آخر 10 مشاركات
عذراء فالينتي (135) للكاتبة:Maisey Yates(الجزء 3 سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          العاطفة الانتقامية (19) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          264 - جزيرة مادرونا - اليرابيت غراهام - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          الملاك والوحش الايطالي (6) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          صبراً يا غازية (3) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عرض مغرى (148) للكاتبة Michelle Conder .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          وَرِيث موريتي(102) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء1 من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          سيكولوجية المرأة (الكاتـب : Habiba Banani - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > قـلـوب رومـانـسـيـة زائــرة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-19, 05:30 PM   #51

Romance 18

? العضوٌ??? » 400619
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 437
?  نُقآطِيْ » Romance 18 is on a distinguished road
افتراضي


😥😭😭😭😭😭يعني لزمتها القفلة دي دا نا حسيت اني معاهم لحظة بلحظة
عن جد روعة روعة روعة يا ريت يفرحو ببعض قريب بس لازم الفراق دا عشان كل واحد يجلس مع حالوا و يراجع تصرفاتو بس اتموى اوي اوي انهم يرجعوا البعض
تسلمي داليا و دمت مبدعة
بانتظار التتمة




Romance 18 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-19, 05:55 PM   #52

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي



الفصل الحادي والعشرون __________شريان الحب
**********


- ممتاز امي ... تشجعي واكملي تقدم عظيم ... كلماتها الهبت حماسة زهرة فخطت خطوة اخرى بمفردها وهى تستند على مشاية معدنية صغيرة امامها ... في الشهور الستة الاخيرة وضعها تغير تمامًا... بعد العملية الجراحية التى اجريت لها منذ ثلاثة اشهر وهى تستطيع الحركة بمساعدة جهاز مشي ... الشريحة التي تم تركيبها في عمودها الفقري وتلك الاخرى التي تم تركيبها فى دماغها استاطعتا ارسال الدفقات العصبيه عبر الاعصاب ثم استقبالها ونقل الاشارات العصبية بصورة معقولة مكنتها من استعادة السيطرة على جسدها المرخي ... واستاطعت الحركه بواسطة الاشارات التي خزنت سابقًا على الشريحة في الدماغ دون الحاجه الى مساعدة العمود الفقري المصاب ... ضمور عضلاتها تحسن بالعلاج الطبيعى .. .اما يداها فاستاطعت تحريكهما بدون مساعدة ... لاول مرة منذ سنوات تستطيع احتضان لارا واغلاق ذراعاها على جسدها الضئيل.. العلوم الحيوية الالكترونية احيت زهره والفضل لرامي ... عرضها على " معهد فاينشتاين للبحوث الطبية " كان فكرته وانفق الملايين في سبيل علاجها ... لذلك يكفيه ما فعله لوالدتها حتى تغفر له... مع انها فعليًا غفرت له بمجرد معرفتها بهويته الحقيقية...الان تستطيع ان تنعم بحضن الام الذى حرمت منه لسنوات اما حضن رامي فأصبح امنية عزيزة تتمناها ولكن هى من اختارت ... منذ رحيلهما للولايات المتحدة ومن بعدها الي اسبانيا ورامي لم يحاول رؤيتها او الاتصال المباشر بها ...
لكنها كانت تعلم بوجوده وتشعر به ... في بعض الاحيان كانت تشعر انها مراقبة ثم تشم رائحة عطره المميز بعد ذلك .. احيانًا كانت ترى مروحية تهبط على سطح المنتجع الصحي " ماربيلا " التي انتقلت هى ووالدتها اليه بعد عمليتها وكانت تعلم ان الزائر شخصية هامة من الاستعدادات المبالغ فيه التى تتخذ لقدومه لكنها لا ترى أي احدا فتشعر بأنه رامي ... بالطبع يتم الاستعداد لقدومه لانه مالك المنتجع الصحى الفاخر ...العملية تمت بنجاح في نيويورك ثم بعدها بشهرين انتقلا الى ذلك المنتجع
منتجع ماربيلا من افخر المنتجعات الصحية حول العالم واشهرها بسبب النسب العالية التى يحققها في شفاء الحالات المستعصية ... فيلتهم الصغيرة هناك كانت مريحة للاعصاب ورامي ارسل معهما مدبرة منزله مدام ليليان والخادمة ماريا لتوفير اقصى سبل الراحة بالاضافة الى كارلوس راميرو رئيس امنه الذي كان يراقبهما كظلهما ... يا الله كم افتقدته لا تدري لماذا اختارت هجره لكنها لم تستطع فعل أي شيء اخر ... ربما لتنسى راموس كليًا فاختارت ان ترحل عن البرازيل ... اكثر ما اسعدها هو اصرار رامي علي مرافقة فلورا لهما في رحلتهما بل ووفر لها عمل في المنتجع كما قال من قبل " هو ابدًا لا ينسى الاحسان " .... بعد البريد الذى استلمته منذ قليل شعرت انها بحاجة الي تمشية علي البحر تستطيع فيها التفكير بصفاء ...فلورا ايضًا كانت هناك تتحدث الى البحر ايضًا ...
- لارا كيف .. سأستطيع شكركِ يومًا...؟ لا اصدق منصبي الجديد.. انا سعيدة جدًا لارا تطلعت الي البطاقة الصغيرة المعلقة علي ملابس فلورا الرسمية ... " مديرة العلاقات العامة "... رامي حرص علي مكافأة فلورا بسبب اعتنائها بها في فترة اختفائها فهو حقًا لا ينسى الاحسان ابدًا ... احتضنتها بحب ... - انتِ تستحقين الافضل حبيبتي ..استمتعي بحياتكِ ...نحن نعيش مرة واحدة فقط فلورا بادلتها حضنها وقالت بفرح ...- شكرًا لارا ... يكفي اني تعرفت بسببكِ على كارلوس ...انا اعشقه ... ثم رفعت يدها التى كانت تخفيها باحراج في ملابسها ..لارا لمحت خاتم زواج ماسي بسيط يبرق بشدة تحت ضوء الشمس ...
الدموع احتلت عينيها ... فلورا وكارلوس راميرو رئيس الامن لدى رامي وقعا في الحب منذ النظرة الاولي في المستشفى حينما كان رامي في حالة خطرة لكنهما اجلا اعلان حبهما نظرا لظروف زواج رامي ولارا الغير اعتيادية ... حتى الان فلورا تريها الخاتم علي استحياء مراعاة لمشاعرها ولبعدها عن حبيبها فمن يحب يدرك الم الفراق جيدًا ...
لارا اعادت احتضانها بقوة ...- مبارك عليكما فلورا.. هذا اجمل خبر سمعته في حياتى... فلورا سألتها بحزن ...- ماذا عنكما لارا ...؟ لا جديد ...؟ لارا هزت رأسها بيأس ..- لا .... لا تحملي همنا فلورا .. حكايتنا مختلفة وليس لها نهاية ...
قطعت كلامها لتشير الى البحر امامهما وقالت بحزن ..- هل ترين هذا البحر...؟ حكايتنا ستتنهى يوم ان يجف هذا البحر ..انها ممتدة بامتداده... فلورا اجابتها بأمل ...- انا لم ارى في حياتى حبًا كحبكما.. وسيكون مصيره البقاء للأبد لارا هوخلق ليدوم ...
.................................................. ........................................
" من الغباء ان تضيعا حبكما في الفراق " كلمات فيكي ترن في اذنيها يومًا بعد يوم.. بالفعل كل يوم تقضيه بدون رامي هو يوم لا يحسب من عمرها.. وفلورا اخبرتها ان حبهما مصيره البقاء .. فلورا وفيكي..!! من افضل الاشياء التى حدثت لها مؤخرًا كان معرفتها بهما .. في حياتها لم تحظى يومًا بصديقة والأن اصبح لديه اثنتان ... تابعت تمشيتها وحيدة علي الرمال البيضاء ... نزعت حذائها وغرست قدميها في الرمال الدافئة تستمتع بتدفئتهما لتعوض شعورها بالثلج فيهما فهما باردتين ككل حياتها بدونه .... في الفترة السابقة تتبعت اخباره في الجرائد ... لم تجرؤ علي سؤال احد عنه لكن كان يكفيها اخبار الملياردير الغامضة التى كانت تتصدر الجرائد... تصرفاته الغير متوقعة قلبت سوق المال والصناعة ... تصفيته لمؤسسة فينيكس بكل شركاتها فجأة سبب بلبلة وتخبط في البورصة العالمية.. لم يتبق من مؤسسة فينيكس الضخمه سوى شركة التعدين التى تخدم المنجم وذلك المنتجع الذى يقيمون فيه... تسأل الجميع عن خطط راموس فيرنانديز وماذا سيفعل بمئات المليارات التى باع بها اصول شركاته .. لكن اثارته لمسئلة هويته الحقيقية ومطالبته باثبات نسبه كرامي فريد المنصوري اثار ضجة اكبر غطت علي بيع ممتلكاته ... رامي طالب السلطات المصرية رسميًا باثبات هويته وقدم الاوراق اللازمة لاثبات انه ما زال حى يرزق علي الرغم من شهادة الوفاة التى تحمل اسمه وكان اهم اثبات هو سفره الي البرازيل باستخدام جواز سفره هو والدته بعد استخراج شهادة الوفاة المزورة لهما بأيام... ولم يترك حتي الموظف الذى زور الشهادتين يمر دون عقاب ... امواله فتحت كل الابواب ووصل اليه بسهولة وجعله يدفع الثمن .. اما فؤاد فكان اكبر عقاب له ان يفتح قبره وتفوح رائحة عفنه امام الجميع عندما اصر رامي علي نقل رفاته من مقابر العائلة ليدفن في مقابر مجهولة ..
راموس فرنانديز عاد الان رسميًا وبقوة رامي فريد المنصوري ... الخطوة الاهم في حياته كانت اصداره لبطاقة هوية مصرية تحمل اسمه ... وطلبه لتغيير اسمه رسميًا حتى علي وثيقة زواجهما ... صباح اليوم فقط وصلتها بالبريد نسخة من وثيقة زواجهما وفيها اسم رامي فريد المنصوري كزوج شرعى لها ... الوثيقة وصلت بدون أي رسالة فقط الوثيقة... ومع ذلك كانت تحمل الكثير من الرسائل والطلبات الغير معلنه ... هى الان زوجة لرامي .. .قبضت علي خاتمه بقوه كادت ان تحطمه .. رامي طلبها للزواج منذ عشرين عاما وتزوجا رسميًًا اليوم... اكتشافها لقتل والدها لجدها كان بمثابه صدمة اعنف حتى من الفاجعة التى شاهدتها بعينيها ... دماء فؤاد السيئة تجري في عروقها رغمًا عنها ... لو كانت فقط تستطيع تبديل تلك الدماء حتى بماء البحر لكانت فعلت... لا اراديًا خلعت خاتم رامى من سلسلته الملتفة حول عنقها ولاول مرة في حياتها ترتديه في اصبعها.. ارتدته في بنصرها الايسر ليكون قرب قلبها ويضغط علي الشريان الموصل اليه .." شريان الحب " .... تأملت اصبعها طويلًا الخاتم كان يشع ... كأنه ينبض بالحياه... شاهدت صورة رامى في ماساته اللامعة ... الحنين اليه يقتلها لكنها لا تستطيع التراجع الان ... صوت المروحية الذى سمعته منذ قليل اعطاها امل .. فلربما يكون رامي فيها وربما ايضًا ستكون محظوظة وستستنشق عطره بعد رحيله... انتظرت علي الشاطىء قرابة الساعة ثم قررت العوده الى فيلتهم الصغيرة... تلكعت في طريق عودتها لكنها للاسف لم تستنشق أي عطر....
لابد وان تشغل نفسها في عمل شيء مفيد والا ستجن من التفكير فيه
والدتها وضعها تغير واصبحت تستطيع الاعتناء بنفسها في بعض الاشياء البسيطة بالاضافة الى حياة اجتماعية جديدة انخرطت فيها ولم تعد بحاجة اليها .. في نفس المنتجع تعرفت زهرة علي بعض الصديقات المقيمات هناك ... سيدة مصرية واخري خليجية حالتهما تشبه حالتها الي حد كبير ... الصحبة الجيدة مع التحسن الملحوظ في حالتها حسنوا نفسيتها بشكل كبير ولاول مره في حياتها لارا تراها تبتسم ... ربما لانها تخلصت اخيرًا من فؤاد وتهدديه لها وربما لانها تعلم ان رامي سيكون موجودًا دائمًا لاجلها كانت مشرقة وسعيدة والاهم حرة ..
وباهتماماتها الجديدة كانت تعطي للارا هى الاخرى المزيد من الحرية ومساحة كبيرة من الحركة...
فلورا قطعت افكارها عندما استوقفتها في طريق عودتها ...
- لارا... زفافي بعد اسبوع... قررنا اقامته هنا في المنتجع علي الشاطىء فلورا هتفت للارا بفرح غامر وهى تدور حول نفسها من السعادة لارا اغمضت عينيها وخفق قلبها بقوة ...رامي ربما سيحضر الزفاف تسألت عن رغبتها الحقيقية في رؤيته وهل ستستطيع الهرب قبل قدومه وتلقائيًا وجدت نفسها تسأل فلورا بلهفة ...- هل سيحضر رامي الزفاف...؟ فلورا اجابتها باشفاق...- في البداية كارلوس طلب اذن سنيور فرنانديز لاقامة الزفاف في المنتجع ودعاه للحضور لكنه لم يؤكد ان كان سيتمكن من المجىء ام لا.. لو تأكدت من حضوره سأبلغك .... هى تعلم جيدًا انها ستضعف عند رؤيته.... قضمت اظافرها لا اراديًا في حركه تنفذها دائما عندما تكون متوترة...
الافضل ان تتحجج بأي شيء وتغادر من الان فلن تتحمل رؤيته مجددًا ولو استسلمت لضعفها لن تغادر ابدًا حتى لو تأكدت من حضوره.... قطعت المسافة الي غرفتها في خطوات واسعة ملهوفة كى تستعد للهرب من مشاعرها مجددًا ... ستغادر قريبًا إلي أي مكان ...رامي اخبرها انها حرة للرحيل لكن بشرط اخباره ... لن تختفى كما فعلت سابًقا .. ستخبر كارلوس عن وجهتها ... هذه المرة قررت العودة الى مصر ستستأجر لنفسها شقة صغيرة وستبحث عن عمل.. من هاتفها الداخلي اتصلت بكارلوس عندما عادت الي غرفتها واخبرته عن خططها بالرحيل.. وكما توقعت كارلوس اخبرها انه سيبلغ رامي برغبتها.. فالقرار ليس بيده ليسمح لها بالرحيل اذن ستنتظر حتى يسمح لها رامي بالرحيل ليس امامها حل اخر ... في اليوم التالي فلورا شغلتها طوال الوقت ولم تسمح لها بالتفكير ...ساعدتها في اختيار فستان الزفاف ...تذكرت فستان زفافها الاسود ..فستان فلورا كان ملائكيًا بالكامل ويجعلها عروس حالمة ...ثم ساعدتها في اختيار الورود التي ستزين الهيكل الخشبي الذى سوف يتلون العهود بداخله ... تسوقها مع فلورا انهكها للغاية وهى بحاجة الي الراحة الان...ستذهب الى غرفتها حتى يحين وقت الرحيل .. من المنتظر ان يعطيها كارلوس اليوم تفاصيل رحلتها الي القاهرة .. كانت تشك في ان يسمح لها رامي باستئجار شقة صغيرة بنفسها بل سيصر على تولي كل امورها بنفسه .. لكنها لا تريد شقة كبيرة و فاخرة .. فقط غرفة صغيرة ستكفيها ... تريد فقط ان تعيش ببساطة وتحرر روحها من كل التعقيدات السابقة...
عرجت علي غرفة والدتها قبل عودتها الي غرفتها تطمئن عليها فقد غابت في الخارج معظم اليوم لكنها لم تجدها ولدهشتها لم تجد ايضًا ماريا ولا مدام ليليان ..اين اختفي الجميع يا ترى ...؟
فنجان من الشاي الان قبل الخلود الي الفراش سيجعلها تنتعش وتفكر بذهن صافي ... صنعت لنفسها فنجان شاي مركز وحملته معها الي غرفتها لتشربه بهدوء...
مازال الشاي من اكثر المهدئات التى تستجيب لها اعصابها الثائرة بعكس المعروف لدى غالبية الناس...
فتحت باب غرفتها بحرص كى لا ينسكب الشاي الساخن عليها ... لكن حرصها لم يفيدها كثيرًا فالمفاجأة التي شاهدتها مع فتح الباب جعلت يداها تهتزان بعنف يهدد بسكب الشاي الساخن على جسدها... فهناك كان يقف رامى معطيًا ظهره إلى النافذة وينتظرها بصبر في غرفتها ....
*****

انتهى الفصل...
يتبعه الفصل الثاني والعشرون..



الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-19, 05:58 PM   #53

راانيا
 
الصورة الرمزية راانيا

? العضوٌ??? » 84827
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,365
?  نُقآطِيْ » راانيا has a reputation beyond reputeراانيا has a reputation beyond reputeراانيا has a reputation beyond reputeراانيا has a reputation beyond reputeراانيا has a reputation beyond reputeراانيا has a reputation beyond reputeراانيا has a reputation beyond reputeراانيا has a reputation beyond reputeراانيا has a reputation beyond reputeراانيا has a reputation beyond reputeراانيا has a reputation beyond repute
افتراضي

رائعة جدا وتسلم الايادي ..

راانيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-19, 06:04 PM   #54

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي



الفصل الثاني والعشرون والاخير________ عيون لارا
******

" ورؤيته تحيني فقد استسلمت لحنيني ... ضمني اليوم وانسى كل ما قد فات ولنبدأ من جديد حبًا باقى كبقاء الأرض ويرويني ... لم تعد المستحيلات ثلاث فحبك سيشفيك ويشفيني .. "
حب الطفولة ... المشاعر البريئة التي تنمو بداخلنا منذ الصغر ... الاشتياق والحنين ...الارتباط الغامض الذي لا تفسير له بنصفنا الأخر حتى من قبل ان نراه ... مشاعر غريبة لا نفهمها تحديدًا لكنها مشبعة كافية ... تسبب السعادة والاكتفاء ...
صدمة رؤيته كانت اعنف مما توقعت... لطالما كانت تفكرفي ردة فعلها عندما تراه مجددًا لكنها لم تتوقع تلك الصدمة القوية التي ضربتها.. فهما افترقا من قبل وتقابلا مجددًا لكن عنف صدمة اللقاء هذه المرة كان مدمرًا .. صوت اهتزاز الفنجان على صحنه الصغير التقطته اذن رامي الحساسة حتى من قبل ان تفتح الباب بالكامل فهرع اليها على الفور وتناول الفنجان من يدها قبل ان تؤذي نفسها ... صدمتها للمسته عندما التقت كفوفهم جعلتها تسكب الشاي فوضع رامي يداه كحاجز يحميها وتلقى السائل الحار عليه بدلًا منها... دائمًا ينقذها من تصرفاتها الغير مسؤلة بدون تذمر...
صرخت بألم من رؤيتها للشاي وهو ينسكب على كفيه.... وصاحت بلوعة ...- حبيبي... لكنه طمئنها بلطف بعد ان اطمئن اولًا انها لم تصب بأي حرق... هى نادته حبيبي لاول مرة في حياتها خرجت عفوية وتلقائية ...
يا الله كم اشتاق اليها ... اشتاق الى ضمها بين ذراعيه مع انه تعود مراقبتها بصورة دائمة من المروحية منذ رحيلها عنه الا انه اشتاق الى لمسها ... الى الحديث معها... الى الاحساس بنفسها الدافىء علي وجهه ... هى ايضًا اشتاقت اليه بجنون ... كم تحتاج الي حضنه... حضنه هو كل ما تحتاج اليه .. في سبيل ان يضمها لدقائق هى مستعدة للتخلي عن الباقي من عمرها وستموت وهى سعيدة راضية ... كانت تريد ان تلقي بنفسها بين ذراعيه لتمتع نفسها بأمان قربه لكنها شغلت نفسها بتفحص كفيه كي تداري اشتياقها المفضوح اليه... نهرها بتذمر وهو يضع كفيه على كتفيها ويقبض عليهما بشدة وهو يقربها منه الى درجة انها شعرت بأنفاسه على وجهها...
- لارا انا بخير ...دعكِ من كفي الآن ... انا افتقدتكِ بصورة لا توصف... اغمضت عينيها وقلبها على وشك التوقف.. انتظرت بعدم صبرعناقه العاصف الذي كان كما تخيلته في احلامها تمامًا .. فجأة سمعت رامي يصيح بيأس وهو يبحث في عنقها عن خاتمه كالمجنون ... هتف بصوت ممزق يائس .. - لارا ...لارا انتِ تخليتِ عن خاتمي ...؟
يداه هبطت باستسلام عندما ادرك انها قد قطعت كل صله لها به .. ما كان يحيه في الفترة السابقة هو معرفته انها تملك خاتمه وقلبه لكن بتخليها عن الخاتم فقد تخلصت من حبه اخيرًا وشفيت منه إلى الابد ... شفيت من حب ميؤس منه لم يسبب لها سوى الالم والعذاب ...يداه واصلت رحلتها مغادرة للاسفل علي طول ذراعيها وهو يهم بالرحيل من حيث اتى ليدفن نفسه في اقرب قبر يجده فلم يعد لحياته معنى لكن قبل ان تترك كفه الايمن كفها اليسري شعر بحرارة في اصبعها ... نظر بدهشة ليجد لارا قد ارتدت الخاتم النابض بالحرارة في اصبعها بدلًا من رقبتها ارتدته كأي زوجة عادية ترتدي خاتم زواجها ... نظر بدقة ليتأكد من انه لا يحلم لكنه تأكد الان ... لارا بالفعل ترتدي الخاتم ولم تتخلص منه ... اما لارا فلم تستطع النطق بحرف واحد او حتى الحركة فالموقف كان لا يعبرعنه بالكلام ... ان كان هو افتقدها قيراط فهى قد افتقدته اضعاف ذلك... لم تستطع الاعتراض ايضًا عندما احتواها بين ذراعيه ولا حين حملها الي الفراش ليجعلها زوجة حقيقية له... بل بالعكس انتظرت بلهفة ما تمنت حدوثه لشهور ... حمم مشاعره حرقتها من حدتها وقابلت لهفته بلهفة طاغية كما وعدها من قبل لم يلمسها الا وهو رامي فريد المنصوري زوجها الشرعي .... الان اصبحت تنتمي اليه كليًا .. جزء منه وتابعه له فهل ستظل راغبة في الرحيل ..؟
*********
عندما علم برغبتها في الرحيل مجددًا جن جنونه ... هل سيفقدها إلى الأبد الآن ...؟ لقد صبر لشهور عسى ان تبرد نارها وتنسى فعلته الشنيعة .. لكنها كانت لا تلين ... اخبارها بالكامل كانت تصل اليه حتى انه اقترح على كارلوس الاسراع بالزفاف كى يجد حجة للحضور اليها ورؤيتها عن قرب حتى ولو رفضت محادثته .. كان فقط يريد ان يشعر بأنفاسها تملىء المكان حيث توجد ... حتى انفاسها لها رائحة مميزة تلتقطها انفه عندما تتواجد بقربه .. رائحة الياسمين الرطب المندى بالماء في غابة استوائية ممطرة ...
لكنه علم انها سترحل قبل قدومه فقرر استخدام اخر كارت لديه ... ربما لو اصبحت زوجته فعليًا لتغيرت الامور ...
للاسف عندما علم بقراررحيلها كان ما زال في القاهرة لانهاء كل الامور المتعلقة باعلانه كرامي فريد المنصوري وخاصة تلك المتعلقة بتغيير اسمه رسميًا فى كافة الوثائق التي تحمل اسم راموس وبدء بقسيمة زواجهما وارسلها اليها فورًا ... ثم شراء منزل الاحلام البسيط الذي يتمنى ان تشاركه فيه يومًا .. منزل بسيط محاط بحديقة صغيرة يزرعونها بأنفسهما مع مزرعة ملحقة وحظيرة كبيرة يربون فيها كل انواع الحيوانات ... كم بدى ذلك حلمًا جميلًا منعشًا يحمل رائحة الريف وبساتين الفاكهة ... لا يجب ان يسمح لها بالهرب من حبهما مجددًا ... لذلك كان لابد له من تعطيلها في المنتجع حتى يتمكن من السفر اليها ... وفلورا تطوعت لالهائها حتى يعود علي متن طائرته الخاصة التي لم يتخلى عنها من بقية ممتلكاته الاخرى .... قرر اخلاء الفيلا من قاطنيها لانه توقع معركه شرسة عند اخضاعها.. فطلب من زهرة والخدم البقاء بعيدًا فأخر ما يريده الان هو وجود جمهور عندما يروضها ويمتلكها ... فتصرفات لارا الشرسة عندما يحاول لمسها مازالت مطبوعة في ذاكرته... انها تشبه المهرة العربية الاصيلة بتمردها وشموخها وجمالها ... قرر امتلاكها فلو اصبحت زوجته فعليًا ولو لمرة فلن تستطيع الرحيل عنه ابدًا .... كان بحاجة الي ان يبثها حبه ويجعلها تنتمي اليه بكل كيانها ...ان يمتلكها بالكامل قلبًا وجسدًا ....
لكن الصدمة التي تلقاها واعطته الامل كان استسلامها الكامل اليه ... لم تعترض او حتى تسبه او تعضه كما كانت تفعل بل استقبلت حبه بحب واشتياقه باشتياق ... كانت تشعر باللهفة وبالحب مثلما يشعر وكانت تذوب بين ذراعيه برقة بالغة ...
انها الان تدرك سراختفاء الجميع فرامي خطط لذلك لكن ذلك لايهم الان ... ما يهم الان انها اصبحت جزء فعلي منه وانهم ارتبطا الى الأبد برباط لا ينقطع ابدًا ... حينما نهض رامي من الفراش في الصباح التالي وجذبها لتنهض بدورها لم تعترض واطاعته بصمت حتى حينما قادها الى المروحية اطاعته ايضًا بدون كلام .. لم ينطق كلاهما حرف واحد منذ ان اصبحت تنتمي اليه كأنهما يخشيان الكلام الذى سوف يعيدهما الى واقعهما ... من المروحية الى طائرة رامي التي اتجهت مجددًا الى البرازيل ولكن هذه المرة المروحية التي انتظرتهما في المطار اخذتهما الى المنجم مباشرة...
على الرغم من مرور قرابة اليومين علي ما حدث بينهما الا انهم لم ينطقا بحرف... حتى عند الطعام اكلا سويا في صمت والغرفة التي حبسها فيها في الطائرة سابقًا انضم اليها فيها واخذها في حضنه وناما بصمت حتى وصلا الي البرازيل ...

فإّذا وقفت امام حسنك صامتاً
فالصمتُ في حَرَم الجمال… جمالُ
كَلماتُنا في الحبّ… تقتل حبّنا
إن الحروفَ تموت حينَ تقالُ
نزار قبانى
التقط يدها بحماية في اثناء دخولها الى المنجم ... العمال حيوه باحترام وحب وهو اشار لهم بالانصراف ... اخذها الى اول مكان اكتشف فيه الماس الازرق حيث اسماه عيون لارا ...
منجم عيون لارا كان المنجم الاشهر في البرازيل .. بالطبع لم يجرؤ على تسميته رسميًا بذلك ولكنه كتب بخط ضعيف علي جدرانه بخطه وهو طفل " عيون لارا "
اخبرها بحب ...- كنت اطرق الجدران واحطم وجه والدكِ من خلالهم لكن عندما كان وجهكِ هو من يحتل الجدران كنت اضرب برفق حتى لا اؤذيكِ... وفي احدى المرات كنت اطرق في يوم عيد ميلادكِ واتذكركِ فجأة رأيت عينيكِ الزرقاويتين تنظران الى عبر الجدران ولذلك اسميته عيون لارا... انتِ كنتِ ملهمتي لارا وسبب صمودي وسط الجحيم ..
عيناها اغرقت بالدموع,, رامي لم ينساها يومًا وظل يفكر فيها حتى على الرغم من سنين البعاد والظلم ..
بادرها بالقول ...- مع الوقت علمت كم كنت مخطئًا بظلمكِ .. انا كنت في نفس عمركِ عندما شاهدت حادثة جدى ولم استطع الكلام ... كيف احاسبكِ علي ما فعلت مثله من قبل ...؟ انا اسًفا جدًا لارا ... سامحيني لانني ادخلتكِ حربًا انتِ لستِ طرفًا فيها علي الاطلاق ...
بل في الواقع كنتِ احد ضحاياها مثلي تمامًا..
لكن عذري الوحيد كان رغبتي العمياء فيكِ .. فأنا اردتكِ بجنون.... اردتكِ كما لم يرد رجل امرأة من قبل ..اردت امتلاك حتى انفاسكِ وعقلكِ .. اردت ان أكون محور حياتكِ بالكامل حتى لا تستطعين التفكير في أي شيء سواى كما افعل انا ..
وكأنه يخبرها عن نفسها .. هي أيضًا تريد امتلاك حتى أنفاسه ..
- رامي انا سامحتك منذ زمن .. هل تعلم متى بالتحديد ...؟ هز رأسه بالنفي وانتظر بترقب ...اجابته بصوت مبحوح ... - سامحتك منذ اللحظة التى عرفت فيها هويتك الحقيقية ... الجزء عاد الى الكل .. لمكانه الطبيعي الذى انتزع منه منذ سنوات .. انا تابعة اليك حتى ولو لم اكن معك .. لكنى اشعر بذلك في اعماقي ... وشعرت بذلك حتى من قبل ان اعرف من انت .. كنت اشعر بالانتماء اليك... كنت دائمًا اشعر بانك جزء مني حتى على الرغم من غموضك وقسوتك ..
هو ايضًا كان صوته مبحوح وهو يقول ..- انا ايضًا لارا كنت اشعر بأن نصفي مفقود ...عندما اجبرت فؤاد وجعلته يوقع القرض باسمكِ كان كل همي وقتها ان اربطكِ بي الى الابد بأي ثمن حتى بالاجبار لانني كنت اكيدًا من انكِ حينما تعلمين ان راموس هو رامي لن تنظري في وجهي ابدًا .. ثم كنت اخشى الا تحبيبني ويكون لكِ حبيب اخر .. وارتعبت من فكرة اخباركِ انني رامي فاسم رامي يفتح طاقة جهنم .. ولم استطع اذلالكِ والحصول علي جسدكِ وانا راموس فأنا كنت اعلم اننى سأقتل روحكِ لو فعلت ذلك .. صدقينى لارا اردتها حربًا متكافئة لذلك اختلقت لكِ يوسف ليدعمكِ في حربكِ ضد راموس ... لكنى لم ادرك انني زججت بيوسف الى اشرس معركة في حياته فهو استساغ كونه يوسف وانسلخ بالكامل من جلده القديم وعندما ادركت انكِ ضعيفة ولن تصمدي في الحرب تراجعت فورًا ... ذنوبي تعذبني لارا بسبب كل ماخططته عن عمد لايذائكِ .. طلبي الزواج منكِ في السر كان لرؤية الانكسار في عينيكِ.. واخترت الفيلا مهجورة حتى لا يسمع احد صدى صرخاتك حينما اشفي غليلي منكِ ..اردت ان احبسكِ فيها في فراشي لفترة طويلة واعاملكِ كالجارية التي تركع تحت قدمي ثم اعترف لكِ بهويتى الراموسيه لكنني لم استطع ... حتى يوم المزاد تعمدت ترككِ في القصر فترة طويلة وانا اعلم انكِ مرتعبة لكن صدقيني كنت اتعذب معكِ علي طول الخط لكن رغبتي في عقابكِ كانت اكبر مني .. وعندما وقعتي علي قسيمة الزواج واصبحتِ زوجتي رسميًا وجدتني لا اريد حتى عقابكِ بل اريد حبكِ وحمايتكِ... هل يحق لي الآن ان اطلب فرصة ثانية ...؟ ركع على ركبتيه وقال بألم ...- ارجوكِ لارا اعطيني فرصة اخري ولن تندمي ابدًا ... لارا ايضًا ركعت بجواره ...- رامي ...انا ...
قاطعها ... - لارا انا بعت كل ممتلكاتي وتبرعت بمعظم ثمنها ...المنجم ليس ملك لي بل ملك لراؤول وبالتالي لفيكي وشركة التعدين التي تخدم المنجم تمول الملجأ والاصلاحية لذلك لم استطع التصرف فيها ايضًا والمنتجع اهديته بيعًا وشراءًا لوالدتكِ كتعويض لها عن الاذى الذي نالها بسببي وبسبب عائلتي فمهما ان كان ففؤاد هو عمي ويحسب على ومن ثم سيكون لكِ من بعدها ... والدتكِ سعيدة هناك وبعد شهور قليلة ستستطيع ادارته بنفسها بمساعدة فلورا .. هى تستحق المنتجع ...
رامي الرائع يفكر في الجميع .. نظرت اليه بامتنان... ما فعله لوالدتها لا يمكن ابدًا مكافئته عليه مهما حاولت... اقتربت وهى تزحف على ركبتيها واحتوت رأسه في حضنها بحب... - رامي يكفي حديثًا عن الماضي ..انا اريد ان نبدأ من جديد ....
شدد قبضته حولها وتمسك بها بقوة كأنه يخشى ان يفقدها لكنه عندما انتبه الي انها ربما تتألم من قوة قبضته حررها قليلًا ثم قال ..
- لارا انا اعدكِ... لن تندمي ابدًا - الندم الوحيد سيكون في البعد عنك ...
" منجمي الحبيب .. ساعدني ارجوك " هتف فجأة بقوة وبصوت عالي اراد به ان يتردد صداه في كل المنجم ليصل الى السماء .. - لن نفترق مجددًا لارا ..
نحن مرتبطان برباط ابدي يشدنا الى بعض مهما حاول الزمن قطعه فسيظل صامد في وجهه صمود الارض والشمس ...
المنجم بدأ في ترديد صدى صوته ..." لن نفترق .. لن نفترق "
لارا لمست جدران المنجم بامتنان ...
- انا احب هذا المكان رامي ... الحب يشع من كل مكان فيه ... ابتسم بحب وهو يخبرها ...- انا ايضًا احبه لارا هو اعاد رتق نسيج روحي الممزق ...
اكمل بجدية ..- لارا انا تخليت عن كل اموالي لصالح الاعمال الخيرية تركت فقط ما يخص فيكي وراؤول... انا فقط تصرفت في اموالي انا هل تقبلين ان نبدأ سويًا من جديد ... علي نظافة كما يقولون ...؟؟ هتفت بحبور .....- بالطبع اقبل .. انا كرهت كل قرش ملوث بالدماء سنبدأ من جديد رامي ... القليل يكفينا طالما زادنا هو الحب .. ضحك بخبث ..- في الحقيقة البدأ من جديد لن يكون من الصفر بالكامل .. انا اعتقد اننا نستحق ميراثنا من جدنا .. تلك كانت اموال نظيفة بالكامل ... لارا انا بعت قصر المنصوري بمبلغ كبيرجدًا .. هذا ارثنا المشترك النصف بالنصف ... سنكون شركاء لارا ... هل توافقين على فتح مصنع للمجوهرات في مصر ...؟ المنجم راضي عنا وسيهبنا ماسه لارا .. انه يحبنا كما نحبه .. سيكون مقر مصنعنا الجديد في مدينة جديدة خارج القاهرة وسنسكن بيتًا صغيرًا بجواره ...
ابتسمت بحب وقالت...- وماذا ستسمي المصنع...؟ العنقاء ...؟
رامى نفي بقوه - لا ... مطلقًا .. فينيكس اوالعنقاء غادرا حياتي الي الابد اختاري انتِ أي اسم تريدين ... قالت بدون تردد.... - ادريانا... اه لو لم يكونا في المنجم لكان امتلكها الآن ... سيطيرا حالا الي فراشهما في الطائرة ليريها كم يحبها.. هذه طريقة مؤكدة ليريها كم يحبها ..
في الواقع انها لا تعلم بعد ... صمت للحظات بعد اختيارها للاسم الذي مس شغاف قلبه ... ثم اضاف بنبرة مضحكة ...- نسيت اخباركِ .. انا لم استطع التخلي عن المروحية والطائرة ... فأنا لم اعتاد السفر في المواصلات العامة .... انفجرت في الضحك فاكمل بحنق ...
- انا كنت اعني توفيرًا للوقت .. ضمته اليها مجددًا انها تحبه كما هو .. رامي حبيبها العنيد وحاميها الشجاع والوصي على كل تصرفاتها ....
***********


تم تنزيل الفصلين الحادي والثاني والعشرون والأخير....
قراءة ممتعة للجميع...
ولا تنسوا جميلتنا داليا من تعليقاتكم ودعمكم...
الخاتمة بعد غد بإذن الله يوم الجمعة كونوا بالقرب...
دمتم بأمان الله....



الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-19, 01:07 AM   #55

hamossa

? العضوٌ??? » 342870
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 590
?  نُقآطِيْ » hamossa is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

hamossa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 02:47 PM   #56

الأسيرة بأفكارها

مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات

alkap ~
 
الصورة الرمزية الأسيرة بأفكارها

? العضوٌ??? » 336028
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 23,577
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond reputeالأسيرة بأفكارها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
افتراضي



الخاتمة
****

زفاف كارلوس وفلورا كان مبهجًا وينشر الحب في كل مكان ... الجميع ارتسم علي وجوهم السعادة الخالصة ... حتى الدتها ارتدت فستان جديد اهداه اياها رامي وصبغت شعرها بلون بنى فاتح ... ودعت صديقاتها الى الزفاف ... كانت تشعر بشعور لا يوصف من الراحة والارتياح ... رؤيتها ليد لارا ترتاح في يد رامي اثلجت صدرها .. لفتة اعطائها المنتجع كانت اكبر من قدرتها علي الفهم لكنها حينما رتبت افكارها قبلته شاكرة ففي النهاية هو سيؤل إلى لارا ... وفيكى كانت سعيدة ومتألقة في فستانها الاخضر بلون الزرع الذى زادها براءة على برائتها ... ايضًا حضر راؤول وكاترينا فرنانديز وهم في غاية الراحة والرضى لسعادة رامي وفيكي الواضحة .... كم من الرائع سماع المحبين وهم يتلون عهود الحب والاخلاص .. " في السراء والضراء "... نعم الاتحاد سيكون في السراء والضراء وفي الصحة والمرض حتى يفرقنا الموت فنعود للقاء في الجنة ... هكذا هو رباط الزواج عندما يكون متوجًا بالحب .. الدعم المطلق الغير مشروط الى الابد...
وسعادة لارا كانت قصوى عندما علمت ان فيكي وقعت في حب طبيبها الخاص دياز فريدريكو وعندما طلبها للزواج من رامي وافق فورًا وتمنى لهما السعادة ... اخيرًا الكابوس انزاح والحياة تعطيهم حلوها بعد ان اعطتهم مرها لسنوات طويلة ...
تمشيا سويًا علي الرمال وهما يحيطان خصر الاخر ولارا تسند رأسها علي كتفه حتى تعبا من المشي .... البحر الممتد الي مالا نهاية يعطيهما الامل .. وزفاف فيكي امل جديد ينبثق في الأفق ليبدد اليأس والظلام دياز احبها بكل ما حولها من اشواك .. ازاح تلك الاشواك بحذر حتى التقط زهرته وحظى بها ...
اذًا لماذا الانتظار ...؟؟ وبسرعة مدهشة تم التحضير لزفاف فيكي في نفس مكان زفاف فلورا ليشهد الهيكل الخشبي اعادة تلاوة العهود مجددًا ... رامي المسلم شقيقته القريبة من قلبه مسيحية وتتزوج علي يد كاهن " تختلف الاديان والمذاهب وتختلف طريقة الزواج علي يد مأذون او علي يد كاهن .. لكن يتبقى فقط الحب يجمع القلوب ..."
****************************************
تأملها مطولًا .. مازال هناك حزن دفين يختبأ في ملامحها على الرغم من الفرح.. انها تكون اسعد ما يكون عندما تتحدث الى ازهارها لذلك حرص علي تجهيز غرفتهما في منزله بكل انواع الزهور التي تحبها ربما تساهم تلك الزهور ولو قليلًا في اسعادها ... اقترب منها بخفة ورفع خمارها الشفاف من علي وجهها فأدارت وجهها للجهة الاخري متفادية النظر في وجهه... انها مازالت تهرب .. اعاد وجهها برفق لتواجه عينيه ..سألها بهمس ..- لماذا الحزن فيكي ...؟ - ربما لانني اشعر بالخوف دياز ... لم اعتاد ان يكون الفرح جزءًا من روتيني ... كطبيب نفسي مهمته تطيب القلوب اصبح يواجه اكبر تحدي في حياته .. فيكي تحتاجه بشدة وهو يحتاج لاستخدام كل خبرته وبراعته في الطب ليخرجها من قوقعتها ...- الخوف شعور رائع فيكي .. منه نعلم اننا بشر .. كل البشر يخشون شيئًا ما .. القلب بطبيعته يخاف على الاشياء التي يحبها ... لن تخافي بقوة الا على شيء يهمكِ بنفس القوة .. - ما حدث لي في الماضي كان فظيعًا .. انت تستحق من هى افضل دياز... لهجته تبدلت الى الشدة .. - انا فقط فيكي احدد الافضل بالنسبة إلى وطالما اخترتكِ فأنتِ الافضل ... كل شىء نسبي فيكي والشخص وحده هو من يقرر .. انا احبكِ فيكي وهذا يكفي ...انطيقها فيكي بلسانكِ كما نطقتها عينيكِ ... اريد ان استمتع بصداها ... النشوة كما تخيلها تمامًا .. ملايين الفراشات ترفرف فى معدته مع صدى كلماتها ...- احبك دياز
انه الحب الذي يجمع الغريبين ليتحدا ويصبحا شيئًا واحدًا وكأنهما ولدا متحدين ... ورام لخص تلك الفلسفة في كلمة حينما اخبر لارا انها خلقت من ضلعه ... انها تشعر بحب دياز لها وبحب راموس .. وبحب راؤول وكاترينا ايضًا ثم بحب لارا نفسها التىي حظيت بها كشقيقة فعلية ..,,, كم هى محظوظة ولكن ... - رام سيقيم في مصر بصفة مستمرة... اشعر ان حياته الجديدة ستبعده عني .. انا اخسر اخي دياز... - لا فيكي هذا عير وارد علي الاطلاق ... من معرفتي بتاريخ رام ومن كل ما اخبرتيني عنه انا اؤكد لكِ انه ليس الشخص الذي يتخلي عن جزء منه .. انتِ شقيقته فيكي وان اختلفت الجنسية والديانة.... وراموس الذي تبرع بمليارات للمؤسسات الخيرية واطفال الشوارع لن يتخلى عن شقيقته الوحيدة التي نحت في الصخر ليجدها ..انا اكيد من ذلك ..انه مميز .. سألها بفضول ..- لكن لماذا اختلفت ديانتكم ...؟ لماذا لم تدخلي الإسلام ؟؟؟
تنهدت بألم وهى تقول ..- لسنوات عاش رام هما بدون هوية او اقامة رسمية لانه مصري وامي لم تكن في حالة تسمح لها باستخراج اوراق رسمية له وعندما تولى راؤول امره وتبانه رسميًا حرص علي ابقاء ديانته كما هى ... اما انا فكنت مع عائلة برازيلية حتى سن الثالثة عشر كما اخبرتك وعندما وجدني رام لم يستطع ان يسلخني بالكامل من كل معتقداتي ففضل هو وراؤول ان تظل ديانتي كما هى ..
دياز نظر باعجاب الى حيث يقف رامي وقال ... - كلما زادت معرفتي بأخيكِ كلما احترمته اكثر .. وكلما تشجعت اكثر للقراءة عن الاسلام اخلاق رام خير سفير لدينه ... ملياراته احيت بلاد ضربتها المجاعات وانهكها الجفاف ... وملجئه يربي الاجيال فيكي نظرت اليه بأمل ...- حقًا ستفعل ذلك دياز ...؟؟ انا ايضًا ارغب بمعرفة المزيد عنه .. انه ديانة اخي الوحيد ... وانا لا اريد ان ابتعد عن رام لاي سبب ... - اعدكِ لن تبتعدي عنه ابدًا فيكي .. لا انا ولا هو سنسمح بذلك .. ابتسمي فقط وسأنفذ لكِ كل ما تريدين ...
*************
تنقية النفس تحتاج الى التوبة الكاملة ... وستكون تلك التوبة في اشرف بقاع الارض ...لارا اقترحت على رامي الذهاب الى مكة المكرمة فهى ترغب بشدة في عمل عمرة قريبة تغسل كل اثام روحيهما وتعيد تشكيلهما من جديد هناك سيتطهران من الماضي الاليم ... بعد اسبوعين سافرا سويًا لاداء العمرة التي ملست علي اخر جروح روحيهما وشفتها تمامًا ...
رؤية الكعبة الشريفة لأول مرة لها سحرها الخاص .. هى كالمغناطيس تجذبك اليها ... ولها ايضًا دعوة مجابة فمشهدها المهيب يجعل القلب مرتبط بخالقه مباشرة بشفافية مطلقة ... دعواتهما اتحدت .. وقلوبهما غسلت.. ورامي تمنى من صميم قلبه ان تتعرف فيكي على تلك الروحانيات التي يشعر بها الان ... هو قصر في حق نفسه وفي حقها ... لكن من الان سيعوض كل ما فاته والله غفور رحيم ... وعندما عادا كانا كأنهما ولدا من جديد ...
**********
صرخت بألم شديد صرخة جعلت رامي يستيقظ مفزوع من نومه .... - لارا... حبيبتى هل عاودتكِ الكوابيس...؟ صرخت من الألم مجددًا.... - لا ليس كابوسًا انا اعتقد انني علي وشك الوضع ..
كان دوره هو ليصرخ برعب ... - ستلدين ...؟ الان ..؟ انا لا اعرف كيف اخرج الطفل.. فأنا لم اولد أحدًا من قبل ؟
صرخت فيه بغضب وهجمت عليه تعضه باسنانها .. - لا اريدك انت ان تولدني ...؟ صرخت مجددًا ...- اريد الذهاب الي المستشفي فالطفل سيصل في أي لحظة الان .... وانت لا تفعل أي شيء سوى اضاعة الوقت ... انت غبي .. انت السبب في المي .. سأموت من الالم ... طلقني.. انا لا احبك ... ثم واصلت صراخها بأعلى صوت ...وهو لم يستطع تمالك نفسه.. طفلهما فريد رامى المنصوري كما اتفقا على تسميته عندما علما انه ذكر قرر القدوم الان وهو مشلول كليًا ولا يستطيع التركيز ... حمل لارا المتألمة بسهولة وادخلها الي السيارة وقاد الى المستشفى وهو بملابس النوم وحافي القدمين ...

لا تجرحي التمثالَ في إحساسه
فلكم بكى في صمته… تمثالُ
قد يُطْلع الحجر الصغيرُ براعماً
وتسيل منه جداولٌ وظلالُ
إني أحبّكِ… من خلال كآبتي
حسبي و حسبُكِ… أن تظلي دائماً
…. سراً يمزقني… وليس يقال

نزار قبانى
*******


- تمت بحمد الله -
قراءة شيقة للجميع...
ومبارك انتهاء روايتك الرائعة داليا العزيزة...
وفي انتظار جديدك دوما...
حفظكم الله ورعاكم...




الأسيرة بأفكارها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 11:19 PM   #57

لولي44

? العضوٌ??? » 140659
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 430
?  نُقآطِيْ » لولي44 has a reputation beyond reputeلولي44 has a reputation beyond reputeلولي44 has a reputation beyond reputeلولي44 has a reputation beyond reputeلولي44 has a reputation beyond reputeلولي44 has a reputation beyond reputeلولي44 has a reputation beyond reputeلولي44 has a reputation beyond reputeلولي44 has a reputation beyond reputeلولي44 has a reputation beyond reputeلولي44 has a reputation beyond repute
افتراضي

بإنتظار القراءه على أحر من الجمر

لولي44 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-19, 02:29 AM   #58

بسنت محمد

? العضوٌ??? » 6593
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 881
?  نُقآطِيْ » بسنت محمد has a reputation beyond reputeبسنت محمد has a reputation beyond reputeبسنت محمد has a reputation beyond reputeبسنت محمد has a reputation beyond reputeبسنت محمد has a reputation beyond reputeبسنت محمد has a reputation beyond reputeبسنت محمد has a reputation beyond reputeبسنت محمد has a reputation beyond reputeبسنت محمد has a reputation beyond reputeبسنت محمد has a reputation beyond reputeبسنت محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا لك على هذا الموضوع

بسنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-19, 04:02 AM   #59

عواطف العهد
 
الصورة الرمزية عواطف العهد

? العضوٌ??? » 57649
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 974
?  نُقآطِيْ » عواطف العهد has a reputation beyond reputeعواطف العهد has a reputation beyond reputeعواطف العهد has a reputation beyond reputeعواطف العهد has a reputation beyond reputeعواطف العهد has a reputation beyond reputeعواطف العهد has a reputation beyond reputeعواطف العهد has a reputation beyond reputeعواطف العهد has a reputation beyond reputeعواطف العهد has a reputation beyond reputeعواطف العهد has a reputation beyond reputeعواطف العهد has a reputation beyond repute
افتراضي

رواية جدا رائعة والعنوان مثير ومشوق ،شكرا جزيلا لك

عواطف العهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-19, 10:09 AM   #60

hanaa85

? العضوٌ??? » 55639
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,649
?  نُقآطِيْ » hanaa85 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لاستمراريتك في العطاء بأفكار جديدة بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

hanaa85 متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.