آخر 10 مشاركات
مرت من هنا (2) * مميزة *,*مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          القليل من الحب (81) للكاتبة Joss Wood .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          أعاصير ملكية (57) للكاتبة: لوسى مونرو (الجزء الثاني من سلسلة العائلة الملكية) ×كاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (الكاتـب : الحكم لله - )           »          صدمات ملكية (56) للكاتبة: لوسي مونرو (الجزء الأول من سلسلة العائلة الملكية) ×كــاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          [تحميل] مكيدة زواج ، للكاتبة / سلمى محمد "مصرية " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree17Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-19, 03:36 AM   #11

صدى الفيافي
 
الصورة الرمزية صدى الفيافي

? العضوٌ??? » 134124
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,379
?  نُقآطِيْ » صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي صدى الفيافي
افتراضي


منليبنلصضىنلضستهمةص٢٦٩حظةؤ� �قعمزوليفناب

صدى الفيافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-19, 04:32 PM   #12

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع
💕💕💕💕
فتحت ضحى الباب بلهفة تستقبل والديها و شقيقها و هى تتسأل بلهفة
” أين هى الصورة .. هل تم الأمر .. خطبتما .. متى موعد الخطبة “
ضحكت إلهام قائلة .. ” التقطي أنفاسك يا حبيبتي و ستعرفين كل شيء بأوانه أين زوجك “
أتاها صوت جواد من الداخل قائلاً بمرح ..” هنا أمي لم أشأ أن أذهب قبل أن أهنئ شقيق زوجتي العزيز على خطبتهx “
زم باهر شفتيه حانقا و تركهمxx و دلفx للداخل قالت ضحى بقلق ..
” ما الأمر أمي هل فشلت الخطبة ألم يقبل العم سليمان “
أجاب شاهين ساخرا .. ” هل يمكن أن يدخل الجميع لنتحدث في الداخل كالبشر الطبيعين “
قال جواد باسما . ” حسنا ضحى أنا سأذهب الأن فقد تأخر الوقتx و غداً أراك في الجامعة دعي يزيدx يوصلك كما أخبرتك و لكن في سيارة و ليس على دراجته “
قال شاهين نافيا .. ” لا أنت ستتناول الطعام معنا لنتحدث و بعدها أذهب كما تريد “
رد جواد .. ” شكراً لك عمي و لكن حقاً لا أستطيعx “
تمتم شاهين ..” حسنا بني كما تريد “
قبل ضحى على رأسها قائلاً .. ” تصبحين على خير حبيبتي أراك غدا “
اغلقت ضحى الباب خلفه و دلفت لمكانx جلوس والديها متسائلة بقلق
” و الأن أخبروني هل تمت خطبتهما أم لا و لم باهر متضايق “
ردت إلهام باسمة. .. ” بل تمت و بعد أسبوعين الخطبة “
سألت ضحى حائرة .. ” لم أخيx متضايق إذن “
قال شاهين بشماته ساخرا .. ” أولاً لوجود قريب سند هناك اليوم إبن خالتها أو عمها لا أعرفx ذلك الذي يسمىx مهاب .. ثانياً لأنها أرتدت خاتمها بنفسها و لم تعطيه الفرصة لفعلها .. ثالثاً و هو الأهم لم تقبل بعقد قران إلا بعد ثلاث أشهر حتى يعرفان بعضهما جيداًx .. رابعاً لم تقبل أن يأخذ صورة لها لتريك إياها قائلة أنها ستفعل غداً في الجامعة .. خامساً لم تقبل أن يوصلها للجامعة بنفسه أو يذهب ليأخذها منها قائلة أنها ستفعل ما تفعله دوماًx في ذهابها و إيابها و لا داعي لترك عمله و تعطيل نفسه من أجلها .. سادساً سيذهب لرؤيتها فقط يوماً واحد كل أسبوعين حتى لا تتعطل عن دراستها .. سابعاً ..... “
عندها انفجرت إلهام ضاحكة و هى تنظر لضحى الفاغرةx فاهx بذهول لتتمتم بمرح و هى تميل على ذراع زوجها برأسها تستند عليه .. ” كفى شاهين .. لقد اصبت ضحى بالصدمة .. “
قال شاهين بسخرية .. ” لماذا دعيها تعلم أن أخوتها رغم ما كانوا يفعلونه إلا أنهم أرحم من غيرهمx “
قالت ضحى بذهول .. ” هل هى تعاقبه على شيء ما، هذا ما يبدوا عليه الأمر “
رد شاهين ببرود ..” لا و لكن هذا ما تستطيع فعله من تغيرات في جدولها لحين تنهي دراستها الجامعية لأنها لم تكن تنوي قبول خطبة أحدهم الأن “
ردت ضحى بغضب من صديقتها .. ” جدول ماذا هذه الحمقاء أنها تحبه لأخي على من تضحك “
ضحكت إلهام و رد شاهين بسخرية .. ”x تضحك لا تضحك هذه شروطها إن لم يعجبه فليتركها “
صمتت ضحى بغيظ متوعدة سند عندما تراها فقالت بغضب .. ” سأذهب لأرى باهر “
قالت إلهام بمكر .. ” خذي قبل ذهابك لقد التقطت لهاx صورة لأريك إياها “
أمسكت ضحى بالهاتف تنظر إليه بلهفة قائلة بفرح .. ” الحمقاء أنها جميلة للغاية .. كانت سند تبتسم لأحدهم غير منتبهة عندما التقطت والدتها الصورة كانت ترتدي ثوب وردي قماشهxx الحريري منسدل على جسدها الضئيل و حجابها الذي يشبه لون ثوبها أضاء وجهها ببشرتها السمراء فكانت تبدوا فاتنة ..
تركتهم ضحى قائلة بمرح ..” سأذهب لأريها لباهر “
نظر شاهين ساخرا لإلهام و قال متسائلا .. ” متى التقطتها أيتها الفاتنة “
قالت إلهام ضاحكة ..” و أنت تثرثر مع والدهاx و هى تتحدث مع قريبها مهاب و ولدك يكاد ينفجر غيظا و هو ينظر لهماx “
مط شاهين شفتيه .. ” جيد لم يقبض عليك متلبسه “
قالت بمرح .. ” لقد رأتني درية و لكنها لم تقول شئ بل ابتسمت بمرح فقط و أنا التقطتها لباهر و ليس لضحى على فكرة يكفيه كل هذه الشروط التى وضعتها أمامه و كأنه ذاهب للحرب “
رفع شاهين حاجبه و تمتم ..” أنا أعرف ذلك على فكرة ملهمتي .. و الأن كفاكي ثرثرة عن ولدك و انهضي لتطمئني على وقار لم نسأل عنها عندما أتينا “
نهضت إلهام قائلة .. ” معك حق سأذهب لأراها “
بعد أن تركته أستند على الأريكة برأسه و هو يتنهد بتعب قائلاً .. ” هانت شاهين تخلصت من واحد باقي ثلاث اللهم أعطيني الصبر و طول العمر لأرى ذلك اليوم و المنزل فارغ منهم “

********************
دلفت ضحى لغرفة باهر بعد أن طرقت الباب و لم يأتيها إجابة لتدخل .وجدته مضجعا على الفراش يتطلع لسقف الغرفة شاردا و يديه معقودة تحت رأسه .. تقدمت ضحى و جلست جواره و ربتت على قدمه قائلة
” أخي ما بك هل هناك شيء يضايقك “
سخرت ضحى من نفسها و كأنك لا تعلمين يا حمقاء .. نظر إليها باهر دون أن يتحرك و قال بجمود ..” لا شيء حبيبتيx “
رفعت ضحى هاتف والدتها تنظر لصورة سند قائلة بمرح .. ” و لكن هل تعرف الحمقاء كانت جميلة اليومx مبارك لك أخي “
أعتدل باهر و أختطف الهاتف من يدها قائلاً بلهفة .. ” متى التقطتها لم أنتبه لها “
ضحكت ضحى بمرح قائلة .. ”x و علم تنتبه أخي مؤكد كانت عينك على أحدهم “
أمسك باهر بهاتفه و قام بإرسال الصورة إليه قائلاً بتحذير .. ” لا تخبري أحد أني أخذتها و لا حتى سند حتى لا تصر على محوها “
نظرت ضحى لشقيقها بدهشةx متعجبة أخبر سند و تمحوها ما هذا الذي يقوله و هل سيتركها تفعل .. قالت بغيظ و بحدةx .. ” أخيxx هل حقا قبلت بكل شروطها المجنونةx حقاً “
رد بلامبالاة و عاد يستلقي على الفراش و هو ينظر لهاتفه .. ” لا “
ابتسمت ضحى بمرح قائلة .. ” ماذا ستفعل إذن لشرط الرؤية “
رد بلا اهتمام .. ” سأذهب من وقت لأخر لجلب شقيقتي من الجامعة .. و هذا لا يعني أني ذاهب لرؤيتها “
ضحكت ضحىx و قالت بخبث .. ” و لا مانع من إيصالها على طريقنا فلا يصح أن تترك خطيبتك تذهب وحدها في سيارة الأجرة مع رجل غريب و أنت موجود “
أبتسم باهر و قال بمكر .. ” لمن ذكية يا فتاة مؤكد لشقيقك الأكبر “
رد ضحى ساخرة .. ” أجل و مسيطرة أيضاً “
ضحك باهر و وكزها لتنهض من على الفراش قائلاً .. ” هيا أتركينيx غلطتنا المدللة أريد أن أنام قليلاً “
سألته بتعجب .. ” من الأن ألن تتناول العشاء “
أجاب و هو يستدير على جانبهx و مازال ينظر في هاتفه .. ” لا لست جائع الأن “
نهضت ضحى من على الفراش و انحنت تقبله على وجنته قائلة بمشاكسة .. ” مبارك لك يا وحشنا الخطبة مبارك عليك جميلتك السمراء“
أبتسم باهر قائلاً .. ” هيا أخرجي يا حمقاء و أتركيني و لا تنس الصورة إياك و أن تخبري أحد ذلك و لا حتى ماسك الطبشور خاصتك “
قالت ضحى بتذمر .. ” ها قد عدناx اسمه جواد أخي جواد و ليس ماسك الطبشور “
رد باهر ساخرا .. ” حسنا هيا أخرجي دوماً الحقيقة ما تغضب “
قالت ضحى بمكر .. ” معك حق يا وحش التحقيقات دوماً الحقيقة ما تغضب سننتظر عندما تعلم ما كانت تقوله عنك سمرائك و عندها سنعلم رأيك “
أعتدل باهر سائلا بحدة .. ” ماذا كانت تقول “
تركته ضحى و ردت بلامبالاة .. ” أسألها تصبح على خير “
اغلقت ضحى الباب خلفها فعاد باهر ليستلقي و هو يتمتم .. ” حمقاء كزوجها “
نظر لصورة سند في الهاتف فشعر بالغضب يتأجج داخلهx فهو تذكر وقت إلتقاط الصورة عندما كانت تحادث قريبها ذاك .. سب باهر حانقاx و أغلق الهاتف قائلاً .. ” حسنا سمرائي أعدك أنك لن تبتسمي هكذا لأحدا غيري منذ الأن “

********************
تذمر يزيد قائلاً بضيق .. ” لا أعرف لم اصرارهx على السيارة ما بها الدراجةx أليست عملية أكثر و أسرع “
قالت ضحى حانقة .. ” و ما بها السيارة أكثر أمانا من الدراجةx أقلها لا أظل ممسكة بملابسي طول الطريق إلى أن تتعب ذراعي “
تمتم يزيد قائلاً ببرود .. ” أخبري زوجك إن لم يشأ مني ايصالك بالدراجة لا يطلبها مني ثانية أو يدفع لي أجرة السائق التي أخسرها “
كتمت شهقاتها بيدها و هى تتدعي الصدمة و قالت بخيبة مدعية ..
” يزيد هل تريدني أن اطالب زوجي بما ستدفعه للسائق لتوصلني لو أخبرتنيx لم جعلتك توصلني “
رد ببرود .. ” هذا إن كان يعجبك و زوجك يا دراجتي يا نقودي “
قالت ضحى بغيظ .. ” يا لبخلكx سأخبره بذلك حقا حتى لا يطلب منك شيئاً مرة أخرى “
أوقف السائق السيارة أمام الجامعة فقال لها يزيد قبل أن يرحل ..
” هل أتي لأعيدك للمنزلx بعد أن تتنتهي“
قالت بهدوء .. ” لا أعرف أنتظر لأسأل جواد “
تذمر يزيد .. ” لم أنتظر أسأليه و هاتفيني “
قالت له برجاء .. ” حبيبي هما دقيقتين فقطx تعال أنتظر رجاء “
ترجل معها من السيارة بغيظx فدلفت ضحى للجامعة قائلة سأتي مسرعة “
هاتفت ضحى جواد لتعرف مكانهx فلم يجيبها .. ظلت تستمع لجرس الهاتف إلى أن جاءها صوته من خلفها قائلاً .. ” أنا هنا حبيبتي“
التفتت إليه لتتفاجئ بأريج معه تبدوا متعبة و ذراعها مجبر “
أقتربت منها ضحى قائلة و هى تقبلها على وجنتها .. ” ما بك حبيبتي ظننت أنك شفيتي “
قال جواد متألماx على شقيقته الصغيرةx .. ” لقد عدنا لتجبيره مرة أخرى بعد أن أزلنا الجبيرة الأخرى “
ضمتها ضحى برقة ..” يا إلهي لماذا حبيبتي هل حدث شيء “
قال جواد و نبرة صوته أحتدت بغضب مكتوم .. ” ذلك الطبيب الغبي لقد جبره بشكل خاطئ و أضطرينا لكسره مرة أخرى لتجبر العظام بشكل صحيح “
قالت ضحى بحزن .. ” حبيبتي الصغيرة .. سلامتكx “
قال جواد معتذرا .. ” حبيبتي أنا أعتذر منك سأذهب الأن لموعد الطبيب معها أجعلي أحد أخوتك يوصلكxx للمنزل فربما لا أعود “
تذكرت ضحى قائلة .. ” صحيح يزيد يقف منتظرا في الخارج لأسألك هل يأتي ليأخذني أم لا “
تنهد جواد براحة قائلاً .. ” هذا جيدx سأذهب لأخبره الأن و نحن ذاهبين“
سارت ضحى معهم قائلة .. ” سأتي معك لأوصلك و أريج و أعود “
تقدمت ضحى عندما وجدت يزيد الواقف بملل .. هتف بها بحنق ..
” لم تأخرتي هكذا ليس لدي اليوم بطوله لأضيعه معك “
أمسكت بذراعه تشده تجاه جواد و أريج .x ” أخي أعتذر منك “
قال جواد بهدوء .. ،” يزيد شكراً لك على ايصالك ضحى و لكن رجاء عد و خذها عندما تنتهى فأنا ذاهب للمشفى و لا أعرف متى أعود “
وقعت عينى يزيد على أريج الملتصقة بشقيقهاxx كانت شاحبة متعبة و ذراعها معلق بعنقها و خصلاتها الطويلةx المضمومةx فيx ضفيرة غيرx مرتبةx تهرب منها بعض الشعيرات حول وجهها و عنقها كانت تبدواx غير تلك الفتاة المرحة التي راها أخر مرة .. فقال بهدوء .. ” حسنا لا بأس جواد أطمئن .. هل تريد أن أتي معك للمشفىx ربما أحتجت شيء “
أبتسم جواد متعجبا و قال بهدوء .. ” لا شكراً لك يزيد لا داعي حتى لا تتأخر بدورك على ضحى “
قبل أن يجيبه يزيد اقتربت منه أريج قائلة بتعب و هى تستند برأسها على ذراعه .. ” أخي هل لنا أن نرحل لم أعد أستطيع الوقوف “
قالت ضحى برقة .. ” حبيبي أذهبا فأريج متعبة و لا تقلق على سأكون بخير أليس كذلك يزيد “
أجاب يزيد .. ” نعم أذهب جواد حتى لا تتأخر “
هز جواد رأسه و لف ذراعه حول خصر شقيقته لتستند على جسده و تركهم راحلا .. سألها يزيد بجمود .. ” ما بها “
نظرت ضحى لشقيقها لثوان بغموض ثم أجابت قائلة بهدوء .. ” لقد جبر الطبيب ذراعها خطأ و أضطروا لكسره مرة أخرىx ليعيدون تجبيره بشكل صحيح “
اغلقت ملامحه حتى ما باتت ضحى تعرف ما يدور بخلده فأجابها بهدوء ..” حسنا أنا سأذهب الأنx أراك فيما بعد “
تركها و رحل فعادت ضحى أدراجها للجامعة لتبحث عن الحمقاء سند لتعرف ما الذي فعلته مع شقيقها أمس في قراءة الفاتحة..

********************
جالسة جوارها في القاعة و هى تبكي بحرقة قائلة برعب .. ” ماذا أفعل سند أخشى أن يعرف والدي أو عمتي أو خالتي ستكون مصيبة كبيرة لن يعرف أحد أني لم أفعل شيء خاطئ “
قالت سند غاضبة .. ” أنت حمقاء دعاء ..لقد حذرتك كثيرا أن تبتعدي عنه و تنتبهي .. فهو غير ما يظهر لم تصدقيني و الأن أنظرى ما فعل “
سألتها دعاء برجاء .. ” أخبريني ما أفعله و أنا أعدك أن أستمع لكل ما تخبريني به بعد الآنx و لكن فقط أخرجيني من هذه الورطة دون علم أحد أرجوك سند “
قبل أن تجيبها سمعت صوت ضحى يهتف بها .. ” سند يا عروس لقد أتيت و سأقتلك لم تفعلينه بأخي “
قالت سند هامسة .. ” لا تقلقي سنتحدث فيما بعد اتفقنا “
مسحت دعاء دموعها قائلة و هى تنهض .. ” حسنا سأحادثكx فيما بعد “
أقتربت ضحى التي نظرت لدعاء الباكية بتعجب و نظرت لسند بتساؤل فأجابت هذه الأخيرة كتفيها بلامبالاة قائلة بمرح .. ” الحمقاء تشاجرت مع صديقتها و أتية تشتكي كالأطفال “
نظرت ضحى بشك و لكنها لم تعقب .. جلست جوارها و قالت بغضب ..
” أنت أيتها الحمقاء ما هذه الشروط المجحفة التي وضعتها عراكيل في طريق أخي هل هو ذاهب للحرب معكx “
ابتسمت سند ساخرة .. ” هذهx الشروط ما كنت سأضعها لأي خاطب أوافق عليه و أنا في الجامعة تعلمين أنه لم يكن لي رغبة في الخطبة الأنx “
رفعت ضحى حاجبيها ساخرة .. ” و لم وافقتي الأن إذن هل لتعذبي أخي المسكين “
ضحكت سند قائلة .. ” حبيبتي أنت تتحدثين معي أنا و ليس أخرى لا تعرف أخيك لسنوات “
ضمت ضحى شفتيها ساخرة و قالت بمكر .. ” طالما تعرفينه لسنوات لم أجلتي عقد القران لثلاثة أشهر “
هزت سند كتفها بلامبالاة .. ” هكذا حتى أعرفه أكثر من ما أعرفه ذيادة في التأكيد “
قالت ضحى حانقة .. ” ذيادة في التأكيد أيتها الكاذبة أم ذيادة في التعذيب لأخي المسكينx “
قالت سند ساخرة .. ” كفي عن نعته بالمسكين فلن أقتنع بذلك و سيظل وحش التحقيقات في نظرى قضيتك خاسرة يا حمقاء و الأن هيا لنذهب لمحاضرتنا قبل أن نمنع من دخولها “
قبل أن تذهبان سألتها ضحى بجدية . ..” لم كانت دعاء تبكي حقيقةً “
ردت سند بلامبالاة .. ” أخبرتك لقد تشاجرت مع صديقتها “
قالت ضحى ببرود ..” حسنا كما تريدين “

***************************
قال باهر بجدية .. ” أخبرنيx حاتم هل علمت كل شيء عن ذلك الرجل “
قال حاتم ..” تقصد الذي قتل ذلك اليوم و هو يختطف الفتاة “
سأله باهر .. ” و هل كان يخطفها ألم يكن يريد قتلها “
رد حاتم .. ” ما علمته أنه شقيق رجل أعمال كبير و لكنه ليس مقيما هنا في مصر بل جاء فقط بعد مقتل شقيقه لبضع أيام ثم سافر مرة أخرى و أنه ليس له علاقة بما فعله شقيقه و قال أنه له سنوات لم يرهx إلى أن وصله خبر موته “
قال باهر بتفهم .. ” لهذا لم أجد له أثر منذ ذلك اليوم و لا أعتقد أنه سيعود مرة أخرى لعلمه أن اسمه سيضع في لائحة المطلوبين للعدالة إن أتي حسنا و المرأة زوجة والد وقار هل علمتم مكانها “
رد حاتم .. ” ليس بعد باهر و لكن نحن نبحث عنها ربما إن تركت وقار تعود لمنزلها تعود هى للظهور مرة أخرى “
هز باهر رأسه بنفي .. ” لا لا أستطيع تعريضها للخطر ثم أن والدي لن يسمحا لها بالذهاب لقد عينا نفسيهما مسئولين عنها منذ ذلك الحين “
رد حاتم مستسلما .. ” حسنا كما تريد و لكن هذا سيصعب الأمر قليلاً و لا دليل لدينا عنها أو خيط يوصلنا .“
رد باهر بهدوء .. ” لا بأس طالما هى بخير لننتظر قليلاً بعد “
نهض حاتم قائلاً .. ” حسنا أي شيء آخر قبل أن أذهب “
شكره باهر قائلاً ..” شكراً لك حاتم عندما يأتي راغب أخبره أني أريده “
هز حاتم رأسه .. ” حسنا إلى اللقاء “
خرج حاتم و أغلق الباب خلفه بهدوء أعتدل باهر في جلسته و أمسك بهاتفه يفتحه ليجد صورة سند تزينه نظر إليها باسما بلهفة و تمتم قائلاً بحرارة ..” اشتقت إليك يا سمراء مر أسبوع و أخر و سأتي لرؤيتك “
رفع هاتفه لفمه يقبله و هو يتنهد بحب متمنياً أن تكون بدلا من صورتها أمامه .

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-19, 04:36 PM   #13

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس
💕💕💕💕💕
يوم الخطبة 💕

جلس الجميع في منزل سليمانx أحتفالا بخطبة سند و باهر .. كانت حفلة بسيطة بناء على طلب سند مؤكدة أن يحتفلان في عقد القران بعد أشهر و فقط يرتدون المحابس مع العائلةx .. كان شاهين يتحدث مع سليمان و مهاب الذي كان موجودا مع خطيبتهx رضوى التي تعرفت على ضحى لتعلمها سند أنها قريبة دعاء .. جلس أخوته جميعاً يتحدثون بمللx فهم لا يحبونx حضور مناسبات كهذه و لكنهم فقط أتوا من أجل باهر حتى لا يغضب منهم .. كانت وقار جالسة مع رضوى خطيبة مهابx وx والدة سند و إلهام يتحدثون بهدوءx ..x نهضتx ضحى من جوار جواد الناظر لباهر شامتاً و هو يراه على غير طبيعته مع كل هذا الجمع و لا يستطيع أن يتحدث مع سند بكلمة أمامهمx .. جلست بين سند و باهرx بمرح قائلة و هى تقبل وجنته كل واحد منهم .. ” مبارك لك أخي .. مبارك لك يا حمقاء أخيرا ستصبحين زوجة أخي سنمرح كثيرا “
أجابتها سند بمزاح .. ” خطيبته فقط و ليس زوجته عندما نتزوج وقتهاx قولي زوجة أخي “
ردت ضحى بمرح و هى توكزها في خصرها .. ” أنهم ثلاثة أشهر ليس وقت طويل أليس كذلك أخي “
رد باهر بضيق .. ” نعم ليس وقت طويل بالفعل “
قالت سند تجيبه و هى تضرب يد ضحى التي توكزها قائلة ببرود ..
” بل هو كذلك يمكن أن تتغير أشياء كثيرةx فيها “
سألتها ضحى ساخرة .. ” ماذا مثلاً أن تتزوجا “
ردت سند بمكر .. ” أو نترك بعضنا “
نظر إليها باهرx بحدة فأبتسمت قائلة .. ” هناك إحتمال لذلك أليس كذلك سيادة الرائد “
قال باهر بجمود و هو يقترب منها ليتحدث من خلف ظهر ضحى ..
” لا .. لا إحتمالات لذلك لقد أصبحت لي سمرائي و أنا لا أتخلي عن ما يخصني بسهولة .. ما لا تعرفينه .. أني عنيد عنيد للغاية “
ردت سند بتحدي و تحذيرx .. ” سنرى سيادة الرائدx أنا أيضاً لا أتخلي عن ما يخصني بسهولة إلا إذا أضطرني هو لذلك “
قالت ضحى ببرود و هى تعود بظهرها للخلف .. ” أنا بينكم على فكرة كان يكفي أن تقولا أنهضي من هنا كنت سأفعل على الفور ثم ما الأمر تتعاركان كالديوك يوم خطبتكما. أم أنا فهمتx بالخطأ ما يدورx “
أبتسمت سند ببرود .. ” لا حبيبتيx نحن لا نتعارك نحن نتناقش “
قالت إلهام بصوت عالx تقاطع الجميع ..” لم لا يرتدي العروسان الخواتم لنكمل أحتفالنا براحتنا أليس كذلك درية “
أجابت والدة سند بمرح .. ” بالطبع لم لاx مريمx هيا أذهبي لجلب الحلوي و العصائر للجميع و خذي سما معك لتساعدك “
تذمرت مريم ذات الخامسة عشرة ربيعا قائلة .. ” نريد أن نرى سند و هى ترتدي خاتمها أمي “
قال باهر باسما .. ” لم لا أنتظرا سألبسها إياه الأن “
أخرج باهر من جيبه علبة المجوهرات التي أحضرها لسند و قال لها بتحدي أن ترفض .. ” يدكx لألبسك خاتمك سند حتى ترى أختيك ذلك “
نهضت ضحى و عادت للجلوس جوار زوجها لتفسح لهم المجال فهمس جواد في أذنها .. ” أنهما عنيدان للغاية و يأخذون الأمور بينهم تحدي و هذا سيتعبهم كثيرا أعتقد “
همست له بتعجب .. ” معك حق و لا أعرف السبب لذلك ظننت أنهم يحبان بعضهما “
أجابها جواد ببساطة .. ” أنهم يفعلان ذلك بالفعلx سننتظر و نرى ما سيحدث معهم في المستقبل سنستمتع بالمشاهدة “
ردت ضحى باسمة .. ” أنت شمتان في أخي حبيبي جواد “
رفع جواد حاجبه مستنكرا .. ” هل تظنين بي هذا حبيبتي .. بالطبع شمتان به أتمنى أن تعذبه قليلاً بعد جزاء ما فعله بي و مازال “
ضحكت ضحى قائلة .. ” لن أحادثكx في هذا الأنx لنرى أولاً ما سيحدث اليومx “
مدت سند يدها بخجل .. فأبتسم باهر براحةx فقد كان يخشى أن ترفض و تعانده و لكنها لم تفعل ربما من أجل أختيها ..x ألبسهاx محبس الخطبة ثم خاتمها و سوار من الذهب يشبه الخاتم ثم أخرج السلسال لترتديه فخجلت من ذلك أمام الجميع لتقول .. ” سأفعلها بنفسي باهر “
أجابها نافيا .. ” لا .. لن تستطيعي إقفاله “
و هكذا أمالت رأسها ليلبسها إياه و وجهها يحتقن خجلا .. هنئهم الجميعx بفرح و ظلت ضحى تلتقط لهم صورا بهاتفها و الجميع يهنئهما
همس لهاx بعد أبتعد الجميع و عادوا للجلوس و الحديث .. ” مبارك لك سمرائي “
أبتسمت سند بخجل .. ” و لك سيادة الرائد “
قال بخفوت حتى لا يستمع إليه أحد .. ” باهر سمرائيx و لكني أفضل أن تقولي لي حبيبي “
أحتقن وجهها بشدة و قالت بتحذير .. ” باهر لا تقول لي مثل هذا الحديث مرة أخرى “
تمتم باهر بمكر .. ” باهر أفضل من سيادة الرائد على الأقل “
لوت سند شفتيها بمرح و قد فهمت خطته لتناديه بإسمه قائلة .. ” أنت مخادع كبير سيادة الرائد “
أجابها بمزاح .. ” و أنت عنيدة للغاية سمرائي “
قبل أن يتحدث أحدهم قال محمود بنفاذ صبر .. ”x متى سنذهب فلدي موعد هام “
نظر إليه شاهين بحدة قائلاً .. ” أجلس يا أحمق هذه خطبة أخيك و ليس أحد أصدقائك لتتركه في منتصف الطريق و ترحل “
أمسك عمار بيده ليجلسه مرة أخرى قائلاً .. ،” أجلس و كفاك غباء لنا وقت لم نسمع سباب أبيك لنا هل تعطيه الفرصة ليعود و يمارس هوايته علينا مرة أخرى “
تنهد محمود .. ” لدي موعد هام و لابد أن أذهب إليه “
سأله يزيد بغموض .. ” موعد ماذا و نحن قرب العاشرة “
ردx محمود ببرود .. ” لا تحشر أنفك فيما لا يخصك “
كانوا سيبدأون جدلا عندما نهض شاهين ليودع سليمانx ليرحلا فتنفس محمود براحة و هو ينظر في ساعة يده .. مال باهر على أذن سند قبل أن يتركها قائلاً .. ” سأهاتفك عندما أصل للمنزل “
ردت عليه بمزاح .. ” لا تتعب نفسك لن أجيب “
أبتسم باهر قائلاً .. ” سنرى سمرائي تصبحين على خير أراك في أحلامي“
أغلقت الباب خلفه و هى تبتسم برقة متمتمة .. ” أحبك يا وحش التحقيقات “

*******************
كان يقف أمام الجامعة ينتظر خروج ضحى و هو يستند على سيارته كعادته و عيناه مسمرة على باب الخروج .. التفتت ضحى لسند قائلة بمكر .. ” جواد مشغول لذلك أتى ليقلني اليوم “
رفعت سند حاجبها ساخرة و هى تتمتم بغيظ ..” حقاً أيتها المحتالة “
أحاطت ضحى ذراع سند بمرح و هى تسحبها تجاه مكان وقوف شقيقها ..” هيا حبيبتي حتى لا نتأخر و يتذمر “
أجابتها سند ببرود .. ” و ما لي بكم أنتم حرين في الذهاب وقت ما تريدون “
زفرت ضحى بغيظ .. ” أوف سند كفاك عناد هيا ألا تريدين رؤيته “
ردت سند ببرود .. ” رأيته أول أمس في موعده “
قالت ضحى بغيظ .. ” مرة كل أسبوعين ما هذا التعذيب الذي تتبعينه مع أخي “
ردت سند ببرود .. ” هذه هى شروطي و هو وافق عليها “
قبل أن تجيب ضحى تقدم منهم باهر قائلاً ..” لم تأخرتما أنا أنتظر من وقت طويل “
قالت سند بهدوء .. ” حسناx ضحى أنا سأذهب للمنزل إلى اللقاء باهرx “
قال باهر بتحذير أمر .. ” سند أنت ستذهين معي لقد هاتفت عمي سليمان إن كان هذا اعتراضك “
قالت سند بضيق .. ” باهر لقد أخبرتك من قبل .. و هذه شروطي و أنت وافقت عليها “
قبل أن يجيب أتى جواد ركضا قائلاً بمرح .. ” شكراً لك باهر و لكني سأوصل ضحى لأني أريد أخبارها شيء تعلم أن زفافنا قد أقترب “
قال باهر بلامبالاة .. ” حسنا على راحتك أنا سأوصل سند قبل عودتي للعمل “
ردت سند بجمود .. ” لا داعي لذلك باهر أنا سأذهب وحدي و تستطيع أنت العودة للعمل “
قال باهر بنفاذ صبر .. ” هيا سند لا تضيعي مزيداً من الوقت .. وداعاً جواد “
أمسك بذراع سند و أدخلها للسيارة ليغلق البابx خلفها و هو يستديرxx ليجلس جوارها .. قالت سند بغيظ .. ” ألن تكف عن تسلطك هذا سيادة الرائد “
تحرك باهر بالسيارة قائلاً بلامبالاة .. ”x أنا متسلط لأني لا أريد لخطيبتي الذهاب للمنزل في سيارة أجرة مع رجل غريب .. هل خوفي عليك ترينه تسلطا “
كتفت يديها بغيظ و لم تجب فهى تعلم أن الحديث معه لن يجدي نفعا ..
بعد قليل سألها باهر بهدوء .. ” كيف حالك “
حاولت كتم بسمتها لتقول ببرود .. ” بخيرx لقد رأيتني أول أمس فقط “
رد باهر ..” أشعر أنهم عامين “
التفتت إليه لتتفاجئ بأنه ينظر إليها تاركا النظر للطريق أمامه .. فقالت سند بدهشة .. ” باهر أنظر إلى الطريق لا إلي لتصدمنا بسيارة “
سألها بهدوء .. ” خائفة على سند “
أبتسمت بمرح قائلة .. ” بل خائفة على أنا .. أنا مازالت صغيرة “
ضحك باهر بسخرية .. ” كاذبة سمرائي .. أتذكر ذلك اليوم جيداً سمراء“
قالت ببرود .. ” يوم سقطتx تستند على صدر وقار و هى تضمك إليها“
رفع باهر حاجبه بتفهم قائلاً بتساؤل ..” تغارين سمراء “
سألته سند بمكر .. ” على من “
قال باهر بمكر .. ” على وقار بالطبع من ظننت “
مطت شفتيها ببرود و قالت .. ” أنظر أمامك سيادة الرائد “
قال باهر بهدوء و قد عادx ينتبه إلى الطريق.. ” ألا تريدين قولها لي سند“
سألته بأرتباك و قد علمت مقصدهx ..” ما هى باهر “
قال بلامبالاة و كأنه يخبرها أن تقولx له مرحباً .. ” حبيبي باهر ألن تقوليها سمرائي “
أحمرت وجنتها السمراء فمد يده يلامسها برقة .. أبتعدت سند بخجل قائلة بتحذير .. ” باهر كف عن ذلك و إلا لن تراني غير يوم عقد القران بعد ثلاثة أشهر “
أجابها بغموض .. ” شهرين و عشرة أيام فقط سمرائي فلا تزيدهم علي “
قالت ببرود .. ” يمكن أن يحدث بهم الكثير سيادة الرائد فلا تدفع بحظك“
تنهد باهر قائلاً .. ” سأعاني معك كثيرا سمرائي فأنت عنيدة كالثور “
قالت سند باسمة بدهشة .. ” ما ألطف تشبيهاتك لي .. هل أعتبر هذا غزلا منك “
سألها باهر بغموض .. ” و هل تريديني أن أغازلك “
ردت بحدة .. ” لا .. لا أريد منك ذلك .. و لا أريدك أن تأتي لجامعتي مرة أخرى متحججا بضحى لتراني تبقى شهر واحد على اختباراتي لا أريد أن يتشتت أنتباهي “
” هل تقولين لي أني أشتت أنتباهك و أشغل عقلك “ سألها باهر بمكر
تنهدت سند بحرارة .. ” أنا لن أقول شيء أخر فكل ما سأقوله ستفهمه بشكل خاطئ “
رد ببرود سائلاx .. ” هل تقولين أني لا أشغل عقلك و لا تهتمين بي “
ردت بحزم ..” أنا لن أقول شيء .. حمدا لله وصلناx حتى تكف عن التحقيق معي “
قال باهر بهدوء .. ” الأن أصبحت أحقق معك بدلا من حديثنا “
تنهدت سند بضيق عندما توقف أمام المنزلx .. ”x إلى اللقاء باهر “
أجابها بلامبالاة.. ” ألن تقولي ليxx تفضل قليلاً حبيبي “
أرتبكت سند بحرج لتجيب .. ” لديك عمل باهر هذا ما أخبرتني به “
” و أن لم يكن لدي هل أصعد معك سمرائي “ سألهاx باهر مازحا
ردت عليه بغيظ .. ” لا فأنا لدي مذاكرةx “
فتحت الباب و ترجلت من السيارة و صوت ضحكته المرحة تطاردها
تنهد باهر بحرارة قائلاً .. ”x أحبك سمرائي و لكن يبدوا أني سأعاني معك كثيرا “
تحرك بالسيارة ليعود لعملهx و أفكاره حول سمرائه تؤرقه . ينتظر عقد القران بفروغ صبر ..

***********************
جالسة تنتظر قدوم ضحى عندما أتت دعاء تجلس جوارها قائلة ..
” كيف حالك سند “
ابتسمت سند بشفقة و هى تنظر إلى الفتاة الشاحبة التي فقدت الكثير من وزنها هذا الأسبوع بسبب ما أخبرتها به .. ” بخير دعاء و أنت كيف حالك “
لمعت عيناها بالدموع و أجابت .. ” كما ترين سند “
تنهدت سند بحزن .. ” ألم تخبري رضوى بعد لعلها تساعدك “
هزت رأسها نافية .. ” كيف ستساعدني سند هو يريد من يذهب إليه ليجبره أن يعطيني الورقة و أنت تعلمين رضوى منذ خطبت لمهاب و هى لا تتحرك دون إذنه “
صمتت سند قليلا.ً مفكرة ثم سألتها .. ”x لم لا تخبري الشرطة بما حدث أنا يمكنني أن أخبر باهر و هو سيتصرف“
شهقت دعاء بخوف .. ” لا سند كيف ذلك أنا لا أريد لأحد أن يعلم ستكون فضيحة لي و لوالدي “
قالت سند بحزم وقوة .. ” و لكنك لم تفعلي شيئاً كيف سيتسبب ذلك بفضيحة “
هزت رأسها باكية .. ” نسيتي أين نعيش سندx مهما تحدثت سأكون أنا الملامة في النهاية حتى و لو ليس لي ذنب “
سألت سند بحيرة و هى تشعر بالشفقة و الحزن عليها.. ” ماذا سنفعل إذن “
قالت دعاء مستسلمة .. ” سأذهب إليه كما أخبرني ليس أمامي حل أخر“
قالت سند بقوة .. ” لا إياك و الذهاب إليه هذا ما يريدك أن تفعليه يا حمقاء “
قالت دعاء يائسة ..” ماذا أفعل إذن سند لقد فاض بي و تعبت أعصابي من ملاحقته و إبتزازه “
قالت سند برفق و هى تضم كتفيها إليها في لفتهx أطمئنان .. ” لا تقلقي سأفكر في شئ أنت فقط كما أخبرتك أبتعدي عنه لا تجعليه يراك هذه الفترة حتى لا يوترك لحين أخبرك ما سنفعل و الأفضل لا تأتي للجامعة هذين اليومين “
قالت دعاء بقلق .. ” لقد قربت الاختبارات سند “
قالت سند تجيبها بحزم .. ” أستذكرى في المنزل و أنا سأكون معك إن أحتجتي شئ و لكن فقط أختفي بضعة أيام فقط أتفقنا “
هزت دعاء رأسها موافقة فقالت لها سند باسمة .. ” و الأن أخبريني ماذاx قررتي في أخبرتك إياه .. هل أنت مقتنعة للتغير أم تحتاجين وقت أكتر لتفكري “
ردت دعاء بهدوء .. ” لا سند لا أحتاج وقت لذلك فقط أنتظر ما سيرسله والدي من نقود و سنذهب معاx .. ما رأيك هل ستأتين معي “
أبتسمت سند بمرح قائلة .. ” بالطبع يا حمقاء و من غيري سيأتي سأمارس هوايتي المفضلةx “
قبل أن تجيبها دعاء قالت بحزن .. ” لقد أتت ضحى سأذهب الأن حتى لا تتضايق من وجودى أعرف أنها لا تحبني “
قالت سند بتأكيد .. ” بالطبع لا ضحى فتاة طيبة القلب و لكنها لا تعرف التعامل مع أحد لا تقربه .. هل تعلمين أنا من تقرب منها لنكون أصدقاء لقد كانت خجولة و لا ترفع عينها لتنظر في وجه أحدهم من شدة خجلها .. ستعرفينها فيما بعد فقط نجد حلا لمشكلتك لتكوني مرتاحة على الأقل لتكوين صداقات جديدة “
نهضت دعاء و قالت براحة .. ” حسنا سأتركك الأن و سوف نتحدث على الهاتف “
وقفت ضحى و هى تستمع لدعاء فقالت بهدوء باسمة .. ” ما بك دعاء كلما أتيت ترحلين.. ماذا إذا حضرت الشياطين “
ابتسمت دعاء براحة و سند ممتنة لصديقتها التي يبدوا قررت أن تنحي ضيقها من دعاء على جنب .. قالت دعاء .. ” فقط أترككم لتكونوا على راحتكم معا “
قالت ضحى برقة ..” أجلسي دعاء ليس بيننا أسرار أنا و هذه الحمقاء قريبتك “
قالت دعاء ممتنة .. ” مرة أخرى ضحى صدقيني ليس لدي وقت المحاضرة ستبدأx دقائق أراكم فيما بعدx “
أنصرفت دعاء فقالت سند ممتنة .. ” شكراً لك “
رفعت ضحى حاجبها ساخرة .. ” على ماذا أيتها الغبية “
قالت سند بمرح .. ” لا شيء يا حمقاء هيا لنذهب للمحاضرة بدورنا “
نهضت كلتاهما و هما تسيران نحو قاعة المحاضرات و ضحى توبخ سند عما تفعله بشقيقها من تعذيب لا تعرف أن هذه الأخيرة تحافظ فقط على عقلها لحين تنهي دراستها قبل أن يذهب به سيادة الرائد ..

*****************************
” عمار أنتظر “ قالت وقار بحزم و هى تجلب من الداخل حقيبةx من الورق المقوى تضع به بعض سندوتشات الأطعمة المختلفة التي تعلم أن عمار يحب تناولها .. مدت إليه الحقيبة تحت نظرات شاهينx الماكرة و إلهام الحانية .. سألها بحيرة .. ” ما هذا “
أجابته بخجل .. ” هذا طعامك المفضل صنعته لك لعلمي أنك اليوم لديك مباراة هامة و لن تستطيع العودة في الموعد لتناول الطعام معنا خذه معك رجاء “
نظر عمار للحقيبة بحيرة و هو لا يعرف ما يفعل فقال شاهين بغيظ و هو يرى وجه وقار يحتقن خجلاً و حرجاًx ” خذه يا أحمق فيما تفكر أخبرتك أنها أعدته لك “
مد عمار يده يأخذ الطعام بإرتباك لتبتسم وقار براحة قائلة .. ” موفق اليوم سأنتظرك لتعود و تطمئني على المباراة و ماذا فعلت “
هز رأسه بصمت و قال بصوت متحشرج .. ” حسنا إلى اللقاء مساءاً “
تركهم و خرج من المنزل فأغلقت وقار الباب خلفه بهدوء و أستدارت لإلهام قائلة .. ” هل تريدين شيء أفعله لك أمي “
ابتسمت إلهام بحنان فهى منذ أخبرتها أن تناديها بأمي و هى تحمست و فرحت كثيرا و كأنها وجدت كنزا.. ” لا حبيبتي أذهبي أستريحي لحين تعود ضحى من الجامعة “
دخلت وقار لغرفتها و ضحى .. فقالت إلهام لشاهين بمكر .. ” أعتقد الأمور باتت واضحة يا صقرى “
أبتسم شاهين ساخرا .. ” أريد أن أعرف أولاً لأين يذهب ذا العيون الخضراء و بعدها أنتبه للحائط البشري عمار “
ردت إلهام حانقة .. ” حسن لك ذلك فأنا أعرف عندما تضع أحدهم في رأسك “
أبتسم شاهين و عاد ينظر في جريدته .. ” ملهمتي تعرفني أكثر من نفسي هيا أنهضي و أعدي لي كوب شاي و ضعي به أوراق النعناع الأخضر الذي رأيته معك للتو و أنت تنظفينه من أين أتيتي به و أنت لم تخرجي من المنزلx “
رفعت عيناها للسقف تذمرا .. ” لقد طرق الرجل بابنا أمامك يا صقري نسيت “
تذكرت شاهين فخرج من حلقه صوت تأوه .. ” اه ها تذكرت غريب من ذا الذي يطرق الباب ليبيع النعناع الأخضر “
أجابته إلهام بلامبالاة .. ” الكثير يا صقري و لكنك لا تنتبه “
تركته و ذهبت تعد الشاي فقال شاهين بغيظ ..
x xx
x x x x x x x x x ” سأكشف سرك يا ذا العيون الخضراء فأصطبر “

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-19, 04:45 PM   #14

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس
💕💕💕💕💕

نظرت دريةx لسند بذعر قائلة .. ” أنت ماذا تقولين هل جننتي سندx تذهبين لأين “
قالت سند تهدئ والدتها فهى تعرف أن ما تطلبه صعب لأحد يتقبلهx فما بالك بوالدتها و ليس أحد غريب مؤكد ستخشى عليها و لن تسمح لها و لكنها لم تشأ أن تذهب دون موافقتهاx .. ” أمي أفهميني كل ما أود فعله هو مساعدتهاx هل تعلمينx أنا وضعت نفسي أو أحد أخواتي مكانها فلم أستطعx تركها .. هل ترضين أن يرفض أحدهم مساعدتي إذا تعرضت لشئ كهذا “
ردت درية بإستنكار .. ” أناx فتياتي لن يفعلن شيء كهذا .. فلم أفكر في ما لن يكونx فلتهاتف والديها ليعودا لمساعدتها بدلا من تركهم لها وحدها تعيش وسط أغراب عنها و لو كانوا من دمها فهم لا يهتمون بها قيد أنملة سوى بجمع المال الذي لن يفيدهمx لو ضاعت ابنتهم “
قالت سند برجاء .. ” أمي أرجوك تفهمي الأمر أنها لا تستطيع إخبار والديها فسيعودون لأخذها معهم و عندها لن تستطيع أن تكمل عامها و سيضيع هباء لحين تلتزم بجامعة أخرى وx هى لا تستطيع للذهاب هناك أنها فتاة ضعيفة لن تستطيع الوقوف في وجهه هو يريد أن يقف له أحد ليعلمه أنها ليست وحدها و أننا لن نتركها .. أنه شاب جبان أنا أعرفه يخاف على سمعته من أجل والده لذلك لن يجرؤ على فعل شيء “
قالت درية بإستنكار .. ” مستحيل أن أسمح لك بالذهاب أنسي الأمر و إلا قسما لأخبر والدك و هو يتصرف معك و ربما أخبرت خطيبك أيضاً لنرى رأيه في الموضوع “
شعرت سند بالضيق عند حديثها عن باهر فهو أن علم لن يتفهم شيء كهذا و ربما أمرها أن تبتعد عن دعاء دون تفاهم أو حديث “
قالت سند بضيق .. ” حسنا أمي عندما أخبرتك ظننت أنك ستتفهمين ما أريد فعله ظننت أنك ربما تساعديني أيضاً و ليس منعي عن مساعدة أحدهم “
ردت درية بهدوء .. ” حبيبتي أنا أخشى عليك أنت ابنتي يهمني أمرك أن أصابك شيء ماذا سأفعلx ربما أذاك ذلك الرجل ماذا أفعل وقتها .. لم لا تتفهمي أنت موقفي “
ردت سند باسمة لتنهى الأمر.. ”x حاضرx أمي لا تقلقي أنا لا أريد اقلاقكx لذلك أردت اعلامك بما كنت أريد فعلهx لأنك عودتني على عدم أخفاء أي أمر عنك “
تنهدت درية براحة .. ” هذه هى ابنتي أما دعاء أتمني من الله أن تجد من يساعدها فهى فتاة طيبة رغم تصرفاتها الرعناء بعض الأحيان “

” و هكذا أغلق الأمر و لمx أتحدث معها مرة أخرى حتى لا تغضب أو تثور ثائرتها على “
قالتها سند لضحى الجالسة تستمع لحديثهاx بذهول لتنهرها الأخيرةx بدورها قائلة ”x هل جننت سند ما هذا الذي كنت تنوين فعلهx حمدا لله أن عمتي درية أوقفتك عند حدك قبل فعل متهورx “
نظرت إليها سند بضيق قائلة .. ” حتى أنت ضحى ظننك ستتفهمين أكثر من والدتي خاصة بعد معرفتك لدعاء و ما حصل معها و أنها مظلومة و لم تفعل شيء كهذا رغم ما كان يظهر عليها من تهور “
قالت ضحى بهدوء .. ” حبيبتي أنا أعلم ذلك و أنها ليس لها ذنب في مأزقها و لكن ما ذنبك أنت تعرضين نفسك لخطر كهذا ربما هذا البغيض فعل شيء معك ماذا سيحدث وقتهاx “
قالت سند بحزن .. ” أردت فقط المساعدة و لم أتعود أن أقف ساكنة فيما أحدهم يحتاجني و أنا أستطيع فعل شيء له .. “
سألتها ضحى .. ” لم لا تخبري باهر و هو سيحضرها لك منه و ربما قام بتأديبه حتى لا يكرر فعلته هذه مع أحد مرة أخرى “
نهتها سند قائلة بحدة .. ” إياك ضحى تخبري أخاك وحش التحقيقات بشيء ربما أؤذيت الفتاة و لم تحل مشكلتها على يديه .. أنها سمعتها التي على المحك “
قالت ضحى بحنق .. ” أحترت معك سند لا تريدين اخباره و لا تريدنها تخبر عائلتها و كل ما تريدينه الذهاب لرجل غريب في منزله لأخذ منه ورقة متجاهلة أنه يمكنه إيذائك أو عدم أعطائها لك بكل سهولة كما تظنين أنك ستفعلين .. هذا ما أسميه التهورx “
قالت سند و هى ترى دعاء قادمة و على ملامحها الرقيقة الحزن و الشحوب يكسوها حتى شعرت بالشفقة و الغضب من أجلها ..” أصمتي الأن ضحى و لا تظهرى شئ أمام دعاء يكفيها ما بها حتى تعلم أني أخبرتك عن ذلك أيضاً “
ردت ضحى بهدوء .. ” حسنا سند سنكمل الحديث فيما بعد و الأن لنتحدث عن موعد الإختبارات التي قربت “
قالت سند مازحة .. ” تقصدين موعد زواجك يا قطةx المتعلق بإنتهاء الإختبارات “
قالت ضحى بغضب مدعى لدعاء التي وقفت أمامهم للتو .. ” أبعدي صديقتك هذه عني دعاء و إلا كسرت رأسها “
قالت دعاء باسمة .. ” أن سند طيبة القلب لا تقل شيء إلا مازحة و لا تفعل شيء إلا للمساعدة .. أخبريني ماذا فعلت لك “
ردت ضحى مازحة .. ” تسخر مني لقرب موعد زفافي هذه الحمقاءx تظن أني متلهفة لإنتهاء الإختبارات لذلك “
ردت دعاء ضاحكة .. ” أليس هو كذلك بالفعل “
تذمرت ضحى بحنق .. ” أنا ذاهبة للمحاضرة أنتن الإثنتيمحنتىحن حمقاوتان و أنا لن أقف أستمع لحديثكم “
ضحكت سند و دعاء و ركضن خلف ضحى التي تحركت و تركتهم خلفهاx قائلتين ” حسنا حسنا يا عروس سنصمت أنتظرينا “
مضى ثلاثتهن للذهابx و كل واحدة منهن يشغل عقلها الإختبارات التي قربت و شعور كل واحدة منهن بالقلق و لكن بطريقة مختلفة عن الأخرى ...

***********************
” تعالي سند أجلسي أريد الحديث معك “
جلست سند أمام والدها بعد أن أرسل في طلبها بعد الغداء ليتحدث معها على إنفراد لم يشأ الحديث معها أمام شقيقتيها حتى لا يتسبب لها بالحرج إن نهرها فما أخبرته به درية أمر خطير و لا يستطيعx تجاهله أو المرور عليه مرور الكرام .. ” نعم أبي ماذا هناك هل فعلت شئ “
أجابها سليمان بحزم .. ” لا لكن ربما تفعلين لذلك أريد تحذيرك أن لا تفعلي حبيبتي “
نظرت إليه سند بتفهم .. ” لقد أخبرتك أمي عن حديثنا “
سألها سليمان بغضب .. ” ألم تكوني تريدينها أن تخبرني “
قالت سند بنفي .. ” لا لم أقصد ذلك و لكن “
قاطعها والدها بغضب .. ” و لكن أنسي ذلك الأمر حتى لا أضطر أن أخبرك أن تبتعدي عن دعاء نهائيا و سأضطر لأخبر مهاب و بدوره سيخبر عائلتهاx بما يحدث مع ابنتهم “
ردت سند بحزن .. فهى كانت تريد مساعدة دعاء لم كل من يعرف يريدها أن تتخلي عن مساعدتها بدلا من أن يساعدها بدوره .. حسنا فلتريحهم حتى لا تتسبب بالأذى للفتاة بدلا من مساعدتها .. ” حسنا أبي كما تريد .. هل هناك شيء أخر تود أن تخبرني به “
قال سليمان بهدوء .. ” أجل لقد تحدثت مع باهر اليوم .. يريد أن يعقد قرانه مع زواج شقيقته بدلاً من إنتظار باقي الفترة للثلاثة أشهرx ما رأيك في هذا “
شعرت سند بالغضب منه فهو لم يتحدث معها في ذلك رغم أنه رأها اليوم بعد الجامعة .. ،” لا أعرف أبيx بعد الإختبارات سنرى لا أريد شغل عقلي الأن بشئ كهذا “
تفهم سليمان قلقها على إمتحاناتها التي قربت فقال يجيبها بحنان..
” حسن حبيبتي كما تريدين “
نهضت سند متسائلة .. ” أي شيء آخر أبي “
أبتسم سليمان .. ” لا فلتعودي لدراستك “
تركته سند و ذهبت لغرفتها تشعر بالضيق .. رن هاتفها لتجده باهر فتحت الهاتف لتجيب قائلة ببرود .. ” أنت تتنظر لتعرف جوابي على حديث والدي سيادة الرائد لذلك تهاتفني “
ضحك باهر بمرح .. ” لم أنت غاضبة سمرائي“
ردت سند بحدة .. ” لأنك كنت معي اليوم و لم تخبرني بشيء و أنك ستحادث والدي .. أنت لم تأخذ رائي أولاً باهر “
سألها باهر بهدوء .. ” هل هذا ما يغضبك أم هناك شيء أخر .. أنا أراك متغيرة و شاردة الذهن هذه الفترة سمرائي لماذا يا ترى .. هل هناك ما يؤرقx حبيبتي “
أحمر وجهها من كلمته و ردت بحدة تتخفى خلفها من خجلها و إرتباكها
” باهر كف عن طريقتك هذه في التحقيق معي “
أجابها ببرود .. ” هل إهتمامي بك تسمينه تحقيق سمرائي أخبريني بأي طريقة تريديني أن أظهر إهتمامي و قلقي على حبيبتي و أنا أراها متوترة و قلقة منذ فترةx إن لم أسألها كيف لي أن أعلم ما يضايقها “
شعرت سند بالذنب فلم تجب فقال باهر ببرود .. ” لا أريد تعطيلك عن دراستك سند و جوابك على سؤالك الأول وصلني إلى اللقاء سمرائي“
أغلق باهر الهاتف فزفرت سند بضيق قائلة .. ” غبية حمقاء تزيدين الأمر سوءا بغبائك “

******************
جلست جواره في السيارة بعد أن ذهبت ضحى مع جواد و هى تنظر إليها بغضب لأنها لم تخبرها بمجيئه .. تحرك باهر بصمت ينتبه للطريق و لم يعلق بكلمة على حديثهم أمس على الهاتف .. ظلت تنتظر أن يقول شئ و لو كانx توبيخا و لكنه لم يقول بل ظل يقود السيارة فقط متجاهلا وجودها جواره .. تنهدت بضيق و قالت بحدة .. ” باهر تحدث إلي “
لم ينظر إليها بل ظل ينظر أمامه و سألها ببرود .. ” في ماذا حبيبتي “
أحمر وجهها و قالت مرتبكة.. ” لم أتيت اليوم إن لم تريد أن تتحدث معي “
رد عليها باهر ببرود .. ” جئت. لأطمئن على خطيبتيxx وأوصلها للمنزل و لم أتحدث معها حتى لا تفهم سؤالي و إهتمامي أنه تحقيق معها و حصار لها .. هل هناك شئ أخر سمرائي “
سألته بضيق .. ” ألا تريد أن تسأل عن رائي فيما أخبرته لأبي “
رد بلامبالاةx رغم أن قلبه ينتفض في صدره لتوافق و هو يتحرق كل يوم للمسها و لولا خوفه من غضبها و ربما تصرفت بتهور لأمسك وجهها بين راحتيه ليلتهم شفتيها ليروي شوقه إليهاx يظل كل يوم قبل نومه ينظر لصورتها حتى يغفو لعله يراها في حلمه ليفعل بها ما يريد فعله في الحقيقة .. ” و هل هناك إجابة لسؤالي سمراء ظننت أنك أجبتني بالأمس “
ردت سند بغضب .. ” لا لم أجب أنت هو من ظن ذلك و أخترت ما يناسبك متجاهلا حديثي “
رفع باهر حاجبه مستنكرا .. ” و هل تحدثتي سمراء كل ما أتذكره هو غضبك و إتهامك ليx بالتحقيق معك “
زفرت سند بضيق فهى تعلمه لن تصل معه لمكان .. سألته بهدوء بعد أن أخذت عدة أنفاس بطيئة لتهدء نفسها .. ” ألا تريد أن تعلم رائي إذن “
تسارعت دقاته و لكنه لم يظهر شئ على ملامحه التي ظلت على جمودها .. ” إذا كان هناك شيء لم أعرفه أخبريني به بالطبع أريد أن أعرف “
أبتسمت برقة و ردت بمكرx .. ”x أنا فكرت في الأمر و لم أجد أن هناك ضير من ذلكx فكلا الأحوال سأكون قد أنهيت إختباراتي و سأكونx متفرغة غير ذلك أني لا أحب أن أكون محور الإهتمام و ضحى ستساعد في هذا فدوما العروس من تخطف الأنظار “
أبتسم باهر براحة و سألها .. ” هل أخبر أمي لتستعد إذن “
قالت بمرح .. ” لا فلتسأل ضحى سيادة الرائد أولاً ربما لا توافق فكل عروس تحتاج من الجميع الإهتمام بهاx “
قال بمكر .. ” و لكنها وافقت بالفعلx و منذ زمن لقد سألتها هى و ماسك الطبشور و لم يمانعا “
كادت تنفجر بالضحك على نعته جواد هكذا فضحى تستشيط غضبا منه لذلك .. ” و لكنه لم تخبرني الغبية “
ضحك باهر .. ” لقد طلبت منها ألا تخبرك لحينx أخذ رأيك “
زمت شفتيها برقة .. ” حسنا موافقة سيادة الرائد “
سألها باهر بمكر .. ” ألن تقوليهاx سمرائي “
سألته بخجل رغم علمها ما يقصد .. ” ما هى التي أقولها سيادة الرائد “
ألتفت إليها ينظر لوجهها المحتقن .. ” حبيبي سمراء ألن تقوليها لتريحي قلبي “
قالت بخجل .. ” و لم يتعب قلبك من ذلك سيادة الرائد و هو يعلمx بما في قلبي تجاهه “
تنهد باهرx بحرارة .. ” لأنه أناني سمرائي و يريد سماعها و تأكيدها له مرارا حتى يطمئن “
قالت باسمة واعدة إياه برقة .. ” لينتظر حتى نتزوج لأخبره و أطمئنه إذن فلم يتبق الكثير لذلك “
رد باسما و هو يمد يده يلامس وجنتها الساخنةx من صعود الدماء إليها من خجلها .. ”x سأنتظر عمرى كله سمراء “
أبعدت رأسها عن ملمس يده قائلة بغضب مدعي .. ” أنظر أمامك سيادة الرائد و أبعد يدك و ضعها على الموقد لتقوم بحادث “
ضحك باهر قائلاً .. ” حسنا سمرائي سأنتظر لذلك أيضاً “
قالت بمكر .. ” لا تحلم بذلك “
رد باسما بشغب .. ” و لكني أحلم بأكثر من ذلك سمرائي “
ردت بخجل و تحذيرx .. ”x باهر “
أجاب بشغف .. ” قلبه سمرائي “
أشاحت بوجهها لتهرب من نظراته الولهة و قلبها يقرعxx بدوي مرتفع ليقيم داخل صدرها حفلاً للعربدة في حبه ...

*******************
” أجلس محمود لي وقت طويل لم أجلس معك لنتحدث فعملك يأخذك منا هذه الأيام “
جلس محمود مرتبكا أمام والده قائلاً بهدوء محاولا السيطرة على دقاته فوالده عندما يحادثه هكذا يجعله يشعر أنه في الخامسة من عمره و ليس في الثلاثين .. ” نعم أبي هل هناك شئ “
نظر إليه شاهين بمكر .. “ هل يجب أن يكون هناك شئ لأتحدث معك محمود أنا فقط أريد أن أطمئن عليك لا أكثر “
أبتسم محمود مرتبكا .. ” أنا بخير أبي أنه فقط العمل الكثير “
أبتسم شاهين ببرود و سأله .. ” ما أخبار شقتك هل أنتهيت منها “
شحب وجه محمود و أجاب بجمود .. ” لا ليس بعد لم أفعل شئx بعد أن قمت بطلائها “
هز شاهين رأسه متفهما ثم قال .. ” لم لا تبحث عن عروس لك بني طالما أحضرت لك شقةx و تقيم عرسك مع أخوتك ضحى و باهر و يكون حفل خطبتك أيضاً “
أرتبك محمود بشدة و أجاب والده بحزم .. ” أنا لا أريد ذلك الأن أبي “
سأله شاهين ببرود .. ” لماذا ما الذي ينقصك لتبدئ و تكون أسرة و تستقر بني “
قال محمود بجمود .. ” ينقصني من أحبها أبي مثلك و مثل باهر و شقيقتي أيضاً أنا لا أريد الزواج فقط لأنشئ أسرة أريد الزواج لأني أحب “
تنهد شاهين فهو معه حق إذا كان هذا رأيه .. ” حسنا بني كما تريد أتمنى أن تجد من تبحث عنها “
هز محمود رأسه و نهض تاركا والده شاردا في ما يخصه ..

*******************
بعد أنصراف محمود جاء يزيد ليجلس مع والده قائلاً .. ” أبي أريد الحديث معك في شئ “
نظر إليه شاهين بهدوء .. ” تحدث يا صغيري الضخم ما الأمر الهام الذي جعلك تتلطف و تأتي للحديث معي بسببه “
زم يزيد شفتيه بضيق .. فوالده دوماً يسخر من كل شئ يخصه و أخوته و لا يعرف لماذا .. ” أبي أنا أريد الزواجx و أريدك أن تذهب معي لخطبة أحداهن “
أتسعت عيني شاهين دهشة و سأله بتشكيك .. ” حقاً تريد ذلك “
قال يزيد بتأكيد .. ” بالطبع أبي أريد ذلك و إلا ما أتيت لأخبرك “
أبتسم شاهين براحة قائلاً .. ” حسنا بني و لكن هل لك أن تنتظر قليلاً فقط لحين تتزوج ضحى و يعقد باهر قرانه “
تمتم يزيد بهدوء .. ” بالطبع لا أمانع فهو ليس هناك الكثير لذلكx سأخبرها أننا سنأتي بعد زفاف شقيقتي “
نهض يزيد و ترك شاهين قبل أن يسأله هذا الأخير عن هوية العروس ..

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-19, 08:24 PM   #15

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

حقا تفاجأت من وحش تحقيقات....فهو رومانسي و ان كان مازال بعد البرود في تعبيراته...سند...ستدخل نفسها في مشكلة سيكون الخروج منها صعبا ويمكن هو سبب في فسخ الخطوبة كما قرأنا في المقدمة ...فمتشوقة لمعرفة ردة فعل باهر من سند بسب مساعدتها لدعاء هل سيساعدها ام سينسحب ....اما بنسبة ليزيد فانا اريد حقا ان اعرف قصته مع زواج و من عي العروس...كنت اضن انه معجب باخت جواد و لكن تفاجأت انه له علاقة مع عروسه اذا فهي ليست رتيج....اما محمود فانا ندمتشوقة لمعرفة سره مع عرين.....قصة جميلة ومشوقة...وانت كريمة بنسبة للفصول اتمنى لك التوفيق والنجاح و المزيد من تألق ان شاء الله

Soy yo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-19, 09:34 PM   #16

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soy yo مشاهدة المشاركة
حقا تفاجأت من وحش تحقيقات....فهو رومانسي و ان كان مازال بعد البرود في تعبيراته...سند...ستدخل نفسها في مشكلة سيكون الخروج منها صعبا ويمكن هو سبب في فسخ الخطوبة كما قرأنا في المقدمة ...فمتشوقة لمعرفة ردة فعل باهر من سند بسب مساعدتها لدعاء هل سيساعدها ام سينسحب ....اما بنسبة ليزيد فانا اريد حقا ان اعرف قصته مع زواج و من عي العروس...كنت اضن انه معجب باخت جواد و لكن تفاجأت انه له علاقة مع عروسه اذا فهي ليست رتيج....اما محمود فانا ندمتشوقة لمعرفة سره مع عرين.....قصة جميلة ومشوقة...وانت كريمة بنسبة للفصول اتمنى لك التوفيق والنجاح و المزيد من تألق ان شاء الله
سعيدة انها عجبتك حياتي تأكدي أن في مفاجأت كتير بانتظارك مع عائلة الصقر اما بالنسبة للفصول و الله كنت عايزة انزلكم اكتر بما ان السلسلة منتهية و لكن قوانين المنتدى لا تسمح بغير ايام محددة شكرا لحسن المتابعة يا قمر


صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-19, 01:51 AM   #17

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع
💕💕💕💕
تبقى أسبوعين على الإختبارات .. كانتا جالستين ينتظران قدوم ضحى عندما قالت سند لدعاء .. "x أطلبي منه موعد للذهاب إليه لتتفاهما و يكون بعيدا عن الأماكن العامة .. حتى لا يراك أحد و أبلغيني به و أنا سأتصرف هذا الوغد يجب أن يجد أحد يقف في وجهه حتى لا يتمادى أكثر من ذلك في التلاعب بحياة أحدهم "
سألتها دعاء بقلق .. " ماذا ستفعلين سند أنا لا أريد أن اعرضك للخطر أو الإيذاء بسببيx دعى الأمر سند لقد سئمت و سأتركه يقول عني ما يريده و ليصدقه من يصدق لم يعد يهمني "
وبختها سند بغضب .. " هل أنت حمقاء إن تركته ينجو بفعلته هذهxx سيفعل ذلك مع أخريات هل ستتحملين ذنبهم أيضاً لأنك لم تظهرى حقيقته لهم صدقيني هذا الوغد أجبن من أن يفعل شيئاً و عندما يجدني أمامه و أني أعرف ما يفعله .سيخاف و يتراجع خاصةً عندما أبلغه أني سأخبر عنه أبيه و أشوه سمعته هنا في الجامعةx "
قالت دعاء بقلق .. " أخشى أن يفعل لك شيء سند و لا يهتم بما تقولينه هذا "
قالت سند تطمئنها .. " لا تقلقي أنا لست ضعيفة كما يبدوا على ثم نحن سنذهب معا حتى لا يستطيع أن يفعل لإحدانا شيئاً فقط أفعلي كما أخبرتك و أطلبي منه موعدا لمقابلته و التفاهم معه "
هزت دعاء رأسها موافقة .. " حسنا سند أتمنى أن تمر الأمور على خير "
ردت سند باسمة .. " لا تخشى شيئاً سيمر الأمر و أعتبري هذا درسا لتتعلمي منه أن لا تأمني لأحدهم بعد ذلك و أن xالجميع ليسوا حسني النوايا و يحبون الخير للجميع "
قالت دعاء بحزن .. " معك حق و هذا عقابي لم كنت أفعله و إستهتاري في الحديث مع الأخرين حتى تركتهم يظنون أني فتاة سيئه و لا تهتم بشيء "
قالت سند بهدوء و هى تربت على يدها .. "x لا تحزني دعاء و كل شيء سيعود أفضل و كما أخبرتك ليكون درسا لك حتى تتعلمي منه و الأن هيا لنذهب للبحث عن الحمقاء ضحى مؤكد أتت و مازالت ملتصقة بجوادها و لا تريد تركه "
ضحكت دعاء قائلة .. " أتمنى لها السعادة .. متى موعد زفافها و عقد قرانك "
أجابتها سند باسمة .. " بعد إنتهاء الإختبارات بأسبوعين والدتها و والدة جواد لهم أشهر يعدون لزواجهم "
قبلتها دعاء على وجنتيها .. " مبارك لكم حبيبتيx "
قالت سند باسمة .. " العقبة لك دعاء "
تحركتا كلتاهما للبحث عن ضحى و هن تفكران فيما ستفعلانه مع ذلك الوغد و كيف سيتخلصان من تهديده و إبتزازه لدعاء ..

********************
" ماذا بك سند شاردة هكذا منذ تحركنا من الجامعة هل هناك شيء "
سألها باهر بهدوء و هو يتطلع أمامه للطريق .. شعرت سند بالذنب لإخفائها عنه و عن والديها ما تنوى فعله لمساعدة دعاء .. و لكنها لا تستطيع اخباره هو خاصةًx فهىx تعرف كيف سيتصرف ربما سيساعد دعاءx و لكنه في النهاية سيتسبب في الأذى لسمعتها عندما يحضر عائلتها لإبلاغهم و لا تعلم إن طلبت منه أخفاء ذلك عن عائلتها سيفعل أم سيتسبب بمشكلة لها معهم .. ردت باسمة .. " لا شيء باهر فقط أفكر في الاختباراتx فقد قرب الوقت لم يتبقى سوى أيامx فقط "
أبتسم باهر قائلاً بمزاح .. " يبدوا أن حبيبتي قلقة من قرب عقد قرانها و ليس اختباراتها لأني أعلم أنها مجتهدة كثيرا "
ضحكت سند برقة تجيبه بتأكيد .. " لا بل متشوقة لذلك سيادة الرائد "
تنهد باهرx بحرارة هاتفا .. " حقاً يا سمراء "
أجابته بخجل .. " حقاً سيادة الرائد "
تذمر باهر قائلاً .. " ألن تكفي عن قول سيادة الرائدx فلتناديني بإسمي إن لم تريدي قول حبيبي أقلها أفضل من سيادة الرائد "
صمتت سند و زمت شفتيها بخجل فقال باهر بنفاذ صبر .. " ماذا سمرائي ألن تجيبي تحدثي إلي "
ردت سندx بصوت خافت .. " أعدك أن أناديك حبيبي بعد زواجنا باهر "
تباطئتx دقاته و سألها بخشونة .. " ستناديني ماذا سمراء "
أرتعشت يدها عندما حطت يده الكبيرة عليها و هى تقول بخجل ..
" سأناديك حبيبي باهر و لكن لنتزوج أولاً "
وضع يده على قلبه يهدئه قائلاً .. " أهدئ أهدئ لا تتعجل ستستمع لها كثيرا "
قالت سند بحنق .. " أمسك الموقد باهر هل جننت ستقتلنا "
ضحك بمرح و هو يجيبها و قد عاد يمسك الموقد مرة أخرى .. " هذا ما تفعله كلمة واحدة منك سمرائيx توقف دقات قلبي "
نزعت سند يدها من يده لتمسك بها و تضعها على الموقد قائلة بخجل ..
" حسنا لن أقولها مرة أخرى حتى لا تتوقف دقات قلبك فهو ينبض لي فقط سيادة الرائد و لا أريد خسارته بدوري "
نظر إليها باهر بشغف .. " أحبك سند "

*************************
في اليوم التالي
قالت دعاء بقلقx و هى تشير للمنزل ذا الطوابق السبع .. " لقد أخبرني أن أتي لمقابلته هناx في الطابق الثالث في الشقة رقم ثمانية "
قالت سند بحزم.. " أنتظريني أنت هناx في عشر دقائق إذا لم أهبطx فلتأتي و تحدثي جلبهx في الخارج و أطرقي على الباب بعنف"
قالت دعاء بذعر .. "x لا لن أتركك تصعدين هناك وحدك "
ردت سند بثقة .. " وجودك هنا آمن من صعودنا معا .. أنت ستمثلين لي الحمايةx أن فعل شئ أحمقx و لكن أن صعدنا معاx و فعل ما لم نتوقعه سنكون وقعنا كلتانا في الفخ و لن نجد من ينجدنا "
شعرت دعاءx و لم ترد أن تتركهاx تصعد وحدها و لكن سند طمئنتهاx قائلة .. " لا تخشى شيئاً سأكون بخيرx فقط أفعلي كما أخبرتك أنت تعرفينه وغد جبان و كل ما يمتلكه من قوة تكمن في إبتزازه و تهديدهx و هو من رأى ليس برجل حتى لأخشاه "
قالت دعاء بحزم .. " حسنا عشر دقائقx فقط و سأصعد و لا دقيقة زيادة "
هزت سند رأسها و تركتها لتدلف لداخل المنزل القديم في تلك المنطقة الشعبية .. لا تعرف لم شاب مثله والده ثري يأتي لهكذا مكان .. صعدت الدرج ببطء و هى تأخذ عدة أنفاس لتهدء خفقاتها القلقة لتصل لتلك الشقة المدون عليها رقم ثمانية بالذهبxx سمعت جلبه من الداخل و صوت ضحكات خليعة .. فشحب وجهها خوفاً و لكنها شعرت ببعض الطمأنينة أنه يوجد أحدهم غيرها معه على الأقل .. طرقت الباب بهدوء و أنتظرت لثوان قبل أن تفتحه لها فتاة تضع على وجهها أطنان من الزينة التي تخفي ملامحها الحقيقيةx كانت ترتدي ثوب أحمر مكشوف يظهر مفاتنها جعل سند تشعر بالإشمئزازx من مظهرها .. سألتها الفتاة بخلاعة .. " من تريدين يا صغيرة "
ردت سند و هى تمط شفتيها بقرف .. " أريد ذلك الوغد المنحلx رأفت هل هو هنا "
ضحكت الفتاة على سباب سند لتهتف و هى تدير رأسها للداخل ..
" حبيبي هنا فتاة تسبك و تريدك "
خرج رأفت و هو يعدل من ملابسه.. ليجد سند واقفة على الباب أمامه
هتف بها بغضب .. " اللعنة أين تلك الحمقاء دعاء و لم أنت هنا "
تحركت الفتاة لتمسك بحقيبتها عن الطاولة و هى تقول بغنج ..
" أراك غداً حبيبي "
خرجت و أغلقت الباب خلفها و هى تقول لسند .." أستمتعي يا فتاة "
نظرت سند إليه بإشمئزاز بملامحه الناعمة كالفتيات و فمهx اللينxx .. نظر إليها رأفت بغضب و كأنه يعرف عما تدور أفكارهاx سألها بغضب ..
" أين دعاء "
ردت عليه ببرود و قرف .. " في بيتها أمنة منك .. هات ما تهددها و تبتزها به حتى لا أخبر والدك عن عشك الغرامي هذا و أنشر مأثرك في الجامعة ليعرف الجميع عما تفعله و تنكشف واجهتك الحقيقيةx أيها القذر المبتز "
أبتسم رأفت بسخرية و أخرج من جيبه ورقة يمر بها على وجههx ثم لوح بها أمامx سند قائلاً .. " ماذاx ستعطيني مقابلها بم أنك أتيتي بدلا عنها و نصبتي نفسك حارسها الشخصيx فأنا سئمت من اللعب معها على أيه حال فهذه الفتاة مملة للغاية ظننتها ستأتي مهرولة بعد أول تهديد لها .. "
نظرت إليه سند بسخرية و تقدمت لتأخذ الورقة منه فأبعدها عن يدها قائلاً .. " هل أنت حمقاء حتى تظني أني سأعطيها لك بسهولة هكذا "
سألته سند بغضب .. " و ماذا تريد أيها المبتز الحقير "
نظر إليها رأفت بلامبالاة و قال بتحذير .. "x أحفظي لسانك يا فتاة أفضل لك .. منك أنت لا شيءx ماذا أريد من فتاة سمراء مثلك ترتدي الأثمال و حجابها يخفي نصف وجهها "
نظرت إليه سند بحدة و لكنها تحدثت ببرود ،" كم تريد إذن "
ضحك رأفت بمرح قائلاً .. " حمقاءx ماذا تملكين لتعطيني إياه لا مال ولا جسد يثيرني لأقترب منك "
كتفت سند يديها حتى لا تلكمه على وجهه نظر إليها بسخرية و تقدم من الطاولة ببرود ليضع الورقة في منتصفها بدوي مسموع و قال بمكر ..
" لتصلي إليها إن لمستها فهىx لك دون مقابلx "
وقفت سند تنظر إليه بشك ليضحك بمكر قائلاً .. " ألا تصدقين .. حقاً أن لمستها فهى لك "
كانت سند تعلم أنه سيفعل شيء بالتأكيد ليمنع وصولها إليهاx .. ظلت واقفة تتحين الفرصةx فنظر إليها رأفت بملل .. قبل أن يبتعد خطوة عن الطاولة ليشجعها على التقدم و أبتسامة ساخرة تزين فمه .. تقدمت سند من الناحية الأخرى من الطاولة لتأخذ الورقة و نفس الوقت تكون بعيدةx عن يده .. مدت يدها لتمسك بها لينقض رأفت على يدها يمنعها من لمسها سحبت يدهاx مسرعة لتعيد الكرة و تختطف الورقة من على الطاولةx ليمسك بيدها بقوة لتمد يدها الأخرى محاولة أخذها .. ليمد يده الأخرى بدوره لينزع حجابها عن رأسها ليظهر خصلاتها السوداء .. جنت سند من فعلته فأمسكت بالورقة بيدها و سحبت يدها بقوة لتصدمه بالطاولةx و يسقط عليهاx و قد تملكها الغضب .. اعتدل رأفت و استدار إليها محاولا الهجوم عليها بغضب لتدفعه بقوة في صدره ليسقط على الأرض .. قبل أن تسرع للباب كان أمسك بقدمها يعرقلها فسقطت على وجهها استدارت و ركلته بقوة على أنفه ليسيل منه الدماء سبها لعنا و حاول النهوض و هى تهرب بدورها زحفا لتبتعد عنه قبل أن تنهض سمعا طرقا عنيفا على الباب لتشعر سند بالراحة و قدx علمت أن دعاء الطارقة و أتت لنجدتها ..xx أمسك بها من الخلف بقوة قبل أن تبتعد لترفع سند قدمها و تهبط بها على قدمه ليتركها متألما .. " أيتها اللعينة سأقتلك "
قبل أن يحاول هجومه مرة أخرى كان الباب ينزع من مكانه و يدخل عدد من الرجال علمت سند هويتهم من سلاحهم المشهر تجاههم .. دلف خلفهم رجل بملابس البيت و هو يصرخ بغضب .. " هؤلاء هما سيادة الضابطx لقد سئمنا الوضع من كثرة ما يفعلون من جلبة و قلة حياء هنا و نحن نسمع صوت ضحكاتهم الخليعةx لقد أصبح بيتنا المحترم كبيت ال... أستغفر الله العظيم أرجوك حضرة الضابطx أقبض عليهم .. كان رأفت ينظر لسند بغضبx فتقدم و هو يسبها قائلاً .. " هاتها أذن أيتها اللعينة لقد أفسدت كل شئ "
قبل أن يتحرك الضابط الذي هتف به محذرا .. " قف مكانكx يا "
و أنهال عليه بسيل من السباب .. أمسكت سند بيده المندفعه نحوها لتأخذ الورقة .. لوت سند ذراعه بغضبx ليسمع الواقفين صوت تحطم عظامه و هى تقول .. " هذا لنزعك حجابي أيها الوغد "
أبعدها الضابط بغضب قائلاً .. " هل جننت تهاجمينه أمامناx هيا أحضراهم للمخفر , ساقهم رجال الشرطة للخارج و صراخ رأفت المتألم يثلج صدرها .. نظرت للرجل الواقف بملابس البيت لتمد يدها تدفعه من وجهه قائلة .."x رجل أحمق غبي لا يعرف التمييز "

صرخ بها الرجل بغضب .. " أيتها اللعينة الفاسقة "
حاولت العودة لتضربه عندما هتف بالضابط .. " أنظر إليها تحاول الأعتداء على حضرة الضابط "
هتف به الضابط .. " هيا أذهب لبيتك يا رجل و إلا أخذناك معنا "
خرج الجميع من الشقة و عاد الرجل ليقف أمام شقته و هو ينظر لسند و رأفت الذي يصرخ ألما بشماته .. خرج الجميع من المنزل لتجد سند دعاء تهرع إليها فأشارت لها بتحذير لتقف دعاء و هى تبكي بخوف .. أصعدها الرجل السيارة فألقت الورقة لدعاء و الجميع غير منتبه لما تفعل .. أمسكت دعاء بالورقة لتفضها و تنظر لم هو مدون بها و هى تبكي بحرقة و سيارة الشرطة تبتعد بسند ..

**********************

دلف باهر إلي الغرفة المحجوزة بها سندx بعد أخبره الضابط المسؤول عن وجود خطيبته هنا و قد ألقى القبض عليها في شقة مشبوهة ..x قال لحاتمx الواقف خلفه ..
" أتركنا بمفردنا حاتم رجاء "
خرج حاتم و تركهم بمفردهم و أغلق الباب خلفه .. تقدم باهر من سند الشاحبةx و هو يشعر بغضب عارم يجتاحه وقف أمامها و سألها بألم و لم يعد يفهم شئx " لماذا سند "
أجابته بحزم و كبرياء .. " لماذاx ماذا سيادة الرائد أنا لم أفعل شيء "
مد باهر يده لخصلاتها السمراءxx المشعثة و قال بغضب مكتوم .." و هذا سند من أخرجه من تحت الحجاب "
ردت سند بحقد .." و هل نزع حجابي يثبت أني فعلت شيء .. هل هذا ما تظنه بي سيادة الرائد "
دفع أصابعه في شعرها يتخللها ثم يقبض عليها و هو يشدها لتقترب سند و تصطدم بجسده و هو يقول من بين أسنانه .." و من نزعه سند و من سمح له بنزعه أليس أنت .. "
رفعت يدها لتقبض على يده تنزعها من على شعرها قائلة .. " ثق بأن الذي فعل ذلك بي لن يفعلها مع إحداهن مرة أخرى بعد ما فعلته به "
صرخ بها باهر بعد أن نفض يده عن شعرها قائلاً .."x ما الذي جعلك تذهبين لهناك من الأساس سند .. ما الذي جعلك تذهبين لمكان مشبوه كهذا بحق الله "
لمعت عيناها بالدموع و سألته بجمود .." و هل سؤالك هذا سؤال خطيب لخطيبته سيادة الرائد أم سؤال محقق لمتهم "
سألها بسخرية متألمة .." و هل هذا يفرق معك أنت سند "
قالت بجمود .." بالطبع سيادة الرائد .. أن كنت تتسأل كخطيبي فأنت تشك بي و لذلك تسأل بطريقة إتهام أنا لا أقبلهاx .. أما إذا كنت تتسأل كمحقق فهذا معناه أنك لم تعد تبال بي كخطيبتك و كل ما يهمك هو تأدية عملك و في كلتا الحالتين أنا خاسرة سيادة الرائد لذلك أخبركx أني لن أجيب سؤالك و لا يهمني ما تظنه و أفعل ما يمليه عليك عملك فقط "
سألها بسخرية مريرةx .." هكذا ببساطة "
أشاحت بوجهها عنه و لم تجيبه فشعر بحريق في صدره و هو يرى لامبالاتها و كأنها لم تفعل شئ .. أمسك بوجهها بين أصابعه يدير وجهها إليه قائلاً بغضب مكتوم .. " عندما أسألك تجيبي و لا تشحي بوجهك عني مفهومx ما الذي أخذك لذلك المنزل سند "
نظرت إليه ببرود و قلبها يتمزق من الألم .." لن أجيب سيادة الرائد الا في وجود محام ليx أليس هذا هو القانون الذي تعرفه "
ترك وجهها و تحرك للمكتب في الغرفةx و جلس عليه بصمت و هو يأرجح قدمه و هو يشبك أصابع يديه مستندا بها على قدمه .. وقفت متململة و رفعت يدها تعيد خصلاتها للخلف و هى تسب و تلعن بروده .. كانت تود لو يعطيها أحد حجاب لتغطي خصلاتها عن عيناه الثاقبة و التيx تتفحصها كالصقر .. رفع يده ليخرج من جيبهx محفظته و يفتحها كانتx تنظر إليه ببرود عندماx أخرج ورقة صغيرة و فتحها قائلاً يقراء ما بها ..
x x x x x x x x x x x xx xx " هذه السمراء ليست كما تبدوا "
لمعت عيناها بالدموعx ودت لو تنفجر باكية و تخبره أن ما أخبرهم به ذلك الرجل ليس صحيح و أنها لم تذهب لهناك غير هذه المرة و فقط بغرض المساعدة و ليس لشيء آخر .. ماذا سيقول والديها عندما يعلمان أنها ذهبت رغم رفضهم لذهابهاx كيف سيتصرفان معها الآن و هل سيسامحانها على كذبتها تلكx ربما فهى لم يكن مقصدها سوى خيرا
سمعت صوته يردد .." هذه السمراء ليست كما تبدوا "
نهض من علىx المكتب ليقترب منها قائلاً .. " ليست كما تبدوا بالفعل "
سمعت طرقا على الباب .. فسمح له باهر بالدخول .. أندفعت درية و سليمان للغرفة متسائلين .." ما الذي حدث باهرx لما سند هنا "
قال باهر بهدوء .. " أسألاهاx لم هى هنا "
سألتها درية بحدة .." أين حجابك سند "
أجابتها سند بهدوء .. " نزعه أحدهم أمي و لكن لا تقلقي لقد كسرت يده عقابا لذلك "
سأل سليمان سند بضيق.." ذهبتي رغم رفضنا و تحذيرنا سند أليس كذلك علمت ذلك عندما هاتفتني دعاء لتخبرني قبل مهاتفة باهرx "
ردت بخجل .." أسفة بابا و لكني لم أستطع أن لا أفعل "
تنهد سليمان بضيق .. " ماذا حدث أخبريني "
تدخل باهر و هو لم يعد يفهم شيئاً من هذا الحديث فقال .." هل لكم أن تخبراني ماذا يحدث بالضبط و ما الذي تعرفانه و لا أعرفه "
ردت سند ببرود و هى تنزع محبسها من يدها قائلة .. " هذا لا شأن لكx به سيادة الرائد أنها أمور عائلية و أنت لست جزء منها "
وضعت المحبس في يده لينظر إليه بذهول و هو يستمع لحديثها تقول لوالديها متجاهلة إياه .." أطلب محام أبي و سأخبركم ما حدث فيما بعد فقط نذهب لمنزلنا "
سألها باهر بخشونة .. " ما هذا سند "
ردت عليه ببرود .." هذا ما تظنه يربطنا سيادة الرائد "
هتفت بها درية .. " هل جننتي سند ما الذي فعلته "
أجابت سند بهدوء .. " فعلت الصواب أمي لا أستطيع الإرتباط بشخص شكك في و في أخلاقي "
وقف باهر بجمود .. و سألها " و ما الذي تريديني أن أفعله عندما يأتي أحد الضباط يخبرني أن خطيبتي قبض عليها في مكان مشبوة و قد أبلغ عنهم أحد سكان المنزل شاكيا أفعالهم المستمرة "
لم تجب سند عندما طرق الباب و دخلت دعاء الباكية و هى تقول ..
" أنا السبب في ذلك سيادة الرائد "
مدت له الورقة في يدها و هى تكمل .. " ذهبت لتجلب هذه لي .. لم تدعني أذهب لعلمها أني فتاة ضعيفة و جبانة .. نعم أنا جبانة سيادة الرائد .. لو ذهبت إليه لمت رعبا و لم أستطعت أن أدافع عن نفسي أمامه و سند علمت هذا و لذلك أرادت مساعدتي فقط .. هى ليس لا ذنب "
قالت سند غاضبة و هى تخطف الورقة من يده بعد أن قرأها ليشحب وجهه .. " و مع هذا لم يعد يخصك سيادة الرائد "
ثم ألتفتت لدعاء قائلة بغضب .. " و أنت أيتها الحمقاء ألقيتها إليك لتمزقيها و ليس لتحتفظي بها تذكارا "
مزقت سند الورقة أمام نظراتهم الغاضبة و لغضب كل منهم سبب مختلف عن الآخر ....

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕 💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-19, 01:58 AM   #18

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن
💕💕💕💕
دلفت درية لغرفتهاx لتجدها على حالها منذ عادت من المخفر منذ ثلاثة أيام و هى مضجعة على فراشها و تبكي بلا توقف شعرت بالغضب منها فهى سبب كل ما حدث و خسارتها لخطيبها .. نهرتها درية قائلة بغضب ..
" أنهضى سند و كفاك بكاء على ماذا تبكي أنت السبب و حماقتك السبب ماذا كنت تنتظرين منه و هو يُخَبر أن خطيبته ضبطت في شقة مشبوهة .. هل كان يأتي ليأخذك بالأحضان مهنئنا "
أعتدلت سند جالسة و هى تمسح دموعها بيدها بقهر .. " لا أمي ليس هذا ما كنت أريده و لكني لم أرد منه أيضاً أن يحكم على قبل سؤالي عن ما حدث أنت لم ترى طريقته في الحديث معي أمي لم ترى نظرات الشك و الإتهام في عينيه .. لم ترى نظرات الخيبة التي رأيتها و مزقت قلبي "
جلست درية جوارها و هى تتنهد بحزن .. " لم لم تعطيه فرصة حبيبتي بدلاً من نزع خاتمك و قطع كل الطرق أمامكم .. هو لم يخطئ سند أنت من أخطأت و لا تكابري.. لم تعاقبيه على خطأك أنت "
بكت سند بحرقة و هى تجيب والدتها .. " لم أتحمل أمي لم أتحمل شكه بيx لم أتحمل نظرات الخيبة .. لم أتحمل نظرة الألم التي كان ينظر بها إلي و كأني غمدت خنجرا في قلبه "
ردت درية بحزن .. " و لكنك فعلت ذلك يا حبيبتي و جرحته و زدت في جرحه بنزع خاتمه و كأنه لا يعني لك شيء أو شخص غير هام بالنسبة لك "
قالت سند بألم .. " لم يعد هذا يجدي نفعا أمي لقد أفترق طريقنا و لن نعد نلتقيx "
سألتها درية بقلق .. " ماذا تعنين سند ألا تريدين العودة إليه "
ردت سند بحزن .. "x لا أظن ذلك أمي لقد فات أوان ذلك على أيه حال"
سألتها درية بخيبة .. " هكذا تتخلين عنه ببساطة لقد ظننت أنك تحبينه"
ألقت سند جسدها على صدر والدتها تبكي بحرقة قائلة بمرارة ..
" أنا أفعل أمي أنا أحبه و أنت تعلمين ذلك و لكنه جرحني بدوره أمي "
ردت درية بحزن على حال ابنتها .. " ليس مثل جرحك له يا ابنتي أتمنى أن لا تندمي فيما بعد "
و هكذا تركتها و الحزن و الألم يتأكلها و يؤلم قلبها ...

*****************
سألتها ضحى بهدوء بعد أن خرجوا من أخر إختباراتهمx .. " ماذا فعلتي سندx هل أجبت جيداً "
نظرت إليها سند ممتنة لصديقتها لعدم تطرقها لم حدث بعد أن علمت كل شيء من كلاهما لم تشأ أن تتدخل و تخبر صديقتها أنها على خطأ حتى لا تفهم أنها تنحاز لشقيقها لذلك تجاهلت الأمر إلا من كلمة مواساة عاديةx .. " بخير ضحى لقد كان جيداً "
ابتسمت ضحى و قالت بمرح .. " لقد قرب زفافي سند ستكونين معي أليس كذلك "
نظرت إليها سند برجاء .. لتفهم ضحى ما تود قوله فقالت بغضب قبل أن تقول سند شيء .. "x لا تحاولي أنت لن تتركيني سند في هذا الأمر أنا أحتاج إليك أرجوك "
بكت سند بمرارة قائلة .. " سامحيني ضحى و لكني حقا لا أستطيع أن أكون معك ليس بيدي و لكن الأمر حساس بالنسبة لي أرجوك تفهمي "
صرخت بها ضحى غاضبة .. " أناx لن أفهم شيئاً سند سأهاتف عمي سليمان و عمتي لأطلب الإذن منهم و ستكونين معي "
قالت سند برجاء .. " أرجوك ضحى تفهمي ..."
قاطعتها ضحى و هى تتركها و ترحل .. " لن أتفهم و سأهاتف عمي وداعا سند أراك فيما بعد "
جلست سند بعد رحيلها منهارة و هى تبكي بحرقة .. أتت دعاء التي رأت ضحى ذاهبة و على وجهها علامات الغضب .. شعرت بالحزن لم حدث لسند بسببها .. " سند أنا أسفة .. أنا السبب في ذلك "
مسحت دموعها بحدة و أجابت بنفي .. " لا دعاء لست السبب و لا أي أحد السبب أنه العناد فقط و لا شيء أخر "
سألتها دعاء بحيرة .. " لماذا سند طالما تحبينه لم لا تعودين له ألا يشفع له مساعدته لنا و الذي لولاها لكنت مازالت هناك في المخفر أنسيتي أنك كسرتي يد رأفت هل ظننت أنك إذا خرجتي من ذهابك للشقة ستخرجينx من قضيته أنها اعتداء أمام شهود أيضاً لا تظني أن المحام الذي أحضره والدك قد أنهى الأمر "
أجابتها سند بخشونة فهى تعلم ذلك جيداً و لا تحتاج إلى أحد ليخبرها أنه هو من أمر بذهابها للمنزلx .. " لا أريد التحدث في هذا دعاء رجاء "
تفهمت دعاء و صمتت لتقول سند و هى تهم بالرحيل.. " سأراك لدي رضوى كما تعودنا "
هزت دعاء رأسهاx بهدوء فقالت سند مودعة .. " أراك فيما بعد إذن "
تركتها سند لتذهب فهى لم تعد تطيق الوجود خارج جدران غرفتها كثيرا تريد العودة لهدوئها و الذي تختفي بها من نظرات العتاب و اللوم و الحزن ممن حولها ..

****************
جلست ضحى جوار والدتها .. وضعت رأسها على كتفها بصمت .. أبتسمت إلهام و أحتوت ضحى بحنان قائلة .. " ماذا هناك حبيبتي هل يضايقك شيء "
هزت ضحى رأسها و ولفت ذراعها حول والدتها قائلة بحزن .. " سند لن تأتي لزفافي أمي بعد ما حدث "
تنهدت إلهام بحزن و أجابت .. " أعلم حبيبتي أن ذلك ما سيحدث فالوضع أصبح حساس بالنسبة لها بعد ما حدث "
قالت ضحى غاضبة .. ". و ما ذنبي أنا في ذلك أنها صديقتي الوحيدة و أنا أحتاجها جواريx أرجوك أمي تحدثي مع عمتي درية و أطلبي منها أن تأتي لقد أقترب زفافي و أنا أريدها معي "
ربتت إلهام على يدها قائلة .. " حسنا حبيبتي سأتحدث إليهاx و سأجعل شاهين يطلب ذلك من والدها أيضاً تعلمين دون موافقته لن تستطيع المجئ حتى لو وافقت والدتها "
أبتسمت ضحى .. " شكراً لك أمي "
سألتها إلهام بجدية .. " أخبريني هل تحدثت معها في ما حدث "
أعتدلت ضحى و أجابت بنفي .. " لا أمي خشيت أن تتهمني أني منحازة لأخي و لذلك أوبخها على ما فعلت "
قالت إلهام بحزن .. " لا أعرف لم تفعل شيء خطير كهذا دون أن تعلم أحد بذهابها هل جنتx "
أرتبكت ضحى و أحمرت وجنتيها .. " لقد أخبرتني أمي و أنا نهيتها عن فعل ذلك .. حتى العم سليمان و عمتي درية نهوها عن فعل ذلك و لكنها ظنت أنه سيمر الأمر على خير دون معرفة أحد به "
ردت إلهام .. " و كيف تخفين أمر كهذا عن أخيك ضحى .. "
شعرت ضحى بالخجلx وقالت بخجل .. " أسفة أمي لم أرد أن أخون ثقتها بي "
ردت إلهام بسخريةx " و هذه النتيجةxx أنها حمقاءx و أنظرى ما حدث لولا أخرجها أخيك لظلت هناك للأن و لضاع مستقبلها "
قالت ضحى بحزن .. " لكنها ودت المساعدة فقطx نعم هى أخطأت و لكن نواياها كانت صالحة "
قالت إلهام بضيق .. " أنظرى ما حدث لنواياها الصالحة كانت سمعتها أيضاً تضررت لولا إحتواء باهر للموضوع "
سألتها ضحى بهم .. " كيف حاله أنا لم أراه كثيرا هذه الفترة بسبب الإختبارات "
ردت إلهام بحزن .." بخير .. متماسك لا يظهر شيء على ملامحه و لكني أعلم أن قلبه حزين "
زفرت ضحى بغضب قائلة .. " تلك الحمقاء الغبية "
أبتسمت إلهام بحنانx فهى حقاً لو تدخلت لإنحازت لأخيهاx .. " هيا أتركيني لأتحدث مع درية لنحضر الحمقاء لهناx لتساعدك للتحضير للزفاف و ربما أصطلحت الأمور بينهمx "
نهضت ضحى و قبلت والدتها على وجنتها شاكرة و ذهبت لترى وقار ماذا تفعل ..

*********************
دلف راغب لمكتبه بهدوء و جلس أمامه صامتا ينتظر أن ينتبه لدخوله إلى الغرفة فلم يفعل ..كان ينظر إلى هاتفه بشرود .. تنحنح راغب قائلاً
" باهرx لى ساعة جالس أمامك و لم تنتبهx حتى لدخولي إلى الغرفة "
نظر إليه باهر ساخرا و أغلق هاتفه ليضعه على المكتب قائلاً .. " أيها الكاذب هما فقط دقيقتينx هل أصبحا ساعة "
ضحك راغب بمرح .." ظننتك شاردا يا رجل و لكن عقلك منتبه كعادته"
هز باهر كتفيه بلامبالاة و سأله .. " هل من أخبار عن زوجة والد وقار ألم تجدوها بعد "
رد راغب بهدوء .. " لا و لكن علمنا أنها خارج البلاد و لم نكن نتوقع ذلك ظنناها مختفيه في أي مكان هنا لتكون قريبةx لم يحدثx إن كانت هى وراء محاولةx خطفها لوقار "
سأل باهر بحيرة .. " ما يحيرني حقا هو إذا كان ذلك الرجل خطيبها و كانا سيتزوجان .. و هو ثرى كما علمنا عنه و عن شقيقه .. لمx أراد خطف وقار لم كان يقيدها في السيارة و أين كان سيأخذهاx "
سأله راغب بجدية .. " ألم تخبرك وقار شيء بغير الذي أتت هنا و أدلت به في التحقيق عند حضورها معك "
رد باهر .. " لي لم تقل غير ما قالته هنا في المخفر و لكن ربما تحدثت لشخص آخر "
سأله راغب بإهتمام .. " من هو هذا الشخص "
نهض باهر قائلاً .. " سأخبرك فيما بعدx سأذهب للمنزل قليلاً و أعود إلى اللقاء "
نظر إليه راغب و هو ينصرف بتعجب .. " حسنا إلى اللقاء سأنتظر عودتك "

**********************
دلف باهر للمنزل مسرعاx تحتx نظرات والديه المتعجبةx و أتجه لغرفة ضحىx و فتح الباب بعد أن طرقه عدة طرقات سريعة لينبهها..x تفاجئ بوجود سند الجالسة على الفراش مع ضحى و وقار يتحدثون ..x قال بجمود .. " ضحى وقار أريد الحديث معكن قليلاً الأمر هام "
قالت ضحى باسمة .. ". تحدث أخي سند ليست غريبة عنا "
رد باهر بجمود و هو يرى شحوب وجهها و نظرة الألم في عينيها ..
" لا الأمرx خاص بالعائلة فقط ضحى و وقار أصبحت من عائلتنا كما قال والدي من قبل "
زاغت عيني سند و شعرت بقبضة تعتصر قلبها .. هل هذا ما شعر به و هى تلقي في وجهه أنه ليس من عائلتها و هى تلقي له بخاتمه .. هل هذا الألم حقاًx ما شعر به و هى تنحيه ببساطة عن حياتها كما قالت لها والدتها .. نهضت سند و قدميها ترتعش قائلة .. " أنا سأذهب الأن ضحى و سأتي غداً كما أتفقنا "
أمسكت بها ضحى بحزم .. " لا لن تخرجي من هنا الأن أنتظرى سأرى باهر ماذا يريد و أعود "
خرجت هى و وقار أمام باهر الذي ظل واقفا ينظر إليهاx بغموض سائلا
" كيف حالك سند هل أبليت جيداً في اختباراتك "
ردت سند بصوت مختنق .. " بخيرxx شكراً لك "
حث قدمه على التحرك ليخرج بعد صوت ضحى المتذمر و هى تنادي عليه .." باهر تعالي لتخبرنا ما تريد و ننتهيx أمامي أشياء كثيرة لفعلها"
تركها جالسة و قد لمعت عيناها بالدموع و شعور بالغيرة يجتاحها ..

********************
جلس شاهين و سليمانx يتحدثانx بهدوء بعد أن هاتف شاهين والد سند ليلقاه في الخارج حتى لا تعلم سند بحديثهم قال سليمان بهدوء ..
" لقد تحدثت معها و لا فائدة رأسها يابس رغم اخباري لها أنها مخطئة فيما فعلته "
قال شاهين بغضب .. " أنا لن أسمح لهذين الأحمقين أن يفسدا حياتهم وx كل شئ بكبريائهم الفارغ هذا الذي يقف بينهم "
سأله سليمان .. " و ماذا بيدنا لنفعله أن كان كلاهما لا يريدان العودة لا تنس سيد شاهين أن باهر لم يأتي ليطلب مني العودة لسند بعد تصرفها الأحمق هذا .. أنا أعلم أنها جرحته بتصرفها الأرعن هذا و لكنه أيضاً لم يلتمس لها العذر بأنها غضبت منه لشكه بها "
لدي فكرة ما لتحريك المياة الراكدةx ليتحرك أحدهم نحو الأخر على الأقل "
سأله سليمان بإهتمام .. " ما هى أخبرني "

***********************
أرتدت ملابسها بحزن لتذهب لزفاف ضحى .. كان اليوم سيكون عقد قرانها أيضاً لولا ما حدث .. سالت دموعها بألمxx و جلست على الفراش تنتحب .. دخلت والدتها تنظر إليها بحزن .. " هل أنتهيت سندx لقد تأخرتي على ضحى لقد هاتفتني للتو تسأل عنك "
تمالكت نفسها و نهضت لتكمل أرتداء ملابسها قائلة .. " لقد أوشكت على الإنتهاء أمي و سأذهب الأن "
قالت درية بحزن .. " حسنا حبيبتي نحن سنذهب للحفل مباشرةًx و الأن هيا لتكوني مع صديقتك في يومها هذا ليكون مميزا لها و الجميع حولها العقبة لك حبيبتي "
هتفت سند بحدة .. " لا أريد أمي لم أعد أريد ذلك رجاء لا تحادثيني في هذا مرة أخرى "
تنهدت درية بحزن .. " حسنا حبيبتي السيارة تنتظرك في الأسفل لتقلك إليها لقد أرسلها عمك شاهين "
أمسكت بحقيبتها و خرجت قائلة .. " أراك في الزفاف أمي "
قالت درية باسمة .. " مع السلامة حبيبتيx أنتبهي لنفسك "
بعد خروجها بدقيقةx رن هاتف المنزل لتجيب .. " لقد ذهبت للتو "
انصتت قليلاً للمتصل ثم قالت باسمة .. " أراك في الزفاف إلى اللقاء "


خرجت سند من المنزل تنظر حولها عن السيارة التي تنتظرها خفق قلبها و هى ترى سيارته تتقدم لتقف أمامها منتظرا صعودها إليها .. ظلت واقفة و هىx تقول بضيق .. " لا أستطيع الصعود معك سأخذ سيارة أجرة "
قال باهر بغضب .. " أصعدي سندx والدك يعرف أني من سأتي لأخذك للمنزل أن كان هذا ما يؤرقك "
قالت سند ببرود .. " ليس هذا فقط سيادة الرائد بل هناك سمعتي ماذا سأخبر الأخرين عندما يروني أصعد مع خطيبي السابق سيارته بعد أن أنفصلنا "
رد باهر ساخرا .. " أرى أنك لم تهتمي بما ستخبرين الأخرينx عندما ذهبتي لشقة رجل مشبوهةx و له مأثر في فعل الفاحشة بشهادة جيرانهx أعتقد موقفك معي أفضل مما سيكون معه و أنت تخبرينهم بما حدث"
هطلت دموعها بغزارة و هى تقول بغضب .. " اللعنة عليك باهر أنا أكرهك "
أبتسم بسخرية و هو يفتح لها الباب لتصعد قائلاً ببرود .. " و منذ متى كنت تحبيني سمراء .. هيا أصعدي تأخرت على شقيقتي "
جلست جواره و هى تكتم شهقاتها بعناد و هو ينظر إليها بقسوة و قلبه يؤلمه عليها و ما أوصلتهم إليه ..
قال بعد قليل ببرود ..x " العقبة لك يا سمراء "
التفتت إليه تنظر بغضبx عندما أردف .. " ربما قريبا تهنئيني أنا أيضاً هل ستأتين لحضور زفافي سمراء إن دعوتك "
خرجت أنفاسها غاضبة فكاد باهر ينفجر ضاحكا غير أنه بدلا من ذلك قال بسخرية .. " ربما أيضاً تعرفين العروس فهى تعد صديقتك "
التفتت إليه بحدة و سألته بألم .. " من سيادة الرائد فصديقاتي معدودات "
أبتسم باهر قائلاً بمكر .. " خمني "
قالت سند بحقد .. " وقار أليس كذلك سيادة الرائد .. مبارك لك فهى تليق بك على أيه حال كنت أعلم أن عينيها عليكx "
أرد أن يضحك بمرح يا إلهي أنها حقاً تغار من وقار المسكينةx و لم تكتشف أنه فقطx كان يريد اغاظتها .. هذه الحمقاء لقد سئم فمهx من كثرة ما اخبرها بحبه .. و ظنتx أنه أحب غيرها هكذا بسهولة و سيقترن بها بعد أيام من انفصالهم من تظنهx ..
سألها باهر بمكر .. " هل تظنين هذا أنها تليق بي معك حقx أنها فتاة جيدة على أيه حال مطيعة و هادئة ..و لا تخفي عني شيء لولا مضي الوقت لعقدنا قراننا مع ضحى كما كنت متفق معك و لكن لدي عمل كثير هذه الأيام فلم استعد لشيء فأنت تعرفين أن والدتك و والدتي كانوا سيعدون كل شئ في حالتناx "
قبضت يدها على حقيبتها و أشاحت بوجهها تنظر من النافذة حتى لا تنفجر بالبكاء و الصراخ فيx وجهه و تخبره أنه لها وحدها حتى و لو تركته هى فهو سيظل لها ملكها ..x أبتسم باهر بهدوء و صمت حتى لا يزيد من غضبها الذي يعلم أنها تكتمه داخلهاx .. بعد قليل توقف أمام المنزل فقال بهدوء .. " لقد وصلنا هيا أذهبي فلدي عمل قبل الزفاف أراك مساءا سمراء "
ترجلت من السيارة لتدخل المنزل مسرعة فأنفجر باهر ضاحكا ..
" حمقاء تظن أني سأتركها هكذا ببساطة .. على جثتي سمراء أنت ستظلين لي و ملكي "

💕💕💕💕💕💕💕💕💕 💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-19, 02:09 AM   #19

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع
💕💕💕💕

دلفت سند لغرفة ضحى لتجد أريج شقيقة جواد جالسةx على الفراش و وقار تخرج ثوبها من الخزانة لتضعه على علاقة الملابس في جانب الغرفة رفعت ضحى رأسها تنظر إليها لتتوقف مصففة الشعر عن العمل تنتظر ضحى التي قالت لسند بغضب شديد .. " تأخرتي على سند الساعة الرابعة سند هل هذا ما أخبرتني به أنك ستأتينx مبكرًا شكراً لك سند شكرا جزيلا "
دلفت للغرفة و جلست سند على الفراش و قالت بمرح مدعي .. " كفاكي تذمرا يا عروس و أهتمي بنفسك فقطx هيا أعتدلي لتقوم الآنسة بتصفيف شعرك و لننهي ارتداءك لثوبك و من زينتك قبل الموعد "
نظرت ضحى إليها عبر المرآةx غاضبةx فنهضت سند لتضمها من الخلف و هى جالسة على مقعدها أمام طاولة الزينة قائلةx بفرح و عيناها تدمع .. " مبارك لك يا حبيبتي أنا سعيدة من أجلك "
هطلت دموع ضحى بدورها و هى تشعر بالألم على صديقتها و هى تعرف مدي ألمها الأن فهى أيضاً كانت ستكون معها عروس اليوم .. " شكرا حبيبتي سند أنت أفضل صديقة و أخت لي "
قالت أريج بمرح .. "x كفاكما أنتما الاثنان و هيا سند أتركيها لتكمل زينتها و تعالي معي سأحضر لك كوب من عصير البرتقالx و قطعة كيك كبيرة ربما لا تجدي ما تأكلينه في الزفاف اليوم و هى تسمرك جوارها تمسكي بشمعة الزفاف "
قالت سند بتذمر .. " اه هذا ما كان ينقصني أمسك بالشموع أيضاً لا فلتنس الأمر إن كان هذا ما في بالها "
ضحكت ضحى بمرح .. " شموع ماذا يا حمقاء أنت و هى هل تظنان أننا في الثمانينات ليمسك أحدهم شموعx جواريxx لا تخشى شيئاً سأفعل هذاx إذا أنقطعت الإضاءة "
أدارتها سند لتعتدل قائلة بمرح .. " هيا أتمي زينتكx لحين أذهب و أغير على مطبخكم مع أريج "
قالت ضحى لسند قبل أن تخرج .. " عودي بسرعة لتخرجي ثوبك أنت أيضاً من الخزانة لتستعدي "
اغلقت سند الباب خلفها و هى تجيب .. " حسنا حبيبتي الوقت مازال مبكرا "
سألت وقار ضحى بعد خروج سندx .. " ما بها سند ضحى هل عادت لكراهيتي مرة أخرى فهى لم تحادثني بكلمة "
أبتسمت ضحى بمكر ..." هذا ما يبدوا لعودة السبب مرة أخرى "
سألتها وقار بضيق و حيرة .. " ماذا ..x هل فعلاً كانت تكرهني .. لماذا ماذا فعلت "
ضحكت ضحى قائلة .. " لأنك قريبة من وحشها يا حمقاء أنت قريبة من وحش التحقيقات و قد أبتعد عنها الأن "
قالت وقار بحنق .. " هل تقصدين باهر هل تكرهني و تغار مني لذلك "
قالت ضحى بمرح .. " حسنا أصمتي الأن و لا تخبريها بشيء حتى لا تثور علينا أنت لا تعرفينها "
ردت وقار ساخرة .. " لقد أخذت فكرة الأن شكراً لك "
ضحكت ضحى بمرح قائلة .. " هيا لا تضيعي الوقت و أخرجي ثوبك لتستعدي بدورك "
قالت وقار بقلق .. " هل على الخروج من المنزل ضحى "
تذمرت ضحى و ردت بغضب .. " كفاك حماقة وجودك بيننا آمن من وجوكx وحدك في المنزل لا تخشي شيئاً باهر سيكون معنا و جوارك "
قالت وقار بحنقx هل تظنها ستلتصق به بعد ما قالته عن سند .. " أرجوك ليس باهرx فليبتعد عني سأمكث جوار عمار "
نظرت إليها ضحى بغموض و أبتسمت بهدوء قائلة .. " حسنا حبيبتي سأوصيه عليك "

**********************
جالسون جميعاً في قاعة الزفافx كانت ضحى في ثوبها الأبيض و زينة وجهها الرقيقة تشبه الملائكة و ثوبها حولها بذيله الطويل و تطريزه الرقيق ..x جلست سند جوار والدتها و شقيقتيهاx تنظر إلى ضحى بفرحx و التي أشارت لها أن تقترب لتهز سندx رأسها بنفيxx كانت أريج تقف جوار جواد تضع يدها على كتفه و هى منحنية تحادثه بأذنه ليستمع إلى حديثهاx من وسط الجلبة حولهم .. كانت ترتدي ثوب فوق الركبة و بأكمام قصيرة و مطرز على الصدر و خصلاتها الطويلة مسدلة على ظهرها و جانب وجهها .. كانت تضع حمرة خفيفة فكانت تبدواx جميلة و بريئة .. بحثت عيناها عنه في المكان و لكنه لم يكن بين الحضور تسألت بقلق أين ذهب يا ترىx .. كان والدها يجلس مع شاهين و والد جواد بعيد عن جلبة الزفاف .. و أخوات ضحى كلا يقف مع بضع أشخاص يبدوا أنهم من معارفه يتحدثون بمرح ..x أدارت رأسها للجانب الآخر لتقع على والده ضحى الجالسة مع والدة جواد و وقار التي كانت تبدوا بدورها فاتنة .. بثوبها الطويل و خصلاتها البنية التي تصل لكتفيهاxx شعرت بالألم و الصدمة و هى ترى باهرx يتقدم تجاههم ليقف جوار وقار وx ينحني ليهمس في أذنها بشئ ما و هى توافقه بهز رأسهاx .. كان سيبتعد عندما أمسكت وقارx بيده لتوقفه ليعود و ينحني و هى تهمس بشئ له بدورهاx .. شعرت بعيناها تحرقها و خشيت أن تسيل دموعها أمام والدتها و شقيقتيها فتنكشف .. إذن حديثه معها كان حقيقي هو حقاً سيتزوج من وقارx همست في إذن مريم و نهضت مسرعة لتخرج تحت نظرات والدتها المتعجبة ..
سألتx درية مريم .. " إلى أين ذهبت سند "
أجابتx مريم بصوت عال .. " للمرحاض و أتية "
نظرت درية لمكان أختفائها لتجد باهر يخرج خلفها مسرعا تنهدت بغضب و هى تسب سند في سرها على أفعالها الغبية هذه ..

*****************
لم تعد تستطيع المكوث و هى تراهم يتهامسان أمامها كالعشاقx شعرت أنها ستموت كمدا أن ظلت .. خرجت مسرعة لتجلس في الحديقة الصغيرة الخاصة بالفندق الذي يقيمون به الزفاف .. مسحت دموعها بيدها غاضبة و هى تسب نفسها لنسيانها حقيبتها في الداخل
وجدت يد تمد لها بمنديل .. فرفعت رأسها تنظر إلى القادم بغضب و هى تقول بعنف .. " ماذا تريد لماذا جئت خلفيx "
وقف باهر يتفحصها بهدوء و هى ينظر إلى ثوبها الأخضر الطويل و الذي يحتوي جسدها ليظهر تناسقه كان محكم عند الصدر و ينسدل بحرية
جلس جانبها على المقعد الخشب الطويل الذي يشبه تلك التي توجد في الحدائق العامة قال بهدوء مبررا رغم كذبه فهو قد لمحها و هى تخرج مسرعة عندما اعتدل واقفا حين كان يحادثx وقارx .. "x أنا لم أت خلفك أنا كنت أتيا لهنا لأرى شيئاًx وجدتك بالصدفة لم تبكينx "
ردت سند بغضب .. " ليس من شأنكx أهتم بخطيبتك فقط "
رفع باهر حاجبه بتفهم و قال بمكرx .. " لقد كنت أنت أيضاً خطيبتي يوماً ماx فلم لا أهتم بك أيضاًx "
قالت بغضب .. " و لكني لم أعد و لن أعود مرة أخرى "
قال باهر بهدوء فلسانها هذا يريد قصه حتى لا تتفوه بالهراءx .. " حسنا اعتبريه اهتمام من أجل الأيام الخوالى سمراء "
قالت بحدة و صدرها يحرقها و صورته و هو قريب من وقار تؤلمها .. " لا تقل هذا لي مرة أخرى أنا لم أعد أخصك سيادة الرائد و أنا إسمي آنسة سند سليمان بالنسبة لك "
ابتسم باهر ببرود و هو ينهض من جوارها .. " حسنا آنسة سند سليمان تفضلي للداخل فالوضع غير أمن لبقائك في الخارج بمفردك ربما أتى أحد ليضايقك "
ردت ببرود .. " لم يأتي غيرك سيادة الرائد "
تحرك باهر ليتركها قائلاً بقسوة .. " إن كان وجودي يضايقك سأترك المكان لكx على راحتك سمراء "
اعطاها ظهره ليرحل فصرخت به قائلة بغضب .. " أهتم بخطيبتك سيادة الرائد الخطر عليها هى لا أناx سمعت لا شأن لك بي "
كان يريد العودة إليها ليكتم حديثها المستفز له و لكنه تركها واعدا نفسه أن تعود له قريبا و لو غصباً عنها فهى له و ستظل ..
جلست سند تبكي بحرقة و هى تنظر إليه يتركها بلامبالاة و يرحل غير مهتم بما تفعل هنا وحدها نعم فمن تهمه جالسة بالداخل و بين الجميع يحمونها .. رفعت كم ثوبها لتزيل دموع وجهها و هدئت نفسها قبل أن تعود للداخل لتجلس جوار والدتها و شقيقتيها .. نظرت إليها درية لترى عيناها الحمراء و لكنها لم تعقب و هى تعرف سبب ذلك .. أشارت إليها ضحى لتقترب فنهضت سند و ذهبت إليها تقف جوارها و هى تحادثها في أذنها .. " ماذا تريدين منيx يا حمقاءx و جوادك جوارك "
أمسكت ضحى بيدها لتهمس في أذنها .. " أين ذهبتي لك ساعة مختفية "
ردت سند بمرح .. " يا إلهي ضعي عينك على زوجك و ليس على "
قالت ضحى بحزن .. " لم كنت تبكين عيناك حمراء "
أبتسمت سند و ضمت ضحى من كتفيها قائلة .. " لأني سعيدة من أجلك و حزينة لأنك ستبتعدين عني بزواجك فسيكون لك حياة غير تلك الماضية و هذه لها متطلبات مختلفة و ربما ألتهيتي بحياتك عني قليلاًx و هذا فقط ما يؤلمني "
قالت ضحىx بحزن .. " لن يبعدنا شيء يا حمقاء سمعت"
أبتسمت سند وقبلتها على وجنتها قائلة .. " بالتأكيد حبيبتي بالتأكيد لن يبعدنا شيء "
عادت سند لتجلس مكانها ليمر الوقت ببطء و هى تدور بعينيها بحثاً عنه ..

********************
جالسين على الطاولة معا بعد أن ذهب أصدقائهم الذين أتوا مهنئين .. زفر محمود بضيق و هو ينظر في ساعة يدهx من وقت لآخر قائلاً .. " متى سينتهي هذا أريد الذهاب لقد مللت"
سأله عمار بسخرية .." لم التعجل ماذا وراءكx تريد الذهاب إليه "
قال يزيد بمكر .. "xx ماذا ستفعل في زفافك أذن هل ستخطف العروس باكرا و ترحل "
رد محمود ببرود .. " أنا لن أتزوج و لكن فلتسأل نفسك أنت هذا السؤالx سمعت من أبي أنك وجدت عروس "
نظر إليه عمار متسائلا بدهشة .. " من سيتزوج أنت يزيد "
رد يزيد بتذمر أنا لن أتزوج أنا سأخطب فقط خطبة و ليس زواجا "
سأله عمار .. " و هل ستفرق فخطبة تعني زواج "
رد محمود بسخرية و هو ينظر ليزيد الذي عينه على ضحى و الواقفة جوارها .. " ربما ليس بالنسبة له "
سأله عمار بحيرة .. " ماذا تعني "
ابتسم محمود بسخرية .. " لا شئ لا تشغل بالك "
عادو للصمتx و كل واحد غارق في أفكاره .. أتى باهر قائلاً بسخرية و هو يراهم صامتين .. " ماذا بكم جالسين في معزىx أنه زواج غلطتنا المدللة ما بكم "
قال عمار بحزن .. " نعم معك حق ستتركنا ضحى و تذهب لبيت أخر "
قال يزيد بضيق .. " لن نراها كل صباح كما كنا نفعل "
تحدث محمودx بحنق .. " لن تأتي و توقظني في الصباح كما كانت تفعل"
فقال باهر بشجن .. " لن تعد لي الطعام عندما أتي متأخرا "
نهض ثلاثتهم و عيونهم تلمع بالدموعx ليقفوا جوار باهر الذي تحرك تجاهها و هم جواره ليقفواx أمام ضحى ينظرون إليها بصمت .. نظر إليهم جواد و هو يعرف ما يدور بخلدهم فهو مرتسم على ملامحهم .. نهض من جوارها و تركها معهم و ذهب ليجلس مع والده و شاهين و والد سند سامحا لهم بوداعها كما يريدون .. نظر شاهين تجاه ضحى بعد جلوس جواد بصمت ليجد أبناءه ملتفون حولهاx و أجسادهم متصلبة .. رق قلبه و لمعت عيناه و التفت لملهمته ليجدها تبكي هى أيضاً ..x لمعت عيناها بالدموع و هى تنظر إليهم .. فرفع باهر أصبعه في وجهها محذرا .. " إياك يا غلطة أن تبكي يوم زفافك بسببناx فيغضب جوادك "
نهضت من على المقعد لتلقي بنفسها بين ذراعي باهر و هى تبكي قائلة .. " أخيx .. لا أريد أن أترككم أخي صدقني "
ضمها باهر بحنان و هو يمر على حجابها برفق قائلاً ..
" أعلم ذلك يا غلطة جميعنا نعلم ذلك .. "
احتوى ثلاثتهم ضحى و باهر بينهمx يضمون بعضهم البعض و دموعهم تسيل بصمت ..
قال محمود .." نحن نحبك حبيبتي و سنفتقدك "
بكت ضحى بحرقة .. " و أنا يا أخي لا أتخيل أني سأستيقظ في الصباح و لا أراكم و أرى أبوي أنه شعور مؤلم أخي "
قال عمار مازحا .. " كفي يا حمقاء بل هو شعور جميل أن تكوني مع من تحبين أخيرا "
ردت ضحىx ضاحكة و هى ترفع رأسها إليه .. " أنظرو من يتحدث عدو الفتيات "
ضحك يزيد و هو يعتصرهم بذراعيه لينهره باهر قائلاً ..
" أبعد ذراعيك عنها يا أحمق ستكسر عظامها الرقيقةx بين ذراعيك القوية و ستجعل والدك يقتلنا جميعاًx "
ضحك الجميع بمرح و هم يضمونها و يقبلونها كلا بدوره لتنتهي واقفة أمام باهر الذي لمس وجنتها برقة قائلاً ..
" كوني سعيدة يا حبيبة أخوتك "
أسندت رأسها على صدره قائلة .. " و أنت أيضاً أخي أتمنى لك السعادة مع حبيبتك "
أنضم اليهم شاهين و إلهام التي كانت تبكي بدورها و هى تقول .. " أيها الحمقى لقد كنت جالسة أدعي الفرح بزفاف وحيدتي و ها أنتم بفعلتكم هذه ألمتم قلبي على فراقها "
قال شاهين بمزاح .. " أتركيها تذهب إلهام لعل العقد ينفرط "
قالت و هى تضم ضحى .. " ما بك يا صقرى تريد التخلص من أولادي "
قال شاهين مازحا و هو يقترب ليحتوي ابنته و زوجته بحنان .. " أولادك هؤلاء كالقرش الفاسد سيدور و يدور و يعود إليك لن تتخلصي منهم أبدا ملهمتي "
أصدر أبناءه أصوات تذمر و ضحى و إلهام يضحكن بمرح .. أتى جواد قائلاً .. " هل نذهب حبيبتي لقد حان الوقت لذهابنا "
قال باهر بتذمر .. " ما بك متعجل يا ماسك الطبشور "
قال جواد بغيظ .. "x و لماذا لا أتعجل و أخذ عروسي و قد أنتظرت طويلاً سنرى ما ستفعله يا سيادة المحققx عندما يأتي هذا اليوم "
قال باهر بغيظ .. " لا تظن أنك ستتخلص منا نحن لن نبتعد كثيرا "
قال جواد ببرود .. " لأخذها الأن و الباقي سأفكر به فيما بعد هيا حبيبتي قبل أن يقوم أخوتك بمحاصرتي كالماضي "
أمسكت ضحى بيده و مرت على عائلتها تقبيلا و هى تذهب مع زوجها و عينيها عليهم التفتت لسند تشير إليها و تقبلها في الهواءx لتبتسم سند و عيناها تدمع .. أشارت إليها وقار مودعة لتذهب تاركة الجميع ما بين حزن و فرح لفراقها .. ذاهبة لتبدئ حياة جديدةx مع من تحب كما قال لها عمار ...

*******************
دلف جواد و ضحى لشقتهم بعد أن ودعا الجميع .. أغلق الباب بهدوء و هو يبتسم لضحى الواقفة بخجل .. أمسك بيدها ليتقدم قليلاً و يقف في منتصف الردهة قائلاً .. " هل يذكرك هذا المكان بشيء حبيبتي "
أخفضت رأسها بخجل و أجابت بنفي .." لاx و هل على ذلك "
أقترب منها و أحتواها بين ذراعيه قائلاً بمكر .. " أيتها الماكرة أنت تتذكرين كل شئ و لكن فقط تلاعبيني "
أسندت رأسها على صدره و قالت باسمة .. " لم لا تذكرني به "
ضحك جواد بخفوت .. "x نعم معك حق فلأذكرك به أفضل و سنستمتع معا بالذكرى "
أندست ضحى في صدره قائلة بخجل .. " جواد أنا متعبة و أريد أن أبدل ملابسي و أستريح و ذكرني بذلك غداً ماذا قولت "
حملها برفق لتتعلق بعنقه و هو يتمتم بحنان .. " معك حق حبيبتي أنا أعلم أنك متعبة فاليوم شاق لك منذ الصباح "
دلف لغرفة نومهم ليضعها على الفراشx لينزع حذائها و يلقيه في جانب الغرفة و ينزع حذائه بدوره و يصعد بجانبهاx أسند رأسه على صدرها ليشعر بخفقاته الراعدة فقال باسما فحبيبته خائفة و مضطربة للغاية
" أحبك ضحى .. أحبك كثيرا .. أنا لا أصدق أنك أصبحت هنا في بيتي و بين ذراعي .. لن يضايقني أحد أخوتك إن حادثتك أو يعد لي مكيدة ليخيفوني لربما أهرب و أبتعد .. و لن يقتلني أحد إن قبلتك "
ضحك جواد بمرح و دفعها على الفراش لتستلقي و هو ينظر لعينيها المضطربةx بشغف .. أشتقت تقبيلك و لمسك و أشتقت لبقائي معك وحدنا .. هل تتذكرين يوم أتينا هنا أول مرة .. تعلمين أني أتيت هنا فقط لأقبلك و لكنك لم ترفضي المجئ معي أو رفضتي تقبيلي .. لماذا حبيبتي .. لماذا لم ترفضي وقتها "
ردت ضحى بخفوت .. " لأنك زوجي جواد "
أبتسم جواد قائلاً بحنان و رجاء .. " و زوجك يحتاج إليك اليوم حبيبتي هل تمانعين "
تحشرج صوتها و أجابت متلعثمة .. " أنت.. زوجي .. كما .. أخبرتك جواد"
سألها جواد بهدوء و يده تلامس وجنتها برفق .." و لكني لا أريد زوجتي ضحى أنا أريد حبيبتي .. فزوجتي ستقوم بواجبها تجاهي و لكن حبيبتي ستقوم بإرضائي و هى تريد أن تسعدني كما سأفعل أنا معها "
أندست ضحى في صدره بخجل قائلة .. " جوادx ماذا تقول "
ضحك و ضمها برفق .. " أقول أني أريد حبيبتي ضحى معي الأن هل تمانعين "
هزت رأسها نافية فأبتسم قائلاً برقة .. " لم لا أساعدك على نزع هذا الثوب فهو يأخذ المكان على الفراش و لا يترك لنا شيئاً "
تركته ضحى يفعل ما يريد و هى تكاد تتلاشى من الخجلx نزع حجابها و وضعه جانباً ثم أمسك بالسحاب ليزيحهx قبل عنقها و هو ينظر لعينيها الوجلة قائلاً .. " ما رأيك أن نصلي معا ركعتين أولاً حتى نبدأ حياتنا بطاعة لعلها تكون سبباً في سعادتنا دوماً "
أبتسمت ضحى و لفت ذراعيها حول عنقه قائلة بحب .. " أحبك جواد "

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

noor elhuda likes this.

صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-19, 05:45 PM   #20

Soy yo
عضو جديد

? العضوٌ??? » 390429
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 483
?  نُقآطِيْ » Soy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond reputeSoy yo has a reputation beyond repute
افتراضي

😍😍😍 على طيور الحب..جواد 💖ضحى...
كنت اضن أن باهر سيكون يابس الراس و عنيد...لكن سند تف قت عليه فهي الغلطانة و تكابر...ننتظر ماذا سيحدث بينهما


Soy yo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.