدها مع مروان من غيرنا؟!
سارة بإستنكار أشد:أنت غبى يا حمزة!!!...صدقنى غبى..لأن وفاء هى اللى طلبت منى أقولك علشان مش تكسفها!!
حمزة بضحك:هههههههه..ما أنا عارف يا هبلة أنتى!!!
سارة بصدمة:عارف!!!!....إزاى؟؟؟؟؟!!!
حمزة بهدوء:يا بنتى وفاء أختى و أنا عارف تفكيرها...و كمان مروان عرض عليا الفكرة دى و أنا فكرت و وافقت..و كمان علشان ماما حاسة أن وفاء هتبقى بعيدة عنها و لما نسكن قريب منها كده ماما هتقدر تروحلها بسهولة!....بس اللى أقصده هنا يا أذكى أخواتك..هو ليه وفاء اللى تخليكى تقوليلى؟؟!...ليه مش هى؟؟؟!
سارة بتفكير:تصدق طلعت بتفهم!!!...مش عارفة بصراحة وفاء مش قالت ليك أنت علطول ليه!....بس هتفرق يعنى؟؟!
حمزة بجدية:أكيد هتفرق يا ذكية...وفاء منطوية شوية...و مع أننا عايشين مع بعض أكتر من عشرين سنة..بس برضو بتفضل واخدة جمب لوحدها..و المشكلة أنها لما تتجوز هتبعد عن عبير برضو...و عبير هى صحبتها..ده حتى دخلوا الكلية سوا...فعلشان كده مش عاوزك تكونى أختها و بس..كونى كمان صحبتها يا سارة...صحبيها جامد!...أنا واثق فى مروان و أنه هيكون ليها نعم الإحتواء قبل ما يكون نعم الزوج!!
سارة بفخر:حمزة..أنا بحبك أووى و فخورة أنك أخويا...أنا بثق فى رأيك دايماً...ربنا يديمك رزق فى حياتى يا ألذ أخ على الكوكب ده!!
حمزة بغرور مصطنع:علشان تعرفى قيمتى بس!
سارة بمزاح:إتنيل يا خويا ههههههههه..أنت لاقى حد يعبرك ههههههه
حمزة بمزاح:طب تصدقى بقى إنك بت رخمة!!!
سارة و هى ترفع حاجبيها:أنا رخمة!!!!....طب تصدق بقى خسارة فيك اللب و الفشار!!!...أنا هكلهم لوحدى بقى...عن إذنك!
ثم أخذت اللب و الفشار بسرعة من أمام حمزة و اختفت من أمامه!!!
حمزة بصوت عالى نسبياً:يا مجنونة!!! هههههههههه ربنا يهديكى يا سارة!!
___________________________________
فى فيلا عبد الرحمن القناوى
تجلس العائلة و انضمت لهم رحمة و زوجها حازم و ابنتهم ألاء و فوزية
عبد الرحمن:عامل إيه فى شغلك يا حازم يا بنى؟؟
حازم:الحمد لله يا عمى فى نعمة!
عبد الرحمن:ربنا يوقفك يا رب و يرزقك برزق بنتك يا رب
رحمة:اللهم أمين يا بابا
فوزية:مال سميحة هتوصل إمتى يا إحسان؟
إحسان:كمان أربع أيام بإذن الله!
فوزية:تيجى ..و الله وحشانى جداً..هنرجع نقعد زى زمان
إحسان بمرح:آه والله...فين الأيام دى؟!..قبل ما العيال تكبر و العضمة بتاعتنا تكبر برضو!
رحمة:إيه يا ماما؟؟!....إحنا كنا متعبين كده ولا إيه؟
فوزية بمزاح:لما ألاء تكبر شوية هتعرفى ههههههه
ألاء:بابا...بابا
حازم:نعم يا ؟!
ألاء:نام بابا
حازم بحنية:عايزة تنامى يا روح قلب بابا...طب يلا يا جماعة علشان نلحق نروح و كمان ورايا شغل بدرى الصبح!
عبد الرحمن:ما تبات معانا يا بنى!
حازم:معلش يا عمى خليها مرة تانية...الجايات كتير بإذن الله!
عبد الرحمن متنهداً:اللى تشوفوا يا بنى!!
و بعد رحيل حازم و زوجته رحمة و أمه فوزية،،
رن هاتف عبد الرحمن برقم أخيه عبدالله
عبد الرحمن:السلام عليكم يا عبدالله..عامل إيه أنت و دولت بنتك؟!
عبدالله بإبتسامة:الحمد لله تمام يا حبيبى..و أهل بيتك عاملين إيه؟
عبد الرحمن:الحمد لله فى صحة و رضا!
عبد الله: يا رب علطوول...المهم بقى أنا هنزل القاهرة كمان عشر أيام!
عبد الرحمن:تيجى يا حبيبى...هقابلك فى المطار بإذن الله!
عبد الله:متتعبش نفسك يا اخويا!
عبد الرحمن:تعب إيه بس يا عبده..ده أنت الغالى!
عبد الله:تسلميلى يا رب...طب هقفل دلوقتى معاك
عبد الرحمن:ماشى يا حبيبى...سلميلى على دودو!...سلام عليكم
عبد الله:يوصل يا حبيبى...و عليكم السلام
___________________________________
فى الساحل الشمالى،،،
مصطفى:أدم..مش هتنام يا بنى ولا إيه؟
أدم:لأ..زهقان....شوية كده و هنام!
مصطفى:طب هريح ساعة لحد ما الفجر يأذن..و إبقى صحينى .....إتفقنا؟؟!
أدم بجدية:حاضر...أنا هتمشى شوية!
مصطفى متثاوباً:ماشى.....بس متنساش نفسك!!!
أدم بشرود:لأ ......متقلقش!!!
ثم خرج من الغرفة سريعاً....قبل أن يلاحقه مصطفى بالأسئلة!!!
فى غرفة أخرى فى نفس الشاليه،،
وائل:ياض يا عمرو...ما تلفى سيجارتين كده!!...
عمرو:ما بلاش دلوقتى!!!....أحسن الشيخ مصطفى يصحى و يقول لأدم..و تقلب لخناقة!!!
وائل بعصبية:هو أنا بقولك هشم بودرة..و بعدين دول سيجارتين يعنى مأذنبتش يعنى!!!
عمرو:والله أنت حر بقى...أنت عارف أدم ..بقاله سنة مجربش الحشيش من أخر مرة..و أنا أقنعته بالعافية أننا توبنا و بنشرب سجاير عادية و بس!! و متنساش أبوك من ساعة ما منع عنك المصروف و أنت ضاعت عليك يا برنس!!!.....فلم الدور!
وائل بعصبية أكبر:أنا مبتهددش....و أخره يجيبه!!!...و لف ليا السجارتين بدل ما عفاريت الدنيا تركبنى السعادى!!!
عمرو و هو يلف إحدى السجائر:أنت حر!!! و زى ما بيقولوا و قد أعذر من أنذر!!!
___________________________________
فى المستشفى الخاص،،،
خارج العناية المركزة،،
يجلس عاصم و هو يشرب السيجار الفاخرة الواحدة تلو الأخرى!!!...و لو كان أمامه زجاجات من الخمر لتجرعها سريعاً ليخفف من وطأة توتره!!! و لم يخرج من شروده إلا عندما رأى ممرضة تخرج من الغرفة و تجرى مسرعاً لتنادى الطبيب و......
يتبع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 06-10-18, 10:49 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحلقة الثامنة
فى المستشفى الخاص،،،
خارج العناية المركزة،،
يجلس عاصم و هو يشرب السيجار الفاخرة الواحدة تلو الأخرى!!!...و لو كان أمامه زجاجات من الخمر لتجرعها سريعاً ليخفف من وطأة توتره!!! و لم يخرج من شروده إلا عندما رأى ممرضة تخرج من الغرفة و تجرى مسرعاً لتنادى الطبيب و الذى ما أن أتى على وجه السرعة حتى باغته عاصم بأسئلته حول جده!
عاصم بتوتر:هو جدى جراله حاجة؟؟!
الدكتور بسرعة:ضغط الدم وطىّ فجأة و ضربات القلب بتقل بطريقة تخوف!
عاصم بعصبية و هو يمسك الطبيب من ياقته:جدى مينفعش يموت!...لو ربنا عاوز حد يموت يبقى أى حد إلا جدى!!!..جدى مينفعش يموت قبل ما يشوفنى بأخد بحق عمى منهم...أنت فاهم!!!!!!!
الطبيب مبتلعاً ريقه بصعوبة:ح...ح..حاضر..خلينى أدخل بس بسرعة!
عاصم بقسوة:إدخل!!!!
و دلف الطبيب و وراءه عاصم الذى يشبه طفلاً رضيعاً فقد أمه مصدر الحنان و الآن بات يخشى فقدان أبيه!!!
أخذ الطبيب يقيس الضغط ثانياً و ينظر فى بؤبؤتى العين ثم استمع لصفارة جهاز القلب و التى تعلن الوفاة!
عاصم بقوة و عصبية: إيه الصوت ده؟؟؟؟!...أنت منفذتش كلامى ليييييه؟!!!...جدى مينفعش يموت!!
الطبيب بخوف:لسه فى أمل...قدامنا دقايق و نقدر نعمل الإنعاش!
ثم يلتف للممرضة التى تنظر بخوف لما يحدث ليصرخ فيها بأعلى صوته!
الطبيب بصراخ:هاتيلى الجهاز بسرعة..و الحقنة!!!
الممرضة بفزع:ح..حاضر!!
ثم تمر دقيقتين فحسب لتأتى بعدها الممرضة و هى بصحبة مجموعة من الممرضات و الممرضين و تعطى الطبيب جهاز إنعاش القلب!
و بعد مرور ثلاث دقائق أخرى و الطبيب يحاول..عاد النبض أخيراً !!! ليتنفس الصعداء كل من بالغرفة!
الطبيب:الحمد لله يا عاصم باشا قدرنا نلحق جد حضرتك!..إتفضل سيبه يرتاح دلوقتى!!
عاصم بشراسة:أنا هفضل هنا لحد ما يفوق و يكلمنى!!
الطبيب متنهداً:بس كده مش هينفع!..و ممكن وجودك يتعب جد حضرتك!
عاصم بقسوة:سمعت أنا قولت إيه!!!ولا حابب أعيد كلامى بس بأسلوب تانى؟؟!
الطبيب مبتلعاً ريقه بتوتر:ط..طيب يا باشا زى ما تحب..بس لو حصل حاجة حضرتك اللى مسئول!...أنا كده بخلى مسئوليتى!
عاصم ببرود:تعرف تاخد الباب وراك و أنت ماشى ولا لأ؟؟!!!!!!
الطبيب بإحراج:يلا يا جماعة..خلوا المريض يستريح!!!
ليغادر الطبيب و معه طاقم الممرضين و الممرضات و هم ينفسون الصعداء..و يتركون عاصم بجوار جده!
___________________________________
فى الساحل الشمالى،،،
لم يكن يدرى وائل و عمرو أن أدم لم يغادر الشاليه بعد..إذ أنه سمع حديثهم و صعق فى البدء و لكنه فى النهاية تنهد بشرود و أكمل طريقه ليتمشى قليلاً و سهام الذكريات تهاجمه!
Flash back,
منذ عام و نصف
فى النادى،،،
أدم:سهام...أنت ليه مش عاوزانى أجيب أهلى و نقرأ الفاتحة على الأقل دلوقتى؟!
سهام فتاة من عائلة فاحشة الثراء و حيث أن كل شئ مباح و ترتدى ملابس ضيقة للغاية و مدللة و على قدر من الجمال و لكنها تشوه بالمساحيق و لا يوجد فى بالها سوى النادى و صديقاتها و الإستمتاع و التباهى بثراء عائلتها!..و صدقاً لم تعرف الحب يوماً!!
سهام بضيق:فى إيه يا أدم؟!!...كل ما تشوفنى عمال تقولى عاوز أقابل أهلك..عاوز أقابل أهلك!!!...فى إيه يعنى؟!هو أنا طلبت منك تتقدملى يعنى! و بعدين ما إحنا كده حلوين و بنقابل و نتفسح و الحياة بيس أهى!!!
أدم بعصبية خفيفة:بس أنا مش عجبنى الوضع كده!!...حاسس إننا بنسرق..و مستغرب أكتر منك.. لأنك المفروض اللى تقوليلى أتقدم ليكى مش أنا اللى عمال أتحايل عليكى!
سهام بضيق أكبر:أووووف بقى!!...و أنا مش عاوزاك تتقدم لباباى دلوقتى!!!
أدم بعصبية:طب لييه؟!!...إيه اللى يمنع يعنى؟...عيلتى من نفس مستوى عيلتك..يبقى فين المانع؟؟! لأنه أكيد مش فروق إجتماعية!!!!
سهام و هى تهم بالمغادرة:أدم!....أنا زهقت بجد من زنك ده!....و لم تبطل زن إبقى كلمنى...تشاو بيبى!!!
لتغادر مسرعاً و يظل فى حيرة من أمره!
و بعد أسبوعين،،
وجد أدم سهام تجلس مع شلة يبغضها و أكثرهم من الشباب المستهتر!
لتنتفخ أوادجه و ينادى على سهام صارخاً بإسمها لتفزع من نبرته!
أدم بصراخ:سهااااام!!!
سهام بفزع:أدددم!!!
ليقترب أدم منها و الشرر يتطاير من عينيه و يشدها من معصمها على مرأى و مسمع جميع من فى النادى!
أدم بعصبية:فهمينى يا هانم إيه المنظر اللى شوفته دلوقتى ده؟!!
سهام ببرود:ملكش فيه!!...ثم أنك واحد همجى علشان تزعق بالأسلوب ده و تشدنى كده!...أووووه بجد حاجة لوكال أووف!!
أدم و هو يجز على أسنانه:حاجة لوكال؟؟!...المفروض يا هانم أنك تحترمى غيابى..و تقدرى مشاعر الإنسان اللى بيحبك!!
سهام بسخرية:أديك قولت..اللى بيحبنى!مش أنا اللى بحبه يعنى!!!
أدم بصدمة:يعنى إيه معنى الكلام ده؟؟!...و الحب اللى أنا حبتهولك ده كله إتمحى بأستيكة!!!!!
سهام ببرود:مش لوحدك اللى بتحبنى!..كل النادى و الجامعة مبهورين بجمالى و بيحبونى...يعنى مش لوحدك!!!
أدم بعصبية:أومال فهمتينى ليه أنك بتحبينى؟!
سهام ببرود:بص بقى كده و من الأخر..أنت كنت رهان!..يعنى الواد التقيل الوسيم اللى مبيعبرش حد خالص!! بس لما مثلت عليك الحب وقعت فى شربة ميه يا عينى!!! و بكده أنا كسبت الرهان...و مكنتش عاوزاك تتقدم لباباى! فهمت ليه بقى...و يفضل تكون جنتل و تمشى و تسيبنى دلوقتى بدل ما الكل بيبص علينا!
أدم بغضب:أنا فعلاً هسيبك!...بس هتندمى أشد الندم!!!
ثم تركها و غادر بخطوات كبيرة غاضبة!!!
و بعد شهران،،،
سهام:أدم!!...أنا أسفة أنا اكتشفت إنى بحبك!
أدم بضيق:أنتى رجعتى ليه تانى؟!...أنا كنت خلاص نسيتك!
سهام كالحية الرقطاء هتفت بحزن مصطنع:حراام عليك!!ميكونش قلبك قاسى كده...أنا ندمت إنى بعدت عنك!.. و عاوزاك تكلم باباى كمان و تتقدملى علشان تتأكد إنى بحبك!
أدم بفرحة:أنتى بتتكلمى بجد؟!
سهام مصطنعة الجدية:طبعاً...و هو أنا هضحك عليك يعنى؟!
أدم بسعادة:هكلم بابا و أخويا و نتكلم والدك!
سهام بفرحة:أووه بيبى..أنا بحبك أووى...هستناك!
ثم قبلته قبلة سريعة على خده و هى تغادر..و أدم مصدوم من جرأتها!!!
و فى المساء،،،
يرن هاتف أدم برقم غريب..فيتجاهل الرد،،
و لكن يبدو أنا المتصل مصّر على الوصول لأدم..فأجاب أدم بسأم و ضيق!
أدم بضيق:أيوه..مين؟!
المتصل:حضرتك أستاذ أدم القناوى!
أدم بإستغراب:أيوه..مين حضرتك؟؟
المتصل:مش مهم أنا مين!..أو ممكن تقول فاعل خير حابب ينقذك!
أدم بسخرية:ينقذنى ليه!...هو أنا كنت بغرق و أنا مش واخد بالى!!!
المتصل بجدية:حضرتك بتتريق عليا دلوقتى!...بس بعدين هتشكرنى جداا..و بالذات لما أقولك أن حبيبتك المصون فى ملهى ليلى.....و فى حضن... و لو مش واثق فى كلامى تعالى!
أدم بصدمة:أنت كداب!!!
المتصل:مش من مصلحتى الكذب!...و حضرتك ليك الإختيار يا تصدق كلامها المزوق و تفضل مختوم على قفاك!...يا تعرف الحقيقة و تبقى الكسبان قبل ما تتدبس فى عيل مش ابنك!!!
ثم أغلق المتصل الخط!
ليهبط بعدها أدم السلم سريعاً و يركب سيارته و تصر عجلاتها صرير عالً و ينطلق بسرعة هوجاء إلى ذاك الملهى
بعد عشر دقائق،،،
وصل أدم للملهى و دلف سريعاً و هو يجوب ببصره المكان مشمئزاً مما يرى و مما يشم من روائح الدخان المختلطة بروائح العطور المختلفة النفاذة!
إلى أن تنصدم عيناه و هو يرى تلك السهام و هى فى أحضان أحدهم و بيدها كأس من الخمر تتجرعه ببطء!!!...و اقترب أدم منهم ليصعق حين يسمع
سهام:أنا قولت لأدم يكلم باباى!
الرجل:أنا أسف يا بيبى!! بس بجد أبوكى رافضنى علشان المستوى الإجتماعى!!..و هيحكم على ابنى منك يتكتب بإسم واحد تانى و أنك تبعدى عنى يا روحى!
سهام بحزن:أنا فكرت أنزل البيبى..و أستنى جمبك لحد ما أخوك يشترى ميراثك و تتقدم لى!...بس للأسف يا حبيبى..فى خطر على حياتى! و علشان كده كلمت أدم و مثلت عليه الحب!
الرجل بقهقه: مقدرش أستغنى عنك يا حياتى..بس عجبتينى أووى و أنتى بتقوليله أنك ندمانة و اكتشفى حبه!
سهام بضحكة خليعة تليق بذاك الملهى:هيهيهيهيهي...الله مال ابننا هنعمل فيه إيه؟!...كنت مضطرة لأن لو باباى عرف كان يقتلنى!!!
الرجل بسرعة:بعد الشر عليكى يا روحى!!!...المهم بس تتجوزوا بسرعة!
سهام:متقلقش يا بيبى..لازم نتجوز بسرعة قبل ما ابننا يكبر..و كمان يا حبيبى هفضل أقابلك لحد ما أخلف و بعدين أعمل معاه مشاكل و ساعتها هكره فى عيشته..و أخليه يطلقنى بإرادته...أنت عارف أنا مبحبش غيرك أنت يا ممدوح!
عند هذا الحد اكتفى أدم و الذى كانت عروقه تنتفض غضباً...ليصرخ بصوت جهورى:سهاااااااااااام!!!!!!!!! !
لتهب سهام برعب:أ...ااا....أ..أدم!!!
ليتقدم أدم بغضب منهما..و يلكم ممدوح بقبضة يده..و يصفع سهام صفعتين و
أدم بغضب:الحمد لله أن ربنا كشفك ليا بدرى يا رخيصة!!
ثم يغادر و هو مشوش التفكير و ظل على هذا الحال إلى أن تعرف على وائل و عمرو و أدخلوه إلى طريق تلك السجائر مستغلين سوء حالته النفسية!!! و حين كان على مشارف شم السم الأبيض"الهيروين" ظهر دور فاعل الخير و الذى كان مصطفى و الذى منع أدم عما كان سيقترفه فى حق ربه و حق نفسه!...و لكن ظل على صداقتهم مع وائل و عمرو و لكن بحدود و ما ساهم فى كذلك قرب مصطفى دائماً منه!!!
Back,
أدم متنهداً:حسبى الله و نعم الوكيل فيكم!!! خلتينى مأمنش لأى بنت تانى!!خلتينى أصاحب البنات بس بحدود..مقربش منهم بسوء ولا أوعدهم بحاجة مقدرش عليها!!!مع إنهم ميستهلوش..كلهم سهام!!!كلهم سهام من نار...كلهم سهام الشيطان!!!!!
و عند هذا الحد توقف أدم عن التفكير...و عاد سريعاً إلى الشاليه!
و أيقظ مصطفى و أخبره بإيجاز ما سمعه بين وائل و عمرو و عزمه على قطع علاقته بهم نهائى!...و قاموا بحزم الحقائب و العودة للقاهرة بدون إعلام أى من وائل أو عمرو!!!
___________________________________
فى الصباح الباكر،،،
فى شركة القناوى،،
تدلف ليلى بثقة و إشراق إلى داخل الشركة و تدخل سريعاً المصعد لتذهب إلى الأستاذة زينب المسئولة عن تدريبها! و ما إن تدلف إلى المصعد حتى تقابل أدهم الصاعد معها بنفس المصعد و
أدهم بإبتسامة جانبية:يا سلام على النشاط!! طب والله ده شئ كويس!
ليلى بثقة:أكيد طبعاً يا فندم! كمان علشان أكون مستعدة للتدريب و ما بعده!
أدهم فى نفسه:هوريكى أيام أسود من قرن الخروب!!!
ليلى فى نفسها:يا دى النيلة! أنا ماسكة نفسى بالعافية!! و إلا كنت رزعته بوكس فى وشه أبوظ له المعالم بتاعه!!
أدهم بسخرية:أتمنى تكونى فعلاً قد المسئولية! و متتعبيش من أول يوم شغل!
ليلى و هى تجز على أسنانها:أكيد كل حاجة فى أولها بتتعب! بس بالإجتهاد و المصابرة كله هيكون تمام بإذن الله!
أدهم بإعجاب لحكمتها يناقض مع تهورها السابق ..و لكنه أخفى إعجابه سريعاً و هو يردف:يا رب تتعلمى بس بسرعة!
ليلى:إن شاء الله يا فندم!!!
ثم وصل المصعد للطابق الذى تتوجه له ليلى،فسعدت كثيراً بأبتعادها عن هذا الأدهم الغليظ!!!
___________________________________
فى منزل الحاج فتحى العطار،،،
يطرق حمزة على باب غرفة والدته و يستأذن بالدخول،
و ما إن يدلف حتى
حمزة بإبتسامة:يا صباح الفل عليكى يا أجمل ماما!
نوال بإبتسامة:صباح الياسمين على قلبك يا حبيبى!...إيه مش هتروح الشغل؟!
حمزة بإبتسامة:أنا واخد يومين أجازة..لحد ما أنقل فرع القاهرة!
نوال بشرود:أنا خايفة يا حمزة!!
حمزة بهدوء:خايفة من إيه يا ماما و أنا جمبك؟؟!
نوال بإبتسامة:ربنا يباركلى فيك يا حبيبى! بس خايفة ليلعب القدر لعبته و سارة تبعد بسبب عيلة أبوها!!!
حمزة بعصبية:لأ ...يا ماما متخافيش! سارة مش هتبعد غير على بيت جوزها!!!...غير كده محدش هيوصل ليها أصلاً...أكيد مفيش حد لسه بيدور عليها من بعد حادثة خالتو إلهام ربنا يرحمها!
نوال بحزن:ربنا يرحمها...بس قلبى مش مطمن!!
حمزة:سلامة قلبك يا نونو!...أنتى بس شاغلة تفكيرك بحاجات كتير...متقلقيش أنا جمبكم!
نوال بإبتسامة:ربنا يديمك رزق فى حياتى يا ابنى يا رب!
حمزة بسعادة: اللهم أمين..أنا و إياكى يا رب!...يلا أنا حضرت الفطار و هنادى البنات.
نوال بسعادة:ماشى يا حبيبى..اسبقنى و أنا جاية وراك!
حمزة بإبتسامة:حاضر يا !
ثم يغادر حمزة تاركاً أمه تدعو الله أن يجعلها تفعل الصواب بشأن سارة!!!
___________________________________
فى المستشفى الخاص،،،
فى غرفة العناية المركزة،،
ظل عاصم بجوار جده و هو قلق للغاية!!حتى شعر بحركة أنامل جده و......
يتبع



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:47 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.