آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-09-19, 05:47 AM
| #61 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  هايف يلعب بجوال : صراحه ما عندي للأسف شديد , نجلا بضيقة تبغى تكلم أهلها : لو جوالي عندي مو مشكله بس هو ضاع ما حصلته , طيب خل ابوك أقصد عمي يرسل لك رقم ابوي هايف طفش : ابوي مسافر اذا سافر أنسي انه يرد علينا . لو سمحتي خليني كمل شغلي . نجلا تحركت مبتعد عن الغرفة رجعت الصاله جلست بطفش وضيقه تحس حالها مسجونه وش ه العيشه هذي ياربي دورت ع الجوال اكثر من مره ما حصلته , انا مستغربه ليه اهلي ما سألو عني وش اللي صاير معهم , ليت ابوي سمع كلامي لو شوي , انا عايش مع هـ الرجال مو معترف فيني , مدري وش سالفتك ي هايف حس وجودي معك مسبب لك ارق . . . . البيت أبو اياد جالسين في الصالة أمل و أم اياد . أمل جالسه ع الاب تشوف جدولها الجديد أهم شيء ما يكون عندها الدوام لليل في من الساعة 10 الصباح الى العصر زين حلو , هـ الجدول عجبني بالحيل ام اياد تمد فنجال القهوة لـ أمل : أمل ي بنتي الفنجال أمل انتبهت لها ابتسمت : أسفة ما انتبهت مشغوله بالشغل , وهذا الاب وسكرت , أم اياد : ي بنتي خذي لك أجاز ليه تعبين عمرك بـهـ الشغل أنتِ مثل ولدي زياد كل شيء ولا شغله أمل انزعجت شبهته بـ زياد يخسي أنا أكون مثله : أي معليه يمه افكر ان شاء الله تعرفين مالي الا الله ثم هـ شغل ام اياد : ليه تقولين هـ الكلام , حنا وين راحنا أمل ابتسمت : انتم الخير وبركة , بعد لازم الواحد يشتغل ع نفسه مو كل شيء يعتمد ع غيره أم اياد ابتسمت لها: صح كلامك . الله يسعدك ويوفقك . ايه اليوم بتروحين عند جدتك أمل : ايه بروح هناك لازم أزورها منها في أغراض ابغى اخذها , ان شاء الله عاد ما رمت اغراضي ام اياد : ان شاء الله , اياد دخل البيت زعلان وعيونه حمرا من كثر البكي . انتبهت له ام اياد : وش فيك مين ضربك أياد قرب من جدته رمى حاله في حضنها يبكي : خلاص ما بغى اروح المدرسة , ما ابغى كمل دراسة يبكي بالحيل متضايق أبو اياد دخل وراءه : السلام عليكم . جلس قريب من أم ياد , ها عرفتي وش فيه لي ساعه وانا اساله مو راضي يتكلم ام اياد : لا , مدري وش فيه , يقول ما يبغى المدرسة . تحضنه بقوه لك اللي تبغاه ي اياد بس تكلم اياد خبى وجه في حضن جدته يبكي ما يبغى يتكلم الا اذا جاء ابوه , أمل تراقب الوضع بصامت وش فيه وش اللي عكر مزاجه يمكن ضرب طفل وطفل ما سكت له ,اصلاً ولد زياد ما يجي منه الا لمشاكل ههه أبو اياد دق ع زياد : هلا أنت وينك فيه , قريب طيب , استعجل وانا ابوك , لالا ما فيه شيء , بس اسال كان بـ تأخر ولالا . . زياد خاف وش صاير أبوي ما يكلمني الا فيه شيء هو كان بـ يروح يشوف مازن بس غير طريقة , اتجه البيت مسرع .بعد نص ساعة وصل البيت يحاول يفتح الباب من كثر ما هو مرتبك و خايف المفتاح طاح من يده نزل اخذ المفتاح دخل وفتح معه يعكز بعصاته بخطوات واسعه ..دخل الصاله شاف اياد يبكي في حضن جدته يبكي ويشهق قرب منهم جلس سحبه من حضن جدته : وش فيك اياد دموع في عيونه : المدرس اليوم ضربني بدون سبب, يقول عني قدام طلاب اني قليل الادب. لا بعد قال لي انه ملابسي وسخه محد يتهم فيني وجلس يضحك يقول اكيد ما عندك احد يهتم فيك واضح من ملابسك الوسخه بس انا كنت العب كوره ثوبي توسخ بسبب الكورة بعد حصة الرياضة جات حصته زياد عيونه يتطاير منها شرار : والله ما راح ارحم ارفع راسك انت ولد زياد , وانا اوريك فيه مسك عصاته قام بعصبيه الحين اروح له بيته أعطني اسمه انت بس اياد يمسح دموع بس شيء يعور انه يضربه بدون سبب ما يقدر يتحمل هـ الشيء ودها يصرخ بصوت عالي من القهر ليه يضربني ما سويت له شيء الغصة واقف في حلقه: أستاذ عباس ال زياد : انت بس لا تنقهر راح ارويك فيه تحرك طلع من البيت , اتجه السيارة ركب اخذ الجوال من جيبه فتح رمز القفل ودق ع المدير المدرس بعد عشر دقايق رد عليه : هلا أستاذ زياد كيف حال زياد بغبنه : مو طيب ابد , المدير : افا وش صاير , زياد حط سماعه للاسلكية بـ اذنه ونزل الجوال وحرك مبتعد عن بيتهم : ولدي ينضرب بدون سبب و تبغاني أكون بخير انا ما دقيت عليك بدون سبب لا انا ابغى عنوان بيت زفت أستاذ عباس او رقمه اتفهم معه ع طريقتي المدير : طيب تعال بكره المدرسة وتفاهم معه زياد بحده: لا ما راح اصبر لبكره , الله يرضى عليك اعطني العنوان وانا اتفهم معه المدير ما بيده شيء يسوي حق أ .عباس هو غلطان : طيب راح ارسله لك واتس اب زياد : راح انتظرك , رسله لي مو تسكر وتسحب علي وربي لا اسوي لكم سالفة ما صارت في المدرسة المدير خاف : لا تخاف راح ارسل العنوان ع طول . سكر منه . رسل له العنوان بيته , ورقم جواله زياد يضغط ع الدركسون أنا ولدي ينضرب بدون سبب لو انه قل ادبه قلت معليه حتى لو قل ادبه يجي يكلمني مو يضربه وربي ما راح ارحمه . . أمل تضايقت لما شفت حزين تعودت عليه وهو شيطاني , لازم تغير من جوه شوي شكلك ي أمل بديت تحبين ه الولد يمكن اكثر من ابوه هههههههههههه تناظره وهو يبكي قطع قلبي : ايادوه ما توقعتك كذا بو دميعه اياد يناظرها بدون اهتمام لكلامها ماله خلقها ابداً حط راسه في حضن جدته يبكي ويشهق بالحيل مقهور ليه يضرب هو بس شكله حاقد علي وش سويت له انا أمل تطفشه عشان ينسى اللي صار : وع أبو دميعه , تصدق صرت شين وبقوه لما بكيت , انت أصلا شين لا تفرح تحسب حالك حلو اياد مسح دمعته رفع راسه من حضن جدته :أنتِ من زينك الحين , تصدقين تحسفت أني خليت ابوي يتزوجك شفتي وجهك بالمرايا روحي سوي لك النظارات الجد يضحك ع سولف أمل واياد , فاهم عليها تبغى تطلع من هالحزن ,, ام اياد : امول حبيبتي كل شيء ولا اياد هو احلى واحد عندي أمل ابتسمت :اكيد بكون احلى واحد عندك لأنه حفيدك , التفتت له ي سلام الحين انت حزين ما تقدر تأكل صح أحلى شيء انا بروح أكل وأعبي بطني الحين نفسيتي ان فتحت ع الاكل دامك ما تبغى اياد يناظرها : بأكل مو على كيفك تقولين ما راح أكل, اصلاً ذاك بابا بـ يضربه بتشوفين أمل بسخرية :أي ابوك زورو ع غفله خخخخخخ اياد يتحلطم : انن انن أمل قامت من مكانها وهي تضحك عليه خبل وربي ما كانه من شوي يبكي : يلا يمه يبه , خليني نقوم نأكل التفتت لـ اياد انت ي ولد قوم غسل واخذ شاور , تعال ع طول الغرفة الطعام سامع أياد طنشها اتجه الغرفه النوم , عشان يغير ويأخذ شاور ملابسه كلها تراب , يبغى يعرف ابوه ش سوى مع أستاذ . زياد وصل بيت المدرس نزل من السيارة و شياطين دنيا كله في راسه كل شي ء ولا اياد ينقهر او يشوف دمعته ع خده طق الباب بقوه شوي يكسر الباب بيده فتح الباب واحد معصب : هيه انت وش فيك شوي تكسر الباب شوي شوي وش تبغى زياد خلاص ما عاد فيه الصبر : انت أستاذه عباس ,, عباس استغرب من سؤاله : ايه أنا وش تبغى مني زياد مسكه من ثوبه بكل قوته جر الى عند السيارة كزه عليها بقوه الى الدرجة انه تعور: مين انت عشان تضرب ولدي عباس خاف : وش سالفه, يحاول يفك يده عن ثوبه لأنه خنقه بالحيل زياد ضحك بالقهر : شيء طبيعي صافع ينسى و المصفوع ما ينسى أنت تذكر وش سويت اليوم عباس تذكر اللي صار قبل ساعات سكت ما يقدر يرد عليه زياد بحقد ضربه كف مثل ما ضرب ولده : وش شعورك الحين وانت تهان بس الفرق انا ضربتك ما فيه احد موجود بس انت ضربت ولدي قدام الطلاب بدون سبب بعد هـ المره راح امشيها لك المره الجايه عند الوزارة سامع ي الحيوان كزه ع الأرض مشى وهو يعكز ع عصاته ركب السيارة وسحق بريك ,, عباس خاف من كلامه غبي وش سويت , ما تدري انت انه ابوه محامي يوديك وراء الشمس خلاص غلطه ما راح تتكرار . . . . طلال ابتسم أنجحت مهمه امه و الكل صدق اني خبل ما عنده عقل هههههههههه حلو حلو , الحين الخطوة الثانية لازم اطلع الحين شارع ومسك بيدي مصاصه واليد الثانية ايس كريم خخخخخخ اخذ المصاصه من علبة الحلويات اتجه الثلاجة اخذ أيس كريم | ||||||||
|  |
|
21-09-19, 05:48 AM
| #62 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| فتح الايس كريم ولجلس يلحس فيه طلع برا الشارع , شاف صلاح معه وحد من خوياه , اتجه ناحيتهم : هالو شباب صلاح ابتسم له التفت لخويه : جاك الخبل , عبدالعزيز استغرب : وش سالفته , احس كسر خاطري صلاح : الله يسلمك عقله طار , أوضح لك أكثر ما عنده عقل جلس يضحك عليه طلال يلحس الايس كريم ويمص المصاصه ويتكلم وهي في فمه: تبون , اروح جيب لكم من أمي بس اللي عاقلين تعطيهم أمي عبدالعزيز : الله يشفيه مو تضحك عليه , ي خبل طلال بصرخ : انا مو خبل , انتم خبلان صلاح : يلا الحين وش يسكته , انت وش فيك لا تقول هـ الكلمة له عبدالعزيز : لالا انت عاقل شطور , شفت هذا هو اللي خبل طلال بفرح مص المصاصة وبعدها مدها لـ عبدالعزيز : هاك اخذها لأنك شطور عبدالعزيز انقرف منه : لالا حبيبي خلها لك زين أنت شاطر حبيبي صلاح جلس ع الرصيف : أقول اجلسوا بس , جلس عبدالعزيز وجلس طلال معه : الا بسالك صلاح وش صار ع سالفة مازن . خلاص بـ يقصون راسه صلاح ابتسم : مدري عنه بقي للحين ما أصدروا الحكم عليه, و راح أسبوعين من هـ الشهر وبقي أسبوعين يعني 5شهور وأسبوعين تونا الناس عبدالعزيز : تتوقع حصلوا ادله تثبت براءة مازن , لأنه المحامي اللي ماسك القضية شاطر ولا مرة خسر قضيه صلاح يناظره بـ انتصار : شوف حتى لو كان المحامي شاطر , اذا تهمه لبست مازن ما فيه مفر هو اللي قتل متعب طلال حلو حلو يلا تكلموا اكثر من كذا طلعوا فضايحكم يأكل الايس كريم : انتم وش عنه تتكلموا عبدالعزيز خاف التفت لـ صلاح : ما تخاف يروح يقول كلامك , خبل انت اسكت بس لا تكلم عن هـ الموضوع صلاح : ليش أخاف من واحد ما عنده عقل , والثاني شيء انت اللي فتحت الموضوع , انتهت هـ السالفة بمقتل متعب ودخول مازن السجن طلال لا ما انتهت لسى في حلقه مفقوده وانت اللي بـ تعلمني وش صار بضبط في السكن الطلاب اللي بلغ عن مقتل متعب صلاح كيف عرف ؟ انا شاك يمكن بعد يكون برئ لا تسبق الاحداث ي طلال . . . . حازم جلس في غرفة يفكر, وش يسوي للشركة كل مالها وتخسر ما عنده الا راس ماله يمكن ربي يختبرني لالا الا قول هذا اللي يصير في الشركة بسبب ظلم أمي صح , انا مستغرب تصرفات أمي هـ الايام كل متعلقه بحاتم ولدي فيه شيء صار ما قالت لي عنه يمكن التفت لجهة زوجته رسل نايمه ابتسم للحين زعلانه مني بسبب اني ما رحت معها السفرة , , ما تدرين ي رسل عن زوجك يمر بظروف صعبه , يليت أمي بس تخليني ادور عليه ع اقل أتأكد انه حي يمكن يكون حي يدعي علينا بس انا ما ظلمته امي اللي ظلمته , حازم حازم خلاص ابعد هـ الأفكار سوداء عنك يارب انه حي ما مات ابتسم اشتقت له بالحيل الله يصبرني بس وحصلك راح ادور عليك بدون لا امي تدري هذا اللي بـ سوي خلاص تم , هو منسدح في الفرش والنوم بعيد عن عينه تغدوا ورحوا يقيلون بس النوم مجافيه, انتبه لـ جواله يهتز اخذ هذا واحد من الموظفين اخذ الجوال ابعد بطانيه عنه قام طلع برا غرفة النوم حازم : ي هلا , الموظف : هلا فيك أستاذ حازم في خبر مو كويس بس لازم اعطيك خبر الكمبيوتر المكتبي اللي في مكتبك اخترق المدة الساعة للأسف البيانات الألعاب الجديد اختفت حاولنا نوقف الهكر بس ما فيه فايدة حازم مسح ع راسه بـ تعب : طيب مشكور انك اعطيتني خبر , الموظف : العفو , السلام عليكم حازم ابعد الجوال عن اذانه رمه ع طاوله متضايق بالحيل لأنه كل الألعاب الجديد كنت ع الكمبيوتر الشركة مدري وش اسوي انا حاس انه دعوة المظلوم يارب انا مالي يد في اللي صار سامحني , ي حازم اترك الموضوع الشغل شوي فكر في سالفتك امك خوفها ع حاتم مو طبيعي ابدا فيه شيء صاير لازم اعرفه وش اللي صار معها . . ام حازم جالسه في الصالة جنبها حاتم منسدح ع رجولها, تمسح ع راسه خايفة عليه , و ش سالفة هـ الجوكر حول علي انا يارب احمي عيالي , ما بغى أقول لحازم كافي عليه الشركة من خسارة الى خسارة يارب وش اسوي قبل يومين رسل اللي تهديد , ع الواتس اب هذا شاف البيت كله يعرف الغرف , انا بديت أخاف منه اخذت جوالها فتحت الواتس تشوف صور حاتم وهو يلعب وهو نايم , وهو جالس عند تلفزيون وش يبغى انتبهت انه متصل لان رسل له " شوفي اخر انذر لك أن ما خليتي ولدك يوقف صناعة الألعاب انتِ شفتي صور حفيدك ترى اعرف بيتكم شبر شبر اذا تبغين تتأكدين الحين شوفي الاشارة بعد ثواني تجيك " ام حازم مالت عليك تكعه من وراء الشاشة لا تصدقين ي ام حازم كله كذب في كذب الا ثواني تنطفي الكهرباء و اشتغلت ام حازم ارتاعت : يمه حازم وينك احضنت حفيده خايفه يخطف من حضنها مثل ما قال رجع رساله لها " ها جاتك رسالتي وش شعورك بدون الكهرباء بس لثواني لو اسويه لمده طويله وش راح يصير فيك, قلت لك انا راح اخلص عليكم اذا ما خليتي ولدك يواقف صناعة الألعاب " حازم كان نازل من الدرج استغرب ليه طفت الكهرباء ورجعت اشتغلت نزل عند امه شافها مرعوبه جلس جنبه : يمه وش فيك وش اللي صاير تكلمي ام حازم وده تسكت ما تقول بس هو هددها بموت حاتم دموعها نزلوا من عيونها من رعب : يمه خلاص اترك الشركة وصناعة الألعاب حازم استغرب امه تبكي ولا واستسلمت بعد : لا يمه , ما راح اتركها لو فيها موتي , انتِ يمه فيك شيء تكلمي طلبتك انا كل شيء أقول لك عنه حتى سالفة الجوكر ام حازم بحقد وحرقة : جعل ما فيه جوكر , هو في غيره ماذينا ,حسبي الله ونعم الوكيل جعله ترد فيه حازم تضايق : يمه تكفين تكلمي بدون الغاز وش اللي صاير , انا هـ الايام اشوفك مو طبيعية كل تحضنين حاتم حتى حسيت عليه انه اختنق من كثر ما تحضنينه ام حازم بضيقة وقهر : الكلب الجوكر رسل لي تهديد اذا انت ما بعدت عن الشركة ولدك راح يروح فيه انا اشوف انك تترك الشركة حازم بحده : يخس الا هو يمه تهديد فارغ لا تسمعين لهم خليه يولي عنك بس , راح ارجع للشركة قوتها راح ترجع اقوى من قبل ام حازم : ما توقع يخليك في حالك , انت لما نزلت لحظت شيء قبل لا تنزل حازم يفكر شكلها تقصد الكهرباء : أي يمه تقصدين الكهرباء عادي تصير انها تنطفي وترجع تشتغل تصير في كل البيت ام حازم شافت حاتم نايم باست جبينه الله يحفظك : لا يمه هذي إشارة الجوكر مدري وش نسوي معه حازم تنهد : كيف عرفتي انه من الجوكر , وش دليلك ع هـ الكلام ام حازم فتحت جوالها مدت له : شوف الصور و كلامه و تهديداته . حازم اخذ الجوال من يد امه وجلس يقرا كلامه خلاص ما عنده الصبر طفح الكيل مع هـ الجوكر هو خطف ولده رجع يهدد بهـ الموضوع مره الثانيه وش سالفته معنا حنا بذات ليه هـ العدوه كله عشان أني كنت اربح في المناقصات والألعاب كنت تشترى بالملايين والحين ولا شيء يارب يحس من كثر ما يفكر ونشغل بسالفة الألعاب والشركة راسه بـ ينفجر انا أقول هذي حوبته طالتنا وطالت الشركة . . . . نجلا & هايف نجلا طفشانه حدها , تناظر الساعة 4:5 دقايق يالله مدري وش اسوي عشان اقضي وقتي طيب قومي اقري الكتاب اللي قدامك شيء مفيد اقضي وقتتس فيه , اشتقت الجامعة صح ليه ما أقول له يسجلني في الجامعات الدمام اللي هنا , انا تخصيص سهل موجود في كل الجامعات بشوف أكلمه , قامت تناظر شقة حطت يدها ع خصرها يبغى لها ترتيب , خليني اول شيء انظف غرفتي , بعدين الصالة والمجلس , دخلت غرفة النوم , بدت ترتب اخذت الملابس الوسخ حطتها في السلة ملابس الوسخه , رتبت العطورات والمكياج , رتبتها بذمه والضمير . خلصت وهي مبتسمه من ترتيب , : تساني أسمع صوت أنس لالا مستحيل بس خليني اتأكد . . عند هايف جالس في الصالة يشوف مسلسل المفضل عنده , راسه مصدع بالحيل قدامه قهوة وحلا , وهو انتبه لنجلا وهي تنظف , شكلها طفشانه , انا اللي طفشت من حياتي معها , ودي أتخذ قرار نهائي لا رجع فيه بس المشكله أخاف أخذ القرار واندم بعدين لا تستعجل اصبر خلك الحكيم , بعض الأمور لازم نأخذها بـ هدوء الله يسهل كل شيء , ابوي دايم يسال عنها , انا مدري وش يحبون فيها , غير انه بنت خويه اللي غثنا فيه لو يسمعني ابوي أقول كذا يذبحني لا بعد ناوي يعزمها , اذا قال لي وعزمها ذاك الساعة , اعرف كيف اتصرف , صحى من سرحانه ع صوت الباب غريبه من اللي جاي لنا الحين قام طلع برا الحوش واتجه الباب : ايوا جاك اللي عند الباب فتح الباب تفاجا , بـ اخو نجلا هنا وش جابه هذا تفضل حياك أنس : الله يحيتس , وشلونتس , بشرني عنتس وعن اختي , هايف ابتسامه مزيفه : ي هلا مرحبا , تفضل , حياك , أنس : الله يحيتس انا بس جاي اشوف أختي ومنها أطمن عليها الا وينها فيه هايف وده يكذب عليه وقول له انها مو هنا بس ما يصير: تفضل معي الصاله أنت مو غريب دخلوا الصالة , وهو يرحب فيه ترحيب مو من قلبه | ||||||||
|
| |
|
21-09-19, 05:48 AM
| #63 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| أنس : الله يسلمتس , لا تكلف ع نفستس ولا شيء بس جاي اشوفكم وامشي , نجلا طلعت الغرفة اتجهت الصالة بخطوات سريعه شافت اخوها جالس وهايف واقف يصب له القهوة دموعها انزلوا زين فيه احد سال عني توقعتهم رموني ونسوني تبكي , أنس لما شاف دموعها قام لها وحضنها : لا تبتسي وانا أخوتس اشتقت لتس و جيت اشوفتس طمنيني عنتس نجلا تحضنه تبكي تبغى تجلس معه تسولف تقول له عن اللي في خاطرها : وانا اتسثر وربي اشتقت لكم , وين ابوي وامي واختي ساره أنس ابتعد عنها مسح دموعها باس جبينها : لا عاد اشوفتس تبتسي . الاهل كلهم طيبين , ايه أمي الصباح كنت بـ تزورك بس ابوي يقول أنتس بشهر العسل نجلا جلست وجلس معها: الحمد لله انهم بخير , لا شهر عسل ولا شيء هايف عنده الشغل , ها خلاص استقريت في القصيم أنس : أي استقريت الحمد الله الأمور ماشية تمام , ان شاء الله تجين تزوريني انتِ و زوجك . ايه صح بسالك جوالك وينه فيه نجلا : جوالي ضايع له يمكن أسبوع ما حصلته , ان شاء الله قريب ازورك بشرني عن سوير و بنتس رجاوي اشتقت لها أنس يضحك : تقول وين خالتي العوبه علقت ع هـ الكلمة دخل يده في جيبه اسمعي هذا جوالي الثاني ما أستخدمه تسثير اخذيه لتس ع ما اشتري لتس جديد هايف جالس يناظرهم , استغرب من علاقتهم القويه الى الدرجة انه ينزل من القصيم عشانها : ي حبيب رجع الجوال في جيبك , انا كنت بشتري لها أصلاً ونسيت من كثر اشغالي ,بعده سكت يراقبهم وهو صامت , انا صح احب اختي بس مو مثل علاقتهم بالحيل أنس أسبوع ضايع جوالها ما فكر يشتري له والحين يعرض خدماته عليها غريب امرك توه بيرد عليه الا ابوه دق : هلا يبه , ان شاء الله , بجي الحين , خلاص تم سكر منه يلا حبيبتي لازم امشي ودي جلست معتس اكثر بس يالله أستودعتس الله نجلا وده تروح معه , ما تبغى تجلس هنا بس وش تقول له الله يسهل امورتس بـ تنحل : الله معتس تكفى لا تقطعني أنس حضنها : لا تخافين وانا اخوتس مستحيل اقطع عنتس , راح أجيك الى ان تطفشين مني , يلا السلام عليكم اشوفكم ع خير طالع وطلع معه هايف وصله عند الباب هايف بعد ما مشى أنس لازم يعرف عن عائلتها كلهم صحيح ابوي خوي ابوها , بس ما اعرف عن عائلتها شيء بس انه أبو أنس بس دخل الصاله شافها جالسه سرحانه يناديها: نجلا نجلا انتبهت له : ي هلا , أمرني فيه شيء , هايف جلس اكل معلقة من الحلا وشرب بعدها رشفة من القهوة : بسألك الحين انس اخوك من امك وابوك نجلا ابتسمت لأنه تكلم عن أنس : فديته لا اخوي من ابوي , امه تزوجت وسافرت القصيم يروح لها هناك الحين سكن عندها وهو تربى عند أمي كانه ولدها, سعود اخوي من امي ابوي , هايف : طيب سمعتك تسالينه عن سارة مين هذي نجلا : شوفي هذي اختي في نفس الوقت زوجة اخوي هايف استغرب : كيف تجي هذي , نجلا استأنست انه يسال عن عائلتها : سارة اختي من أمي بس ابوها غير عن ابوي , شوف أبوي تزوج نوره أم أنس جابت أنس بعد سنوات تطلقت من ابوي وهي الحين عايشة في القصيم تزوجت الرجال الثاني وأنس عنده اخوان من أمه امي زوجته الثانية اللي هي ام سعود لـ ابوي ,جابت سعود وانا وتسان عمر اخوي سعود 6 سنوات وانا اذكر ع ما قلت لي امي عمري كان سنه بعد 10 سنوات امي تهوشت مع ابوي وصلت سالفة لطلاق وتطلقت منه تزوجت ابوي صالح وجابت منه سار ه هايف ابتسم: والله عائلتكم مخربطه ع بعضها بس شوفي انا فهمت عليك راح اختصر اللي فهمت انت وسعود اخوان من الام والأب ,أنس اخوك أنتِ وسعود من الاب , ساره اختك أنتِ وسعود من الام صح نجلا ابتسمت : ما شاء الله جبت صح و بـ اختصر بعد هايف : يعني الحين انتِ تصير للعيال ساره وانس عمتهم وخالتهم , نجلا : ايه شفت تسيف بس أحلى شيء وربي هايف: الا ابتلشوا فيك نجلا تضحك تذكرت بنته رجاوي : هههههه كل تقول عني العوبة , هايف يبتسم : غثه شكلك نجلا بقهر منه : لا هي الحيوانه يبغى لها ضرب بس اشتقت لها .. هايف بكذب : اذا خلصت شغلي راح اوديك شهر لهن نجلا فرحت استأنست أخيرا بشوف اهلي , ما بغيت أخيرا حسيت ع دمك , هايف : بـروح اشوف شغلي . طلع بدون لا يتهم لـ ردها , نجلا مو مصدقه فرحانه بتشوف أمها , يالله اشتقت لهم بالحيل , هايف شخصه غامضه ما فهمت له ابد بس مو مشكله الوقت طويل بينا راح نفهم بعض قامت بـ تروح المطبخ سمعت صوته يقول لها بفحيح الافاعى : لا تصدقينه يكذب عليك ما راح تشوفين اهلك خافت راحت المطبخ ركض بتشرب مويه فتحت الثلاجة اخذت علبة مويه : بسم الله الرحمن الرحيم التفتت الجهة الشبكة شافت هايف يمر صرخت تحاول تهدي حالها يدها ترتجف من الخوف ,ي بنت أهدي يمكن هو مر , مستحيل يكون هو توه طالع من الشقة اتجهت الشبكة ما فيه احد يارب وش سالفة هـ الشقة لازم نغير الشقة عشان ارتاح وهو بعد يرتاح , بس هو ما يصدقني ابتسمت اغلب الرجاجيل ما يصدقون هـ الاشياء خليني بس اطلع من المطبخ الله يعيني بس انتظره الى ان يرجع راح أعيش بالرعب ع ما يرجع شقة . . . . الجوهره الجوهره جالسه في الغرفة الثانية حطها شنطه كبيره ع سرير , تحط لـ ملابس وهي معصبه مو ع كيف يلعب معي سنه كامله وانا صدقت انه طلقني اخ كله من غبائي مع وجهي المفروض قريت الرسالة أكثر من مره , واضح انها تحمل معاني كثير ي أنه الصادق او انه الكاذب وهو رسل لك " طلقتك " حتى ما صور لك الورقة طلاق غبيه صدق أضربت جبتها تصرخ من الحره : صدق غبيه العنود وهي داخلها سمعتها تسب نفسها : انتِ من عمرك غبيه شيء جديد الجوهره تدور ع ايش تحذف عليها : انقلعي عني , لا حط الحره فيك الحين ناقصتك انا بعد العنود : طيب ارويك الحين , طلعت وهي تنادي اخوها سعد نزلت الدرج سعيد دخلت الصالة شافت جالس يتقهوى سعد رفع راسها لها: هلا وش تبغين , العنود بنذاله : زوجتك مهبوله , بتطلع من البيت راح شوفها وش جالسه تسوي بكذبه تقول بعد بـ تروح المحكمة تخلعك سعد شرق بـ القهوة : اح كل منك ,من صدقك تكلميني ولا تلعبين علي , العنود : لا كيفك لا تصدق, بعد شوي بتطلع ولا بتاخذ بنتها معها , سعد ترك الفنجال صعد الدرج بخطوات سريعه مو ع كيفها اشوف قام تمادى تسوي اللي في راسها , اتجه الغرفة اللي هي فيها واقف عند الباب سند جسمه ع الباب ,شافها وهي تحط اغراضها معصبه و تتحلطم بعد يضحك عليها : لالا احسن شيء أنك تفرغين عصبيتك في شيء اقوى من كذا وش رايك تكسرين اللي في الغرفة كلها ترتاحين اكثر الجوهره بحده: وش تبغى مني , خلاص انا بطلع من حياتك زين , سعد بهدوء: قلتِ بتطلعين من حياتي أمم افكر , انتِ قرارتي و خلصتي بـ تروحين تخلعيني الجوهره بصدمة متى قالت هـ الكلام : لا تجيب شيء من عندك انا ما قلت كذا انا بطلع ما راح توقفني سعد : طيب يلا الباب مفتوح بس بشرط اذا قدرتي تخليني المها تروح معك راح اخليك تطلعين من هنا الجوهره تركت اللي في يدها : اوك اتجهت الغرفة المها سعد لحقها فتحت الباب ودخلت شافتها جلست تلعب ع الايباد مهاوي تروحين معي المها : وين نلوح بس بابا يلوح الجوهره ابتسمت لها : حبيبتي انتِ, بس انا وانتِ ما نبغى بابا زين المها تركت ايباد رحت تركض لـ ابوه وحضنته من رجوله : لا بابا يلوح , سعد ابتسم لها و نزل لمستواها وحضنها همس في اذنها سعد رفع من ع الأرض : حبيبتي مهاوي , ما راح تروح معك , روحي بالحالك مشى تركها خلفها مهاوي تسلم بيدها لـ أمها , الجوهره بحقد : مالت عليك وعلى ابوك فوقك . خليهم يولون , ما راح اجلس له هنا دقيقة وحده , ايه بعد لازم يطلقني هـ المره اشوف الورق بـ عيني مو كلام وبس , تحركت متجه الغرفه دخلت تناظر الغرفة نظره أخيره خلاص ما فيه شيء الناقص خذت عبايتها و شنطة سحبتها ونزلت تحت دخلت الصالة شافت خالتها وعمها وسعد جالس وفي حضنه المها أبو سعد استغرب ليه هـ الشنطه : وين بـ تروحين سحبه هـ شنطة معك الجوهره تركت شنطة لبست عبايتها : بروح بيت اهلي مالي جلسه هنا , تكفى خل ولدك يطلقني هـ المره يكون صدق أبو سعد : الى متى وأنتم على هـ الحال خلاص حلوا مشاكلكم , ي بنت سعد زوجك ما طلقك ولا راح يطلقك هو حلف بالله ما راح يتركك الجوهره تناظره بحقد: اجل يخليني معلقه ولا يقرب مني يتركني في حالي هو سواه سنه كامله , اسمح لي يبه ما قدر اجلس اخذت شنطة وسحبته وطلعت برا الحوش سعد ترك بنته في حضن امه لحقها واقف قدامها سعد : اسمعي ي حلو اذا تطلعين من هــ الباب الله يحفظك بس بنتك تحلمين تشوفينه , تدرين بعدي أنا شاب وسيم الكل يتمناني والله ع موتي تشوفين بنتك حتى لو تجين زيارة و أعرف انك هنا ما راح تشوفينها الجوهره كل شيء ولا بنتها تركت شنطه قربت منه ضربت ع صدره بقوه : اكرهـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــك وهي تشدد ع كلمة سعد ابتسم مسك يدها ثنتينهم: مو مشكله اكرهيني من هنا الى بكره , الجوهره فكت يدها منه وتركته ودخلت دخل وهي مقهوره بالحيل | ||||||||
|
| |
|
21-09-19, 05:49 AM
| #64 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| أمل جالسه في الغرفه النوم , انتظر زياد يجي عشان تبغاه يوصل بيت جدتها , هي لو تعرف تسوق كان ساقت بس مشكله خوافه , كسر خاطري اياد , وجع وش هـ المعلم هذا حرام عليه يكون أستاذ وش هـ القلب اللي عنده يضرب طفل حتى لو كان غلطان يفهمه بس بـأسلوب مو كذا عاد الله يعين ,مدري وش سوى زياد معه بطقاق انا وش علي , قومي بس جهزي عبايتك عشان ع طول يوديك ,لالا يارب ودي الحين اروح بسرعه قامت اخذت عبايته من دولاب وشنطة والجزمة أنتم بكرامة وينه هذا طول , بعد دقايق دخل زياد الغرفة شافها تجهز العبايه: وين بتروحين فيه الحين ما عندك الدوام أمل خافت ليكون ما يبغاها تروح : لا تقول غيرت رايك لالا ما فيه لازم توديني بيت جدتي والحين زياد ابتسم : مين يرفض لك طلب أنتِ بس تأمريني قرب منها وحضنها وباس جبينها اشتقت لك وهمس في اذنها مشكوره ع اللي سويته مع اياد أمل تحس بحرار في جسمها تبغى تبعد عنه : ممكن تفكني , يالله خلينا نروح , زياد لازم تبعد عنها وش اسوي معك ي أمل انا خلاص زوجك افهمي مسك اعصابه بهدوء : واذا قلت لك ما بغى ابعد , وبعد ما فيه روحه أمل تناظر ايش الا هو : افهمني ي زياد انا وانت ما راح نصير واحد وراح يجي يوم وثابت لك هـ الشيء مجرد زوجه وبس زياد ابتعد عنها تضايق من كلامها : يلا اخلصي انا في السيارة انتظرك , لازم تزعجه وتعكر مزاجه , الى متى هـ الحال خلاص لا ترمي حالك عليها , ما قدر صعب هـ الشعور مو عارف وش اسوي معها نزل تحت ينتظرها الحمد لله انه اياد مو هنا نايم ي قلبي عليه ابتسم لما جلس يسولف له عن اللي سواه مع لـ أستاذ يقول بابا انت بطلي , أمل لبست عبايتها ونزلت بسرعه , عشان تلحق عليه طلع من البيت شافته جلس بسيارة , دخلت السيارة . تحرك هو يسوق بسرعه من الغضب الى درجة صعقت بنافذة أمل حطت يدها ع راسها : اح وش فيك أنتبه مره الثانية , اذا ما تبغى روحك , انا روحي غاليه زياد بعصبية : تعرفين تسكرين فمك أمل ارتاعت اول مره تشوف كذا معصب منها , بطقاق جعلك في الحريقه , بس ابغى اروح بيت جدتي مشتاق لـلبيت جدتي حتى ماري اشتقت لها ههههههه وصوا بعد الساعه قبل لا تنزل انتبهت لكلام زياد: وش فيه زود عني عشان ما تفكرين فيني أمل بحقد : ي أستاذ انت عندي ولا شيء , هـ المقارنه بينك وبينه تعتبر ظلم , اسمع اياد كل شيء بنسبه لي زياد نزل من السيارة ما يبغى يضربه كف ع وجها في وحده عاقله تقول هـ الكلام لزوجها ايه في أمل أمل نزلت وهي متسأنسه بالحيل , انها اقهرت لسى ي حبيبي بابا ما شفت شيء راح تموت من القهر من كلامي زياد سند جسمه ع السيارة يتمنى بس تقول له ع اقل ي زياد ادخل معي انا خايفه , كثر منها هي اقوى من كذا هي ما تخاف من احد حتى انت ما تخاف منك ترمي عليك كلام ولا تحسب حسابه أمل دخلت داخل ما شافت الا جدتها ما انتبهت لها رجعت برا مره الثانية : تعال طريق سالك زياد تحرك دخل وراءها وهو ساكت , طقوا الباب الصالة عشان ام محمد تنتبه لهم ام محمد جالسه تتقهوى وتهوش الخدامه التفتت: مين أمل بهدوء فتحت نقاب : هذي انا , قرب منها سلمت ع راسها أم محمد بضيقة بعد ما شافتها : وش جابك هنا , انا ما بغى اشوفك عندي , زياد يلعب بـ سبحه : وش لونك ي ام محمد بشريني عن صحتك أم محمد : انا بخير قبل لا اشوفكم , اخذ مرتك وطسوا عني , أمل تحاول تضبط اعصابها : بأخذ اغراضي ومشيء , زياد ممكن تجي معي لأنه في أغراض كثير ابغى اشيلهم , زياد يناظرها : طيب , عن ذانك مشت ولحقها , دخلت الغرفة اللي كانت تنام فيها انصدمت لما شافتها فاضية أمل بعصبيه وخوف انهم رموهم : اغراضي وين روحوا بصراخ مو ع كيفهم يرمونهم , زياد : ليه تعصبين خليك هادئه, روحي اسألي الخدامه يمكن تقول لك وينهم , اما جدتك ما راح تتكلم أمل تأخذ نفس ما تبغى تقول له هـ الاغراض ,مُهمين كثير عندي خاصه انهم أغراض اياد الله يرحمه : طيب انت خليك هنا برجع لك . راحت ركض بدون لا تسمع رده , دخلت المطبخ ماري لما شافتها ابتسمت اتجهت لها وحضنتها : ماما انت كويس أمل بدلتها الحضن : انا الحمد لله طيبه , حبيبتي , أغراضي اللي في الغرفة وين ماري : هذا ماما ينزل أغراض انت في القبو تحت , أمل ارتاحت : طيب شكرا , طلعت متجه لزياد شافته واقف عند الغرفة مسكت يده وسحبته معها نزلوا عند القبو دخلت المكان كله الغبار فتحت النور, تدور بعيونها ع اغراضها ما حصلت شيء وينهم التفتت لدولاب يمكن هنا فتحت ابتسمت هذا ترتيب ماري , فتحت كل الصناديق شافت اغراضها كامله , اهم شيء الصندوق اللي في أغراض اياد ابتسمت التفتت لزياد : خلاص هذا أغراضي خلينا نشيلهم ونوديهم السيارة انا بأخذ هـ الصندوق , وانت أخذ الباقي ايه بنادي ماري بعد تشيل معك زياد يناظرها برود بس وقت حاجتها لي ما فيه مثلها , ما شاء الله عليك ي أمل واذا خلصت منك ما تعرفك الا وقت مصلحتها ما رد عليها شال صندوق واحد وطلع , وهي الحقت بصندوق اللي معها , وهم طالعين مروا جنب المطبخ : ماري جيب الصندوق اللي باقي ماري: يس ماما . طلعوا بدون لا يكلمون ام محمد , ركبوا السيارة أمل تحضن الصندوق اللي في أغراض اياد كانه احد بـ يأخذ منها , اذا رجعت البيت تأكد من جواله ماري جات حطت الصندوق الأخير سكرت الباب السيارة زياد التفت لـ امل : خلاص أمل هزت راسها بـ أي , بعدها حرك مبتعد عن بيت جدتها , . . . . شاعر المظلوم جالس برا الموقع التصوير ويضبط القناع حقه يتجهز الحلقة , وهو يفكر كيف انه ظلمها معه لازم تفكر في حياتها شوي , صعب أني ارجع لها , لو بيدي كان خطفتها من بين أهلها بس صعب ي شاعر وخاصه انك كنت صغير ما تقدر تسوي ايش الله يوفقك ي حبيبتي الله يسعدك في حياتك انا ادري تحملتي الكثير بس مو بيدي هـ الشيء , دقايق وجاه المقدم وهو يبتسم له: ها ي شاعرنا جاهز شاعر : جاهز , بس اسمع لا تسأل أسئلة الخاصة ما راح ارد عليك المقدم ابتسم له : لا تخاف , كل شيء اوك شاعر بصوت فخم : هذا اللي خايف منه هـ الابتسامة البريئة المقدم ضحك : يلا لا تأخرنا بعد دقايق يبد البث , تفضل , دخلوا الموقع تصوير وضبطوا المايكات جلسوا في كرسيهم العصير والمويه قدامهم المخرج : 123 أكش المقدم : السلام عليكم نرحب بكم اعزائي المشاهدين كما عودنكم بكل الحلقة ضيف انتم تختارونه , وضيفنا اليوم بسبب رغبتكم بـ حضوره التفت له هلا بك شاعر المظلوم تشرفنا بحضورك في برنامجي شاعر المظلوم : شرف لي اكثر اني قدم معك هـ الحلقه وان شاء الله تكون الحلقه مميزه المقدم : راح ابدأ معك بسؤال الجمهور كثير يسألون هـ سؤال شاعرنا هل حبيت او عشقت احد شاعر المظلوم بصوت فخم : ههههههههههههههه من أولها وش هـ السؤال المقدم ابتسم له : والله شوف هـ السؤال الكل يسأله في سوشل ميد لازم تجوب شاعر المظلوم : ههههههههه انت جايبني هنا تحرجني المقدم : طيب رد ع السؤال ولا تتهرب شاعر المظلوم : ايه احب واحب اللي ينتظرني أني ارجع لها يغيير الموضوع وش رايك اسمعك شيء المقدم : يلا نسمع شاعر المظلوم : لو ان حكايتنا توزع بالافلام كنت البطل وانتي معي بالبطوله حتى ولو غبتي وراحت بك اعوام مكانك بقلبي ولا احدٍ يطوله حب الطفوله ماتغيره الايام واصدق شعور الحب حب الطفوله منقول " شريان الديحاني " المقدم : الله عليك راح اطلب منك شعر الثاني مشاهدين الكرام فصل ونراجع لكم . . . . أصيل الساعه 8:19 طالع البر مع خويه عبدالرحمن و عزام جالسين والنار حولهم , أصيل يناظر الجو كيف تغير عن النهار صار بارد سبحان هذا ابداع الخالق , انا ادري اذا صار لي شيء ومت ربي راح يحفظ على اختي واخوي بس طبيعي الانسان يخاف على اللي حوله وخاصه انه مو ضمن عمره , يارب استودعك اختي واخوي , حس بضيقة كاتم ع الصدر كل ما تذكر أمه كيف أتركت هو واخواته وابوه يا الله هـ الشيء | ||||||||
|
| |
|
21-09-19, 05:51 AM
| #65 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| صعب اتحمل امي تركتني وانا مراهق ما فكرت فيني ولا شيء اخ ي يمه كيف هان عليك عيالك وبناتك عبدالرحمن لحظ ع خويه انه متضايق من حركة حواجبه لازم يغير هـ المود : ي الحبيب لا يكون تفكر تتزوج وانا مدري أقول تكلم وش عندك عشان كذا سرحان طول الوقت أصيل ابتسم واخذ الكاس الحليب يبغى يدف بطن يده : تقول شيء زي كذا هههههههههههه لما شاف عبدالرحمن مصدوم جلس يضحك من كل قلب لالا امزح معك ما راح اتزوج من دونك مهبول اسويه لو تشوف شكلك بس وانت مصدوم هههه عبدالرحمن : اذبحك لو تفكر مجرد تفكير تزوج من دوني سمعت مثل ما اتفقنا اخوات أصيل يبتسم له : ان شاء الله اذا ربي ارد , عزام منسدح ع رجول عبدالرحمن ويناظره : دحومي قل لـ أصيل ونور لا يودوني المستشفى تعبت خلاص ما بغى اروح يأشر ع كليته هنا يعورني عبدالرحمن دمعته عينه من كلام مسحها ع طول : شوف عزومي تدري انك اقوى من أصيل , بهمس في اذن عزم بس بصوت مسموع اصلاً أصيل يبكي ويصرخ اذا وديته اما انت بطل الشجاع , ما تبكي ولا تصرخ عزام ابتسم : أصيل يبكي انا اقوى منه يبرز عضلات يده يعني شوفوا قوتي عبدالرحمن وأصيل يضحكون عليه , أصيل : عزام حبيبي تعال عشان خليك تنام , يلا بعد اخذ دواك قام اصيل ومد يده العزام مسك عزام يد اخوه , اتجهوا السيارة , فتح الباب واخذ العلاج من الكيس وصب له دواء القلب عزام شربه بسرعه : وع مو حلو أصيل مد له المويه : معليه تحمل , راح يجي يوم وتطيب , صح ي بطل , يلا الحين خليني اساعدك عشان تنام أصيل ضبط له محل في السيارة , وفرش له شاله وحطه في السيارة وتلحف بالبطانية , عزام نام كويس زين عزام : زين , خل السيارة مفتوحه يمكن يناديه او يحتاج أي شيء , رجع جلس جنب خويه أصيل بحزن : مسكين يتألم بالحيل هو طفل لو امي جنبه ما صار اللي صار أصلاً أمي ما فكرت فينا عادي لو تبيعنا عشان الفلوس عبدالرحمن يناظر صديقة كيف يتكلم عن معناته مع امه : ي اخوي الدنيا الدر ابتلاء ولازم تصبر وامك يمكن يجي يوم وترجع لكم أصيل : ما عاد ينفع لو ترجع الحين , أمي بعتنا وانتهى الموضوع , بس قلبي للحين مجروح منها كيف اقدرت تصبر ع انها تتركنا وتبيعنا عشان الفلوس , الحمد لله ع كل حال بس في النهاية تبقى أمي عبدالرحمن , ما يدري وش يقول لصاحب , كل شيء ولا العقوق الولدين , بعد أمه أتركتهم ما سألت عنهم ولا لحظه وحده الله يعينك تتحمل كل شيء فوق راسك . . . . الشباب جالسين في المقهى يتقهون , راكان جالس يصور المكان ويعلن عنه , حق متابعينه وطبع الإعلان مو بلاش التفت لـ هايف وهو ي يتقهوى يبغى يصوره بس حط يده ع كامير نيشان ماسك الجوال يكلم اهله هايف : حبيبي الحين ما فيه تصورني بلاش لا ي عيوني بفلوس وانت تعرف مين انا هايف ال **** راكان يكعه : مالت عليك , من زينك خلاص ما بغى اصورك نزل الجوال , ايه أمس ي هايف فاتك الأمسية الشعرية حق شاعر المظلوم تجنن هايف بحقد : صدق انك نذل , ليه ما قلت لي ع اقل اروح معك , خاين طول عمرك نيشان سكر الجوال دخل في جيبه يناظرهم: ما شاء الله تروحون بدوني ما تقول لي هـ الشاعر يجنن احساسه صادق هايف تنهد : ايه يجنن تصدق كلامه كل واقع واحس انه مجروح من احد بس مين ما أدري بعد ما أدري ليه حاط هـ القناع , التفت لراكان ي الحيوان تحسبني نسيت , قول لي ليه ما قلت لي , مو حنا متفقين نروح مع بعض , نيشان ندري انه غريب عن اهلك , انا اخو زوجتك ونسيبك راكان : كانا بنروح مع بعض بس الأهلي معي , هايف : انا محرم لـ اهلك , الا قول ما تبغاني اجي معك تبغى الجو يفضى لك راكان : أقول بس , اهلي اخواتي وامي مو بس اختك , هذا اللي ناقص بعد تجي والاهل معي ,روح زين نيشان بخبث: صح كلام هايف , ما تبغانا معك , تبغى الجو يفضى لك , فيه مكان مخصص الرجاجيل هايف : ايه واضح انه ما يبغانا . العشى بحسابك يلا ما فيه مجال لرفض هذا عقاب لك ههههههه نيشان : اتفق معه , المهم بسألك ليه ما صورت الأمسية بالعاد كل شيء تصوره , راكان ضحك : ايه عشان تجون عندي وتفشلوني معي اهلي لا يبه , اذا كنت مع اهلي ما احب اصور في أشياء لها خصوصيه هايف : معليه راح نسامحك بس العشى عليك , انا ابغى حلقات بصل المقلية نيشان : امممم وش تبغى ي نيشان ,انا ابغى بطاطس مع جبن . راكان طارت عيونه : نعم حبايب لا ما فيه يلا روح زين والله انكم مشحوفين ما كأنكم تأكلون نيشان يشرب رشفة من الفنجال القهوة : أقول بس من الفلوس الإعلانات , وين توديهم هايف يأيد الكلام نيشان : صح كلام فلوس الإعلانات وين توديهم ي بطل ههه المهم اليوم ما راح نرجع بيوتنا الا بطون ممتلئه راكان :تف تف قول ما شاء الله لا يروح مالي كله عينكم والقبر , أقول ليه ما تجيني إعلانات كثير الا من عيونكم يقطع عليهم سوالفهم رنين الجوال راكان رد عليه ي هلا حياك الله ايه معك راكان ال *** امرني ايه ,شوف الإعلان بسنابه وحده 5000 نيشان وهايف منصدمين طارت عيونهم راكان يأشر لهم بهمس بشفايفه بدون صوت قول ما شاء الله ,, انتبه لهم يتسأسرون يسمعهم هايف يقول نيشان : لا ي غبي اضرب 5000 الف في اليوم الواحد في الشهر كم تصير يعني يمكن يستلم في اليوم الواحد فوق 30 الف اذا كانت ست سنابات نيشان شهق هايف : المبلغ اللي يأخذ راكان انا اخذه ع السيارات يمكن بشهرين هو يأخذ في اليوم الواحد راكان سكر من الرجال قام بسرعه واخذ الكاسات المويه حقينهم وشربه : قول ما شاء الله بسرعه ولا ما فيه العشى هايف يبغى يرجع شقة هو شبعان وينام ع طول : ما شاء الله تبارك الله الله يزيدك بس اهم شيء تعبي بطني هههههه نيشان : ما شاء الله, الله يفتح عليك ويرزقك من حيث لا تحتسب , راكان يناظرهم بنص عين : ادري كل هـ الكلام الحلو عشان بطنكم , يلا بروح اطلب لكم ورجع , . . . . البيت أبو سعد ام سعد في المطبخ تجهز القهوة المجلس حق سعد وأبو سعد , انا للحين منقهره انه كذب علينا بسالفة الجوهره وانه ما طلقها , وش يفكر فيه ه الولد مو كل مره بتسلم الجر , انا شفت القهر بعيون الجوهره , دموعها متجمعه في عينها ليت بس اقدر ارجع وراء , ولا اخليه يأخذها او يلمحها كل من عمها هو اللي اصر من زود حب لها , راح يجي يوم تنفجر الجوهره وقتها راح أوقف معها , يوم قلت له لا تجبرها قال لي أنتِ ما تعرفين مصلحة بنت أخوي مثل ماهي بنت اخوك ترى هي بنت اختي بعد وانا اللي ربيتها انا أمها من وهي طفله وهي بنتي ما شفتها أمها ما تعرف ام غيري . الله يعين بس , . الجوهره جالسه عند تلفزيون في الصاله بس سرحانه تحس حياتها الكل يدخل فيها , وع كيفهم يأخذون القرار اللي يبغون اهم , ام انا مجر أله وبس انفذ اللي يطلبون مني بدون سؤال لو مره في حياتي اتخذ قرارتي بنفسي محد يجبرني على الشيء ما بغاه , احلم إبليس في الجنة ليه أنتِ ضعيفه قدام سعد ليه ما تصيرين قويه تأخذين حقك منه , انا بعيده عنه ما سلمت منه وشلون لو اصير اقوى من كذا راح يدفني وانا حيه , أصلا هو ما يحمل لي غير الكره وبس , وانا اكرهه اكثر , صحت من سرحانه ع صوت الجرس انزعجت منه : وينهم ما يفتحون الباب اوف قامت , طلعت برا الصاله واتجهت الباب الشارع فتحت الباب وهي خلف الباب تكلم مين الحرمة أدخلت فسخت نقابها : السلام عليكم , الجوهر مستغربة من هالحرمه: وعليكم السلام هلا أختي امرني الحرمة : هلا فيك , هذا بيت سعد صح , ابتسمت الا وينه فيه الجوهره هذا لا يكون زوجته يمكن ليش لا ,هو السنه كامله مسافر ما نعرف عنه شيء حتى مهوي مدري من اعتناء فيها : أنتِ مين الحرمة ابتسامة : أنا ستـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــوب همسة محب : إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك وهذا البارت ونزل وان شاء الله يكون طويل قد صبركم قراءه ممتعه لكن ايه قبل لا انسى أشكر المنتدى المجاور ع المشاهدات المرتفعه لروايه جعل عيونكم ماتمسها النار أحبكم | ||||||||
|
| |
|
07-10-19, 10:16 PM
| #68 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| 11 توها بترد عليها الحرمه الا ام سعد جات عندهم التفتت لـ الجوهره : ي جويج طلعتي برا تفتحين الباب و تأخرتِ الجوهره بضيقة : ايه يمه هذا الحرمه تسأل عن سعد فشعان كذا كنت اسالها مين ام سعد هزت راسها من تصرف الجوهره بفشيله التفتت الحرمه : حياك يمه تفضلي غيداء ابتسمت : زد فضلك ي خاله دخلوا الغرفة الضيوف هي وام سعد , اما الجوهره دخلت الصاله وهي متضايقة مين هالحرمه ,وليش جات الحين بذات بعد ماعرفت اني للحين زوجة سعد, في الشيء بـ يصير خلاص ي الجوهره أنسي انك زوجه المهبول سعد . روحي سوي القهوة الحرمه , تحركت متجه المطبخ الا العنود طلعت في وجها العنود : هيه ي بنت وينك انا كنت ادور عليك , وين زوجك سي سيد الجوهره ترفع حواجبه لها لك عين تتكلم بعد تجاهلتها ودخلت المطبخ تسوي القهوة والشاي ركبت الغلاية ام سعد دخلت المطبخ : ي بنات ترى فيها القهوة والشاي ماله داعي تسوي جديده تأشر ع الادل موجودين فوق الطاوله الجوهره طفت على الغلاية , توها بتطلع من المطبخ الا على دخلت سعد سعد وهو مستأنس بالحيل : يمه ابغى الضيافة , اذا ما فيه شيء انا بروح اجيب ام سعد : الحمد لله كل شيء موجود , بس انت راح عند ضيفك ولا تتأخر عليه الجوهره أكيد بيتشقق من الوناسه زوجته هنا ولا بعد بكل وقاحه تسأل عنه : عن اذانك يمه بروح فوق ارتاح سعد : لا روحي اجلس مع الحرمه ماهي حلوه بحقكم تركينها وجالسين في المطبخ الجوهره طنشته ولا كأنها تسمع له طلعت من المطبخ هذا اللي ناقص بعد يبغاني اجلس معها توها بتصعد الدرج مسكها من معصمه ولفها له بقوة سعد بفحيح : مو انا اللي تعطيني ظهرك وتمشين سامعه الجوهره بحقد : فك يدي , مين انت سعد ولد عمي وبس , وانت روح اجلس مع زوجتك , انت كم مره تتزوج سعد لما فهم اللي يدور في راسها جلس يضحك : واو الجوهره تغار يعني تحبيني صح الجوهره : خليني أحبك بـ الأول عشان اغار , شوف تأشر ع الباب غرفة الضيوف اذا هذي زوجتك أمم خلاص صار عندك زوجه الحين ما عندك ولا أي عذر عشان ما تطلقني يلا طلقني سعد يناظرها بضيق من كلامها: خلصتي كلامك الجوهره : ايه بعد عن طريقي خلينا اروح ارتاح تحركت عن طريقه وصعدت درجتين بس واقفها كلامه سعد : لا تسين الظن في غيرك وترمين كلامك وتمشين ترى أن بعض الظن أثم ,والحرمه اللي داخل مو زوجتي مع انه المفروض ما أوضح لك وخليك تأكلين في نفسك , تحرك متجه المجلس ... الجوهره بعد ما راح تكعه مالت عليك : أنت ما تركت لي مجال أحسن الظن فيك , خليني غير ملابسي وشوف مهاوي وش تسوي , صعدت درجه بخطوات سريعه دخلت غرفة نومها شاف المها منسدحه وتلعب بـ الايباد المها التفتت شافت أمها تركت الايباد راحت لها ركض تمد يدها يعني شيليني الجوهر شالتها وجلست وجلستها في حضنها: وش تسوين ي حلوه المها حطت صبعها في فمه : ايبادي الجوهره باستها بعمق في جبينها : يلا حبيبتي ننزل تحت بس ها نغير ملابسنا زين المها هزت راسها بـ أي , الجوهره نزلت من حضنها , اتجهت دولاب اختارت لها فستان ناعم : يلا مهاوي تعالي اتركي الايباد عنك مهاوي نزلت من ع كنبه واتجهت لـ أمها الجوهره ابتسمت لها : تدرين ي حبيبة ماما انك حلوه بالحيل , فصخت ملابسها ولبستها الفستان طلع يجنن عليها اخليك هنا شطوره بغير ملابسي وجيك دخلت غرفة تبديل ملابس ولبست بنطلون وبلوزه وخلت شعرها مفتوح ابتسمت خليه يموت قهرههههههه تحركت متجه المها مدت يدها ومسكتها ونزلوا تحت متجهين الغرفة الضيوف دخلت معه بنتها السلام عليكم المها انتبهت لـ غيداء راحت تركض لها وهي تضحك غيداء :هلا حبيبتي مهاوي كيفك زينه التفتت لـ الجوهره انتِ زوجة سعد صج الجوهره ابتسمت بضيقة : ايه العنود تضحك : كيف عرفتي انها زوجة سعد ليه ما قلتِ أنا زوجته غيداء ناظرتها :هههههههههههه لانه واضح أنك اخته تشبهين أمك كثير ,اما ام المها واضح ملمحها غير العنود بغيره : كيف غير ترها بنت عمي وخالتي تكفين قولي انا أحلى تغمز لها غيداء تضحك : ههههههههههه مدري غير بس ما تشبهكم حتى مهوي وهي تبوسها تشبهك انتِ و الوالدة الجوهره ساكته غيداء : يمكن ام المها تشبه أمها عندكم لها صوره ودي اشوفها , الجوهره بضيقة : مدري , ام سعد ابتسمت : أي تشبها أمها بالحيل تقولين هنادي الله يرحمها الجوهره تصب لها شاي التفتت لبنتها : مهوي عيب تعالي غيداء : لا خليها جنبي مشتاقه لها وهذي مرت ولدي ان شاء الله الجوهره تضايقت لأنها ما تعرف كيف شكل أمها العنود ترجع وراء قربت من أمها تهمس في اذنها : يمه شوفي جويج تضايقت لما قالت شكلك تشبهين امك أبغى اعرف ليه عمي الله يرحمه حرق صور خالتي , ودي اشوفها , ام سعد تنهدت : يحبها من حب لها تعب بعد موتها بالحيل الدرجة صار طريح الفرش عشان كذا حرق الصور ما يبغى قلبه ينفطر عليها , حتى الجوهره ما شفها الا بعد شهر من ولدتها هي كانت عندي بس يجي يأخذها ما يخلي شيء الا ويشتري لها , هو كان عايش بعد وفاتها 15 السنه عشان الجوهره العنود بقهر : نذل كانه مثل ولد اخوه ليش يحرق الصور خالتي له بنت تبغى تشوف أمها احسه يشبه في شكله وأسلوبه أم سعد بضيقة : أنطمي ادعي حق عمك برحمه مالك دخل قومي بس ضيفي غيداء مولح , ايه في شبه منه بس عمك احسن من اخوك كان يحب خالتك وحطها في عيونها الجوهره تناظر الأرض وهي سرحانه تحس بشيء ناقص في حياتها هي ما شفت أمها كيف شكلها كيف حنانها , ليتك موجودها معي ي الغالية الله يرحمك رفعت راسها انتبهت انه غيداء تناظرها ابتسمت لها بالحزن . . في الصالة بعد ما مشت غيداء , الجوهره متضايقة بالحيل لانه مشتاقة لـ أمها ليه راحت وتركتني منسدحة ع رجول خالتها ام سعد تلعب بشعرها تسولف مع أبو سعد دخلت العنود الصالة وشافت جويج كيف انه أمها مدلعتها ابتسمت هـ الحظة تحتاج تصوير ههههه اخذت جوالها ع كاميرا : جويج يمه يلا ناظروا الكاميرا اشكلكم كيوت الجوهر ما اعطتها وجه بس عنيد راسها يابس الا تصورها : جويج لا تصيرين نحيسه تكفين بس صوره وحده طيب يلا ناظري الكاميرا ابتسمت لـ العنود ابتسامه هادئة صورتهم بـهـ الحظة دخل سعد البيت واتجه الصالة انتبه العنود تصور زوجته وامه اتجه خلفها شافها مصوره سناب حفظتها وتبغى ترسلها عام رددت فعله سريعة سحب الجوال منها ارسل صوره له العنود ارتاعت : هيه جيب جوالي ي ويلك ان سويت شيء سعد مد الجوال لها وجلس : أقول بس , اخر مره اشوفك مصوره جويج بسناب او ترسلينه حق أي احد ي ويلك مني عنيد : وع مالت عليك بس اتجهت لـ ابوه وجلست جنبه يبه شوف الصور امي وجويج أبو سعد ابتسم : خليني اشوف كيف طالعين في الصور ابتسم يهبلون , وتهبل بنتي عنيد اللي ابدعت في تصوير العنود تدلع ع ابوها : هذا بعض مم عندك ي الغالي قامت وجلست جنب اخوها ودها تقهر جويج شوي ههههه الجوهره مالت عليك بس هذا اللي أقوله , تسوي حالك بس عند ابوي خليه يولي عنك اعطيه اكبر طاف سعد يهمس في اذن اخته : وش فيها متضايقة مين ضايقها , العنود ابتسمت : الاخبار اكيد بتكون عندك دام انا عنيد لا تخاف كل شيء بقول لك سعد ضحك عليها : انتِ وش ما كلك بالعه الراديو يلا قولي اللي عندك العنود بنفس الهمس : اسمع ام جاسم اسالت عن خالتي ودها تشوف صورتها , تعرف جويج حساسة بالحيل بذات الموضوع اللي في خالتي واذا احد جاب طاريها سعد : ايه الله يرحمها , انتبه انه شعرها مفتوح بحده دخلت ع ام جاسم كذا بشعرها مفتوح العنود بدون اهتمام : ايه عادي وش فيه سعد يناظرها بعصبيه ودها يقوم يسحبها من حضن امه ويعلمها كيف تعاند الجوهره مطنشته وتدري انه عيونه عليها ومعصب بسبب شعرها ابتسمت ع جنب الخدامة دخلت الصاله وهي شايلها المها نزلت : ماما خلص وهو اكل كويس المها راحت تركض عند جدتها وتحاول تبعد أمها عن حضن جدتها من الغيرة : ماما ام سعد تحضن جويج بقوه عشان تقهرها : لا هي بنتي قبل لا تجين انتِ المها تضرب رجولها ع الأرض تبكي : ماما تحاول تبعد يد جدتها عن أمها بس مو قادره , ماما تصرخ العنود تضحك عليها اخذت جوالها تصوره وهي تبكي : ويه مسكينه أمك في حضن امي ما تبغاك سعد يناظرهم كيف انه المها تعلقت بالحيل بـ أمها هـ الشيء موفي صالحه ابدا كيف يهدد بنتها بعدين نشوف دور لها شيء الثاني الجوهره ابتعدت عن حضن خالتها بعد ما شفت الدموع المها : لالا ماما تعالي المها تحاول تصعد الكنبة صعدت بصعوبة وجلست في حضن أمها وحضنتها بتملك الجوهره تمسح دموعها همست في اذنها : مثل ابوك كل شيء تبغينه لك المها تقول لجدتها : انقعي / انقلعي ,شافت جدتها بتقرب منها خبت وجها في حضن أمها وهي تضحك بقوة ههههههههههههههههههههه... ام سعد انصدمت من كلمتها : أي محد معلمك غير عمامك , الله يهديهم بس . . . . اليوم الثاني أنمار واخوانه موجودين في البقالة الحاره انمار تبغى تشتري لها كل شيء في خاطرها اليوم نيشان مدلعها عطاها مائتين ريال سالم منزعج منها : يلا خلصي علينا ولا والله لا أقول حق نيشان عليك عشان يادبك أنتِ ما تخافين الا من نيشان ام ابوي ما تخافين منه انمار بطفش من حنته : انت بعد تخاف منه أقول بس ازعجتني خليني بس اخلص وطلع هايف مر البقالة يبغى يأخذ أغراض الشقة شاف انمار واخوها حب يروعها واقف وراءها : هاي انمار ارتاعت : بسم الله الرحمن الرحيم من وين طلعت لي انت .شجاع التفت لها : ي بنت احترمي الرجال بلى قلة ادب أنمار : أقول بس هذا هايف العجوز ترى عادي هايف يضحك : شفيك ي شجاع هذا انا هايف مو الرجال عادي يضرب انمار ع راسها والله لسانك طويل في هـ الحظة يدخل ابوها : يلا السنه وانتم في البقالة هايف يقرب منه يسلم عليه بحب الخشوم : هلا عمي كيفك بشرني عنك , غازي : الحمد لله طيب حالي يسرك الا وين نيشان وراكان عنك هايف : في السيارة . ينتظروني ,دخلت بس بأخذ أغراض حق شقتي وشفت الحب حقي انمار قلت لازم اسلم عليها أنمار : وع ما بقى الا انت عشان اخذك لو ما يبقى رجال غيرك ما فكرت فيك ما تستحي تقول هالكلام قدام ابوي قليل الادب الكل يضحك عليها وهي منقهره من كلام هايف غازي: أصلا انا اللي بقول لك لا تاخذها راح تبتلش فيها انمار بحقد ع هايف : انت يبه كل ضدي , حتى الغريب توقف معه علي الله يخلي لي بس نيشاني هو لي يحبني في بيتنا هايف ابتسم ع أهبل انمار اخذ أغراض بيطلع الا التفتت لـ انمار : تعالي حبيبتي ما ودك تشوفين زوجتي أنمار انبسطت بـ اقترحه : ايه , يبه عادي اروح معه غازي تنهد : حتى لو قلت لا بتزنين فوق راسي روحي بس هايف رجعها البيت ع طول هايف : لا تخاف , معي اخوها نيشان , يلا ي شطوره , طلعوا من البقالة , اتجهوا السيارة يلا ركبي وراء مع الدب راكان ضغط ع مفتاح شنطة فتحها اتجه لها وحط الأغراض فيه سكرها اتجه ركب حيا الله انمار نيشان مستغرب : وش جيبك ي انمار هنا وش تسوين في البقالة انمار : لالا شكلك زهايمر وصل لك من هايف حبيبي انتبه لا تكثر جلوس معه هايف بحزن مصطنعة : افا ي حبيبتي انا حبيبك المفروض ما تزعليني راكان ماسك الجوال يشوف السناب انتبه لكلام هايف: ي ظالم مسرع ما حبيت انمار , وانت قلت قلب لبندري هايف تضايق لما جاب سيرة البندري سكت , خلني بـ الأول انسى حبها عشان احب غيرها من حبي لها ما حبيت زوجتي نيشان غير الموضوع : الحين انت وين ما اخذنا معك انا ابغى ارجع البيت تعبان , هايف وهو ماسك الدركسون ويضغط عليه يفرغ ضيقته : ما راح اخذكم ولا مكان , ايه صح نيشان بأخذ انمار تروح معي شقة شوي نيشان استغرب : وش توديها معك لتفت لـ اخته أنتِ ما تستحين تروحين معه هايف : هيه ي الحبيب, ابتسم تراها حبيبتي تمون انت وش دخلك أي والله نيشان ناظره بنص عين : أقول بس تراها اختي هايف تنهد: طيب واذا اختك انا بأكلها تبغى تشوف زوجتي العزيزة انتهينا راح تنزل ع طول لكم ترى بعد أنا أخاف عليها نيشان : بس انا ما ابغاها تغثكم أعرف أختي عدل هايف : ما عليك هذي عروستي المستقبلية راح انتظرها 11 سنه أنمار : أقول بس وع تخس الا انت أصلا زوجتك ما دري كيف متحملتك هايف يناظر برا بعد كلام أنمار يمكن صدق كلامها انا محد يتحملني عشان كذا البندري اختارت غيري لازم اسوي اللي في راسي ما راح ارتاح لانه قلبي تعبان وسبب البندري هايف انتبه لكلام انمار : والله لـ أقول لزوجتك انك حاط عينك علي نيشان يضحك : ما قلت لك ما ابغاها تروح معك راح تطلع عيوب الدنيا فيك هايف وصل شقة وركن السيارة برود : عادي حلالها أنمار ترتب شعرها وبلوزته و بنطلون : نيشان عندك عطر نيشان يبتسم لها : بشوف درج هايف فتح سحب منه علبة عطر واعطها إياها أنمار تعطرت الى ان قالت بس التفتت لـ راكان مشغول بجوال موجود معهم ولا كانه موجود : ي الحبيب تلوح بيدها ع وجهه راكان ابتسم لها: هلا ي حلوه أمرني انتِ بس أنمار أنحرجت : تسلم شوف شكلي عدل ومرتب أنت الوحيد اللي فيهم تعرف تكشخ راكان : عدل ي بعدي أنتِ فديتك بس اللي في بطن زوجتي اذا ولد لك أنمار استحت هايف: يلا انزلي رايحة تقبلين أميرها وانا ما دري أنمار انزلت سكرت الباب تمشي جنب هايف وهو شايل الأغراض افا بس تبغين ولد أختي , ليه ترفضيني انا ما يصير أنمار تافف : أقول بس يلا عجل علي خلينا اشوف أميرتك هايف تضايق من كلمة أميرته فتح الباب العمار دخلوا سكر الباب : هذا بيتي متوضع , دخلوا فتح الباب الصالة ي نجلا وينك نجلا دخل المطبخ تسوي لها أكل و أحسبت معها هايف سمعت صوته : دقايق وجيتك انا في المطبخ فصخت المريلة طلعت له بسرعه اتجهت الصاله شافته واقف معه بنت جالس يسولف ويضحك معها ,, هايف انتبه لوجود نجلا ابتسم : شوفي من جايك اليوم وحده من كثر ماهي متحمسه لشوفتك جبتها معي نجلا ابتسمت قربت منها ونزلت لمستوها باست ع خدها: ي عمري من بنته, بنت أخوتس أنمار بخجل تبتسم لها: لا اخت خويه نجلا جلست واشارت لها تجلس جنبها : تعالي ي عسوله أجلسي قولي لي وش اسمك أنمار جلست جنب نجلا : أسمي أنمار بسالك وهي تناظر هايف اللي جلس مقابلهم كيف متحمله هـ المغرور وع أنتِ حلوه بالحيل لا بعد يقول لي راح ينتظرني 11 السنة عشان يتزوجني وع لو اموت ما اخذت هالعجوز نجلا ماتت ضحك من كلامها مو قادره توقف هايف يناظرها اول مره يشوف تبتسم كذا من قلب يرد ع انمار : ي مهبوله ترى انا اكذب عليك أنتِ مع كشتك لا تصدقين عمرك ما دري مين بيبتلش فيك أنمار : والله كشتي حلوه مو مثلك صح ي صح نسيت ما سألتك وش أسمك نجلا : اسمي نجلا أنمار ابتسمت : حلو اسمك مثل أستاذة رياضيات حقتنا اسمها نجلا احبها انا نجلا تضحك : أنتِ احلى وأسمك بعد حلو , ما عليك من هايف يغار منك هايف يضحك : يرحم أمك لا تقولين لها اغار الحين بتشوف نفسها علي أنمار قامت : يلا لازم امشي الحين , ارح اجي لك قريب نجلا ابتسمت : حياك الله في أي وقت ي قلبي. هايف قام يوجهه الكلام لـ نجلا : راح اوديها ورجع لا تأكلين أنتظريني , انمار مشت طالع برا الحوش ولحقه هايف هايف : انمار حبيبتي لا توصفين لنجلا لـ اخوك ولا راكان , أنمار تناظرها بنص عين : هيه أنت تحسبني بزره اوصف البنت عند الرجال هايف : بسم الله عندك هالسان اشك أنك بزره هههههه أنت عجوز انمار : عجوز بعينك , شافته بيلحقها ركضت بسرعه اتجهت للسيارة ودخلت وسكرت الباب وهي تضحك هايف ركب وسكر الباب هايف : والله محد غبي مثلي اللي عازمك ع شقتي , التفت للشباب يلا انتوا كل واحد بوديه بيته بعدها سكت اشتاق للبندري كيف حالها هل هي سعيدة ليه القلب عاشق وحده ما فكرت فيه فكرت بالمال وبس . . . البيت أبو اياد جالسين في الصالة بعد الغداء, يتقهون زياد ماسك نفسه من ألم يضغط ع الكنب بيده خلاص ما عاد فيه يتحمل أمل جالسه جنبه التفتت توه بـ تسأله تبغى القهوة الا انتبهت له انه جالس يضغط ع حاله كيف انه وجهه تعبان بالحيل ما يبغى أحد يحس عليه أمل حطت فنجال القهوة ع طاوله : قومي معي الغرفة اللي هنا , زياد يقوم بصعوبة لحقها دخل الغرقة وراءها جالس ع الكرسي بتعب أمل جلست ع الأرض مسكت رجوله بدت تدلكها زياد جلس يصرخ بقوة: وخري يدك رجولي تألمني الى هـ الدرجة ودك تكسرينه أمل تناظره بسخرية : تحمل هذا نتائج اهمالك راح تعورك اكثر رجولك مشدوده بالحيل , ترفعها وتنزلها زياد بتعب : خلاص واقفي بموت من ألم أمل تهز راسها : زياد لا تصير بزر أنت حتى العلاج طبيعي ماتجي كم لك موعد راح عليك والحين تتألم زياد العرق يتصبب من وجه بسب الم : خلاص اسكتي مسويه علي دكتوره بغيرك شكلي, بروح الدكتور حمود مدري ليه محوليني عندك أمل : د محمود راح ما فيه أحد غيري الحين مستشفى , تبغى روح المستشفى الثاني اذا ما تبغاني اعلاجك زياد : تعبت خلاص ,لا عاد تدليكن رجلي أمل : استحمل , بكرا لازم تجي معي زياد بصدمه : لالا بكره عند مرافعه بالمحكمة بعدين أكلمك أمل تسوي له مساج بـ رجوله قامت اتجهت الحمام الغرفة انتم بكرامة غسلت يدها وطلعت وهي تنشف يدها بمنديل : لا تصعد فوق نائم هنا اليوم والحين اخذ قيلولة و ارتاح تناظره فهمت بروح اجيب لك بجامه طلعت من الغرفة تفكر ليه هو ما يهتم بـ حاله هو عند ولد , لمفروض يفكر فيه واذا صار له شيء ولده وين يروح فيه غريب أمره لو ولده تعب ورفض يتعالج ي ويله أصعدت فوق بخطوات سريعة ودخلت الغرفة بسرعه واخذ أي بجامه له ونزلت شافت اياد واقف عند بداية الدرج أياد : وين بابا ما شفته أمل تأشر ع الغرفة : هنا أياد اتجه الغرفة ركض فتح الباب شاف ابوه تعبان جلس جنبه : بابا وش فيك ليكون هـ الشريرة تعبتك خلها تولي عنك زياد يسمح ع وجهه بتعب : ي ولد كم مره أقول لك احترمها أمل دخلت الغرفة شافته يسوالف مع ولده : اياد ابوك تعبان خله يرتاح تحط البجامة ع السرير اياد خاف : بابا وش فيك, سألتك أنت تعبان تقول لي لا أصلا واضح انك تعبان زياد : ي بابا ما فيني شيء بس تعرف رجلي تعبانه شوي بنام هنا أمل : خلاص انا بخليك ترتاح الحين واذا تعبت حيل العصر نروح المشفى وانا بعد بروح ارتاح تعبانة من الدوام وانت ي اياد خل ابوك يرتاح طلعت وهي مستانسه بالحيل الحين تقدر تأخذ راحتها وتشوف الأغراض اللي جابتهم . . . نور . طلعوا يتغدون برا البيت مالها خلق تطبخ اليوم ما قصر اصيل ع طول وافق لبى قلبه الله لا يحرمني منك جالسه تأكل سلطة وتناظر اخوها واضح عليه تعب ي عمري يخوي مالي غيرك الله لا يفجعني فيك يارب اشفي ولبس ثوب العافية نزلت عيونها ع الصحن لانه تجمعت الدموع في عيوني مسحتهم انا ليه أمي غير عن الناس , اكرها وربي ماني محللتها راح اخذ حقي منها أي ام هذي اللي ما فكرت فينا ولا شيء لازم انتقم منها بس كيف طريقة ي نور مو عارفه انتبهت تتحلطم جدتها : لو طابخة في البيت احسن لك من أكل المطاعم بعد خسار الفلوس ع الفاضي انتِ كل مالك تمتنين محد يفكر يطل في وجهك نور : والله ي يمه مهيره لي يبغاني يأخذني وانا كذا والا أصلا يحمد ربه نور بنت علي تأخذه أي والله صح اصيل أصيل يضحك ع الهوش جدته مع اخته :صح كلام نور اللي يبغاها يأخذها وهي كذا التفت لجدته بعد الله يهديك ي جدتي ملينا من أكل البيت نغير شوي مهيره : غيروا كيفكم انتم اللي خسرانين مو انا اللي بدفع أصيل : عليكم بالعافية , انا اللي بدفع نور حطت المزاز في فمها شربت رشفة من البيبسي : اصيل في الموضوع بـ ستشيرك فيك أصيل اكل حبة ورق عنب : وش هـ الموضوع لا يكون تبغى ترجعين تسوين لك مشاكل مع امي خليها في حالها كيفها ربي راح يسألها عنا كيف علاقتنا معها نور تعكر مزاجه : لا ولا افكر أصلا اشغل وقتي معها , الموضوع ي قلبي ابغى افتح لي محل وابيع فيه أكل وش رايك أصيل بحده : نعم وش جاب هـ الفكرة في راسك , المصروف اللي اعطيك إياه ما يكفي تبغين ازيدك نور : لالا الحمد لله مو ناقصني ولا شيء بس الفكرة جات في راسي بسبب الفراغ ابغى أضيع وقتي بشيء مفيد أصيل : أنسي هـ الفكرة مستحيل اخليك تبيعين , تبغين تضيعين وقتك في شيء مفيد ارجعي كلمي دراستك لو منازل او ادخلي المعهد تحفيظ القران راحت تستفيدين من الوقت بدل هـ الفكرة البايخة نور بضيقة : ما ابغى أكمل دراستي شايف كم عمري انا عشان أكمل والثاني شيء خلاص أنسى هـ الفكرة مجرد اقتراح وبس أصيل : أحسن , التفت لـ اخوه عزام ابتسم له وهو يكلم جدته يمه وش رايك تروحين معي العمر مهيره ابتسمت : أي والله انها فكرتن زينه من زمان عنها مشتاقه البيت الله أصيل ابتسم : خلاص تم , راح اخذكم ودكم منها أخذ إجازة , الله يسهل الأمور , اهم شيء رضاك علي يمه مهيره ترفع كفوفه اللي خطها تجاعيد الكبر : يالله انك توفق أصيل وتسعده وين ما راح , دموعها انزلوا يمه ليه ما تسمع كلامي وتشوف لك متبرع مسحت دموعها بشيلتها نور بحزن : صح كلام جدتي أصيل مالنا الا الله ثم انت أصيل : لالا كل شيء ولا دموعك ي الغالية , ربك يسهلها المكتوب بصير سواء عشت فتره طويله ولا قصيره لازم نرضى بالمكتوب يالله عاد لا تقلبونه حزن نور سكتت وهي تشوف عيون جدتها حزينة أكيد تحاتي أصيل له ربي راح يتشاف ان شاء الله تناظر اخوها تنهدت أصيل موكل أمره لله . . . الجوكر جالس في مكتب واقف يناظر برا من خلال النافذة وهو مبتسم تحرك من مكان وجلس ع الكنب : اسمعوا ي الشباب تم اخترق الكمبيوتر حازم وضربته ضربه موجوعة الى الدرجة هههههههههههههه سببت الرعب لـ امه ههههه لسى ما شافوا شيء مني راح احرمهم من كل شيء غالي ع قلبهم شعلان وعجلان يناظرون بعض كيف الحقد اعمى قلب خويهم نيار , شعلان وده يرجع خويه اللي يضحك والبسمة في وجه الى وين بـ يوصل فيه الحقد خلاص كم مره يعرض الشركة حازم لـ افلاس :الى متى وانت بـ تخسر الرجال خلاص مره انت تربح مره هو هذا التجارة ي الرجال يوم لك ويوم عليك ترى لحظتك بس حازم اللي جالس تأذيه وعائلته معه , ما في ألا هو يصنع العاب ترى فيه غيره وأذكياء بالحيل نيار بحقد :أنا مالي شغل في تجار الباقي انا ابغى اخذ حق من حازم ارويه لويل انا اذكر انه سرق اختراع لي ولا بعد انسبه له ما راح ارحمه الرحمه من قلبي منزوعه وهذي التجارة وفي نفسه الوقت لعبه مالكم شغل فيني أي شيء اسوي ان شاء الله احرق بيتهم حتى لو اطريت اخلص عليهم عجلان : ياربي منك خلص انا تعبت من كثر ما انت تركض وراءه يكفي اللي جاه منك نيار : لا حبيبي ما يكفي هو سرق مني حلفت انا لـ احرق قلوبهم اللي اخذ مني مو شيء بسيط شيء قوي , استغفر الله بس سكروا ع الموضوع شعلان : زين تعرف تستغفر ع اقل تجيك حسنات كثر من ذكر الله لعله يغفر لك اللي سويته في حازم نيار ناظر بنظره ما اعجبه كلام بس ما رد عليه متى بس انتصر عليك يحازم الى أن اخذ حقي بس ي نيار ما تقدر تسترجع هـ الشيء لانه صعب بالحيل اخ والله ما راح ارحمهم ايوا الشوق حقير لما نفقد حد غالي وعزيز الشوق يكون حقير لما أنت نتتظر شخص وانت عارف ما راح يرجع حقير الشوق ما يرحم ماله وقت او حزة يعور قلب كل انسان فقد له واحد يعزه ياليت الشوق عنده قلب عشان شوي يحس فينا كل ما صار تالي الليل فوقت النوم يأذينا (منقول) البيت أبو اياد عند أمل جالسه في الغرفة ع الأرض وقدامها الصندوق تحس بالحنين له ولصاحبه اللي تركها هو وعدني ما يتركني فتحت الصندوق وهي ترجف مشتاق له بالحيل كيف قدرت تصبر نفسها بـ البعد عنه هي عايشه بسبب أغراض اياد لو تضيع هـ الاغراض تموت يصير فيها شيء طلعت البدلة العسكرية تمسح عليها هذا اخر بدله لبسه دموعها انزلوا ما غسلتها لانه ريحته باقيه فيه اخ ي اياد وينك ليه ما سمعت كلامي لما قلت لك مو مرتاحة ليه كان انا وانت وريان مع بعض الحين ,تعبت من بعدك انت سبب انك خليت اخوك وصي علي دمر حياتي بـدل ما كون سعيدة امثل سعادة عشان تمشي حياتي احضنته البدلة وهي تبكي وتنوح : اياد ليه تسوي فيني كذا تكفى ارجع لي تخيل ولدنا ريان مات بس انا ما راح أسامح زياد هو اللي اخذه مني حرمني منه دقيقه حبيبي لا تروح بجيب الجوال القديم برويك صور حق ريان وفيديو اخذت جوالها قامت اخذته جالسه تدور ع الشحن قديم في أغراض زياد فتحت الدرج حقه حصلت الشحن فرحت بالحيل شبكته ع الجوال حطته ع القابس تنتظر ع اقل يوصل شحن لو 5 رجعت جلست ع الأرض اخذت البوم الصور تفرج عليه دموعها نزلوا ليه اللي نحبهم يفرقون صعب علي اتقبل حياتي مع زياد ادري لو احد بشوفني وش جالسه اسوي الكل بـ يظلمني بقول عني اني خاينه انا ما خنت وراح اظل احب اياد الابد تمسح ع الصور اياد انت اشتقت لي مثل ما انا اشتقت لك حبيبي ليه تركتني وراءك ورحت انا من لي الحين محد انت راحت امي و ابوي راحوا ولدي اللي ضاع مني بسب غرور وعجرفة زياد اخ ي اياد وينك قامت تحس حالها منهار مو قادره تتحمل صعب علي تمثل عليهم انا عايشه حياتها مع زياد كل شيء تمام ,وهي أصلا ما تشوف شيء مهم في حياته مجرد زواج قامت اخذت الجوال من الشحن نسبة شحنه 15 فتحت الفيديو شوف اياد هذا ريان بعد ما ولدته هذا اول اليوم له في الدنيا تخيل بس بعد الشهر من موتك جاء اخوك اخذ مني انا ما راح اسامحه ابدا راح يندم على كل شيء سواه فيني ,قامت اخذت الأغراض ورجعت في الصندوق حطت في دولاب ما تبغى زياد يشوفه اخذت البدله وحطتها ع السرير ودخلت الفرش وهي حاضنه لبدلته وغمض عيونها مشتاق له بالحيل وينك ي اياد تعال خذني معك . . . بيت ام حازم المساء الساعه 6:18 حازم رجع البيت بعد الصلاة المغرب مباشرة , جلس في المجلس يرجع اورق الشركة بس هو سرحان ليه ما طلب مقابلة لجوكر يمكن اعرفه او يطلع اللي في بالي صح وربي ان كان هو الحمد لله حلال عليه اللي سواه فيني بس اذا طلع مو اهو ما راح ارحمه انا تعاملت معه بود بس انه يضر عائلتي ما راح سكت له صحى من سرحانه قام كانه تذكر شيء زي المقروض دخل داخل يصوت ع امه أمه جالسه في المطبخ تسوي القهوة حق حازم اسمعت صوته وهي ينادي : هنا وانا امك حازم دخل المطبخ: يمه حاتم وينه فيه , نايم ام حازم انصدمت : لا يكون مو معك هو لحقك يبغى يصلي معك وانا ظنيته انك شفته واخذته معك حازم عصب : كيف تخلينه يلحقني ما شفته الله يهديك يمه طلع برا بسرعه خايف ولده يصير فيه شيء بسبب تافه كل عشان الشركة فتح الباب الا في وجه حاتم مبسوط بـ الهديه اللي في يده ابوه امسكه بعصبيه : انت وبعدين معك كم مره قلت لك لا تطلع برا ولا تأخذ من احد شيء حاتم خاف من ابوه جالس يبكي بصوت عالي : ما احبك دخل داخل وهي يبكي بصوت عالي رسل كنت تصلي في الغرفة خلصت صلاتها وجالسه تستغفر ربها ارتاعت لما سمعت صوت حاتم قامت و فصخت الجلال الصلاة وطلعت وهي تمشي بخطوات واسعه اتجهت لولدها نزلت لمستواه وحضنته : وش فيك بابا ليه تبكي مين ضربك حاتم : بابا صرخ علي ما أحبه حازم بعصبيه وهو داخل سمع كلام حاتم : وضربك بعد , وانتِ ست رسل المفروض تشوفين ولدك وينه فيه مو تركته يطلع الشارع ع كيفه حاتم اخذ الورقة مده لـ امه : اعطيه بابا انا ما اكلمه أخذتها رسل منه وهو صعد فوق غرفة زعلان من ابوه رسل بهدوء: المفروض ما تصرخ علي كل شيء بهدوء ينحل وهاك هـ الورقه بروح اشوف اراضيه ,, تحركت طالعه من الصالة متجهه الغرفة حاتم حازم صاير عصبي هـ الايام ما يتحمل أي شيء كلنا عندنا الظروف شغل في البيت بس نمسك اعصابنا شوي الله يعين بس حازم فتح الورقة قراءها ( اشتقت لولدك واخذته وبعد مشتاق لـ افكارك عشان اطورها , لا تنسى لعبه الجايه صممها وانا اخذها بارده مبرده ههههههههههه) حازم عفس الورقة في يده من القهر الله يأخذ عدوك من الجوكر انا خلاص ما عاد بسكت له لازم اشوف حل معه طالت السالفة ترى .. طلع جواله من جيبه يبغى احد يفضفض له ما فيه الا زياد لازم اجلس معه من زمان عنه من تزوج وهو مختفي نادر ما اشوفه دق عليه رد بعد ثواني : هلا وينك ما تنشاف ي اخي نعرف الناس تتزوج تنحاش من البيت انت تجلس 24 الساعة في البيت هههههههه زياد ضحك : هلا فيك زود أقول ظلم شين مع عندك دليل على هالاتهم الباطل حازم تحرك وهو بيطلع من الباب الصالة ابعد الجوال عن اذنه رفع صوته عشان تسمع امه : يمه انا طالع بعدين برجع بعافيه عليك القهوة حط الجوال ع اذنه: أقول بس لا تتكلم لي بكلام المحاماة ما فهم له , المهم انت وينك الحين ضحك زياد : شفت بعظمة السانك قلت لي وينك فيه ي حبيب كـ العادة في المكتبي ما طلعت عندي قضايا واجد جالسه اقراها تعرف لازم نعطي كل واحد حقه ما نظلمه , بس فيه قضية شغلتني بالحيل تعال لي وانا أقول لك عنها حازم ابتسم:ههههه , طيب انا جايك الحين , سكر منه اتجهه السيارة وركبه حرك متجهه المكتب زياد . . . الرياض البيت أهل أنس الكل جالس برا الحوش مستأنسين ع الجو بقي كم اسبوع ويجي البرد سعود جالس وفي حضنه حمودي ولده أبو أنس يشرب رشفة من الفنجال القهوة :أميمتي كلمت نجلا من شوي وهي مبسوطة والله الحمد ما خاب ظني في هايف هو الرجال المناسب لبنتي أم حمد : زين ي ولدي الله الله في بنتس حتى لو تزوجت لا تنساها أبو أنس ابتسامة راحه ع وجهه بعد ما عرف اخبار بنته: لا هي بنتي قبل لا تزوج و شلون بعد ما تزوجت أنا هـ الايام ما سالت عنها لأنها في الشهر العسل وعشان تسذا خليهم ع راحتهم أنس أي الشهر العسل ما سافروا ولا شيء الأخ يتحجج بالشغل معليه الحين انا اشوف تعامله مع اختي كويس بس بعدين ارويه شغله ان جرح أختي ما يحصله طيب : يبه ليه دقيت علي وش بغيت مني , ترى ع الفكرة انا كنت قبل يومين بشرقية نزلت أطمن ع اختي تسلم عليكم أم أنس جات وسمعت كلمة أنس وجلست : وشلونها طمني عنها عساها زينه بس أنس ابتسم :يمه هي طيبه ولا تخافين عليها ترى وراء أهلها مو تركينها التفت لـ ابوه ها يبه وش بغيت مني أبو أنس : اتصلت عليك عشان أطمن على شغلتس تسيف ماشي معتس , والحين أنت وش اللي خلتس تنزل الشرقيه أنس : اموري كلها تمام , سالفته نزولي الشرقيه حركة مقصودة, وعاد أن شاء الله فهم أستاذ هايف , في هـ الحظة دق جواله قام عن اذانكم أبو أنس ما اعجبه تصرف ولده , يصبر شوي ع هايف مو على طول يحكم عليه بالظلم بنته أنا بنفسي ما راح ارحمه اذا غلط في حق بنتي أنس جلس ع الكرسي رد ع سارة : هلا سوير وش عندتس دقها علي تسثير انا شوي وجي يمكم , أدري طولت برجعه , تسيف أمي رجاوي و عزام ساره بزعل: انت ليش تسذا نحيس انا كنت ابغى اروح معتس عند نجيل ليش ما اخذتني معتس انا مشتاقه لها أنس بهدوء: سوير , تدرين أني مو فاضي أنزلتس معي وشيء الثاني أنا كنت ابغى اروح بالحالي خفيف ورجع خفيف ساره : تدري أنتس اناني وبالحيل ترى نجلا مو اختس بالحالك هي أختي بعد أنس ضحك : ترى أختي قبل لا تجين أنتِ ع الفكره اسمها نجلا حمد مو نجلا صالح ساره بنزعج : بسكر ما ابغى اكلمك أنت أناني وبس سكرت منه وهي منزعجه تسيف بس يروح بالحاله هذا هم الرجاجيل ما يهم الا انفسهم وبس . . . اليوم الثاني البيت أبو اياد الكل جلس يفطر ع الطاولة الا اياد , ما يبغى يـ دوام أمس غاب واليوم بعد بـ يغيب كرهه المدرسة ما يبغى يروح ويشوف لـ مدرس جالس في غرفته ما يبغى ابوه يقنعه بروحه لازم يغيب في هـ الحظة دخلت الغرفة اياد أمل وهي تشوفه يسوي حالي نايم أمل جلست ع السرير : أقول ايادوه قوم غسل وراك دوام , مو كل مره بتغيب ترى يخصمون من درجاتك وانت الخسران مو المدرس اياد بحده : انتِ وش دخلك قومي أطلعي برا ما راح ادوم درجات ما همتني أصلا بطقاق لو افصل أمل قامت : صح وش علي منك انا , بس ي غبي الحين استاذك يضحك عليك لك يومين غايب روح أقهر استاذك وقول لطلاب ابوي ضربه ع قولتك ابوك بطل زياد ارهق نفسه أمس بالحيل بشغل وهو مره غرفة اياد وسمع كلام أمل له دخل : ما شاء الله جالسه تعلمينه كيف يتكلم عن أستاذ ,سالفة صارت وانتهت لو انه ولدك ما قلتي له كذا صح أمل بدون اهتمام : صح عليك حبيبي ولدي راح اربي احسن تربي بس مات الله يرحمه قلته ولدك مو ولدي زياد يناظرها بنص عين التفت لولده بحده : انت قوم يلا ما فيه غياب شافه يتلحف ولا كانه يسمع بعصبيه ي ولدي اياد خاف من عصبيته ابوه : زين , اطلعوا بغير ملابس , طلع زياد وأمل من الغرفة , أمل اتجهت الصالة وزياد المكتب اللي هنا: يمه بسالك أمس زياد تحرك من مكانه يعني راح المكتب أم اياد جالسه تخيط جلابيتها : أي يمه هـ الولد كلش ما يهتم بصحته محد متعبني كثره ي ليت بس يسمع مني ويرتاح بس أسبوع ع الأقل أمل وهي تلبس عبايته : الله يهدي ي يمه اليوم راح يجي المستشفى وان شاء الله أعلاجه عاد يجي دورك هنا يمه هو يسمع لك كلميه أم اياد : ان شاء الله , بحاول معه أمل :ايه يمه حاولي معه يلا عن اذانك بروح الدوام اشوفك ع خير أم اياد : الله معك , طلعت أمل بعد دقايق طلع اياد من غرفته شاف جدته جالسه بصاله وبحالها اياد قرب من جدته وباس راسها : يلا جدتي انا بسبق ابوي برا خليه يجي لي هناك . أم اياد ابتسمت له : الله معك , اياد طلع من الصالة ينتظر ابوه برا زياد دخل الصالة وجلس ينتظر اياد وينه هذا تأخر : ايادوه وينك بسرعه وراي الدوام انا أم اياد رفعت راسها من على الجلابية اللي جالسه تخيط فيها: وش فيك ع الولد انت اللي متأخر ترى هو سبقك له يمكن نص الساعة وهو واقف في الشارع زياد قام : راسه يابس يبغى يغيب ما عندي شيء اسمه الغياب الا الضرورة القصوى , يلا يمه مع السلامة , طلع برا البيت تلفت اليمين السيار ما حصله وينه فيه يمكن كذب ع جدته رجع داخل ام اياد : وش فيك رجعت صاير شيء زياد : يمه انتِ متأكده انه اياد طلع برا يمكن يتخيل لك أم اياد : الا شفته حتى انا سلم علي روح شوف ولدك وينه فيه لا تخوفني زياد خاف : ما دري يمه يمكن انخطف ولا شيء تدرين عندي أعداء كثير ياربي وين راح فيه خليني ادور في الغرفة يمكن رجع لها , دخل الغرفة النوم اياد ما حصله جلس يدوره فوق تحت وين راح فيه زياد بينجن كل شيء الا ولده لا يصير فيه شيء ستوب ما احلل ولا اسامح اللي ينقل الرواية بدون ذكر اسمي هايدي فتاة صحراء همسة محب :اذكر الله عند الرخاء ليذكرك ساعة الشدة سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم وهذا البارت ونزل قراءه ممتعه أسفه ع تاخير الله الله بردود الحلوه مثلكم أحبكم | ||||||||
|
| |
|
01-11-19, 05:52 AM
| #69 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| 12 زياد جن جنونه وين راح فيه اياد أهدى لا تتوتر يمكن راح مع أمل ايه صح هو قال ما يبغى يروح يمكن راح معها يارب التفت لـ امه: يمه أهدي بشوف يمكن راح مع أمل ان شاء الله نحصله بس أنتِ ريحي أعصابك ام اياد خافت وين راح فيه جلست ع الكنبة تستغفر يارب أحفظ ولدي لا ترويني فيه مكروه زياد اتجه المطبخ بسرعة عارف امه بـ تتعب أخذ علبة مويه من الثلاجة رجع الصالة بخطوات سريعة مد لها المويه : أشربي ولا تخافين راح اشوف وينه فيه, ما راح ارجع الا وهو معي تحرك طالع من الصالة وركب السيارة ما يبغى يجلس في البيت أمه راح تخليه يتوتر أكثر من كذا دق على أمل يرن الى أن قطع الاتصال وينك أنتِ بعد دق عليها مرة الثانية ونفس الشيء خاف لا يكون صار لها شيء هي الثانية دق عليها مر الثالثة وردت عليها بعصبيه : وينك عن الجوال وش حقه شريته أن شاء الله زينه أمل تأخذ نفس : أنت الحين وش تبغى مني الجوال كان صامت واذا وقت الدوام مو فاضيه امسك الجوال زياد يهدي من حاله : المهم بسألك اياد معك شفتيه راكب السيارة يمكن ما انتبهتِ له أمل وش صاير : لالا مو معي أخر شيء شفته لما كلمته عشان يداوم بعدها ما شفته زياد سكر منها بدون لا يرد عليها ,لا خلاص مو قادر يفكر بشيء عقله بـ يوقف وين راح فيه ما دري وش أسوي الحين حتى شغلي تأخرت عليه يالله أحمي ولدي , ليه ما أدوره في الحي يمكن اشوفه جالس أو متخبئ في مكان رجع الحي اللي ساكنين فيه يسوق السيارة على خفيف يمكن يلمحه هـ الولد بـ يجنني والله بس أحصله ما راح أرفض له أي طلب وقف السيارة عند اقرب صيدلية مو قادر يوقف على ارجوله تعب إذا صار فيه شيء أنا راح أتحمل المسؤولية لاحظ يده ترجف تنهد يمكن السكر عندي انخفض نزل من السيارة وهو يعكز ع عصاته صار عنده هبوط تحرك متجه صيدلية يخليه يحلل سكره دخل وجلس ع الكرسي من تعب : لو سمحت شوف سكري أحس أني تعبان بالحيل مو قادر أوقف صيدلي : طيب خليك مرتاح أخذ جهاز قياس السكر, قرب منه و أخذ عينه من الدم هز رأسه مو عاجبه حاله ي أخوي سكرك منخفض وأنتبه لحالك زياد : الله يعين بس ممكن تعطيني أي شيء يرفع سكر عندي صيدلي : أيه , عندي عسل راح اعطيك معلقتين منه الله الله في صحتك ولبدنك عليك حقا زياد أكل معلقتين : ممكن مويه مد له صيدلي أخذها وشرب دفعه وحده قام يحس أنه جسمه رجع له توازنه , شكرا طلع من صيدلية وين بحصله تخيل بس مجرد تخيل أنك تعيش حياتك من دون ولدك لالالا مستحيل دمعته أنزلت وينك فيه ي يبه خلاص ما عاد بزعلك يأخذ الزفير والشهيق كيف الحين أرجع البيت ولدي مو معي يأرب . . . راكان جالس اتقهوى مع أمي فديتها وأخذ أخبارها و راح اضيف فقرة في سنابي وهي قصص الوالدة الله يحفظها :يمه اليوم المتابعين حابين يتعرفون عليك وش ودك تقولين لهم أم أسامة: الله يحيهم ودي أقولهم يتركون عنهم هـ البرامج اللي ما تنفعهم والحين أنت وش مستفيد من هـ البرنامج راكان ابتسم : لالا ي أمي وش هـ الكلام أنصحيهم بس مو كذا يحذفون البرنامج كله مرة وحده وش أسوي انا بعدين هـ البرنامج مصدر رزق لي حذف السنابه وهو يضحك قطع عليهم رنين الجوال ابتسم لما عرف هوية المتصل نيشان رد عليه بفيديو هلا ي الدب كيف حالك بشرني عنك نيشان ابتسم : يسرك حالي وش عندك راد المكالمة بالفيديو أنت وراك شيء تكلم يالله راكان: ههههههه ايه تعرفني عدل اللحظة الحين هايف وينه أنت ما تكلمني الا هو معك نيشان ضحك : هذا هو جنبي جالس يتفنجل حط الجوال ع وجه هايف هايف يشرب رشفة من الفنجال : ها وش تبغى مني جالس اروق المزاج تعال الحين أنت ليه ما جيت معنا راكان : عليكم بالعافية نيشان و هايف الوالدة حبيبتي تبغى تتعرف عليكم هي من زمان ودها تجمعكم وتعزمكم عندنا هايف ابتسم : فديتها سلم عليها , راكان : الله يسلمك أصبر بس أمي بتكلمكم الحين بس تضبط النقاب حقها , ام أسامة البست النقاب : يلا اعطني إياهم عشان اكلمهم راكان حط الجوال ع وجه أمه: شوفي هـ اللي قدامك الدب نيشان ترى يلوع الكبد هههههه أم أسامة : يالكذوب هلا يمه نيشان , معلينا من ولدي راكان ي ولدي أنت ما شاء الله عليك وسيم ليه ما اشوفك في البرنامج المخيس حق راكان نيشان ضحك : و الله ي خاله ما أحب الظهور في السوشيل ميديا وخاصه هالسناب مو جوي ام أسامة : ليتك بس تعلم راكان بس مدري وش يحب في هـ البرنامج , إلا وين رجل الأعمال المميز هايف راكان طارت عيونه : لالالا يمه لا ترفعينه فوق بعد تبغين يشوف حاله علينا أصلا هو مغرور هايف أبتسم بود لـ ام أسامة : فديتك ي أمي , وأنت صبرك علي بس خليني أشوفك أجل انا مغرور معليه الوعد قدام , التفت لـ ام أسامة يمه وشلونك بشريني عنك عساك طيبه اشتقت لسوالفك أم أسامة : يسرك حالي أنت بشرني عنك , ي ولدي أنصح راكان يترك هـ البرنامج اللي ماله فايدة ترجى من وراه هايف : فديتك ي الغالية أن شاء الله دوم أنك بخير وأنا بخير دامك بخير , أما سالفة السناب والله ي أمي هذا رزق لراكان أيه ع طاري الشغل ثابت، شغله معي موجود بالحفظ والصون متى ماحب يداوم حياه الله ام أسامة :الله يحفظكم ويحفظ لكم غاليكم ,وان شاء الله اجي عرسكم راكان : يمة وش فيك كم مره أقول لك هايف متزوج أم أسامة افرحت : مبروك يمه الله يسعدك وان شاء الله زواج الدهر و عقبال نيشان يبتسم هايف : الله يبارك فيك طنش دعوتها نيشان يبتسم : عندك بنت للزواج حاضرين حنا أم أسامة : لا والله اخر بنت عندي توها متزوجه لو ما تزوجت تفداك الله يرزقك بزوجة الصالحة راكان : يمه كأنك طقتيها سوالف معهم يلا ي الشباب مع السلامة اشوفكم وقت ثاني أم أسامة وهي تبتسم : ي حلوكم , عطوني وعد انكم لازم تزورني قريب نيشان وهايف بصوت واحد : ان شاء الله حياك الله مع السلامة راكان طارت عيونه بعد ما سكر من الشباب : لالا يمه ترى أنا أجمل واحد فيهم لا يغرك شكلهم ترى الجوال خلاهم حلوين أم أسامة تضحك ع كلامه : ايه غيران منهم ههههههههه وانت ولدي أكيد بتكون في نظري أحسن واحد راكان أبتسم لـ أمة , فتح الجوال : يمه يلا ي الغالية خليني أضبط هـ السنابة ونبدأ فقرتنا الحلوة معك . . . البيت أبو أياد أمل ارجعت من الدوام تعبانه بس تدور الفراش دخلت الصالة شافتهم حالتهم حاله وش اللي صاير هنا الله يستر بس افصخت النقاب لاحظت ع وجيهم التعب أياد وينه فيه مو معهم ليكون صار فيه شيء : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام أمل التفتت لـزياد تناظر فيه شافت التعب بعيونه اشوي ويبكي لا لا لا تسكتين اسأليه : زياد وش اللي صاير في شيء زياد دمعته ع طرف عينه : أياد من الصباح ما أدري وينه فيه حط يده ع راسه ولدي راح مني طلع بعدك وبعدها أختفى أمل تنهدت هي جربت هـ الأحساس بالفقد وخاصه أياد و ولدها أخذت نفس : أنت دورت في الغرف يمكن متخبئ في مكان ما شفته فيه زياد ما يقدر يفكر بـ أي شيء من التوتر لو ولده صار فيه شيء كان سمع عنه أي خبر : أي دورت ما حصلته أمل عندها أحساس أنه موجود في البيت بس زياد بسبب خوفه ع ولده ما يقدر يشوف شيء الى الدرجة أنه حتى لو يمر ولده قدامه ما راح يشوفه تناظر زياد شافته ضائع مو عارف وش يسوي ابتسمت بسخرية ذوق باللي كنت أذوقه لما أخذت ولدي مني والحين وينه ما عاد موجود في الدنيا حطت يدها على حلقها تحس بالغصة واقفه لما تذكر ولدها شعور صعب أخذت نفس امسحت دموعها اللي أنزلوا, وصعدت الدرج بخطوات واسعة لا تقلبين المواجع روحي شوفي ولده وينه فيه اتجهت لغرفة أياد وهي عندها أحساس كبير أنه هنا فتحت الباب ودخلت تدور عليه، افتحت الدولاب ما حصلت شيء وينه فيه ناظرت الغرفة من جميع الجهات انتبهت لشنطة المرمية جنب السرير ابتسمت لا يكون تحت السرير يسويها ههههه أنزلت ع ركبتها تشوف كان صدق احساسها ولالا ناظرت تحت السرير لما شافته نايم وبعمق بعد ضحكت خبل الله يعينك الحين وش يسوي فيك أبوك جلست تضحك بـ هستيرية مدت يدها عشان تجلسه من النوم :أياد قوم ي ولد أياد أنزعج يبغى يكمل نومة ما يبغى احد يزعجه التفت لها: وش تبغين مني خليني أنام انا تعبان أمل ي صبر الأرض عليك :أقول أجلس لأنه هالشيء مو في صالحك تدري أنت وش مسوي أياد ناظرها بطفش :أبعدي خليني أطلع من تحت السرير وبعدين قرقري على كيفك طلع من تحت السرير :اخ جسمي كله مكسر بسبب نومتي تحت السرير يناظر أمل بنص عين أنتِ وش جابك عندي ليكون مشتاقه لي وأنا ما ادري أمل أثار البسمة ع وجها : مين فاكر حالك عشان اشتاق لك لا ي حبيبي، بس أنت ليه غبت اليوم؟ المفروض داومت ولا خليت أستاذك يضحك عليك أياد دايخ من النوم :مالي خلق أدوام أيه ما جاوبتي ع سؤالي ليه جيتي غرفتي فوق وكيف عرفتي أني نايم هنا أمل تذكرت :أيه صح ذكرتني تدري أنك خليت أبوك يتعب ويبكي بسبب فعلتك هذي قامت و اتجهت الدرج وقفت ع درابزين تصوت لـزياد تعال ولدك فوق زياد سمعها رفع رأسه منصدم وقف :تتكلمين جد ولا تمزحين معي أمل تناظره بسخرية :فاضيه أمزح معك ي حبيبي وقتي ثمين مابغى أضيعه معك زياد لاحظ الصدق في عيونها التفت ل أمه وأبوه :يمه يبه أياد فوق يلا قوموا نشوفه أتجه للمصعد مو قادر يصلب طوله بسبب انخفاض السكر عنده أم اياد و أبو أياد الحقوا زياد و أدخلوا المصعد ضغط ع زر الدور الثاني والله من كثر ماهو خايف عليه يحس فيه حره من حركته وين كان فيه ليش يسوي كذا، كل هذا عشان يغيب المفروض يتكلم معي ما يسوي هـ الحركة . . أمل لازم تمهد لـ أياد أنه اللي سواه اليوم غلط لازم تقول له قبل لا يجي أبوه التفتت له :أياد تدري أنه أبوك اليوم تعب والسبب حركتك هذي والحين معصب منك تدري وش سويت خليته يدور عليك من الصباح وأنت نايم بالعسل أياد خاف لا يكون معصب بالحيل مني :بسألك أبوي معصب بالحيل زياد دخل الغرفة في هـ اللحظة وسمع كلام أياد عيونه حمرا من الغضب قرب منه وعطه كف ع وجهه وصرخ عليه كان بـ يكمل عليه بس أمل وقفت في وجهه أمل بحده :هو طفل تعامل معه بهدوء مو كذا ,أنا معك أنك تعاقبه بس بحكمة مو بضرب أياد مسك عباية أمل يبكي من ألم الكف دموعه أنزلوا أول مره يضربه زياد بعصبيه غير معهودة منه :وخري عنه أنتِ مالك دخل بيني وبين ولدي زين والتفت جهة أياد هالحركة وربي ما راح تعدي بالساهل تحرك متجه إلى جهة التلفزيون فصل أسلاك البلاستيشن عن التلفاز و أخذه واتجه لطاولة الكمبيوتر واخذ الايباد والجوال التفت لـ أياد على حركتك هذي محروم من هالكترونيات محروم من الطلعه برا البيت أمل تناظره بسخريه :صح مالي دخل فيك وفي ولدك بس طريقتك وأنت تعاقبه خطأ المفروض تجلس معه وتفهم منه ليش يسوي كذا مو تضربه وتأخذ الجوال و البلاستيشن فيه طرق ثانية تحل مشكلة ولدك بس انا زي ماقلت مالي دخل فيكم طلعت من الغرفة تركتهم يحلون مشاكلهم بحالهم انا وش علي منهم بالطقاق ليش أحرق أعصابي عشان ولده أم اياد بعد ما طلعت أمل اتجهت لـ أياد وحضنته :يمه ليش تسوي كذا تدري بسببك قلوبنا بغت توقف من الخوف عليك أياد يحضن جدته بقوة يبكي ويشهق من ألم الكف هو ما يبغى يروح المدرسة ما يبغى يشوف الأستاذ لأنه أكيد بيضربه مره الثانية زياد بدون أهتمام :لو تبكي لبكره ما راح أسامحك ع هالحركة ويويلك أن طب لّسانك ع لساني طلع من الغرفه منقهر منه ليه يسوي كذا هو صح المفروض يتحكم في أعصابه بس اللي سواه فيني مو شوي من الصباح جالس ادوره فيه وهو هنا منخش يستأهل اللي جاه ما راح التساهل معه يمشي وهو سرحان صدم بـ أمل أمل بنزعاج :وش فيك تمشي ما تشوف ضحكت تقهره ولا ولدك أكل بعقلك حلاوة ههههههههه اللهم لا شماته بس تصدق تستأهل اللي جاك من ولدك زياد يناظرها بنص عين :وش رأيك أفرغ حرتي فيك مستعدة صح أمل بطنازة :اذا تقدر لا تقصر والله حاله ولدك يقهرك وتجي تحط الحره فيني حبيبي روح ربي ولدك زين بعدين تعال تكلم زياد وده يضربها بس مسك اعصابه :طسي عني أمل اتجهت لغرفة النوم تبغى تنام تعبانه بالحيل وتعبت أكثر بسبب الزفت زياد ولده خلينا بس أنام واريح حالي ادخلت وسكرت الباب وراها؛ أتمنى الزفت ينام تحت ماله خلق حتى اشوف وجه . . . . في الشركة جالس يقرأ ملف من الملفات اللي تحتاج توقيعه، لازم يقراها بتركيز، طفش من كثر ماهو جالس يقرأ في هالملفات ترك الملف قام من ع الكرسي رمى القلم ناظر الساعة اللي ع الجدار شافها 3:42 دقيقه بعد دقايق أذان العصر أصلي وبعدها لازم ارجع البيت ارتاح تعبت مدري كيف الست الجوهرة ماسكه هالشركة الله يعين بس ودي أبيعها واستفيد من فلوسها والله الفكرة حلوه، خليني بس اطلع بعدين أدرس هالفكره وهو طالع من المكتب مر جنب القسم النسائي وسمعهم يتكلمون عنه البنت :تصدقون ي بنات أنه الجوهرة زوجها كذب عليها ما طلقها سنة كاملة هي زوجته ما تدري وهي صدقت أنه طلقها مسكينه كسرت خاطري ترد عليها وحده من البنات :غبيه هي ترجع له، هي ما شاء الله عليها جمال وأدب وأخلاق وعندها مال وبنوته حلوه ليش ترجع له هو مغرور وشايف نفسه بالحيل الله يعينها عليه دخلت وحده من البنات وهي في يدها ملف، أسمعتهم يتكلمون عن الجوهرة :وانتم وش يدريكم عن هالاخبار يمكن كله كذب في كذب ترد عليها :والله الإشاعات واجد بس مافيه دخان من دون نار يمكن يكون هالكلام صحيح يمكن غير صحيح، بس تصدقين هي أحلى منه بواجد تجنن كيوت نعومه هالبنت والله يوم كانت هي المديرة علينا كانت الشركة شيء بس يالله كل شيء يتغير مافيه احد يظل ع حاله ترد عليها خويتها :أي والله هي أحلى منه من زوجته اللي اسمها المها سعد انقهر من كلامهم دخل عليهم :ي ليت كل وحده تشوف شغلها وتحط لسانها بحلقها و هالمره تحذير و لـمره الجايه فصل على طول و ما راح اسمع اي تبرير ناظرهم نظرات الاحتقار بعدها طلع وتركهم يأكلون في انفسهم من الفشيله هذا اللي ناقص بعد موظفات أخر زمن يتكلمون عني أنا، مين طلب رأيهم فيني؟ اي والله أخذ نفس خلهم يولون عنك لا تحرق أعصابك ع ناس تافهه دخل يده في جيبه وسحب الجوال وفتحه ودخل الواتس شاف قروب العائلة متفاعل وش السالفة دخل ع القروب يقرأ كلامهم، شاف شامخ متصل الآن يتكلم عن بنته يسمع تسجيل الصوت لشامخ وهو رافع حاجبه اليمين شامخ مسجل صوته :من جدكم هالصوره حق المها بنت الجوهرة حقتنا لالالا مو صدق عادل يضحك :ههههههههه فهمت عليك ي الحبيب معك حق الجوهرة بعصبيه تسجل صوتها :نعم ي شامخ وش عندك ليكون بنتي مو عاجبتك فديتها والله أنها تهبل ودي أكلها من جمالها شامخ رد بسرعه بتسجيل صوتي :لالا فديتك أنتِ بنتك حلوة بس لو ابوها مو سعد تكون أحلى بكثير سيف يحاول يقهر اخوه سعد :في هذي معك حق أنه المها انظلمت أنه ابوها سعد شامخ ضحك :هههههههه وشهد شاهد من أهلها هههههههههه سعد يسمع تسجيلات الصوت ومطنشهم ع اخر سكر جواله وحطه في جيبه اتجه لسيارة وركب وحرك مبتعد عن الشركة متجه إلى أقرب مسجد جالس يفكر انا عارف متأكد الكل يبغى يقهرني وبذات شامخ لاني أخذت الجوهرة غصبن عنه خليه يقول اللي يقوله أنت بس وسع صدرك، يحلم بس أنه يحققق مراده . . . . في البيت أبو أصيل في المجلس جالسين عبدالرحمن وأصيل يشوفون ورق الامتحان ويصححون الورق عبدالرحمن ميت ضحك ع اجوبتهم : الأسئلة مافيه أسهل منها بس أعقولهم متنكه ، طيب هالسؤال ما انواع النفس؟ مافيه أسهل من هالسؤال أصيل التفت له وهو يبتسم :وش نسوي فيهم انت بس عليك انك تصحح وبس اللي يرسب واللي ينجح كيفهم هذي نتيجة أهمالهم ، أسمع انا برتاح شوي كم الساعة واذا غفيت جلسني عبدالرحمن لاحظ عليه تعب :ارتاح وانا اخوك انا بكمل تصحيح أصيل انسدح وحط الغتره ع وجهة غمض عيونه عبدالرحمن يفكر الله يعينك ي أصيل أنت تقدر ترحم حالك بس لو تسمع كلامي الله يشفيك ويعافيك يارب، هو كله جالس عنده ما يبغى ولا للحظة يبعد عنه، يتذكر ذاك اليوم لما كان واقف عند الباب توه بيدخل المجلس سمع نور تتحلطم وهي تتكلم مع جدتها وسمع أسمه... مهيره: نوير سوي كبسة باللحم لانه عبدالرحمن يحبها نور متضايقه :ي مهيره كم مره أقول لك اللي أسمه عبدالرحمن لا يتأمر علينا يروح بيت أهله يطبخون له مهيره بحده : صدق أنك قليلة الادب ما تستحين ع وجهك اخوك ولا ولد عمك عشان تقولين عنه كذا نور:والله انا طقت كبدي والسبب اهو ليه ما يروح بيتهم ي اخي حس ع دمك شوي مهيره بعصبيه رفعت العصا وضربتها : والله لـ اقول لـ أصيل عنك خليه يأدبك ما عرفت أربيك عدل نور صرخت :اه وش فيك ي جده ما عندك الا ضرب مهيره :أنتِ يبغى لك تربيه من جديد في وحده عاقله تقول هالكلام أنتِ وش دخلك فيه يجي أو يجلس مع اخوك أن شاء الله ينام عندنا روحي سوي شغلك وأنتِ ساكته و أن سمعتك مره ثانيه تقولين هالكلام ي ويلك مني نور تضرب رجولها بـ الأرض وتصرخ :اوف شافت جدتها رفعت العصا انحاشت عبدالرحمن صحى من سرحانه جد ضايقتهم بوجودي هنا لازم اخفف زيارتي ل أصيل بس أنا ما قدر اتركه ولا للحظة وحده هو أخوي اللي ما جابته أمي يارب أشفي أصيل انتبه ل اهتزاز جواله اخذه من جيبه شاف هوية المتصل امه تنهد رد عليها :هلا ي الغاليه أم ماجد بعتب محب :واضح أني غاليه عندك كم لك يوم ما جيت البيت انا ماقلت لك اترك صديقك لا خلك معه بس اجلس مع عائلتك بعد ترى لنا حق فيك عبدالرحمن ابتسم :ان شاء الله بعد الصلاة المغرب اكون عندك اسف ي الغاليه الحين أنا مشغول إذا رجعت كلمتك ام ماجد :طيب سكر منها التفت لخويه لاحظ انه نومته مو مريحه قام يصحيه عشان يجلس ويعدل نومه أصيل قوم عدل نومتك اكثر من مره حاول يصحيه ما جلس خاف وش فيه أصيل لا تمزح معي ما فيك شيء اكيد أغمى عليه لازم يوديه المشفى ايه اغمى عليه شاف زجاجة عطر ع طاولة أخذه رش ع المنديل وحطه ع أنف أصيل أصيل بدأ يصحى و يون من الألم :اه من كثر ماهو يتألم دموعه ع خده عبدالرحمن علامة الارتياح بدأت ع وجهه خاف خويه مات :قوم معي لازم اوديك المستشفى أصيل راسه يدور حط يده ع رأسه بصوت ضعيف:ماله داعي عبدالرحمن بصرامة :مو ع كيفك خله يجلس غصب مسكه الظهر بيده خله يقوم بالغصب طلعوا من المجلس اتجهوا السيارة ركبوا وحرك مبتعد عن البيت كل شوي يلتفت وراء يشوف خويه يسمع أنينه الله يرحم حالك ي اخوي أنا مو قادر أتحمل اشوفه كذا . . . البيت أبو سعد سعد دخل البيت شاف الاهل مجتمعين وجالسين في الحوش جلس ع الكرسي القريب من عادل يناطرهم برود يناظر الجوهرة والعنود يسالفون بصوت منخفض ويضحكون انقهر ما يبغاها حتى تضحك يبغى يشوفها تبكي وبس وده يكسر أسنانها ع هالضحك سعد صبرك راح أخلي مزاجك يتعكر بخبث :يبه أنا عرضت شركة عمي خالد للبيع الجوهرة انتبهت لكلامه قامت وبعصبيه :ب أي حق تعرضها للبيع أنت مالك دخل في شيء أنا أملكه أبو سعد :أهدي ي بنتي أنا أتفاهم معه التفت لسعد ي ولدي مالك أي حق تبيعها هي ملك الجوهرة الجوهرة بحقد : اقول ي أخ سعد. مالك أي حق عندي ويليت بس تسوي اللي قلت لك عليه أبغى ورقتي لو سمحت ما عاد فيني آتحمل أكثر من كذا ي اخي أنا أكرهك وما أبغى أسمي يرتبط مع أسمك حس ع دمك ليه متمسك بوحده ما تبغاك خل عندك شوية كرامه سعد بحده قرب منها وضربها كف أنقهر من كلمة أخ :أنا عندي كرامه قبل لا اشوف وجهك و أحترمي نفسك لا تخليني ادفنك هنا واسمعي أي شيء يخليني أشوفك حزينه راح اسويه حتى لو ابيع كل املاكك أهم شيء ارسم الحزن ع وجهك. أبو سعد بحده: أنت ما تستحي ما تقول أبوي واقف لازم أحترمه ولا شيء سعد برود :يبه لو سمحت أنت وعدتني ما تدخل بيني وبينها لو تشوفها ميته بيدي أنت أعطيتني أياها وانا مالي رغبه فيها ولا راح أفكر أني أحبها حتى أبوسعد ساكت لانه كلامه صحيح هو قال له يبه واعدني ماتدخل بيني وبين الجوهرة اذا تدخلت راح طلقها الجوهرة دموعها نزلوا جالس يجرح فيها وقدام أهله تحاول توقف دموعها ع اقل قدامه تأخذ نفس :وربي راح تطلقني وانت ما تشوف دربك سعد ابتسم بسخرية :شفتي أبليس يحلم بالجنه صح وأنتِ بعد أحلمي بطلاقك وهمس لها تصدقين كان مزاجي معكر بالحيل بس الحين مبسوط وفرحان بشوفة دموعك جعلك دوم تبكين ي غبيه ابو سعد :ما عندي بنات تطلب الطلاق كل ماصارت مشكله طلقني انتِ ما عندك صبر كلش الجوهرة بسخرية :شيء طبيعي ترفض فكرة الطلاق من ولدك لو أنه العنود مكاني وربي ما رحمته بس لانه ولدك راح تشفع له ولاني مو بنتك في شيء عادي أنه يضربني ويعاملني بقسوة سؤال ليه تبغى تخليني ع ذمته وحنا ما نطيق بعض مو غصب تنجح هالعلاقه ابو سعد :وش هالكلام أنتِ بنتي ولا أرضى عليك بس أنتِ و سعد ع أتفه الأمور تسونها مشكله أعطوا انفسكم فرصة ثانيه الجوهرة طنشت كلام عمها و دخلت البيت تركض ما تبغى أحد يشوفها مذلوله كذا هي تعبت خلاص حسبي الله ونعم الوكيل يارب أنصرني ع من ظلمني شركتي لازم أخذها منه مو ع كيفه يتصرف في حلالي. وش يفكر فيه دخلت غرفتها سكرت الباب بالمفتاح وجلست ع السرير تبكي وتنوح يمه يبه وينكم خلاص طفح الكيل معه أبغى بس يعتقني ويتركني في حالي واشوف طريقي ما بغى أكون معه تعبت مسحت دموعها بقوة إلى درجه خدودها صارت حمرا لاتبكي خليك قويه واكسري راسه هالمغرور ضحكت بسخرية واضح أنتِ حتى طلاقك ما اخذتي منه كيف تصيرين قويه و توقفين في وجهه دموعها رجعوا ينزلون بغزازه انسدحت وغمضت عيونها ما تبغى تفكر في اي شيء وخاصه اهو ما تقدر إلا أنها تفكر فيه ليه هو حاقد عليها كله عشان المها طيب أنا ما قتلتها كلش بيصدقك الحين أنتِ بنسبه له كذابه العنود لحقت الجوهرة طقت الباب عليها تعبت وهي تطق ماردت عليها والله أخوي صاير حقير معها ليه كذا أول مره أدري أنه ابوي أعطى سعد الجوهرة ولا بعد وعده أنه ما يدخل بينهم ظلم في حق الجوهرة الله يعينك ي جويج أبعدت عن باب غرفة جويج لازم أحد يوقفه عند حده كله من أبوي أنا طقت كبدي من مشاكلهم ي اخي يتركون بعض أفضل دامهم مو طايقين بعض خلاص كل واحد فيهم يروح في طريقه أنزلت تحت شافت سعد جالس ولا كانه مسوي شيء أنقهرت منه :أسمع اذا أنت مستقوي ع جويج راح يجي يوم تندم ع كل لحظة خليتها تبكي ليه ماخليها ع ذمتك وانت كارها خلاص طلقها خليها تشوف حياتها من دونك ترى تقدر تعيش من دونك سعد يناظرها برود :تعرفين تنطمين لا أقوم أدفنك هنا طسي عن وجهي ولا اقول لك أنا أطلع أحسن لي من مقابل وجهك طلع من البيت هو مروق حده خليني بس اروح أتمشى مع أبو جاسم و أمشيه في الشرقية . . . حازم طلع من البيت يجري ومسك في يده علبة مويه طفش من المشاكل متى يتخلص منها المشكله هو ماله اي ذنب باللي صار من قبل عشان يتعاقب بـهـ المشاكل أمي لو عطته حقه بالكامل كان الحين انا مرتاح الله يعين بس هذا اللي اقوله لازم أكلم امي خلاص يكفي ظلم يمكن انا شاركت بظلمه وعشان كذا ربي يختبرني بس لازم ابحث عنه من اليوم ولازم افتح الموضوع مع أمي أنا مليت من حياتي كلها تدور حول هالموضوع متى أتخلص من هالجوكر وينك يالغالي لك فقده يالله ١٣ سنه وانا ما شفتك كيف قدرت تنساني انا ما قدرت انساك دورت عليك بعد ما طلعت من البيت بس ما حصلتك راح ارجع ودور عليك مره ثانيه ليتك بس ع أقل تواصلت معي انا، يلا مو مشكله لازم ادور عليك تعب من الجري وقف العرق يتصبب منه جالس عند اقرب كرسي يلهث فتح علبة المويه وشرب رشفه وصب المويه ع راسه غسل وجهه جالس يناظر في الناس اللي حوله أنتبه لثلاث اشخاص يتهوشون أثنين منهم يضربون الثلاث بقوه : حازم :لازم اساعده طيب انا وش علي منهم لالا بس حرام اشوي يموت في يدهم قام من مكانه تحرك متجه لهم ي اخوان استهدوا بالله اتركوا هالرجال في حاله الرجال بعصبيه :انت وش دخلك ليكون تعرفه وحنا ما ندري حازم :لا ما عرفه بس اللي اعرفه أني لازم اساعده الثاني بحده :أقول طس عنا لا نكمل عليك الحين حازم :لا ما راح أبعد حاول يبعدهم عنه بس مافيه فايده دفعوه ع الارض وطاح الرجال اللي ينضرب بيموت ع يدهم حازم خاف انه يموت صراخ :خلاص الرجال بيموت بيدكم وش جالسين تسون في هاللحظة وقفت سيارة الشرطة لانهم شافوا الهواش الرجال يقول لخويه :يلا انحاش قبل لا يمسكون الثاني لحق بخويه من الخوف اللي ضربوه مرمي ع الارض جات الشرطه عند حازم تسأله:وش اللي صاير هنا توه حازم بيرد الا نصدم من رد الشاب . . ستوب ما احلل ولا اسامح اللي ينقل الرواية بدون ذكر اسمي هايدي فتاة صحراء همسة محب : عيش جمعتك بحبٌ,اقرأ الكهفٌ بقلب حاضر,صلِ على رسولك واستشعر شفاعتهُ,ودثر نفسُك بالدعاء🍂. #الكهف #ساعه_استجابه | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
