آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-04-19, 05:23 PM
| #11 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  قبل سنوات أمل كنت جالسه في الصالة حالتها نفسيه في حضيض تعبت بالحيل وهي كل تبكي وتصارخ وتقول اياد ما مات تكذبون ظلت ع الحالة من بعد موته أدخلت في حالة غيوبه عايشه بالجسد معهن بس وهي روحها معلقة ب اياد ثلاث أيام من موته وهي مو مصدقه وفاته تبكي وتصارخ ب اسمه اياد ليه تركتني بالحالي ليه بتخلي ريان يتيم مثلي تكفي اياد قوم حطت يدها ع بطنها شوفي ولدنا يتحرك قوم تصرخ زياد كان وقف برا الصالة عند الباب كان بـ يدخل ينام بس النوم ما جافيه تعبان مو مصدق اخوه راحل عنه يحس صعب عليه ه الشيء الى درجه انه مو نايم ثلاث ايام بس ساعه اللي غفى فيه يسمع صوت أمل كيف تبكي بحرقة وتصرخ باسمه حزن عليها كيف راح تتحمل ه الشيء صعب الله يرحمك ي اخوي تحرك راجع المجلس يمكن ينام له شوي جات ام إياد هي خلتها تجلس معهم تحت خايفين عليها :يمه لا تسوين في روحك كذا ترك حامل ولازم لك رعاية انتِ الحين في الثامن يمه اياد مات ادعي له؛ انتِ خليك الحين قويه واهتمي بصحتك عشان ولدك أمل تحط راسها ع كتف ام اياد: يمه اياد ليه تركني بنبر طفوليه وهو ما يحبني ليه تركي ولدي ليه خلاني يتيمه مرتين انا زعلانه منه مارح اكلمه ام اياد بحزن وضيقه عليها انا امه قلبي محروق عليه وشلون أنتِ اللي حياتك كنت كله عنده الله يرجعك لعقلك :يمه ادعي له برحمه الله يرحمه ويغفر له اللي خلف ما مات أمل تحس بألم فجاه يقطعها تقطيع تصرخ :يمه بموت الم فضيع ما قدر اتحمل يمه ما قدر ألم فضيع ام اياد خافت شكلها فيها الولادة: طيب يمه تحملي بروح اجيب عبايتك وجي راحت تركض تجيب عبايته وعباية أمل تصرخ بصوت عالي مو قادرة تتحمل ام اياد كلمت السوق جات تركض لها: ها يمه تحملي تقدرين تقومين أمل تبكي من ألم :لا يمه ما قدر رجعت تصرخ مره الثانية زياد في مجلس سرحان ويفكر في مرت اخوه وش راح يصير فيه من دونك وانت حملتني أمانه الله يرحمك ي عضدي اخ صعب علي فراقك أنتبه لجوال ابوه يرن امه اكثر من مره :يبه شوف جوالك يهز ابو اياد :ايه رد على ام اياد هلا أمري ام اياد اتصلت ع ابو اياد اكثر من مره الى ان رد عليه:ماخلت له مجال يكلمه تكفى تعال أمل بتولد ابو اياد :طيب انا في مجلس بجي الحين سكري قام زياد استغرب ليه ابوه قام :يبه صاير تحرك أبو اياد بخطوات واسعه :مرت اخوك بتولد زياد بدون اهتمام: ايه الله يقومها بسلامه طلع ترك زياد دخل الصالة بسرعه شافها تصرخ راح قرب منها وشالها :يلا ام اياد تحركوا طالعين ابو اياد وهو في الحوش يصوت ل زياد :تعال وانا ابوك افتح السيارة واخذ المفتاح من جيبي زياد طلع من المجلس بسرعه وهو يعكز ع العصا: ابشر قرب من ابوه شافها حطت راسها ع الصدر ابوه عورت قلبه وهي تصرخ دخل يده في جيب ابوه اخذ المفتاح فتح الباب السيارة لهم ركبت وراء جلست جنبها ام اياد ركب ابو اياد وزياد قدام حرك سيارة بسرعه وقطع كم اشارة الي ان وصل المستشفى اللي تعالج فيها زياد نزل بسرعه توتر من كثر ما تصرخ عليهن راح ضغط ع رجله وهو يمشي بخطوات واسعه يطلب منهم كرسي المتحرك طلع من المشفى معه الكرسي الممرضة ابو اياد نزلها ع الكرسي تحركوا بسرعه دخلوا على طول دخلوها الغرفة العلميات الممرضة : الولادة مستعجله ام اياد تبكي عليها :يارب سهلها ولادتها تعبت بالحيل عشان كذا صارت الولادة توها في الثامن أبو اياد :الله يقومها بسلامه جلس برا ينتظروا بعد ساعات زياد خاف من بعد اخوه وهو يخاف يفقد احد :يمه وش سالفه طولت حنا من الساعة ٨ الصباح وهم ما طلعوا ولا قالوا وشيء ليكون صار شيء الحين جات الساعه٣ بـ يأذن العصر ام اياد :اي يمه الله يستر انا بعد خايفة طلعت الممرضة مبتسمة :مبروك جابت لكم أحلى طفل ابو اياد ارتاح لأنه خايفة تصير مضاعفات لها لأنه من حالة حزن اللي دخلت فيها: الله يبارك فيك كيف حال أمل الممرضة حزينة عليها :الحمدلله بعد الولادة تعبت حالتها وجلست تصرخ ب اسم اياد المدام في حالة حزن اعطينها أبرة مهدئ بعد شهر من الولادة تحسن حال أمل وتعلق بطفله بالحيل اي حركة او يبتسم يبكي تأخذ له الصورة بجوالها أمل بهمس لريان :حبيبي انت راح اربيك وخليك مثل ابوك الرجال يبتسم لها لبه قلبك أم محمد جات غرفة أمل تطق الباب عليها بشكل مزعج وفتحته حتى ما تستأذن :ي وجه النحس قومي أبو اياد وزجته هنا يبغونك أمل ابتسمت فرحانه بجيتهن قامت :طيب بلبس بطلع لهم جدتها طلعت بدون لا تسمع وش قلت أمل تحركت بسرعه لبست بلوزة ناعمه لونها أبيض تنوره لونها أسود ورفعت شعرها اتجهت لسرير واخذت ريان :حبيبي يلا نروح لجدتك يبتسم ويحرك يديه ل امه ابتسم له طلعت من غرفتها متوجه لهم دخلت الصالة :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ام اياد ابو اياد ردوا سلام أمل اعطت ريان جدته أم اياد وجلست جنبها: كيفك يمه عساك طيبه وانت كيفك حالك ي بوي ام اياد بحزن :الحمدلله أنتِ كيفك وكيف حبيبي جدته تبوس خده لبه قلبه ابو اياد برود :الحمدلله أسمعي ي بنت انا اليوم جاء بأخذ ريان معي تبغين تجي معنا حياك الله بس بشرط تتزوجين ولدي زياد واذا ما تبغين بكيفك بس ولدك مأخذه معي لأنك مو قد المسؤولية تدرين ليه لأنك لما مات اياد ما تحملتي ودخلتي في حالة اكتئاب وبعد ما ولدتِ أهملتِ ولدك وانا خايف عليه منك وانتِ صغيرة على أنك تربينه أمل مصدومة وش جالس يقول :تمزح معي يبه صح أنت ما راح تأخذه مني أبو أياد قام وأخذ ريان من أم أياد ام اياد بضيقة هي حاولت معه بس راسه يابس :ي الرجال خل الولد ل امه كيف تحرمها منه توه لحمه طري لازم يتغذا من حليب امه لازم يكون عند أمه أمل دموعها نزول :تكفى خل عندي لو تبغون تشوفونه أجيب لكم حتى لو الفجر ابو اياد بصرمه :لا ما فيه تبغينه سوي اللي قلت لك عليه ولا ولدك مارح تشوفينه أمل بحقد ع زياد متأكدة هـ لفكره فكرته :لا ما بغاه يبه طلبتك خل ولدي عندي ابو اياد لما شافها رفضت عرضه؛ طلع ولا التفت عليها :يلا ام اياد انتظرك بـ السيارة؛ طلع ترك أمل تبكي وتصرخ بصوت عالي أمل تلحق ابو اياد بس في يد وقفته : اقول ي وجهه نحس خليهم يأخذون ولدهم تبغينه ي موت عندك ي وجهه نحس زي ما موتي ابوه أم اياد انصدمت من جدتها كان تسمع عنها بس ما صدقت اللي تشوفها بعينه قرب من أمل وحضنتها: يمه سامحيني ما بيدي شيء حاولت في أبو اياد رفض يقول أنك موقد المسؤولية أبتعد عنها شافته مصدومة أعجزه أنه تأخذ حقها منهم أمل جلست ع ركبتها تبكي وتنوح وتصرخ حرام عليكم وش بقى ما أخذوت مني صحت من سرحانه على صوت المنبه ارتاعت دموعها على خدها بحقد دفين :حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي زياد وفي أبوك والله مارح ارحمك صبري علي | ||||||||
|  |
|
06-04-19, 05:26 PM
| #12 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ٪ ٪ ٪ ٪ جالس في الشاليه تحديد قدام البحر جالس ع الكرسي ماسك الكاس عصير الهواء يحرك بلوزته وشعره ترك كل شيء وجاء هنا حتى سفرته أجلها ما يقدر يشتغل وهو بـهـ الحاله ينظر البحر؛ لبس أسود في أسود لبس نظارات شمسية جاء هنا عشان يروق بس يحس أنه غضبان بالحيل وده يفرغ غضب في احد ضايق خلقه من ه السالفة وطاريه جالس يفكر كيف يطلع من ه الورطة ما فيه الا انا اروح لهم اطلقها لالالالالا عشان أبوي يزعل مني اخ ماني قادر اسوي شيء انا ابو فيصل اللي ما خسرت ولا مناقصه اعجز عن حل ه المشكلة اوف صعب بالحيل مو قادر اطلع منها معصب يحس بالقهر ما يبغى يشوف أحد أنا عندهم حرمه بس يبغون أنفذ لهم معليه ما خليت أهلها هم بنفسهم يزفونها لي ما اكون ابو فيصل اصبروا علي يتذكر كلام ابوها لما عرضها على ابوي قدام عيال عمامها قبل ٤ سنوات أبو أنس :ي فيصل من ماعزتك عندي أنا اعتبرك أخوي اللي ما جابته أمي أعطي ولدك أبو فيصل زي ما يحب نسميه ابتسم بنتي غاليه وانا كأنك ما تبغاها تراك مو مجبور ابو فيصل يذكر وش رده عليه أبوي ي ليت قال له بنتك ما فيه مثلها ولدي ما يبغاه ما اقدر اجبر على شيء لا قال له تم واحاضر اخ القهر انا وش اللي خلاني اروح هناك غبي انا دايم اسافر بالحالي الا ذاك اليوم اشتقت اسافر مع ابوي ما دريت أنهم مخططين علي اخذ بنتهم مسك جواله يشوف اتصالات من نيشان وراكان مالي خلق اكلمهم بعدين لما اروق قام بـ يرجع داخل شاليه الا شاف بوجهه نايف كشر :نعم خير وش جابك عندي هنا نايف ابتسم ع جنب :الخير بوجهك انا جاي ابغى اشتري منك كم السيارة بس رفضت تبيعني ي اخي اعتبرني زبون عندك ابو فيصل :ما عندي السيارات للبيع وخاص انت ولو سامحت اطلع برا نايف بخبث :الا بسالك وشلونها عسى بخير من بعدي ابو فيصل عصب فار دمه قرب منه مسكه مع حلقه بفحيح: مالك حق تسأل عنها ي الوطي نايف يحاول يفك منه :فكني بموت علي يدك ابوفيصل بغضب مو شايف قدامه: موتك ع يدي ترحم ع روحك نايف حاول يفك يده من ع رقبته مو قادر خلاص بـ يموت في ه للحظه داخل راكان ونيشان ركضوا بسرعه عشان يلحقون ع نايف فكوه منه راكان ماسك ابوفيصل بعصبيه :مهبول انت تبغى تذبح الرجال واذا راح في غمضت عين بـ تروح السجن ابوفيصل كز راكان وراح عند نايف كز ع البحر نايف دخلت المويه في خشمه واذنه قام يكح كله مبلل بالمويه :ي كلب والله لردها لك ما راح ارحمك بتشوف يأشر هذا اللي أخذ فضلتي يتهنى فيها راكان عيونه صارت حمراء من عصبيه قرب من نايف أعطه كف ابو فيصل بعصبية: أعلى ما فيه خيلك اركب نيشان يرقب الوضع برود قرب من نايف لما شافه بـ تهوش مع راكان وهمس في اذنه :تبغى اقولهن أنك مو.......... نايف انصدم :هذا انت نيشان بسرعه حط يده ع فم نايف: اسكت ولا كلمة ي الله اطلع من هنا ولا راح اتكلم وقول لهم ليش طلقت أخته نايف تحرك اخذ غترة لأنه طاحت بعد الهوش طلع منقهر منهن الكلاب اخ وش جاب هذا هنا كيف عرف ابوفيصل وراكان؟ اخ ي القهر انا ما طلقت أخته الا عشان أني مو الرجال ما قدر اجيب عيال ركب سيارته يبكي ما بغيت اظلمها معي ونذل ابو فيصل مو راضي اشتري منه السيارات لأنه حاقد علي بسب طلاقي من أخته اخ ي القهر صعب علي أني خليها معي وانا اللي اعجز جلس يبكي لأنه ما راح يصير اب مارح يسمع كلمة يبه الله يوفقك أيمان عند ابوفيصل يوجهه الكلام لهم وهو معصب :وش اللي جابكم هنا تقلعوا ما بغى اشوف احد يلا نيشان برود وسخريه :الحين انت ليه قلبت شياله كذا فوق وتحت وش هـ الكركبة هذي كل هذا عشان بس أنك ملكت ع بنت ي اخي بسيطه روح لهم قول ما بغاها بس انتهى الموضوع راكان :نيشان اسكت ولا قول خير جالس تحرضه انت والله بـ يزعل عمي ابوفيصل تحرك ما اعطهم وجه دخل داخل الشاليه وسكر الباب في وجهيهم ما يبغى احد يشوف انكساره أو ضعفه راكان ضحك:مو شيء جديد ع خوينا كل يسحب علينا نيشان ابتسم :خويك هذا مغرور بالحيل الله يعين زوجته عليه انا كاسر خاطري البنت بس اما هو يبغى له تأديب أبوه أمه عنده المفروض يحمد ربه على نعمه في غيره ما عنده ابو ولا ام يقولهم سم حاضر راكان:اي والله انك صادق معك حق بس يلا خلينا نتحرك نطلع الاخو ما يبغى يشوفنا بس الحمدلله انه جينا في الوقت المناسب ولا كان ذبح نايف نيشان :يلا تحركوا؛.طالعين من شاليه تركينه بـ الحاله ' ' ' ' في مكان اخر خارج السعودية جالس وفي حضنه بنته يبتسم لها يحس بحنين السعودية واشتاق لـ اهل يالله احس اني طولت برا سعودية اشتقت لها ل امي وابوي وعنيد احس اني صارت مجرم بعد ما تزوجت منها انا ما كنت كذا طيب ليه لما تقرب منها تصير مثل النار ودك تحرقها مدري احس فيها غرور ما شفته ع احد طيب هي سبب بموت حبيبتي نزلت من عينه دمعه مسح دمعته بسرعه قبل لا يشوفه خويه كان الحين هي معي جابت طفلنا اخ ي المها والله انتقم لك ما راح ارحمها راح خليها تعيش طول حياتها خايفة مني صحى ع صوت خويه ابو جاسم :ي الريال وين سرحت فيه ليه ساعه وانا احجيك ما ترد علي وش فيك ي معود سعد تنهد بتنهيده حاره: وش ما فيني وانا اخوك احس دنيا صاكة علي واحس أني مالي حظ بهالدنيا كل ما قول تعدل حالي يرجع ينتكس من جديد ابو جاسم :طيب وانا اخوك فضفض خلني اعرف سالفتك وين ام بنتك حرام طفله بعمره تحتاج امها سعد بحقد دفين يروي له قصة مع ام المها :وهذا كل اللي صار وانا ابغى انتقم منها وما راح احللها وحق المها ما راح يضيع ابو جاسم كسرت خاطرها ام المها حاس انه بريئه مثل ما قلت المها :يمكن ام المها صادقه وهي قلت لك انا ما قتلتها هي طاحت من الدرج سعد بكراهية لها :تكذب والمها حنونه اكيد بتغطي عليها بس انا ما راح ارحمها ولا تحاول انت بعد معها لا تقنعني انها بريئه ترها حيه من تحت تبن ولا بعد تبغى اكون زوجها هي وبس وتبغى تمتلكني واكيد قلت بتخلص من المها لأنها واقفه في طريقي وهي اجمل مني يلا اخلص عليها ويفض لي جو ابو جاسم :خاف الله ي الريال ترك راح تتحسف بعدين وايد وخاص اذا كنت ظالمها سعد انتبه لبنته وهي تحاول تسحب بيالة شاي :لا ماما اح ابعدها عنها جلست تصرخ حاول يسكتها يمسح ع ظهرها الي ان سكتت ناظر خويه اسمعني انا ما راح اندم ع اي شيء بـ سويه فيها وهي راح تتعاقب ع موت المها وانا ان شاء الله برجع السعودية بكره وراح اشتاق لك ي الرجال ابو جاسم : ايه وانا أخوك ارجع لديرتك صدق راح اشتاق لك بس أهلك يحتجونك واسمع كلامي وانا اخوك لا تظلم الحرمة بعدين تندم وقول ما قال بو جاسم سعد ابتسم له:لا تخاف ما راح اندم زي ما قلت لك وراح ارجع اصفي حساباتي معها سكت راح نشوف وش تسوي بعد شوفتي لها ابتسم بخبث لسى مانتقمت منك ولا شفى غليلي منك صح حرمتك من بنتك راح تشوفين شيء ماشفتي في حياتك راح اخليها لك جهنم . . ستوووب أعتذرى على الاخطاء الاملائيه أن وجدت أتقبل الرأي الناقد والحاقد ...الناقد يصحح مساري الحاقد يزيد إصراري ما احلل ولا اسامح اللي ينقل الرواية بدون ذكر اسمي هايدي فتاة صحراء سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، لهُ الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. | ||||||||
|
| |
|
13-04-19, 11:58 PM
| #13 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 3 جالسه في غرفتها النوم مجافيها منسدحة في السرير وتناظر النافذة كيف انه الضوء الشمس تسلل لغرفتها يالله النوم بعيد عن عيني بعد ما فقدت ولدي؛ مو مصدقه ولدها راح عنها تحس بضيقة والقهر ودها تفجر شيء بدخلها تطلع كل اللي في قلبها على اقل تبكي دموعها حجر ما تنزل لو بكيفها ظلت تبكي حتى تجف الدموع بس مستحيل كم مره حاولت فيها العنود انها تبكي بس ما تقدر حتى لما مات ابوها دموعها ما نزلوا عليه ظلت ساكته ما تكلمت تنَظر اللي يعزونها عليه اه يبه وينك لو انك موجود ما صار لي كل هذا؛ اليّتم شيء فضيع خاص اذا كان ينظلم من اهل واللي حولينة صح عمي ما قصر معي فعلا اعتبره ابوي بس هو ظلمني لما اجبرني اتزوج ي ليت ظليت عانس ولا تزوجت أحس تغيرت حالتي انا وحده الثانية يارب؛ اخذت جوالها دخلت الواتس اب فتح على محادثة تقرا رسالة قبل سنة نذل لا بعد مطلقني صار على طلاقهم السنه كامله ؛ '' انا طلقتك '' الحقير ونذل اصلا انا اكرهه مالت ولا مالت فكهه منك. طلعت من الواتس تبغى تعرف كم الساعة شفتها ٨ انصدمت اصلا من بعد الصلاة الفجر ع السرير النوم مو راضي يجيني شكلي بأخذ مهدئات عشان انام بسخريه اصلا أنتِ حتى قبل لا تفقدين ولدك انتِ بنتك اخذها منك من بعدها نوم ما يجيك الا بالحسرة فتحت الكاميرا تشوف الضربة اللي جات في راسها لونها بنفسجي يالله كيف الضربة صارت كذا صحيح الضربة توجع بس ألم فراق حبيبي اكثر ألم من الوجع الضربة حبيب ماما راح وتركها؛ تسمع احد يطق باب الغرفة تبعد البطانية عنها سكرت الجوال حطت ع طاوله جنب السرير بصوت مبحوح من تعب: مين تدخل العنود لبس عبايته بـ تروح الجامعة اول سنه لها :ي بنت ما نمتي قومي افطري لك شيء انتِ من امس ما كلتي شيء وان شاء الله خلودي شفيع لك ي قلبي تنظرها تحس ما فيه حيل تجادلها وخاصه تحس روحها متعبه بالحيل :خليني في حالي ما بغى شيء وابغى ارتاح وي ليت بعد ارتاح واريحكم مني العنود بعصبيه: وش هـ الكلام والله لو يسمعك ابوي يعصب منك ومن كلامك ترى بعدك في شبابك يعيش حياتك ترى الدنيا ما توقف ع احد فاهمه يلا قومي :قلت لك خليني بالحالي ترى انا تعبت بالحيل ما فيني اتكلم معك ي ليت بعد توصلين هـ الكلام لعمي وتقولي له بطلع من البيت بروح بيت اهلي وبجلس هناك الى للابد ي ليت بعد؛ اخوك زفت اذا سمعتوا عنه شيء لا يدور علي انا مرتاحة في بعده العنود انصدم وش جاب طاريه الحين: من جدك انتِ عشان يزعل ابوي بضيقة انا مو مهم عنده مو كافي أني تدبس بهـ الزواج غصب والحين انا مطلقه خلاص طفح الكيل وانا مو ناقصه مشاكل العنود تنظرها تقول البنت متغيره بالحيل تحسها مو طبيعية أحسها عايشه بس بالجسد أحس روحها مو معنا حتى نظرات عيونها تأيهه طلعت من الغرفة نزلت تحت تشوف أمها و ابوها تطمن عليهم خايفة عليها هـ البنت بـ تروح منا أبوي سبب الله يهديه وهو اللي خلها تتزوج وهي رافضه هـ الفكر من الاساس؛ دخلت الصالة بـ ابتسامة صفراء :صباح الخير ع الحلوين ام سعد :صباح الخير ابو سعد يبتسم لها: هلا عنوده كيف حالك وانا ابوك جلست جنب ابوها :تمام بتنهيد انت كيفك ي بوي ابو سعد مستغرب العنود هادية وش فيها :انا بخير وان ابوك انتِ مو طبيعية فيك شيء العنود بحزن : الجوهره تبغى تطلع من البيت وتروح بيت ابوها تقول ما تبغى تجلس عندنا خلاص ضاقت بها الدنيا في هـ لحظه سعد دخل بعصبيه لما سمع كلام اخته : خليها تطس بالي ما يحفظها ابو سعد بعصبيه :نعم جاي بشرك بعد ما نقطعت سنه كاملة ما كانه عندك أهل سعد دخل حط بنته ع كنبه جالسه تلعب ع الايباد مبسوطه قرب من ابوه بيسلم عليه ابتعد عنه :لا تقرب مني وش تبغى جاي ها العنود تحاول تهدي أبوها : يبه أهدا مو زين لك العصبية وانت توك طالع من المستشفى وانت ي استاذ في شيء اسمه التحية وانت تدخل تسلم مو تروعنا كذا سعد تجاهل اخته وكلامها :يبه وش فيك علي الى هـ الدرجة سحرتك بنت اخوك طيب انا ما تزوجتها الا عشانك ولا هي من يبغاها ولا يطل في وجهها ابو سعد بغضب :والله ما تستأهل ظفر أرجولها متحسف الى اليوم أني زوجتك اياها لو يرجع فيني الزمن لا خليت حمد يأخذها كان يبغاها كان يترجاني ازوجها اياه بس انا قلت الجوهره محد ياخذها الا ولدي بسخريه يليت قدرتها ولا شيء عندك مو بس حمد في غيرك يبغاها وللحين وان شاء الله بزوجها له سعد يحس بحرقه من كلام ابوه وده يروح يضربها الي ان يرتاح بس الضرب ما ينفع معها :بنت اخوك ع جثتي تتزوج غيري لو فيها موتي سامع يبه لو فيه موتي الجوهره تسمع صراخ تحت وش سالفه صاير شيء ليكون عمي تعب عليهن نزلت تحت بسرعه خايفة ع عمها نزلت الدرج تشوف عمها معطيها ظهره وفي واحد يكلمه ويصرخ باسمها سعد معقول رجع سعد انتبه انه في احد معهن في الصالة ينظرها وش هذي مو معقول هذي الجوهره اللي تهتم في مظهرها؛ هذي وحدها مهمله لنفسها يفحصها بنظراته الى الدرجة انتبه انها مو لابسه عباية شكلها شاكة في سالفة طلاق مو مهم أبوسعد انتبه لولده انه ينظر ناحية الدرج لتفت شاف الجوهره نزلها بجامه واسعه شعرها مرفوع ب اهمال تدور بعيونها على بنتها نزلت من الدرج متجاهلتهن كلهن متجه ل بنتها بس وقف في طريقها سعد :وين مستحيل اخليك تقربين وخاصه انك ذبحتي زوجتي ي ليتك انتِ اللي ميته مو هي ام سعد وجعها هـ الكلام :سعيدان وجع وش هـ الكلام تدعي ع بنتي قدامي لا ما ربيتك انا كذا وش جاك صاير قاسي سعد يشوف نظرات الشوق لبنتها راح يحرق قلبها اكثر شال بنته يرد ع امه :انا مو قاسي بس هذي هي سبب في موت زوجتي هي اللي قتلتها ما راح اسامحها ولا راح ارحمها راح انتقم منها الجوهره تنظره بصمت كل شيء يدور حولها ولا تدري وش يقول انتبه لها سعد واحط بنته ع الكنبة بحركة سريعة قبل لا تطيح لأنه بـ تطيح ع طاوله مسكها بسرعه أبو سعد بعصبيه :اتركها لا تشيلها انت توك تدعي عليها وانت ما تحل لها سعد :يبه مو وقت جدال الحين البنت بـ تموت لازم اشيلها رفعها بخفه يكلم نفسه وش تأكل هذي صاير ضعيفة بالحيل وين جسمها راح ضعفت بالحيل جلد ع عظم وهو شيلها جالس ينظر فيها صح جميله وجذابه بس ما دخلتِ قلبي مستحيل تّدخله بس انا ابغى اعرف من اللي ابوي يبغى يزوجها اياه حس بالقهر حتى لو ما احبها خليني بس اعرف وعلمه شغله كيف يتجر يطلب شيء مو له أبو سعد بقهر من ولده :اقول سعيدان حطها ع الفرش وطلع برا يلا سعد حطها بشويش ع السرير، قام ولتفت ل ابوه توه ينتبه ليد ابوه انه مجبسه :يبه وش فيها يدك صاير لك شيء ام سعد بقسوة :لك عين تسال بعد مو انت تركتنا سنة كامله ما عرفنا فيها انت حي ولا ميت او مسافر ولا جالس هنا وش تبغى تسال عن حال ابوك الحين العنود دموعها في عيونها :خلاص كافي هواش البنت مغمى عليها وأنتوا تّهوشون يمه أخاف يصير لها شيء لأنها ارفضت تروح المستشفى شوف الضربة في جبتها كيف صار لونها اصلا مو جويج اللي اعرفها تغير البنت بالحيل جالست جنبها تصحيها الجوهره اجلسي تكفين انا جنبك اللي تبغينه يصير جوهره تئن من لـ ألم تحس الوجع يقطعها تقطيع بصوت مبحوح : جيبي لي بنتي ابغى اشوفها وخلي هذا تأشر عليه يطلع برا سعد بحده :مالت عليك انا اللي ميت على جلوس بجنبك طلع برا يجيب بنته لها دخل حطها في حضنها جلست تبكي دموع في عيونها أربع أربع تمد يدها ل ابوها :بابا الجوهره تضيقت بنتها ما تعرفها بس مو مشكله اهم شيء اهي في حضني الحين حضنتها بقوة بصوت رايح فيه من تعب :حبيبتي ماما امار انا ماما سعد بخبث وعشان يقهرها أكثر :أسمها المها مو امار وهو يبتسم المها سعد جوهره انقهرت من الاسم صحيح هي ما تكرهه المها بس هي يحق لها تختار الاسم مدت المها العنود بهمس: تكفين خليهم يطلعون ابغى اجلس بالحالي يمكن انام بعد العنود وهي ماسكه المها تصيح تبغى ابوها :لبى قلبي انتِ لا تبكي يارب تجنن هـ البنت انتبهت لكلام الجوهره يلا خلونا نطلع ونجلس مع هـ الحلوه نخلي جويج ترتاح # # # # امس بيت ابو أنس نجلا جالسه مع اختها ساره وبنت عمتها هاجر مرت اخوها تسولف معهم بس عقلها مشغول ودها بسرعه تعرف وش اللي تعرفه حوريه وهي لا ي تري شيء يكدر خاطري مو ودي اعرف بس شكله موضوع تسبير والله اني ما حب تصرفاتك ي حوريه بس ما راح اسكت لك تسثير اخ يارب ساعدني يارب في هـ المحنه الله يستر اذا ما تسان عن زواج الغفلة ي ليت يرجع الزمن واصر ع رايي تسان ما صار هذا حالي الله يسامحك ي بوي تسان صبرت شوي بعدين ردينا عليهن برفض بسخريه اصلا أبوس مافكر فيتس ماراح يشورتس بعد لانتس كل ترفضين خطاطيب عشان تسذا وافق ع طول اخ طلعت تنهيده بصوت عالي ما حست ع نفسها الا وجدتها :وش فيتس عسى رفيقتس زعلان منتس انتِ وش بلاتس فيتس شيء وكاد انه شيء تسبير وانتِ مانتِ بقايله لنا نجلا ضحكت: وش اللي عندي ما راح اقول لكم الله يسعدك ي أميمتي وانا ما عندي الا كل خير ان شاء الله ساره بشطآنه :ايه كل لدلع لـ بنتس نجلا اما انا بنت البطة أسوده ام أنس بعصبيه :وش هـ الهرج تقولين انا سوده والله اللي كبرتس عندهم ذاربه اما انتِ الله يخلف ع أنس ولدي مأخذ وحدتن مهبولة سارة تمثل البتسي :لا خلاص انا انهت اليوم بما فيه كافية اسمعوا انا ان شاء الله بروح يم القصيم ماني ما عوده اهنيه بعد هناك ابوي واخواني بشوفهم تضيقت ام أنس دموعها نزلوا ام حمد:وش بلاتس انت عقلتس بوه شيء اقعدي ما تسانس وين رفيقتس لا يكون مطوعتس بهالحتسي شوفي اميمتس خليتها تبتسي من وراتس ساره تجلس جنب امها وتحضنها :وش فيتس ي الغاليه عسى بس ماكون انا مزعلتس افا عليتس بس ام أنس بضيقه :ي بنتي وش لس بروح هناك تسيف طاوعتس قلبتس تتركين أهلتس تسذا ي بنتي صعب علي فراقتس كافي نجلا بتروح يم الدمام هاجر تراقب الوضع بصامت مسكها جوالها جالسه ع السناب سارة تضايقت :ي أميمتي ما قدر اجلس هنيه صعب علي وخاصه أنه أنس بروح هناك وشغله هناك لازم اروح معه | ||||||||
|
| |
|
14-04-19, 12:03 AM
| #14 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ام حمد :الا انتِ لاعبتاً براسه دواتس عندي بس خليه يجي لقوله يخليتس هنيه اندزلعي عني ساره سكتت مرادهم بيفهمون انه في مصلحتي هـ الشيء تنهدت تنهيده حاره قامت تشوف بنتها وينها فيه اكيد تحوس دنيا طلعت من الصالة صدفت حوريه وعمة زوجها مشاعل ابتسمت لهم :هلا ومرحبا؛ حياكن الله والله اشتقت لك ي دوبه َمشاعل وحوريه ابتسموا لها سلمت عليهم حوريه بدلع :وانا اتسثر الا وين جدتي ساره :في الصالة عن اذنكم بشوف بنتي مدري وين راحت فيها حوريه ابتسمت لها :الله يعينك بنتس طالع عليتس بالحيل ابوها هادئ ما طلعت مثله ايه ع الفكرة ترى شفتها بر تلعب مع خالها اللي هو اخوتس سعود ومسكينه بنتك بـ تلخبط تناديه خالي ولا عمي ههههه ساره ضحكت :في هذا صادزه انتِ الله يعيني عليها اخليتس بروح اشوفها حياكن ادخول البيت بيتكم ما يحتاج؛ وخليها تلخبط ههههههه حوريه ابتسمت على كلامها؛ ادخلوا الصالة سلموا ع الموجودين حوريه فصخت العباية تبغى تأخذ راحتها رتبت عبايته وحطتها ع جنب وجلست وفتحت شنطتها ورفعت عيونها بصدفه شافت نجلا سرحانه وش بلاها تهوجس تسثير وكاد انها خايفة واكيد تفكر في كلامتس يارب والله نيتي طيبه ابغاها تفتح عيونها ما تكون منخدعة بالي حوالها وخاصه خالي دايم يستغل طيبتس ام حمد ابتسمت :حيا الله بنتي وبنيتها تسيفس ي مشاعل وتسف ابو العيال ولدتس فادي ما ينشف كلش قاطع هالولد مشاعل بضيقة لأنها تبغى نجلا لـ ولدها بس ما فيه نصيب وعشان كذا زعلت من نجلا حاولت انه تفركش هـ الزواج بس ما صار اللي تبغاه الله يسعدها يوفقها والله أني تمنيتها لولدي بس مكتوب :نحمد لله على كل حال فادي يمه تعرفين عند شغل وشغله في الدمام مو هنا الله يعين بس حوريه : الله يحيتس ي اميمتي تدرين في اخوي يحب الشغل اتسثر من نفسه بس ها عسى حصلتي له بنت الحلال عاد لا وصيتس ي اميمتي ام حمد ابتسم :ي بشر من عيوني ثنتين هو يأشر بس وانا شوف له بس ها يكون صادز مو يقول لتس هونت ما بغى ياويلتس مني حوريه ضحكت :ما عليتس منه بس انتِ دوري له ولا هو ما راح يتحرك مشاعل ابتسمت :تهقين والله اخوتس راسه يابس يمه حاولي معه حرتنّه يوحي منتس ام حمد :افا عليتس بس أزهليه علي وانا امتس بتشوفينه يوافق ع شروطتس ولدتس هذا ذهين حتى حامد بعد بدور له ع حرمه وان شاء الله يكون زواجهم مع بعض مشاعل :ان شاء الله ام أنس قامت بتشوف العشاء ترد ع ام فادي :الله يبلغتس فيه وفي حوريه وتشوفين عيالهن يارب ام فادي :امين انتبهت لـ نجلا انها من جلسوا وهي تهوجس وش بلاتس ي نجول أنتي من جلسنا وانتِ تهوجسين عسى بس مو خايفة من الزواج وانا عمتس نجلا أنحرجت من عمتها :لا ابد بس والله تعبانة شوي من الجامعة ما نمت الظهر لازم انام بعد داوم ام فادي :اذا تسذا الله يعنتس ويسهل علتس دربتس اها بشريني عنتس عسى خلصتي تجهزات العرس نجلا ابتسمت :الحمد لله الله يسهلها ان شاء الله ام فادي :لا بسالك يمه اختي أم حامد جات هنا ولالا ما شفتها لي اسبوع أم حمد: ايه جات توها ماشيها من شوي وش بلاكن ع هـ القاطعة تراكم اخوات لازم ما تقطعين اختس تقول عندها سفره الله يسهل دربها أم فادي: أن شاء الله يمه الله يهدينا ويصلحنا اشغلتنا دنيا اللهم أمين استودعها الله حوريه تصب لها بيالة شاي تأخذ الحب في يدها وتفصفص حب :نجلا الا بسألتس الحين أنتِ بـ تكملين دراستس هناك نجلا بضيقه :ان شاء الله الله يسر الأمور من عنده حوريه بحزن عليها ما أظن وانا بنت عمتس حساسي يقول هـ الرجال وراءه شيء وشيء تسبير الله يستر منه رمت قشور الحب ع صحن :امين سحبت شنطتها تأخذ جوالها فتحته ودخلت واتس اب ورسلت لنجلا '' ابغاك بحالنا وابغى اتكلم معتس بشيء ضروي لازم تعرفينه'' نجلا رفعت عيونها لها وش تبغى هذي رسلت لها '' طيب تعالي غرفتي '' قامت :عن اذنكم بأخذ معي حوريه ابغى تشوف البحث حقي وانتِ ي هاجر انتبهي على حالتس وحال ولد اخوي هاجر رفعت راسها عن جوال :حاضر عمتي المهم شربي لتس قهوة عشان تصحصحين نجلا تهز راسها :طيب بقول لـ سوما تسوي لي كوفي طلعت من الصالة ولحقتها حوريه اتجهت المطبخ :سوما سوي لي كوفي ولتفت ل حوريه تبغين حوريه بـ ابتسامه :ما نقول لا نجلا :سوي أثنين وجيبيه معتس فوق في غرفتي سوما :اوك ماما، طلعوا من المطبخ صعدوا فوق دخلوا غرفتها فتحت الانوار :ادخلي في موضوع ع طول بدون لالف ولا دوران حوريه ابتسمت :لا تخافين انا اليوم ما جيت الا عشانك راح تسمعين الى الاخر نجلا :اكيد راح اسمعك بس اذا طلع كلامتس تسذب وش اسوي فيتس حوريه :لا تخافين انا عندي دليل ع كلامي نجلا جلست ع كرسي و حوريه ع السرير :يلا قولي حوريه اخذت نفس :أسمعي ترى خطيبتس هذا ما يبغاك هو انجبر يخطبس وسبب خالي نجلا انصدمت من كلامها تبغى تبكي تحس روحها مو معها :انت تسذبين صح لالا تمزحين معي حوريه انقهرت عليها :لا للأسف اخوي فادي قالي هـ الكلام لما جاؤ بيتكم قبل شهر تذكرين وتسان خالي عزمهم نجلا تأخذ نفس ي بنت امسكي حالتس لا تضحك عليتس بكلامها :اي بعدين هذا اللي عندك صح حوريه تدري انه نجلا مو مصدقتها :ترى كلامي كله صدز وعندي دليل تبغيني اجربه وتسمعين الكلام بس بشرط أمثل على أني نجلا نجلا استغربت :كيف ما فهمت عليتس حوريه :اسمعي وين جوالتس ابغاه جيبه في هـ لحظه تدخل سوما بكوفي تعطيهم اياه وطلعت نجلا شربت رشفه من الكوفي وطلعت جوالها من جيبها :تفضلي وش راح تسوين حوريه حطت الكاس ع طاوله واخذت الجوال منها :انتِ بس راقبي الوضع راح تعرفين كل شيء نجلا خايفة تنصدم بالحيل يمكن حورية تسذوب تبغى تخرب سمعة خطيبي يمكن بس نشوف وش تسوي :ليه اخذتي جوالي وش تسوين فيه حوريه بمكر :الله يسلمتس أنا اخذت رقم خطيبك اللي اسمه أبو فيصل من جوال خالي الحين بدق عليه ع انه انا نجلا وسمعي كل اللي يقوله طيب نجلا بخوف :طيب حوريه سجلت الرقم ع الجوال دقت بعد الرنة خامسه رد :الو صوته يجبر الواحد يحترمه ويخاف منه / / / / المستشفى جالسه في المكتب أمس تعبت بالحيل جدتها غثتها بكلام اليوم بس عشان أني طلعت بدون لا أقول لها الحين عندي ابريك منسدحة ع المكتب تحس بقهره وضيقة من الزفت زياد واخير عرفت مكانهم بس وش الفايدة دام ولدي مات اذا كانه صادق والله اذا يكذب ما راح ارحمه هـ النذل الحين وش الخطوة الجايه اللي بـ تسوين اول شيء الحيوان و زفت أغريب أتخلص منه واقف لي عند حلقي مو قادره ابلعه هـ الخبيث وبعدها تريكان دب عنده حريمه وش يبغى مني ويلتف حولي بعده زيادوه ودي اقطعه تقطيع ع سووه اخ فيني حره مو متأكدة من موت ريان احساسي يقول يكذب علي تعبت من الحياه وتقلبات أنا ما ظلمت احد اخ ي اياد اشتقت لك بالحيل انت شخص نادر ما فيه مثلك في الوجود انت اهديتني هديه وهـ الهديه ضاعت مني بسبب الحقود زياد انا بس ابغى اعرف وش هـ الكراهيه لي وانا ما سويت له شيء انا كنت اذكر انه كل ما شافني يوم كنت مع اياد الله يرحمه يتهوش معي كان الهوش زي اهوش اخوان انا كنت اظنه كذا بس الاخ طلع حاقد علي وبقوة تحس بضيقة الكل تركني من بعدك اياد وينك ليه ما وعدتني اذكر اني طلبت منه يوعدني رد علي ما قدر هـ الشيء بيد رب العالمين نزلت دمعه مقهورة من كل شيء الخاص انه اذا كان صدق فقدت ولدي يالله لالالا ولدي ما مات يكذب توها تستوعب خبر وفاته صعبه علي كيف اتحمل هـ الشيء كنت عايشه ع امل اني أحصله والله يكذب انا متأكدة حساسي يقول كذا عيونها صارت حمراء من البكي تعبت وهي تبكي من أمس تنام وتجلس من النوم مفزوعة حست انه فيه احد عند الباب مسحت دموعها بسرعه يمكن المدير قامت من المكتب؛ عدلت نقابها؛ طق الباب رتبت شكلها اخذت نفس :ايوا تفضل تركي دخل وعلى وجهه ابتسامه وشيل بيده كيك ورد: كيفك د أمل أمل تضيقت وش عنده هذا ورد وكيك مستغربه منه: تجاهلت سلامه وش سالفة وش مناسبة هالكيك ولورد عندك مناسبه تركي حط الكيك وورد ع طاوله : الله يسلمك مناسبة خطوبتنا أمل تبغى تضحك بس ماسكها ضحكته :اخ تركي متى خطبتني واذا خطبتني من قال لك أني بوافق عليك لو سمحت شيل اغراضك معك واعطها وحده من زوجتك تركي عارف انه ما تبغاه بس ان شاء الله تقتنع و ترضى فيه :قبل اسبوع خطبتك من جدتك وهي اللي اعطتني الموافقة أمل بضيقة مو مصدقه جدتها تبغى تتخلص منها بسهوله دموعها رجعوا تجمعوا بس لالا أمل انتِ قويه في هـ اللحظة قطع عليهم اجتماعهم دخول زياد أمل يالله أكملت توجه الكلام تركي :لو سمحت لا تحرجني ولا تحرج نفسك أنا وحده رافضه زواج بعد زوجي تركي تضايق :تكفين أمل فكري شوي بس شوي في هـ الموضوع أمل :ما فيه مجال لا تفكري ولا تناقشني في الموضوع لتفت لـ زياد نعم اخوي تبغى شيء او مساعده زياد وده يروح يضرب هـ الأسمة تركي ويكسر له اعظامه انتبه لها يرد عليها وهو راص اسنانها :لا اختي كملي سوالفك معه وضحكك تركي شاك في هـ الرجال لا يكون يعرفها او يصير لها أكيد بتصير لها سالفه بسبي: أمل أتمنى أنك تفكرين توه بـ يطلع زياد بحده :لو سمحت شيل اغراضك معك ولا عاد اسمعك تناديها بدون لقب الدكتورة تركي وش فيه هذا تجاهل كلامه وطلع وأعطي زياد اكبر طاف توه زياد بيروح يتهوش معه بس أمل وقفت في وجهه :خير جاي بشرك هنا لو سمحت هذا مكان شغلي ما بغى مشاكل مع احد وانا اتفهم مع تركي وانت وش دخلك بسالفة زياد نار تحترق في ضلوعه وده يحرق اللي حواله الم رجله زاد عليه جلس ع اقرب كرسي يتنهد يأخذ نفس يتكلم بصعوبة :اقول ي بنت الناس انا لي دخل وبكيفي | ||||||||
|
| |
|
14-04-19, 12:06 AM
| #15 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| بعد مو انتِ زوجة المرحوم يعني لي دخل بكل شيء يخصك سامعه امل تجاهلت كلامه :نعم وش عندك جاي مكان شغلي زياد ينظرها بنص عين :يعني ما تشوفين حالتي يعني بالله عليك جاي لك اصلا جيت بصدفه اليوم نقلوا ملف هنا تعالي وش حقه انا بعد اوضح لك بـ طقاق صدقتي ولا كيفك أمل ابتسمت بسخريه :ايه صح واضح انتبهت لملف اللي ع طاوله وأنحرجت اهو انت جاي عندي انا جلست ع الكرسي بدون نفسه انتبهت انه عيونه ع بطاقة اسمها قلبت :وش تشتكي منه زياد يحس ألم رجع له بقوة :ارجولِ احس أني مو قادر اوقف عليها من ألم أمل تكلم نفسها جعلك ما تقوم ان شاء الله استغفر الله محد بيبتلش فيك الا امك ايه ع طاري أمه ان مشتاقة لها وبقوة :طيب بشوفها واعطيك العلاج وان شاء الله ترتاح ما فيك الا العافية لو سمحت ممكن تجلس ع السرير بكشف عليها قام جلس ع السرير ويخزها بنظراته وهي تشغلت ما تناظر صوبه أمل ودها تطس عيونه ما قدرت تشغل تحس يربكها طلعت من الغرفة استغرب من خروجها وش فيها هذي كأنها منقرفه مني هينا أعلمك وهي طلعها زفرت براحة :وش قلت الآداب هذي انا أعلمك شافت الدكتورة نرجس راحت لها ركض الله جابك أسمعي ممكن تعالجين المريض اللي عندي لأنه جدتي طاحت عليهم بروح اشوفها ممكن نرجس ابتسامة معهوده :افا عليك روحي دربك خضر انا بشوفه أمل ارتاحت استغفر الله كذبت كل منه يارب اغفر لي اتجهت الغرفة المدير تبغى تترخص بس نص الساعة وترجع ضروي طقت الباب سمح لها بدخول المدير جابر رفع راسه :هذا انتِ د أمل وش عندك جايه هنا أمل ابتسامة اوف من هـ المدير :ولا شيء بس بترخص نص الساعة الضروري جابر يلعب بالقلم :وش انتِ المفروض ما تطلبي تترخصين لو دقيقه انتِ ملفاك كله تأخير اللي يشفع لك هو شغلك انك تشغلين بخلاص نص الساعة بس امل اخيرا: طيب، طلعت بسرعه ههههههه مجنونه كانه بلحقني الحين بقول لا ما فيه الخروج راحت الغرفة الاستراحة شافت رايف اتجهت لها وش عندك جالسه هنا رايف رفعت عيونها لها :خلصت شغلي وجلست هنا حبيت اختلي مع نفسي انتِ اللي غريبه ماسكه عباتك على وين أمل :ههههههههه والله بموت من ضحك اليوم كله ع بعضه غريب ودي اقولك سالفه كله بس لازم اطلع الحين ههههههههههه وآلله ودي اشوف وجهه بعد ما سحبت عليه هههههههه رايف منصدمة من خويتها :وش بلاك انجنيتِ أمل لبست عبايته تنظر المرايا معلقه في جدار :يمكن ههههههههه يلا باي بعد نص ساعه اشوفك طلعت من المستشفى ® ® ® ® عند زياد دخلت دكتوره نرجس معها الممرضة :السلام عليكم زياد استغرب وين أمل وش اللي صاير هنا :لو سمحتي ممكن اسال د نرجس :ايه تفضل زياد :وين دكتوره أمل كانت هنا بتكشف علي وطلعت د نرجس :ايه حصل لها ظرف طارئ وطلعت انا هنا بكشف عليك وش تشتكي منه زياد بقهر صراحه تصرفها بزر هينا انا ارويك اجل طارئ خلك تطلعين الا قولي تنقرف مني :ألم في رجولي وهو يروح ويجي بس اليوم زاد معي نرجس تكشف عليه: ي اخ زياد :زياد د نرجس: ي اخ زياد انت تضغط ع رجولك كثير تحتاج إلى الى فترة راحه المدة اسبوع الحين بكتب لك العلاج لازم تدهن ع رجولك ملك الا العافية ان شاء الله الممرضة نهى الممرضة :ايوا د نرجس :ادهني ارجول المريض ب الكريم الممرضة :طيب البست قفازات حطت كريم ع ارجوله ادهنت بكريم زياد نزل من السرير حس براحه :مشكوره ي دكتوره الله يعطيك العافية دكتوره نرجس الوصفة: ولو حنا في خدامة المريض تفضل مدة له الوصفة ايه بعد لازم تسوي علاج طبيعي زياد هز راسه بـ أيه طلع من عندها وهو يعكز ع عصاته يقول بسخريه: واضح انكم بخدمة المريض ارويك ي ست امل انا ماشتكيت عليك عند المديرك أعلمك من زياد اتجه عند اقرب صيدليه اخذ وصفته انا من شفتها وانا احس انه حياتي بدت تتلخبط وش اسوي معها ودي ابعدها عن طريقي ي ليتك معي ي خوي انا تعبان من دونك ليه تّركتني ليه ي اخوي انا مو قد الأمانة زوجتك ابعدتها عنا واخذت ولدها منها لا بعد ي ليت خليتها تربي ولدها لا خليتها تفقده إلى أبد اخ ي خوي وينك عني تعبت من بعدك انا مو قد المسؤولية صعب علي أنفذ اللي طلبت مني يمشي وهو سرحان ويفكر بوصية اخوه مو منتبه انه يمشي ع الطريق وخويه حازم كان مر في هـ الطريق بصدفه يمشي وركن السيارة مكان الثاني وهو يمشي انتبه لخويه زياد سرحانه وسيارة مسرعة بتجاه بسرعه ركض اتجاهه ودفعه عن السيارة وطاح عليه حازم يصرخ: زياد انت بخير كلمني زياد اختنق :ي دب بعد عني انا بخير قام ي كحك بقوه اخذ نفس ابتعد عنه حازم بعصبيه :مهبول انت تبغى تذبح نفسك ترى حرم عليك اللي جالس تسوي بنفسك فكر في امك ع اقل زياد قام شاف العالم السيارات واقف عطل السير تذكر اخوه لما مات نفس المشاهد دموعه نزلت غصب عنه يصرخ ع حازم :من قال لك أني بـ نتحر مجنون شفني بس انا اخوي مات راح عني حازم تضايق عليه يوجهه كلام الناس :الله يعطيكم العافية خويي ما صار له شيء كل واحد يحرك سيارته سحبه من المكان حرك متجه السيارة ركب :اركب ي زياد انت اليوم مو طبيعي بصرخة اركب زياد دموعه تنزل وحده وراء الثانية :انا اخوي راح عني ليه تركني ليه حملني مسؤوليه انا مو قده ما يعرف اني مو قد الوعد حازم حرك السيارة يسمع ل خويه وهو يشتكي ع الفرق اخوه اول مره يتكلم ويقول لي في قلبه زياد :انا تعبت تدري اني تعبت خلاص ما عاد فيني اتحمل اكثر من كذا تخيل ي حازم حبيبتي شفتها بس هي مارح ترضى فيني ليه بسخريه لأنه عندي اعاقه ي ليت اقدر اجبرها علي بس صعبه هي ما تحبني حازم كرهه هـ البنت لأنه هي سبب عذاب زياد كم مره خطبها زياد ترفض بحقد عليها :اللي خالقها خلق غيرها انت اطلب وأختر وانا بعد بساعدك زياد :صعب ي حازم القلب ما يهوى بس انا الحين عيش بجسد بدون روح كنت اضحك ع الناس اللي تحب بس انا صارت مثلهم وانا ابتليت مثلهم كنت لما شوف اخوي كيف يحب زوجته ضحك عليه والحين انا صارت مثله يارب رحم ضعفي أنا ضعيف بدونك حازم: تكفى ارحم حالك خلاص أنساها ولا تعب حالك واسمع مني اخوك مات الله يرحمه برحمته الواسعة زياد سكت خلاص ما ينفع الكلام الحين صعب اللي بتوصل له ي زياد بس ارح انفذه غصب وراح اوصل لها غصب عنها مو بكيفها :حازم تكفى ودني البيت بـ ارتاح وسلمي ع الوالدة بوسي لي حاتم حازم ابتسم :ما راح اوديك الا اذا قلت ليه انك ارتحت زياد ابتسم: ايه ارتحت لما تكلم الله لا يحرمني منك ي اخوي حازم لف ع جهة اليمن وقف السيارة: ولا منك ي الغالي يلا وصلنا سلم ع امك ولدك زياد نزل :طيب انزل معنا بقي شوي ويأذن ظهر وتغدا معنا حازم :لا مشكور وان شاء الله مره الثانية انت الحين تعبان اخليك زياد : يلا سلام عليكم دخل البيت حازم حرك مبتعد وهو يحس بضيقة غير طبيعية الله يستر بس زياد فتح الباب بالمفتاح يحس جالس يضغط ع نفسه بالحيل وهو داخل شاف اياد جالس ع عتبة الباب حزين :وش فيك ي اياد للحين زعلان مني اياد زعلان من ابوه :ايوا ولا ابغى اكلمك بعد زياد قرب منه وجلس جنبه وابتسم :افا بس تزعل من ابوك انا كنت خايف عليك ما بغاك تشوفني أتألم اياد يبكي خايف يفقد ابوه حضنه وجلس يبكي بقوة :بابا تكفى لا تخليني بالحالي انا ما بغى صاير وحدي مثل ما أمي راحت عني بعيد زياد تضايق مسح ع راسه: نت مع هـ الراس وين بروح عنك قوم بس اي والله يقول لي اتركه لو ابغى اتركك تركتك من قبل يلا امسح دموعك ترى وانا ابوك تعبان بالحيل وابغى ارتاح اياد مسح دموعه :يبه انا شفت من شوي السناب وشفت الحادث حسبتك مت تكفى لا تطلع من دوني ترى اموت من دونك قام زياد خاف ع امه بعد يمكن اسمعت بالخبر :قام انا بخير شوفني خليني اشوف امي يمكن ارتاعت اياد دموعه تنزل خايف يفقد ابوه لحقه صعب هـ الشيء يارب لا تحرمني ابوي زياد دخل داخل وهو يعكز ع العصى بسرعه :يمه وينك ام اياد توها مسكرها من جارتها اللي تنقل الكلام توها تقول لها ولدك توفا ام زياد رجولها مو قادره تشيلها من روعه لالا ولدي ما مات ولدي حي طلعت من الغرفة تسمع صوته شكلها تكذب : زياد انت هنا يمه زياد عند باب غرفه امه :ايه يمه تعالي انا في الصالة طلعت وحضنته وجلست ع الارض تبكي وجاء يركض اياد يبكي في حضن جدته وهي حضنتهن أثنينهم ام اياد تبكي تحرك يدها ع وجه ولدها تأكد انه حي قدامه: يمه لا تروح انت بعد كافي علي موت اخوك راح بغمضة عين زياد يبوس يد امه: يمه شوفيني قدامك ما فيني الا العافية ام اياد :يمه طلبتك اذا كأنك تعزني تزوج اخوك ع اقل تزوج زياد تضايق: يمه قلبي كله لك بس هـ الموضوع لا تحاولين انا بظل طول عمري بدون زواج اصلا مين يبغى ولدك الا عشان وظيفته ولا عشان فلوسه اما عشاني انا كزوج محد يبغى انتِ ما تعبتي وانتِ تدورين لي عروس وكل يرفض غير بنت عمتي جيهان وبنت اختك و ذولا طماعنين فيني ام اياد بحزن ع ولدها :يمه طلبتك ابوس رجولك وافق تزوج على اقل عشاني ابغى اشوف عيالك واخوان ل اياد زياد لما شاف دمعة امه كسرت له ظهر كل شيء ولا دموعها؛ مسحها قرب منها وحضنها :يمه انا المفروض ابوس رجولك يمه لعيونك اسوي ايش اروح فدوه لك حتى لو تقولين ارمي نفسك في النار اياد قام وابتعد عن جدته تضايق اكيد بـ وافق ع زفت بنت عمتي انا اكرهه طلع ركض فوق تركهم يتناقشون يارب ابوي بيروح عني َاكيد بـ يحبها اكثر ويحب عيالها لالا لازم اتكلم يمكن يسمع مني لازم افكر ما بغى يتزوج ريما ويع اكرهها جلس ع السرير يفكر يارب رمى حاله ع السرير يفكر دموعه ع خده | ||||||||
|
| |
|
14-04-19, 12:07 AM
| #16 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| تحت عند زياد امه زياد :يمه عشاني ريحي نفسك ما يسوي شيء تتعبين عمرك عشاني ترى الموت الحق يمكن في اي لحظه يجيك خبر وفاتي لازم تعيشن هـ الفكرة الواحد ما يضمن عمره ام اياد تبعد عنه بعصبيه :قوم عني تفاول ع عمرك جعل عمري قبل عمرك وش هـ الكلام تراك توجعني بالحيل قول انك ما تبغى تزوج زياد بضيقة خاصه انه ضغط ع نفس :لا يمه لك اللي تبغينه بس اذا ارفضوا مستحيل اتزوج ولا تحاولين معي قام وقوم امه معه من على الارض جلسه ع الكنب يمشي وهو يعكز ع العصى جاب علبة مويه مده لـ امه باس راسها مسح دموعها تكفين دموعك ما بغى اشوفها حتى ع موتي ام اياد بـ تحذف لعلبه عليه الا هو انحاش وهو يضحك :الله يهديك بس الى هـ الدرجة انت منبوذ ما تدري انه في الناس تبغاك يارب تصلح حاله وتبعد عنه هـ الافكار زياد انتبه انه اياد مو في الصالة وش فيه هذا اليوم كمية زعل عنده كبيره صعد الدرج بصعوبة يالله هذا وانا بشبابي كذا شلون لو صارت عجوز صعده وهو يتنفس بالموت جلس ع اقرب كنبه يرتاح فيه بعد خمس دقايق قام اتجه الغرفة اياد دخل شاف منسدح ويبكي بحراره يالله من هـ ولد :اقول ايادوه وش فيك تبكي اليوم مانت بطبيعي اياد جلس عدل جلست :ما بغاك تزوج اللي اسمها ريما ولا بنت خالتك تكفى لا تزوج زياد ابتسم :انا بكيفي ما تزوجت بس جدتك حلفتني وانا كل شيء ولا زعل أمي اياد مد بوزه :طيب وش سواها يفكر اذا اعطيتك رأيه توافق عليه زياد استغرب: كيد اصلا ايش تبغاه يصير بس انت تامر اياد احضنه بقوة: يبه ليه ما تزوج أمل سلطان زوجة عمي زياد ابتعد عنه كانه مقروص: لا الا هذي ما بغاها والله هي تكرهني وانا اكرهها تبغى نولع حريق في بيت اياد تضايق :توك تقول بتسمع كلامي خلاص اذا تزوجت ريما مدري وش اسمها ما عرفك ولا تعرفين زين زياد مات من ضحك ع تهديد :تهدد انت وجهك كأنك عجوز هههههههههخ يهدد بعد الحين من الابو انا ولا انت اياد قام وهو متضايق بالحيل ويصرخ عليه :ترى جدا انا اتكلم ما امزح معك واذا تزوجت انسى انه لك ولد انا اكرهك زياد قرب منه وهو يبتعد عنه وحضنه غصب عنه :خلاص لك اللي تبي بس اسمع اذا رفضت مستحيل ارجع اخطبها مره الثانية سمعت اياد يصرخ من الفرح :هيييييه تم وعد زياد بتعب :وعد يالله امسح دموعك لا تبكي موضوع ما يستأهل يالله بروح اريح قبل الصلاة الظهر طلع من الغرفة ولده راح غرفة @ @ @ @ أبو فيصل طلع من الشركة اليوم تعب بالحيل في شغل لأنه ترك شغل الشركة اسبوع ع خويه راكان يارب منه محد يعتمد عليه ابدا بس فالح في تصوير سناب شات استغرب من أتصل اللي أسمها زوجتي وأخيرا ارح ارتاح منها اكيد بـ تبكي عند ابوها وتنتهي سالفه صح عليك ي ولد ابوك صوتها يجنن استغفر الله وش جالس تقول انت والله ياربي أغفر لي طيب واذا عجبك صوتها ترى هي زوجتك خلاص اليوم بتطلب طلاق انا متأكد يتذكر المكالمة اللي صارت أمس: ي هلا من معي معك بو فيصل امري حوريه بشجاعة :مو مهم تعرف من أكون كثر ما أنا ابغى اعرف بدون لف دورن بدخل في الموضوع مباشره أنت ليه وافقت ع نجلا وانت ما تريدها أبو فيصل بذكاء :وانتِ وش داخلك عشان اجوب عليك حوريه :اللي دخلني اني بكون زوجتك بكذبه انا ادري انك ما تبغاني وانا بعد ما بغاك وأسمع ي ولد الأجاويد أنت الرجال تقدر ترفض وانا بنت واكيد بـ نغصب مالي اي راي أبو فيصل بحد :صح كلامك انتِ ما بغاك ولا فكر فيك اصلا وانتِ دمرتِ حياتي وسبب ابوك شكله مدبس فيك محد فكر فيك قال يالله رميها ع ولد خويي اسمعي اصلا انا كنت بفشل ابوك بس فيه واحد من جماعتكم سحبني برا ولا انا ما يهمني احد لا نفسي وبس دامها جات منك يلا روحي لـ ابوك وقولي له انك ما تبيني اي والله تحسبيني ميت عليك شكلك عجوز دامه عرضك علي سكرت الجوال في وجهها وهو ميت ضحك وفرحان واخيرا بفتك منها هـ المجنونة ههههه يالله راحه راكان دخل المكتب وشاف خويه يضحك :انجنيت لي ساعه اطق الباب وانت جالس تضحك قولي وش اللي يخليك مبسوط وفرحان أبو فيصل :ههههههههه تخيل بس اللي أسمها زوجتي متصلة امس تقولي ليه تزوجني وانت ما تبغاني وانت الرجال لك كلمتك مو بنت يغصبونك من هـ الكلام جات منها الحين تحصله تبكي عند ابوها تطلب طلاق وأخيرا راح افتك منها راكان ينظر فيه بسخريه :انت من كل عقلك تّكلم أبو فيصل وقف ضحك: ليه تقول هـ الكلام انت سامع شيء راكان :والله صارت اشك في عقلك بعض الحين انا انصدم منك انت ذكي في شغلك ممتاز وعندك افكار وهنا في هـ الموضوع صاير عقلك صغير يعني بالله متوقعها بـ تروح تبكي وتقول لـ امها او ابوها أبو فيصل ما يبغاني كثر منها يمكن هي تبغاك انت تبادر بـ اتصال وتكلم ابوها وتقول له ما عاد ابغى بنتك؛ وين راح فيه عقلك البنت تلعب فيك أبو فيصل طارت عيونه من الغضب بفحيح الافاعي :والله ما راح ارحمها راح تموت ع يد من هي اللي تلعب ع أبو فيصل راح تموت سامع يحس بالحرة هي لعبت عليه خلته يقول اللي يقول و انا بموت من القهر يارب أنا كل شيء قدرت عليه الا هـ الموضوع مو اقدر اطلع منه ضاقت علي نفسي راكان لحظ العصبية ع خويه :أهدا انت بس مستحيل ترفض او توقف في وجهه ابوها يمكن هي بعد مغصوبه عليك ما تبغاك مصعب وجهه احمرا من الغضب :تكفى ي راكان حل عن سماي والله ودي اروح وشرب من دمها تصدق فيني حره ودي اطلعها في اي أحد قدمي راكان ابتعد عنه لما شاف معصب بالحيل؛ لازم يكلم نيشان يجي يهدي ما يعرف له الا هو دق عليه :هلا نيشان كيفك تكفى تعال المعرض السيارات في الفرع ال نيشان صوته رايح من نوم :وش تبغى راكون داق علي توي رجع من الدوام وبغى ارتاح راكان : تعال خوينا ابو فيصل معصب محد يعرف يهدي الا انت نيشان ابتسم :وش فيه معصب ليكون اخذوا حبيبته منه راكان ضحك :لو يسمعك بـ يفرمك قوم بس غسل وجهك وتعال مو تجي من السرير ع المكتب ع طول نيشان :طيب خمس دقايق وبكثير انا عندكم راكان: طيب سكر منه قرب من خويه أهدا ما يسوى عليك والله أنك تعصب عشان هـ السالفة انت وش ودك فيه انك تطلقها ايه وبعدين وش راح يصير بتاخذ بنت عمك اشك فيه هـ الشيء لأنه مو كل شيء تبغاه يصير ابو فيصل :انا طقت كبدي ما عاد لي اتحمل شيء خاص في الموضوع تصدق ي ليت ظليت مسافر ذاك اليوم ولا رجعت؛ رجعت وحلت علي هـ المصيبة يحط يده ع راس خلاص ما ينفع الكلام الحين في لحظ دخل نيشان مع أنمار راكان لما شافها ضحك :شوف نيشان جاء مين جاب معه أبو فيصل رفع راسه :كملت والله وش جابها هذي نيشان :السلام عليكم كيفكم عساكم طيبين ان شاء الله عسى بس ما كسرت شيء من غضبك ي ابو فيصل ابو فيصل ينظره بنص عين :كان بودي بس للأسف دامك انت جيت وش رايك احط حرتي فيك أنمار بلسان طويل :انت قرب بس ي العجوز اكسر لك يدك ايه والله راكان فطس ضحك :هههههههههه هههههههههه وقف ضحك لما شاف نظرات الغضب من خويه هزلت انتِ تضربي أبو فيصل أنمار تهز بخصر :ايه ليه انت شاك فيني حتى انت بطس عيونك لك أبو فيصل ما قدر يمسك ضحكته :هههههههههههه انمار :انت جايبني هنا عند هـ الخمه ربعك اعوذ بالله واحد عجوز والثاني خبل نيشان ضحك :اقول اهجدي لـ أقوم عليك الحين أنمار :طيب بس اسمع خويتي هديل تحبك وانت ما تعطيه وجه ارحمها ي اخي ابو فيصل :هههههههههههههههههههههه الله يسعدك يا بنت اقول نيشان خلاص ارحمها هههههه ولا اعلن احبك لها راكان مبتسم :وش رايك اصور الحدث بسناب نيشان :والله اذبحك يوجهه الكلام لـأنمار وانتِ أجلسي وخليك ساكته ؛ وشغلك معي في البيت انت وش عندك زعلان ومعصب ترى ما فيه شيء يستأهل تزعل عليه أنمار خافت من عصبية نيشان وجلست جنبه هادية أبو فيصل لثواني بس نسى الهم مع أنمار والحين رجع تذكر يحس بعجز ماهو قادر يدفع هـ الحمل عنه :صعب ي نيشان اللي تطلب أني انسى وانا بعيش معها العمر كله صعب عليه هـ الشيء نيشان بسخرية :وكل هذا عشان بنت عمك صح ي ليتها بنت عمك الا البنت البنت عم ابوك في شيء لازم تعرفه عشان حياتك تمشي أبو فيصل :انا حبيتها ما عرفت غيرها حبيبه هي محترمه مارضت على نفسها انها تكلمني بس مره كلمتها فيه طلبت منها تنتظرني بس أخلص مشكلتي مع ابوي؛ بضيقة وهذا المشكلة كل مالها وتكبر نيشان : طيب مختلفنا انها محترمه بس ما تضيع حياتك ع مرأه اللي خلقها خلق غيرها اسمع بخبث ما تبغاها انا مستعد اروح اتزوجها ابو فيصل بعصبيه :انت مهبول لا تخلينا اقوم عليك حتى لو انا ما عرفها ترى زوجتي وانا مو ديوث ما عندي غيره ع زوجتي راكان ابتسم :والله محد يعرف لك غير هـ الدب دامك تغار عليها ليه ما تكمل معها ابو فيصل :وش جالس اقول من ساعه القلب وما يهوى انا احب بنت عمي افهموني نيشان :وصلنا المربط الفرس انت تبغى بنت عمك عادي كان تزوجتها وتزوجت بنت حمد الشرع حلل لك اربع أبو فيصل تنهد: البنت ارفضت قلت انا ما بغى زوجي يكون نصف الرجال ولا ابغى بسر بعد نيشان بخبث: واللي يقولك انا بنت عمك هذي ما فكرت فيك ولا بريال بعتك وش يكون ردت فعلك ابو فيصل حاس انه وراء كلامه شيء وعارف نيشان ما يقول شيء عبث :قول اللي عندك بدون لف ولا دوران انت ما تكلم كذا الا عارف شيء نيشان يلعب بمفتاح سيارة ويرجع ظهره ع وراء ويحط رجوله ع الرجال الثانية رفع راسه بمكر: الله يسلمك ايه اعرف بس اللي بقوله بـ يضايقك بالحيل ويمكن تقلب علينا بعد مستعد تسمع ابو فيصل :اكيد واصلا انا خسران بكل حالاتي تكلم اسمعك نيشان :بنت عمك هذي اللي انت شوي وتذبح نفسك عشانها ما فكرت فيك اصلا هي تفكر اللي في جيبك وبس | ||||||||
|
| |
|
14-04-19, 12:08 AM
| #17 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ابو فيصل بقاطعه بس راكان تكلم :خليه يكمل كلامه بعدين دافع عنها نيشان ابتسم :سامحني انا بحثت من وراءك عشان أحميك منها وانت اخوي اللي ما جابته أمي هي تزوجت وزاجها كان قبل يفكر مممممم اسبوعين ابو فيصل يحس بضيقة وكاتمه في يصدره :تمزح صح انت تبغاني انساها صح قول الصدق تكفى طلبتك والله والله راح اسمع كلام ابوي بس قولي اللي تقوله كذب نيشان بحزن ع صاحبه :للأسف صدق تزوجها واحد دبلوماسي وكثير يسافر اول شيء سالت عنه كم مرتبك وانا اعرف هـ الشخص بشكل غير مباشر لأني تعاملت معه تكفى لا تزعل حالك راكان تضايق ع خويه اول مره يشوف كذا منكسر توه بـ خفف عنه الحزن قاطعهم :لو سمحتوا خلوني بالحالي ابغى اجلس مع نفسي اشوي قام اعطهم ظهر ما يبغهم يشوفون دمعته راكان قول الموظفين اليوم جازه ما بغى احد يدخل علي انمار كسر خاطرها :اقول بس ي العجوز لا تزعل ع وحده هبله زيها ما قدرت نعمه اللي حولها نيشان :اقول بس قومي نرجع البيت لا تذبحني امي جايبك من المدرسة على هنا ع طول لتفت لـ خويه راكان يلا قوم انت الثاني راكان هز راسه باي طلع هو وانمار بقى نيشان يوجهه الكلام لـ أبو فيصل :لا تزعل نفسك ولا شيء انا اسف اذا جرحتك بدون قصد سامحني ابو فيصل ما تكلم الغصة واقفه في حلق ما يبغى احد يشوف انكساره بعد ما طلعوا جلس ع الكرسي يبكي اخ ي بنت العم ما هقيتك تبعيني عشان فلوس صعب علي اتحمل هـ الشيء ليه انا بذات اللي ينخدع من اللي حوله أبوي كسر قلبي بس يمكن يشوف مصلحتي بهـ الزواج بس هي سبب اللي خلت البندري تبتعد عني اكيد تخاف ما تزوج يطوفها القطار هي سبب اللي اسمها زوجتي صبري علي والله لنتقم منك حط راسه ع طاوله يسمع نغمة الواتس اب خله يولي دموعه تنزل وراء بعض محد يلوم حبيبتي هي تدور ع مصلحتها وانا مالومها كل من زفت هي اللي خربت حياتي راح تشوف ايام سوده معي أزعجه الواتس داخل شاف اخوه تركي انصدم من محتوى رساله ذولا وش شايفيني بزر ولا حرمه عشان يبلغوني موعد الزواج لا بعد بقي ٧ ايام راح ارويكم ما سحبت عليكم وخليتكم انتُ تجبونها لي ما كون ابو فيصل * * * * البيت ابو سعد في غرفة العنود الجوهره منسدحة في السرير بـ تموت من ألم راسها لها ايام مرتاحة الا الساعة بس راسها بـ ينفجر من كثر ما يألمها لازم تأخذ مهدئ عشان تنام اليوم كامل تعودت عليهم خلاص لازم تكلم منى هي اللي بتجيب لي قامت من السرير اختل توازنها بسب دوران وانها ما تأكل كثير حتى المعدة مو متقبله الاكل ياربي كل من زفت هو سبب بعد النوم عني الله لا يسامحه ليش اخذ مني بنتي ولا بعد مسميها المها يارب بموت من القهر ليت بيدي شيء كان ما أخذتك ولا وافقت عليك شراني لالا هو شره بس علي انا لما كان مع المها اشوي يذبح نفسه عشانها ام انا يكرهني ويحط حرته فيني يارب أحس بـ أموت من الم تبغى تأخذ الجوال أزحفت وهي ع السرير الي ان قربت منه اخذت وفتحت الباسورد ودخلت الواتس اب شافت مني موجوده الحمد لله رسلت لها '' منى تكفين جيبي لي مهدئ والله بموت من الم الله يخليك لا ترفضين تكفين تعالي والله روحي بتطلع من ألم'' تقرأ رد منى '' طيب بجيك طيران بسم الله عليك وش فيك وش اللي صار لك انتِ ماكنتي كذا وين جويج الحيوية المرحة راحت '' الجوهره'' مدري ي منى بس تكفين تعالي انتظرك '' ردت عليها '' طيب ': الجوهره قامت اضغطت ع نفسها مسكت الجدر الحمد لله انها في غرفة العنود تحت ولا كان تعبت ما قدرت انزل راحت اخذت عباية العنود لأنه خلاص تعتبر محرمه ع سعد بعد ما طلقها الحين مر ع طلقهم سنه تحجبت كويس طلعت الصالة شافته جالس يلعب مع بنتها حز بخاطرها بنتها ما تبغاها وهو سبب وقفت عند الباب الصالة ما تجاهلته ما كانه موجود سعد انتبه اللي لبس عباية ليكون عنيده :عنيده وش عندك واقفه عند الباب ادخلي الجوهره ما ترد عليه خلي يولي عنك يسوي حاله ما يعرفني في لحظه ادخلت العنود الصالة وفي يده كاس شاي ومسكها في يده صحن الحب :هلا وش عندك تصوت لي وش تبغى سعد يعني اللي لبس العباية جويج ابتسم هبله هـ البنت ولا بعد ما ترد عليك :لا ولا شيء وش فيها بنت عمك واقف عند الباب كانه طرارها العنود :ما دري عنها يمكن تنتظر منى وانت وش داخلك فيها ما عادت تحل لك سامع وش طرارها هذي سعد يبتسم ويرص اسنانه بغرور :ايه صح ما علينا منها كيف كانت حياتكم من دوني مملة صح العنود تناظره بنص عين :الا قول يزينه من السنة بدونك بعض الناس مرتاحين من وجودك اما الحين اكيد تضايقوا ولا بعد مبتسم تسوي دعاية حق المعجون اسنان مع وجهك الجوهره ابتسمت بتعب لبى قلبك ي العنود في هـ الحظه دق جوالها ردت بسرعه :هلا انتِ وينك طيب بطلع لك الحين طلعت من الصالة سعد يراقبها ويبغى يعرف وش تخطط له قام وحط بنته في حضن عمتها طلع يلحق الجوهره وقف عند المدخل الباب عشان يسمعهم الجوهره احضنت منى بفرح :مشكوره ي عمري تعرفين أنك انقذتني الحين اقدر ارتاح فتح الباب بدون لا يحسون عليه شاف عندها كيس ادويه وش سالفه ليكون تأكل مخدرات لأنه شكلها كأنها تتعاطى المخدرات خبله هذي صبرك علي منى ابتسمت لها :ي بنت وش فيك صايرة ضعيفة بالحيل لا يكون تفكرين بسعيدان ريحي عمرك بس الجوهره بحزن: لا ولا شيء من هـ الكلام اصلا ما عاد يهمني بس اللي كاسر ظهري بنتي ما تبغاني تبكي لما امسكها انقهر لما سمع كلامها ودي يطلع لها بر ويكسر لها اسنانها ايه البنت ما ستقويه بعد ما سافرت وابتعدت عنها مالت عليك منى بضيقة ع صحبتها :ي عمري عليك ماردها بتعود عليك خليك قريبه منها تعالي بسالك متى ترجعين تداومين ترى تعبت وانا امسك مكانك في البوتيك الجوهره :وش اسوى انا تعبت بالحيل خلينا بس ارتب وضعي وقولك متى ارجع من اجازتي مفتوحه انتبهت انهم واقفين برا وخزياه ما ضيفتك تعالي ندخل داخل منى: لا ي عمري بروح ارتاح بعدين ارجع البوتيك تعالي ترى الموظفين في شركة يسلمون عليك يقول لك مشتاقين لك يتمنون ترجعين بسرعه تراك طولتي حيل ب أجازتك الجوهره تنهد :وش اسوي سلمي عليهم وان شاء الله ارجع بقوه منى قربت منها سلمت ع خدها :يلا باي نامي كويس الله الله بصحتك ترى والبدن عليك حق الجوهره :ان شاء الله ايه سلمي ع حبيبي عبودي بوسي لي زين فديته قلبه منى تبتسم :ان شاء الله هو يبكي لما عرف أني بجي هنا يلا سلام لوحت بـ يديها طلعت الجوهره فرحانه بطير من الفرح انه بـ تنام لو شوي مدري عندها احساس انه سعد يراقبها اخذت من الحبوب حبتين حطتهم في جيب البجامة لتفت راجعه داخل وهو تحرك مبتعد عن الباب بسرعه مرت من جنبه توها بتعدي مسكها من معصمها :وين ي حلوه وش اللي بيدك اعطيني اياه الجوهره تحاول تبعد الكيس عنه بس سحب الكيس بالقوة بصراخ :انت وش تبغى مني بعد عني ي الحقير وجيب الكيس مالك حق تأخذ شيء مو ملك سعد يبعد عنها يفتح الكيس وهي تحاول تأخذه منه يفتح العلبة يطلع الورقة يقرأه انصدم مهدئات :أنتِ عقل فيه شيء مجنونه تأخذين هـ المهدئات الجوهره تبكي :جيب مالك داخل من انت اصلا جيب بسرعه أنت قليل أدب سعد ولا عنده فيها اخذ الحبوب راح غرفة نومها دخل الحمام وسكر عليه وهي تلحقه تبكي وتصرخ :مالك اي حق علي جيب الحبوب ان شاء الله انتحر انت وش دخلك تسمع صوت المويه سعد طلع ورمى كرتون الحبوب زباله وانتم بكرامة واخذ الباقي ينظرها بغرور :انتِ كلك ع بعضك من حقي حتى لو طلقتك لي حق اتدخل الجوهر بحقد وصرخ :انقلع برا مالك حق واصلا ما راح اجلس هنا دقيقه وحده بتشوف سعد قرب منها وهي تبعد عنه الدرجة صقعت في الجدار خافت انه شافها وهي تحط الحبوب قلبها يدق بسرعه تحاول تقوي حالها وهو حصرها في زاويه :من هو ينقلع ي حلوه يشوف عيونها وهي مغمضتهم خايفة منه بوقحه قرب منها اكثر وبهمس في اذنها انتِ لي حتى لو طلقتك فاهمه ولا عاد ترفعين صوتك علي فاهمه الجوهره بحقد وكراهية دفعت عنها: نت وش نوعك انت ما تحل لي الحين انا حليت في عينك تدري انت واحد حقير و اني اكرهك والله لو ادري بتكون عيشتي معك كذا كان تزوجت سامي أحسن لي سعد بقهر وعصبيه :اسكتي احسن لك ل اعلمك من هو اللي واقف قدامك وش هـ الواقحة فيك تكلمين عن الرجال قدامي صدق قليل تربي الجوهره بسخريه :أسمع من يتكلم عن تربي شوف نفسك بالأول بعدين تكلم على غيرك يالله برا غرفتي بنام سعد وده يضربها اللي ان يقول بس ما يقدر ما يحق له انه يقرب منها :بطلع بس الكلام هذا راح احسابك عليه اسمعي رفع الكيس اذا تبغين الحبوب تعالي اطلبي مني وانا اعطيك كل مره راح اخفف الحبه عشان تنامين عدل الجوهره تتحلطم محد خرب نومي غيرك يظلم : اذا ابغى ما يحتاج اشتري لي بفلوسي اما أني ـجيك مستحيل أعطته ظهرها و اتجهت الحمام سعد جالس يأكل في نفسه وده يذبحها ويرتاح منها اخ ي القهر اشوف طلع لك لسان يزفت طلع من الغرفة وهو يصك الباب بقوة الجوهره ارتاحت لما سمعت صوت الباب طلعت من الحمام تتلفت يمكن متخبئ ولا شيء الحمد لله طلع راحت ركض تسكر الباب بمفتاح واخيرا ارتاح منها هـ العله الحين انام والحمد لله انه في أجازه بعد اقدر انام الى ان اقول بس ههههههههه سعد لما سمع تقفل الباب شاك انه عندها شيء هين انا ارويك ي جويج من هو سعد اللي صار ما يهمك الجوهره فتحت الثلاجة واخذت لها علبة مويه وأكلت حبه وشربه المويه دفعه وحده وحطت الحبه الثانية في الدرج الكمدينو اخذت كتاب تقرا فيه الي تنام أنسدحت في السرير وتلحفت وهي وتقرا عيونها بدت تغمض وطاح الكتاب من يدها نامت مرتاحة ؛ ؛ ؛ بيت أم حازم حازم رجع البيت بعد ما راح الشركة يشوف اوضاعها للحين جالس يدفع خسائر المناقصة اللي راحت عليه والمصيبة أهو يصمم يتعب ع العاب ويجيب افكار جديد وحصرية لـ بلايستيشن ويجي من يأخذ الفكرة لعبة ويعدل عليها ويربح ما فيه غيره زفت اللي مسمي حاله الجوكر الله يأخذه استغفر الله انا خلاص تعبت ابغى اعرف وش هـ العدوة اللي بيني وبينه انا لا اعرفه ولا يعرفني والحين عندي لعبة جديده ما طلعتها لنور لو يدري عن الفكرة بسرقها اخذ نفس ونزل من السيارة وضغط ع زر المفتاح صدر الصوت معلنه عن اقفالها تحرك متجهه البيت ضايقه فيه الدنيا ويحس حاله منكتم فتح زر الثوب ثوبه يطلع صوته وهي يمشي فصخ الشماغ وحطه ع كتف مسك العقال دخل الصالة :السلام عليكم رسل لمَ شافته افرحت اكيد حاتم معه راحت ركض له :وين حاتم حازم استغرب :كيف وش جيب حاتم معي أصلا اليوم ما شفته الا الصباح رسل دموعها انزلوا ريقها ناشف مو مصدقه :تكذب صح قول انك تكذب بصراخ تكلم قول شيء لا تسكت أم حازم بحرقة: بالله عليك حنا مو متحملين مقالبك وين الولد اهو راح معي صباح البقالة لتفت بأخذ من الثلاجة الغازيات وعصير ما شفته ولتفت ادور عليه ما حصلة وين ولدي حاتم ي حازم الهندي اللي في بقاله يقول انت اخذته بس ما شف وجهك حازم انصدم :وش تقولون انتُ كيف ولدي يضيع منكم ياربي لالا ترجعون الماضي في ولدي وين فيه يحس حاله ما يقدر يتوازن جلس عند أقرب كرسي يسالهم بحرقة وخوف ولده راح منه ليه يصير معي كذا يمه متى لـحظتوا انه اختفى في هـ الحظه قطع عليهن رنين الجوال بشكل مزعج ستووووب أعتذرى على الاخطاء الاملائيه أن وجدت أتقبل الرأي الناقد والحاقد ...الناقد يصحح مساري الحاقد يزيد إصراري ما احلل ولا اسامح اللي ينقل الرواية بدون ذكر اسمي هايدي فتاة صحراء سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، لهُ الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. | ||||||||
|
| |
|
27-04-19, 12:06 AM
| #18 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت 4 الكل انتبه لـ رنين الجوال بشكل مزعج حازم طلع جواله من جيبه شاف رقم تغير لونه وجهه أكيد هو اللي خطف ولدي وش يبغى مني هذا منقهر منه ود يعرف مكانه عشان ي أدبه رد عليه بسرعه : الو؛ ولدي وينه فيه الجوكر فتح الكاميرا على حاتم :شوف ولدك جالس يلعب مبسوط يعني اذا قلت له الحين تجلس عندي إلى لابد بـ يقول أيه حازم توها بـ يصرخ ع حاتم ولده إلا لجوكر سكر الكاميرا عليه :ينذل ي كلب رجع ولدي أم حازم و رسل خافوا من عصبية حازم شكل الموضوع كبير أم حازم قربت من حازم تترجاه :تكفى ي حازم أعطهم اللي يبغونه بس ولدي ما يضيع حازم خايف ع ولده بس بعد حلاله بـ يضيع كذا وسبب الجوكر الجوكر يضحك :شكلك بتخلي ولدك عندي ترى مو مشكله يلا خل لعبة تنفعك أكثر من ولدك صح؛ سلام حازم يصرخ : خلاص وقف بضيقة بعطيك أياها بس ولدي لا يصير فيه شيء الجوكر يسأله: لعبة موجوده في جهازك صح حازم بغبنة كل شغله بـ يضيع عليه سبب هـ الزفت :أيه تقدر تهكره وتأخذ مو صعب عليك سويته من قبل دامك تقدر ليش تستخدم هـ الأسلوب معي تقدر تسرقه الجوكر يضحك :لالا ي الحبيب ما يصير لازم نستأذنك الحين أنا أبغى أنت تجيب لي القرص فيه لعبة هـ المره أنت تطلع برا الحارس بعد خمس دقايق بجي بـ يسلمك ولدك وأنت سلمه القرص للحارس حازم وده بس يقدر يمسكه ما راح يرحمه : طيب الجوكر سكر ع حازم : يلا أخذ ولده وده له بس قبل لا تسلم ولده أخذ القرص أول فاهم ي ويلك تعبي يروح علي الحارس :حاضر سيدي يلا ي بطل نروح البيت حاتم فرحان : شكرا بكرا تخليني أجي هنا صح ولعب ألعاب كثير الجوكر بخبث :أن شاء الله ولا يهمك لازم نجيبك هنا أنت ورقتي رابحه الحين الحارس أخذ حاتم معه فعلا بعد خمس دقايق وصل البيت أم حازم دق عليه رنة طلع له حازم وهو خايف ع ولده طلع فتح الباب شاف الحارس يطلع من السيارة وماسك ولده حازم بحقد عليهم : جيب ولدي حارس يبتسم : أولا شيء القرص بعدين أسلمك ولدك حازم وده يضربه بس مو في صالح هـ الشيء مد له القرص الحارس بعد يده عن حاتم نزل المستوي : يلا مع السلامة ي بطل حاتم فرحان : شكرا مع سلامه حازم أخذ ولده وحضنه : بابا انت بخير حاتم يضحك: بابا أنا بخير شوفني ما فيني شيء شوف ألعاب كثير و أكل كثير حازم يضحك عليه :والله ما تدري أنك كنت في خطر؛ يالله بس أدخل جدتك و أمك يحاتونك روح لهم حاتم دخل داخل وحازم وراءه رسل تحضنه بقوه :ماما ليه راحت مع الرجال غير بابا أنت ما تخاف ع عمرك حاتم : لا شوفي جاب لي العاب حلوه أم حازم : اقول بس مره الثانية رجلك ع رجلي ويدي ما تفرقها سمعت بحزم وهـ العاب أرميه زباله يلا حاتم مسك أغراض بقوة: لالا ما راح ارميهم أهم لي ركض فوق خايف يأخذون ألعاب منه أم حازم :أنتبه ي حازم هـ المره جات سليمة المره الجايه راح تكون المصيبة كبير وخاصه أنه وصل لولدك حازم ضرب يده ع طاوله : أخ ي القهر أبغى اعرف مين هو ليش هـ العدوة بيني وبينه رسل بضيقة: هو وش يبغى منك ليه أنت بس اللي يطلب افكارك حازم بضياع :ما دري بس ماني بساكت وراح أنتج العاب بس بدون لا يدري راح أنتصر عليه = = = = أمل جالسه في المطبخ عندها الشغل جدتي تكرفني كرف ياربي وش أسوي معها خلصت تنظيف المطبخ ورتبت وبخرت جلست ع الكرسي :ياربي تعبانة حدي من الشغل من المستشفى إلى هنا ع طول أنا مجرد خدمه عندها ياربي منها لا بعد بسخرية ماري أعطتها اليوم أجازه بس عشان تكرفني كرف أم محمد تعكز ع عصاتها : ي بنت سوريه وينك أمل بصوت منخفض :والله لي شرف أني أكون بنت سوريه ترفع صوتها نعم أنا هنا في المطبخ أم محمد دخلت المطبخ : ايه أسمعي اليوم بيجوني الضيوف ابغاك تجهزين القهوة وي ويلك مني أنا هربتِ مثل ذاك اليوم أمل ابتسمت : وين بروح يعني ما عندي الا هـ المكان أن شاء الله حاضر بسوي القهوة برجع غرفتي أم محمد بمكر :لا اليوم تجلسين معي عند الحريم أمل تذكرت سالفة تركي :أيه إذا الضيوف جاين لي أنا اسفة ما راح أجلس والحين أنتِ ليش تعطين تركي كلمة أصلا من قال أبغى أتزوج أنا تزوجت وخلاص مالي راغبه في الزواج مره الثانية أم محمد بحد وبخبث: مو على كيفك أنا أصلاً بتخلص منك بسرعه وراح ازوجك أي واحد المهم اتخلص منك؛ ما جيت أستشيرك لا ي وجه نحس غصبن عنك راح تجلس معي اذا جاو الضيوف أمل شاكه في جدتها وراءها شيء :طيب بعد الصلاة بجي أسوي قهوة قامت من الكرسي طلعت من المطبخ تركت جدتها حاسة وراءها شيء الله يستر منك تسمع صوت أذان الظهر تردد وراءها بصمت يارب أنصرني على من ظلمني دخلت الحمام توضت وطلعت أخذت سجاده ولبست شرشف وصلت خلصت صلاتها جلست تستغفر وتقرأ قران كم صفحة تسمع جدتها تناديها ياربي منها: زين جايه فصخت جلال الصلاة رتبتها وحطته ع كنبه رتبت شكلها لبس بنطلون جينز ازرق وبلوزه لونه بيض طويله تحت راكبه رفعت شعرها وطلعت ركض من الغرفة :نعم أم محمد :يلا تحركي روحي جهزي ضيافة شوي ويجون أمل: طيب دخلت المطبخ بحركة سريعة ركبت غوري القهوة وشغلت على الغلاية عشان شاي وجهزت صحن ورتبه جوالها يدق ردت بسرعه هلا رايف كيفك اشتقت لك ي دبه رايف :هلا فيك ي قلبي أنتِ وشلونك الحين عساك ارتاحتِ أمل تنهدت تشوف الغلاية تفوح : راحتي لما أحصل ولدي بس لعله زياد تقول بحزن يقول أنه مات وأنتِ سمعتي كلامه وش قال رايف بضيقة هي تدري أنه أمل ما راح تحصل ولدها بس تخفف عنها : الله كريم ي بنت الحلال الله ينصرك عليهم يارب أمل، طفت ع الغلاية وهي تزل الشاي في دله حطت الجوال ع كتف اليمين: أمين أسمعي اليوم جدتي مدري وش عندها تبغاني أجلس عند الضيوف وراءها شيء رايف تضحك: جدتك من عمرها خبيثة شيء جديد بس المهم أنتبهي منها أمل ضحكت معها : أي والله أنك صادقة الحين أخليك بروح أكمل شغلي رايف :مع السلامة حفظ الكريم أمل : فمان الله سكرت منها كملت شغلها ما تبغى جدتها تجي تعطيها كلام من اللي يحبه قلبها خلصت القهوة والشاي والضيافة أخذت الصحن ودتها الصالة وهي تحط الا ع دخول عمها وعمتها شيخة أمل ابتسمت لهم قربت سلمت عليهم لحظت الحزن ع عمها جلست قريبه منه : عمي وش فيك صاير شيء احد مضايقك شيخة جلست ع الكنب الثانية مقابل أخوها :صحيح ي خوي وش فيك ليش هموم الدنيا على راسك أبو عمر بحزن يمسح ع وجهه :في غيره الكلب أغريب مسود وجهي قدام الناس أمس رجع البيت سكران مع شلته الخمه أمل بضيقة ع عمها محد مفشله وكسر له الظهر غير هـ الزفت :الله يهديه لك ويصلح حاله أبو عمر :أمين وانا أبوك بس ما فيه منفعة هـ الولد الله يعيني عليه بس شيخة :ي اخوي أنت بعد السبب في ضياعه كل ما قال لك أبغى فلوس قلت له سم خليه يروح يدور له الشغل مو جالس في البيت كانه حرمه أبو عمر بحسر :وش اسوي فيه خايف يشحذ من الناس يسويه هو باع ضميره أم محمد دخلت الصالة مبتسمه: حي الله عيالي وش لونك عساكم طيبين أبو عمر قام احترام ل أمه باس راسها ويدها وسلمت عليها شيخة أبو عمر :كيف حالك يمه عساك طيبه أم محمد : بخير دامك بخير انت شلونك أبو عمر بضيقة :مو بخير دام أغريب هذي تصرفاته أم محمد بـ استغرب :ليه وش مسوي بعد أبو عمر : رجع البيت سكران وفضحني عند العرب توه بـ دعوا عليه قطعت شيخة :ما يجوز وانا أختك أدعي له بهدية ترى ينقلب عليك كل ما دعيت عليه الله يحبك أبتلك في هـ الولد أم محمد :أنتُ مسوينه سالفة طيش الشباب ما رده بـ يعتدل لا تخاف ان شاء الله اذا تزوج وهي تنظر أمل بنص عين بـ عقل أمل خافت لا يكون تقصدني يخس الا هو والله لو ما بقى أحد في الدنيا ما فكرت اتزوجه قامت خايفة من النظرات جدتها الله يستر توها بتطلع أم محمد : وين الحين ضيوفي بيجون خليك هنا أمل بـ ارتباك :أن شاء الله بس بروح غرفتي دقايق ورجع أبو عمر قام :أجل يمه أرجع لك بوقت الثاني خليكم أم محمد :بحفظ الله ولا تحاتي ولدك بـ يتعدل ان شاء الله أبو عمر :ان شاء الله الله يسمع منك طلع من البيت شيخة :يمه من ضيوفك أعرفهن أم محمد تصب لها بيالة الشاي :أيه الجيران وخاصه أم عبيد شيخة مستغرب وش عندها أمي ما عزمت أم عبيد على القهوة الظهر الا وراءها شيء الله يستر # # # # نيشان خلص من شغله تعبان حده وده يروح ينام بس بقي دبه أنمار لازم أروح أجيبها وقف عند الإشارة يحس بالحر أعوذ بالله من النار الجهنم أخذ جواله شاف رساله واتس أب قرأ وابتسم شاف الاشارة خضراء حرك متجه المدرسة أنمار يارب تطلع بسرعه وقف عند المدرسة الابتدائية ينتظرها شافها وقفها عند البوابة ضرب بوري عشان تنتبه له أنمار ابتسمت انه جاء بسرعه تحركت داخل تنادي خويتها معها نيشان أنتبه لها وش تسوي هذي يارب منها ثواني وطلعت وهي ساحبه معها خويتها هديل قربت من السيارة فتحت الباب :نيشان هدوله بنت مروان بـ تروح معنا نيشان بضجر :يالله خليها تركب ترى مو فاضي لكم أنا أنمار ركبت قدام وهديل وراءها سكروا ابواب السيارة نيشان يضرب بـ صبعه ع الدركسون :خصلوا علي اربطوا الحزم يلا أنمار ربطة الحزم وهديل بعد أنمار :نيشان وش رايك اليوم تدلعنا مممممم تودينا مطعم تغدينا بعد نرجع البيت نيشان ينظرها وهو ينزل نظارته عند خشمه :لا والله انتِ حدك كاس حليب تشربي و زود عليك بعد أنمار بضجر : اوف ي البخيل نيشان :اقول تسكتي ولالا ترى طقت كبدي من سوالفك أنمار غبي ما دري كيف تحب هديل غبيه مثله هههههه وصل عند البيت هديل تلفت لوراء :يلا هديل وصلنا بيتكم نزلي هديل قبل لا تنزل مدت لها ظرف وانحاشت نيشان بعد ما نزلت فتحت الظرف لما شاف اللي في الظرف مات ضحك ما قدر يسوق والله حاله : هههههههههههههههههههههه لالا لا لزم ركون يعرف بهـ الشيء والله بـ يموت ضحك :تدرين خويتك مهبوله وقولي لها تركز في درستها بلى هـ الخربيط اللي ما عطتني اياه رجع يضحك مرة الثانية حرك السيارة؛ والله مبزره هههههههههه وصل البيت يلا أنزلي توه بطفي السيارة بيروح ينام الا خويه راكان دق عليه :هلا ركون وش تبغى مني بعد الا يكون أبو فيصل بـ ينتحر ههههههه عشان البندري راكان يضحك :لا ما هو عندي اصلا المهم داق عليك اقول تعال شقتي وأكل من طبخ أم بنتي نيشان :تم ما راح اردك جاي عندي لك سالفه بـ تموت ضحك هههههه راكان ابتسم :حياك الله المهم سحب معك عاشق البندري نيشان :طيب راح اسحبه لك عاد أبو فيصل هـ الايام مختفي واللي قهرني أنه أهل جالسين يجهزون حق عرسه راكان تضايق :ايه والله الله يعين بنت الناس عليه هو شخص طيب يمكن انت ما عرفته الا كم السنة بس هو طيب يحترم الناس بس ما قولك ما فيه غرور الا فيه شويتين الغرور بس يكرهه لما أحد يفرض رايه عليه يجبره على شيء ما يبغاه نيشان :الله يعين المهم بجي بعد خمس دقايق يوجهه الكلام أنمار انتِ وش عندك ما نزلتي أنمار بنظرات الحقد :أنت غبي ما تستأهل اصلا حب هديل لك نيشان تذكر الظرف جلس يضحك بقوه راكان استغرب :وش فيك نيشان وهو يضحك :لجيت عندك علمتك بسالفة يلا سلام راكان :سلام سكر منه أنمار منقهره ع خويتها نزلت وسكرت الباب السيارة بقوة عشان تقهره كيف يضحك عليها نيشان بعصبيه :كسر يكسر يدك ي الحيوانه اعلمك شغلك لما ارجع أنمار خافت من عصبيته راحت ركض داخل البيت نيشان حرك سيارته احتك الكفر ع اسفلت مطلع صوت قوي | ||||||||
|
| |
|
27-04-19, 12:07 AM
| #19 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ؛ ؛ نجلا جلست من النوم مصدعه بقوة ما نامت عدل بسب اللي سمعته من حوريه وزجها؛ زوج الغفلة تحس هي بحلم وصحت منه الحين عرفته ليش ما يكلمها او تسمع اي خبار عنه تحس بضيقة كاتمه على صدرها دموعها ع خدها تعبت من كل شيء ليت بس اقدر ابوح وقول ل ابوي أنت ليه تسوي معي تسذا طيب انا بنتك اخ ي القهر بـموت من القهر وسبب أبوي وانتِ بعد السبب في تدمير حياتس وش فيهم عيال عمامتس كل واحد يقول زود عندي بس أنت اللي رفضتيهن إلى أن زوجك أبوتس بالغصب ما ينفع الندم الحين جلست و ابعدت عنها البطانية شافت الساعة واحد الظهر خليني اقوم اصلي وشوف أمي وينها لازم اتكلم معها حرتنّه تسمع كلامي هي اصلا ما تعبت أمس الا عشان هـ السالفة قامت وهي متضايقة من هـ السالفة ودي بس أقول لهم خلاص ما بغى اتزوج ايه واضح أبوتس بسمع لتس يارب سهل علي هـ الامر تحركت متجهه الحمام وانتُ بكرامة دخلت توضت وطلعت اخذت سجاده من دولاب فرشتها ولبست جلال الصلاة وصلت خلصت جلست تستغفر ربها وتدعي الله ينصره يارب أنا خايفة من زوج الغفلة اخذت المصحف تقرأ كم صفحه لعل روحها ترتاح قرأت بتدبر ارتاحت نفسيتها بعد ما قرات القران قامت فصخت جلال الصالة رتبته حطت في دولاب اخذت جوالها طلعت من الغرفة نزلت تحت شافت أمها واخوانه وأبوها وجدتها مجتمعين ع الغدا أم حمد :وش بلاتس نايمة إلى الحزه أنت فيتس شيء يوجعتس شيء نجلا بصوت رايح من النوم :لا أميمتي بس أمس النوم مجافيني حاولت أنام ما نمت الا قبل اذان الظهر بس ساعتان أم أنس :وش اللي مضايقتس ما خلتس تنامين زين نجلا تنظر ابوه بضيق :ما فيه شيء لا تخافون ارق بس بيروح اذا سويت لي كوفي أبو أنس استغرب نظراتها وش بلاها :ي ابوتس مو زين لتس كوفي روحي شربي لتس حليب بـ زنجبيل على اقل فيه فائده لتس نجلا بهدوء :طيب ابتعد عن الصالة دخلت المطبخ ازفرت براحة ما تبغى أحد يسال وش فيتس اتجهت الفرن شغلت ع عين جابت بريدز ركبت المويه وحطت فيه كوفي تنتظر الى ان يغلي المويه وهي سرحانه جات ساره من وراء :بوه نجلا ارتاعت بعصبيه غير معهوده منها :غبيه صدز اندزلعي عني سارة انصدمت وش فيها نجلا اول مره تشوفها معصبه تسذا تفشلت من عصبية أختها :طيب أسفه اخر مره امزح معتس مدري وش فيتس أنت مو ع بعضتس بطلع بخليتس بـ حالتس نجلا دموعها نزلوا من الخراعة والقهر نفس شيء نفسيتها في الحضيض أمسكت ساره :أنا اسفة بعد بس اللي سويتيه غلط لنفترض أني مت من الخراعة وش يفيد مزحتس معي ساره تبتسم :أنا كم مره كانت امزح معتس تسذا ما صرختي علي نفس الحين نجلا اسحبت ساره وحضنتها :خلاص انا اسفة ترى أن ما نمت عشان تسذا عصبت عليتس خلاص يالله سامحيني ي بنت ساره ابتعدت عنها :خلاص سامحتس بس انتِ وش بلاتس وراتس شيء من امس لمَ جلستي مع حوريه بـ حالكم وش قلت لتس خلتس متضايقة نجلا ابتسمت : ما فيني شيء توي اقولتس ما نمت كويس الا غصب فيه سالفة طسي عني انتبهت بريدز يغلي ونكب نصه ع الفرن زين تسذا يالله خليني انظفه بس تبغين معي كوفي ساره :لا بالعافية بروح اشوف عيالي نجلا ابتسمت لها :طيب الله يعافيك الا رجاوي وينها ما شفتها اليوم ساره :جات من المدرسة ع طول نامت لأنه امس كل جالسه ع هـ الايباد بشيلة منها انا نجلا ضحكت :جيل هـ الوقت الله يعينك ع رجاوي ساره :أمين ؛؛ ؛؛ ؛؛ طلعت تركها اختها بس حاسة أنه حوريه قالت لها شيء يكدر خاطرها بس هي ما راح تقول اتجهت لشقتها وشافت أنس جالس في الصالة بيده كاس شاي جلست جنبه وهي سرحانه ي ترى وش اللي قالت لها لازم اعرف واذا عرفت مو لازم اقول لـ أنس بسوالف الحريم أنس شافها سرحانه ابتسم نغزه في خصرها ساره :اي وش فيتس خرعتني ترى هـ الحركة ما حبها لا عاد تعيده سامع أنس ابتسم برود :اوف وانا اخو نجلا وش بلاتس عصبتي علي لالالا فيتس شيء احتسي من مضايقك سارة ضحكت تغير سالفة لأنه أنس ذهين يلقطه وهي طائره :ما فيني شيء بس سرحت عادي أنس :طيب ي زوجتي الحلوة لا تسرحين وانتِ جنبي زين؛ أيه صح تعالي وش قايله لجدتي ساره استغربت :ما قلت لها شيء ليه وش صار أنس بجديه :أنتِ قلتِ لها انه بـ نسافر يم القصيم صح ساره ارتاحت لما عرفت سالفة :صح وهذا اللي بصير ان شاء الله ما فيه تروح يم القصيم بحالتس لا ي عيوني رجولي ع رجولتس أنس يسكر ع موضوع :لا ما فيه ساره بضيقة :أنس وش بلاتس أنت بعد ما فيه روحه من دوني بروح معتس أنت اصلا ما تحبني ايه قول تبغى تروح عند أمتس عشان تزوجتس بنت خالتس لا ما فيه أنس ضحك بهدوء: قولي كذا اثارك غيرانه من بنت خالي ولا يهمتس بتزوجها والله فكر ساره زعلت منه ودخلت الغرفة النوم يارب من هـ الرجال بارد بشكل احر ما عندي ابرد ما عنده والله لو يسويه لذبح وذبحها معه جلست ع السرير متضايقة تخيلت بس أنس يتزوج عليها جلست تبكي وتشاهق لأنه تذكرت اختها لما عصبت عليها وكمل أنس سالفة ياربي وش فيني صارت حساسة أنس دخل وراءها يبغى يرضيها انصدم لما شافها تبكي مشى لها بخطوات واسعه جلس جنبها حضنها :وش فيتس ي بنت كم مره اقولتس هلـ حتسي ما شفتس تبتسي تسذا ساره حضنتها بقوه بهمس :أنس تكفى لا تخليني هنيه بروح معتس طلبتك لا تخليني أنس يضحك يبعدها عن حضنه :شوفي عدمتي لي ثوابي من قال أني بـ أخلتس هنا لا كنت أمزح معتس مسح دموعها يالله عاد لا تزعلين مني باس جبينها ساره ابتعدت عنه احصلها منتس ولا من أختك :خلاص سامحتك أنس متأكد انه فيها شيء وش اللي شاغل بلاتس عني ي ساره ومضايق خلقتس دموعك ما ينزلون الا شديد القوي = = = = الجوهره جالسه في غرفتها لبس بجامه مريحه و مستأنسة بعد نومه طويله ي زين النوم بس ودي كل وقتي نايمة تمغط تبغى تصحصح ؛ قدامها تلفزيون شغال كاتم الصوت وطاوله فيها اورق لازم ترجعهم اليوم بدوام العصر يالله ودي ارتح اكثر تعودت ع الاجازة مفتوحه يارب سهل أموري قامت لازم تسوي لها قهوة اتجهت المطبخ التحضير صغيره في غرفتها كل شيء متوفر لها أحلى شيء ما طلع برا الغرفة وشوف اللي اسمه سعد أخذت البريق فتحت الحنفية صبت المويه فيه وحطت ع الفرن وشغلت النار حطت في البريق فنجان القهوة وزعفران رجعت مكانها ع ما تغلي اخ ي زين القهوة ي الناس في المخ توه بتراجع الورق الا قطع عليها خلوتها ضرب الباب يارب منه هو الجوهره قامت لأنه تسكر الباب تخاف مهبول يدرعم وبس :مين ع الباب عادل ابتسم :انا واخوي دب سيف الجوهره ابتسمت : دقيقه بس تمشي بخطوات واسعه لدولاب اخذت عبايته وحجابها لبستهم بسرعه فتحت لهم وش عندكم جايني عندي وش وراكم يلا تكلموا سيف :اول شيء مساء الخير ع احلى جوجو الجوهره تطلع بنص عين :ايه اخلص علي وش عندكم عادل بهمس :الا بـ سألك ليه سعيدان منفس أمس الحمد لله وشكرا سنه كامله ما يدري عنا ولا عن اخبارنا ولا حتى قال وش اخباركم ي اخواني والله فتكيتي منه الجوهره تضايقت من سيرته :تكفون قفلوا هالسيرة والحين قولوا لي وش تبغون سيف يحك راسه من الاحراج مد يده :حم نبغى فلوس الجوهره تضحك :لا تنحرج ولا شيء بس كم تبغون عادل :نبغى خمسين ريال بس الجوهر :لحظه غريبه عمي ما اعطكم عادل :انا رسبت ٣ مواد اما الحلو رسب ٥ مواد الجوهره بصدمه: مهابيل انتم وش جالسين تسون في المدرسة تلعبون بس سيف:والله متوسط صعبه ويبغى لها الجوهره ضربت ع راسه :لو انك تجلس تذاكر ما صارت صعبه انتُ كل في شارع بس بعطيكم ٢٠ ريال بس عادل :لا وش عشرين وش تسوي عشرين الجوهره أعطت كل واحد فيهم عشرين :كلمه الثانية ما فيه ولا ريال سيف :امرنا لله المهم لا تقول ل امي وابوي عادل :ايه ترى ابوي هوشنا الجوهره :تستأهلون لأنكم ما تسمعون كلام أمي وابوي سيف :عادل كان بنت العم صايرة قاسيه عادل :وبقوه بالحيل ما دري من غيرها علينا الجوهر فيه ضحكه :اقول جيبوا العشرين يلا ما تستأهلون شيء انتم سيف :احط رجولك ونحاش يلا عادل :لالا يرحم امك ما فيه مع سلامه اللي يدخل في الجيب ما يطلع الجوهره بعد ما رحوا سكرت الباب وجلست تضحك :مجانين فصخت الحجاب هههههههههههههههه لتفت لبريق القهوة ويه نسيتها زين ما نشفت حطت في دله معلقة ونص هيل وصبت عليها القهوة اخ ريحتها جنان حطتها في الصحن فنجان لها فتح دولاب اخذت شكولاتة عشان تقهوه معها حطت في الصحن وجلست حطت الصحن ع طاولة انتبهت جوالها سناب شات يرن اوه منى فتحت الجوال دخلت السناب <<هلا منى و ش عندك >> منى جاري الكتابة <<هلا فيك زود ايه برسلك التصميم اللي راسمتيهم فصلنهم وشوفي برسل فيديو لك الحين >> الجوهره تشرب رشفه من القهوة بـ ستمتع ابتسمت بعد كلام منى<<جدا الله يبشرك بالخير رسليهم بشوفهم اليوم ترى بدوام >> منى <<زين ما بغيتي المهم نشوفك ايه نسيت اقول في موظفات جداد في بوتيك حتى الشركة الجوهره تأكل حبت شوكولاتة و شربت رشفه قهوة بعده <<امممم حلو أن شاء الله اجتمع معهم قريب >> منى <<طيب يعني اليوم بشوفك ي ويلك ان سحبتي علي اذبحك هههههه >> الجوهره تضحك <<يمه منك صايرة مجرمة >> منى<<هههههههههه يلا خليك الحين سلام عليكم >> الجوهره <<طيب بحفظ الله ورعاية >> طلعت من سناب دخلت الواتس انتبه لرساله من سعد :وش يبغى ه الزفت دخلت المحادثة قرأ "تبغين الحبوب منوم تعالي طلبي مني" الجوهره خبله انا اطلب منك لو على موتي ؛ طفيت جوالها قامت :لازم اشوف أبوي وسأله عن السيارة بس لازم اعرف مهبول هنا ولالا هههه ايه صح اكلم عنيده اخذت جوالها دقت عليها ردت بسرعه وش عندك جالسه غريبه ههه العنود جالسه في الصالة مع ابوها أمها :والله ما ينعرف لكم أن قضيت يومي في النوم تقول خلصتي النوم عنا وانا جلست وش عندك جالسه جوهره :هههههههههههههه لا خلاص ي بنت كلتيني بقشوري اوف منك العنود : أنتِ وش تبغين مني الحين متصلة عندك شيء قولي غردي ي عمري جوهره :ما عرفتك ابدا مين معي هههه العنود :اقول بس اخلصي علي الجوهره :طيب ابغى اسالك ممممم اخوك في الصالة العنود ضحكت :لا يكون خايفة منه الجوهره :يخس الا هو بس اسال عشان بجلس مع ابوي شوي ابغاه في موضوع العنود :أيه ادري انك اصلاً ما فكرتي فيه تعالي مو موجود طلع من شوي يقول ههههههه مشتاق لشرقيه هخخخخخخ المهم أبوي ينتظرك الجوهره :طيب ثواني وجاي عندكم البست عبايته وحجابها احتياط لأنه تعرفه نذل وطلعت مسكره غرفتها طلعت الصالة سلمت ع خالتي وعمها :مساء النور أبو سعد ابتسامه : هلا وغلا بـنيتي الجوهره كيف وانا ابوك و مساء الخير الجوهره ردت له الابتسامة :الحمد لله طببه طاب حالك المهم عندي شوفتك مرتاح أم سعد :اليوم وجهك منور عسى نمتي زين الجوهره :الحمد لله أمس نمت كويس ام سعد :الحمد لله الله يسعدك وانا امك الجوهره :ا أي والله لحمد لله ع كل الحال الا يبه أنا بسالك شريت لي السيارة اللي طلبتها أبو سعد :ايه وعندي مفتاحها بعد بسلمك اياه بكره ها بس عسى تعرفين تسويق الجوهره :افا عليك بس اجل اخليكم الحين بروح اجهز الدوام يبه ما عليك امر ابغاها بكره ابو سعد :حاضر وطلب الرخيص الجوهره فرحانه بالحيل واخيرا بفتك من السوق بروح لحالي ورجع لحالي كذا اريح بعد | ||||||||
|
| |
|
27-04-19, 12:12 AM
| #20 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| @ @ بيت راكان قال السالفة ل ابو فيصل وهم ميتين ضحك عليها وصلوا بيت خويه راكان والله حاله هـ البزارين خاصه هلـ اسمه هديل خهههههههههه طق الباب راكان فتح له الباب راكان :حيا الله من جانا تو ما تبارك بيتي بوجودكم نيشان :البيت عامر بـ أهل أبو فيصل :الله يحيك جعله بيتنا عامر راكان :أمين يالله انك تحيهم تفضلوا ابو فيصل :تحيا وتدوم الا تعال بسالك وين بنت أختي الغلا الحلو جيبها لي راكان :تقهوا وانا بروح اشوفها دخل الداخل وشاف أيمان جالسه في الصالة أيمان انتبهت له :فيك شيء تبغى شيء راكان :لا ي قلبي مشكوره كل شيء موجود في المجلس بس الغلا وينها خالها يبغاها أيمان ابتسمت :توها نايمة من شوي ازعجتني راكان :طيب خلاص خليها تنام الله يعطيك العافية أيمان :العفو ما سويت الا الوجب راكان ابتسم لها وطلع راح عند خوياه دخل المجلس شافهم يضحكون :انتُ وش عندكم على هـ الضحك ضحكوني معكم نيشان :هههههههههههه تعال شوف وش راسل لي صديقة أختي هههههههه مد له الظرف فتحه طلع من الظرف طلع مصاصة بشكل قلب :لالا ههه هههههههههه والله حاله فتح الورقة قراها أحبك نيشاني ههههههههه تكفى خلاني أحطها السناب و اصورك نيشان :لالا ما فيه صور الورقة والمصاصة بس انا ي ويلك تصورني حتى لو غافل والله لا تعرفني ولا اعرفك تعرفني ما حب تصوير راكان :طيب بس صوتك وبحط صوره الورقة الحين ابو فيصل :لازم تصوره ماله داعي الرجال ما يبغى راكان :طيب بحط الصورة بس ترضى اسجل صوتك نيشان يهز راسه بـ لا :راكان قلت لك لا ما فيه ي ويلك تصورني وانا غافل ترى ما راح تشوفني راح اختفي من حياتك هذا انا قلت لك راكان :خلاص والله لو حرمه كان صورت انت عكس الناس الحريم يصورن وانت ترفض نيشان بـ ستخفف :وش علي منهم جعلهم يصور بدون عباية راكان :هههههه صورهم ونزالهن في السناب كتب تحت للأسف خويي ما يبغى اصوره وهذا سنابة روحوا له سحبوا الشاشة الى فوق راح تضيفونه ع طول نيشان طارت عيونه :انت هبل ليش تعطيهم سنابي ياربي شوف الاضافة عددهم كثير راكان يضحك عليه ههههههه : تستأهل محد قالك ما تصور ابو فصيل يشرب رشفه قهوة :اقول انت وياه تراكم سوتها سالفه خلاص لا عاده تفتح معه سالفة تصوير راكان :تم وحاضر شوف تعليق هذا وش يقول لك ليه نيشان ما تحبها حرام عليك بعد جابت لك مصاصة هههههه ابو فيصل :ههههههههههه الله يعينك ع طقطقه الحين نيشان برود :خلهم يطقطون الى بكره ما علي منهم أهم شيء ما يعرفوني راكان :شوف هذا وش يقول ليه خويك ما يصور ليكون حرمه وانا ما دري ههههههههههههههه يالله رد عليه نيشان بطفش من هـ السالفة :ركون سكرا جوالك لا اقوم اكسره لك الحين راكان لحظ انه تضايق من سالفه :ابو فيصل بسالك الحين زواجك بعد هاليومين صح ابو فيصل : ايه نيشان كان بـ أدبك قلت يلا اغير سالفة وضايق ابو فيصل ما دري وان شاء الله يكون بكره وش علي انا ههههههه تخيلوا بس اخوانه بجبونها لي الفندق هههههههههههههه والله بموت ضحك راكان و نيشان انصدموا نيشان يوجه له الكلام :لالا مو من صدقك حرام عليك هي وش ذنبها ابو فيصل بحقد :ذنبها انها خربت حياتي وبس راكان :ان اسف ي أبو فيصل سالتك هـ السؤال لأنه عمي يبغى يعرف وش نيتك وانا بعطيه هـ الخبر ابو فيصل بدون اهتمام :عادي قول له ما عندي اي مشكله اللي يبغى يسويه نيشان :اعذرني علي الكلام اللي بقوله لك أنت بتخلي من نفسك مسخره ولا بعد بقولون وش هـ الرجال البزر المشكلة ي استاذ انت مو صغير حنا جالسين نعلمك؛ ترى انا لعت كبدي من هـ السالفة و انت ما مليت منها انت المفروض الحين عندك اثنين ثلاث من اطفال اخوانك اللي اصغر منك متزوجين واعقل منك ابو فيصل انتبه ع جوالها يرن اخوه يوسف وش عند هذا بعد خليه يرن الى بكره :كلامك هذا خله لك انا ابو فيصل ما نجبر ع الشيء ما بغاه و اخواني هذي حياتهن هم اختاروه بنفسهم محد جبرهم ع الشيء انا بنت الناس فعلا ما بغاها ببرد حرتي فيها بعد مع السلامة بس وانتهى هـ السالفة راكان تضايق :ترى تصرفاتك هاليومين ما تعجبني وش هي تأخذها كم الشهر بعدين يلا مع السلامة ترضى اسويه في ايمان ابو فيصل عصب :وش دخل اختي تدخلها بسالفة والله ي راكان اشرب من دمك سامع كل شيء ولا اختي نيشان :خلاص سكروا ع السالفة وانت ي راكان بدل لا تهدي الوضع تقوم تجيب طاري اخته راكان بحده :زي ما هو ما يرضى ع اخته ترى بنت الناس اهلها ما يرضون عليها ابو فيصل قام متضايق ماله خلق يتناقش معهم في هـ الموضوع بذات ؛ ؛ ؛ ؛ ، طلع من البيت خويه اتجه السيارة ركب وسكر الباب شغلها وحرك مطلع صوت قوي ع الاسفلت ما يبغى تصير بينه وبين راكان مشكله لأنه خويه منهم صغار ؛يارب انا اللي جالسه اسويه خطاء ولا صح بس ابغى انتقم وتنتهي السالفة انا ادري كلامهم صح بس شيء في نفسي لازم اخذ حقي محد فأهمني الكل ضدي بس سمعت وش قال راكان لو هو يسوي في اختك زي ما انت تسوي بنت الناس والله ما ارحمه طيب اعتق بنت الناس لا يكون خايفة عليها لالا اذا طلقتها لالا ما بغى اطلقها هـ انتقم قديمة انا ابغى اعلمها وعرفها حجم نفسها كيف بس مجرد تفكير انه توفق ع أبو فيصل شكلها طايحه في كبد ابوها وش هـ الحال بقي ٦ ايام بس انا رتبت الشقة صح عندي خير وعندي فله بس كنت باسم البندري بس ما بعتها عليها الورق تحتاج بس توقيعي وتوقيعها تصير الفلة رسمي لها اخ ي البندري ي ليتك بس وافقتي علي لو بسر اكيد ما ترضينها ع نفسك الله يسعدك وانا ما بغى ادخل هـ الحشر بيتك وهي حدها شقه وتخب عليها بعد اخ لازم اروح الشركة من زمان ما رحت هناك ؛ يضرب ع الدركسون بصبعه أنا ليش ما اخليها تروح في طريقها ودي بس هي دمرت حياتي لو البندري ما رحت من يدي كان تركتها بس هي ضاعت مني لازم تدفع الثمن وصل الشركة اخذ المفتاح والجوال ونزل سكر الباب لبس بنطلون جينز لونه رصاصي وبلوزة لونها سود احذف المفتاح على الحارس :اركن السيارة في مكان المخصص لها الحارس ابتسم له: سم طال عمرك ابو فيصل مشى بخطوات واسعه دخل الشركة الحارس لما شاف ابتعد :ليه كل هـ الحزن ع وجهه وهو عنده هـ الخير كله غريب امره لو انا في مكانه اكون اسعد واحد في الدنيا تحرك متجهه السيارة عشان يركنها ابو فيصل صعد المصعد عند الدور الاول انفتح المصعد طلع منه دخل ع الموظفين الكل لما شاف قام باحترام له :مساء الخير طل عمرك ابو فيصل :اسعد الله مساءكم بكل خير كل واحد ع الشغلة؛ توه بـ يدخل مكتبه الا السكرتير يصوت له السكرتير بندر: طال عمرك استاذ يوسف عندك في المكتب ابو فيصل استغرب كيف عرف أني بجي هنا :من متى وهو هنا السكرتير :اخذ له ٦ دقايق قال بـ ينتظرك هنا يمكن تمر الشركة لأني اعطيت خبر انك نادر ما تجي هـ الشركة وانك تديرها وانت في الفندق ابو فيصل: طيب مشكور خلاص روح لشغلك ابو فيصل دخل المكتب بدون لا يسلم ولا شيء : وش عندك جاي هنا وش تبغى يوسف قام باحترام لـ اخوه سلم عليه بحب خشوم :الله يسلمك ما جابني لك الا الشوق وطبعنا رساله من ابوي أبو فيصل يجلس ع مكتبه : قلت لي جابك الشوق تشتاق لك الجنة وش رسالة ابوي قول بسرعه لي عندك لأنه عندي شغل واجد ابغى اخلصه يوسف :أمين وياك ي الغالي والله ي اخوي انا معك في السالفة أنك ما تزوج غصب ولك حرية الاختيار بس الحين ما ينفع الشيء لأنها صارت زوجتك ابو فيصل يتنهد :اي والله ما ينفع الشيء غير أني اكمل حياتي عادي كانه ما صار شيء صح هذا اللي يبغونه يوسف حزين ع اخوه وين راحت روحه المرحة والابتسامة ع وجهه اختفت :وسع صدرك لا يضيق خاطرك يمكن تحب البنت انت ما تدري وش راح يصير بعدين المهم ابوي خلص كل امورك حجز الفندق(++++) في الرياض عشان زواجكم راح يذبح عشر خرفان والبطاقات دعوة وزعنها ورسل لـ اهل العروس البطاقات عشان يعزمون معرفهم تقريبا كل شيء جاهز ابوي يسالك شريت لك البشت ابو فيصل يحترق من الداخل : خلصت كلامك ممكن تخلين اكمل شغلي وقول ل ابوي خليهن يسون عرس بـ لحالهم وانا مو حاضر يوسف قام انزعج من تصرفات اخوه : طيب بوصل له كلامك تحرك طلع من عنده ابو فيصل كور يده من الغضب وده يصرخ وش يحس فيه ابوي جالس يذبحني من الوريد = = = أمل جالسه مع الضيوف تسمع حاشهم في هـ العالم ياربي ما بقى احد ما تكلموا فيه ماسكه جوالها تدخل في هـ البرامج وتطلع ما فيه الشيء يوسع الصدر تحس بضيقة هي مستغربه من جدتها ليه اصرت اجلس معهم وهي ما تطقني الله يستر؛ ودي اقوم طقت كبدي احس نظرات الحريم كلها علي وانا ما حب احد ينظرني كذا كأني بضاعه يفحصونها أم عبيد بخبث :اقول أمل ليه للحين ما تزوجتي ولا ما فيه احد يفكر يطل في وجهك خايفين النحاس يلحقهم أمل بهدو: والله ابركه من الساعة وش ابغى تزوج الحمد لله جربت مره ما راح اجرب مره الثانية ام علي: ايه وليش ترفضين الزواج أحمدي ربك ان في احد فكر فيك تزوجي خلي جدتك ترتاح ترها تحاتيك وخايفة أمل نظرات جدتها واضح مشتكي لهم عن وجودي عندها كلش بـ تموت من الخوف علي :مو كل شيء الزواج الحمد لله عندي وظيفه اذا جدتي متضايقة من وجودي تبشر بعزها؛ اروح عند خالتي كم مره تطلب مني اسكن عندها ام محمد بنظرات احتقار :ما عندي البنات يطلعون من بيتي إلى البيت اي احد كم مره تكلمت معك في هـ الموضوع أمل بترد عليهن بس جوالها يرن قامت بترد برى طلعت من جيبها أوو خالتي لبى قلبها ام محمد اخذت جوالها بسرعه واتصلت :ايه المهم سووا اللي قلت لكم عليه امل تكلم خالتها :كيفك خالتوه وش اخبارك عساك طيبه أم وسام :اهلين بنتي كيفك حالك أنتِ منيحه شو ماعم تسالين عني أمل ابتسمت لها: والله انشغلت مع المستشفى مع ذلك ما قصرها في حقك ام وسام :اي ي بنتي لازم تحكيني مشان اطمن عليك تعرفين تؤبريني انا بنشغل بالي أمل :ان شاء الله كيف وسام عساه منيح طمنيني عنه دخلت غرفتها اتجهت السرير معطي الباب ظهرها ؛الا الباب تسكر بس ما نقفل ارتاعت لما شافت اغريب في غرفتها صرخت انت الحيوان وش تسوي في غرفتي عمتي عمي الحقو علي اغريب اخذ جوالها من يدها وسكره ع المتصل وجلس يـ تعبث فيه بعدها احذف ع السرير: اسكتي انا جيتك بطيب ما وافقتي علي قلت اجيبك بطرقتي ي حلوه بخبث ما توقعتك كذا جميله اخ ي قلبي أمل خايفة تصرخ :اطالع برا ي الكلب عمتي شيخة الحقي علي من حسن حظها عمتها كانت مره من غرفتها سمعت صوتها خافت عليها راحت تركض لها فتحت الباب شافت اغريب وقف قدام أمل بقرب منها :وش تسوينه هنا ي قليل الادب طلع برا اغريب بمكر :عمتي وش اسوي هي اللي دعتني شوفي جوالها وش ارسلت لي شيخة : انت كذاب طلع برا ي الحيوان امل مستحيل تسوي كذا في هـ الحظه جات جدتها والحريم شافوا اغريب وامل في الغرفة أمل الحين فهمت ليه جدتها اصرت عليها تجلس معها عند الحريم تبغى ترويهم اني زفت وقليلة ادب ام محمد بعصبيه مصطنعة :ي قليل الادب وش تسوي هنا طلع برا اغريب :ي جدتي اسمعيني بأول هي اللي قلت لي تعال طريق امان ما فيه احد شوفي جوالها أمل دموعها تجمعوا في عيونها :كذاب لا تكذب انا جيت وحصلته هنا كذاب لا تصدقونه ام محمد بحده :ي قليلة تربيه وش ترجى منك؛ ما حد رباك انا اللي بربيك انا اقول ليش ترفض الخطاب قربت منها بـ تضربها بس وقفت في وجها شيخة : ترى ولد ولدك قليل الادب يلا روحي اضربي اشوفه بس تركضين على هـ الضعيفة والله اني شاكة انكم مخططين عليها انتبهت الحريم وهم واقفي عند الباب يلا كل وحده ع بيتها وش عندكم وقفين تفشلوا طلعوا من الغرفة من البيت بكبره ام محمد بحده ع بنتها : انتِ ليش تطردين ضيوفي وش ما سوي لك بنت اخوك ليكون مسويه لك سحر يجوز بنت سوريه شيخه :انا عارفه انك انتِ وراء السالفة تطلع اغريب انت ي الحيوان طلع برا لا بركت الله فيك اغريب طلع وهو يتحطم الحين نشوف جدتي العجوز صدق بتزوجني اياه بعد هـ الحركة ولالا اوف لالالا ادخلت مزاجي وبقوه ابغاها يعني ابغاها اخ ي قلبي ما لومك يوم عشقتها يارب تكون من نصيبي طلع من البيت وهو يغني ؛؛ امل ترتجف الحين كل السالفة بطيح في راسها لالالا مو على كيفهم :ما تبغيني عندك ي جدتي صح خلاص انا بطلع ما راح اجلس عندك ولا تخططين من وراي انا اطلع وريحك مني ام محمد :شوفي ايه انا خططت هـ الشيء وابغى افتك منك الحين الكل بتكلم فيك اللي يقول حرام عليك بنت ولدك يتيمه راعي الله فيها لا تظلمينها الحين راح يصدقوني أنك قليله أدب اسمعي ي أنك تأخذين ادشر اغريب ويخب عليك | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
