يـا صـاحـب المـقـام الرفيـع (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة مذكرات مذنبات بريئات

[فُتُوْن]

الفصل الثاني عشر...
كما وعدت انه هناك فصل يوم الثلاثاء
بعد قليل...
خليني شوفكن..
سوف اجهز الفصل لأطرحه هنا
بانتظاركم

[فُتُوْن]

الفصل الثاني عشر .. 🌍الوجه الآخر 🌍

صباح اليوم التالي، تحركت في سريري بكسل، مر في ذاكرتي شريط أحداث البارحة..
بداية مع ذهابي إلى ضفة النهر، ومن ثم تحرش مهنت بي وبعدها وقوعه أرضاً بعد أن ضربته على رأسه، لينتهي بطلبك الزواج مني.
هل كان ذلك طلباً أم كان أمراً ! كررت ما قلته لي ( إلى محكمة العدل لنتزوج)
عند هذه الفكرة وضعت يدي على فمي مشدوهة.
هل كنت أحلم بكل ما حدث أم أنه حقيقة!
طرق على الباب دفعني لأنهض من سريري لأقول :" ماذا هناك أمي؟ "
حينما فتحت الباب أدركت بأنه لم تكن أمي كنت أنت يا يالماز.
نظرت لي بخواء. هذه المرة لم تكن نظراتك لي كتلك النظرات التي كانت قبل الحادثة. كانت باردة كبرد كانون، مشعة بالاشمئزاز كلهب مذنب، وكأنها كانت لشخص آخر غيرك يا يالماز، شخص لم أعرفه ولم أتربى معه أبداً. أنت الذي اعتدت أن تنظر لي بدفء يماثل حرارة شمس آب.
قلت لي محذراً :" ألم تجهزي بعد؟ "
ترددت في سؤالك، كان خوفي أكبر بكثير من رغبتي بالحديث معك.
لا أعلم لماذا يراودني احساس عظيم بالخوف، احساس عظيم بأن وراء هذا الزواج قصة عظيمة جاهلة أنا عنها تماماً.
لأول مرة أشعر بأنه لم يعد في قلبك حباً لي، لم يعد في حياتك متسع لمجرمة مثلي، ولكن لماذا تريد الزواج بي.
هل رغبة بالانتقام! أم حقاً تريد تربيتي كما قلت.
حينما طال تلعثمي أمامك، قلت بتملل :" ألن تبدلي ثيابك؟ "
سألتك أخيراً :" تريد حقاً الزواج بي، بعد كل ما عرفته عني يالماز. "
صححت بابتسامة مستهزئة :" تقصدين أنني أريد تربيتك كما يجب بعد كل ما عرفته عنك. "
أكدت لي مخاوفي بحديثك :" يالديز، لا تتوقعي أن تكوني بخير بعد الآن، لا تتوقعي أن يكون عقابي لك مخففاً، سأعاقبك على كل خيبة أمل تسببتها في قلبي، سأعاقبك على كل عمل قبيح اقترفته يداك، سترين الدنيا على حقيقتها بزواجك بي. "
خفق قلبي بقوة، على ماذا تنوي بالضبط يا يالماز.
ما يزعجني بحق هو أنني لا أستطيع أن أدخل إلى قلبك وأعرف ما تنوي على القيام به .
قلت بصوت هامس :" هيا أيتها العروس، عليك أن تجهزي نفسك، هل أساعدك على تغيير ثيابك؟ أم أنتظرك في الخارج. "
صمتت لبرهة متأملاً ثياب نومي. حمدت ربي في سري أنها كانت محتشمة وإلا لأحمر وجهي خجلاً.
نفذ صبرك.. علمت ذلك حينما أمسكت يدي وبدأت تجرني وأنت تقول :" حسناً إن لم تبدلي ثيابك فسآخذك هكذا بثياب النوم. " رجوتك :" أرجوك اتركني سأبدل ثيابي. "
حينما أزحت يدك عني سألتك وأنا مطرقة النظر إلى الأرض :" يالماز، لماذا طلبت الزواج مني؟ " صححت لي للمرة الثانية :" تقصدين أمرتك بالزواج بي. "
" حسناً ما الفرق؟ "
ابتسمت بعجرفة :" الفرق واسع، ستعرفين ذلك مع مرور الأيام، على العموم تزوجتك أولاً لأنني أرغب بتربيتك على الوجه الذي يليق، والأسباب الباقية سأحتفظ بها لنفسي. "
" تحتفظ بها لنفسك! " قلت مرددة كلماتك باستغراب.
" هيا لقد تأخرنا! "
تركت غرفتي وخرجت تنتظرني بالصالة.
أخرجت من خزانتي ثوباً بنفسجياً بعقدة من الخصر.
أرتديته وخرجت إلى الصالون. وجدتك تنتظرني. تأملتك كنت ترتدي بدلة سوداء تحتها قميص أبيض. كانت هذه المرة الأولى التي أراك بها ترتدي بذلات رسمية.
لقد كنت أنيقاً بما يكفي لتلفت الأنظار.
ما صدمني حقاً أنني رأيت والدتي تجلس معك بكامل عقلها وأناقتها وابتساماتها المهذبة.
حينما رأيتني قد خرجت من الغرفة انتصبت واقفاً، عقدت زر بدلتك السوداء وحييت والدتي وقبل أن استفسر عن الموضوع الذي كنتما تتحدثان به كنت قد أمسكت يدي وسحبتني معك خارج المنزل.
سألتك بقلق ونحن نخرج إلى الحي :" هل هذه المرأة التي كانت تجلس داخلاً هي والدتي؟ "
أجبتني :" يالديز والدتك ليست بهذا السوء، صدقيني "
نظرت لي وعادت عيناك لتلتمع كما كانت قبلاً، كما كانت في الماضي.
" ليست بهذا السوء، منذ يومين شبهتني بها والآن تقول أنها ليست بهذا السوء؟! "
" لقد تغيرت الأمور الآن. " شعرتك تستدرك ما زلق به لسانك ، تابعت :" لقد أصبحت أم زوجتي. "
" تقول ذلك، وكأنك لم تتوعد لي الشر قبل قليل، ثم قل ماذا قلت لوالدتي عن زواجنا حتى وافقت. "
" كفي عن الثرثرة يا يالديز"
" أريد أن أعرف ما الذي تغير، حتى كانت والدتي بهذه الحال المبهجة قبل قليل. "
" لقد أخبرتها أنني سآتي لخطبتك، وهي رحبت بالأمر.والآن كفي عن الثرثرة. "
صمتت يا يالماز، توقفت عن الثرثرة كما قلت لي، ولكن في داخلي بركان يكاد ينفجر.
ترى ما الذي تغير! نزعتني من شرودي قائلاً :" ما رأيك بهذه البذلة؟ "
" إنها جميلة جداً "
التوت شفاهك بابتسامة معلناً النصر، أردفت :" وحتى فستانك جميل أيضاً. "
أطبقت يدك باحكام على يدي، كدت أشعر بدفئها لولا أن أصبحت قبضتك كالحديد على يدي.
قلت وأنت تكز على أسنانك :" كنا لنكون زوجين حقيقين لولا أفعالك الساقطة يا يالديز؟ "
هل تبدل مزاجك فجأة أم أنني توهمت الأمر!
تابعت :" عليك أن تتحملي انتقامي لك يا يالديز، عليك أن تتحملي. "
عند هذه الجملة وصل الباص الذي سيقلنا إلى جوار محكمة العدل.
صعدنا إليه، كان هناك مقعداً فارغاً، أشرت لي بالجلوس عليه وبقيت أنت واقفاً متمسكاً بقبضة الباص العليا طيلة الطريق.
من يرانا يا يالماز لا يشك للحظة بأننا ذاهبين لنوقع عقد زواجنا في المحكمة.
#
حينما توقف الباص بالقرب من الشارع المؤدي إلى محكمة العدل نزلنا.
دخلنا سوياً إلى المحكمة. توقفت فتوقفت تنظر لي.
سألتني :" ما الذي أوقفك؟! "
أغمضت عيوني لأعاود فتحمها من جديد وكأنني استيقظت من نومي لأجد نفسي في محكمة العدل معك.
لا أعلم ما الذي جعلني أمضي ورائك باستسلام دون أن أعترض على أمرك، دون أن اعترض على الطريقة، دون أن أعترض على زواجي بك جملة وتفصيلاً.
منذ زمن بعيد وحبي لك يسيرني كيفما شاء، ولكن وصل الأمر لأن يسيرني إلى المحكمة لأوقع على عقد زواجي بك بعد اعترافك الواضح والصريح لي بأنك ترغب بالانتقام مني لأنني خيبت أملك وأضعت سنين عمرك بحبي البائس الذي لا يجدي نفعاً إنه لأمر جلل.
وكذلك والدتي التي بدت لي مسحورة من قبلك لتجلس أمامك متمسكة بالجزء المتبقي من عقلها الذي نجى بأعجوبة من ستارة الخمر، مرتدية أبهى ملابسها بما فيها ابتساماتها الراقية.
كان كل شيء يدعو للدهشة. سألتك :
" ما الذي يجعلني أقبل الزواج منك؟ "
" أنت مجبورة على الزواج بي. "
" ما الذي يجعلني كذلك؟ "
" أسباب كثيرة. "
" هات لي أحدها. "
" إنك تحبينني. "
نظرت لي بجمود، نظرة الواثق مما قال. هذه الكلمة أضعفتني. إنني حقاً أحبك يا يالماز. أحبك بل أعشقك وأرغب بالعيش معك تحت سقف واحد حتى ولو كنت تريد الانتقام مني أحبك، حتى وإن كنت تنوي تربيتي بقسوة، حتى ولو فعلت أي شيء.
سأبقى أحبك وهذا القلب الذي ينبض بغباء غير قادر على أن يجعلك خارجه.
" افسح لي ضلعيك، أريد الخلود في موطني. "
بعد أن قلتها لك ارتميت بحضنك استجدي عاطفتك ، كعصفور وجد عشه أخيراً.
أبعدتني بقسوة كمن ينفض غبار سيخارته عن ثيابه مورفعت سبابتك مهدداً إياي، قائلاً :
" إياك أن تكرري فعلتك هذه يا يالديز، ليكن بعلمك لم يعد في قلبي ولو ذرة حب صغيرة تجاهك، هذا ضعيه حلقة في أذنك، إياك أن تقتربي مني ثانية، احفظي كرامتك وحافظي على مسافة الأمان بيننا لأجلك أولاً وأخيراً. "
عندما أتممت جملتك كانت الدموع قد وصلت إلى خدودي. عضتت بأسناني على شفتي السفلى بألم. لقد كانت كلماتك يا يالماز قاسية كما لم أعهدها من ذي قبل. وكانت نظرات عينيك حادة كما لم أعهدها من قبل.
" والآن هيا افعلي ما آمرك به لتتقي شري. "
مشيت في المدخل المؤدي إلى القاعة ، وقفت من بعيد وأشرت لي بأن ألحقك.
تبعتك والدموع منهمرة على خدودي، لقد كانت ردة فعلك أقسى مما توقعت.
دلفت إلى القاعة ورائك، قمت ببعض الإجراءات القانونية قبل أن نتوجه إلى القاضي الشرعي الذي سألني :" هل توافقين على الزواج من يالماز اوزجلي؟ "
ترردت في القبول، بعد كل ما سمعته منك يا يالماز أصبحت بخوف شديد من القادم، ومما تنوي على فعله. رمقتني.. مما جعلني أجيبه :" نعم " تابع :" هل لديك شروط؟ ".. عندما طال صمتي قلت أنت :" لا ليس لديها. "
قال القاضي :" من المفترض أن تجيب هي على سؤالي لو سمحت، سأكرر هل لديك شروط. "
" لا " أجبت باختصار ومددت يدي أوقع في المكان الذي أشار إليه بيده.
بكيت.. ربما كنت العروس الوحيدة في البلاد التي تبكي في يوم عقد قرانها.
حينما أتممت إجراءات عقد القران، توجهنا من جديد إلى موقف الباص لنتتظر أحدهم.
كنت تتجنب النظر إلي وكأنك تهرب من النظر إلى دموعي. وأنا كنت أتجنب بدوري مواجهة نظراتك .
حينما أتى الباص صعدنا إليه وتوجهنا عائدين إلى الحي.
#
" هل حقاً جلبت لي بؤرة العفن هذه لتقول لي بأنك تزوجتها. "
صاحت والدتك حينما أخبرتها عن أمرنا.
صحت أنت بدورك :" نعم يا أمي، إذا لم توافقي عليها فهذه مشكلتك، عليك أن تقبلي بالأمر الواقع، يالديز الآن أصبحت زوجتي. "
" كيف تقول ذلك بكل هذا البرود، ألا تعلم كم أكرهها وأكره من أنجبتها إلى هذه الحياة. "
" أمي أصبحت زوجتي. "
ً" إن كان ما تقوله صدقاً، فاخرج أنت وهي فلا أريدكما في منزلي. إن قبلت أن تتخلى عن هذه الحثالة فعندها تعال القلب والباب مفتوح. "
عند هذه الجملة، توقفت لم أعد قادرة على احتمال إهانة هذه المرأة لي.
ركضت إلى الخارج ودموعي تسبقني.
لحقتني، أوقفتني، قلت لي :" سألقنك درساً بخصوص عدم احترامك للآخرين ولكن ليس الآن، لا أملك متسعاً من الوقت لذلك. "
مضيت وأنت تقول : " هيا تعالي. "
#
مضينا إلى موقف القطار الذي يبعد أمتاراً عن الحي.
كنت جاهلة تماماً عن الوجهة التي ستأخذني إليها.
جلست على بعد ثلاثة كراسي عني. وضعت رأسي على المقعد كمن يحرك أفكاره عن رأسه قليلاً.
في قلبي أشياء كثيرة متناقضة، ولكن ما أنا متأكدة منه أنني أحبك يا يالماز، أحبك كما كنت أفعل دوماً وبأن شيئاً ما لن يغير هذه المشاعر تجاهك.
ربما لم أكن خائفة منك، ربما موافقتي على الزواج منك هي لسبب واحد فقط هو كما قلته أنت بأنني أحبك، أرغب بأن أعيش معك كزوجتك حتى ولو على الورق فقط.
ما دفعني لأقول نعم للقاضي الشرعي ليس خوفي منك أيضاً، إنه رغبتي بأن أمتلك لقب زوجتك ولو على الورق.
قلت لي بأنك ستربيني، نعم ربيني يا يالماز فأنا كما قلت لي سابقاً بحاجة ماسة ليد تدلني على الصواب.
حينما تذكرت قولك ( لم يعد في قلبي ولا ذرة حب تجاهك) سالت دموعي من غير قصد.
هل حقاً لم تعد تحبني كما كنت تفعل.
نظرت لك كنت أريد من عينيك جواباً وجدتك تنظر لي بعبوس شديد، نظرة ارتعد لها كياني.
وحده صفير القطار هو من قطع كلام عيوننا لصامت.
#
وصلنا إلى الضيعة، تلك الضيعة النائية حيث ولدت أنت هنا.
مشينا إلى منزل جدتك. تذكرت زيارتنا السابقة لهذا البيت وكل الذكريات التي أحاطته.
قبل أن نصل إلى باب المنزل ببضع خطوات أوقفنا صوت مهنت ورجاله :
" ها قد وصلا أخيراً العرسان الجدد، صفقوا لهما. "
صفق رجاله بتسلية.
مال فمه بابتسامة خبيثة وقال :" كيف الحال؟ "
اقترب مني ووجه كلامه لي :" هذا التزامك بالعمل يا أيتها العروس الفاتنة؟ "
صحت به :" كلمني أنا. "
" ومن أنت حتى أكلمه. "
رفعت بيدك بطاقة خضراء وقلت دون أن يرف لك جفن :" معك اللواء يالماز أوزجلي "
بعد أن أتممت جملتك خرج ما يقارب العشرة رجال من الفراغ. قيدوا مهنت ورجاله بإحكام، قال أحدهم :" أنتم رهن الاعتقال. "
#
انتهى الفصل الثاني عشر.

[زهرورة]

الفصلين تحفة حبيبتي دخلنا غي الاكشن ويلماظ عرف انها حرامية وزعل منها وقطع علاقته بيها وهي اتجننت ومهنت الكلب انتقم منها عشان حتخرج من العصابة وحب يأدبها اولا هجم عليها في بيتها وشوه سمعتها والمرة التانية كان محاولة اغتصابها لولا وجود يلماظ الي انقذها وقالها حيتجوزها تاني يوم ..يعني يلماظ جواه مش مصدق ان يالديز الي رباها ممكن تكون حقيرة وحيتجوزها عشان يرببها من جديد ..ياريت يعملها وينقذها من نفسها ومن العصابة ..الفصلين تحفة بارك الله فيكي ودمتي بخير 😘😘

[فُتُوْن]

لي عودة للرد على كافة تعليقاتكم ان شاء الله
اذا وجدت ردود مشجعة
علي انزل الفصل الثالث عشر يوم الخميس
وإلا ليكن لقائنا الأحد القادم بإذن الله.
بانتظار تعليقاتكم احبائي

[**منى لطيفي (نصر الدين )**]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفصل جميل جدا
ويا عيني على المفاجآت الجميلة
يعني يلماز بعد كل شيء
شرطي متخفي .... لا اعلم حقا هل
افرح ام احزن لحال يلديز هههه..
لان مهنته ستقف حائلا بينه وبين حبه لها
سيكون عليه كما قال أن يربيها...
وهذه تسمية بدل يسجنها
فضميره المهني يوجب عليه سجنها
لكن حبه يمنعه وايضا القرابة يمنعانه من ذلك
فقرر عقابها بنفسه ....
في انتظار الفصول القادم
شكرا لك على التزامك ...

[zahra beja]

فصل رائع
يالماز شرطي مفاجاة وقبض على العصابة
اعتقد زواجه منها هيكون في صلاحها وما هيسجنها
يالديز مسكينة زعلت عليها ان شاءالله تبدأ من جديد بعيدا عن السرقة
في انتظار القادم

[منال سلامة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يسلموا فتون على الفصل المفاجئ ..
حلو يعني يالناز طلع شرطي ويالدز ما بتعرف ..
وهيك هو كان المفروض سجنها لكنه اختار ان يربيها بطريقته الخاصة ..
ممتع وجميل جدا يعطيكي العافية متشوقة لمعرفة ما سيحدث ..
❤❤❤❤

[منال سلامة]

:" يالديز، لا تتوقعي أن تكوني بخير بعد الآن، لا تتوقعي أن يكون عقابي لك مخففاً، سأعاقبك على كل خيبة أمل تسببتها في قلبي، سأعاقبك على كل عمل قبيح اقترفته يداك، سترين الدنيا على حقيقتها بزواجك بي. "

[زهرورة]

ياختاااي امووت انا في الرجل الغامض 😎😎 الاكشن ابتدأ يلماظ طلع ضابط واتجوز الهبلة حيربيها تستاهل خليه يربيها بس ليش قال امك مش كدة يعني ايه يعني يلماظ عارف حاجات عنها الله يستر مهنت المعفن شمتت فيه😈😈 قال وجاي يفاجئها منتظرين الجاي بشوق حبيبتي سلمت يداكي الفصل رووعة 😘😘😘

[Gigi.E Omar]

ثلاثة فصول روووعة 😍😍❤️❤️❤️❤️

بداية من يالديز اللي استسلمت للعصابة ورجعت تاني عشان تنقذ يالماز من تحت ايديهم ...
يالماز اللي اكتشف انها سارقة و تربيته لها منفعتش !!!
و اتخلى عنها ...
مهنت اللي كان عايز يغتصبها و يالماز انقذها امرها بالزواجبعد كل اللي عرف عنه عشان يربيها !!!! يربيها بجد ...

اخر فصل هو المفاجأة يالماز شرطي 😳😳😳😳😳😳😳
و الشرطي واضح انه اتجوز يالديز قبل ما يقبض على العصابة و ممكن يخليها هي الدليل على انها قبضت عليهم معاهم و بدل ما يسجنها هي زوجته فيربيها دا لو ذكر اسمها اصلا انها مع العصابة ...
بس ازاي هو من الشرطة و يالديز متعرفش 🤔 و لا عارفة و مقالتش في مذاكرتها 🤣
و لا هو شرطي سري و لا ايه ؟؟؟
بس اي كان مفاجأة حلوة انه يكون شرطي و انه يتعصب و يقلب زي كل الرجالة مش ملاك زي ما يالديز عمالة توصفه من اول الفصول 😏