آخر 10 مشاركات
142 - مرة في العمر - آن ميثر - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          366 - عروس الصقر - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          250 - غرام عبر الاثير - ربيكا وبنترس - عبير مكتبة مدبولى الصغير (الكاتـب : samahss - )           »          ماسة و شيطان - ج1من س هل للرماد حياة!- للآخاذة: نرمين نحمدالله -زائرة*كاملة& الروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree15Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-19, 05:01 PM   #11

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة رحيمي مشاهدة المشاركة
حبيبي
نورتي واهلا وسهلا بكِ و برواياتك 😍😍
فرحت من شفت اسمك

بالتوفيق
شكرا حبيبتي بتمنى اكون ضيفة خفيفة عليكم


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-19, 04:32 AM   #12

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني
💕💕💕
دخل شاهين لغرفته ..وجد زوجته تجلس على الفراش تتصفح بعض المجلات و الجرائد القديمة بملل منتظرة مجيئه .. نزع حذائه و فك أزار قميصهx و أستلقى بجانبها على الفراش صامتا ..نظرت إليه إلهام متسأله ” ما بك صامت يا صقري هل حدث شئ في المقهى “
أبتسم شاهين و رفع يده ليلامس وجنتها برقة قائلاً ..” لا حبيبتي لا شيء كنت فقط أفكر “
سألته إلهام و هى تترك ما بيدها و تدنوا منه .. ” في ماذا شاهين “
رد شاهين بحزن و ضيق ..” في أولادنا أنظري إليهم ، لا أحد منهم يريد أن ينشئ أسرة و يكون له حياة ، أحدهم مقيمx أربع و عشرون ساعة في المخفر يحقق مع المجرمينx حتى بات يتعامل معنا مثلهم و حديثه كله تحقيق و أسئلة ، و الآخر لا هم له غير لعبx كرة السلة ليل نهار و لولا أنه لديه وظيفة في ناديه و أولاد يعلمهم لما عمل شئ أخر في حياتهx و عمل يأخذ منه راتب كالخلق ، و الثالث الذي ظننتx أنه العاقلx فيهمx لديه وظيفة جيدة و أشترىx له شقةx و يجهزها حالياً ..ظننت أنه سيأتي يوم و يخبرني أنه يريد الزواج و أن أتي معه ليتقدم لإحداهن و لكن ماذا حصلx لا شيء ..لا شيء إلهام و يأتي للمنزل كالفندقx للطعام و النوم فقط ، و لن أتكلم عن خيبة أخرهم المصارعx الهمام ..أتركيني في همي إلهام “
أبتسمت زوجتهx و قالت بغموض .. ” ما بك نسيت الغلطة و هى الأهمx بالتفكيرx يا صقري “
التفت إليها شاهينx قائلاً بجدية ..” ما بها هذه الأخرىx ، هى مازالتx صغيرةx لما التعجل في أمرها فكرى في أولادك الحمقى و أجلبي لهم عرائس لعل أحدا منهمx يوافق و يتعجل و ينشئ أسرةx “
قالت إلهام بتردد ..” لقد حادثتني ضحى اليوم شاهين و هى قلقة “
أعتدل شاهين على الفراشx و رفع الوسادة ليستند عليها و سألها بجديةx ” قلقة من ماذا و فيما حادثتك “
ردت عليه بهدوء و كأن الأمر غير هام أو ستخبره بشئ عادي لا أهمية له ..”x كانت تتسأل لما لا يتقدم إليها أحدx ليخطبها كصديقاتهاx تظن أنها قبيحة أو بها عيباx لذلك لا يأتي أحد لخطبتهاx و أيضاً تظن أن أخوتها السبب في ذلك “
لعن شاهينx بحنق مما جعل زوجته تبتسم من سبابه فهو نادراً ما يفعلها أمامها أو يظهر لها ضيقه و تذمره من شئ ..قال بغضب ..” و لم هى متعجلة للزواج هل لديها ثلاثون عاما كأخوانها “
قالت إلهامx بتعجب ساخرة ..” هنا المشكلة هى ليست متعجلة هى تتسأل عن السبب فقط لماذا و هل بها خطأ “
سألها شاهين بضيق ..” و ماذا أخبرتها “
ردت إلهام بلامبالاة ..” أخبرتها بالحقيقةxx “
قال شاهين غاضبا .." أخبرتها بما فعله باهر مع ذلك الرجل الذي أتى لخطبتهاx ماذا قالت “
ردت عليه إلهام مستنكرة ..” لا بالطبع لم أخبرها بذلكx أنا فقط أخبرتهاx أن الذي يتقدم لخطبتها أنت ترفضه لدراستها و صغر سنهاx “
تنهد شاهين براحة و سألها ..” و هل أقتنعت “
هزت إلهام كتفيها بلامبالاة قائلة.. ” لا أعلم ربما و ربما لا “
قال شاهين بحزم ..” سأوافق على أول خاطب لها فقط يأتي أحدهم “
قالت إلهام سأله ..” و الأولاد “
أجابها بغضب ..” فليرطموا رأسهم في الحائط لا يهمني رأيهمx هى إبنتي و ليست أبنتهمx هؤلاء الحمقى “
ضحكت إلهام بخفوت قائلة بمرح ..” هم فقط يغارون عليها و لا يظنون أن أحدهم يستحق غلطتنا المدللة “
أجابها شاهين بغلظة ..” لا تقولي عنها غلطة أنها نور حياتي و قطعة الحلوى التي تصبرني على بلاء أولادك الحمقى “
ضحكت إلهام قائلة ..” الآن أصبحوا أولاديxx و حين يمدحهم أحد اصدقائك أو يثني عليهم يضحون أولادك أنت “
قال شاهين مازحا ..” إن كان يعجبك “
ردت إلهام بدلال و هى تلامسه ..” يعجبني يا صقري “
أبتسم شاهين و قبل يدهاx سائلا ..” تناولتي طعامك “
أجابته برقة ..” لا طعام لي بدونك و لا حياة و لا أنفاس و أنت بعيد عني“
سألها شاهينxx ..” أمازلت تحبيني لهذا الحد يا ملهمة أحلامي “
أجابته إلهام بحب و يدها تلامس وجنته الخشنة بشعيراتها القصيرة التي يتخللها البياض ..فهو حب حياتها الوحيد و رغم أنها تدللت عليه كثيرا حتى توافقx على الزواج به و لكنه لطالما كان نصب عينيها و لا أحد غيره ..” و هل كلمة تصف مشاعري نحوك يا صقري “
سألها مازحا ..” حتى و أنا عجوز و خط البياض خصلاتي و ظهرت تجاعيد وجهي “
ردت إلهام مستنكرة ..” من هذا العجوز بل أنت ستظلx في عيني شاهين الذي تقدم لخطبتي من أكثر من خمسة و ثلاثون عاما صقرى لا يشيب أبداًx “
قال بتذمرx ..” و تدللتي عامين لحين وافقتي و أضعتهم من عمرى و قبل أن أشبع منك أتى وحوشك على حياتنا ركضا لتقلبها رأسا على عقب“
ضحكت إلهام و قبلته على وجنته قائلة ..” لن نتحدث أكثر فكلما تحدثنا تأتي سيرة الأولادx فتتذمر و تعكر ميزاجك أنا سأذهب لأعد لك الطعام “
نهضت من جواره و أنصرفت لتذهب و عيناه تتبعها بعشق و تتسأل لما يحب صغيرته المدللة .. لأنها تشبه والدتها .

*********************
دلف باهر لغرفتها بعد أن أتى من عمله ..جلس على الفراشx جوارها .. كانت تضع أمامها كتاب لأحد المواد التى تدرسها في الجامعةx و تمسك بكراس تضعه على قدمها و تدون ملاحظاتها أو ما فهمته من المادةx تخط الأجزاء التي لم تفهما لتسأل عنها أستاذ المادة في الجامعة .. كانت مستمرة في ما تفعلهx فمد يده لشعرها الأشقر يشد خصلاتها برفقx قائلاًx بغيظ ...
” عندما أحضر تتركين كل شيء بيدك و تنتبهي لي يا فتاة أنا شقيقك الكبير “
رفعت عيناها الخضراء تنظر إليه بلامبالاة ..” لم لم تطرق الباب أولا حتى تعرف هل سأسمح لك بالدخول أم لا .. بعدهاx تحدث عن إنتباهي لوجودك “
قبض باهر على خصلاتها يشدها بحدة هذه المرة فصرخت ضحى متألمة و ضربته على قبضة يده الممسكة بشعرها و هى تقول .. ” لا أترك شعري أيها الغيورx تغار مني لأن شعري أفضل من شعرك القصير “
ضحك باهر بمرح قائلاً ..”x حمدا لله أنه لم يكن مثل شعرك و إلا أصبحت أنا المطارد من الفتيات كالمجرمين لدي “
سألته ضحى بخبث ..” ماذا تريد يا أبيه أخبرنيx هل هو شيء هام لدرجة أن تأتي لغرفتي قبل أن تبدل ملابسك أو تتناول الطعام “
رد باهرx و هو يدعي الامبالاة ..” لا شيء فقط أردت رؤيتكx خشيت أن تكوني متضايقة مني أو شئ بعد أن تركتك لأذهبx لعملي “
قالت ضحى ساخرة ..” لماذاx أتضايق هل فعلت شيء يضايقني “
رد باهرx بتأكيد ..” لا لم أفعل “
سألته ضحى بصوت ممطوط ..” إااااااذن “
قال باهر بغلظة و قد نفذ صبره ..” أنت لم تخبريني ماذا كانت تقول لك سندx قبل خروجكم من الجامعة و أنا أنتظر “
رفعت ضحى حاجبيها تعجبا و قالت بمزاح ..” هل تظن أننا كنا نخطط لقلب نظام الحكم أو شئ من هذا القبيلx مما يجعلك قلقلاً ..“
رد باهر غاضبا ..” كفى مزاحا ضحى سؤالي واضح و مباشرx لم أنت مزعجة هكذا “
قالت ضحى غاضبة من أسلوب التحقيق معها ..” أنا هى المزعجة حقا ..حسنا أخي لم تكن تخبرنيx بشيء يخصني أن كنت تريد أن تعرف هى كانت تخبرني أنه تقدم لها خاطب و هى تفكر في الموضوع هل لديك مانع ؟؟“
رد باهر بغضب و هو ينهض من على الفراش ليخرج من الغرفة .. ” و لم أمانع هل هى زوجتي ..أنت و صديقتك حمقاوتان “
أغلق الباب خلفه بحدة مما جعلها تفغر فاه متعجبة من تصرفه الفظ .

****************
وكزتها شقيقتها الصغرى في خصرهاx لتوقظها من النوم قائلة ..” هاي سند أستيقظي أبي يريدك بالخارج “
تململت سند و دفعت يد شقيقتها عن خصرها و هى تمتم بضيق .. ” أبعدي إصبعك عن خصري يا غبية هل ما أفعله بالناس يفعل بي “
هزتها شقيقتها بعنف هذه المرة قائلة بغيظ ..” أستيقظي أختي و أذهبي لأبي في غرفتهx فهو يلح على حضورك منذ ساعة و أنا أخبره أنك نائمة لقد أخبرني أن أوقظك أرجوكي لا تتعبيني معك لدي مذاكرةx على إنهائها “
نهضت سند من على الفراش تتثأب بكسل و هى تقول ..” يا إلهي أنت فتاة ثرثارة مريم لقد صدعتي رأسي ..ماذا يريد ألا تعلمين “
ردت مريم بغضب على نعتها بالثرثارة من شقيقتها .. ” لا أعلم شيئاً أذهبي لتعرفي بنفسك و أتركيني أكمل مذاكرة “
تركتها مريم و خرجت لتنهض سند ترتدي خفها البيتي من الفراء الناعم على شكل أرنب كبير ..وقفت أمام المرآة لتمشط شعرهاx الأسود الذي يصل لكتفيها ..خرجت من غرفتها لتتجه للمرحاض و قامت بغسل وجهها الأسمر الصغير بملامحه الصغيرة ..عين سوداء و أنف صغير و فم صغير بشفاه ممتلئة ..كانت ملامحها رقيقة تسر النظر و لكنها ليست خارقة الجمال كصديقتها ضحىxx هى ترى نفسها عادية الملامح و الجمال ..أتجهت لغرفة والدها و طرقت الباب ليأذن لها بالدخول ..
دلفت سند إلى الغرفة باسمة ..” مساء الخير بابا كيف حالك اليوم “
أبتسم والدها و أشار لها بالجلوس جواره على الفراش ..جلست سند متسأله ..” أين أمي “
أجابها والدها ..” تعد لي قدح منx القهوة و أتيه ..“
هزت رأسها متفهمة و سألته بجدية ..” ما الأمر بابا هل تريد شيء أفعله لك “
قال والدها بهدوء و هو يهز رأسه مؤكداً .. ” لقد حادثني راضي صديقي اليومx و نحن جالسين على المقهىx يريد أن يطلبك لولده معتز ما رأيك“
أرتبكت سند و أحتقن وجهها ضيقا و قالت برجاء ..” أنا مازالت أدرس بابا أنا فقط في السنة الثانية من الجامعة و لا أريد أن أربط نفسي من الآن بأحدx حتى لا يشغلني عن دراستي و ما أريد تحقيقهx أنا فقط في العشرون “
أبتسم والدهاx بهدوء ينظر لإبنته الكبرى التي ترفض الخاطب تلو الأخر و لا يعرف السبب رغم أنها معها بعض الحق بالنسبة لصغر سنهاx و لكنه يرى فتيات كثيرات يدرسن و يرتبطن و لا يؤثر ذلك على دراستهم و لكن ابنته لها وجهة نظر مختلفة .. حسنا في كل الأحوال هو لم يخبرها أنه أخبر صديقه أنها مازالت تدرس و صغيرة على ذلك .. رد بهدوء على دخول والدتها بالقهوة التي وضعتها جوار زوجها على الكومود ..” حسنا يا سند كما تريدين أنا سأبلغه جوابك و أن كان يريدك فلينتظر “
أسرعت سند تجيبهx ..” لا يا أبي لا ينتظرنيx فليرى حياته و لا يربط نفسه بي فأنا لا أعلم ماذا سيكون شعوري ذلك الوقت أرجوك أخبره برفضي فقط ..ربما وجد أخرىx فتاة مناسبة له “
هز والدها رأسه موافقا فنهضت من جواره و قبلت رأسه قائلة براحة ..
” شكراً لك بابا “ خرجت من الغرفة و تركتهم لتتنهد والدتها بغيظ و هى تكتف يدها قائلة ..” تركتها تنفذ ما برأسها يا سليمان “
رد عليها باسما و هو يشير إلى المكان الذي أخلته سند لزوجته لتجلس ..
” و لما التعجل يا درية هى كما قالت مازالت صغيرة أتركيها على راحتها“
قالت درية قلقة ..” أخشى أن تكون متعلقة بأحد زملائها من الجامعة يا سليمان و لا نعرف عنها شيء “
رد سليمان بخشونة ..” و خطأ من هذا يا دريةx مفترضا أنها إبنتك الكبرى و أقربهم إليكx لما لا تصادقيها حتى تحكي لك ما يدور في خلدها و ما يحدث معهاx و لكن أنت كل ما تفعلينه معهنx ..لا تفعلن هذا و لا تقولن ذاكx .. قائمة اللا في حديثك طويلة ..فلم تعد إحداهن تعرف ما المفترض بهن أخبارك به و لا يعرفن أن كان ما يريدون قوله لك من ضمن قائمة اللاx أم لا “
مطت شفتيها بضيق و هى تجلس جواره بحدة ..” الآن أنا المخطئة .. أنت ترى في أي زمن نحيا به أنا أخشى عليهن و لذلك أقوم بتحذيرهم حتى لا يقعون في الخطأ أوx يلعب بهن أحد هن جميعاً فتيات و لا أخ لهم سند يضع عليهم عيناه معنا لحمايتهن “
ربت زوجها على يدها ..” لا تخشى شيئاًx سيكونون بخير هن مازلن صغارا على إيه حال أنا فقط أريدك أن تتقربي من سند قليلاً لتعرفيx كيف تفكر أو في ماذا حتى نطمئن عليها أتفقنا “
أومأت زوجته برأسها موافقة ..” حسنا يا سليمان أتفقناx ما يريده الله سيكون …

***********************
وقف أمامها بعد إنتهاء المحاضرة يحجبها عن الآخرينx المغادرين من المدرج كانتx تلملم أشيائها لتنصرف بدورها عندما قال بجدية ..” أتبعيني لمكتبي ضحى خمس دقائق أجدك هناك “
تركها و أنصرف و هى مسمرة في مقعدها لا تعرف ماذا تفعل ..تلفتت حولها لترى هل أنتبه إليهم أحد و أستمع لحديثه معها و لكنها لم تجد من ينظر تجاهها أو أنتبه .. سبت سند قائلة بغيظ .. ” اللعنة عليك سند ألم تجدي غير اليوم لتغيبي فيه عن الحضورx ماذا أفعل الآن هل أذهب أو أتجاهله و أرحل إلى المنزل مؤكد محمود ينتظر في الخارج الآن ..
أخذت حاجياتها و نهضتx x لتتجه لمكتبه ..وقفت أمام الباب مترددة في الدخول فوجدت الأستاذ فاضل و الأستاذ حسين يجلسن خلفx مكاتبهمx منشغلين في شيء أمامهمx ..سمعت صوته يأتيها من الداخل قائلاً بهدوء وحزم ..” تعالي ضحى أدخلي أنا أنتظرك “
دخلت ضحى مترددة لتتجه إليه تقف أمام مكتبه ..أبتسم جوادx و قال بهدوء يشير إلى المقعد أمام مكتبه ..” أجلسي ضحى سأحادثك لدقيقة فقط “ كان يتحدث بخفوت حتى لا يستمع إليه من في الغرفة مما أثار ريبتها في نوع الحديث الذي سيقوله لها ..جلست هادئة لا تظهر على ملامحها شيء تنتظر حديثهx الذي سيخبرها به ..قال جواد بتردد ..
” هل أنت مرتبطة آنسة ضحى “
تلفتت حولها لترى هل أستمع الأستاذين حسين و فاضل لحديثه فوجدتهم على حالهمx من الأنشغال ..أعادت رأسهاx لتنظر إليه و قد شحب وجهها من سؤاله ..خرج صوتها متحشرجا و هى تسأله بإرتباك
” لماذا أستاذ جواد “
أقترب بجسده من المكتب و قال بجديةx هامسا ..” أريد أن أعرف هل لديك مانع آنسة ضحى “
هزت رأسها نافية و قالت تجيبه بخجل ..” لا أستاذ لست كذلك “
عاود سؤالها و قد خرجت تنهيدة راحة من صدرهx ..” هل أستطيع أن أعلم علاقتك بالرجال الذين يوصلونك صباحاًx للجامعة وx يأتون و يأخذونكx للمنزل “
أحتقن وجهها ..هل يرى أشقائها و هم يوصلونهاx و يأخذونها .. لماذا يسأل هل الجامعة تمنع ذلك يا ترى و هو يريد فقط تنبيهها ..أجابت ضحى حائرة ..” أنهم أشقائي أستاذ جواد هل هناك مشكلة أو خطأ في إيصالهم لي “
طمئنها جواد قائلاً ..” لا ليس هناك خطأ فقط أردت أن أطمئن “
أتسعت عيناها دهشة و سألته بقلق ..” تطمئن على ماذا أستاذ “
أبتسم جواد و قال لها ..” يمكنك الإنصراف ضحى شكراً لحضورك إلى اللقاء “
نهضت ضحى غير مستوعبة ما يقول و لا تفهم الهدف من حضورها لمكتبه و ما حدثx لا تفهم الهدف من كل ذلك ..أحنت رأسها و أستدارت لتخرجx من المكتبx رأى حيرتها فقال قبل أن ترحل ..” ستعرفين فيما بعد ضحى لا تتعجلي أذهبي الآن حتى لا تتأخرى على أخيك المنتظر في الخارج “
خرجت مسرعة و قد ذادت حيرتها بحديثه الأخيرx ستعرف ماذا يا ترى وجدت محمود ينتظرها في الخارج فأسرعتx إليه أبتسم عندما رأها قادمة و أمسك بيدها ليرحلا ..أشار لسيارة أجرةx لتتوقف أمامهم ..أصعدها محمود للسيارة و ربت على كتفx السائقx للتحركx ..أخبره عنوان المنزلx فتحرك السائق مخترقا الزحام في ذلك الوقت وجدها محمود صامته على غير العادة فسألها ..” ما بك ضحاي صامته هل هناك شئ يضايقك “
ردت عليه و عقلها مشتت بعض الشيء في ذلك الحديثx فقالت بهدوء
” لا شئ يا أخي و لكن لا أريد أصابتك بالصداع من كثرة ثرثرتي فوق رأسكx و لذلك صامته “
أبتسم محمود و عيناه تلمع محبه لهاx أمسك بيدها قائلاً ..” لا تخشى شيئاً أنا لا أصاب بالصداع بسهولةx ليس بعد وقوفي طوال اليوم في موقع العمل وسط البنائين و الألات ..حديثك الرقيق سيصيبني بالصداع“
هزت رأسها صامته فسألها مازحا ..” أين صديقتك الحمقاء لم أرها اليوم معك “
ردت ضحى غاضبة ..” لا تقل عنها هكذا هى ليست حمقاء و صديقتي الوحيدة “
ضحك محمود ..” أعلم ذلكxx ضحاي فقط أردت إخراجك من صمتك و لذلك ذكرتها أمامك “
ردت ضحى بضيق ..” حسنا و لكن لا تذكرها بسوء مرة أخرى و إلا غضبت منك “
أجابها محمود مازحا.. ” حسنا حسنا فهمنا سند خط أحمر ..حسنا أخبريني عن يومك إذن كيف كان “؟؟
ظلت ضحى تخبره بما مرت به اليوم منذ أوصلها صباحا إلى إنتهاء يومها متغاضية عن ذلك الحديث فيx مكتب أستاذ جواد و عقلها يشرد في محتواه للمرة العاشرة منذ تركته غير مستريحة لفحوى حديثه معها
*****************

جلست على السرير بعد أن تركت والدهاx تتنفس الصعداء و قلبها يخفق راحة ..لا تعرف لمتى ستظل ترفض الخاطبين الذين يأتون إليها بحجة الدراسة و صغر سنها ..أتسأل ماذا لو كنت جميلة مثل ضحى ماذا كان ليحدث .. أتعجب لما لا يتقدم لها أحد لخطبتهاx هل معي حق يا ترى و أخواتها السببx ..أستلقت على الفراش و عقلها يشرد في تفاصيلهx بعضلاته الضخمة و طوله الفارع بالنسبة لها متذكرة شعره القصير مستحسنه عدم تركه له ليطول كأشقائهx تسبه داخلهاxx تتذكر نظراته إليها و حديثه معها كلما أتى ليأخذ ضحى و طريقته الفظةx الأمره بعض الأحيان في الحديث ..أبتسمت و أستدارت على جانبها متمتمه بغلظةx .. ” رسوبنا في مادة الأستاذ جواد على يد شقيقتك و رسوبيx في باقي المواد على يدك أنتx “
ضربت على رأسها بغيظ قائلة ..” أخرج أخرج منx رأسي باهر اللعنة عليك أيها البغيض “
وضعت الوسادة على رأسها تقول بصوت مكتوم ..” ليتني ما عرفتك ضحىx أنت و أخيك الغبي “


💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-19, 01:41 PM   #13

رىرى45

? العضوٌ??? » 285476
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,197
?  نُقآطِيْ » رىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

رىرى45 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-19, 01:48 PM   #14

رىرى45

? العضوٌ??? » 285476
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,197
?  نُقآطِيْ » رىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

رىرى45 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-19, 03:33 PM   #15

bobosty2005

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية bobosty2005

? العضوٌ??? » 345060
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,798
?  نُقآطِيْ » bobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond repute
افتراضي

رواية جميلة تستحق المتابعه بالتوفيق عزيزتي 💐

bobosty2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-19, 06:30 PM   #16

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

اذا جواد سيخطب ضحى ..المسكين لا يعرف ماذا ينتظره جدار بشري ههه... اما سند طلعت هي الأخرى واقع لشوشتها ....فصل جميل اتضحت فيه بعض النوايا ...موفقة باذن الله

Soy yo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-19, 12:11 PM   #17

رىرى45

? العضوٌ??? » 285476
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,197
?  نُقآطِيْ » رىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond reputeرىرى45 has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

رىرى45 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-19, 01:44 PM   #18

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

روايه خفيفه ضريفه وبدايه موفقه وان شاء الله تجدين كل ماتتمنين هنا



عندي تعقيب على نقطه واحده فقط

اقوله لكي تتعلمي مستقبلا باعتبار هذه اول تجاربك

التمهيد انا كرأي شخصي لم اجد له مبرر لان بسببه حرقتي احداث روايتك وكشفتي نهايتها ان ضحى تزوجت الاستاذ جواد



كما ان التمهيد وجدت به بعض المبالغه

جواد استاذ جامعي ليس واحد من اخوتها الوحوش الرياضيه




هجم على أقربهم إليه قبل أن يفيق من صدمة تواجده ليلكمه في وجهه و هو يسبه ويلعنه ..سمع صوتها المكتوم و الخائف ليستدير إليها بعد أن أسقط الرجل من شدة لكماته الغاضبة ..و لكن لم تكمل أستدارته حتى هجم عليه الرجلين الباقيين و أحدهما يلف ذراعيه حوله من الخلف و الآخر يلكمه على وجهه لتفجر الدماء من أنفه و شعر بأنها قد كسرت و لم يستطع التنفس جيداً إلا بفتح فمه ..أستغل الرجل الممسك به ليرفع قدميه و يدفع الرجل الذي أمامه في صدره ليسقط على الأرض ..سمع صوت سيارة فعلم أنها سيارة باهر و قد وصل إليهم .. أعتدل الرجل الذي أسقطه ليهجم عليه مرة أخرى فيلكمه في معدته لينثني من شدة الألم و قد شعر بمعدته تنقلب و شعور بالتقيئ يداهمه ..أصدرت صوت مرتعب ليعلم أنه لا مجال له ليضعف و أنها تنظر إليه كطوق النجاة الوحيد ..كل شئ حدث بعدها بسرعة حتى أن عقله لم يستوعب ما فعله بيديه .. رفع قدمه مرة أخرى و ركل الرجل على وجهه و دفعه في معدته ..ليندفع بجسده ليسقط مع الرجل الآخر الذي تركه ليعتدل و لكنه التفت إليه ليرفعه بذراعيه و يلقى به نحو الحائط و قبل أن يستعيد توازنه كان يناوله عدة لكمات من يده ليركل الآخر في معدته و وجهه لتهمد حركتهم .. نظر إليهم بذهول غير مصدق و كأنه تحول لرجل خارق يضرب هذا و يلقي ذاك



حولتيه لرجل خارق وهذا شيء صعب جدا ان يقاتل شخص عادي 3 من رجال عصابه ولفت انتباهي عدم استخدامهم للاسلحه فهل يعقل ان يختطف رجال بنت اخوها شرطي وليس لديهم اسلحه ويتركون رجل يقاتلهم ولا واحد منهم يشهر سلاح

اما الجمله التي لونتها بصراحه المشهد كله كان جزء من فلم هندي ولم اقرأ يوما احد يحمل رجل ويرميه على الحائط فقط بالافلام الهنديه هذا يحصل ههههههههه
عذرا فهذا رأيي

لو تريدين نصيحتي احذفي التمهيد نهائيا لانه فيه مبالغه خصوصا انك قلتي خطفت من يومين والان فقط تذكر رجل العصابه ان يبعد حجابها عن رأسها

اصلا ان تقولي يومين فهذا يعني ان اقرأ على ضحى السلام مستحيل لرجل عصابه منتقم ان يتركها كما هي اول شيء يفعله يعتدي عليها ...

اسفه على الازعاج ولكن الفصول دمها خفيف ولكن التمهيد كان لي عليه مأخذ



بالتوفيق عزيزتي






um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 12-05-19, 04:56 AM   #19

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث
💕💕💕💕
متكئة على الفراش تمسك بهاتفها النقال تضحك بمرح و هى تقول ..
" أيتها المحظوظة و تتذمرين ليته أتى إلي "
فُتح الباب دون أن تشعر ليقف ينصت إليها غير منتبهة لوجودة بالغرفة أجابت ضحى بعد ثوان من إستماعها لتذمرات سند عن خاطبها الجديد " لما رفضتي سند لعله يكون شاب جيد "
أستمعت لصوت سند يأتيها عبر الهاتف قائلة .." لا أريد ذلك الآن ضحى أنا مازلت أدرس ولا أريد ربط حياتي بأحدهم منذ الآن و يتحكم بي و بتصرفاتي "
تنحنح باهر قائلاً بحدة .." أمي تريدك لقد أعدت العشاء "
أنهت ضحى المكالمة مع سند قائلة .." حسنا سأهاتفك بعد قليل لنكمل حديثنا " أغلقت معها و نهضت من على الفراش لتخرج فوجدت باهر مازال مسمرا لا يتزحزح من مكانه أمام الباب نظرت إليه بتساؤل قائلة " ما بك أخي مسمر هكذا هيا لنخرج "
سألها باهر بضيق رغم علمه بهوية محادثتها .." مع من كنت تتحدثين "
كتفت ضحى يديها قائلة بغيظ .." سند صديقتي من كنت تظن "
تجاهل أجابتها و سألها بحدة .." ماذا كانت تخبرك "
أتسعت عيني ضحى دهشة و قالت بتعجب .." أبيه باهر ما بك ..هل هذا تحقيق أنها صديقتي ..يعني فتاة و ليست شاب فليما التحقيق معي "
قال باهر بغلظة .." لما تجادلين ضحى أخبريني فقط ماذا كانت تخبرك"
ردت ضحى غاضبة و قد أحمر وجهها و تعمدت عدم إخباره لتسلطه هذا الذي يمارسه معها .." تخبرني بشئ يخصها و لا حق لي في إخبارك عنه حسنا ..و الآن هل نذهب أم ستعذبني بحبسي هنا بدون طعام في غرفتي حتى أعترف "
أفسح لها باهر لتخرج من الغرفة ..أتجهت لطاولة الطعام لتجد أشقائها و والديها منتظرين ..قبلت رأسي والديها و جلست جوار والدتها قائلة بمرح .." مساء الخير جميعاً أنا جائعة للغاية اليوم " أخذت نفس مكملة بمرح.. " رائحة الطعام شهية تسلم يدك أمي "
رد عليها يزيد ساخرا .." لم لا تتعلمين إذن حتى نتناوله من يدك و تستريح أمي قليلاً أيتها المدللة "
رد شاهين ساخرا .." و إن تعلمت كيف ستلاحق لإطعامك أيها الوحش ألا ترى كمية الطعام الذي تأكله أنت .. قليلاً و ستأكلنا نحن "
ضحك عمار على يزيد الذي زم شفتيه بضيق مغتاظا فالتفت إليه شاهين قائلاً بغيظ .." و أنت تضحك عليه فلتضحك على نفسك أيها الضخم كل هذا الطول و لا نستفيد منك حتى بتغير مصباح تالف و تظن البيت كالفندق أنت و أخوتك تأتون فقط لتناول الطعام و النوم "
قال محمود متذمرا .." لما هذا الحديث أبي لا تريدنا أن نأكل .. إن كنت كذلك أخبرنا فقط و لا داعي لتبكيتنا "
كل هذا و باهر مازال واقفا لم يجلس فسألته والدته .." لم تقف هكذا حبيبي أجلس و تناول طعامك "
رد باهر ساخرا .." أي طعام هذا الذي سنأكله ..ما سنأكله هو السباب و أنا لست بحاجة إليه لي طوال النهار أستمع إليه من أفواه العاملين لدي في المخفر .. أنا سأذهب لغرفتي شبعت منذ الآن "
تركهم و أنصرف لغرفته لتتسأل إلهام بقلق و حيرة .." ما به اليوم منذ متى يهتم "
بعد حديثها تناول الجميع الطعام بصمت إلى أن قال شاهين بهدوء و كأنه يتحدث عن حالة الطقس .." لقد تقدم أحدهم لخطبة ضحى و أنا وافقت أن يأتي لتراه ضحى و إن وافقت ..ستتم الخطبة و عقد القران في إجازتها الصيفية المقبلة ..ستكون قد أنهت إختباراتها "
فغر الجميع فاه بذهول حتى إلهام التي يبدوا أنها لم تعلم شيئاً من قبل أحمر وجه ضحى و أخفضت رأسها تنظر لطبقها بصمت سمعت صوت والدتها الدهش تقول بإنفعال .." متى تقدم ذلك الرجل و أين لم يأتي أحد لبيتنا "
رد شاهين بهدوء متجاهلا إنفعال زوجته و هو يكمل طعامه كأنه لم يفجر للتو قنبلة .." حادثني في الخارج على المقهى و أنا وجدته شاب جيد و مناسب لضحى إن وافقت هى ليس لدي مانع أنا أيضاً "
قال محمود بغضب .." كيف يعني حادثك في المقهى أليس لها بيت يأتي إليه لنراه نحن أيضاً ربما لا يكون مناسبا كما تظن أنت يا أبي "
نظر شاهين لمحمود بحدة قائلاً بغضب .. " و ما دخلك أنت إن كان مناسبا أم لا هل أنت والدها لتحدد ما المناسب و الغير مناسب أنا لا أحتاج رأي أحد منكم فيما يخص إبنتي أنا فقط أبلغكم "
سأله يزيد .. " هل علم باهر بذلك "
ضرب شاهين المائدة براحته لتنتفض الأطباق و الملاعق عليها لتحدث دويا و هو يجيبه .." و من باهر هذا ها من هو ..هل هو والدها .. أنه مثلكم هنا و لا رأى له بعد رائي مفهوم ..سيأتي بعد غد و إياك إياك أن يفتعل أحدكم مشكلة أو يصدر عنه صوت .. أنا هنا الأمر الناهي و الذي لا يعجبه الباب يخرج جملا "
لم يتحدث أحدهم بكلمة و عيناهم مسمرة على تلك الحمراء الجالسة جوار والدتها تخفي وجهها في طبقها و تتلاعب بالطعام فما سمعته من والدها جعلها تصمت بدورها و لم تتسأل حتى عن هوية القادم و ما إسمه ..نهض يزيد من على الطاولة قائلاً .." عن إذنكما لقد شبعت سأذهب لغرفتي "
نظر إليه شاهين ساخرا و هو يقول .." بل أذهب إليه لتنقل له حديثنا "
أخرج يزيد صوتاً مستنكرا و أنصرف غاضبا من حديث والده و الذي نظر إلى الآخرين على الطاولة قائلاً بتساؤل .." هل هناك شئ يود أحدكم قوله " لم يجب أحد فنهض من على الطاولة بدوره موجها الحديث لزوجته .." أعدي لي كوب شاي و ضعي به بعض أوراق النعناع لأريح به أعصابي سأنتظرك في غرفتي "
التفت لضحى قائلاً برقة .." تصبحين على خير حبيبتي "
ردت ضحى بخجل .." و أنت بخير أبي "
أنصرف لغرفته و ما أن ذهب حتى قال عمار و محمود في صوت واحد لوالدتهم .." كنت تعلمين أليس كذلك أمي "
ردت إلهام بغضب تنفي حديثهم .." من أين لي أن أعرف يا حمقى ألم تسمعاني أسأله متى و أين ..ثم ما المشكلة عندكم لم تفتعلان كل هذه الجلبة "
نهضت قائلة لضحى .." نظفي الطاولة حين تنتهون سأذهب لأعد الشاي لوالدك من يرد منكم شيئاً فليفعله لنفسه تصبحون على خير "
بعد أنصرافها نظر محمود لضحى يسألها بخشونة .." هل أنت موافقة على ذلك الرجل "
تعجبت ضحى من حدة شقيقها فقالت بهدوء .." أنا لم أراه بعد أخي ربما يعجبني و ربما لا "
نهرها عمار غاضبا .. " تأدبي ضحى ألا تخجلين من قول يعجبني على رجل غريب أمامنا هكذا ببساطة "
ردت ضحى بدهشة و هى تلاحظ توتر أشقائها من هذا القادم .." ماذا قلت يا أخي "
رد عمار غاضبا مما جعلها تفغر فاه بذهول .." عموماً سنرى ذلك حين يأتي و إن كان سيعجب سيادتك أم لا "
أنصرف كلاهما و تركاها في حيرتها من تصرفاتهم تجاه خاطبها المجهول ..

**********************
" حقاً .. حقاً ما تقولين ..متى ..متى سيأتي ..أجيبينيييي " كانت سند تمسك بيد ضحى ترجوها أن تجيب و هذه الأخيرة تضحك ساخرة .. قالت بمرح من تصرف صديقتها الطفولي و كأنها ستخبرها بذهابها إلى الملاهي .." غداً مساءاً أيتها الحمقاء كفي عن إلحاحك تكونين مملة و أنت هكذا "
سألتها سند بلهفة .." هل علمتي من هو و ما إسمه و عمره كم عام و شكله هل هو وسيم هل لديه شارب و لحيه أم حليق الوجه هل هو طويل أم قصير .. إن كان قصيرا لا توافقي فهو سيكون ..."
ردت ضحى ضاحكة .." كفى يا مجنونة من أين لي أعلم كل هذا عنه هل ظننتي أني سأسأل أبي عن ذلك "
مطت سند شفتيها بضيق .." لا تعرفين شئ غبية "
قالت ضحى بشرود و قد تبدلت ملامحها .." لا لا أعلم شئ .. أنا حقاً لا أعرف أن كنت فرحة أم حزينة "
سألتها سند بحيرة .." حزينة لماذا تكونين حزينة ضحى أليس هذا ما كنت قلقة من أجله أنه لا يتقدم إليك أحد و ها قد أتى ما المشكلة إذن "
أجابتها ضحى بحيرة و هى تشيح بوجهها .." أعرف أعرف سند أنا فقط لست متحمسة لمجيئه و لا يهمني أن أراه ..لقد ظننت ..كنت فقط أريد"
صمتت ضحى حائرة و عيناها تلمع بالدموع لتنظر إليها سند مشفقة على تشتتها فصديقتها لا تعرف ماذا تريد حقاً فسألتها بهدوء .." ماذا بك ضحى إن لم يعجبك القادم لا توافقي و والدك لن يضغط عليك و ستنتهي حيرتك الأمر بسيط و ليس صعباً كما تتصورين "
قالت ضحى بقلق و هى تتذكر حديث والدها .. " لقد قال إنه مناسب و أنه موافق أخشى أن أرفض فأغضبه و أنا لم يسبق لي التعرض لهكذا موقف لا أعرف ماذا أفعل "
أبتسمت سند قائلة بهدوء لتطمئنها .." حبيبتي هو أخبرك بموافقته لتطمئني إن أعجبك لا تخجلي من إخباره و لتعلمي أنه لا مانع لديه و ليس ليجبرك على شئ لا تريدينه هو يريد سعادتك فقط .. لو رفضتي لن يعترض أطمئني هذا عن خبرة يا فتاة في رفض الخاطبين.. تحدثي معه و إن أعجبك وافقي و إن لا أرفضي و ينتهي الأمر "
هزت ضحى رأسها صامته فقالت سند ساخرةو هى تتطلع خلفها .." من الذي سيأتي اليوم ليأخذك يا ترى "
ضحكت ضحى من سؤال صديقتها فهى تسخر من أشقائها على حرصهم الشديد في المجيء كل يوم لأخذها و إيصالها .." عمار اليوم موعده المقرر "
سألتها سند ساخرة و هى مازالت تنظر خلفها .. " لماذا أتى أخيك الرائد يا ترى مؤكد ليحقق معك عن الأمر "
التفتت ضحى لباهر الواقف مستند على سيارته و يكتف يديه و حوله هالة من التوتر تحيط به و لا تعرف سببها فقالت لسند .." هيا إذن لنذهب "
قالت سند نافية .." لا أذهبي أنت سيأتي مهاب إبن خالتي ليأخذني اليوم لنذهب لبيتهم فاليوم خطبته و كل العائلة مجتمعة لديهم و لم يتبقى غيري فأخبرني بمجيئه لأخذي "
قبلتها ضحى على وجنتها مودعة و أنصرفت و سند تقول .." أراك غداً "
أشارت لها ضحى مودعة و ذهبت لشقيقها وقفت أمامه باسمة وجدته شاردا فقالت بمرح " هيا بنا أخي ماذا تنتظر "
أعتدل باهر في وقفته و تطلع خلفها قائلاً .." لم لم تخرج صديقتك معك اليوم "
ردت عليه ضحى باسمة .." سيأتي إبن خالتها لأخذها فاليوم خطبته .. هل يمكنا الذهاب الآن "
سألها باهر بخشونة .." خطبتهما "
هزت رأسها و قالت .." أجل خطبته "
التف باهر حول السيارة فسمح لها بالصعود للسيارة فتحت الباب وصعدت أغلقت الباب بهدوء لتنتفض على صوت غلق بابه ..التفتت إليه لتجد شقيقها مغلق الملامح و ترتسم عليها القسوة ..أدار المحرك لينطلق مسرعا دون حديث ..لم تستطع التحدث إليه بكلمة و هى تجده متصلب الجسد هكذا و يعقد حاجبيه بغضب ..بعد عشر دقائق أوقف السيارة أمام الباب منتظرا ضحى لتخرج ..فتحت الباب بيد مرتعشة و نزلت و جسدها ينتفض و قدميها كالهلام كان وجهها شاحب .. و أنفاسها متسارعة ..لم تستطع أن تسير بإستقامة فكانت تترنح في سيرها ..دخلت إلى المنزل لينطلق باهر مسرعا .. لم تستطع إخراج مفتاحها .. فطرقت الباب و هى تمسك به كالغريق الذي يتعلق بقشة و دقت الجرس غير قادرة على رفع يدها من عليه لتفتح والدتها قائلة بتذمر .." كفى كفى سمعت هل الحرب بدأت "
رأتها إلهام تقف تستند على الباب بضعف و وجهها شاحب كالموتى فزعت لشكلها هكذا فأحتوت كتفيها لتدخلها المنزل قائلة .." ماذا بك حبيبتي هل أنت مريضة وجهك شاحب كالموتى "
قالت ضحى بصوت مرتجف متقطع .." أنا ..لن .. أذهب ..مع ..باهر مرة أخرى في أي مكان أمي لقد ..لقد كاد يقتلنا اليوم أكثر من عشر مرات لولا أن نجانا الله ..لا أحد يخبرني أن أذهب معه مرة أخرى لأي مكااان "
ضمتها إلهام و قالت بعد أن أغلقت الباب .." أجلسي هنا حبيبتي "
أجلستها إلهام و ذهبت إلى المطبخ لجلب كوب من الماء على خروج والدها الذي رأها جالسة فأبتسم و ذهب ليجلس جوارها تلاشت إبتسامته عندما رأى شحوبها و أنتفاض جسدها فسألها بخوف .. " ماذا بك حبيبتي هل أنت بخير "
هزت ضحى رأسها بصمت و قد هرب صوتها ..أعطتها والدتها كوب الماء قائلة .." حبيبتي خذي هذا و ستكونين بخير" ..
فأخذته منها ضحى و تجرعته مرة واحدة بيد مرتعشة ..سأل شاهين زوجته و هو يرى حال ابنته المضطرب .." ماذا هناك إلهام ما بها ضحى ..هل هى مريضة "
ردت إلهام و هى تأخذ الكوب الفارغ من يد ابنتها .." لا شئ فقط أرتعبت من سياقة باهر للسيارة "
سبه شاهين غاضبا .." هذا الغبي اللعين مائة مرة نبهته الا يتهور و هى معه هل جن ..حسنا عندما يأتي قسما لن أتركه "
قالت ضحى تطمئنه .." لا يا أبي هو دوماً كان حريصا و لكن اليوم لا أعرف ماذا حصل له .. أرجوك لا تجبرني على الذهاب معه مرة أخرى "
ربت والدها على يدها مطمئنا .. " حسنا حبيبتي أذهبي لغرفتك أستريحي و أنا سأتصرف "
تركتهم ضحى لتذهب لغرفتها فجلست إلهام في مكان ابنتها الشاغر جوار زوجها الذي قال غاضبا .." هل جن ليفعل ذلك هل يظن نفسه يطارد المجرمين على الطرقات "
هدئته زوجته .." أهدء شاهين أخبرتك ضحى أنه دوماً كان حريصا و هذه هى المرة الأولى ربما كان ميزاجه معكرا اليوم "
قال شاهين غاضبا .." يقتلها رعبا لأن ميزاجه معكرا حسنا سيرى الميزاج المعكر حقيقي حين يأتي اليوم قسما لن أتركه و لن أترك أولاد ينجون بفعلتهم بعد الآن و منذ اليوم من يفعل شئ سيعاقب و بشدة و سيرون شاهين آخر "
كتمت إلهام بسمتها حتى لا تزيده غضبا على غضبه و ينفجر بها فقالت تهدئه .." سأذهب لأعد كوب ليمون لك و لضحى ليروق ميزاج كلاكما "
زم شفتيه غاضبا و هو في نفسه يتوعد أربعتهم فقد فاض به الكيل لن يتركهم يتصرفون على هواهم بعد الآن .

*********************
نفس اليوم الثانية عشرة ليلاً .
سمع صوت المفتاح في الباب يدور فزمجر شاهين قبل أن ينهض من على الفراش .. أمسكت به إلهام توقفه قائلة برجاء .. " أتركه الآن يا صقري و وبخه في الصباح رجاءاً "
أشار شاهين للساعة قائلاً بغضب .." أنظري إلى الوقت الساعة قرب الواحدة أين كان كل هذا الوقت "
أجلسته إلهام مرة أخرى على الفراش قائلة .. " ربما كان لديه مهمة أتركه الآن فهو مؤكد متعب في الصباح تحدث معه "
زفر شاهين بغضب و عاد ليستلقي على الفراش قائلاً .." أذهبي إليه أسأليه هل تناول طعامه أم لا "
أبتسمت إلهام و نهضت لتذهب فزوجها رغم أنه يتعصب و يتحدث عن الأولاد بغضب أحياناً و بسخرية أحياناً أخرى إلا أنه يهتم بهم و لا يتحمل أن يصيب أحدهم سوءا ..خرجت من غرفتها لتذهب إليه وجدته يقف أمام غرفة ضحى يطرق الباب و ينتظر أن تجيبه ..قبل أن تحادثه وجدت ضحى تفتح بابها بمنامتها القصيرة تنظر إليه بتساؤل .. أبتسمت إلهام و عادت لغرفتها تاركه كلاهما في مواجهة الآخر جلست على الفراش بجوار زوجها الذي سألها بحنق .." ماذا ألا يريد تناول الطعام "
ردت إلهام بلامبالاة .." سيتناوله لا تقلق و لكني لست من سأطعمه "
قال شاهين ساخرا .." و هل يستطيع ولدك الفاشل منزليا في إطعام نفسه أشك في ذلك "
ضحكت إلهام بخفوت قائلة بمرح .." أسترح يا صقري و نم قليلاً لتستعيد بعض نشاطك لمواجهته صباحاً "
أعطاها شاهين ظهره متمتما بغيظ .." أعطني بعض الصبر يا الله "
ضحكت إلهام بمرح و التصقت بظهره تقبله على كتفه ..أستدار إليها ليأخذها بين ذراعيه قائلاً و هو يقبل رأسها بحنان .." ملهمتي المتلاعبة تحمي صغارها كالدجاجة و كأنهم يحتاجون لحمايتها هؤلاء الوحوش "
قبلت وجنته قائلة .." أنا متلاعبة و أنت ماذا يا صقري تأتي لتخبرني أن هناك خاطب لإبنتي هكذا ببساطة و كأنك تخبرني عن النشرة الجوية و جعلت وحوشك يتهموني بالتستر عليك و أني على علم بكل شئ "
أجاب شاهين غاضبا .." أرأيتي حمدا لله أني قابلت الرجل على المقهى قسما يا إلهام أن فعل أحدا منهم شيئاً عندما يأتي لأضربه بالعصا على قدميه مثلما كنت أفعل و هم صغارا "
ضحكت إلهام قائلة .." مازالت تتذكر يا صقري لقد كانوا صغارا و لكن الآن مؤكد هناك طرق للعقاب مناسبة لعمرهم أبحث عن واحدة "
أغمض عينيه متمتما .." حسنا سأفعل و لكن فيما بعد ليس الآن فأنا أريد النوم حقا "
قبلته على ذقنه الخشنة قائلة .." تصبح على خير يا صقري نوما هنيئا "
ضمها بحنان و قال .." و أنت بخير ملهمتي " .

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-19, 05:17 AM   #20

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
روايه خفيفه ضريفه وبدايه موفقه وان شاء الله تجدين كل ماتتمنين هنا



عندي تعقيب على نقطه واحده فقط

اقوله لكي تتعلمي مستقبلا باعتبار هذه اول تجاربك

التمهيد انا كرأي شخصي لم اجد له مبرر لان بسببه حرقتي احداث روايتك وكشفتي نهايتها ان ضحى تزوجت الاستاذ جواد



كما ان التمهيد وجدت به بعض المبالغه

جواد استاذ جامعي ليس واحد من اخوتها الوحوش الرياضيه




هجم على أقربهم إليه قبل أن يفيق من صدمة تواجده ليلكمه في وجهه و هو يسبه ويلعنه ..سمع صوتها المكتوم و الخائف ليستدير إليها بعد أن أسقط الرجل من شدة لكماته الغاضبة ..و لكن لم تكمل أستدارته حتى هجم عليه الرجلين الباقيين و أحدهما يلف ذراعيه حوله من الخلف و الآخر يلكمه على وجهه لتفجر الدماء من أنفه و شعر بأنها قد كسرت و لم يستطع التنفس جيداً إلا بفتح فمه ..أستغل الرجل الممسك به ليرفع قدميه و يدفع الرجل الذي أمامه في صدره ليسقط على الأرض ..سمع صوت سيارة فعلم أنها سيارة باهر و قد وصل إليهم .. أعتدل الرجل الذي أسقطه ليهجم عليه مرة أخرى فيلكمه في معدته لينثني من شدة الألم و قد شعر بمعدته تنقلب و شعور بالتقيئ يداهمه ..أصدرت صوت مرتعب ليعلم أنه لا مجال له ليضعف و أنها تنظر إليه كطوق النجاة الوحيد ..كل شئ حدث بعدها بسرعة حتى أن عقله لم يستوعب ما فعله بيديه .. رفع قدمه مرة أخرى و ركل الرجل على وجهه و دفعه في معدته ..ليندفع بجسده ليسقط مع الرجل الآخر الذي تركه ليعتدل و لكنه التفت إليه ليرفعه بذراعيه و يلقى به نحو الحائط و قبل أن يستعيد توازنه كان يناوله عدة لكمات من يده ليركل الآخر في معدته و وجهه لتهمد حركتهم .. نظر إليهم بذهول غير مصدق و كأنه تحول لرجل خارق يضرب هذا و يلقي ذاك



حولتيه لرجل خارق وهذا شيء صعب جدا ان يقاتل شخص عادي 3 من رجال عصابه ولفت انتباهي عدم استخدامهم للاسلحه فهل يعقل ان يختطف رجال بنت اخوها شرطي وليس لديهم اسلحه ويتركون رجل يقاتلهم ولا واحد منهم يشهر سلاح

اما الجمله التي لونتها بصراحه المشهد كله كان جزء من فلم هندي ولم اقرأ يوما احد يحمل رجل ويرميه على الحائط فقط بالافلام الهنديه هذا يحصل ههههههههه
عذرا فهذا رأيي

لو تريدين نصيحتي احذفي التمهيد نهائيا لانه فيه مبالغه خصوصا انك قلتي خطفت من يومين والان فقط تذكر رجل العصابه ان يبعد حجابها عن رأسها

اصلا ان تقولي يومين فهذا يعني ان اقرأ على ضحى السلام مستحيل لرجل عصابه منتقم ان يتركها كما هي اول شيء يفعله يعتدي عليها ...

اسفه على الازعاج ولكن الفصول دمها خفيف ولكن التمهيد كان لي عليه مأخذ



بالتوفيق عزيزتي




انا بشكرك على رأيك طبعا و لكن حابة أوضح حاجة بالنسبة للتمهيد بعتقد انه بيكون جزء من الرواية و لذلك بختار اكتر جزء تشويق فيها ليعطي فكرة عنها و لكن طبعا شكرا لك سأخذ هذا بعين الاعتبار في تنزيل باقي الاجزاء ان شاء الله اذا اهتم الاعضاء بالسلسلة ان شاء الله لاني من رائي لو ما عجبت حد فهذا تضيع لوقت المشرفين على المنتدي و تعبهم دون فايدة اما النقطة الأخرى ان جواد مثل أخواتها الوحش فهو الحقيقة مش كدا من الأساس هو فعلا شخص عادي طبعا هيبان ليه هو اتغلب عن عدد الراجل في هذا المشهد فيما بعد أن شاء الله و الحقيقة دي مش أولى تجاربي و لكنها اولي تجاربي هنا في المنتدى فبتمنى ما أكون ازعجتك برغي الكتير و سعيدة ان في شيء عجبك في روايتي المتواضعة بتمنى ان شاء الله اعرف رايك فيها ككل لم تخلص شكرا جزيلا لك


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:17 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.