آخر 10 مشاركات
على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          28- نغم إلى الأبد - راشيل ليندساى - كنوز روايات أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          عانق اشواك ازهاري (2)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة بيت الحكايا (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          23 - امرأة تحت الصفر - راشيل ليندساى ( إعادة تنزيل ) (تم تجديد الرابط ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          93- الشمس والظلال - آن هامبسون - ع.ق ( نسخه أصلية بتصوير جديد ) (الكاتـب : angel08 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو تقييمكم للرواية؟
جيدة جدا 87 67.44%
جيدة 26 20.16%
عادية 11 8.53%
دون المستوى 5 3.88%
المصوتون: 129. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree82Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-19, 10:58 PM   #951

فاطمة عبد الوهاب

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 387737
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,138
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » فاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


..........
أوقف موسى سيارة الاجرة وهو يسألها إلى اين
فأعطته العنوان، بلع ريقه هو ينظر للعنوان
فهمس لها مستنكرا
"مستشفى!!"
فكتبت له
"لا تقلق احتاج لرؤية عمتي... عليك ان توصلني وتغادر دون انتظاري لأني سأعود معها للمنزل."
لم ينبس موسى بحرف وآثر السكوت...
اوصلها للمستشفى وانصرف كما رغبت.
دخلت حواء المستشفى برهبة واسرعت نحو القسم الذي تشتغل به رملة، عدلت حجابها بصورة وهمية واخذت نفسا وهي ترسم ابتسامة على وجهها واسعة لما تتخيله من ردة فعلها حينما تشاهدها، حجزت عند السكرتيرة ودفعت مبلغ الكشف طالبة ان تكون اخر مريضة.
جلست على مقعد الانتظار والاشتياق يقتلها... بعد مرور ٧٥ دقيقة دخل فيها ثمانية اشخاص امامها... لحظات من خروج الشخص الاخير
اذاعت السكرتيرة اسمها بطريقة عملية، فدوى بالأرجاء..
"حواء نبيل تفضلي بدخول."
هبت حواء من مكانها مسرعة وكل مشاعر الاضطراب والرهبة تتملكها
سارت ببطء حتى وصلت، ثم طرقت الباب بيدي مهزوزة وهي تمسك نفسها من الضحك.
رفعت رملة رأسها من بين اوراقها بينما ترتشف من فنجان قهوتها على اثر الطرق تنتظر دخول المريض.
دخلت حواء وسبقتها بطنها الكبيرة.
ما ان وقعت عين رملة عليها حتى اسقطت الفنجان القهوة من يدها وارقتها على الاوراق.
فرغت فمها وهي تثبت عينها على حواء الواقفة امامها مبتسمة دون حرف،
بحجابها البنفسجي وبثوب اسود واسع ارتدته لتخفف من كبر بطنها وبروزها.
ولقد نجحت بذلك فلم يستوعبها عقل رملة بعد.
راحت تتشرب تفاصيلها وملامحها وشكلها،
الارهاق والتعب خطا اثرهما على تقاسيمها
وحمرة شفتيها تناقص صفرة وجهها.
قفزت رملة واقفة ثم اجهشت بالبكاء بينما تمتم بصوت باكي
"أنتِ حواء، انتِ حواء بعينيك الكبيرتين... ووجهك لقد اصبح اكثر دائريا من قبل... لا، لا بل انتِ من اصبحتِ مدورة..."
وكل ذلك وحواء واقفة بأعجوبة... تحولت الى تمثال رخيم مبتسم بعيون دامعة... عكس كل ما تخيلته عن نفسها في انخراطها بالضحك.
"من هذه؟ من انتِ؟!"
تهمس بها من بين دموعها وهي تخطو نحوها حتى وصلت اليها.
أمسكت رأس حواء بكلتا يديها تتحس وجهها وتمرر اناملها على ملامحها غير مصدقة وجودها امامها.
تركتها حواء تفعل ما تشاء وهي تشاهدها فرحة
ثم اسندت جبينها على جبينها وراحت تشهق بعنف.
مرددة...
"اشتقت اليكِ، اشتقت اليكِ
افتقدك ابنتي."
وحواء تشاركها البكاء بصمت فقط تصب دموع غزيرة.
حاولت احتضان حواء فلم تستطع فابتعدت بوجل
وهي تنزل عينيها اخيرا عن وجهها إلى الاسفل.
صرخت بعيون جاحظة غير مصدقة وهي تشير بسبابتها
"بطنك!... بطنك!
انتِ حامل... اجل انتِ حامل!!"
لتسقط على الارض تنخرط بالبكاء والضحك
تزغرد تارة وتشهق تارة أخرى..
وحواء واضعة كفها على فمها تضحك وتبكي معها.
ثم وفجأة وقفت لتسحبها من ذراعها وهي تهتف بها باضطراب وعجلة..
"سآخذكِ الى دكتورة إيلاف
لتعمل لك سونار واشاهد الجنين وارى حالته واطمئن عليك وعليه..."
انقادت حواء لها وهي تضحك لحالها.
اقتحمت رملة غرفة دكتورة إيلاف بذعر، تمسك بيدها حواء
تهتف وقد احدثت ضجة
"إيلاف الحقي ابنتي!
انظري... افحصيها لا بد ان موعد ولادتها اقترب انظري لضخامة بطنها."
قامت الاخرى بذعر واستقبلت حواء
وجعلتها تستلقي على السرير بعد ان صرفت مريضها.
وحواء في خضم اضطراب رملة وذعرها لم تفعل شيء سوى الابتسام والضحك فمنظر رملة وردة فعلها انسى قلبها كل هم.
راحت تراقب وجه رملة بشقاوة... كيف سيتغير وماذا ستفعل ما ان تسمع الأخبار!
فكما توقعت عندما نطقت إيلاف بذهول
"رملة هنا اربع اجنة... وكله!! ..... "
نهضت حواء مسرعة قبل ان تفصح بنوع الاجنة
متسببة بإرباك إيلاف وافزاعها.
انتبهت الاخيرة على حواء تهز رأسها بنفي
فمرت لحظات حتى ادركت انها تطلب منها ان لا تخبرهما بنوع الأجنة...
لتصيح رملة بقلق وخوف...
"إيلاف ماذا يجري؟ وانتِ حواء ما بكِ!."
ابتسمت إيلاف وهي تستعيد هدوءها،
واستدارت برأسها لرملة بينما تمثل نفسها غاضبة
"بالله عليك ارعبت قلبي بدخولك هكذا!
أوهمتني انها ستلد واذا بها ما زالت في منتصف شهرها الخامس..
ثم ضحكت تستدرك بمرح... وايضا اربعة اجنة يا رملة.... اربعة اجنة!"
ارتمت رملة على الكرسي بدهشة
مرددة ...
"اربعة اجنة!
اجل صحيح ٥ اشهر... يبدو عندما فقدت نفسها فقدت صوابي ايضا.
كيف ستكون بنهاية حملها؟؟
اجل في ٥ أشهر... و، و... اربعة اطفال..."
وضعت رأسها على ذراعها واخذت تبكي بفرح
وحواء خنقت دموعها ومنعتها، بينما بادلت الدكتورة الابتسامة.
افاقت رملة وأخذت تسأل عن نوع الاجنة.
فشاكستها ايلاف بينما تحتضن حواء... ابعدتها رملة غيظا وراحت هي تحتضن حواء.
بعد الهدوء وتمالك الانفس
ظلت رملة على حالها تحتضن حواء وتعاتبها
"لم لم تخبريني عن موعد وصولك.... وفوق ذلك لم تخبريني عن حملك سأفقد عقلي...
كيف حالك ؟؟...وماذا فعلتِ هناك؟... وكيف هي اختك وخالتك؟؟ من جاء معك؟؟"
لم ترحم حواء بالأسئلة وهي تقذفها بها.
وحواء مازالت بين ذراعيها كتبت لها..
"سأخبرك بكل شيء... سامحيني لإخفائي عنك كل ذلك."
هزت رملة رأسها وقالت بابتهاج
"لنعود للمنزل سيموت الجميع فرحا لرؤيتك"

منعتها حواء مجيبة بأنامل خطتها على الورقة
"اريد رؤية كرم بالأول ....اين هو وكيف حاله؟"
صاحت رملة بتدارك وهي تفلت حواء من بين يديها
"اجل، اجل كرم... صحيح عليك الذهاب لرؤيته فحاله ليست جيدة لفراقك... افضل ان تذهبي لرؤيته في بيتكما..."
"بيتنا؟!"
لم تحتج لنطقها، فعلامات التعجب على وجهها تكفلت بذلك..
ضحكت رملة وهي تمسح دموعها.
"هو سيخبرك... امشي لأوصلك إليه... فهو قال انه سيبت هناك وهذا جيد لكما... وبعدها تعالي للبيت معه سأكون بانتظارك على احر من الجمر واحاول ان امسك نفسي من اخبار احد بقدومك.."
القت رملة كلامها بنفس واحد وهي تضحك وتجيب وترد وحدها.
ركبت حواء سيارة رملة دون معرفة ودون فهم تاركة لها القيادة.
لحظات حتى اعلنت رملة عن
وصولهما.
ذهلت حواء وحدثت نفسها بتعجب
"كم هي المسافة قريبة؟ لم الحق ان استند بظهري حتى!."
نظرت إلى وجه رملة باستفهام،
فأجابتها على تساؤلها الواضح على محياها.
"اجل.. لقد اصر ان يكون المنزل قريب على المستشفى لأجلك... كلها ٢٠ دقيقة."
ثم ابتسمت لها وهي تردف بحزن حاولت اخفاءه..
"يعز علي ترك ولو ليوم حتى اني لم اجلس معك كثيرا لكن يعزيني انك هناك وساراك غدا... تفضلي، انظري هذا الباب الابيض بيتك انزلي ورني جرسه... سأتقدم بعيدا لأراك تدخلي فيطمئن قلبي...
وارحل بعدها..."
اومأت لها حواء بموافقة وهي تترجل من السيارة بهدوء
مشت ورملة تراقبها حتى وصلت إمام الباب. ضغطت على الجرس فرن عدة مرات... لحظات حتى فتح الكرم الباب فانطلقت رملة مبتعدة بسرعة حتى لا تنهار لمنظرهما...
............


فاطمة عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-19, 10:59 PM   #952

فاطمة عبد الوهاب

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 387737
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,138
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » فاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

امام الباب ضغطت حواء الجرس بخشية واصابع مرتجفة
استقامت وهي تضع يدها امام بطنها تنتظر فتح الباب
جاءها الصوت متسائلا باستغراب..
"من؟، من على الباب؟"
لا تعرف كيف جاهد قلبها ولم يتوقف عن النبض للقوة التي هدر بها حينما سمعت صوته.
فتح كرم الباب بشعر مشعث وعيون مرهقة فلقد استيقظ قبل لحظات من طرق الباب.
لتتقابل عينيه بعينيها.
تجمد مكانه وهو ينزل بصره إلى قدميها ليصطدم ببطنها الكبيرة.
أرجع بصره من جديد لوجهها مصدوما.
فأفلت كفه التي تمسك طرف الباب لتسقط بجانبه... فرغ فاه حين بدأ يستوعب وجودها.
لم ينبس ببنت شفة فالصدمة تملكته حد النخاع.

هي الاخرى ليست بأفضل حال منه
رغم ذلك ابتسمت له... لولا فقدانها لصوتها
لبدأت بالكلام وسلمت عليه
لقالت له "أ يسمح لنا السلطان بالدخول فقط ارهقني الامراء او الاميرات...
تلك الاجنة التي ابيتُ ان يعرفهم احد قبلك ولا حتى انا.
أ تسمح لنا بالدخول فلقد تأخرنا لكثرة عددنا."
بعد طول انتظار وطول السكون من الصوت والحركة...
ابتعد قليلا للوراء ثم استدار مبتعدا تاركا الباب مفتوحا ومن عليه واقفا.
مشى حتى توقف منتصف غرفة المعيشة
نظرت حواء لظهره وهو يبتعد فدخلت هي الاخرى بخطوات ثابتة مؤصدة الباب خلفها.
ومشت تتبعه بينما تراقبه بوجل...
لم تعد قدماه تقوى على حمله وراحتا ترتعدان كأغصان الشجر وقت هبوب الرياح
قبض على ذراع الاريكة بشق الانفس حتى تمكن من الجلوس ماسك صدغه بكلتا كفيه منحني الظهر.
وقفت حواء امامه بعيون متأسفة معتذرة وقلب يكاد يخرج من صدرها لشدة اهتياجه
بلعت غصتها وملقتيها تتسع انفعالا تمنعها من البكاء و ذرف الدموع.
وهي ترى بدنه يهتز ويختض بعنف
همس كرم باختناق
"يقال ان الرجال لا تبكي..."
ليختنق بعبرته
ثم اطلاق العنان لنفسه بالبكاء
وهو يردد
"دخيلك يا ربي
دخيلك يا سيدي"
ثم رفع بصره الدامي... إليها وهي على حالها واقفة بتصلب معلقة يدها في الهواء تكتم شهقاتها
ليتكلم
"لقد عدتِ صحيح؟
انتِ امامي... انا لا احلم...
لما تأخرتِ هكذا اذن؟
لما عدتِ اصلا؟
ارجعي من حيث اتيتِ انا متُ منذ رحيلكَ
وبت اموت كل يوم وليلة...
ارحلي... ابقي!!
آاااخ... لم اعد اتحمل…"
افلتت حواء شهقة وهي تنحني عليه تحتضن رأسه بذراعيها
لم يتمالك نفسه وهو يدفن رأسه في بطنها اكثر ويشد على احتضانها...
ضحكت لتصلبه على اثر ركلة قوية تلقاها لا يعرف من اين... لحظات اخرى تلقى ركلة اخرى…
نشفت دموعه على خديه على آه افلتت من فم حواء وهو يتلقى عدة ركلات.
تململ قليلا لتبتعد عنه تستقيم بظهرها فامسكها بيدين مرتجفتين وراح يمررها على ظهرها حتى وصل لبطنها
ضحكت باكية وهي تتلقى ضربة في المكان حيث وضع يده
فرفع لها رأسه مذهولا
مغمغما وهو يرى ابتسامتها الحانية
"هناك من يركل ويتحرك!!... انتِ حامل
انا لا اتوهم صحيح؟؟"
اومأت له مبتسمة.
هب من مكانه واقفا يصرخ...
"انتِ بخير صحيح... انتِ بخير؟
لا تكذبي!!"
اشرت بعينيها مجيبة..
التفت حول نفسه ذعرا
فتوقف هاتفا بذهول.
"انتِ لم تسترجعي صوتك بعد؟"
أغمضت عينيها حزنا،
تشعر بأعياء شديد، فتحركت لتجلس.
نظر كرم بخوف للإرهاق البادي على وجهها والذي بدأ يتصبب عرقا.
اسندت ظهرها وهي تشاهد كرم يبتعد بارتباك
فلم تعي على نفسها متى غفت.

عاد كرم بكأس من الماء ليجدها غافية وهو ما زال لا يصدق وجودها.
مد يده يعدل من وضيعة رأسها ثم رفع قدمها
واضعا وسائد الاريكة بين جنبيها.
جلس قربها وعينه مسلطة عليها بشوق.
ضايقه منظر الحجاب ليعود لها من جديد يحررها منه بهدوء لينساب شعرها الذي نمى قليلا عن قبل، لفته اقراط اذنها فاتسعت عيناه وهو يلمسها هامسا...
"طال شعرك قليلا وثقبت اذانك... و، وتغيرت
اصبحت جميلة و.... ومثيرة اكثر من قبل
كتم انفاسه بينما لم يتمالك نفسه وهو يضع كفه على بطنها
ان لا احلم فهي حامل بحق!...
انحدرت دمعة وهو يضحك متمتما
حواء ومفاجئات حواء!"
ظل على حاله جالس ينظر لوجهها وكفه على بطنها.
بعد مدة مرت حركت بها رأسها بانزعاج لحركة الجنين فنهض مبتعدا عنها يجلس على الاريكة قبالتها.
ضيق عينيه وهو يعاينها
هامسا بتعجب يترأسه الاستنكار
"بطنك كبيرة جدا في اي شهرا انتِ؟"
بعدها مر الوقت سريعا.


فاطمة عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-19, 11:00 PM   #953

فاطمة عبد الوهاب

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 387737
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,138
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » فاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

………..…
استيقظت بعد مدة ارتاح فيها بدنها
تلملمت في مكانها حتى نهضت لتجد نفسها نائمة على اريكة كبيرة.
نظرت حولها مكان مظلم الا من نور يأتي من ناحية اليمين يضيء المكان بخفوت
والهدوء مخيم على المنزل كله.
نظرت جانبها فلمحت كوب من عصير البرتقال وصحن حساء وعدة كمادات استطاعت رؤيتهم من النور الخافت المتسلل، انزلت بصرها فاذا تنتبه على والوسائد التي كانت على جانبيها واسفل قدمها.
قامت ببطء
وهي تدرك ان الليل قد حل فقد قدمت قبل الغروب بقليل... دارت بنظرها في المكان بحثا عن كرم فليس لديها صوت لتناديه... ولم تجد له اثر... اثناء ذلك تلمست الجدران حتى وجدت ازرار الاضاءة،
فأشعلت النور.....
غيابه عنها جعلها تنظر إلى المكان وتستوعبه
فحضوره وحده يكفي ان اي يحجب عنها العالم لا المكان فحسب، وراحت تدير عينيها هنا وهناك منبهرة بجماله.
سارت حتى جلست على الاريكة بلون السماء غير مصدقة روعتها وهي تتفقد المكان بأنفاس مخطوفة.

فالأثاث متناسق مع الباب والجدران البيضاء، الستائر متجانسة مع الارآئك بلون سماوي مع لمسة من الازهار الخضراء للتناغم مع اناء يحوي زهورا بخضرة الربيع

إلى لوحة لأحدى الغابات التي تسكنها الجنيات بريشة فنان بارع... اخذت نفسا ليضربها نسيم بارد لتنتبه إلى برودة المكان ولطافة جوه...

اغراها اللطف والرقة اللتان تشبع بهما المكان لتنهض ببهجة غامرة وهي تتنقل في الارجاء لتقع عينها على الكرسي المعلق الكبير والأبيض مزين بسجاد من الفراء الناعم بجانب النافذة الكبيرة التي اخذت كل الجدار مبتعدة عن الارض بنصف المرتبة وقريبة من السقف بالنصف ايضا، مشت نحوه وفتحت النافذة على مصرعيها فدخل تيار منعش داعب الستائر.
اخافها السكون رغم ان الحديقة التي تطل عليه النافذة مضيئة بالأنور.... اغلقتها بسرعة، لتصعد على الكرسي وتستلقي بين طيات وسائده بأمان.
تنتظر ظهور كرم مع قليل من الخوف
ليتسلل إليها صوته من بعيد.
"حواء، حواء.... حواء!"
يبدو انها غفت من جديد.
فتحت عينيها لتراه واقفا قريبا منها بوجه، مبهم النظرات المظلمة والماء يقطر من شعره...
فاستطرد لرؤيتها ترمش بأهدابها
"لقد استيقظتِ.. هل خفت؟... اسف تركتكِ لأنتعش... أردت تهدئة نفسي."
ابتسمت له بتعب
وهي تهز رأسها بمعنى لا عليك...
ليقول لها بعد دقائق وهو مثبت عينه عليها
"يبدو انك متعبة.. تستطيعين المشي ؟؟
ام احملك إلى السرير لترتاحي؟"
بادلته النظر لمدة طويلة
وهو كذلك لم يتحرك
لتشير له بالجلوس
لم تعرف ماذا تقول ومن اين تبدأ؟
استقر مكانه
ورأته يلتقط حركاتها
فأشارت بسبابتها على بطنها ثم رفعت كفها مظهرة رقم٤
فتح فمه ببلاهة لحظية
فأعادت الكرة ثم اخذت تهز يديها اشارة لمهد الطفل
ليسألها ببلادة...
"ماذا تقولين؟!"
شجعته ليجيب مرددا وراءها...
"بطنكِ…
اربعة…
تهزين طفل... مهد طفل… طفل!"
جفلت على صراخه وهو يرمي المنشفة من على كتفه
"اربعة اطفال؟؟
حامل بأربعة؟؟"
جرت دموعها تحجبها عن رؤيته وهي تهز براسها إيجابا.
ارتفع صوته بالضحك وخر على الارض ساجدا.
رفع رأسه قائلا، فرحا غير مصدق..
"كيف ومتى؟... والان بأي شهر؟ ... لهذا بطنك كبيرة؟؟"
ابتسمت له فحسب،
ليشيح بوجهه متألم
نظرت له بتعجب
ليقول بألم
"اسف لقد راودتني افكار سوداء."
نظر لها من طرف عينه
فرآها تهز بكتفيها غير مبالية
ثم فتحت له ذراعيها باتساع تبتسم ..
فرغ فاه مذهولا وبعدها انفجر ضاحكا وهو يتقدم ليحملها مستطردا..
"سأحاول ان احملك ....دعيني ارى هل استطيع؟
وان حدث شيء لن اتحمل نتائجه..."
عضته من رقبته ليعلو ضحكه اكثر...
"نسيت الضحك والبلاهة منذ زمن
اشتقت لكِ اشتياقا لا يطاق
حياتي لا معنى لها دونك
لأنه لن يجلطني احد سواك
ولن يضحكني ولا يبكيني غيرك
ولا يغضبني ولا يسعدني الا انتِ
وقد جئت ومعك اربع اخرين كيف سأتحمل اربعة غيرك؟
وقلب عينيه مازحا...
ثم من هم؟؟
ذكور واناث ؟
ام ذكور؟
ثلاثة ذكور وانثى ؟
اناث؟"
نظرت له وهي زامة شفتيها فبادلها النظر لتقلب عينها هي الاخرى تقلده.
فسار بها وهو يمنع نفسه من ان يوقعها من الضحك.
دخل غرفتهما وهو يقول..
"شرفتي منزلك ومضجعك…"
وضعها على السرير ثم استقام وهو يمثل التعب يتأوه بينما يمسك ظهره بألم متمتما...
"لقد كسرت ظهري... اصبحت اثقل مما كنت عليه ما الذي تأكلينه؟"
أضاء ضوء الاباجورة وهي
تبعد وجهها غاضبة عليه... فسار للجهة التي تدير وجهها إليه ليقف امامها
يخبرها مبتسما...
"بماذا تأمر نجمتي الان؟"
نظرت إليه ثم نظرت خلفه ودارت بعينها تبحث عن مقصدها حتى وجدته وهو ينظر لها بصبر مبتسما، فراها تشير بجانبه، استدار ليقع بصره على الحمام..
قال لها بتفهم...
"تريدين الحمام؟"
اومأت له موافقة...
فقال مازحا..
"لما لا تسيرين إليه بقدميك؟"
زمت شفتيها ثم هدأت تطلب منه شيء تكتب عليه
فسار يجلب لها دفترا مزين جلده بزخارف تبهج العين والقلب
بقت تتأمله بعيون معجبة
"اوه، سيد دفتر نال اعجابك ونسيتِ صاحب الدفتر"
ضحكت وهي تبعد خصلتها وراء اذنها
وشرعت تكتب
"احملني إلى الحمام وبدل ثيابي والبسني مثل اول ايام زواجنا...
متشوقة لتلبسني البيجاما كطفلة…"
انخرط ضاحكا ثم انحى يحتضنها،
ليقول بامتنان..
"لم اتصور يوما انني تركت لكِ ذكرى حلوة
او شيء تتشوقين اليه..."
ابتسمت خجلة وهي تحتضنه بالمقابل
ليهمس بإذنها...
"أ تسمحين؟ أنا اجد نفسي فيك..." ثم سكت ليستدرك باستفسار قلق ...
"ام انه خطر عليك؟ ...ماذا قالت لكِ الطبيبة؟"
اومأت له بإيجاب وهي تضع سبابتها امام شفتيه تمنعه عن الكلام بينما هو سكن بين يديها التي راحت تتنقل على صدره ورقبته وشرعت تفتح ازراه الاولى... وهو ينظر في عينيها الخجلتين الذائبتين....
انتبه على تصلب كفها على ظهره... ثم مررتها ببطء وخوف.
وتحولت نظراتها لحزن وهي تنظر لذراعه، اثار الحروق اخذت منها نصيب وهي تفكر الان فما بال ظهره؟
مسك ذقنها يرفع رأسها إليه قائلا بينما يبعد دموعها بأنامله ويمسح اخرى بشفتيه...
"لقد شفيت وطبت تماما... قبل البارحة كان لدي موعد مع طبيب التجميل... رحت إليه وألغيت العملية... لكن ان كان يؤلمك مظهرها سأقوم بها..."
هزت رأسها بسرعة نافية...
فابتسم لها قائلا..
"حقا أ توافقين على مظهري الان كرجال العصابات في الافلام؟"
ضربته على ذراعه معترضة فضحك مسترسلا..
"لقد ابقيتها لأنها علامة على انقاذك لجسدي وقلبي."

ليأخذها بعد ذلك لعالم يجد نفسه فيها قائلا فيه بتعلق وتيتم.
"انا لولاك يا سيدتي لم اكن ولن اكون...
انا لولاك يا سيدتي معدما..."
قبلها عند طرف فمها ليضحك على ركلة تلقها
فهمس لها...
"سنبقى طوال الليل مع الضيوف المتطفلين..."
ابتسمت له وهو يتلقى اخرى بينما يمطر عينيها قبلا،
رفع راسه واضعا انفه على انفها مغمغما.
"يبدو انهم لا يعجبهم الوضع وغير راضين ايضا
رغم ذلك ليكن في علمك لن اتخلى عنك لأجلهم"
واكملا ليلتهما مع ضيوفهما الصغار.
……………


فاطمة عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-19, 11:01 PM   #954

فاطمة عبد الوهاب

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 387737
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,138
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » فاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

استيقظت حواء من نومها متململة وهي تمط جسدها لتقع عينيها على وجه كرم النائم بسلام.
فتحت شفتيها من غير استيعاب
لحظات ليستيقظ وهي ما زالت تنظر إليه.
فتح عينيه في وجهها المتصلب
فألقت وسادة على وجه، تغطي كل بدنها من رأسها إلى قدمها بالغطاء وترتجف خجلا تحته.
ما إن استوعب فعلتها حتى انفجر ضاحكا فازدادت خجلا.
لو بيدها لصرخت به ان يصمت!
وهي تتذكر كيف عاملها ليلة امس رغم لهفته بكل رقة ولطف وحرص... ازعجها خوفه وعطفه عليها الا انه اسعدها...
جفلت على سحبه الغطاء منها لتضع كفها على عينيه تمنعه عن النظر..
فآتها صوته قائلا..
"لولا اجنتك لألقيتك اسفلي الان وما رحمتك، ارجو بعد هذه الليلة ان لا تضاعفيهم..."
غمز لها عند قول الاخيرة مازحا.
لكمته بقوة على بطنه،
فأبعد كفها على صوت شهقة لينظر إليها تبكي…
قفز من مكانه وهو يأخذ برأسها إلى صدره بهلع ويتمتم بعبارات الاسف والاعتذار.
وبعدها حملها إلى الحمام وقضى باقي الصباح بالعناية بها البسها قميصه فهو لم يشتري لها ثياب بعد ولم تحضر هي شيء معها،
وجفف لها شعرها بينما يمسك نفسه من ان ينفجر ضاحكا والا لقى حتفه بلكمة منها وهو يقول
"لا ضير... نحن في الصيف والجو حار سأطفئ المكيف حتى لا تمرضي.
لكن رغم ذلك انتبهي..."
لم يستطع فضحك
متمتما بأنفاس متقطعة ...
"اعذريني اقسم ليس بيدي... القميص رغم طول ذراعيها وكبره عليك الا انه يأبى ان يزرر بسبب...
نظر لوجهها المتهجم، فاسترسل بالضحك
انظري الازرار تكاد ان تتطير."
………………..
حضّر مائدة الغداء ثم ناداها فلم تأتي ولم يشعر بها فخرج من المطبخ.
ذهب إلى الغرفة ولم يجدها، في الحمام كذلك… توجه بقلق لغرفة المعيشة لتقع عينه عليها غافية كالجنين في الكرسي المعلق
تقدم نحوها هامسا
"يبدو ان الكرسي والمكان خطفا قلبك وقلب اطفالي حتى تناموا فيه ..."
وصل اليه انينها...
فانزل نظره لسيقانها ليتمتم بتذمر..
"أنت غير مبالية .. الا تخشين ان تمرضي؟ ستلتقطين البرد هكذا وانت لا ترتدين سوى القميص ولا تتغطين حتى.
قضيت الليلة كلها تأنين والان ايضا... ما السبب؟ هل حملهم متعب ام تشكين من غير ذلك ؟..."
مد يده يربت على شعرها متألم لأجلها يستطرد بهمس...
"الا ترغبين بالغداء؟"
ثم سكت ليضيف..
"انا خائف حقا.. هل تستطيعين مواصلة الحمل بسلام؟.. لا اعرف لما لست مرتاحا فانا لست مستعدا بعد ولن استعد طول عمري بخسارتك او اصابتك بأذى."
فتحت عينها تنظر إلى وجهه،
فابتسم لها ثم قال وهو يبتعد...
"اعتقد ان ثيابك قد جفت سأذهب لأجلبها.
ثم ألبسها لكِ لنتناول الغداء واستمع لأخبارك وقصصك."
…………………….
على الغداء
"حقا لم ترضي ان تعرفي نوع الاجنة؟ حرام عليك ..انا الان اتحرق شوقا لمعرفتهم."
تكلم كرم بضيق..
"لم اشاء ان اعرفهم قبلك، فانت لك الحق بالأول، هيا انهض نذهب إلى المستشفى لتعرف جنسهم... لكن عدني بالأول انك لن تخبرني عنهم فانا اريد معرفتهم حين ولادتهم."
زادت صدمة كرم وهو يقرأ كلامها،
فابتسم وهو يهزز رأسه
قائلا
"اخ منك! اذن لا داعي.... سأنتظر معك"
اعترضت حواء... الا انه شد على كفها يمنعه مبتسما لها
وحواء يبدو انها لم تعد تكتفي وتشبع من هذه الابتسامة ابدا ولن تشبع.
...........
انهت طعامها ليسألها كرم
الذهاب إلى منزل العائلة؟؟
اومأت له بإيجاب، فنهض لتسحبه من ذراعه، فيرمقها متسائلا ...
"ماذا تريدين؟؟"
كتبت له ...
"اريد الاتصال بعمي لنذهب كلنا معا للمنزل أ ترضى بذلك؟..."
سكت قليلا قبل ان يرد ..
"لما لا؟... هل هناك شيء؟"
زوى بين حاجبيه مردفا
"قولي!"
"أ ترضى ان يتقدم موسى إليكم؟"
"من؟"
هتف باستنكار..
"ابن عمي موسى راشد"
التزم كرم الصمت وهو يحاول قراءة تعابيرها واستيعاب كلامها
تحدث بعد مدة من الزمن المشحون

"لمن؟!
اذا كانت هدى فانا لن ارضى"
هزت راسها نافية بحزن
وهي تخط اسم رباب
فاعترض نافيا
فكتبت بسرعة
"موسى لا دخل له بنا
كرم أ ليست رباب بمثابة اختي ؟؟
أ وتظن اني لا اريد لها الخير؟
أو اني لا استحق تلك المكانة عندك وان لا دخل ولا حق لي بالعائلة؟"
تصلب كرم واصفر وشعر بروحه تجلد بالسياط
بل وقع كلماتها اشد وجعا
هز رأسه نافيا
لتكتب..
"اذن فكر بالأول ثم وافق"
ليهمس..
"أنا موافق... من الان معك حق"
دهشت حواء ثم كتبت بجرح
"كرم اذ كنت وافقت ظنا منك ان رباب لن تجد احسن منه
او انها لن يتقدم لها احد بعد الان
او ان لا مستقبل لها
او.....
انها لن تتزوج
او انك تظن ان موسى لا يستحقها لكن رباب تدمرت
انا لن اوافق ولن ادع موسى يتقدم حتى لو حاربت"
صدمة كرم بانت على ملامحه جليا
والحزن لوح في افق عينيه
لتكمل
"انا لا اريد ذلك واياك ان تظهر ما اظهرته لي الان امام رباب لو رأتك ستموت لا محالة لا تقتلها وهي حية، ارجوك
انا اعرف انك لا تقصد...
اظلم وجهه وهو يعتصر قبضتيه... يتمالك ما اجتاحه من ألم سببه لها..
لا تجعل زواجها كل همك وترميها لأي أحد..
انا افعل ذلك ليس رغبة بتزويجها لاين كان بل لأجل موسى لأنه يناسبها.
لذا وافق لأنك ترى لها مستقبلا وأملا وان موسى يستحقها..
اكيد سترفض رباب لكن ان رأتك تساندها وتقف بجانبها ستعيش طوال حياتها وهي لن تنسى صنيعك معها كاخ وحامي وسند..."
قبض عليها بقوة يعتصرها بين احضانه، يمسح على رأسها
يخفف بوجودها بين ذراعيه مرارة ألمه
تضخم قلبه بقيح جراحها وراح ينزف دما لها
تمردت عليها دمعتها وانهمرت على صدره
تبكيه، تبكي في مكانه، ولأجله.


فاطمة عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-19, 11:02 PM   #955

فاطمة عبد الوهاب

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 387737
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,138
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » فاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

………………………..
كما اتفقا
رجعت حواء بمفردها لمنزل والدها
وطلبت هي وموسى من عمها ان يخطب رباب له
وسبقها كرم لمنزل والده...
................
وحل العصر عليهم

في منزل صالح

هتفت هدى بسعادة
"اقسم بالله يا كرم ان حواء وعائلتها في طريقهم إلينا"
ضحك مقهقها
"اقسم!"
لتنغزه رملة بذراعها نظر إليه تغمز له
فكاد يغص بخجله لما تلمح له من ساعة قدومه.
ثم التفت الى والدته
قائلا بعطف حتى لا تلاقي حواء غضبها اكثر وقد تكسب غضب والده ايضا وعائلته كلهم فلا أحد منهم يعرف ما يجري بينه وبين زوجته.

"امي سأخبرك بشيء اخفيته حتى يكون مفاجأة لكم ولكِ بالخصوص..."

سخرت منه ليلى قائلة
"حبيب والدته سعيد وتكاد الارض لا تحمله بقدوم زوجته المبجلة."
لم يكترث ليقول بحبور....
"ابي ان زوجتي حامل ستصبح جدا عما قريب"
ابتسم صالح ملئ فمه،
وانتفض كميل من مكانه غير مصدق،
يهتف وهو فاتحا ذراعيه ينقض على كرم يحتضن رأسه ويقبله..
"قل، قل بالله اني سأصبح عم... سأصير عم"
وراح في تخيلاته يسرح ويمثل
سيأتي اليوم الذي ينادوني
"عمو انا احبك ..
عمو، عمو احملني... عمو اشتري لي.."
تلقى ضربة بالوسادة على وجهه من رباب ليسكت
ويضحك عليه الجميع وتحول الجو لسرور وبهجة
ضحك كاظم عليه، وقال لكرم بفرح..
"يوما ما ان شاء الله واصبح أنا ايضا ابا...
ولن اعطيك ابنة من بناتي سأحميهن من ذئابك المفترسة.."

غرقت زينب في ثيابها خجلة وكادت تموت
وانخرط الجميع بالضحك
قال صالح ببهجة
"مبارك لك يا ولد "
فنهض ليقبل رأس والدته قائلا
"أ لا تباركين لي"
ثم مال يهمس في أذنها بشيء ما

فعلت علامات الذهول وجه ليلى ثم ضحكت صارخة غير مصدقة...
"انت تمزح، لا، لا تكذب!
اربعة اطفال!
اربعة يا كرم! "
واخذته في احضانها وهو يضحك ويشكر الله
اما الجميع جمدتهم الدهشة ولم يفوقوا من سكرتها إلا بطرق الباب.
............
الكل متهيئين بلباسهم ومن تحضير الترحيب والامور الاخرى لتقديم الضيافة.
توجه كاظم وكرم لفتح الباب واستقبالهم
لمعت عينا كرم واضاء وجهه لرؤية حواء، تمالك نفسه وهو يستقبل همام.
تصلب كاظم قليلا ما ان وقعت عينيه على حواء التي سلمت عليه بابتسامة هادئة فانشرح صدره وتهلل وجهه... فسلم على عمها ثم ضيق عينيه غضبا لرؤيته لموسى..
لكن كرم استقبله بسرور وراح يصافحه
فاسترخى لذلك وهو الاخر يصافحه
قبل كرم الاطفال المراهقين.
بعد السلام والترحيب
قاد كاظم الرجال لغرفة الضيوف
وذهبت حواء وخولة مع عمة زوجها
لغرفة المعيشة وخلفهن كرم.
وقف كرم لرؤية ردة فعل حواء واستقبال البنات لها.
كما توقع رباب كانت اول المستقبلين وهي تهرول لحضن حواء تجهش بالبكاء
حوطتها حواء هي الاخرى بذراعيها.
وبذلك عرقلت رباب على البنات استقبال حواء
استقبلت رملة زوجة همام المصدومة لاستقبال رباب
وزينب اخذت خولة لأحضانها وراح الجميع يستقبلهن بالتناوب.
بعد ان هدأت رباب توجهت حواء لليلى وانحت تقبل رأسها
فبكت ليلى وهي الاخرى تحضنها
قائلة
"انا غاضبة عليكِ لكنك جئت مع اطفالك ولا يجوز ردكِ وعدم الصفح عنك"
ابتسمت لها حواء وهي تشكرها
جلست على الاريكة والكل يلتقط حركاتها
وزينب وهدى جلسن على يمنها ويسارها
فصاحت خولة
"اما انا حرام علي هذا الترحيب وماذا بقي لقد اخذته حواء كله واستنزفته
اجل ولما لا... فحواء جاءت مع احفادكم.
ومن نحن؟"
ضحك الجميع لتتدخل ليلى تعنيها...
"وانا الا يكفيك احتضاني لكِ؟؟"
بينما رملة تربت على كتفها...
.............
عند الرجال
تكلم همام بعد ان جلسوا اثر استقبال صالح لهم والسلام وتقديم كاظم لهم القهوة...
"سأقول ما عندنا قبل ان ناكل من ضيافتكم...
جئت انا وولدي اطلب منكم يد ابنتكم رباب لولدي موسى"
تصلب صالح والأولاد فارتبك موسى
واشتعل الجو بشحنات سالبة متوترة.
كان كرم اول من زال الارتباك
قائلا...
"لنا الشرف... والكلام عند ابو كرم
وبعده الرأي رأي الفتاة.."

تكلم صالح بوقار
"يشرفني يا ابو احمد، ان نناسبكم
وايضا من البداية نحن اقرباء ورحم الله حليبكم الطيب ومعدنكم الاصيل...
لذا انا ليس لدي ما اقوله فالرأي رأي الفتاة..
وعلينا سؤالها..
ليس هناك داعي لنسأل عنكم فبنتكم عندنا وجزاكم الله خيرا على حسن تربيتها، يبقى عليكم ان احببتم ان تسألوا عنا"
ابتسم همام قائلا..
"معك كل حق الرأي للفتاة...
و يا ابا كرم… لن نجد اطيب منكم مرضعا ولا افضل نسبا واخلاقكم لا يعلو عليها شيء ولا تشوبها شائبة."
لم يعترض كاظم وهو ينظر لكرم يشجع والده مبتسما
وكميل يحترق في مكانه شوقا ليقوم ويخطف نظرة لوجه خولة.
فاردف صالح سنرد لكم جواب الفتاة بعد يومين لو سمحتم
اومأ لهم همام موافق وتهلل وجه موسى ..
وانتهى وقت الزيارة
بسؤال صالح همام اذا كان متفرغا لرد الزيارة وانهم لديهم طلب عندكم هم أيضا...
فرد همام بلطف ووقار
"بأي وقت تشرفونا
اهلا وسهلا في انتظاركم"
.........

انصرفوا كالعادة بخولة الباكية على حواء
ولم يستطع كميل الالتقاء بها وفي الاخير استطاع رؤيتها عند توديعهم.
وبقى كرم في منزل والده حتى يتسنى له استقبال حواء والشباب ايضا لتجلس معهم قليلا.

وقت العشاء اصر صالح ان تجلس حواء بقربه
ورملة ايضا
فحصل الاثنان على امتعاض ليلى التي هي الاخرى أرادت الجلوس بجانبها.
لم يخلو العشاء كالعادة من مزاح كميل وسخرية كاظم
وضحك البنات وحواء اكتفت تدير وجهها لجميع تقابلهم بابتسامة ملؤها سعادة.
تحدث صالح بصوت ثابت يغرقه الحنان...
"لدي ما اقوله لكم ...ليلى ملكتي... لقد طلب همام يد رباب لولده موسى."
ماتت ابتسامة رباب وسقطت من يدها الشوكة تنظر لهم بصدمة..
تنحنح كرم وهو ينظر لوجه والدته بوجل

فتكلمت ليلى بهدوء عكس توقعهم
"حقا، شيء جميل لسماعه.
وما هو قولك انت؟"
ليرد صالح بانشراح..
"لقد اخبرتهم ان ينتظروا جواب الفتاة."
اما حواء بقت تراقب رباب الذي اخذ وجهها يتغير الوانه ما ان انهى صالح كلامه حتى انصرفت في وسط طعامها
سكت الجميع ولم ينبسوا ببنت شفة.
استأذنتهم حواء بالذهاب خلفها فلقد توقعت هذا الشيء.
اما كميل فقد زم شفتيه واظلمت عيناه... وهو يحدث نفسه بمخاوفه دون أن يفصح عنها... بأن يرفضوه أهل خولته انتقاما لو رفضت ربابٌ ابنهم.


فاطمة عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-19, 11:03 PM   #956

فاطمة عبد الوهاب

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 387737
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,138
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » فاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

..............
وقفت حواء امام السلالم ترمقها بحنق
فلم تستطع اللحاق برباب.
جاءها صوت كرم من خلفها قائلا
"ماذا ستفعلين الان؟"
التفتت إليه تنظر له دون حراك
بعد مدة كتبت له أخيرا..
"الافضل ان تتكلم معها امها وامي رملة تعرف جيدا كيف تفتح قلوب الاخرين وبالأخير رأيها المهم في الأمر."

اومأ لها كرم برأسه مؤيدا.
.
.
.
..............
في منزل والد حواء

"لم تجد الا ان تخطب اخت كرم يا موسى؟... خلصت الفتيات وانقرضن!
سأقتلك ان تسببت لي بأذى."
تصرخ خولة بموسى بصوت وقد اعماها الغضب وغشيتها الدموع.
لم يرد موسى بشيء غير انه ابتسم لها بينما ينصرف،
فارتمت خولة على سريرها تبكي.
..........
دخلت ليلى ورملة تشجعها وتساندها
إلى غرفة رباب
حزنت ليلى لرؤية ابنتها تبكي وهي تردد
"تريدون الخلاص مني انا اعلم، انا اعلم..."
بكت ليلى
وكرم لحق بهم فآثر الوقوف على الباب
انقبض قلبه لكلام اخته
وهي تردد ...
"انا لا اريد الزواج!
ارجوكم لن اسبب لكم اي مصائب بعد الان لا تتخلوا عني."
شحب وجه كرم وهو يؤكد كلام حواء ...فدخل قائلا بغموض..
"اذا اختي لا تقبل فيعني انا ايضا لا اقبل..."
ثم تقدم نحوها مردفا برقة..
"لكن لتسمعيني أولا ... أ وتظنين ان والديك واخوتك لا يحبونك ويرونك عالة عليهم؟
لقد بخستِ حقهم!
أ نسيتِ ان لديك غير ابو كرم والدا اخر؟
ألست لا أباك قبل ان اكون أخاك؟
ولما كل هذا البكاء؟ لا أحد سيجبرك على أي شيء لا تريدينه.
ممن أنت خائفة؟
انظري! هذه حواء تزوجتني!
وزينب ستتزوج كاظم!
والكل سيتزوجون حينما يرغبون وبمن اختاروا!
واذا لم تكوني ترغبين لن يحدث الزواج!
وإن كنتِ تثقين بي فأنا أرى موسى نعم الرجل..."
القى كلامه وهو يمسح على رأسها بحنو ثم تركها مغادرا.
.......................
عاد كرم لحواء ووجدها مرة اخرى غافية
فتقدم صوبها وجلس عندها على الارض هامسا
"اصبحتِ كالقطط كسولة جدا..."
ثم اراح رأسه على الاريكة خلفه...
اوجعه انينها...
فهمس بإشفاق..
"متى تنتهي اوجاعك؟... ليتني اتألم بدل منك.
افديك بنفسي على ان تكوني سالمة."
وغفى في مكانه جوار قدميها.
استيقظت حواء من نومها فوقع بصرها على الغطاء...
حدثت نفسها..
" انا نمت دونه لا بد انه كرم..."
ثم دارت بعينها بحثا عن كرم لتجده غافيا عند رجلها.
اطمئن قلبها وابتسمت سعيدة وامتلأ صدرها فرحا... لترجع الى النوم مرتاحة.
.................
صباح الغد

استيقظت حواء وهبت تبحث عن كرم لم تجده فنهضت متوترة، نظرت للساعة فاذا بها ١١ صباحا.
تنهدت وهي تتجه إلى الحمام،
ثم خرجت إليهم بعد ان انتعشت.
استقبلتها رملة وحضرت لها الفطور
واجلستها ليلى قائلة بقلق...
ا"رجوك اهتمي بأحفادي قليلا...
وكلي جيدا... تحتاجين لتغذيتهم بصورة صحيحة حتى لا يصيبهم مرض."
جارتها حواء ممتثلة لأوامرها
واكلت بقدر استطاعتها ما قدموه لها.
لتقول رملة بعد مدة ..
"انصرف كرم لدوامه وبعد العصر سيعود لتغادرا لمنزلكما..."

"اقنعيه ان تبقي هنا على الاقل حتى تلدي... اريدك ان تكوني تحت ناظري واعتني بك.... وسأحضر اي غرفة تريدينها في الاسفل."
اردفت ليلى ببعض الحزن
فاكتفت حواء بالابتسامة..
بعد ان انهت طعامها غادرت لتستلقي على الاريكة.... تمددت وهي تغطي عينيها بذراعها
لحظات حتى سمعت صوت رباب الباكي..
"حواء ما رأيك بموسى؟"
ابعدت حواء ذراعها ببطء ثم اشارت لها فقدمت لها رباب ورقة لتكتب لها ردها..
"اقول لكِ باختصار... انا احبه...
احب موسى... ليس هناك قلب اطيب منه غير قلب كرم."
اكتفت رباب بذلك وتركت حواء دون كلام.
.
.
.
عند العصر استيقظت حواء على صوت زغاريد
فابتسمت وهي تعي ان رباب وافقت.
..
.

وكما اتفقوا ذهبوا في المساء بطلب يد خولة واعطائهم موافقة رباب بشرط عقد خطوبة فقط حتى تجتاز السنتين من الكلية، فوافق موسى وهمام على شرط رباب.
وقبلوا تقدم كميل لخولة وحددوا موعد العرس بعد شهرين من الآن في نفس موعد عرس كاظم وزينب.
...............


فاطمة عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-19, 11:04 PM   #957

فاطمة عبد الوهاب

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 387737
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,138
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » فاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

...............
بعد شهرين ....
"حواء، حواء لا تجهدي نفسك!
دعيني احمل عنك هذه الاطباق"
هتف كرم متوسلا.
هزت رأسها نافية،
فعلا صوته هاتفا...
"لا تجعليني اطرد اخواي!، وما ذنبي انا حتى تخدمهما زوجتي في يوم عرسهما معا ولم يخدمني احد منهما...!؟"
وقفت حواء امامه ترفع له طرف حاجبها علامة على الاستنكار، تضع يدا على خاصرتها واليد الاخرى تمررها على بطنها...
نحى وجهه و قد كسته الحمرة حرجا واستطرد بقوة تناقض خجله ...
"لا يهمني ان كانت الليلة زفاف اختك
فانا ايضا اريد ليلة زفاف.... واريدها الليلة ايضا!"
شهقت حواء على اثر كلامه وغطت وجهها بكفيها حياءً منه
وهمت ان تركض ببطنها الكبيرة.
لكن كرم كان اسرع منها فقد بات يحفظها عن ظهر قلب
فأوقفها بلطف يحيط أعلى بطنها بذراعيه
"حسنا يا حضرة العروس
لقد حجزت لكِ عند مزينة الشعر
مع خولة و زينب...."
سكت مختنقا بضحكه.
اعترضت حواء وهي تحاول ان تتحرر من بين يديه
فهمس في اذنها بعد ان ابعد طرف حجابها ونفخ فيه ليقشعر بدنها على حركته...
"هيا، ان لم تذهبي بإرادتك
سآخذك محمولة بين ذراعي"
ما ان القى كلامه حتى جفلت حواء ولم تشعر الا وهي بين ذراعيه يحكم وثاقها و يثبتها جيدا، اتسعت عيناها دهشة فشرعت تضربه بقبضتيها على صدره.
سار بها بينما يكاد يموت من فرط الضحك وهي تهمس له دون صوت و تخفي وجهها في رقبته تلفحه بأنفاسها اللاهثة تارة و تدغدغه بشفتيها تارة اخرى
و قد نزلت دموعها كقطرات الندى وتدحرجت على خديها كحبات اللؤلؤ، يشع وجهها بابتسامة لم تحلم ان تنير ثغرها يوما.
"انزلني، يا كرم انزلني والا ستقضي علينا جميعا ان وقعت،
دع كاظم وكميل يستمتعان بزفافهما وما شأننا بهما حتى تحشرنا معهما،
اقسم ان زينب ستقتلك ان ازعجت كاظم واما كميل سيحرمك من رؤيتي ان فعلت شيء لخولة"

ضحك كرم لضحكها يتخلله بعض الالم
لعدم تمكنه من سماع صوتها.
لكن قلبه ينبض حبا وشغفا يكاد يحلق فوق سحاب العشق لتلك التي سكنت بين ضلوعه مذ حطت عينيه عليها أول مرة وكأنها فعلا خلقت من ضلعه هو.
.................

ورضخ لها في الاخير ولم ترتدي فستان الزفاف الذي اشتراه لها وامتنعت عن ان تزف هي الاخرى رغم ما فعله.
واخبرته انها مكتفية بزفافها الذي حصل وراضية بكل شيء حصل وسيحصل فيما بعد ومع الايام... وجوده بجانبها اكثر من كافي واكبر سعادة رُزقت بها.
واصرت على حضور زفافهما بعد ان انتكست، قبل ساعات
لذا لم يغادر كرم جانبها طوال الزفاف.
انصرف بها بعد انتهى الحفل وودعتهم من القاعة ولم تذهب معهم إلى الفندق.
وقد اطمئن قلبها اخيرا لأنها لم تعد قادرة على التحمل والتعب اخذ منها مأخذا.
انطلق بها كرم لمنزلهما
وطوال الطريق يدعو ان تكون بخير فالألم طفح على وجهها.
ويبدو انه هذا المرة لن يمر على خير.
لقد اصبح شهر السابع عليها كالجحيم.
فلتت منها صرخة حارقة وكأنها ترجمت مخاوفه فأدار السيارة متجها إلى المستشفى.
اخذت حواء تتلوى والذعر يتملكها منتقلا بدوره إلى كرم
فأخذ هاتفه يتصل على رملة لتسبقه الى هناك.
شعرت حواء بشيء ينفجر تحتها ثم برطوبة اغرقتها
انزلت كفها المرتعدة تضعها على فخذها والاخر تكتم بها فمها تلمست نفسها ثم رفعتها إلى وجهها...
نظر لها كرم من طرف عينيه وهو يركز على القيادة وكاد قلبه يتوقف لحالها.
اجتاحتها موجة ألم اخرى اقوى من سابقتها
لتصرخ وقلبها يوشك على التوقف.
"دخيلك يا رب!!
رحمتك ربي!!"
طوقت بطنها وهي تتلوى وتبكي بحرقة وألم!
"الحق اطفالي كرم!!"
علا صراخها اكثر وزاد حدة..
"انقذ الاطفال بالله عليك، كرم!!!!!"
صرخ غير مصدق اذنيه...
"حواء! أنت تتكلمين!... لا يخيل ألي صحيح؟!!.."
لتقاطعه بحنق تصرخ...
"ليس هذا وقت صدمتك!
انقذ الاطفال... سأموت... أسرع!!"
مزق صراخها قلبه، ليشهق بخوف لسكونها بعد ذلك.

ركن جانبا بسرعة حتى يتمكن من التفات إليها
وهو يصرخ بها بهلع يكاد يقلع عينيه من مكانها ويخمد انفاسه
"حواء، حواء.... حبيبتي!
ماذا جرى ؟
حواء حبيبتي!...
مد كفه يربت على وجهها صارخا وقد بح صوته
ردي علي، اجيبيني!"
ولا رد!
أحرقت الدموع عينيه دون أن يتجرأ على إطلاق سراحها.
...........

توقف امام المستشفى كيفما ما اتفق غير مكترث...
فتح الباب يخرج حواء واضعا ذراعها خلف رقبته وحملها من تحت قدميها
واسرع للداخل هاتفا بحدة..
"حضروا السرير بسرعة واستدعوا الطبيبة!"
استقبلته رملة ما ان دخلت وقد قامت باتصالاتها لتجهز المكان، في نفس اللحظة التي يأخذون حواء فيها من بين يديه..
تركته رملة وراحت خلف حواء.
وقف مكانه ينظر للطريق الذي سلكوه
رفع كفه يفرك به صدره وهو يجر شهيقا مؤلما.
همس ودموعه قد فرت من سجنها بخوف أحرق قلبه...
"عهدا علي ل لله ان خرجت حواء سالمة سأطعم ستين مسكينا..."
........
بعد اكثر من ساعة خرجت رملة وهي تتنفس الصعداء
ركض نحوها كرم
فابتسمت له باكية
"زوجتك وبناتك الأربعة بخير...
لقد استطاعوا انقاذهن وتم نقلهن إلى العناية فهن بحاجة للرعاية... شهران او اقل وسيكون بألف الف خير..."
اتسعت عيناه ذهولا وشق وجهه ابتسامة واسعة
"اربع بنات... بنات!!"
سجد على الارض شاكرا لله
ثم رفع رأسه وقد خضب لحيته بدموع الفرح
قالت له رملة بفرح متأثر..
"مبارك لك يا ولدي مبارك لك...."
قبلها كرم من رأسها ثم سألها لها ببشاشة..

"هل أستطيع رؤيتها؟"

اومأت له ثم سارت ترافقه.
وقف خلف النافذة يطالعها نائمة بسلام من التعب.
التفتت رملة بعد ان شعرت انه ليس خلفها
فتقدمت إليه قائلة بقلق..
"بني ما بكَ؟"
نظر لها وهو لا زال يلهج بشكر الله، يجيبها..

"هل تصدقين! لقد نطقت..."
ها!! فرغت رملة فاها
ليردف ضاحكا..

"لقد استعادت نطقها
لقد تكلمت..."

تفاجأ بها تزغرد منشرحة الصدر سعيدة المحيا.



فاطمة عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-19, 11:06 PM   #958

فاطمة عبد الوهاب

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 387737
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,138
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » فاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

............
سحب كرسيا وجلس عند رأسها
فتح حجابها وخلل انامله فيه يمشطه تارة ويدلك فروة رأسها تارة اخرى وهو يرتل عليها آيات من الذكر الحكيم فيه شفاء ورحمة للعالمين
ويدعو لها.

افاقت بعد ان انتهى مفعول المخدر... تفتح عيناها بصعوبة
وتتأوه من الألم.
شعرت بشيء على رأسها، رفعت عيناها لفوق فرأت كفا تداعب شعرها نظرت لجانبها ليستقبلها وجه كرم المبتسم.
تململت فاستقام من مكانه يضع الوسائد خلفها
بقت تنظر في وجهه المبتسم باستغراب ثم زمت شفتيها
تقول بصوت أبح قلق...
"اين اطفالي؟... هل هم بخير؟... ماذا حصل؟"
وصوتها يعلو منذرا بانهيارها ذعرا...
مسح على رأسها قائلا بمرح...
"احسنت يا بطلة ...لقد حميت بناتك الاربعة وأوصلتهن إلى بر الامان..."
ذهلت وقد هدأت هامسة بتعجب...
"بنات؟... اربعتهن بنات!"
في غضون ذلك حضرت ليلى و هدى ورباب يرافقهن صالح.
دخلوا عليمها،
فالتفت كرم لامه يطلب منها بلطف...
"اعتني بها ريثما احضر لها الطعام..."
تقدمت صوبها ليلى لاهثة واشارت لكرم برأسها
بينما تحتضن رأس حواء باكية، تغمغم...
"الحمد لله على سلامتك لقد ارعبتني حقا..."
وتقدمت هدى ورباب يقبلنها.
بارك لها صالح وبعض دموع الفرح تبلل مقلتيه..

فقالت ليلى بلهفة ...
"اذن اين الاطفال؟... هل هم بخير؟"

تكلمت حواء بنبرة مبحوحة خشنة..

"البنات في العناية..."

جمدت الدهشة الجميع..
فزغردت ليلى دون وعي من ذهولها
ليعلو صوت صالح بالصلوات..
"اللهم صل على محمد وال محمد..
اللهم صل وسلم على رسول الله وال الاطهار
الشكر لله
الحمد لله حمدا كثيرا دائما لا ينقطع ابدا."



وهدى ورباب تحتضنان بعضهما وتبكيان تأثرا.

بادلتهم هي الاخرى الضحك والبكاء.
عاد كرم بالطعام والفواكه.
كانت ليلى جالسة على الكرسي قرب حواء ورباب على السرير بجانبها وهدى قرب صالح.
استقبله الجميع بترحيب حار.
فبادلهم الترحيب والتبريكات

افرغ الطعام ووضعه في الصينية.
وضعه على قدمها فنزلت رباب ليجلس بمكانها وشرع بإطعامها امام الجميع الذين يضحكون سعداء فرضخت له رغم عدم رغبتها في الأكل.
خلال ذلك دخلت رملة وابتسمت لرؤيتهم مجتمعين
لتقول بفرح...
" اللهي لك الحمد حمد الحامدين
وشكر الشاكرين
على ما انعمته به علينا"
ثم اردفت بسرور ...
وغدا صباحا سنخبر العرسان وختمتها ضاحكة...

فتحدث صالح بانشراح
"ماذا ستسميان البنات؟"

انزل كرم يده بعد ان بلعت حواء اللقمة وقال وهو ينظر إليها
"الرأي لوالدتهم الشجاعة "
ابتسمت له وهي تهز رأسها نافية ثم اردفت
"لنشترك جميعا بتسميتهن
ثم نظرت لعمتها ليلى وقالت بصوتها المختنق
اختاري انتِ اول اسم..."

ضحكت ليلى سعيدة قائلة
"لي الشرف حقا... ما رأيكم
ب جلنار؟"
"جميل ...اعجبني..."
تمتمت حواء ثم نظرت لكرم الذي أومأ لها بالرضى فأردفت
"وانتِ يا امي؟... زمت شفتيها قائلة اقصد وانتِ عمة رملة"
ضحكت لها رملة ببهجة غامرة
"انا اختار
جنى..."

ابتسمت حواء بمليء شديقيها
واومأت لها مغمغمة
"جميل جدا...

وانت يا عمي"
فقال صالح انا اترك الامر لهدى ورباب....
اللتان هتفتا في آن واحد...
"جودي!!"
اختنق كرم بضحكه
ووافق الجميع على ذلك
لتقول رملة


"بقيت انت يا كرم.."

ضحك وهو يتصنع التفكير بينما ينظر لوجه حواء
فقلدته هي الأخرى مضيقة عينيها بمزاح.

ليقول بصوت عالٍ مفرقعا اصابعه بحركة بهلوانية ومشيرا بسبابته نحوها..
"اختار ....حواء..."
صاح الجميع معترضين بصوت واحد
"ما هذا، لا يمكن؟"
فصرخ هو الاخر ..
"لا بل يمكن ...يكفي ان اختارت كل واحدة منكم اسما"
فصاحت هدى بامتعاض
"اذن لديك هدف من ذلك..."
هز كتيفه غير مكترثا،
ولم يضحك سوى صالح.


فاطمة عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-19, 11:08 PM   #959

فاطمة عبد الوهاب

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 387737
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,138
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » فاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

.........................
بعد اسبوع
"هيا اخرجي المفاتيح من جيب سترتي وافتحي باب منزلك"
قال كرم بلطف وهو يقبل رأسها
شدة من قبضتها على ياقة سترته وهي مطرقة برأسها


فهمس بحنو وهو يشجعها برفق
"لما انتِ مترددة؟... يا ام البنات"

"انزلني وافتح الباب بنفسك"
همست بحزن

فرد بحزم يكتنفه العاطفة

"لا، لن انزلكِ ابدا
فالعروس لا تدخل منزلها الا بهذه الطريقة"

فهمست بلوعة
"انا لم اعد عروسة... ولم يمضي على ولادتي ايام
وهذا منزلك وليس منزلي"

بلع كرم تعجبه واخفى استنكاره قائلا بإشفاق ومحبة
"لما كل هذا لقد ادميت قلبي! لا تدلعي علي بهذه الطريقة... لماذا تقولين ذلك؟
وانتِ الا تريني اني عريسك؟!
الم تعلمين اني اصبحت اب منذ ايام
وهذا منزل زوجتي"
فقالت بارتباك
"انا لا اريد ان اخسرك ولا ان اخسر كل شيء
فانا خائفة ان دخلت المنزل سأخسرك"
اردف مسرعا بوجل
"لما؟!"
"لأنك... قد يصيبك التعب مني
قد تبزع مني
قد تكرهني
قد يصيبك اليأس مني
بعد ان اتسبب بحزنك واشمئزازك مني
قد لا اعطيك الحياة التي تحلم بها
ولا اوفر لك تلك الاسرة ال....
فتندم"
اجاب بحزم حاسم
"لا... متوهمة انا من المستحيلات التي وجدت في عالم الدنيا
انا اكرهك او اتعب منك او اصاب باليأس... او اشمئز منك
او امل مستحيل واندم
انا لن اكرهك لأني لم استطع كرهك من البداية
ولم اتعب منك
لن امل من حبك ولا منك ولا من وجودك
انتِ لن تدعي الملل ينال مني

وان اصابني التعب ستحميه عني
والندم لا وجود له في حياتي معك
ولن ايئس من طلب حبك ابد الابدين واليكن هو الشيء الوحيد الذي اطلبه من الله في هذه الدنيا

تعرفين انا الله خلقنا وخلق قلوبنا وهو على كل شيء قدير وهي بيده
انا لن استجدي منك حبك
بل سأطرق باب الله واقرعه
وابقى جالسا على بابه... حتى يستجيب لي طلبتي"
انهى كلامه باسما
لتقول حواء وهي مختنقة بدموعها
"انا خائفة
كرم حقا هل ستنتظرني الى ان اقع في حبك!
حتى احبك؟
لن روحي خرقت كالخرقة ولم تعد كما كانت
لقد تبعثرت اجزائي
وفقدت شيء عظيما مني
ما ازال التمس شيء...
اشعر ان روحي تغيرت ملامحها
ما ازال اخاف من الحب
اصبح قلبي فارغا
لكن ما يزال قلبي ينبض بعنف احيانا ويخبو مرات كثيرة
هل انت مستعد!
هل تستطيع انتظاري؟...
واضاع باقي كلامها في حنجرته وهو يغزو شفتيها بقبلة عنيفة تارة يلاطف شفتها وتارة يعاقبها... يكتسح جوفها دون رحمة
حتى اختفت داخله كما كلامتها وسلبت مشاعرها كما انفاسها
وتحولت دموعها الحارة إلى قطرات ندى باردة.
فتحت الباب بعد اطلق أسرها





"السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"


سلم كرم وهو يدخل بها المنزل.
...........................


فاطمة عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-19, 11:09 PM   #960

فاطمة عبد الوهاب

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاطمة عبد الوهاب

? العضوٌ??? » 387737
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,138
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » فاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond reputeفاطمة عبد الوهاب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

...........................

بعد مرور اربع سنوات...

عاشت بنات كرم وحواء
بأتم الصحة واحسن حال، فلقد كن قويات مثل والدتهن.

حكم على قاسم بالسجن المؤبد.

وتزوج خلالها
خضر بابنة أناس كما يزعم ليتضح فيما بعد عدم شرفها وخبثها وعاش يتحمل ذلك رغم عنه وتحولت حياته إلى شيء اقسى من الجحيم.

رباب تزوجت موسى بعدما انهت السنة الثانية من الجامعة والان سنة تخرجها.
أما زينب وكاظم اصبح لديهما طفلان، الاكبر سنا
يدعى كرار.
والصغيرة حبيبة.
اما خولة التي فاجأت كميل بدخولها كلية آداب اللغة العربية،
هي الاخرى تتخرج، وطفلا لهما على اعتابه ينتظرانه.
وهي غاضبة على كميل لأنه مصر على تسميته زياد.
ترقى كميل لمنصب مدير دار النشر.
وتبرعت حواء بإرثها من محمد للدور الايتام
ولم يرضى كرم بأن تبيع منزل عائلتها كما تقرر
لكنه هدم الشقة التي كانت تسكن فيها.

اما هدى فقد خطبت قبل مدة لمهندس درس معها في الجامعة.


وكرم ترك كل الامتيازات الاخرى ليعيش مع زوجته وبناته قدر الامكان.

واما حواء فلقد امتنعت عن الكتابة ولم ترضى بإتمام جزئه الثاني وهذا احبط كميل جدا حتى أنه اجتهد في اقناعها ولم يفلح حتى يئس منها لتفاجئه بتأليف الجزء الثاني أخيرا.

ولم يبقى لها سوى ايام معدودة وتنتهي اجازتها وتعود إلى وظيفتها.

..........
يتبع هنا 👇🏼👇🏼
https://www.rewity.com/forum/t432569-97.html



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 22-06-19 الساعة 12:34 AM
فاطمة عبد الوهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.