آخر 10 مشاركات
وخُلقتِ مِن ضِلعي الأعوجُا=خذني بقايا جروح ارجوك داويني * مميزة * (الكاتـب : قال الزهر آآآه - )           »          يا أسمراً تاه القلب في هواه (21) سلسلة لا تعشقي أسمراً للمبدعة:Aurora *كاملة&مميزة* (الكاتـب : Aurora - )           »          فلتسمعي أنين إحتضاري *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          600 - مع الذكريات ( عدد جديد ) - ق.ع.د.ن*** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          8 - الحب الساحر - سوزان كاري (دار الكتاب العربي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          3 - ارحل وحدي - بينى جوردان (الكاتـب : فرح - )           »          طلب مساعدة لاشراف وحي الاعضاء (نرجو وضع تنبيه بنزول الفصول الجديدة للروايات) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree15Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-19, 07:36 PM   #31

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السابع
💕💕💕💕
يلتفون حول طاولة الطعام يتناولون وجبة الإفطار قبل رحيل كل منهم لعمله ..نظر إليهم شاهين قائلاً بتساؤل .." أين يزيد ألم يستيقظ بعد "
أجابته إلهام و هى تضع أمامه بعض البيض و الخبز في طبقه .." لا مازال نائما و أخبرني أنه ليس ذاهبا للنادي اليوم "
قال شاهين ساخرا .." يا ماشاء الله ليس ذاهبا للنادي ..و كأن النادي هذا هو عمل و سيأخذ منه إجازة يا للمسكين يتعب حقا "
كتمت ضحى ضحكتها و هى ترى وجوه أشقائها تكفهر منتظرين أكمال أبيهم و إتيان دور كل واحد منهم ..و لكن للعجيب أنه لم يبدأ و يكمل بهم و لكنه قال لضحى باسما .." حبيبتي أذهبي أوقظيه لأني أريد الحديث معهم جميعاً ليكون الحديث واضح أمام الكل "
نهضت ضحى و ذهبت لتنفذ أمر والدها فدلفت لغرفة يزيد الملتف بشرشفه الخفيف لا يظهر منه شئ أنحنت عليه لتهزه بعنف ليفيق فلا وقت تضيعه معه في المحايلة عليه ليستيقظ .." يزيد أنهض أبي يريدك بسرعة و إلا سيأتي بنفسه ليوقظك "
تذمر يزيد و أخرج رأسه من أسفل الغطاء قائلاً .." من ماذا ماذا يريد عند الصبح ..يا فتاح يا عليم "
أكملت ضحى ساخرة .." يا رزاق يا كريم أنهض و إلا سأذهب لأخبره أنك لا تريد المجئ "
نهض يزيد و ألقى الغطاء على الأرض بعنف و هو يرتدي خفه قائلاً لضحى بغيظ ..." هيا أمامي تفضلي لنرى ماذا يريد لأعود و أكمل نومي"
خرجا معا و سألته ضحى و هى ترى شعره المشعث .." الن تغسل وجهك على الأقل "
رد ببرود .." لا لم أغسله و أنا سأعود للنوم ثانية "
هزت ضحى كتفها بلامبالاة و خرجت لتذهب لغرفة الطعام قائلة .. "على راحتك "
جلست مكانها و يزيد يتمتم بنعاس و هو يجلس على مقعده .." صباح الخير أمي "
أجابته إلهام باسمة .." صباح الخير صغيري هيا تناول فطورك "
قال شاهين بسخرية .." صغيرك .. و هو هكذا و إن كبر ماذا سيكون ديناصور مثلاً "
قالت إلهام بتذمر .." شاهين دع الأولاد يتناولون الطعام بهدوء رجاء و بعدها تحدث في كل ما تريده "
قال باهر بغلظة .." دعيه يتحدث الآن أمي حتى نعرف ما يريده أبي لنذهب لأعمالنا "
رد شاهين ساخرا .." معك حق حتى لا تتأخر عن مطاردة المجرمين و تعذيب المساجين لديك في المخفر و حجز الناس يومين لأنهم لم يعجبوا سياتك "
زم باهر شفتيه بضيق و كتم غضبه ليقول بهدوء و هو يرسم على وجهه أبتسامة باردة .." أنا لا أفعل ذلك و أنت تعلم جيداً "
نظر محمود في ساعته و قال بعد أن أنهى تناول طعامه .." أبي ماذا تريد لقد تأخرت عن عملي "
قال شاهين بحدة و غيظ .." و هل عليك أن تحضر وقت وضع كل حجر في المبنى تغاضى عن حجرين ثلاثة و أستمع لحديثي "
قال عمار بهدوء .." حسنا يا أبي تحدث نحن نستمع "
صمت شاهين ثانية و قال و هو ينظر لضحى .." منذ اليوم لا أحد منكم سيوصل ضحى للجامعة ستكون مسؤلية جواد هو سيأتي لأخذها صباحاً و إيصالها بعد إنتهاء محاضراتها "
خرجت من حلوقهم أصوات مستنكرة و باهر يقول بغلظة .." لا لن يحدث هذا كيف ذلك و الرجل خطيبها فقط و ليس زوجها ماذا سيقول عنا الناس و هى تذهب و تأتي مع رجل غريب "
رفع شاهين حاجبه ساخرا .." غريب كيف أليس خطيبها و قرأ معي الفاتحة و أقمنا حفل خطبة و حضرته أنت و أخوتك و صديقتها و والديه و شقيقته بعد كل هذا و تقول عنه غريب "
أجابه باهر بحدة .." أبي أنت تفهم حديثي و ما المقصود منه جيداً هما لم يعقدا القران حتى تذهب و تأتي معه بحرية هكذا "
كانت ضحى تجلس بصمت و قلق من هذا الحديث الدائر لا تريد أن تحدث مشكلة بسببها بين أشقائها و أبيهما الذي يبدوا و كأنه يتعمد فعل كل ما يضايقهم هذه الفترة و لا تعرف السبب لذلك .. فقالت تهدئ الوضع .." أبي أخي معه حق و أنا لا أريد أن أذهب و أتي مع جواد و نحن مخطوبين فقط سيوصلني أخوتي كما تعودنا "
رد شاهين برود .." و لكن هذا طلب خطيبك و عليك سماع حديثه لقد أخبرني أنه لا يحبذ ركوبك للدراجة خلف يزيد و لا سيارة باهر السريعة و لا السير لمسافة طويلة مع عمار و لا لسيارة أجرة مع محمود و لديه سيارة ليوصلك .. في النهاية رأيه من وجهة نظري صواب و على أحترامها هو يخشي على خطيبته و يريد أن يحافظ عليها و يحميها و هذا من حقه "
قال باهر مستنكرا بغيظ يحميها منا نحن أخوتها هذا حقا مثير للسخرية "
أنهى شاهين الحديث الذي لا طائل منه و قال بحزم .." هذا كلامي النهائي ضحى ستذهب مع خطيبها للجامعة و تأتي معه و هو سيأتي اليوم ليراها إياك أن يفعل أحدكم شيئاً ليضايقه "
بعد هذا ساد صمت مقلق من الجميع فدارت ضحى بعينيها على وجوه أشقائها لتعرف ما المتوقع منهم عندما يأتي جواد .

*****************
فتحت الباب له و هى تبتسم بقلق قائلة .." أهلاً بك تفضل بالدخول "
دلف جواد و همس لها قائلاً بصوت خافت .." أشتقت إليك اليوم لقد أفتقدتك كثيرا في الجامعة "
أحمر وجه ضحى و هى تدخله لغرفة الجلوس قائلة بخجل .." جواد لا تقل لي شيء كهذا حتى لا يستمع إلينا أخوتي فيغضبون لا نريد مشكلة معهم "
جلس على المقعد و قال بغزل .." بل أريد قول أكثر من ذلك و لا تخشى من أخوتك فحديثي لك وحدك و لا أريد لغيرك أن يسمعه سأكون حريصا حبيبتي "
أحتقن وجهها بشدة و تسارعت دقاتها و رفعت عينيها تنظر إليه بدهشة من قوله حبيبتي فقال باسما و هو يرى دهشتها .." ألم تكوني تعلمين "
أخفضت عينيها هربا فأكمل قائلاً .." نعم حبيبتي و حياتي القادمة أيضاً كوني متأكدة من ذلك "
قبل أن تجيبه بشئ دلف شاهين و إلهام للغرفة ملقين التحية على جواد الذي وقف ليصافح والدها و هو يجيب تحيته .. سأله شاهين .." كيف حال والديك لما لم يأتون معك "
أجابه جواد بهدوء باسما .." بخير و يرسلون لك سلامهم و لكنهم فضلا أن يدعاني أتي وحدي اليوم حتى أتحدث و ضحى على راحتنا لنتعرف أكثر و سيأتون في يوم آخر "
ردت عليه إلهام .." لا تقلق بني الأيام كثيرة لتتعارفا ..عن إذنك بني سأحضر لك كوب عصير "
أنصرفت إلهام لينهض شاهين بعدها قائلاً .." البيت بيتك بني خذ راحتك "
نهض جواد و قال .." لتجلس معنا عمي نتحدث قليلاً "
أبتسم شاهين قائلاً .." كما قالت إلهام الأيام كثيرة سنتعارف و نتحدث لا تقلق "
تركهم و أنصرف فعاد جواد للجلوس و هو يتمتم بهمس .." ماذا كنا نقول "
قبل أن تجيبه بشيء دلف عمار باسما .." أهلاً بك يا نسيب أنرتنا "
أجابه جواد بهدوء .." شكراً لك عمار كيف حالك أنت "
جلس عمار بينهما بأريحية قائلاً بملل .." بخير كان لدي تدريب اليوم و لكن حين علمت بمجيئك فضلت رؤيتك "
أبتسم جواد بظرف .." شكراً لك عمار أنا سعدت بوجودك أيضاً "
بعد ذلك أستمع جواد لحديث طويل عن كرة السلة و ما حصل عليه من جوائز إلى الأن أبتسم عمار و نهض قائلاً .." عن إذنكما لدي شئ أفعله "
تركهم و أنصرف فتنفس جواد الصعداء فأبتسمت ضحى و قالت بعتاب " جواد " ضحك بخفوت قائلاً .." ما لي و كرة السلة حبيبتي يخبرني عنها و كل علاقتي باللعبة هو معرفتي بالخطوط على الكرة "
ضحكت ضحى بمرح فقال بهمس .." ماذا كنا نقول قبل مجيئه ذكريني"
همت أن تتحدث عندما دلف محمود باسما .." جواد هنا يا مرحباً يا مرحباً "
نهض جواد و مد يده ليصافح محمود الذي أمسكها بيده الخشنة بقوة قائلاً .." كيف حالك جواد و كيف حال والديك "
رد جواد ببرود .." بخير كيف حالك أنت "
جلس محمود بإرهاق بعد أن ترك يده ليجلس في مكان عمار الخالي للتو .." مرهق حقاً يا رجل إن الهندسة المعمارية حقاً متعبة هل تصدق لقد وصل طن الحديد لسعر ...." و هكذا أستمر محمود في إخباره عن سعر طن الحديد و الرمل و أسعار الحجارة و الإسمنت حتى ظن جواد أنه أستفاد كثيرا ليبدأ مشروع و يبني بناية سكنية ..نهض محمود قائلاً بملل .." عن إذنكما سأذهب لأستحم "
هز جواد رأسه و أبتسمت ضحى برقة و شقيقها يخرج من الغرفة .. زفر جواد بغيظ قائلاً .." لا أعرف مالي و الرمل و الزلط و الحديد هل سأبني بناية سكنية "
ضحكت ضحى على تذمره و قالت بدلال .." لا تغضب منه هو لا يعرف أن يتحدث عن شئ غير عمله و الآن أخبرني ماذا كنت تقول لي قبل قليل "
قاطعهم دخول يزيد الذي قال بمرح مدعي .." خطيب شقيقتي الصغرى عندنا و لم يفت يوم على الخطبة يا مراحب .. يبدوا يا أختي أن أستاذنا لا يستطيع الإبتعاد عنك ليوم واحد "
رد جواد بغيظ قائلاً .." معك حق اليوم عندما لم تأتي للجامعة شعرت بأن هناك فراغ في حياتي لذلك قررت أن أتي لرؤيتها "
ضحك يزيد ببرود و قال ساخرا .." هاهاها أنت ظريف حقاً أستاذ "
كان جواد يقبض على قبضته بالقوة حتى لا ينهض و يلكمه على وجهه شعرت ضحى بالجو المتوتر فقالت ملطفة .." أخبرني أبيه يزيد هل لديك بطولة للمصارعة قريبا "
أبتسم يزيد و أجاب ضحى بإسهاب عن كل ما سيشارك به من بطولات للعام القادم إلى أن سأله جواد .." أليس لديك عمل تأخذ منه راتبا حتى يكون لك كيان مستقل عن والديك "
أجابه يزيد بضيق .." لا لم أفكر بالعمل بعد ثم أنا لدي مالي الخاص من كل بطولة أشارك بها و أربح ألا تعلم أن هناك جوائز مادية للفائزين "
سأله جواد بلامبالاة .." لم لا تعمل مشروع خاص بك طالما لا تحب قيود الوظيفة "
نهض يزيد قائلاً بسخرية .." أفادكم الله أستاذ محاضرة جيدة و لقد فهمت الدرس و سأذهب لأستذكره عن إذنك "
خرج يزيد و تركهم ليصمت جواد بضيق فقالت ضحى بتردد .." جواد لا تغضب "
أبتسم جواد بهدوء فهى ليس لها ذنب في كراهية أشقائها له و لا داعي لينعكس ذلك على علاقتهم فقال برقة .." أنا لست غاضبا حبيبتي و لكني فقط أريد الجلوس معك وحدنا لنتحدث تجديني أتذمر قليلاً للمقاطعة "
قالت ضحى بخجل .." كف عن قول ذلك كثيرا أنت تخجلني "
سألها بمكر .." قول ماذا أخبريني "
أبتسمت و أخفضت رأسها تهرب من نظراته الشغوفة .." أنت تعرف ماذا أقصد "
دلف باهر للغرفة قبل أن يجيبها جواد متسائلا ببرود .." يعرف ماذا يا عزيزتي أخبريني "
أحتقن وجهه ضحى و قالت بتردد .." أبيه باهر متى أتيت "
جلس بينهما كما عمار و محمود و يزيد قائلاً.." للتو يا حبيبتي لم أشأ أن أضيع فرصة الجلوس مع نسيبي العزيز قبل أن يرحل "
قال جواد بضيق .." لم يكن هناك داع لتعجلك لتجلس معي الأيام قادمة كثيرة تبدوا متعبا هل عملك مرهق لهذا الحد "
أبتسم باهر قائلاً بقسوة .." لا أرفع حتى أصبعي هناك من يقوم بذلك بالنيابة عني "
سأله جواد بفضول .." و ماذا تعمل يا ترى ليقوم أحدهم بالعمل بدلا منك"
رد باهر ساخرا .." ألم تخبرك ضحى عن عملي غريب "
أجابت ضحى بقلق .." لم تسنح لنا الفرصة أبيه مؤكد كنت سأخبره فنحن سنكون عائلة واحدة و يجب أن نعرف كل شئ عن بعضنا "
تمتم باهر و هو ينظر إلى ساعة يده في أشارة منه للوقت .. " معك حق أمامكم وقت طويل لتعرفا كل شئ عن بعضكما "
فأحمرت ضحى و تمنت لو الأرض أنشقت و أبتلعتها ماذا سيقول عنهم الآن و شقيقها و كأنه يخبره ليرحل .. فأكمل و هو يطمطئ .." أنا متعب سأذهب لأنام فقد تأخر الوقت "
نهض جواد و نظر لضحى بتفهم و أبتسم برقة حتى تعلم أنه لم يتضايق قائلاً .." أنا سأذهب الآن ضحى و سأمر عليك في الصباح لنذهب للجامعة "
قاطعه باهر بغلظة .." لا داعي لذلك أنا سأوصلها لا تقلق أنت "
أتى شاهين متسائلا و هو يسمع نبرة صوت باهر الحادة .." ماذا هناك هل حدث شئ .. إلى أين أنت ذاهب بني "
أجابه جواد باسما .." لا شئ عمي أنا سأرحل فقد تأخر الوقت و سأمر على ضحى لأخذها معي للجامعة "
قال باهر بغلظة .." أخبرتك أني سأوصلها بنفسي "
قال شاهين بحدة .." على ماذا تحدثنا في الصباح باهر لا تتدخل في شؤون إبنتي سمعت.. ما أراه أنا في صالحها هو ما سيكون "
خرج باهر غاضبا فقال شاهين بحسم .." ستنتظرك في موعدها بني و سلامي لوالدك و المرة القادمة فليأتو معك لنتعرف عليهم أكثر "
أحنى جواد رأسه و قال مودعا .." تصبحان على خير "
أوصلته ضحى للباب فهمس قبل أن يرحل سأهاتفك بعد وصولي إلى المنزل كوني في غرفتك بعد نصف ساعة أتفقنا "
هزت رأسها صامته و أغلقت الباب خلفه و قلبها يقرع كالطبول .

******************
" إلى أين ذاهب الآن جواد ألم تقل أنك ستذهب لضحى مساءً "
سألته والدته و هى تراه يرتدي حذائه الرياضي على ملابسه البسيطة و التي هى عبارة عن ملابس رياضية سروال قصير يصل للركبة بجيوب و رباط للخصر و تيشرت بدون أكمام ..قال يجيبها لتطمئن لعدم ذهابه إليها هكذا بهذه الملابس .." لا أمي أنا لست ذاهب لضحى الآن أنا سأذهب لأقابل شقيقها محمود في النادي سنتقابل هناك للركض قليلاً "
سألته والدته بقلق .. " منذ متى يريدون مجالستك "
فهى لم تنس بعد كل ما أخبرها به عنهم و ما يفعلونه معه كلما ذهب ليزور ضحى و ها هو بعد شهر و نصف من خطبتهم مازال يتوقع منهم العجيب و الأعجب كل لقاء معهم رغم أن والدهم يحجمهم كثيرا .. تفاجئ بمهاتفة محمود أمس يخبره أنه إجازة من العمل و سيذهب للنادي ليركض قليلاً عارضا عليه أن يرافقه ..لم يستطع جواد أن يتملص منه و يتحجج بالجامعة و اليوم إجازته أيضاً فقرر القبول لعلها تكون بادرة طيبة ليتقبلوه بينهم أستعد ليذهب بعد أن ربط شريط حذائه قائلاً لوالدته .." أطمئني أمي هو لن يأكلني سنركض فقط و لن نلعب ملاكمة"
قالت بضيق .." هذا ما أخشاه بني اليوم دعوة إلى الركض غداً دعوة للمصارعة .. ألم ترى أخيها الصغير يفوق الجميع قوة و ضخامة حتى يفوق أخيه الأكبر باهر و هذا الآخر أنا لا أرتاح له فهو يبدوا كالمحققين في حديثه و أشعر أنه يريد ربطنا بالحبال لنقر و نعترف على لا أعرف بالضبط .."
أنفجر جواد ضاحكا بقوة قائلاً بمرح .." لأنه كذالك أمي أنها مهنته فهو يعمل في الشرطة "
قالت والدته قلقة .." كان الله في عونك بني كيف ستعيش معهم الباقي من حياتك و هم يحاوطونك كالسوار بالمعصم "
أجابها بثقة .." لا تقلقي أمي فقط تأتي ضحى لبيتي و كل هذا يحل "
ردت عليه قائلة ببسمة رقيقة .." أتمنى ذلك حبيبي هى و والديها من يصبرني على هذه الزيجة "
قبلها جواد على وجنتها برقة و قال مودعا .." أراك فيما بعد أمي "
تركها ليذهب لموعده مع محمود و هى تدعوا الله أن يمر ذلك الوقت على خير ..

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕 💕

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 20-05-19 الساعة 05:18 AM
صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-05-19, 07:41 PM   #32

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن
💕💕💕💕

وصل جواد للنادي للقاء محمود كما أتفقا ..و لكن ما أن وصل تفاجئ بأربعتهم جالسون يرتدون ملابس الرياضة ينتظرون وصوله ..شعر جواد بأنهم كمن يستعد للحرب من أجسادهم المتحفزة و ملامحم الجامدة أغمض عينيه متمتما بخفوت .." من أجلك ضحى أقف في وجه القطار و ليس أخوتك فقط .. اللعنة عليهم هؤلاء الوحوش "
رآه محمود قادما فوقف يستقبله باسما و هو يقول مازحا .." أنظر من أتى عندما علموا أننا سنتقابل أصرا على المجئ معي "
أبتسم جواد بسخرية و تمتم .. " و كأن المجئ إلى النادي بالنسبة لكم نزهة و ليس بيتكم الثاني "
مط باهر شفتيه و قال ببرود .." لي وقت لم أتي لهنا بالفعل و شهيتي مفتوحة للمران و لكن ينقصني شريك لعب ما رأيك في مشاركتي جولة صغيرة للتحميس ليس أكثر أتفقنا دوري بعد محمود هيا أذهبا و نحن سننتظر هنا "
قال جواد ببرود و سخرية و قد علم ما يعده له أربعتهم من مكيدة لا يعرف إلى أي مدى سيصلون بها .." لا و حياة أبي لابد أن تشاركونا في العدو نريدها مسابقة بيننا من يفز من أربعتنا يكون شريك باهر في اللعب ما رأيكم و لتكن منافسة شريفة من الجميع أتفقنا "
نظر أربعتهم لبعضهما بصمت ليقول باهر بحزم .." أتفقنا هيا لنبدء "
أتجه أربعتهم مع جواد تجاه التراك للبدء بالركض عندما وصلا قال باهر " يزيد أنت من ستطلق صافرة البدء فأنا لا أعرف "
قال جواد بسخرية .." ليس عليك أن تعرف كل شئ في الحياة و هذا ما يميز البعض عن الآخر و الآن لنبدء و نرى من أخف وزنا و يستطيع أن يعدو كالسهم "
وقف الخمس بجوار بعضهما في وضع إستعداد ليطلق يزيد صفرة عالية ليبدء الجميع بالعدو ..ظن أربعتهم أن جواد سيتلكئ حتى لا يفوز و يكون شريك باهر في اللعب و لكنه كان الأسبق من الجميع لينظر أربعتهم لبعضهم بتعجب قبل أن يحثا نفسيهما على الإسراع للحاق به وصل محمود بجانبه الأول قبل أخوته فسأله بلهاث .." أنت سريع للغاية هل تمارس الركض دوماً في وقت إجازتك لنتفق أن تأتي معي دوماً فأنا لا أجد شريك لي كلما رغبت بذلك "
رد جواد بهدوء محاولا تنظيم تنفسه حتى لا يتعب بسرعة .." أتفقنا إذن فقط أخبرني بالموعد "
وصل اليهم يزيد و عمار و باهر في المؤخرة لا يريد أن يرهق جسده بالركض و يفقد كل طاقته .. قرب الوصول إلى خط النهاية ليبطئ جواد و هو يمسك بخصره و يدع يزيد و عمار و محمود يسبقونه جاء باهر سأله بغلظة .." لم توقفت لقد كنت تسبق الجميع "
رد جواد و هو يتنفس بصعوبة .." لقد تعبت فجأة و الآن أنظر من الفائز في ثلاثتهم ليكون شريكك في اللعب و الآن سأنصرف فلدي موعد قبل ذهابي لرؤية ضحى "
وضع باهر يديه على كتفي جواد قائلاً بمكر .." لا ليس قبل أن ترى مباراتي مع الفائز لتعرف طريقتي في اللعب ربما تشاركنا يوماً أحدها "
أتى محمود و عمار و يزيد و الأخير يقول .." محمود الفائز بيننا لنذهب لصالة اللعب "
ذهب الجميع إلى الصالة التي كانت خالية تقريباً في هذا الوقت إلا من بعض اللاعبين القلائل الذين يقومون فقط بالتسخين قبل بدء اللعب .. قال جواد ساخرا .." أرى شركاء لعب كثيرون هنا و لم يكن هناك داع لتبحث عن أحدهم "
قال باهر ببرود .." لا أحب اللعب مع الأغراب أفضل من أعرفه كأحد أخوتي أو أنت يا نسيبي العزيز ألست من العائلة الآن "
أبتسم جواد بهدوء و أجاب .." بالطبع يا أخ زوجتي المستقبلية "
مط باهر شفتيه قائلاً .." الله أعلم ما سيكون "
تقدم محمود و قال بجدية .." إياك و إصابة وجهي كالمرة السابقة باهر و إلا قتلتك "
شده باهر بغلظة من تيشرته المبلل بالعرق من الركض قائلاً .." تقدم أيها الفائز و كفاك جدالا و لتحمي وجهك بنفسك "
تمتم محمود غاضبا و هو يقف أمام شقيقه بتحفز .." اللعنة "
بدء باهر بالتحرك بخفة حول محمود و هو يحذره بقدوم ضرباته لينتبه منها و يقوم بصدها كانا يدوران حول بعضهما و لا محاولات عنيفة منهما تجاه الآخر مما جعل جواد يبتسم بسخرية قائلاً في نفسه .." أيها الوغدان كنتما تنصبان لي فخا إذن "
تململ يزيد و عمار الذي قال بحنق .." هذا يكفي لليوم لما لا نذهب إلى ملعب السلة لأتمرن قليلاً و ليأتي معي أربعتكم لنكون فريقين صغيرين أنا و باهر و أنتم الثلاثة ضدنا ما رأيكم "
توقف باهر و محمود الذي كان يجفف عرق جبينه قائلاً .." أنا تعبت و سأكتفي اليوم أنا لست مثلكم لي طاقة للعب الرياضة طوال اليوم أنا رجل عامل في الموقع و كل ما أستطيع عمله هو الركض قليلاً لأنشط جسدي "
وضع جواد يده على كتف محمود يحمسه .." لا بأس هو يوم و سيمر و لكن حين تأتي مرة أخرى لا تبلغهم بمجيئك "
فهم محمود ما يرمي إليه جواد بأنه يعلم أنه من أخبرهم بوجودهم هنا معا فزفر بضيق و هو يخرج من فمه سبابا و يقول لعمار بحدة .." إياك و دفعي لتأخذ الكرة و إلا لكمتك في معدتك "
ذهب الجميع لملعب السلة و أحضر عمار عدة كرات وضعها جانباً و أخذ واحدة و بدأ اللعب بعد أن شرح ما عليهم فعله ليربحا ..
كانوا يقذفون الكرة لبعضهما بحماسة و هما يركضون حول بعضهما عندما أمسك عمار بالكرة ليسجل هدفا .. ليصدر صوتا متحمسا ..وصلت الكرة لجواد الذي ركض بها ليفعل كما فعل عمار منذ قليل ليتفاجئ بباهر الذي أندفع ليصتدم بجسده و يمسك الكرة يمنعه من إلقائها تجاه السلة المعلقة ..سقط جواد على مؤخرته متألما ليقول بغيظ " لو قولت هاتها لأعطيتها لك "
أنفجر الجميع ضاحكا بمرح و عمار يمسك بيده ليوقفه قائلاً ." أنت حقاً لاعب ستحضر النصر للفريق الآخر و ليس لفريقك مفترضا بك أن تدافع عن الكرة و لا تسمح بأخذها منك و لتسجل الأهداف و ليس إعطائها له ببساطة كما تريد أن تفعل "
قال جواد بغيظ .." حسنا لنبدء من جديد "
و هكذا أستمرا في اللعب ليسقط و ينهض و يسجل هدفا ليشعر بحماسة أكبر و يندمج في اللعب معهم متناسي السبب الحقيقي وراء دعوتهم للعب .. أستلقى الجميع على الأرض بتهالك بعد أن أنهوا المباراة التي أنتهت بفوز باهر و عمار بعشرة أهداف مقابل ثلاثة و كدمة على وجه جواد لصطدامه بالكرة أو لنقل لتلقيه ضربه بها ..
نظر في ساعة يده ليجدها تخطت وقت الظهيرة فنهض قائلاً .." أنا سأذهب الآن فلدي أشياء أفعلها قبل ذهابي لضحى أراكم هناك "
تركهم و رحل ليقول باهر بغلظة .." رغم أستمتاعي بالوقت معه و لكني مازالت أظن أن ماسك الطبشور ليس مناسبا لغلطتنا المدللة "
قال يزيد موافقا .." معك حق في ذلك "
رد محمود يجيبهم .." لم لا تتركا الأمر و إلا طردنا أبي من المنزل "
تمتم عمار قائلاً .." هى تريده في كلا الأحوال فدعوا الأمر حتى لا تكرهكما غلطتنا فهى تبدوا متعلقة به و أنتظر باهر عندما ترى كدمة وجهه اليوم و تعرف أنك من تسبب في ذلك "
أكفهر وجهه و قال بضيق .." ماذا ستفعل .. أنا لم أكن أقصد ضربه .. ثم هى ستعلم أنه لا يستطيع حماية نفسه فكيف بحمايتها هى "
نهض محمود قائلاً .." هيا أنهضا و كفاكما ثرثرة لقد شعرت بالجوع من منكم سيطعمنا على حسابه "
رد باهر ساخرا .." والدتك يا فصيح فهذا موعد الغداء لنذهب للمنزل و أدعوا أن يكون السيد شاهين رائق الميزاج حتى لا نأكل منه سبا "
أنصرف أربعتهم ليذهبوا إلى المنزل و هم في إنتظار رد فعل غلطتهم على إصابة وجه خطيبها ماسك الطبشور .

*********************
شهقت والدة جواد ما أن رأت وجهه و قالت بغضب .." لقد كنت أعلم كنت أعلم أنهم لن يتركونك في حالك سأشكوهم لوالدهم و والدتهم أنا ذاهبه معك اليوم "
ضحك جواد بقوة من حديث والدته و قال بمرح .." أمي تشعريني بأنني بالصف الثاني الأبتدائي و ستذهبين لتشكين تنمر الأولاد علي "
قالت والدته قلقة .." من منهم فعل بك هذا أخبرني مؤكد شقيق ضحى الكبير فهو يبدوا يكرهك للغاية "
رد جواد .." لا أمي لقد كان بالخطأ هو لم يقصد ذلك لقد كنا نلعب الكرة و أصتدمت بوجهي بالخطأ "
أمسكت بذراعه قائلة .." حسنا تعال لأضع لك بعض الثلج عليها حتى يذهب هذا الإنتفاخ قبل موعدك مع ضحى "
قال يطمئنها .." لا تقلقي أنه شئ بسيط أنا سأذهب لأستحم و أستريح قليلاً قبل موعدي "
ردت عليه قائلة .." حسنا بني أذهب رغم أني مغتاظة الآن رغم نفيك لمقصدهم و لكني واثقة أنهم يقصدون إيذائك "
قبل رأسها بحنان قائلاً .." ستحل الأمور أمي لا تقلقي و أطمئني هم ليسوا سيئين كما يبدوا عليهم هم فقط يغارون عليها ليس مني فقط بل من كل خاطب تقدم إليها هذا ما سمعته من فاه البعض منهم "
سألته والدته بدهشة .." و أنت من أين لك بمعرفتهم بني هل كنت تسأل عن الفتاة أم عن خاطبيها "
ضحك جواد .." الإثنان أمي لأعرف لم لم يكن و لا واحد منهم كان مناسبا لها لتقبل عائلتها به "
سألته والدته بتعجب .." و ماذا أكتشفت أسباب رفضهم في رحلة بحثك تلك "
أبتسم جواد و قال بمكر .." لن أخبرك الآن و لكن فيما بعد يوماً ما سأخبرك "
ردت عليه قائلة لتنهي الحديث فهى تعلم أنه لن يخبرها بشئ و لو ألحت .." أذهب إذن لتستريح كان الله في عونك بني "
تركها جواد باسما ليذهب لغرفته ليأتي بملابس نظيفة ليستحم و هو يفكر في ما هو قادم يجب أن يحاول إقناع ضحى بعقد قرانهم حتى يستطيع أن يكون له الحق في فك الحصار عنهم و لو قليلاً .

**************************
قالت إلهام فزعة و هى تفتح الباب لتدخل جواد للمنزل .." يا إلهي بني ماذا حدث لك من فعل بك هذا "
خرج شاهين على سؤال زوجته ليرى الكدمة على وجه جواد فعقد حاجبيه بغضب و هو يعلم من وراء هذا الفعل سمع جواد يجيب بهدوء باسما .. " لا شئ أمي أنه شئ بسيط لقد كان مجرد خطأ غير مقصود "
سأله شاهين بحنق و هو يعرف جواب سؤاله .." خطأ ممن يا ترى "
قال جواد باسما .." الن تسمحا لي بالدخول "
شعرت إلهام بالخجل فهى بالفعل كانت توقفة بالخارج و هى تحادثه قالت بخجل .." تفضل بني فقط شعرت بالقلق عليك ما أن رأيت وجهك فنسيت دعوتك للدخول "
أجلسته في غرفة الجلوس و جلس معه شاهين في حين قالت إلهام سأذهب لأخبر ضحى بقدومك "
سأله شاهين بحنق ما أن خرجت زوجته .." من من أوغادي فعل هذا بك "
ضحك جواد بمرح قائلاً .." لم تظن ذلك عمي أخبرتك أنه كان خطأ غير مقصود صدقني "
قال شاهين ساخرا .." حقاً غير مقصود "
دلف باهر إلى الغرفة و قال بسخرية .." أهلاً بك يا نسيب كيف حال كدمتك "
نظر إليه شاهين بغضب و هم أن ينفجر به لولا أن قال جواد بمرح .." قسما يا يا أخ زوجتي لأعوض ذلك في مباراتنا القادمة و سأتي مستعداً فأحذر أنت لوجهك "
رد عليه باهر ببرود .." سنرى ذلك يا ماسك الطبشور "
رفع جواد حاجبه مستنكرا .." ماسك ماذا أنت قديم للغاية يا سيادة الرائد لم يعد الطبشور يستخدم الآن هناك طرق حديثة كالأقلام و الشرح بأستخدام الحاسب الآلي لا تظن أن باقي المهن لا تتطور كمهنتك في الشرطة .. أنظر حولك الكل يسير للأمام إلا البعض لا يريد أن يتزحزح من مكانه لا تظن أن مهنتك مقياس لما يحدث حولك "
أبتسم شاهين و قد أطمئن أن خطيب ابنته ليس سهل العريكة كما يبدوا عليه و سيعرف كيف يتعامل معهم وحده دون مساعدة "
قال باهر ساخرا .." و لكن بعض المهن لا تفقد جوهرها و ها أنت تظن نفسك في قاعة. محاضراتك و تعطيني إحدها "
نهض قائلاً ببرود .." عن إذنكما سأذهب لغرفتي لأبدل ملابسي "
ذهب باهر فقال جواد حانقا .." أنه صعب المراس و لكن سيلين مع الوقت "
قال شاهين بجدية .." أريدك أن تخبرني أن فعلا لك شئ "
أجابه جواد يطمئنه .." لا تقلق عمي و لكن أرجو منك ألا تتدخل بيننا مهما حدث سنجد وسيلة للتواصل معا لاتقلق "
دلفت ضحى إلى الغرفة باسمة فيبدوا أن والدتها لم تخبرها بشئ قالت بهدوء .." مساء الخير جواد كيف .."
قاطعت حديثها شاهقة و هى ترى كدمة وجهه و هى تسأله فزعة مما جعل شاهين يبتسم لخوفها على خطيبها .." ماذا به وجهك ماذا حدث لك "
أجلسها جواد مهدئا .." لا شئ حبيبتي أطمئني أنها كدمة صغيرة "
نهض شاهين قائلاً عندما رأي أحمرار وجه ابنته من نعت خطيبها بحبيبته أمامه .." سأذهب لأخبر إلهام تعد العشاء فأنت ستتناوله معنا جواد "
رد جواد موافقا .." حسنا عمي كما تريد "
تركهم و خرج تاركا الباب مفتوح كعادتهم في ذلك عند وجوده مع ضحى .." ماذا حدث لوجهك أخبرني كيف أصبت "
قال مهدئا .." لا شئ أنها شئ بسيط لا تشغلي عقلك ..المهم أخبريني ماذا وصلتي في دراستك هل هناك شئ يقف معك لأساعدك به "
قالت ضحى باسمة .." لا كل شئ بخير لدي أساتذه جيدين يوصلون المعلومات بسلاسة "
رد بغضب مدعي .." لا تتحدثي عن أساتذه غيري آنستي و إلا غضبت تعلمين أني أغار و بشدة "
ضحكت ضحى قائلة بخجل .." و لكن لدي أستاذ واحد يفوق الكل و مميز عن الجميع "
سألها جواد برقة .." حقاً ..أخبريني من هو لعلي أعرفه "
ردت بمزاح .." لا .. لن أخبرك هذا سري الصغير "
سألها جواد باسما .." حتى عني أنا زوجك المستقبلي "
أحمر وجهها خجلا و لم تجب فقال جواد بجدية .." ضحى أريد الحديث معك في شئ هام "
رفعت رأسها تنظر إليه بتساؤل فقال .." أريد سؤالك ضحى ..هل تقبلتني ؟؟ هل تريدين إكمال حياتك معي "
قالت ضحى بإرتباك .." لما تسأل جواد "
نظر إليها بشغف و قال .." تعلمين أني أحبك ضحى أليس كذلك "
أخفضت رأسها صامته فقال مؤكدا .." أنا أحبك ضحى و أريد إكمال حياتي معك و لذلك أريد أن أعرف هل تقبلتني و تريدين أكمال حياتك معي "
ردت عليه بخفوت .." أجل جواد أريد ذلك "
تنهد براحة و أردف يكمل .." إذن أريد طلب شئ منك ضحى "
سألت بحيرة و قلق .." ما هو جواد أخبرني "
قال بتروي .." أنا أعلم أني أعطيتك الوقت الذي تريدينه لتتعرفي على جيداً لتقرري هل حقاً وجدتني مناسب لك أم لا و بما أنك أخبرتني الآن أنك تريديني أريد طلب منك الموافقة على عقد قراننا ضحى أريد موافقتك على ذلك "
سألته بخجل .." لما أنت متعجل جواد لنا فقط شهرين "
سألها بجدية .." لم يكفي لتعرفيني ضحى "
قالت مؤكدة .." بلى جواد "
سألها بصوت ممطوط .." إاااذن "
قالت ضحى بخجل .." يمكنك أن تحادث أبي في الأمر "
دلف باهر للغرفة سائلا بقسوة .." يحادث أبي في ماذا ضحى "

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-05-19, 07:38 AM   #33

توين الحربي
 
الصورة الرمزية توين الحربي

? العضوٌ??? » 328057
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 425
?  نُقآطِيْ » توين الحربي is on a distinguished road
افتراضي

ماذا ماذا يا باهر 😤😤😤

توين الحربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-05-19, 04:32 PM   #34

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

بارتات رائعة ....تسلم ايدك ..اخواتها فعلا مستفزين...انهم متل مسمار جحا

Soy yo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-05-19, 01:12 AM   #35

bobosty2005

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية bobosty2005

? العضوٌ??? » 345060
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,798
?  نُقآطِيْ » bobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond repute
افتراضي

الأحداث ممتعه و جميله لى سؤال هل السلسله ستأخذ ضحى و اخوانها كل أخ على حدة ام ستكون مجمعه أكثر من واحد طبعا أنت لك رؤيتك سعيدة بمتابعتك بالتوفيق 💐

bobosty2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-05-19, 03:10 AM   #36

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,018
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

mansou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-05-19, 06:29 PM   #37

جهاد 20
 
الصورة الرمزية جهاد 20

? العضوٌ??? » 421258
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 139
?  نُقآطِيْ » جهاد 20 is on a distinguished road
افتراضي

⭐💯💯💯⭐
💯⭐💯💯⭐
⭐⭐💯💯⭐
⭐⭐💯💯⭐
⭐⭐💯💯⭐
⭐⭐💯💯⭐
⭐⭐⭐⭐⭐
⭐💯💯💯⭐
💯💯⭐💯💯
💯💯⭐💯💯
💯💯⭐💯💯
💯💯⭐💯💯
⭐💯💯💯⭐
⭐⭐⭐⭐⭐
⭐💯💯💯⭐
💯💯⭐💯💯
💯💯⭐💯💯
💯💯⭐💯💯
💯💯⭐💯💯
⭐💯💯💯⭐


جهاد 20 غير متواجد حالياً  
التوقيع
❄💞💖🎆🌸💕💮
رد مع اقتباس
قديم 21-05-19, 07:44 PM   #38

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bobosty2005 مشاهدة المشاركة
الأحداث ممتعه و جميله لى سؤال هل السلسله ستأخذ ضحى و اخوانها كل أخ على حدة ام ستكون مجمعه أكثر من واحد طبعا أنت لك رؤيتك سعيدة بمتابعتك بالتوفيق 💐
السلسلة بالفعل منتهية و كل جزء بتناول حياة واحد فيهم بالإضافة لباقي الأشخاص تقدري تقولي انهم متصلة مينفعش تقري واحد و التاني لا إلا إذا حبيتي تكتفي بالجزء الأول بتكون حكاية ضحى و هى الأهم منتهية


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-05-19, 08:52 PM   #39

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع
💕💕💕💕
دلف باهر إلى الغرفة سائلا ..” يحادث أبي في ماذا ضحى “
أرتبكت ضحى و لم تعرف بما تجيب شقيقها فقال جواد ينجدها من خجلها و ربكتها ..” ستعرف الآن باهر فقط يأتي العم شاهين و والدتكx سنخبركم كل شئ “
دلف شاهين على حديث جواد سأل هذا الأخيرx قائلاً بهدوء .. ” و ها قد جاء شاهين ما الذي ستخبرنا به بني “
رد جواد و هو ينظر إلى ضحى نظرة تساؤل أخيرة قبل الحديث ليعطيها فرصة للتراجع أن أرادتx فتنبهه لذلك و لكنها لم تفعل فقال جواد باسما ..” لقد وافقت ضحى على عقد قراننا عمي “
نظر شاهين لضحى و هتف فرحا و قد شعر بالراحة لذلك .. ” حقا حبيبتي وافقتي “
أخرج باهر صوت مستنكرا و هو يتمتم بغيظ و ضيق ..” لكم فقط شهرين خطبة لم تعرفا بعض جيداً “
رد جواد بثقة ..” بل نعرف بعض منذ اليوم الأول و لكني تركت لضحى الوقت لتطمئن إليx أليس كذلك ضحى “
هزت رأسها موافقة بخجل فقال شاهين باسما ..” حسنا ما رأيكما أن نكمل حديثنا علىx طاولة الطعام سيجتمع الجميع ليكون الحديث أمام الكل لنعرف ماذا سنفعل بعد ذلك “
و هكذا كان و ما بين فرح و أستنكار و ضيق حدد عقد القران نهاية الأسبوع المقبل حتى تستعد ضحى و يبلغ جواد والديه ليستعدا بدورهم .

*******************
ضمتها سند بقوة مقبلة وجنتها قائلةx بفرح ..” هذا أفضل خبر سمعته لليومx مبارك لك حبيبتيx أخيراً وافقتي لقد ظنت أنك لن تفعليها “
سألتها ضحى ضاحكة ..” و هل كنتي تنتظرين موافقتي على ذلك “
ردت سند بتأكيد ..” بالطبع كنت أنتظر هذه الخطوة منك لتضعي أخوتك عند حدهمx حتى لا يتحكموا بك و يتدخلون بينك و بين خطيبكx خاصةً أخيك الكبيرx وحش التحقيقات ذلك “
تنهدت ضحى بضيق ..” لا أعرف لماذا تضايق باهر للخبر ظننت أنه سيفرح و يطمئن و لكنه ...“
قاطعتها سندx بغيظ ..” لكنه متضايق لأنه بعقد قرانك سيكون لجواد الأولوية منك لتسمعي حديثه و تنفذيه و لا يكون لأحد من أخوتك أن يتحكم بك و يخبرك ماذا تفعلين و لا تفعلين ..أسمعي ضحى أن أردتي نصيحتي لا تدخلي أخوتك بينك وبين خطيبك حتى لا تحدث مشاكل بينكم “
قالت ضحى موضحة ..” سند كل ما قولتيه جيد و لكن لا تنسي شئ هام طالما أنا في بيت أبي لا أحد له كلمة على طاعتها غيره حين أذهب لبيت جواد وقتها سيكون له حق الطاعة أيضاًx و إخوتي أيضاً لأبد أن أستمع لحديثهم فهم لا يريدون غير صالحي “
قالت سند بتأكيد.. ” و جواد سيكون زوجك و عليك طاعتهx حتى قبل أخوتك “
ردت ضحى حائرة ..” ماذا على أن أفعل أنا لا أريد أن أغضب أحدا منيx خاصةً أني أعلم أن أخوتي لا يقبلون بجواد “
قالت سند لتريحها من حيرتها ..” أسمعي ضحىx أستمعي لما ستقوله أمك بهذا الشأن و أبيك أيضاً مؤكد سيخبرك بما عليك فعلهx بعد عقد قرانكم و من سيكون له أولوية طاعتك له “
هزت رأسها موافقةx وقالت ” حسنا و الآن سأذهب لأرى جواد حتى يوصلني للمنزلx “
قالت سند ساخرة .." و لم هو واقف ينتظر إذن “
سألتها ضحى متعجبة ..” من هو المنتظر “
ردت سند من بين أسنانها ..” سيادة الرائد وحش التحقيقات أنه هناك ينتظر “
أستدارت ضحى لترى باهر ينتظر جوار سيارته فقالت لسند بهدوء ..” حسنا لا مشكلة في ذلك سأخبر جواد أني سأذهب معه للمنزل “
أخرجت هاتفهاx لتهاتف جوادx الذي ما أن سمع صوتها ردت قائلاً بلهفة ..” حبيبتي لقد أنتهيت أنا قادم “
قالت بتردد و هى تنظر لسند الواقفة تنظر تجاه باهر بشرود .. ” جواد أنا سأذهب مع باهر بعد قليلx فقد أتى لأخذيx لا تقلق علي هل تمانع ذهابي الآن “
رد جواد فشعرت بخيبة الأمل في صوته ..” بالطبع لا أمانع و لكن هاتفيني عندما تصلين للمنزل أتفقنا “
أبتسمت ضحى و قد خرجت تنهيدة راحة من صدرها ..” حسنا إلى اللقاء الآن أراك غداًx صباحاً “
أغلقت الهاتف و قالت لسند ..” أنا سأذهب مع باهر هل سترحلين الآن “
قالت سندx بملل ..” لا سأنتظر تلك الفتاة دعاء قريبة خطيبة مهاب لا أعرف ماذا تريد مني سأنتظرهاx للحديث معها ثم أذهب هيا أذهبي أنت حتى لا تتأخري على أخيكx الواقف بتململx لا أعرف إن كان يشعر بالملل لم أتى ليأخذك أم هو يريد فقط فرض سيادته على الجميع “
ضحكت ضحى و قالت بمكر ..” لا أعرف ربما أراد رؤية أحداهن هنا و أخذني حجة ليأتى “
عقدت سند حاجبيها و سألت ضحى بضيق ..” من هى هل تعرفينها “
هزت ضحى كتفيها بلامبالاة قائلة بخبث ..” لا لا أعرفها و لكني عندما أعرفها سأخبرك بالتأكيد و الآن وداعاً أراك غداً “
قبلتها على وجنتها و أشارت إليها راحلة لتذهب لأخيها المنتظر

******************
وقفت ضحى أمام باهر باسمة و هى تقول ..” لقد أتيت أبيه باهر هل نذهب “
كان يتطلع خلفها لباب الجامعة كمن ينتظر أحدا أن يخرج فقالت تسأله بمكر ..” هل تبحث عن أحد أخي “
هز رأسه نافيا و قال بإرتباك ..” لا لا أحد هيا لنتحرك للمنزل فلدي عمل كثير “
رفعت ضحى حاجبيها تعجبا كانت تود لو قالت لم أتيت إذن جلست ضحىxx جواره في السيارةx لينطلق باهر بصمتx كانت تراقب الطريق جوارهاx إلى أن سمعت صوتx باهر الجامد يقول بقوةx ..”x ضحى أربطي حزام الأمان خاصتكx و تشبثي بمقعدك “
نفذت ضحى أمره بقلق .. فأنطلق باهر بالسيارة قائلاًx بقسوة لإضطراره لتعريضها لهذا الموقفx ” أسف حبيبتي على ذلكx “
كان باهر ينطلق بسيارته منتبها للطريق مركزا عينيه على سيارة كبيرة سوداءx فسألته ضحى بقلق ..” ما الأمر أخي ماذا حدث “
رد بجمود قائلاًx و هو يتخطى السيارة تلو الأخرى ليقترب من السيارة السوداء ..” أسف حبيبتي و لكن في تلك السيارة فتاة مقيدة لمحتها من زجاج السيارة و لا وقت لإيصالك و العودة إليها و أخشى أن أتركك على الطريق وحدك “
طمئنته ضحى و هى تتشبث بالمقعد ..” لا بأس أخي أفعل ما تراه صواب أنا معك “
قبض باهر على عجلة القيادة بقوة لاعنا نفسه لذهابه إليها اليوم ليته تركها تذهب مع جواد ..خرجت السيارة من الطريق العام لتتخذ طريق جانبيx قطعته مسرعة و خلفها سيارة باهرx كان في نهايته طريق غير ممهدx في إتجاهين سلكت اليمين فأبطئت مضطره و لكن باهر لمx يبطئ بل ضغطx على فرامل سيارته ليزيد سرعتهاx ليتخطاهاx قطع الطريق أمام السيارة ليضطرها للتوقف و لكن سائقها أنتبه للأمر حاول تفادي التصادم بسيارة باهر و أدار سيارتهx و لكنه صدم مؤخرة سيارة باهرxx و أكمل طريقه .. سأل باهر ضحى بقلق ..” أنت بخير “
تنفست بعمق و قالت بخوف ..” أجل أخي و لكن أسرع ربما أؤذيت الفتاة أن لم ينجدها أحد “
أدار باهر السيارة و أنطلق خلف السيارةx السوداء مرة أخرى و قد ذاد غضبه أضعاف لتعرض ضحى للخطر بسببه ..x أخرج سلاحه و قد علم أنه لا مجال ليوقف هذه السيارة بسيارته الصغيرةx ضغط على الفرامل ليسرع أكثر و هو يخرج رأسه ويصوب سلاحه لإطارات السيارةx ضغط عدة طلقات لتخطئ واحدة و تصيب الأخرييتينx أصدرت إطارات السيارة صرير مرتفع قبل أن تتوقفx أبطئ باهر سيارته قبل أن يوقفها و هو يقول لضحى بحزم ..”xx لا تهبطي من السيارة مهما حدث و أغلقي الباب من الداخل “
شعرت ضحى بالفزع من حديثهx فأمسكت بيده قبل أن يهبط قائلة ..
” أنتبه أخي “
هز رأسه و هبط من السيارة و هو مازال يحمل سلاحهx سار للسيارة المتوقفة بحذرx و هو يحذر من في داخلها ..” أترك الفتاة لقد رأيتها “
كان الصمت يسود السيارة المتوقفة حتى ظن أن لا أحد بهاx أخرج هاتفه النقال بيده الحرة من السلاحx ضغط على زر الإتصالx لرقم زميله في العمل ..” راغب تعالي لشارع (.........)x مع المساعدة هناك حالة إختطاف لفتا....“ قبل أن ينهي حديثه أخرج سائق السيارة السوداءx سلاحه و أطلق طلقات عشوائية تجاه باهرx الذي أنخفض بجسده على الأرض و تدحرج للجانب الآخر من السيارة ..كانت ضحى ترى ما يحدث في الخارج فصرخت خوفاً على أخيهاx فتحت باب السيارة لتهبطx متجه تجاهه بتهور و هى تهتف بإسمهx بفزع مما شتت إنتباهه .. أنتهز الرجل داخل السيارة الفرصة ليهبط من سيارته ممسكا بسلاحه و هو يطلق النار تجاه باهر و ضحىx ..أندفع باهر تجاه ضحى صارخا بها ..
x x x x x x x x x x x x x x x x x ”x ضحى أنتبهي “
وصل إليها باهر يحتويها ليقف بينها و بين طلقات الرصاص التي أصابته إحداها في كتفه أخفضها على الأرض منبها ..” لا تنهضي من مكانك مهما حدث “
نظرت إلى دمائه التي أغرقت ذراعه بفزع و قالت ..” أنت مصاب أخي“
أخفض باهر رأسها حتى كادت تلامس الأرضx و قال بحزم ..” لا تنهضي“
تركها و نهض رافعا سلاحه في وجه الرجل الآخر و الذي يبدوا أن رصاصاته قد نفذت من طلقاته العشوائية كان ممسكا بالفتاة المقيدة و التي يبدوا أنه أخرجها و باهر منشغل بحماية ضحىx كان يمسك برقبتها بذراعه و يضع سكين صغير على رقبتها بيده الأخرى و هو يحذر بغضب ..” أبتعد و إلا قتلتها .. أيها الوغد الحقير من أين خرجت لي لقد كان كل شئ يسير بخير إلى حين ظهرتx “
قال باهر بغلظة ..” أترك الفتاة أيها الجبانx تحتمي بالنساءx ستصل الشرطة بعد قليل على إيه حال لن تفر لمكان “
ضغط على عنقها بقوة فأصدرت صوتا مكتوما و عينيها غارقة بالدموع شعر باهر بالغضب و هو يتخيل شقيقته مكان تلك الفتاة.. فرفع سلاحه يصوبه لرأسه قائلاً بغضب ..” هذا تحذيري الأخير لك أترك الفتاة و إلاx “
ضغط الرجل على عنقها بقوة و قال .. ” و إلا ماذا .. ها و إلا ماذاx ماذا ستفعل معي ماذا........“
أنتفض جسد الرجل عندماx أستقرت رصاصة باهر في رأسه ليتسمر لثوان ثم يسقط على الأرض جثة هامدةx و يترك الفتاة المذهولة و باهر يتمتم بخشونة ..” أنت تتحدث كثيرا أيها الوغدx لقد حذرتك أن تترك الفتاةx “
أتجه باهر إلىx الفتاة بعد أن أدخل سلاحه في جيب سروالهx و قام بفك قيود فمها و يديهاx قال يطمئنها ..” لقد أنتهى الأمر لا تخافي “
أنفجرت الفتاة باكية و أجابت بيأس ..” لا لم ينتهي .. لم ينتهيxx سترسل غيرهم أعلم هذا “
ذهبx باهر إلى مكان ضحى التي هتفت به مسرعة و سألته بلهفة ..” هل أنت بخير أخي “
رد باهر بهدوء ..” أنا بخير حبيبتي و أنت “
أبتسمت ضحى برقة و ضمته قائلةx ..” أنا بخير أخي لطالما أنت بخير “
قال و أشار للفتاة ..” حبيبتي هدئيها فأنا ليس لي طاقة لذلك “ فقد كان يشعر بالدوارx و جرح كتفه يؤلمه ..
ذهبت ضحى ناحية الفتاة الباكية و لفت ذراعيها حول كتفها قائلة بهدوء ..” أطمئني آنستي لقد انتهي كل شئ لقد أصبحتي بخير “
قال باهر بهدوء ..” ضحى خذيها و أصعدي للسيارة لحين يأتي زميلي و المساعدة “
نفذت ضحى أوامر باهر و أخذت بيد الفتاة المرتعشة إلى السيارة و أجلستها في المقعد الخلفيx و أغلقت الباب ذهبت لأخيها لترى أصابة كتفه التي مازالت تنزف و تغرق ذراعه كان قد تحرك ليرى هوية الرجل المقتولx قالت ضحى ..” باهر “x غير منتبه لم يفعل عندما وقعت عيناها على الجثة .. شعرت بالثلج يكسواx جسدهاx و أرتعشت و جبينها يتصبب عرقا و رأسها الذي يدورxx فهى لأول مرة ترى شخصx مقتولاx كان الدم يكسوا وجهه و عيناه جاحظةx ارتعش صوتهاx ..”x باهر “
لم تشعر بشيء و هى تسقط بين ذراعي شقيقها الذي فزع لمرأها هكذا سب نفسه لذلكxx كيف لم يتأكد أنها بعيدة عن الجثة ..” ضحى حبيبتي“
حملها إلى السيارةx عندما رأته الفتاة في الداخل يحملها قامت بفتح الباب جوارها أدخلها باهر و أجلسها على المقعد و أسند رأسها على ظهره ربت على وجنتها برقة لتفيق و لكنها لم تفعل سألته الفتاة الباكيةx x x x x x x x x x xx x x x x x xx x ” ماذا حدث لها “x x x
رد باهر بقلق ..” فقدت وعيها من الصدمة لقد رأت جثة ذلك الرجل ..اللعنة كيف لم أنتبه لمجيئها “
سمع صوت عربات الشرطة فتركها و قال للفتاة ..” أنتبهي لها رجاء لحين أتي “
هزت رأسها صامته فذهب ليقف أمام سيارة راغب الذي هبط مسرعا و هو يقول بقلق ..” ماذا حدث باهر كيف أصبت هكذا “
شرح له باهر ما حدث لينهي حديثه قائلا ..”x ضحى معي راغب و فقدت وعيها يجب أن أذهب إلى المنزل مؤكد والدي قلقان الآن لم استطع أن أجيب إتصالهم “
سأله راغب ..” و الفتاةx أين هى “
أشار إلى السيارة قائلاً .. ” مع ضحى سأخذها معي للمنزل و سأتي بها فيما بعد لسؤالها فهى أيضاً مضطربة و لن تستطيع الحديث الآن “
رد راغب ..” و أصابتك باهر أنظر إلى ملابسك غارقة في الدماء “
أجابه باهر ..” لا تقلق أنا بخير هذه إصابة بسيطةx بما مررنا به نسيت “
رد راغب بجدية ..” حسنا أذهب و حين تصل هاتفنيx تريد أحد ليوصلك إن لم تستطع القيادة “
تحرك باهر راحلا ..” لا أنا بخير لا تقلق “
تركه و أنصرف يستقل سيارته و هو ينظر إلى ضحى الشاحبةx بقلق يعد نفسه لما سيلقاه في البيت على يد والده لما فعله و تعريضه لشقيقته للخطر ..

********************

صرخت إلهام بفزع حين رأت باهر يحمل ضحى الفاقدة الوعي و خلفه فتاة تبكي بحرقة ..” شاهين .. شاهين أنجدني “
خرج زوجها على صوت صراخها ليتسأل بفزع ..” ماذا حدث إلهام “
خرج جواد و يزيد خلف شاهين على صراخ إلهامx سمعوا صوت شاهين المرتعب ..” ماذا حدثx لكما باهر و ما بها شقيقتك “
أتجه إليه يزيد و جواد ليأخذون ضحى الفاقدة الوعيx و لكن باهر ناولها ليزيد قائلاً ..” أدخلها غرفتها و حاول إفاقتهاx هى بخير فقط صدمة ستتجاوزها حين تفيق “
نفذ يزيد أمرهx فذهبت خلفهما إلهام لتطمئن عليها .. جاء عمار للتو من الخارج ليجد هذه الفوضى فسأل باهر الملطخة ملابسه بالدماء ..” ماذا حدث لك باهر كيف أصبت هكذا “
رفع باهر يده يوقف كم الأسئلة الذي ينزل على رأسه كشلال المياه قائلاً بغضب ..” ليتوقف الجميع أنا بخير فقط أطمئن على ضحى و كل شئ سيكون بخير “
لم ينتبه أحدهم لتلك الفتاة الواقفة تتنرنح و قد أستنفدت كل طاقتها فسقطت بدورها بين ذراعي عمار الذي أنتبه لها في اللحظة الأخيرة هاتفا برعب ..” من هذه “
أستدار باهر إليه و لكن يبدوا أن دوار رأسه بدوره قد أستنفد الباقي من وعيهx فسقط على الأرض بدوي مرتفع فمن حظه السيئ لم يلحقه أحد كما الفتاة و ضحى .. صرخ شاهين برعب ..” يزيد أنجدني بني “
خرج يزيد مسرعا على صراخ أبيه ليجد باهر على الأرض و جواد يحاول رفعهx تقدم ليساعد جواد فحملاه للأريكةx و أرقداه عليها قال عمار الحائر بحمله ..” ماذا أفعل بهذه أيضاً “
أجابه جواد ..” خذها لغرفتك سأطلب الطبيب للجميع “
رد ببلاهة ..” غرفتي أنا لماذا “
نهره شاهين بغيظ .." ليس الآن أيها الأحمق “
زم عمار شفتيه و ذهب بالفتاة إلى غرفتهx ليتجنب المزيد من غضب أبيه .. جلس شاهين بتهالك متمتما بعد أن أنهى جواد طلب الطبيب ..
” يبدوا أنه يوم حافل “
و كان كذلك بالفعل ...!!

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 22-05-19 الساعة 06:58 AM
صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-05-19, 09:05 PM   #40

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل العاشر
💕💕💕💕
" أخبرني ما به أرجوك دكتور هل ولدي بخير "
كان شاهين يشعر بالخوف عندما أخبره الطبيب أنه يجب إجراء جراحة عاجلة لإستخراج الرصاصة من كتف باهر فهو فقد على إثرها الكثير من الدماء قال الطبيب يجيبه .. " لا تقلق لقد طلبت سيارة الإسعاف و ستأتي بعد قليل و سننقله للمشفى .."
كانت ضحى قد أفاقت من إغمائتها و طمئنت والديها عنها أنها بخير رغم شحوب وجهها .. كان محمود قد أتى بدوره و قال لوالده أنه سيذهب مع باهر إلى المشفى فلا يقلق و هو سيطمئنهم و لكن شاهين و إلهام الجالسة جواره تبكي بحرقة أبوا أن يظلا بالمنزل و أصر على الذهاب معه و في نهاية الأمر قرر الجميع الذهاب معه حين أتت سيارة الإسعاف .. سألهم عمار قبل رحيلهم .." و ماذا عن تلك الفتاة هل سنتركها وحدها في المنزل "
كان الطبيب قد طمئنهم عنها و أنها ستكون بخير و لكنها لن تستعد وعيها الآن لأنه أعطاها حقنة مهدئة فهى على عكس ضحى عندما أفاقت ظلت تبكي بهستريا فأضطر لإعطائها مهدء .. أجابه شاهين بقسوة فهذا ليس وقت الجدال العقيم بينهما .." ظل معها أنت عمار لحين نطمئن على أخيك "
قال عمار بذعر .." لا أبي لا أستطيع كيف أظل معها وحدنا لتبقى ضحى معها هذا لا يصح "
أجابته ضحى التي مازالت تبكي على شقيقها الأكبر هى و والدتها خوفاً و قلقاً عليه .." لا لا أستطيع عمار لا استطيع التصرف معها إن أفاقت و طلبت الرحيل كيف أمنعها.. باهر يريدها أن تظل هنا .. و أنا أريد أن أطمئن عليه بدورى أنا من تسبب في إصابة أخي أنا لم أستمع لحديثه بالبقاء في السيارة "
قال جواد بحزم ليهدئ هستيرية خطيبته .." حسنا عمار لتظل معها هى لن تأكلك و نحن سنعود سريعًا فقط نطمئن على باهر "
أتت سيارة الإسعاف و رحل الجميع مع باهر تاركين عمار يجلس بضيق متمتما بغضب .." ليتني وضعتها في غرفة محمود أو يزيد على الأقل لظل أحدهم معها " مر الوقت بطيئا و لم يطمئنه أحد فأتصل بضحى ليطمئن " حبيبتي كيف الأحوال لديكم هل باهر بخير طمئنيني "
سمع صوت ضحى الهادئ .." أجل أخي لقد خرج للتو من غرفة العمليات و هو بخير "
سألها عمار .." متى ستعودوا للمنزل "
سمع جوابها .." بعد أن يستعيد وعيه سنطمئن عليه و نرى من سيمكث معه "
زم عمار شفتيه بضيق و تمتم بخفوت .." ها هى عدة ساعات أخرى ضائعة "
سمع صوت ضحى السائلة .." هل قولت شئ أخي لا أسمعك بوضوح "
أجابها عمار .." لا ضحى فقط طمئنيني أن جد شئ "
أنهى الأتصال و عاد للصمت شاعرا بالملل أمسك بجهاز التحكم للتلفاز و أداره يقلب فيه بملل أستقر على قناة رياضية تعرض مبارة كرة السلة ظل يشاهد التلفاز إلى أن سمع صوت بكاء يأتي من غرفته .. علم أن تلك الفتاة أستيقظت فنهض يذهب إليها ..طرق على باب غرفته قائلاً بضيق .." أنت يا آنسة هل أستيقظتي هل أستطيع الدخول "
لم يسمع عمار سوى صوت بكائها فحسم أمره و دفع الباب ليدخل .. وجدها تجلس على الفراش تضم قدميها لصدرها و تبكي بحرقة .. أتجه للفراش و وقف أمامها سائلا .." هل أنت بخير يا آنسة "
هزت الفتاة رأسها صامته و هى مازالت تبكي فسألها عمار بإهتمام .." هل تريدين شيئاً تأكلينه أو تشربينه لحين يأتي الجميع "
هزت رأسها مرة أخرى رافضة فقال عمار بضيق .." هل تريدين شئ أفعله لك "
هزت رأسها نافية فقال بلامبالاة و هو يستدير ليتركها .. "على راحتك أن أردتي شئ أنا بالخارج "
سمع صوتها المبحوح تقول برقة جعلت دقاته تضطرب .. "هل أستطيع الذهاب من هنا "
نظر إليها بتفحص ..هل يا ترى تريد أن تهرب من جريمة فعلتها مؤكد ذلك و إلا لما يردها باهر أن تظل هنا قال بجمود " لا لا تستطيعين لحين عودة أخي من المشفى "
أخفضت عينيها تعود للبكاء بخفوت فشعر بالشفقة عليها فقال بهدوء .. " ما رأيك في أن أعد لك بعض الطعام لحين يعودون مؤكد أنت جائعة "
قالت بخفوت .." حسنا لا بأس "
رد عليها مازحا .." حسنا أعديه لكلانا فأنا أيضاً جائع "
شحب وجهها فقال عمار بجدية .." فلتأتي معي نعده كلانا ما رأيك فأنا لم أعد كوب شاي من قبل لنفسي "
نهضت الفتاة بخجل و خرجت خلفه من الغرفة متجهين إلى المطبخ سألها عمار بهدوء .." ما إسمك "
أجابته الفتاة بصوتها الذي يشبه تغريد البلابل .." وقار "
هتف متعجب .." ماذا "
زمت شفتيها بملل من تعرض لهذا من قبل عند السؤال عن إسمها فقالت تجيبه .." وقار عبد السلام "
هز رأسه و قال .." عمار شاهين "
سألته بهدوء و هى تراقبه يخرج البيض من الثلاجة ينظر إليه في يده بحيرة كمن يتسأل ماذا يفعل هذا في يدي أبتسمت وقار و دنت منه تأخذه من يده و هى تقول .." هاتها أنا سأعدها "
تنهد عمار براحة و ناولها البيض و أحضر لها مقلاة واسعة فهزت رأسها نافية .." لا بل واحدة أصغر "
وضعت البيض على الطاولة الصغيرة و أعادت المقلاة الواسعة مكانها و أخذت أخرى صغيرة سألته و هى توقد النار " كيف تحبه "
نظر إليها بتساؤل فقالت بصبر .." البيض يا سيد "
مط شفتيه مجيبا بلا إهتمام .." كما تعده أمي "
أتسعت عيني وقار بدهشة و لم تجب فقال لها بنفاذ صبر ..،
" ماذا هناك لما لا تقولين أنك لا تعرفين إعداده فقط "
ردت مستنكرة .." و هل تناولته من يد أمك من قبل لأعرف كيف تعده "
رد عليها عمار بملل .." حسنا كما تحبينه أنت "
أعدت وقار البيض و وضعته على الطاولة و قالت و هى تشير إلى الثلاجة .." هل تسمح لي "
أشار لها عمار أن تأخذ راحتها ففتحتها وقار و أخرجت بعض الجبن و الزيتون و رغيفين من الخبز .. وضعت أمامه رغيف و الآخر أمامها فقال بسخرية .." هل أخبرك أحدهم أني أقوم بحمية أو ليس لدينا ما يكفي من الطعام هنا "
ردت عليه و هى تجلس على المقعد الصغير بدون ظهر و تبدأ في تناول الطعام قائلة .." لا .. بل هذا أولا لتعتني بصحتك و ثانياً حتى تعتاد على القليل ربما أتى يوم لا تجد به قوت يومك .. و حتى تشعر بمعاناة غيرك ممن لا يجد ما يطعم به نفسه "
نظر إليها عمار بدهشة و قال مستنكرا .." ماذا و هل على تجويع نفسي حتى أشعر بالغير و ما دخلك بهذا على إيه حال هل أنت من سيطعمني من جيبك "
قالت وقار تجيبه بخجل .." أسفة يبدوا أن حديثي ضايقك أنا سأنتظر بالخارج و لا تقلق لن أهرب "
نهضت وقار عن الطاولة لتخرج فأمسك عمار بيدها يمنعها فجذبتها منه بسرعة و وجهها يشحب فقال بضيق .." أسف أجلسي و تناولي طعامك "
ردت وقار بهدوء .." لقد شبعت و سأنتظرك بالخارج "
أحتد عليها عمار قائلاً بغضب .." قولت أجلسي تناولي الطعام و لا تتصرفي كالأطفال .. هذا ما كان ينقصني "
جلست وقار و عادت للبكاء بخفوت فزفر عمار بضيق و قال
" أعتذر منك أرجوك تناولي طعامك "
سمع صوت الباب يفتح و صوت إلهام تنادي عليه .." عمار لقد عدنا بني أين أنت "
خرج عمار و وقار مسرعين من المطبخ و الأول يسأل بلهفة ..
" كيف أصبح أخي هل هو بخير "
نظرت إلهام لوقار بتساؤل فقال عمار يجيب تساؤلها الغير منطوق .." لقد كنا نتناول الطعام وقار كانت جائعة "
رفعت إلهام حاجبها بمكر .." حسنا "
سألها بحيرة .." أين الآخرين "
ردت إلهام .." أتين بعد قليل "
قال عمار .." و باهر كيف هو "
ردت إلهام باسمة .." بخير و سيخرج غداً "
جلست على الأريكة و أشارت إلى وقار قائلة .." تعالي أجلسي جواري و أخبريني كل شئ عنك "
جلست وقار جوارها قائلة .." ماذا تريدي أن تعرفي سيدتي "
أبتسمت إلهام قائلة بهدوء .." فلنبدأ بإسمك "

**************************
قال شاهين قبل أن يترجل من سيارة جواد بتعب و هو يتمتم بإرهاق .. " هيا بني تعال أدخل معنا قليلاً قبل رحيلك لمنزلك لقد أتعبناك معنا اليوم "
رد جواد بهدوء و هو يبتسم لشاهين قائلاً .." شكراً لك عمي مرة ثانية لقد تأخر الوقت حمدا لله على سلامة باهر و سأتي غدا لأراه "
هبط شاهين و هو يقول لضحى .. " لا تتأخري ضحى تصبح على خير بني "
أبتسم جواد و قال .." والدك لماح للغاية كيف علم أني أريد الحديث معك "
سألته ضحى .." و هل تريد قول شئ لي جواد لم لم تدخل إذن "
رد جواد بهدوء .." حبيبتي أنا لم أشأ أن أتحدث أمام أحد ليس أكثر فقط أردت أن أطمئن عليك "
تنهدت براحة ظنت أنه يود الحديث معها في ما حدث أو قول شئ ينتقد به شقيقها على فعلته و لكنه لم يفعل مما أراحها .." أنا بخير جواد لا تقلق "
أمسك بيدها و رفعها لفمه مقبلا و هو يتمتم بهمس .." حمدا لله على ذلك ضحى إن حدث لك شئ لا أعرف ماذا كنت سأفعل حتما كنت سأموت قهرا "
رفعت يدها تصمته قائلة بخجل و قلبها يرتعد للفكرة فقط .." لا تقل شئ كهذا مرة أخرى "
قبل أصابعها التي على فمه فأحمر وجهها بشدة قالت مسرعة لتهرب من نظراته الشغوفة بها .." أنا سأذهب حتى لا يقلق أبي تصبح على خير "
رد باسما و تركها تهرب منه كما تريد .." و أنت بخير حبيبتي أراك غداً "
دلفت إلى المنزل فأنطلق جواد بسيارته و داخله بركان ثائر مما سمعه من فمها و كم كانت قريبة من الخطر اليوم .

********************
يتطلع إلى السقف بشرود واضعا يده تحت رأسه فبعد أن عادا و علما ما حكاية تلك الفتاة وقار أعدت لهم إلهام الطعام ليتناوله الجميع بصمت كان يزيد قد ظل مع باهر في المشفى ليطمئن عليه و يطمئنهم من وقت لآخر بالهاتف .. أخذت ضحى وقار لتنام معها في غرفتها حتى لا تبقى وحيدة و تشعر بالقلق من وجودها في مكان غريب .. جلست إلهام جواره بعد أن أنهت تنظيف المطبخ و إعادة كل شئ كما كان سألته بقلق .." ما بك شاهين في ماذا أنت شارد "
رد و هو مازال على وضعه .." في باهر إلهام "
ردت و قد عادت عيناها تترقرق بالدموع .." ما به باهر لقد أصبح بخير شاهين لم القلق إذن "
قال شاهين بحزن .." لقد كاد يضيع منا إلهام لقد كدنا نخسره و شقيقته أيضاً "
أجابته إلهام .." لقد كان يحميها لذلك أصيب هو و لكنهما كلاكهما بخير الآن "
قال شاهين بألم .." كيف لا أقلق ..؟؟ هل تعلمين أنا لم أر باهر و هو ينزف لم أر دمه المغرق قميصه .. كل ما رأيته هو ضحى بين ذراعيه فاقدة للوعي ذعرت من أجلها رغم أنه هو الأحق بذعري و قلقي عليه أي أب أنا إلهام هل أفرق بين أولادي إلهام أخبريني فأنا أكاد أجن هل ترى أني أحب أحدهم أكثر من الآخر أخبريني أنت ترين ذلك أكثر مني "
أمسكت إلهام بيده و هى تبكي بحزن قائلة بثقة و تأكيد .." قسما بالله لا تفعل ذلك شاهين منذ رزقنا الله بهم و لم أرك تفرق بينهم .. لا تظن أن تذمرك منهم و نهرك لهم هذا يقلل من حبك لهم ..بل هو يؤكد على حبك هذا و خوفك عليهم و تمنى الأفضل لهم و لا تظن أنهم لا يعلمون ذلك بل يعلمونه جيداً ..إياك .. إياك شاهين أن تضع هذه الأفكار في رأسك أو تشعر بالذنب أنا أيضاً مثلك عندما رأيتهم لم أرى غير ضحى الفاقدة الوعي بين ذراعيه هل تعلم لماذا .. لأنها الشخص الضعيف بينهم لذلك قلقت عليها و لم أقلق على باهر هل تعلم لماذا لأن ولدي قوي شاهين ولدي رجل قوى و يتحمل ما لا يتحمله أحد غيره .. أنا أنجبت رجال شاهين أولادي رجال "
أعتدل شاهين و ضمها مهدئا .." حسنا حبيبتي لا تبكي .. أنا أسف لأني تحدثت معك عن هذا أنا فقط شعرت بالذعر من أن أكون مقصر في حق أولادي دون أن أنتبه للأمر أنت مرآتي إلهام تظهرين لي عيوبي قبل مميزاتي "
هزت رأسها على صدره قائلة .." أعلم ذلك شاهين أنا أيضاً أردت أن أخرج هذا الضيق في صدري بأن أخبرك أني أيضاً شعرت بالتقصير تجاه باهر اليوم يبدوا أن كلانا شعر بذلك في الوقت ذاته و لكني أخبرك و أؤكد لك أن هذا لا ينقص من حبنا لأولادنا على حد سواء "
رد شاهين قائلاً .." أعلم ذلك حبيبتي و الآن لتخبريني عن تلك الفتاة وقار و ما هى حكايتها "

********************
" لن أتي لا أستطيع سند لقد حدثت أمور كثيرة بالأمس لا أستطيع قولها لك على الهاتف "
كانت ضحى توضح لسند المتذمرة سبب عدم حضورها اليوم للجامعة سألتها سند .. " ما الأمر ضحى هل حدث شئ بين جواد و أخيك بالأمس عندما ذهبتي "
أجابتها ضحى نافية و قد عادت الدموع تهطل من عينيها .." لا حبيبتي لم يحدث شئ "
ضاق صدر سند بتكتم ضحى فسألتها و هى تسمع صوت شهقاتها الخافت .." ضحى لما تبكين هل العم شاهين و والدتك بخير "
تحشرج صوت ضحى و قالت بحزن .." سأخبرك غداً سند "
طرقت وقار الباب و دلفت قائلة .." لقد أتى أخيك من المشفى و يريد أن يراك ضحى "
أجابتها ضحى متمتمة .." حسنا وقار أنا أتيه "
خرجت وقار فسألتها سند بقلق .." من منهم كان في المشفى ضحى أخبريني و من وقار هذه "
ردت ضحى بحزن .." أنه باهر سند لقد أصيب أمس في كتفه و كنا في المشفى سأخبرك غداً بكل شئ و الآن سأذهب لأراه "
قبل أن تغلق الهاتف سألتها سند بذعر كادت تثقب أذنها من حدة صوتها " أخبريني فقط هل هو بخير "
أبتسمت ضحى بحزن لتأكدها من مشاعر صديقتها تجاه شقيقها .."أجل سند بخير أطمئني أراك غداً "
أغلقت الهاتف و خرجت لترى أخيها .. كان يجلس على الأريكة و والدته و والده يجلسان جواره كان مازال وجهه شاحب و مظاهر الإرهاق بادية عليه .. لمعت عيناها بالدموع و ظلت واقفة بصمت عندما رأها أشار بيده لتقترب منه ..نفذت ضحى أمره جلست أمامه على الأرض لجلوس والديها جواره قال باهر بحزن و هو يمر بيده على خصلاتها الشقراء .." أنا أسف حبيبتي لتعرضك لما حدث بالأمس هل أنت بخير الآن "
هزت رأسها بعنف مؤكدة و عيناها تغرق وجنتيها .." أجل أخي أنا بخير أنا الأسفة لعدم طاعتي لك بالبقاء في السيارة كما أمرتني أنا من عرضك لذلك أسفة "
كانت إلهام تبكي بدورها و شاهين ينظر إليهم بحزن عندما قال باهر مازحا .." أنت غبية أنا أفديك بحياتي كلها أنت لست شقيقتي الصغرة فقط بل أنت إبنتي أيضاً أنا أول من حملك على يديه من أخوتك أنا أول من رأى لون عيناك هذه و علمت أنها مثل أمي أنا أول من بللت ملابسه "
ضحكت ضحى فأردف باهر .." إياك أن تعتذري لشيء لم تفعلينه أبداً "
ضمته ضحى باكية و هى تتمتم بخفوت .." حمدا لله على سلامتك أخي حمدا لله على سلامتك "
سألها باهر مازحا .." أين هو ماسك الطبشور خاصتك لم يأتي ليراني "
ضحكت ضحى بمرح قائلة .." سيأتي ليراك حين ينهي عمله هو أخبرني بذلك "
قال باهر بمرح .." حسنا أعلمي أنه لا حجة لتأجيل عقد قرانكم نهاية هذا الأسبوع كما أتفق مع أبي "
أبتسمت ضحى بفرح .." حسنا أخي أخبره بذلك حين يأتي ..و الآن أنهض معي لتستريح قليلاً في غرفتك "
نهض معها باهر فهو حقا يشعر بالتعب ..بعد ذهابهم لغرفته قال شاهين براحة .." حمدا لله على كل شيء "
نظر حوله متسائلا .." أين محمود لم أره منذ الصباح هذا الوغد يعلم أن أخيه مريض و ذهب إلى العمل منذ الصباح الباكر و لم يعد للأن "
أنفجرت إلهام ضاحكة بمرح وقالت بصوت ممطوط .." شاهيييين "
رد عليها غاضبا .." ماذا أنا أسأل فقط عنه أخشى أن يأتي لنا بمصيبة بدوره "
ربتت على قدمه .." أطمئن أنه العاقل الوحيد بينهم كما تقول دوماً "
تمتم شاهين بخفوت .." يا خوفي من هذا العاقل "

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕 💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.