آخر 10 مشاركات
رواية الورده العاشقه " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : sapphire - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          زهرة صباحية - آمى لورين - روايات ديانا - (حصرياً) (الكاتـب : Gege86 - )           »          مُلوك تحت رحمة العشق *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          رياح الذكريات (110)- غربية حصرية -للرائعة: Roqaya Sayeed Aqaisy*مميزة*كاملة+الروابط* (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          سليل الشيطان -الجزء 1 من سلسلة الهذيان- للكاتبة الرائعة: أميرة الحب *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          بعض العيون حقدها في نظرها....للكاتبه ضمنى بين الاهداب.. (الكاتـب : اسيرة الماضى - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree19Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-19, 12:25 PM   #121

وفاء حمدان

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 435933
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 361
?  نُقآطِيْ » وفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
ليلتك سعيدة... فصل جميل تسلم الانامل المبدعة المميزة عليه...

اهل سهام قرروا الذهاب الى الأردن واكيد هم لا يعرفون عنوان امجد وفات على عبدالعزيز ان يطلب من سالم اخذ العنوان من نزار فهو فقط ركز على ان يختفي سالم ويقدم على التأشيرة فهل نتمنى ان تمر عنهم هذه النقطة وانهم وان كانوا يعلمون امجد ابن اي عائلة لكنهم لن يصلوا له فهو غير مقيم في عمان ام انهم سيصلون، اما اشارة عبدالعزيز انهم ممكن يلحقون ابنتهم قبل اتمام الزواج فهل هي ناتجة من ثقته ان ابنته لن تفعلها الا لو اقيمت لها حفل زفاف لان البديهي يقول انهم تزوجوا ولهم اكثر من يوم وحتى يصلوا لهم يكون مر فترة ممكن عشرة ايام او اكثر اي كان التفكير ان الدخلة تمت المهم سنعلم سبب اعطاء عبدالعزيز احتمالية عدم اتمام الزواج...

فاطمة رحبت ب سهام والبداية مبشرة لكن لو وصلت مشاكل اهل سهام لهم هل ستتبنئ نفس موقف ابنها وزوجها وترى سهام طلبت الحماية منهم ولا تخادلها وتطالب باعادتها لأهلها بالانتظار...

هل فعلاً امجد سيترك سهام ام ان هذا تفكير والدته اعتقد تفكير والدته لان امجد مستحيل يترك سهام ويذهب للكندا وتفصله عنها قارات اكيد راح يأخذها معه او ممكن كلام فاطمة لأنها تخشى ان اجراءات الفيزا ل سهام ستتأخر عن امجد بالانتظار رد امجد على سؤال سهام وقتها...

هل سيجد امجد الوقت كي يذهب شهر عسل في ربوع الاردن مع سهام اما القادم اسود ولن ترى سهام شيء من الأردن وهل ممكن يصلهم خبر من نزار بذهاب اهل سهام للأردن اعتقد سيصل الخبر في حال وصل الخبر للنزار واكيد لن يخبر امجد سهام...

بالانتظار ما سيحدث في الفصول القادمة...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...
مرحبا بيكي عزيزتي.. أولا أنا يمكن تاهت عني فكرة توضيح عنوان أمجد و كيف هايوصلوله لإنه احنا الأردن مش كبيرة زي دول تانية فرضا مصر و سوريا.. و احنا دولة عشائرية يعني عشيرة كذا بتكون متمركزة بمنطقة أو محافظة معينة و كله بيعرف كله يعني حتى لو حدا ما كان بنفس المنطقة بيكون معروف أصله و فصله و أراضيه و مشان هيك غابت الفكرة عني لانه بمجرد ما ينذكر عنا إسم دغري بينربط بمنطقة معينة.. بالنسبة لاستفهاماتك التانية كله هايتوضح لاحقا بالفصول.. شاكرة تعليقاتك الدؤوبة على القصة عزيزتي.. جدا سعيدة بوجودك


وفاء حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-19, 01:18 PM   #122

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الورد والجوري... معنى ذلك ان اهل سهام سيصلون ل امجد وسهام وممكن يوم العرس، فهل يتهور امجد ويخبرهم انه اتم الزواج لاعتقاده انه يوقفهم عن اخذ سهام اما سيفكر قبل ذلك بالانتظار ...

ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 13-01-19, 10:57 AM   #123

وفاء حمدان

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 435933
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 361
?  نُقآطِيْ » وفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
صباح الورد والجوري... معنى ذلك ان اهل سهام سيصلون ل امجد وسهام وممكن يوم العرس، فهل يتهور امجد ويخبرهم انه اتم الزواج لاعتقاده انه يوقفهم عن اخذ سهام اما سيفكر قبل ذلك بالانتظار ...
صباح الفل و الياسمين... شوفي الشيء الوحيد اللي بقدر احكيلك اياه انه الزواج هايمرق على خير الحمدلله ههههه.. أما موضوع المواجهة هاد بصراحة حاولت أخليه واقعي قد ما بقدر يعني فكرت لو فعلا هالشي صار عنا بالاردن كيف التصرف طبعا بيكون خيار تدخل عشائري و هاي هاتكون طامة كبرى .. فأنا شلت هالخيار و هابرر الموضوع لقدام.. لكن أنا اعتمدت حل تاني هو الأسلم و الأكثر عملية.. بس هاعطيكي تلميح.. تنسيش انه والد أمجد كان رتبة عالية بالجيش.. و يسعد صباحك


وفاء حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-01-19, 12:19 PM   #124

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

هو ديه الحديت الصوح يا ابوي.. يا نجيبها تتجوز و نوقف التار يا نقتلها هناك و نغسل العار.
اه ياوجع قلبي عل عصافير الحب
فصول جميله تحمل سمة الهدؤ الذي يسبق العاصفه
وهل سيقتن الناس وحرب بمرضها من كانت صحيحة البدن وسالم كيف حيطاوعك قلبك الكبرياء الرجولي حينتصر عل الحب الاخوى
منتظرييينك
كتير شهتينا ل الاكل الاردني عماله اتصفح الاكلات نفسي اجربها ادعي لي ههههه
ربنا يوفقك ويسعدك كما تسعدينا بجمال كتابتك


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 15-01-19, 11:19 AM   #125

وفاء حمدان

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 435933
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 361
?  نُقآطِيْ » وفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
هو ديه الحديت الصوح يا ابوي.. يا نجيبها تتجوز و نوقف التار يا نقتلها هناك و نغسل العار.
اه ياوجع قلبي عل عصافير الحب
فصول جميله تحمل سمة الهدؤ الذي يسبق العاصفه
وهل سيقتن الناس وحرب بمرضها من كانت صحيحة البدن وسالم كيف حيطاوعك قلبك الكبرياء الرجولي حينتصر عل الحب الاخوى
منتظرييينك
كتير شهتينا ل الاكل الاردني عماله اتصفح الاكلات نفسي اجربها ادعي لي ههههه
ربنا يوفقك ويسعدك كما تسعدينا بجمال كتابتك
ههههههههه عزيزتي تفضلي عنا بالاردن و الك مني احلى عزيمة على اكلات اردنية.. دمتي سالمة


وفاء حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-19, 06:18 PM   #126

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء المسك والعنبر... عزيزتي كم مرة ارسلت لك رسائل خاصة ولم يصلني الرد آخر رسالة كنت اسألك عن الرواية هل هي رواية حصرية ل شبكة روايتي الثقافية اما لا؟...

بانتظار ردك...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 15-01-19, 08:50 PM   #127

وفاء حمدان

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 435933
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 361
?  نُقآطِيْ » وفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond repute
افتراضي

[QUOTE=ebti;13937059]مساء المسك والعنبر... عزيزتي كم مرة ارسلت لك رسائل خاصة ولم يصلني الرد آخر رسالة كنت اسألك عن الرواية هل هي رواية حصرية ل شبكة روايتي الثقافية اما لا؟...

بانتظار ردك...[/QUO
و الله حبيبتي اعذريني ما بعرف انه في رسائل هون اصلا.. هلأ بشوفهم


وفاء حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-19, 09:02 PM   #128

وفاء حمدان

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 435933
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 361
?  نُقآطِيْ » وفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الرابع عشر


في صباح اليوم التالي كان كلاً من رضوان و فاطمة يحتسيان قهوة الصباح في غرفة المعيشة يتبادلان أطراف الحديث.. فتطرقت فاطمة لموضوع إعلام الأهل و الأصحاب بعودة أمجد و بالأخص عودته برفقة زوجته و أيضا الإعلان عن نيتهم بعمل حفل زفاف لهما غير الذي أقيم بالأراضي المصرية حسب اعتقاد فاطمة فوافقها رضوان رأيها و حثها على إتمام الأمر بأسرع ما يمكن، في هذه الأثناء استفاقت سهام من نومها الهانئ الذي حرمت منه لأسابيع طوال و ما أن رفعت وجهها قليلا حتى طالعها وجه أمجد المبتسم الذي كان يطالع وجهها بنظرات هيام.. مسح على وجنتها بظهر كفه برقة ثم انتقل بيده يداعب خصلات شعرها الفحمية و التي تطول لتصل آخر ظهرها و قال بعشق جلي:
- لو تعرفي قديش بحب شعرك.. ما تتخيلي قديش حلو.
ثم اقترب بوجهه من شعرها ليستنشق عبيره و أطلق تأوُهاً ملتاعاً، لتتلون وجنتي سهام باللون الأحمر القاني و دفنت وجهها في صدره استحياءاً ليضحك أمجد بخفوت من خجلها و قال هو يستقيم بنصفه الأعلى ساحبا إياها معه:
- مااا أحلى هالصباح اللي بدي أتصبح فيه بوجهك الله لا يحرمني منك يا رب.
- و لا منك يا حبيبي.
إختض أمجد بجلسته و أمسك بكلا ذراعيها مما جعلها تجفل من حركته المفاجئة ليسأل بلهفة:
- شو حكيتي؟ عيدي كأني ما سمعت!
رمشت بعينيها أكثر من مرة غير مستوعبه ما قال:
- إيه.. أنا قولت إيه؟
- عييييدي شو حكيتي لا تنشفي قلبي.
أغمضت عينيها و ضحكت باستيعاب و قد تنبهت لما قالته ثم فتحت عينيها و قالت و هي تركز نظراتها على خاصته:
- قولت و لا يحرمني منك يا .. حبيبييي.
احتضنها أمجد بشدة حتى أنه سمع صوت طقطقة عظامها:
- يسعدلي هالكلمة بدي اياكي تضلي تحكيها على طول ( ثم أبعدها قليلا و داعب أرنبة أنفه بخاصتها قائلا ) يسعدلي اللي بيكون مروق على الصبح.
استمرت مشاكسات امجد لسهام لدقائق بعدها قبل أن ينهضا عن الفراش ليبدلا ثيابهما و يخرجا فينضما لوالدي أمجد في غرفة المعيشة.
دلف أمجد ممسكا بيد سهام إلى غرفة المعيشة صائحاً بصوت جهوري متفكه:
- أسعد الله صباحكم يا أهل الدار.
- يسعدلي هالصباح صباح النور يا نور عيوني.
قالتها فاطمة مهللة بترحاب و هي تنهض عن جلستها لتستقبل إبنها و زوجته بالأحضان قبل أن تقول:
- يا الله حبايبي الفطور جاهز و بيستناكوا.
- ليش انتوا ما هاتفطروا معنا؟ تسائل أمجد
أجابه والده هذه المرة:
- لا إحنا سبقناكوا.. بتعرف إحنا بنفطر عالسبعة، إنتوا روحوا إفطروا براحتكوا و بالمرة تعرف تدلل مرتك عالأكل و هي تدللك.
قالها و هو يغمز إبنه باستتار فضحك أمجد لمزحة والده بينما الواقفة بجانبه تكاد تذوب حياءاً.
دفعتهما والدته نحو غرفة السفرة و هي تقول:
- يالله يما إفطروا و تعالوا اشربوا القهوة معنا مشان نحكي بتفاصيل العرس و الجهاز.

جلس أمجد و سهام إلى المائدة و قامت سهام بصب الشاي في قدحين لكليهما.. استمر أمجد بمناغشة سهام بقرصها من خصرها تارة و خطف قبلة من وجنتها تارة أخرى و كل مرة كانت تكتم شهقتها بيدها حتى كادت تغص بالطعام أكثر من مرة، كما أصر على إطعامها بيده و بعد فترة بسيطة تذمر معترضا:
- أما شو إنك بخيلة صارلي ساعة بطعمي فيكي و ناسي حالي و انتي مستخسرة تحطي بتمي لقمة!!
ضحكت سهام بمرح و هي ترفع أكتافها بلا مبالاة قائلة:
- والله محدش طلب منك تأكلني.
نظر لها أمجد بتحدي و هو يرفع حاجبا واحدا قائلاً بعزم:
- والله.. طيييييب.
قبض فجأة على يدها و أمسك بسبابتها و غمسها في العسل.. جحظت عيناها بصدمة مما يفعله و حاولت فكاك يدها من براثن يده إلا أنه أبى إفلاتها و قام بتقريب إصبعها المغموس بالعسل إلى فمه بالعرض البطئ حتى استقر داخل شفتيه فلعق أمجد العسل عن سبابتها متلذذا بشهي الطعم مصدرا الصوت الدال على التلذذ:
- مممممم.. أحلى عسل بدوقه بحياتي.
قالها و هو يسبل نظراته نحوها بينما هي كادت تذوي خجلا من فعلته المشينة بنظرها.
- إنت أكيد مجنون.. إفرض حد خش علينا دلوقت و شاف المنظر ده.
- ما تقلقي ما حدا راح ييجي.. ثانيا سمعتي بنفسك الحج حكالنا روحوا خدوا راحتكوا يعني عاملين حساب إنه هيك حركات راح تصير.
قالها و هو يرقص حاجبيه لها فما كان منها إلا أن ضربته على كتفه مما استدعاه لأن ينفجر ضحكا.
صوت الضحكات كان يصل رضوان و فاطمة ليبتسم رضوان برضى و هو يقول:
- الله يهنيهم يا رب.
أمنت فاطمة على دعائه ثم التقطت سماعة الهاتف و بدأت بجولة المكالمات لنشر الخبر بين الأهل و المعارف.
بعد برهة من الوقت انضم أمجد و سهام لوالدي أمجد في الجلسة و تبادلا أطراف الحديث و مخططات حفل الزفاف و ليلة الحناء و التعليلة للعريس.

عودة إلى أرض مصر..
حل المساء على أبطالنا في القاهرة و في غرفة استقبال الضيوف في شقة أم عمر كان أحمد يجلس إلى جانب والدته على الأريكة الثنائية بينما أخواته الثلاث احتلتا الأريكة الثلاثية و نزار استقر على مقعد فردي.
رحبت ام عمر بهم أشد ترحيب و تبادل الجميع أطراف الحديث العام لتتعرف كل من العائلتين على بعضهما البعض و كانت أجواء الود تطوف المكان.. بعد برهة تسائلت أم أحمد عن العروس فاستأذنت أم عمر كي تناديها معللة غيابها بخجل العرائس.
دخلت إيمان و هي تحمل صينية رُصت عليها أكواب العصير المنمقة و نظراتها مركزة على الصينية و شرعت تقدم العصير للموجودين ابتداءا بأم احمد و التي هللت ما أن طالعها وجه إيمان المشرق:
- بسم الله ما شاء الله قمر يا اخواتي.. ربنا يحفظك و يصونك يا بنتي من كل عين و شر.
ابتسمت لها إيمان ابتسامة مهذبة و أكملت طريقها نحو أخوات أحمد اللاتي كُنَ يبتسمن لها بمودة ظاهرة و حين وصلت للعريس أحمد تلكأ هو بالتقاط كأس العصير مما دعاها أن ترفع نظرها إله بغيظ فابتسم لها ابتسامة نصر و قد كان له مراده.. غادرته متأففة و اتجهت نحو نزار لتقدم له كأس العصير فأخذه شاكرا إياها بتهذيب و من ثم والدتها.. أخيرا أسندت الصينية إلى طاولة الوسط و تحركت لتجلس بجانب والدتها إلا أن أم أحمد اعترضت و دعتها لتجلس بجانبها بعد أن دفعت إبنها من ظهره لينهض و يجلس على مقعد آخر كي يفسح المجال للعروس و أم العريس أن يتجاورا.
كانت جلسة ممتعة لبعض و مثيرة للأعصاب لبعض آخر حيث انسجمت الوالدتان بشكل كبير و الفتيات أيضا انسجمن مع إيمان و هي بالمقابل.. بينما أحمد كان يطالعهم بنظرات غيظ حيث أن الجلسة تحولت بقدرة قادر إلى جلسة سمر نسائية.. اتجهت أنظاره نحو نزار الذي كان يناظره بابتسامة متشفية بمعنى ( إشرب.. شكلهم حايعملوا عصابة عليك يا كبير ).. فقرر أن تلك المهاترات عليها أن تنتهي فتنحنح مجليا حنجرته ليستدعي انتباه والدته و قد كان و ما أن اتجهت أنظارها نحوه حتى غمزها ففهمت المطلوب.
- بقولك إيه يا أم عمر.. أنا شايفة نخلي إيمان و أحمد يقعدوا مع بعض شوية عشان يتكلموا و يتفاهموا.
أومأت لها أم عمر بموافقة قالت موجهة كلامها لابنتها:
- قومي يا إيمان انتي و الدكتور أحمد اقعدوا في البلكونة عشان تتكلموا شوية.
نظرت إيمان لوالدتها باعتراض لكن أمها ردت لها النظرة بنظرة أقوى منها لترتدع عن تصرفاتها.. فما كان من إيمان إلا أن تقف متأفأفة بداخلها و قالت بحدة طفيفة:
- اتفضل.
ابتسم أحمد بتسلية و هو يتبعها و يفرك يديه بتشوق للآتي.

في الشرفة المطلة على الشارع العام استقر الثنائي على مقعدين متقابلين يتوسطهما طاولة خشبية صغيرة يرتقيها كأسي العصير اللذان حملتهما إيمان من الداخل ليتابعا ارتشافهما.. جلست إيمان و هي تعقد ساقيها فوق بعض و تحرك رجلها بعصبية ظاهرة بينما أحمد كان يراقبها بتسلي و مكر.
- إحم إزيك يا آنسة اااا ممم عفوا بس باين الإسم وقع مني.. هو انتي اسمك إيه يا شاطرة؟
عقدت إيمان حاجبيها بتعجب سرعان ما غادرها و استعاضت عن التقطيبة بلوي شفتيها بامتعاض و قالت بحدة مقصودة:
- وقع منك؟!!! ليه السبَت بتاعك مخروم و الا إيه؟ إبقى فكرني ألفوهولك قبل ما تروح عشان ما يوقعش منك.
- هو إيه؟
- إسمي يا ننوس.
ارتفع كلا حاجبي أحمد بانبهار من قوة ردها لمناغشته إياها فأراد أن يزيد الجرعة فكم يعشق مشاكستها.. فجعد تعابير وجهه و انتصب بجلسته و هو يوجه لها نظرات غيظ مزيف:
- مممم ننوس!! ماشي .. المهم يا اسمك إيه.. انتي لازم تفهمي من أولها إنه أنا راجل حمش يعني خروج من البيت لاء.. شغل لاء.. أهلك تشوفيهم مرة في الشهر و رجلي على رجلك غير كده أنا أحب أصبَح مراتي بقلم و أمسيها بعلقة... إن كان عاجب يا مرحب و إن ما كانش عاجب ما تفرقش لإني هاتجوزك غصب عنك و عن اللي جابوكي.
كانت تستمع له و هي فاغرة شفتيها لأقصى حد من شدة ذهولها حتى أنها قامت بالترييل دون أن تشعر من شدة جمودها و ما أن راها أحمد بهذه الحالة حتى انفجر بالضحك و تناول محرمتين و قام بمسح فمها و دفع فمها للأعلى كي ينغلق و هو ما زال على وتيرة ضحكه حتى قال من بين ضحكاته:
- أقفلي بوءك يا مجنونة غرقتينا...إنتي صدقتي أنا والله بهزر معاكي.
انتفضت إيمان من مكانها واقفة و هي توبخه بعصبية و هي تشهر بسبابتها بوجهه:
- إنت بني آدم لا تطاق.. إنت فاكر نفسك مين عشان تعمل معايا كده.
ذهب عنه المرح بغتة ليقبض على سبابتها التي كانت تلوح بها في وجهه مما جعلها تتأوه ألما و قال و هو يصك على أسنانه:
- أولا إصبعك ده ما يترفعش علي.. ثانيا أنا كنت بهزر معاكي.. إيه ما بتهزريش!! تالتا و الأهم أنا مين أنا أبقى خطيبك و جوزك عن قريب يا هانم و اتفضلي اترزعي مكانك خلينا نخلص كلام.
سحبت سبابتها منه بقوة حتى أفلتها و جلست بتأفف و هي تعقد ساعديها أما صدرها و الدموع تتلألأ بعينيها و ما أن رآها على تلك الحالة حتى أحس أنه قد تغابى نوعا ما فقال محاولا تلطيف الأجواء:
- إيمان بصيلي لو سمحتي.
حرفت بصرها باتجاهه دون أن تحرك رأسها الذي كان يواجه الشارع فاستطرد قائلا برفق و هو يبتسم:
- عارفة يا إيمان.. أنا طول عمري عايش عشان أحقق حلم أهلي و أكون دكتور زي ما بابا كان عايز.. عمري لا فكرت أحب أو حتى ألاغي بنات تفكيري كله كان في دراستي و أهلي.. لكن من اول مرة شفتك فيها حسيت إنه قلبي ده ( قالها و هو يشير لقلبه بإصبعه ) ما عادش ليه خلاص .. أسرتيه من أول نظرة و عيوني ما بقتش تشوف غيرك و بالي بقى مشغول فيكي على طول.. إيمان أنا بحبك بجد و بوعدك إني أعمل كل طاقتي عشان أسعدك.
كانت كلماته تنساب لداخل أذنيها كما السيمفونية الرقيقة.. لم تتوقع هجوم المشاعر الذي باغتها به و لم تسطع أن تفعل شيئا غير أن تخفض بصرها استحياءا و وجهها قد تلون بحمرة مغرية.. ابتسم هو لخجلها و اقترب بوجهه قليلا من وجهها المنكَس فأحست بأنفاسه تلفحها فارتدت برأسها للأعلى ضاربة أنفه بمقدمة رأسها بغير قصد ليتأوه بشده و هو يمسك بأنفه و قد سالت منه الدماء، فزعت إيمان مما حدث و التقطت عدة مناشف ورقية من العلبة التي كانت مُسندة على الطاولة امامها و هي تتأسف لتقترب منه فتقوم بإرجاع رأسه للخلف و كفها يسنده و وضعت المناشف الورقية على أنفه و هي تضغط عليه علَ النزيف يتوقف بينما أحمد كان مستمتعا بشدة مما يحدث لكنه أصر على دور المغدور به و قال بصوت غريب مكتوم بسبب الضغط على أنفه:
- منك لله يا شيخة.. هو انا أقولك بحبك تيجي تكسريلي مناخيري.. ينفع كده.. دا انتي جبارة.
- أسفة و الله أسفة ما كانش قصدي إنت اللي خضيتني.
نظر لها بنصف عين و قال بنفس الصوت المكتوم:
- أبدا مش مسامحك.. و حقي لازم أخده منك و العين بالعين.
جحظت أنظارها برعب عقب عبارته الأخيرة و ابتلعت ريقها بصعوبة و قالت برجفة واضحة بصوتها:
- قصدك إيه؟
قفزت فجأة للخلف عقب أن فاجأها بوقوفه و اقترب منها و هو يكور قبضته و المناديل الورقية ما زالت ملتصقة بأنفه و هو يقول بتوعد:
- يعني زي ما عورتيني هاعورك آآآه دا تار و لازم أخده من مناخيرك.
بتلقائية وضعت كفها على أنفها و أخذت خطواتها تتراجع برهبة و هي لا تصدق ما آلت إليه الأحداث.. فصاح بها أحمد كي تزيل يدها عن أنفها:
- شيلي إيدك.
اكتفت إيمان أن تحرك رأسها للجانبين دلالة الرفض فقوس شفتيه و هو ينطر لها كمن يكيد مكيده:
- كده... مااااشي.. شوفي أنا هافوت للناس اللي قاعدة جوا دي و أقولهم إن العروسه حدفت كاسة العصير في وشي و عورتني و كل ده لإني بقولها مش عايز أطول الخطوبة... و شوفي انتي بقى.
بدأت العبارات تتلألأ بعينيها و قالت برجاء و هي ما زالت تحمي أنفها بكفها:
- و النبي لاء أنا ما كنتش أقصد و الله.
وضع أحمد سبابته على ذقنه و أخذ يملس عليها كمن يفكر و قال بعد برهة و ترقب من طرفها:
- ماشي شوفي أنا لإني ابن حلال مصفى نويت أصفح عنك.. بس بشرط.
التقى حاجبيها باستهجان و استغراب و تسائلت بوجل:
- شش شرط إيه؟
ابتسم فجأة بانشكاح و قال و هو يشير لأنفه بإصبعه:
- بوسيه عشان يخف.
شهقت إيمان بصوت مسموع و شرعت تضربه على كتفه بقبضتها و هي يتأوه و يضحك بنفس الوقت و قالت في خضم هجومها عليه:
- آه يا سافل طب و الله ما انا متجوزاك.
أمسك برسغيها كي ينهي الهجوم الغاشم على كتفه و قال و آثار الضحك تغلف صوته:
- طب خلاص بلاش تبوسيه دلوقت إبقي بوسيه بعد ما نتجوز يعني الحكم يؤجل و لا يلغى.
حاولت فكاك رسغيها من قبضتيه دون جدوى و قالت بعند:
- ده في عينك.. عشم إبليس.
رفع كلا حاجبيه بتحدي مماثل و قربها منه بغتة ليصبح وجهيهما متقاربين و قال و عينيه مثبته أمام عينيها:
- هاتتجوزيني يا إيمان لإني بكل بساطة مش هتنازل عنك و مش هاستسلم لحد ما تبقي في بيتي و على إسمي..( ثم تنهد يستنشق عبير عطرها ) أنا هادخلهم دلوقت و أقول إنه احنا اتفقنا على كل حاجة و إنك موافقة.. ماشي.
لم يجد منها أي رد فقد بعثرت كلماته البقية الباقية من عقلها.. تباً فهي ما زالت تهيم بكلمات الغرام فما بالك إن كانت موجهة لشخصها.. رجها من يديها كي تنتبه له و سأل مكررا:
- مااااشي.
أومأت له بالموافقة و هي تبتسم بخفر و عيناها تهربان بعيدا عنه، أفلت رسغيها لتبتعد عنه و هي تفركهما فأهداها ابتسامة عاشق قبل أن يحث خطاه نحو الجمع في الداخل لكن قبل أن يخطو خارج الشرفة استوقفته بسؤالها:
- أحمد إنت ليه ما سألتنيش إن كنت بحبك أو لاء؟
ابتسم أحمد و عيناه تبعثان برسائل عشق مفضوح و قال بهدوء لا يعكس الأعاصير التي تدور داخله:
- حتى لو ما كنتيش بتحبيني أنا هاخليكي تحبيني لإنك هتكوني حبيبتي و بنتي و أختي و أمي و هاراعي ربنا فيكي و هتلاقي فيا سند ليكي و الحضن اللي يدفيكي و الإيد اللي تطبطب عليكي.
عضت على شفتها السفلى بقوة و هي تمنع نفسها من البكاء تأثرا من قوله فما قال أصابها في العمق هي فعلا تشعر أنها على أعتاب دخول بلاد حبه و تقسم إن أوفى بوعوده ستكون له ما أراد و أكثر.
دلف الإثنان للداخل مغادرين الشرفة و ما أن طالعهم الجمع حتى انتفضوا جميعا بجزع و هرعت أم أحمد تجاه إبنها و هي تتسائل بخوف عما حدث له ليصاب بأنفه بهذا الشكل لكنه هدأها و أخبرهم أن أنفه قد ارتطم بحافة الدرابزين ( السياج الحديدي) للشرفة و هو يحاول النهوض للنظر إلى الشارع ثم حول دفة الحديث ليخبرهم بأنه تم الاتفاق و أن العروس قد أبدت موافقتها المبدئية فنظرت أم عمر لإبنتها تطالبها التأكيد فأومأت إيمان بخجل و عيناها تعانقا الأرضية فانطلقت الزغاريد من شقة أم عمر احتفاءا بهذه المناسبة السعيدة، احتضنت أم أحمد إبنها و هي تبارك له و من ثم أخواته بعدها انتقلت الأحضان لتشمل العروس الخجول إيمان و بينما كان أحمد قابعا بأحضان نزار الذي بارك له بحفاوة.. قبض نزار بيده على مؤخرة رقبة أحمد و قال بهمس:
- قلتلي خبطت بالدرابزين مش هيك؟! مممم على مين جاي تضحك شكله العروس علَمت عليك من أول قعدة.
اصطنع أحمد الضحك بعد أن أفلت من قبضة نزار و قال بهمس و هو يطالع الجميع مبتسما بينما أسنانه كانت تصطك غيظا من صديقه:
- بعدين يا ابو النزانيز..ها بعدين.
انتهت الزيارة بسلامات حارة بين النساء و نظرات مستترة بين العروسين و ما ان خطى الزائرون لخارج شقة أم عمر حتى التفت نزار إليهم و قال :
- تفضلوا يا جماعة الخير عالشقة عندي خلينا نقوم بواجبكوا.
ردت عليه أم أحمد رافضة عرضه بتهذيب:
- معلش يا ابني خليها يوم تاني أصلي بنام بدري و خلاص تعبت أوي.
أومأ نزار باستسلام و نظر لصديقه أحمد بحزن واضح قائلا:
- إن كان هيك فخليني أودعكم هسة لأنه للأسف ما هيكون في مرة جاي إلا لما الله يريد لأنه انا بإذن الله مسافر بكرا عالأردن.
أخفض أحمد بصره بحزن و دموع تكاد تتلئلئ بعينيه لفراق صاحبه الآخر.. اقترب من نزار و احتضنا بعض و هما يربتان على ظهور بعض.. استقام أحمد بوقفته و قال لصديقه بحزن جلي:
- هاتوحشني أوي يا صاحبي إوعى تنساني لإني عمري ما هانساك و إبقى سلملي على الندل التاني لإنه وحشني أوي.
ابتسم له نزار و هو يودعه وداع الأعين قبل الكلمات و احتضنا بعض للمرة الأخيرة قبل أن تلقي النسوة السلام على نزار و الدعاء له بالسلامة.


الأردن و في منزل رضوان الحسن..

كان امجد جالساً مع والده يتحدثان في أمور ترتيبات الزفاف بينما سهام القابعة إلى جانب زوجها كانت تنصت لهم بابتسامة رضا تزين محياها.. اتفق أمجد و والده على أن يتم طباعة دعوات الزفاف غدا و أن يقوم هو و أبناء عمومته بتوزيعها على المدعوين و في خضم مناقشاتهم دلفت فاطمة و هي تحمل دلة القهوة العربية السادة و الفناجين المذهبة الخاصة بها، توجهت نحو زوجها و صبت له فنجان من القهوة المُرَة ثم التفتت نحو إبنها أمجد لتصب له فنجان هو الآخر، انتهى رضوان و ولده من فنجان القهوة و قاما بتسليمه لفاطمة بعد هزه دلالة الإكتفاء.. تحركت خطوتان لتصل لكنتها (زوجة إبنها) و قامت بصب فنجان لها.. وقفت سهام من جلستها احتراما لحماتها و تناولت منها فنجان القهوة و وضعته على الطاولة أمامها.. اعترضت فاطمة على فعلة زوجة إبنها و قالت لها مصححة سلوكها:
- حبيبتي يما.. ما بيصير تحطي فنجان القهوة العربية على الطاولة قبل ما تشربيها هاي الحركة بيكون إلها معنى.. المفروض تشربيها دغري.
ضحكت سهام بخفوت و قالت بمرح:
- معلش يا طنط أصل ما كنتش أعرف إنه في قوانين لشرب القهوة.
رفعت فاطمة كلا حاجبيها باستنكار و قالت و هي تحرك الدلة بيدها:
- إلا لعاد.. القهوة المُرَة إلها أصولها و لازم تتعلميها.. لأنه أي غلطة بتكون عيبة بحقك و بحقنا.
جلست على مقعد مفرد و نظرت إلى إبنها تناديه:
- أمجد يما.
التفت أمجد لوالدته بعد أن سمعها تناديه و أجابها قائلا:
- نعم يما!
قالت بصيغة آمرة لا تقبل النقاش:
- لاااازم تعلم مرتك أصول القهوة المُرَة.. بكرا بننعزم عند ناس و الا ناس بتيجي عنا بدها تضيفهم لازم تكون عارفة شو تسوي بلاش النسوان يتمسخرن عليها.
وافقها أمجد الرأي قائلا و هو يناظر سهام بابتسامة دافئة:
- معك حق يما.. مرتي بإذن الله أنا راح أعلمها كل عوايدنا.. ( ثم تحولت نظراته لتصبح عبثية و استكمل ) بس هي شكلها نسيت إنه اليوم الطبيخ عليها هاي قرب الظهر و مش شامين ريحة كشري!!
كانت تتابع الحوار الدائر بارتياح فإن كان يدل على شيء فهو يدل على أن والدة أمجد تتقبلها و بكل رحابة صدر.. و كم كانت قلقة من عدم تقبلها لها لكن لله الحمد ان الأمور تسير بكل يسر.. شهقت فجأة بعد تعليق أمجد الأخير و نهضت بسرعة تهرول نحو المطبخ و هي تتأسف أنها نسيت بينما انفجر كلاً من أمجد و رضوان ضحكاً على هيئتها الطفولية.. نهرتهما فاطمة و قامت لتلتحق بزوجة إبنها كي تساعدها في إتمام الطعام بسرعة.
اندمجت فاطمة و سهام بسرعة في المطبخ و كانتا تعملان بتناسق ممتاز بحيث أنهيتا الطعام بوقت قياسي.
اجتمع الأربعة على مائدة الطعام و طفق الجمع يتناول الطعام بتلذذ شديد.
- الله الله شو هالكشري هاد. قالها رضوان ثم أردف موجها حديثه لسهام:
- تسلم دياتك يا بنتي نفسك كثير عالي بالطبخ.
توردت وجنتا سهام خجلاً و قالت لحماها:
- شكرا يا عمو الحمدلله إن الأكل عجبك و بصراحة ما كنش الأكل هايطلع حلو كده إلا لإنه طنط عملتوا معايا.
ابتسمت فاطمة بزهو بينما أمجد ضحك بخفوت و قال بهمس لسهام:
- ههههه يا عيني على اللي بيمسح جوخ ههههههههههه.
أعطته نظرة زاجرة و تابعت تناول طعامها و مضت الساعة التالية بين تناول لقيمات من الكشري و مشاكسات و ضحكات.
في المساء هاتف أمجد صديقه أحمد في مصر و بارك له خطبته و دعى له بالتوفيق و أن يتمم الله عليهما بالبركة و بعد أن أغلق الهاتف التفت ليجد سهام تحدق به بوله فابتسم بغرور مخاطبا إياها:
- شو عاجبك الشب؟
- عاجبني أوي.
اقترب منها أكثر و حاوط كتفيها بذراعه و اقترب ليختطف قبلة بريئة لكنها و قبل ان ينال مراده دفعته و جلست على الكنبة متربعة و قالت و الحماس باديا بصوتها:
- قولي بقى إيه موضوع القهوة اللي مامتك كانت بتتكلم عليه؟
قلب أمجد عينيه بضجر و تنهد باستسلام شارحا:
- ماشي.. هاشرحلك و أمري لله، شوفي يا ستي القهوة المُرَة أو السادة العربية إلها أصولها و عاداتها و هاي العادات إجت من البدو من زمااان.
تركزت أنظارها عليه و هي تستمع لشرحه فالموضوع قد استهواها و أثار اهتمامها، استكمل أمجد حديثه قائلا:
- أولا لما تقدمي القهوة المُرَة.. دلة القهوة بتنمسك بالشمال و الفنجان بيتقدم باليمين..
قاطعته سهام فجأة باستفهام:
- و ان عكستهم هايحصل إيه؟
- إنك تعكسيهم معناه عند العرب أنك مش معطية الأمان للضيف و هاذ إشي كبير كانت تقوم عليه حروب زمان.
افترقت شفتيها بذهول شديد ثم انخرطت بموجة ضحك قوية و قالت من بين ضحكاتها مستنكرة:
- معقولة الكلام ده.
أومأ لها أمجد مبتسما و هو يتأمل قسماتها الضاحكة التي تنعش سريرته:
- أكيد.. المهم أكملك و هالمرة ما تقاطعيني، لما حدا يضيفك قهوة انتي بتستقبلي الفنجان باليمين و بتشربيه دغري و إذا اكتفيتي بتهزي الفنجان قبل لا ترجعيه غير هيك هايضلوا يصبولك للصبح.. و إذا أخذتي الفنجان لا تحطيه على الطاولة أو على الأرض قبل ما تشربيه لأنه هاي معناها إنه عندك طلب و ما هاتشربي قهوتك إلا لما يتلبى طلبك.. و هاي بالعادة بتصير لما تنطلب بنت للزواج يعني أهل الشب اللي بده يتقدم بيروحوا لأهل البنت و كبير عيلة الشب بيحط القهوة قدامه و بيقول ( ما نشرب قهوتكم غير تا تلبوا طلبنا ) و طبعا أبوها للبنت بيرد عليه ( إشربوا قهوتكوا و إبشروا باللي إجيتوا بيه ).

صفقت سهام بكلتا يديها بمرح و قالت بصخب:
- الله.. دي حاجة جميلة أوي.
قبض على خصرها فجأة ليقربها منه و قال و شفتيه مقابل شفتيها و أنفاسه اختلطت بأنفاسها :
- و الله إنتي اللي حاجة جميلة أوي.
رمشت أكثر من مرة و هي تحرك عينيها في كل مكان إلا وجهه.. تكاد تذوب بين يديه من شدة الخجل.. حاولت التملص من أسر ذراعيه دون جدوى.. عقدت حاجبيها تمثل الضيق كي يفلتها لكن عضلات وجهها التي تأبى إلا أن تبتسم فضحتها فابتسم لها أمجد بزاوية فمه بمكر و قرر أخذ مشاكساته لها لمستوى أبعد و على حين غرة منها بدأت يديه القابضتان على خصرها بكركرتها ( أو غرغرتها ) فانخرطت بموجة ضحك عنيفة.. لم تستطع التنفس من كثر الضحك فتوجس أمجد خيفة عليها فتوقف عما يفعله و هو يحتضن وجهها بيديه قائلا بنبرة قلقة:
- إنتي منيحة حبيبتي.. تنفسي تنفسي.. حقك علي أنا حمار و بفهمش معلش.
ردت سهام عليه و هي ما زالت تلهث:
- ما تخافش يا حبيبي أنا كويسة.
- يسعدلي حبيبي أنا بس.
في المساء ذهب أمجد برفقة والده لزيارة نزار بعد ان عاد من أرض مصر و تهنئته بعودته سالما غانما.. أما في منزل رضوان كانت سهام و فاطمة في المنزل يجهزان القوائم بالمطلوب للزفاف و جهاز العروس و الذهب ( الصيغة ) و ما إلى ذلك ليقوموا بابتياعها خلال الأيام التالية.
مضت الأيام التالية بين تسوق سهام و فاطمة لاستكمال جهاز العروس و شراء ثوب الزفاف و مستلزماته أما أمجد فقط طبع دعوات الزفاف بعد أن اختارها هو و سهام ثم قام بتوزيعها هو و نزار و بعض من شباب عائلته و استمر هذا الحال دون أن يجد احدهم أي وقت فراغ حتى أتى اليوم الذي سيكون فيه ليلة الحناء للعروس و حفلة التعليلة للعريس.
في الصباح جهزت فاطمة إفطارا سريعا للجميع و بعدها قامت بطرد رضوان و أمجد من البيت معللة ذلك أن نساء العائلة سيحضرون باكرا لتجهيز العروس و الحناء و ترتيب أمور الاحتفال، استدعت فاطمة إمراة متخصصة بتنظيف جسم العرائس ( حف العروس ) و أخذتها لغرفة سهام التي كانت تستعد لأخذ حمام طويل حتى تسترخي قبل اليوم الطويل الذي ينتظرها لكنها تفاجأت بصوت قرع خفيض على بابها فغيرت وجهتها نحوه و فتحت لتجد حماتها برفقة إمرأة ممتلئة و تحمل بيدها حقيبة لم تتبين ماهيتها.. ابتسمت لها فاطمة و قالت و هي تعرفها بالمرأة المجهولة:
- حبيبتي سهام هاي أم علي جاية تعملك العقيدة تاعت العرايس.
لم تستوعب سهام الكلمة التي قالتها حماتها لكنها لم تكن مرتاحة لها فطالعتهم بريبة قبل أن تتساءل:
- يعني إيه عقيدة؟
قالت فاطمة و هي تدفع بسهام للداخل برفق لتدخل هي و أم علي:
- يعني الحلاوة يما.. يعني أم علي راح إتحفلك جسمك زي كل العرايس و تخافيش أم علي معروفة عنا بالمنطقة بتحف لكل العرايس و إيدها خفيفة.
انقطعت أنفاس سهام فجأة و هي تستوعب كلمات حماتها و زاغت عيناها بينهما.. لكن فاطمة لم تمهلها و شرعت تقودها نحو السرير لتجلسها كي تبدأ ام علي عملها و ما أن اقتربت سهام من السرير حتى عادت انفاسها إليها و انتفضت مبتعدة عن فاطمة و هي تقول بخوف و حرج واضح:
- لا لا لا معلش يا حماتي أنا ما بحبش أنكشف على حد حتى لو ست.. أنا هاعرف أعمل كل حاجة.
استنكرت فاطمة تفكير زوجة إبنها و نهرتها قائلة بامتعاض:
- و بالله كيف بدك تعمليه لحالك.. خلصيني بلا هبل و أقعدي بس أول ضربتين راح يوجعوكي شوي و بعدين بتتعودي.. بعدين يا عيوني ( كادت أن تقول أن هذه مهمة والدة العروس و أخواتها لكنها تداركت نفسها كي لا تسبب الحزن لسهام في يوم كهذا ) آآآ بعدين صدقيني أم علي راح تطلعك بتضوي ضوي و ما تخافي و لا تنحرجي هي مش هاتعملك كل جسمك بس الأماكن المكشوفة و اللي بيضل إعمليه إنتي بمعرفتك.
كادت أن تبكي.. صدقا لا تتخيل أن تكون بهذا الموقف.. تذكرت والدتها و كم تمنت لو كانت معها بهذا اليوم.. لكن ما أبعدها من أمنية.
استسلمت أخيرا لهن بعد أن ألحت فاطمة بالاستعجال لإتمام الامر قبل وصول نساء العائلة فبقيت سهام و أم علي التي كانت و لله الحق بشوشة و ذات طبع مرح بينما فاطمة ذهبت للخارج لتتمم على الضيافة و تبخير كافة أرجاء المنزل.

أما عند العريس و رفاقه فكانوا ينصبون خيمة التعليلة أو الصيوان و ترتيب الكراسي و تم التأكيد على تسليم الكنافة و المشاريب في وقتها و بعد أن انتهوا ذهبوا جميعا لمنزل نزار لتمضية المتبقي من الوقت كونهم ممنوعون من دخول منزل العريس حتى تنتهي حفلة النسوة.
في العشر دقائق الأولى كانت سهام تصرخ بألم شديد و أم علي كلما سمعت صراخها لوت شفتيها و قالت تعليقا مثل ( و الله إنك دلوعة ) ( إنتي شكلك طرية بزيادة ) ( خلص عاد راح يقولوا قاعدة بتضرب فيها بالخيزرانة ) لكن و بعد هنيهة بدأ الألم يخفت و بدأت سهام تعتاد على حركات أو ضربات أم علي الخبيرة و لم تكن هناك صرخات فقط دموع تنهمر بصمت و ما ان انتهت أم علي حتى تنهدت براحة و قالت و هي تستقيم لتقف:
- هاي خلصنا ألف مبارك يا حبيبتي الله يجعلها جوازة الدهر. ثم أطلقت زغرودة صداحة اتت على أثرها فاطمة تهرول و هي تتسائل:
- شو خلصت...
لم تكمل جملتها بل شهقت بارتياع من منظر سهام التي كانت تبكي بصمت و جسمها كان يبدو مثل الذي تم طلاؤه باللون الأحمر.. نظرت بشزر لأم علي و قالت بعصبية ظاهرة:
- شووووو اللي عملتيه بالبنت ليش هيك حمرا حمرا و مهبرة.. ولك انتي كاينة تحفيها و الا بتسلخي بجلدها؟
نطرت لها أم علي باعتراض و قالت نافية التهمة عن نفسها:
- يي مالك يا أم أمجد هي اللي جلدها طري و ناعم و بعيدن كلها نص ساعة و جسمها بيرجعله لونه تخافيش انتي بس!
تجاهلتها فاطمة و اتجهت لسهام التي كانت تتابع الموقف و دموعها ما زالت تذرف:
- الله ينعن اليهود يا ويلي عليكي يما.. قومي يا حبيبتي فوتي الحمام و اعمليلك مغطس مي بادرة بلكن خف الحمار عن جسمك.
ساعدتها على النهوض و توجهت بها نحو المرحاض ثم تركتها لتلتفت نحو أم علي و دست يدها لداخل صدرها لتخرج حفنة من النقود و قالت بلا نفس:
- ماشي يا أم علي يعطيك العافية و تفضلي هاي أجرتك و الحلوان.
تناولت أم علي النقود من يد فاطمة و هي تطلق الزغاريد و تدعي للعروسين بالهناء و الذرية الصالحة.
أنهت سهام حمامها و قد عادت بشرتها للونها الطبيعي نوعا ما.. نظرت لنفسها في المرآة و هي ما زالت تلتف بثوب أو روب الاستحمام.. أخذت أصابعها تتلمس بشرة صدرها من الأعلى و هي هائمة بأفكارها.. تبتسم بفرح عندما تفكر بحياتها القادمة مع أمجد و تتنهد بحزن عندما تتذكر غياب أهلها عن ما يفترض أن يكون أهم يوم في حياتها.
استيقظت من شرودها و قد وصلها صوت النسوة اللآتي وصلن بزغاريدهن و مباركتهن.. جلست إلى التسريحة و شرعت تضع المكياج الرقيق على وجهها و ما أن انتهت حتى التفتت نحو فراشها لتلتقط ثوبها الذي كان عبارة عن فستان وردي بارد مكشوف الظهر بفتحة تصل لآخر ظهرها.. طويل يلتصق بجسدها و يكشف عن جيدها و بعض من صدرها و الجزء الأعلى من كتفيها.
أطلقت لشعرها العنان بعد ان قامت بتجفيفه بمجفف الشعر الكهربائي و تطويعه ليصبح على شكل أمواج البحر ثم ارتدت حذائها و ما أن انتهت حتى دخلت عليها فاطمة بعد ان طرقت الباب و رأتها بهيئتها تلك.. أدمعت عيون فاطمة لمرأى عروس إبنها و أخذتها في حضنها و هي تدعي لهم من كل قلبها.. ابتسمت لها سهام بعد أن انفض عناقهما و قامت بتقبيل رأسها و يدها و هي تطلب رضاها عليها و على أمجد و قبل ان تدلفا للخارج أصرت فاطمة أن تقوم بتبخيرها و ترقيتها خوفا من العين و الحسد.



noor elhuda likes this.

وفاء حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-01-19, 01:06 AM   #129

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

تذكرت والدتها و كم تمنت لو كانت معها بهذا اليوم.. لكن ما أبعدها من أمنية.

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 17-01-19, 01:09 AM   #130

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم زهرتنا الجميله
الفصل جميل وافدتينا بمعلومة القهوة العربيه ومعانيها
احمد هههههه اهرب اولها كسر انف اخرها ايه ههههه
ايمان تستحق السعادة
نيزو مش حتفرحي قلبنا بيه بقي
امجد وامه وابوه رائعين
المسكينه ده اختيارك تحملي بقي الوحدة ولكن الله بيعوضك بعيلة جديدة لطف ربنا بيك كبير مش كل واحده ممكن تلاقي الحظ ده
الفصل جميل حندخل باجواء العرس
منتظريينك وفقك الله


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سهام عشق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:14 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.