آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-04-19, 12:16 AM
| #21 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  ولا اخذي تركي انا بتخلص منك باي طريقه والله اذا ما ختارتي راح ازوجك غصب عنك وراح تأخذين اغريب طلعت برا شيخة قربت من امل وحضنتها جلست تبكي معها وش هـ القلب اللي عند امي ليه هـ عدوه؟ وش مسويه لها أمل؟ امل تبكي وتشاهق : عمتي انقذيني منهم خلاص مو قادره اتحمل اكثر من كذا انا تعبت اللي كان مصبرني ع هـ الحياه ولدي بس راح مني شيخة تبكي معها :خلاص اهدي ي قلبي بروح اكلم جدتك وتفهم معها امل تبتعد عن حضن عمتها :لا انا بكلمها مو على كيفيها تشوه سمعتي عشان اوفق ع هـ الزفت تحركت طلع من غرفتها تشوف جدتها جالسه تقهوه ولا كأنها دمرت حياتها في لحظات: جدتي اسمعي لو تنطبق السماء ع الارض ه الاسم اغريب لو يموت ما راح اتزوجه مو ع كيفك ام محمد بعصبيه :قص يقص لسانك ي قليلة الادب ترفعين صوتك علي شيخة : يمه وش فيك عليها حرام راح تسالين عنها اليوم القيامة وراح اذكرك في هـ الحظة يقطع عليهن هواشهن رنين التلفون ردت أمل بعد ما اخذت نفس اكيد وحده من جارتها تبغى تتأكد عن الخبر :الو ام اياد :ي هلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ممكن ام محمد اذا كانت قريبه منك أمل تنفس من القهر :اي موجوده من اقول لها ام اياد :قولي لها ام اياد تبغاك أمل تبغى تبكي مسكت حالها فرحانه بالحيل مو مصدقه انها ام اياد :هلا يمه كيفك معك امل عساك طيبه والله مشتاقه لك بالحيل ليه غيرتوا مكانكم بعد ما كنتوا جيرانا ام اياد بفرحه :هلا ي روح امك انتِ كيفك عساك طيبه ان شاء الله بشريني عنك تكلم نفسها كل من زياد هو اللي غير المكان ليته استفاد شيء اذا سالت عن ولدها وش اقول لها أمل وش اقول لك انا حياتي من بعد اياد في الشقى وضيم ما عمري ارتحت بعده الله يرحمه :الحمد لله طيبه توها بـ تسأل عن ولدها الا جدتها سحبت تلفون منه ام محمد :ترى تلفون تلفوني لا أنتِ بدفعين الفاتورة ردت ع ام اياد ي هلا من معي ام اياد :هلا ام محمد كيفك عساك طيبه ان شاء الله معك أم اياد ام محمد بنفس خايسه : طيبه من دونك وش تبغين اخلصي علي ام اياد ما تتغير ابدا :ابغى امل لزياد ولدي وش قلتي ام محمد تفكر اي والله يمكن توافق عليه وتخلص منها عله ع قلبي :عادي خليه يجي يأخذها الحين اذا يبغى ام اياد وش بلاها هذي ودها تخلص منها بسرعة :ان شاء الله اموله بنتي لازم نسوي لها ع اقل حفله بسيطة ان شاء الله تبشريني بموافقة ام محمد: مو ع كيفها ترفض خلاص انا اعطيتك الموافقة أمل لالالا جدتي جالسه تمسح كرامتي في الارض يارب صبرني مين اللي وافقت عليه لا يكون زياد لالالالالا مو كيفها جالسه تنتقم مني طيب انا وش سويت لها كل هذا بس لأني بنت سوريه ليه هـ العنصرية حسبي الله ونعم الوكيل انا قلت لها من البداية بروح عند خالتي ارفضت ليش ما خلتني عندها لازم تروي الناس انه قايمة فيني ما عطتني حقوقي كامله ولا شيء هي لو الموت بيدها أذبحتني وخلصت علي سكرت ام محمد :اسمعي ي قليلة تربية ي وجه النحس المعوق اخطبك واصلا ي خب عليك والحين توافقين غصب طيب ولا بخبث خلي الناس تكلم فيك الحريم اللي جلستي معهن ذولا وكالة انباء في ه الحارة عاد بتعرفين وش بـ يتكلمون عنك شيخة تسمع امها منصدمة منها ليه كل هذا البنت محترمتها ما عمرها رفعت صوتها عليها او حاولت انه تتهوش معها البنت في حالها بس أمي اللي تحرشها و تدور الهوش معها الله يعينك ي أمل على اللي بـ يجيك يعني الحريم ما تكلموا تحصلهم أنشروا سالفة و خلصوا ~ ~ ~ ~ سعد جالس في الصالة يشرب قهوة وبنته في حضنه جالس يفكر الحين هبله ليش تأخذ المهدئات مجنونه انا بعد استغربت ما هتمت لما رميت الكرتون شكلها عندها عشان كذا طيب الحين هي في الشركة ليه ما روح ادور في غرفتها انا رويك حط فنجانه شال بنته معه صعد فوق اتجه غرفتها شاف الباب مقفول الباب من النوع اللي يقفل بالأرقام خليني اجرب هـ الأرقام (****) ما نفع؛ وش توقع حاطه ممممم خليني اجرب ميلادها (****) فتح معه ابتسم :صدق غبيه هـ الأرقام حفظه غيب؛ دخل ريحة الغرفة دخلت في انفاسه اخ تجنن ريحه بخور ع العطور دوم ذوقه جويج المهم ما علينا منها نزل بنته جلس يدور في اغراضها اتجه الكمدينو فتح شاف الحبه اخذها وحطها في جيبه الحين عرفت لما قلت لها تطلب مني تقول تحلم معليه راح تجين اصبري علي بنته جالسه تحوس في الغرفة المها تأشر ع السرير طفل : بابا تبغى لعبه سعد قرب من السرير استغرب من ملابس الطفل والعاب وقف عند السرير انتبه ع الصور طفل في الكمدينو الثاني أخذ الصور جلس يتأمله ما شاء الله يجنن؛ ليه ملابس و هـ العاب هنا بعد يمكن ولد خويتها عبود ايه صح يمكن حق المها بعد جاب لعبه لبنت واعطها ايه يلا ماما خلينا نطلع قبل لا تجي جويج شالها المها تضحك ل ابوها؛ سعد : حبيبة بابا انتِ طلع من غرفتها سكر الباب بقفل نزل وهو شايل بنته شاف امه وابوه يتكلمون بس لما نزل اسكتوا نزل البنت ع الارض عشان تلعب و يوجهه الكلام لهم :ليه سكتوا لما شفتوني ترى انا ولدكم مو عدوا ابو سعد : خلك في بنتك مالك شغل فينا الجوهره دخلت مبسوطة لما شافت الموظفين كيف يشتغلون بـ اخلاص حتى وهي مو موجوده بعد حبيبتي منى ما قصرت معي دخلت البيت داخل شافته تعكر مزاجها لازم بكره تروح البيت أهلها وش يجلسني هنا :السلام عليكم يمه يبه كيفكم أبو سعد: تمام بشوفتك مرتاحة اكون انا بخير ام سعد :طيبه طاب حالك ها وشلون شغل معك الجوهره ابتسم وضح من صوتها انها مستأنسة برجعتها لشغل : وش اقول لك يمه وناسه وخاصه الموظفين مسوين لي مفاجأة بعد ما قصرت منى لبى قلبها سعد بموت من الحرة اكيد فرحانه لأنها شافت زفت سامي لا تهتم هي مو لك بس وعد راح انتقم منها شر انتقم ام سعد : دوم يارب يالله روحي ارتاحي الحين انتِ من العصر طلعها والحين جات عشر لازم تروحين تنامين لك شوي الجوهره تلعب بمفتاح تحاول ترتب كلامها :ان شاء الله يمه بس يبه ابغى اروح البيت اهلي ما بغى اجلس هنا أبو سعد تضايق :ي بنتي لا تزعليني منك الحين بيتي هو بيتك حنا طالعين وانتِ داخلها الجوهره :يبه طلبتك لا تردني ما بغى اجلس هنا أبغى اخذ راحتي في بيتي تسلم يبه جعل بيتك عامر فيك في هـ الحظة دخلت العنود الصالة فيها النوم دايخة وشعرها كشه من الفرش علي الصالة الجوهره فيه الضحكة عليها بس بتمسك نفسها : يبه وش قلت ابو سعد :تم بس اسمعي بكره بجي عمك ابو حمد يبغى يشوفكم وخاصه انه سال عنك الجوهره :تم خلاص بعد بكره اطلع الله يعطيك العافية يبه ما قصر سعد مو مهتم لها جالس يلعب بنته قامت بتصعد فوق بس انتبهت لعبة هذي حقت ولدي الكلب داخل غرفتي أكيد اخذ الحبه نذل والله لو اموت ما طلبت منك فيها حره بس ما عليه الحين امسكي اعصابك تحركت صعدت فوق ماله حق يأخذ شيء مو له فيني حره الله يحرق قلبك ي سعد مثل ما حرقت قلبي فتحت الباب غرفتها خلاص اشبع بالغرفة بطلع من هـ البيت اللي تربيت فيه ؛ ؛ ؛ ؛ العنود تثوب حطت يدها ع فمها :يبه ليه ترضى لها تروح خليتها غصب تجلس سعد بحده: ي مهبوله قومي غسلي وجهك صحصحي بعدين تعالي تكلمي عدل العنود تناظره بنص عين :انت وش دخلك خلك كلمت أبوي أنا ما كلمتك ابو سعد :اذا رفضت اكيد بـ تروح عند عمك ابو حمد وهو كم مره قال لها تسكن عنده بس انا رفضت ما بغاها تبعد عنا وخاصه عمك في الديرة ساكن سعد كان وده بس يقول له يبه لا تخليها تروح مو على كيفها مو مشكله تطلع بيت أهلها بس تروح بيت عمي لا لا والف بس انت مالك كلمة عليها ياربي وش أسوي لازم اتصرف اخذ جواله ايه ارسل لها الواتس وعلمها كيف بس مجرد تفكر هـ التفكير " اسمعي جويج ان فكرتي مجرد تفكير تروحين البيت عمي ي ويلك مني سامعه بنتك الي لابد ما راح تشوفينها هذا انا قلت هذا اللي ناقص بعد تبغى تسكن عند عمي وعياله هناك والله ارويك شغلك" لحظ انها جالسه تقرأ من صح الازرق مطنشته أخ ي القهر هذي تستقوي علي أرويها العنود :يمه بسالك في اكل ولا ارجع أكمل نومي اعصابي تعبانة حدي ودي بس انام أم سعد :اي هذا اللي فالحه فيها أنتِ بس النوم قومي غسلي وجهك روحي اسالي عايشه كان فيه أكل ولالا العنود بطفش : وش تبغين اسوي الا أني احط حرتي في النوم ام سعد :أقومي تحركي اشتغلي ي فلانه بس جالسه لي ع هـ الجوال واذا خلصتي منه رحتي نمتي العنود تعبت من هـ الأسطوانة كل اليوم التفت ل اخوها غريبه هادئ وش عنده ليكون الهدوء اللي يسبق العاصفة والله أنك تحت راسك شيء سعد منقهر هين اصبري علي اي والله تبغى تروح بيت عمي مو كيفها بس سعد وش فيك ما عادت لك ادري بس انا ابغى انتقم منها بنتها واخذتها ما حسيتها انقهرت او انها زعلانه أني اخذتها منها احس بالنار اللي بقلبي للحين ما نطفت والدم المها ما يروح هدر اصبري علي جويج انتبه لبنته نايمة ي قلبي عليها قام وشالها راح يصعد داره بس قبل لا يصعد اتجه لعايشة في المطبخ سعد طلع من جيب حبوب حطه في مناديل دخل المطبخ وهو شايله : عايشه عايشه ترتب المطبخ :يس بابا سعد مد لها الحبوب :أسمعي هذا الحبوب اعطيها مدام الجوهره زين عايشه :جين بابا طلعت عايشه من المطبخ وهي مسك الحبوب في يدها تعرف سعد لازم تنفذ كلامه بسرعه وسعد لحقها بيروح غرفته اتأكد أنها وقفه عند الباب غرفتها دخل الغرفة حط المها ع السرير اتجه دولاب اخذ ملابس المها عشان يغير لها وبنته تبكي ما تبغى يغير لها فصخ ملابسها لحظ انه لازم يغير الحفاظ طلع ناد ع عايشه : تعالي عايشه :ي س بابا سعد : ابغاك تغير لبنتي عايشه جات اخذت المها منه دخلت الحمام وغسلتها وغيرت لها ورجعت ل ابوها سعد ابتسم ع مزاج بنته اللي تعكر لأنه ما خلاها تنام : خلاص عايشه شكرا انا بـ كمل الباقي عايشه : جين طلعت تركته مع بنته سعد حط لها بودرة الا طفال ولبسها بجامه وعطرها بعطر مخصص الاطفال :يلا ي بابا نامي زين بصلي الوتر وانام جنبك حطها ع السرير عشان تنام وهو دخل الحمام يغير ملابس و يتوضأ عشان يصلي لليل عند جويج لما عايشه جابت الحبوب ارتاحت لها ساعه كاملة تتقلب في الفرش هي مستحيل تأخذ منه بس هو يجب لي عن طريق عايشه معليه قبل لا تدخل الفرش سمعته يطلب من عايشه تغير لبنتها حست بالقهر انا بنتي لي انا اغير لها انا المفروض اللي اكون معها مو هو حسبي الله ونعم الوكيل الله لا يسامحك ي سعيدان دخلت الفرش أكلت الحبه وهي تدعي عليها اخذت الكتاب اللي تقرأ فيه جاها النوم حطت الكتاب ع جنب وراحت في السابع نومه | ||||||||
|  |
|
27-04-19, 12:18 AM
| #22 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| / / / بيت فيصل فيصل جالس مع زوجته يسوالف معها مبسوط انه ولده بـ يتزوج بقي ايام معدودة مو مصدق ولده الكبير بـ يتزوج واخيرا انا ادري وعارف انه ولدي عنيد وراسه يابس بس مو عندي هـ الكلام انا راح اكسر هـ الغرور اللي فيه جالس ينتظر يوسف تأخر يارب من العصر راح لـ اخوه ما راجع ليكون نسى سالفة يسويه وهو كثير نسيان حصه :فيصل وش فيك سرحان عسى تحاتي ولدك لا تخاف راح يحضر العرس وغصبن عنه بعد تدري ليه فيصل استغرب : ليه وش اللي يضمنك أنه راح يجي حصه ابتسمت : ولدي وعارفه أكثر من نفسه بس في لحظات تجي تصدق ما أحس أني عارفه أنا مو خايفة ع حضوره الزواج هذا السالفة مو مشكله المشكلة انا خايفة ع بنت الناس منه يارب تهديه فيصل : أمين بس قولي لي وش اللي راح يخليه يجي الزواج حصه :انت متضايق مو قادر تفكر ولدك مستحيل ما يحضر لأنه حنا عزمنا معارفه ولدك ما شاء الله شخصيه معروفه الكل يعرفه تخيل بس ما يحضر العرس الكل بـ يضحك عليه بقولون مغصوب فيصل ابتسم :اي والله راحت عن بالي الله يريحك بالك ي الغالية انا ما دري وش اسوي معه الله يهديه انا بعد خايف يفضحني عند خويي والله لو بكيفي ما خليته يأخذ نجلا لأنه ما يستأهل البنت حبوبه حصه :الله يعين بس ع نفسه؛ تصدق اليوم بعد اعزمه نسيبه راكان لما فتح معه سالفة الزواج قام ولا رد عليه طلع تركهم؛ هو غير عن اخوانه ما فيهم واحد اعترض ع قرارتك في ه الحظة يدخل يوسف وجلس قريب من امه سمع كلامها : السلام عليكم؛ ردوا عليه السلام يوسف يوجهه لهم الكلام لأنه الله يسلمكم ولا واحد من عيالكم أنجبر على شيء ما يبغاه الا ابو فيصل أجبرتوه على الشيء ما يبغاه لا توقعون منه بـ يضحك بـ ينبسط لا أكيد بـ ينقهره بقول في نفسه وش معنا أنا ليه أنا بذات الي هـ الدرجة ابوي وامي كرهيني فيصل انصدم من الصراحة ولده يوسف :ليه وهو قال لك هـ الكلام يوسف بحسره ع اخوه :ليته ي تكلم بس قال خلصت كلامك انا عندي شغل ي ليت تقول ل ابوي ما راح احضر الزواج و طلعت من عنده فيصل بضيق : الله يعين بس وانت ي يوسف لا تحرض اخوك علينا بكلامك هذا يوسف :انا اقول الصدق وراح اذكركم بعدين اذا صار في البنت الناس شيء انتُ السبب انتُ ما تدرون وش يدور في راس ابو فيصل الا بـ سألك يبه وين يسكن اخوي انت جهزت له المحلق اللي هنا صح فيصل استغرب سؤاله : ايه ليه تسال قال لك شيء يوسف يبتسم : ما توقع بيجي هنا الحين وهو طالع من البيت اخذ له شهر وزود وانت يبه تضبط له الملحق خل هـ الملحق لـ اخوي عبدالله بعد ما يتزوج ما راح يجي هنا وهو عنده خير ما شاء الله فيصل كان أمنيته يشوف واحد من عياله ساكن عنده أبو فيصل قال له أبشر اذا تزوجت انا بساكن عندك يبه ولا تكدر خاطرك والحين ما راح يسكن هنا والله كلام يوسف في محله ولدي ما دري وش يفكر فيه الله يستر يوسف شاف ابوه سرحان تضايق ع حاله حتى لو اخوه أنجبر ع شيء ما يبغاه المفروض ما يزعل من ابوي يقول سم وحاضر حتى لو فيها موته هذا أبوه ؛ قام بأس راس ابوه وامه :يلا اخليكم تامروني ع الشيء بروح شقتي انام وراي دوام بكره يمه يبه ادعو له بس مالكم الا الدعاء يلا تصبحون علي خير حصه :وانت من أهل وانتبه وانا تسوق يوسف وهو يطلع يرد ع امه :ان شاء الله يمه الله يصلح الحال بس حصه قامت :قوم ي فيصل نام وصل الوتر مالك الا تدعي ربك الله يسهلها فيصل يأخذ نفس :روحي أنتِ وانا بلحقك ابغى جلس بالحالي شوي حصه تركت بـ حاله عارف انه يحمل نفسه فوق طاقته مارده ولدك بـ يتقبل الوضع ماله إلا يتقبل البنت حنا حطنه قدام الامر الواقع صعب عليه يـ تراجع؛ بس يوسف بكلامه خوفني وهو صادق أبو فيصل ما نعرف وش يفكر فيه الله يعين بس ولدي تغير بالحيل ما هو الاولي بحزن ع ولدها اللي صار قاسي عليهم حتى بزيارة وشلون اذا تزوج ما راح نشوفه ابد؛ ي ليت بس اقدر أرجع وراء وغير كل شيء وتكون زوجته البندري كلمة ي ليت ما تعمر بيت؛ ادخلت غرفتهم ؛ ؛ ؛ ؛ أمل صعدت السطح فوق تبغى تجلس بـ لحالها ما تبغى احد يشوف بهـ ضعف لازم ترويهم أنه قويه ههههه وين القوة كلها راحت مجرد ما سمعت كلام جدتي احس بشيء كاتم ع صدري أحس بضيقة ودي اصرخ ع هـ العالم كله اللي ما يتركوني بـ حالي اعيش بقي ايامي بـ اختياري ما يفرضون علي فرض أبغى أعيش بدون الزواج حتى هـ الشيء بسيط محرومه منه لو بكيفي اختفيت من هـ العالم اللي كله حقد وحاسد اللهم يكفي؛ دموعها انزلو من عيونها حتى زواجي من اياد ابتسمت بسخريه؛ جدتي اجبرتني عشان تفتك مني كان في ذاك الوقت طفله ما تجاوزت ١٥ من عمري ي ليت ابوي حي والله ما راح يسمح لهم ي أذوني او يجرحوني بكلمه الله يرحمك يبه ان شاء الله أنك في الجنات النعيم صحيح كنت مجبوره ع اياد بس كان والنعم الزواج هذ الحسنه الوحيد اللي سوتها جدتي انه زوجتني اياد رجعت ظهرها ع الجدر رجولها مدتها ع الارض تناظر السماء كيف الجو صافي مع انه حر غمضت عيونها تبغى ترتاح من هالهم اللي كاتم ع صدرها اخ ي اياد ليه رحت وتركتني رجعت ذكرت الي وراء تذكر ذاك اليوم مؤلم بنسبه لها دموعها تنزل وحده وراء الثانية تحس كان اليوم مات اياد في جناح اياد اياد وقف عند المرايا يلبس القبعة ينظر حبيبته ام ولده ما دري ليه عنده إحساس ما راح يكون معها اذ ولدت اليوم لازم يمشي الحد راح يغيب عنها الشهور لحظ عليها ضيقة من اليوم ما قررت اروح الحد وهي زعلانه مني قرب منها واخذ الملابس منها ابتسم لها :كم مرة رتبتي هـ الملابس انتِ فيك شيء هزت راسها بـ لا ما تبغاه يشوف دموعها تناظر تحت قرب منها ورفع راسها شاف الدموع ع خدها تضايق: افا حبيبته ابوها تبكي ليه كلها الشهور ان شاء الله بعدها راح ارجع واشوف ريان هو يالله يمشي هد ,هد مسح دموعها تحس بغصة وقفها في حلقها لأنها حاسة أنها أ خر مرة بتشوف فيها اياد ليه بعد ما لقيته يروح عني صعب عليها خاص بعد ما تعودت عليه اياد حضنها :لا تخافين ربي موجود معك راح يحميك بعد راح اوصي عليك وع اللي بطنك اخوي زياد أمل بنبره طفوليه :لا ما بغى خاص اخوك هـ الزفت انا ما حبه كل يتهوش معي اياد ضحك :انت وياه كل تهوشون المفروض تسامحينه هو اخوك أمل :لا ما راح اصير اخته يـ خسي اياد ابتسم :كيفك انتِ معه تنجازون مع بعض الحين حبيبتي لازم أمشي ابتعد عنها باس جبينها استودعك الله أمل دموعها نزلوا :لا تروح تكفى خلك معي انا اخاف افقدك اياد لو بـ يسمع لها بـ يتأخر عليهم :انا اسف مقدر اجلس معك لازم أمشي الحين أمل في وقت الحاضر حطت يدها ع اذنها تهز راسها بـ لالالا تبكي تشاهق رفعت رجولها لصدرها حصنتهم تبكي وتنوح ليه راحت عني ليه اياد أنت تحسب أخوك يحبني وهو يكرهني اصلا وهو سبب في موت ريان والله ما راح اسامحه راح انتقم منه # # # # اليوم الثاني بيت ابو أنس عند نجلا جالسه في غرفتها اليوم ما عندها ما حاضرات جات في وقتها والله اني متضايقة مالي خلق الدراسة قامت من الفرش شافت الساعة ١٠ اوف كل هذا النوم اكرهه هـ الشيء فيني لما اتضايق حط حرتي في النوم تتمغط ياربي نسيت أني ما صليت الفجر اخذت منشفه وركض ع الحمام غسلت وتوضت طلعت تصلي فرشت السجادة صلت وجلست تستغفر ربها يالله أغفر لي أحس بتأنيب الضمير ياربي استغفر الله قامت رتبت سجاده وحطت في مكانها خلينا اغير هـ البجامة اتجهت دولاب اسحبت بنطلون اسود وبلوزه حمراء طويله لبست وضبطت شكلها مسكره ورج خفيف جلست ع الكرسي اي اختي سوير زعلانه مني دبه اصلا واضح انها زعلت خلينا ارسل لها اخذت جوال فتحت الواتس اب دخلت ع محادثه اختها رسلت له "صباح الخير جالسه" ساره " صباحتس انا" نجلا ارتاحت عرفت انه اختها مو زعلانه " واثقه من نفستس انتس صباحي اقول بس الا بسالتس ليه محد جلسني اصلي الفجر" ساره " اوف والله تعبت امي وهي تجلس فيتس وش بلاتس نومتس ثقيل" نجلا " وش اسوي بعد احط حرتي في هـ النوم أنتِ وينتس في شقتك " ساره" لا المهم اخليتس الحين بعدين اكلمتس يلا باي" نجلا" شكلتس مشغولة طيب أخليتس" ساره" اي سلام عليكم " نجلا" وعليكم السلام شكله أنس عندها " نجلا ودي ارجع انام ما شبعت النوم هههه مجنونه والله في هـ الحظة تدخل رجاوي غرفتها بدون لا تطق الباب نجلا :ي دبه المفروض تطقين الباب ما تدخلين كذا والحين أنتِ ليه موفي المدرسة رجاوي تهز خصرها :كيفي انتِ مالتس دخل نجلا فيه ضحك :لا والله اصبري بقول لـ ابوتس كيف تكلمني بنتك خافت رجاوي : لالا وش داخل أبوي الحين المهم ايه نسيت اقولك في الرجال هناك يبغاك هههههه نحاشت بعد ما قالت كلامها نجلا استغربت :مين يبغاني ليكون لالالا مستحيل ستوووووب أعتذرى على الاخطاء الاملائيه أن وجدت أتقبل الرأي الناقد والحاقد ...الناقد يصحح مساري الحاقد يزيد إصراري ما احلل ولا اسامح اللي ينقل الرواية بدون ذكر اسمي هايدي فتاة صحراء سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، لهُ الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. | ||||||||
|
| |
|
11-07-19, 10:56 PM
| #24 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| 5 قامت متوترة خايفة ياربي ما يكون هو أكيد جاي بـ يقول لهم أني ما بغى بنتك وخلها عندك صارت ترجف يدها من الخوف لالا ما راح اروح له خليه يولي يالله وش أسوي طيب خليني اطلع وشوف وش يبغى تأخذ نفس تحاول تهدي حالها يالله أعطني القوة انتبهت لـ ملابسها اغير ملابسي لالا بطقاق ي بنت قوي حالك ولا عليك منه وهو اللي خسران مو انتِ ما طقتيه على يده عشان يجي يتزوجني وش يصير يعني راح يطلقني ايه وبعدين راح يعيرونك مطلقه خلاص ي نجلا وقفي هال فكار تعوذي من شيطان ورحي له يصير اللي يصير ليش يصير معي تسذا انا بذات ما أذيت احد يارب اطلبك منك العون أخذت نفس رتبت نفسها رفعت شعرها ذيل الحصان طلعت من الغرفة وهي متوترة الله يستر بس، نزلت شافت جدتها وامها يتقهون ودها تسألهم مين في المجلس بس قالت خلينا اروح وشوف، وكلي أمرتس الله ليش خايفة منه انتِ ما سويتي شيء طلعت من الصالة ما توجه المجلس وقفت عند الباب أخذت نفس يارب دخلت لما شافت اللي في المجلس ابتسمت بفرح قربت منه وسلمت عليه بيده وراسه :وشلونتس يبه عساتس طيب والله مشتاقين لتس بالحيل ابو علي :تشتاق لتس الجنة وانا أبوتس وش لونتس عساتس طيبه مريت يمكم قلت خلني اشوف بناتي نجلا مبسوطة بالحيل بشوفته عشان تسذا ساره كنت مشغولة ساره تصب لها بيالة شاي :وش فيتس تنظرني تسذا فيه شيء نجلا تبتسم :لا بس بنتس وينها فيه ابغاها ساره ابتسمت : ليه وش مسويه لتس تركيها عنتس الحين فطرتي نجلا : لا بعدين بفطر بجلس مع ابوي ابو علي :ي بوتس أفطري عشان تتقوى أعظامتس أنتِ اليوم شكلتس تعبانة نجلا ابتسمت : لا تخاف علي شويت ارهاق من قلة النوم بس انت تسيفتس وتسيف حال البنات عساهم طيبين أبو علي يأكل تمره وشرب بعدها قهوة :الحمد لله طيبين مشتاقين لشوفتس عاد لازم تزوينهم من تزوجت بنتي ساره أخوتس وانتِ ما عاد شوفناتس نجلا ب احراج :اول اعتذر الثاني الشيء بسب الجامعة وان شاء الله لي زياره قريب لبنات ساره :يبه وشلون القصيم وجوها وجدتي وش اخبارها مشتاقه لها ان شاء الله قريب بجي يمكم ابو علي استغرب :طيبين كلهم وجوها زين بس انتِ ليه تجي عندنا ليكون ما تهوشه معه تسوينه ي بنت بس خليني اسمع منه انتس مزعلته ي ويلتس مني ساره بـ انزعج من دفع ابوه عن انس هي بنته اولى بس وش نقول هذا هو ابوي مع أنس لو أني ع حق : يبه بسالك الحين مو انا بنتس ليه توقف مع أنس أبوعلي بحده :يعني صدز أنس زعلان منتس اخليه يجي الحين بس ورايتس شغلتس نجلا :لا ي بوي تراهم السمن ع عسل بس بنتس العوبة هههههه بتنقل يم القصيم هي وانس ساره تضايقت من كلام ابوها ما ردت عليه كل شيء ولا زعل أنس الدب أبو علي علامة الارتياح بدت ع وجهه :الحمد لله اذا تسذا حياكم الله الحين أنس وينه موجود ولا لأني بمشي يم القصيم ساره بضيقة :لا في الشغل مو هنيه أبو علي :أجل قولي له أني جيت هنيه سلمي عليه قام استودعكم الله ساره ونجلا سلموا عليه ع راس نجلا :حياك الله ي بوي أبو علي ابتسم لها : الله ي حياك وان شاء الله اجي اليوم عرستس طلع من المجلس وهم طلعوا معه عشان يوصلونه وقف عند الباب يأشر لهن بيده مع السلامة بعد ما طلع نجلا لتفت لساره :أنتِ وش فيك زعلتي من أبوي صالح المفروض ما تزعلين عليه دامه يدفع عن أنس ساره :ي نحلا أبوي حتى لو أنس المخطئ بوقف معه ضدي أنا بطقاق وش العنصرية في هـ الرجاجيل ولا بذات شياب نجلا تسال اختي : هذا الشياب وهذا تفكيرهم تسذا؛ بسالتس لو أنس تزوج عليتس وش تسوين اجل ساره بصدق :انا ادري انه الشرع حلل اربع بس بشروط من ضمن الشروط العدل وانا بـ طبعي غيورة بالحيل وهم ما علي نفسي أنا احب أنس والله يحفظ لي وعيالي بس لو تزوج يطلقني مستحيل عيش معه وهو ما تزوج علي نجلا بصدمه :مجنونه انتِ انا قلت لو وانتِ ع طول زوجتيه و تطلقتِ ي بنت أنس ما يشوف أحد غيرتس وخاصه بغرور لأني أختس ساره تكعها :مالت عليتس اقول بس الحين أنتِ خلصتي تجهيزاتك كلها نجلا تنهدت :تقريبا أمي جهزت كل شيء بقي شويت اغراض بسيطة تصدقين ودي اهون عنا كل شيء سار طارت عيونه : مهبوله أنتِ وش بلاتس والله أنه وراتس علم وخاصه لما جات بنت عمتس حوريه نجلا ما تبغى تقول ل اخته شيء :لا بس بعد كلامتس خفت يمكن ابوي بعد يسوي مثل ابوك ساره بسخريه :والله ما عندتس سالفه اصلا عمي يحبتس بالحيل ودليل انه أنتِ كم واحد رفضتي وهو ما جبرتس على شيء وانتِ بعد وافقتي ع أبو فيصل نجلا ايه بالحيل وافقت عليه ابتسامة صفر أبوي قال لهم أني وافقت عليه بدون لا يغصبني تغير الموضوع :المهم وبنتس وينها والله لرويها شغلها تقص علي تقولي الرجال يبغاك والله لقول ل ابوها ساره تضحك وتحط يدها ع خصرها :لا والله صدق الحين حسيتك حماتي هههههه اقول بس اتركي بنتي عنتس نجلا تغمز لها :وش رايتس مو أحلى حماه صح ههههههه ساره :أقولتس بس خلينا ندخل الداخل شمس صكت راسي نجلا ابتسمت :يلا بعد بشوف أميمتي # # # # زياد جلس في المكتب يفكر ي ترى وافقت ولا واذا ما وفقت مو مهم عندي انا اختارتها عشان اسكت أمي اللي تزن فوق راسي اصلا حتي لو ارفضت ما راح افكر اتزوج جربت مره ما راح اجرب مره الثانية ياربي انا بس افكر في ولدي وبس ماسك القلم ويشخبط في الورقة الحين انت ركز ع القضية ولا تفكر في اي شيء ما يستحق لالا بس لازم اعرف هل بتوفق ولا انا ادري انها ما راح توافق اصلا هي كرهتني من يوم اياد زوجها تبغاها توفق عليك بطقاق الحين خلني اشوف ملف القضية اليوم بكلم عنها فتح الملف مازن ال جريح متهم بقضيه قتل خويه في شقة الشباب في السكن الجامعي تم القبض عليه وهو ماسك اداة الجريمة لازم اروح له السجن وشوفه وسجل أقواله انا عندي احساس انه بريء وان شاء الله اثبت براءته سكر الملف قام فتح حقيبة حط الورق فيها سكره شالها بيروح لـ مازن وشوف وش اخبار يمكن زانت نفسيته لأنه كان مصدوم بالي صار له ما تكلم الحين له ٥ شهور بسجن الله يعينه؛ اول شيء بكلم عم أمل وشوف وش يقول ما يحتاج تأخد كل هـ الوقت بتفكير هي مو بنت عشان تجلس تفكر لي وهي تعرفني عدل طلع من المكتب وهو مسك شنطة طلال لما شاف وقف احترام له زياد :اسمع ي طلال اليوم ما راح ادوم في المكتب ايه الغي اجتماعي مع الموكلة نوره بعدين ارجع قضيتها الحين انا هـ الايام مشغول شوي انت بعد اخذ لك اجازه كم اليوم استمتع بس ها مو يعجبك الوضع ما ترجع ي ويلك مني يمكن احتاجك في أي لحظة طلال ابتسم :طيب انت بعد استمعت ولا ترهق نفسك اكثر كل شيء ملحوق عليه زياد :صحيح الحين انا بروح اشوف سجين مازن ان شاء الله يرضى يتكلم طلال :ان شاء الله انا ما يكسر خاطري الا ابوه الله يعينه زياد :امين يلا اخليك السلام عليكم طلال :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته زياد تحرك طلع من الشركة دخل المصعد ضغط ع زر الى دور الارضي طلع تحرك متجه السيارة طلع المفتاح من جيبه ضغط ع زر حتى تصدر صوت من بعيد معلنه عن انفتاح ابوابها اتجه لها ركب سكر الباب لبس نظارته شمسه حط الشنطة في سيت الثاني شغل السيارة الا جواله يرن شاف حازم ابتسم حط السماعة للاسلكية ع اذنه وضغط عليها: هلا ي الدب وينك مختفي ما عاد شفتك الا اخر مره وصلتني فيه البيت حازم يضحك :والله أني مشغول شوي المهم ي حبيبي انا بسافر ما راح ارجع الا بعد اسبوعين وش رايك تجي معي زياد : افا يعني ما راح تكون شاهد ع زواجي لا ما قدر لأنه صعبه شوي خاص انه عندي قضية حازم : الله يعينك لا والله يمكن احتمل أتأخر هناك ودي اكون شاهد بس مالي نصيب الا بسالك الحين مين بتاخذ زياد بضيقة :مرت اخوي حازم انصدم :مجنون انت ليه؛ تأخذ ارملت اخوك وانت كرهها زياد بحسره :وش تبغاني اسوي أمي من تشوفني داخل البيت وجلس عندها ي ولدي تزوج ابغى اطمن عليك ابغى شوف عيالك ما كانه عندي ولد حازم ضحك :هههههه الله يعين هذا الامهات انا سالتك لا تهرب من الإجابة ليه بذات مرت اخوك زياد :انا ما بغى اتزوج اصلا وكنت بظل كذا طول حياتي ربي ولدي وبس أمي الله يهديها اصرت علي وعرضت علي بنات كثير بس انا ما بغى ولا حده منهم بس مرت اخوي أعرفها عدل وعرف اخلاقها حازم: الحين بسالك هي وافقت عليك ولا لس اذا لا وش تسوي زياد برود :عادي انا قلت ل امي اذا رفضت ما راح تجبرني اتزوج مره الثانية حازم ابتسم ع ذكاء خويه :ما شاء الله عليك مخطط ع كل شيء وعارف أنها راح ترفضك زياد ضحك :ي حبي لك تفهمني ع طول بضبط هي راح ترفض وانا ما راح اغصب احد حازم :طيب بسالك سؤال ممكن اذا تبغى جواب عليه اذا ما تبغى لا ترد علي زياد :اسال انا اسمعك اذا اقدر برد عليك حازم :أنت قلت لي عندك حبيبه ليه ما رجعت تخطبها مره الثانية يمكن توافق زياد يتكلم عن حبيبته بحب :حبيبتي ما قدر اطولها تدري ليه لأنها صعبة المنال عشان كذا ما خطبتها بحزن عارف أنها بـ ترفضه ما بغى اجرح نفسي مرتين حتى لو وصلت لها ما راح أطول قلبها حازم بضيقة ع صاحبه :الله يوفقك اذا كانت زوجة أخوك من نصيبك راح تنسى حبيبتك المجهولة زياد ضحك :ههههههههه هذا اذا وافقت حازم ابتسم :صح هههه مهبول انت المهم تامرني بشيء ي الغالي لازم أمشي الحين بعد الساعة طيارتي زياد :لا ي الغالي تروح وترجع بسلامه الله الله بنفسك ولا وصيك شريط واحد من العابك ولا اقول لك عشر حازم :ان شاء الله ههههههه والله أنك طماع ان شاء الله يلا بحفظ الله سكر منه حازم شال السماعة من اذنه الا رجع جواله يرن أرتباك خايف يقول له ارفضت مين هي عشان ترفضني بطقاق انا اللي ميت عليها رجع سماعة و رد عليه :هلا ي عم أمرني أبو عمر :هلا فيك عساك طيب أسمع أنت متأكد تبغى بنت أخوي ولا بس مجرد كلام لأني ما بغى بنت أخوي تظلم وخاصه منك انت اللي حرمتها من ولدها زياد بطفش اخلص علينا وفقت ولالا :هي كنت طفله وانا خفت ع ولدي واخوي بحزن هو مات مو مكتوب له يعش وان شاء الله أني اقدرها وسعدها اذا وافقت واذا لا الله يسهل عليها أبو عمر وهو بعد خايف ع بنت اخوه من أمه من ولده عشان كذا لازم تأخذ زياد حتى لو بالغصب عشان مصلحتها :أسمع تعال انت الدمام وانا بقولك واتفق معك ع كل شيء زياد :زين ان شاء الله بس اخلص اشغلي وان شاء الله كون عندك. أبو عمر :تمام ع خير انا في انتظرك سكر منه استغرب ليكون وافقت مستحيل انت تبغاها لا ودي ترفض ياربي ما توقع ارفضت دام عمها دق علي تضايق :مو مشكله اذا وفقت راح احاول اتقبل الوضع بس صعب عليك ي زياد وش اسوي الحين خلينا اخلص بس و اروح لهم ريط الحزم وتحرك ماشي من الشركة ' ' ' ' أبو فيصل جالس في الكورنيش ماسك سبحه ويستغفر يحس بالقهر الحين بقي بس ٤ ايام بس تتزوج ما راح تسوي شيء لو تظل مقاطعهن أبوك ما راح يغير رايه توكل ع الله خلها عندك شهرين بعدين طلقها وقول لهم ما تحملنا بعض وبس اصلا اذا صار بينا توافق قام يتمشى ع الشاطئ يحس الهواء يدخل في الرئة يتنفس ريحته البحر ي زين بس والله من ضيقة ودي اروح مكة عشان روحي تهدأ وترتاح لازم اروح بقرب فرصه انتبه الاهتزاز جواله اوف نسيت بوضع الاهتزاز طلعه من جيب شاف رقم ابوه مو قادر اكلمك يبه ولا ابغى اقل ادبي معك استغفر الله انتبه ع رسالة صوتيه نيشان اوف نيشان صدع لي راسي بكلامه داخل الواتس فتحها ''ي الدب وينك ادري انت منحاش مني اسمع ابوك داق علي يسال عنك واذا ما رديت ع ابوك وكلمته وطيبت خاطر والله لنشر في صحيفة عدوك ابو ظافر تذكره صح نايف عاد هو يبغى اخبار نار ولا بعد عنك؛ بعد ع تلفزيون عاد انت تعرف اعداءك واجد '' ابو فيصل اتصل عليه وهو معصب بعد الرنة الثانية :نعم وبعدين معك كيفي ما بغى ارد ع ابوي نيشان بخبث: طيب خلاص انتظر اليوم الاخبار عنك وفتح قناة الـ ++++ وشوف المقدم وش يقول اذا انت مو عند تلفزيون شوف ع البث المباشر سكر منه ابو فيصل معصب عارف نيشان يسويه ما همه احد فتح اليوتيوب دخل القناة بث مباشر وانتبه الكلام هذا موجز من الانباء انتظرونا في الساعة ٣ العصر تفصيل عن الاخبار وعندي لكم خبر الجديد والحصري عن الرجال الاعمال أبو فيصل ال سامر ننتظر المصدر الخبر ونتأكد منه وراح نعلن لكم استودعك الله ابو فيصل انقهر الكلب سواه دق عليه واتس ورسل له'' والله أن خبرتهن شيء عني ذبحتك رد ي الحيوان '' نيشان جلس يقرأ ويضحك '' نعم '' ابو فيصل خلاص اشوي ويكسر الجوال في يده من الغضب دق عليه نيشان رد عليه :تدري انك صرت غثيث ي اخي وش تبغى مني اسمع انا بكلم ابوي بس عشان الاخبار اللي بتنشره عني وبعصبيه اكثر اتمنى ما عاد تدخل في حياتي سكر جوال في وجهه نيشان مات ضحك المهم تكلم ابوك بعد انا وياك نتصالح أبو فيصل جلس ع الرمل يحس وده يبكي فتح زر قميص مخنوق بالحيل | ||||||||
|
| |
|
11-07-19, 10:58 PM
| #25 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ليه كل هذا يصير فيني الله يكون بالعون تعبت ما في شيء يجي ع رغباتي لازم يصير كل اللي حولك ضدك حتى لو كنت انت ع صح تذكر البندري ودي اسمع صوتها بس صوتها ما قدر افكر الا فيك ومستحيل افكر في غيرك ليش ما دق عليها من الرقمي الثاني صح جوالي في شريحتين وشريحة الثانية ما تعرفها دق عليها ملهوف ع صوتها يتمنى ترد عليه ماردت تضايق وده يروح لها بس صعبه مو عارف مكانها ودي بس ارتاح وكون مبسوط في حياته هـ الشيء صعب لا بس ابوي حرمني حتى الوناسه قام نفظ الرمل من ملابسه اخذ نفس تحرك متجه السيارة لازم اليوم يتحرك يرتب وضعه بعد لازم يشوف ابوه وامه وش يبغون منه بسخريه لازم أكمل اللي بديته مو حلوه في حقكم أني اسحب انا اللي مو حلو في حقي لأني مشهور ولي سمعتي ضغط ع مفتاح السيارة تصدر صوت من بعيد معلنه عن انفتاح ابوابها ركب السيارة شغلها يبغى ترتاح نفسيته شغل الراديو حط ع اذاعه القران بصوت ياسر الدوسري سكر الباب وربط الحزم وحرك مبتعد عن شاطئ احتك بلـ سفلت مطلع صوت قوي ينظر الساعة ع اذان الظهر اكون وصلت يسمع القران يحس روحه هدت ؛ ؛ ؛ ؛ أمل جالسه في مكتبه اليوم من حسن حظي المرضى قليل ولا اكان تعبت اكثر منسدحة ع طاوله مراهقة كثير اليوم تعبانة بحيل ما فيني طاقه بس جالسه اضغط ع نفسي داومت وانا تعبانة حاولت فيني رايف أني ما دوم بس ما سمعت كلامها وش اجلس اسوي في البيت هنا اوسع صدري احس براحه لما يجي الصباح واجي المستشفى بعيد عن خبث جدتي اخ اللي يقهر انها اعطت ام اياد كلمه واكيد زفت فرحان مسكين اصلا برفضه مثل ما رفضت غيره لا يفكر بس مجرد تفكير اني بـ وافق عليه من اهو عشان اوفق عليه بس ي امل جدتك بتزوجك الكلب لا مستحيل مو كيفها واضح ي امل مو هي اجبرتك ع اياد وغصبن عنك اياد قصتي معه غير أجمل قصه حصلت لي في حياتي ، خلاني اشوف انه في الناس طيبه ولسى دنيا بخير من يصدق انه الرجل يمنع نفسه عن زوجتي سنتين ما فيه ،اياد غير الله يرحمك ي الغالي ليتك ترجع بس تشوف اخوك وش سوى لي و لـ ولدي مات بسبه يارب مالي غيرك انا ضعيفة من دونك يارب انصرني ع من ظلمني دموعها نزلوا والغصة وقفه في حلقي ، صعب أنك يتيم واللي حولك يكرهونك حسبي الله ونعم الوكيل انا الحين مالي اي حيله اذا رفضت زيادوه بتزوجني غصب الكلب اغريب وش اسوي يالله يارب انصرني ع من ظلمني لازم أكون قويه ما أوضح لهم أني مكسورة او أقدروا يكسروني كوني قوية لا تضعفين قدامهم راح يستغلونك راح يكشفون انك خايفة منهم ياربي مالي غيرك حس أني عاجزة مو قادره اسوي أي شيء هي كلمة وحده بس اقولهم لا لا ما بغى اتزوج الكلمة بسيطة وسهل بس محد بـ يسمع لي تضحك بسخرية كلمة من حرفين مو قادرة انطقها صعب بحيل مالي الا ربي هو المدبر اللي يدبر امري يارب مالي سواك منبه الجوال يرن ارتاعت من صوته مسحت ع وجها سكرت المنبه ازعاجها الحين انتهى البريك لازم اشوف شغلي قامت توها بتفتح الباب الا حست انه في احد وراءه وش سالفة الحمد لله أني قفلته بس لازم اعرف من هو عند الباب اكيد بسوي لي مشكلة وراء الباب كان تركي يبغى يكلمها او يجبرها غصب توافق عليه حاول يفتح الباب ما فتح معه شلون اكلمها لازم تسمع لي حتى جوالها لما تشوف رقمي ما ترد عليه يربي منها انا احبها ليه مو راضية تسمعني طيب ،طق الباب عليها يمكن ترد عليك لالا ما توقع جرب انت خسران شيء لا تركي يضرب الباب : دكتورة أمل موجودة ممكن تكلم معك د أمل تأخذ نفس : نعم د تركي وش تبغى عندك حاجة في شغل راح تكلم معك اما بخصوص مواضعي برا شغل اسفة جاك ردي برفض ولا تحاول معي ما راح اقبل عرضك توكل ع الله الله يرزقك غيري تركي توه بـ يحاول معها الا د جابر مر جنب غرفة د امل شاف تركي واقف عند الباب : د تركي وش عندك هنا صاير شيء د أمل فيها شيء تركي يحاول ما يوضح له احراجه : لا بس كنت ابغى منها ملف المريض اللي عندي لأني أعطيتها إياه تشوفه بس د جابر : طيب أنت روح مكتبك الملف يوصل لعندك هـ الحركة ما بغى اشوفه سامع ترى المشفى له سمعته ترى حركتك واضحة بس بمزاجي بمشيه لك تركي تحرك من مكان بحراج وضيقة لأنه المدير واضح عليه انزعج مني ي تركي خلاص البنت ما تبغك مو بكيفها بس خليني ابتعد عنها هاليومين ورجع اكلمها عند أمل صارت تخاف من حركات تركي وش يفكر فيه هذا الله يستر منه ياربي أحميني منهم دخلت الحمام رتبت نقابه عدلت شكلها طلعت من الحمام أنتُ بكرامة متوقعه تحصل المدير برا فتحت الباب بس ما شافت احد الحمد لله تحركت متواجه الاستقبال شافت الموظفة : ضحى بسالك فيه مرضى ضحى ابتسمت لها : من حسن حظك اليوم ما فيه مرضى تقدرين ترجعين البيت بس اسالي د جابر امل ابتسمت لها : اكيد لازم اساله كان بـ يهوشني بـ يقولِ ع كيفك تطلعين ضحى ضحكت : أي والله خاصه اذا كان معصب بـ تروحين فيها أمل : هههه ... خلاص الله يعطيك العافية ... بروح استأذن منه تحركت متوجهه المكتب المدير # # # # أبو فيصل وصل البيت اهله مع انه ما وده يدخل ويشوف ابوه بس لازم الأمور تمشي بهدوء وقف عند باب الكرج ضرب هرن عشان يفتحون له الباب دخل بـ السيارة داخل البيت طفى محرك السيارة نزل سكر الباب قفله بمفتاح مطلعها صوت تحرك بخطوات واسعه لبس بنطلون اسود جينز بلوزة بيضاء أخذ نفس أكيد متجمعين هـ الوقت بعد الصلاة الظهر يتقهون يحاول يضغط ع نفسه اللي جالس تسويه غلط وخاصه عقوق الولدين كل شيء ولا تزعل امك وابوك تحرك صعد الدرج صالة بخطوتين فتح الباب شاف امه وابوه وأبو مالك يحاول يضغط ع نفسه يبتسم لهم بتسامه صفره : السلام عليكم .. كيفكم هذا انا جيت يبه وش تبغى مني ؛ فيصل فرحان بجيته متأكد انه بس ساعات قليله بجلس معهم بس هـ الشيء فرحه حتى لو ثواني : هلا وانا ابوك زين جيت كان طولت الغيبة اكثر ابتسم ع جنب سلم ع امه وابوه واخوه جلس قريب من أبو مالك: والله يمكن اسوي ان كنت قاسي القلب بس هـ القلب ما يطوعني ابتعد عنكم اكثر هذا انا جيت كلي طوع امرك وعارف أني لو احفر الأرض عشان ترفض هـ الزواج ما راح تسمع لي ودري بعد انه نصيبي وانا في بطن امي فيصل أستنانس من كلامه يعني ولده رجع لعقله : الله يكملك بعقلك وانا ابوك هذا الكلام صح محد ينفعك غير ربك ثم طاعتك ل امك وابوك أبو فيصل بـ تسلك خلاص طفش من كثر ما هو يجدل ابوه واصلا ما راح يصير اللي يبغاه هذا فيصل ال سامر لتفت ل امه : يمه عندك شيء تبغين تقولينه لي لأني بصعد غرفتي بنام لي أيام ما نمت بـ حاول ع اقل انام شوي يمكن لعل وعسى انام حصة فرحانه بجيت ودها تعبر له عن شوقه كيف قدر يصبر ع بعدي شهر ونص زعلانه منه انا امك المفروض تدق علي تتطمن تشوف وش اخباري صرت قاسي ي أبو فيصل قامت بحده : ليش جيت كان ظليت عايش برا انت مو محتاج لنا أصلا نسيت انه لك ام واب تسال عنهم مو مهم راضهم عليك بطقاق صح ي ولدي كمل اللي انت كنت تسوي ماله داعي جيتك الحين وعادي عندي انك ما تتزوج طاب خاطري من هـ زيجة ورح اركض وراء البندري طلعت من الصالة بعد ما رمت كلامها عليه فيصل ما صدق انه رجع تقوم ترمي عليه كلام ما هو وقته الحين بسب كلامها بـ يرجع من محل ما جاء لازم ما يطلع لازم يكمل معهم مشوار هـ الزواج : ي ولدي لا تلوم امك انت قسيت عليها بالحيل المفروض تطلب راضها عليك .. الحين قوم ارتاح بعدين تفاهم معها أبو فصيل مرهق بالحيل تعبان جسدي ونفسي يبغى ينام الى ان يشبع نوم اخ يمه انا جرجتك وزعلت بدون قصد مني بس صعب علي حبيبتي تنزف لغيري يسمع صوتها يتنفس نفس الهواء اللي تنفسها صعب علي يمه بس بـ حاول تقبل اللي اسمها زوجتي قام تحرك متجه المصعد كل شي بوقته حلو انتبه ع رنين جواله شاف نيشان سكر في وجهه ماله خلق له انفتح المصعد توجه الغرفة دخل ... سكر الباب تحرك متجه السرير يبغى ينام له أيام ما ذاق طعام نوم فيها ...توه بيرمي حاله ع الفرش الا الباب يطق ياربي مين بعد وش بقي ما قالوه : نعم أبو مالك دخل شاف اخوه وقف عند السرير : بغيت أقول ي أبو فصيل كلمتين وبمشي انا اخوك وظلك واعرفك زين انت في بالك شيء أتمنى تفكر قبل لا تخطو أي خطوه تندم عليها بعدين أبو فيصل ابتسم له : لا تخاف ما راح اسوي شيء يضر سمعتي بـ لأول ايه خلصت كلامك اذا خلصت سكر الباب معك ابغى انام يمكن احصل راحة اللي فقدتها في شهور أبو مالك : ايه ... طلع ترك اخوه ينام والله انا خايف منك و خايف ع بنت الناس أبو فيصل رمى حاله ع السرير وهو يضحك ع اخوه أي والله جالس ينصحني انت اخذت اللي تبغاها حتى انك سويت المستحيل ابوي كان رافض زواجك بس لو انا ما قنعته كان الحين ما اخذتها ي اخي يقتلون القتيل ويمشون في جنازته لا احد يدخل في حياتي من بعد اليوم ما راح اسمح لهم أصلا بس رجوعي البيت بسب زفت نيشان قلب ع بطنه وغمض عيونه يحاول نوم = = = = زياد طلع من عند مازن وهو متضايق الى اليوم مو راضي يتكلم حاول معه اكثر من مرة دايم يصرخ بـ اسم متعب ويردد ما ذبحته تقول انه مجنون رسمي بس اخلص اموري ورجع لك لازم انقذه من هـ السالفة ايه صح بـ اوكل طلال يمسكها ... مشى بصعوبة السيارة اليوم ارجوله ضغطه عليه يارب خفف عني هـ ألم جلس يضغط ع نفسه الى اركب السيارة رجل برا والثانية داخل السيارة رجع راسه وراء يأخذ نفس بصعوبة .. اليوم ما اخذت العلاج يارب صبرني ع هـ ألم جلس يستغفر الى ان راح عن ألم دخل رجله سكر الباب لازم ما اهمل نفسي ما بغى ولدي من بعدي يضيع لالا انتبه لرنين جواله طلع من جيبه شاف رقم طلال رد عليه بسرعه لأنه يبغاه يحقق مع صلاح يشوف وش وراء هو اللي بلغ عن مازن لازم اخذ أقوله طلال : زياد وينك فيك شيء زياد مرهق بس لازم يروح الدمام عشان يشوف عم امل : لا بس سرحت شوي طلال : ايه بغيت اسالك وش صار مع مازن قال شيء اعترف بشيء زياد بإحباط : لا للأسف بس اسمع انا ابغاك تجلس مع اللي اسمه صلاح .. وتأخذ أقوله لازم نسوي شيء نتحرك لأنه بعد 6 اشهر بعدين يحاولونه اللي نيابة العام واكيد فيها قصص وانا متأكد انه برئ طلال : طيب ان شاء الله يتكلم هو عاد ترى مو من صالحه سكوت عن ايش زياد بحزن : انا ما لومة فقد خويه وشيء صعب علية أكيد بـ يدخل نفسه في دوامة من الحزن ما يبغى يصحى منها الا اذا احد جاء قال ي مازن انت تحلم اصحى ترى متعب حي طلال تضايق عليه : طيب ليه ما تكذب عليه وتقول متعب حي عشان يـ تجوب معنا زياد رد عليه بسرعه: لا ي ويلك ان سويت كذا انت تبغى يعيش ع امل انه حي وهو ميت لالا خليه كذا وانا بتعامل معه بطريقتي لا تخاف ... راح ارجع له ... بس الحين انت اجلس مع اللي اسمه .. صلاح واخذ أقوله ولا تنسى سجلها اذا رجعت بسمع تسجيل طلال : اوكي ... انت مشي الدمام ... تمام خلاص بكلمه اليوم وشوف زياد : المهم تجيب لي اخباره اول بـ اول ايه لا تنسى انك في اجازة منها شغل ... ايه تبغى مني شيء ... طلال ... مع انه صديق بالحيل لا انه اموره الخاصة ما يقول له ..يمكن ما يحب احد يشارك بـ أمور : ايه اكيد ما راح انسى لا تسلم تروح وترجع بسلامة الله يوفقك يسهل امرك... بتوفيق ع اللي انت ناوي عليه زياد ابتسم ... ما شاء الله عليك طلال حسيت انه عندي شيء : امين وياك لا تنسى اللي وصيتك عليه طلال :.اكيد لا تخاف راح اتولى هـ الموضوع بنفسي . اخليك بحفظ الله ورعايته زياد : فمان الكريم سكر منه ... ايه لازم اكلم امي لأنه اليوم بتأخر في الرجعة اكيد بشغل بالها علي دق عليها بعد رنة الخامس ردت عليه: هلا ي الغالية كيفك عساك طيبه ام اياد :هلا يمه ... زينه انت وينك تأخر مو عادتك ... انت تخلص ع طول ترجع البيت زياد ضحك : لبى قلبك ي ميمتي والله حسيت انه بنشغل بالك علي ... انا عندي مشوار نص الساعة في طريق ... بروح الدمام عندي شغل هناك ...يمكن أتأخر اكثر ... دعواتك وان شاء الله اجيب خبر يفرحك قريب المهم يمه انتبهي ع ولدي الدب اياد .... لا يطلع برا شارع كثير واذا طفش خلي ابوي يطلع معه ... الا هو وينه فيه ماله حس ام اياد تضحك ع اياد اللي منسدح ع رجولها زعلان من ابوه ...لان يبغى يغيب عن المدرسة ما خله يغيب ...لو يدري انه ما راح يرجع البيت اليوم بزعل اكثر : هذا هو جنب منسدح ع رجولاتي زعلان منك زياد ابتسم : خليه يزعل بكرة يرضى ... المهم يمه لا وصيك عليه الحين لازم اسكر .. ام اياد : بحفظ الله .... انتبه ع نفسك سوق شوي شوي لا تسرع سامع زياد : ان شاء الله ...يلا مع سلامة ... / / / / ام اياد الله يسهل عليك ي ولدي والله خايفة امل ترفضك وينكسر قلب خاصه انه تقدم لخطبت بنت عمه كان يتمنى توافق عليه من يوم هو صغير كان يتمناها بس كسرت قلبه يارب أمل توافق عليه ... ادري انه كرهته خاص بعد ما اخذ ولدها دموعها انزلوا بعد تذكرت اياد ... طفله اللي ما شاف ... حتى زوجته ما شافته ليت زياد سمع كلامي خله عند امه كان الحين ... عمره ثامن سنوات ... صعب علي فراقك ي اياد ... لو انك موجود يمكن اخوك ما ظلم زوجتك.... وهو من بعدك ضاع ... الحمد لله ... انه عنده أصدقاء طيب ... مثل حازم وطلال .... دمعتها طاحت ع وجه اياد انصدم جدته تبكي : وش فيك ي جدتي ابوي فيه شيء صار له شيء ام اياد تمسح دموعها: لا يمه بس تذكرت عمك اياد ... الله يرحمه ... ابوك بخير بس ما راح يرجع ... اليوم البيت بنام برا ... اياد تضايق: اوف ... ليه كذا ... الحين بطفش لازم يرجع الحين ليه ما قلتي لي مو على كيفه يروح ويخليني ام اياد بحده خفيفة: ولد هذا ابوك احترمه ... عنده شغل بـ يتأخر .. يلا وراءك دوام بكره روح ذكر دروسك ترى ابوك وصيني عليك ... اسمع مو معناته انه مو هنا تغيب ي ويلك اياد بعصبيه يتحلطم : ما بغى اروح انا اكرهه مدرسه وايه بعد ترى اليوم كفخت واحد من طلاب وخليت دمه ينزف وهددت اذا قال لـ ابوه موته ع يدي في لحظة دخل أبو اياد سمع كلام اياد انصدم ... توه بـ ينحاش الا مسكه : انت تكلم جد ولا تمزح ها ... والله ايادوه لا لألسبك بعصى اياد خاف من جده وش السواه الحين ايه لازم اسوي حالي برئ يبتسم بخوف : لالا جدي امزح عشان جدتي ... تخليني اغيب بس ... أبو اياد ارتاح وتركه يروح .... جلس جنب زوجتي ... اياد احط ارجل وانحاش : جدي ترى صدق سالفة يمكن الموضوع يحولونه لشرطه .... راح يركض غرفته لما شاف جده قام أبو اياد تضايق من تصرفه رجع جلس : وش اسوي الحين مشكلة اذا طلبني المدير لا حول ولا قوة لا بالله ... ارويك فيه لا اخلي ولد يأخذ حق منه .... زياد خربه بدلع ازيد كل ما قال شيء قال تم .. ام اياد تبتسم : الله يهدي ... بعد تعرف وحيده وشيء اكيد بدلعه...ما قول لك لا تعاقبه الا عاقبه بس مو قدام طلاب أبو اياد قرب عند طاولة يأخذ دلة القهوة : اكيد عشان ينقهر ...المهم لـ ولد يأخذ حقه الا زياد وينه فيه ام اياد : راح الدمام ... تعرف السالفة ... ان شاء الله عاد توافق ... انا حاسة زياد اذا ارفضت أمل ما راح يتزوج مرة الثانية انا اللي قهرني وحارق قلبي ع ولدي انه يحب بنت عمه وكان يحلم فيها أبو اياد بحسرة : ي بنت الحلال ماهي من نصيبه خلاص قفلي ع موضوع وانت وش دراك انه يبغى بنت عمه يمكن وحده الثانية ام اياد : الا هي وانا عارف ولدي لما ارفضت كسرت قلبه ظل أسبوع كامل حزين ما يطلع من غرفته ولا يأكل أبو اياد : أقول الحين ولدك خطب بنت الناس خلاص يمكن تصير نصيبه بنت اخوي الله يسعده مع غيره ام اياد سكتت اكيد بدفع عن بنت اخوك ما ترضى عليها ام ولدي بطقاق يأرب توافق أمل عليه تعوضه عن اللي كان يبغاها يمكن ينساها بعد انا ادري يبغاني اسكت عنه ما زوجه هي عارفه متأكدة محد راح يوافق ع ولدي الا اللي تبغى فلوس ام هو محد يبغى لأنه عنده أعاق في رجله الله يشفيه يأرب ..... @ @ @ @ الجوهره طلعت من الشركة متوجه السيارة ..... سائق ينتظر له اكثر من ساعة ونص شكلة طفش من هـ الحر ... وقفت عند الباب تضرب النافذة ع خفيف ....تأشر له يفتح لها الباب ... ضغط ع ازر مطلع صوت فتح الباب .... ركبت : انا اسفة سيرجو ... هذا شغل وجد ... سيرجو : ما فيه مشكل ماما الحين انت وين يبغى يروح الجوهر ودها تروح بيت أهلها بس اكيد مو نظيف يبغى له وقت بس مو مشكله اروح هناك افضل ما بغى اشوف وجه النحس : شوف ود بيت انا يعرف سيرجو : مشكله ... الجوهر جوالها يرن منى يتصل بك : هلا كيفك منى ابتسم : تمام انا طيبه دامك طيبه ي قلبي ..انتِ بشريني عنك. الحين انتِ وينك فيه الجوهر : الحمد لله طيب ، انا في السيارة برجع البيت .... بس مو بيت عمي بيتي ... افضل شيء منى : ايه صح تذكرت مو انا اخذت نسخة الاحتياطية المفتاح البيت ترى ع فكرة زوجي لبى قلبه ما قصر جاب عمال ونظفوا البيت بس لا تخافين الغرف النوم ما نظفهم لأنه تعرفين أغراض شخصية واغراض امك ابوك الله يرحمهم الجوهر بحزن والحنين لـ ابوها هي ما عشت معه كثير بس تذكر حنيته عليها: الله يرحمهم ما قصرتي ي قلبي ليه تخلين زوجك ينظف البيت لي فشله والله ،المهم ترى احسابك بدفعه .. منى بعصبية مصطنعة : أقول بس قال ايش بـ تدفعه ... ترى زوجي يشكرك لأنك انتِ سبب بعد الله في أمتلك هـ البيت اللي انا سكانه فيه لو ما اعطينني الفلوس كان ما قدرنا نشتريه من اخوه طماع كان حنا في الشارع الجوهره : خلاص لا عاد تذكرين هـ الموضوع المهم انا وصلت البيت اخليك ي قلبي منى : طيب بحفظ الله ورعايته ...... سكرت منها ونزلت من السيارة توجهه لكلام لـ سيرجو خلاص انت ارجع البيت يمكن بابا يبغاك سيرجو هز راسه بـ ايه .... سكرت الباب تحرك مبتعد عن البيت بعد ما شافت راح... الجوهره اخذت نفس أعميق تبغى تشم الهواء اللي كان يتنفسه ابوها... دخلت البيت سكرت الباب وراءها تشم ريحة أهلها يزين هـ الريحة انتبهت لـ نظفت البيت ما شاء الله حتى ادق تفصيل نظفوه انا وقفت معها لأنه اختي قبل لا تصبح صديقتي تستأهل من يوقف معها انا دفعت عنهم مبلغ من مال عشان يشترون بيتهم اللي جلسين فيه بس لوغيري راح يرفض لأنه مبلغ كبير يمكن زوج خويتي يلعب علي ... انا وكلت امري لله الحمد لله اللي نيته طيبه الله يعطيه ع قد نيته فلوسي رجعت لي صح ان الانسان يطلب بحق ما يسكت بس الفلوس مو كل شيء هذا انا عندي فلوس الله منعم علي الحمد لله بس ما عندي راحه والله لو راحة تنشري بفلوس لشريته وين ترتاحين وهـ زفت اللي اسمه سعد وراءك طيب أنتِ تخلصتِ منه حتى لو بس ما اراح يخليني في حالي هو يستأنس اذا شافني متضايقة أقول بس انسي واحد اسم سعد خليك في حالك الحين انتِ في بيت امك وابوك انبسطي خليك سعيدة وشيلي هـ الأفكار سود من راسك .... خليني ادخل اريح بس ابغى حمام دافئ بعدها نوم طويله ... ودي اروح المشغل اسوي لي مساج ... دخلت الصالة سكرت الباب... ارتاعت من صوت جوالها لأنها سرحانه ههههههه يمه ارتعت هذ عنيده وش تبغى ... أقول بس مالي خلق اعكر مزاجي ... ما راح ارد عليها .....حطت الجوال في شنطة واتجهت الغرفة النوم ؛ ؛ ؛ سعد جلس من نوم منفس ماله خلق أي احد . رفع جسمه وتسند. ع السرير شاف بنته نايمة ابتسم. وده يتنشط لازم اشرب لي قهوة رجعت من دوام ... تعبان ...واخذت لي غفوه ... اخذ جواله شاف الساعة 6 المغرب استغفر الله راحت علي صلاة العصر والمغرب يالله كل هذ نوم ...خليني اصلي صلاتي انتبه لـ تاريخ اليوم ... هـ اليوم يذكر بوفاة حبيبته هو ضعيف بدونها ي ليتني كنت موجود يوم الحادث يمكن انقذتها ,كان ما ماتت لو انها عايشه كان عندي منها ولد او بنت ... بعد عنه البطانية بقهر كل منها زفت اللي اسمها الجوهره مقهور ليتني قتلتها كل من ابوي انا قلت لهم هي ذبحتها بس ابوي .. سكتني قلت الشرطة الكل قال عني مجنون لأني شاهد ع زوجتي اخ ي القهر كان الحين يأخذون فيها قصص مو مشكله انا بأخذ حقي منك انت غبي ليه خليتها حره كانت بين ايدك تسوي فيها اللي تبغى بس الحين ما تقدر انا سعد مو هي اللي تقدر علي ما راح احد يوقف في وجهي خاص ابوي ابتسم بخبث اصبري علي راح اذوقك أنواع العذاب بس ع طريقتي .... صحى من سرحانه ع صوت بنته تبكي اكيد شافت كابوس قرب منها شالها :ها بابا المها تحضن ابوها تبكي بقوه مغمضة عيونها... سعد يسمح عليها : بس بابا شوفي انا بابا خلاص لا تبكي انا هنا المها تفتح عيونها بشويش خايفة يكون الحوش اللي شافته في الحلم لما شافت ابوها جلست تضحك من الخوف : بابا ثفت وحث سعد يوبسها بقوة : حبيبتي انتِ ودي اكلك خلاص راح الوحش يلا حبيبتي نروح نغسل ونزل عن جدك وجدتك المها تدلع ع ابوها حطت راسها ع كتفه ... سعد يمسح ع شعرها ناعم ابتسم اذا معصب محد يروقه غير بنته لبى قلبها جلس وهي في حضنه عارف انها خايفة ... جواله يدق قام وهي للحين حاضنه ابوها بقوة اخذ جوال جلس رد بسرعه: هلا يمه امري ام سعد خايفة ع الجوهره ما ترد عليهم تبغى تطمن عليها بس بعد ما تبغى تقول لسعد لأنه اهو وهي اذا تقبلوا صارت هوشه لالا مو لازم تقول له: ما يا مر عليك عدو بس فقدتك قلت اشوفك صحيت ولا لا وبنتك وينها تعرف تعودت عليها سعد ما دري ليه عنده إحساس مو عشان كذا امي دقت ما راح يسالها او يصر عليها اهم شيء ترضى عنه : الحين بنزل بنت ولدك دلوعة ... بنزلها و اعطيك إياه ابغى تغيرين لها .. ام سعد بقهر من ولدها حرمها من امها : ي ولدي المفروض أمها تغير لها ع اقل خلها عندها سعد بضيقة وتعب من هـ السالفة اللي كل اليوم امه تفتح معه : ان شاء الله يصير خير المهم انتِ وينك ام سعد تنهدت ما فيه فايدة معك ابدا :تعال تحت الصالة جيب ملابسها معك سعد : طيب الحين انزل .... يلا اخليك ي الغالية سكر منها .... يلا حبيبته ابوها نزل عن جده المها تضحك ل ابوها راح خوفها وهدت .... سعد يضحك معها: لبى هـ الضحك ....قام من مكانه تحرك دولاب اخذ لها ملابس ...سكر دولاب ... طلع من الغرفة اتجه المصعد ضغط ع الدور الأول ..طلع من المصعد. شاف امه جالسه تقهوه اتجه لها حط المها في حضنها : ايه يمه بروح اصلي ورجع لك . وهذي ملابسها.. بعد خلي عايشة تسوي قهوة ... ام سعد انزعجت من اهمل ولدها لصلاة : الى متى وانت مهمل بصلاتك ...ترى محد ينفعك غير صلاتك ... بعدين بـ تتحسف ع تأخير صلاة ... والحين انت ليه ما تودي بنتك ل أمها سعد بطفش من المحاضرة اللي يسمعها كل يوم : ان شاء الله راح أحاول اعدل نوم وصلي صلاة في وقتها اما موضوع بنتي تخسي اعطيها إياه لو اشوفها تموت ام سعد بنبرة مقصودة: انت الحين طلقتها ما عادت زوجتك وهي في حال سبيلها يعني راح تعيش حياتها وانت بعد وش رايك اخطب لك اخت المها ...يعيش حياتك ونسى الجوهره ما عادت لك راح تكون لغيرك سعد كور يده من الغضب وده يفجر في أي احد ... تحرك طالع من الصالة اتجه الدرج صعده بخطوات سريعة ما يبغى يرفع صوته ع امه الجوهره لي حتى لو طلقتها مو ع كيفكم امي ما رمت هـ الكلام عبث اكيد في احد طلبها بعدي لالالا والله اولع حريقة في البيت استغفر الله خليني اروح اصلي و اريح نفسي ... ( ( ( ام سعد انا ادري حرقت قلبك بس ودي اعرف وش هـ الحقد اللي في قلبك الجوهره حرام عليك ... ليتك ما اخذتها عيشتها في ذل لو المها ما سويت فيها كذا انت ي ولدي ظلمتها معك .... كل من ابوك اللي خلاك تأخذها غصب ليته سمع كلامي انا اعرف ولدي عدل اذا عاشق خلاص ما يكرهه واذا كرهه ما يحب الا بصعوبة الحين الجوهره ما عادت لها صارت حلوه بعينه الا غصب هي لها وش جالس يفكر فيه هـ الولد ياربي منك صحت من سرحانه ع لعب المها في الايباد ابتسمت لها: تعالي ي حبيبة جدتك لبى قلبك وش هـ زين كله ... تنادي ع عايشه تعالي ي عايشة .... عايشة جات تركض : يس مدام ... وش يبغى ... مني انا ... ام سعد : ابغاك تغيرين لـ المها وجيبها عندي زين عايشه اخذت المها توها بتمشي تذكرت كلام الجوهره : ايه ماما انا في ينسى هذا ماما الجوهره يقول حق انا هو يروح بيت مال بابا هو سعد نزل سمع كلام عايشة ابتسم بسخرية الحمد لله وشكر شكلها خايفة مني ليش اطلعت من بيتنا بعد رجوعي خبله تحسب ما قدر أوصل لها لا ي قلبي كذا سهلتي علي انتقمي منك مشكوره ي قلبي ... جلس قريب من امه وهو سرحان عنود رجعه من برا دخلت البيت ماتت حر ياربي جو الشرقية حار يالله عذابك من النار ... دخلت الصالة شافت امه واخوها في عالم اخر : ي حبايب وش فيكم كذا جالسين وكل واحد في عالم اخر ... سعد عارفة وش يفكر فيه اكيد حبيبتي جويج شغال لك بالك ام امي مدري وش فيك ي الغالية ام سعد تهز راسها: الناس تدخل تسلم مو كذا تجلس تسولف ع طول تراك روعتني بدخلتك هذي عنود تضحك: اسفه اخره .... ايه يمه بسالك ردت عليك جويج مدري وش فيها من الظهر ادق عليها مسكره جوالها ام سعد : ما دري عنها بس عايشة توها تقول انه راح بيت أهلها ... بس غريبه ما قلت لي عنود استغربت : ايه صدق هي بالعادة تقول لك أي شيء تسويه يمكن خايفة ترفضين روحتها هناك ترى كذا ولا كذا بتطلع من هـ البيت خاصة عمي يبغاها عنده ... لما عرف بطلاقها بس هو عنده عيال كيف كذا سعد جالس يسمع كلامهم وهو محترق من داخل لأنه طلقها ما انتقم منها مو ع كيفها تروح عند عمي قام من مكانه ماله خلق يسمع سوالف عنها خاصه انه يبغى ينتقم منه بـ يحترق من الدخل أكثر... لازم يطلع يشم هواء مخنوق طلع من البيت يتمشى قبل ما يأذن | ||||||||
|
| |
|
11-07-19, 11:00 PM
| #26 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| * * * * أمل جلست من النوم هي تعبت اليوم.... بسب جدتها ... والكلام اللي انقال عنها ... وخاصه الحريم بدوء يأكلون في لحمي حسبي الله ونعم الوكيل ... صداع ماسك معي بسب البكي ... انا ما دري وين اروح لمين اشتكي رحت البشر كلهم ما نفعوني مالي الا ربي .... خليني بس أقوم اصلي وريحي بالي تعبت من كثر تفكير ... ما في احد بـ يسمع لك حس أني ضعيفة محطمه من داخل تعبت وانا اوجهم ادفع عنى حالي ما راح يرتاحون الا اذا مت ... أبعدت بطانيه عنها قامت الحمام وانتم بكرامة توضت طلعت من الحمام اتجهت دولاب طلعت سجادته ... فرشتها صلت صلواتها الفائتة جلست تستغفر ربها يارب سامحني اني نمت عن الصلاة استغفر الله لا حول ولا قوة الا بالله . قامت من السجادة رتبتهم وحطتهم في دولاب ... تحس الغرفة كاتمه عليها لازم اطلع شم شويت هواء .لبست عبايته وشيلتها احتياط اذا جاء احد عند جدتها.. طلعت من الغرفة ... اتجهت الصالة غريبه ما فيها احد طلعت برا ... شافت جدتها جلست تقهوى ما تبغى تكلمها جلس ع الكرسي الحديقة بعيد عنها . مخنوقة بالحيل تعبت نفسيته وش تسوي معهم ما راح يخلونها بـ لحالها ...يارب ينصرني عليهم ... مسكت قلبها تحس بضيقة الله يستر في شيء بـ يصير ام محمد بدون نفس : وش جالسه تسوين ي بنت سورية ... وش عندك هنا أقول ادخلي داخل يلا أمل مطنشه تمسح ع وجها يارب الضيقة وش سبب الله يستر .. وش مخطط لي جدتي في لحظة يدخل اغريب وهو معصب ما يشوف دربه شاف أمل جالسه اتجه لها عيونه تطاير من الغضب قرب منها ضربه كف ع وجها .... أمل خافت انصدمت وش جاب هذ وش يبغى ... انصدمت من الكف صرخت في وجه : ي الكلب من سامح لك تضربني وخر عني تحاول تدفع عن نفسها بس مو قادرة لأنه ضعيفة البنية اغريب جالس يضربها بقوة .... الى درجة خلها تصرخ بقوة ... جدتها جالسه تشوفهم ... ولا تحركت من مكانها ... خليها تستأهله الكلبة .. أمل خلاص ضاعت ما في احد بـ يوقفهم عن اللي جالسين يسوونه فيها فقدت الامل في نجاة ... يارب انت عالم بحالي دموعه تنزل وحده وراء الثانية عرف انه سمعتها راح تصير ع كل لسان ... صرخت من قلب لأنه الكلب يحاول يسحب حجابها وهي متمسكة فيه بقوة اغريب بخبث : انتِ لي مو ع كيفك ..... توافقين ع زفت زيادوه روان جالسه تضحك ... عليها اخوها برد حرتها فيها ... أخير انتقمت منك ي الكلبة @ @ @ @ زياد جالس في مجلس يسوالف مع عم أمل ... وهو صحيح جاي يخطبها وهو ما يبغاها بعد يتمنى توافق عشان يسكت امه ... والله اذا رفضت شكوى الله وش نسوي أبو عمر خايف ع أمل من امه ولده يبغى يزوجها زياد وهو رجال رغم العاقة: سمعني ي ولدي انا اخطب امل لك مو انت تخطبها ي ولدي انا خايف ع بنت اخوي من اهلي ... تكفى حتى لو ارفضت انا اعطيك الموافقة عنها زياد استغرب ليه يقول عن اهله كذا ... توه بيرد بس سمع صرخت أمل قام من مكانه بدون ... تركيز قام و حركته نخوته اتجه المكان الي هي فيها انتبه انه وحد يضربها تحرك بسرعه رغم العاقة سحب امل من بين يده ضربه اغريب كف ع وجه ...: من هو انت عشان تضربها ... ي الحيوان اللي ما عندك رجوله تستقوي ع حرمة اغريب بحقد يحاول يدفع عن نفسه بس ما قدر لأنه زياد اقوى منه وجسمه رياضي : انت وش دخلك هي بنت عمي انا مالك حق فيها وخر عنها توه بقرب منها الا ابوه ضرب ... ضرب بالعصى ي الكلب ي الحيوان انا ... تسوي فيني كذا... انت وش نوعك من البشر ... اسمع أمل ماهي لك ... والله ما تأخذها ع موتي ... لتفت زياد ... اسمع ي ولدي اخذها معك الله الله فيها سامعني ي ويلك ان تشتكي منك أمل يدها ترجف كيف تروح معه .... ياربي اطلع من مصيبه ودخل بـ مصيبه الثانية ... انا ما بغى اروح معه ... ليه بذات زياد يشوف ضعفي انكسري اخ ي القهر ... عدوي للدود وهو اللي ينقذني من الكلب اغريب ... ما راح اروح معه اموت شهيده ولا روح معه زياد فاهم عليها ما راح تتحرك ...لازم تروح غصب عنها ما تجلس في هـ المكان اللي كله وحوش صرخ عليها خلها ترتاع : يلا تحركي ولا اعجبك اللي سوية فيك ولد عمك اذا تبغين تجلسين هنا بكيفك .... مو مهم عندي تحرك ... بـ يطلع من بيتهم متأكد انها بـ تلحقه... أمل ارتاعت من صوته...... اللي يجيب المرض عرف اني ما بغى اروح معه ... بس في نفس الوقت ما بغى اجلس ... شافته مبتعد عنهم بـ يطلع من صدقه هذا أبو عمر : ي بنتي روحي معه بعد اليوم كامل بـ يصير زوجك ... انا اعطيته الموافقة ... لا تخافين ما راح يسوي لك شيء ...اطلعي لا تجلسن هنا انتِ من ريحة الغالي ما بغى يصير فيك شيء أمل تسمع كلام عمها ودها تجلس بس ما عند القوة توجهم ،تحركت بصعوبة دموعها ع خدها ... ودها تروح مكان بعيد ما فيه بشر ... صعب عليها تروح مع زياد وهو اللي حرمها من ولدها ... وصلت عند الباب لتفت لـ جدتها تناظره بنظرات سخرية و لـ تنتصر انها تخلصت منها وبسهوله الغصة واقفه في حلقها طلعت برا شاف زياد واقف متسند ع الباب السيارة قربت ركبت وراء بهدوء ... حطت يدها ع فمها ما تبغى صوتها يطلع..... زياد ركب بعد ما سكرت الباب .... ربط الحزم سكر الباب تحرك مبتعد عن بيت ام محمد ... اخذ نفس : اسمعي ي بنت الاجاويد..... راح اوديك شقة قريب من هنا .... راح تسكنين فيها يوم واحد ... بكره نسوي تحليل ... ونطلعها في اليوم وحد ... نملك في المحكمة وننزل الخبر .. أمل صوته يلا ينسمع : لا ودني بيت خالتي ... مو ع كيفك زياد سكت ما اعطها وجهه .. أي والله أخليها تروح بيت خالتها وهي عندها عيال أمل قهرت انه ما رد عليها بس اللي في راسه يسويه ودها تقول النجوم السماء اقرب لك مني... بس ما تقدر لأنه .. ما عندها احد يكون سند لها حتى عمها تخلى عنها ... زياد .... خليك ساكته افضل ... المهم بكره نخلص امورنا...... انا انصدمت في جدتها ما توقعتها كذا وش هـ القسوة ذي .... تذكر كيف اغريب كان ماسكه من يدها ... يحس انه ما شفى غليله منه .... * * * * نجلا سارة دخلت ع اختها شافتها نايمة.... توها بتطلع الا شافت اختها .... تجلس تصرخ من النوم قربت منها تهديها: خلاص اهدي كابوس .. مو حقيقه نجلا تبكي وتحضن اختها دموعها ع خدها : تكفين قولي لـ ابوي ما بغى اتزوج خلاص هونت .... والله هـ الحلم كل اليوم اشوفه ...بعد ما قرب زواج ... سارة تبعد عنها تمسح دموعها : ي بنت حلم....اذكري ربتس و تعوذي من الشيطان ... قومي صلي ... العشاء اذان ... نومتتس في هـ الوقت غلط عشان تسذا تحلمين نجلا خايفة ترجف : تسيف وهـ الحلم ... تسان فيه ... الرجال ... زين شكله جميل ... لما اقرب منه يكون طيب ... بس امسك يده يتحول ويصير وجه يخوف ويقول لي ... أنت راح تعيشين في جحيم تكفين احتسي مع امي حرتنه تقنع ابوي سارة .... تمسح ع راس اختها: ان شاء الله بس أنت الحين قومي صلي واستعين بالله مالتس الا اللي يطيب خاطرتس .. نجلا قامت وهي خايفة ... متأكدة انه ابوها ما راح يخليها ...تجلس عنده راح يكمل سالفة هـ الزواج ... هـ الحلم ... له تفسير وراء شيء الله العالم وش تفسيره ... دخلت الحمام انتم بكرامة .... توضت طلعت من الحمام ..... فرشت سجادته تصلي سارة خلتها براحته .... اختي فيها شيء من يوم كلمتها حورية ...بنت عمتها وهي ما تغيره وش قالت لتس ي اختي والله قلبي ما كلني عليتس ... نزلت تحت ... شافت سعود يكلم أمها وش صاير نزل بخطوات سريعة .... قربت منهم : وش صاير فيها شيء سعود ابتسامة عريضة : صارتي عمه وصرت أبو هههه سارة ابتسمت وحضنت اخوها : مبروك ي عمري .... وش جابت هاجر بنت ولا ولد سعود جلس قريب من امه : ولد بـ اسميه حمد ع اسم ابوي ... سارة جلست : ايه اسمع اذا جاتك بنت سمها سارة علي سعود يقهره : خبل انا اسمي بنتي سارة ... تسان ... تصير خبله مثل عمتها سارة : مالت عليتس .. يحصل لتس بس اسمي ...ايه يمه في كلام ودي أقول لتس ... ام أنس : قبل لا تحتسي الا زوجتس وينه فيه... من صباح طلع ما رجع سارة : وش درأني عنه بس قالي عندي شغل ... بعدها ما سالت عنه ام أنس : صدق أنتس جليلة حيا ... زوجتس ... ليه ما تسالين عن شوفي وينه فيه سعود بخبث : لالا خلاص انا بقول ... ل اخوي يدور له ع حرمة الثانية دامتس مو مهتمة فيه في لحظة داخل أنس وهو يسمع كلامه اخوه: من قال لتس أني ما راح ادور الا انا كنت دور ع حرمة الثانية ... بس عسى امي راضيه علي ام أنس تبتسم : ايه يمه ... راضيه عليتس بس من هي .... هـ البنت اللي خلتس ينشغل عقلتس وقلبتس عن بنتي أنس جلس من الجهة الثانية .... وقريب من امه : والله بنت خالي دلال وش رايتس فيها يمه ساره بضيقة وبعصبية : روح تزوج مين مانعك.... بس اسمع قبل طلقني واخذ عيالتس معتس تحركت صعد فوق بعصبية ... شوي تكسر درج صدفت اختها.... توها بتكلمها .... بس تركتها ع راحتها .... نزلت تحت شافت أنس وسعود وجلست الحلم يمر قدام عيونها تحاول ... انه تبعدها عن تفكيرها : وش فيها سارة ... احد زعلها سعود يبتسم: فيه غيره يزعلها ويستأنس اذا شافها زعلانه ... اخوتس أنس أنس انسدح ع رجول امه : تسيفي انا زوجتي انتُ اطلعوا منها ... نجلا بضيقة ع اختها: حرام عليتس ي أنس تسيف تزعلها.... مو كافي اليوم ابوي صالح .... ضايقها بالكلام ... أنس انزعج : صدق ... متى جاء اهنيه ..... وش قال له ... تكفين تكلمي ي نجلا نجلا بهدوء: بس قلت لها انها ان شاء الله بـ تسكن عندهم قريب ...هواشها قال أكيد انتس زعلتي أنس ي ويلك مني أنس تضايق ... ع زوجته ليه عمي تسذا الله يعينك ي سارة :ايه صح سعود ... وش عندك قلت لي تعال البيت بسرعه ... لما شفت سارة نسيت سالفة سعود يضحك : أكيد بتنسى العالم كله هذي اختي القمر .... المهم باركي لي صرت اب ... ونادني من الحين أبو حمد أنس قام من حضن امه قرب من اخوه وحضنه : مبرووووك أخيرا صرت عم سعود ابتسم ... يحب اخوه أنس بالحيل ... كلمته فرحته بالحيل خاص انه أنس صار عم من زمان ... أخوانة من امه : الله يبارك فيتس ي .. سندي ... الحين لازم اريح بعدها روح عند زوجتي ... ايه قبل لا مشي ... مرة الثانية لا تنسدح ع رجول أمي أم أنس : أقول بس ... مالتس داخل ... تعالي يمه حط راسك عندي وهو ولدي قبل لا تجون انتم أنس ابتسم : موتن قهر ،يلا منك .. بس روح عند ...زوجتس يلا ... فديت امي ي الناس ... نجلا لازم تكلم امه .... تبغى تنفصل عن خطيبه خلاص هـ الحلم يحذرها من هـ الزواج تحاول تستجمع قوتها : يمه ابغى اقولتس شيء ... اخوانها لتفتوا .... لها ... يبغون يعرفون وش تقول ل امهم ... أم أنس تناظر بنتها حاست انها مو ع بعضها : احتسي وش عندتس ... خوفتيني ي بنيه ... نجلا دموعها نزلوا .... قربت عند أمها ونزل عند رجولها تبوسها: يمه ارجوتس ابوس رجلتس .... قولي لبوي ... ما عاد ابغى اتزوج خلاص توه أنس بيرد بقول لها ما عاش من يردتس الا ع دخلت ابوهم سمع كلامها : أقول ي نجلا ... ما عندي بنات .... ينزلون كلمتي في الأرض بقي ع زواجتس أيام قليله ... قومي بس جهزي لزواجتس لا عاد اسمع هـ الكلام مرة الثانية نجلا قامت اخذت نفس بصوت منخفض : يبه انا في ذمتس .. بس اذا صار لي شيء لو فيها موتي ما راح ارجع لتس طلعت من الصالة دموعه ع خدها أنس كور يده من الغضب وده يتكلم بس ابوه ما راح ... يرضى يسمع له تحرك ... طلع من الصالة متجه لشقته هنا... ... خلاص انا خلصت امور السفر ما راح جلس هنا .. وخاص اختي تبغى منا مساعده وابوي رافض ... والله هـ الاسم أبو فيصل بس يضر اختي راح اشرب من دمه ... دخل شقته .... يتمنى ما يشوف ساره لأنه بـ يحط الحرة فيها ... الحمد لله مو هنا ... ^ ^ ^ نجلا طلعت من الصالة متجها غرفتها رمت حاله ع سرير تبكي ... بـ اموت من القهر ابوي ظلمني بـهـ الزواج ... ي ليت تزوجت حامد ولا هذا ما دري وش اسوي ليه ابوي تسذا ... وش مسوي له هـ الرجال عشان يعرضني عليه ....راح يذلني ي يبه ... وراح تشوف راح يقول روحي ي اللي ابوك اعرضتس علي الغصة واقفه في حلقها تعبت من كثر ما تبكي مو قادرة تسوي شيء حاولت أتسثر من مره محد راضي يسمعها ... خاصه ابوها يارب صبرني استودعك ايامي اللي جايه... & & & اليوم جديد ع ابطالي حياتهم راح تتغير من هـ لحظه ي ترى الى أفضل ولالا عند زياد صحى من النوم ...شافها الساعة 7:30 قام من الفراش بعد عنه البطانية لازم يروح يشوف أمل اول شيء يصلي ... بعدها يمر عليها لازم اليوم يخلصون امورهم يحس بشعور غريب ... راح تثقل عليك الأمانة ي زياد ... هـ الشيء المفروض سويته من قبل .. بعد وفاة اخوي ... يمكن ربي أرد هـ شيء الحين الحمد لله ع كل حال انا اتحمل كل اللي صار لها ... انا خفت ع ولد اخوي يضيع وهي سبب بس انا حرمتها منه ... للابد ... يلا ي زياد لا تقلب المواجع ..اخذ له ملابس من شنطة.. دخل الحمام ... اخذ شاور سريع ...لبس ملابسه وتوضأ وطلع من الحمام أنتم بكرامة... يحس رجوله تبلدت من كثر ما هو ضاغط عليها كله فدوه لعيون امي ... فرش سجاد صلى ... جلس ع سجادة يستغفر ربه ...ع تأخير صلاة اول مرة يسويه قام ... رتب السجاد ... تحرك اخذ جواله ... المفاتيح وشنطة... ناظر الغرفة نظرة اخيره يتأكد كان فيها شيء له .... طلع من الغرفة وهو شايل اغراضه ... طلع من الشقة سكر الباب ... نزل من الدرج بخطوات سريعة ...طلع المفتاح من جيبه و ضغط ع زر السيارة حتى تصدر صوت معلنه عن انفتاح أبوابها فتح الباب السيت اللي وراء حط أغراض فيها ... سكر الباب ... ركب السيارة ... قفل أبوابها .... ينتظر الى ان تسخن السيارة.. جواله يرن ... ابتسم الغالية حط سماعات للاسلكية ع اذنه رد بسرعه: هلا وغلا ي صباح سكر أم اياد ابتسمت : صباحك معطر بذكر الرحمن بشرني عنك عسى خلصت امورك زياد .. ما يبغى يقول لها... شيء الا لما تصير أمل زوجته : الحمد الله دعواتك ي الغالية بشريني انتِ عنك عساك طيب واخبار ابوي والدب اياد وش مسوي عسى يسمع كلام أم اياد: الحمد لله لا تخاف ... دام ابوك وراءه ههههه زياد ضحك : أي اذا كذا تطمنت عليه ... يمه دعواتك لي .... ان شاء الله بكون عندكم قريب ... خلص أموري في الدمام ... وجي عندكم ما راح أطول ... ام اياد : الله يسهل عليك دربك ويوفقك ويحقق لك أحلامك ... انتبه وانت تسوق يمه زياد : أمين .... ان شاء الله استودعك الله ... حياك الله سكرت منه امه يارب سهل من عندك .... ربط حزام الامام .... تحرك .متجهه الشقة اللي فيها أمل ... بعد خمس دقايق وصل نزل من السيارة بخطوات سريعة ...صعد الدرج دور الثاني ضرب الجرس محد يرد ما يبغى يتأخر لازم يسون تحليل الحين في هـ الساعات يمكن طلعت من الشقة تسويها ... ياربي من هـ بنت نزل تحت شاف الحارس تحرك متجه له : ي عم بسالك ...أمس البنت اللي جبتها هنا وينها فيها الحارس : ايه طلعت من الصباح ....بس ما دري وين .... زياد يأخذ نفس : طيب شكر ... تحرك متجه السيارة فتح الباب ركب اعرف وينك فيه أكيد في المستشفى تحرك متجه المستشفى ... اغبي انت ليه ما اخذت رقمها... أمس ما شفت في يدها شيء أكيد نست جوالها في بيت جدتها وصل المستشفى ركن السيارة اخذ نظارته ... لبسها ... طفى السيارة سحب عصاته من السيت الثاني واخذ المفتاح سيارة وسكر الباب وضغط ع زر ... قفلها تحرك متجه البوابة المستشفى دخل بخطوات سريعة .... وقف عند الاستقبال : لو سمحت ممكن ..... غرفة د أمل الاستقبال : ايه تفضل اخوي .... عندك معها موعد .. زياد : لا بس لازم أقبلها ضروري لأني من أهلها هي دوامت اليوم صح الاستقبال : ايه ..موجوده ... روح الدور الثاني مكتوب ع الباب الغرفة ... اسم دكتورة رقم الغرفة 6 زياد ابتسم له: مشكور ... تحرك وهو يضغط ع عصاته ... متجه المصعد ... فتح الباب دخل فيه ضغط ع زر دور الثاني فتح الباب ... زياد .... دور ع باب غرفتها حصله ... طق الباب .... محد رد عليه فتح الباب أمل ارتاعت وانصدمت في نفس الوقت لما شافته هنا : انت وش تسوي هنا المفروض تطق الباب قبل لا تدخل زياد بسخرية : تكسرت يدي من كثر ما طقيت الباب ... وانتِ تدري وش حقه جيت هنا ... يلا بسرعة خلينا نسوي تحليل ... سامعه أمل تحاول تقوي نفسها : واذا رفضت وش تسوي ... زياد برود : عادي جدا عندي .... واصلا ما فكرت ...أني ارتبط فيك ولا في غيرك ... بس أمي أصرت علي و عشانها اسوي المستحيل ... بعد قلت لها اذا رفضت ارملة اخوي عادي بس لا تقولين لي تزوج وانتهت سالفة أمل لحظت صدق بعيونه يعني هو ... عشان امه بـ يتزوج ... اما انا مو مهم عنده بس صدق ... وين اروح ... ما عندي احد ... الكل تخلى عني ... يارب زياد يراقب تصرفاتها : يعني خلاص ,امشي ما تبغين اروح الدمام ... ترى جدا أتكلم ... أمل هي مالها أي قرار سوى بالموافقة او ارفض لازم توافق عشان يكون لها مكان تنام فيها بدل ما تكون مشرده ... هي تقدر تروح عند خالتها بس جدتها ما راح ترحمها اذا درت لأنه ما تطيقها رفعت راسها شفته واقف مكتف يده مسند جسمه ع الجدار : أيه بسوي اللي تبغاه أصلا مالي أي راي ... ولأنه ما عندي أحد الا خالتي أم اياد وعشانها بعد أنا بـ وافق ... زياد عدل وقفته : يلا نروح غرفة تحليل .... أمل هزت راسها طلعت ولحاقها وهم طالعين من مكتبها ... د تركي يراقبهم من بعيد ..... هـ الرجال وش سالفته مع أمل ليكون قريب له ... اخ بس لو اعرف وش يسوي هنا بس مشكله المستشفى للمرضى اسرار ما يطلعون اسرارهم ...ي حبيب ما ردك بتعرف ... دخل مكتبه وهو فيه حره... ودي يعرف بس ... تخيل أمل تروح من يدك لالا ما أتوقع ... هي لي بأذن الله ... زياد ... حاس فيها ... هي كسرت خاطره مالها أحد لو ظروف غير كذا ما وافقت ولا فكرت فيك... انا معها ... انه ما تفكر فيني الحين ظروفها اجبرتها توافق عليك ... تذكر وصيت اخوه توك .... تفكر فيها ... والله هي دايما في بالي... بس حاجة في نفسي ما بغى اسويه سبحان الله درت الدنيا بس ساعات قليلة وتصير زوجتي ... أمل تبغى تعرف وش يفكر فيه كل سرحان من توفى اخوه وهو مو زياد اللي اعرفه : أبو اياد وصلنا ..تأشر ع الباب. مكان تحليل يلا ندخل زياد انتبه لها ..: طيب... دخلوا المكان سوى .. أمل نادت ع الممرضة: لو سمحتي ابغى سوي تحليل مقبلين ع زواج الممرضة ابتسمت لهم: طيب .... راحت تجيب الورقة اعطتهم إياه ... اكتبوا بيناتكم هنا .. امل وزياد اكتبوا بيناتهم ... مد الورقة لها الممرضة : تعالي د أمل نبدأ فيك اول .... دخلت معها ... اخذت منها عين من الدم ... بعدها .... طلعت نادت ع زياد واخذت منه عين منه بعد المرضة : راح تطلع نتيجة بعد أسبوعين .... بتوافيق لكن زياد: لا ... ابغى الحين تطلع ....لو سمحتي لأنه مستعجلين أمل لتفت ل زياد : لازم يكون عندك واسطه ... عشان تطلع ولا انتظر أسبوعين حالك حال الناس زياد ابتسم ع جنب دخل يده في جيبه ... طلع جواله دق ع المدير المستشفى : هلا السلام عليكم كيف حالك د جابر ابتسامة : هلا وغلا بـ الدب زياد وينك ي الرجال ما تنشاف كلش وأخيرا جينا في بالك زياد يضحك : والله اشغلتنا دنيا وتعرف انت دايم في بال ... د جابر يعدل جلسته: واضح اني في بالك ...تصدق مشتاق لك لازم اشوفك بـ اقرب فرصة زياد يبتسم : ان شاء الله قريب نلتقي ... بس ابغى خدمه منك ي الغالي د جابر : امرني انا حاضر بـ اللي تبغاه ... زياد : كفو هذا العشم فيك ... انا عندك الحين في المستشفى ... سويت تحليل زواج ابغى تطلع النتيجة الحين جابر ابتسم : اكيد ما يبغى لها كلام وانا تحت ـمرك زياد ضحك : تسلم ما تقصر راعي حق واجب جابر : الله يسعدك ويهنئك خلاص وش اسم الممرضة اللي عندك عشان اكلمها زياد : ايه ... لتفت زياد لممرضة يسالها وش اسمك الممرضة : اسمي ياسمين . زياد : جابر تقول اسمها ياسمين .. جابر : طيب انا الحين بدق ع تلفون مكتبها ... زياد : طيب سكر منه ... بعد ثواني دق جابر ع الممرضة وكلمها ... وقال لها طلعي نتيجة ... زياد وخطيبته أمل استغربت يعرف المدير المشفى ... اثاريك مو هين ي زياد الممرضة ابتسمت لهم : خمس دقايق ونتيجة تكون عندكم .... زياد لتفت ل امل : اسمعي ترى بس تطلع نتيجة ... ع طول المحكمة ... وبعدها ننزل الخبر... وع فكره ما قلت لـ أهلي بالي صار في بيت جدتك ماله داعي تتكلمين بالي صار أمل تعض ع شفاتها ..... ما شاء الله زيادوه الدب جالس يعلمني الأصول ... مين فاكر نفسك ي حبيب... أتمنى تطلع نتيجة سالبية ... واذا طلعت سالبية وين اروح ... يارب مالي الا ربي ... الحمد لله اللي خلقني ما ينساني .. بعد دقايق ... جات الممرضة : مبروك ... تحليل مطابقة ... تفضلوا الورقة لازم تعطيه اللي يملك فيكم زياد ابتسم : الله يبارك فيك .... يلا أمل لازم نمشي الحين من هنا ... أمل : طيب بس ممكن ... أنت تروح بسيارتك وانا لحقك ... بسيارة تاكسي... زياد ما اعجبته الفكرة بس مجبور عشان سمعتها بس : طيب ... طلع من المكان متجه المصعد .... ضغط ع دور لأول ... فتح المصعد معه ... شاف د تركي اعطه نظره ومشى .... طلع من المشفى .. ضغط ع زر مفتاح السيارة معلنه عن انفتاح أبوابها ... قرب منها ركب ... جلس دق ع عمها ... ع ما تنزل رد عليه : هلا ي عم كيف حالك بشرني عنك عساك طيب .. أبو عمر ابتسم : طيب دام بنتي طيبه بشرني عنها .... ها عسى طلعت تحاليل .. زياد ابتسم : الحمد لله ... ابشرك الأمور طيبه الحين ابغاك ي عم تجي المحكمة (*****)نملك لازم تكون شاهد ع زوجها ... انا ما بغى احد يتكلم فيها أبو عمر : اكيد كنت انتظر اتصالك من الصباح الحمد لله , طيب بكون هناك زياد شاف أمل طالعه .... : طيب خلاص اشوفك هناك ...ي هلا حياك الله سكر منه ... نزل اتجه لها طق نافذة السيارة أمل ارتاعت : بسم الله أنت ناوي تموتني ... زياد يأشر لها نزلي نافذة .... نزلتها : نعم وش تبغى مني الحين زياد وهو ماسك عصاته: اسمعي روحي المحكمة (****) ي ويلك انا ما حصلتك هناك سامعه أمل بسخرية من أولها تهديد وشلون بعدين: طيب.... زياد تحرك بخطوات واسعة وهو يعكز بالعصى ركب السيارة سكر الباب وربط الحزم تحرك مبتعد عن المشفى ..... وامل طلبت من راعي تاكسي يلحقه .... بعد ساعة وصلوا المحكمة نزل و نزلت تمشي وراءه . خايفة حست الموضوع صار جدي يارب ابعد عني هـ الخوف خلني قوية ما بغى اضعف اقدامه ... ما بغى يضحك علي اكثر من كذا وخاص بعد ما شف اغريب يضربني اهانه لي يارب دخلوا عند الشيخ .... شافت عمها راحت له بخطوات واسعه زياد تركهم بـ حالهم.... احضنته دموعها في عيونها عمها يسمح ع راسها : ي بنت سامحيني ع اللي السواه ولدي فيك أمس جعله الكسر ان شاء الله فشلني عند الربع ونزل راسي أمل باست راس عمها : ما عاش من ينزل راسك وانا بنت اخوك أبو عمر : الله يسعدك ويكملك بـ عقلك .... والله نعم تربي ... يلا ي بنتي صدقين زياد راح يحطك بعيونه الشيخ ينادي عليهم ... قربوا عنده : معاملتكم زواج صح زياد : ايه ... ي الشيخ ... نبغى نكتب عقد الزواج الشيخ : ايه ان شاء الله الله يتمم لكم ع خير .... طيب اعطوني بياناتكم ... اسجلها .... الشيخ كتب أسماءهم .... وبياناتهم رفع راسه: أمل سلطان الرسام أمل رفعت راسها بصوت منخفض : نعم .. الشيخ : أنتِ موافقه ع زياد عواد الرعدان زوج لك أمل تأخذ نفس ... الى هـ لحظة ي أمل أنتِ حره ... ما يقيدك شيء اذا وافقتي ... راح تتحسفين عندك مجال ... لرفض ... أصلا يحصل لك استغفر الله : نعم اوفق عليه .... زياد خاف ترفض ... وتفشله قدام عمها عادي تسويها .... تحمد ربها أني فكرت فيها... الشيخ لتفت زياد : زياد عواد الرعدان تقبل أمل سلطان الرسام ....ردد وراي زياد : اقبل بـ أمل سلطان الرسام زوجه لي الشيخ: اين شاهد ع زواجكم .... أبو عمر : انا ي الشيخ ... عمها ولي أمرها ... محمد الرسام ... الشيخ : يأشر له وقع هنا ... وانتم وقعوا هنا أبو عمر : طيب ... وقعوا كلهم ... صارت أمل زوجه ل زياد ... الشيخ : مبروك عليكم ...الله يتم لكم ع خير زياد ابتسم : أمين ، جزاك الله كل خير طلعوا من عند الشيخ .... زياد يكلمه العم أبو عمر : الله الله في بنتي ي زياد ي ويلك ان ما صنتها سامع زياد يأشر ع عيونه : تامر هي في الحفظ والصون ... لا تخاف عليها يلا ي عم لازم نمشي الحين .... الخبر ... نشوفك ع خير أبو عمر : بحفظ الله ورعايته ... سلام عليكم زياد: يلا مع السلامة ... تحركوا متجهين السيارة زياد .... ركبوا السيارة .... سكروا الحزم الأمان قفل أبوابها ... شغلها ... لازم اليوم يوصلون ... قبل اذان الظهر الحين خلاص ي زياد صارت زوجتك ... بس لازم ترتب وضعك الحين انت متزوج .... بس صعب علي هـ الشيء ... اهم شيء امي .. ترضى عني .. وبس مو مهم كملت حياتي متزوج او عزوبي بس بظاهر أني متزوج أمل الحين صارتي زوجة عدوك للدود واياد وين موقعه من الاعراب ... انا ما حب الا اياد وبس ... زوجي منه ... حل مشاكلي فقط اما هو مجرد زوج .... يارب يسر لي ..اموري & & & & اليوم يوم الفرح ...يوم مميز بنسبة لـ حبيبتنا نجلا طال انتظارنا لـ هـ الحظة ... طويلاٍ هناك قلوب ...تحمل بين طياته الحقد والكراهية ... وهناك قلوب ترجف خوفاً حين يغلق عليهم بابا واحد ... في قرارة نفسها ... تشعر بالخوف والرهبة ربما لأنها لا تعلم ..عنه شيء .. وهناك قلوب خايفة ع تلك الاميرة جميله ... تتمنى من الله يحميها من كل مكروه ام أنس جات قريب من بنتها .... تسمي عليها قربت منها تسالها : ها بنتي الحين زفة ... مستعده .. نجلا خايفة ترجف ودها تقول لـ أمها ماله داعي : يمه تكفين ... ما بغى أم أنس حاسة في بنتها انها خايفة : معليه ي قلبي هـ شعور طبيعي ... بس خمس دقايق وترجعين الغرفة سارة جات تمشي بخطوات واسعه : ها يلا الحين بـ تحط زفة انا بمشي وراءك لا تخافين نجلا قامت خايفة متوترة محد راضي يسمع لها مسكتها اختها ...دقت ع حوريه تعطيها الإشارة .... عشان تشغل زفة ... الانوار طفت في الصالة .. وشغلوا انوار عليها ... الكل لتفت ...بدأت تمشي شوي شوي اختها سارة وراءها ... الى ان جلست في الكرسي ... الكل بدأ يزغرد * * عند أبو فيصل بدون نفس يبتسم ... يرد علي اللي يباركون له .... متى بس نخلص من هـ السالفة ... لتفت شاف اخوها ... سعود والي جنبه الدب مين هذا ليه ينظرني كذا ما أكل حلاله ان شاء الله جاء عنده أبو مالك : ها ي أبو فيصل ... الحين تبغى تدخل تصور مع حرمتك ولالا أبو فيصل بـ انزعج : وش هـ الخربيط هذي... أقول بس ابغى امشي قولهم ماني بدخل بأخذها وبطلع نيشان اسمع كلامه : ي اخي ... وسع صدرك ترى راح تتحسف أنك ضيعت احلى يوم في حياتك وانت متضايق ... وش فيها اذا صورت معها أبو فيصل بحده : انت بذات اسكت لا توطى في بطنك ناقصك انا أي والله نيشان ابتسم ع عصبيته .... لأنه من ذاك اليوم وهو ما يكلمه : كيفك بعدين ... تجي تقول ي ليت سمعت كلامك ي نيشان أبو فيصل صد عنه وناد ع اخوه تركي : أبو مالك روح قولهم ما راح ادخل وابغى زوجتي تطلع يلا .... أبو مالك : ان شاء الله ... طلع جواله من جيب طلع برا عشان يسمعهم زين .... دق ع امه ردت عليه حصة : هلا يمه .... ها وش قال اخوك تضايقت ليش ... ياربي من هـ الولد طيب خلاص بقول لهم ... سكرت من ولدها راحت حق ام أنس شافتهم يرقصون ... ابتسمت لهم ... شافت اختها سارة واقفه بعيد راحت لها حصة : سارة بنتي ... اخلي اختك تجهز ولدي بأخذها ... ما يبغى يدخل سارة حست بحزن لأنها بتفقد اختها خلاص بـ تروح عنها مين بـ تتهوش معه الحين :طيب ... تحرك متجه ل أمها ... همست لها في اذانها ... ام أنس : يلا قولي لجدتك .... أنه اختك بتمشي يلا سارة : زين ... راحت تمشي بخطوات واسعه عند جدتها لأنه جالسه قدام عند المسرح ... ام حمد ...يسلمون عليها الحريم ويباركون لها بزواج حفيدتها.... سارة وصلت عندها : جدتي ... يلا قومي ... زوج اختي ... بـ يأخذها الحين أم حمد امسكت عصاه تعكز عليها: وراءه مستعجل تسذا ..حتى ما جات ... 1:30 سارة : ما دري عنه ... بس تعرفين خلاص الحين هي زوجته ...لازم يأخذها ام حمد : والله انس صادزه يارب اسعد بنتي ... الله يحميها ... من كل عين حسود ساره ابتسمت ع دعوت جدتها .... تحركوا متجهين لنجلا في الغرفة .... يسلمون عليها قبل لأتمشى عند لنجلا لما قالت لها أمها الخبر رجع لها خوف يارب ... كيف بتحمل هـ الرجال وخاصة انه رافضني ...يارب انت اعلم بحالي ... ام حمد دخلت هي وسارة عند نجلا ام حمد : ما شاء الله تبارك الرحمن الله يحفظتس ي بنتي ... استودعتس الله ... مسحت ع راسها وباستها ... خلاص نجلا شوي تبكي بعد كلام جدتها سارة لحظت دموعها تجمعوا: لالا كل شيء ولا تبتسي امسك نفستس شوي ... سارة حضنتها : لا تخافين.... وكلي أمرتس لله ... وحنا معتس ... وراح نوصيه عليتس ... في هـ الحظة جوال سارة يدق ... ابتعدت عن اختها ... هذا أنس ردت عليه ي هلا .... طيب ... الحين بتلبس عبايتها ... اوك سكرت منه ..يلا يمه أنس يقول زوجها برا ينتظره مع اخواني ...يلا حبيبتي خليني اساعدك .. عشان تلبسين عبايتك ... سارة راحت تجيب شنطة فيه العباية فتحتها طلعتها من شنطة .... مدته ل اختها سارة سكرت الباب الغرفة عشان ما يدخلون الحريم ... فتحت الباب الثاني عشان تطلع اختها نجلا قامت ... لبست العباية .... وتغطت ...أم انس تساعدها ماسكه يدها طلعت معها برا شافت ...... اخوانه والمعرس حصه لبست عبايتها ولحقتهم ... وام حمد معهم ... نجلا ماسكه يد أمها بقوة .... خايفة بالحيل قربوا منهم ام حمد توجهه الكلام أبو فيصل : اسمع ي ولدي اعطيناتس دانه ... لا وصيتس عليها ... والله انا جات تشتكي منتس ... ما راح ترجع لك مرة الثانية سمعت الكل ابتسم ع كلام الجدة رد عليها أبو فيصل بدون نفس محد لحظه : ان شاء الله بعيوني اثنتين ... الحين تامروني بشيء بأخذ عروستي ومشي الكل بصوت متفرقة : لا ... الله يحفظكم ... استودعكم الله قرب منها مسك يدها ... ساعدها تركب السيارة ... سكر الباب .. اتجه الباب الثانية ....فتح وقف يلا اشوفكم ع خير ... راكب جنبها سكر الباب ... كلم سواق : يلا تحرك من هنا ... تحركوا مبتعدين عن القاعة .. نجلا خايفة بالحيل ... تبغى تعرف وش يفكر فيه هـ الرجال ... ليه كمل سالفة الزواج وهو كره هـ الشيء غريب امره ... مو مستوعبه اللي صار كله .... كنت تنتظر هـ لليله وش راح يصير فيها من كثر ماهي خايفة ... الحمد لله مشى اليوم ع خير بعد الساعة وهم في طريق وهو حجز له الفندق هنا عشان يرتاح ...... بكره بـ يمشي الشرقية ... وصلوا الفندق لتفت لها : يلا انزلي ... بحالك ... واساليهم وين الغرفة اللي حجزه أبو فيصل .. نجلا خافت منه ونزلت من الخوف توها تقول اليوم مشى ع خير ...سكرت الباب ... انصدمت لما شافت ابتعد عن الفندق تركها بـ لحالها كيف تتصرف الحين يارب صبرني ع اللي بيجيني منه ) ) ) الجوهره جالسه في الصالة و مشغلها تلفزيون وهي مو حوله . خلصت شغلها في البيت وجلست .بيده كاس شاي بنعناع ..تفكر ارتاحت بعد خروجها من البيت عمه.... مستأنسة الحمد لله الحين اخذ راحتي اكثر لاحد يزعجني ولا شيء وخاصه سعيدان هههه بس اشتقت لبنتي لبه قلبها و عنيده الدبة معليه اهم شيء راحتي ... انا غبيه كان عندي فرصة ارفض زفت سعيدان ... بس عشان عمي وافقت . شي طبيعي انك توافقين علي لأنه ما عندك ما كان تروحين له....بس بيت اهلي موجود بس عمي ما كان يرضى اجي هنا . كان ما صار اللي صار الحين ... حاس بضيقة ليتني ارجع الجوهر اللي قبل ... صعبة اللي تطلبين ي الجوهره.... المفروض ما سكت له .. لما اخذ بنتك كأني بقدر اسوي شيء في وقته ما قدرت اسوي شيء الحين بنتي هنا اقدر اخذها أي وقت ماله أي حق انه يمنعها عني مرة الثانية ... الحمد لله ع كل حال ... الحين تعدل وضعي ... مرتاحة .... تتثاوب حطت يدها ع فمها : اخ فيني النوم ... خلينا أقوم أنام تعبت اليوم من صباح جالسه في مكتب واليوم العصر وانا ارتب البيت الله يعين باقي أشياء لازم اكملها بكر قامت طفت تلفزيون .... اخذت كاسه من ع طاولة ... راحت المطبخ حطت الكاس حوض الغسيل ماله خلق تغسله تحركت متجه الباب الخلفي عشان تسكر بمفتاح ... قفلته .... تحركت طالعه من المطبخ سكرت الانور ... طلعت من مطبخ .... واتجهت الباب الصالة سكرته .. صعدت الدرج ... دخلت غرفتها ... خلاص بس تبغى ترمي حالها ع سرير .... اتجهت دولاب.... أخذت لها بجامه مريحه ... أدخلت الحمام انتم بكرامة اخذت شاور سريع ... البست ملابسها ... توضت ... وطلعت من الحمام وانتم بكرامة .... اخذت سجادتها .. فرشتها ... كبرت وصلت لليل .... اجلست تستغفر وتسبح خلاص مو قادره تفتح عيونها أكثر من كذا قامت احطت سجادة ع كنبه .. دخلت الفرش وغمضت عيونها راحت في سابع نومه ... بعد ساعتان وهي نايمة ...تتقلب في الفرش تحس بشيء كاتم ع صدرها وشيء ماسك خصرها ... خافت لا شكلي احلم ما فيه احد معي ....لالا فتحت عينها شافت نفسها في حضن الرجال شهقت بصوت عالي وبـ خوف : لالالالا ستووووب أعتذرى على الاخطاء الاملائيه أن وجدت أتقبل الرأي الناقد والحاقد ...الناقد يصحح مساري الحاقد يزيد إصراري ما احلل ولا اسامح اللي ينقل الرواية بدون ذكر اسمي هايدي فتاة صحراء سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، لهُ الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. | ||||||||
|
| |
|
18-07-19, 10:56 PM
| #27 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
| 6 تحاول تفك يده من خصرها .... يمه من هو اللي نايم جنبي هي خايفة بالحيل قلبها يدق بسرعة دموعها تجمعوا في عيونها هي متأكدة انها سكرت الأبواب كلها يارب ارحمني برحمتك ... قدرت تفك يدينه عنها نزلت من سرير بسرعة فتحت انوار بصدمه وهمس سعد تصرخ وش جابه هنا الحيوان اتجهت الجهة الثانية من السرير ضربته ع يده تصرخ : قوم ي الحيوان وش جابك عندي سعد انزعج من صوتها : خليني انام ي بنت .. الجوهره : قوم والله ما تجلس هنا دقيقه وحده وش جابك عندي هنا ترى انا مو زوجتك ... تلعب فيني ع كيفك بصرخة قوم برا يلا سعد قام من سرير نايم بدون بلوزه قرب منها سكر فمها جلس ينظرها شاف دموعها متجمعه في عيونها ابتسم : وش تبغين مني انت الحين ما تشوفيني نايم الجوهره وجها صار احمر من الاحراج : انت قليل الادب وخر عني انا ما حل لك ... انت وش تبغى مني ها سعد يلعب بطرف شعرها بخبث : ابغى اشوه سمعتك انا الحين نمت معك ... شهر شهرين يمكن يصير الحمل باسها ع شعرها جوهره كزته عنها : وخر عني انقلع اطلع برا تخسي تقرب مني ... سعد يضحك : وش جالس أقول لك انا لي ساعه أتكلم يمكن يصير فيه الحمل ي خبله جوهره اخذت الاباجوره وحذفتها عليه بس ما صادته انكسرت : طلع برا ي البزر ... حتى اخوانك عادل وسيف ما يفكرون نفس تفكير الوسخ ... انا بنت عمك تسوي فيني كذا سعد عصب من كلمتها : مين البزر انا ... والله ي جوهره لا اخليك تبكين الدم اصبري علي ... كل اليوم راح تشوفيني هنا عندك لا اخليهم يتكلمون فيك جوهره : راح أقول لـ ابوي عن سوأياك معي .تدرين انك قليل تربي ...يوم أني زوجتك ماكنت تعرفني والحين حليت في عينك ي الحيوان سعد بحقره : روحي قولي لهم .. بقول انا كنت مسافر انتوا تدرون وشوفوا بنتكم مين لعبت معه جايها تحط بلاها علي كيفي اسوي فيك اللي ابغاه محد درى عنك جوهره تصرخ : اطلع برا لا بارك الله فيك .. انا اكرهك أتمنى اموت ولا أكون زوجه لك الله يأخذك ليت رافضتك يوم يعرض علي أبوي زواج منك ما شفت منك يوم واحد فيه راحه الله ينتقم منك سعد قرب من السرير اخذ بلوزته: عاد انا اللي ميت عليك ... اسمعي يصير فيك شيء تجين تبلغيني سامعه ي ويلك مني اذا صار الحمل ما تقولين لي جوهره بحقد : راح انزله مو على كيفك ولد حرم والله ما يتم اذا صار الحمل سعد ينظرها بكراهية : تبغين اخلص عليك سوي اللي قلتيه الحين ... طلع تركها محطمه ... يتمنى يسمع صوتها وهي تبكي راح تطربه والله أتمنى بس اشوف دموعها ع خدها ... تخيل ي سعد تروح تقول لـ ابوك عادي مو مشكله عندي ... خليها تروح تقول لهم ... ابوي اكيد ... بـ يحاول يحل المشكلة ..بـ ارتباطنا ما كأني سويت شيء ههههههههه مسكينه ي جويج .. ما تقدرين تطلعين من مشكلة الا تدخلين بمشكلة الثانية ارتاح الحين كسر لها شوكة بقي ما شفتي شيء ي جويج والله الدم المها ما يروح عبث ... راح اخليك تتمنين الموت ... الكل ساكت و يدافع عنك ...وخاصه أبوي لأنك بنت اخوه أكيد بدفع عنك اما المها ... بنت الجيران ليش يدفع عنها ... ماتت موته طبيعي لا تظلم الجوهره ي سعد كلكم كذابين هي اللي ذبحتها ... ماتت من الغيرة لأني احب المها وما احبها ... صبرك علي لـ اخليك تعيشين في حاله نفسية الدرجة ما تثقين في احد طلع من البيت .... ابتسم مسكينه الحين راحت عليك ي جويج دايما غبيه .... وغباءها راح يوديها في ستين داهيه ... الحين كم الساعة تثاوب ما شبعت نوم وسبب هي ... رفع يدها شاف الساعة 1 بتجي ع 2 * * * * عند جويج تبغى تبكين بس دموعها مو راضيه تنزل دموعها تعاندها حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي سعد طيب يمكن يكذب عليك يمكن ما قرب منك حست بأمل يرجع لها قامت راكض الحمام وقفت عند المرايا تبغى تشوف أي اثر يدل انه صادق .... اشفت اثار في رقبتها .... انقرفت جلست تستفرغ اللي في معدتها .... جلست ع ركبته تحاول تصرخ او تنوح تبغى تطلع كل اللي في قلبها ... دموعها رافضها تنزل ياربي انصر ع من ظلمني ابغى اعرف ان وش سويت له عشان يطعني في شرفي ... الله لا يحللك ولا يسامحك ...قلبي يدق بقوة يعورني وش ألم اللي احس فيه لو اسال أي احد عن هـ مشكله صارت لبنت غيري بقولون هي اللي اغرته .... تعبت خلاص متى ارتاح ,تصرخ ...لازم اوقفه عند حده هـ البزر قامت ضغطت ع نفسها ... ما تدري وش تسوي طاح الفأس براس مو عارفة وش تسوي المشكلة هي بتأكلها بـ حالها ...انا ليه انظلم كذا .... وش سويت في هـ دنيا عشان ... اذوق هـ الظالم ...مو كافي ... علي أني انحرمت من بنتي سنه كامله ... ولدي مات بعدها... وصارت ما انام الا بمهدئ ..يمكن لأني امس .. اكلت حبه كامله عشان كذا ما حسيت لما دخل ... البيت لالا الجوهره لا تستسلمين له ...قومي وخليك قويه لا تخافين منه ...ايه صح اهو عنده المفاتيح البيت لازم تغيرين ، المفاتيح البيت من بكره ... ما راح اسلم من هـ ثعلب حسبي الله ونعم الوكيل & & & & أمس بيت أبو اياد أمل لما دخلت البيت حست بحنين ...لـ الماضي لما كنت زوجة اياد تحس بالغصة واقفه في حلقها ... هي قالت ما راح تتزوج غيره ... بس ظروف اجبرتها ... تغير مسارها اللي كنت بتمشي عليه .. هي تكرهه زياد ... ما تطيقه لأنه هو سبب في حرماني من ولدي الله لا يسامحه ...ما دري عندي حساس انه ولدي حي يرزق بس ما في دليل ملموس ... اخ يمه ... ما تهنيت فيك ... شافت ام اياد تطلع من المطبخ راكضت لها ترمت في حضنها ... تبكي ... ع كل اللي صار من ظالم وحرمان ... دموعها انزلوا ام اياد تبكي معها: هلا بنتي ... أمل كيفك يمه ... شلونك عساك طيبه ... هلا بريحة غالين .. أمل تبوس راسها ويدها: الحمد لله طيبه ... بعد ما شفتك ي الغالية زياد شاف الموقف ما تحمل ... دموع امه ... قال اخليهم بحالهم ... صعد ... غرفته يريح تعبان من أمس مرتاح عدل أمل جالست مع ام اياد تسوالف معها ...يمكن تشوف ولدها حاسة ان يكذبون عليها بسالفة انه مات في هـ لحظة ... يقطع عليهم سوالف دخول اياد وهو يتافف : اوف ما بغى اروح المدرسة .. ليه جدي يخليني اروح اغصب الا بعد أتعذرت من تبن .. سمير زفت ام اياد تضحك عليه : ي ولد تعال سلم تستاهل انت غلطان اياد ابتسم : ابوي جاء صح يلا سلام ...رمى شنطة متجاهل أمل راح يركض فوق حق ابوه ... مستأنس أنه ابوه رجع من سفرته ما شافه من أمس أمل حزنت لما شافت بس اياد يعني صدق مات ولدي ودها تبكي حسبي الله ونعم الوكيل انتبهت لتصرف اياد : يمه ولد ولدك غير مؤدب ... المفروض يسلم عليك .. بـ اول بعدين يروح عند ابوه .. ام اياد : هذا ولد زياد وش نقول .. الا يمه انتِ خلاص فصخي عباتك .. الحين انتِ زوجة زياد ولدي واللي في بيت اهلك أمل بضيقة : طيب ... يمه ... الحين ابغى ... اروح غرفتي ارتاح ودها تقول غرفة لي بـ حالي يارب تفهم علي ام اياد ابتسمت لها: ايه يمه فيه غرفة لك هنا تحت أشرت ع الغرفة... انا حالفه اسوي حفله لكم أمل بـ تعترض بس ام اياد سكتها: لا ما فيه انتم عيالي لازم افرح فيكم أمل ابتسمت بعدين تناقش معها في هـ سالفة : لك الي تبغين ي امي ... الحين بريح عن اذانك ام اياد : ايه خذي راحتك وانا أمك ... بعدين أجلس معك الحين روحي ارتاحي أمل اتجهت الغرفة ... خلاص أنتهت ما عاد فيها تحمل أكثر من كذا لازم ترتاح ضغطت ع نفسها كثير... كيف بتعيش في هـ البيت مرة الثانية ...وهي زوجه بس مو لي اياد .. تحس بضيقة والقهر جالسه تضغط ع نفسها دخلت الغرفة وسكرت الباب وراءها انتبهت لمفتاح قفلت عليها جلست ع الأرض وتسند ع الباب تبكي وتنوح ... ليش جدتي تظلمني انا بنت ولدها مشكله انه ابوي تحبه بالحيل ، المفروض تكون معي انا حفيدتها مو تظلمني خلاص ما ابغى أعيش واللي كان مصبرني ع هـ الحياه ولدي بس وينه الحين ... اخ يمه .... الظالم شين اه يمه وينك بنتك .. انظلمت من جدتها ومن ... اللي اسمه زياد والحين تضحك بسخرية زوجي ...هو سبب في موت ولدي ... اخ يمه في قلبي حره من يطفيها ياربي اعطني الصبر ..انا ضعيفة بدونك ...دموعها تنزل وحده وراء الثانية ... انا مالي غيرك ياربي ... انت ... اللي بـ تنصرني ع من ظالمني انا كان عندي أمل انه يكون ... هـ الولد ولدي بس زياد متى تزوج وينها امه ... ليه ما جات اخذت ولدها ... المفروض ما تسكت له.. لو أقدر أوصل لها لـ أخليها ترفع عليه قضية ... صح لازم يذوق اللي ذقته بعد ما حرمني من ولدي ايه ما راح اسكت ... انا بس تزوجتك عشان يكون لي مكان ... ام تفكر اني أكون زوجتك تحلم ... $ $ $ $ زياد دخل ... غرفته ... خلاص تعبان لازم يأخذ شاور ...بارد ... يحس حاله ضايع ... مو عارف وش يسوي ... اهو سوى اللي طلبت منها امه ...زياد ... هذي كنت زوجة اخوك والحين زوجتك ... لا تظلمها اكثر من كذا ... لالا انا مو كذا بس صعب علي لأني تعودت عايش بـ حالي وراح أظل عايش بحالي لازم تتعود ع وجودها في حياتك .... ما دري هي كيف تفكر يمكن ترفض وجودك ... انا بعد ودي ... اخليه هـ الزواج باسم بس ... امي راح تلحظ هـ الشيء وانا ما بغاهم ... يحسون في الشيء بيني وبينها لازم ... تفهم هـ الشيء قام بصعوبة لأنه ضغط ع رجله كثير ... اتجه دولاب اخذ له ملابس ... دخل الحمام .انتم بكرامة يأخذ شاور سريع ... طلع من الحمام .... وهو لبس بجامه يبغى ينام ... خلاص ما فيه انه يجهد نفسه اكثر ... في هـ لحظة دخل اياد وهو يصرخ :بابا رمى حاله ع ابوه ... يبكي ليه تروح وتتركني ... مرة الثانية اروح معك زياد ابتسم له ... ابعده عن حضنه : خليني اجلس ي ولد تعبت ... رجولي تألمني اياد خاف ع ابوه مسح دموعه .زياد جلس ع سرير يرتاح : تعال ي الدب ... انا رحت ... وخلصت شغلي وجيت ... يالله جبت لك .. أم مبسوط اياد يتنهد : عادي بس أهم شيء ما تكون شريرة .. اذا شريرة اطلع لها عيونها زياد يضحك: لا ي اياد .. لا تسوي كذا ي ويلك ... بعدين تقول ما عرف يربي اياد بدون اهتمام: مو مهم هي الحين أنت اذا بـ تسفر مرة الثانية ما راح اخليك سامع زياد يضحك عليه : أقول بس قوم اطلع خليني انام ...اظهر نسيت انه انا ابوك اياد يضرب رجول ع الأرض: مو على كيفك بتشوف ... طلع من غرفته زعلان منه ... هو خايف يفقد ابوه ... مثل ما فقد امه ... * * * * أبو فيصل تمشى في الرياض ... تغيرت كثير ... من زمان عنها ... لازم اجي ...هنا ... وشوف الأشياء اللي تطورت فيها... رجعت الفندق بعد الصلاة الفجر .دخل الشقة سكر الباب بهدوء.. خفت صار فيها شيء بعد حركتي ههههه بس الحمد لله طلعت قطوه بـ سبعة اروح ... بس ي أبو فيصل حرم عليك ... البنت ماله أي ذنب ... اهلك اهم اللي تدخلوا في حياتك .. بس انا قلت لها ما بغاك ... طيب تعامل معها بطيب الى ان ... تطلقها تروح في حال سبيلها... خلاص تعبت ابغى انام ... بقى دقايق وتشرق الشمس ... خليني أقوم اشوفها ع اقل اطمن عليها.... قام من مكانه خلاص تعبت من كثر المشي .. دخل الغرفة النوم شافها نايمة ... الحمد لله ما فيها أي شيء... خليني انا انام بعد . طلع جواله من جيب .. وحطه ع طاولة وشبكه ع شحن متنقل ..قرب من السرير ورمى حاله عليه خلاص دايخ يبغى ينام وبس ... يعوض عن الأيام الماضي تعب من كثر تفكير راح في نومه عميق من تعب بعد ساعات اجلست نجلا وشهقت لما شافته نايم جنبها....حطت يدها ع فمها ما تبغاه يجلس .. تحاول تتسحب بهدوء ... نزلت من على سرير ..اخذت جوالها من طاولة تبغى تكلم اهلها...حطته في جيبها تمشي بهدوء كأنها حرميه طلعت من الغرفة البسمة ع وجها : واو انجاز أني طلعت من الغرفة بدون لا اطلع أي الصوت يارب وش اسوي مع هـ الرجال ودي أقول له ...انت ما تبغاني خليني اروح الحين عند اهلي ... بس صعبه شوي ي نجول ... مدري مو عارفة وش اسوي معه ... يارب انا خايفة بالحيل وخاصه الحلم اللي كنت اشوفه . استغفري ربتس ما راح يصير لتس الا كل خير طلعت الجوال تبغى تكلم أهلها ... تطمن عليهم تحس بالغربة بدونهم .. خليني اشوف .. سارة هي اللي تجلس هـ الوقت الساعة الحين ....1:30دخلت الواتس اب حصلتها موجوده دخلت عليها "هلا " ساره ابتسمت "هلا بتس تسيفتس طمنيني عنتس " نجلا ي حبني لتس ي سارة " الحمد لله طيبه , كيف أمي وابوي أميمتي عساهم طيبين بشريني عنهم " ساره تضحك" والله كلهم طيبين بس جدتي .. حزينة ع فراقتس" نجلا تضايقت " يلا هذي السنة الحياة ... مالنا غير نصيب ي بنت الحلال " سارة " أي والله ... الا بسالتس زوجتس وينه عنتس " نجلا ابتسمت " يعني بالله عليتس اكلمتس وهو جنبي مستحيل " سارة "ههههههههههه صح نسيت أنتس تستحين بالحيل ... ماردتس بتعودين عليه " نجلا بخوف من حياتها معه " ان شاء الله ... تكفين ي ساره لا تنسيني من دعاءك " ساره" ان شاء الله من عيوني " نجلا اسمعت صوته يعني جالس الله يستر " اخليتس الحين ... سلمي عليهم سلام عليكم" ساره "يوصل وعليكم السلام " أبو فيصل جالس من النوم مسح ع وجهه ما شفها جنبه وين راحت فيه ...تمغط ياربي ما شبعت النوم ... لازم نمشي بعد الصلاة الظهر ... برجع الشرقية .... بطائرتي الخاصة ... مالي خلق ... اشوف احد ... اكيد اللي اسمها زوجتي تبغى تشوف أهلها ماله ام داعي أقول بس قوم ... اخذ لك شاور ... عشان تصحصح من النوم ...بعدين تفهم معها .... كيف راح تفهم معها وانت م تبغى ...تشوف رقعة وجها ممممم ايه لازم اخذ رقمها ... ايه صح تذكرت لما كلمتني .... تبغى تتأكد انه انا ما بغاها اكيد الرقم موجود عندي خلاص ارسل لها اللي تبغاه منها بدون لا تشوفها قام من السرير بعد عنه البطانية .... تحرك متجه الحمام ...يبغى يروق .... ويبعد عن عيونه النوم ..فتح الشنطة أخذ ملابس منها.... دخل الحمام اخذ شاور سريع لبس ملابسه بنطلون اسود وبلوزة بيضاء طلع من الحمام اتجه الشنطة اخذ العطر تسبح فيه اخذ نفس يشم يريحه ي زين هـ ريحه اخذ نظارته ... وسبحه ... جالس يدور جواله وين رميته ... ليكون بس ما فيه شحن مشكله وينه فيه لتفت شافه ع طاوله ... قرب من طاولة فتح جواله الحمد لله زين شحنته بعد ... اخذه يلا ... لازم أتأكد من مدير اعمالي ... جهز طيارة ولالا ... تحرك طالع من الغرفة يمشي بخطوات واثقة ... مره ع صالة شافها جالسة ولا عبرها ... طلع سكر الباب وراء ... طلع جواله من جيبه.فتح الواتس دخل ع رقمها يذكر سجله بمجهولة ... طلع رقمها رسل لها " اسمعي ي بنت خليك جاهزة بعد الساعة بنمشي الدمام واذا تبغين نمر ع اهلك ما فيه مشكله " نجلا .حز في خاطرها ... انها ولا شيء عنده ... هـ الشيء مؤلم وانك فرض نفسك ع شخص ما يبغاك موجود في حياته ... لو بتسيفي ما جلست عندتس لحظة وحده .... يارب صبرني .. دموعها تجمعوا فيه عينها ...نزلت دمعه وحده وراء الثانية ... ما تسذبتي ي حورية ما يبغاني ابوي باعني برخص مسكت حلقها تحس الغصة واقفه تبغى تطلع ... كل القهر اللي كانت كاتمته لما كنت في بيتهم ... ظلت تبكي الى ان ارتاحت .قامت تغسل وجها لازم تشوف لها حل معه عادي يرجعها بيت أهلها ولا هـ مذله رجعت الصالة تبغى تأخذ مويه من ثلاجة فتحت شافتها مليانه زين انه كريم اخذت علبة مويه ...سكرتها. جلست. انتبهت لجوالها اشعارات واتس بـ الرقم غريب ... فتحته الجوال أدخلت الواتس قرت الكلام شكله ... زوجي العزيز اخذت الرقم تبغى تأكد كان رقمه ولالا حطت في نبربوك ... طلع لها أسماء ولقاب له من ضمنهم اسم لفت انتباهه أسم يمكن اسمه ... تأكدت لما شافت اسم أبو فيصل ردت عليه " بطيب " دخلت جهات الاتصال اسمته شايف نفسه بالحيل ههههه : وش هـ الاسم ي نجلا طويل يستأهل ودي اسميه الحقير ايه افضل غيرته من شايف نفسه الى الحقير هههههههه * * * * بيت أبو أنس جلسين برا... في الحوش فرشين لهم سجادة وجالسين ... دام الجو زين و الهواء بارد ..القهوة وشاي والحليب والرطب ... والحلا والفطور ام انس جالسه تقهوي ... ام حمد وأبو انس ... سعود وأنس جالسين يفطرون أبو انس قام : عن اذانكم ...بروح يم الحلال ... طلع بدون لا يسمع ردهم ساره جلسها وفي حضنها عزم ولدها ... رجاوي في المدرسة ماسك في يدها فنجال القهوة وسرحانها تفكر في اختها الله يسر امورتس ي قلب اختس ... سعود يطفشها: أقول ... سوير وش سرحان فيه... لا يكون بس .. تفكرين ... تروحين يم القصيم لالا أصلا جدتي .. عيت .. ما فيه روحه يلا جلسي هنا وش عندتس هناك ولا بعد أنس بتزوج بنت خالته خخخخخخخخخ سارة لتفت له نزلت الفنجال تضايقت ليه أنس قايل لها شيء عن بنت خالته لحظت هـ يومين يجب طاريها: أقول بس ... مالتس دخل فيني زين ... ان شاء الله أسبوع الجاي ...بروح يمهم ... انت اجلس هنية زين أنس ابتسم ع هدوء ... اخوه يأشر له كمل علي : من قال أصلا خلاص غيرت راي وجدتي قالت لي ... ما فيه روحه سارة انصدمت لتفت لـ جدتها: صدز ي جدتي ...ما تبغيني نسافر ونروح هناك لية طيب ام حمد تضحك لتفت لهم: انتُ متى تعقلون ها ... يضحكون عليتس وانتِ صدقتيهم .. والله ودي تجلسين عندنا ... ما ودي تروحين هناك سارة بحده :ايه هذا عيال ولدتس قليل حيا ,نزلت عزم اعطته امها... قامت معصبه منهم ... وخاصه أنس لها يومين ما تكلمه ... دخلت داخل فيها حر منهم الصراحة ... ما عندهم سالفة .. والله خليني اكمل شغالي بس ... دخلت المطبخ ... تشوف الخدامة تلف الورق عنب ... حشت الفطائر و السبموسة ... اليوم جماعتهم بيجون يباركون لهم الله يعين انا اكرهه ... زحمة التباريك اوف اسمعي :سوما ... لازم يخلص هـ شغل الحين قبل الصلاة العصر زين سوما تهز راسها : جين ماما... 0 0 ام حمد انزعجت من تصرفاتهم معها: انتُ وش فيكم ع لبنيه ... ترى ضايق صدرها ع اُخيتها ... ولا بعد انت الكبير ي قص عليتس سعود وتصدق ... الحين تقوم ي أنس ترضي حرمتس أنس بهدوء: اسفة ي أميمتي ... ان شاء الله مالها الا اللي يطيب خاطرها ... بس لما ارجع من دوام ... قام ام حمد : لا ما فيه الحين تروح لها وطيب خاطرها ... وانت بعد ي سعود قلنا صار عندتس ولد بتعقل الا زاد خبالتس .. أم انس : أي حيلتس فيهم ... ليش تضايقها ... ي سعود اليوم ما نمت زين وهي تفكر في اختها ... انت وش سالفتس معها كل .. تضايقها بسالفة سافر يم القصيم سعود باس راس جدته وامه: ان اسف والحين ادلع اختي الحلوه ... ايه بعد بروح اشوف ولدي صغنونه هههههه تنهد والله ي امي الغالية ما بغى اخوي واختي يروح هناك ضاق صدري لما قال لي أنس بـ يسكنون هناك ... عشان تسذا .. اطفشها يمكن تغير رايه أم أنس تنهدت : أي والله تسف اعايش من دونهم.. وانا بعد ما ودي بروحتهم ... بس شغل اخوتس لازم يروح هناك سعود : الله يوفقهم ويسعدهم ان اشاء الله ... اسمع أنس راح اجي عندتس انا وحمودي اذا اشتقت لتس أنس يضحك ع اخوه ... مهما كبر ما راح يتغير الله يسعده..: احطك بعيوني . يلا عن اذانكم.. تحرك داخل البيت متوقع يحصل سارة في شقتهم ...أمس كان يوم حافل ... يعز علي فراق اختي ... والله العظيم ... تسان عندي إحساس انه هـ الرجال مو كويس بس سمعته سابقته... الكل يمدحه فيه ويشكرون عليه بس لية حاس ... انه اختي ما راح ترتاح معه ...شيء مضايقني في صدري الله يستر بس والله ... لتجي تشتكي منه ... ليشوف شيء ما يسره ابدا .... تحرك بـ يصعد فوق الا سمع صوتها في المطبخ ... اتجه المطبخ ... شافها ... جالسه تشرح ل سوما ... ابتسم ... هـ مجنونه ..صعب ترضى الله يعين قلبتس ي أنس ... تحرك متجه لها ..قرب عندهم :ساره ساره لتفت له شافت قريب منها بالحيل ارتاعت: نعم وش عندتس جاي هنا أنس سحبها معه: اتركي اللي في يدتس تعالي معي ابغاتس .. ساره ... حطت شريحة ... سمبوسه ... اخذها معه لـ شقتهم دخلوا شقه سكر الباب وراهم ساره جلست كتفت يدينها . تناظر أي شيء الا هو تحس بالقهر منه ... دام يبغى بنت خالته... ليه ما اخذها وفكني من هـ المشاكل كلها أنس جلس جنبها لالا زعلها كايد : افا حبيبة أنس زعلانه ... ترى نمزح معك ، انا ما شوف غيرك ولا فكر اصلاَ احد عند هـ القمر ويفكر يناظر غيرها .. ساره تناظره بنص عين : لا صدز واضح ... ودليل انتس عارف من هي بنت خالتتس اللي ما تزوجت للحين شوف اذا تبغاها ... تزوجها ... بس قبلها طلقني . عادي عندي تبغى تسافر بحالتس سافر مو مشكله بس انت شكلتس نيتك شيء الثاني .. قامت توها بتمشي مسكها انس أنس بهدوء : ي بنت الحلال خلاص ما عاد امزح بـهــ سالفه واصلاً مستحيل اسافر من دونتس ... وبعد بنت خالتي متزوجه ارتحتِ الحين ... انتِ ما تعرفيني أني كل امزح معك ياربي ... زعلتس صعب ساره دموعها تجمعوا في عيونها: انت كل شيء عندتس المزح ... ترى اللي يقول مزحة وراءها حقيقة ... نزلت دموعها ... والله ي انس ان تسانتس تبغاها تزوجها بس لا تجرحني تقول ... بتزوج عليتس ... ترى تعور بـ الحيل حتى لو مزحة أنس تنهد :اسف وحقك علي ... ولتس اللي يرضيتس لو انه غالي يرخص لتس ...قرب منها مسح دموعها باس جبينها ساره تأخذ نفس : اسمع تبغى ارضى عليتس لا عاد تمزح معي تسذا سامع ... أنس ابتسم : ان شاء الله ... لتس اللي يرضيتس ي قلبي ...تدرين همس في اذانها أني احبتس * * * * ام محمد جالسه في الحديقة ... تتقهوى مع عيالها ... مستأنسة بـ الحيل .. انه انقلعت عنها امل يزين راحه وهي مو هنا ... وأخيرا ي بنت سورية انقلعتِ عني ...بنتي شيخة للحين ما تدري عنها ....الله يستر اذا درت بـ تسوي لي سالفة ما دري وش تحب فيها ... من زينها اللي عيونها عيون القطوه تخرع ...ايه صح لازم ارمي اغراضها كله في الغرفة اللي تحت ما راح اخلي لها شيء عندي انا برميهم تحت بعدين اتخلص منهم ... ما بغى ترجع لي مرة الثانية .. بكلم ام اياد ما دري وش اسمها بقول لها لا عاد ترجع عندي مرت ولدك ولا اشوفها هههه احسن الحل أبو عمر له أيام حزين ع فراق بنت اخوه الله يسعدك وانا عمك شاف امه سرحان وش عندها خليني اسالها: يمه وش فيك تهوجسين كثير هـ الأيام ام محمد :ما فيني شيء ..لا تخاف علي انا بخير ... الا بسالك ...تعرف ابغى اطمن ... بنت اخوك خلاص صارت رسمي. زوجة زياد .. أبو عمر : كم مرة تسأليني هـ السؤال ليه خايفة تجي عندك .. لا تخافين تزوجها ... وراح يضمن حقها ... ما يضيع ... ولا تجي عندك يمه .. أبو ماهر انتبه الكلام اخوه : ليه وش فيها بنت اخوي سلطان صاير لها شيء أبو عمر بسخرية ما لحظه : أنت تدري عن شيء ... ما تدري الا عن نفسك وعيالك ... بس الحمد لله ي اخوي انك .. تحبها ما صارت مثل امي تكرهها الى درجة خلت ولدي ينزل لي راسي ... تخيل شفته جالس يضربها وامي ساكته له أبو ماهر بضيقة هو صدق بعيد عنهم يتجنب المشاكل مع امه: لا حول ولا قوة الا بالله وش هـ الكلام يمه ... بنت ولدك هذي تسوين فيها كذا خافي الله ي امي كيف توقفين أمام الله ام محمد بعصبية : لا قوموا ضربوني بعد صدق ما عرفت اربي ... انقلعوا عني اذا هذي سالفتكم بنت سوريه والله انها ساحرتكم ...مو شيء بعيد عنها تسويه .. أبو ماهر قام : انا اصلاُ ما حب اجي عندك يمه الا عشان سلم عليك وطلع ... وبس ... انتِ الله يهديك ظلمتي بنت ولدك وانتِ راح تكوني مسؤوله عنها اليوم القيامة انا برئي من افعالك لا تلومني ي أخوي انا ابتعد عن المشاكل ... بس تكفى اعطني رقم زوجها قام أبو عمر متضايقة من تصرفات امه : اخليك يمه ... اهم شيء تطمنت عليك ... انا ما لومك ي أبو ماهر بس اسال عن بنت اخوك ... سلام عليكم ... طلعوا الاثنين مع بعض عند الباب ...ي أبو ماهر رسلت لك رقم زياد... لا تقطعها ع اقل اتصال وانا اخوك أبو ماهر : ان شاء الله وانا اخوك ... الله يسعدها ويعوضها عن الأيام اللي عاشتها مع امي .. أبو عمر : امين ... يلا وانا اخوك بروح البيت اريح بعدين اروح عند الحلال ..سلام عليكم .. أبو ماهر : وعليكم السلام ... كل واحد راح في طريقة ويفكرون في امهم ليه تكرهها كذا وش هـ التفكير الخبيث عشان تخلص من بنت ولدها ام محمد قامت تعكز بعصاتها : أي والله العيال أخر الزمن ... يجون يعلموني في أصول التربية بعد ... خليهم يولون عنك بس ... خليني اروح اشوف الخدامة وش تسوي لازم ... ارمي أغراضها ... دخلت داخل وهي تنادي ماري و صمخ الكلاب ماري جات تركض خايفة من ام محمد : يس مدام .. ام محمد بحده: انا كم مرة اناديك تجين لي بسرعه تتركين اللي في يدك سامعه ماري : جين ماما الحين انت وش يبغى مني .. ام محمد : اسمعي هذا غرفة ماما امل ... كل شيء فيها نزل الغرفة تحت زين ... ابغى الغرفة فاضيه ما فيه ولا شيء زين ماري انصدمت ... ايش هذا ماما ما في حب بنت هو : زين ماما بس شوي يودي تحت مو كله اليوم ام محمد : ايه اهم شيء ترتبين الغرفة ... مو مشكلة اشتغلي فيها كل اليوم ماري : جين ماما .... ام محمد ... شر و فتكيت منها ... الله لا يردها ... المهم اذا صار لها شيء مع زوجها مات ... تطلقت ترجع تشوف المكان مو مرحب فيها ... أحسن شيء سويته خليني اريح شوي قبل اذان ... الظهر * * * * الجوهره دوامت اليوم وهي تعبانة .... مقهورة بالحيل داخلها مكسور ... ليه هي بذات يصير معها كذا ... الله يسامحك ي أبوي ليتك ... فكرت شوي قبل تعرض علي الزواج من ولدك ...ما تدرين انه ذلني ذل ... الى درجة يشوه سمعتي ... الله لا يسامحه ان شاء الله اشوف فيه اليوم ... تحس الغصة واقفه في حلقها... ودها ما دوامت اليوم ... بس ما تقدر ... لأنه ان جلست في البيت بـ تهوجس كثير... بـ اللي صار اليوم حسبي الله ونعم الوكيل .. مو عارفة تشتغل ... مشكله هـ الملف اللي قدامها لازم .. تدقق فيه ..بالحيل بقي اليوم وسلم .. الملف ...المناقصة . لازم ترسي علي عشان ... ابدا اسوي تصميم الجديدة ... الله يأخذك ي سعد استغفر الله ... في لحظة قطع عليها سرحان ... طق الباب .... الجوهره ... تعدل .. العباية بسرعه ... و الغطاء .عشان يمكن اللي وراء الباب يكون الرجال ..تعدلت في جلستها: تفضل دخل سامي .وخل الباب مفتوح .. وهو رئيس قسم الرجال : السلام عليكم الجوهره بصوت واطي : وعليكم السلام ... هلا أ سامي .. وش عندك سامي قرب من طاوله : أستاذة ... هذي ملفات تحتاج توقعيك ... لازم ارويك وين توقعين عليها الجوهره : طيب ... اعطني هـ الملفات وانا بشوفهم بـ اول تعرفني أكون حريصة اني اقراء الملف بعدين أوقع ... سامي باحترام : طيب ... حط الملفات ع مكتبها ..تأمرين بشيء استاذة. توه ... بـ يطلع الا دخل سعد وهو موجود في مكتبها الجوهره وش جاب هنا بعد ناقصتك انا عشان تكمل علي هنا سوّي حالك ما تشوفينه : لا أ سامي ...شكر روح شوف شغلك ... الملفات بس اخلص منهم بكلمك ترويني وين أوقع سعد يخز سامي بنظرات احتقر سامي طنشه وطلع من مكتب .. الجوهره وخل الباب مفتوح ... سعد وده يقوم يضربه ويكسر له اسنانه مع هـ الابتسامة ..تقول اعلان الجوهره جالسه تقرأ الملف المناقصة ولا كانه موجود معها بتركيز بعد سعد حط رجل ع رجل : أقول ي أ الجوهره .. اتركي اللي في يدك واسمعيني ... الجوهره أرفعت عيونها عن الملف : نعم ي أ سعد وش تبغى جاي هنا انت شكلك ... راعي طويله وانا مو مثلك ... اسمع انا مو خايفة منك ولا راح اسكت عن اللي صار سامع سعد تضايق .. وهو عشان كذا جاء ... لازم يسكر فمها البنت مستقويه صفق لها بيده : ما شاء الله لا طلع لك لسنان ..ي جويج ... انا سعد ... اللي ما تطولين بيدك طوليه برجلك ... ما عندي شيء أخاف منه المهم انا جيت بأخذ شركتك هذي ما راح تشتغلين فيها لا بعد جالسه بين الرجاجيل ...صدق ما تستحين الجوهره طفشت منه مسوي فيه الرجال : اول شيء انا الجوهره محد يهددني ... الثاني شيء هـ الشركة ... شركتي بـ حالي الثالث شيء قوم أطلع برا لا انادي عليك الحراس يرمونك برا ترى عادي اسويه انا ما عندي شيء اخسره سعد انقهر وده يضربها الى ان تقول بس ... ايه ... طلقتها قامت تستقوي عليك معليه أحسابك كبر ي هانم : راح اطلع ... بس صدقين اليوم العصر ... راح تسمعين كلامي وغصبن عنك ما راح ترجعين لشركة مرة الثانية... شوفي لبوتيك حلال عليك بس هـ شركة ما راح تدومين فيها وقولي سعد ما قال ... الجوهره بحقد و بـ أصرخ : اطلع برا ... ترى مين فاكر نفسك .. يلا برا في ها لحظه ... جاء الحارس الحارس : لو سمحت اطلع بدون شوشره... لا تخليني اطر اسحبك برا سعد كور يده : هين .. ي زفت ... انا ارويك ... انا سعد ما راح ارحمك ورح تشوفين سعد طلع من مكتبها ... بعد ما طالع الكل جالس يتكلم في جوهره وحده من بنات بحقد عليها: هذي شكلها ... ما تستحي ع وجهها لا بعد هذا طلقها ليش جاء وراءها الا اكيد هي تلحقها حمد لله وشكر ... خايفة محد يتزوجها قلت يلا أحاول ارجع لـ زوجي ترى نعرف حنا هـ الحركات انه يجي الشركة يشوفها يتهوش وياها وين حنا فيه ماريا : أقول كل يرى الناس بعين طبعه ... خليك في نفسك مالك شغل في احد ولا ... راح تشوفين شيء ما يسرك ابدا .. وحمدي ربك انه أستاذة الجوهره وظفتك عندها وانتِ ما عندك مؤهلات البنت سكتت بعد كلام ماريا جالسه تأكل في نفسها ... منى جايه من برا ... متأخرة ع دوام شافت هـ التجمع وش صاير : أقول بنات .. كل وحده ع شغلها ...ليش تاركين شغلكم وجالسين تتكلمون يلا اشوف البنات تحركوا ... كل وحده راحت ... لشغلها .. وهم عارفين منى وش تسوي لهم .. وخاصه انها قريبه من المديرة ورئيسة قسم البنات مني اكيد الجوهره فيها شيء لازم اروح اشوفها .. هي لما كنت بتدخل شاف سعد طالع من الشركة اكيد هو سبب تحركت متجها لمكتب الجوهره طقت الباب ودخلت بدون لا تقول لها تفضلي منى شافت الجوهره منسدحة متضايقة بالحيل ... ياربي وش صاير معها .. لازم اسكر الباب بالمفتاح الجوهره سمعت تقفيل الباب خافت رافعت راسها من ع طاولة ارتاحت لما شافتها منى : هذا انتِ خرعتني منى قربت عند كرسي وجلست شافت وجها الجوهره احمر واضح انها تبغى تبكي مو قادره : جويج تكلمي قولي لي وش فيك الجوهره تتكلم وصوتها فيها البكيه مو عارفه ليه دموعها تعاندها: وش أقول لك وش احكي ... انا خلاص تعبت من حياتي وسبب زفت اللي اسمه سعد منى قامت من مكانها ... قربت من الجوهره : قومي خليني نجلس ع كنبه هناك ... الجوهره قامت معها ... جلست ع كنب ... منى اتجهت ثلاجة اخذت علبة مويه مدت لها: الجوهره .. بسالك انا وانتِ كم لنا سنه مع بعض ونعرف بعض الجوهره اخذت منها ..المويه.أشربت رشفة : لنا سنوات مو سنة او سنتين .. ليه هـ السؤال الحين منى : لأنك ي حلوه ... من تزوجتي ... مجنون ليلي هههههه اقصد سعد ... صارت ما عرفك للأسف... صارتي ما تقولين لي شيء الجوهره بغصة : ي حبيبتي ... ليش اثقل عليك ... ترى كلنا عندنا الهموم و المشاكل ما تخلص ... بس كل شيء له طاقة وانا نفذت طاقتي .. منى : مالك عذر أصلا المفروض تحكين لي مو تسكتين وتكتمين في قلبك ترى يجيب لك المرض والقهر الجوهره تنهدت : بقول لك ... كل اللي صار لي عشان تكونين بعد شاهده معي ... اسمعي * * * أبو فيصل طلعوا من الفندق أخذو اغراضهم ... تنهد طلبت منه يوديها البيت أهلها لازم تسلم عليهم تعطيهم الفستان يرجعون المحل وده ع طول المطار بس لازم ... يخليها تسلم عليهم يمكن ما ينزلون الرياض الا بعد شهر شهرين الله العالم الوحد ما يضمن عمره ...اركبوا السيارة متجهين البيت أهلها .... تحرك مبتعد عن الفندق نجلا ... تفكر فيه غريب هـ الرجال غريبه تصرفاته بعد انا مستغربه من شيء اللي هو أني ما سمعت صوته كل كلامه معي ع واتس اب فقط حتى اذا احد دق عليه ما يرد يكلم بالواتس .. ليكون... اصم لالالا اذاكر حوريه تسلمته ... تضايقت لما وصل تفكيرها انه ما يبغاها تسمع صوته من زين صوتك الحين انا اللي ميته عليتس بس الحق ينقال عليه جمال بس الخلاق زفت ... تنهدت بصوت عالي ... أبو فيصل استغرب وش فيها هذي ... كانه احد مضايقة ... يمكن انا ... مضايقها كان عندها فرصة ... ليش م ارفضت غريبة الاطوار والله لو غيرها يعاملها زوجها نفس معاملتي لها كان طلبت طلاق ولا جلست دقيقه وحده .... وصلوا بيت أهلها رسل لها واتس اب "خمس دقايق تسلمين وتعطين اهلك اغراضك اللي تبغين ترجعينهم سامعه " دق رنة ع الواتس عشان تنتبه له نجلا ارتاعت من صوت جوالها لأنه سرحانه ابتسم ع روعتها طلعت جوالها شافت رساله منه ... اخذت نفس "طيب " نزلت من السيارة ... فتح لها الباب الثاني لأنه مقفل .. اخذت الفستان ....سكرت الباب بهدوء دخلت البيت اهلها...وهو نزل لازم يجامل ع اقل ... ما يبغاهم يحسون بشيء نزل بعدها ... طق الباب الرجال .. أبو أنس : ي أنس روح شوف مين عند الباب خله يدخل أنس قام : سم يبه ابشر ... تحرك ... جاك ي اللي عند الباب فتح الباب شاف نسيبه تضايق شوفته تضايقه ما يدري ليه وش سبب هـ الضيقة لما يشوف الله اعلم حياك تفضل أبو فيصل استغرب مين هذا ...وش يقرب ل زوجتي حاس انه كارهني ليكون شاك بشيء : الله يحيك ... عمي حمد هنا أنس بهدوء: ايه تفضل ... مشى وأبو فيصل لحقة دخلوا المجلس أبو انس شافه فز له يرحب فيه ترحيب حار : ي هلا وغلا ب ولدي وش لونتس عساتس طيب ... بشرني عنتس أبو فيصل أنحرج بترحيبه باسه ع خشم: الحمد لله طيب طاب حالك وحالي يسرك ان شاء الله أبو أنس : تفضل ي ولدي ليش واقف ... تقهوى عندنا وتعشى ويعين من الله خير أبو فيصل : اسمح لي ي عمي ما قدر اجلس بس جيت اسلم عليك وامشي لأنه طيارتنا بعد الساعة أنس يرقب الوضع ... وهو ساكت ... ايه صح دامه ذكر طيارتنا يعني اختي هنا ... طلع من المجلس بسرعه لازم يشوفها ... وقف عند الباب الصالة : يمه عندتس احد ... ادخل عادي أم حمد : تعال ي ولدي ... ما في احد غير خواتس وامتس ... أنس مشتاق لها بالحيل ساعات قليل بس ....واشتاق لها لو ما يشوفها أيام كيف يصبر ع بعدها دخل وهو يرحب فيها قرب منها وباس جبينها : ي هلا وي مرحبا ب نجول ... كيفتس وانا اخوتس طمنيني عنتس نجلا ابتسمت له: هلا فيتس زود الحمد لله طيبه دامكم طيبين .. زين أني شفتك ي الغلا ... المهم لازم امشي الحين ... اسمعي ي سارة لازم اليوم ترجعين الفستان سامعه سارة دموعها في عيونها بس تحاول تمسك نفسها: ان شاء الله .. ام أنس : لا تخافين انتِ بس ... انتبهي ع حالتس واسمعي كلام زوجتس لا تخليني يتكلم في تربيتي نجلا بضيقة : ان شاء الله يمه ؛ سلموا ع سعود... يلا لازم امشي عدلت عبايتها ... سلام عليكم ... طلعت برا ....شافت ابوها اتجهت له سلمت ع راسه اشوفتس ع خير ي ابوي أبو أنس بحزن يدري انه بنت زعلانه منه والله راح تعرفين معزتك عندي .. بعد ما تعاشرين زوجتس باس حبينها : الله يحفظكم انتبه ي أبو فيصل وانت تسوق أبو فيصل ابتسم ع حب ابوها لها مو شيء غريب بس الغريب انه عرضها اشر ع عيونه ...يلا فمان الله ....طلع ولحقته ... ركبوا السيارة طلع الجوال من جيبه رسال رسالة واتس اب حق المدير اعماله يتأكد طائرة الخاصة وصلت ولالا رد عليه "ايه وصلت وكابتن ينتظركم" تحرك مبتعد عن بيت أهلها متجه المطار اشتاق لـ شرقية وخوياه يشين البعد عنهم .... اول ما أوصل هناك اروح لهم ع طول ... راح اوصلها شقة بعدها ... اروح لهم ... الحين انت كيف بتعامل معها ما دري بس الله يسهل كل شيء....وصل المطار ...طفى السيارة نزل بدون لا يكلف ع نفسه يقولها نزلي .... نجلا شكلي راح اتعب معك ... ي زوجي العزيز نزلت ولحقته ..ابتعد عنها بخطوات خافت لازم تلحقه ... انتبهت له انه واقف يكلم شخص ... خايفة تضيع ... أبو فيصل : اسمع روح جيب اغراضي اللي في سيارة وشحن السيارة في طائره الموظف : تامر طال عمرك ... اهم شيء راحتك ... أبو فيصل ابتسم له: الحمد لله مرتاح الله يعطيك العافية ... جيبهم عند طائرتي الخاصة ... تحرك متأكد انه بـ تلحقه ... مشى طالع من المطار متجه الطيارة نجلا والله ... هـ الحركات حركات بزر هو مو واضح عليه كبير ي نجلا كم تعطينه ... يعني 29 ممم 28 يعني كبري مدري المهم .. خليني احلق عليه قبل لا اضيع ... وصلوا عند طيارة ...صعد وصعدت وراء ... حطو اغراضه ... كابتن طيارة يعلن لهم بعد خمس دقايق بـ تقلع طيارة ..... & & & & زياد رجع البيت ... بعد ما خلص شغله تعبان بالحيل وخاصه قضية مازن للحين ... طلال ... ما حصل ولا دليل يثبت براءته مشكله هو ساكت ... الله يعني عليك ي مازن ... لأني حسيت ... انه ما يبغى يتكلم وراضي بحكم اللي يصدرونه له يعني هو مستسلم .. يارب دخل الصالة توه بيصعد فوق الا انتبه في حرمه جالسه في الصالة جميله ما شاء الله تبارك الله استغفر الله العظيم وش جالس تقول ي زياد .. غض البصر مين جاي في هـ الوقت صدق الناس فاضية الحين وقت راحه ترجع وراء ... يارب مسك عصاته تسند ع الجدر اخذ جواله من جيبه دق ع امه يبغى يمر يدخل ردت عليه بعد ثواني ..: هلا يمه .. انتِ وينك مين في الصالة ام اياد مستغربه سؤال ولدها : ما فيه احد الا ... أمل وانا بس ..انت وبنك زياد انصدم ..أخذ نفسه يهدي من حاله : انا عند الباب الصالة دخلت وشفتها ع عبالي ... حرمة ... طيب الحين ادخل ... يلا يمه بسكر ام اياد : طيب ... سكرت منه ... لتفت لـ أمل ابتسمت لها ...أمل يمه أمل كنت تشوف تلفزيون : هلا يمه ... أمري .. ام اياد : ما يأمر عليك عدو وانا امك ... ابغى اسوي لك حفله أنتِ وزياد طلبت لا ترديني أنا ادري أمس كنتي تسكتين. أمل بهدوء واحترام ... لـ أم اياد : يمه تكفين .. ما بغى هـ الشيء انا تزوجت وهو تزوج يعني مو اول مرة ... ماله داعي هـ الحفل دخل زياد ع كلامها ... جلس عند اقرب كنبه ... ينظرها كيف تكلم مع امه ... ايه ... شيء اكيد ما تبغى ايش من طرف زياد ... ي ولد الحلال خلها عنك بس ... سوت حفله ولا ما سوت ... كل هـ الاشياء مظاهره ... اخليني أقوم بس اشوف ولدي توه بيقوم الا اياد نزل اياد يبتسم ل ابوه ...قرب منه وباس راسه ... كل هذ تحت نظرات أمل اياد جلس جنب ابوه ... وهو حط راسه ع كتف : يبه بسالك اخذت الابرة زياد : مممممم بعد شوي... تعرف لازم أكل المهم انت وش سويت ... في المدرسة اياد : تدرين اني كرهه دراسة ... بس برد عليك وقول لك الحمد لله متفوق في دراستي زياد يمسح عيونه من تعب : ي حبيبي لازم ... تدرس كيف بتصير ... شيء مهم في المجتمع اياد يفكر : أصلا انا بصير ضابط الشرطة ليه أتعب عمري ودرس أمل تنظره ... لو ولدي حي يمكن فكر نفس تفكير اياد ... الله يرحمه ويجعل شفيع لي ل ابوه .. ام اياد : لا لا ما فيه ... ي اياد ادرس ... وصير شيء الثاني غير الشرطة ما راح اخليك تدخلها ... كافي علي اياد الله يرحمه تبغى تصير زيه اياد قام من جنب ابوه راح جلس عند جدتها ... وحضنها: لالا خلاص ... بفكر بشغله الثاني بس لا تزعلين ولا تحزني يلا يمه اضحكي ام اياد ابتسمت له : الله يرضى عليك ... ما راح ازعل بس شيل فكرة هـ شغله من راسك أمل تحس بالحزن ... الله يرحمك ي اياد ... شغلتك صارت راعب لخالتي ... أتمنيت أنك ما مت... بس كل شيء مكتوب .. قامت متضايقة .... تبغى تجلس مع نفسها شوي ...: يمه ما عليك امر ممكن اخذ جوالك اكلم خويتي شوي ام ياد : أي يمه جوالي حلالك ... اخذيه .. امل ابتسمت : مشكوره يمه ... اخذت الجوال اتجهت المطبخ كل هذا تحت نظرات ... زياد وده يكلمها شوي ... لازم يفهمها وضعها معه .... بس ما يبغى يلحقها الحين يصبر .. الى ان يقومون .. امه واياد اياد بشطآنه قام لحقها بدون لاحد ينتبه له دخل وراءها المطبخ .. امل دقت ع رايف بس المشكلة ما ترد ع رقم غريب : ياربي منها خليني ادق عليها الى ان ترد اياد : هي انتِ جالسه تلعبين بجوال .. جدتي ايه لو انه بفلوسك ما سويتي كذا أمل : انت تكلمني ... انا اياد يلتفت : ليه في بنت غيرك هنا ..أكيد اكلمك انت ... الا تعالي وش تبغين أناديك خالتي ولا عمتي ولا مرت ابوي امممم ما راح اسميك خالتي لأنه شكلك صغير عمتي ما يصلح حق نفسي اناديك عمتي وانا أصلا ما عندي ولا عمه امممم بناديك مرت ابوي احسن وافخم عليك زياد كان وقف عند الباب ضحك بصوت عالي ع ولده اياد انتبه لوجود ابوه : دوم ي الغالي هـ الضحكة زياد سند جسمه ع الباب المطبخ ابتسم لـ اياد ما رد عليه أمل تنظرهم .... طفشت منهم اجلست ع كرسي : استغفر الله العلي العظيم اياد : ليه تستغفرين ما سوي شيء غلط انا أمل بقلة الصبر : ليه أنت ما شفت احد يستغفر اياد يفكر : لا اشوف كثير مممم جدتي وجدي بعد يستغفرون بس زياد طلع وتركهم ... يتناقشون ابتسم محد راح ...يعرف لك الا ولدي ... زياد ... خلها تتأقلم ع الوضع بعدين أتكلم معها .. اتجه الفوق بيروح يريح وينام ... أمل لما شافت زياد طلع لازم اسال اياد عن أمه اكيد زيادوه ... اخذ من امه ما ستبعد هـ الشيء : بـ سألك انت امك وينها عنك ليه ما اخذتك معها اياد بحزن وضيقه تنهد : ماتت مع اللي ماتوا ... طلع من المطبخ حزين ... راح يركض فوق ذكرت بشيء يحاول ينسى بس فيه مين يرجع يذكره بـهـ الشيء أمل تضايقت : ياربي وش سويت انا ...طفل ما قدر يتحمل الفقد الفقد شيء شين , اروح اسال عن أمه طيب أنتِ ما تدرين ..ايش عن أمه الله يرحمها .... الله يصبر قلبك ي اياد اياد ... صعد فوق تذكر ابوه ما اخذ ابرة سكر لازم يذكر فيها تحرك ... متجه الغرفة ابوه زياد منسدح ع السرير : تعال وانا ابوك ادخل ... اياد دخل عيون حمرا من البكي زياد انتبه لعيونه حمرا خاف عليه: وش فيك صاير معك شيء ليه عيون كذا انت باكي اياد بكذبه :ايه ... لأنه جدي وجدتي يقول لي اذا جاء لك اخو او اخت ابوك بـ ينساك زياد يضحك : تعال ... ما راح يأخذون غلاك وانت ولدي الكبير وانا احبك مستحيل تتغير هـ المحبة صحيح يمكن احبهم بس أنت غير عندي اياد قرب من ابوه جلس جنب ع السرير : توعدني زياد : اوعدك أنت صاير بس تزعل ع أسباب بايخة اياد يحضن ابوه : ما بي احد يأخذك مني حتى مرتك زياد تنهد : لا تخاف ... ما حد راح يأخذني منك ... انا كلي لك .. اياد ابتسم : طيب ... انا اليوم بنام عندك .... مشتاق لك بالحيل زياد : تعال.... اياد راح الجهة الثانية ... ودخل الفرش و انسدح جنب ابوه و حضنه ... * * * * مكان اخر شاعر المظلوم جالس ... في مكان عمله ...يفكر ... كم له وهو ساكن بـ حاله ... اشتاق ... لجمعه لـ اهل ...يحس نفسه منبوذ ... لو انه ... ظل وجلس عندهم ... يمكن يظلمونه أكثر من كذا... اخ ي أخوي انا مشتاق لك بالحيل ... كيف حالك من دوني ... اشتقت لي ولا لا تحس فيني ..ليت بس اقدر اشوفك ... يمكن انا قسيت ع نفسي بس البعد الحل مناسب خاصه أني غير مرغوب الى درجة ... أني حرموني من الورث بدون سبب حتى حضن امي محروم منه ... انا لازم انتقم أكثر لازم اشفي غليل فيهم بس كيف ... ي شاعر .. مدري بس لازم .. اشوف لي طريقة ... لازم احرق قلبها يمكن تحس وتحن ويرجع عقلها لصوابه ضحك هههههههههه اشك بـهـ شيء لو تموت ما أهتمت فيك انتبه ل الجوال نغمة واتس اب ابتسم ... " اشتقت لكم .... اليوم راح .. أكون متواجد عندك انتظرني " مهبول والله ههههههههههههههههههههه رد عليه " حتى انا" .. انتبه ..ع جواله الثاني . لرساله.. فتحها " لا تنسى اليوم عندك امسية شعرية" رد عليه " أكيد راح أجي ومعي شعري ...راح تعجبك الحلقة ... " " أكيد راح تعجبني دام الضيف مميز مثلك .. بـ تنجح الحلقة حتى لو ما ألقيت شعرك .... تعرف لك جمهور" رد عليه بثقة " مشكور ع كلامك طيب ... المهم متى تبغاني أكون متواجد في الحلقة ... " " العفو .... الساعة.. 4 العصر تكون متواجد في القناة ...4:30 يبدا البرنامج " " ايه خلاص انا عندكم ان شاء الله ... اخليك بخلص شغلي " " حياك الله في انتظرك " لازم أخلص شغلي واكون ... هناك انا دقيق في مواعيدي ...ما احب اتأخر ايه لازم تحرك من الحين ...قام اخذ المفتاح السيارة واخذ جولاته معه ...طلع ...بسرعه ... لازم يوصل عند صديق ... مشكله اذا تأخر ....الوضع عندي متلخبط الله يعين ... * * * أبو فيصل وصل الشرقية ... وأخيرا ... الحمد لله وصلت بسلامة ... نزل من طيارة هو ونجلا ... الحراس يلحقونهم ... بـ الأغراض ... وطلعوا السيارة ..... لازم يروح شقة بسرعه ... عشان ينزلها وبروح لـ اخوياه ... ياربي بس يوم اشتقت لهم ولا أقول هروب من الواقع ما تبغى تجلس معها ..صح هذا الحقيقة ... قربوا له السيارة ...ركبوا ... سائق ركب ..حرك متجه الشقة ... جلس ينظرها ... وهو يدري وعارف انها يمكن انكسر خاطرها وتقول وش ه الرجال ...ذه ... ليه يعاملني كذا ما قدر أكون طبيعي معها وانا أحب غيرها وحتى لو حبيت و ادري حبيبتي خاينة بس هذا القلب ... اذا حبيت أخلصت ... معليه كم شهر وترجعين لـ اهلك ...بعد ساعه وصلوا الشقة ... نزل ... ونزلت وراءه ... دخل العمار ... الدور لأول .. شقته .. هو قاصد يختار دور الأرضي ما يبغى يصعد سلالم لأنه هـ العمارة ما فيه ..مصعد ودخلت وراءه ... حطوا أغراضهم عند الباب ...اشر على سائق بيده خلاص روح فتح الباب بالمفتاح ... خله مفتوح اشر لها تدخل ... نجلا دخلت ...تناظر شقة حستها فخمه بس حست بالخوف من لحظت دخولها يارب سهل علي حياتي؛ خلاص هي تعبانة حدها ودها تنام ... شيء يكسر الظهر انك غير مرغوب فيتس وش اسوي ... اذا تمت حالتنا تسذا لازم كل واحد يروح في طريقه قبل لا يصير شيء وتتغير المشاعر .... جلست عند اقرب كنبه ... تبغى تشوف وش يقول له أكيد بـ يعطيها أوامر ... أبو فيصل .. خلص من الأغراض ... جلس ع كنب مقابله هذي ما تتعب وهي لبس العباية ... ما شفت وجهها الا يوم العرس بس حتى ما ذكر كيف شكلها ما علي منها المهم اخليني ارسل لها وش مطلوب منها اخذ جوال فتح الواتس اب " اسمعي ... الغرفة اللي جنب الحمام غرفتك ولا تدخلين الغرف اللي هنا ي ويلك مني سامعه .. بس هذا اللي ابغى منك سوي اللي تبغينه بس الغرف الثانية لا تقربين منهم يلا انا طالع " سكر جواله مو مهم وش ترد عليه المهم تسمع كلامه وبس قام حط المفتاح شقة ع طاولة .... طالع تركها سكر الباب وراءه نجلا قامت فصخت عبايتها ...: معليه ي بنت تحمليه هـ الأيام مارده بـ يتغير لا عرف معدنتس اصبري مالتس الا الصبر .. تحركت تشوف الغرفة اللي قال لها عنها...راحت الممر شافت الغرفة جنب الحمام وباقي الغرف بعيد عن غرفتها ... استغربت بس ما أهتمت ... دخلت الغرفة قليله فيها كلمة تجنن رمت حالها ع السرير تبغى تنام بس ....خخخخخخخخ قامت دورت ع ريموت تكيف شغلته ونسدحت الى ان تنام % % % % نيشان وصل من العمل ... تعبان حده شاف ركان وأبو فيصل... وقفين عند الباب بيتهم مجنون وربي تارك الحرمة بـ لحالها وش يفكر فيه هذ والله لو انا متزوج ما يشوفون وجه الا بعد أسبوعين او شهر هههههههههه نزل من سيارة انتبه ع ... اخته معها بنات يتهوشون وش سالفه ... الله يعيني عليك ي أنمار كل اليوم لك سالفة خليني اشوف وش سالفتهم هـ خبلان ذولا قطعوا شعورهم وهم يتهوشون و الأخت جالسه تتفرج عليهم والله انها هبله هههههه قرب منهم فكهم : هيه انتِ وياه ... وش هـ الخبل ذه وانتِ ي ست أنمار اعجبك الوضع .. وانت ي راكان والاخ اللي جنبك اعجبكم اللي جالسين تشوفنه راكان يضحك : والله بالحيل وخاصة أني نشرتها في السناب وشوف تعليقات بس أبو فيصل بدون اهتمام : وش دخلني فيهم ... لو يفلعون بعض .. أنمار بـ انزعج : انا وش اسوي فيهم ... ما شفت اخبل منهم .. ولا لي دخل فيهم نيشان : ابغى اعرف الحين انتوا وش عليه تتهوشون ان شاء الله هديل دموع ع خدها: انت سبب ترى نيشان انصدم : نعم خير ان شاء الله انا وش دخلني فيكم ولا اعرفكم بعد أي والله أسيل كشتها طايرة وشكلها يضحك : يلا انت الحين تقول لنا مين تحب انا ولا هي راكان مات ضحك ع شكلها : لالالا لازم اخذ صور لك ... التقط لها صور ...وكتب عليها" هههههه وش رايكم في كشتها حلو صح ههههههه" نيشان عصب ع راكان : وانت الثاني حياتك كل تصوير ... زين بعد ما تصور ام بنتك أبو فيصل جالس ع جوال يراقب الوضع بصامت ... هديل بعصبية : قلت لك يحبني انا ... وبتشوفين أسيل تقهرها: أصلا يحبني انا انت يحبك زي اخته أنمار! تحرك لها حواجبها تقهرها أبو فيصل لما عرف سبب خلاص مات ضحك : احلى طلع لك معجبات بعد ههههههههههه يلا اختار وحده منهم نيشان عصب : هيه انت الثاني أي والله لك أعين تتكلم بعد خليك ساكت بس انا ...راح اعلمك ... شغلك بعدين ... انتوا ...يسلك لهم احبكم مثل اختي وبس ... ومرة الثانية انا شفتكم تتهوشون ... اختي ما تمشي معكم سامعين أي والله هذا اللي ناقص بعد بنات اخر الزمن ... توه بـ يدخل البيت اسيل شوي وتبكي بعد كلامه: طيب انت مين تبي نيشان بـ قلة صبر : وش اللي ابي هديل : يعني تبي وحده منا يـ انا او اسيل عادي ما راح نزعل اذا أخترت وحده منا صح اسيل أسيل تهز راسها بـ ايه نيشان استغرب ما فهم عليهم وش سالفتهم ذولا : انتوا وش قصدكم ترى انا ما فهمت عليكم أنمار بطنازه ع صديقاتها : ي اخوي ي الحبيب ... من تبغى تزوج اسيل ولا هديل اختار وحده منهم خلينا نخلص من هـ المشكلة أقول لهم عندي اخوان احلى منك بس ما فيه فايدة ما يبغون الا انت هم ما شفوا وجهك وانت تجلس من النوم كان انصدموا نيشان طارت عيونه .... شاف أبو فيصل ركان ميتين ضحك راكان : هههههههههههههههههههههه حرام عليك تختار وحده خذ ثنتين احسن ههههههههههههه أبو فيصل دموعه نزلوا من كثر ضحك : ههههههههههههههههههههههه مين قدك ي بطل ... اخذهم و ربهم الى ان يصيرون شابات جميلات تصدق خوش فكره لا بعد انت بتصك الخمسين هم توهم شباب ههههههههههههههه راكان : خلاص والله بموت من ضحك عشان كذا واقفين لي في شارع يتهوشون ... ههههههههه نيشان ينظرهم بنص عين : مالت عليكم كلكم ... بعصبيه انتِ ي أنمار ... يلا ادخلي انتم يلا روحوا بيتكم ناقصكم انا ,أي والله ... صدق خبل أنتوا اخواتي وبس أسيل وهديل يحاولون يرتبون كشتهم ...خخخخخخخخخ ... زعلوا من كلامه ... تهوش ع الفاضي ... ما يفكر أصلا فيهم ... أنمار خافت من عصبية اخوها دخلت داخل البيت بسرعه .. راكان ..صور الظهر نيشان ...وكتب تعليق عليه " شفتوا هـ الشخص اللي معطني ظهره .. هـ البنتين ميت عليه ههههه يبون يتزوجونه وهو يتغلى عليهم هههههه اللي يبغى يشوف شكله ... يروح يبحث في قوقل .... عن باباي ترى يشبه بالحيل والله لو يدري وش كتب عنه يذبحني خخخخخ " صور سناب الثانية فيها البنتين بكشتهم ههههههه " الله يعينكم عليه خخخخخخ" أبو فيصل نزل سنابة واكتب فيها " اخ ي الزمن هـ البنتين طقوا بعض عشان هالجيكر.. يبكون بعد ولا جاب خبرهم ههههههه" نيشان : أقول ... امسحوا الصور لا اكسر جوالاتكم الحين أبو فيصل : أقول بس ... الحين انت ... قلت لي بـ تعشيني ..يلا ابغى أكل من أكل امك راكان : ي والله اليوم لازم نستانس ... نفل أمها ... نيشان : أقول طس انت وياه أي والله يفلونها بـ حسابي .. أقول روحوا لـ حريمكم يعشونكم ... وانت ي أستاذ اب فيصل .. جاي عندي وترك عروستك خبل انت أبو فيصل : أقول لا يكثر ... خليها تولي بس ... مو مهم عندي هي .. انا بعيش حياتي مثل ما بغى ... أقول وش رايكم نروح استراحة راكان : والله خوش فكره ... بس خلها وقت الثاني انا لازم ارجع البيت بدري لأنه بكره وراي رحلة ... أبو فيصل : أي صح نسيت .. خلاص الحين خلينا نتقهوى عند الحبيب نيشان ... تحرك داخل البيت... تركهم يتكلمون مع بعض سكر الباب وراءه تكلم من وراء الباب : أقول تقلعوا عند حريمكم ... وبذات انت ي اب فيصل ... لو راكان يسوي في اختك كذا ذبحته أبو فيصل : أقول ي زفت ... عاد من زين قهوتك ... بروح اتقهوى في كافي ... ايه بعد مرة الثانية لا تدخل في شيء ما يخصك زين ... تحرك متجه السيارة تجي مع راكون ولا لا راكان : ايه بجي ... اتجه السيارة ... ركب سكر الباب اسمع ي الحبيب كلام نيشان صح .. أبو فيصل : لا تخليني ارميك الحين ... من السيار ة كيفي انا حر اسوي بزوجتي اللي ابغاه أي والله راكان سكت لأنه عارف اخويه ... اذا تكلموا معه في هـ الموضوع ... ينقلب حاله 180 الدرجة $ $ $ $ سعد بعد ما طردته ... جويج من الشركة طلع معصب ... ناوي عليها ... تصبر علي والله ما راح ارحمها ... انا بس أمنيتي اشوف دموعها ما عمري شفت دمعتها ع خدها هـ البنت قلبها حجر طبيعي البنات اذا احد جرحهم تنزل دموعهم الا هذي قاسية ... وش ناوي تسوي ي سعد ...ممممممم لازم ادبها ..ما راح ترك الموضوع بـ الساهل كذا راح طلع عيونها ...دخلت البيت ويتمنى تكون هنا عشان يأدبها شاف امه وابوه ...واخوانه عادل وسيف وبنته جالس معه ...جلسين يطفشون فيها .وهي تبكي .. قرب منهم وهو معصب ... واخذ بنته : مرة الثانية ان شفتكم ما قربين منها ذبحتكم عادل : اول شيء وأنت دخل البيت سلم وتراك مو داخل ع هنود والثاني شيء ترى انا عمها ي الأخ عادي العب معها ... سيف : صح كلام عادل انت شفيك عصبي بالحيل .. سعد بدون نفس : أقول بس لا يكثر ... كيفي انا وبنتي ما بغكم تقربون منها وبس .. جلس جنب ابوه وبنته في حضنه عادل بهمس لـ سيف : حمد لله وشكر نفسيه افتكت منه جويج سيف : اسكت بس لا يقوم يذبحنا ... شوف شكله احد مصفقه ع ع وجهه ههههه عادل ضحك بصوت : ههههههههههههههههه الكل انتبه له شفيكم خويي قال لي نكته في الجوال بس سعد ما طافت عليه عارف يضحكون عليه بس هو ماله خلقهم أبو سعد ماسك لـ جواله ... يبغى يكلم الجوهره هـلـ بنت من طلعت من عندي صارت كلش قاطعه : ي هلا انتِ وينك فيه .. ما شفنك.. من طلعتي من عندي الجوهره .. بـ ابتسامه : سامحني ي ابوي ... تعرف .. اني مشغولة .. بـهـ الشركة والبوتيك ... ان شاء الله أجيكم قريب أبو سعد بعتب محب : أي واضح بـ تجين تركضين لنا من كثر ما انتِ مشتاقة لنا الجوهره تضحك: افا شكلك زعلان مني .. كل شيء ولا ازعلك وش رايك يبه اشوفك برا .. مو في البيت أبو سعد نسى وجود ولده : أنتِ ليه خايفة تجين هنا عشان سعد صح ي بنت ... ما عاد هو زوجك خلاص .. ما يقدر يسوي لك شيء الجوهره بضيقة تذكرت وش صار أمس واضح بالحيل : يبه افضل ما بغى اشوفه .. بـ المره ...انت اعطني خبر يكون هو مو موجود واجي عندكم أبو سعد متضايق بالحيل ... من سالفة انها جالسه بيت أهلها : طيب ي بنتي ...اهم شيء اشوفك يلا اخليك الحين الجوهره : حياك الله .. لا تزعل مني ي ابوي ان شاء الله تتعدل الظروف أبو سعد : الله يحيك .. ان شاء الله فمان الله ...سكر منها سعد لتفت لـ : وش عندها بنت اخوك تتكلم عني ...ليه انا وحش لـ هـ الدرجة تخاف مني ام سعد ترد عليه: أقول بس ... انت سكت كافي اللي سويته فيها اخذت بنتها من حضنها وطلقتها ظلم ... وانت ظلمتها بسالفة المها زوجتك الله يرحمها سعد بحرقة : يمه انا ولدك مو هي ... هي أقصاها بنت اختك انا اقرب لك منها ,,, ي اخي وش مسوي لكم هي بحقد ايه اهي اللي ذبحت المها انا شفتها بعيوني ام سعد : انت بذات تسكت ... في احد يسوي سوأتك ... بنت عمك من لحمك ودمك جرحتها ... والغريبة شلتها ع راسك ... سعد طنش امه ما في فايدة لازم تدافع عنها لتفت لـ ابوه: يبه .. في شيء بقوله لك ... بنت اخوك خلها تترك شغل .... في الشركة ... ولا والله ... لا افشلها وسحبها من مكتبها قدام موظفيها أي والله ما عندي حريم يشتغلون وسط الرجاجيل أبو سعد بحده: ترى انت مالك حق عليها تسوي اللي تبغاه انت مالك دخل سعد بحقد : انا قلت اللي عندي وانت تعرفني زين ي ابوي ...قول لها اللي قلت تطلع بطيب ... لا اطلعها بالغصب قام انتبه لـ بنته نامت في حضنه دموعها ع خدها .. ي قلبي ع هـ البنت ... تحرك متجه لغرفته ... يبغى يرتاح ... ودي احصل راحة بس وين .. أبو سعد بعد ما صعد فوق : ياربي من هـ الولد والله مو مصدق ولدي ...تغير حيل ... من بعد موت المها ... ما كان كذا ليت سمعت كلام الجوهره ولا ضغطت عليها توافق عليه ام سعد : ما عليه ي أبو سعد كل شيء قسمه ونصيب ... اسمع بهمس ... صديقة بنتي عنيده ... اخوها يبغى يتقدم لـ جوهره ... بس ما دري هي بتوافق ولالا ... المشكلة ولدك بـيسوي لنا سالفة أبو سعد : مو على كيفه ،اذا طيب نتوكل على الله ...بس ما قالت متى يتقدم لها ام سعد : مجرد كلام ... لازم نأخذ موافقة .... الجوهره يمكن ترفض أبو سعد : المهم ترضى الجوهره ما بغى اكرر سالفة سعد مرة الثانية... ام سعد : الله يسهل كل شيء .... ان شاء الله تكلم نفسها لو يدري سعيد مصيبه بطيحه ع راسنا .... الله يهديك ي ولدي ما دري هو ليه كرهها كذا حرام عليه والله انها جميله ادب اخلاق ... تنحب بس ولدي ما شاف هـ الشيء المصيبة اهو طلقها ... ويتحكم فيه ما شفت نذل مثل الله يهديك بس # # # # حازم رجع السعودية قبل يومين ... جالس في الصالة يراجع شغله ... يارب ... تضبط معي هـالمرة .. المصيبة كل ما سويت لعبة ... يكشفها الجوكر ويخرب علي ياربي وش سالفته معي ليه يخرب علي تعبت لي يمكن 3 شهور وميزانيه في الشركة ... منخفضة ما دري كيف خليها ترتفع ...هو يعرف كل تصرفاتي بس ... ان شاء الله ,اللي سويته يمشي عليه ... يارب ...لازم اخدعه بحركة ما يتوقعه ابد ... ما في الا كذا وش تسوي ي حازم وش تخطط له ابتسم جاته فكره في راسه لازم ينفذه والحين ممتاز هالفكره ام حازم انتبهت لـ ولدها سرحان وكثر هـ سرحان عنده بعد ... ما صار عنده عدوا اللي اسمه .. الجوكر : ي ولدي لا تفكر كثير بعد تتعب وترى تفكير مو زين خل كل شيء ع ربك حازم تنهد: ونعم بالله ..بعد وش اسوي شركة من خسارة الى خسارة وانا مو قادر اعوض هـ الخسارة وخاصه هـ اللي اسمه الجوكر ... ضيعت علي كم صفقه الحين .. يارب رسل جات بـ كوب شاي لـ زوجها: تفضل ... وريح راسك ترى انت تشتغل كثير و البيت له حق حازم ابتسم لها اخذ الكوب منها شرب رشفه : ان شاء الله .... بس تحملوني هـ الأيام ... رسل : بس أيام مو بعدين تجي تقول لنا تكفون هـ أسبوع تحملوني كل تقول هـ الكلام لالا ما في ,بس تكفى خذ لك إجازة ... طلعنا نبغى نشم شويت هواء حتى حاتم طفش من جلسة البيت ام حازم : انا معها في القرار خلاص ي حازم سمع اخذ إجازة بعدها ارجع كمل شغلك حازم ابتسم: اسف يمه ويا رسل ..ما اقدر ... لازم اشتغل في هـ الشهر او شهرين عشان اعوض الخسارة ايه ع الفكرة ... ي رسل .. اخوك كلمني أمس... يبغى نطلع معهم ابها ... عشان الجو هنا حار ... انا اوفقت ... انك تروحين معهم انبسطي أنت وحاتم رسل تضايقت : شفت ... انا عارفة أنك بس تسكتني بكلامك .. شغلك اهم مني... ايه اكيد بروح معهم .... قامت وهي متضايقة منه ام حازم : ي ولدي ليه كسرت بخاطرها .... روح معهم أسبوع وتركهم هناك ينبسطوا وتعال بعدها حازم : لا يمه ... ما قدر ... تزعل مني يوم يومين وان شاء الله اراضيها ... تصدقين يمه .. كل اللي جالس يصير لي .. من اللي سويتي انتِ من يومها المشاكل تحذف علينا ام حازم بضيقة : رجعنا هـ الموضوع مرة الثانية خلاص لا عاد تفتحه ... انتهى سالفة من 9 سنوات .. حازم بيرد ع امه بس الجرس الباب يرن بشكل مزعج : بروح اشوف من هو راجع لك ... تحرك طالع من الصالة زين ياللي عند الباب جاك ... فتح الباب طلع شارع ما شاف احد استغرب در بـ يدخل البيت الا جات ضربه ع راسه قويه خلته يطيح ع الأرض ستوووووب أتقبل الرأي الناقد والحاقد ...الناقد يصحح مساري الحاقد يزيد إصراري ما احلل ولا اسامح اللي ينقل الرواية بدون ذكر اسمي هايدي فتاة صحراء سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، لهُ الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وهذا البارت ونزل الله الله بردود الحلوه مثلكم قراءه ممتعه لكن أحبكم التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 19-07-19 الساعة 07:01 AM | ||||
|
| |
|
04-08-19, 09:00 AM
| #29 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد 7 جلس فتح عيونه بصعوبة من ألم راسه في مكان غريب كانه المستودع وش اللي جابه هنا .... المكان له ريحه غريبه يارب ... لازم يقوم من هـ المكان ... تذكر انه طلع يشوف مين عند الباب الا جات ضربه ع راسه اخ ي راسي ... مين اللي ضربني ... وش يبغى مني اتوقع ي حازم انه عدوك الجوكر يمكن ما استبعد هـ الشيء ... خصوصاً أنه يسرق العاب اللي عندي بالشكل مباشر بعد غصب عني كل تهديدات في ولدي حاتم الحين لازم استكشف المكان لازم أطلع ... من هنا قام وهو يضغط ع نفسه شاف الباب اتجه له حصله مقفول راح الباب الثاني بعد مقفول يسمع أصوات خاف ... لازم محد ينتبه له بيروح فيها .... تحرك وتخبى وراء خزانه كبيره خايف يمسكون الله يستر ... ارتاح لما اختفت الأصوات لازم يهرب والحين ... تحرك بالخطوات سريعة ... قرب من الباب الثالث فتحه الحمد لله فتح معه يمكن نسوه مفتوح طلع.... الشارع تحرك بالخطوات السريعة ,,, راح ع الخط العام الشارع ... يأشر بيده يبغى احد يوقف له ... شاف سيارة مره من هنا الحمد لله طلع التاكسي ..وقف له ... اتجه له وركب : ما عليك امر ودني هـ العنوان الراعي التاكسي : ان شاء الله تحرك مبتعد من المكان .... أي حازم تأكد انه جوالك معك وشوف وش اللي اخذوه منك فتش جيبه حصل جواله ومفاتيح البيت .... الحمد لله كل اغراضي موجوده... أي لا زم ارسل لـ رسل وتأكد انها رحت مع أهلها مسك الجوال فتحه ... دخل واتس اب ... اتجه محادثة رسل " ايه حازم ترى أنا مشيت مع اهلي نزلت من فوق ما حصلتك ... خالتي قالت .. أنك طلعت أكيد مو فاضي حتى تودعني .... اخليك في شغلك اللي أهم منا" حازم تنهد " أسف... بس لازم ... اشتغل اكثر ... وانا جالس أتعب نفسي عشانكم ... استودعكم الله أنتبهي لـ حاتم " بعد الساعة وصل التاكسي البيت حازم نزل من السيارة : أي الطيب ... كم حسابك ... بروح اجيب الحين ... لأنه ما معي الا عشرين ريال.. التاكسي هو خاف من شكله لأنه حالته حاله خليني اصبر وشوف وش يسوي : الحساب 110 .. تعرف المكان كان بعيد عن هـ المنطقة حازم ابتسم له : طيب دقايق ورجع لك .. مد له العشرين ... اتجه الباب البيت ...فتحه بالمفتاح ودخل يمشي بالخطوات سريعة داخل البيت اتجه الغرفة ... فتح الدرج حصل مائة ريال نزل بسرعة .... شاف امه تنادي عليه رد عليها: رجع لك يمه ....طلع برا بسرعة الحمد لله انه موجود ... تفضل والباقي حلال عليك تاكسي : مشكور حرك مبتعد عن المكان .... حازم... دخل البيت ... يبغى يصعد فوق يأخذ شاور السريع ... ما يبغى امه تشوفه ... دخل الصالة ... الحمد لله أمي مو هنا .. صعد الدرج بخطوات السريعة ... دخل غرفته .... سكر الباب ... أخذ له ملابس ... ودخل الحمام انتوا بكرامة ....اخذ شاور سريع ... لبس ملابسه وطلع .... وقف عند المرايا: لازم الف هـ الجرح ما بغى أمي تشوفه تجلس تبكي علي .... دموعها غاليه علي ..أخذ علبة الإسعافات طلع من علبة لفه بدأ يلف راسه ... اخذ جواله من تسريحة .. .... انتبه ع الرسالة نصيه .فتحه شاف رسالة نصيه .. " ي الحبيب خليتك ترجع لـ أهلك سالم ..... بس مرة الثانية ... راح أخلص عليك مو أنا اللي تلعب عليه ...المهم كل ما تسوي لعبة ... ارسلها لي ...انت أصلا فاشل و تصممها ع طراز القديم أنا احسن منك بكثير " حازم مسك الجوال وهو ضاغط عليه من القهر ... الى متى وانا جالس أخسر لازم ...أكسر راسهم ...الحين خليني أرتاح و أصلي صلاتي دخل الحمام أنت بكرامة توضأ وصل صلاته .... و انسدح بـ ينام خلاص تعبان حده ام حازم طقت الباب : حازم ي ولدي فيك شيء ... أفتح الباب حازم قام وهو خايف عليها ما يبغى تعرف بـ موضوع الخطف ...لبس كاب ع راسه يارب ما تحس علي أني متوتر ... أخذ نفس واحد أثنين ثلاث : طيب يمه ... قرب من الباب وفتحه أم حازم ... مستغربه من ولدها بـ العادة قبل لا ينام يسلم عليها ويطلع ينام : يمه أنت فيك شيء ... واضح عليك مو طبيعي ... صاير معك شيء من طلعت وانا ما شفتك حازم يحاول يكون طبيعي ما يبغاها تحس بشيء ضحك : لا يمه ما فيه شيء ...بس ادلع عليك ... المهم يمه ... من بكره راح أكون في الشركة ... وراح ارجع متأخر ... تدرين لازم اتحرك ام حازم ارتاحت : ايه تدلع ع كيفك ... يمه ارحم نفسك ... كل في هـ الشغل حرام عليك ...حتى رسل راحت مع أهلها زعلانه منك حازم تنهد : راح أطيب خاطرها ... لا تخافين ... هي في عيوني ... الحين يمه ارتاحي ... قرب منها وحضنها وباس راسها ويدها تصبحين ع خير وابتعد عنها ام حازم ضحكت : ههههههه شكلك ي ولد ناقص حنان تبغى تعوض غياب زوجتك حازم ضحك : لا يمه أصلا مين ما يبغى حضن أمه اخي يمه حضنك دافي ولا ودي افرقك أبدا ام حازم خافت من كلام ولدها: حازم وش فيك يمه ...أنت جالس تخوفني بكلامك حازم أبتسم :لا تدري هـ الجوكر ... جالس يلعب فيني ع كيفه ... وانا تعبت من هـ الدنيا وحضنك أنتِ وهو الأمان أم حازم : ايه قص علي بـهـ الكلام الحلو ... يلا روح نام بكره وراك دوام ... ام الجوكر ... الله لا يحلله ^ ^ ^ ^ نجلا جلست من النوم .أمسكت جوالها شافت الساعة 11.ودنيا لليل .تسمع أصوات غريبه بشقة ... وش سالفة لالا تتخيلين هـ الاشياء يمكن يارب أتوقع حلم خليني أقوم من الفرش ... واطلع برا الغرفة توها بـ تقوم ... حست الفرش ثقيل بعدت عنها البطانية ... شافت زوجها نايم جنبها هذا وش قصته ... نزلت من السرير طلعت برا الغرفة أدخلت الحمام .أنتم بكرامة.. تسمع أصوات والله أني خايفة بالحيل وخاصة ... الحين الساعة .. 11 وانا ابغى أصلي .. تسمع صوت قطة كلب يمه .... توضت وطلعت بسرعه من الحمام دخلت الغرفة النوم سكرت الباب عليها ... جاها حساس براعب يمه أهدي أكيد هـ صوات برا الشارع ... لبست جلال ... وكبرت ... خلصت صلاتها ... جلست تستغفر... يارب وش أسوي جالسه بـ حالي وسيد نايم هنا وش يبغى بضبط أنا لعبه عنده ,, ليش كمل لعبة هو يقدر يوقف في وجه أبوي يقول له ما بغى بنتس ... يارب صبرني ع الأيام اللي جايها وش بشوف ... أتسثر من تسذا ... أبو فيصل جالس من النوم ... من اول ما قامت جالس يراقب تصرفاتها حاس فيها ما دري ليه ... ودي أترجع وقول لها روحي بيت أهلك أنت مالك ذنب بـاللي صار معي بس النار اللي في قلبي ما نطفت للحين لازم أنتقم منها هي بذات لأنها كانت عندها فرصة .... تقول لـ أبوها كل شيء أكيد ابوها ما يغصبها واضح ودليل عرضها علي ...قام شغل الاباجورة نجلا حست براحة لما شفته جلس ... هي خايفة مرعوبة من هـ الاصوات اللي تسمعها أبو فيصل ينظرها .هي جميله وجذابه بس ما حركت فيني شعره.. بدون أي اهتمام ...اكيد البنت جوعانة لازم أجيب لها أكل قام بـ غسل وجه ويشوف وش تبغى ... تحرك طلع من الغرفة دخل الحمام ... غسل وجهه ....اخذ المنشفة مسح وجه تحرك طلع من الحمام راح الصالة ... جلس ع كنبة يتمغط يبغى ينام بس مو قارد يتثاوب ياربي ما شبعت النوم يمكن لأني جوعان ... لازم أجيب لي ولها أكل ما بغى تموت عندي ههههه و بتلش فيها قام اتجه الغرفة يكلمها بهمس : ي بنت تبغين أكل نجلا رفعت راسها هي سمعت صوته بس بهمس وش عند هذا هههه والله عقله عقل طفل: ايه بغى أبو فيصل تحرك متجه دولاب أخذ الثوب ... فصخ القميص لابس الثوب قدامها ولا عنده فيها ... اخذ المحفظة ... تحرك لازم يروح القرب مطعم مفتوح ...طلع من الشقة تركها وراءه .... نجلا بعد ما طلع الخوف رجع لها وهـ الأصوات ... كانه عندي بشقة يمه لالا تتخيلين طلعت من الغرفة واتجهت الصالة : يارب يرجع بسرعه ... خليني جالسه في الغرفة ع ما يرجع وطلع...طيب أ كلم أمي ... مشتاقة لها ... يمكن يبتعد عني الخوف ... أنا ما أحب اجلس بـ حالي ... لما تركني أبو فيصل ... في الفندق وشقة نمت بس الحين شبعانة النوم ودي أقول له يجلس معي لا يرجع ينام ههههههه تسثري منها ايه صح أمي الحين نايمة يارب ... ودي اضيع الوقت بـ أي ايش ... من الخوف .... بعد دقايق جاء أبو فيصل وفي يده أكياس ... فتح الباب ارتاعت من صوت أبو فيصل أنتبه عليها وش فيها هذي شايفه جني حمد لله وشكر اتجه المطبخ احط الاكل فيه ... يبغى يأكل وينام ... طلع جواله من جيب .. خليني شوف الدب نيشان ...ههههههه بعد الحركة البنات .... هين أوريه شغل أنا يسكر الباب في وجهي .. انتبه المكالمات ... 6 وش صاير ..كله من الدب نيشان خليه يولي عنك ... طلع من المطبخ بهمس : ي بنت احطي الاكل بسرعه نجلا ودها تساله مين وين تجي هـ الأصوات بس عارفة راح يطنشها وهو بس يكلمها لـ حاجته بس : طيب ... تحرك المطبخ .... تحط الاكل في صحون ... زين جاب ساندويتشات مالي خلق ع ارز ... حطت البيبسي جات الصالة بسرعه ... حطته ع طاوله ... أبو فيصل دخل الجوالة في جيبه واخذ الصحن تحرك داخل لـ وحده من الغرفة يبغى يأكل بـ حاله ما يبغى تنسد نفسه بشوفتها ... جالس ع كنب .. حط ع طاوله ع طول فتح البيبسي : اخ يزينه يسرسح ع قلب ... الحين وش وضعك بضبط معها ... مو عارف وش اسوي ... اللي عرفة أني لازم انتقم منها هي بذات حرام عليك ... خليها تروح في حال سبيلها ... ما اقدر حس أني مقهور من داخلي مو عارف كيف ابرد حرتي فيهم كلهم مو بس هي خاص واحد من جماعتهم هو اللي تدخل لما طلعت برا كنت بـ نسحب بفشل ابوها بس ملقوف يمكن بعد يبغون يتخلصون منها جايز خاصه ابوها لما عرضها علي أكيد طلب هـ الشيء من عيال اخوانه يتزوجنها طاحت في كبدي ... المهم الحين خليني أكل ورح أنام أم سالفة مالي شغل فيها هي عندي راح تعيش بطريقتي اللي انا ابغاها راح ارقصه ع كيفي وراي بكره دوام ... انا ما اخذت إجازة ولا شيء وش له محس أني عريس & & نجلا تنهدت :تسيفس لا تجلس معي اهم شيء أنك م تأذيني معتس اخذت سندويشه اكلت وهي تفكر وش تسوي معه وش يبغى مني دام صعب انه يعيش معي انا متضايقة من تصرفاته معي طيب ليش ما تكلميني تقولين لها يرجعك لـ أهلتس صعب والله خاصه أنه ما يتكلم معي شوفي تسيف يكلمك كانه شايف حشره قدامه تحس الغصة واقفه في حلقها اشرقت في الاكل صارت تكح بقوه اخذت نفس أثنين و ثلاث شربت بيبسي نزل الاكل يالله ي نجلا بغيتي تموتين دموعها ع خدها لا تفكرين تسثير فيه ريحي بالتس اللي كاتب لتس ربتس بيصير ولا تخافين هو معتس انا مستغربه اهله ما شفتهن الا اليوم العرس ما قال لي قومي لازم تزوين أهلي احس في شيء غريب ي ترى هو مقاطع أهله ي بنت خليتس من هـ فكارك وكملي أكلتس انا راح شوف وش يبغى مني اذا كان صعب كل وحد يروح في طريقة ... هذا افضل شيء وعادي دام أنس معي مو مشكلة .... هو اللي بـ يوقف معي .. # # # # اليوم الثاني أمل من صحت من النوم وهي متحمسة متفائلة بـ الحيل وخاصه انها بـ تروح تداوم ...راح عليها نص اليوم من دوام بسب الظروف اللي صارت لها ... وهي ودها تروح من الحين بس تصبر لما يطلع ... أستاذ زياد من البيت عارفة بـ يمنعها من الخروج .... الحين الساعة 7 صباحاً دوامي يبدأ الساعة 9 أهم شيء تأكدت انه داومه من الساعة 7 ... خليه يطلع بس ويفكني ... انا جالسه في غرفتي وشرب قهوتي و بس انتظر خروجه من البيت اخ رايف اشتقت لك ي الدبة .... والله احس اللي أيام ما شفتها ... مو بس هي اشتقت لها حتى بيت جدتي واعمامي ياربي ع عمتي شيخة أمس أتصلت من جوال أمي ي عمري عليها قامت تبكي علي والله أنها لها معز في قلبي طلبت مني ازورها ....بس صعب ما بغى اشوف جدتي خلاص شيء أنكسر من داخلي وسبب هي اليوم لازم اشتري لي الجوال ... بعدها افكر كيف اشوفها صح اشتقت لـ خالتوه لازم ازورها...لازم اجهز حالي .. المشكلة اغراضي بيت جدتي لازم اروح اخذهم مممم كيف أي كلم عمتي هي تجيبهم لي بس في الوقت الحالي ما بغى اشوف جدتي بس أكيد بروح اخذ أغراض اياد من هناك ... ي بنت اطلعي برا وتأكدي طلع ولالا بس أنتبهي تسالين امي ايه أكيد بـ تشك انك ما تبغين ولدها قامت أتجهت الباب فتحت طلعت ... تمشي في الممر ... اتجهت الصالة شافت بس أبو اياد ام اياد ارتاحت ... الحين تقدر تداوم توها بـ ترجع غرفتها الا ام اياد نادت عليها أمل ما ودها تشوف أبو اياد تكرهه لأنه واقف مع ولده ضدها : هلا يمه أمري ام اياد ابتسامة : تعالي ي يمه أفطري معنا .... لاحظت أكلك قليل أمل ابتسمت لها: لا عليك بالعافية ... فطرت اول ما جلست ... الحين اخليك بروح دوام ... أبو اياد رفع نظره لها: انا مستغرب منك ي أمل أنت مؤدبه لخلوقه ...هـ تصرف ما يصدر منك أمل انصدمت وش سوت الحين انا، ياربي انا متضايقة من تصرفاتك معي وش تبغى مني الحين ،بس خلينا نشوف وش يقول :ليه وش سويت ي عمي أبو اياد يبتسم : ما سلمتي علي وحتى كلمة يبه ... ما صارتي تقولينه ... الى هـ درجه حاقده علي أمل بهدوء احترام : اللي صار معي وانت سبب فيه و زياد معك صعب أنساه وخاصه ... حرمتوني من ولدي لا تطلب مني شيء صعب ما قدر اسوي ... ولا أنا ملاك أسامح وأنسى لا .. اللي سويته حتى العدو ما يفكر فيه ... تحركت متجه لـ غرفتها عكر مزاجها ... ما شاء الله بيوم لليله اسامحه .... أقول ي بنت روحي بس دوامي وانبسطي ولا عليك من أحد | ||||||||
|
| |
|
04-08-19, 09:01 AM
| #30 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| دخلت الغرفة ....اخذت عبايته .... هذا اللي عندها بس يبغى لها أغراض كثيره ....لبستها وطلعت من الغرفة .... ارتاحت لما ما شفت عمه مو هنا : يمه تأمرين بشيء ... بروح دوام أم اياد : لا يمه ... بس ماله داعي تداومين توك عروسه أمل ضحكت : يمه راحت علي ... الحين هذا الزواج الثاني لي لازم اداوم خاصه أنه كل شيء صار بسرعه ... تعرفين ... مالي الا الله ثم هـ الوظيفة أم اياد بعتب محب : لا تقولين كذا حنا وين راحنا ... أمل ابتسمت : أنتِ الخير كله ... الله لا يحرمني منك ي الغالية ... يلا لازم أمشي الحين ... اوبر ينتظرني برا أم اياد : الله يسهل عليك .. ي حبيبتي وأقري اذكارك ..... أمل : ان شاء الله ... يلا .. مع السلامة ... طلعت وهي تقرأ الاذكار الصباح ... ركبت السيارة .... تحرك مبتعد عن البيت ... بعد الساعة ونص وصلت مكان شغلها ... نزلت... دخلت ...المستشفى.. لازم تروح عند المدير ... أكيد معصب علي اوف ... تحركت الله يستر ... وصلت عند مكتب المدير ... طقت الباب .. المدير جابر : تفضل اللي عند الباب .. أمل فتح الباب خلته مفتوح: السلام عليكم ... أنا أمل ... جيت اعتذر ع خروجي ذاك اليوم بدون لا استأذن منك ... أسفة المدير جابر : أي أنتِ طلعتي بدون استأذن صح بس كان عندك تحليل ... ايه مبروك ...عليك الله يسعدك أمل أنحرجت : الله يبارك فيك ... يعني اروح أكمل شغلي ... ما خصمت من رتبي صح المدير جابر : لا .... حاله طارئه ... المهم وقعي هنا ع حضورك ورحي كملي شغلك ... أصلا ما توقعت أنك تدومين ... دامك جيت روحي لشغلك أمل فرحانه زين فيه فايدة هـ زياد : طيب ... انا ما اخذت إجازة أصلا جابر يرفع الملف من ع مكتبه : الا اخذتي أسبوعين ... زوجك اخذ لك .. يلا الحين روحي لشغلك وانا ابغى اخلص اشغلي ... أمل : طيب .. وقعت ع الحضور.. طلعت من مكتبه متضايقة ... هـ زفت وش دخله فيني ... بعد في شغلي يتحكم ... أقول ي بنت وسع صدرك ... روحي شوفي رايف وينها فيها اشتقت لها ... اتجهت المكتب رايف ... الدبة ما فقدتني ... رايف تفصخ عبايته تلبس المعطف... اليوم عندها مرضى كثير ياربي ... أحاول اخلص بسرعه .... تنهدت ايه الدبة أمل ما دري وينها من يومين أكلمها ما ترد لا يكون عجوز نار سوت فيها شيء والله لروح لها وأعلمها ... والله قهرتني بس أمل ترفض أوقف في وجهها تقول جدتي ما رضى عليها هذي لو بكيفي دخلتها السجن ... الباب يطق رايف جلست ع كرسي أكيد الممرضة :ادخلي ... أمل دخلت بـ ابتسامة كبيرة سكرت الباب رفعت غطاها : هاي رايف قامت لها تركض : ي الدبة وينك مختفيه حضنتها وضربته ع خفيف أمل تضحك : والله صارت لي ظروف و لي جلسه معك ... بس جيت اشوفك أكيد الحين عندك مواعيد واجد رايف ابتعد عنها حطت يدها ع خصرها : أي و ش عليك ... طالعه أجازه أسبوعين ... بدون لا تقولين لي لا بعد المرضى ... اللي عندهم مواعد معك حولهم لي أمل : يلا هذا انا جيت أصلا انا ما طلبت اجازه هذا وحد ملقوف ... يتدخل في شيء ماله شغل فيه المهم الحين اخليك كملي شغلك ... واذ محتاجة مساعده أنا حاضره بروح مكتبي ... المهم اليوم ... ما راح ارجع البيت الا معك رايف استغربت وش سالفة : اوك بس وش سالفة ... لازم تقولين وش اللي صاير معك أمل : أكيد الحين اخليك لا يجي جابر ويطردني برا هههههههههههههههه رايف : مهبوله أنتِ بعد تقولين بدون لقب ههههههههههههههه أمل : يلا منك بس .... سلام طلعت من مكتبه ... واتجهت المكتبة .. وهي مره الممر شافت اللي اسمه تركي هذا وش يبغى لا بعد ينظرني صدق وقح .. فتحت مكتبه ... ودخلت .... اليوم راح يكون طويل ... الله يعين بس ع زفت الثاني ...ههههههههههههه انا حياتي من الحين راح تتغير متأكدة انه زياد ما راح يخليني ع كيفي وخاصه أني صرت ملكه يخسي ما بقى الا هي أنا أمل سلطان ما نجبر ع الشيء زواجي منه بس عشان يكون عندي مكان انام فيه بس الله يسهل كل شيء ان شاء الله دام ربي معي ما راح اضيع $ $ $ $ الجوهره جالسه ع طاولة الطعم تأكل فطورها .. تفكر في اللي صار أمس مستانسة بالي سوته فـ سعيد ... هههههه جزاه اوقل من جزاه ... تشرب رشفة من كوفي ... اشتقت لـ أمي وأبوي ... بعد الدبة ... عنًيده ... اخ بس ... اليوم لازم اشوف أبوي بس الغثيث ... ما بغى اشوفه ... لا بعد ع كيفه يبغى يطردني من شركتي ... الحين ما راح يخليك تداومين ...ممممم لا لا ما اعتقد ما يقدر أصلا لأني مو زوجته ولا من ممتلكاته ... جلست تنظر البيت أهم شيء غيرتي المفاتيح البيت أخاف يرجع مره الثانية ... ذيب ما يهرول عبث انتبهت الجوال اشعارات واتس فتحت الجوال " ي الدبة اشتقت لك لازم تجين البيت عندنا خلاص طلعتي ما تزورينا بنتك تجنن ودي أكلها ترى سيف وعادل مطفشينها الى درجة هههههههه يدربونها تقول اسم ابوها سعيد هههههههههههههههه " الجوهره بعد ما قرت كلامها ماتت ضحك هههههههههههه الله يقطع بليسهن مو قادره تمسك نفسها من ضحك تتخيل المها تقول لـ ابوها سعيد هههههه انتبهت انه سعد داخل واتس اب يرسل لها وش يبغى هذا " اسمعي ي بنت العم شركة أنسي تدومين فيها ... والله ان شفتك هناك ما يحصل لك طيب انا أعطيت ابوي خبر بـهـ شيء وكلامي يتنفذ بحرف الواحد " الجوهره تضايقت بعد كلامه سكرت الجوال ياربي وش اسوي معه هــ الرجال والله بعض الأحيان اشك بعقله ....انا مو زوجتها كيف يتحكم فيني كذا المشكلة ابوي يسمع له أكيد ولده ي بنت ... حتى لو يحبك بس أكيد يحب ولده اكثر والله محد يعرف لك الا شامخ ي زفت ليته هنا بس متى يرجع اشتقت له ..... بدوام ولا علي منه ... قامت من ع كرسي انسدت نفسي بعد كلامه مالت عليك بس : خليني بس اشيل هـ الاكل .... بقي الساعة ع دوام ... انا بروح مبكر اليوم قبل لا يجون المواظفين ...شالت الاكل ودته المطبخ ... اذا رجعت غسلت المواعين ... طلعت من المطبخ صعدت فوق .... دخلت الحمام انتوا بكرامة اخذت شاور السريعة ولبست بجامة وطلعت تنشف شعرها بمنشفة ... واقفت عند دولاب وش تلبس محتاره .....جلست تحوس بدولاب ... الى ان اختارت فستان ناعم لونه ..سماوي ... مشجر .... جهزت الإكسسوارات جلست تسوي شعرها بـ استشوار ... ع السريع تبغى ينشف بسرعه .. اخذت الفستان و لبست ... اخذت الإكسسوارات ولبستهم : وأخيرا خلصت ... اخذت عبايتها ... ونعله الكعب انتم بكرامة .وشنطة اليد. ومفتاح البيت والسيارة .. نزلت تحت ... لبست نعله لبست عبايته ... اتجهت لـ طاولة تأخذ جوالها حطت في شنطة .. طلعت .. من البيت سكرت الباب .. ضغطت ع مفتاح السيارة .ركبت ... وشغلتها وتحركت مبتعدة عن البيت بعد نص الساعة ... وصلت الشركة ... طفت السيارة وركنتها ... ... تحركت متجهه الشركة دخلت : الحمد لله ما فيها أحد ضغطت ع المصعد ... فتح معها دخلت ضغطت ع الدور الثاني .... بعد ثواني فتح ...طلعت متجهه المكتب .. فتحت الباب ... ودخلت ... سكرت الباب ...حطت شنطتها ع الكنب ... توها بتـ قفل الباب انتبهت انه فيه أحد الجوهره : مين هنا سعد يضحك ويلف الكرسي: انا ي حلوه ... كنت متأكد أنك ما راح تسمعين كلامي ... قلت لازم اجي هنا وتأكد وع الفكرة ....أعطيت الموظفين خبر أنه المدير تغير الجوهره بحقد دفين : وانت وش تبغى مني فهمني انا مو زوجتك ... ي اخي طالع من حياتي طلقتني قلت فتكيت منك ناشب لي في كل شيء سعد قام وبخبث : كيفي اسوي اللي ابغى محد يوقف في وجهي ... قرب منها وهي ترجع وراء صقعت بالجدر يشوف الخوف بعيونها يحس بسعادة اذا شافها خايفة منه الجوهره لازم توقفين عند حده ... دفعته بيدها اثنتين ... طاح ع كنبه ... اخذت شنطتها وطلعت برا المكتب... خايفة منه لازم تسوي شيء عشان يبتعد عنها يتركها في حالها الا في وجها منى : جيتي الله جابك زفت هنا تكفين خليه يطلع برا شركة شركتي وماله أي حق فيها منى كنت لبس عبايتها لما سمعت بـ اسمه تغطت : وش عنده جاي هنا هذا ما يستحي ع وجه مغسل بـ مرق الجوهره تأخذ نفس توها بترد الا سعد طلع عند الباب وحاقد عليها تعور بعد ما دفعته ع كنبة حط يده ع ظهره من الم : أنتِ صاير متوحشة بالحيل الجوهره بكراهية : طالع برا شركتي لا انادي لك الامن الحين هذا اللي ناقص بعد حتى حلالي .. تدخل فيه أنت وش نوعك بضبط ..اسمع روح دور لك ع غيري لا تفكر بس مجرد تفكير أني ارجع لك من سابع مستحيلات سعد يلعب بخرز سبحة يبتسم لها: أنا قلت لك راح انتقم منك موت المها .. ما راح يروح عبث راح أطلعه من عيونك ..لتفت منى أنتِ رئيسة القسم نسائي ..صح أمس ما وصل لك رسالة أنه المدير شركة (*****) تغير صح ولالا منى استغربت ما تهتم برسائل نصية هي عشان كذا ما فتحتها: لا بس بتأكد الحين ... طلعت جوالها من شنطة فتحت الرسائل نصية انتبهت لرسالة من شركة تعلن عن تغير المدير شركة يستلم المنصب سعد سالم الخالد بهمس جويج ... ترى مهبول صدق راسل رسالة وغير المدير ع كيفه .... الجوهره توها بترد عليه ... بس الموظفين بدوا يتوافدون ع الشركة مسكت اعصابها بهدوء مو ع كيفك ... أنت اللي تطلع برا أنت وش سالفتك بضبط جاي هنا .... تبغى تهز صورتي قدام الموظفين مني سحبت الجوهره من يدها اتجهوا المصعد : ي مهبوله الكل يطلع فيك ....وش بتردين عليه بعد خلاص اطلعي من هـ الشركة ترى بـ يتكلمون فيك أنتِ بس تعرفين المجتمع مهما تطور المرأة عندهم ولا شيء الجوهره مقهورة بالحيل : ودي أعطيه ذاك ع كف ع وجهه بموت من القهر مني تبتسم لها: ي حبيبتي ... تعالي نوسع صدرنا دام ما فيه شغل في الشركة أنا اول وحده ... بطلع من الشركة بعد ما صار هو المدير هههههههههه الجوهره: يلا بس ما راح اسكت لازم أكلم شامخ يوقفه عند حده مني تنظرها بنص عين : واضح حتى شامخ ما ودك تشتغلين في الشركة الجوهره : نشوف ... يمكن تغير تفكيره بعد ما سافر برا ... منى : يلا خلينا .. نروح القرب كوفي .... نتقهوى ... وسعي صدرك لا يهمك هـ البزر الجوهره تضحك : والله لو يسمعك ... تروحين فيها ههههههههههه | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
