آخر 10 مشاركات
فتاه ليل (الكاتـب : ندي محمد1 - )           »          والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )           »          فتاة المكتبة(61)-قلوب النوفيلا-للكاتبة فاطمة الزهراء عزوز{مميزة}-[كاملة&الروابط] (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )           »          البحث عن الجذور ـ ريبيكا ستراتون ** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الغيـرة العميـــاء (27) للكاتبة الرائعة: فـــــرح *مميزة & كاملة* (الكاتـب : فرح - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree19Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-19, 01:14 PM   #131

وفاء حمدان

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 435933
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 361
?  نُقآطِيْ » وفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
السلام عليكم زهرتنا الجميله
الفصل جميل وافدتينا بمعلومة القهوة العربيه ومعانيها
احمد هههههه اهرب اولها كسر انف اخرها ايه ههههه
ايمان تستحق السعادة
نيزو مش حتفرحي قلبنا بيه بقي
امجد وامه وابوه رائعين
المسكينه ده اختيارك تحملي بقي الوحدة ولكن الله بيعوضك بعيلة جديدة لطف ربنا بيك كبير مش كل واحده ممكن تلاقي الحظ ده
الفصل جميل حندخل باجواء العرس
منتظريينك وفقك الله
حبيبتي الله يسعدك.. نزار على الطريق ان شاء الله.. بالنسبة لسهام فعلا الله عوضها بس بيضل الأهل غير.. احنا قربنا من النهاية و هاتدخل عاصفتين علينا وحدة متوقعينها و التانية هاتيجي من غامض علمه.. طبعا هاد كله تمهيد للجزء التاني من الرواية..
دمتِ سالمة عزيزتي


وفاء حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-01-19, 08:56 PM   #132

وفاء حمدان

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 435933
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 361
?  نُقآطِيْ » وفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الخامس عشر


دلفت سهام برفقة فاطمة للغرفة التي تجتمع فيها النساء و ما أن طالعهوها حتى انطلقت حناجرهم بالزغاريد و المهاهات الشعبية ثم أجلسوها على المقعد المذهب الخاص بها و أمسكت إحداهن بالدف تحميه أو تسخنه بأن حركت كفها بشكل دائري عليه ثم بدأت بالطرق عليه ليصدر عنه دقات متناغمة لتشرع النساء بترديد الأهازيج الأردنية إحتفاءا بالعروس.. كانت سهام تشعر بسعادة عارمة و كادت تبكي تأثراً أكثر من مرة لكنها كانت تكبح جماح دموعها كي لا يفسد مظهرها.. رقصت النسوة حولها و بعضهن من الطاعنات بالسن كن يرقصن و قد وضعن أقداح شاي مصغرة بأصابعهن يطرقونها ببعض بوتيرة متناغمة مما استدعى علامات التعجب الشديد لعيني سهام التي كانت تحدق بهن بتركيز.. أقبلت فاطمة نحو سهام و استوقفتها لترقص و إياها و النسوة يغنين و يتغنين بجمال العروس و بحظ العريس كونه قد حظي بزينة البنات.
استمرت فعاليات حفلة الحناء و قد أبدلت سهام فستانها لترتدي فستانا آخر بلون أحمر قصير لحد الركبة و له انتفاخ خفيف و يكشف عن ذراعيها و ساقيها إذ أنه من عادات حفل الحناء أن تظهر العروس بأكثر من ثوب.. بعد أن استقرت سهام على مقعدها مرة أخرى خرجت فاطمة لدقائق معدودة ثم عادت هي تضع على رأسها صينية موضوع عليه حناء العروس محاط بالورود و الشمع و بدأت فاطمة تتمايل بجسدها على أنغام دقات الدف و هي ما زالت تضع الصينية على رأسها..
كانت سهام تصفق بيديها لحماتها و تتقبل تهاني نساء العائلة حتى جلست فاطمة عند قدمي سهام و شرعت تحني لها يديها و قدميها و هي تغني و تزغرد.
استمرت أجواء الاحتفال صادحة عند النساء و تم تقديم أطباق الكنافة و المشروبات و القهوة المُرَة للنسوة.. أما عند الرجال فقد وصلت الفرقة الخاصة بالزفة الأردنية الشعبية لتشعل تعليلة العريس حماسة و بدأ الرجال بالتوافد للصيوان و أصدقاء أمجد و أبناء عمومته يدورون بين الجمع بالقهوة المرة و الماء حتى بدأت الشباب تصطف على شكل حلقة لتبدأ فعاليات الدبكة الأردنية و التي عادة تستمر لساعات الصباح الأولى.
كانت الأجواء لدى الرجال مشتعلة للغاية.. تم تقديم الكنافة و المشروبات للجميع و احتفل الشباب بالعريس بأن يحملوه على اكتافهم تارة و يرقصوا به او يقذفوه للأعلى تارة أخرى، كان أمجد في غاية السعادة و قد شارك في الدبكة الأردنية التي كان يقودها صديقه نزار.
و عودةً للنساء.. فما أن جف الحناء على يدي سهام و قدميها حتى ساعدتها فاطمة كي تغسلهما ثم توجهت بها لغرفتها و أخرجت لها الثوب الأردني الفلكلوري ذو اللون الأسود و المطرز بالخيوط الحمراء مع عصبة الرأس المرصعة بالقطع النقدية الذهبية لتلفها حول رأسها.. ارتدت سهام الثوب بسعادة و ساعدتها حماتها بلف العصبة حول رأسها قبل ان تعودان للاحتفال مع النسوة.
انتهى احتفال النساء قبل الرجال حيث استأذن أغلب النسوة للعودة إلى بيوتهن.. فاقترحت فاطمة على سهام أن يذهبا للسطح لمشاهدة احتفال الرجال دون أن يلحظهم أحد.. و قد كان.. اتجهت سهام و فاطمة برفقة أخت فاطمة و بناتها اللآتي كانن يرمقن سهام بنظرات لم تتبين ماهيتها أهي استغراب أم رفض لكنها نفضت تلك الأفكار من بالها و قررت الاستمتاع بالمشهد فكم كان أمجد رائعا و هو يدبك مع رفاقه.. حركاته الرجولية و فرحته الجلية جعلت قلبها يثور حتى كاد أن يهرب من صدرها.

انفضَ جمع الرجال و دخل أمجد و والده للمنزل ليجدا فاطمة و سهام بانتظارهما و ما أن رأته فاطمة حتى هرعت إليه تقبله و تحتضنه و هي تقرأ المعوذات بينما اقترب رضوان من سهام كي يبارك لها و يدعو لهما بالخير.. عيناه كانتا تلتهمانها التهاما فكم يبدو الثوب الأردني خلابا عليها.. ابتسم لها ابتسامة واسعة و تقدم منها ممسكا بيدها و ألقى على والديه السلام كي يذهبا للنوم و ما أن أغلق باب غرفتهما عليهما حتى اعتصرها داخل احضانه و هو يقبل وجهها قبلات متناثرة حتى استقرت شفتيه على شفتيها ليحصلا على قبلتهما الأولى.. قبلة أودعها شوقه و عشقه و فرحته، انسلخت سهام عن أحضانه بروية و هي تدفعه بخجل فتنهد ممنيا نفسه أن غدا لناظره لقريب.
ارتمى بجسده على السرير و أراح ظهره لظهر السرير و قام بعقد ذراعيه قائلا:
- يالله ورجيني شو لبستي اليوم.. ما هو كمان حرام النسوان تشوف هالجمال و أنا مبلوش بالجحاش اللي كانوا برا.
ضحكت سهام بمرح و بدأت تتمايل بدلع و هو تقول معترضة:
- بس أنا تعبانة أوي خليها ليوم تاني وعد مني هالبسهوملك.
رفع امجد حاجبا واحدا و هو يقول بتهديد:
- تلبسيهم بكيفك و إلا آجي ألبسك إياهن أنا؟!!
حركت سهام كفيها أمامها و قالت باستسلام:
- لا لا و على إيه الطيب أحسن.
حملت فساتينها و دلفت للمرحاض و ارتدت الفستان الأول و ما أن خرجت حتى أطلق صافرة طويلة دليل إعجابه وقال بهيام:
- أي و الله القالب غالب.. يسعدلي غصن البان أنا.
ضحكت سهام بخفوت و أخذت تدور حول نفسها و تتمايل و هي تبدل فساتينها.. و بعد أن انتهى العرض ارتدت ملابس النوم الخاصة بها و استقرت على السرير بجانب أمجد الذي أخذها بحضنه و غطا في نوم عميق نتاج تعبهما طيلة اليوم.

في صباح اليوم التالي استيقظ أمجد و سهام مفزوعين من الطرق الشديد على باب غرفتهما و صوت والدته و هي توبخهما من الخارج كي يفيقوا فأمامهم مهام كثير و عليهم استغلال كل دقيقة، نهض أمجد بتثاقل و هو يتمطع بجسده و يفرك وجهه بكفيه بينما كانت سهام قد سبقته و دلفت للمرحاض بغية الاستحمام لتبدأ رحلة التجهيز للزفاف.
فتح باب الغرفة ليطالعه وجه والدته المتجهم و هي تلوي شفتيها بامتعاض بائن فرفع لها كفه مستوقفا إياها قبل أن تقول أي شيء قائلا:
- عارف عارف.. بس آخذ دش و ألبس و راح أظلني طالع.
تركته فاطمة و هي تتمتم بكلمات غير واضحة للتعبير عن سخطها.. أما العروسان فأتما استحمامهما و ارتديا ثيابهما و خرجا لبدء التجهيزات حيث ذهب أمجد مع والده ليتمم على أمور تجهيز المناسف ( و هي أكلة الأردن الشهيرة رز أبيض و لبن مخلوط بجميد و يطبخ مع اللحم ) لاستقبال ضيوف الزفاف و تم تعليق الزينة في المنزل و داخل الصيوان، أما سهام فقد أصرت عليها فاطمة أن تتناول إفطارها فهي بحاجة للطاقة هذه الليلة و بعد الإفطار ذهبت كلا من فاطمة و سهام للصالون النسائي لتجهيز سهام لحفل زفافها.

في المساء كان كل شيء جاهز ليذهب أمجد و نزار بسيارة رضوان لإحضار والدته و عروسه من الصالون النسائي و كان خلفه أبناء عمومته بأكثر من سيارة لإحياء زفة العرسان.. اصطفت سياراتهم أمام الصالون و ترجل أمجد وحيدا من السيارة ليذهب و يجلب عروسه و والدته.. و ما أن رأى طلتها بثوب الزفاف الأبيض الخلاب حتى فقد قلبه دقة من دقاته فكان يبتسم لها و هو يحرك شفتيه دون صوت بــ ( أخييييرا حبيبتي !)، خطا نحوها و رأت سهام الدموع تتجمع بعينيه مما استدعى الدموع لعينيها أيضا لكنه مسح عينيه سريعا قبل ان يلاحظه أحد غيرها و اقترب يقبل جبهتها ثم أسدل الطرحة على وجهها و ساعدها لاستقلال السيارة من الخلف بينما والدته كانت من الأمام بجانب نزار الذي تولى قيادة سيارة العريس ثم التف أمجد ليجلس بجانب عروسه و انطلقت السيارة المزينة بالورود باتجاه منزل العريس، طوال الطريق كان نزار يضغط على بوق السيارة ليصدر أصوات متناغمة فرحا بالعروسين و سيارات العائلة من خلفهم ترد عليهم بأصوات زوامير سياراتهم أيضا.
ما ان اقترب موكب العرسان من المنزل حتى تأهبت فرقة العراضة ( الزفة ) الأردنية لاستقبالهم و فور ترجل العرسان من السيارة حتى بدأت الزفة التي ساقتهم من السيارة حتى باب المنزل حيث النساء مجتمعات... و ما أن اقتربا من باب المنزل حتى شهقت سهام لمفاجأة أمجد لها.. إذ وجدت فرقة زفة مصرية صعيدية مصغرة تستقبلهم على باب المنزل لتنطلق مزاميرهم احتفاءاً بالعريسين.. ابتسمت بذهول و فرح لهذه اللفتة الجميلة لتلتفت إليه تطالعه بنظرات امتنان فاقترب منها برأسه هامساً إليها:
- دخت السبع دوخات مشان ألاقي فرقة مصرية و صعيدية كمان بس الحمدلله تيسرت.. كله مشان عيونك.
قال ما قال لتتشبث بيده أكثر منتشيةً بالأجواء الاحتفالية المحيطة بها و لها.

دخلت سهام دون أمجد للمنزل برفقة فاطمة لتستقبلها الزغاريد و المهاهات الشعبية و جلست على جلسة العرسان ( الكوشة ) و بدأ الاحتفال بالغناء و الرقص إذ تزينت و تجملت جميع فتيات العائلة من أجل هذا اليوم و بدأن يتنافسن في الرقص و كل منهن تحاول سرقة رقصة مع العروس الخجول.
كان هناك زوجان من العيون لم تسكنهما الفرحة.. بل الغل و الحقد المرير.. حقد يستتر خلف وهم بأحقية بمكان تلك العروس البغيضة من نظرهم.
- مش عارفة على شو ماخذها لااا و جايبلي إياها من مصر خلص خلصن البنات بالبلد !!
قالت تلك العبارة خالة أمجد رقية التي كانت تجلس بجانب ابنتها سوزان و التي رشحتها من قبل فاطمة لأمجد كعروس و قوبلت منه بالرفض.
- و الله بتخزي أنا أحلى منها بمليون مرة.. البين يطسها أكيد ساحريتله هالشرنة.
قالت سوزان.. بينما وافقتها والدتها قائلة:
- تخافيش مش راح تعمر معه كم شهر و تلاقيه طلقها و رجعها على بلدها.
ابتسمت سوزان بتشفي عقب عبارة والدتها الأخيرة و التي أطلقت الخيالات السوداء في ذهنها بانتهاء هذه المهزلة على حد رأيها عما قريب.
اقتربت فاطمة من أختها رقية و قالت و هي تبسط كلا كفيها أمامها باستهجان:
- شو مالك يا رقية قاعدة تقولي بعزا و لا كأنه هالعرس تبعنا و العريس إبن أختك.. قومي ارقصي و قومي بنتك المصمودة معك مالكن لابدات ( جالسات كالتماثيل ) هيك.
ابتسمت رقية ابتسامة زائفة بينما لوت سوزان شفتيها بامتعاض لكنها اضطرت للانضمام للرقص حتى لا تتقول النساء عنها أنها ( مكيودة ).
كان مجلس الرجال يعج بالوافدين للاحتفال بزفاف أمجد ابن رضوان و كانت مجالسهم عربية على الأرض و رصت سدور المناسف أمام الرجال و شرع الجمع بتناول طعام الاحتفال أو كما يقال عنه في الأردن ( إقرا ) و في ذات الحين حمل بعض الشباب سدور المناسف الخاصة بالنساء و تم إدخالها للمنزل لتتلقفها منهم فاطمة و بعض الفتيات ليتم رصها في مجلس النساء لتتوقف الأغاني و الرقصات للبدء بطعام الفرح.

بعد أن تم إخلاء آخر سدر منسف من مجلس النساء أعلنت فاطمة عن قدوم العريس فتغطت كل متحجبة و عادت الأغاني و صدحت الزغاريد من جديد لاستقبال العريس.. دخل أمجد منتصباً بهامته كما الطاووس مبتسما بانشكاح فهو عريس اليوم و يحق له التباهي و الزهو.. لكن سرعان ما تحولت نظراته للرعب فور أن هجم عليه عماته و خالاته للمباركة له.. كلاً قامت باحتضانه و تقبيله و إطلاق الزغاريد له و البعض كدن يثقبن طبلة أذنه بمهاهاتهن.. و في خضم ذلك كان هو يحاول أن يناظر عروسه .. فتنته التي حجبوها عنه كمن يحجب الضياء عن عيون كفرت بالظلام و قد طال، استطاع ان يتجاوز الجمع و حث الخطى نحو عروسه متناولا يديها و مقبلا إياهما ثم أهداها قبلة على الجبين .. جاءت أمه و هي تحمل صينية مزينة بالورود عليها ذهب العروس و بدأت تتمايل بها اما النسوة و هن يغنين يصفقن ثم اقتربت من ولدها كي يقوم بتلبيس العروس صيغتها.. بدأ بأن ألبسها دبلتها في الشمال إلى جانب الخاتم المرافق ثم قامت هي بإلباسه دبلته في شماله أيضا.. كانت يداه ترتجفان و متعرقتان بشدة فيوقع الحلق تارة و و ينغز أذنها تارة أخرى مما جعلها تتأوه فدفعته والدته بعيدا عنها و هو يضحك باعتذار لتتم فاطمة مراسم تلبيس العروس صيغتها.

استكمل الجميع الاحتفال سواء عند الرجال أو النساء حتى الساعة العاشرة ليلا عندها بدأت الوفود بالرحيل و ما أن خلا المنزل إلا عن قاطنيه توجهت فاطمة نحو العروسان و الدموع تنسكب مدرارا على خديها فقبلتهما و اخذت توصي كل منهما على الآخر.. ضحك رضوان على منظرها كأنها تودع إبنها لأعوام و أخذ حذوها بالمباركة و الوصية ثم حملا أمتاعهما الخفيفة و غادرا المنزل حيث اتفقا أن يتركا العروسين وحدهما في المنزل لثلاثة أيام بلياليهم و أن يمكثا في منزل شقيق رضوان إلى ذلك حين.
ما أن أغلق أمجد الباب خلف والديه هرع راكضا نحو سهام التي ارتعبت من رؤيته يهرول نحوها كما الفهد فتراجعت خطوات للخلف قبل ان يقتنص خصرها و يقربها منه و يأخذها في دوامة قبلة ضارية يبثها فيها أشواقه و تطلعاته لليلة.. حملها بين ذراعيه و دلف حجرتهم التي تزينت بالورود و رائحة البخور الجميلة.. أغلق الباب بقدمه و هو ما زال يحمل سهام بين ذراعيه.. اتجه نحو السرير و عيناه متسمرة على عيناها و وضعها على السرير برفق فائق.. اختضت أمعاؤها و اضطربت أنفاسها و قالت بتلعثم من رهبة الموقف:
- مش المفروض نصلي الأول عشان ربنا يباركلنا.
خبط أمجد بيده على رأسه دلالة النسيان فقام من عليها و أمسك بيدها مشيرا للمرحاض طالبا منها الوضوء أولا.
أنهيا سنة الصلاة و ذكر أمجد الدعاء و كفه يستند على جبينها ( اللهم إني أسألك من خيرها و خير ما جبلتها عليه و أعوذ بك من شرها و شر ما جبلتها عليه )
ساعدها في إزالة إسدال الصلاة عن جسدها حيث كانت ترتدي قميص نوم أبيض طويل و شبه شفاف مفتوح في من منطقة الصدر و ذو فتحة طولية عند الساق.. ابتسم بمكر و عاد لحملها قائلا:
- يا مسهل يا الله.
شهقت سهام بارتياع و بدأت تحرك قدميها برفض و هي بين ذراعيه فقام بإلقائها بإهمال على السرير و اقترب منها قائلا بتهديد:
- شوفي عاد ترا أنا صارلي قريب الشهر صابر و راضي فاختصريني أحسنلك.
أخرجت ( مطت ) سهام شفتها السفلى للأمام و رسمت وجه الطفلة الباكية ليرقَ قلبه لها و احتضن رأسها لصدره و هو يضحك من تصرفاتها و قال و هو يركز عيناه على عينيها بعد أن اعتدل بنومته و إياها:
- حبيبتي بدي إياكي ما تخافي مني انا بعمري ما راح أءذيكي و اللي راح يصير هاذ شيء طبيعي بيصير بين أي اثنين متزوجين.. بس انتي استرخي و إهدي.
ارتجفت بشدة رغم عباراته المطمئنة.. أحس بارتعاشتها فاحتضنها و أسند رأسها على صدره مرة أخرى و هو يملس على وجنتيها و شعرها و أخذ يتكلم عائدا بها إلى ذكرياتهما معا في القاهرة حتى تهدئ أعصابها، و بعد حديث طال نظر لعينيها ليتوه في ليلهما البهيم كما عادته و ردد:
- ( ليت الذي خلق العيون السودا خلق القلوب الخافقات من حديدا *** لولا نواعسها و لولا سحرها ما ود مالك قلبه لو صيدا*** عوذ فؤادك من نبال لحاضها أو مت كما شاء الغرام شهيدا*** إن أنت أبصرت الجمال و لم تهم كنت امرءا خشن الطباع، بليدا*** و إذا طلبت مع الصبابة لذة فلقد طلبت الضائع الموجودا / من قصيدة العيون السود لإيليا أبو ماضي )
انسابت تلك الكلمات عبر سمعها لتجتاح كامل جوارحها فتحطم حصونها و و تضطرب وتيرة أنفاسها.. شرع بنزع قميص نومها عن جسدها برفق و بطء بينما عيناه كانت مثبتة على عيناها حتى لا تفزع منه.. أمالها للخلف لتستلقي على ظهرها فخلع عنه سترة منامته و اقترب منها و أنفاسه تضرب أنفاسها و ختم مشهد الترقب بكلمة واحدة ليبدأ بعدها مشهد التحام الجسدين المباح:
- بــحـبــك.

سطعت شمس يوم جديد على الحبيبان و هم ما زالا مستلقيان على الفراش سهام النائمة و أمجد الساهم بتفاصيلها ساندا رأسه على كفه يطالع وجهها من علَي.. بدأت سهام تتململ بنومتها و هي تشعر بأنفاس تلفح وجهها.. رمشت بأهدابها أكثر من مرة قبل أن تفتحهما و تهديه اجمل إبتسامة رآها في حياته.. أخذ يداعب شفتيها بإبهامه قبل أن يميل عليهما بوجهه و يلقفهما بقبلة عميقة تعبر عن مدى سعادته.. ابتعد عنها ببطء و كلاهما يحاول التقاط انفاسه و ابتسم لها بعشق جلي و قال و هو يداعب وجنتها بإبهامه:
- ( قبلتها في الصباح فقالت أتفطر يا هذا و نحن صيام... قلت لها أنت الهلال عندي و الصوم من بعد رؤيا الهلال حرام ) / بيت من قصيدة.
دفنت وجهها في صدره و هي تبتسم بخجل فقبل رأسها قبل أن يمسكه بكلتا يديه ليرفعه و تناظره فقالت بهيام:
- أنا شايفة أنك بقيت شاعر.
ضحك على عبارتها بشدة ليقول من بين ضحكاته:
- مش هاضحك عليكي و أقولك أنا ألفتهن بس الحق يقال بلشت أحفظ الشعر من بعد ما شفتك.
قاطع لحظاتهما صوت جرس الباب الخارجي.. فقطب أمجد جبينه بحيرة و استقام ليرتدي منامته قبل ان يخرج من الغرفة متجها نحو الباب الخارجي و يفتحه:
- أهلا بابن العم.. حياك فوت جاي.
- لا يا زلمة وين أفوت.. صباحية مباركة سيدي و تفضل هاد فطوركم و عالعصر راح يوصلكم الغدا إن شاء الله.. و من هون تا يرجعوا أهلك البيت لا تغلبوا حالكوا بالأكل راح يصلكوا بموعده.
أخذ أمجد صينية الطعام من إبن عمه و هو يشكره قبل أن يغلق الباب و يذهب بالصينية لغرفة السفرة ليسند الطعام على المائدة، كان يدندن بأغنية ( لازرعلك بستان ورود ) و هو يرص الأطباق:
لزرعلك بستان ورود
وشجره صغيرة تفييكي

واغزلك من نور الشمس
إسواره تزين ايديكي

و رح جبلك من ابعد بحر
احلا درَة بلاقيها
و اسرقلك من حول البدر
اجمل نجمة و خبيها

و عمرلك بالعالي قصر
و عجناحاتي وديكي

واغزلك من نور الشمس
اسواره تزين ايديكي

لو بدك لولو ومرجان
راح اجيبلك خزنه بحالها
ولو بدك طاقية الجان
ماني راح اقولك لا لا لا

ولو بدك ياغصن البان
جوه عيوني بخبيكي
واغزلك من نور الشمس
اسواره تزين بايديكي

يا حلوة بعيونك سر
ساحرني ومدوبني
كلماتك اقوى من الدر
وحبك دوم مسهرني

قربك مر وبعدك مر
ومر المر فى عنيكي
لغزلك من نور الشمس
اسواره تزين بايديكي


بعد أن انتهى من رص الأطباق و من وصلة الغناء خاصته.. توجه إلى غرفتهم ليجد سهام قد غادرت السرير و شرعت بالاستحمام.. طرق باب المرحاض فأتاه صوتها من الداخل مستفهما فأخبرها أنه سيذهب للمرحاض الخارجي للاستحمام و أن عليها أن تلتحق به في غرفة السفرة بعد أن تنتهي.
ارتدت سهام قميص نوم قصير باللون الأسود شفاف لدى منطقة الصدر و ارتدت فوقه الروب أو المبذل الخاص به ثم أتمت زينتها و سرحت شعرها باهتمام قبل أن تخرج من الغرفة لتتجه نحو مائدة الطعام حيث كان أمجد يسكب الشاي في الأقداح و ما ان انتبه لقدومها حتى هلل من طلتها المغرية صائحا:
- الله الله.. شكله مش هانفطر اليوم بعد كل هالإغراءات.
تجاهلته و هي تسير بدلال متعمد يشوبه بعض الألم و الذي لاحظه أمجد.. و توجهت لمقعد بعينه لتجلس عليه و تقول و هي تشير للمقعد بجانبها:
- ما فيش قلة أدب أنا هاموت من الجوع و تفضل تعالى جنبي عشان نفطر.
لوى أمجد شفتيه بامتعاض و قال و هو يحرك مقعده ليجلس عليه:
- ماشي.. بس إعملي حسابك بدنا نحلي بغرفة النوم. قالها و هو يغمز لها.
دست لقمة بفمه لتمنعه عن الكلام و أتبعتها بعدة لقيمات و كان هو يبتلعها و هو يتمتم بغيظ أما هي فكانت ضحكاتها تملأ المنزل لمنظره الذي ذكرها بجورج سيدهم (حنفي) بمسرحية المتزوجون.

بعد وجبة الإفطار و التحلية التي أتت بعدها تناولت سهام بعض الأقراص المسكنة للألم و التي جلبها لها أمجد بعض أن لاحظ على قسمات وجهها تعبيرات الألم و إن كانت تحاول ان تخفيه .. جلس أمجد يشاهد التلفاز بينما استأذنت سهام للذهاب لغرفتها كي تخابر صديقتها ريتال، أراحت ظهرها على ظهر السرير يفصلهما وسادة و تناولت الهاتف واضعةً إياه على حجرها و شرعت تطلب الرقم.. رنة رنتان ثلاثة حتى أتاها صوت صديقتها.. لم تسطع كبح دموعها التي نزلت غزيرة كمطر شتاء قاسي لكنها استطاعت أن تهدئ من شهقاتها لتجيبها:
- أيوة يا ريتال أنا سهام.
صرخت ريتال بعد أن تبينت هوية المتصل و قد نزلت دموعها هي الأخرى:
- سهاااام.. حبيبتي إزيك انتي فين يا سهام أهلك قالبين عليكي الدنيا؟
- أنا في الأردن يا ريتال.. أنا تجوزت أمجد.
لم يصلها أي رد لم تسمع سوى صوت أنفاس صديقتها التي كانت تضرب سماعة الهاتف بقوة.. مضت عدة ثوان قبل أن يأتيها صوت ريتال غير مصدقا:
- انتي بتقولي إيه يا سهام؟ تجوزتي أمجد و سافرتي معاه الأردن!! إمتى و إزاي؟
كانت مكالمة طويلة بين الصديقتان شرحت فيها سهام كل ما حدث معها و تعاطفت معها ريتال و أيدتها في قرارها:
- المهم انك مبسوطة معاه يا حبيبتي ربنا يوفقك و يبعد عنك كل شر.
- تسلمي يا حبيبتي.. معلش أنا لازم أقفل دلوقت زمان أمجد استعوقني.
أنهت كلاهما المكالمة بالسلامات الحارة و الوعد بعدم قطع الوصال، أعادت سماعة الهاتف مكانها و كادت ان تنهض لتخرج لزوجها لكنها تلكأت و هي تنظر للهاتف بحيرة..
( أتفعلها؟ لكن ماذا إن وجدت ما لا يحمد عقباه ؟! )
حسمت أمرها و التقطت سماعة الهاتف من جديد و انتقت أرقاما تحفظها عن ظهر قلب.. فكرت إن رد عليها أباها أو أحد إخوتها ستغلق السماعة و دعت ان تجيب والدتها بالمقابل.. و كان لها ما دعت به.. فقد استمعت لصوت والدتها الذي اشتاقته أيما اشتياق كاشتياقها لصاحبة الصوت.. لم تجبها في البداية فقد ذهب منها صوتها من حرقة بكائها الصامت حتى اعادت والدتها السؤال عن هوية المتصل عندها اجابتها برهبة و تلجلج:
- أيوة يا ماما أنا سهام.. وحشتيني أوي يا ماما أوي.
تجمدت فتحية و هي تسمع صوت إبنتها عبر أثير الهاتف.. ظنت أنها تهلوس فتسائلت بصوت خفيض وصل لمسامع سهام الباكية:
- سهام.. انتي بتي سهام اللي بتحدتيني صوح؟
ارتفع صوت بكائها و تشنجت حنجرتها من عويلها لكنها استطاعت ان تجيبها بصوت متقطع بما يقطع الشك باليقين:
- أيوة يا ماما انا سهام بنتك.. إزيك يا أمي طمنيني عنك.
تهاوت فتحية على المقعد بجانب المنضدة المسند عليها الهاتف و وضعت كفها فوق قلبها بإشارة لموضع الألم و شرعت بوصلة بكاء مرير.. كانت تستمع لبكاء والدتها و تأنب نفسها تارة و أبيها تارة أخرى على ما وصلوا إليه.
- إنتي فين يا بتي.. يصوح اللي عملتيه فينا ديه.. جرستينا و دفنتي راسنا في التراب.. ماليش قومة من بعد عملتك يا بت بطني ماليش قومة.
- سامحيني يا امي.. سامحيني كان غصب عني.. ما قدرتش و الله ما قدرت.
أومأت فتحية بتفهم و هي تمسح عبراتها من على صفحة وجهها و قالت بنبرة تحمل عتاب و شوق العالم بأسره:
- يا ضنايا يا بتي يا حبة قلبي.. هربتي و بعدتي عن حضني يا نضر عيني.
أجابتها سهام بنبرة قاطعة لا حياة فيها:
- كده كده كنت هابعد يا أمي هم اللي بعدوني عن حضنك و أنا ما كنتش أقدر أخليهم يسلموني للموت بإيديهم.. عمري ما كنت هاسامحهم يا امي.
وضعت فتحية كفها على فمها بغية أن تكتم شهقات بكائها ثم تلفتت حولها لتطمئن ان أحدا لا يسمعها و أعادت تركيزها لمخابرتها و قالت بهمس:
- بس كنتي هتبقي قريبة مني.. كنت هأقدر أشوفك.
- يعني كنتي عايزة تشوفيني ميتة يا ماما ما فياش غير نفس داخل و نفس خارج.. أنا ما حكمتش على نفسي بالهروب بابا و اخواتي هم اللي أجبروني أمشي بالطريق ده.
- عارفة يا حبيبتي.. و الله عارفة بس مش عزراكي.. انتي كسرتينا يا سهام.
- انتوا اللي كسرتوني يا أمي.. عارفة انا مبارح كان فرحي.. كان جميل أوي يا ماما بس ما كنتش قادرة أفرح زيي زي أي بنت لأن أهلي ما كانوش حوليا.
تغضن جبين فتحية بحزن و أسى على حال ابنتها.. كم حلمت باللحظة التي تزف بها ابنتها عروساً لتشرف بنفسها على ترتيبات زفافها و زينتها و جهازها.. تغاضت عن أفكارها الحزينة لتسألها تود الاطمئنان على حالها:
- طمنيني يا بتي جوزك بيعاملك زين؟
عاد بريق العشق ليسكن مقلتيها من جديد و انعكس على نبرة صوتها الهائمة و هي تقول:
- ما تخافيش علي يا ماما أمجد بيحبني أوي و هو و اهله شايلني من على الأرض شيل..( ثم أضافت متسائلة بتوجس ) بس انتوا عرفتوا منين إني اتجوزت؟
تنهدت فتحية بارتياح عقب كلماتها و اجابتها بنبرة كمن لا حيلة له:
- سالم قدر يعرف إنك تجوزتي و سافرتي الأردن مع جوزك ( ثم أضافت بتحذير ) و خدي بالك يا بتي أبوكي و اخواتك بيجهزوا ورقهم عشان يجولك على بلد جوزك و كلاتها يومين و تلاقيهم طابين عليكوا.. بلغي جوزك يا بتي خليه يشوفله صرفة مش عايزة قلبي يتحرق عليكي يا حبة قلبي.
انقبض قلب سهام بشدة و بدأت وتيرة تنفسها تزداد بتوتر و قالت و هي تحاول بث طمأنينة زائفة لوالدتها رأفة بها:
- ما تخافيش يا أمي ربنا الحافظ و ان شاء الله مش هيحصل حاجة.
- يااااا رب يا بتي يا رب.
- طب يا أمي أنا هابقى أحاول أكلمك مرة تانية أطمنك.. أشوف وشك بخير يا حبيبتي.
- في حفظ الله يا بتي.
أغلقت الهاتف و أعادته للطاولة بقربها ثم احتضنت وسادتها و انخرطت ببكاء يحكي قهرها و خوفها.
شعر أنها تاخرت في مخابرتها فارتاب بعض الشيء و في نهاية المطاف قرر أن يذهب إليها ليطمئن قلبه.. دق على باب الغرفة قبل أن يفتح الباب و يدخل.. توسعت عيناه بصدمة لمرآها بتلك الحالة.. هرع نحوها و أخذها في أحضانه محاولا تهدئتها:
- حبيبتي سهام إهدي الله يرضى عليكي.. شو اللي صار؟ ريتال حكتلك إشي زعلك؟
حركت رأسها للجانبين بمعني لا و هي ما زالت تبكي و تشهق داخل أحضانه.. حول نظره بين الهاتف و بينها ثم تنهد بضيق و قال باستفهام:
- حكيتي مع حدا من أهلك؟
أومأت له بنعم و هي ما زالت على نفس حالها.. استغفر ربه بخفوت ثم رفع رأسها بكفيه كي تطالعه و قال محاولا بث بعض الامل في نفسها:
- معلش حبيبتي.. القلوب قلَابة و اللي زعلان منك اليوم بكرا بينسى و بيسامح صدقيني بس انتي إدعي ربك إنه هاليوم ما يطول.
وضعت يدها على فمها تمنع شهقاتها و قد ازدادت حدة بكائها.. فأعادها لاحضانه لبرهة حتى سمعها تقول:
- بابا و اخواتي جايين على هنا.. جايين يغسلوا عارهم يا أمجد.
جحظت عينا أمجد برعب و وجدت بعض العبرات طريقها لعينيه إلا أنها استقرت هناك دون رحيل.. ليهزها من كتفيها صائحا بها بغير تصديق:
- انتي شو بتقولي!! مين قالك هالحكي؟
- ماما.
تركها فجأة و نهض عن السرير و هو يضغط بكفيه على جانبي رأسه و قد ضربه بغتة صداع مرير.. تحرك بعصبية في الغرفة و كانت هي تراقبه بقلب ملتاع.. و عيون تشدقت بعبراتها:
- سامحني يا أمجد.. سامحني أنا اللي حطيتك في الموقف ده.
نظر لها و غضب العالم يسكن مقلتيه و وجه سبابته لها قائلا بإنذار:
- سهام.. اذكري الله و بلاش حكي فاضي.. انا روحي و دمي فدوى شعرة من راسك ( زاغت عيناه باضطراب و هو يكمل ) بس أنا مستحيل أخليهم يوصلوا إلك.. أنا لازم أحكي مع أبوي مشان نكون جاهزين.
أغمضت سهام عينيها و المرارة تسكن جوفها.. فالله وحده يعلم كيف ستنتهي هذه المواجهة.

اقترب منها ليطبطب على ظهرها و يقبل جبهتها و هو يخبرها بكلمات عن القوة و عدم الاستسلام لليأس فالأمل من حقنا و لنا الحق المشروع في الدفاع عنه بشتى السبل.

بعد ان استكانت للنوم ابتعد عنها بحذر كي لا يوقظها.. خرج من الغرفة و اتجه لغرفة المعيشة كي يحادث والده و يطلب منه الحضور الفوري دون إثارة أي شكوك، وصل رضوان و كان أمجد بانتظاره في الحديقة الامامية.. جلس الإثنان على مقعدان خشبيان و استهل رضوان الحديث قائلا باستفهام:
- شوفي يا أمجد؟ سيبت ركبي لما حكيت معي.. إن شاء الله خير؟
تنهد أمجد و هو يمسح وجهه بكفيه ثم حدق بوالده بتعابير بائسة و هو يقول:
- أهل سهام جايين عالأردن هاليومين و ناويين على نية شينة ( سيئة أو غائرة ).
ضرب رضوان كفا بكف و هو يحوقل و يستغفر ثم توجه بأنظاره لإبنه و هو يقول بحزم:
- قوم غير أواعيك بسرعة في مشوار لازم نروحه.
قطب أمجد بتساؤل ترجمه لكلمات:
- وين بدنا نروح؟
- على مدير الأمن.. هو صاحبي من أيام ما كنت عقيد بالجيش.. راح نحكيله القصة و ان شاء الله بنلاقي الحل عنده.
- يابا انا كنت بفكر نخبر كبار العشيرة مشان نتجمع بلكن قدرنا نتصدالهم.
- لا يابا.. إذا عملنا اللي بتقول عليه يمكن تطيح فيها رقاب.. الطرفين دمهم حامي و غير هيك بتنكشف قصة زواجكوا و هاي مش حلوة لا بحقك و لا بحق مرتك و هالقصة راح تظلها تلحقكوا تا يصير عندكوا احفاد.. أنا برأيي إنه نحاول نحلها عالسكيتي و إن شاء الله نفلح.
أومأ له أمجد باتفاق و هم للنهوض كي يتجهز و يذهبوا في مشوارهم عاقدين الآمال بحل المعضلة بأرحم الطرق.

في منزل مدير الامن الذي استقبلهم بترحاب كبير و بعد نصف ساعة من سرد الذكريات و الأحاديث العامة تطرق رضوان للأمر الذي أتى إليه.. استمع لهم مدير الأمن بتركيز شديد و تعاطف أشد، طمأنهم أنه سيتولى الموضوع بشكل شخصي و سيتم أخذ التدابير اللازمة لدرء أي أذى عنهم و كأول خطوة قام بالاتصال بمدير أمن مطار الملكة العلياء حيث قام بإملائه أسماء والد سهام و أخويها و ابن عمها و أكد على مدير أمن المطار أن يتم إبلاغه فور ورود أسمائهم من ضمن الوافدين و أن يتم احتجازهم لدى أمن المطار حتى يأتي بنفسه إليهم للبت في أمرهم، و بعد هذا رحل رضوان و أمجد من منزل مدير الأمن و قد زال عنهم بعض القلق متأملين بالله أن تمضي الأمور على خير.


noor elhuda likes this.

وفاء حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-19, 08:47 PM   #133

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الفل والياسمين... تسلم اناملك المبدعة على الفصلين الحلوين...

امجد واخيراً في بلده بين والده ووالدته واكيد علاقته بهما اعطت صورة ل سهام وزاد الإطمئنان في قلبها لحسن اختيارها وبل انه للان محافظ على وعده ولم يرد ان يكسرها بدخوله بها دون ان تفرح بعرسها وتلبس فستان زفاف كل تصرفات امجد ترفع من شأنه في عيون سهام ويخفف عنها انها خالفت اهلها وانها كانت محظوظ بإن امجد كان هو نفسه ولم يكن مزيف ضحك عليها ولعب بعقلها وخالفت اهلها واغضبتهم منها وبالنهاية خسرت كل شيء امجد هو المطبطب على سهام والذي لن يستطيع تعوضها عدم تواجد الاهل او يسد مكانهم لكنه سيكون السند الامن لها من الحياة وسيعوضها تعوضات اخرى اكيد، ايضاً ام امجد ولو اعتبرت سهام هي الابنة التي لم تنجبها وستكون سهام تلك الابنة وتسد مكان الابنة في حياة ام امجد لكن العكس لن يحدث اي لن تستطيع ان تسد ام امجد مكان ام سهام لو سهام فتحت عيونها وامها متوفية يمكن تسد ام امجد المكانة لكن ام سهام حية ترزق ومكانتها في حياة سهام لا احد يسدها ونفس الأمر ينطبق على والد امجد لكن يكفي سهام انهم يعاملونها معاملة الابنة وانهم لم ينقصوا عنها شيء وفرحوا بها وكبروا بها وان رضوان لم يرضى لها اي نظرة استصغار واخفى امر هروبها واقام لها العرس الذي تحلم به وافضل وكذلك نقدها مهرها لم يستصغر انها بدون اهل وراءها وهذه العائلة سواء امجد او والده اللذين خافا الله فيها عليها ان تخدمهم بعيونها لأنهم يستحقون...

امجد فرحة العمر هاهو صبر ونال ولكن جاءت التنغيصة بسماع خبر قدوم اهل سهام والحمدلله سمعوا الخبر قبل وقوع الفأس بالرأس واعتقد ان والد امجد راح يروح مع العقيد عندما يصلون ويتكلم مع والد سهام فهل سيستطيع اقناعه والصراحة الخوف ليس من الوالد في النهاية ممكن يأتي اليوم الذي يسامح به ابنته فهو يبقى اب لكن الخوف من مصعب وايمن وارجو الا يصلون يوماً لا لي امجد ولا ل سهام...

نزار الحمدلله حضر عرس صديقه وبانتظار عرسه...

والدة سهام الام الملكومة التي مهما فعلت ابنتها قلبها سيحن عليها ولكن المهم انها اطمئنت ان ابنتها لم تهان او لم تجد الاستقبال الجيد من اهل الشاب الذي اختارته وخف هم من همومها وبانتظار ان يخف الباقي...

سوزان ورقية هل ستواجدون في باقي الفصول انا غير مهتمة لهن لاني اعلم ان امجد وسهام عندهم ايام وسيرحلون ل كندا بعيداً عن مكائدهم وحركاتهم...

مبروك ل احمد وايمان والحمدلله ان ام احمد واخواته لم يتطايروا مما اصاب احمد واما بداية حوارهما لو انا مكان ايمان كنت حذفت احمد من الشرفة هل هناك شاب يخطب فتاة يهب بها هذه الهبة وان كان مزح يأخي كنت تركت مزاحك للمقابلة الثانية او ل يوم الشبكة وليس يوم الخطوبة واللقاء الاول بين الاهل...

رسمك لمشاهد العرس كانت رااائعة وتعرفنا على عادات وتقاليد اهل الاردن النشامى واستمتعت بقرأتهما وايضاً القهوة وتقديمها ...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 19-01-19, 09:15 PM   #134

وفاء حمدان

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 435933
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 361
?  نُقآطِيْ » وفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
مساء الفل والياسمين... تسلم اناملك المبدعة على الفصلين الحلوين...

امجد واخيراً في بلده بين والده ووالدته واكيد علاقته بهما اعطت صورة ل سهام وزاد الإطمئنان في قلبها لحسن اختيارها وبل انه للان محافظ على وعده ولم يرد ان يكسرها بدخوله بها دون ان تفرح بعرسها وتلبس فستان زفاف كل تصرفات امجد ترفع من شأنه في عيون سهام ويخفف عنها انها خالفت اهلها وانها كانت محظوظ بإن امجد كان هو نفسه ولم يكن مزيف ضحك عليها ولعب بعقلها وخالفت اهلها واغضبتهم منها وبالنهاية خسرت كل شيء امجد هو المطبطب على سهام والذي لن يستطيع تعوضها عدم تواجد الاهل او يسد مكانهم لكنه سيكون السند الامن لها من الحياة وسيعوضها تعوضات اخرى اكيد، ايضاً ام امجد ولو اعتبرت سهام هي الابنة التي لم تنجبها وستكون سهام تلك الابنة وتسد مكان الابنة في حياة ام امجد لكن العكس لن يحدث اي لن تستطيع ان تسد ام امجد مكان ام سهام لو سهام فتحت عيونها وامها متوفية يمكن تسد ام امجد المكانة لكن ام سهام حية ترزق ومكانتها في حياة سهام لا احد يسدها ونفس الأمر ينطبق على والد امجد لكن يكفي سهام انهم يعاملونها معاملة الابنة وانهم لم ينقصوا عنها شيء وفرحوا بها وكبروا بها وان رضوان لم يرضى لها اي نظرة استصغار واخفى امر هروبها واقام لها العرس الذي تحلم به وافضل وكذلك نقدها مهرها لم يستصغر انها بدون اهل وراءها وهذه العائلة سواء امجد او والده اللذين خافا الله فيها عليها ان تخدمهم بعيونها لأنهم يستحقون...

امجد فرحة العمر هاهو صبر ونال ولكن جاءت التنغيصة بسماع خبر قدوم اهل سهام والحمدلله سمعوا الخبر قبل وقوع الفأس بالرأس واعتقد ان والد امجد راح يروح مع العقيد عندما يصلون ويتكلم مع والد سهام فهل سيستطيع اقناعه والصراحة الخوف ليس من الوالد في النهاية ممكن يأتي اليوم الذي يسامح به ابنته فهو يبقى اب لكن الخوف من مصعب وايمن وارجو الا يصلون يوماً لا لي امجد ولا ل سهام...

نزار الحمدلله حضر عرس صديقه وبانتظار عرسه...

والدة سهام الام الملكومة التي مهما فعلت ابنتها قلبها سيحن عليها ولكن المهم انها اطمئنت ان ابنتها لم تهان او لم تجد الاستقبال الجيد من اهل الشاب الذي اختارته وخف هم من همومها وبانتظار ان يخف الباقي...

سوزان ورقية هل ستواجدون في باقي الفصول انا غير مهتمة لهن لاني اعلم ان امجد وسهام عندهم ايام وسيرحلون ل كندا بعيداً عن مكائدهم وحركاتهم...

مبروك ل احمد وايمان والحمدلله ان ام احمد واخواته لم يتطايروا مما اصاب احمد واما بداية حوارهما لو انا مكان ايمان كنت حذفت احمد من الشرفة هل هناك شاب يخطب فتاة يهب بها هذه الهبة وان كان مزح يأخي كنت تركت مزاحك للمقابلة الثانية او ل يوم الشبكة وليس يوم الخطوبة واللقاء الاول بين الاهل...

رسمك لمشاهد العرس كانت رااائعة وتعرفنا على عادات وتقاليد اهل الاردن النشامى واستمتعت بقرأتهما وايضاً القهوة وتقديمها ...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...
سعيدة جدا جدا جدا إنه الفصل نال اعجابك.. لا اخفيكي لما اعرف انك حاطة كومنت بحط ايدي على قلبي ههههه.. بالنسبة لاهل امجد مع سهام فهاد الطبيعي لإنه الثمرة الطيبة (امجد) ما بتيجي الا من شجرة طيبة (الاهل).. موضوع خالته و بنت خالته هاي اخرهم معنا.. انا ذكرتهم لانه بالفصل التاني كان مشهد المكالمة بين امجد و امه و حكتله بدها تزوجه لبن خالته ههههه.. عالعموم عزيزتي الرواية شارفت على الانتهاء لكن لسة ضايل مواجهتين الاولى متوقعة و التانية هاتكون صدمة .. دمتِ سالمة عزيزتي..


وفاء حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-19, 09:42 PM   #135

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهر_بيلسان مشاهدة المشاركة
سعيدة جدا جدا جدا إنه الفصل نال اعجابك.. لا اخفيكي لما اعرف انك حاطة كومنت بحط ايدي على قلبي ههههه.. بالنسبة لاهل امجد مع سهام فهاد الطبيعي لإنه الثمرة الطيبة (امجد) ما بتيجي الا من شجرة طيبة (الاهل).. موضوع خالته و بنت خالته هاي اخرهم معنا.. انا ذكرتهم لانه بالفصل التاني كان مشهد المكالمة بين امجد و امه و حكتله بدها تزوجه لبن خالته ههههه.. عالعموم عزيزتي الرواية شارفت على الانتهاء لكن لسة ضايل مواجهتين الاولى متوقعة و التانية هاتكون صدمة .. دمتِ سالمة عزيزتي..
المواجهة الاولى اكيد مع اهل سهام ولكن الثانية لتكون مواجهة بين الزوج المرشح الذي هربته منه سهام لان فكرة خطرت ببالي عند قراءة ردك انه ممكن ذاك الشاب لم يقتنع ان سهام مرضت وممكن من الأساس راقبهم او ممكن احد خدم بيت اهل سهام ( توقعت وجود خدم لأنهم عائلة مقتدرة ومعروفة ولها اسمها في بلدهم) نقل خبر هروب سهام وذاك العريس راقبهم وعلم انهم سيسافرون للأردن وذهب خلفهم؟...

سأسكت افضل لان ممكن اكتب لك سيناريوهات طول بعرض بانتظار ماسيحدث الفصول القادمة...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 20-01-19, 05:02 PM   #136

وفاء حمدان

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 435933
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 361
?  نُقآطِيْ » وفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
المواجهة الاولى اكيد مع اهل سهام ولكن الثانية لتكون مواجهة بين الزوج المرشح الذي هربته منه سهام لان فكرة خطرت ببالي عند قراءة ردك انه ممكن ذاك الشاب لم يقتنع ان سهام مرضت وممكن من الأساس راقبهم او ممكن احد خدم بيت اهل سهام ( توقعت وجود خدم لأنهم عائلة مقتدرة ومعروفة ولها اسمها في بلدهم) نقل خبر هروب سهام وذاك العريس راقبهم وعلم انهم سيسافرون للأردن وذهب خلفهم؟...

سأسكت افضل لان ممكن اكتب لك سيناريوهات طول بعرض بانتظار ماسيحدث الفصول القادمة...

موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...
شوفي.. المواجهة التانية مش زي ما توقعتي.. هي اصلا مو مواجهة لكن نوع من تصاريف القدر.. لكن انتِ قصفتي جبهتي بتوقعك ههههه لانه اللي كتبتيه هاد موجود بالجزء التاني.. انتي قاعدة معي و انا بكتب؟!!!


وفاء حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-01-19, 05:32 PM   #137

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهر_بيلسان مشاهدة المشاركة
شوفي.. المواجهة التانية مش زي ما توقعتي.. هي اصلا مو مواجهة لكن نوع من تصاريف القدر.. لكن انتِ قصفتي جبهتي بتوقعك ههههه لانه اللي كتبتيه هاد موجود بالجزء التاني.. انتي قاعدة معي و انا بكتب؟!!!

مساء المسك والعنبر...

لا تقولي ان القدر مكتوب به موت امجد، لا تجيب انا سأنتظر الرد في الفصول...

احتمال اكون جالسة معك وانت تكتبين 😉😉 ( امزح اكيد)، ياعزيزتي معروف عني اتوقع واتوقع واتوقع وقد تصيب تلك التوقعات وقد تكون خارج المسار وليس لها علاقة اي شطح خيالي والأغلبية العظمى من تلك التوقعات غير صائبة...

بانتظار ماسيحدث مع سهام وامجد وتصاريف القدر...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 21-01-19, 01:02 PM   #138

وفاء حمدان

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 435933
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 361
?  نُقآطِيْ » وفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond reputeوفاء حمدان has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
مساء المسك والعنبر...

لا تقولي ان القدر مكتوب به موت امجد، لا تجيب انا سأنتظر الرد في الفصول...

احتمال اكون جالسة معك وانت تكتبين 😉😉 ( امزح اكيد)، ياعزيزتي معروف عني اتوقع واتوقع واتوقع وقد تصيب تلك التوقعات وقد تكون خارج المسار وليس لها علاقة اي شطح خيالي والأغلبية العظمى من تلك التوقعات غير صائبة...

بانتظار ماسيحدث مع سهام وامجد وتصاريف القدر...
عزيزتي انا من الناس الذين لا يؤمنون بالنهايات السعيدة بشكل مطلق.. بحسها غير واقعية.. لكن ما راح احكي غير انها قربت و ان شاء الله خير


وفاء حمدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-19, 01:55 PM   #139

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهر_بيلسان مشاهدة المشاركة
عزيزتي انا من الناس الذين لا يؤمنون بالنهايات السعيدة بشكل مطلق.. بحسها غير واقعية.. لكن ما راح احكي غير انها قربت و ان شاء الله خير

مساء الورد والجوري... وانا من محبي النهايات الواقعية وماعندي مشكلة ابداً معها وعندما كتبت (( لا تقولي)) بقصد انه لم تخطر ببالي ابداً وكانت ستكون مفاجأة صادمة فعلاً ، تمام قد اكون وصلت للنهاية وسأكون بالانتظار ...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 21-01-19, 08:56 PM   #140

فتاة طيبة

? العضوٌ??? » 306211
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 567
?  نُقآطِيْ » فتاة طيبة is on a distinguished road
افتراضي

رووووووووعة وابداااع ماتتخيلي كيف استمتعت بالقصة اجادتك التامة للهجات مثير للاعجاب بقوة قوة الحبكة وبراعة الحوارات وجمالها يخليني اشوفك كاتبة من الطراز الأول انت مبدعة يازهر وماتتخيلي كيف حبيت قصتك جاية على جوي بقوة انتظر بقية القصة بفارغ الصبر سلمت يمينك .

فتاة طيبة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سهام عشق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:02 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.