سأنتقم لكن بهدوء،للكاتبة/ هايدي فتاة صحراء ( مكتملة)

[فيتامين سي]

زياد قرب من أمل شافها تدخل المحل دخل وراءها ... يراقبها وهي محتار بين هـ الفساتين ابتسم كلهم زي بعض ... والله هـ البنات غريبات ...
أمل اعجبها فستان لونه ابيض يجنن ... بالحيل قلت شكلي بأخذه هذا.. اخذته توها بـ تروح للحرمة عشان تحاسبها الا زياد وقف في طريقها أمل شافته وقف قريب منها بالحيل
زياد : عسى هذا اعجبك والله ما عندك وذق لا تأخذينه
أمل بطفش منه : ما اخذت رايك اعجبني وبأخذه
زيا خذه من يدها ورجعه :مو حلو انا بدور لك تعالي في محل الثاني حلو ... طلع قبلها ... وهي طنشته راحت عند المحاسبة : لو سمحتي ممكن تحطينه لي في كيس وكم الحساب
المحاسبة ضربت ع الحاسبة : حسابك 1000 ريال ملبوس العافية
امل ابتسمت لها : الله يعافيك... طلعت من المحل .. الحين بقي اكسسوارات طلعت من المحل شافته واقف عند المحل اللي مقابله اتجهت له
زياد انتبه لكيس اللي في يدها : وش الكيس .. وش فيه
أمل بملل : بجامة شفتها واعجبتني ..
زياد ما اهتم : شوفي هـ الفستان يجنن
أمل كشرت من شكله و لونه وع قديم من سنة يمكن في هـ المحل ...: والله ما اشتري حتى لو من فلوسك لي عشان ينرمي زباله ... انتم بكرامة
زياد بطفش: يلا اخلصي واخذ لك أي فستان وبسرعه غير لـ ابيض ... ما عجبني
أمل حمد لله وشكر ذوقك خايس زي وجهك امل تحركت بـ اتجه الفساتين وسحبت لها فستان بدون لا تشوفه حتى لونه اخضر
بملل: بأخذ هذا
زياد : الحين هذا أحسن من ذاك يأشر ع الفستان اللي اختاره لها.. نفس الشيء
أمل بسخرية : تصدق نفس التصميم ...
زياد : ايه والله
أمل انصدمت ....ما فيه أي تشابه بينهم ... يختلفون في اللون والتصميم صدق اللي يطاوعه بيأخذ فستان من سنة جدي وحطبه هههههههه
زياد : مو مشكله خلاص اخذيه ... توه بيروح يحاسب ... الا اياد دق عليه ... طلع برا يتكلم ... معه هلا الدب وش تبغى
اياد بطفش : ما خلصتوا ترى انا جوعان حدي ابغى أكل
زياد : ي الدب توك متعشي انت وش تسوي في هـ الاكل وين يروح ... جسمك ضعيف بالحيل ...
أمل استغلت الوضع ورجعت الفستان محل ... أممممممممم ي أمل واذا سالك وش تقولين له ايه راح أقول له يحتاج تعديلات عشان كذا م اخذته شطوره وهو مسكين بصدق الكلام .... تحركت طالعه من المحل .... راحت تشتري له اكسسوارات ... اتجهت لمحل جنب محل الفساتين ... اختارت لها اكسسوارات المناسبة وطلعت شافته يدور عليها هههههههه احسن ودي اخليك تنجن بعد يدق ع جوالها ما ترد .. قربت منه
: انا هنا ... وش فيك تدور ع احد ضايع بسخرية ليكون ولدك
زياد بقهر : الا قولي ادور ع حرمة ضايعه ... انتِ ما تفهمين وش جالس أقول لك مساعه في السيارة اذا رحتي محل .. دقي علي او اذا دقيت عليك ردي ...
أمل برود العالم فيها : عادي حصل خير .. وين بروح يعني ...بـ اختفي من هـ العالم والله سويتها سالفه مالها داعي
اياد يناظرها بـ أحتقار: انتِ وش نوعك .... بضبط ي اخي حسي ع دمك ع اقل احترميني.
أمل طنشته مالها خلق ترد ع أي احد : أي اسمع ... رجعني البيت ... خلصت مابغى اجلس هنا
زياد يأخذ نفس عارف ومتأكد ما تبغى تجلس معه ولا دقيقة وحده لازم يتعامل معها بنفس اسلوبها : أي ي دكتوره ... أنتِ جيتي معنا فـ تحملي ما راح نرجع الحين البيت....راح نروح المطعم ... يلا ي اياد
أمل اصبري ...كلها ساعات فقط وتفرقينهم ... من زينهم عشان أجلس معهم ... شافتهم يطلعون من المول لحقتهم : ليش ما تأكل هنا ...أقرب من انك تركب السيارة تدور ع المطعم
زياد : ما احب المطاعم اللي هنا ... يلا تحركي
أمل مالت عليك .. ما دري وش شايف نفسك عليه ي حظي ...
#
#
#
#
البيت أبو سعد قبل ساعات
الجوهره خافت وش هـ الصوت ... تركت اللي في يدها ... تحس بطنها مغصها بالحيل .... التفتت لعنود : روحي شوفي وش صاير تحت ...
العنود بكسل تنسدح ع السرير جويج النوم يدعبها : ما قدر بنام ي زين غرفتك... لها ريحة حلوه ... المهم ..
وش فيك خايفة تطلعها بنص عين ... وحاطه يدك ع بطنك .... ليكون خايفة منه ههه
الجوهره بتموت من ألم : يخسي الا هو ...مدري شكلي لأني شربت الكولا ... ع الجوع ... عشان كذا جاني المغص
العنود : تستأهلين ..... أحد قال لك .... تشربينه .. ع الجوع كم مره أمي تهاوشك ... لو تدري بالكولا اللي في ثلاجتك ... كان اخذته منك بقول لـ أمي
الجوهره بطفش : وش اسوي احبه ... بس الحين ... أحس خلاص السكين تقطع في جنبي ....روحي قولي أنتِ لسانك دايما ينفلت منك ههههه
العنود ... ارتاعت لما سمعت صوت سعد معصب : وش سالفته هذا ... أكيد درى بسالفة الخطبة ههههههههه خبل ... الحين يحسبك زوجته
الجوهره : صدق خبل ... المهم انا خلاص اجيكم ...في وقت ثاني وانتِ ي هبله ... لا عاد تقولين لـ اخوك أني هنا ... ترى ما عنده عقل سامعه
العنود بأسف : وش اسوي .... اليوم صاير طيب معي بـ زياده
الجوهره تهز راسها من غباء هـ البنت اخوها يأخذها بكلام وهي تصدقه ما منها فايدة لازم اجي هنا وهي ما تدري ما في الا كذا : خليك كذا كلمه توديك وكلمه تجيبك ... المهم يلا انا بمشي ... قامت العنود توبس خدها
العنود : عاد لا تطولين علينا ...
الجوهره : ع حسب ... ظروف بقد ما اقدر بجي هنا
...سحبت شنطتها من ع السرير ... ونزلتها ... دقيقه بلبس عبايتي ... لبست عبايتها .. قربت عند المرايا تضبط النقاب حقها .... التفتت لعنود شكل اخوك اليوم بـ يروح فيه صوته هههههههههه
العنود تضحك : ههههههههههه شكله صدق ...تسمعينه جالس يصرخ وانتِ هنا ولا عندك فيه
اخذت شنطة اليد ,, اتجهت الشنطة الكبيرة وسحبتها من دراجاتها ... واتجهت المصعد لحقتها العنود ودخلوا المصعد وضغطت ع دور الاول... والله لحرق قلبك ... صرخ لين تقول بس ... مالك أي حق عندي ... ماكذب واقول مو خايفة الا ارجف من الخوف ... الله يستر منه .... يارب باقي ثواني واطلع من المصعد خليك ي بنت قويه ولا توضحين له انك ضعيفة بالحيل ...
العنود : جويج ... شكله ... راعي طويله .. حاولي انك ... تكونين قويه ... خليه يعرف بنت خالد ... ماهي خايفة منه
الجوهره : اسمع مين يتكلم .... عنيّده خههههه ان شاء الله عمتي
العنود : غصبن عنك عمتك .... فتح الباب وطلعوا من المصعد متجهين الصالة ... شافوا سعد ... واقف في وجه ابوه ...
العنود بهمس : شكله ابوي توه جاي واضح عليه العصبية ... يمه خفت ... كيف هـ الرجاجيل يحبون المشاكل
الجوهره نفس الهمس: ولا بذات اخوك اهو ساس البلاء ...
أبو سعد بعصبية : انقلع ... والله ما تصعد فوق ... انت مالك ...اي حق عليها ... أي والله هذا اللي ناقص بعد
سعد بحد : والله ما تاخذه لو ع جثتي ... واذا طريت اشوه سمعتها عادي عندي
أبو سعد انقهر من كلامه وضربه كف ع وجه : تخسي وتعقب الا انت هذا اللي ناقص .... والله الى يومك هذا انا متحسف ع قد شعر راسي أني اعطيتك إياها وجبرتها تتزوجك ..
سعد انتبه لوجودها وبحقد يبغى يروح يقرب منها الا ابوه دفع : تقلع ... من هنا يلا
سعد : والله ي جويج ... وان وافقتي ..راح تشوفين شيء ما شفتيه . تعرفين وش اقصد ... ي الزفت ...
الجوهره بكل ثقه مطنشه وجوده : ي يبه ... انا لازم امشي الحين ... تامرني ع الشيء ... ولا كأنها تشوفه
أبو سعد : لا ي بنتي .... لا تقطعين ... خلينا نشوفك

[فيتامين سي]

.
.
.
.




طلع من الصالة وهو مقهور بالحيل وده يضربها الى أن يشفي غليله .... صبرك علي ما شفتي شيء ... لأنه ابوي ... واقف معك ...انتِ الحين ...واقفه خلف ابوي ... يعني تتوقعين ما أوصل لك ... مسكينة انا سعد راح اوريك ... شغلك معي ... تحرك ... طلع من البيت
ركب السيارة منقهر ...فتح درج السيارة طلع باكيت دخان ولعها ... وجالس يدخن يبغى ... يطلع القهر اللي فيه في هـ سيجاره ... وده... يحطمها من الداخل ...
ايه ليش ما استناها هنا .... اشوف شجاعتها.... قبل شوي وش تسوي ... يحس براحة ... لما وصل تفكير الى هنا ... طيب .... راح انتظرها هنا ... طيب ي حلوه ... نشوف وش تسوي من دون ابوي
@
@
أبو سعد
جلس ع كرسي يحس حاله تعبان وسبب هـ الولد اللي فشله مع بنت اخوه ... والله راح يموتني ناقص عمر ...
ليت .. ما زوجتك إياه ... يمكن تكون حياتها افضل مع غيرك ... منزل راسه ما وده يرفعه يشوف دموع الجوهره او ضيقتها وهو سبب في هـ الشيء ما دري متى يعقل هـ الولد طلاق وطلقها ولا بعد عينه قويه ... يبغى يحرمها من الزواج من انت ... انت مو زوجها عشان تحكم فيها يمسح ع وجهه تنهد تنهيدة حاره : سامحيني ي بنتي ... امسحي في وجهي
ماعرفت اربي هـ الولد
الجوهره تجلس ع ركبتها تبوس يده : مسموح ي الغالي... ولا تفكر في اللي صار من شوي أنسى وحقي ما راح يضيع دام ربي معي ....
أبو سعد يمسح ع راسها: ونعم بالله .... والله انه ما يستأهل ظفر من اظافرك
ام سعد بضيقة من تصرفات ولدها وهو من ماتت المها انقلب حاله 180 درجة وش اللي صار ... لك ي ولدي ... وهو الى هـ درجة حاقد وللحين يتهم الجوهره بموت المها .. الله يهديك بس ..: الجوهره ... يلا يمه روحي بيتك .. عشان يمدك تسوقين ... تعرفين اذا تأخر الوقت .. راح تتطرين تنامين هنا
الجوهره قامت كل شيء ولا تنام هنا تشوف وجه سعد : طيب ... اتجهت لشنطة .... يلا عايشة .... استودعكن الله .... تحركوا طالعين من البيت طلعت بخطوات واسعه ... فتح الباب ... ضغطت ع مفتاح السيارة ... فتح الباب السيت اللي وراء .. حطت الشنطة ...... عايشه ركبت السيت قدام .. الجوهره اركبت سيارة ... وقفلتها توها بتحرك الا اعترضها سعد بسيارة نزل ركب السيارة من قدام وتربع بجلسته ... بخبث : يلا رويني كيف تقدرين تفلتين مني
الجوهره خافت ... الحمد لله أني قفلت الباب مجنون هـ الرجال وربي ... طيب اعلمك ... مو انت بس شاطر
بـ السواقه...... رجعت وراء بسيارة ... سحقت بريك دقت له تحيه ....وهي ميته ضحك ههههههه شافت القهر بعيونه ...
نزل من السيارة وحذف الحجر برجوله من القهر صرخ بـ اعلى صوته : والله ما راح ارحمك بس امسكك
)
)
)
)


زياد
خلصنا من تسوق ... طلعوا ... من المول .. ع المطعم ع طول .. وخاصه انه الدب اياد جوعان... وانا عارف متأكدة انه ما تبغى تكون معنا ... خلاص تنسى انه كانت بـ حالها ... الحين عندها عائلة ولازم ترضى بـ الامر الواقع ..
الحين هي زوجه لـ زياد اياد مات الله يرحمه ... اليوم رحت زرت قبره الله يرحمك ي سندي ... والله من بعدك ... ولا شيء يمكن أمل تكرهني ... بالحيل ..
وانا مو مثلك في هـ الشيء صعب تتقبلني ..بسب الم رجولي ...وبعد هي حاقده علي ... انا راح تعامل معها .. بـ احترام الا اذا طلعتني من طوري .. وصل المطعم نزل: يلا اياد ليكون نمت يلا انزل وانتِ بعد انزلي ليكون بـ تنامين في السيارة ما فيه راح تنزيل معنا .....
أمل بطفش : واذا قلت مابغى رجعني البيت
أياد بطفش منها: يبه حبيبي ... خلها تخيس في السيارة ... انا ابغى اعبي بطني وبس
زياد ضحك ع كلامه : سمعتي ولدي وش قال راح نتركك هنا
أمل نزلت من السيارة وهي مغصوبة .... يلا تحملي كلها ساعات معدودة وترجعين البيت
زياد واياد تحركوا ... متجهين المطعم وهي تلحقهم ..
دخلوا ..قسم العوائل ... جلسوا ... طلب لهم زياد اكل وجلسوا ينتظرونه ..
اياد : يبه متى يجبونه حدي جوعان بالحيل ... وابغى أكل
زياد يبتسم : انت شكلك مفجوع ي ولد اصبر ..
أمل جالسه ع جوالها... تسولف مع رايف... و مطنشتهم بالحيل ...مالها خلق لـ سوالفهم
زياد جالس يناظر فيها ... ولا كان جالسين معها ابد ع اقل شويت احترام ما فيه تنهد الله يعينك عليها بس
بعد عشر دقايق وصل الاكل .... أمل حست بجوع سكرت جوالها ..سموا بالله و كلوا
اياد وزياد يسالفون ...ويأكلون ... الا أمل تأكل وهي ساكته
اياد جالس جنبها لـحظ انها ساكته يبغى يطفشها: انتِ ي نكديه وش فيك ساكته
أمل ولا كأنها تسمعه ... شربت رشفة كولا ... تناظره بنص عين
أياد : ايه انتِ نكديه بـ الحيل بعد... الناس تطلع تستأنس ... مو تنكد ع غيرها
أمل بهدوء : ممكن تسكت ترى مالي خلق أسولف معك
اياد : لا ما راح اسكت مو على كيفك ... أنتِ ليش كذا شايفه حالك
أمل ابتسمت بسخرية ... ولا ردت عليه ... عارفه جالس يطفشها ... وهي بعد راح تطفشه بسكوتها
زياد جالس يأكل بصمت ويراقب الوضع بينهم محد يعرف لك غيره
اياد : ايه بسالك... انتِ تحبين الكورة ... واي نادي تشجعي
أمل تناظره بممل هذا ما يتعب وهو يتكلم خليه عنك بس
التفتت لزياد : لو سمحت خلينا نرجع البيت ترى طفشت وابغى ارجع ... واذا بـ تجلسون هنا .. عادي اكلم خويتي تجي تأخذني ..
اياد صدق طفش منها وهو يكلمها ولا تعطيه وجه : أقول يبه خلها ترجع بـ حالها تصدق انه غثة بالحيل
زياد : لا ما فيه اجلسي إلى نخلص اكل بعدين نمشي
أمل ... لازم تصبر ... وش تسوي جالسه تناظرهم وهم يأكلون... وهي سرحانه ... رجعت بذكرته وراء ... لما اياد ... كان يعزمها في مطعم ... كنت تستأنس ... بطالعة معه... أتمنى لو ارجع وراء بـ الماضي راح اتمسك فيه .... لو بكفي ما مات استغفر الله لعلي العظيم ربي له حكمه ... طيب انتِ وش رايك في زياد كـ زواج لا ..... من سابع المستحيلات .... كـ اخ ايه ... وهو نعم الأخ ... حتى لو كان في الماضي ... كل هواش معي بس كان خدوم .... انا ما فكرت فيه زوجي لي واصلا ودي ... يطلقني ... بس صعبه شوي ... وين اروح ... وخاصه جدتي ما تبغاني ... ولا بعد بـ يتكلمون فيني ... لا يهمونك محد ينفع احد غير نفسه وبس صح وهذا اللي جالسه اسويه انا ، صحت من سرحانه ... صوت ... اياد وهو ينادي عليها ..
أمل انتبهت له : خير ... وش تبغى مني تراك ازعجتني بسولفك
اياد بدون اهتمام : اخليك جالسه هنا سرحانه .... ترى بنمشي ... توك من شوي مسويه لنا ازعاج ...تبغين ترجعين
أمل حست بـ احراج لما شافتهم واقفين بـ يطلعون .اخذت شنطتها قامت لحقتهم ... بدون صوت ...
زياد ما يدري وش يسوي ... معها .. لو فتحتها بالموضوع ... أني ابغاها زوجي لي .. بتعصب بتثور علي ... انا .. ما فكرت ف الزواج .. خلاص مرة ... وانتهت سالفتي مع الزواج بس أمي خلتني غصب اتزوج صارت أمل زوجتي .. خلاص لازم ترضى اني زوجها تنسى اخوي ... مات الله يرحمه ... ي زياد مشوارك معها طويل اصبر عليها ... بس مو كيفها ... انها تبعدني انا و ولدي .. عن محور حياتها ... هي جزء منا ...

[فيتامين سي]

~
~
~
~
اليوم الثاني
نجلا ...جلست ... نشيطه لأنه أمس كنت مرعوبة بالحيل وخايفة ... هي ما تدري ليه هي بس تسمع هـ الأصوات زوجي العزيز يقول لا ما سمع شيء وانتِ تتخيلين يمكن ... بس راح اشوف هـ اليومين اذا ما طلع في صوت .. يكون هو ..صدز ولالا لأنه مو معقوله ما تكون شقة مسكونه . ... التفت ... ع جهة الثانية من السرير ... ما حصلته وين فيه.... وهو أمس قال لي... بيجلس معي أسبوع كامل ... وراح يرويني .. انه ما فيه شيء وانه انا اتخيل هـ الأشياء
... نزلت من السرير ... لبست ..حذيان.. ..شكله بس كلام ... ي نجلا أصلا هو .. بس ما يعرفك الا وقت ... احتياجاته ... انتِ ولا شيء عنده..
خليتس منه ي بنت ... روحي اخذ لتس شاور وريحي ... عمرتس لا تفكرين ... تسثير ... اخذت ملابسها ....
دخلت الحمام وانتم بكرامة .... اخذت شاور سريع وطلعت من الحمام وهي تفتح الباب ... شافت قطوه لونها اسود بالحيل
تناظرها .... بنظرات تخوف .... تسيف جات هـ القطوه لالا شكلي اتخيل سكرت الباب الحمام بسرعه
يمه ..ياربي وش اسوي ... أجلس في الحمام ساعات طويله ... لالا يمكن خيال مو صدز .. يارب انا ما قدر ا جلس في هـ شقة اخاف عقلي يطير من محله ... الحين وش سواه لالا يمكن اتخيل من تسثر انا خايفة ضحكت ع نفسها سمت بسم في دخلها وفتحت الباب ما حصلت احد
شفتي ... انه خوفك خلك تتخيلين أي يشيء طلعت من الحمام تلتفت يمين ويسار ... تتأكد كان اللي شافته خيال ولا صدز ... الحمد لله ما فيه شيء ... دخلت ... الغرفة ...تشف شعرها ... اممممم يبغى استشوار بس مالي خلق حذفت المنشفة ع الكرسي ... خليني اروح اسوي لي اكل
تركت شعرها مفتوح ... عشان ينشف ... شعرها نص الظهر ... لون بني من الحناء .... دخلت المطبخ ... وهي تشتغل بـ استمعت الى درجة ... انه أبو فيصل دخل ما حست عليه التفتت ارتاعت لما شفته حطت يدها ع صدرها .. من روعه صدرها يترفع وينخفض : يمه بسم الله ليه تدخل بدون لا تتكلم
أبو فيصل يبتسم لها: ليه شايفه جني ... امسكي حطيه مع الفطور حدي جوعان يلا
نجلا: ... طيب
أبو فيصل : ايه شربي مويه سمي ع نفسك ..أنتِ صرتي تخافين ... من أي شيء ...
نجلا تنهدت : ما دري بس ... شقتك هذي مسكونه ... صدقني ... بغت تقول له أنها شافت قطة هنا بس عارفة ماراح يصدقها
أبو فيصل ... وتوه بـ يطلع ... الا سمعه تناديه : هلا وش بغيتي
نجلا بشجاعة أكثر : ممكن اسالتس سؤال ...
أبو فيصل : أي عادي وش عندك ... اسالي اسمعك
نجلا : انت كنت ساكن في هـ الشقة من قبل مين حقته هـ الشقة
أبو فيصل : شكلك بـ الحيل بديتي تهلوسين من الخوف اوك راح أجوب عليك هـ الشقة حقتي ملك لي ... انا كنت اجي بين فتر وفتر هنا ايه بعد ... عندي البيت .. بس فضلت اسكن هنا ..
نجلا : ايه .... طيب ابغى ارتاح اكثر واصدق ... انه هـ الشقة .. ماهي مسكونه
أبو فيصل بملل: اوك حقك ... راح ننزل عند حارس العمارة وتسالين بنفسك بعد
نجلا : طيب مشكور....
أبو فيصل : في شيء الثاني بعد تبغين تعرفين ... ولا اروح شوف شغلي .. تكفين خلصي الفطور بسرعه
نجلا ابتسمت له: لا .. الحين اخلص بسرعه ثواني ودها تساله ليه أنت تكرهني ...اشوف الكره بعيونك ... بس فيك طيبه ... انك جلست معي في شقة ... وقلت بـ تجلس أسبوع
أبو فيصل ... طلع الصالة ... يحس بملل ... وده يطلع يتمشى .... الحين الله يعيني ... ع الدعثه ... نيشان وراكان ...ما راح اسلم من تعليقاتهم ... جلس عند زوجته هذا اللي ما يبغاها ياربي ...تحمل كلها أسبوع وترجع ....بس خليهم يولون ... عنك انت مو فاضي ... لهم ... : ي نجلا وينك ترى ميت جوع
نجلا : طيب دقايق وجي
أبو فيصل : شكلك تطبخين ذبيحه ...توه بـ يقوم مو قادر يصبر ... من الجوع ... الا هي تدخل الصالة
بصحن حطته قدامه ... : تفضل عليك بـ العافية ...توها بتمشي
أبو فيصل : وين بـ تروحين فيها تعالي افطري معي ...يمكن... تشوفين شيء وتخافين بعد قالها بسخرية بس مالحظته هـ الشيء
نجلا ابتسامة : طيب .. بس بجيب الكاس حقي ... تحركت متجهة المطبخ .... تحس هـ الرجال تصرفاته تصرفات بزر مره ما بغى اكل معك والحين يدور الحاجة عشان اجلس معه مادري وش يفكر فيه استغفر الله مابغى ادخل بـ نيات ياربي ... غير احوالي ... الى احسن حال ... ايه صح جوالي من يومين فاقدته ما دري وين رميته ... اوف طفشت ...
أبو فيصل ... ي الغبي ليه تناديها خليتها تولي من زين الاكل معها استغفر الله صدق ما عندك سالفة ...
تقوم تناديها ... انا الحين طفشان اني جالس في البيت وهي سبب حتى ابوي ... قال لي تعال ابغاك ... ما رحت له وهي سبب .. يلا كلمه وقلتها خليها تأكل معك ... يعني الحين بــ تنسد نفسك ع الاكل اسكت بس من تكذب عليه انت
نجلا جات وبيدها كاس شاي .... تحس بـ راهبه من حضوره وشلون تأكل معه جلست بجهة مقابله له ...
تحس يراقب تصرفاتها ... ما عليتس منه أكلي ولا تفكرين فيه ...




#
#
#
#
البيت أبو اياد
جالسه في غرفتها متوترة متضايقة ما تبغى هـ الحفلة ورفضتها وبقوة بس مين يسمع لها ...
خلاص ... كل شيء صار بسرعه ... جالسه ... تناظر في الخاتم اللي في صبعه ... تحس ... بالحزن و ضيقة ... تحس انها خاينة .. مو قادره تفكر مجرد تفكير انها ... صارت لغيره ... صعب هـ الشعور ... الغصة واقفه فـ حلقي كيف ي أمل ... قدرتي .. بس انك توفقين ع هـ الزواج ... ضحكت بسخرية
كأنك تقدرين ترفضين ولك حرية الاختيار ... برافض او الموافقة .. كل شي ء في حياتي .. صار غصب عني ... فرض رايهم ...
رايف ... طلعت من غرفة تبديل ... شافت خويتها زعلانه وسرحانه ... شوي وتبكي : لالا كل شيء ولا تبكين تبغين تعدمين المكياج وش فيك ... توك وش زينك ... ما سرع ما تغير المود
أمل خلاص مالها أي طاقة ... تتحمل هـ الشيء ... هي خاينة لـ اياد كنت تكذب ع نفسها ... طوال هـ الأيام وهي تقول مجرد الزواج ع الورق انتِ خاينة ..ترد ع رايف وصوتها فيه البكي : خلاص مو قادره ... اتحمل هـ الشيء تكفين قولي لـ خالتي ماله داعي هـ الحفلة من الأساس
رايف تضايقت ع أمل : ما ينفع ... أنت ما شفتي وش مسويه ما خلت شيء ما سوته ... الحريم ... بعد .. موجودين برا ... تخيلي بس تطردهم مو حلوه في حقها ...
أمل لبس فستان الأبيض اللي شرتها جاي ع جسمها .واقفت .... متوترة رايحة وجايه الدموع في عيونها ... مو قادره ... تضغط ع نفسها
رايف واقفت قدامها مسكتها من كتوفها : خلاص ي بنت ... كل شيء صار و مكتوب بعد ....ما تقدرين تغيرين شيء وتغمز لها وش هـ الجمال كله لالا أتوقع ... زيادوه المهبول ما راح يخليك اليوم ... ابتسامه الا بعد جمال سوريا وسعودية ... اخ ي قلبي
أمل تخزها بعيونها : تعرفين تسكري فمك ... انا الحين ... منقهره من كل شيء صار معي الا بعد صارت زوجة لزياد اخ ي قلبي
رايف : يمه وش هـ النظرات تخوفين ... أقول بس ارضي بنصيبك ...
أمل ... تنهدت جلست ع كرسي ... : انا ما قلت شيء بس ... ودي يسمع لي ويفهم شعوري بس ... نظراته لي تقول شيء الثاني
رايف تغمز لها: لا لالا بعد في تطورات صارتي تعرفين تقرين نظراته
أمل بعصبيه : رايف ... ما تفهميني ... طلعي برا ... انا مابغاه ... ولا افكر ارتبط فيه
رايف ... مقدرها الوضع اللي هي فيها : طيب .. بخليك ... شوي ترتاحين ... بس هـ ترى فيه زفه ي حلوه تغمز لها .... شافت أمل تدور ع شيء تحذف عليها ... احطت ارجولها وانحاشت وهي تضحك
^
^
رايف ... عارفه وفاهمه ... خويتها ... ما تبغى أي شيء يربطها مع زياد ... طيب ... ليه ما تعطيه فرصة ... أصلا ... ما يصلح اللي جالسه ... تسوي فيه ... وترى هي ما تعتبر خاينة لـ اياد ... هي خاينة ... لزياد هو زوجها ... ام اياد مات الله يرحمه

[فيتامين سي]

...لازم تفكر في حياتها ... بس وش نسوي في هل عاشقة ...لـ اياد ... هل ي ترى تحبين ... زياد ولا
ما دري ... بس ي صديقتي ... كل شيء يتغير حتى القلب ... شافت ... ام اياد ... واللي حولها يرقصون ... العاملات .يقهون الجالسين ... ما شاء الله
وقفت شيلة ... وقفوا الحريم من ضمنهم ام اياد
ام اياد شافت رايف اتجهت لها : ها حبيبتي أمل جهزت
رايف: تقريبا .. والله ما دري وش اقولك ي خالتي
ام اياد : قولي لي ...يمه انا راح اتفهم الوضع عادي ... انا أمل بنتي قبل لا تكون زوجته ولدي
رايف ابتسمت لها: طيب ... روحي ... اقنعيها ... تنزف ... رافضها ... هـ الشيء ... يمكن من الخوف
ام اياد : مسكي جوالي خليه عندك طيب بروح لها وأنتِ يمه كملي عني استقبل الحريم وضيافة ..
رايف : طيب حاولي فيها ... الله يهديها ... الحين هي زوجته زياد ... سكتت
فهمت عليها : الله يرحمه ويغفر له ... ويسكن فسيح جناته ... تحركت ... متجه ... الدرج ... اتجهت الغرفة ... أمل ... طقت الباب .. دخلت عليها ...
شافتها .. قامت تسمي عليها : الله اكبر ما شاء الله يحظ ولدي فيك
أمل مستحية من توتر أكيد رايف قالت لها: تسلمين يمه ... رايف قالت لك.. أني مابغى انزل
ام اياد : وضحت لي أشياء كنت غافلة عنها... يمه أنتِ الحين زوجة زياد ... بالحزن قلتها لها اياد مات الله يرحمه ... أنتِ ربي عوضك بولدي زياد
أمل بحزن حتى أنتِ يمة تقولين كذا ... يارب .. أنا ما بغى أكون زوجه الا اياد وبس : يمه طيب مو مشكلة بس ما انزف قالت هـ كلام بدون اقتنع ما تبغى ام اياد تفكر فيها كيف تكون حياتها مع زياد
ام اياد : لا ي حبيبتي ... ابغى افرح فيك اليوم لازم تسمعين كلامي بدون كلمة لا
أمل امرها لله ... لازم تصبر هي انجبرت تمشي في هـ الطريق لازم تكمله تضغط ع نفسها لـ اجل عيونها تكرم مدينه : طيب لك اللي تبينه
ام اياد ابتسمت لها: تسلمين يمه هذي بنتي امل اللي اعرفها ... يلا الحين تنزفين .... راح اخلي رايف تجيك ...
أمل تهز راسها : طيب .... ام اياد طلعت تركت وراها قلب محطم بالحيل ... محد حاس فيها ولا يدرون وش يحمل هـ القلب ... من حزن وضيقه تصبري ي امل ... كل شيء راح ينحل الحمد لله ع كل حال
$
$
نزلت ام اياد اتجهت ... لـ رايف : حبيبتي رايف ... روحي لـ أمل الحين .. بتنزف
رايف مدت جوال لـ ام اياد :ان شاء الله الحمد لله زين رضت ... لي ساعة وانا أحاول معها خالــــــــتي وهي تغمز لها وش قلتي لها وافقت ..
ام اياد اضحكت ع طريقة كلام رايف معها: ما قلت شيء بس اقنعتها بس
رايف ابتسامه: لالا شكله لك معزة خاصة ... عند أمل يلا الحين ... بقول لها ... اتجهت لـ أموله
ام اياد ... ابتسمت لها ما شاء الله ع رايف ...أحمد صبر ونال ... بنت طيبه ... وهو بعد طيب ...
تحركت ام اياد عند ... صاحبة ديجية ... طلبت منها تحط زفة لـ أمل انتبهت لجوالها ... رايف تدق عليها
ردت عليها: ايه يلا خليها تنزل .....
صاحبة ديجية ... شغلت زفة ... العروس نزلت ع كلمات ... زفة ... وراها ... رايف الكل يزغرد واللي يكبر الله ع جمالها... واللي يقول ولدها محظوظ اخذ هـ الجمال الكل ...وصلت عند الكوشة ...جلست الكل جاء يسلم عليها ويبارك لها .. الا ام محمد عمته .... قربت منها وبحقد بهمس :أنتِ ليش ما تطلعين من حياة عيال اخوي ... اخذتي الكبير ولفيتي ع الثاني ... شكلك داخله ع الطماع
أمل طنشتها مالها خلق ترد عليها ... ولا تبغى تسوي شوشره ...لخالتها ... انا ادري انتِ تبغينه لبنتك ... كان عرضتيها عليه ... انا أصلا ما بغى ...
ام محمد افتشلت انها ما ردت عليها ... رجعت جلست مكانها ... من فشيله ...جنبها بنتها تحلطم ع حظها نحاس وهـ ارمله ... عليها حظ طايح من السماء
أمل يارب ... متى يمشي هـ اليوم ... بعد دقايق .. جات ام اياد بهمس : يلا حبيبتي ... تعالي معي شوي ..أمل ابتسمت ... وأخيرا جاء الفرج ... ما بغيت ..
ام اياد وهي ماسك يد أمل : حياكم الله تفضلوا ع العشى ... شوي و ارجع لكم .... اخذت أمل ... الغرفة الثانية .. يمه خليك هنا انا بجيك ...شوي بس بروح خليهم يتعشون .. رجع لك..... سكرت الباب عليها راحت الحريم .. يلا حياكم الله ع العشاء ... تفضلوا ... دخلتهم ... الصالة ... كبيره فيه بوفيه ..
. ام اياد نادت ع رايف : حبيبتي ... ممكن اطلب منك طلب ..
رايف : افا بس ... يعني انا مو من الاهل ...لك عيوني ي خالتي
ام اياد : تسلم عيونك ...شوفي الحريم ... وتأكدي ... انهم ...يتعشون ما بغى احد يطلع ما تعشى
رايف : من عيوني ..خلاص انتِ روحي لشغلك ... وانا بشوفهم ..
ام اياد ابتسمت ... لها اتجهت لغرفة .... اللي فيها أمل الا ام محمد تنادي عليها ...: وين ي ام ياد..
ام اياد لازم تقول لها : ولدي بـ يدخل ع عروسته ...
ام محمد بضيقة : ايه ... يلا بدخل معك ... وبنتي بعد بتدخل
ام اياد : ايه معليه ... بس خليها تتغطى ...ادخلت الغرفة ... أمل جالسه ع الكرسي فردي
ام ياد : حبيبتي ... اموله ... زياد بـ يدخل ... الحين
أمل بـ تعترض بس شافت ... عمته وبنتها زفت سكتت : طيب
دخلت رايف جات تركض تحسب فاتها شيء ههههههههههه لبست عبايتها بسرعه : الحمد لله وصلت في الوقت أي خالتي ... داخلت ضيوفك ...
وهم يتعشون الحين ... تأكدت من الكل شيء وصيت العاملات ..
ام اياد ابتسمت لها : الله يعطيك العافية يلا البسوا عبايتكم ..
لبست رايف عبايتها... وضبطت حالها قربت من امل وهمست لها : تعالي اجلسي ... ع الكنب عشان يجلس جنبك ..
أمل خزتها : انتِ اليوم وش فيك علي .... ي أخي
ما بغى ...
رايف تأشر :شوفي ... الحبايب الحلوين .ينظرون فيك شوي يأكلونك .. انا الحمد لله بعيده عنهم
أمل :امر الله ... قامت وجلست ع الكنب ..يكفي شخصين ..
ام اياد كلمت زياد : يلا يمه لا ما فيه احد .. تعال .. بس عمتك .. أطرت تكذب عارفة ولدها مستحيل يدخل وفيه الحريم ..
زياد : يمه انا عند الباب افتحي لي ... يلا ...
ام اياد تنظرهم تأكدت من عبايتهم الله يعيني عليك زياد ...اكيد بعصب ..فتحت الباب
زياد تفاجا بوجود هـ الحريم بهمس لـ امه وهو متضايق : ليه هـ الحريم هنا ... ما بغى احد انا تكفين خليهم يروحون
ام اياد : يمه خل لليلة تعدي لا تدقق ع كل شيء انت تعرف عمتك
زياد بقهر من عمته بس بـ يطنشها بهمس :طيب
قرب من أمل ونغبن اكثر لبس فستان اللي قال لها لا تأخذه ما عندها فيك وانت ولا شيء أصلا عندها هي فاكر انك للحين حماها مسك اعصابه ... باس راسها .. وهمس في اذنها: مو انا قلت لك رجعي هـ الفستان ...ما بغى اشوفه عليك ... الوعد بعدين ...
أمل ابتسمت انها قهرته ... واضح القهر من صوته ... توك ما شفت شيء ... مني ...بهمس : افا ليه شين مو حلو علي...حتى لو شين انا احليه صح هههه
ناظرها ... بنص عين عارف كل هـ ـالكلام عشان تقهر عمته وبنتها
ام أياد تبغى يخلصون عشان تطلع عمته : يلا يمه لبسها ... شبكة ...
زياد : ان شاء الله يمه ....
ام محمد تبغى تقهر أمل : وانا عمتك ... كان قلت لي ادور لك عروس احسن من هـ ارمله ...ما فيها حتى ... الجمال عشان يشفع لها .. تكون عندك
زياد : من قال اني ابغاك تدوري لي عروس خبل انا ... عشان اخليك تدوري لي من زود المحبة... واذا زوجتي ...قالها وهو يشدد ع الكلمة شينه تصير بعيوني حلوه
ام محمد .... سكتت بعد لـ فشيلة ... تحاول تحفظ ماء وجهها
زياد انتبه اللي لتقطت صوره لهم رفع راسه لها وناظرها بحده ... رايف خافت نزلت جوالها ...
ام اياد قربت منه بهمس : يلا يمه ... خلينا نخلص وترتاح امل تعبت
زياد بهمس : يمه قولي اللي صورت تحذف صوره
ام اياد نفس الهمس : ما صورت ... البنت خافت من عيونك
زياد: جد يمه ... ترى ... والله ان عرفت انه مصوره ي ويلها
ام اياد: ي زياد ... خلينا نخلص .. يلا لبس ... الا بسالك ... اياد وينه

[فيتامين سي]

زياد تنهد : عند ابوي في مجلس رفض يدخل ...يمه .. اعطيني ...الطقم ...
ام اياد ... فتحته مدت له الخاتم اخذه منها
زياد : اعطيني ... يدك ... خليني ادخل الخاتم
أمل بهمس : دخل الخاتم ... في الوسط ... ما بغى فصخ الخاتم اللي في البنصر
زياد بنفسه الهمس..: لا فصخي ... انتِ كل تعانديني وبس
أمل ما تبغى هذا خاتم اياد ... كيف تشيله من يدها
زياد ... مسك يدها وسحب الخاتم من أصبعها ... انتبه ع الاسم الموجود في الخاتم ... اياد & أمل ... اليوم بـ ينفجر من الغضب سبب أمل هو ماسك اعصابه دخل الخاتم جيبه ...: يلا... ساعدني البسك الخاتم
أمل الدمـوع تجمعوا في عينها : وين الخاتم جيبه مو من حقك تأخذه
زياد لبسها لخاتم : رميت ع الأرض .... بهمس انتِ كلك لي ... فاهمه واللي ابغاه اسويه .رفع نظره لـ امه.. يمه .. ممكن ..طريق ابغى ادخل انا وعروستي ...الجناح ... حقي
أمل انقهرت .... تبغى تبكي ... مو عارفة ... وش يسوي ... معها هـ المجنون ... تكرهه بالحيل


'
'
'
'

بعد أسبوع
الجوهره
وهي تسوق السيارة شافت الساعة اوف الحين 11:30 لو يدري ابوي بزعل مني بس مو مشكله معي عايشة ما حسيت بالوقت وصلت البيت صارت تقضي معظم وقتها ... في البوتيك ....بعد ما تركت ... الشركة تحس شيء نقصها ضغطت ع مفتاح الكرج ... دخلت بالسيارة سكرت الكرج و نزلوا ... من السيارة ... دخلوا البيت : روحي نامي ي عايشه خلاص تعبتي معي
عايشة: اوكيه ماما ... خلاص ما يبغى شيء مني
هزت راسها بـ لا .... تحركت عايشة متجهه لـ غرفتها
الجوهره جلست ع اقرب كنبه ... تحس هـ الأيام حالتها مو طبيعي ... دورن ومغص في بطنها ... اليوم زادت دقات قلبي كأنه بـ يوقف عن نبض ... ياربي غفرانك ...
: ياربي كتمه بموت ...فصخت عبايتها ... بروح غرفتي ارتاح مو قادره تتحمل هـ الألم .زادت عليها الألم ما تقدر تتحمل اكثر من كذا .. يمه بموت
دخلت الحمام انتوا بكرامة تغسل وجها يمكن ترتاح من العرق اللي يتصبب منها بـ تموت من الم .. تحس روحها بتطلع ... شافت شيء طاح منها خافت ... طلعت من الحمام انتم بكرامة طلعت وهي تبكي بصوت بدون الدموع وحالتها حاله ملابسها كل الدم يعني الكلب كان ما يكذب ... يمه الحقيني ..
قربت من الكنب اسحبت شنطتها طلعت جوالها ... تحاول تدق ع منى من تعب مو قادرة تشوف شيء ... تحس بدوخة طاحت اغمى عليها مطلعها صوت قوي الدرجة عايشه كنت في غرفتها طلعت بسرعه تحسب حرامي ... شاف الجوهره مرميها ع الأرض ملابسها كلها الدم خافت تحسبه احد ضربها ... ع طول فكرت تكلم سعد لازم يجي يشوف الجوهره
عايشه ... طلع جوالها من جيبها ... دقت ع الرقم سعد ... من الخوف مو عارفة مين تكلم : الو بابا هذا ماما الجوهره كلوه الدم ...يمكن في موت
*
*
سعد
له أسبوع كامل ينام برا البيت ... وسبب الزفت جويج ... ما دري وش صار بسالفة الخطبة ... اهم شيء .. انها .. ما تتزوج ... راح خليها كذا راح أوقف في طريقها ... ما راح اخليها ... تتهني ولا لحظة ... معليه ي حلوه راح تتمني الموت .. بس أوقف انتقامي لك راح ترتحين .. تمد ع السرير يدور النوم يبغى يرتاح ...يحس انه منقهر منها بالحيل ... اخذ له الغرفة في الفندق ... ارتاع من الصوت الجوال مين ...يدق عليه الحين ... قام ... متجه الجوال افصله من شاحن... شاف الرقم عايشة وش صاير ... رد عليها بسرعه، بملل: هلا عايشة .... أيش فيه
عايشة تبكي : بابا هز ماما الجوهره كلوه الدم يمكن هو موت
سعد خاف وش تقول هذي: ايش ... وش اللي صاير ... شوفي اخليك ... عندها انا بجي افتحي لي الباب زين ... سكر منها ...لازم يروح لها وشوف وش صاير انتبه لـ ملابس .. اوف قميص النوم ... ماله ادعي اغير يمكن البنت تموت ... وانت جلس تفكر ... خلها تموت وش يصير يعني ... اذا ماتت الله يرحمها ... تحرك اتجه المفتاح السيارة ... اخذه طلع من الفندق ... وهو يمشي خطوات بطئيه ... ولا حرك فيه شيء ... هي مو عندي اذا صار فيها شيء ... المفروض عايشة كلمت ابوي ... اتجه السيارة برود ... شغلها وحرك متجه البيت .. الجوهره .. بعد خمس الثواني وصل البيت ... طق الجرس ... يتمنى محد يشوفه من الجيران... يجلسون يسون له سالفة ... فتحت له عايشه الباب ... شاف الخوف وجهها كأنها شايفها الشبح : وينها فيها
عايشه : يلا بابا تعال بسرعه انا خاف ... ماما موت
سعد يتمغط : زين ... والله ... أشغلتيني ... بـ السالفة ماما موت الله يرحمها تحرك وراءها ... دخل الصالة ... شافها مرميها ع الأرض ... صدق كأنها ماتت .. الدم مغطيها ملابسها وش اللي صار معها ... تحرك ... لبسها العباية .. وشلها : يلا احلقيني ي عايشة ... وسكر أبواب البيت
عايشة : زين بابا ... تحركت تجيب عبايتها .... طلعت وراءها ... سكرت الباب البيت ....
حطها ... وراء ... وعايشه جلست جنبها ... وراسها في حضن عايشه ...
سعد .. ساق بسرعة . خاف ...يمكن ماتت صدق ... لسى ما انتقم منها ... ما اخذ حق المها ... خايف ...تموت .... وترتاح ... ما يبغى هـ الشيء يبغى يشوفها متعذبها ... مو مرتاحة وصل المستشفى ...
نزل من السيارة ... تحرك ... شالها ... و عايشة وراءه ... ينادي ... ع طوراي يصرخ بـ اعلى صوته: بسرعه لو سمحتوا ... السرير
تحركت الممرضة ... تجيب السرير المريضة ...
رايف كنت واقف مع أمل في الاستقبال ... يشوفون ... الوضع سعد ...
رايف : تشوفين هـ الرجال ... شكله بحيل ... خايف ع اللي معه
أمل لحظت الخوف : ايه واضح ... بس حنا وش علينا منه ... يلا تحركي ... خلينا نروح نشوف شغلنا
رايف بخبث : اتخيلك انتِ وزياد ...
أمل بنظرات حاقده عليها بقوة : وش رايك اليوم تنومين في المستشفى
رايف ... خافت منها : يمه .... انحاشت المكتبه ..
أمل تضحك عليها هبله صدق تحركت تشوف شغلها
الممرضة ... جات بالسرير ... بسرعه حطوها
سعد يدف السرير معها ... وهو يبغى يعرف وش فيها وش اللي صار بضبط لها ... وهو بعد ..
ما راقبها هـ الأيام كان مشغول بـ الحيل بشركتها وشركته ... ما دري وش يسوي ...
الدكتورة ... دخلت تكشف عليها بعد ثواني طلعت : ممكن اخوي توقع ... عملية ... تنظيف ...
سعد انصدم : وش هـ العلمية ما فهمت عليك
الدكتورة : المدام كنت حامل وسقطت ... وكان الحمل ... خارج الرحم عشان كذا ماراح يستمر هـ الحمل
سعد بحقد عليها والله ... لـ ارويها شغلها مو على كيفها ... تطرح ...شكلها متفقها مع الدكتورة
الدكتورة : لو سمحت ... لازم توقع ولا المدم ... راح تموت ...
سعد ودها يخليها تموت وش عليه تتسمم ... بطقاق .. بس لالا انا ارويها ... هي موتت المها مو صعب عليها تطرح جنين ... : طيب ... وين أوقع
الدكتورة : اعطته الورق هنا وقع ....
سعد وقع هو مقهور ... بعد الدكتورة ... دخلت ... تسوي لها ... عملية ... بعد الساعات ...
الجوهره ... نايمة مو حاس باللي ... حولها
.... بعد دقايق جلست من النوم .... تحس حلقها ناشف تبغى مويه وش صار معها .... تذكرت اخر شيء انها بتكلم منى الا غمى عليها ... تذكرت انها
كنت حامل سقطت .... الحمد لله هذ من لطف ربي فيني .... الحيوان ....الدموع تجمعت في عيونها تبغى دموعها تنزل تعبت من كثر ماهي واقفه في عيونها
الى أي درجة .... وهو كرهني الى درجة يشوه سمعتي انا بنت عمه وخالته .... ياربي انا ما سلمت منه وانا زوجته بسلم منه وانا بعيد عنه تعب خلاص ... مو قادرة اتحمل اكثر ... ياربي صبرني ... يارب طلبتك ابعده عني انا مين جابني هنا مو فاكره أي شيء يمكن منى.... استغفر الله ... خليني الحين اكلم منى ... مو قادره اكلم ابوي امي اكيد بـ رجعوني له

[فيتامين سي]

وانا فتكيت منه ما بغى ارجع له التفتت شافت عايشة نايمة ع كنب رحمتها... خليني اضرب الجرس ... تجي لي الممرضة بعد دقايق جات لها الممرضة : امرني اختي
الجوهره تكلم وهي تتألم بصوت مبحوح : ممكن مويه ..
الممرضة : أي مو مشكله ... دقيقه ... طلعت... شافت الرجال اللي واقف عند الباب ينتظرها متى تصحى.. اخوي المدام جلست ... اذا تبغى تدخل ... لها
سعد تحرك داخل الغرفة بدون لا يرد عليها ...
الممرضة وش ذه شكله مغرور بالحيل الله يعينها عليه
سعد ينظرها بحقد قرب منها بصراخ: ليش سويتي كذا ... مو على كيفك ... تطيحين ولدي
الجوهره مالها أي خلق انها ترد عليه هذا واحد واقح يحلل على كيفه كيف يفكر هـ الشيء حرام ... صراحة اشك بعقله أحيانا انا مو زوجته وش اللي فكر فيه
سعد مسك يدها وضغط عليها بقوة وبهمس : ليتك انتِ لي ميته مو اهو .... قالها بكره
الجوهره بـ الم بصوت مبحوح : اتركني ... ترى كسرت لي يدي

؛
؛
؛
؛
راكان


نيشان



اليوم الثاني
بعد الصلاة العصر الشباب مجتمعين في الاستراحة ... راكان جالس في الزاوية يبث انستقرام .. يسولف مع المتابعين لتفت ع نيشان وهو يتابع برنامج من الإعادة ...امسية الشعرية : نيشان بسالك رد عليك الدب أبو فيصل له أسبوع مختفي
نيشان يبتسم : ي الحبيب تلقطها وهي طائرة ... يحرك حواجبه مع الحب هههههههه
الا في هـ الحظة يدخل أبو فيصل طفشان حده متضايق ... من اللي اسمها نجلا .... تترجي يجلس معها اليوم ... تقول بعد الصلاة الظهر كنت جالسه في الصالة شافته يمر جنب الشبك الصالة ... يحلف له... انه مو هو ... بس مو مصدقه تقول برجع لـ اهلي بطقاق اللي يطقك .... رجعي عاد ان اللي ميت عليك .... اذا كنت شقة مسكونه فعلا ان شاء الله يدخلون فيك ... جلس وهو مو حوالهم ابد ... يفكر وش بالها كل تشوف أشياء وهو ما يشوفه شكلها بتنجن قريب
نيشان يغمز لـ راكان : ركوني حبيبي شوفي الحبيب غارق في تفكير
راكان يكلم متابعينه " حبايبي ... راح ارجع لكم في وقت الثاني سكر البث : ايه صدقت نيشاني اخ هذا اللي يقول خلها تولي ... ما احبها هي أحرمتني من حبيبتي .... كل هذا كذب
أبو فيصل انتبه لهم وهو ماله أي خلق يسوالف معهم طنشهم ... قام من مكان .انا ارويكم الحين.. اتجه المطبخ ... رجع لهم وفي يده ...كوبين .... قرب منهم وهم منشغلين بـ سوالف الا زيت عدمهم ملابسهم .... كلها زبت
نيشان شعره لاصق...في جبهته.. قام بعصبية : ي الحمار ي تبن ... والله لـ ارويك شغلك ..
أبو فيصل جلس يضحك عليهم ... اشكلهم تضحك ...
راكان بحده : والله ... لرويك .... تمزح معنا علبة الزيت كلها بشعرك ... هـ خايس عش العصافير ع قولت انمار
أبو فيصل ... ميت اضحك انتبه لهم ... انهم
بـ يلحقونة. اركضوا وراءه بس ما قدور عليه رياضي.. حط ارجوله وانحاش ركب السيارة وهو طلع راسه من النافذة : كان غيركم اشطر هههههههههه ... سحق بريك .... خلهم ميتين قهر
نيشان : امشى خلينا نرجع ... داخل ... خليه يولي عنك ... يشم لبلوزة وع هـ الزيت ريحته خايس والله لرويك فيه
راكان : ايه صدق يلا خلينا نتروش ... سكر الاستراحة .... أتوقع يبغى يرجع بس يحلم ...ههه
نيشان : اسمع مو هو طلب .... اكل لنا ... تعرف ما تغدينا للحين جوعانين ... خلينا ناكل ونسحب عليه ..
دخلوا .... داخل كل واحد فيهم راح يأخذ شاور ...
بعد ثواني معدودة ... جلسوا في الصالة ... يشوفون تلفزيون ع برنامج ... الشعراء
راكان لفت انتبه هـ شاعر: تصدق انا مستغرب من هـ شاعر وش سالفته بضبط ليه لبس هـ قناع ...
نيشان بسخرية : ما دري يمكن له أسباب خاص فيه
راكان ابتسم : يمكن ... تدري ... انه البوم الجديد عندي ... لا بعد أشعاره حافظه من كثر ما رددها
نيشان : يمكن انت معجب فيه ...يسمع طق الباب الاستراحة .. بشوف منه هو اذا الدب أب فيصل ... راح نضربه ... ما راح نرحمه ههههههههههه
راكان يطنز عليه : لا وش رايك بعد نرمي ع الكلاب يأكلونه الله يهديك بس متأثر بـ الانمي

نيشان يضحك ... تحرك طلع من الصالة متجه البوابة : مين
الرجال : هذا توصيل ... المطعم
نيشان : طيب ... فتح له الباب .... كم الحساب
الرجال : خلاص اندفع الحساب عليكم بالعافية ...
نيشان اخذ الاكل منه ... وخل الباب مفتوح ... عارف انه اب فيصل راح ... يجي ... يبغى يقهر
دخل نيشان داخل معه الاكل ... حط ع الأرض : يلا راكان .... جات الوجبة ..
راكان اخذ وجبته وجلس يأكل: ي زين الاكل ي الناس ... شرب رشفة من كولا ... جلس يكح
نيشان ينظره : أقول اصبر لا تموت علي من شاحفة هههههههه
!
!
أبو فيصل
روق بعد ما كان معصب .... مو قادر يتحمل هـ اسمها .... نجلا ... يحس بضيقة ... خلاص ..
خلها تروح اعتقها لوجه الله...لا ... انا للحين ما انتقمت منها... طلعتني من طوري الا شقة مسكونه ما بقي الا جيب شيخ يقرا ع الشقة خبله صدق
رجع الاستراحة ركن السيارة ... نزل دخل وهو يتلفت يمين ويسار ارتاح ما شاف احد هنا ... دخل داخل شافهم ياكلون : ي نذلين ... جعله ما يخرج من بطونكم ... الا بستين غرز
راكان بحقد : تستاهل ... يحرك له حواجبه يلا أطلب لك الثاني .. ولا اقول روح الحب حقك
أبو فيصل انصدم : لالا جد ي ركون اختربت اخلاقك من جلست مع نيشان وانا غاسل يدي منك
نيشان : نعم ي الحبيب هو صادق انت مختفي عنا أسبوع ... يعني جالس مع الحب ...
أبو فيصل : والله انا ما سكتوا لا اوريكم شغلكم .... يلا تقومون الحين تسون لي اكل ... ولا تقلعوا من الاستراحة حقتي ...
$
$
$
$
في مكان اخر
جالس ع كرسي ... متضايق محبوس هنا يبغى يروح يشوف اهله .. اشتاق لهم ... ما دري ليه ... هو مسجون عندهم .. أي ذنب ارتكب عشان يعقبونه كذا . صحيح ... هو جالس في غرفة ... موجود حمام انتم بكرامة .. بس مسكرين عليه هـ الغرفة ... يبغى يطلع خلاص وهو وش سوى عشان ينحبس عن العالم .... حسبي الله ونعم الوكيل ... يحس حاله ....بينجن وش يبغون مني لي أيام اسالهم ما يردون قام من مكانه قرب عند الباب وهو يصرخ بأعلى صوته : ي الكلاب ... ي الحمير طلعوني من هنا ... انا ما سويت لكم شيء الله يأخذكم
وحد من الحراس : ازعجنا هـ السجين .... متى بس ... ي امرنا الزعيم ونتخلص منه ...





ستوووب
هم شي تعليقاتكم تشجعني اعطوني توقعاتكم
أتقبل الرأي الناقد والحاقد ...الناقد يصحح مساري الحاقد يزيد إصراري
ما احلل ولا اسامح اللي ينقل الرواية بدون ذكر اسمي هايدي فتاة صحراء
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، لهُ الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

همسة محب :
مدح الناس لك لن يدخلك الجنة وذم الناس لك لن يخرجك من النار لذلك لا تكن عبدا لأفواههم

[فيتامين سي]

9



أنس
جالس في المكتب حقه ,عنده بريك يرسم مخطط البناء ,العمارة لـ رجل اعمال......
لأنه سمعته طيبه والكل يمدح في شغله واخلاصه في العمل انا مو قادر اركز في شغلي أفكر في اختي تسيف حالها انا لازم انزل لها الشرقية اشوف أحوالها الحين اخذت لها أسبوع من تزوجت والله كأنه شهر لازم ي انس تشوف اخبارها المشكلة ادق ع جوالها مغلق مدري وش سالفة وش اللي صاير معتس ي قلب اخوتس لازم نسيب يعرف انه حنا وراءها ما تركناها أو نسيناها لا هذي نجلا ...
انا مو مرتاح لـ أبو فيصل ما بلعت أبد مغرور شايف حاله ع أيش ي حظي تواضع الله يرفعك ,طيب اشوف اخوتس سعود حرتنه عنده رقم اللي
مايتسمى صح يمكن عنده الرقم, قام من المكتب اخذ الجوال من الشاحن فصله عن القابس دق ع اخوه سعود لازم يعرف اخبارها الحين قلبه
مو مرتاح يحس بـ نغزات اختي فيها شيء
أنس عض ع شفاته وينك ي سعود رد ليكون نايم وازعجته اوف نسيت انه في البيت الحين يمكن نايم ,اوف توه بـ سكر رد عليه صوت فيه النوم: هلا أنس وش فيتس صاير شيء معتس
أنس بـ احراج : أسف دقيت عليتس في هـ الوقت ,بس تكفى اعطني رقم هايف الزوج أختي نجلا ورجع كمل نومك
سعود ديخ من النوم : طيب ي الغالي راح ارسل لك واتس اب عندك واي فاي ...
أنس : ايه انتظرك يلا اخليتس النوم العوافي سكر منه ابتسم ههههه حتى ما سأل ليه تبغى رقمه بعد دقايق رسل له رقم هايف ع طول أحفظه عنده ... دق عليه لازم يرد اختي فيها شيء انا حاس انها مو بخير رايح وجاي يلا رد بعد الرنة الربعة رد
هايف مستغرب من الرقم الغريب يدق بـ الحاح رد عليه : ي هلا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله طيب مين معي
أنس : معك نسيبك أنس اخو نجلا تسيف حالتس عساتس طيب بشرني عنتس وش اخبار أختي !؟! تسيف حالتس معها طمني عنها ؟
هايف برود لما عرف الهوية المتصل : الحمد لله طيبين انت كيفك واختك بخير وحطها بين عيوني ,أمرني تبغى شيء الثاني مني
أنس وده يدخل عليه من سماعه ويخنقه : الحمد لله طيب ,لا بس خل حبيبتي بقصد ,ترد على جوالها مغلق اذا هي عندك اعطني إياها ..
هايف مالت عليك و على اختك هههه يحسبني بغار لما قال حبيبتي اشبع فيها: طيب بقول لها حاليا مو موجوده عندي لأني في الدوام جوالها مدري عنه بس بعطيها خبر انك كلمتني ...
أنس تنهد : طيب يلا مع السلامة اخليك السلام عليكم سكر منه وهو مو مرتاح للحين قلبه ما أكله ع اخته فيها الشيء انا حساسي ما يكذب , خليني بس ارتب وضعي و أنزل الشرقية والله أن كانه مسوي فيها شيء ما راح ارحمه راح يعرف مين أنس صبرتس علي ي هايف راح تعرف مين أنس اخو نجلا حتى وهو يكلمتس شايف حاله والله مردتس الا الترب ......
.
.
.
.
في مكان اخر من العالم الرواية مكان جديد راح نبحر في عالمهم ...
جالسه تكنس وتنظف في هـ البيت و ترتبه خلصت شغلها جلست ترتاح في الصالة تشوف جدتها تسمع الاخبار من الراديو ابتسمت لها هي خايفة
تفقد جدتها واخوانها يارب احفظهم لي لا تفجعني فيهم انا خايفة بس افقدهم من بعد موت ابوي واخواتي لهم الحين 4 سنوات من ماتوا الله يرحمهم
ما عاد فيني قوه بعد موتهم تعبت بالحيل يارب احفظ لي أصيل وعزام و جدتي لا ترويني فيهم مكروه
دموعها نزلوا من عيونها صعب عليها هـ الإحساس أموت لو يصير فيهم شيء ياربي مو قادره اتحمل اكثر, استغفر الله ودي اجلس مع اخواني اكثر الانسان ما يضمن عمره في أي لحظة يفقد احبابه بس ان شاء الله يومي قبل يومهم مسحت دموعها انتبهت لجدتها تكلمها : نزين ي جدتي بجي امريني انتِ بس
مهيرة : ها وش تقولين ...
نور ابتسمت الله يعيني عليك الحين جلست قريبه منها: ولا شيء اكلم نفسي تتأفف اوف ياربي هـ الغثة من الظهر وهو جالس عندنا وشوي ندخل ع المغرب ولا قام
مهيرة: من لي قام وش فيك تتحلطمين
نور بطفش : الغثيث دحيم
مهيرة : شفيه؟ انتِ قليلة ادب اخوك هو عشان تقولين دحيم
نور: يخب عليه بعد وش فيه بعد جالس عندنا من الظهر باقي شوي وينام عندنا ابغى اجلس مع اخواني اتعشى معهم ترى اصيل موله بحاله هو اخوي قبل لا يعرفه جالس ينشب لنا بعد في اخوي
مهيرة: وجع السانك هذا يبغى له قص ,قومي يلا لا اضربك بـهـ العصى قومي أطبخي يمكن اخوك عزمه ......
نور : ع أيش ي حظي ع دجاجة وحده يروح بيت اهله يطبخون له أي والله هذا اللي ناقص بعد
مهيرة: الزجاجه وينها فيه قومي كنسيها لا تجرح رجل عزام يلا
نور بصوت عالي : دجاجة, دجاجة من قال زجاجة الحين
مهيرة : وجع ان شاء الله ليش ترفعين صوتك تحسبيني صمخه ترى اسمع احسن منك ...
نور : لا ابد ما شاء الله السمع عندك 100 /100 بالحيل والله هو ع كيفك أصلا اذا بغيت سمعتي عدل واذا ما بغيتي طنشتي
مهيرة : وجع يوجع العدو قولي ما شاء الله لا يجيني شيء من عيونك الحاره وتصلي ع عمك المقرود ما تصل علي ولا سال عني
نور فتحت عيونها : انا عيني حاره ياربي من جدتي هذي طنشي ي بنت اي عم فيهم ...
مهيرة : ترى اسمعك عمك عبد السلام بعد مين لي ما يتصل
نور مسكين عمي هو اكثر وحد يدق عليها تقول ما يدق الله يعينك بس ههههههههه: حرم عليك يمه توه من شوي متصل عليك ما رديتي عليه
قلت لك عمي اتصل عليك بس أنتِ ما تسمعين
مهيرة : وش دخلك أنتِ تدافعين عنه مين خلاك محامي عنه اذا تفكرين في عياله ترهم اصغار حيل ما راح يخذونك
نور بيأس : وش دخل يمه هـ الموضوع الحين ,خلينا ع موضوع عمي بس لا تفتحين مواضيع مقفله عندي, مسكين يتصل وانتِ تذمينه اخذت جوال جدتها ودقت ع عمها
مهيرة تحط الجوال في اذنها : سكين يضرب العدو ....
نور ما فيه فايده مع جدتي أقوم اشوف شغلي ابرك لي: جدتي بروح اجهز العشى قامت بدون لا تسمع ردها اخذت جوالها من ع الطاولة
لازم تكلم أصيل اشتقت له ولي اسمه دحيم مأخذه منا كل جالس معه ي اخي حس ع دمك روح بيتكم مو جالس عندنا اوف
دقت ع اخوها تشوف وش اخبار بعد نوبة ألم اللي جاته الصباح الحمد لله انه عمي عبد السلام موجود ولا كان فقدته يارب احفظ اخوي دموعها نزلوا تتخيل بس حياتها كيف تكون بدونه مسحت دموعها
أصيل جلس يسولف مع عبدالرحمن انتبه ع اتصل اخته: لحظه عبدالرحمن شوي برد ع جوال ورجع لك قام
رد عليها : هلا بـقلب اخوها
نور بضيقة : واضح أنت ما تمل كل جالس مع الدب اللي اسمه دحيم ي أخي حنا لنا حق بعد اخبارك الحين
أصيل جلس ع الكرسي الحديقة :هههههههههه تغارين منه ؟الحمد لله طيب وبخير ما فيني الا العافية المهم أنتِ وش اخبارك واخبار عزام؟رحتوا المستشفى اليوم وش قالوا عن حالة

نور تنهدت : يخس الا هو أغار منه , تسال عن اخباري زفت لأني ماجلست معك اليوم وعزام نايم الحين أي قال الدكتور اهم شيء لا يجهد نفسه
قال بعد لا تخلينه يركض ...لأنه لو ركض ..بـ يتعب العضلة القلب بحزن قلتها ... كالعادة مافيه شيء جديد
أصيل تنهد : الله المستعان نطلب من الله العون, الله يشفيه الا متى رجعتوا البيت ....
نور : رجعنا ...11 الصباح انا الحين بسوي العشى وش مشتهي تأكل
أصيل : أي شيء من يدك الحُلوة راح ناكله ...
نور بحذر : اصيل أنت للحين زعلان مني ...
أصيل : لا ليه وش سويتي ذكريني
نور :على اللي خطبني ورفضته .....
أصيل رجع المجلس لأنه تأخر ع خويه جلس بعيد عنه شوي : لا هذا نصيبك وحطي بالك وانا اخوك مستحيل اجبرك ع شيء ما تبغينه ...
نوره ابتسمت : يلموني في حبك بس تكفى اسمع كلامي تزوج خلني اشوف لك بنت حلال ...
أصيل ابتسم : ههههههههههههههه قلت لك أنا ما راح اتزوج إلا أنا وعبدالرحمن في اليوم واحد
عبدالرحمن يشرب شاي ابتسم له : قول ان شاء الله خلها تدور لنا ع خوات بعد السنة ما نبغى الحين
أصيل : خهههههههههههههههههه سمعتي كلامه صح
نور كشرت بعد ما سمعت كلامه : وع وش دخلني فيه اخوي هو وانا مدري يخلي امه واخواته يدور له هذا اللي ناقص بعد انا أدور له ع حرمة لو بكفي اخليه يتزوج عجوز رجل في الدنيا ورجل في القبر
اصيل ضحك مهبوله هالبنت هههههههههه لو يسمعها وش يقول عنها : يلا روحي كملي شغلك سلام عليكم سكر منها وهو يضحك
.
.
.
.
سعد
جالس في الكوفي يشرب القهوة العربية مع حلا جالس يفكر هو اللي سواه صح ولا لا, تخيل بس ي سعد تروح تقول لـ هلك لالا.......
ما توقع هي جبانه تخاف ع نفسها وبس , لالا ما توقع تقول لهم على اللي صار بينا ,المسألة مسألة الخوف وبس انا متأكد انها ما تبغى تقول لهم عشان ما نرجع لبعض بس انت اللي سويته فيها, مافيه أحد عاقل يسوي اللي سويته , هي اللي اجبرتني اسوي معها كذا لأنه ذبحت المها سؤال ي سعد خلك صريح مع نفسك لو نرجع وراء ماتت المها في الفرش موته طبيعة وانت كنت جنبها مو مثل ما شفت اللي صار أنه جويج هي اللي ذبحتها ,و الجوهره زوجتك بعد
وش كنت راح تسوي مع الجوهره؟ امممممم راح تخليها تروح في حال سبيلها او تعيش معها عادي,
مدري وش ابغى بضبط مو عارف لو صار كذا الصدق راح أكون محتار بس اقرب خيار اني اتركها تروح في حال سبيلها... الحين انا تركتها بس انتقم منها عشان اخذ حق المها ما راح ارحمها لو اشوي ايه صح الحين هي ما راح تقول لـ اهلي انها تعبانة و نامت بالمستشفى انا ارويك الحين بخبث طلع الجوال من جيبه انتبه الواتس اب رسالة من أبو جاسم قبل ساعات الحين هو اخر ظهور له قبل خمس ساعات يالله انشغلت عنه بالحيل ابتسم لما شاف مسجل صوته

[فيتامين سي]

" وينك ي ريال رجعت السعودية ونسيتنا ي معود ع اقل الرسالة وحده تتطمن عليك ولا شفت الحبايب ونسيت الاصحاب لازم اجي اشوفك اشتقت لك وايد وش اخبار بنيتنا الحلوه مهاوي طمني عنها لا تقطع وانا اخوك "
سعد سجل صوته له " أقول بس اي حبايب و أي خربيط ما عندك سالفة والله , حتى انا اشتقت لك كيف حالك طمني عنك بنتك الحلوه بخير وعافية ان شاء الله اجي عندك قريب انا وهي " طلع من الواتس اب ودخل جهات الاتصال أي وش كنت بسوي ايه ابتسم بخبث دق ع عايشة وهي هبله تصدق كل شيء هههههههههههههه ردت عليه
عايشة : الو بابا انت وش يبغى مني ... الحين
سعد رفع حاجب : لا والله تعالي ضربيني , هذ اللي ناقص بعد شغالات اخر الزمن اسمعي الحين ماما الجوهره وينها فيه
عايشة : هذا ماما للحين هو في مستشفى ...
سعد : اسمعي قولي لـ ماما تهاني هذا الجوهره تعبانة وهي في مستشفى سامعه ي ويلك انا ما قلتي لهم
عايشة : طيب .
سعد بكذب : انا ارقبك واذا ما سويتي اللي قلت لك عليه عيال انتِ في موت ابتسم خبل صدق هههههههههههه سامعه
عايشة خافت ع عيالها : لالا بابا الحين سوي ع طول انت بس سكر بابا عشان يقول لـ ماما
سعد خبله :طيب يلا سكر منها عارف متأكد عايشة من الخوف بتسوي هـ الشيء هههههههههههههههههههههههه جالس يضحك الى درجة عيونه دمعت من الضحك صدق غبيه وش عرفني بـ عيالك انا أم الغباء , أي صح خليني اروح لها لأنها ما اخذت جوالها معها ...
*
*
*
*
الجوهره
قامت من الفرش ودخلت الحمام انتوا بكرامة تعبت من وجودها بالمشفى خلاص بتطلع اليوم قبل بكرا ما تبغى احد من أهلها يعرف بوجودها هنا
خليني بس اغسل وجهي وصحصح من النوم... عشان اطلع من هنا
عايشة خافت وش تسوي كل شيء ولا بيبي مال انا لازم انا يكلم ماما قبل ما يطلع ماما الجوهره قامت طلعت من الغرفة قبل لا تطلع الجوهره
دقت ع ام سعد ردت عليها بسرعه لأنه دايما ينشغل بالها ع الجوهره : هلا عايشة وش فيها الجوهره
عايشة خايفة الجوهره تمسكها وهي تكلم ام سعد : هذا ماما الجوهره قبل يوم هو في تعبانة لازم انت يجي يلا ماما انا لازم سكر ماما الجوهره قلت مافيه قول حق انتِ سكرت منها بدون لا تسمع كلامها , عايشة حطت الجوال في جيبها دخلت الغرفة الحمد لله للحين مافيه يطلع من الحمام , بعد دقايق طلعت الجوهره تبغى تكلم منى تجي تأخذها المشكلة ما عندها جوال يارب وش اسوي لازم اطلع والحين ,أي صح عايشه عندها الجوال حقها : عايشة ممكن الجوال حقك ابغى يكلم ماما منى
عايشة بكذبه : انا اسفة ماما هذا خلص شحن مال انا ...
الجوهره تضايقت : خلاص وش تسوي الحين مافيه الا تبن يجي يرجعني بيتنا يا الله خليني بس ارتاح شوي بعدين افكر كيف اطلع من امس وانا هنا يالله .. الجوهره أنسدحت ع السرير تفكر وش ناوي عليه هـ سعد والله انه حقير وسافل في احد يفكر مثل تفكيره انا بنت عمها هأنت عليه العشرة مدري وين بيوصل في انتقامه معي الى أي درجة كان يحب المها حست بـ الازعاج وضيقة لو أني الحين زوجته كان اموت قهر وغيره لأنه يحبها اكثر مني الحمد لله اللي الله فكني منه
انا مقهوره بالحيل ما اخذت حقي منه بنتي واخذها مني تربت بعيد عن عيني الحين عمرها السنة ونص, حياتي معه كلها مشاكل في مشاكل تعبت والحين يشوه سمعتي وش بقى ما سويت ي سعد ؟ وش تبغى مني اتركني في حالي انا في الطريق و انت في الطريق مدري سعد اللي كنت اعتبره اخوي تغير صار وحش ما كان كذا قبل الزواج كان ونعم الأخ يارب التفتت الجهة الباب لأنه انفتح متوقعه دكتوره الا زفت سعد بردت فعل سريعة تغطت بـ شرشف حق السرير وهي تحته : طلع برا خليني البس عبايتي
سعد بوقحة : شفتك وخلصت بخبث وشبعت منك بعد , يلا قومي معي بوصلك البيت و اسوي إجراءات الخروج
الجوهره بغبنه : لأنك وقحة , صدقني ما راح تنجو من عقاب ربي لك ... الحين طلع برا ولا اصرخ وخلي العالم تتجمع في هـ الغرفة
سعد ضحك بسخرية : ترى عادي عندي اذا تجمعت الناس بس أنتِ ي الحرم الكل بـ يتكلمون فيك , المهم اخلصي علي البسي عبايتك يلا بوصلك البيت , التفت لعايشة وانت يلا بسرعة اخلصوا علي , طلع عشان يوقع الخروج لأنه عارف متأكد أنها ما راح ترتاح الا اذا طلع دقايق هـ الراحة ي جويج , بعد خمس دقايق طلعوا من الغرفة , انتبه لهم تحرك وهم يمشون وراءه , طلعوا من المشفى , اتجه السيارة اركبوا حرك مبتعد عن المشفى وصل البيت أهلها تكلم بدون لا يلتفت لها : اهتمي بنفسك
الجوهره انزلت : مالك شغل فيني لو أموت فاهم , حل عني لو سمحت يكفي ما جاني منك , سكرت الباب اخذت المفتاح من عايشة وفتحت الباب ودخلت البيت..
سعد صدق خبله ما عندها سالفة تركها عنك بس كأنك الحين مهتم فيها , انا عندي المها وبس الله يحفظها لي ,حرك مبتعد عن بيتها,
بعد دقايق وصلوا اهله البيت .. عند الجوهره
الجوهره جلست ع كنبة رجعت راسها وراء وغمضت عيونها, تبغى ترتاح الألم ارجعت لها بـ تموت من ألم يارب رحمتك سمعت الباب يطق اوف رجع وش يبغى هذا ما يخليني في حالي راحت عايشة تفتح الباب بعد ثواني دخلت عايشة معها خالتها والعنود معهم مهاوي ي لبى بس انصدمت من جيتهم قامت : هلا يمه فيه شيء صاير شيء معكم
ام سعد بزعل: بسألك الحين انتِ ليه لبسها عبايتك وين بـ تروحين
الجوهره بكذب: انا جايه من الدوام والحين بروح ارتاح , تعرفين شغلي يأخذ وقتي بالحيل
ام سعد : لا صدق و تكذبين بعد انتِ جايها من المشفى , وش فيك؟ وش اللي صار معك ؟ ليه صارتي تكتمين ما تكلمين , انا خالتك مثل أمك تغيرتي ي جويج ما صارت اعرفك
الجوهره بصدمه اكيد زفت قال لها : ما فيني الا العافية, يمه وسعي صدرك هذا انا واقفه قدامك مافيني الا العافيه, ما بغيت أقول لك عشان ما تخافين علي
ام سعد بحده: لنفترض لسامح الله صار لك شيء قوي او انك مرضتي مافيه احد معك وش تسوي
الجوهره بطنازه بهمس : البطل المغوار راح ينقذني
ام سعد : وش تتحلطمين فيه, اسمعي مالك جلسه هنا سامعه , أبو محمود شوي ويجي يلا شيلي اغراضك بسرعه انت بعد ي عايشة روحي
رتبي اغراضك
الجوهره بصدمه: لالا يمه ما بغى ارجع هناك تكفين , التفتت لعنود ساعدني
العنود : يمه ترى بنت اختك مو بس كذا ما تسمع كلامك ,روحي شوفي غرفتها وفي الثلاجة حقتها كلها كولا و لا بعد تشرب ع الجوع عشان كذا تعبت
الجوهره طارت عيونها : وش دخل الحين موضوع الكولا , والله انا الغبيه اللي اعتمد عليك مالت بس يمه تكفين ..
ام سعد: ولا كلمة الحين اكلم ابوك هو يعرف لك ما راح تسمعين كلامي ,
الجوهره عارفه أمي ما راح تسمع لي لو اصرخ ل بكره , تحركت تمشي وهي ماسكها بطنها من ألم حاولي تضغطين ع نفسك لا يـنتبهون لك
ام سعد تناظرها: انتِ وش فيك تعبانة وش اللي خلاك تنامين في المستشفى
الجوهره ما تبغاهم يدرون بشيء لأنه ما تبغى ترجع لـ زفت حسبي الله عليك ي سعد انت واختك : فقر الدم , كان نازل بالمره, راكبوا لي الدم بس احس للحين تعبانة تغير سالفة يمه وش رايك بكرا اجي عندكم
ام سعد بصرمه : لا الحين يلا تحركوا بسرعه
الجوهره انتبهت المها جالسه تلعب بـ الايباد حقها : طيب يمه , اتجهت لبنتها مهاوي الحلوه وش جالسه تسوي
المها ابتسمت لها: العب ايبادي
الجوهره : مهاوي تجي عندي انا وياك نلعب
مهاوي قامت من مكانها تدلع ع أمها : أي بلوح معك
الجوهره شالتها: يمه شوفي انتِ و العنيّد روحوا البيت انا ارجع مع مهاوي وعايشة
ام سعد : لا ما فيه عارفه كله تسليك لي يلا تحركي ..
الجوهره ابتسمت ما فيه امل تتركها الله يعيني بس, حضنتها بنتها وأخيرا اقدرت استفرد فيها وهي حضنتها تشمها وع هذي ريحة ابوك وع
وصلت غرفتها نزلتها منقرفه من ريحته تحركت متجه الحمام استفرغت انتم بكرامة , ارتاحت طلعت و ابتسمت لـ مهاوي اتجهت دولاب فتحته
كنت تشتري لها ملابس قلت يمكن يخليني اخذها عندي : ماما حبيبتي مهاوي خلي الايباد عنك تعالي انا ابغى اغير لك ملابسك
مهاوي تناظر ملابسها بدلع بنبرة طفوليه :ملابسي حلوه بابا لبسني
الجوهره مالت عليه نزلت مستوها : حبيبتي انتِ مو حلو هـ الفستان شين ,تعالي شوفي وش شريت لك
مهاوي تترك الايباد ع السرير تشوف الفساتين المعلقة في دولاب : الله حلو
الجوهره ابتسمت وحضنتها : انتِ الحلوه باست جبينها بعمق, انا حبك بالحيل الجوهره ودها تدخل بنتها بـ ضلوعها ما تسمح له يأخذها منها مره الثانية يلا ماما نأخذ شاور سريع , دخلتها الحمام , حممتها مهاوي جالسه تلعب بالمويه
الجوهره : فديت بنتي ي الناس .. يلا ماما اطلعي , ابتسمت عليها وهي جالسه تلعب بالمويه قربت منها وشلتها يلا حبيبتي خلينا نلبس ونطلع الحين جدتك تعصب علينا
المهاوي تضحك : تيب ,
الجوهره غيرت ملابس بنتها .. وعطرتها وحضنتها : الحين تجننين يلا خلينا نزل لهم ...
.
.
.
.
زياد
جالس في الغرفة النوم يفكر الى متى هـ الحال انا مو عجبني حالي كذا متزوج غير متزوج لازم اتصرف معها لازم تفهم أني زوجها تنسى اياد خلاص مات الله يرحمه يحس بالقهر لما يشوفها سرحانه عارف متأكد انها تفكر في اخوه هي زوجتي انا , هي صح صارت تنام معي في الغرفة بس ع كنبه اليوم راح تكون لي بحالي ما راح اسكت لها لازم ترضى فيني ع اقل شويت احترام ما طلبت حبها لي متوقع الكره والحقد منها اجل اصبر عليها ما عاد فيني الصبر خلاص طفح الكيل لازم أتفاهم معها والحين قام من مكانه بــ يشوفها وينها فيه اخذ عصاته طلع من الغرفة يدورها بعيونه شافها جالسه برا وبحالها افضل , جالسة تقرأ الكتاب مستمتعة فيه , وعايشة الجو معهم , ما حست ع وجود زياد
تحرك متجه لها قرب منها سحب الكتاب منها: أمل ممكن شوي
أمل ارتاعت حطت يدها ع صدرها ,رفعت حاجبه اليمن: بسم الله الرحمن الرحيم , وش تبغى مني .ورجع كتابي لو سمحت
زياد هي راعية طويله مسك يدها حط الكتاب ع طاولة خلها تقوم معها , وهو ساكت تحرك داخل البيت وهو مساكها دخل الغرفة النوم سكر الباب عليهم ...
أمل خافت : وش تسوي طلعني من هنا , ما بغى اجلس معك ي اخي افهم ما بغاك
زياد بهمس رجولي في اذنها: انا ادري انك ما تبغيني عارف هـ الشيء بس انتِ زوجتي وشدد ع الكلمة حضنها وانا ابغاك لي فاهمه
أمل تحاول تبعد عنه بس هو ماسكها بـقوة ما تقدر عليه دموعها تجمعوا في عيونها تطلب منه يتركها بهدوء: طلبتك زياد أعتقني لوجه الله
زياد يناظر عيونها شاف الكره في عيونها وهي تناظر أي شيء الا هو : اسف ما قدر انت زوجتي من حقي اطلب حقوقي لا تجبريني ع الشيء تكرهين افضل يكون براضك
أمل بسخرية : انا الحين طلبت منك تتركني وانا مو راضيه ما بغى أكون زوجتك ابعد عني ..
زياد باسها جبينها بعمق ومسكها من خصرها : مو لازم ترضين , انا ابغاك ترى الملائكة تلعنك انتِ خاينه لي مو لـ اياد حط خشمه ع شعرها يشمه
أمل دموعها انزلوا ما تقدر عليه وخاصه انه قال راح تلعنك الملائكة , اياد حبيب سامحني انا ما راح احب احد غيرك

[فيتامين سي]

.
.
بعد ساعات جلست أمل من النوم وهي في حضن زياد تحاول تبعد عنه ماسكها بقوه كأنها بتهرب منه, قامت دخلت الحمام انتم بكرامة اخذت شاور تبكي تحت الدش عيونها صاروا حمر من كثر ما تفركهم, طلعت من الحمام انتم بكرامة خلاص صارت زوجه لـ زياد اتجهت دولاب امس نقلت ملابسي هنا لأنه الحيوان قال لي قدام اهله اموله اغراضك قومي انقليهم الحين , البست بجامه , وجلست في الزاويه تبكي دموعها ما وقفوا من كثر ماهي منقهره كيف خانت اياد انا خاينه خنته هو حبيبي ابوي كيف خنته مع مين مع اخوه دخلت في حاله هستيرية دموعها ع خدها انا خاينه لك ي اياد احضنت رجولها بيدها حطت راسها ع رجولها وش راح تقدر تسوي هي صارت ملكه لالا يخسي الا صارتي لها مين تكذبين عليه
زياد جلس من النوم التفت ع جهة الثانية ما حصلها وين راحت فيه , قام ابعد البطانيه عنه , تحرك متجه الحمام انتبه لوجودها جالسه ع الأرض وسراميك بارد والمكيف شغال وش تسوي هـ مجنونه قرب منها ونزل مستوها : امل وش جالسه تسوي قومي ترى السراميك بارد راح تمرضين
أمل رفعت راسها الدموع ع خدها تناظره بحقد : أحسن ليتني اموت وفكتك منك كل منك انا خنته اياد انت خنت اخوك كيف تفكر مجرد تفكري تخونه
زياد قام بصعوبه و مسح ع وجهه كيف راح تفهم انه صارت زوجتي اخذ نفس بحده : أنسي اياد مات , انتِ خاينه لي انا بفكرك
أمل تقوم بـ صرخ : لو تموت ما فكر فيك , انت ولا شيء عندي ولا شيء انا كرهك وتقهره اكثر انا ما احب احد غير اياد وبس ..
زياد قرب منها بعصبية يحاول يمسك نفسه لا يضربها حضنها وبهمس في اذنها :انا ما خنته ما خنته كل اللي سويته اخذت حقي ما في احد يمنعني من حقي حتى اياد نفسه لو يطلع من قبره ...
أمل تحاول تبعد عنه بس ما سكها بإحكام باس جبينها بعمق و دفعها ع الجدار , أمل تعورت اخ كسر يكسر يدك ان شاء الله اتجه الحمام انتم بكرامة هو ماسك اعصابه دخل الحمام وسكر الباب بقوة الى الدرجة أمل ارتاعت , تحركت متجه الكنبة تبغى تنام تنسى اللي صار لها مع زياد حلم انا متأكدة حلم راح انام وصحى راح احصل نفسي في غرفتي ..
زياد طلع من الحمام , وهو متضايق بالحيل , اتجه الغرفة تبديل ملابس , لبس بنطلون وبلوزة تعطر مسح ع للحيته فرش سجادة يصلي المغرب راحت عليه نومه خلص من صلاته وجلس يستغفر ربة قام بصعوبة , تحرك طالع من الغرفة تبديل ملابس ما يبغى يجلس معها راح تطلعه من طوره
و هـ الشيء ما يبغاه , لازم يشوف حل معها , هي تضايقه بـ أي طريقة أهم شيء تقهره, كيف راح أتعامل معها , مو عارف أي أسلوب ,لالالا ي زياد
ما تقدر تسوي ولا شيء لها, أصلا انت لحظت نظراتها وهي تقول اسم اياد نظرات عاشقة , وهي تعشق اخوك , تضايق لما وصل تفكير انه تحب اخوه , ابتسم بسخرية , انت احمد ربك انها تزوجتك ورضت فيك يليت بعد الموافقة برضاها الا بالغصب انزعج من تفكيره خلاص , شافها منسدحة طنشها اتجه التسريحة اخذ مفتاح السيارة والجوال حقه والعصى توه بـ يطلع
أمل : لو سمحت طفى النور معك , ابغى انام
زياد يناظرها بنص عين ولا كأنها من شوي جرحته بالكلام, وخل النور شغال ولا كأنه سمعها, سكر الباب , نزل تحت وهو متضايق مو عارف اللي جالس يسويه صح , زياد لنفترض اياد عايش راح يخيرونها بينك وبينه أكيد تختار اخوك عليك أصلا هي تكرهك شفت النظرات الكره والحقد لك , نزل من الدرج شاف امه واياد جالسين ع تلفزيون , جلس قريب من امه وهو سرحان متضايق , اياد انتبه لـ ابوه وش فيه مين مزعله , قرب منه حط يده ع ركبت ابوه : يبه فيك شيء وش اللي مضايقك ,
زياد انتبه لـ اياد : هلا لا ما فيني شيء , عندي مشاكل في الشغل , تذكر طلال ,الحين لازم اكلم طلال قام يكلم برا , دق عليه ينتظر رده بعد الرنة الثانية رد عليه
طلال يبتسم له : ي هلا كنت افكر فيك ههههه .. ي ولد الحلال ,
زياد جلس ع الكرسي الحديقة : هلا امرني وش سويت ع الموضوع اللي اتفقنا عليه
طلال يضحك : كل شيء اوك .. ضبطت دور عدل ولا ممثل محترف ههههههههههههههه
زياد يضحك وهو يتخيل شكله : والله انك خطير تعال , انت مره سجلت أقواله أكيد بـيعرفك
طلال بذكاء : اعجبك انا كلمته ع الجوال سجلت أقواله عن طريق تسجيل الصوت ما يعرفني ,
زياد ابتسم ع الذكاء خويه : ممتاز , كمل شغلك واعطني خبر بكل شيء ...
.
.
اياد شاك انها سبب ضيقة ابوه , زفت اللي اسمها أمل انا متأكد مائه بـ مائه واضح انه متضايق منها انا اوريك تحرك , متجه لـ جناحهم وهو معصب
صعد الدرج بخطوات سريعه , أهو كل شيء ولا ابوه يشوفه متضايق , وصل جناحهم وضرب الباب بقوه: فتحي الباب ي مرت ابوي انا برا ابغى اكلمك بسرعه الى الدرجة أمل قامت وهي مرتاعه وش اللي صاير فتحت الباب شافت اياد : هذا انت بسم الله الرحمن في احد يطق الباب كذا وجع ان شاء الله
اياد بحرقة: وش مسويه أنتِ لـ بابا وخلتي معصب ومتضايق
أنزلت لـ مستواه بعصبيه : توك بزر , لا تدخل نفسك في شيء أكبر منك ي ورع اذا ابوك ما عرف يربيك انا اربيك ع طولت اللسان سمعت
هو يصرخ بقوه منقهر ع ابوه : تخسين الا انتِ تربيني انا بابا رباني احسن تربيه قبل لا اشوف وجهك
أمل خلاص طفشت منه وصل حدها منه من ابوه بعد ,مسكته من بلوزته من وراء مشت وهي ماسكته وصلوا الدرج بهمس مخيف: شفت الدرج طويل صح وش رايك احذفك بعدها تموت انزل قبل لا يجي شيطاني
اياد خاف منها سحب بلوزته نزل بسرعه يمه تخوف , مجنونه تسويه جلس ع كنبه صدره يرتفع وينزل من الخوف , في هـ الحظة يدخل زياد الصالة
يناظره مستغرب اياد جالس هادئ فيه شيء : ي ولد وش فيك ساكت
اياد ما يبغى يقول لـ ابوه وش سوى أكيد هو بكون غلطان في نظر ابوه: ما فيني شيء , يناظر ابوه عارف الحبيب واضح الحب في عيونه , قام بعصبية
زياد سرحان يفكر , كيف راح يصير الوضع بينه وبين أمل كل شيء يصير بالغصب لالالا هـ الشيء ما بغاه , أتمنى من قلبي تكون حياتنا برضى الطرفين
ما بغى شيء بالغصب والإكراه. انتبه لـ أياد وش فيه معصب أبعد تفكيرك عن أمل شوي : أياد تعال اجلس جنبي وش فيك
اياد واقف : قلت لك ما فيني شيء , اتجه لغرفته ودخل
زياد اخذ عصاته ,مشى بخطوات واسعه وهو يعكز بالعصى, لازم يشوفه ويعرف وش فيه دخل الغرفة شاف اياد منسدح معطي الباب ظهره :حبيب ابوه وش فيه لا تكذب تقول ما فيك شيء
اياد قام و اعتدل في جلسته بالحزن : حبيت أمل صح؟ وراح تنسأني
زياد يجلس بقرب اياد : انت غبي صح , مدري متى تفهم والله , أقول بس قوم توضأ الحين بـ يأذن لـ الصلاة العشاء
اياد بـغيره يبغى ابوه له بـ حاله : رد على سؤالي بـالأول انت حبيتها ولا لا
زياد يقوم من مكانه ويضرب جبهة اياد بطرف اصبعه : لا مو صح , قوم يلا عشان تلحق ع الصلاة طلع من الغرفة ولده
اياد يرفع صوته مستأنس: بابا لا تحب أحد اكثر مني
أمل نزلت من فوق تبغى تأخذ من المطبخ مسكن للصداع , مصدعه من كثر البكي , وهي تمشي مرت من الغرفة اياد متجهه المطبخ وزياد طالع من الغرفة ولده تناظره برود , وسمعت كلام اياد لـ ابوه مالت عليك انت وابوك واللي تبحونهم بعد ...
.
.
.
.
نيشان
جالس في الصالة , طفشان حده , اليوم عنده بريك , طفشان بالحيل وده يطلع يتمشى يشم شويت هواء بس اب فيصل عنده الشغل اليوم وراكان عنده اعلان المحل عطورات وانا جالس في البيت يحس بالملل وده يوسع صدره بـ أي شيء, ياربي وش اسوي خليني ادق ع الدب هايف يمكن خلص شغله اخذ جواله توه بيدق الا امه طلعت من المطبخ شايله الصحن القهوة نيشان فز وقام اخذ الصحن منها : هلا وغلا بـ ام نيشان
امينه ابتسمت له: هلا فيك زود اليوم مبسوطة بالحيل تدري ليه لأنك جالس في البيت معي, انت كله هايته مع أصدقائك راكان وهايف اسمه غريب والله .
نيشان ضحك اخذ الفنجال يصب القهوة : هههههه يعني انا اللي اسمي مو غريب عليك, مد الفنجال لـ امه
امينه أخذت الفنجال منه : لا لأنك ولدي , ألا بسألك خلاص خلصت شغلك اليوم , ما عاد ترجع لـهناك ,
في هـ الحظة قطع عليهم حوارهم دخول ابوه البيت ابتسم : اوه نيشان في البيت وش عندك بالعادة في الشارع
نيشان ضحك : شكلكم ما تبغوني اجلس معكم بخبث , تبغون الجو لكم صح
غازي : ي ولد استح ع وجهك
نيشان قام وباس راس ابوه : اسف ,الا يبه وش اخبار شغلك ماشي ولا تحتاج مساعده مني

[فيتامين سي]

غازي : لا ما احتاج مساعدتك ابد خلك في شغلك وبس
امينه : صادق ابوك خليك في شغلك , ما رديت ع سؤالي وش سويت لا تدمر مستقبلك سامع , ترى انت اللي بتكون الخسران
نيشان بجديه: لا تخافين ي ميمتي , كل شيء تمام اليوم ,بسلمهم شغلهم وضربتهم الضربة قويه الى درجة انهم اخسروا راس مالهم والحين الشركة مفلسة
غازي :انتبه لنفسك بس, تصدق ي نيشان اختك انمار أسبوع اللي طاف كله ازعجتنا كله تسأل عنك , اختك متعلقة فيك بالحيل , لو تبعد عنها مدها طويلة وش تسوي
نيشان ابتسم :هههه مجنونه , والله ما دري عنها وش بتسوي , الا يمه هي وينها فيه ما شفتها اليوم الصباح ما داومت
امينه : الا داومت , بس رجعت من الدوام نامت وللحين ما صحت
*
*
أنمار جلست من النوم , صحت شافت الساعة 8:22 قفزت من السرير , ي ويلي راحت علي البرامج سبيستون اوف وخليني اصلي صلواتي بعدين اشوف سبيستون, ياربي قلت لـ امي تجلسني ما فيه فايده الا اخذي كفيتك من النوم ما بغى انام وقت طويل, تحركت بسرعه دخلت الحمام انتم بكرامة .. توضت وطلعت , صلت صواتها . قامت واقفت عند المرايا شافت كشتها بملل ماله داعي اضبطها, بس حطت يدها ع بطنها تضحك ع الأصوات يمه جوعانه نزلت تحت شافت امه وابوه و اخوه تصرخ: نيشان وينك ي الدب راحت تركض له ترمي حاله في حضنه اشتقت لك , ليه طولت الغيبه.. اكيد العجوز اب فيصل هو اللي خلاك ما تجي عندنا
نيشان ضربها ع راسها: ي بنت أعقلي , والله بعض المرات احسك ولد مو بنت مع تصرفاتك هذي , ولا تظلمين اب فيصل لو يدري يذبحك
انمار بــ صرخ : اح لا تضربني و تركني يدفش, اجل وين كنت ليكون رحت تخطب من وراي خخخهخخ , هديل واسيل احلى ما عندك ذوق
غازي: ي أنمار الناس تجلس تغسل وجها تضبط كشته , انتِ ما شفتي كشتك في المرايا. الله يهديك بس , كل من نيشان هو اللي خربك ، بـهـ الدلع
امينه : صح كلام ابوك في بنت عاقل تترك شعرها كذا , ولا عش عصافير
نيشان ضحك بقوة تذكر كلمتها لـ هايف رجعت لها: شفتي الدنيا دوره هههههههههه كلمتك رجعت لك
أنمار بعصبيه : انقلع انت وخويك العجوز , قامت من الصالة متجهه المطبخ , تدور لها اكل
أمينه تساله : ليش ضحكت ع كلمتي , وش مسويه بعد ,
نيشان : ههههه هـ الكلمة كل تقولها لـ هايف شعرك كانه عش العصافير , سبحان رجعت لها
امينه حطت يدها ع صدرها : وخزياه وش يقول عني ما عرفت اربيها ,هـ البنت مفشلتني في كل مكان تخيل ذاك اليوم ولد يبكي قدام بيتهم يمكن عمره 6 السنوات تقوم تقول له تعال اسكن عندنا امك ابوك ما يبغونك عشان كذا رموك برا تخيل تقوم تجيبه عندنا وأهله مساكين يدورن فيه نص اليوم , وهي جالسه معه تلعب وتأكله معه ولا همها أحد
نيشان ضحك : لا يمه انتِ ربيتها احسن تربيه بس جيل هـ الوقت غير , مجنونه وربي وش صار ع الولد
أمينه : انا كلمت امه وجات خذته , الله يعيني عليها بس هذا اللي اقولها,...
نيشان يضحك عليها, تصرفاتها تصرفات صبيانية لأنها عايشه مع أولاد هي الوحيد ه بينا بنت ههههه الله يهديك ي أنمار اتخيلك بس وانتِ عاقله ما يصير ابدا
.
.
.
.
الجوهره
جالسه في الصالة معهم بس بالجسد روحها في العالم الثاني , يعني رجعت هنا غصبن عني وانا ما بغى ارجع كل من هـ الزفت سعيد انا متضايقة حدي
هـ الشيء فوق طاقتي صعب علي ارجع للمكان اللي انهنت فيه وانذليت وظلمت مين اللي ظلمني ولدهم ياربي يسر اموري اللي يخليني اتنازل عن كرامتي شوي عشان امي وابوي , ابوي فرحان بشوفتي , جلس معي اشوي ودخل غرفته ينام جالس من الصباح التفتت العنود: عنيّد بنسدح ع رجولك زين
العنود جالسة تلعب لعبه ع جوالها مو منتبهه اللي قالت لها جويج هزت راسها بأي عشان تسكتها جويج حطت راسها ع الفخذ العنود
مهاوي تلعب بـ الايباد بس شافت أمها منسدحة في حضن العنود حطت الايباد ع كنبه ونزلت متجهه العنود تركض تبغى تبعد أمها عن حضن العنود بنبره طفوليه : هيه وخري ماما حقتي انا بسرعه
العنود كل شيء ولا احد يخرب عليها جوها بـ صرخ : وجع ي الدبه , وانتِ الثانيه قومي عن حضني , واخذي بنتك المزعجه
ام سعد : وجع ي بنت روعتي المها شوفي قامت تبكي وانتِ سبب ,تهز راسها متوحشة هـ البنت
العنود : احسن تستأهل وبخبث تلعب بـ الشعر الجوهره وتقهر المها ويه امك في حضني يلا منك امك ما تبغاك
الجوهره قامت ضربت العنود ع راسها: ي الغبية لا تخلينها تبكي ., تعالي ماما , المها تركض ورمت حالها ع حضن أمها , الجوهره تألمت بس تمسك نفسها مسحت الدموع المها
العنود تألمت : وجع ان شاء الله ...
المها تحضن أمها بتملك :ماما صح أنتِ تحبيني انا صح
الجوهره تبوس راسها وخدودها: أي حبيبتي انتِ لبى قلبك اموت فيك , يمه ابغى أتأكد للمرة الالف سعد موهنا صح ,
ام سعد : ي بنتي اخذي راحتك من ذاك اليوم وهو ما رجع البيت .. الا بسألك الجوهره ترى ما رديت ع ام نواف ها وش قلتي اعطيهم ارفض او الموافقة حنا ما راح نجبرك على أي شيء
الجوهره : طيب , ما أدري يمه بس بفكر في الموضوع ورد لك خبر,
ام سعد وهي تقطع لها برتقال : معليه يمه بس لا تطولين الحين لنا 7 أيام من خطبوك لازم اعطيهم رد مو حلوه كذا خليهم معلقين
الجوهره بتردد : اوك خلاص بعد يوم اعطيك ردي .يلا مهاوي تروحين معي ننام ..
المها تحط راسها ع كتف أمها بدلع : ايه وتمد لسانها للعنود قامت الجوهره انتبهت العنود الحركة المها قامت تلحقهم و الجوهره انتبهت لها ركضت وهي ماسكها المها بقوه عشان ما تطيح بـ تروح غرفتها وصوت ضحك المها يصدح في مكان دخلت الغرفة بسرعة وسكرت ع وجه العنود وهي تضحك ع ضحك المها : فديتك حبيبتي يلا نغسل ونام بكره وراي الدوام نزلتها المها فرحانه : هيه بنام مع ماما
.
.
سعد كان موجود في غرفته رجع البيت محد يدري برجوعه , قبل لا ينام دخل الغرفة الجوهره يبغى يشوف للحين تنام بـ الحبوب ولالا جلس
يتعبث في اغراضها ما حصل شيء ..
توه بـ يطلع الا انتبه الصور طفل جميل بـ الحيل وده يأكله من جماله مسح ع الصوره ابتسم الله يحفظه لـ اهله خليني أطلع قبل لا تجي
تحرك متجه لغرفة اخوانه بـ يسالهم عن أخر تطورات في سالفة خطبة الجوهره , طق الباب
عادل جالس مسند جسمه ع السرير , ويقرأ الكتاب , وسيف جالس ع الجوال دخل تويتر يغرد ويكلم أصدقائه و يلعب بـ العاب
عادل بعد الكتاب عن عينه : اللي عند الباب ادخل
سعد دخل : ممكن شوي من وقتكم
عادل : متى رجعت البيت؟
سعد اتجه المكتب شاف الصوره له هو مع اخوانه اخذها ليه صورته موجوده في الغرفة الجوهره هم بعد حطين صورته عندهم مو معقوله يحطون صوره لطفل أهم و الجوهره ما يعرفونه . حتى لو كان ولد خويتها الحين تأكدت أنه هـ طفل وراءه سالفه لازم اعرف السالفة والحين , واقطع الشك بـ اليقين و سحب الكرسي وجلس عليه تجاهل سؤال عادل : من هو هـ الطفل
عادل وسيف استغربوا : أي طفل
سعد بفضول مد الصورة لـ عادل : في هـ الصورة بكذبه شفته في الجوال العنود بعد سالتها ما ردت علي ..
عادل عدل جلسته خلاص بـ يقول له لازم يعرف هو ابوه : دقيقة افكر أقول لك ولا , سيف يأشر له ماله داعي تقول له هز راسه بـ لا إلا بقول له
سعد شاف الإشارات بينهم : وش فيكم , تكلموا قولوا اللي عندكم انا اسمعكم..
سيف : بشرط ما تعصب علينا, وهو يحق لك انك تعرف هـ الشيء , بس انت الله يهديك عصابي
سعد خاف: وش سالفه تكلموا تراكم جالسين تحرقون في اعصابي ..
عادل فتح الجوال حقه يبحث عن الصور خالد مد الجوال لـ اخوه: شوف هنا عندي له الصور بعد وحنا مصورين معه
سعد جلس يناظر في الصور بعدين رجع الجوال لـ اخوه : ايه مين هـ الطفل , وش سالفته ,يلا تكلموا
سيف بهدوء: هذا ولدك
سعد بصدمه : تتكلم من جدك وينه فيه بعصبية تكلموا جالس اخذ الكلام منكم حبه حبة