24-07-19, 07:21 PM | #262 | |||||
قلم مشارك بقلوب أحلام
| اقتباس:
| |||||
24-07-19, 09:06 PM | #263 | |||||
قلم مشارك بقلوب أحلام
| اقتباس:
| |||||
24-07-19, 09:08 PM | #264 | |||||
قلم مشارك بقلوب أحلام
| اقتباس:
| |||||
25-07-19, 12:07 PM | #267 | ||||
نجم روايتي
| ضياء بدأ يدرك مدي قسوة والدتة مع وجد.... و حقدها عليها ... ولقد قرر حمايتها من والدتة... اعتقد سوف ينجح فى ذلك كما انها بعد دخول نديم وعائلتة فى حياتها أصبح هناك من يهتم بها ويحميها... واضح ان والدتها من اقرباء الحاجة سومة... تسلم ايدك ❤❤ | ||||
25-07-19, 02:40 PM | #268 | |||||
قلم مشارك بقلوب أحلام
| اقتباس:
| |||||
26-07-19, 07:11 AM | #269 | ||||||
| لو تعلمي أنك أرسلتي لي رسالة في وقت كنت بحاجتها فعلا حتى أنني سأقتبسها وأضعها عندي ..لشدة حلاوتها و فعلا من يرضى يعيش "اللهم إننا راضون عنك فارضى عنا إن لم يكن لك علينا سخط فلا نبالي " . يتجسد الرضى في أبهى صوره في حالة أكرم كيف هوراضي عن الذات الإلهية وراضي على قسمته من هذه الدنيا ويأخذ أمر إعاقته بشكل هزلي لأنه رضي بقدره و أحب نفسه كما خلقه ربه . و تارة نرى الرضى في سومة تلك الإنسانة المؤمنة التي صبرت و رضت بما قسمه الله لها وشاهدت زوجها يتزوج بأخرى لأجل دوام نسله و تكاثر ذريته تاركاً إياها خلفه كسيرة الروح ليجبرها الله جبراً يليق بعظمته فيرزقها بالذرية بعد صبر طويل ورضى جميل رضيت بقضاء الله فرضي الله عنها .. عاد وامتحنها بإعاقة أكرم لتحتسب وترضى وتسقي أبنها الرضى بالمقسوم و ربته على حب ذاته و الرضى بها لأنها من عند الله تعالى .. تستقبل ابنة زوجها بكل رحابة صدر وكأنها ابنة رحمها راضية بقسمة الله لها فترعاها أكثر من أمها الساخطة الغير قانعة او راضية عن قدر ابنتها وحياتها .. . بينما شادية لا تقنع و لا ترضى و لاتكتفي .. تلك السوداء التي تطفح بمستنقع من البشاعة و تحمل روحا مشوهة بين جنباتها تطلب من أبنها أن ينال من شرف ابنة عمه لو تطلب الأمر فقط لأنها تحقد على والديها. ولماذا تحقد وتكره؟! فقط لأن الله قسم لهم رزقهم و قسم لها رزقها لكنا لم تقنع وترضى بما كتب لها فتنظر لما يوجد في يد غيرها. فتعميها الغيرة وتسول لها نفسها للأستحواذ على رزق غيرها تريد الحب و تريد المال و تريد الكمال و الجمال و لأنها لم ترضى اسودت روحها شيئاً فشيئاً حتى أصبحت أكحل من قاع محيط مظلم وانتشر السواد يغلف قلبها قامعاً إنسانيتها مقصياً ضميرها إلى البعيد راكلاً وجدانها لتضخ السم كأفعى صفراء في عائلتها تسقيهم من سموم أفكارها و قذارة أفعالها و النتيجة: زوج خانع آكل مال اليتيم يعيش على الرشاوي لتسير أموره يَمُنّ على ابنة أخيه بالفتاة الذي يلقيه لها و ابنة تستخدم جمالها كسلاح لها و فن الإغواء لتسير أمورها و أسلوب الصفاقة لتوقع بالرجال و تكلل أفعالها بحقارة متناهية في تركهم خلفها.. ضياء تأثر بأمه لكن مازالت هناك نقطة بيضاء في قلبه تحمل نقاء ورثه من عمه أكمل أبا وجد.. يلجأ للخداع والمراوغة لحماية وجد من أنياب الأفعى أمه و قد صدمه السواد المنبعثة طاقاته من كيانها و كأن أبواب من جحيم الحقد و الغل فتحت على مصراعيها لتحرق وجهه من نفحات السموم المنطلقة منها .. . و هنا نرى كلام أكرم في الصميم حين تحدث عن الرضى بكلمات عذبة كشلال صاف رقراق و الفرق بين الرضى و السخط : المهم في الأمر هو الرضا " تمتمت وجد " الرضا " فأكد عليها " نعم الرضا .. ارضي كي يرضى الله عنك .. إن الله إذا قضى أمراً ، أحب ان يرضى العبد بقضائه .. فالرضا جلاب للفرح والسرور ، والعيشة الهنية .. الرضا مستراح العابد والناقم ..هو البذرة الأعظم في جنتك الدنيوية.. ودربك السالك إلى محبة رب الكون لك ، واليقين بعدله سبحانه وتعالى ، ففي الصبر على البلاء ، خير كثير ، وتحجيم للنفس من الشعور بسخط النقص والظلم ، وتقبل ألم الفقدان والابتلاء .. أما الرضا ، فيشرح القلب ، ويعطي السبيل للمرء بالتعايش مع نفسه ، وحاله ، وما قسمه الله له " كلمات تصاغ بماء الذهب خطتها أنامل من ذهب أبدعتِ ابدعتِ ♡ . . وجد تسترد عافيتها و تنهض لتكمل مسيرتها القتالية في الحياة يحن الدم للدم فتشعر بحضن سومة كأنه جزء من حضن أمها لها .. وتلوح رائحة قرابة في الأفق البعيد بين عائلة امها وعائلة ضابط البحرية المنقذ البطل والرجل شهم .. و مع رجولته وكبرياءه و عزة نفس وجد و تعففها حصل صدام قوي بينهما لمعت في شرارات الغضب وفقد الأعصاب من نديم بينما وجد محاولاتها اليائسة تؤجج نيران الغرور في كبرياءه وهي تظن أنها تترفع عن إحسان أحدهم إليها.. . و لمياء التي صدم قلبها بمرآى حلمها الجميل الذي تأخذ منه جرعات للحياة فتقف مبهوتة عاجزة عن النطق و هي ترى رجل المترو يقفز من المترو ليجلس أمامها بينما وضعه ليس بأفضل منها فالفتاة التي طالما كان يراها ذهابًا أياباً و كأنها خلف حاجز شفاف كدمية جميلة معروضة أمامه .. أصبحت واقعاً تتجسد أمامه و تكلمت معه وكسر الحاجز وباتت قريبة له وفي متناول يديه .. يراها صباحاً مساءً لا هو بداري عما يعتمل في صدرها و لا هي دارية عما عما يضج في أفكاره .. كل غارق بعالمه مع الآخر .. . . شادية محاولاتها المثيرة للشفقة .. وطريقة تلاعب أحمد بها وضحكه عليهة بكلمات معسولة فتصبح عجينة لينة طوع يديه يشكلها كيفما يشاء وىسيرد الله أفعال شادية و كمال في ابنتهما الحمقاء التي تعتقد أن الجمال والزينة و الملابس هي كل شيء للأنثى واضعة كلمة الأخلاق والحشمة و اللطافة والعفة و الحياء و الأدب في خانة الكماليات التي هي ترف للفتيات أمثالها و لسن بحاجة إليه طالما يملكن الجمال والمال و من حولهم تتهافت الرجال.. أوركيدا الجميلة لن أمل و أنا أقول لك تمتلكين قلم قوي و مميز مع كل فصل يتجدد انبهاري بك دمتي متألقة مبدعة عزيزتي | ||||||
26-07-19, 11:46 AM | #270 | |||||
قلم مشارك بقلوب أحلام
| اقتباس:
| |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|