آخر 10 مشاركات
100- الإرث الأسر - آن ميثر - ع.ق - مكتبة زهران ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          نوفيــ صغار أسياد الغرام ـلا -قلوب زائرة- للكاتبة الآخاذة: عبير محمد قائد *كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          18 - بين السكون والعاصفة - كاى ثورب - ع.ق ( نسخة اصلية ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          1027 - القدر المشؤوم - سالي وينتوورث - د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree24Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-19, 12:35 AM   #21

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




العشرون
وقفت د رة بالمرحاض لدقيقتين تحاول السيطرة على قلبها الذى كاد يغادر مكانه ثم توجهت عائدة لغرفة الطعام فوجدت يحيى كما تركته تماما لم يتحرك انشا واحدا فرسمت ابتسامتها الجذابة وقالت : يحيى انت لسه قاعد ،اطلع علشان تغير وترتاح
يحيى بلهفة واضحة: انتى مش هتطلعى معايا
درة بهدوء: جاية وراك اشيل السفرة بس واحصلك
نهض عن الكرسي وتجاوزها بخطوات قليلة بينما اولته ظهرها لتبدأ بحمل الاطباق إلا أنه عاد مسرعا وحملها عنوة فصرخت برعب
يحيى: هششششش وطى صوتك البنات نايمين
هزت راسها ثم قالت بدلال: وبعدين معاك خضتنى نزلنى خلينى اشيل السفرة
تحرك وهو يحملها للأعلى وقال: سفرة ايه بس سيبك سعاد تبقى تشيلها تعالى معايا فوق
تعلقت برقبته وهى تبتسم وعقلها يبحث عن طريقة لتتهرب منه ف مؤمن نصحها بعدم التسرع فى إقامة علاقة كاملة قد لا تكتمل ويعيد هذا يحيى خطوات للوراء
اغلق يحيى باب الغرفة بدفعة بسيطة ولا يزال حاملا لها حتى قالت بصوت يكاد يسمعه
يحيى نزلنى بقى
( وعاد للوراء سنوات لقد قالت ريهام نفس الجملة فى ليلة كان إحساسه مشابها لما يشعر به
الان __ وللمرة الأولى كره هذه الذكرى للمرة الأولى يشعر أنه يريد التخلص من الذكريات يريد أن يحيا بين ذراعى درة ___ يريد هذا حقا)
انزلها برفق فتحركت قائلة: انا رايحة اغير هدومى
اسرع يجذبها بين ذراعيه وهو يقول: درة انتى زعلانة منى
تعجبت لقوله وقالت: ازعل من ايه يا حبيبي هو حصل حاجة تزعل
يحيى: بجد يا درة بتحبينى رغم أننا لسه
أسرعت تضع كفها على فمه وتقول: لسه ايه يا يحيى انا اسعد ست فى الدنيا من يوم ما اتجوزتك انا مشفتش سعادة قبل ما اشوفك قلت لك قبل كدة كل حاجة هتيجى فى وقتها
نزع كفها الرقيق برفق عن فمه ليقبل باطنه برقة بالغة وهو يقول: فيكى ايه غير كل الستات انتى مش شبههم انتى حاجة تانية ماشوفتهاش قبل كدة
درة بمرح: يعنى ايه حاجة تانية
استندت بمرفقيها على صدره الصلب وقالت: اوعى اكون بنور فى الضلمة
ابتسم يحيي بود وقال: لا بتنورى فى قلبى
صدمتها كلمته حقا وأربكتها فأخفضت عينيها وقالت: طب هروح اغير هدومى
عاد يجذبها حين خطت مبتعدة عنه ويقول: وحياتى ما تتأخريش عليا
هزت راسها برقة واسرعت تختبأ بغرفة الملابس
شرع يحيى فى خلع ملابسه وهو غير قادر على السيطرة على قلبه الذى ينتفض بين ضلوعه
*******
جالت درة بعينيها تبحث عن شيء ترتديه لا يظهر مفاتنها بشكل مبالغ فيه فهى الان تريد إطفاء النار التى اشعلتها داخله فإرتدت بيجامة عادية باللون الابيض الهادئ
وطال مكوثها فهى لا تدرى ما تفعل حتى سمعت صوت يحيى يقول: درة انتى كويسة
لمعت برأسها فكرة عليها أن تدعى المرض نعم هذا هو الحل الوحيد ليهدأ رغبته كما أنه طريقة جيدة لتتأكد من أن رغبته نابعه عن حب وليست مجرد شهوة
جثت على ركبتيها وهى تناجى الله ( يا رب سامحنى انا بأعمل كدة علشان مصلحته،يارب انت عالم لو بإيدى ما ابعدش عن حضنه ابدا بس لازم اساعده ،يارب ساعدنى)
لم يستمع يحيى لرد منها فعاد يطرق باب الغرفة بقلق شديد وهو يقول: درة سمعانى
لم تجبه إلا بأنة خفيفة كانت كافية ليقتحم الباب فوجدها تجلس أرضا وتضع كفها على صدرها هلع لمنظرها : مالك يا درة
لم تنظر إليه فقد كانت لا تقوى على مواجهة عينيه بل قالت بخفوت: مش عارفة دوخت فجأة
جلس بجانبها بسرعة وامسك بيدها يقيس نبضها وأعمته لهفته تغلب القلب قلب الرجل على عقل الطبيب فسرعة ضربات قلبها طبيعية جدا نظرا للإثارة والانفعال ألا أنه لم يدرك ذلك
ضم رأسها لصدره بحب ثم حملها إلى الفراش
رأت الشوق والخوف عليها بعينيه رأت حبه الذى لم يعترف به بعد اخفضت عينيها خجلا منه بينما رفع وجهها إليه وقال: درة دايخة بس ولا فى وجع
هزت راسها نفيا فوضع يده فوق قلبها وقال: هنا فى وجع
هزت رأسها نفيا فأسرع يغير موضع يده ويسألها إن كانت نتألم وان حدث لها شيئا مشابها فيما مضى فكانت إجابتها بالنفى دائما فضمها لصدره وهو يتنهد براحة قائلا: الحمد لله
تمدد ليجذبها فوق صدره قائلا: ارتاحى حبيبتي ارتاحى
كان صوت تنفسه المنفعل يعذبها أما قوله__ حبيبتي__ فقد طعنها فهو يقولها للمرة الأولى بينما هى تكذب عليه
لم تستطع أن تقول إلا : يحيى انا أسفة
كان أسفها حقيقيا صادقا إلا أنه قال: هششش ارتاحى حبيبتي دلوقتى ارتاحى وبكرة لازم اعمل لك فحوصات اطمن عليكى
وساد الصمت حتى غفا كليهما
*******
اطمأنت درة بين ذراعيه ولم تستيقظ حتى دخلت أشعة الشمس لتداعب وجهها وحين شعرت بضوء النهار المبهر هبت جالسة مما افزع يحيى فورا فإعتدل بلهفة: درة انتى كويسة
قالت بأسى حقيقى: الفجر يا يحيى،راحت علينا صلاة الفجر
جذبها لصدره وقال: معلش حبيبتي انتى كنتى تعبانة وبعدين مش دايما تقولى ربنا غفور رحيم
اومأت برأسها فقال: طب يلا قومي اتوضى علشان نصلى سوا
درة بسعادة: بجد
يحيى مبتسما : اه طبعا انتى اتوضى هنا وانا هروح الحمام إلى برة
أسرعت تتحرك قائلة: ثوانى
اسرع يوقفها بخوف: بالراحة بعدين تتعبى تانى
هزت.رأسها وإنصرفت بينما نهض هو متجها للخارج
******
عاد يحيى للغرفة ليجد درة تنتظره بسعادة فوقف أمامها وابتسم لها ثم اغمض عينيه وهو يقول بخشوع: الله اكبر
انتهيا من أداء الصلاة ليلتفت إليها ماددا كفه بإبتسامة: ثواب النهاردة
ابتسمت وهى تمسك بكفه لتسبح ربها ثم جذبت كفه لصدرها بحركة تلقائية وضمته بلهفة
شعرت بالخجل من فعلتها فتركت كفه وقالت: انا هغير علشان انزل
يحيى: استنى انتى تعبانة
درة: لا انا بقيت كويسة الحمدلله ده كان شوية إرهاق
يحيى: لأ لازم نشوف دكتور
درة بمرح : ده على اساس انى متجوزة ميكانيكي
ثم ابتسمت بود: ماتخافش عليا انا كويسة والله بس هنزل قبل ما البنات يصحوا
جذبها لصدره بحنان وهو يقول هامسا: طب خليكى معايا شوية
درة بخجل: انت عارف البنات متعودين يصحوا يلاقونى تحت
يحيى:بنفس الصوت: شوية وهننزل سوا
همت لترد عليه لكنه اسكنها بقبلة بث فيها شوقه لها وهو يجذبها لتسقر فوق ساقيه
حاولت أن تبدى اعتراضها لكنه لم يمنحها فرصة لذلك
ابتعدت عنه برفق بعد لحظات وهى تقول: وبعدين يا يحيى عاوزة انزل
يحيى: تنزلى وتسبينى لوحدى
درة : انت كمان انزل علشان نفطر
يحيى: لا مش عاوز افطر عاوزك معايا
غافلته لتهب واقفة وهى تضحك: لا لازم تفطر
نهض يلحق بها وهى تهرول للخارج: بعدين بعدين تعالى بس هأقولك
اندفعت درة خارج الغرفة لتصطدم بسعاد الخادمة بينما تسمر يحيى مكانه
درة: فى ايه يا سعاد
سعاد: البنات صحيوا حضرتك
درة: طيب نازلة وراكى
إلتفتت ل يحيى الذى هز كتفيه علامة بلا حيلة وهو يشير لها بكفه للامام لتذهب
عادت إليه وقالت: مش هتيجى تفطر معانا
يحيى: هأبعت ايميل مهم واحصلك
درة : طب اغير الاول
*********
هبطت درة فوجدت ابنتيها تتابعان التلفاز
لمى: طبعا هتقولى لى بابا جاى الصبح خليه نايم
درة: لا يا لمضة بابا نازل ورايا
لمى : هيه هيه
بعد قليل جلسوا جميعا يتناول الطعام
صب يحيى كوب من العصير الطازج وقدمه ل درة : درة اشربى ده
مدت كفها بإمتناع : لا يا يحيى ده فيه سكر بعد شوية ابقى اعمل لنفسى
يحيى بإصرار: درة شوية سكر مش هيعمل حاجة وحتى لو تخنتى يا ستى انا راضي بردوا شايفك زى القمر
سعدت چنا بهذا الحوار الذى تسمعه للمرة الأولى فقالت: ماما اسمعى الكلام
يحيى: قولى لها يا بنتى والله صحتها مش عجبانى خالص
تناولت درة الكوب على مضض بينما شعرت چنا بسعادة كبيرة فهى تحب أن يناديها يحيى بنتى ،تحب هذا اكثر من حبها لاسمها حتى
اما الصغيرة لمى فقد استاءت قائلة: وانا يا سى بابا مش هشرب حاجة ولا صحتى مش مهمة
ضحك يحيى وقال: انتى وچنا لازم تشربوا اللبن الى قدامكم
لمى: لا مليش دعوه عاوزة عصير زى ماما
يحيى بحزم : لمى وبعدين البنات الشاطرة بتسمع الكلام اشربى اللبن دلوقتى وبعد شوية اشربى عصير
تمتمت لمى بعدم رضا: يوووه كل حاجة اسمعى الكلام اسمعى الكلام
نظر يحيى لها نظرة غاضبة فوضعت كفها على فمها قائلة بغضب طفولى يسحره دائما: خلاص سكت اهو
يحيى وهو يحاول أن يمنع ضحكته : نزلى ايدك واشربى اللبن
********
ليلا فى المشفى
كان يحيى وحمدى يجلسان بينما يحيى ينظر لساعته كل خمس دقائق ويهز ساقه بإنفهال واضح
حمدى: مالك يا يحيى شكلك قلقان
يحيى: لا ابدا بقولك ايه انا مروح ولو حصل حاجة كلمنى
فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:36 AM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الحادى والعشرون
هم يحيى بالانصراف فقال حمدى: يعنى انت هتروح وانا اقعد لوحدي اسهر معايا شويه
يحيى: لا يا عم انا مروح ومن بكرة هأغير نبطشية الليل الرخمة دى
وانصرف مسرعا يتبع قلبه الذى يقوده إليها بشغف لم يهدأ منذ البارحة
*********
ابتعد يحيى عن المشفى فأوقف سيارته وقام بالاتصال بالدكتور مؤمن
مؤمن: ازيك يا يحيى
يحيى: الحمد لله انا كويس اوى اوى يا دكتور
مؤمن: طب هايل الحمدلله وعامل ايه مع مراتك
يحيى: انا بكلمك علشان كده،انا لاول مرة من سنين مش عاوز ذكرياتي مش عاوز اعيش فيها
انا عاوز اعيش مع درة
مؤمن: وايه منعك تعيش معاها
يحيى: خايف
مؤمن: خايف ليه يا يحيى
يحيى: خايف افشل تانى خايف تسبنى
مؤمن: وانت حاسس انك ممكن تفشل
يحيى: انا من امبارح مشتاق لها بشكل مش طبيعي نفسىى اخدها فى حضنى نفسى اسعدها
مؤمن: ما انت لازم تحاول
يحيى: انا مروح بس خايف
مؤمن: خليك واثق فى نفسك ولما تبقى معاها ماتفكرش فى الى يسعدك فكر فى الى يسعدها ولو حسيت ان بعدك عنها يسعدها ابعد لو حسيت ان بعدك يجرحها تعمل ايه يا يحيى
يحيى بلهفة: لا مش ممكن احرحها ابدا
مؤمن: انت فعلا جرحتها وكتير جدا كل مرة كنت بتسبها كنت بتجرحها
********
بعد أن تمتعت بحمام دافئ أدى لاسترخاء جسدها خرجت قاصدة غرفه الملابس فإنتقت بيجامة من اللون الاحمر القانى ون شولدر تصل لأعلى فخذيها وارتدتها ف يحيى سيبيت ليلته بالمشفى هكذا اخبرها قبل ذهابه
بينما تتوجه للخارج فوجئت ب يحيى يقف أمامها شهقت بفزع وهى تضع يدها على صدرها
ضحك يحيى وقال: ايه ده انا بخوف كدة
درة: حرام عليك يا يحيى انت جيت امته
اقترب منها بعينين تمتلأن شوق: لسه جاى .....حبيت اعملك مفاجأة
شعرت بالقلق من نظراته الشغوفة فقد أكد عليها مؤمن بالامس بعدم التسرع فى إقامة علاقة كاملة وقد أخطأت بعدم مهاتفته اليوم ولكنها تخجل من ذكر تفاصيل زواجها عليه
عادت خطوة للخلف وهى تقول: طيب انت بتبص لى كدة ليه
كان يتقدم وهى تتقهقر وكل خطوة تعودها للخلف تزيده رغبة فيها
يحيى: انتى اول مرة تلبسى البيچامة دى
تذكرت البيچامة الفاضحة التى ترتديها واتسعت عيناها وهى تنظر له تاره ولجسدها تارة أخرى
تلفتت حولها واشتعل وجهها خجلا وقالت بتلعثم: اصل ..انا ..فكرت..ك ..يعنى..
يحيى: افتكرتينى مش جاى ولبستى براحتك
ابتلعت ريقها بصعوبة فإبتسم ابتسامة خبيثة وقال: تستحقى العقاب
درة بصدمة' عقاب ازاى يعنى
مد ذراعه ليخطفها بين ذراعيه يضمها بقوة ويقول: انا هعرف اعاقبك
اخفض رأسه ليختطف شفتيها بقبلة رقيقة ويده تتحرك بحرية على جسدها حاولت التملص من بين ذراعيه فزادته رغبة وشغف حملها لتصل لمستواه
كانت أنفاسه ملتهبة تكاد حرارتها تحرق وجهها وهو متشبث بها بقوة وما هي إلا لحظات حتى استكانت بين ذراعيه
وضعها بالفراش برفق وهو متشبث بها بل أصبح بالفراش اكثر جرأة وهو ينزع ملابسها عنها
اتسعت عيناه وهو ينظر إليها شبه عارية وبدون وعى أحاط جسدها بكامل جسده
********
فى المشفى
كان حمدى يجلس بملل شديد وقد مرت ساعة منذ غادر يحيى وفجأة علا بوق سيارة الإسعاف المعروف خرج من غرفته يستطلع الأمر فوجد عربة اسعاف الطريق تنقل ثلاثة جرحى دفعة واحدة اسرع حمدى للمساعدة فقال المسعف: حادث على الطريق يا دكتور لسه هناك مصابين كتير عاوزين عربيات الإسعاف إلى فى المستشفى كلها تطلع
تلفت حمدى فوجد إحدى الممرضات فصاح بها: كل الدكاترة الى فى المستشفى ينزلوا فورا وكل طقم التمريض حتى الى مش نبطشية
نظرت له الممرضه فصاح: اتحركى كل دقيقه بتفرق
اسرع حمدى يمسك هاتفه ويتصل ب يحيى
*******"
انتفض يحيى ودرة حين علا رنين الهاتف
درة بأنفاس متلاحقة: يحيى تليفونك
أغمض عينيه بألم وقال: ده حمدى
اعتدل ليتناول الهاتف ويجيب: أيوة يا حمدى
حمدى: يحيى بسرعة حادثة كبيرة ولسه ماحصرناش المصابين تعالى بسرعه
انتفض يحيى: ايه طيب يا حمدى
درة : فى ايه
نظر لها يحيى بألم شديد: حادثة كبيرة على الطريق مصابين كتير
درة: روح يا يحيى
يحيى: انا أسف يا درة
ابتسمت له ابتسامة واهنة
نهض يحيى يعيد ارتداء ملابسه
يحيى : انا قلعت الجزمة فين
درة : هناك عند الباب
يحيى: قميصى
كانت درة قد ارتدته بالفعل فهزت كتفها : إلبس غيره
نظر لها يحيى فقالت بإصرار: مش هقلعه
اسرع لغرفة الملابس فأختطف قميصا اخر وهو يهرول للخارج نظر لها برجاء: ادعى لى
درة: ربنا يكتب لهم السلامة على ايدك
★★★★★
وصل يحيى للمشفى فقابله حمدى
حمدى: كويس انك جيت خمسة وتلاتين مصاب منهم خمسة لازم عمليات هندخل الأكثر خطورة الاول كل واحد فينا حالة بسرعة
امسك يحيى بذراعه: انا مش هدخل عمليات يا حمدى
حمدى: ماقدمناش حل تانى يا يحيى ارواح الناس فى ادينا
يحيى: ولو الحالة ماتت ف ايدى
حمدى وقد امسك ذراعيه بقوة: يحيى احنا هنعمل الى علينا الموت والحياه بإيد ربنا مفيش وقت للتراجع الناس هتموت واحنا واقفين نتكلم
تحرك حمدى بسرعة تبعه يحيى وقلبه ينتفض خوفاً
**********
دخل يحيى بعد أن استعد غرفة العمليات فقال أحد المساعدين بحزم
الحالة شاب تقريبا عشرين سنة إصابة مباشرة فى الطحال نزيف داخلي ،غيبوبة كاملة
يحيى: فين دكتور التخدير
دلف أحد الأطباء: انا جاهز
يحيى بقلق: ابدأ يا دكتور
ونظر للممرضة: المشرط
★★★★★★*
بعد انصراف يحيى ضمت درة قميصه على جسدها واستلقت بالفراش كانت ليلة طويلة عليها لكن ذهابه أعطاها الفرصة لتفكر بروية
لقد طلب منها مؤمن عدم التسرع لكن كيف تضمن النتيجة فى كل الاحوال!! عليها أن تتأكد أن علاقتهما الزوجية ستكون ناجحة وهذا يتضمن العلاقة الجسدية
عليها أن تهيأ له كل ما يرضى شغفه كرجل وعليها أن تمنحه كل ما يصبو إليه كحبيب وعليها أن تمنحه كل ما يحتاجه كزوج
أمامها مشوار طويل لتصل ل يحيى الى ما تتمنى من السعادة
***********
حاول يحيى قصارى جهده لينقذ حياة هذا الشاب وبعد جراحه صعبة استمرت لساعتين تمكن من استئصال الطحال والسيطرة على النزيف ونقل الشاب للعنايه المركزه بينما رقدت مكانه سيدة فى أواخر العقد الثانى حامل فى شهورها الأخيرة
يحيى: مفيش دكتور نسا فى المستشفى
المساعد: مفيش يا دكتور ولازم نخرج الجنين بيموت نبضاته أربعين بس
يحيى: أربعين تلت الطبيعي ......فين دكتور التخدير
المساعد: حالا هيكون هنا
نظر يحيى للممرضة قائلا: عقميها بسرعة هنفتح قيصرى
***********
كانت الجراحة الثانية شديدة السهولة فإخراج الجنين لم يكن صعبا ابدا على عكس ما تخيل
الجميع كانت صحة الجنين جيدة وبعد دقائق من محاولات طبيب الأطفال كان بكاء الطفل يصدح بالارجاء فإبتسم يحيى بسعادة لذلك
وانتهت الجراحة سريعا ليخرج يحيى مجددا لإعادة التعقيم ويدخل للحالة الاخيرة
فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:36 AM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الثانى والعشرون
لم يعد يحيى للمنزل تلك الليلة ولا النهار التالى حتى انتصف النهار كانت درة مع ابنتيها وقلبها يأكله القلق تخشى الاتصال به فقد يكون توقيتا خاطئا ولا تتمكن من السيطرة على قلبها
لمى: ماما هو بابا يحيى مش هيجى بقى
درة: حبيبتي عنده شغل لما يخلص هيجى
لمى: طب خلينى أكلمه فى التليفون
درة: بعدين نعطله يا لمى نستنى شوية
لمى: بالله عليكى يا ماما هأكلمه شوية صغيرين اقوله انى وحشنى بس
ظلت الصغيرة تلح حتى رضخت لها درة وقامت بالاتصال به
يحيى: الو
درة: السلام عليكم
يحيى: عليكم السلام
اختطفت لمى الهاتف من يد والدتها وقالت: بابا انت وحشتنى مش هتيجى بقى
يحيى: قلب بابا هأجى يا حبيبتي بس اطمن على العيانين الاول
لمى: اوعدنى تتغدى معايا
يحيى بحزن: مااقدرش حبيبتي بس هأتعشى معاكى
لمى بأسف : طيب خلاص
وتركت الهاتف وهى تعدو بإتجاه غرفتها فأمسكته درة وقالت: فى ايه يا يحيى
يحيى:عاوزانى اتغدى معاها وفى حالة حرجة فى الانعاش مااقدرش اسيبه
درة: ولا يهمك ركز فى شغلك وانا هتصرف
يحيى: انا سعيد جدا يادرة تعرفى أن دى اول مرة ادخل عمليات من خمس سنين
درة: خمس سنين،ليه يا حبيبي
يحيى: اكيد هأحكى لك كل حاجة لما اجى انا دلوقتي نفسى احكى لك
درة: واذا مش قادر دلوقتى انا عندى استعداد استناك عمرى كله
***********
اعدت درة الغداء وذهبت لغرفة لمى
درة: لمى حبيبة ماما بتعمل ايه
لمى: زعلانة
درة بتعجب مصطنع: ليه يا حبيبتي
لمى: عاوزة اتغدى مع بابا وهو ميقدرش يجى
درة: اه دى مشكلة هو فعلا ميقدرش يجى علشان العيانين بس احنا ممكن نروح له
ابتهج وجه لمى فجأة: بجد يا ماما
درة : بجد بس مش تقعدى تعطليه نتغدا ونرجع علطول
أسرعت لمى تحتضن امها : حبيبتي يا ماما والله مش هعطله
درة: غيرى هدومك على ما اجهز
**********
دلفت درة بصحبة ابنتيها لمكتب يحيى ولم يكن موجوداً فتذمرت لمى فورا:اهو مش موجود
چنا: اصبرى شوية يا لمى دلوقتى يجى
نظرت خارج الغرفة وقالت : انا هروح اشوفه
درة: چنا لو قابلتى عمك حمدى خليه يجى يتغدا معانا
تحركت چنا تبحث عن أحدهما فقابلت حمدى: عمو حمدى
إلتفت لها حمدى: الله چنا بتعملى ايه هنا وجايه مع مين
چنا: جيت مع ماما ولمى عمو يحيى فين
حمدى: اكيد فى الرعاية فى شاب حالته متأخرة ويحيى رافض يتخلى عنه
چنا:معاه حق مش لازم يتخلى عنه لو الدكتور اتخلى عن المريض يبقى مفيش امان ف الدنيا
حمدى: بس فى حالات بتكون احتضار وعلاماتها واضحة والدكتور ميقدرش يعمل حاجة اكتر من تقليل الالم
چنا: وهو حد عارف عمر مين هيخلص يا عمو
هز حمدى رأسه بقلة حيلة: تعالى نشوف يحيى
**********
توجه حمدى وچنا للعنايه المركزه وكان يحيى هناك يفحص المريض
حمدى: منقدرش ندخل علشان التعقيم
چنا: أيوة فاهمة
وقفت تتابع بتركيز واهتمام محاولات يحيى لافاقة المريض ودق قلبها بعنف حين فتح الشاب عينيه
********
داخل غرفة العناية منذ نصف ساعة
الممرضه: يا دكتور الحالة متأخرة ده بيموت
نظر لها يحيى شزرا وهو يأمرها بإضافة العقاقير للمحلول المتصل بالشاب ويغير بعض الزجاجات ويأمر بغيرها وبين حين وآخر يفتح عين الشاب ويسلط أحد الاضواء ليرى استجابة مؤشراته الحيوية
واخيرا وبعد طول انتظار صدرت عنه اهه طويلة
الشاب: آآآآه
يحيى : بصى لى هنا فتح عينك سامعنى
الشاب:آآه
يحيى: فتح عينك،فتح عينك
فتح الشاب عينيه وزاغت نظراته حتى وصلت للزجاج وخارجه يقف حمدى وچنا وسرعان ما عاد يغمضهما
يحيى: لا فتح لو سمحت بص لى اسمك ايه
الشاب: مازن ادهم .....العنا. نى
ابتسم يحيي: حمدالله على سلامتك يا مازن ارتاح دلوقتى
نظر للممرضة وامرها بعدم تركه لحظة وإبلاغه بكل جديد حتى يفيق تماما
********
خرج يحيى من غرفة العناية فاستقبلته چنا بضمة اسعدته كثيرا بينما قال حمدى: انا مش مصدق أنه فاق دى معجزة
يحيى: ليه عمر فى الدنيا اسمه مازن ادهم العنانى خليهم يحاولوا يوصلوا لأهله
ونظر ل چنا وقال: انتى جيتى هنا ازاى
چنا: جيت مع ماما ولمى علشان نتغدا مع حضرتك وماما عازمة عمو حمدى
حمدى: اخيرا اكل بيتى انا نشفت من اكل المستشفى
چنا: تعالى يا عمو اتغدى معانا كل يوم
يحيى: ابسط يا عم چنا راضية عنك
ضحك حمدى: دا يوم المنى إن القمر دى ترضى عنى بس انا خلاص اطمن على حالات امبارح واطير
********
دلف يحيى بصحبة چنا فأسرعت لمى ليحتضنها ويحملها بسعادة: قلب بابا
ونظر ل درة وقال: تعبتى نفسك
درة: ابدا الاكل معاك ليه طعم تانى
طالت نظراته المشتاقة للحظات حتى تنحنح حمدى فقال يحيى:احنا واقفين ليه يلا نأكل انا هموت من الجوع
جلسوا جميعا يتناول الطعام وقالت چنا فجأة: انا عاوزة ابقى دكتورة
نظر لها الجميع بدهشة بينما ابتسم حمدى وقال: وهتبقى دكتورة شاطرة جدا
درة: چنا انتى لسه هتدخلى ثانوى
چنا: بس لازم احدد هدفى
يحيى: معاها حق يا درة ومد يده ليمسك كفها ويقول: احنا هندعمك دايما يا چنا ومايهمناش غير سعادتك
***********
عاد يحيى ليلا ليجد الجميع نائمون صعد لغرفته حيث كانت درة نائمة وقف يتأملها بصمت للحظات ثم توجه للحمام بصمت
أنهى حمامه وخرج بهدوء دلف لغرفة الملابس فإنتقى ترنج صيفى ارتداه وتمدد بجوارها بهدوء
شعرت به درة ففتحت عينيها الناعستين وقالت: حمدالله على سلامتك
يحيى: الله يسلمك اسف صحيتك
درة : انا قلقانة وكل شوية اصحى وانام لما جالى صداع
يحيى: بعد الشر الف سلامة
مد ذراعه وقال: تعالى فى حضنى
أسرعت تلبى طلبه بسعادة فتوسدت ذراعه وأحاطت خاصرته بذراعها وبدأت تستمع لدقات قلبه التى دوت بعنف
يحيى: درة انا عاوز اقولك حاجه
درة: قول يا يحيى
يحيى: انا اول مرة ادخل عمليات من يوم ما ريهام ماتت على دراعى
درة بخفوت: الله يرحمها ادعى لها يا يحيى
يحيى ولاول مرة ينطقها: الله يرحمها،حصلت بعد كدة حاجات فى حياتى كلها وحشة لحد ما شوفت لمى وعرفتك بس انا ماعرفتكيش بجد إلا اليومين الى فاتو
درة: انا مش عاوزة اعرف حاجة عن الماضي إلى يهمنى منه معايا
اعتدل ليواجهها بنظرة متسائلا: ايه الى يهمك
درة : انت مفيش حاجه تهمنى غيرك
رفع كفه لوجهها وقال : وانا بحبك يا درة بحبك حب ماحبتوش قبلك
تورد وجهها بينما اسرعت تضمه بشوق بادلها إياه فورا
درة: يحيى
يحيى وهو يقبل رقبتها: ها
درة: نيمنى
ارتد للخلف وقال: نعم انيمك
درة: انت تعبان بقى لك يومين منمتش وانا كمان خلينى ابتدى معاك بداية تليق بحبى
يحيى: اقول ايه انا بقى بعد الكلام الحلو ده ولو انى .......ماشى تعالى ننام
لشعورها بالأمان غفت بين ذراعيه فى لحظات بينما اعتدل بعد قليل وقال: ايه الحر ده هو التكييف مطفى
نظر له ثم امسك الريموت وهم بخفض الحرارة ليعود فينظر ل درة النائمة ويقول: لا بعدين تبرد
خلع ملابسه واكتفى ببنطاله وعاد يتمدد ويجذبها لصدره العارى وسرعان ما غلبه النعاس
فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:37 AM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الثالث والعشرون
استيقظ يحيى قرب الظهيرة ليجد نفسه وحيدا بالغرفة نهض بتكاسل وتوجه للمرحاض وبعد
خرج ليصلى ثم ارتدى ملابسه وهبط للدور الاول يبحث عن درة
كانت تتحدث عبر الهاتف حين اقبل عليها فإبتسمت وقالت: طيب حاولى تتصرفى وانا هشوف ظروفى ايه ،مع السلامة
أنهت المكالمة لتقترب منه : صح النوم انت كنت تعبان اوي
يحيى: فعلا كنت جعان نوم
تلفت حوله وقال: البنات فين
درة : فى اوضهم
اسرع يحيى يضمها : مش تقولى من بدرى
ضحكت بخفوت: انت خائف ولا ايه جمد قلبك
يحيى: أيوة الى يجوز ما يخافش
درة : هتروح المستشفى
يحيى: أيوة بس مش هتأخر ساعة وراجع
كان يقف يحيط خصرها بذراعيه ليزيد من اقترابه منها ،لكن كل اقتراب له أصبح خطر فسرعان ما اقترب يقبلها ثم قال: هو مش لازم اروح لو فى حاجة هيطلبونى
ضحكت درة وقالت: لا روح انا كمان عاوزه استأذنك انزل الحضانة ساعة هناك شوية لخبطة
هز كتفيه وقال: براحتك
ثم اقترب هامسا: بس ممكن تأجل كل الشغل لبكرة ونريح النهاردة
وهنا انطلق صوت لمى : بابا بابا
إلتفت وهو متمسك بكف درة فقالت لمى: انت رايح فين
يحيى: رايح المستشفى
لمى : طب خدنى معاك
ترك يحيى كف درة ليجلس القرفصاء أمام لمى : مينفعش حبيبتي وانا مش هتأخر
لمى: بس انا عاوزه لتفسح
ضحك يحيى: وهتتفسحى فى المستشفى لا يا قلبى انا اخلص الشغل إلى عندى واخد إجازة وتروح كلنا نتفسح عند نانا فريال
مدت كفها بطفولة بريئة: كلام رجالة
ضحك ومد كفه وقال: كلام رجالة بس انتى مش راجل البيت دلوقتى
وضعت كلتا يديها بخصرها واعترضت: امال مين راجل البيت
يحيى وهو يقرص أنفها: انا يا عفريتة
صمتت قليلا علامة التفكير ثم قالت: ماشى انت ماشى چنا لأ
ضحك يحيى ودرة ونهض يحيى يقبل درة قائلا: انا ماشى حاولى ما تتأخريش
إنصرف يحيى بينما قالت لمى: ماما انتى رايحة فين
درة: هروح الحضانة ومش هتأخر
لمى: طب اجى معاكى
ابتسمت درة: ماشى روحي إلبسى
********
تفقد يحيى المرضى وعاد للمنزل ليجد درة قد عادت للتو فتقابله لمى: بابا تعالى إلعب معايا
بلاى ستيشن
يحيى وهو يتبعها بينما عيناه تتبعان درة : بس دور واحد يا لمى
لمى: ماشى ماشى
ذهب معها لغرفتها بينما صعدت درة للأعلى
***********
بعد أن تمتعت بحمام دافئ صلت فرضها ثم بدلت ملابسها بأخرى مريحة أمسكت هاتفها وقررت أن تتحدث إلى أخيها الذى لم يجب إلا بعد تكرار الاتصال اكثر من مرة
درة: السلام عليكم ازيك يا محمد
محمد: اهلا ازيك
درة: يعنى يرضى ربنا تظلمنى وتزعل منى
محمد: اظلمك ليه مش انتى طردتينى من بيتك خلاص براحتك
درة: ويعنى كان ينفع الى كنت جاى تتهمنى بيه دا انا اختك يا محمد
محمد: لا متشكر اختى لما تطردنى من بيتها ماتلزمنيش
واغلق الهاتف
ظلت درة تنظر للهاتف للحظات قبل أن تنهمر دموعها
********
لمى بصراخ: جوووووول بابا خسران
ضحك يحيى: بابا خسران وايه لزمة بابا
لمى بنفس الحماس: انا كسبتك لازم تنفذ لى طلب
يحيى بقلة حيلة: امرى لله اتفضلى اطلبى
صمتت قليلا ثم قالت: هأفكر واقولك
يحيى ضاحكا: ماشى انا هطلع انام شوية وأما اصحى نبقى نلعب تانى
********
دخل يحيى من الباب كانت درة بالفراش وتبدو عليها آثار البكاء فإقترب منها بسرعة: مالك يا درة مين مزعلك
درة: محدش انا كويسة
يحيى: وأما انتى كويسة معيطة وصوتك مخنوق ليه
انسابت دموعها فأسرعت تداريها فمد كفه ليرفع وجهها وهو يقول بحنان: انا مستحملش دموعك يا درة
امسك هاتفها من بين أصابعها المرتعشة وقال: انتى كلمتى محمد
انفجرت بالبكاء وارتمت بين ذراعيه وهو يشدها إليه ويربت على رأسها بحنان حتى بدأت تهدأ فقال : سيبى الموضوع ده عليا وانا هخليه يصالحك
درة: هتعمل ايه
يحيى: اعمل اى حاجة علشان الدموع متعرفش طريق عنيكى تانى
تنهدت بألم فقال: لا مااستحملش انا كدة
رفعت عينيها اليه فإقترب يقبلها بحنان تحول لشغف وهو يحملها لتستلقى ويحيطها وشفتيه تقبلان كل انش بوجهها ورقبتها حتى قالت برقة بالغة: يحيى
لم يجب ألا بقبلاته وبعد فترة رفع رأسه وقال: اوعى تقولى استنى
درة : ماتبعدش عنى
ابتسم لها يحيى ثم عاد يقبلها بطريقة أكثر عنفا وكأنه فقد السيطرة على نفسه تماما ،رفع جذعه العلوى ليجرده من الثياب ويقترب منها برغبة قاتله لكن فجأة طرق باب الغرفة
تأفف يحيى: مين
سعاد: الدكتور حمدى مستنى حضرتك تحت
نظر ل درة بألم وقال: وبعدين هو انا مش مكتوب لى اتهنى واعدى الليڤل ده
ضحكت درة: معلش ربنا شايل لنا الخير
عادت سعاد تطرق الباب فقال يحيى: طيب نازل روحى بقى
درة بحزن: ليه كده يا يحيى هى ذنبها ايه
اعتدل يحيى وهو يقول: انا عارف انى جت كدة
هم بالانصراف فأمسكت يده وقالت: ممكن ماتتنرفزش
اومأ لها برأسه وانصرف
*********
جلس حمدى ينتظر يحيى حتى أقبل عليه: اهلا يا حمدى
حمدى: انت كنت نايم ولا ايه
يحيى: لا صاحى اقعد يا حمدى
حمدى: امال البنات فين انا جاى لهم مخصوص
يحيى: يا سعاد
اتت سعاد فقال: اندهى البنات عمهم عاوز يشوفهم وقولى للمدام
سعاد: حاضر يا دكتور
بعد قليل أتت درة لترحب بحمدى
درة: اهلا يا دكتور نورتنا والله
حمدى : الله يكرمك متشكر انا كنت عاوز اتكلم مع البنات في موضوع
درة: خلاص نتكلم واحنا بنتغدى ... سعاد جهزى السفرة
جلسوا جميعا يتناولون الطعام فقال حمدى: انا جاى مخصوص النهاردة ليكم يا بنات
چنا: خير يا عمو
حمدى: فى رحلة منظمها نادى.........هيلفوا مصر كلها ويشوفو كل المعالم السياحية الشهيرة من هنا للاقصر وأسوان وانا شايف انها فرصه كويسة تتعرفوا على البلد
تبادلت چنا ولمى النظرات فأكمل حمدى: يحيى ابنى طالع ايه رأيكم تروحوا معاه
درة: بس احنا مش مشتركين فى النادى ده علشان نطلع معاه
حمدى: يحيى مشترك وانتو عيلته
يحيى: بس انا ما جددتش الاشتراك من سنتين واكتر
حمدى: طنط فريال كانت بتجدده ها قلتم ايه
درة : ومدة الرحلة قد ايه
حمدى: شهر واحد
يحيى بفزع: ايه شهر لا كتير اوى
حمدى: مش كتير ولا حاجة يادوب وبعدين دى فرصة كويسة للبنات يتعرفوا على الناس ويبقى لهم أصحاب من سنهم
يحيى بتردد: انتى شايفة ايه يا درة
درة: بصراحة مش عارفة فعلا طويلة اوى
چنا: ماما ممكن بعد إذنك
يحيى: اتكلمى يا حبيبتي
چنا: انا شايفة انها فرصة كويسة لينا ياريت يا ماما توافقى
درة: وانتى يا لمى
لمى بمرح: انا غلبت بابا وده الطلب بتاعى انا عاوزة اتفسح
واستمر النقاش فترة طويلة لكنه انتهى بموافقة يحيى و درة على أن ينطلقوا جميعا فى الصباح التالى
********
بعد مغادرة حمدى توجه يحيى للأعلى وقام بالاتصال ب حنان زوجة محمد
يحيى: ازيك يا مدام حنان ومحمد اخباره ايه
حنان بلا حماس: الحمد لله يا دكتور درة وبناتها عاملين ايه
يحيى: الحمد لله ،انا بطلب حضرتك علشان موضوع مهم
حنان: خير
يحيى: اصل احنا مسافرين ولو تقدرى تتابعى الحضانة ل درة كخدمة يعنى انا مستعد ادفع اى مبلغ تطلبيه بس يبقى الكلام ده بنا درة ماتعرفش
حنان بسعادة: اه طبعا من عنيا در درة حبيبتي ومصلحتها تهمنى
يحيى بتهكم:اه ما انا عارف علشان كده طلبتك وكمان عاوزين ننهى الخلاف الى بين درة ومحمد والبركة فيكى طبعا تقدرى عليه يصالحها
حنان بثقة: اه طبعا لازم يصالحها قبل ماتسافر دى عاوزة كلام
يحيى: حضرتك على كدة ليكى حساب بنكى
حنان: اه طبعا عندى حساب خاص
يحيى: طيب ابعتيه فى رسالة وانا هحول عليه مبلغ نقول خمسين الف كويس
جحظت عيناها ولم ترد بينما قال: المهم تمشى شغل الحضانة وتغطى اى مصاريف وما تشغليش درة بالمشاكل
حنان: اه طبعا ماهى عروسة بقى
ضحك يحيى وقال: أيوة تمام والمهم ما تنسيش موضوع محمد
حنان: سيبه عليا ما تقلقش
*********
استغرق يحيى نصف ساعة ليحول لها المال فهو على ثقة أن غيرتها وحقدها على درة هما أساس الخلاف بين درة ومحمد لذا فهذا النوع من البشر يسهل التعامل معه
نزل يحيى ليجد درة تقابله بسعادة: يحيى مش هتصدق مين كلمنى دلوقتى
يحيى: مين يا درة
درة: محمد اخويا اعتذر لى كانت أعصابه تعبانة
يحيى بتعجب: يعنى سامحتيه خلاص
درة: طبعا سامحته دا اخويا الوحيد
نظر لها يحيى بحنان وهو يقول: انتى طيبة اوى يا درة
فرصة للحياة
قسمة



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:38 AM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الرابع والعشرون
رحل حمدى على أن يلاقيهم فجرا لينطلقوا حيث تجمع انطلاق الرحلة بعد أن حجز للفتاتين عبر الهاتف
فى المساء
من يرى الصورة يرى أسرة سعيدة حيث يجلس يحيى يحيط درة بذراعه اليمنى وچنا بذراعه اليسرى تتوسدان كتفيه أما الساحرة الصغيرة فتجلس فوق ساقيه ويتابعون جميعا مسلسل للرسوم المتحركة بناءا على طلب لمى
درة: يحيى ايه رأيك تكلم ماما تجهز نفسها وتيجى معانا واحنا راجعين بكرة تقضى يومين عندنا
يحيى: الى تشوفيه يا درة بس هى هتنزل فى بيتها
درة: لا طبعا تنزل هنا ازاى يبقى عندنا ڤيلا ونسيبها تقعد لوحدها انت ازاى معملتش أوضة ليها
چنا: أيوة صح لو معملتوش أوضة لتيتة فريال لما تيجى هروح اقعد معاها
لمى: وانا كمان
يحيى: ياسلام هى سايبة ولا ايه عموما انا هشوف مهندس كويس يعمل لماما أوضة بس تبقى فين
درة: فوق جمب اوضتنا
يحيى: درة انتى بتقولى ايه فوق الجناح بتاعك
درة: وهى ماما هتعمل ايه يا يحيى وبعدين الجناح كبير اوى
يحيى: الى تشوفيه انا بس مش عاوزك تضايقى من ماما
درة: انا يا يحيى والله ازعل منك دا انا بحبها جدا
قربها يحيى فقبل جبينها بود
عقدت لمى ذراعيها أمام صدرها بغضب وهى تنظر له بشراسة
يحيى: فى ايه يا لمى ما ابوسش مراتى
همت بالمغادرة إلا أنه اسرع يجذبها ويدغدغها قائلا: انتى بتغيرى من ماما يا عفريتة
تعالت أصوات ضحكاتهم بينما دق هاتف درة فصاحت: بس اسكتوا علشان اعرف اكلم ماما
درة: السلام عليكم،ازيك يا ماما
فريال.......
درة: أيوة ما انا كنت لسه هأكلمك انا ويحيى تجهزى نفسك وترجعى معانا بكرة
فريال.........
درة: اه جمبى كلهم ثانيه افتح الاسبيكر
فريال: يحيى ازيك يا حبيبي ازيكم يا بنات
يحيى: الحمد لله يا ماما وازى صحتك
الفتاتان : ازيك يا تيتة
فريال: يحيى مادام البنات مسافرين ما تاخد درة وتقضوا يومين فى شالية الساحل
يحيى: ياه تصدقى كان رايح عن بالى خالص والله فكرة يا ماما
فريال: ايه رأيك يا درة
درة: زى ما يحيى عاوز يا ماما
فريال: خلاص جهزوا نفسكم تباتوا عندى هنا بكرة فى القصر وبعد بكرة اطلعوا على الساحل على ما ابعت حد ينضف الشالية
يحيى: خلاص يا ماما متفقين
فريال: خلاص يا حبيبي توصلوا بالسلامة
********
انقضى اغلب الليل ودرة تعد كل شيء استعدادا للسفر بينما يحيى يساعدها فى الحمل والنقل بلا تذمر
لينطلقوا بعد الفجر فى سيارة يحيى
وصلوا لمكان التجمع على الموعد
درة: چنا خلى بالك من نفسك ومن اختك
چنا: ماتخافيش يا ماما
اقبلت هنا وحمدى بصحبة ابنهما الذى احتضن خاله الذى ربت على ظهره ثم قال: هتوحشنى يا يحيى
يحيى: وانت كمان يا انكل هتوحشنى اوى
أبعده يحيى عن صدره وقال: خلى بالك من بناتى انا مطمن علشان انت معاهم
يحيى: فى عنيا ماتقلقش عليهم
نظر يحيى ل چنا وقال: انا عارف انك قد المسئولية ومعتمد عليكى
لمى بغيظ: يعنى مطمن علشان يحيى ومعتمد على چنا وانا هوا يا سى بابا
انخفض لمستواها وقال: هتوحشينى اوى يا لمى
ضمها وهمس بأذنها: لو حد عاكس چنا افتحى دماغه بالطوبة
لمى بهمس: ما تخافش وراك رجالة
ضحك يحيى بشدة حتى قال حمدى : يلا يا يحيى يلا يا بنات اطلعوا الباص
چنا: عمو يحيى خلى بالك من ماما
ضمها يحيى وقال: ما تخافيش يا چنا ماما فى عنيا
چنا: لا ماما أمانة عندك
ربت يحيى على خدها قبل أن ينصرف ثلاثتهم ولمى تسرع خطاها لتتمسك بيد يحيى وتقول: استنى يا يحيى انت انا همسك ايدك علشان على اسم بابا
انطلقت الباصات فقالت هنا: ما تيجو يا درة عندنا شوية
درة: مرة تانية إن شاء الله زمان ماما مستنيانا
هنا: يحيى هات درة وتعالوا زورونا
يحيى:وهو يحيط كتف درة : لا احنا مسافرين الساحل
هنا: بجد يا يحيى ربنا يهنيكم طب حاجتك فى العربية
اومأ لها بإبتسامة بينما تعجبت درة
********
وصل يحيى ودرة للقصر فقابلتهم فريال بترحاب شديد
فريال: تحبوا ترتاحوا ولا تاكلوا الاول
يحيى: انا عاوز انام ما نمناش امبارح كنا بنجهز الشنط
فريال : طب عندى فكرة انزلوا البيسين لحد ما الغدا يجهز لو نمتوا دلوقتى مش هتاكلوا
يحيى: لا بيسين ايه يا ماما القصر مليان شغالين ودرة محجبة يقف واحد فيهم يتفرج عليها اجيب أجله فيها
خجلت درة بينما قالت فريال: بسيطة ادخلوا البيسين المتغطى وانا هنبه عليهم محدش يروح هناك
يحيى: إن كان كدة ماشى يلا يا درة
واسرع يجذبها من ذراعها وهى تقول: يلا ايه يا يحيى استنى المايو فى الشنطة
يحيى: تعالى بس تعالى
ضربت فريال كفيها ببعضهما وهى تنظر إليهما
توقفت درة فجأة وقالت: يحيى وبعدين هنزل بهدومى يعنى
يحيى: يا ستى اسمعى الكلام انا جايب شنطة صغيرة كدة هأجيبها من العربية وجاى حالا
درة: يا حبيبي بس هدومى فى شنطتى
يحيى: انا جايب لك مايو على ذوقى تعالى بس ربنا يهديكى
ذهبت معه على مضض فأوصلها لحمام السباحه وتركها بإتجاه سيارته
ذهلت درة من روعة المكان لقد زينته يد خبيرة من هذة الزهور الجانبية لهذة النقوش التي زينت بها الجدران وحجم الحوض نفسه ياله من مسبح رائع كيف يمكن أن يكون مثل هذا المسبح بأحد المنازل وان كان قصرا لابد أن أسباب انشاؤه كانت عظيمة عاد يحيى فوجدها تتفقد المكان بإنبهار
يحيى: عجبك
درة : ده تحفه عملتوه ازاى ده
ضحك يحيى وقال: بابا الله يرحمه بعت جاب مصمم ايطالي علشان البيسين ده واتعاقد مع اكبر الشركات في مصر علشان كان بيغير على ماما
درة: الله يرحمه
هز يحيى رأسه وقال: ها شوفى يا رب ذوقي يعجبك
اخرجت درة المايو من الحقيبة لتشهق بصدمة: ايه ده يا يحيى جبته ازاى ده
يحيى: هنا جابته انا كلمتها امبارح
درة: كمان هنا
دفعت إليه الحقيبة : لا لا انا لا يمكن البس كدة ابدا
يحيى وهو يقترب منها: طب وعلشان خاطرى
درة بلوم: انت ازاى تجيبه اصلا يا يحيى بكينى طب ازاى يعنى
يحيى: بصراحة مكنتش ناوى أمشى من هنا الا ما أنزل معاكى البيسين ده واشوفك فى المايو ده علشان خاطري البسيه
درة : وازاى أمشى كدة طب
يحيى وهو يدفعها أمامه: الحمام اهو محدش هيشوفك غيرى
درة بيأس: بس يا يحيى انا عمرى ما لبست كدة
يحيى: وده اول طلب اطلبه منك تكسفينى
درة: لا طبعا ولو الطلب الألف مش هكسفك بس لو طلع وحش هأغير علطول
يحيى وهو يدفعها: متفقين
اسرع يحيى يخلع ملابسه وهو ينتظر خروج درة وبعد فترة فتحت الباب بتردد وهى تختبأ خلفه شعرها مسترسل وتمسك بقناع الشعر بيدها ليسرع أليها يحيى يجذبها خارجا وتتسع عيناه وهو يمعن النظر إلى مفاتنها
نظرت إليه فوجدت وجهه محتقن فقالت: وحش صح هأغيره
كادت تتحرك ليعيدها بقوة لتصطدم بصدره الذى يعلو ويهبط ويقول : مش وحش ده خطر خطر اوى
درة : خطر يعنى ايه
يحيى بهمس: خطر عليكى اخاف عليكى منى وانتى لابساه
درة: طب سبنى اروح البس هدومى
يحيى: لو قادر كنت سبتك
وهبط الى شفتيها يتذوقهما المرة تلو الأخرى رفعها بذراعه كما اعتاد لينهل من شهدها وهو يضمها بقوة حتى قالت: يحيى ما ينفعش كدة احنا مش فى الاوضة
يحيى: درة انا خلاص مش قادر مش قادر
درة برجاء: علشان خاطرى نطلع بس فوق
ابتعد برأسه قليلا ثم قال: طيب حاضر احاول طب تعالى
وحملها واتجه لحوض السباحة ليقفز وهى بين ذراعيه فتعلو صرختها بفزع
فرصة للحياة
بقلم
قسمة الشبينى




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:39 AM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الخامس والعشرون
اخرج رأسه من المياه و درة لا تزال بين ذراعيه شهقت وقالت: يا مجنون حد يعمل كدة
ضحك يحيى وضمها بقوة وهو يقبلها بشغف ثم ابتعد لاهثا وهو يقول: استحملى جنانى مفيش حل تانى تسابقينى
درة: لا اكيد هتسبق طولك مترين
ضحك وقال: طب نجرب والى يفوز ليه جائزة
نظرت له بتوجس وقالت: جايزة ها بتضحك عليا
يحيى: يلا بس ادينا بنتسلى هنقف هنا فى الأول هنا البداية والنهاية
درة يتحدى: ماشى هنشوف
خرجا من الحوض ووقفا متجاورين ونظر لها نظرة مظلمة وقال: جاهزة
اومأت برأسها فبدأ بالعد وقفزا معا كان يسبقها لتفوقه الجسدى لكنه كان يتقاعس لتربح هى و
بالفعل وصلت لطرف الحوض قبله بثانيتين استندت عليه بأنفاس متلاحقة وقالت: انا كسبت
يحيى وهو ينظر لها: أيوة ليكى عندى جايزة
درة : ايه الجايزة
يحيى بخبث: بوسينى
اتسعت عيناها وقالت: انت ضحكت عليا
اسرع يجذبها بذراعه الفولاذى ويقول هامسا : لازم تاخدى جايزتك
درة: انت سبتنى اكسب
اومأ لها ايماءة خفيفة وهو يبتسم : ها هتاخدى الجايزة ولا اعاقبك
درة بخفوت: تعاقبنى ازاى
يحيى: مش هستنى لما نطلع فوق
درة بغضب: يحيى انت بتغش
شد ذراعه عليها فإقتربت بتردد تتلمس شفتيه بشفتيها وهو يحدق فيها بعيون مشتعلة ولم يترك لترددها مكان فور شعوره بتراجعها اكمل عنها ما بدأت
ابتعد عنها بعد لحظات حين دق هاتفه وقال: دى اكيد ماما ما الكل متفق عليا
رفعها خارج الحوض وقفز لاحقا بها
*********
خرجت درة بكامل ملابسها كما دخلت بينما خرج يحيى بلا قميص ويضع منشفة على كتفيه
يحيى: درة انا لازم اعمل تليفون ضروري وألبس واحصلك
درة: خلاص هأقعد مع ماما نستناك
توجه للأعلى حيث يتمكن من الاتصال بالدكتور مؤمن الذى أجاب فورا
مؤمن: ازيك يا يحيى اخبارك ايه
يحيى: الحمد لله يا دكتور انا كويس جدا
مؤمن: هايل شايف تغير حتى فى نبرة صوتك و نظرة عينك
يحيى: درة يا دكتور هى الى غيرت كل حاجة فيا انا حبتها بشكل مش هتصدقه حب مختلف ناضج على قد ما انا ملهوف عليها ونفسى اتمم جوازنا بس مش عارف مجرد كلمة منها تريحنى
لمستها بتكفينى
مؤمن: علشان حبتها وانت ناضج انت راجل وفاهم يعنى ايه تهتم بست مفيش تهور الشاب إلى كل همه يلبى شهوة جسدية
يحيى: انا كنت فاكر أن بعد ريهام الله يرحمها قلبى عمره
قاطعه مؤمن: انت قلت ايه
يحيى بتعجب: قلت ايه يا دكتور
مؤمن: انت قلت ريهام الله يرحمها
اخفض يحيى رأسه بحزن وقال: أيوة الله يرحمها انا فى حبى لريهام كنت انانى من الاول
للآخر هى كانت عاوزانى وانا بعتها علشان خفت تيجى فى يوم تحملنى ذمب انها مبقتش ام
وده كان غباء وانانية منى غباء علشان هى مكانتش كدة وانانية علشان خفت من جرح يمكن
انجرحه فقررت ادبحها حتى لما اتوفت الله يرحمها ومباقتش محتاجة منى غير انى اطلب لها الرحمة كنت رافض اعترف بالحقيقة وبخلت عليها حتى بالدعوة
رفع عينيه وقال: انا كنت انانى اوى يا دكتور
مؤمن: مش ممكن انا مش مصدق انت وصلت لكل ده واقتنعت بيه امته
يحيى: من يوم ما عرفت درة قربتنى من ربنا والقرب من ربنا بيخلى القلب يشوف قبل العين
مؤمن: طب عندى سؤال اخير
يحيى: اتفضل
مؤمن: ليه ما تممتش جوازك من درة
ابتسم يحيي: مسألة وقت مش اكتر الظروف بس بتعااكسنى علشان شوقى يزيد واعرف قيمة الجنة الى هعيش فيها معاها
ابتسم مؤمن وقال: انا دلوقتي اقدر اقولك أن دى آخر مكالمة وآخر جلسة خلاص يا يحيى انت مش محتاجنى
يحيى: بجد يا دكتور يعنى انا خلاص انسان طبيعي
مؤمن: جدا يا يحيى صدقت لما كنت بقولك انت محتاج تحب
يحيى بإبتسامة هادئة: لأ انا كنت محتاج درة فى حياتى
*********
صعد يحيى فتوجهت درة إلى حيث تجلس فريال التى قابلتها بترحاب: تعالى حبيبتي أنا نفسى اقعد معاكى بس مش هاين عليا اخدك من يحيى
ابتسمت درة بخجل: انا كمان يا ماما والله انتى وحشانى اوى
جلست لقربها فتلفتت فريال حولها ثم قالت بهمس : يحيى طلع فوق
درة: اه يا ماما هيعمل مكالمة ويجى
فريال: طمنينى يا بنتى مبسوطه مع يحيى
درة بسعادة : جدا يا ماما مش هتصدقى عمرى ما كنت اتخيل أن فى راجل حنين كدة
تنهدت فريال وهى تضع يدها على قلبها: الحمد لله ربنا يطمن قلبك،يحيى قاسى كتير اوى قبلك يا درة
درة: وانا كمان يا ماما تعبت فى حياتى ربنا بس يعلم قد ايه لحد ما ربنا رزقني ب يحيى
فريال: ربنا يسعدكم يا رب
هبط يحيى واقترب من باب الغرفة التى تجلسان فيها حين سمع امه تقول: درة انتى زى بنتى وانا عاوزة أسألك على حاجة انا عارفة انها خاصة ومش من حقى اسأل بس انا عاوزه اطمن
درة: اتفضلى يا ماما
كان يحيى يمد يده ليفتح الباب حين قالت فريال: يحيى طبيعي معاكى كزوج يعنى ..قصدى حقوقك يعنى الزوجيه
تسمرت قدميه وتوقفت يده مكانها بينما اتسعت عينا درة وقالت: ماما انتى بتقولى ايه ازاى تفكرى فى يحيى كدة
فريال: يا بنتى ما تفهمنيش غلط انا عارفه أن ابنى راجل وسيد الرجالة كمان كان سعيد جدا مع مراته الاولانية لكن مراته التانية الله يسامحها بقى لسنت عليه كتير على قد ما كنت مقهورة وهو فى المصحة على قد ما كنت مرتاحة أنه مش عارف الى بيتقال عنه
درة : ربنا يجازى كل واحد بعمله ونيته يحيى راجل طبيعى يا ماما ومفيش اى حاجة تعيبه ومن فضلك ما تفكريش ابدا ان يحيى فيه حاجة تتعيب
ثم اخفضت رأسها فقد شعرت بحدة نبرتها وقالت بأسف: آسفة يا ماما مش قصدي إن صوتى يعلى
اقتربت فريال وضمتها بسعادة وقالت: عمرى ما ازعل منك ابدا دا انتى حبيبة الغالى
عاد يحيى خطوات للوراء وهو يتذكر آخر ما قاله مؤمن: اتأكد انك خفيت تماما بس محتاج تصارحها لازم تحكى لها عن سهام لازم تعيش معاها على نور
مسح يحيى على وجهه وخلل أصابعه بشعره وهو يحاول كتم غضبه اكانت امه تعلم كل شيء أكان الجميع يعلم ذلك تلك ال سهام ليته قتلها ليريح العالم من شرورها
لكن درة ماذا قالت لما لاينظر للنصف الممتلئ من الكوب يال هذة الزوجة التى حظى بها كم يعشقها عليه أن يتخلى عن الماضي بكل ما فيه ويكمل فقط بحبها هى
عاد يتقدم حتى فتح الباب وقال: ها خلصتوا نم عليا
صدمت فريال وقالت: نم عليك ليه بتقول كدة
يحيى بإبتسامة : حما ومرات ابنها هيكلموا فى ايه غير نم على الغلبان
ضحكت فريال واطمئن قلبها وقالت: ولا نم ولا حاجة انا قايمة اشوف السفرة جاهزة ولا لسه علشان ترتاحو
وغادرت الغرفة فجلس يحيى بجوار درة وهو ينظر لها بعينين عاشقتين : وحشتيني
اتكأت بمرفقها على الأريكة وقالت: وانت كمان وحشتنى بس اعمل ايه للمكالمات بتاعتك بتاخدك منى
يحيى: خلاص مفيش مكالمات مفيش اى حاجة طول الشهر الجاى غير حب هتقضى معايا اسعد شهر عسل
درة: شهر بحاله هنقعد شهر
يحيى: شهر لوحدنا والعمر كله مع بناتنا كله هيبقى عسل انتى لازم تكونى اسعد ست فى الدنيا
درة: طب ما انا فعلا اسعد ست فى الدنيا
لم يحتمل أن يظل مبتعدا فإقترب بسرعة يقبلها بلهفة حاولت التراجع لكنه لفها بذراعيه وهو يزيدها إلتصاقا به حتى استقرت فوق ساقيه وهو يمرغ وجهه قرب رقبتها برغبة شديدة
واخيرا استجمعت شجاعتها وقالت: انت وعدتنى يا يحيى اصبر بعدين حد يدخل علينا
يحيى بهمس: مش قادر يا درة نار فى قلبى مبتهداش غير وانتى فى حضنى خلينى اصبر نفسى ماتخافيش بس بصبر قلبى
وارتفعت شفتيه حتى وجدت ضالتهما ليتذوق من نبع لا ينضب
ابتعد بعد فترة لتخفض وجهها الذى اشتعل خجلا ليمد يده ويرفعه ليرى عينيها مغمضتين فيقول بهمس: فتحى يا درة
لم تستجب له فإقترب يقبل عينيها كل على حدة ثم همس: فتحى
فتحت عينيها ببطء لتصطدم بعينيه وترى ابتسامته الحانية وهو يقول بمرح: هتقومى تاكلى ولا تقولى بجوعك
ابتسمت درة: هقوم اكل انت بقيت خطر
ونهضت عن ساقيه بسرعة ليجذبها فتتوقف ويقول: نتغدى واوريكى الخطر بجد
دفعته وهى تهرول بإتجاه غرفة الطعام حيث قابلتها فريال: الله مالك يا حبيبتي
ظهر يحيى من خلفها فضحكت وقالت: انت بتعاكسها علشان كدة وشها احمر
يحيى بنظرة بريئة: انا يا ماما هتبقى معاها ضدى
فريال وهى تجذب يد درة لتجلسها بالمقعد المجاور لها: اه طبعا
جلس يحيى بالكرسى المجاور لها وقال : ماما بتحامى لك
واقترب برأسه ليهمس : خليها توقفنى لو تقدرى
نظرت له بعدم فهم فنظر بطبقه ببراءة وفوجئت بساقه تلتف على ساقها تحت المنضدة وتجذبها إليه تشنج جسدها وانتفضت فقالت فريال: مالك يا درة
نظر لها يحيى ببراءة مالك يا حبيبتي بتنتفضى كدة ليه
ضيق عينيه بخبث فقالت درة : ابدا يا ماما معلش اعفينى من الغدا اصلى تعبانة وهطلع ارتاح
جذبت ساقها ليحررها لها بسهولة فتنطلق من أمامهما فيبتسم يحيى ويقول: طب عن إذنك يا ماما
تحرك خطوة وعاد يقول: ماما ممكن تبعتى لنا العشاء فوق
تحرك خطوة وعاد يقول: اعملى لنا حمام اصلى نفسى فيه
تحرك خطرة وعاد يقول: ابعتيه سليم ها اوعى تقطعيه
تحرك خطوة وعاد يقول: عن اذنك بقى درة متعرفش الاوضة فين
واسرع خطاه لاحقا بها تتبعه نظرات امه السعيدة بإبنها الذى عاد للحياة
فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:39 AM   #27

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السادس والعشرون
كانت درة تهرول للاعلى وهى لا تدرى اين تذهب ولم تشعر بخطوات يحيى التى تلحق بها وصلت لأعلى الدرج لتقف حائرة وبين لحظة وأخرى تجد نفسها تطير فى الهواء لتشهق بصدمة كبيرة قبل أن تستقر فوق ذراعى يحيى الذى يقول : ماتخافيش انا معاكى
درة: انت هتموتنى بالسكتة
يحيى بفزع: بعد الشر عنك
قطب حاجبيه وقال بإنفعال: اوعى تقولى كدة تانى
درة بهدوء: خلاص آسفة بهزر معاك
تقدم للامام وهو يزفر بضيق فتتعلق برقبته لتريح رأسها على كتفه الذى يزداد صلابة وتتنهد براحة ،وصل بها للجناح فوضعها أرضا لتقول : ايه الجمال ده ما شاء الله انا مكنتش فاكرة انك غنى اوى كدة
يحيى بإبتسامة خفيفة: ايه يا حبيبتي بتحسدينى ولا ايه
ابتسمت وقالت: ربنا يزيدك انا احسدك
يحيى: طب مش تتفرجى على باقى الجناح الأول هنا الريسبشن الاوضة جوة
أشار لها برأسه فتوجهت للباب تفتحه لتتسع عيناها عجبا من شدة الجمال ما هذا الفراش الرائع بنقوشه الذهبية التى تتلاءم تماما مع لونه العاجى واعمدته العالية والتى تتدلى منها ستائر من الاورجنزا الرقيقة وهذا الركن المخصص للجلوس والذى يحتوى على مقاعد من نفس لون وتصميم الفراش وتلك الأريكة التى تغريك بالتمدد والاسترخاء للتمتع بتلك الاضواء الهادئة التي تنير الغرفة بطريقة رومانسيه حالمة
وقف يحيى ينظر إليها وهى تتأمل الغرفة بسعادة وسعادته تفوق سعادتها حتى استدارت إليه بأعين منبهرة وقالت: ايه الجمال ده ولا ألف ليلة وليلة
اغلق الباب واستند إليه وقال: لازم علشان تليق بيكى
درة: ده كتير اوى عليا يا يحيى
وضع إصبعه على فمه وقال: هشششش ما اسمعش الجملة دى تانى
اومأت برأسها فبدأ يقترب منها وهى تشعر بعينيه تتفحصها بجراءة شديدة لتخفض وجهها قبل أن يصل إليها فقال: هو انا كل ما ابص لك هتتكسفى كدة وتخبى عينك منى
وصل إليها فبدأ يخلع عنها حجابها وهى مستكينة له تماما حل عقدة شعرها ليرسله بأصابعه للخلف ثم يرفع وجهها ويقول: انا اسف
نظرت له بعدم فهم فقال هامسا : اسف على كل لحظة بعدت عنك فيها ،اسف على كل لحظة حزن عيشتيها بسببى اسف على كل مرة بعدت عنك وانتى محتاجة قربى انا فاهم كويس اوى انا تعبتك قد ايه بس يمكن كل الصعب الى فات كان لازم نمر عليه علشان نعرف قيمة السعادة الى هنوصل لها
درة : يحيى انا ميهمنيش كل الى عدينا عليه صدقني انا سعيدة جداً لمجرد وجودك فى حياتى
رفع ذراعه لخلف رقبته ليعود بالتيشرت الذى يرتديه وتعبث أصابعه بأزرار فستانها ليتخلى عنها كاشفا عن جسدها الذى يكاد يحيى يهلك شوقا ليفوز به بدأت تشعر بالخدر يسرى بأوصالها ولم تقاومه بل اسلمته كل حواسها حتى شعرت بساقيها يذوبان ليأتى يحيى ويحمل عنها جسدها فتتعلق برقبته تكاد حرارة أنفاسه تذيب بشرتها الناعمة وهو يقبل كل ما تصل إليه شفتيه وهى تهمس بإسمه همسا يزيده احتراقه لهيبا ورغبته تأججا ويذهب بما بقى من وعيه
ليعيش معها كل ما تمنى فيجد معها الجنة التى كان يحتاج أن يشعر بقيمتها
*********
كانت درة تغط فى سبات عميق حين طرق الباب طرقا خفيفا تنبه له يحيى فقال بصوته الناعس : مين
فريال بصوت خفيض: انا يا حبيبي العشا يا يحيى
يحيى: حاضر يا ماما اعتدل وهو يبحث عن ملابسه فشعرت درة به ففتحت عينيها وقالت: فى ايه
يحيى: هافتح لماما جايبة العشا
شهقت درة بفزع فأسرع يضع كفه على فمها ويقول: فى ايه مالك
رفع كفه ببطء فقالت : فى ايه ازاى هتفتح واحنا كدة ماما تقول علينا ايه
يحيى: انتى مجنونة هتقول ايه راجل ومراته عادى يعنى
طرقت فريال الباب مرة أخرى وقالت بهدوء: يحيى انت نمت يا حبيبي
تنحنح يحيى وقال: لا يا ماما ممكن بس تسيبى الاكل فى الريسبشن وانا هأخده بعد شوية
فريال: طبعا يا حبيبي تصبحوا على خير
وتركت الطعام وانصرفت بهدوء
بينما اعتدلت درة جالسة تضم عليها الشراشف وهى تقول: كدة يا يحيى يادى الاحراج
يحيى ضاحكا: احراج ايه يا درة بلاش جنان قومى قومى ناخد دش ونصلى علشان ناكل انا واقع من الجوع
درة: ناخد ازاى يعنى قوم خد دش انت الاول
نظر لها بخبث وقال: لا هناخد دش درة وهى تتمسك بالفراش : لا مش ممكن مش هدخل معاك
هز كتفيه ببساطة ونهض عن الفراش وقال: خلاص براحتك
شعرت بالراحة لنهوضه إلا انه قال ببساطة: اشيلك وفى لحظة كانت بين ذراعيه ويتجه بها للحمام
*********
كاد الليل أن ينتصف وكان يحيى ودرة يصليان فرض العشاء وما أن انتهى حتى جلس متربعا وهو يقدم لها كفه مبتسما لتتلقاه بفرحة وتسبح على أصابعه
يحيى: قومى غيرى هدومك علشان ناكل لانا واقع من الجوع
ضحكت درة بصوت مرتفع فقال يحيى: انتى بتضحكى علشان جعان
إلتفتت له وقالت بدلال: لا علشان دى تالت مرة تقولها والمرتين الى فاتوا ماكلتش
لينظر لها نظرة خبيثة وهى تخلع الاسدال ويقول: اعمل لك ايه بحب احلى الاول
تحركت بإتجاه الباب ليهب واقفا وهو يقول: انتى رايحة فين
درة ببساطة: هجيب الاكل من برة
يحيى: ياسلام وافرضى الباب برة مفتوح خليكى هنا انا هجيبه
احضر يحيى الطعام فنظرت له درة وقالت: حمام سليم ها
جذبها ليجلسا سويا وهو يقول: انا طلبته كدة الاكل من اديكى ليه طعم تانى
مدت يدها بسعادة تقدم له الطعام بفمه فيتقبله منها وهو يتعمد مص أصابعها ثم مد يده يقلد طريقتها بالتقطيع وهو يمد يده لفمها فتهز رأسها نفيا وتقول: لا مقدرش يا يحيى
يحيى وهو يقترب ليلتصق بها : علشان خاطري كلى من ايدي
درة : خاطرك على عينى حبيبي بس هتعب مش هيتهضم
اخفض صوته وقال: كلى وسيبى الهضم عليا
ابتسمت خجلا فهز رأسه مشجعا لتفتح فمها وتتناول الطعام بهدوء ليتحسس شفتيها بإصبعه ويقول بنشوة: انا كنت عايش قبلك ازاى
********
كان من المفترض أن ينطلقا للسفر باكرا لكنهما لم يستيقظا حتى شعرت فريال بالقلق فتوجهت لتطرق الباب برقة عدة مرات دون إجابة فتتراجع قبل أن تدلف خارجا يفتح الباب عن يحيى وهو مشعث الرأس عارى الصدر فتبتسم فريال وتقول: حبيبي انا بس بطمن عليكو كان المفروض تسافروا بدرى
يحيى وهو يجاهد ليفتح عينيه: هو احنا امته يا ماما
فريال: الساعة واحدة يا حبيبي
يحيى: ياه واحدة لا احنا اتأخرنا اوى خلينا بقى بعد العصر
فريال: وماله حبيبي حتى تتغدوا معايا قبل ما تمشوا ،تحب تاكل ايه
يحيى: مش عارف اى حاجة يا ماما
فريال: طب يا حبيبي ادخل لمراتك بدل ما تصحى تلاقى نفسها لوحدها
يحيى وهو يتجه للداخل: اه تصبحى على خير
ضربت فريال كفيها ببعضهما وهى تقول: أصبح على خير الساعة واحدة الضهر الواد اتقلب
حاله
عاد يحيى للفراش ليمسك خصلات شعرها ويداعب وجهها حتى فتحت عينيها ببطء فقال: صباحية مباركة يا قلبى
درة بخجل: يبارك لى فى عمرك يا يحيى
يحيى: يالهوى على يحيى وسنين يحيى
درة : انا هاخد دش لوحدى ها لوحدى
يحيى: وحياتك عندى ما هتاخدى
قالها وهو يسحبها لمنتصف الفراش ويحيطها بجسده ناظرا لها بحب فقالت بخجل: وبعدين معاك يا يحيى حبيبى ورانا سفر
يحيى وهو يقترب منها: بدرى بعد العصر نسافر بعد العصر
*********
نزلت درة ويحيى متشبث بكفها بتملك وجدا فريال بالحديقة فتوجها إليها فورا ابتسمت بسعادة فور رؤيتهما وتقدمت منهما وهى تقول: حبايب قلبي اوعو تكونوا هتمشوا من غير غدا
درة: معلش راحت علينا نومة
فريال: نوم الهنا والعافية،يلا الاكل جاهز على رص السفرة
وتقدمتهما فقال يحيى: ماما هو انا هوا ولا ايه الا ما قلتى لى حتى صح النوم
ضحكت فريال وقالت: يحيى انت بتغير من مراتك
ضحكت درة وقالت: معلش يا ماما من كتر قعدته مع لمى بقى شبهها
وصلوا لغرفة الطعام فقالت فريال: صحيح كلمتوا البنات
يحيى: لسه قافلين معاهم قبل ما ننزل
فريال: انا كلمتهم الصبح فرحانين قوى بالراحلة
تم تقديم الطعام ولاحظت فريال أن يحيى يأكل بشهية كبيرة فزادت سعادتها فطالما اكتفى بلقيمات
********
انطلقا الى الساحل الشمالي فكان وصولهما بعد الغروب نزلت درة من السيارة تبعها يحيى مسرعا وهو يقول: افرجك على الشالية وبعدين ادخل الشنط
درة : ليه ما انا اشيل معاك
ضحك يحيى وقال: تشيلى معايا دا حتى عيب على طولى
امسك كفها وهو يبتسم لكن سرعان ما ذابت ابتسامته حين علا صوتا من خلفه يقول : يحيى مش معقول
ضغط دون وعى على كف درة فتألمت بصمت ثم إلتفت بوجه لم تره درة من قبل ينظر لصاحبة الصوت التى اقتربت وهى ترتدى مايو بكينى وتلف خصرها بوشاح من الشيفون لا يخفى شيئاً
نظرت ل درة بغيظ وقالت: مش تعرفنا مين دى
نظر يحيى ل درة وقال اعرفك يا درة سهام طلقتى ثم نظر لسهام بتشفى وقال : ودى درة مراتى
أظلمت عينا سهام وقالت: يبقى الى سمعته صح انت اتجوزت
نظرت ل درة بكره وقالت: عموما مبروك انا قعدة هنا فى الشالية الى ادتهولى هدية أصله غالى اوى على قلبى ابقى تعالى زورنى يا بيبى
واقتربت من يحيى الذى بدأ خائفا منها فقررت درة التخلى عن دور المشاهدة وتحركت فورا لتحول بين وصول سهام ل يحيى
سهام: مالك يا حبيبتي أنا هسلم عليه مش هأكله
درة: آسفة يا مدام جوزى ما بيسلمش على ستات اغراب
ثم إلتفتت لتمسك كف يحيى بتملك وتقول : يلا ندخل حبيبى
تحرك معها يحيى بصمت تاركين سهام تغلى حقدا
فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:40 AM   #28

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



السابع والعشرون
دخل يحيى مع درة بوجه غريب وما لبث أن انفرد بنفسه بعد أن أدخل الحقائب واستغل انشغال درة بتفريغها ليجلس وحيدا يتذكر كيف تزوج سهام ابتسامة ساخرة وجدت طريقها لشفتيه وهو يتذكر ارتداءها للحجاب وتمثيل دور الفتاة الرقيقة حتى تزوجها تحت ضغط
والده فوالدها أحد شركاءه بدأ الظلام يصل لعينيه وهو يتذكر ليلة زفافهما وقد أصر يحيى على عدم الاحتفال الصاخب علا صوت تنفسه حين تذكر اولى لياليه مع سهام كم كانت جريئة
بشكل زاد من اضطرابه
كانت درة تراقبه بصمت وتتعجب من تغيره الشديد ترى ما حدث بينهما ليصل به لتلك الحالة
كانت تتحرك حوله وهو لا يشعر بوجودها من الأساس أهذا يحيى الذى كانت عينيه تقتفيان أثرها بلهفة
عقد يحيى ذراعيه أمام صدره وهو يرى ذكرى سهام التى يكرهها بشدة وهى تتقرب إليه ولا يمنعها حياءها كأنثى من التعرى أمامه لإثارة شهوته كالساقطات
بعد أشهر من زواجه بسهام
كان يحيى عائدا من عمله فوجد سهام تنتظره على غير عادتها بالايام الأخيرة فمنذ تيقنت من عجزه عن معاشرتها كزوجة وقد خلعت الحجاب وعادت لحياة الملاهي الليلية والأصدقاء والخمور وكلما حاول ردعها صرخت بوجهه: انت عاوز تدفنى جمبك بالحيا كفاية انى بسمع كلام صحباتى وهم بيحسدوني على الراجل الى انا متجوزاه راجل ها
وينتهى الحوار دائما بغضبها وعليه شراء هدية ليراضيها ككل مرة أما تلك الليلة فكانت تنتظره وهى ترتدى ملابس النوم المثيرة واسرعت تضمه وتقبله : وحشتنى يا بيبى
يحيى متعجبا: ازيك يا سهام انتى ماتخرجيش النهاردة
سهام: لا يا بيبى انا مستنياك مش انت جوزى حبيبى
زاد تعجبه وهى تخلع عنه الجاكيت ثم تجذب يده لتلك الأريكة فيجلس صامتا بينما جلست فوق ساقيه بجراءة اعتادها منها توجس خيفة مما هو مقبل عليه بينما لم تمنحه وقت للتردد أو التفكير وبدأت تقبله وتحرك يديها على صدره برغبة واضحة حاول يحيى أن يجاريها
وبعد فترة كانا بستلقيان عاريين وهى تتباكى وتنتحب: عمرك ما هتقدر تسعدنى انا عملت لك ايه علشان تعذبنى كدة
يحيى بخجل: سهام انا اسف تفتكرى انى مبسوط بالوضع ده بس مش قادر مش بإيدى
سهام: انا محتاجة احس بأنوثتى اعيش شبابى ،انا مش فاهمه انت رافضنى ليه فيا ايه مش عاجبك
يحيى وهو يحاول ارضاءها: ولا حاجة المشكلة فيا مش فيكى يا سهام ياريتنى قادر كنت عوضتك عن كل ده
مسحت دموعها الزائفة وقالت: عاوز تعوضنى يا بيبى يعنى لو طلبت منك حاجة تعملها علشان خاطرى
يحيى: اكيد يا سهام انتى مراتى اطلبى عنيا اديهالك
سهام بخبث: سلامة عنيك يا بيبى يعنى لو عاوزنى ابقى مبسوطة اشترى لى شالية فى الساحل
يحيى: شاليه في الساحل ماعندنا الشالية بتاعنا
سهام: لا يا بيبى ده بتاع عيلتك انا عاوزة شالية بتاعى بإسمى وعلشان خاطرك ممكن اخد الشالية الى جمب بناعكم علطول علشان تبقى جمب اهلك وأبقى مرتاحة وبراحتى
يحيى برغبة في إنهاء الأمر: طيب يا سهام لو ده الى هيخلبكى سعيدة معنديش مانع
سهام بدلال: يا حبيبي يا يحيى
وتمددت بين ذراعيه وكأن شيئاً لم يكن وهكذا حصلت على هذا الشالية وبنفس الطريقة حصلت على ڤيلا زواجهما والكثير الكثير من أمواله بالابتزاز العاطفي واستغلالها له
*********
افاق يحيى على يد درة تهزه برفق: يحيى انا بكلمك
نظر لها يحيى بسعادة حقيقة وقال: درة
امسك بذراعيها : درة انتى هنا
درة: طبعا يا حبيبي هروح فين
يحيى: معلش سرحت شوية
درة: شوية انا بكلمك من بدرى وانت مش هنا خالص
يحيى: نعم يا قلبى انا معاكى اهو
درة : يلا علشان نصلى
هز يحيى رأسه وقال: حالا اتوضأ
نظرت له بتعجب فهى لا تعلم شيئا عما يشعر به
*********
ذهبا للفراش بعد فترة ويحيى مستمر بشروده وسرعان ما غلبهما النوم
كان يهمس بإسمها فظنته مستيقظا فتحت عينيها ونظرت إليه لتجده نائما يتصبب عرقا ويهمس مناديا عليها لابد أنه يعانى كابوسا بدأ جسده يتشنج وانفاسه تتلاحق فبدأت تهزه برفق: يحيى اصحى يا يحيى
استغرق الأمر دقائق قبل أن يفتح عينيه على اتساعهما بنظرة مرتعبة وهو يلهث بشدة
درة: مالك يا يحيى،بسم الله الرحمن الرحيم،فى ايه يا حبيبي
نظر لها يحيى ليهب جالسا وهو يقول بهلع: درة ،درة
امسك بأكتافها وهو يتفحصها بخوف
درة: نعم يا يحيى ماتخافش حبيبى ده كابوس مش اكتر
ضمها بقوة شديدة حتى تألمت وهمست : يحيى انت بتوجعنى
خفف قبضته وازاحها للخلف متسائلا: انا مااذتكيش صح مااذتكيش
درة: لا يا حبيبى هتأذينى ليه
وضعت كفها على رأسه وقالت: بسم الله الرحمن الرحيم أهدى حبيبي أهدى
بدأت أنفاسه تهدأ ليستلقى ويضمها بتملك : خليكى فى حضنى
*********
لم يكن اليوم التالى مختلفا كثيرا فقد فضيا يومهما بالشالية بين شرود يحيى مع محاولات درة لإخراجه من أفكاره بلا جدوى
أما الليلة الثانية فكانت اكثر سوءا
خلدا للنوم مبكرين وكاليلة الامس رأى يحيى كابوسا
رأى نفسه يدلف لڤيلته وعلى وجهه علامات الغضب يبحث عن سهام حتى وجدها بغرفتها وبدأ بينهما شجار وهى تصرخ بوجهه انت راجل من برة بس
وبدأ يضربها : اسكتى ،اسكتى
سهام: لا مش هسكت انت مش راجل مش راجل
بدأ يحيى ينتفض وهو يرى فى كابوسه ،يرى نفسه لا لبس هو من فعل ذلك هى من دفعته دفعا لايذاءها حين سقطت أرضا اثر ضربه لها وهو يصيح: انا هوريكى اذا كنت راجل ولا لأ
وحينها لم تكن سهام التى تعانى أسفل جسده الضخم فهذا الوجه البرئ ليس لسهام انها ....انها درة
انتفض فزعا على كف درة تهزه برفق: يحيى اصحى يا يحيى
نظر لها يحيى برعب يملأ عينيه وقال: درة ،درة انتى كويسة
درة: انا كويسة ما تقلقش ده كابوس مش اكتر
جذبها لصدره وبدأ يقبلها بقوة ويعتصر جسدها لجسده وسرعان ما احاطها بجسده لكن بقوة مفرطة زاد من ضغط جسده عليها لكنها لم تعترض لم يتركها يحيى حتى أفرغ كل شحنته الداخلية التى تعذبه باحلامه
ظلت مستلقية حين ابتعد عنها لا لشئ إلا لعدم قدرتها على الحركة بينما توسد يحيى صدرها وهو يحيط جسدها بتملك ليزيد من شل حركتها لحظات قليلة وراح فى سبات عميق فبدأت تتزحزح شيئا فشيئا لتحرر جسدها من أسفل جسده الضخم لتنهض عن الفراش بألم بإتجاه
المرحاض نظرت لانعكاس صورتها بالمرآة شفتين متورمتين علامات برقبتها وصدرها شديدة
الاحمرار والتى سرعان ما ستتحول للازرق تذكرت غرسه أسنانه وهو يقبلها بعنف لم تعتده منه ليس هذا يحيى حبيبها ف يحيى لا يلجأ للقوة معها ابدا حتى بأيام زواجهما الأولى لم يدفعه إحساسه بالعجز الى استخدام العنف
شعرت بألام تجتاح جسدها فتوجهت للمغطس تملأه بالماء الدافئ ليهدأ من اوجاعها الجسدية
وبدأت تستعمل المناديل بالماء الدافئ للحد من تورم شفتيها فهى على ثقة أن يحيى سيتدم ندما شديدا لرؤيتها بهذة الهيئة
********
لم توقظه للفجر تركته نائما حتى استيقظ فى الحادية عشرة لم يجدها بفراشه وتعجب من الفوضى التى تعمه متى حدث ذلك أنه يتذكر انهما ناما مبكرين كيف يحدث هذا دون أن يتذكر
خرج للبحث عنها كانت بالمطبخ تعد الفطور فأقبل عليها مناديا : درة سيبانى نايم لدلوقتى
درة بإبتسامة: حاولت اصحيك مقدرتش تقوم
حك رأسه بأسف وقال: واضح انى ناسى حاجات كتير
ابتلعت ريقها بصعوبة وقالت: طب خد دش وصلى على ما اخلص الفطار
عاد للداخل بينما تنفست الصعداء
بعد ساعة تقريبا كانا يجلسان لتناول الفطور فقال يحيى : درة انتى قاعدة بالاسدال ليه مش حرانة
درة بتلعثم: ابدا عادى على ما اصلى الضهر
يحيى: لأ قومى اقلعيه انا قايل لك ماتقعديش معايا بطرحة
درة : خلاص بقى يا يحيى لما اصلى هأبقى اقلعه
تعجب من أمرها وزاد إصراره وهو يقول بحزم: درة قومى اقلعى الاسدال
همست بيأس : حاضر
توجهت للغرفة نزعته ووقفت تفكر كيف تخفى عنه تلك الكدمات اى كان ما سترتديه لن يخفيها
طال انتظاره لها فنهض عن الطاولة متوجها للغرفة ليفتح الباب متسائلا: اتأخرتى كدة ليه
انتفضت درة حين وجدته أمامها بينما اظلمت عينيه وهو يقترب منها وعينيه متعلقه بتلك الكدمات التى تحول لونها للازرق وقال بغضب وهو يشير لها: انا عملت فبكى كدة
تلعثمت ولم ترد فقال بأسف: انا يادرة امته ؟؟؟؟؟؟
درة بخفوت: بالليل كان عندك كابوس وانا صحيتك كنت عصبى شوية
قاطعها: عملت ايه تانى ضربتك
درة بسرعة: لا ابدا معملتش حاجة ماضربتنيش
شد قبضته وجز على أسنانه بقوة وغادر المكان
*****"*"*
توجه يحيى للخارج هربا من نفسه وما هى إلا خطوات قليلة حتى اصطدم بسهام التى نظرت له بحقد وقالت : اخيرا خرجت غريبة مكنتش كدة زمان
قبض على ذراعها بقوة وهو يقول لها بغضب : انتى السبب كل حاجة وحشة حصلت لى بسببك انا بكرهك
سهام: وانا بحبك دفعها للخلف بإشمئزاز ليجد من يقف بينهما وهو يقول: دكتور يحيى ياريت متفكرش فى حاجة تندم عليها
فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:41 AM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الثامن والعشرون
صاحت سهام وهى تضرب ذلك الحارس الضخم بقبضتها وتدفعه بعيدا عن طريقها : انت مين سمح لك تدخل ،ابعد من وشى
الحارس ببرود : أوامر رفعت باشا يا مدام
نظر لها يحيى بتهكم وقال: لازم ابوكى يحط عليكى حراسة الى زيك يتخاف من مصايبها
وانصرف بإتجاه الشاطئ امسك هاتفه وطلب الدكتور مؤمن
مؤمن: ازيك يا يحيى
يحيى: تعبان يا دكتور
مؤمن بقلق: مالك يا يحيى فى ايه
صمت يحيى لدقائق ثم قال: انا مش فاكر ازاى اذيت درة ولا عارف عملت كدة ليه
مؤمن: اذيتها ازاى ضربتها
يحيى: هى قالت انى مضربتهاش بس فى علامات ..... علامات فى رقبتها فاهم يا دكتور ليه عاملتها بعنف انا مخفتش يا دكتور
مؤمن: يحيى من فضلك أهدى ورتب افكارك واحكى لى كل الى انت فاكرة
يحيى: جينا الساحل ساعة ما وصلنا قابلنا سهام ومن ساعتها وانا مش عارف ايه بيحصل لى
بشوف كوابيس وببعد عن درة والنهاردة اتفاجأت بمنظرها مش عارف ازاى عملت كدة
مؤمن: يعنى انت مش فاكر انت عملت ايه
يحيى: إطلاقا قالت لى انى كنت بشوف كابوس وهى صحتنى
مؤمن: انت فى الكابوس شوفت ايه
يحيى: شوفت الى عملته فى سهام كل حاجة بالتفصيل من اول ما دخلت الڤيلا ..كل كلمة
قالتها كل حاجة انا عملتها فيها بس مش فيها
مؤمن: مش فاهم قصدك ايه
يحيى: يعنى سهام الى قدامى لكن لما ببص لوشها بلاقيها درة
مؤمن: واضح أن سهام ليها تأثير سيء جدا احكى لى شوية عنها ايام جوازكم كانت بتعاملك ازاى
يحيى: انسانة شهوانية ومقرفة
مؤمن: وانت كنت عاجز عن معاشرتها كانت مستمرة معاك ليه عاشت معاك سنة ليه
يحيى: علشان تبتزنى بس كان فى حاجة غريبة بتعملها
مؤمن: ايه هى
يحيى: كنت كتير اصحى من النوم الاقيها قاعدة قصادى بتتفرج عليا وانا نايم ونظراتها غريبة وساعات اصحى وهى بتحسس على جسمى كأنها اول مرة تشوفنى
مؤمن: ولما تصحى ايه رد فعلها
يحيى: كانت تضحك وتيجى تنام فى حضنى وتانى يوم تتخانق معايا وتتهمنى انى بقتل أنوثتها
مؤمن: ويوم الحادثة بعد وفاة والدك لما اعتديت عليها كان ر فعلها ايه وقتها
يحيى: اهى دى اغرب حاجة على قد ما كنت عنيف وقاسى هى كانت ،كانت
مؤمن: مستجيبة لعنفك صح
يحيى: أيوة أيوة مظبوط حتى لما ابوها جه وهددنى بالقتل هى صرخت وقالت له لو لمست يحيى هموت نفسى
مؤمن بغضب: انت ازاى ما قلتش الكلام ده قبل كدة
يحيى: يا دكتور انا كنت عاوز انساها مكنتش عاوز افتكر اى حاجة بنا
مؤمن: ودلوقتي فى مشكلتين الاولى انك بتتنكس رجعت تفقد الذاكره والتركيز يعنى سنين
علاج هتضيع غير انك وانت مش واعى اذيت مراتك يعنى بقيت خطر عليها وعلى نفسك
التانية إن سهام دى على شفا الجنون دى مهوسة بيك وعمرها ما تسمح لحد ياخدك منها دى ممكن تقتل مراتك
يحيى بفزع: ايه انت بتقول ايه يا دكتور
مؤمن: قولى سهام لما اتجوزتك كانت متجوزة قبلك
يحيى: اتجوزت واحد شهرين ومات فى حادث
مؤمن: وده قبل ريهام ما تموت ولا بعده
يحيى: اتجوزته وريهام عايشة ومات بعد ريهام معرفش كنت فى المصحة
المهم يا دكتور درة فى خطر
مؤمن: أيوة خطر كبير حسب كلامك
يحيى: دى لو فكرت تأذى درة انا اقتلها
مؤمن: يا ريت تقطع الإجازة دى يا يحيى وتيجى اشوفك انت ومدام درة
*********
دخلت سهام الشالية وقامت بالاتصال بوالدها
سهام: دادى انت باعت الجارد يراقبونى انت للدرجة دى مش بتثق فيا
رفعت: سهام حبيبتي أنا باعت الجارد علشان الى كنت عامل حسابه طول السنين إلى فاتت اهو ظهر تانى وممكن يفكر يأذيكى
سهام بصراخ : مش اذانى يا دادى قلت لك ميت مرة مش اذانى انا بحبه ومش هسيبه لواحدة تانية والا ورحمة مامى انتحر يا دادى
رفعت: أهدى يا حبيبتي انتى بتقولى ايه خلاص ماتزعليش نفسك انا هأخلى الجارد يبعد عنك خالص بس بلاش تأذى نفسك يا سهام ارجوكى
سهام بنفس الانفعال : مش عاوزة اشوف وشه قدامى يا دادى واعرف انى بحب يحيى بحبه ومش هسيبه ابدا
والقت الهاتف فتهشم فورا
******
قام رفعت بالاتصال بالحارس
رفعت: انت ليه ماقلتش أن يحيى معاه واحدة
الحارس: ياباشا بيقول مراته
رفعت: مراته ودى تطلع مين نعرفها
الحارس: ماافتكرش يا باشا دى اول مرة اشوفها
رفعت: ابعت لى صورتها وراقب سهام من بعيد اياك تقف فى طريقها مهما تعمل الا لو حاولت تأذى نفسها فاهم
الحارس: امرك يا باشا
رفعت: عاوز صورة للست دى النهاردة
الحارس: هى مخرجتش من الشالية من ساعة ما جت اول ما تخرج ابعت لحضرتك صورتها فورا
*********
عاد يحيى بعد عدة ساعات ليجد درة نائمة على إحدى الارائك اقترب منها وهو يتفحصها بخوف وقلق ينظر لما أحدثه بها ويتخيل كم كان قاس معها ترى هل اعترضت؟؟ هل خافت ؟؟
هل كرهته ؟؟؟؟؟؟؟؟
تنهد بألم ومد يده بحنان ليزيح عن وجهها خصلات الشعر ويمد إصبعه لجانب شفتها العلوية حيث جرح صغير لابد أنه أحدثه اغلق عينيه لا يريد أن يرى تلك الصورة
شعرت درة بلمسته ففتحت عينيها وقالت بصوت مبحوح : يحيى كنت فين وسبتنى كل ده
يحيى: انا اسف يا حبيبتي بس خفت عليكى بقيت خايف عليكى من نفسى
اعتدلت درة جالسة تضم كفه بين كفيها وقالت : يحيى انا مش عارفه ايه بيحصل لك ومش بضغط عليك علشان تتكلم بس انا حاسه ان كل ده ليه علاقة بطليقتك
نظر لها يحيى ولم يجب فقالت: لما بيبقى فى حاجة وحشة فى حياتنا ونحاول نهرب منها هتفضل طول عمرها تطاردنا لازم تواجه مخاوفك يا يحيى انا واثقة إن الست دى أذيتك أذية كبيرة لكن دلوقتي انت مش لوحدك انا معاك ومش هسمح لها تأذيك ابدا
يحيى: انا محتاج لك يا درة محتاج لك اوى وفى نفس الوقت خايف ازاى أذيتك كدة ومش فاكر انا اول ما صحيت وشفت نفسى والسرير استغربت بس لما شوفتك انتى اتصدمت
درة:بخجل : معلش يا يحيى حصل خير
يحيى: لا يا درة محصلش خير انا كلمت الدكتور وقالى انى بتنكس واحنا لازم نرجع
درة: لا يا حبيبي انت كويس ماتخافش انا جمبك ومعاك ومفيش اى حاجة ممكن تعكر سعادتنا
اقترب يحيى ليضمها ويقبل جبينها وصدمها حين شعرت بدموعه تلامس وجهها ففزعت: يحيى انت بتعيط
أعادت رأسها للخلف ليخفض عينيه خجلا ويمسح دموعه مسرعا جلست على ركبتيها لتصل لمستوى رأسه فتضمه لصدرها بحركة تلقائية قائلة: حبيبى دموعك اغلى من حياتي كلها
همس يحيى برجاء: محتاج لك يا درة اوى
درة بهدوء: انا فى حضنك يا قلبى
طوقها بذراعيه وهو يقبل رقبتها برقة ومع كل قبله اسف وندم
*******
مرت عدة أيام استقر بها وضع يحيى وبدأ يعود لطبيعته بمساعدة درة التى قطعت كل الطرق أمام سهام للانفراد ب يحيى
ورغم تكرار اتصال مؤمن الذى يلح فيه على يحيى لقطع تلك الإجازة إلا أن درة صممت على البقاء وهى لا تدرى حجم الخطر الذى تواجهه
بدءا يخرجان للتنزه مما امكن الحارس من إلتقاط بعض الصور وإرسالها لرفعت الذى بدأ فورا بجمع المعلومات عنها
**********
سارا سويا متشابكى الايدى على الرمال الناعمة يتمتعان بننظر الغروب الذى يأسر القلب ويحرك المشاعر
يحيى: تعالى نقعد شوية المنظر حلو اوى
جلست درة على الرمال وجلس يحيى خلفها جذبها برفق لتتكأ على صدره وهى تقول: الله يا يحيى شايف الجمال
يحيى: عارفة انا عمرى ما كان يجى فى بالى انى انتظم فى الصلاة لأ واصلى بيكى كمان عمرى ما كان يجى فى بالى انى أتأمل جمال الكون طول عمرى بروح البحر واعوم واغطس كمان لكن عمرى ما حسيته
درة: يا يحيى انا طلبتك من ربنا طلبت حبك ودعيت ربنا يرزقنى بحبك
يحيى بتعجب: معقول امته عملتى كدة
درة: بعد ما سبتنى يوم كتب كتابنا
اقترب برأسه وقال: كنت. بتحبينى يا درة
درة: الحقيقة وقتها لأ حبيتك بعد كدة بس بمجرد ما حسيت انى بقيت حلالك طلبت من ربنا يحببك فيا انا مش حمل وجع تانى يا يحيى
قالتها بأسى مزق قلبه فقال: وانا عمرى ما اوجعك يا درة
مد ذراعه ليحيط خصرها فتقول بحرج: يحيى شيل ايدك احنا فى الشارع
همس يحيى: لا ماتحاوليش تعترضى على اى حاجة دلوقتى انا ڤولتى عالى
إلتفتت لتنظر إليه قائلة: ايه ڤولتك عالى دى انت بتجيب الكلام ده منين
ضحك يحيى وقال: من تخاريف اخر اليوم يا قلبى ما تيجي نروح بعدين اتهور واعمل حاجات مش هتعجبك
نظرت له بشك وهى تهب واقفة: لا مضمنش جنانك نروح احسن
نهض يحيى وقال: احبك وانت. مطيعة
درة: ياسلام يعنى لو قلت لأ مش هتحبنى
يحيى: لأ طبعا احبك وانت. بتعاندينى وادوب شوفى من الاخر كدة انا بحبك فى كل الحالات
جذبها وأحاط خصرها فشهقت وهى تحاول أبعاد أصابعه الحديدية عن خصرها: يحيى مايصحش كدة احنا فى الشارع
يحيى: ماتخافيش اوى كدة احنا فى الساحل الشمالى يعنى الناس هنا فريش عادى
درة: وهو علشان الناس غلط نغلط احنا كمان
يحيى: انتى محسسانى انى مخل بالاداب يا ستى ده حضن برئ
درة بنظرة شك: انت بتعمل حاجه بريئة
وقف يحيى مكانه واجما كمن يفكر ثم قال: تصدقى معاكى حق هاتى بوسة بقى
دفعته بقوة للخلف وهى تعدو وتقول: انت مجنون
بدأ يلاحقها ويترك لها المجال لتبتعد اكثر اقتربا من الشالية وهو يلحق بها وكلما أوشك على
الامساك بها صرخت واسرعت وهو يضحك بسعادة
وصلت للباب فأسرع يحاصرها وهى تلهث بشدة وقال بخبث: وقعتى فى ايدى
كانت ملتصقة بالباب وذراعيه يحاصرنها وهو يزيد قربه حتى شعرت بحرارة جسده انكمشت على نفسها تتوارى بجسده فقد يراها أحد المارة وقالت: يحيى افتح الباب
يحيى: تؤتؤ انا مبسوط كدة
واقترب برأسه ليقبلها فأبعدت رأسها بسرعة وقالت: ندخل جوة واعمل الى انت عاوزه
ردد بخبث: الى انا عاوزه كله ..ها ..
اومأت برأسها فأخرج المفتاح وفتح الباب لتندفع راكضة من أمامه ،دفع الباب بيده وهو يلحق بها
********
لم ينتبها للاعين الحاقدة التى تراقبهما منذ خرجا عصرا حتى عادا
ارتفعت اصواتهما ودرة تقول: يا مجنون
كانت تهرول حول الطاولة وهو يلحق بها: هأوريكى الجنان على أصله
درة: يحيى حبيبى اهون عليك
يحيى: اه تهونى بس لما تقعى فى ايدى
********
انتهزت سهام فرصة الظلام واقتربت من الباب تتصنت عليهما حتى بدأت اصواتهما تخفت انتظرت قليلا حتى اختفت تلك الأصوات التي تشعل قلبها ومدت يدها فتحت الباب فلهفة يحيى انسته سحب المفتاح لتدخل بسهولة إلى الشالية الذى تحفظه ككف يدها تسير بخطى ثابتة نحو غرفة النوم التى تصدر منها همهمات قاتلة
فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 12:42 AM   #30

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



التاسع والعشرون
اخذت درة تركض وتدور حول الطاولة ويحيى يلحق بها وقد علت ضحكاتهما لتأكل قلب سهام التى. تقف خارجا
يحيى: درة اسمعى الكلام وتعالى هنا مسيرى هأمسكك
درة: لأ مش جاية واعمل الى تقدر عليه
يحيى: بقى كدة هتروحى منى فين
وناورها لتسقط بين يديه فى لحظات امسك مقدمة ملابسها ليجذبها إليه قائلا: بقى اعمل الى اقدر عليه انتى قد الكلمة دى
درة بتراجع: آسفة آسفة
يحيى: بقى آسفة
مد يده تحت بلوزتها لتصرخ : لا يا يحيى
تلوت بين يديه ليشد قبضته على جسدها ليبدأ فى نزع كل ما يحول بينه وبين هذا الجسد
وصل بها للغرفة ليدفع الباب دون أن يحكم إغلاقه اطمأن لوجوده ببيته وغفل عن العيون التى تترصد به
دخلت سهام من الباب بحذر وخطت بخطوات ثابتة مباشره تجاه غرفة النوم رأت يحيى موليا ظهره للباب ويرتكز فوق الفراش على ركبتيه بينما يختفى كل أثر ل درة خلف جسده الضخم ولم ترى منها غير ذراعاها وهما تحيطان برقبته وهو ينخفض برأسه ليقبل رقبتها
وضع كفه بظهرها لتستلقى وهم بتقبيل رقبتها مرة أخرى حين إلتفتت بدلال وفوجئت بعينين تتلصصان عليها فتصرخ درة وتنكمش بين ذراعيه
فزع لفزعها وتسائل: مالك يا درة حصل ايه
درة وهى تترتجف : حد بيبص علينا
لم تكمل كلمتها حين دوى صوت يعرفه صوت الطبق النحاسي المزين به طاولة صغيرة قرب الباب مد يحيى يده لتلتقط قطعة من الملابس ويقول: إلبسى
وينتفض يعدو خارجا لعله يرى أثره وجد الباب مفتوحا ولا يرى غير مجموعة من المراهقين يمرون وهم يتضاحكون نظر إلى الشالية المجاور بغل ايعقل أن تكون هى!!!!!!؛
مرر أصابعه بعصبية بين خصلات شعره وزفر بقوة وقفل عائدا احكم اغلاق الباب من الداخل وتوجه للغرفة ليجد درة تنتظره بقلق بالغ: لقيت حد يا يحيى
يحيى: لا بس الباب كان مفتوح
درة : ازاى الباب كان مقفول ،انا خايفة يا يحيى
احاطها بذراعه يبثها بعض الامان وقال: ماتخافيش انا معاكى
تمدد على الفراش تتأكله أفكاره وتتشبث درة به كطفل يخشى فقدان والدته
*********
دق هاتف رفعت فعرف رقم الحارس الذى يرافق ابنته فأجاب فورا : أيوة حصل حاجه
تنحنح الحارس وقال: يا باشا مدام سهام دخلت شالية الدكتور يحيى وبعد شوية خرجت تجرى على الشالية بتاعها وهو خرج وراها احممم لامؤاخذة يعنى يا باشا
رفعت بغضب: يعنى ايه يا غبى
الحارس: عريان يا باشا تقريبا
رفعت: ايه وانت كنت فين لما دخلت عنده
الحارس: حضرتك امرتنى ما اظهرش قدام مدام سهام وهى دخلت لوحدها يعنى
رفعت: ومراته كانت فين
الحارس: كانت جوه يا باشا كانوا لسه راجعين من برة
رفعت: فتح عينك لو بنتى جرى لها حاجة برقبتك فاهم
الحارس: فاهم يا باشا
************
جلس يحيى ودرة يتناولان طعام الإفطار بصمت حتى قال يحيى: درة ايه رأيك ننزل البحر
درة: مش قادرة يا يحيى جسمى بيوجعنى
يحيى بقلق وهو يتحسس جبهتها : ألف سلامة عليكى طب قولى حاسة بإيه وانا اجيب لك دوا
درة: ماتقلقش شوية إرهاق
يحيى: مانمتيش كويس صح
هزت رأسها نفيا فقال: نفطر وندخل ننام واخر النهار ننزل البحر
درة : ماشى
*********
ظلت سهام منذ الصباح تدور داخل الشالية تكاد تفقد عقلها لم تنم منذ الأمس وهى تبحث عن وسيلة لإبعاد درة عن يحيى وهى تحدث نفسها قائلة: لازم يحيى يرجع لى يحيى بتاعى انا صح انا كنت بأذيه دايما لكن مكنتش فاكراه كدة مرة واحدة يا يحيى اقعد معاك سنة بحالهاا وانت حارمنى من حبك ومن نفسك سنة لتعذب قدامك وفاهمة انك عاجز وتيجى للبيئة اللوكل دى تسعدها بالشكل ده .....انا لازم أحرق قلبك عليها وترجع لى تعوضنى عن السنة إلى اتعذبت فيها
تحركت بإتجاه الشباك لتنظر منه هى تعرف أن هذا الحارس يراقبها بصمت نظرت من الشباك لتحدد موقعه وعلى ذلك حددت وجهتها
*********
استيقظ يحيى عصرا ليجد درة نائمة تسلل خارجا وامسك هاتفه ليطلب طعاما للغداء ثم عاد إليها هزها برفق: درة قومى يا قلبى العصر أذن
درة:اه سبنى يا يحيى كمان شوية
يحيى: حبيبتي: قومى علشان هتنزل البحر
فتحت عينيها بتكاسل: حاضر هقوم اجهز الغدا الأول
يحيى: انا طلبت الاكل خدى دش ونصلى على ما يجى طلبت سمك دنيس
حين وصل الطعام وخرج يحيى لتسلمه كانت سهام بالخارج ابتسمت له ابتسامة عريضة لم يفهم مغزاها بينما كادت عينيه يشتعلان غضبا وهو ينظر إليها وسرعان ما اغلق الباب لتضحك سهام بشدة
بعد ساعة خرج يحيى ودرة يتوجهان للشاطئ القريب فقال يحيى: حبيبتي ايه رأيك نسيب الشالية انا مبقتش مرتاح فيه
درة: ياريت يا يحيى انا كمان مش مرتاحة
يحيى: تحبى ننزل فى اوتيل ولا نروح شالية تانى
درة : هو ينفع نروح شالية تانى؟؟؟
يحيى: الشالية بتاع هنا وحمدى قريب من هنا بس اقرب لحمامات السباحة عن البحر
درة: مش مشكلة المهم نبعد عن الشالية ده انا بقيت بخاف وانا قاعده فيه
**********
فى الصباح التالى
اقبلت درة تقول: يحيى عاوزين حاجات من السوبر ماركت
يحيى: تحبى نطلبها بالتليفون
درة: تعالى نتمشى علشان تجيب لي ايس كريم
ابتسم يحيي: انتى بتحبى الايس كريم
درة : اه جدا ألبس بقى
يحيى: إلبسى بس هنروح الشالية التانى النهاردة
درة بفرحة: بجد يا ريت طب بقولك ايه اكتب لك لسته وانت تروح السوبر ماركت وانا اقعد اجهز حاجتنا
يحيى: مانروح سوا وأما نرجع نجهز الحاجة سوا
درة: خلينا نكسب وقت انا عاوزة أمشى من هنا
يحيى: امرى لله بس هتوحشينى طيب
ابتسمت وقالت: يبقى ما تتأخرش
غادر يحيى بسيارته متوجها للسوبر ماركت
فتحت درة الحقيبة ووضعتها فوق الفراش وبدأت بجمع اغراض يحيى اولا كانت ترتدى إسدال الصلاة فهى لم تعد تشعر بالامان تمتمت بخفوت: يارب يا يحيى ماتتأخرش انا خايفة اقعد لوحدي يا ريتى سمعت كلامه ورجعنا بس انا كنت عاوزاه يواجهها يارب عدى اليومين دول على خير
تذكرت ملابس البحر على المنشر فإتجهت للخارج لتحضرها وحين خرجت من الغرفة وجدت من يقف بالردهة
ارتعبت درة حين رأت ذلك الملثم داخل المنزل واتسعت عيناها رعبا وهى تقول: أن..انت مين
دخلت هنا ازاى
بدأت تتراجع وهذا الملثم يتقدم منها ببطء ارعبها فإلتفتت وهرولت بإتجاه غرفة النوم لتحاول غلق الباب بينما وصل للباب فدفعه بقوة لتسقط درة أرضا
********
لم تكن ل درة طلبات كثيرة لكن يحيى بدأ فى شراء المزيد من أصناف البقالة وحين انتهى توجه لدفع الحساب وقف خلف أحد الأشخاص يدفع عربة التسوق فصدم الشخص الذي أمامه دون قصد فرفع رأسه معتذرا
يحيى: اسف معلش
إلتفت له الشخص ليقول يحيى مبتسما : جاسر الجيار مش معقول
جاسر: يحيى العيسوى ياه عاش من شافك يا راجل من سنين مجتش الساحل
سلم يحيى على زميل دراسته بحرارة وقال: انت خلاص استقريت هنا ولا ايه
جاسر: ما انت لو بتيجى كنت عرفت انا عندى اكبر مستشفى خاص هنا بعيد عن الزحمة والدوشة
يحيى: على رأيك الجو هنا هادى وجميل
جاسر: والعيانين هنا اجمل ههههه
دفعه يحيى بكتفه وقال: هتفضل زى ما انت ما بتتغيرش يا جاسر
امسك جاسر كتفه بمزاح: خف جمل دى مش ايد بنى ادم بالراحة علينا يا عم
يحيى وهو يضحك: ماشى يا عم صحيح متغيرتش ابدا
جاسر : لا اتغيرت واتجوزت كمان
يحيى: بجد مبروك
جاسر: مبروك مين يا عم بنتى عندها اربع سنين دى بعتانى مخصوص اجيب لها ايس كريم
ضرب يحيى على جبهته وقال: ايس كريم كنت هنسى
جاسر: هههههه انت كمان جاى للايس كريم
يحيى: اه مراتى طلباه تخيل لو كنت نسيت
جاسر: ادينى فكرتك اى خدمة
اخرج يحيى هاتفه وقال : هأسألها عاوزاة طعم ايه
جاسر: انت نسيت كمان بتحبه ازاى الله يرحمك يا يحيى
يحيى: هههههه لا يا خفيف اصلا اول مرة اجيب لها ايس كريم احنا فى شهر العسل
جاسر: عريس كمان لا لازم نوجب معاك بص التلاجات هناك هات وانا هستناك على الباب
لم تجب درة اتصاله فأعاد الاتصال وهو يتجه إلى الثلاجة حين جاءه صوت صراخها فأسرع يعدو خارجا
**********
دفع هذا الملثم الباب لتسقط درة أرضا وهى تتألم ثم ما لبثت أن هبت واقفة تدافع عن نفسها ففاجأها بصفعة ارتدت على اثرها خطوات للخلف وهو يقترب منها ليصفعها مرارا وتكرارا حتى شعرت بالدوار وبدأ أنفها ينزف وظهرت الكدمات بوجهها
امسك طرحة الاسدال ليجذبها بقوة فتتمزق بين أصابعه ويجذب درة من شعرها بإتجاة الفراش وهى تصرخ بلا جدوى
أمسكت مزهرية من فوق الكومود لتضربه بها فى وجهه ليترك شعرها ويرتد خطوة للخلف كانت كافية لتركض من أمامه
كانت تترنح من كثرة الصفعات ولا ترى جيدا لكنها تمسك بكل ما تصل إليه يدها لتقذفه به
استعاد اتزانه ليلحق بها وهو يتفادى ما تقذفه به احيانا ويصيبه أخرى
كانت تسبقه بخطوات مترنحة فأمسك كرسى وضربه بظهرها لتسقط أرضا مرة أخرى فيقترب منها يركلها بأماكن متفرقة بلا وعى ثم جذبها من ملابسها لتقف ودفعها بإتجاة الطاولة
ارتمت فوق الطاولة لتصل يدها لسكين الفاكهه حين دق هاتفها فقالت بخفوت: يحيى
هجم عليها الملثم لتضربه بالسكين فيستقر بذراعه وتترنح للداخل مرة أخرى
تلتقط أصابعها الهاتف وتفتح الخط وتصرخ : إلحقنى يا يحيى
وصل إليها ذلك الملثم من جديد ليجذب شعرها فتصرخ ويسقط الهاتف وهو يقول: محدش هيلحقك من ايدى
ألقى بها فوق الفراش وجثم فوق صدرها شق اسدالها وهى بالكاد تتنفس تحت ثقل وزنه فضربته بذراعه المصاب وجذبت القناع عن وجهه
لم تتعرف عليه بينما جن جنونه لفعلتها فأخذ يلكمها عدة لكمات وقال: انت كدة كدة شفتى وشى ماشى
هبط فوقها يقبلها بعنف ويغرس أسنانه برقبتها ويعض على شفتيها بقوة حتى سألت منهما الدماء وهى تدفعه بكل ما اوتيت من قوة دون جدوى ليرفع رأسه وهو ينظر لها بتشفى أعاد ارتداء قناعه وهى تصرخ بإسم يحيى ابتعد عنها لحظة وتعجبت لأنه يصورها أرادت أن تنهض عن الفراش فأعادها إليه بدفعة واحدة وقال: على فين يا حلوة لسه مخلصناش
وهو يعود جاثما فوق صدرها لتعود لمقاومته بالضرب والركل الذى لم يؤثر فيه ولم يثنيه عن انتهاك حرمة جسدها لتنزل من عينيها دموع القهر وتصرخ بمرار: ربنا ينتقم منك
*********
امسك يحيى هاتفه واتصل ب درة فلم تجب أعاد الاتصال لكنه فوجئ بها تصرخ: إلحقنى يا يحيى
يحيى بفزع: درة فى ايه مالك
ليسقط الهاتف وشخص ما يقول: محدش هيلحقك من ايدى
اتسعت عينا يحيى بفزع وهو يترك كل شيء خلفه ويهرول خارجا
كان جاسر يقف بإنتظاره حين اقترب من سيارته وصرخ: ابعد عنها يا حيوان
لكن لم يعد يسمع سوى صراخها واستغاثتها بإسمه
ليركب سيارته حين اقبل جاسر : فى ايه يا يحيى
لكن يحيى انطلق بالسيارة ليعود جاسر لسيارته ويلحق به
فرصة للحياة
بقلم قسمة الشبينى



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:19 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.