08-12-18, 02:20 PM | #42 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| سليم محمد امرأة تجارة غسان ؟!!! سليم أومحمد أو لا هذا ولا ذاك المهم هو معتاد على أخد البنات لتلك المرأة هذا ما فسرته من قولها ...ولما لمست ارتباكها وخجلها قالت بلهجة يشوبها التحذير: "محمد؟ .... سبق وقلت لك .." وكأنها لا تريد هذا النوع من الفتيات أم ماذا ..؟ وغسان واحد من شركاءهم وإلا لما سأل سليم إن كان قد أتى وحده كأنه أيضا معتاد على اصطحاب حد معه واعتقد هذه هي التجارة والعمل اللي يربط بينهم تجارة النساء لغرض ....... واضح أني شطحت بخيالي بعيد بس معليش ممكن أصيب ممكن من يدري ههههه سلمــت أناملـــ? على البارت الرائع منتظرين بقية الأحـداث .. | ||||
08-12-18, 02:22 PM | #43 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 6 والزوار 12) أميرة الوفاء, ام رمانة, تالا الاموره, كلي جنون, م ام زياد | ||||
08-12-18, 02:22 PM | #44 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| هوس القلوب ...... الفصل الثالث هوس القلوب الفصل الثالث... قالت ومازالت متوترة ومهتاجة: "وذلك الرجل؟ ما مدى معرفته بها ولماذا يسمح لك بالبقاء هنا وكأنه امر طبيعي ولماذا؟" وصمتت واتسعت عينيها على اشدهما عندما صرخ بها بنبرة حادة اوقفتها عند حدها وارعبتها وبعيون جامدة ملتهبة: "نسرين .... كفى صدعت رأسي" كانت نبرة صوته وحدة عينيه بمثابة صفعة تلقتها منه وفوقتها الى الامر الواقع انه ينهرها بخشونة تامة .... معقول! لا تكاد تصدق ان سليم الذي احبته وتركت كل شيء خلفها وتبعته يزجرها هكذا؟ هزت رأسها غير مصدقة وترقرقت الدموع بعينيها ولم تعد ترى شيء امامها وشعرت بانهيار إحساس الأمان بداخلها اذ تزعزعت كثيرا وتملكها الخوف من عينيه والذي زاد الطين بلة وجعلها تتراجع الى احد الجدران وتستند عليه وتنزل على الأرض انه بدل من ان يعتذر على سماجته وقسوته خرج من الغرفة دون ان يأبه! أسرت العبرة مقاومة ولوهلة شعرت بالغربة .... غربة المكان ووحشته .... شعرت بالوحدة اذ ان سليم هو كل امانها وملجأها .... تطلعت حولها وعضت على شفتها واحاطت ساقيها بذراعيها ثم اخفت وجهها بين ركبتيها .... تمنحه العذر ام تخاصمه وتعاتبه؟ اين ذهب كل ذاك اللطف والحنو والرفق والتفهم؟ منذ ساعات وهو على غير طبعه الذي عرفته وهي كل الوقت تتجاهل جفافه! معقول انها اساءت التصرفات معه وازعجته وبدت له كطفلة متمردة مهتاجة مما جعله يسئم منها؟ وهي في جلستها تلك وانغماسها مع مخاوفها وحيرة قلبها غشيها النعاس وغفيت على وضعها ولا تعلم كم من الوقت مضى ربما ثواني او دقائق حتى سمعت حركة قربها! رفعت رأسها وتفحصت ما يحصل بعيون حمراء إثر عدم الكفاية من النوم ووثبت واقفة ومصدومة مما رأته من منظر وقالت وهي تقترب وتجذب الشرشف من يد سليمة وباستنكار: "ما الذي تفعلينه؟" سليمة وباستغراب: "ما بك؟ افترش لكما السرير" هي وباعتراض: "لكما؟ .... لمن هذا السرير الاخر؟" سليمة وباستخفاف: "لمحمد حبيبتي" شهقت وبانفعال: "لا لا .... اكيد انت تمزحين او اسأت فهم الموضوع ارجوك اخرجي هذا السرير" حركت سليمه فمها يمينا ويسارا وقالت: "لست بسنك حتى امزح معك .... كفاك غنج وتمرد يا صبية الساعة بلغت الثانية وأريد ان اهجع" وضربت سليمه على صدرها وهي تنظر الى نسرين التي حملت السرير ورمته خارجا وركلته بقدمها وقالت باهتياج ورفض: "وانت كيف تسمحين بمثل هذا الوضع ببيتك......اتركيني وحدي والا تركت لكما البيت الان .... ماذا تظنين بي؟" تأملتها سليمه من الأسفل الى الأعلى وقالت ساخرة وباستهزاء: "اظنك ابنة الحسب والنسب المحترمة التي جاءت بعد منتصف الليل مع رجل طول بعرض قاطعة معه مسافة من بغداد الى هنا" ثم اتجهت الى الباب متمتمه: " متى تتوقفن عن هذه الحركات والتصنع.... الحق على محمد وليس عليك" اجهشت بالبكاء عندما خرجت سليمة وقالت بعبرات: "بالله ماذا تظنني هذه؟ وكيف .... كيف تتقبل ان .... ان" وامسكت رأسها واسترسلت بالبكاء وعندما اقبل سليم رفعت رأسها اليه وقالت عبر دموع معاتبة: "انظر ماذا فعلت تلك! .... انا فتاة سيئة بنظرها؟ تكلم انا سيئة؟" اقترب منها وهو يضع المنشفة حول عنقه ويرتدي جلابية بيضاء وبدى بمزاج جيد مما عشمها بسليم القديم الذي عرفته .... اقترب جدا وربت على كتفها قائلا بصوت خافت: "الحق ليس عليها الحق علي انا كذبت عليها وقلت لها انني تزوجتك فمن البديهي ان تتصرف هكذا .... احرجت المرأة واحرجت نفسك" تأملته ومسحت دموعها بكمها وقالت بصوت مخنوق: "كيف؟" وبدأت اوصالها المرتعدة تهدأ بقربه وتستقر نبضاتها من تبريره عندما قال بجدية: "سليمه امرأة محترمة جدا واضطررت ان اكذب عليها حتى تستقبلنا في بيتها والا لو علمت ستثور وتخرجنا من هنا .... المرأة استغربت تصرفاتك واقنعتها الان انك مستاءة مني فقط .... انظري كيف ظلمتها.... لا تتسرعي بالأحكام يا نسرين وكوني متزنة كوني كما عهدتك بنت هادئة مهذبة تسمع كلام حبيبها ولا تسمح للشكوك والحماقات ان تفسد علاقتهما الجميلة .... مضطران ان نمثل عليها لحين تدبير امورنا .... من غدا سأتصل بأمي واسوي كل شيء ونذهب .... عدي هذه الليلة بسلام فانا متعب وبالكاد اسند رأسي على الوسادة حتى أغط بالنوم .... قلت لها ذلك لأصون كرامتك امامها لا اريدها ان تنظر اليك بعين اخرى " اسدلت اهدابها وقالت بحيرة: "لكنها .... لكنها احتقرتني ولمحت لي انني" قاطعها بنفاد صبر: "الليلة فقط نسرين تحملي وساعديني فأنا من الصباح للان أهيئ لك ما يرضيك" تراجعت وابتعدت قائلة بممانعة: "ماذا تعني؟ ان تبقى معي في الغرفة الليلة لا لا لا يجوز ذلك" تجهم امام عنادها وبقي صامت لثواني حتى قال بفتور: " حسنا .... تعالي لنأكل وبعدها اتصرف" هي وبعناد: "لا اريد" قطب جبينه واحتد مزاجه وقال بنبرة ممزوجة بين الجد والمزاح: "امامي الكثير لترويضك ايتها الشرسة" وخرج من الغرفة وبسرعة جرت خلفه وأغلقت الباب وأقفلت على نفسها وابتلعت ريقها سارت بخطى بطيئة وهي تردد: "الحمد لله لم تظن بي السوء تلك المرأة ولم تكن سيئة كما ظننتها" جلست في سريرها على الأرض وجذبت الغطاء الى جسدها الرقيق وهي تتذكر بيتها وسريرها اول مرة تخرج بعيدا وتصطدم بالعالم الخارجي ليس لديها معرفة كافية بالناس كانت تعيش في عالمين عالم شكري وكان خانق وعالم سليم الوردي الناعم وظنت ان كل ما في الدنيا هما هذان واختارت.... اختارت لتجد ان عالم سليم ليس ورديا تماما! لكنها .... لكنها احبته ومن واجبها كحبيبته ان تبرر له ولا تتسرع .... انها تثق به وتعرف انه مستحيل يؤذيها او حتى يفكر بذلك وواثقة انه يتصرف معها بحسن نية ولم يقصد .... حتى كذبه له مبرراته لكن ظرفه غريب ظنته أكثر استقرار من هذا التخبط! اغمضت عينيها وبسرعة غشيها النعاس ونامت بعمق مفوضة امرها الى الله. انتبهت من نومها وهي تبحث عن الهاتف بيديها لترى الوقت لا بد انه الفجر واعتدلت اين الجهاز؟ اه لقد اخذه سليم ليوصله بالشحن لابد ان اذان الفجر حان. نهضت واتجهت الى النافذة وتأملت السماء الصافية وذلك المنظر الكئيب وذهب بها الشوق الى اختها واطفالها كانتا تنهضا للصلاة معا وتتهامسان حتى يتجلى الصبح بضيائه اه يا سعاد كم انت مظلومة ومحرومة ليتني أفضل منك نصيبا وحظا ليت سليم يوفي معي بوعوده ويحميني ويعلمني ويعوضني ما حرمني منه الحاج شكري. ادارت المفتاح واستغربت الصمت المطبق ولما خرجت من الغرفة بحثت عن الحمام بحذر واستغربت ان لا يوجد أي مظهر من مظاهر الصلاة هنا لكن سليم معه عذره فقد كان مرهق جدا اما عن هذه السيدة الم تنهض للفرض؟ ربما عليها ان تنبهها؟ او تتركها ما شأنها بها توضأت واسبغت الوضوء وبحثت في الارجاء عن سجادة او مفرش صلاة ولم تجد لكن ما اثار دهشتها ان للبيت حجرات كثيرة حتى انها حاولت فتح احد الأبواب لكنها فوجئت انه مقفل وجربت الاخر لتجده مقفل أيضا وقبل ان تنتقل الى الاخر التصقت بالباب بفزع عندما قالت سليمة من خلفها وبفزع مماثل ودهشة كبيرة: "بسم الله الرحمن الرحيم .... ماذا تفعلين يا بنت؟" اجابت بسرعة وتلعثم: "أ ... استيقظت للصلاة" سليمه وبدهشة واضحة: "صلاة!" اومأت نسرين ولا تدري ما الذي أذهل المرأة هكذا؟" لما بقيت سليمة متسمرة امامها قالت بسرعة: "صلاة الفجر ما بك؟ .... كنت ابحث عن سجادة ولم أجد .... أ" سليمه وبفتور وتردد: " سجادة صلاة؟ .... اذهبي يا بنت الى غرفتك اذهبي تظنيني ساذجة وتضحكين علي انت تفكرين بالفرار او ربما سرقت المال وظننت انك قادرة على الهرب في هذا الوقت" فغرت نسرين فاها طوال كلامها وقالت بصدمة: "اهرب؟ انا اسرق؟ واهرب لماذا اهرب؟ ممن اهرب؟ ما زلت تظنين بي السوء! انا بنت شريفة وابنة ناس محترمة وسليم بين لك ذلك" سليمه وباستخفاف: "نعم؟ ابنة ناس ومحترمة؟ على سليمه البدر هذا الكلام؟ كفى تظاهر اخجلي ما زلت صغيرة ولسانك طولك يتفوه بالأكاذيب والحيل .... من امثالكن خربت البلاد ماذا تراك جئت لتفعلي مع رجل ضعف سنك مثل محمد يا ابنة الناس يا محترمة .... يأخذك الى مدينة الملاهي مثلا او للتبضع؟ " قطبت نسرين جبينها وهزت رأسها استغراب ما هذا؟ ما كل هذا الكلام الغريب؟ الم يخبرها سليم البارحة انه اوهما انهما متزوجين؟ لماذا تظنها هذه المرأة هكذا؟ مسحت ذراعيها الرطبتين بماء الوضوء وهزت رأسها مستنكرة ورجعت الى الغرفة مسرعة .... لا تحتمل المزيد من الاتهامات. ولم تجد امامها الا ان تصلي وتدعو الله ان يهديهم عليها ولأنها لا تعرف اتجاه القبلة توجهت بنيتها وحالما انتهت من صلاتها شعرت بوجود من يراقبها والتفتت الى الباب لتجد سليمة واقفة وفاغرة فاها كأنها ترى امر عجبا! وبسرعة غادرت المكان كالهاربة ترى ما بها؟ ما الشيء الذي جعلها مذعورة هكذا؟ | ||||||
08-12-18, 02:23 PM | #45 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ممتنة لكم | |||||||
08-12-18, 04:12 PM | #47 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| ثم اتجهت الى الباب متمتمه: " متى تتوقفن عن هذه الحركات والتصنع.... الحق على محمد وليس عليك " ألا يدل هذا على أنها ليست الفتاة الأولى التي يحضرها سليم لذاك المكان سليمة معتادة على هذا الوضع كلماتها وسخريتها واستهزاءها تلميحاتها دهشتها لرؤية نسرين تصلي الحجرات الكثيرة المغلقة بالبيت !!! تدل على طبيعة التجارة اللي تمارسها (فيس مصر على أنها المتاجرة بالفتيات "الحق ليس عليها الحق علي انا كذبت عليها وقلت لها انني تزوجتك فمن البديهي ان تتصرف هكذا .... احرجت المرأة واحرجت نفسك" كاذب متلاعب يريد أن يسكتها بكلامه ذاك و سليمة على دراية أنه لم يتزوجها .. أكيد لأن هذا شغلهم أخد أوراقها .. أخد موبايلها !!! لم يترك لها مجال حتى لطلب المساعدة ولا للتمكن من الهروب منه لو حاولت ذلك لما تكتشف ما رمت نفسها به لا استطيع أن أحسن الظن به وما أتسرع بإطلاق الأحكام مثل ما يطلب هو من نسرين يعني خلاص أني وضعته بالخانة السوداء وانتهى ههههه لنرى كيف يطلع بريء من كل تلك الظنون .. بانتظـــااار القــــااادم بشوق | ||||
08-12-18, 04:12 PM | #48 | ||||
نجم روايتي
| ومازال الغموض سيد الموقف 😎🤗ألم ترى سليمه أحد يصلى قبل ذلك عجيب أمرها من الممكن أن النوعيات التى ترد إليها شىء مختلف عن نسرين وفعلا كيف تكون بنت حسب ونسب ومحترمه وتأتى مع رجل غريب اكيد القادم سيوضح لنا كيف تعرفت نسرين على سليم وأعطته كل هذه الثقه بانتظارك بالتوفيق 👏👏 | ||||
09-12-18, 01:03 AM | #50 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
توقعك معقول ايضا تابعيني في بقية الفصول غاليتي مودتي | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|