آخر 10 مشاركات
جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          106 ـ صيف في غيتسبرغ ـ بربارا بريتون ع. مدبولي (كتابة / كاملة** ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          سلسلة فينسينتي... للكاتبة: Angela Bissell (الكاتـب : Gege86 - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          383 - همسات الندم - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree24Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-19, 12:26 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الفصل العاشر
بالفعل فى خلال عشر دقائق كان يحيى يدلف للمنزل باحثا بعينيه عن ساحرته الصغيرة لكنه لم يقوى على السؤال عنها رغم أنه للمرة الأولى يرى الترحيب على وجه چنا حيث قالت بسرعة: اتفضل يا دكتور ماما. هنا
وأشارت لغرفة والدتها دخل يحيى بهدوء بدأ بقياس الحرارة والنبض ثم اسرع يكشف قدمها ويفك الرباط ،نظر لجرحها بدهشة وقال: چنا هى ماما عندها سكر
چنا: لا ماما معندهاش حاجة
يحيى: ازاى الجرح يلتهب ويملأ صديد كدة من امبارح للنهاردة قولى لى ايه الى حصل
چنا: لما خالو مشى سندت ماما للحمام وخدت شاور وصلت المغرب والعشا ونامت علطول بس ما صحيتش الفجر اول ما قمت جيت اشوفها لقيتها سخنة اوى معرفتش اعمل ايه غير الكمادات
جزاك على أسنانه وقال: خدت شاور وطبعا الجرح وصله ميا وصابون والرباط اتبل ونامت بيه
امسك هاتفه طالبا حمدى ليخبره بالحالة وضرورة الحضور واحضار ما يلزم لإعادة تعقيم الجرح بعد تنظيفه
حضر حمدى سريعا وتعجب من شدة الالتهاب إلا أنه ايقن ان صديقه يكن شيئاً لهذة المرأة
أعطى حمدى ل يحيى بعض الحقن ومحلول طلب منه توصيله بجسد درة بينما رفع قدمها وشرع فى تنظيف الجرح
أسرعت چنا بإحضار هاتفها وتسليط الضوء على قدم امها إلتفت حمدى ليشكرها ففوجئ بها وقد احنا جسدها وتنظر إليه بدقة وتركيز فقال بدهشة: انتى بتعملى ايه
چنا: بنور لحضرتك
حمدى: مابقولش على النور انتى بتبصى على ايه
چنا ببساطة: بشوف حضرتك بتعمل ايه بالظبط
حمدى بتعجب: انتى مش خايفه
نظرت له شزرا وقالت،: اخاف من ايه بقى
حمدى: دى رجل مامتك
چنا: عارفة ومامتى دى علمتنى اعتمد على نفسى حضرتك مش هتقعد معانا طول اليوم واكيد الجرح هيحتاج تنضيف تانى ودى فرصة انى اتعلم حاجة مااعرفهاش
نظر لها حمدى منبهرا وتسأل مؤكداً: يعنى مش خايفه
چنا بتعجب: اخاف من ايه
حمدى : حيث كدة قربى بقى
وبدأ فى إعادة تنظيف الجرح تساعده چنا بكل جراءة بينما انسحب يحيى للخارج هربا من تأوهات درة إلا أنه اقنع نفسه أنه يرغب برؤية لمى
أنهى حمدى عمله وشرح ل چنا ما عليها فعله لاحقا ثم انصرف تاركا ل يحيى مهمة إنهاء الحقن والمحاليل التى تحتاج لساعتين بعد
يحيى: اتمنى انك ما تضايقيش منى اول ما المحاليل تخلص هأمشى
چنا: مش مضايقة مش عارفه لو مكنتش اتصلت كان ماما ممكن يحصل لها ايه
يحيى: چنا ممكن أسألك سؤال
چنا بتأفف: اتفضل
يحيى: انتى بتكرهينى ليه
چنا : انا مش بكرهك انت انا بكره كل الرجاله
اتسعت عينا يحيى بدهشة: وانتى تعرفى ايه عن الرجالة انتى اصلا كام سنة علشان تكرهى
چنا بحزم: دى حاجة خاصة محبش اناقشها معاك
صدمه ردها اكثر فصمت قليلا ثم قال: أظن أن حوارنا مش هيكون مثمر فين لمى طيب اقعد معاها شوية
چنا: لمى بعتها الحضانة تلعب هناك وكويس انك فتحت الكلام بصراحة أنا مش عاجبني ابدا انك تقرب من اختى بالطريقة دى لمى معرفتش ابوها ولو اتعلقت بيك اكتر من كده هتتصدم انت مسيرك ترجع لاهلك وولادك
ابتلع يحيى ألمه وقال: بس انا للاسف معنديش ولاد
شعرت چنا بالاسف حقا إلا أنها كانت مصرة عن اقصاءه عن حياة اختها فقالت : ولو فرضنا انك معندكش اولا د ده ميديش ليك حق انك تعلق اختى بيك كدة لأنك مش هتعيش معاها عمرك كله مافكرتش هى هيجرى لها ايه لما تبعد عنها
كانت چنا ترغب فى إبعاده لكنها لم تكن تعلم انها تنبهه ليزداد قربا فقال بهدوء هو نفسه تعجب منه: بس انا ممكن اعيش معاها عمرى كله
نظرت له چنا بغضب وقالت: انت مجنون تعيش معاها ازاى
ابتسم يحيي: لا مش مجنون بس ممكن اتجوز مامتك واعيش معاكم عمرى كله
انتفضت چنا بغضب: ومين قالك إن ماما عاوزة تتجوز ولا تقبل تتجوزك ولا احنا عاوزينك تعيش معانا
يحيى بهدوء: انا متأكد أن ده رأيك لوحدك .......شوفى يا چنا انا معرفش انتى جواكى ايه بس انا متأكد أن علاقتك بوالدك هى السبب فى طريقة تفكيرك وحالتك دى
قاطعته چنا: حالتى يعنى ايه حالتى انت شايفنى مجنونة
يحيى ولم يتخلى عن هدوءه: لا مش مجنونه انا اقصد كرهك للرجالة وانا مش عارف والدك عمل ايه علشان يوصلك لكدة لكن إلى انا متأكد منه أنه كان غلطان...... غلطان جدا انتى واختك نعمة من ربنا ناس كتير تتمناها وانا أولهم بصراحة ومعنى أنه مايعرفش يحافظ عليكم يبقى اكيد غلطان
تأثرت چنا لكلامه إلا أنها آثرت مواصلة العند فقالت : حياتنا حضرتك مالكش دخل فيها وماما مش عاوزة تتجوز
يحيى: انتى شايفة كده
چنا بإصرار: أيوة لو كانت عاوزة تتجوز كانت اتجوزت من زمان لو سمحت اقفل الموضوع ده
يحيى بخبث: طيب ايه رأيك نتفق انا وانتى اتفاق
نظرت له بغضب ولم ترد فقال: انا وانتى نخلى الموضوع ده بنا لا انا اكلم ماما فيه ولا انتى طبعا لحد ما تبقى كويسة وناخد رأيها وايا كان لازم احنا الاتنين نحترمه
چنا بثقة : موافقة
يحيى برجاء: هطلب منك طلب اخير انا لاحظت انك قلتى أن لمى معرفتش ابوها
چنا بعدم فهم: اه قلت
يحيى برجاء: اعرفى أنه ابوكى انتى كمان مهما عمل ومهما كنتى رفضاه فلو سمحتى خلى
بالك من كلامك قدام لمى بلاش تتكلمى عنه بصيغة الغائب قدام لمى لان وبجد وان كنتى مش هتصدقى بحب لمى جدا مااقدرش اقول زى بنتى لانى عمرى ما خلفت بس اكيد لو. كنت خلفت مكنتش هأحب اكتر من كده
اشاحت بوجهها بعيدا عنه فنهض متوجها لغرفة درة فأوقفته بحزم: استنى رايح فين
يحيى ببساطة: هشوف المحلول
فقالت بشدة: لا ماتدخلش عند ماما لوحدك انا جاية معاك
قضى يحيى الوقت المتبقي له بجوار درة فى صمت حتى غادر تشيعه نظرات چنا فى ريبة
*******
فور عودة يحيى توجه لغرفته فقد كان يرغب بشدة فى التحدث إلى الدكتور مؤمن وبالفعل قام بفتح اللاب توب الخاص به وأرسل له رسالة وسرعان ما ورده اتصال منه
يحيى: كويس انك فاضي يا دكتور انا محتاج اتكلم معاك اوى
مؤمن بهدوء: اتفضل يا يحيى انا معايا أربعين دقيقة،انت عاوز تتكلم فى ايه
يحيى: درة
مؤمن: مين درة
يحيى: معرفش
مؤمن: يعنى ايه ماتعرفش ،متعرفش غير أن اسمها درة ولا متعرفش درة تبقى بالنسبة لك ايه
بدأ يحيى يقص على مؤمن معرفته بدرة وعدد المرات القليلة التى رآها فيها بإيجاز شديد
ثم حول حديثه إلى لمى واستفاض فى الحديث عنها وفى النهاية تحدث عن چنا وعن حوارهما الاخير
مؤمن: يعنى انت عاوز تطلب درة للجواز
يحيى بصدق: عاوز بس خايف
مؤمن: خايف من ايه
يحيى: ازاى اتجوزها وانا عاجز
مؤمن: يحيى ممكن تنسى الموضوع ده دلوقتي وتفكر بس انت عاوز تتجوز درة ليه علشان بتحبها ولا علشان بنتها لمى
يحيى: يا دكتور انا
مؤمن بحزم: فكر يا يحيى كويس لو سمحت وماتحطش العجز فى اعتبارك انا مش عاوز افكرك بسهام بس ده اكبر دليل انك مش عاجز ،فكر كويس وتكمل كلامنا بكرة
يحيى بإستسلام : تمام يا دكتور ابقى ابعت لى رسالة بالمعاد الى يناسبك
*******
فى جلسة اليوم التالى أصر يحيى أن يردد أنه يرغب فى الزواج من درة لشخصها فهى إنسانة هادئة متزنة يصعب عدم التعلق بها ،تأكد مؤمن من مراوغة يحيى وعلم بخبرته أنه يكن أمر آخر فهو كطبيب نفسى لا يصعب عليه اكتشاف الكذب
ورغم ذلك لم يعارض يحيى فمجرد محاولته للتقرب من امرأة تعد خطوة جيدة فى طريق
علاجه فطلب منه مؤمن أن يتحدث إلى هذة المدعوة درة اولا ثم يحددان سويا الخطوة التالية
*********
كان يحيى محافظا على وعده لچنا ولم يحاول حتى مقابلة درة مرة أخرى بل اكتفى بالاتصال هاتفيا بشكل يومى للاطمئنان عليها بإيجاز شديد،ويسعد كثيرا حين تجيبه لمى حينها فقط قد تطول المكالمة إلى أن تنهيها چنا بطريقة أو بأخرى فهو لا يمل الحديث إلى لمى إطلاقا
بدأت درة تتنقل على عكازين مع تشديد من حمدى على عدم الضغط على قدمها حتى يلتئم الجرح تماما ،الا انها رغم ذلك نزلت لمتابعة عملها وتفقد الحضانة الخاصة بها
جلست بمكتبها تتابع عملها بإهتمام حين طرق الباب فقالت بهدوء: اتفضل
دلف يحيى : السلام عليكم
رفعت وجهها بإبتسامة مرحبة : عليكم السلام،اهلا يا دكتور اتفضل
همت بالوقوف إلا أنه منعها : من فضلك بلاش تقفى على رجلك دلوقتى
عادت تجلس وهو يقول: ارجوكى خلى بالك من نفسك اكتر من كده ماكنش لازم تنزلى دلوقتى خالص
درة بخجل: انا متشكرة جدا على اهتمام حضرتك بيا وبالبنات الفترة إلى فاتت
يحيى: مفيش داعى الشكر خالص عموما انا كنت جاى لحضرتك فى موضوع مهم
اومأت بجدية : اتفضل تحت امرك
يحيى: بصراحة مينفعش هنا
درة بتعجب: ليه مينفعش هنا
يحيى: لأنه موضوع شخصى وهنا مكان عمل
درة: حضرتك عاوز تكلمنى فى موضوع شخصى
يحيى بثقة: أيوة وياريت نتقابل برة
فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:27 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الحادي عشر
هزت درة رأسها معترضة: انا آسفة مقدرش اقابل حضرتك برة اقابلك برة بأى صفة
يحيى فى محاولة لإقناعها: من فضلك انا يحترم فيكى سعة الأفق لو مقابلتنا برة مش ضرورية مكنتش طلبت منك كدة ابدا وبعدين هنتقابل فى مكان عام واوعدك مش هأعطلك كتير
زفرت درة بإستسلام ونظرت لساعتها وقالت: عموما انا بثق فى رؤية حضرتك ومادامت شايف الموضوع ضروري يبقى اشوفك بعد ساعة بالظبط فى ........
ابتسم يحيي: تمام هستناكى بعد ساعة عن اذنك
وانصرف سريعا بينما نظرت فى أثره بتعجب وعادت لعملها بسرعة
كانت درة بعد ساعة تدلف الى المكان حسب الموعد وكان يحيى بإنتظارها كانت تسير بمشقة
لذا فقد اضطرب تنفسها بعض الشيء وقف يحيى لاستقبالها بمودة : على مهلك ... اتفضلى ارتاحى
جلست درة فقال يحيى: تشربى ايه ؟؟
درة: مفيش داعى يا ريت حضرتك تقولى عاوزنى ف ايه علشان ما اتأخرش على البنات
تنحنح يحيى ليخرج صوته بصعوبة ثم قال: تتجوزيني
درة وقد بدت عليها الصدمة: نعم
يحيى مؤكداً: تتجوزيني يا درة
درة: بتقول ايه يا دكتور انت مش متجوز
يحيى: لا انا كنت متجوز وانفصلنا ودلوقتي عاوز اتجوزك
درة : مش ممكن جواز ايه انت عارف انا عندى كام سنة
يحيى بتعجب: اظن ما تفرقش مادمنا لسه عايشين ايه يمنع اننا نبحث عن السعادة
درة : يادكتور انا بنتى بقت طولى
يحيى: ربنا يبارك لك فيها بس علشان بنتك كبرت تدفنى نفسك بالحيا
ظلا يتناقشان ودرة ترفض الاقتناع بالمبدء ويحيى يحاورها بإسلوب منطقى مقنع وهو بالطبع قد أعد هذا الحوار مسبقاً وحفظه ليتمكن من اقناعها إلا أن رفضها كان قاطعا وانتهى اللقاء على غير ما تمنى
********
عاد يحيى للمنزل وقد اهلكه الإحباط فقد كان هذا هو الأمل الأخير فى أن يحيا حياة طبيعية كما تمنى
كانت فريال تجلس على كرسي تتابع التلفاز بلا حماس حين اقترب يحيى وجلس بجوارها صامتا فنظرت له متسائلة: مالك يا يحيى
يحيى بحزن: ماما انا عاوز اتجوز درة
فريال بسعادة: بجد يا حبيبي دا يوم المنى لما اشوفك متهنى ومرتاح
يحيى بنفس النبرة الحزينة: بس هى مش موافقه
فريال بصدمة: ليه يا حبيبي هو انت تتعيب دا انت زينة الرجالة
يحيى: افتكر انها مكسوفة ترتبط فى السن ده
فريال: ليه هى عندها كام سنة مش معقول تكون أكبر منك
يحيى: هى ماقالتش سنها بس انا عرفت انها خمسة وتلاتين بس شايفة انها كبيرة على الجواز
ربتت فريال على ذراعه وقالت: ماتخافش سيب الموضوع ده عليا عرفنى بس عنوانها وانا هأعرف اقنعها
يحيى: مفيش فايدة انا اتكلمت معاها كتير رافضة تماما
فريال: يا حبيبي احنا ستات زى بعض ونفهم بعض
**********
عادت درة الى منزلها وافكارها تتخبط دخلت واجمة فقابلت چنا التى قالت: حمدالله
على سلامتك يا ماما
درة: الله يسلمك يا حبيبتي اختك فين
چنا: جوة فى اوضتها غضبانة
درة : ليه يا چنا زعلتيها تانى
چنا: والله يا ماما ما زعلتها هى سألت عليكى الصبح وعرفت انك نزلتى زعلت كانت عاوزة تكلم الدكتور يحيى
وجمت درة ثم قالت: خلاص سبيها دلوقتى تخرج لوحدها انا هأدخل ارتاح شوية وهنطلب اكل من برة مش قادرة اعمل حاجة
توجهت درة لغرفتها وأغلقت عليها بابها وأخذت تفكر هل تسرعت فى رفض طلب يحيى لم تفكر فى تعلق لمى به ،اقتربت من السراحة نزعت حجابها ونظرت لنفسها نظرة متفحصة ايعقل أن تتزوج فى هذا العمر وماذا تقول لابنتيها وكيف تواجه تحديات المجتمع تنهدت فى مرار هى لا ترفض شخص يحيى فما رأته منه يؤيد موقفه لكنها لا تريد أن تمر بتجربة الزواج مرة أخرى يكفيها ما كان ورغم أن الفارق يبدو كبيرا بين يحيى وعماد إلا أنها تخشى المخاطرة
توجهت للمرحاض توضأت وصلت لربها ودعته أن يجعل لها من أمرها رشدا ثم توجهت للفراش أملا فى بعض الراحة قبل الغداء
*******
فى اليوم التالى دق الباب بمنزل درة فأسرعت إليه لمى وهتفت بفرحة حين وجدت الطارق فريال وهى تصيح: تيته فريال
انحنت فريال تقبلها بحب قائلة: عيون تيته فريال كدة ماتسأليش عليا
أسرعت چنا أيضاً للقائها مرحبة : اهلا اهلا اتفضلى يا طنط
كانت فريال تحمل باقة رائعة من زهور الاوركيدا وعلبة من افخر انواع الشيكولاته قدمتها لچنا التى قالت: ليه بس حضرتك تاعبة نفسك
فريال: دى حاجة بسيطة يا ترى ماما صاحية
چنا وهى توجه فريال للصالون أيوة صاحية لمى اندهى ماما من جوة
بعد لحظات كانت درة تقبل تستند إلى عكازها ورحبت بفريال التى بالكاد تعرفها قائلة: اهلا وسهلا حضرتك نورتينا
فريال: ده نورك يا بنتى
أسرعت چنا للمطبخ فأحضرت العصائر الطازجة وقدمتها للجميع ثم قالت: لمى تعالى عاوزاكى
كانت ترغب فى ترك امها مع الضيفة إلا أن فريال اعترضت: معلش يا چنا اقعدى شوية
جلست چنا متعجبة بينما نظرت فريال ل درة وقالت: كويس انى لقيتكم كلكم علشان عاوزاكم فى موضوع مهم والبنات لازم يعرفوا يا درة ده مش موضوعك لوحدك
دق قلب درة بشدة بينما قالت چنا: فى ايه يا طنط
فريال وهى لم تخفض عينيها عن درة: درة يا بنتى ابنى يحيى عاوز يتجوزك وانا جاية النهاردة اطلب ايدك ولو تحبى ممكن اروح لاخوكى بس نتفق الاول
درة بتلعثم : يا طنط انا مبفكرش فى الجواز
فريال بهدوء: ليه
درة : انا مطلقة وعندى بنتين وعمرى خمسة وتلاتين سنة تقدرى حضرتك تقولى لى ابنك عاوز يتجوزنى ليه
ابتسمت فريال براحة فبداية الحوار امل للوصول لموافقتها
فريال: يحيى ابنى مش صغير يحيى عنده أربعين سنة وهو كمان مطلق بسبب عدم الانجاب
للأسف يحيى ابنى مفيش امل يكون اب وانتى بناتك محتاجين لاب وصدقينى مش هتلاقي احن من يحيى اب لبناتك
وهنا صرخت لمى بسعادة وهى تهب واقفة : عمو يحيى يبقى بابا
نظر لها الجميع ولم يجبها أحد فريال تريدها حليفا لها ودرة لا تجد إجابة لسؤالها أما چنا فقد كانت فى حيرة شديدة
اقتربت لمى من فريال بحماس: صحيح يا تيته فريال عمو يحيى ممكن يبقى بابا ويجى يعيش معانا علطول
فريال: طبعا يا حبيبتي بس لازم ماما توافق الاول
أسرعت لمى تمسك يدى والدتها راجية: علشان خاطرى يا ماما لو بتحبينى وافقى وخلى نيته تروح تجيبه وتيجى
درة بحيرة شديدة: لمى استنى بس يا حبيبتي
لمى بإصرار : علشان خاطر ربنا يا ماما خليه يبقى بابا يحيى
لم تتحمل فريال كلمة( بابا يحيى) فوجدت دموعها تفر من عينيها فأسرعت تمسح دموعها بينما اسرعت چنا إليها بحب: حضرتك بتعيطى
فريال: كلمة بابا يحيى دى عشت عمرى بتمنى اسمعها
نظرت ل درة قائلة: يا بنتى لو شايفة أن بناتك محتاجين يحيى قيراط فهو محتاجهم أربعة وعشرين دا غير إنه بيحبك وهيحافظ عليكى والبنات يبقى ليهم سند بعد ربنا وبعدك طبعا
درة : والله مش عارفة اقول ايه لحضرتك الفكرة كلها غريبة عليا
فريال: لو همك كلام الناس فالناس كدة كدة بتكلم وانا مش عاوزة أتدخل فى قرارك انا عاوزة وعد منك انك تفكر ى فى كل الى قلته
درة : اوعدك يا طنط هأفكر
********
فى المشفى جلس يحيى واجما فقال حمدى: مالك يا يحيى من امبارح شكلك مضايق وانا سايبك لما تهدى
يحيى: مخنوق يا حمدى
حمدى: من ايه يا يحيى احكى لى
يحيى: فاكر درة طبعا
حمدى بخبث: مين درة
يحيى بإنفعال: درة الى خيطت لها رجلها يا اخى
حمدى: اه هى اسمها درة مش فاكر مالها يعنى
يحيى: انا عاوز اتجوزها
حمدى بسعادة: بجد يا يحيى بتحبها
يحيى وهو يتجاهل سؤاله: بس هى رفضت
حمدى : رفضت من غير اسباب
يحيى: لا عندها اسباب طبعا بس مش مقنعة ،ماما عندها دلوقتى وانا خايف ماتقدرش تقنعها
حمدى: لا ماتخافش مادام طنط فريال دخلت فى الموضوع اطمن
يحيى: تفتكر !!!!!
حمدى: اه طبعا دا انا لما مبقدرش على هنا ولا يحيى الصغير بسلط عليهم طنط فريال
فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:28 AM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثاني عشر
فى اليوم التالى
دق هاتف يحيى برقم غريب فرفعه فورا قائلا: الو
چنا: السلام عليكم
يحيى: عليكم السلام أيوة مين معايا
چنا: انا چنا يا عمو يحيى
انها المرة الأولى على الاطلاق التى يسمع فيها اسمه من چنا وقد أثر هذا على ضربات قلبه تأثيرا عظيما فقال بلهفة: چنا ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
شعرت چنا بالسعادة فى صوته فقالت بإرتياح: ممكن اسأل حضرتك سؤال
يحيى: اسألى يا حبيبتي ميت سؤال
چنا: انت بتحب ماما فعلا؟؟؟؟؟؟
يحيى بحرج: احممم اه يا چنا بحبها وبحبكم انتو كمان ولو انك مش طيقانى بس والله بحبك
چنا: طب ممكن اقابل حضرتك
يحيى: طبعا يا ريت تحبى امته وفين
چنا: كمان نص ساعة فى.......
يحيى: خلاص انا هروح استناكى من دلوقتى مع السلامة
كان يحيى يشعر بسعادة كبيرة،يشعر أنه اخيرا قد آن له أن يحصل على أسرة كاملة،اخيرا يستطيع أن يحيا كأب وزوج
دخلت چنا الى المحل الذى طلبت من يحيى لقاءه فيه فأسرع واقفا للقائها بإبتسامة واسعة وصدر رحب: چنا حبيبتي تعالى اقعدى
جلست چنا على مقعد مقابل له صامتة وطال صمتها فقرر أن يحاول بدأ الحوار فقال: اجيب لك ايس كريم
ابتسمت وقالت: حضرتك فاكرنى لمى
مد كفه ليربت على كفها الذى تفركه بتوتر وقال بحنان حقيقى وصل إليها: ليه يا بنتى عايشة سن اكبر من سنك؟؟؟؟
نظرت له چنا وقد بدت عليها صدمة لم يفهم سببها هو بينما صدمتها حقا كلمته لقد ناداها بنتى إن أباها الذى انجبها وعاشت معه ثمانية أعوام لم ينادها بنتى قط
جذبت كفها المرتعش بعيدا عن كفه وهى تقول: علشان عرفت الدنيا بدرى
يحيى: يا حبيبتي دنيا ايه الى عرفتيها انتى اصلا كام سنة؟؟؟؟
چنا: اربعتاشر
يحيى: يعنى لسه طفلة
چنا بغضب: انا مش طفلة ومش جاية اتكلم عنى
اعتاد يحيى فظاظتها فقال بهدوء: عاوزة تتكلمى عن ايه
چنا: انت بتحب ماما فعلا
ابتسم يحيي: أيوة يا ستى والله بحبها تحبى احلف لك تانى
قالت بجدية: انت متعرفش ماما تعبت فى حياتها قد ايه لو مبتحبهاش حقيقى ابعد عنها
يحيى بحنان: صدقينى يا چنا لو حصل نصيب ومامتك وافقت هأخليها اسعد انسانه فى الدنيا مامتك طيبة وتستاهل كل خير وانتو كمان هأشيلكم ف عنيا انا ربنا حرمنى انى اكون اب واخلف لكن هأعوضكم عن كل حاجة وحشة حصلت معاكم
نظرت له چنا بعينين دامعتين وقالت: ماما تعبت اوى واستحملت كتير لكن انا مقدرش اشوفها بتتهان تانى
يحيى بتعجب: تتهان درة ،ازاى مين قدر يهينها !!!!!!
چنا: الى المفروض أنه ابويا
بدأت دموعها تنزل فى صمت لاول مرة بعيدا عن ذراعى امها لاول مرة تبكى دون أن تضمها امها اسرع يحيى الى الكرسى المجاور لها ومد ذراعه يحيطها بحنان وبيده الأخرى يمسح دموعها التى لا يتحملها ويقول: ارجوكى يا چنا بلاش دموع مستحملش دموعك
بدأت تقص عليه كم عانت من ذلك الاب وكم كرهته وهو يستمع إليها بصدر رحب وقلب متألم ويطمئنها بأنه ليس كذلك الرجل ابدا وأنه سيحافظ عليهن جميعاً
وانتهى لقاءه بها وقد كسب حليفا قويا
*******
اليوم التالى منزل درة حيث يجلس الجميع يتناولون وجبة الغداء فى صمت
چنا: ماما حضرتك فكرتى فى موضوع عمو يحيى
درة بتعجب: عمو!!! كويس واضح انك غيرتى نظرتك ليه
چنا: اه يا ماما طلع راجل محترم اوى
درة: وانتى عرفتى منين!!!!
چنا : بصراحة أنا قابلته امبارح واتكلمت معاه دا بيحبك اوى يا ماما
درة بصرامة: چنا وبعدين
چنا: انا آسفة بس لو حضرتك فكرتى تتجوزى مش هتلاقي احسن منه
درة: وانتى يا لمى مش عاوزة تقولى حاجة
لمى ببراءة: انا نفسى عمو يحيى يبقى بابا يحيى علشان يبقى عندى بابا زى كل العيال ف المدرسة وما اتغاظش وباباهم جاى ياخدهم
درة بألم: مش انا يا حبيبتي بخدك كل يوم من المدرسة
لمى بدموع: أيوة يا ماما انا عارفه انك بتحبينى اوى بس انا عاوزه بابا يحبنى بردو ويجيب لى فساتين وشيكولاتة زى ريم صاحبتى ويخرجنى ويفسحنى انا بحبك يا ماما اوى اوى اوى والله بس هأحبك اكتر لو رضيتى أنه يبقى بابا
أطرقت درة رأسها وترقرقت الدموع بعينيها : يعنى انتو موافقين
چنا : انا موافقة
لمى: وانا موافقة موافقة موافقة
مسحت درة وجهها بكفيها لتمسح دموعها دون انتباههم ثم ابتسمت : وانا كمان موافقة
ابتسمت چنا بينما هبت لمى تقفز بسعادة: هيه هيه قومى يا ماما كلميه يجى ينام جمبى النهاردة
ضحكت درة وقالت: لمى ممكن تسمعينى
وقفت لمى أمامها وقالت: نعم يا ماما انا هأسمع كل الكلام
درة: يا حبيبتي أنا وافقت بس مينفعش يجى النهاردة لازم الاول نعلن خطوبة ونكتب الكتاب ونتفق هنعيش فين لسه حاجات كتير
فتحت الصغيرة فمها بذهول وقالت: لسه كل ده وتكتبوا كتاب بحاله زى كتاب المدرسة كدة
ضحكت چنا : لا يا عبيطة يعنى يتجوزوا
لمى: اه طيب يا ماما اتجوزو بسرعة بقى
نهضت درة وقالت : چنا شيلى السفرة وانا يا لمى هأكلم الدكتور يحيى ونتفق على معاد
*******
خجلت درة من محادثه يحيى فإتصلت بفريال لتخبرها بموافقتها على الزواج وقد اسعد هذا الخبر فريال كثيرا،ثم كان على درة اخبار شقيقها
دق هاتف محمد وكان بمنزله وظهر على الشاشة اسم درة فتأففت حنان وقالت: خير يا رب
محمد: السلام عليكم ازيك يا درة
درة: الحمد لله يا حبيبي انت عامل ايه وحنان أخبارها ايه
محمد: حنان بتسلم عليكى وعلى البنات
درة : آدم نور عيني عامل ايه
محمد: الحمد لله بخير
درة : محمد كنت عاوزاك فى موضوع مهم
محمد: خير سامعك يا درة
درة : انا متقدم لى عريس كويس
محمد بصدمة: ايه عريس درة انتى اتجننتى
درة بنفس الصدمة: بتقول ايه يا محمد انت بتغلط فيا
محمد: لازم اغلط لما تخرفى دى بنتك بقت طولك جواز ايه الى بتقولى عليه
درة بثبات: ده حقى يا محمد
محمد: وكان فين حقك ده من ست سنين مااتجوزتيش من الاول ليه
ساد الصمت لحظة قبل أن يقول محمد بحدة: درة انا مستحيل اوافق على جوازك ده لو مستغنية عن اخوكى روحي اتجوزى وما تقوليش
واغلق الهاتف دون أن يستمع إليها
*******
شعرت درة بصدمة كبيرة وظلت تنظر للهاتف لدقائق قبل أن تضعه جانبا وهى تتنهد بألم فهذا ما توقعته ،وهذا أخيها فماذا عن المجتمع هل سيتقبل أحد فكرة زواجها فى هذة الفترة وهذا السن وهذة الحالة
وهل تضحى بفرصتها للحياة ارضاءا للمجتمع أليس من حقها أن تتزوج وتحيا حياة طبيعية مع رجل يحتويها ويحتوى ابنتيها
********
هبت حنان حين اغلق محمد الهاتف وقالت: ايه الى هببته ده
محمد: حنان جرى ايه هتتجننى انتى كمان؟؟؟؟؟
حنان: وايه الجنان انها تتجوز شرع ربنا ولا عيب ولا حرام
محمد بغضب: جواز وبنتها طولها
حنان: وهو انت هتشيل هم بنتها اكتر منها هى حرة وخلى بالك ممكن تتجوز من وراك
محمد: كنت اتبريت منها
جلست جانبه وقالت بخبث: حرام عليك يا محمد سيبها تتجوز برضاك ويبقى لها راجل يشيل همها وهم بناتها هتفضل لحد امته شايل همهم دول بنات يا محمد وحملهم تقيل
نظر لها نظرة غير راضية فقالت: علشان خاطرى وخاطر آدم
بدأت ملامحه تلين فأسرعت تمسك الهاتف وتقول : انا هأفرحها وابارك لها
واسرعت تتصل بدرة قبل أن يعدل عن رأيه فهذا ما كانت تتمناه دوما ان تتخلص من درة وبناتها للابد
*******
دلفت فريال لغرفة يحيى وعلى وجهها علامات السعادة واسرعت إليه وقد كان يطالع أحد الكتب بلا حماس: يحيى مبروك يا حبيبي
نظر لها يحيى متعجبا وقال: على ايه يا ماما
فريال: درة وافقت على الجواز
هب واقفا : بجد يا ماما هى قالت لك
فريال: أيوة لسه قافلة معايا ،بسرعة بقى اطلب لى السواق لازم اسافر اجيب شوية حاجات ضروري وكان حمدى علشان يجيب هنا ويحيى انا لازم أعلن خطوبتكم بكرة

فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:28 AM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الثالث عشر
طلبت درة من فريال أن يكون اعلان الخطبة فى جو عائلي يقتصر عليهم وعلى الاصدقاء المقربين فقط ورغم ذلك صممت فريال أن يكون كل شيء مثالى تماما ففوجئت درة فى اليوم المحدد ب فريال منذ الصباح الباكر ومعها مجموعة كبيرة من الغرباء عرفتها عليهم بإختصار بأنهم متخصصون فى إعداد الحفلات زاد الأمر صخبا حين وصلت الميكب ارتست لاعداد درة
التى أبدت اعتراضا شديدا فهى ترفض استخدام مستحضرات التجميل
فى المساء وصل يحيى تصحبه اخته هنا وزوجها حمدى وابنهما يحيى قابلهم محمد شفيق درة وزوجته ف درة لم تستعد بعد ،ما أن علمت لمى بقدوم يحيى حتى أسرعت تقابله عدوا وهى تصيح : بابا يحيى
إلتفت لها يحيى بسعادة غامرة فهى المرة الأولى التي تناديه بابا واسرع ينحني ليضمها بحنان وهو يقول: روح بابا يحيى وحشتينى اووووى قد الدنيا
جلس ووضعها على ساقه وهى تلهث من فرط حماستها وتقول: عارف يا بابا يحيى لما تكتب لماما كتاب هينفع تيجى تقعد معانا علطول
ضحك يحيى وهو يضمها لصدره : عارف يا روح بابا عارف.......تعالى بقى اعرفك دى اختى هنا وده طبعا عرفاه عمو حمدى وده يحيى الصغير ابنهم
قفزت من فوق ساقه وتوجهت ل يحيى وقالت: انت كمان اسمك يحيى!!!
يحيى بإبتسامة : أيوة اسمى على اسم خالى
نظرت له من الاعلى الأسفل ثم هزت رأسها نفيا وقالت: لا انت مش حلو زى بابا يحيى ما تجيش تنام عندنا وما تكتبش كتاب
ضحك الجميع على براءة الصغيرة وجذبتها هنا قائلة: تعالى هنا بقى ابنى مش عاجبك
لم تجب لمى إنما قالت: انتى اخت بابا
هزت هنا رأسها بالايجاب فأسرعت لمى تحتضنها وهى تقول: الله انتى حلوة اوى
ضمتها هنا بسعادة وقالت: يعنى انا حلوة واخويا حلو وابنى وحش
اخفضت لمى صوتها وقالت: لأ لأ هو حلو بردوا بس بابا احلى حتى شوفى
وامسكت برأسها توجهها للنظر ليحيى
ثم أسرعت تعدو لتجلس فوق ساقه من جديد
ظلت الصغيرة تنشر أجواء المرح حتى خرجت درة الى الجميع على استحياء بينما فريال بجانبها تدعمها بحب
اسرع يحيى واقفا وهو يحمل لمى تاركا المجال ل درة لتجلس جواره بهدوء مع ابتسامة خجولة
أسرعت فريال تخرج علبة من حقيبتها وتقول: خد يا يحيى لبس درة الشبكة
فتح يحيى العلبة فجحظت عينا حنان وظهر الحقد بهما حين مد يده ليخرج سوار وخاتم من السوليتر اقل ما يقال عنه رائع
البسها يحيى الطقم ثم قبل يدها وقال: عجبتك الشبكة
درة: عجبتنى جدا بس اكيد غالية اوى
يحيى: مفيش حاجه تغلى عليكى
فريال وهى تقبل درة: دى على ذوقي يا درة بس لازم تنزلى تنقى حاجة على ذوقك
درة : والله كدة كتير اوى يا ماما
اقترب يحيى برأسه منها هامسا: على فكرة دى مش الشبكة
درة: امال دى ايه
يحيى: دى هديه ماما انا جايب شبكة على ذوقي تليق بيكى بس ماما سبقتنى
درة: لا كفاية كدة دة كتير اوى
يحيى: انا مش هعرف البسها لك علشان انتى محجبة ومش عارف اطلعها حاسس ان مرات اخوكى ممكن تروح فيها
درة بإبتسامة: على فكرة هى الى أقنعت محمد بجوازنا
يحيى: لا كدة لازم اشكرها
اعترضت لمى : هو انت هتفضل تكلم ماما وسايبنى
نظر لها وهى لاتزال تجلس فوق ساقه وقال: لا طبعا انتى حبى الاول
لمى: امال ليه مش جبت لى زى ماما
يحيى: علشان انا هتجوز ماما ودى شبكتها
لمى: مليش دعوة عاوزة شبكتها
ضحك يحيى وقال: وانا اقدر على زعل روحي برضو
وأخرج من حقيبة صغيرة يحملها علبة بها طقم ذهبى منقوش عليه اسم لمى ارسل لطلبه خصيصا ثم أخرج علبة أخرى ونهض بإتجاه چنا وقدمها إليها قائلا: ممكن يا چنا تقبلى هديتى
مدت چنا يدها بخجل: شكرا يا عمو
وفتحت العلبة فكان بها طقم نقش عليه اسمها
يحيى: عجبك ذوقي
چنا: حلو اوى شكرا
عاد ليجلس بجوار درة وقدم لها الحقيبة وقال: ممكن تفتحيها وانتى لوحدك
اومأت برأسها بينما نظر يحيى ل حنان وهز رأسه بأسف فهى لا تستطيع أن تخفى غيرتها من درة رغم أن درة لا ترى ذلك
انتهت الليلة بسعادة على الجميع
اتفق يحيى ودرة أن تكون إقامتهم بتلك المدينة على أن يكون لهما جناحا بقصر والديه وعليهما أن يزورا والدته بإستمرار وقام يحيى بشراء ڤيلا من دورين ليتم الزواج بها ويقوم العمل فيها على قدم وساق ليتم الزفاف بأسرع وقت
******
بعد اسبوعين دق هاتف درة فصاحت چنا: ماما تليفون علشانك
أسرعت درة قدر استطاعتها فهى لازالت تعانى من قدمها وأجابت بلهفة: السلام عليكم
يحيى: عليكم السلام ازيك يا درة وحشتيني
درة بخجل: متشكرة
يحيى: الى هو ازاى. يعنى مفيش وانت كمان
درة: لا مفيش كويس اوى انى بكلمك فى التليفون ما تنساش احنا لسه مخطوبين
يحيى: لا انا كدة اكتب الكتاب احسن بس ماليش دعوه لو لمى بيتتنى عندكم
درة: انت بتقول فيها دى ممكن تحبسك هنا
يحيى بصدق: والله انا مستنى اليوم ده اكتر منها
شعرت درة بالخجل فقد اعتقدت أنه يتمنى قربها
يحيى: بقولك يا درة الڤيلا لسه فيها شغل اسبوعين يعنى يادوب نكتب اليومين دول
درة بخجل: وليه نستعجل نستنى لما الڤيلا تخلص
يحيى: لا يا ستى انا مش قادر استنى انا هكلم اخوكى النهاردة واتفق معاه على اخر الاسبوع علشان اقل حاجة ناخد راحتنا مع بعض واقدر ازوركم براحتى انا بعشق القعدة وسطكم يا درة
درة : خلاص الى تشوفه بس يعنى
يحيى: بس ايه يا درة
درة بخجل: قصدى يعنى كتب كتاب بس لحد ما ابقى فى بيتك يا يحيى
يحيى: يالهوى على يحيى وسنين يحيى ماشى يا ستى لحد ما الڤيلا تخلص بعد كدة يوم واحد مفيش .. مفهوم
درة بسعادة: مفهوم
أنهى يحيى المكالمة وهو يلوم نفسه على هذا الخداع فهو يلعب بمشاعرها دون التأكد من قدرته على اسعادها لكنها اصبح مهوسا بإبنتيها ويفعل اى شئ ليكون معهما
تم تحديد موعد عقد القران
قامت فريال بإعادة كل ما فعلته يوم الخطبة
*"*******
جلست درة بإستسلام لخبيرة التجميل التى وعدتها بعدم إظهار زينتها
كانت تضع اللمسات الأخيرة قبل لف الطرحة حين قالت درة: لحظة لو سمحتى
وفتحت أحد الإدراج وأخرجت علبة فتحتها عن عقد يخطف الأنظار فقالت لها: واويجنن عاوزة تلبسيه
فريال: حلو اوى يادرة
درة: دى شبكة يحيى يا ماما
الميكب ارتست: انا ممكن الف لك الطرحة تبان رقبتك والعقد التحفة ده
درة: لا طبعا رقبتى ايه الى تبان انا عاوزه البسه علشان احسه مش علشان أفرج الناس على رقبتى
الميكب ارتست : ليه بس يا عروسه ده يوم يعنى
حاولت كثيرا اقنعها بلا فائدة وارتدت درة حجابها بالنهاية كما ينبغي أن يكون
بعد عقد القران بدأ المدعون فى الانصراف حين اقترب حمدى من يحيى وقال: تحب اوزع لك البنتين شوية
يحيى: يا ريت يا حمدى عاوز اقعد معاها لوحدى واشوف احساسى ايه
حمدى بفزع: يخرب عقلك يا يحيى انت لسه مش عارف احساسك
اسرع يحيى يجذبه من ذراعه وهو يقول: بالراحة يا اخي هتفضحنا
حمدى: امال ايه الى انت بتقوله ده يا يحيى
يحيى:يا اخى افهم انا بحبها وعارف انا بعمل ايه بس عمرى ما قعدت معاها لوحدى حتى الكلام فى التليفون كان بحساب فمش عارف لو قعدنا لوحدنا هيبقى احساسى ايه عاوز اجرب احساسى وانا معاها لوحدنا...فهمت
حمدى: قول كدة بقى عموما انا عازم هنا ويحيى وطنط على سهرة فى قرية سياحية قريبة هناخد البنات معانا وانت اتكلم معاها شوية
بعد حوالي نصف ساعة استأذن حمدى لصحبة الفتاتين لاستكمال السهرة فى القرية السياحة وخلا المكان الا من يحيى ودرة التى جلست بحياء فوجودها معه بمفردها لم يكن فى حسابها هذة الليلة
قرر يحيى كسر حاجز الصمت فتنحنح وقال: درة انتى زعلانة علشان البنات خرجوا وسابونا
درة وهى تنظر أرضا: لا ابدا بس مش متعودة يخرجوا لوحدهم بالليل
يحيى: ماتخافيش ماما معاهم وبتحبهم جدا
درة : عارفة هم كمان بيحبوها اوى خصوصا چنا مكنتش متخيلة انها ممكن تحب حد
ساد الصمت لحظة قبل أن يقول يحيى بجراءة : درة ممكن اشوفك من غير الطرحة
نظرت له والصدمة بادية على وجهها من طلبه المفاجئ وقد اتسعت عيناها
أشار بيده بحركة دائرية وقال: الطرحة ممكن تشيليها
فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:29 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الرابع عشر
اخفضت درة رأسها خجلا فهى لم تتوقع ابدا هذا الطلب اليوم حقا هو زوجها ومن الطبيعي أن يراها بلا حجاب لكنها لم تعتد ذلك بعد
رفعت كفيها لتزيل حجابها بينما لاحظ يحيى ارتجافة أصابعها فأسرع يمد يده ليساعدها وما أن اقترب منها حتى عادت للخلف بحركة تلقائية قائلة: بتعمل ايه
يحيى ببساطة: ولا حاجة هأساعدك انتى خايفة منى،انا جوزك
درة بصوت خافت: انا مش خايفة منك ولا حاجة وعارفة انك جوزى طبعا انا بس لسه مخدتش عليك
اقترب قليلا وقال: ماهو احنا لازم ناخد على بعض وأقل حاجة وانتى قاعدة معايا تبقى براحتك ،استنى انا هأشيلها
ولأن يحيى لا يملك اى معرفة بالحجاب فقد استغرق قرابة العشر دقائق حائرا فى فك الدبابيس وإصابة أصابعه بها إلا أنه استطاع خلعه اخيرا فزفر براحة : ياه اخيرا الحمدلله
درة: هو فك الطرحة صعب اوى كدة
لم يجب فقد كان ينظر لها بسعادة وقال: لبستى الشبكة بتاعتى
درة بإبتسامة خجولة وقد مدت أصابعها تتحسس العقد : حلو عليا
مد يده فوق يدها وقال: دا احلو اكتر لما لبستيه ،الطرحة كانت مخبية كتير اوى
ارتعشت يدها واخفضتها فتلمس بشرة رقبتها برقة ثم رفع أصابعه لرأسها ليزيل مشابك الشعر عن خصلاتها لتتهاوى فيمرر أصابعه بينها بسلاسة : شعرك حلو اوى ،ياريت يا درة ماتلبسيش طرحة وانتى قاعدة معايا تانى
اغمضت عينيها وهي تزم شفتيها بقوة من شدة الخجل فإقترب منها وقال: ها يا درة قلتى ايه
فتحت عينيها وقد بدأ بهما الهلع حين شعرت بإقتراب أنفاسه من وجهها فإرتد للخلف فورا وهو يقول: مالك يا درة خايفة كدة ليه
درة: قلت لك مش خايفة بس...بس
ابتسم يحيي واحترام خجلها فإعتدل جالسا بجوارها وهو يمد ذراعه ليحيط كتفها قائلا: خلاص يا ستى انا بعدت اهو
درة:انت كدة بعدت
اقترب برأسه منها: اه تحبى اقرب
حاولت أن تبعد جسدها عنه وهى تقول: لا خلاص خليك بعيد
ارتفعت ضحكته: طيب خلاص ما تتكسفيش
رفع ذراعه عنها وهو يغير مجرى الحديث: قولى لى نتيجة چنا امته
تعجبت من تغيره المفاجئ وشعرت بأريحية كبيرة فى حديثها معه ،سعدت بمناقشة شئون ابنتيها معه وزال عنها الخجل تماما حين كف عن ملامستها إلا أنها لم تنتبه لعينيه اللتين لم تفارقا شفتيها وهو يقاوم رغبتة فى تذوقهما ليست رغبة حسية بل رغبة لإشعال رغبته يريد أن يعرف رد فعل جسده تجاة ذلك الجسد الذى تخفيه بين طيات ملابسها الفضفاضة
نهض اخيرا وهو يقول: طيب هأمشى انا بقى علشان ترتاحى
درة: ايه رأيك تيجي تقضى معانا اليوم بكرة الجمعة
تمنى أن يقبل لكن عليه غدا البقاء مع شقيقته كما وعدها
فقال بأسف: ياريت
قاطعته بسرعة: انا هعزم ماما وهنا ماتقلقش
نظر لها متعجبا كيف قرأت أفكاره ثم قال: بس بشرط ماتعمليش حاجة هنجيب اكل من برة
درة وهى تنظر أرضا: مش عاوز تدوق اكلى
يحيى: لا والله مش قصدي انا بس مش عاوز اتعبك
ضحكت درة فإتسعت عيناه وهي تقول: لا يا سيدى مالكش دعوة
يحيى: خلاص بكرة من النجمة هتلاقينى هنا
دق قلبها بعنف وقالت: خلاص هنستناك
وصلا للباب فتحت الباب ووقفت أمامه بإنتظار خروجه لكن طال انتظارها نظرت له وهى لا تدرى ماذا تفعل أو ماذا تقول
حسم يحيى أمره فهو لن يرحل الليلة قبل أن يتأكد من رد فعله نحوها فمد يده ليغلق الباب وامتد ذراعه الآخر ليحيط خصرها ويجذبها إليه
شهقت بهلع وقالت : يح ....
لكنه ابتلع حروف اسمه حين أطبق على شفتيها برقة ،زادت جرأته وهو يحيطها بكلتا ذراعيه وكفه يتحرك ببطء على جسدها الذى ينتفض تحت كفه
ظل على حاله لفترة ليست قصيرة فشعرت بالضعف بين ذراعيه فقد نجح فى إثارة كل مشاعرها بينما أصر جسده على الاحتفاظ ببروده
استجمعت شجاعتها ودفعته للخلف ليبتعد عنها بالطبع ما كانت دفعتها لتبعده إن أراد استكمال ما بدأه،لكنه يريد أن يبتعد فهو يشعر بأنه يعذبها ويعذب نفسه بلا أمل
تلاحقت أنفاسها وأولته ظهرها بسرعة وقالت: من فضلك يا يحيى أمشى دلوقتى
يحيى: درة انا اسف بس
درة بحزم: من فضلك يا يحيى
هز رأسه بأسف وفتح الباب وانصرف مسرعا بينما استندت بظهرها الى الباب وجلست ارضا تجمع شتات امرها ظلت على حالها لفترة نزلت دموعها بصمت لم تفهم سبب دموعها اهى غاضبة منه !!!!لا لم تشعر بالغضب منه
اهى غاضبة من نفسها لاستسلامها بين يديه بهذا الضعف؟؟؟؟؟
ام غاضبة من كم المشاعر التي اجتاحتها وقد ظنت انها ماتت داخلها من زمن!!!!!!!
رفعت كفها الذى لا يزال يرتعش لتمسح دموعها وهى على ثقة بأن يحيى لم يعد مجرد شخص بل إن له مكانة ومكانة عظيمة فى قلبها
دعت ربها أن يرزقها حبه وأن تحيا معه بسلام
*********
وصل يحيى سريعا ،توجه لغرفته مباشرة فتح اللاب توب الخاص به وأرسل ل مؤمن فورا وانتظر ظهوره لكن طال الانتظار فكتب له هذة الرسالة ( دكتور مؤمن مفيش فايدة منى انا راجل ميت مش ممكن الى حصل النهاردة صدمة تانية انا أول مرة ابقى لوحدى مع درة مكنتش عارف انها إنسانة ودودة وجميلة كدة ....انا حاولت،حاولت بس مفيش حاجة بتتحرك جوايا ابدا مش ممكن تكون واحدة زيها فى حضن راجل ويكون كدة انا ميت ،ميت ظلمتها وظلمت نفسى مش عارف اعمل ايه،اطلقها واحرم نفسى من آخر امل ليا فى الحياة انا هأموت لو بعدت عن البنات مش هيبقى انهيار المرة دى هأموت انا يئست يا دكتور)
ارسل يحيى رسالته وخلع ملابسه وتوجه لفراشه فورا قبل عودة والدته
**********
بعد ذهاب يحيى بما يزيد عن الساعتين ظلت درة أثناء هذا الوقت تشغل نفسها بتحضير لعزومة الغد حتى لا تظل تفكر فى قبلته وملامسته
عاد الجميع من السهرة فحمل حمدى لمى النائمة وتوجهوا جميعا لإلقاء التحية
درة: يا خبر نامت ،عنك يا دكتور
حمدى: لا خليكى علشان ماتصحاش انا هدخلها على السرير
وجهته چنا للغرفة بينما قالت درة: طب اتفضلو ارتاحو شوية
فريال: الله هو يحيى مش هنا يا درة
تقلصت امعاءها وهى تتذكر لمساته وقالت: لا يا ماما يحيى روح من بدرى
فريال بغضب: ازاى يسيبك لوحدك قبل ما نرجع
درة بسرعة: معلش يا ماما انا فى بيتى وكويسة اهو
هنا: بس المفروض مكنش يروح ويسيبك لوحدك
درة: محصلش حاجه يا جماعة المهم انا عازماكم بكرة تقضوا اليوم معانا ايه رأيك يا ماما
فريال: والله معنديش مانع انتى ايه رأيك يا هنا
هنا: موافقة طبعا أنا عاوزة اقعد مع درة كتير اوى
درة بسعادة : خلاص هأستناكم بكرة بدرى اول ما تصحوا نفطر سوا ونبتدى اليوم من أوله
فريال: اه بس مش معنى كدة تقومى تطبخى وتتعبى نفسك هنجيب اكل من برة
درة: كدة بردوا يا ماما بتكررى كلام يحيى،يا جماعة مش عاوزين تدوقوا أكلى ولا ايه
فريال: يا حبيبتي مش عاوزين نتعبك
هنا: خلاص يا ماما درة معاها حق وانا هأجى من بدرى اساعدها
درة: خلاص اتفقنا
حمدى: اتفقتوا انتو الاتنين ربنا يستر
ضحك الجميع وغادروا بعد لحظات فعادت درة لاستكمال عملها
*******
عادوا جميعا فوجدوا السكون والظلمة يخيمان على المنزل
حمدى: معقول يحيى يكون نام
فريال: انا هروح اشوفه وانتو روحو ناموا يا ولاد
حمدى: تصبحى على خير يا ست الكل
توجهت فريال مباشرة لغرفة يحيى الذى تظاهر بالنوم فتحت الباب ببطء وهى تنادى بإسمه: يحيى
لم يجب فتوجهت لفراشه تهزه بيدها ليستيقظ وقد كان موليها ظهره فقال : سبينى يا ماما انام كمان شويه
نجح فى خداعها فقالت : يا حبيبي نام براحتك احنا فى نص الليل
جذب الغطاء عليه وقال: امال بتصحينى ليه
فريال: يا حبيبي عاوزة اقولك اعمل حسابك هتقضى اليوم عند مراتك بكرة
خفق قلبه بشدة بينما قال بهدوء: أيوة عارف ما احنا متفقين
جذبته من أذنه وهى تقول: بقى متفقين
أدار وجهه لها معتمدا على الظلام وهو يضم شفتيه ليرسل لها قبلة دون أن يفتح عينيه قائلا: حبيبتي يا فوفا
زادت السعادة بقلبها وهى تقول: ربنا يسعد قلبك ويريح بالك يا حبيبي تصبح على خير
وإنصرفت تاركة يحيى بضمير معذب فقد أصبح محترفا للكذب ،يكذب على الجميع
لهفته لمشاعر الأبوة التى شعر بها مؤخرا جعلته يتغاضى عن عجزه وهو بذلك سيتسبب فى أذى للجميع
بعد معاناة طويلة غفا يحيى وليته ما غفا فقد رأى ما يحاول الهرب منه دائما
رأى نفسه يدلف لڤيلته وعلى وجهه علامات الغضب يبحث عن سهام بكل مكان كالمجنون بل كان مجنونا بالفعل حتى عثر عليها فى غرفتها تتمدد على الفراش ببرود
اسرع إليها يجذبها من ذراعها بقسوة صارخا: انتى لسه هنا ليكى عين بعد إلى حصل
سهام: ليه وهو كان ايه الى حصل
يحيى: مش عارفة عملتى ايه مش عارفة قلتى ايه
نفضت يده عن ذراعها وهى تقول: قلت الحقيقة الى انت مش عاوز تعترف بيها قلت انك مش راجل أيوة انت مش راجل
صفعها بقوة فسأل الدم من شفتيها لكنا لم تهتم وقالت: ده الى قدرت عليه ما تنساش كل يوم الصبح تبص لنفسك فى المراية وتشوف انك راجل من برة بس
عاد يصفعها صارخا: اسكتى
لكنها لم تبالى بضرباته رغم قوتها وظلت تردد بصراخ: انت مش راجل ،انت مش راجل
جذبها من شعرها بقوة حتى كادت خصلاتها تقتلع بأصابعه وهو يقول: اسكتى يا سهام اسكتى
نظرت بعينيه مباشرة وقالت: مش هسكت هأفضل طول عمرى اقول انك مش راجل
هنا فقد كل ما يملك من عقل وتحكم به شيطانه ليقول بصوت هادر : هأوريكى اذا كنت راجل ولا لأ
ابتسمت له ابتسامة هازئة فجذبها من شعرها وألقى بها أرضا انهال عليها ضربا وهى تصرخ وتصرخ كان سعيدا بصراخها سعيدا بألامها ثم ما لبث أن انقض عليها وهو ينزع ملابسها ويجتاح جسدها بقوة وعنف لم يتخيلهما هو نفسه وما زاد عنفه وقسوته استسلامها له لم تطلب منه أن يتوقف ابدا لم تطلب منه أن يترفق ابدا بل خيل إليه انها تجارى عنفه وقسوته
لم يتركها يحيى ولم يمهلها لتتنفس كان كالوحش الكاسر الذى استفرد بفريسته بعد جوع طويل ولم ينهض عنها حتى وجد من يحمله قسرا وصوت والدها يهدر بأذنيه
حيوان انت حيوان انا هقتلك يا يحيى هأقتلك
تكاثرت حبات العرق على جبينه وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا وكأنه يرفض أن يستمر فى نومه حتى هب جالسا وهو يلهث بشدة كمن جاء من عدو طويل
عاد يستلقى بالفراش وهو يكتم وجهه بالوسادة ويبكى بألم
فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:30 AM   #16

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الخامس عشر
فى الصباح التالى
توجهت هنا لمنزل درة منذ الصباح الباكر قابلتها درة بترحاب وهو ترتدي عباءة رقيقه وقالت بتعجب : الله انتى جاية لوحدك
هنا: انا قلت اسبقهم ماما هتصحيهم على عشرة كدة يجول علشان نفطر قبل صلاة الجمعة
درة: طب كويس تعالى نقعد مع بعض شوية
هنا: مش هنجهز الفطار
درة : انا جهزت كل حاجة هنعمل كوبايتين قهوة باللبن ونقعد تحكى على تسعة ونص نبتدى نجهز السفرة
هنا: طيب ما تقلعى العباية دى انتى مش حرانه ،روحى غيرى هدومك وانا هأعمل القهوة
توجهت درة لغرفتها فخلعت عنها العباءة وبدلتها ببيجامة منزلية رقيقة وما أن رأتها هنا حتى
قالت: ماشاء الله قمر يا درة
درة : بلاش مجاملة يا هنا
هنا : والله مش مجاملة
وصل الجميع بعد ساعتين وايقظت درة ابنتيها ليجتمع الجميع حول مائدة الطعام وسط جو الفرح الذى نشرته لمى والتى إلتصقت بيحيى منذ وصوله
كان يحيى يتعامل مع درة بتحفظ ويتلاشى النظر إليها بينما عاملته بود حقيقى
بعد الإفطار توجه الرجال للمسجد بينما مكث النساء يتعاون فى انضاج الطعام الذى سبق وجهزته درة
مر اليوم سريعا وسعيدا على الجميع ما عدا يحيى ودرة التى بدأت تتشكك فى أمره ولا ترى سببا لنظرة الالم التى يرمقها بها كلما تلاقت اعينهما صدفة
اخبرتهم فريال بضرورة صحبة هنا العائدة إلى العاصمة فعليها تجهيز جناحهما ،بينما الحقيقة أنها أرادت إفساح المجال لهما ليزدادا قربا فوجودها سيربط كل لقاء لهما بها
نزلت الفتاتان بصحبة فريال لتوديعها بينما تلكأ يحيى حتى انصرف الجميع وقال: درة انا أسف على الى حصل امبارح
نظرت أرضا وهي تقول: مفيش داعى للاسف
يحيى: لا حقيقى انا زودتها كان لازم اراعى انى لسه غريب بالنسبة لك
دق قلبها من ادراه أنه غريب ألا يعلم أنه أصبح اقرب الأقربين
درة : لا خلاص ما حصلش حاجة بس اوعدنى ما تتكررش
يحيى: اوعدك يا درة مش هتتكرر
يحيى: يعنى مش زعلانه مني
درة : لا مش زعلانه
ابتسم يحيي بسعادة بينما قالت: بس انا عاوزه أسألك على حاجة
يحيى: اسألى طبعا
درة: انت مخبى عليا حاجة
يحيى: ليه بتقولى كدة
رفعت عينيها اليه وقالت: نظراتك فيها حزن مش فاهماه انا ضايقتك فى حاجة
يحيى: لا ابدا يا درة انا حياتى فيها حاجات حصلت لسه مش قادر اواجهها بس صدقيني لما اقدر هأقولك عليها
ارتفع بوق السيارة متعجلا يحيى الذى قال: ممكن اجى ازوركم بكرة
درة: تعالى فى اى وقت
ابتسم يحيي ابتسامه زائفة واسرع بالمغادرة
********
فور عودة يحيى اسرع لغرفته وفتح اللاب توب ليجد رساله من الدكتور مؤمن يطالبه فيها بسرعة الاتصال به
بالفعل قام بالاتصال به وسرعان ما ظهر مؤمن على الشاشة
مؤمن: خير يا يحيى ايه الرسالة إلى بعتها ليا
يحيى: انا هتجنن يا دكتور انت مش هتصدق درة دى ايه دى بتفهمنى من نظرة عينى اول مرة اتعامل مع واحدة مش محتاج اقولها انى موجوع تعرف انى تعبان بمجرد ما تبص لى
مؤمن: بالراحة يا يحيى من فضلك أهدى وحاول ترتب افكارك
تنهد يحيى فقال مؤمن: مبدئيا احكى لى حصل ايه امبارح
بدأ يحيى يقص على مؤمن ما حدث بالأمس ومحاولته البائسة لإثارة نفسه وفشله الذريع ثم تحدث عن خوفه من فقدان الفتاتين
مؤمن: انا شايف انها دلوقتى بقت مراتك ومن حقها انك تصارحها
يحيى بفزع: لا لا مستحيل مااقدرش
مؤمن: يا يحيى درة عامل أساسي في شفاك ولازم تساعدك
يحيى بإصرار: لا يا دكتور مستحيل اخليها تشوفنى كدة لا يمكن اقولها انى عاجز مستحملش نظرة الشفقة فى عنيها وبعدين افرض انها لما تعرف طلبت الطلاق دا انا اموت لو بعدت عن البنات
مؤمن: يعنى انت متجوزها علشان البنات يعنى علشان تكمل النقص الى عندك انت بتتعامل معاها بأنانية شديدة
يحيى: لا يا دكتور هى إنسانة كويسة جدا
مؤمن: فعلا هى إنسانة كويسة جدا بس للاسف انت محبتهاش
فكر فى كلامى يا يحيى وتكمل الجلسة الجاية
***********
تعددت الزيارات من يحيى لمنزل درة مما زاد شعورها بالالفة نحوه فقد كان طيلة الوقت ودودا هادئا تعلقت به ابنتيها بشدة خاصة الصغيرة لمى
فى إحدى الزيارات
يحيى: الوقت اتأخر انا ماشي يا درة عاوزين حاجة
درة: عاوزين سلامتك
لمى: لا يا بابا ماتمشيش خليك نام جمبى النهاردة
يحيى بأسف: مينفعش يا قلب بابا بس هأجى لك بكرة
لمى ببكاء: ماليش دعوه انتو ضحكتوا عليا كل البنات ليهم باباهم قاعد معاهم
درة: وهو بابا مقصر معاكى يا لمى ما هو قاعد اهو
لمى : لا مش قاعد مش بينام جمبى
شعر يحيى بالاحراج فٱقترب وجلس بجوارها وقال: طب انا مش ماشى انا قاعد اهو
ارتمت لمى عليه وقد كفت عن البكاء: هيه
ضمها وهو يربت على ظهرها بحنان بالغ بينما نظرت له چنا ودرة بتعجب فقال: هأقعد معاكى لحد ما تنامى بس لازم ارجع المستشفى
لمى: بس بابا ريم بيفضل معاها علطول وهى بتغظنى
ابتسم يحيي وقال: بس بابا ريم مش دكتور
لمى : لا بابا بتاعى بس دكتور
شدت ذراعيها حول رقبته فحملها بهدوء لغرفتها وتمدد بجوارها يقص عليها بعض القصص حتى غفت
خرج من الغرفة فوجد درة تجلس وحيدة فتساءل : الله چنا نامت ولا ايه!!!!!
درة : أيوة نامت
اقترب وجلس بجوارها ودون مقدمات تمدد على الأريكة وهو يتوسد فخذها دون النظر إليها
بينما اتسعت عيناها فقال بهدوء: هقعد معاكى شوية واروح
مدت أصابعها بلا وعى تتخلل خصلات شعره وهى تدلك رأسه وجبينه برقة بالغة
تعدى الوقت منتصف الليل وقد غفا يحيى ،ظلت درة على حالها تخشى إيقاظه فهى فى الحقيقة مستمتعة بقربه
تملل يحيى فى رقدته وفتح عينيه ببطء ليكتشف أنه لا يزال بمنزل درة فيهب جالسا بشكل افزعها
درة : مالك يا يحيى
يحيى: انا أسف نمت غصب عني
درة: طيب ما حصلش حاجة ممكن تكمل نوم جمب لمى لو مش قادر تسوق
يحيى بإبتسامة: لا ماتخافيش انا كويس زمان رجلك وجعتك
درة بخجل: لا ابدا مش وجعانى
نهض واقفا وهو يقول: تصبحى على خير
نهضت ومشت بجواره حتى الباب ووجدت نفسها تتوجه معه للخارج
يحيى: خليكى يا درة ماتخرجيش الوقت متأخر
درة : لحد باب البيت مش هخرج برة
وقفت بالفعل قرب الباب تشيعه بإبتسامة هادئة حتى انطلق بسيارته
*********
فى الصباح التالى دق هاتف درة
درة : السلام عليكم ازيك يا محمد وحشتونى كلكم
محمد بضيق: درة يحيى كان عندك فى نص الليل بيعمل ايه
درة: فى ايه يا محمد بتكلمني كدة ليه
محمد وقد علت نبرة صوته: فى أن مايصحش الدكتور يخرج من عندك نص الليل وتعب نفسه ومشى ليه ما كان بات بالمرة
درة بدموع: محمد مااسمحلكش
محمد بنفس الطريقة: امال تسمحى لنفسك بالمسخرة دى انا مش مصدق انك تعملى كدة
هبت واقفة وهى تقول: على فكرة خليك فاكر أنه جوزى ولو جه دلوقتى قال هاتى هدومك وتعالى معايا هأروح انا ويحيى مش محتاجين نسرق ولا نستخبى من حد لأننا مابنعملش حاجة غلط
محمد: وعاوزة تعملى ايه اكتر من كدة خافى على سمعتك عندك بنات يا درة
درة بغضب: لتانى مرة بقولك أنه جوزى ويدخل ويخرج وقت ما هو عاوز وانا مش محتاجة ابرر تصرفاتى لحد خصوصاً لاخويا إلى طلع مايعرفنيش
محمد: انتى كمان ليكى عين
قاطعته بشدة: كفاية يا محمد كفاية يا ابن امى وابويا علشان ما نخسرش بعض
وأغلقت الهاتف وجلست تبكى بصمت
********
ظلت درة فى غرفتها منذ عادت من الحضانة وقد حمدت الله أن أخيها حدثها وهى خارج المنزل فهى لا تريد لابنتيها أن تتلوثا بهذا الحقد
جاء يحيى لزيارتهم كعادته اليومية فقابلت چنا
چنا: اهلا يا عمو اتفضل
يحيى وهو يقبل جبينها: اهلا حبيبتي ماما فين
اضطربت چنا فقال يحيى: فى ايه يا چنا اوعى تكون ماما تعبانة
لمى: ماما زعلانة يا بابا وقاعدة جوة مش راضية تخرج
نظر لها يحيى متعجبا: ومين زعل ماما
هزت چنا كتفيها دليل على عدم معرفة الأمر بينما قالت لمى: هى زعلانة لوحدها
ربت يحيى على ظهر لمى وقال: طيب يا حبيبتي اقعدى مع اختك لما أدخل اشوف ماما مالها
اقترب من الباب وطرقه بهدوء فقالت درة: لمى روحي لاختك دلوقتى
فتح الباب بهدوء كانت مستلقية على الفراش وعلى وجهها أثار البكاء فقال بدهشة: مالك يا درة
انتفضت جالسة بفزع : يحيى
يحيى وهو يقترب ليجلس على طرف الفراش: مين زعلك يا درة
نزلت دموعها بصمت فأسرع يقترب منها يضمها لصدره ويربت على رأسها: هشششش بس يا درة حصل ايه بس فهمينى
علت شهقاتها فزاد من شد قبضته عليها وهنا فتح الباب عنوة عن محمد الذى ينظر لهما بغضب
وخلفه چنا ولمى
يحيى: فى ايه يا محمد ازاى تدخل بالشكل ده
محمد بإنفعال: هو ايه الى فى ايه يا دكتور داخل أوضة اختى
نظر يحيى للفتاتين بلهجة آمرة: چنا خدى اختك وأدخلى جوة ما تخرجيش غير لما أنادى عليكم
امتثلت چنا لأمره بينما رفض ترك درة التى تتملص بين ذراعيه وشد من تقريبها إليه وهو يقول ل محمد: انت الى مزعلها
محمد بسخرية: هو انا لسه عملت حاجة واقترب بسرعة ينزع ذراعيه عنها وهو يصيح: شيل ايدك من عليها كفاية مسخرة
يحيى وقد ابتعد عنها قليلا: لو مكنتش اخوها كنت عرفت ءأدبك
محمد: لا والله طب اتفضل أدب البلد الى ملهاش سيرة غيركم
درة: محمد كفاية بقى
يحيى وقد نهض ووقف مواجها ل محمد: والبلد مالها بينا
محمد: يعنى ايه مالها لما تبقى عندها كل يوم وخارج امبارح نص الليل الناس تقول ايه
أخفت درة وجهها بكفيها بينما قال يحيى وهو يعقد ساعديه أمام صدره: يقولوا واحد عند مراته
محمد: يبقى تاخدها بيتك انا مش حمل فضايح
درة: انا يا محمد انا بجيب لك فضايح
يحيى بحدة: تمام فرحنا بعد عشر ايام تسمح بقى تبطل تجريح فى اختك
محمد: ولحد العشر ايام ما يخلصوا ماتدخلش بيتها
يحيى بحدة: غبى انا لو خرجت دلوقتى يبقى بأكد للناس اننا غلط وانت مش هتحاسبنا
انا مش ماشى وهأجى كل يوم ازورها لانى جوزها
محمد بتهكم: وانتى راضية بكدة يا مدام
درة ببكاء: اطلع برة يا محمد
محمد بصدمة: بتقولى ايه يا درة
درة : بقولك اطلع برة يا ابن امى وابويا علشان بدل ما تحمينى وتدافع عنى جاى تطعن فى شرفى
محمد: درة انا خايف عليكى الناس ما بترحمش
درة: وربنا بيرحم ارحم بقى يا اخى
خرج محمد غاضبا بينما علت شهقاتها
فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:32 AM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السادس عشر
وقف يحيى ينظر لها بعجز فهو غير قادر على نزع آلامها فمن جرحها اقرب الناس
خرج محمد غاضبا وصفق باب المنزل بعنف اهتزت له جدرانه وانتفضت له درة اقترب يحيى حتى جلس مواجها لها وقال: انا أسف يا درة لو تحبى ماجيش هنا تانى
رفعت عينيها اليه ودموعها تغرق وجهها: انت كمان يا يحيى
شعر أنه أخطأ خطأ فادح فإقترب يضمها بود ويقول: انا بس مش عاوزك زعلانة مش عاوز اشوف دموعك
سكنت بين ذراعيه ظل يضمها لفترة حتى شعرت بالحرج خاصة حين بدأ يحرك كفه على ظهرها شعرت بالدفء يتسرب لجسدها فإبتعدت بهدوء لم يتعارض يحيى معه وانما افلتها بهدوء وقال: انتى اتغديتى
هزت رأسها نفيا فقال: ده كلام يعنى داخلين على المغرب
تمسك بكفيها رافضا تحريرهما بينما اطرقت وجهها وهو يقول: قومى خدى شاور وانا وچنا هنعمل لك احلى غدا
قبل كفها ونهض مغادرا الغرفة بينما نظرت فى أثره وقالت: مش ممكن طيبتك دى علشان كدة لمى روحها فيك
********""
مرت الايام والزفاف يقترب ويحيى يزداد قلقا رغم محاولات مؤمن لتأهيله إلا أنه فشل فى إقناعه ف يحيى غير مؤهل بعد لهذة الخطوة التى يقدم عليها
عادت فريال لتشرف على اعدادات الزفاف الذى تقرر أن يكون بسيطا وأن يتم فى حديقة
الڤيلا التى ستكون محل إقامتهم
سرعان ما مر اليوم وتوجه يحيى لمنزل درة ليصحبها بينما حضرت الفتاتين بصحبة فريال
كان الحفل هادئا ولم يستمر طويلا فقد كانت درة تشعر بأسى لرفض شقيقها الحضور فهو بذلك يؤكد إساءة ظنه بها وهذا وحده يذبحها
فى تمام الحاديه عشر طلبت فريال إنهاء الحفل
توجه حمدى ل يحيى واقترب قائلا: مالك يا يحيى
يحيى: انا كويس يا حمدى مالى
حمدى: ماشى انا بطمن عليك بس
ابتسم يحيي ابتسامه زائفة واسرع يقول: انت راجع معاهم
حمدى: لا انا هنا فى المستشفى بس هنا راجعة بكرة
قابلت فريال صعوبة كبيرة فى إقناع لمى بعدم المبيت مع يحيى ودرة
**********
اغلق يحيى باب الڤيلا بهدوء وقال: نورتى بيتك يا درة
درة: متشكرة يا يحيى
يحيى: تعالى افرجك على الڤيلا هنا الريسبشن والمطبخ الرئيسى واوض البنات كل أوضة ليها حمام خاص ،الاوضة الى فى الاخر أوضة الشغالة
بدأت درة تتجول فى الڤيلا وتشاهد بإعجاب كل حجرة وهى سعيدة ببراعة يحيى فى اختيار الاثاث والالوان وصعدا للطابق العلوي
انبهرت درة بكل ركن رأته فى الڤيلا أما الجناح الخاص بها فكانت روعته صادمة
يحيى: عجبك الجناح يا درة انا حاولت على قد ما اقدر اعمله يليق بيكى
درة : عجبنى ايه يا يحيى ده رائع شوية عليه
إقترب منها وقال: السعادة الى فى عينك دى ادفع عمرى تمنها
درة بلهفة: ربنا يبارك فى عمرك يا يحيى
صمتا قليلا فقالت: مش هنصلى بقى
تعجب يحيى: نصلى !!!!! تقصدى العشاء يعنى
درة : لا المفروض تصلى بيا ركعتين سنة قبل ما نبدأ حياتنا
يحيى بإحراج شديد: احممم صراحةانا مش عارف بتتكلمى عن ايه
درة بخيبة أمل: طب خلاص نصلى العشاء ممكن تصلي بيا
يحيى: اصلى بيكى ازاى يعنى
درة : كأنك بتصلى لوحدك بس على صوتك وانا هأقف وراك
هز كتفيه بلا مبالاة وقال: خلاص زى ما انتى عاوزة
تراقصت السعادة بعينيها وهى تمسك كفيه بقوه وتقول: متشكرة اوى يا يحيى ثوانى هأغير واتوضا
أسرعت تعدو نحو غرفة الملابس وهو ينظر لها بتعجب
********
تمدد حمدى على فراشه واجما فهو غير قادر على تفسير القلق الذى رأه بعينى يحيى منذ تعرف يحيى ل درة وهو يعانى ليفهمه اقتربت هنا منه وقالت: مالك يا حمدى
لم يجب فهزته برفق فإنتفض فزعا
هنا: مالك يا حمدى
حمدى : ابدا حبيبتي مفيش
هنا : مفيش ازاى من ساعة ما رجعنا وانت سرحان وبكلمك ما بتردش
نظر لها حمدى وقال: ازاى يا هنا انا لو خرجت إلى جوايا هتبقى كارثة
هنا: حمدى سرحت تانى
ابتسم حمدى وقال: كان فى واحدة فى الفرح حبتها اوى
هبت واقفة : نعم حبتها ودى تطلع مين بقى يا سى حمدى الى حبتها
حمدى: لا هتزعلى مش هحكى لك
هنا بإبتسامة خبيثة فقد أصبحت تحفظ دعاباته عن ظهر قلب: وجيت معايا ليه كنت رحت معاها
حملق لها حمدى وقال: رحت معاها انتى ما صدقتى يا هنا ولا ايه
ضحكت هنا وقالت: انت فاكر هأشربها كل مرة ههههه قديمة
نظر لها بخبث وقال: قديمة علشان انا قديم عارفه الراجل القديم بيعمل ايه
هنا : بيعمل ايه
حمدى: بيغنى لحبيبته ،تحبى أغنى لك
هنا بسعادة: انا بحب كل حاجة معاك يا حمدى
********
استعدت درة وارتدت اسدالها وأقبلت : انا جاهزة يا يحيى
نظر لها يحيى: ماشى أقوم اتوضأ واجى
تحرك ثم نظر لها وقال: درة انتى هتصلى بالشراب
درة: أيوة طبعا لازم
يحيى: هو ايه الى لازم
درة: يحيى مينفعش الصلاة الست من غير شراب إلا لو بتصلى بهدوم تغطى القدم فى الركوع والسجود لان قدم المرأة عورة
يحيى بصدمة: عورة القدم
درة : أيوة مباح للمرأة كشف الوجه والكفين بس غير كدة عورة
شعر يحيى بعجزه فى مجاراتها بالحوار فقال منسحبا: مش هأتأخر
حين عاد كانت قد جهزت مكان الصلاة فهبت واقفة تبتسم له بود حتى وقف أمامها ورفع كفيه وقال: الله اكبر
انتهى يحيى من صلاة العشاء فنهض عن السجادة بينما تنظر له درة بتعجب ولكنها آثرت عدم الضغط عليه
يحيى: مالك يا درة بتبصى لى كدة ليه
درة : تسمح لى اصلى القيام قبل ما انام
يحيى: انتى بتستأذنى علشان تصلى
درة : طبعا سنة الليل لازم بإذن الزوج
نظر لها يحيى متعجبا وكأنه يراها للمرة الأولى وطال صمته حتى ظنت أنه يريد حقوقه كزوج فى ليلة زفافه مما اشعرها ببعض الخجل ونهضت عن السجادة بينما قال مسرعا: خليكى صلى يا درة
نظرت له فقال: صلى براحتك انا هستناكى
زادت ابتسامتها وقالت: متشكرة اوى يا يحيى
بدأت تصلى بينما جلس قبالتها على فوتيه يراقبها بصمت وإعجاب
********
أنهت درة صلاتها التى تعمدت عدم الإطالة فيها ثم توجهت ل يحيى
درة : ممكن ايدك اليمين
مدت كفها فمد كفه وقال: اشمعنا اليمين
درة : هأسبح عليه علشان ناخد ثواب سوا
ظل يحيى يحدق بها وهو غير مستوعب لما يحدث من اى عالم اتت هذة المرأة!!!!!!!!
أنهت درة تسبيحها وهى لا تزال تمسك بكفه الذى قبض على أصابعها بمجرد انتهاءها من التسبيح فنظرت له وقالت: يحيى انا خايفة
يحيى: خايفة !!! خايفة من ايه يا درة
درة: خايفة مقدرش اجارى لوسط الى انت منه خايفة متجاوبش معاه انا إنسانة ملتزمة وممكن تواجه نقد كتير بسببى
يحيى : ماتخافيش يا درة طول ما انا معاكى وبعدين احنا ملناش دعوه بالناس خلينا نعيش حياتنا زى ما احنا عاوزين مش زى ما الناس عاوزة
درة: يعنى مش هتنحرج منى ابدا
يحيى: اتحرج منك !!!!ازاى تقولى كدة انا بفتخر بيكى
ابتسمت وهدأت شكوكها فقالت: طب انا هقوم اغير هدومى
توجهت درة لغرفة الثياب وأغلقت الباب وهى تبحث عما يمكنها ارتداءه فأغلب ملابس النوم هذة لم تحضرها بل احضرتها هنا
مر ما يزيد عن ربع ساعة ودرة بغرفة الثياب حتى سمعت طرقا خفيفا وصوت يحيى من بعده
: درة خلصتى
درة: اه حالا
فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:33 AM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل السابع عشر
اغلقت درة غرفة الثياب ويحيى ينظر فى أثرها وهو يحدث نفسه: انتى شبهها اوى ريهام حبيبتي هى كمان كانت خايفة من الوسط الى انا عايش فيه هى كمان كانت ملتزمة وكانت محجبة صحيح مش ملتزمة اوى كدة لكن كانت بتصلى مع أن عمرى ما صليت معاها 😥😥
ليه مفكرتش ابدا اصلى معاها وحشتينى اوى يا ريهام
ابتسم يحيي ابتسامه شاحبة وهو يتذكر حبيبته كم كانت خجولة كان وجهها دائم التورد لكم اعتاد قياس حرارة وجنتيها بشفتيه
********
افاق يحيى من ذكرياته يشعر بالخجل من نفسه كيف يتذكر حبيبته وهو مع امرأة أخرى حتى وإن كانت تشبه روحها التى غادرته
تنهد بألم ونهض يرى سبب تأخر درة بغرفة الثياب
طرق الباب: درة خلصتى
درة: اه حالا
ظل مكانه حتى فتحت الباب فى خجل ونظرت له نظرة خاطفة اخفضت عينيها بعدها فورا نظر لوجنتيها اللتان اشتعلتا خجلا واقترب دون كلمة واحدة يقبلهما ويستشعر دفئهما وسرعان ما ارتبك قلبه فهذة ليست ريهام
لكنه لم يبتعد بل رفع وجهها بيده وهو يقترب من شفتيها برقة بالغة استجابت له فورا وبدأ يشعر بتجاوبها مع قبلاته كانت تقف على أطراف أصابعها لتصل لمستواه إلا أنه لف ذراعه حول خصرها ورفعها فلم تعد تلامس الارض ولكنها تلامسه هو
ترك شفتيها وهو يقبل رقبتها برغبة حقيقة
دق قلبه بعنف أنه فعلا يريد الاستمرار لم يضع فرصته وانما اسرع يلبى رغبة جسده من جسدها وصل بها للفراش وهى مستسلمة تماما ولا تتوقف عن ذكر اسمه برقة مهلكة وفجأة
توقف كل شيء استعاد جسده برودته بسرعة كبيرة ولم يعد قادرا على التجاوب ،شعرت درة بفتور لمسته فرفعت له عينين خجلتين رأته يغمض عينيه بألم بل يعتصرهما عصرا ونهض عنها فى لحظة،لم يلتفت إليها حتى بل اسرع مغادرا الغرفة وقد أغلق الباب دونه بعنف
اعتدلت جالسة لا تفهم ما حدث أنفاسها متلاحقة ووجهها شحب لونه ترى ماذا حدث؟؟؟؟؟ماذا فعلت ليكون رد فعله بهذة القسوة
عادت تستلقى على الفراش وتقول لنفسها: معلش اكيد عنده عذره .........ويمكن ما كنتش زى ما كان متخيل ،جايز ما اكونش الست الى هو محتاجها .
فضلت عدم التفكير واغمضت عينيها وهى تقول: يارب اصلح حالنا وحال الناس
*********
بعد ساعتين تقريباً تقلبت فى فراشها نظرت للساعة فوجدتها تعلن عن اقتراب صلاة الفجر نهضت لتغتسل وتتوضأ وتستعد للصلاة وبعد أن ارتدت اسدالها فتحت باب الغرفة بهدوء بحثا عن يحيى واتسعت عيناها حين رأته أمامها مباشرة
بينما كان يجلس هنا منذ غادرها فى انتظار عتابها أو ثورتها اى ما يكون رد فعلها عليه أن يتحمله فهو من اوصل نفسه لهنا
كان يجلس على كرسي مواجه لباب الغرفة ويحملق فى الباب ونقل نظره إليها حين ظهرت اقتربت منه بقلق: يحيى فى ايه
نظر لها يحيى وقال: مفيش
درة: انت شكلك تعبان اوي مالك يا يحيى طمنى ربنا يطمن قلبك
يحيى بإقتضاب: مفيش انا كويس
درة بهدوء: لا انت مش كويس ومش عاوز تتكلم وانا مش هضغط عليك
عادت لعينيه نظرة التعجب كيف تفهمه هكذا كيف تطلع على قلبه ببساطة
درة: معاد الفجر قرب تحب نصلى سوا ولا هتنزل المسجد
يحيى بلا تفكير: هنزل المسجد
درة وهى نتألم لشعورها برغبته فى الابتعاد عنها: طب انا هأصلى ركعتين قبل الفجر عاوز منى حاجة
يحيى: متشكر روحى انت. صلى
*********
عاد يحيى من المسجد بعد شروق الشمس ليجد درة نائمة شعر بالراحة لذلك وتمدد بجوارها بهدوء وسرعان ما غط فى نوم عميق
اعتدلت تنظر إليه بعد أن شعرت بإنتظام أنفاسه فهى ليست نائمة بل تصنعت النوم لتعفيه من الحرج فهى لا تعلم بعد ما يخفيه عنها وما سبب رد فعله البارحة
بدأت تشعر بتثاقل جفونها قاومت لدقائق معدودة ثم استسلمت لغفوتها
********
استيقظ يحيى على صوت درة : يحيى،يحيى اصحى بقى
انتفض جالسا فعادت للخلف بحركة تلقائية قائلة: مالك يا يحيى
ابتسمت وقالت: كنت بتحلم ولا نسيت اننا اتجوزنا امبارح
نظر لها فقد اعتاد قراءتها أفكاره ثم استلقى وقال: مكنتش بحلم بس خفت اكون بحلم
فتح عينيه بتثاقل وهو ينظر لها كانت ترتدى عباءة صيفية بالون الوردى الذى خيل إليه أنه ينعكس على وجنتيها ظل ينظر لها بتمعن فزاد تورد وجهها وقالت: انت بتبص لى كدة ليه
هز رأسه لينقض عنه أفكاره وتمتم : معلش اسف هى الساعه كام دلوقتي
درة بمرح: الساعة اتنين الضهر غلبت اصحيك ساعة الضهر تصلى مفيش فايدة قوم بقى صلى على ما اشوف هناكل ايه ولا انت متجوزنى علشان تجوعنى
ابتسم وقال: وانا بقول لمى طالعة لمضة لمين
تنهدت درة: تصدق وحشونى اوى
يحيى: معلش يا درة يومين بس ومش هنفترق تانى ابدا
هزت رأسها بتفهم وقالت: طب يلا بطل كسل قوم أما نشوف الفطار الى قلب غدا ده
تحركت أمامه كانت عباءتها تجسد جسدها الى حد ما فنظر لها بألم : ظلمتك معايا يا ترى هتقدرى تسامحينى
بعد قليل كان كلاهما يتناول الطعام وتوجهت درة مباشرة للمطبخ بينما استغل يحيى الفرصة ليتحدث الى الدكتور مؤمن
*****
اتصل يحيى ب مؤمن الذى أجاب اتصاله فورا
مؤمن بهدوء: ازيك يا يحيى
يحيى بحزن: مش كويس يا دكتور
مؤمن بقلق : مش كويس ليه حصل حاجه
بدأ يحيى يقص على مؤمن ما حدث وكيف فقد رغبته فجأة وهو يؤكد قائلا: انا مش عارف حصل ايه انا كنت عاوزها كنت مستعد جسمى كان متجاوب بس فجأة
قاطعه مؤمن: وقلبك كان متجاوب
يحيى: يعنى ايه
مؤمن: يعنى قلبك حس بمين درة ولا ريهام
صمت يحيى مصدوما فهو حقاكان يشبهها ب ريهام أهذا سبب رغبته ؟؟اكان يرغب ريهام؟؟
هل هو بهذة القسوة؟؟؟؟
طال صمت يحيى فقال مؤمن: انا شايف انك لازم تصارح درة
يحيى: مستحيل يا دكتور مستحيل
مؤمن: لازم تعرف انها اهم حاجة فى علاجك دلوقتى
يحيى بإصرار: لا مقدرش مقدرش
*********
حين هبط يحيى كانت درة لا تزال بالمطبخ فدخل إليها: بتعملى ايه يا درة
درة : ولا حاجة غسلت الصحون وبشوف نتغدا ايه
يحيى: لا هنجيب اكل من برة
درة: ليه بس ما انا اجهز الغدا هنا
يحيى: انتى مش مسموح تدخلى المطبخ وعلى فكرة فى اتنين هيجوا علشان شغل البيت
درة: مفيش داعى لكل ده انا طول عمرى بعمل كل حاجة بإيدى
يحيى: معلش علشان ابقى مرتاح
درة : ربنا يريح قلبك خلاص زى ما انت عاوز
يحيى: ممكن تعملى قهوة وتيجى علشان عاوزك فى حاجة
درة : قهوة بعد الأكل كدة ،انت دكتور للناس بس ولا ايه
يحيى: عادى يا درة مش مهم
درة: لا مش عادى اهم حاجة صحتك وتعرف هتاكل ايه وأمته وتشرب ايه وأمته
يحيى: وانتى بتاخدى بالك من كل ده
صمتت قليلا فقال: علشان كده جسمك حلو
شعر بالندم فورا لما قال فغادر المطبخ
تريثت قليلا قبل أن تخرج إليه ولم تجلس بجانبه بل جلست قبالته
يحيى: درة كنت عاوز اتكلم معاكى فى الى حصل امبارح
أطرقت ولم تتحدث فأردف: انا مقصدش ازعلك بس معرفش حصل ايه
درة بصوت خافت: انت مكبر الموضوع على فكرة
نظر لها بتركيز فلم ترفع وجهها عن الارض وقالت: احنا الاتنين لينا تجارب سابقة اكيد اثرت علينا حتى لو مش حاسين ،الى حصل طبيعي جدا مفيش داعي تشغل بالك بيه
يحيى: يعنى مش مضايقة منى:
درة : ابدا الجواز حياة كاملة يا يحيى العلاقة الجسدية جزء منها مش كلها ومش مشكلة كل حاجة هتتصلح مع الوقت مادمنا متفاهمين
فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:33 AM   #19

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثامن عشر
تعجب يحيى من نظرة درة الأمر ايوجد امرأة تتمتع بعقل راجح
صمت وظل يقارن بين رد فعلها وبين ما كانت تفعله سهام
طال الصمت بعد أن أنهت كلامها حتى قال يحيى: انتى ليه قاعدة بعيد عنى
درة: لا ابدا مااقصدش
نهضت وتوجهت للجلوس بجواره على الأريكة مد أصابعه لخصلات شعرها التى جمعتهما فحررها من قيدها لتتحرك بينها بحرية وسلاسة
كانت ابتسامته هادئة ومريحة ارتبكت حين نزلت أصابعه لرقبتها كان دافئا وحنونا حين اقترب من شفتيها احاط وجهها بكفيه وكأنه يخشى أن تفر شفتيها من شفتيه
لم يدم الأمر طويلا قبل أن تعود لمسته للفتور لكن رد فعله اليوم كان اقسى فقد غادر المنزل كله هربا من نظرتها المتألمة ولم يعد إلا ليلا
********
فى اليوم التالى كانت درة تبدل ملابسها حين نظرت لملابس يحيى فى الجهة الأخرى اقتربت منها استنشقت رائحة عطره التى أصبحت تعشقها مدت أصابعها تتلمس ملابسه
حين همت عائدة لمحت شيئا ما شيئاً مخفيا تحت الملابس مدت أصابعها وإلتقطته كان صورة
نعم انها صورة يحيى بوضع جرئ مع امرأة
هل هى طليقته؟؟؟!!!!
ربما كان سعيدا للغاية تبدو سعادته بعينيه لكن :لما يحتفظ بصورتها؟؛؟؛؟!
لابد أنه يحبها كثيرا لكن هى لا تسمح بذلك
بدلت ملابسها وخرجت إليه كان مستلقيا بالفراش اقتربت وقالت: يحيى ممكن أسألك عن حاجة
اعتدل وقال: اسألى يا درة
اخرجت الصورة وقالت: مين دى!؟!؟!؟!؟
اخفض رأسه بحزن وقال: دى ريهام مراتى
درة بصدمة: مراتك قصدك طليقتك
يحيى بلهفة: لا ريهام سابتنى وهى مراتى
درة: ازاى سابتك وازاى مراتك
يحيى يأسف: سابت دنيتنا ريهام مراتى الاولى بعدها انفصلت
درة بخجل: ماتت
نظر لها بأسى فقالت: الله يرحمها ادعى لها يا يحيى
يحيى: لو الصورة مضيقاكى ممكن اشيلها فى بيت ماما
أمسكت كفه ووضعت الصورة بداخله وقالت: لا ابدا ،انا آسفة فكرتها طليقتك واستغربت انك محتفظ بالصورة
ارتعشت أصابعه ولاحظت درة ذلك بينما قال: ممكن ترجعيها مكانها
اخذتها درة لمكانها وحين عادت كان يحيى متقوقعا على ذاته تمددت بجواره بهدوء فقال هامسا: درة ممكن اطلب منك طلب
درة : عينى يا يحيى
يحيى: احضنينى
اقتربت بسرعة فأحاطته بذراعيها ليتوسد الاول ويضم الآخر بلهفة
ظل ينتفض اغلب الوقت طول الليل وهى تربت عليه حتى يهدأ
*******
فى اليوم الثالث لزواجهما استيقظ يحيى باكرا ونشيطا عكس اليوم السابق ،وجد درة بالدور السفلي فأسرع إليها بإبتسامة مشرقة قبل جبينها وقال: البنات جايين النهاردة
درة بسعادة : إن شاء الله
يحيى: ماصحتينيش ليه الفجر معاكى
درة: انت كنت تعبان اوى وبتشوف كوابيس طول الليل سبتك ترتاح ،ربنا غفور رحيم
امتعض وجهه حين ذكرت كوابيسه وقال : الحمد لله انا احسن النهاردة
درة: الحمد لله يارب دايما
يحيى: البنات هيوصلوا امته
درة: مش عارفة ماما هتجبهم امته
يحيى بسعادة: لا انا هروح اجيبهم واجى
وتحرك من فوره بنشاط
********
وصل يحيى لبيت والدته فأخرج مفاتيحه ودلف للداخل كانت فريال تجلس برفقة الفتاتين لكن ما أن رأته لمى حتى اندفعت إليه صارخة: بابا يحيى
التقفها يحيى بين ذراعيه بسعادة يضمها ويقبلها بحب حقيقى ويقول: وحشتينى اووووى
حملها وتوجه من فوره ل چنا التى تقف على مقربة منه وضمها ايضا بقوة وقبلها بسعادة غامرة
وهو يقول: چنا عاملة ايه يا حبيبتي
چنا: الحمد لله يا عمو
تألم داخله لاصرارها على عدم مناداته بابا لكنه يثق أن كل شئ سيكون بخير
توجه لأمه يقبل رأسها: ازيك يا ماما كدة ماتجيش تزورينا طول التلت ايام
فريال: يا حبيبي انتو عرسان خليكو براحتكو
تنحنح يحيى وقال: لازم تيجى معانا النهاردة نتغدا سوا
فريال: موافقة عاوزة اشوف درة قبل ما أسافر
يحيى: ايه ده انتى مسافرة خلاص
فريال: اه يا حبيبي وابقو هاتو البنات وتعالو زورونى
يحيى: إن شاء الله يا ماما
نظر للفتاتين وقال: يلا مين جهزت شنطتها
*********
كان هذا اليوم هو الأكثر سعادة الذى شعرت به درة منذ ثلاثة أيام ،ف يحيى يكون بقمة سعادته بوجود الفتاتين
يكونوا جميعا اكثر انسجاما معا ،ولم تغضب درة حين قضى يحيى ليلته بغرفة لمى
استمر الهدوء ليومين حتى انتهت إجازة يحيى وأصبح عليه العودة للعمل بالمشفى
وفوجئت درة بأنه من اليوم الأول قد استلم نبطشيه ليلية
كان بعده يحزنها لكنها حزمت أمرها بأملها بأن كل شيء سيكون بخير ويكفيها حاليا سعادة ابنتيها فهى لم ترى سعادتهما الا منذ دخل يحيى حياتهم خاصة الصغيرة لمى
********
منذ ليلتين ويحيى يقضى ليله بالمشفى ويعود صباحا ،ينام لساعات قليلة ويقضى اغلب وقته
مرافقا ل لمى
لاحظ حمدى حال صديقه وتعجب لأمره لم يمر على زواجه ايام ويقضى ليله بالمشفى لكنه خشى أن يتحدث إليه فقام بالاتصال بالدكتور مؤمن
حمدى: السلام عليكم الدكتور مؤمن بدير
مؤمن: عليكم السلام ايوة انا اى خدمة
حمدى : انا صديق يحيى العيسوى
مؤمن: دكتور حمدى
حمدى: أيوة تمام حضرتك عارفنى
مؤمن: من خلال يحيى ،اتفضل اى خدمة
حمدى: والله يا دكتور حال يحيى من يوم ما اتجوز مش عاجبني خالص
مؤمن: ليه يا دكتور ماله يحيى للاسف اتصاله بقى قليل جدا
حمدى: هو رجع الشغل وواخد نبطشية بالليل دا غير إنه مهموم علطول وسرحان
انا خايف يفشل جوازه ميقدرش يتحمل
مؤمن: هو فى حل اكيد هيساعده لكن هو رافضه تماما
حمدى: حل ايه يا دكتور
مؤمن: أن مرانه تعرف الحقيقة هى بس الى تقدر تساعده
حمدى: ممكن تساعده من غير مايعرف انها عارفة
مؤمن: ازاى يعنى يا دكتور لازم اتواصل معاها مباشره
حمدى: يا دكتور درة دى إنسانة عاقلة وبتحب يحيى ولو عرفت أنه محتاج مساعدتها مش هتتأخر وهو مش لازم يعرف لما يتحسن نبقى نفكر يعرف ازاى
مؤمن: ممكن نلجأ لكدة كحل أخير طيب حضرتك ممكن تعرفنى ازاى اتواصل مع مدام درة
حمدى: انا هأكلمها واقولها أن يحيى محتاج مساعده واطلب منها تكلم حضرتك
مؤمن : تمام وانا هأنتظر اتصالها
********
دق هاتف درة برقم حمدى فتعجبت لاتصاله بهذا الوقت المتأخر ولما قد يتصل بها إن كان يحيى بالمشفى معه (يحيى) ايكون اصابه مكروه!!!!!! حين وصلت أفكارها لهذة النقطة أسرعت تجيب الاتصال
حمدى: السلام عليكم
درة: عليكم السلام خير يا دكتور حمدى يحيى كويس
ابتسم حمدى وتسللت السعادة لقلبه فلهفتها عليه تؤكد حسن ظنه بها فقال بهدوء: أيوة كويس الحمدلله وهيفضل كويس طول ما انتى جمبه انا كنت عاوز اتكلم معاكى فى موضوع خاص ب
يحيى
درة : خير اتفضل
حمدى: انتى اكيد معندكيش فكرة أن يحيى بيتعالج نفسى
درة بصدمة: يحيى مش معقول طب ليه خبى عليا
حمدى: للاسف هو بقى له سنين بيتعالج والدكتور مؤمن بدير الى متابع حالته طلب منه اكتر من مرة يصارحك لأنه محتاج يتكلم معاكى لكن للاسف يحيى ماكنش عنده الشجاعة أو خاف
يخسرك
درة : وحضرتك عاوزنى اقابل الدكتور بتاعه
حمدى: مش بالظبط انا بطلب منك بس تكلميه فى التليفون وهو هيشرح لك هو واثق انك تقدرى تساعدى يحيى وانا للاسف معنديش تفاصيل اكثر
درة بتفهم شديد: ادينى رقمه لو سمحت وعرفنى أكلمه امته
حمدى : كلميه دلوقتى علطول هو منتظرك ورقمه .......
درة: انا متشكرة اوى على اهتمامك
حمدى: دا انا الى متشكر على سعة افقك وتفهمك وارجو أن يحيى مايخدش خبر علشان ما يعندش ويرفض المساعده
درة : فاهمة يا دكتور

فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:34 AM   #20

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل التاسع عشر
بدلت درة ملابسها ثم قامت فورا بالاتصال بالدكتور مؤمن ڤيديو كول
درة: السلام عليكم،حضرتك الدكتور مؤمن بدير
مؤمن: عليكم ورحمه،ايوة انا مين حضرتك
درة: انا درة مرات الدكتور يحيى العيسوى
مؤمن بإبتسامة مريحة: اهلا مدام درة انا كنت فى انتظار اتصالك
درة: حضرتك كنت عاوز تكلمنى فى حاجة بخصوص يحيى
مؤمن: فعلا بس ممكن أسألك سؤال الاول
درة: اتفضل:
مؤمن: ليه حضرتك بتكلمني ڤيديو مش فون
درة: حضرتك دكتور نفسي واعتقدت اننا لازم تشوفنى واشوفك ،هو انا غلطت
مؤمن: لا ابدا انا بس مش كل يوم بأقابل حد عنده سعة الأفق دى ،عموما نرجع ل يحيى
انا دلوقتي اتأكد أن حضرتك عامل كلى فى علاج يحيى
درة: طب ممكن اعرف يحيى بيشتكى من ايه
مؤمن: هو قابل اكتر من مشكلة نفسية لكن الأزمة دلوقتى أنه معتقد اعتقاد راسخ أنه بيعانى من عجز جنسي
ظهرت الصدمة على وجهها بينما قال مؤمن: بس احب اطمنك أن دى مجرد حالة نفسية ملهاش اي اساس عضوى علشان كدة انا متأكد أنه هيتحسن بسرعة بمساعدتك
درة : لحظة واحدة من فضلك
نهضت درة مبتعدة وهى تتنفس بصعوبة وتحرك يديها امام وجهها بحثا عن الهواء حتى هدأت قليلا ثم عادت تجلس بهدوء وتقول: اتفضل يا دكتور
مؤمن: حضرتك عبرتى ل يحيى عن مشاعرك
درة بخجل: صراحة مش بالكلام لكن انا بعبر بالاهتمام
مؤمن: احب اعرفك أن أهم حاجه لعلاج يحيى أنه لازم يعترف إنه بيحبك ويتخلى عن ذكرياته مع ريهام يحيى علاجه الحب
درة: طب انا ممكن اعمل ايه
مؤمن: عبرى له عن حبك بكل الطرق حاولى تصحى رغباته لكن من غير علاقة كاملة
درة بخجل: بس هو عمره ما قال إنه بيحبنى.
مؤمن: ومش هيقول لأنه مش معترف إنه بيحبك يحيى دخل حياتك علشان يعوض إحساسه
بالنقص بوجود بناتك لكن لازم يفهم ويعرف أنه فى حياتك زوج وحبيب ليكى قبل ما يكون اب لبناتك خليه يحس أنه محور حياتك
درة: ازاى يا دكتور والبنات
مؤمن: البنات خلاص بقوا محور حياة يحيى الى احنا محتاجين نزود ثقته برجولته
طالت المكالمة لكن بالنهاية اقتنعت درة تماما بأن معاملتها لزوجها كانت خاطئة تماما وعزمت على يغيير كل شيء
فقد أخطأت حين استسلمت لبعده عنها وجفاءه لها ةظنت انها تعفيه من الحرج
********
جلست بعد انتهاء المكالمة تفكر
ياه يا يحيى كل ده مخبيه عليا للدرجة دى مش واثق فيا ........معلش بس هو معذور انا كنت بتفرج عليه وهو بيتعذب وعارفة أنه بيتعذب بس مفكرتش ابدا أنه يكون بيعانى بالشكل ده
نزلت دموعها وهى تتذكر محاولاته الفاشلة فرغم يقينه من عدم قدرته إلا أنه لم يتوقف عن محاولة اسعادها _ وهذا يكفيها دليلا لحبه _
تغيرت نظرتها من الحزن للاصرار : درة جوزك محتاج لك انتى عارفة انك وبناتك ماعرفتوش
السعادة الحقيقية غير لما عرفتوه ده يحيى الى فى الوقت الى شك فيكى اقرب الناس هو وقف يدافع عنك ويطبطب عليكى يبقى بلاش ضعف يحيى محتاجك قوية ولازم تكونى قوية
هزت راسها وقالت بصوت مسموع: لا مش يحيى بس الى محتاجنى ده حبيبي الى محتاجنى ولازم اعترف بالحقيقة دى
**********
استعادت درة رباطة جأشها ثم أمسكت هاتفها وكتبت ل حمدى هذة الرسالة ( لو سمحت يا دكتور انا عاوز.ة منك خدمة انا هأطلب اكل من برة بس المفروض إن حضرتك الى باعت الاكل هدية ل يحيى وبعد ساعة قول ل يحيى كدة وابعته على البيت )
قرأ حمدى الرسالة بهدوء لجلوسه برفقة يحيى ثم كتب لها( حاضر ابعتى لى رسالة وقت ما تحبى ابعته )
قرأت درة الرسالة ثم طلبت الطعام وهى تقول: مكنتش احب ادخل حد بنا يا يحيى حتى لو اقرب حد ليك بس خايفة تحس انى بجبرك زى ما الدكتور قال ربنا يسامحنى انا بعمل كده علشان سعادتنا
وصل الطعام فاعدته ثم ارتدت فستان يصل لاقدامها من اللون الفيروزى يكشف عن صدرها وذراعيها ووضعت وشاحا من الشيفون الرقيق على اكتافها واعتمدت على الزينة الهادئة ولم تنسى أن تحيط رقبتها بالعقد الذى أهداها إياه رفعت شعرها للأعلى وتركت بعض الخصل تتحرك بحرية على جانبى وجهها
********
وصل ل حمدى رسالة درة فتظاهر بالعبث بالهاتف ثم نظر ل يحيى قال: يحيى انت هتفضل قاعد كدة
يحيى: عاوزنى اعمل ايه يا حمدى
حمدى: قوم روح يا اخى انت عريس بردو
غمز له بطرف عينه وقال: حد عاقل يسيب عروسته ويسهر فى المستشفى
شعر يحيى بالاحراج فقال: معلش شغلنا يا حمدى
حمدى بإصرار: يا سيدى شغل ايه يعنى شايف الحالات واقفين طوابير قوم يا شيخ قوم روح لمراتك
رأى يحيى أنه يجب أن يغادر قبل أن يتشكك حمدى بأمره فنهض قائلا: خلاص انت حر خليك سهران لوحدك
توجه للي،باب حين أوقفه حمدى: على فكرة يا يحيى انا وجبت معاك والعشا سبقك ع البيت اى خدمة
ضحك يحيى ضحكة مصطنعة وقال: ماشى يا سيدى متشكرين ع الواجب تصبح على خير بقى
وانصرف يحيى تشيعه نظرات حمدى الحزينة وهو يدعو الله ان يهبه السعادة
********
كانت درة بغرفتها حين سمعت سيارة يحيى تصطف بالخارج فأسرعت للقاءه كانت تهبط السلم الداخلى للڤيلا حين دلف يحيى من الباب فقالت بإبتسامة هادئة: حمدالله على السلامه
نظر لها يحيى متعجبا فقالت بإبتسامة ساحرة: فى واحد جاب عشا وقال إن الدكتور حمدي بعته قلت يبقى اكيد هتيجى بدرى
ابتسم بإرتياح وقال: اه ماهو قالى
وصلت إليه بينما كان يتأملها بصمت فقالت: طب السفرة جاهزة يلا
أمسكت كفه ليسير معها بإتجاه غرفة الطعام بينما اكتفى بالسير صامتا واستنشاق عطرها الهادئ ولم يمنع عينيه من النظر لجسدها الذى أظهر الفستان روعته
وما أن جلسا حتى نظر الطعام بصدمة وقال: حمام يخرب عقلك يا حمدى
صدمت درة ظنا بأنه سيكتشف أمرها وقالت: هو انت مش بتحبه
يحيى بخجل: لا بحبه بس اصلى
اقتربت بجذعها العلوى من الطاولة وقالت : اصلك ايه
يحيى بخجل: مابعرفش اكله لوحدى
ضحكت رغما عنها ضحكة رنانة وقلبها يشكر الظروف التى اهدتها هذة الفرصة
اتسعت عيناه لسماع ضحكتها وشد قبضة يده ليخفى توتره وهو يهم بمغادرة الطاولة فأسرعت تمسك بكفه ليصل إليها حرارته وتقول: الله انت زعلت
نظر لها يحيى بشوق كبير وقال: لا ابدا بس مش هعرف اكل
انتقلت عينيه من وجهها لكتفيها وقد انحسر الوشاح عنهما فزاد ارتباكه لترفعه درة بهدوء ليخفى كتفيها وهى تقول: طب اقعد بس انا هأكلك
نظر لوجهها بصدمة وقال: هتأكلينى ازاى
عاد الوشاح لينحسر فتركته قليلا وهى تقول: هأكلك بإيدى طبعا
كانت قد بدأت فى التنفيذ ووصلت يدها لفمه الذى فتحه بتلقائية وهو ينظر لها بعيون جريئه
أثارت خجلها إلا أنها عزمت على ترك الخجل جانبا حتى إشعار آخر،الا أنها لم تتمكن من السيطرة على تورد وجهها
بدأ يحيى يتناول بصمت ما تقدمه أصابعها لفمه دون النظر إليه فعينيه منشغلتان بالنظر إليها ومراقبة هذا الوشاح الذى تولدت داخله رغبة فى تمزيقه
قررت قطع الصمت فقالت: قولى بقى مين كان بيأكلك حمام قبل كدة
ابتسم يحيي لشعوره بشئ من الغيرة تختفى خلف كلامها وقال: كان بيتقدم لى جاهز ع الاكل مش سليم ابدا
ابتلع ما فى فمه وقال: بس انتى كدة مش هتاكلى
درة وقد استساغت مجرى الحديث: انا مقدرش اكل حمام دلوقتى
يحيى بإبتسامة: ليه مش بتحبيه ولا مش هتعرفى تاكليه
ضحكت ضحكه رنانة لدعابته وقالت: لا علشان الوقت متأخر لو على الغدا اكل كل ده لوحدى
يحيى بمراوغة: يعنى بتحبيه
درة بثقة: بحبه جدا
نظرت له وقالت بهدوء: قولى بقى يا حبيبي انت راجع بدرى مفيش عيانين ولا ايه
دق قلبها بعنف فهى المرة الأولى التى تناديه حبيبي بينما لم يكن بأفضل منها حالا حين قال
ببلاهة : ها
فقالت بمرح : يحيى مالك يا حبيبي
هز رأسه قائلا: لا مفيش
بينما تسلطت عينيه على اكتافها التى انحسر عنها الوشاح ليظهر صدرها أيضاً فحاولت إخراج صوتها طبيعيا وهى تقول: مفيش ايه
نطق بلا وعى: مفيش عيانين
مدت أصابعها لتعيد الوشاح لكن يده كانت اسرع منها فأمسك يدها يمنعها قائلا بلوم : سيبيه يا درة ليه مصرة تخلى جمالك عنى
شعرت بالخجل الشديد من نفسها فقد اشعرها انها قصرت منذ بداية زواجهما وهى بالفعل تشعر بذلك فقد استسلمت لبعده عنها فقالت بأسف : مش قصدي والله
مدت يدها بالطعام فأمسك كفها لتصل حرارة جسده إليها وهو ينظر لها نظرة لم تراها بعينيه من قبل ظل ممسكا بكفها حتى ابتلع ما بفمه من طعام ثم اغمض عينيه وهو يمتص أصابعها بنشوة حقيقة ثم عاد ينظر إليها قائلا: انا كدة شبعت
استردت كفها فى محاولة للسيطرة على انفعالاتها وهى تقول: الف هنا وعافيه انا هروح اغسل ايدى
انصرفت بينما عينيه مسلطتين بالفراغ الذى تركته ،نعم لقد تركت فراغا لن يمتلأ الا بعودتها
فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:12 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.