16-07-19, 05:02 AM
| #81 | ||||
 
|  "صباح الخير ثم السلام على قلب من يُخطئ فيعترف ، من يتعدى فيتراجع ، من يكسر فيُصلح ، من لا يحمل الضغينة في قلبه ، دائم التأهب للسلام ، قادر على منح العذر ، ليست تُعيقه المقدرة ، يميل ليقف مُستقيمًا من يستند عليه ، يعتبر الحياة منفذ لحياة آخرى ، يهتم للآخر مثلما يفعل لنفسه". يسعدني دعوتك ومتابعتك 🌸🌸 | ||||
|  |
|
16-07-19, 12:18 PM
| #82 | ||||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي 
| اقتباس:
هههههه اي والله تصير معي كثير 😊😊 شكرا لمرورك الجميل عزيزتي.... كل تحياتي الحاره لك 🎀❤ | ||||||||
|
| |
|
16-07-19, 12:20 PM
| #83 | ||||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي
| اقتباس:
وعليكم السلام.... ويسعدني أكثر مرورك الجميل لي .... وقبولك الدعوه حياتي .... نورتيني يا قمر 😍😍 كل ودي لك ❤ | ||||||||
|
| |
|
17-07-19, 09:45 PM
| #85 | ||||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي
| اقتباس:
شكرا لكلامك اللطيف والرقيق ومتابعة احداث الرواية معي..... سلمتي من كل شر عزيزتي.... كل ودي وتحياتي الحارة لك 💓 | ||||||||
|
| |
|
19-07-19, 10:12 PM
| #86 | |||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي
| آلَفُصِـلَ آلثآنيـﮯ عشـر....الجزء الأول "ذ?ْريِّأّتٌـ فُـيِّ ?ْتٌـأّبً" كانت تتوسطن بالمجلس، والجميع ملتف حولها.... قالت لهم بغرور وهي تشير الى نفسها.... "انظرن لي انا مانوليا وجه خير لكم.... لانه بعد خطبتي خطبتم جميع ا.... ههه الامر طبيعي فانا هنا شيخة لجميع" صرخن بها جميعاً ..... وكل واحدة منهن رمت عليها اي شئ راته امامها..... تحدثت جوريان بغضب وهي تزم شفتاها الى الامام بضجر.... "بل قولي ان اصيل وجه ليس انت يابومه" شهقة مانوليا باستنكار مماسمعته من اختها الصغرى وهي تقول.... "ماذا اصيل وجه خير؟ ....بل خطبتي هي الخير لكم....انقلغي من امامي انقلعي" قالت لورين بعدها وهي تضحك بشده.... " نعم انخطبتي قبلنا وسوف نتزوج قبلك...... مسكينه مانوليا " نظرت لها بطرف عين وهي ترفع احدى حاجبها وتصغر عدسة عينها بترقب وتقول... "لماذا من الذي سوف يتزوج قبلي؟" رفعت لها لورين حاجباها باستفزاز وهي تشير على نفسها بسعاده وتقول... "انا...... سوف اتزوج قبلك!!" صرخة هزت المكان اصدرت من مانوليا المصدومة مماتسمع وكانها لاتريد تصدق سمعها لتقول بدهشه.... "ماذا؟ لورين سوف تتزوجين متى؟" اجابتها بفرح وهي تقول.... "لا اعلم لم نحدد اليوم بعد.... لكنه قريب اعتقد بعد كمن شهر ليس الامر بطويل" اجابتها مانوليا مستدركه... "حقا الان سوف تتزوجين حافظ في هذه السرعه ومن التي كانت تخبرنا انه اخي اخي.... كل ماذكرنا اسمه قالت اخي.... ياترى هل سوف تظلون اخوه بعد الزواج أيضاً" رمت عليها عليه العصير التي كانت بيدها وهي تقول بغيظ.... "اصمت انت لاشأن لك بنا...حياتنا الخاصه لم ترغمين انفك فيما لايعنيك" ضحكت مانولياباستفزاز وهي تقول... "لا فقط اردت ان اطمئن عليك في المستقبل عزيزتي...تعلمين اريد ان ارى اطفالك...." لم تهتم لكلامها......فقالت لها بيسان.... "لكن سوف يكون الامر متعب لك الزواج والدراسه في آن واحد!!" قالت ببرود.... "ومن قال لك انني سوف ادرس ان تزوجت" قالت جوريان باستغراب.... "ماذا تقصدين هل سوف تتوقفين عن الدراسه....الن تكمليها" هزت راسها بلا دون ان تنطق.....فصرخت بها مانوليا زاجره وهي تدفعها من كتفها الى الخلف وتقول بصوت مرتفع.... "ماذا لن تكملي دراستك!....غبية حمقاء بلهاء.....انت تتنازلين عن دراستك من اجل زواج!!!" قالت لها بلا مبالاه..... "هاااه رأينك كيف درستي انت.....ها انت ذا تجلسين في المنزل دون اي شئ...تنتظرين اصيل ليعلن موعد الزفاف" اجابت مانوليا باستعلاء.... "لكن على الاقل لدي شهادتي ياغبيه" لم ترد على كلامها بل تجاهلتها تماماً ...... فالامر بالنسبة قد حسم!!!.... قالت دعاء وكانها تذكرت امرا.... "نعم صحيح ... نورة ايضا سوف تتزوج قبلك مانوليا" اجابتها بضجر.... "متى؟" ضحكت سديم وهي تقول..... "لم نحدد اليوم بعد.... لكن اعتقد في هاذين الشهرين" قالت مانوليا بامل.... "حقا اذا هناك امل ان اتزوج قبلكن ربما اتزوج نهاية هذا الشهر" ضحكت ليلى وهي تقول.... "احلم احلم يااختي" ضحكن جميعهن على ملامح مانوليا المتكدرة ووجهها الذي انعفست ملامحه بشده من الضجر........... ....................................!........... ................... كانت تلصق اذنها على باب الغرفه عل وعسى ان تسمع شيئا مما يدور بينهم..... قالت لها دعاء بمللل. "بيسان يكفيك تنصتا..... لن تسمعي شي صدقيني" اجابتها بيسان بصوت منخفض.... "اشش لاترفع صوتك اخشى ان يسمعون وشوشتنا وتخرج امي حينها..... انا اعتقد ان هناك امر مهم" قالت وهي تشابك ذراعاها امامها.... "واين المريب في ذلك.... ابي وامي يجلسون مع صهيب وعائلته ما الغريب" لم تتلقى ردا من بيسان المنسجمه في انصاتها للحد..... لذا تضجرت بملل وذهبت متجهه الى غرفتها...... ................... ............................. كانت تمدتد على سريرها وهي تقرأ الرواية في هاتفها بانسجام....... ولم تعلم تتدرك سوى بيسان التي فتحت عليها باب غرفتها بهجوم سريع.... جعلها ترتجف خوفا وتسقط الهاتف من يدها........ وضعت يدها على مكان قلبها وكانها تطمئنه انه لاشئ مخيف انها فقط بيسان المجنونه هي وتصرفاتها الهوجاء..... قالت لها وهي تصرخ بغضب..... "بيسان يامجنونه ماهذا التي فعلته" صراخها العالي جعل بيسان تنظر حولها والى يدها وتستغرب بشده وهي تقول.... "ماذا فعلت؟!" اجابتها بضجر وصوتهامازال مرتفعا .... "ماذا فعلت دخولك المفاجأ كالثور تهيجين!" لم تكمل كلامها حتى امتلئت الغرفه بقهقات بيسان الصاخبه جلست بجانبها على السرير وهي تمسك بطنها بشده وتضحك..... يعد برهه قالت لها وهي تمسح الدموع التي في عينيها... "اسفه استاذه دعاء لقد نسيت ان قلبك خفيف كالريشه وتفزعين من كل شئ" لم تعلق على كلامها بل ظلت تمتم بشتائم حارة تصوبها تجاه اختها المزعجة..... عندما رأت بيسان صمتها قالت لها بمرح.... "المهم ليس هذا موضوعنا..... اتعلمين لقد سمعت شيئاً مما دار بينهم" اعتدلت دعاء بجلستها وهي تقول بفضول شديد.... " حقا وماذا سمعت.....!" تنحنحت بيسان وهي تصفي صوتها وتقول بصوت تتألقة نبرة الفرح الخجل.... " لقد علمت انهم اتو لخطبتي" صدمه كبيره حلت على وجه دعاء وهي تفتح فمها وعيناها على وسعها....قالت... "كاذبة!" اجابتها بفرح ...."لالا انا اعي ما اقول حقا لقد سمعتهم بام اذني هاتين " وماهي لحظات حتى استوعبت الامر وصرخت وهي تضع كفها على فمها وتقول بسعاده.... " لالا بيسان انخطبتي وسوف تتزوجين.....ومن من!!!!! من حبيب القلب اليس كذلك " ضربتها على راسها وهي تقول بخجل..... "حبيب من.عمن تتحديثين غبيه" ضحكت دعاء بشده وهي تغمز لها بعينها و تقول..... "تكذبين على من يامفضوحه على اختك!.....هل اخبرتك امي بالامر" هزت راسها سريعا وهي تقول.... "لالا.....انهم لم يغادروا المنزل بعد.....ولا احد يعلم سوانا لذا لانريد من احد ان يشعر اننا نعرف وينكشف امرنا " هزت له راسها باستجاب وبعدها بدات بمشاكستها كالعاده....... . . ...................................... ................. بعد موافقه بيسان على صهيب.....خرج والد دعاء اليها وهو يراها تجلس على الاريكه لوحدها وتسرح في مخيلتها......تقدم وجلس بجانبها صحيح انه فزها قليلا لكنها استدركت امرها واعتدلت في جلستها وهي تنزر الى والدها وتبتسم له..... تحدث والدها بربكه وهو يقول.... " دعاء انا لا اؤيدك ان تحزني بشأن خطبة اختك الصغرى" عقدت حاجباه باستغراب وهي تقول بدهشه...... " ولماذا احزن لخطبة اختي " اجابها بربكة وهو يقول..... "اعني لانها الصغرى وانت........انت تعين ما اقول....عزيزتي" خجلت بشده واجمرت وجنتاها وتجمعت الدموع في عينها.....لذا قال والدها مسرعا حين رأء دموعها.... "دعاء يابنتي نحن نحبك لذلك فلتعلمي اننا لن نزوجك بهذه السرعه فانت ابنتي الجميله التي احبها انت نور المنزل حبيبتي" مجرد ما انهى كلامه نزلت دموعها دون ان تستشيرها لذا اقترب والدها واحتضنها وهو يهدأها بكلماته تلك..... كانت تفكر في نفسها وتقول....*يالهي ماهذا الموقف المحرج...لم اتوقع ان يحدث مع هذا....لا وفوق كل هذا لم استطع ان امسك دموعي من احراجي....وابي يعتقد انني ابكي لانني لم انخطب قبل بيسان يالهي * وبعد عدة ايام انتشر امر خطبت بيسان وصهيب بعد بكاء بيسان وتخوفها من القدوم على هذا الامر..... ......................... تجمعن اليوم في منزل نورة...... وجلسن بالتحديد في غرفة بيسان..... تحدثت جوريان.... "يالهي انخطب الجميع سويا" قالت لها ايلين..... "هاااي هل نسيتني انا ودعاء" قالت مانوليا وهي تضحك.... "هااي دعاء تلك النظرات المريبه وكانك تخطيطين لامر ما.... هل تخطيطين على شخص ما" قفزت دعاء وهي تقول بحماس..... " يافتيات فل ينتبه الجميع لي لقد قررت امرا" صمت الجميع منصتا لها.... فقالت بيسان بسخريه ".... لاتتحدثن واستمعن لحديث الاميرة دعاء" لم تلقي لها بالا ولا لكلامها المسترهتر..... فاكملت كلامها بنفس حماسها " انا قد قررت انني اذهب وابحث عن عمل" لحظات سكون حلت بالمكان لكن بعدها لم تسمع لضحكهن التي توقعت حدوث.... لكن هناك صوت كسر تلك القاعده...... صوت مانوليا الساخر وهي تضحك بشده على دعاء..... قالت لها.... "ولماذا قررت هذا لامر ياغبيه" اجابتها بهدوء.... "لقد فكرت انه يجب علي ان اكون فردا نافعا في هذا المجتمع..... وقد سئمت من روتين حياتي الملل لذا قررت ان اعمل" قالت لها لورين.... "لكن انت تعلمبن انه لايوجد اشغال.... والجميع يبحث دون فائده" ردت عليها دعاء بحكمه.... 'لا يجب ان اعمل بشهادتي... سوف ابحث عن اي عمل مناسب يمكنني القيام به" اجابة عليه ا جوريان... "نعم انت محقه.... وانا سوف اجتهد بدراستي كي تجد شهادتا ممتازه" قالت بيسان بملل.... " وانا أيضاً ..... بماان صهيب قال انه لا يريد ان يتزوج الا بعد ان يكمل الجامعه لذا سوف اجتهد انا أيضاً فلا امل لي بالزواج الان " ضحكت عليها ايلين وقالت.... "اذا انت مختلفه فهدفك غير عن البقية" ضحكت معها بيسان وهي تهز راسها بنعم ...... قالت مانوليا ل لورين.... "وانت الن تكملي مثلهن وتجتهدي" اجابتها بملل وهي تقول... "لا ياعزيزتي......انا سوف اتزوج هل تفهمين ا ت ز و ج" تاففت مانوليا بغيظ وهي تنصح لها دون فائده..... .................................................. ................ مر اسبوع كامل... روتين عادي يمر على جميع الفتيات..... ودعاء مازالت تبحث عن عمل لها...... دون جدوى.... وبيسان وجوريان..... يحاولن الاجتهاد في دراستهن دون تقاعس..... اما مانوليا فما زالت تنتظر اجلها ويوم زفافها..... في اليوم التالي..... التقين في منزل لورين..... قالت ايلين موجهة كلامها الى دعاء.... "دعاء هل وجدت عملا" تنهيده تعب عميقة اطلقت منها وهي تقول.... "لقد تعبت كثيرا وانا ابحث لم اجد اي عمل في كل مكان بخث لم ادع شيئا لكنني لم اجد..... لكن بقي هناك محل عرضته علي صديقتي سوف اذهب اليه غدا واتمنى ان لا افشل أيضاً" "اهاا بالتوفيق لك.... وانتن يافتيات كيف الاجتهاد معكن" اجابت بيسان بملل.... "تعبت جدا لقد ارهقت حقا هذا الاسبوع" قالت جوريان نافيه.... "صحيح اننا نتعب لكن يبقى الامر مهماً لمستقبلنا" قالت لورين بضجر... "اي مستقبل مردنا في المنزل ونخدم ازواجنا.... وهذه اكبر مثال تبحث عن عمل منذ اسبوع دون فائده" قالت دعاء بغيظ.... "لا يجب ان نعمل وسوف ترين سوف اجد عملا وانجح ايضاً" قالت مانوليا مغيرة تيار الحديث بشكل كبير.... " اتعلمون الم احدثكم عن اللقاء الذي حدث بيننا البارحه عند زيارة عمتي ام اصيل لمنزلنا" "لالا اخبرينا الان" قالت وهي تضحك بهبل.... "لقد اتت عمتي ام اصيل البارحه لزيارتنا..... جلسناسويا في غرفة الضيوف وبدأت امي تنخرط في حديثها معها..... ومع مجريات الحديث سمعت امي تحدثها عن شقاوتي عندما كنت طفلة وحتى كبرت.... كانت في كل كلمة تلقيها ازداد انحراجا منها ومن نظراتها لي الى ان قالت الطامه..... قامت تحدثها عما فعلنا في يوم عيد الام وحين ذهبت واخذت فستانها واحضرت كانها هدية مني لها...... حينها تمنيت ان اختفي من مكاني ولا ارى نظراتها لي..... المشكله كانت هي تتجاهل حديث امي وتحاول ان تغير الامر عندما رأت احراجي لكن امي اصرت على حديثها ذاك وتعود على نفس الموال...." صرخ الجميع.... قالت نورة.... يالهي احراج كبير " اجابت دعاء وهي تضحك بشده عليها.... "لو كنت مكانها لنزلت دموعي دون سابق انذار واخرجت أكثر" ضحك الجميع على دعاء....وبدأن بتعليقاتهن السخيفه على مانوليا....وهي تتضجر من حديثهن وسخريتهن عليها.... انتهى الفصل قراءة ممتعه...... اعذروني عن قصرالفصل لكن التمسو لي العذر احبأئي..... والعوض في الفصل القادم بإذن الله..... التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 22-07-19 الساعة 02:44 AM | |||||||
|
| |
|
21-07-19, 10:12 PM
| #87 | |||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي
| أّلَفُـصّـلَ أّلَثًـأّنِيِّ عٌشُـر أّلَجّـﺰء أّلَثًـأّنِيِّ...... "ذ?ْريِّأّتٌـ فُـيِّ ?ْتٌـأّبً" رفعت هاتفها لتحدث صديقتها، وتخبرها عن المكان المقصود.... سمعت صوتها القادم من الهاتف.... لتجيب مسرعه....... "مرحبا مرحباً هدى" "اهلا دعاء خير ماذا هناك" "هدى حبيبتي اين هو المحل الذي اخبرتني عنه.... انا الان في الشارع الذي قلتي عليه ولكنني لاجد كثيرا من المحلات هنا" " والمكتبه!؟ " استغربت منها دعاء وقالت . "لماذا؟!" "لان العمل الذي اخبرتك عليه في المكتبه" صرخت بهلع... "ماااذا!؟" نظرت الى المكتبة مباشرة.... وعندها ذهب ذهناه مباشرة اليه...* وائل *.... هزت راسها لتخرج فكرها من عوامة وعاصفه العواطف التي عصفت بها... هيا منذ ان بدأت تبحث عن عمل لم تكن تتوجه الى المكتبات شئ في داخلها يمنعها وكانها سوف تراه في مكتبة بوقت مداهم لها.... انتشلها من بركه افكارها تلك صوت صديقتها تحدثها بالهاتف... اجابت بربكه... "نعم نعم انا معك.... لكن ما ادراكي ان هناك وظيفه ربما قد اخذها شخص اخر" قالت صديقتها بثقه.... "لا تقلقي هذه الوظيفة مضمونه فلقد حجزتها من قبل لان ابنت خالي كانت تعمل هناك لكنها توقفت منذ يومان لاجل تحضير زفافها وحجزتها لك" تنهده بعتب ليتها لم تفعل.... لكن هذا ماكنت تتمناه منذ اسبوعبن ان تجد عملا... لذا قالت بكسل.... "حسنا سوف ادخل وارى كيف الامر؟!...... الى اللقاء وشكرا لك مجددا" .... اغلقت الخط.....ونظرت الى المكتبة بضجر مشت لها بخطوات متقاعسه وهي تدعو ربها ان تكون الوظفيه طارت منها.....انها المرة الاولى التي تفعلها لكن.....هذا حقا مماتتمناه......!. ............................................... ......... مشت بهدوء الى ان وصلت الى حيث جلوس اخواتها......جلست بكسل على الاريكه بجانب ليليان......وظلت تنظر الى الفراغ ببرود وصمت مميت...... احاطتها نظرات الجميع المستغربة من تصرفاتها اليوم الى ان قالت جوريان تكسر حاجز الصمت ذاك.... "ليلى مابك اليوم لا تبدين على طبيعتك" انتبهت لها ليلى فاطلقت تنهيده انتزعتها من اعماق جوفها لتقول بعدها بحزن.... "لا اعلم حقا ما الامر.....محمد!" اجابوها بصوت واحد......"مابه!" نظرة قلق تربعت على عينيها لتعكس صورة واضحه لما في قلبها الحزين....وهي تجيب..... "البارحه تحدثتمعه كباقي الايام كان جيدا معي في البداية لكن عندما اتينا بطارئ الدراسه والجامعه انتفض وقال انها ليست مهمه انا غضبت وقلتلها انها اهم شئ في حياتي حينها غضب هو الاخرى ورمى كلام غير منطقي وفي الاخير اخبرني انه يجب علي ان اترك الجامعه واتخلى عن دراستي...!" "مااااذا!؟" صرخه صدرت من مانوليا وجوريان المستنكره....ولم تخفى عليها شقة ليليان ايضا..... قالت مانوليا مسرعه.... " وماذا فعلت حينها" نكست راسها بحزن وهي تقول .."اغلق الهاتف فور انتهائه من فورانه ذاك علي ولم يترك لي فرصة كي اجيبه لكنه......اليوم ارسللي انه كان منفعلا البارحه وهو يعتذر عمابدر منه من كلام ضايقني به" ردت عليها مانوليا بغضب كبير.... " وبالطبع انت صدقت كلامه المؤالف ذاك " نظرت لها باستغراب.... " ولم لا اصدق" صرخت بها بصوت مرتفع وهي تقول.... "غبيه انه كاذب مخادع انااعلم انه لا يريدك ان تكملي دراستك......هاه سوف اخبرك واؤاكد لك حين ياتي يطلبك ان تتخلي عن دراستك بامر جدي وليس كافتعال غضب يعتذر بعده" تحدث جوريان..... "ليلى اياك وان تستعمي لكلامه ان حدث وطلب منك ذلك هل فهمتي" قالت بحيره من امرها.... "لالا اتمنى ان لايحدث شئ مماقلتم به....... . ...........................................!...... .. ......................... " بيسان اغلقي هاتفكي ودعينا نتحدث" هذا ما تلفظت به دعاء مخاطبة اختها التي تجلس بجانبها...... وكانها لا تراها.... اجابتها بمللل.... "اذهبي وتحدثي مع سديم او نورة دعيني وشأني" قالت بضجر وهي تستلقي على الارض وتتثاوب بكسل.... "سديم في غرفتها تحدث اخيكي، ونورة ناداها والدنا ليحدثها في امر ما لا اعرفه" لم تجب عليه بيسان... ففظلت دعاء ان تتجاهلها كما تفعل هيامعها..... لحظات مرت بهدوء وصمت الى ان دخلت نورة تتهادى في مشيها واستقرت في وسط الغرفه..... ابعدت دعاء ذراعها التي كانت تضعها على عيناها بكسل وهي ترى اختها نورة بحلة غريبه..... وجه اكتساه الحمرة الشديده وكفان متشابكان ببعضهما مع رجفه خفيفه ملحوظه للجميع.... وقطرات عرق على جبينها..... جلست بخفه وهي تنظر الى اختها الكبرى وتقول باستغراب شديد.... "نورة لم حالك هكذا..... ما الذي حصل؟!" نبرة الاستغراب في صوت دعاء جعل بيسان تبعد هاتفها عن وجهه ا وتنقل بصرها مباشرة الى نورة واستغربت هي الاخرى من حال اختها..... اجابت نورة بصوت هامس يكسوه خجل شديد.... "لقد اخبرني ابي انه قد تم تحديد موعد الزفاف" صمت حل بالمكان.... لتقول دعاء ببلاهه.... "زفاف من؟!" اجابتها نورة بخجل..... "زفافي انا" لترد عليها بيسان بجنون ونبرة استهبال واضح في قولها... "انت على من؟!" لترد عليها نورة ببرائه... "اناو عصام..... بعدها استدركت الوضع.... لتصرخ بهما بغضب و من فرط احراجها وتقول بغيظ.... "يكفي اعلم انكن تسخرن بي، لكن انا المخطئة التي اتيت اخبركن" استدارت لتعود ادراجها لكن الفتاتان قفزتا اليها ليحتضناها بشده وهما يضحكان عليها.... قالت دعاء.... "مبارك عليك نورة تستحقين كل خير حبيبتي" قالت بيسان.... " ومتى حدد اليوم " اجابت بربكه وهي تعلم كيف ستكون ردة فعل اختاها.... لتقول... "امممم بعد اسبوعين" لتصرخ الفتاتان بحنق شديد وهما يقولان بصوت واحد غاضب... "ماذااا!!" قالت دعاء بغضب.... "لكن المده قصيره كيف لهم ان يفعلوا هكذا" لتؤيدها بيسان بقولها... "لاانت ولا نحن نسطيع ان ننهي جميع مستلزمات الزفاف بهذه المده القصيره" لتنظر اليها بعدها بطرف عين وهي تقول بشك.... "نورة لقد سألوكي بالتاكيد...... وانت وافقتي اليس كذلك؟" هزت لها راسها بنعم وهي تقول.... "نعم صحيح" لتقول دعاء بصوت غاضب هز المكان.... "لكن لماذا..... اغبيه انت غبيه لايكفينا الوقت" ردت عليها نورة بضجر.... "لقد وافقت وانتهى الامر..... وانتما بدل ان تنهالا علي بالتبريكات تتضجران علي وتشتماني" نظرت الفتاتان الى بعضهما البعض ثم تنهداتا براحه وهما يقتربان منها ويباركان لها بحراره ثم جلستا يخططان ويفكران لتجهيزات الزفاف.. . .............!.................................... ............ ................................. جرت الى صالة المعيشه حيث تجلس امها واخوتها هناك....... لتدخل عليهم وهي تلهث لتلقط الهواء بصعوبة تامه وهي تجثو بيدها على ركبتيها..... نظر الجميع لها ولحالة الغربيه.... قالت ليليان بغرابه.... "ليلى مابك..... لم كل هذا الجري...." جلست بجابب امها بسرعه واخذت قارورة الماء الموضوعه على المنضده وملئت الكأس وشربته دفعه واحده ثم هداات قليلا وقالت... " لقد اخبرتني بيسان لتو ان نورة تحدد عرسها" تفاجاءت الجميع ملت المكان وتبريكات اصدرت من الام.... لكن مانوليا قالت على عجل... " ومتى تحدد اليوم " "بعد اسبوعين" شهقة اصدرت من الكل لكنها كانت صرخة استغراب وصدمه.... مانوليا... "بهذه السرعه" جوريان.... "لماذا استعجلوا هكذا" قالت ليلى.... "لا ادري لكن حدث الامر وانتهى ...... لكن انا حقا سعيده بهذا الخبر..... فنورة تستاهل كل خير.... " قالت جوريان.... "يجب علينا ان نجهز لزفاف" اجابتها مانوليا.... "نعم نعم نريد ان نخيط فساتين للزفاف". .... .................................................. ........... ..................!.................. وبدأت تجهيزات زفاف نورة........وتم بعدها زفاف نورة بسلام وفرح من الجميع...... .......... قالت جوريان باهتمام وحزن.... "لقد اشتقنا حقا لنورة......مكانها هنا فارغ" اجابت لورين... "نعم انت محقه" قالت مانوليا باستنكار.... " انت لورين الم يحدد يوم زفافك" اجابتها لورين بكسل و... " لا اعلم لكنه تاخر قليلا ف حافظ لديه بعض الاعمال التي يريد القيام بها قل الزفاف " قالت بيسان... " والى متى تأجل".. "ربما بعد خمسه او اربعه اشهر" ضحكت مانوليا بفرح وهي تشير لها وتقول.... "جميل جداً ارأيت اخبرتك انك لن تتزوجي قبلي" نظرت لها لورين بسخرية وقالت... "حقا انا تأجل زفافي.....لكن انت ما ادراكي انك سوف تتزوجين قبلي... ف اصيل خطب ولم ياتي مطلقا اشك انه يريدك " قالت كلامها لتستفز مانوليا...... اجابتها مانوليا بثقة وهي تقول.... "لا عزيزتي اصيل لن يرتركني لانه هو بذاته اتى واختارني انا من بين كل الفتيات لخطبيتي ولا اكون شريكة حياته" ردت عليها لورين بسخريه.... " وما ادراكي ربما امه من اختارت له عروسه واجبرته عليها" " لا بل هو بذاته اختارني فلقد سألت اخته واخبرتني انه هو اختارني وطلب منهم خطبتي له" شهق الجميع بفزع....وقالت دعاء... "يالهي هل سالت اخته حقا" "نعم فعلت وماذا في الامر....اسأل عن خطيبي وعن مستقبلي اهناك خطأ" "مجنووونه" هذاما تمتمت فيه دعاء وهي تسمع افعال مانوليا المجنونه.... قطع ذلك النقاش الحاد بين الفتيات....صوت ايلين وتسائلها.... "دعاء هل وجدت عملا" نظرت لها دعاء وقالت... "نعم لقد وجدت قبل زفاف نورة اعمل في المكتبة" "جميل جدا وكيف العمل؟!" "انه رائع ليس متعبا وباجرة جيده" .............................................. ..... كانت تعمل في المكتبه نهضت من مكانها وتوجهت الى احدى الرفوف لترتب الكتب الموضوعه على الطاولة....... اخذت مجموعة الكتب وبدات ترتب كلا بمكانه.... وبينما هيا ترتب ومنهمكه في شغلها احست بشئ جمد اضلاعها وتركها كالحجر في مكانها...... شعرت بشخص قريب يقف خلفها ويد امتدت من خلفها لتتناول احدى الكتب..... تلقائيا اغلقت عيناها بشده وهي تستذكر ذات الموقف مع وائل..... الان فقط ادركت لما لم تكن تحبب العمل في مثل هذا المكان..... فتحت عيناها ببطئ.... واخذت تفكر هل تستدير لكن تخشى اكتمال المشهد تنام وان تصطدم بذلك الشخص حينها سوف تنهار حتما.... ظلت بعض من الوقت جامدة في مكانها..... ثم قررت ان تستدير ..... استدرات ببطئ شديد ونظرت امامها وزفرت بارتياح حين لم تجد شخصا.... استغربت من شئ اين يمكن ان يكون ذهب.... نظرت امامها وجدت اقرب طاولة لها وكانت يجلس عليهاا شاب صغير في السن ابتسمت براحه انه هو ربما الذي اخذ الكتاب لذا توجهت الى الرف الاخر وهي تشعر براحه كبيره...... لكنها لم تكن تعلم عن زوج الاعين القريبه التي كانت تراقب كل تصرفاتها.....والاستغراب مرسوم على حدقتيها..... ..................................... انتهى الفصل قراءة ممتعه للجميع..... كل ودي واحترامي.... . . . . .. . التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 22-07-19 الساعة 02:46 AM | |||||||
|
| |
|
26-07-19, 11:25 PM
| #89 | |||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي
| "ذ?ْريِّأّتٌـ فُـيِّ ?ْتٌـأّبً" كانت تحمل كوبي قهوة في يدها وصلت الى الطاولة التي تجلس فيها ليلى راتها شاردة البال وليست معها مطلقا..... وضعت الكوب امامها وخبطت الطاولة بيدها كي تستفيق صديقتها وهذاما حدث فعلا..... جلست في الكرسي المقابل لها..... وقالت وهي ترتشف رشفة من القهوة بهدوء.... "ليلى انت منذ صباح اليوم وبالك مشغول اخبريني مابك!" تنهيده صغيره خرجت من فمها قبل ان تجيب على سؤالها... ثم قالت بهدوء... "لا تقلقي بيسان الامر ليس مهماً...." وضعت الكوب من يدها على الطاولة واقتربت بجسدها قليلا الى الامام وهي تقول لها بحزم.... "لا الامر مهم ومهم جدا لانني ارى نظرة الحزن والحيرة هذه تتراقص في عينيكي" لم تجبها فقط اخفضت راسها وباتت تنظر الى القهوه.... سمعت صوت بيسان الغاضب وهي تقول.... "الن تخبريني ماذا حدث" قالت فجأة... "محمد.....!" تنهيدة حارة خرجت من جوفها وهي تقول.... "هذا محمدالن ننتهي منه....! ..... وبالطبع الامر يتعلق بالجامعه والدراسه اليس كذلك" هزت لها راسها دون ان تنطق..... قالت بزجر.... " ومالجديد الان" "انه يريد ان يتزوج الان" صرخة استغراب مستنكره صدرت منها وهي تقول.... "ماذا الان.......؟!" اجابتها بهدوء حزين....... " لااعلم لكنه اخبرني انه يريد ان يتزوج الان وفي نهاية هذا الشهر انا اعطيته رفضي واخبرته ان يكون الامر حال ان انتهي من سنتي هذه فهي السنه الاخيره لي لكنه غضب ورفض الامر ظننته يمزح معي لكن الامر اصبح جدي حين اخبر والدي واصر عليه " قالت بهدوء ...." وماهو قرارك الان " اجابتها بحيرة كبيره.... "لا اعلم انا في حيرة من امري.... لكن بالطبع لن اوافق على الزواج الان فانا اريد ان اكمل" اجابتها بملل وهي تضع خدها على كفها ...."حسنا ومالعمل" هزت لها رأسهاوهي تقول "لا ادري" ثم اردفت وهي تقول بحزن وتنظر الى عينيها مباشره..... "اتعلمين اني ابغضك لان صهيب يرفض الزواج الان الى ان ينتهي كليكما من الجامعه" ردت عليها بمللل كبير وهي تتثاوب.... "حقا لكن انا هي التي تبغضك وليس انت هيا هيا بنا لدينا محاضرة الان دعينا من صهيب ومحمد هذا" . . ......................................... ........................ كانت تجلس على المكتب المخصص لها بالمكتبة..... كانت تتثاوب بشده فلقد استيقظت مبكرا ونامت متاخر لذا هي حقا تعبه.... رأت المكان يكاد يكون شبة فارغ لذا قررت انها سوف تاخذ كتاب وتقرأ قليلا منه..... ازاحت الكرسي لتنهض...... توجهت الى احدالرفوف المخصصه للروايات العالميه كم تعشق هذا النوع من الكتب..... الروايات الحالمه والرمنسيه تحبها بعمق... اسقامت امام احد الرفوف واخذت تلتمس الكتب بأطراف اناملها وهي تبتسم برقة لها استقرت يدها على كتاب جميل جذبها عنوانه والزخرفة المنقوشة على اطرافه..... اخرجته من بين رفقته بهدوء..... واراحته على كفها الايسر لتستمع يدها اليمنى بالتجول على اجزاءه..... افزعها صوتا يناديها من خلفها جعلها تحتضن الكتاب بشده..... استدارت تنظر الى المنادي..... وجدته شاب بل رجل جذاب.... طويل القامة ذو عضلات مفتولة وواضحه جدا من البذلة التي يرتديها.... قالت له بهدوء..... "هل ناديتني" هز راسه مجيبا وهو يقول.... "لقد ذهبت الى مكتبك المخصص كي اخذ كتاب منكم وتعطيني البطاقة لكنني لم اجدك هناك فرأيتك هنا واتيت اليكي" نظرت الى وجهه وهي تشعر انها رأته في مكان ما لكن اين لا تعلم! نفضت الافكار الهوجاء تلك من راسها وهي تقول في سرها ... "ههه غبية بالطبع سوف ترينه فهو من مرتادي المكتبة....لكن لا اعلم لم شخص بمثل هيئة الغنية يدخل هذه المكتبة الباليه بامكانه جلب مئات الكتب اليه وهو في منزله" افاقها من سرحانها ذاك صوته وهو يقول بملل.... "يا انسه هاااي هيا ارجوك اريد ان اذهب" عقدت حاجبيها وهي مستغربة تلك النبرة الغبيةالتي تصدر منه.....تنحنحت لتصفى صوتها وقالت بهدوء ..... "حسنا اتبعني !" تحركنا بهدوء كي لا نسبب ازعاج للموجودين القلائل هنا.... فتحت الجهاز وقالت له.... "حسنا اعطني اسمك من فضلك" احاب بهدوء هو الاخر.... "عمار ال......" هزت لها راسها وهي تسجل اسمه ولم تكن بحاجة الى اي بيانات اخرى فلقد وجدت مجلد خاصا باسمه يبدو انه حقا من المهمين هنا..... اعطته البطاقة بلباقه وودعته...... لكنها استغربت منه حين عاد ليجلس مجددا على احد الطاولات القريبة ويقرأ الكتاب..... ............................................. ............................. خرجت من المحاضرة وهي تشعر بذلك الصداع الحاد الذي يغزوا راسها كلما اجهدت..... قالت منال بتعب... "اوفف يالهي واخيرا انتهينا من محاضرات اليوم لقد تعبنا جدا" هزت لها راسها وهي تقول.... "اريد الان سرير وكوب ماء مع دواء يهدأ الم راسي هذا" قالت منال.... "لدي دواء في حقيبتي يفي بالغرض هل تريدينه!" هزت راسها وهي تمد كفها امامها وتقول.... "لالا عزيزتي شكرا لك انا دوائي مختلف سوفاعود الى المنزل الان وداعا" "جوريان هل سوف تذهبين بحالتك تلك مارايك ان اوصلك بسيارة اخي سوف ياتي االان لاصطحابي" هزت لها راسها وهي تقول..."لاشكرا منال سوف اذهب وحدي الى اللقاء" ودعتها وخرجت من الجامعه.... نظرت الى الشارع لم تكن لتجد سيارة اجره في هذا الوقت من النهار....رفعت كفها لتحجب اشعة الشمس المشتعلة عن ناظريها.... مشت على الرصيف قليلا علها تجد الان سيارة اجره..... نظرت الى البقالة التي كانت تقابلها في الطرف الاخر قررت ان تعبر الخط لتذهب وتجلب بعض الماء..... عبرت الشارع وهي ليست بوعيها من اشعة الشمس الحارة وزيادة عليها الصداع الذي يفتك بها..... لم تسمع صوت هرن السيارة الذي يرتفع كي يعلمها ان عليها الابتعاد......توقفت السيارة في اخر لحظه لكنها كانت قد اصابت شقها الايسر.... استلقت على الارض وهي لا تعي ماحدث....ولم تسمع سوى صوت غير واضح وصورة غائمه كضباب امام عينيها ثم دخلت بسبات عميق.... ............................................... ......................... نظرت الى المكتبه ولم يعد هناك الكثير ربما شخصاو شخصين نظرت الى ساعة يدها وعلمت انه حان موعد ذهابها.... اخذت حقيبة يدها وارتدت معطفها......وخرجت من المكتبة.... نظرت الى تلك السيارة الغريبة التي تقف امام المكتبة...تبدو لشخص ثري تبادر الى ذهناها مباشرة ذلك الرجل....ركزت بنظرها لترى من الموجود فيها واقتربت قليلا منها وبالفعل كان اعتقادها صحيحاً..... تفاجاءت حين راته يفتح زجاج نافذة السيارة كليا وينظر لها ويقول.... "هل تريدينني ان اوصلك" نظرت له باستغراب ثم قالت بهدوء يخالجه توتر.... "لاشكرا اعلم طريق العودة بنفسي" سمعته يقول بتعجرف شديد.... "غريب ان ترفض واحده عرضي المغري هذا" رفعت حاحبها بتعلي وهي تقول.... "لانني لست ساقطة كامثالكم" ثم تحركت من امامه وأوقفت سيارة اجره وغادرت المكان....لم تعد له فرصة ليجيب على كلامها الوقح ذاك..... كان ينظر الى مكانها بذهول.... كيف تجرأت ان تقول مثل هذا الكلام له..... هو الذي يرتعب كل شخص ان يقف امامه وهي تقول له كلامها بكل برود وتذهب..... ظهرت على محياه شبح ابتسامه وحرك سيارته وهو يتوعد فيها.... ويدندن مع الحان تلك الاغنيه...... ................................. ...... فتحت عينيها بوهن شديد......اصدرت اهات بسيطه حين تحركت شعرت وكان جسدها طحن وتحطم كليا.....نظرت الى السقف واستنكرت المكان تلفتت حولها لتجد غرفة ليست كغرفتها جلست مسرعه لكن هناك شئ قيدها وشعرت بالم شديد نظرت الى يدها ورأت المغذي الذي في يدها..... صرخت بغضب وهي تقول..... "هااي اين انا فليخبرني احدا..... ايوجد أحداً هنا" وماهي لحظات حتى دخلت الممرضه مسرعه وهي تقول... "هل افقتي يا انسه" اجابتها بتملل.... " لامازلت احلم اخبريني لم انا في المشفى وماذا حدث! " حاولت ان تدعها تستلقي وهي تقول... "ارتاحي الان!" ابعدت يدها عنها بضجر وهي تقول... "هااي انت لاشأن لك بي اريد ان اخرج الان من هنا" دخل شاب من باب الغرفه وهي يرتدي زي الاطباء كانه طبيب...!! قال بهدوء... "ماذا يحدث هنا" اجابت الممرضة بتوتر ولقد تغيرت نبرة صوتها وجعلته مائع اثار غثيان جوريان وهي تقول.... "دكتور فراس هذه المريضه تصرخ وتريد الخروج من هنا" نظر الي وهو يقول.... "ولماذا هذا!!" رفعت حاجبي بتعلي وقالت.... "وماشأنك انا اذهب ونادي الطبيب الذي ادخلني هنا هيا" عقد حواجبه باستغراب وقال.... "لكن اناهو هذا الطبيب" صرخت باستنكار شديد...."ماذا انت.... وهل تسمي نفسك طبيبا" "نعم لماذا..... الااشبه الاطباء مثلا" اجابته بسخرية مقصودة.... "حقيقة لا...... وكانك طائش من هؤلاء الشباب.... " اجاب بقلة صبر وهو يقول... "انا دكتور هنا منذ اربع سنوات يا انسه....." قاطعته بقولها.... "بأي سنة من الجامعه انت!" "السنه السادسه...!" "حقا اذا لايجب ان تسمي نفسك طييبا" ثم قالت بتاافف... "الان لايهم كل هذا الكلام السخيف....اخبريني لما انا هنا وماذاحدث" "لقد حصل لك حادث مروري.....واتي....." صرخة مقاطعة له... "ماذا حادث.....اجل اجل تذكرت......لكن كيف هذا واين صاحب السيارة اللعين ذاك مؤكد انه هرب" نظر لها بتمعن ثم اخفئ الابتسامة التي كانت سوف تظهر على شفتيه وقال.... " المهم انهم اوصلوكي الى هنا وانا اعتنيت بك " ردت عليه بملل...."حسنا حسنا وماذا فعلت انت" "لقد اجريت لك الفحوصات اللازمه ووضعت لك المغذي و..." قاطعته مجددا وهي تقول..."ماذا انت فعلت لي هذا المغذي" تنهد بضجر وهو يقول.... "انت لاتستطيعين انتنصتي للكلام قليلا...." "اجب على سؤالي فقط" "وماهو سؤالك هذا" ردت بحده...."انت من فعلت لي هذا المغذي" "نعم وماذا في الامر..... لم يكمل كلامه حتى صرخ وهو يقترب منها ويقول... " هااي مجنونه ماذا تفعلين.... " كانت تحاول ان تنزع ذلك المغذي الذي في يدها..... قالت له" ابتعد اياك وان تقترب مني والان انا اريد ان اخرج من هنا" ابتعد بترقب وهو يقول.... "حسنا حسنا إهدائي سوف انادي الممرضه لتنزع لك هذا..... بعدها سوف اعطيك اذن الخروج" ... وقفت بعد ان نزعت لها المغذي..... اخذت حقيبتها وقبل ان تخرج من الغرفة التفتت ل الدكتور فراس وقالت... "صحيح حساب المشفى على من اوصلني الى هنا" نظر لها بتعجب من هذه الفتاة الشرسه ماهذا..... لم يرى مثلها طوال حياته..... مجنونه....!! هذا ماتمتم به وهو يهز راسه ويضحك بخفه..... ............................. ........................ قالت مانوليا محدثة ليلى التي تشاهد التلفاز باندماج.... " اختك هذه لم لم تعد الى الان " اجابتها وعينها على التلفاز... "جوريان قالت سوف تتاخر اليوم في الجامعه" "لكنها تاخرت" وما ان انهت كلمتها تلك حتى دخلت جوريان وجلست بجانبها بتعب شديد .... حدثتها مانوليا وهي ترى حالها.... "مابك لم وجهك شاحبا هكذا" اجابتها وهي تسند راسها على الاريكه بوهن.... "اصمت لقد حدثت معي قصة طويله عريضة" "حقا وماذا حدث " وقبل ان تجيب عليها دخلت عليهم امها وهي تجلس معهم وتقول.... " اسمعوني يافتيات لقد اتصلت بي ام اصيل واخبرتني انها تريد زيارتنا غدا لتحديد يوم الزفاف..... " "ماذا صرخت هزت المنزل من الفتيات..... قالت الام بهلع..." ماذا دهاكن" قفزت مانوليا وهي تقول بصدمه... "ماذا امي هل انت واعيه لما تقولين... " نظرت لها بطرف عين وهي تقول.... "نعم انا واعيه ام تعتقدين اني مجنونه مثلك" صرخت بفرح.... "امي هل يعني اني سوف اتزوج.... حقا سوف اتزوج قبل ليلى ولورين" قالت لها ليلى... " وهذا ماتريدينه ان تتزوجي قبلنا " قال جوريان بحكمه... "اساسا والدي لم يكن ليوافق ان يزوج ليلى قبل مانوليا وهو بذاته قال هذا الكلام" ردت عليها مانوليا بسعاده.... "الان لايهم كل هذا..... فغدا سوف تبدأ مراسم زفافي" ..................... انتهى الفصل قراءة ممتعه..... ❤❤ | |||||||
|
| |
|
02-08-19, 10:08 PM
| #90 | |||||||
| نجم روايتي و كنزسراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرةوقاصة هالوين وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي
| فتحت باب غرفتها بقوة لدرجة اصتطدامه بالحائط ورجوعه اليها.... دخلت بغضب وهي تصرخ بأعلى صوتها.... "ليلى استيقظي ايتها الغبيه..... هيا" تاففت ليلى بضجر وانزاحت الى الجهة الاخرى.... الامرالذي اغضب جوريان وجعلها تزيح اللحاف عنها وتهزها بقوه وهي تصرخ بجانب اذنها..... "استقيظي سوف نتاخر عن المحاضره" صرخت ليلى بتذمر وهي تقول.... "جوريان اغربي عن وجهي حالا لم انم الا قريب الفجر" بتعد جوريان عنها وهي تضع يدها على كفها وتقول... "وما شأني بنومكك انا تسهرين مع ذلك اللعين محمد على الهاتف وانا اتاخر عن الجامعه هيااااااا انهضي" وضعت كفها على اذنها وهي تقول بيغيظ... "اذهبي انت ماشانك بي" "حقا اذا سوف اذهب واخذ النقود التاكسي من ابي واركب انا واذهب وانت ف لتمشي اليه او دعي من اسهرك يوصلك" وخرجت من الغرفه ورزعت الباب بكل قوتها خلفها ... تأففت ليلى بضجر وجذبت اللحاف جيداً لها وغطت اذنها بالوساده وهي تستعد لرحلة نوم جديده بعد التي خربتها جوريان الغبيه..... ......................................... ............. نزلت الى الاسفل حيث كانت عمتها هناك.... جلست بجانبها ووجدتها تتحدث مع شخص.... اشارت لها بيدها.... من!!؟ اشارت لها ان تنتظر قليلا.... وسرعان ما سمعتها تقول.... "نورة سديم تريد ان تحدثك" ابتسمت سديم وهي تسمع اسمها.... وتناولت الهاتف من عمتها وهي ترحب بنورة... سالتها نورة عن اخوتها فاجابتها... "بيسان ذهبت الى جامعتها ودعاء في عملها" "امازالت تعمل دعاء!" "نعم بالطبع...الان دعينا منهم كيف احوالك انت وكيف الزواج!!" .............. ....................... رأت ذلك الشخص المدعو عمار.... يدخل الى المكتبه ويتوجه الى احد الرفوف..... تاففت في داخلها بضيق شعور في داخلها يمنعها من ان تتقبله تشعر بشئ كبير بينها وبينه.... تراه متسلطا مغرورا.... صحيح ان المدير عني به لكنه ياخذ اكبر من قدره.... راته يتوجه اليها مد اليها الكتاب.... وقال برسميه "اريد اخذه" هزت راسها بطاعه وقامت بشغلها على جهازها واعتطته الكرت..... اخذ الكرت وظل ينظر لها..... علمت من نظراته انه يريد اعتذارا منها عما بدر في البارحه لكن هي لم ترتكب شئ غلط هو من تمادئ معها ولقي جزاه... لم تلقي بالا لنظراته فتركته وقامت تشغل نفسها في جهاز الكمبيوتر الموجود امامها..... ................ . .......... جلستا الاثنتان على احد الكراسي الموضوعه في حديقة الجامعه..... قالت جوريان بتعب... "اه لقد تعبت حقا هذا العام..... انه ثقيل ولزج ويأبى ان ينتهي" ضحكة منال بخفه وهي تقول.... "لا تقلقي لم يتبقى سوى اسبوعين ونبدأ الاختبارات النهائيه" "ربما هذا الشئ الذي يجعلني صامده حتى هذه اللحظه......" قالت منال.وهي تنظر الى هاتفها..."يبدو ان اخي اليوم لن يحضر لصطحابي" اجابتها جوريان...."لاباس ناخذ سياره اجره لي ولك فمنزلك على طريق منزلي" ضحكة منا وهي تقول "نعم بالطبع سنذهب سويا ام تريدينني ان ادعك في وسط هذه الشمس وتصطدمك سياره اخر......حينها ربما سوف تجدين ذلك الطبيب الشهم مجدداً" كشرت ملامح وجه جوريان وهي تقول.... "اوووه لم تستطيعي الان سوى ذكر ذلك الطبيب...." غمزت لها وهي تقولي...."لماذا هل تغارين عليه" "ولماذا اغار عليه انا لا احبه كي اغار عليه" رفعت حاجبيها وهي تقول بمكر...."قلت ربما تحبين وتغارين...." صفعة قوية حطت على رأسها من جوريان....تاوهت منال بخفه وهي مازالت تضحك على صديقتها.... قالت جوريان بغضب...."هذا اقل شئ تجازين به على كلامك السخيف ذاك قال احب واغار انا جوريان لا احب احد ولن ينهزم كبرريائي امام احد هل فهمتي" ضحكت منال بشده من كلامها فهي تعرف جوريان جيدا فالحب هذا لا تعترف به وتنبذه لكنها في الفترة الاخيره اصبحت جدا جاده وحساسه في مثل هذه المواضيع.... ........................................ نظرت الى ذلك الرجل الذي اتى اليها مجددا لتحجج بسؤاله عن شئ. ما......انها المرة الاولى التي تراه هنا لكنها لا تعلم لماذايحوم حولها منذقدومه انه يسببب لها الربكه الشديده......لم تستاغه مطلقا......تاففت بضجر وهي ترى عمار ينظر لها بنظرات لايمكنها فهمها..... نهضت وهي ترى ان وقت عملها انتهى وعليها ان تعود فهي تريد ان تنام فقط....انها مرهقه جدا.... . خرجت من المكتبه.....نظرت الى السماء انها شديده السواد وتهدد بوقوع الامطار باتت تكره هذا الجو جداً.....سيارة الاجره لاتعبر كثيرا وقفت على الخط بملل علها تجد سيارة اجره عابره تقلها الى منزلها لكن دون جدوى....في اللحظة التي قررت انها تمشي الى منزلها مشياعلى قدميها.....استدارت لتجد ذلك الرجل نفسه يقف امامها....عقدت ملامحها ولم تأبه له بل كانت تريد ان تعبر من جانبه لكنه منعها حيث امسك بمعصم يدها بنظرت الى يده الموضوعة على معصمها ثم نظرت له وقالت بغضب..... "ماذا تفعل اترك يدي حالا" ظهرت ابتسامة قذره على وجهه وهو يقترب منها ويقول.... "لماذا ياجميلتي هكذا افضل" شعور خوف ورجفه دب في داخلها منه مما جعل جسمعها يقشعر ويرتعد خوفها ضحك وهو يقول.... "لالا لم كل هذا الخوف ياصغيره....انا لا اكل البشر" ارادت دفعه بيدها الاخرى لكنه امسك معصمها أيضاً كانت تصرخ وهي تقول... "ابتعد عني....دعني ايها الحقير" كانت تسمع ضحكاته وكلامه المقزز ذلك وتشعر انها تنهار في كل لحظه تمر....لكنها فجأة شعرت بيده تبتعدعن كفيها.....فتحت عينها التي اغلقتهما بخوف وهي تريد ان تعرف ماذا حصل نظرت الى شخص يلكم الرجل بكل قوه استدارت لكي تحدد هوية وشهقة وهي ت تمتم باسمه"عمار" ضربه بشده وركله وهو يشتم به بكل الشتائم....ركض الرجل وهو يترنح في مشيه بمجرد افلاته من مخالب الاسد ذاك..... التفت لها وجدها تبكي بشده.....تقدم غاضبا ناحيتها وقال..... "اعجبك هذا هااه" صرخت بهشقة مريره وهي تقول..... "لماذا فعلت هذا" صرخ بغضب...."لكي لا اراكي......كامثالهم" فتحت عينيها بصدمه من كلامه هل يعتقد انها مثلهم لكنه لم يتلفظ حتى بها وهيا التي...... استدار هو وقال بهمس.... " امسحي دموعك وانهضي هيا سوف اوصلك " نهضت وهي تمسح دموعها دون جدوى فلقد كانت تابى سوى النزول والانزلاق على خديها...... قالت بهمس شديد....."لاشكرا سوف استقل سياره اجره " نظر لها بغضب وقال...."حسنا افعلي ماشأتي لكنك لن تجدي شخص ينقضك هذه المره " ومشى عنها وركب سيارته وغادر من امامها.....شهقة بحرقه واخذت حقبيتها المرمريه على اارض ومشت وهي تحاول الثبات قدر المستطاع...... ........................... ....... دخلت غرفتها واغلقت الباب اكثر من مره ورمت نفسها على سريرها وهي تدفن وجهعا في الوسادة وتشهق ببكاء شديد لم تتوقع في حياتها ان يحدثها معها هذا الموقف ولم تتوقع ان يتم انقاضها من عمار!!! توقعت انه حتى وان راى هذا المشهد سوف يضحك بسخريه ويغادر بصمت لكن موقفه ذاك تجهله...... لم تتوقع تلك الشهامة كلها منه..... بكت بحرقه شديد وتزداد شهقاتها مع صوت الرعد والمطر وكانهما يشاركانها حزنها..... سمعت رنين هاتفها لم تلقي له بالا لكنه اعاد الرنين مجددا واستغربت حين رات الرقم فهو غريب عليها.... قطعت الاتصال ورمته جانبا لكنه اعاد الاتصال من جديد ..... لذا اضطرت لغلق الهاتف باكمله فهي ليست بحالة جيده لتحدث الان مع من يكن..... .................................................. .. ................. بعد يومين...... نهضت بكسل واسرعت وهي ترى الساعه تشير على تاخرها.... فاليوم قررت اخيرا ان تذهب الى عملها فلقد كان واخذت اجازه مرضيه لمده يومين امضتها حبيسة غرفتها .... لم تكن تشعر انها قادره على مواجهة احد بعد تلك الحادثه خاصة عمار!!!! لكن هذا الشعور لايجب ان يدوم واليوم سوف تقضي عليه.... ............. دخلت المكتبه .... وجلست في مكانها المخصص ..... لكم فكرت ان تعلن استقالتها من هذا العنل خلال اليومين الماضين لكنها لم تستطع فماذا سيكون تبريرها لاهلها وهذا العمل سعت اليه طويلا..... او ربما هناك امر اخر اجبرها على اكمال عملها هنا...... نظرت الى الطاولة الذي يجلس فيها كل مره وجدتها مهجوره..... تنهدت بحسره.... شديده...... ............ نظرت الى ساعتها بملل وهي ترى انه لم يتبقى لها شئ لتغادر وعمار الى الان لم ياتي....... كانت سوف تستأذن وتغادر فهي تشعر انها ارهقت كثيراً اليوم رغم قلة الموجودين..... لكن فجأه دخل عليها عمار..... توجه مباشره الى مكتبها شعرت برجفه وهي تراه امامها ينظر لها ببرود مميت.... بلعت ريقها بصعوبه وسمعته يقول لها.... "خذي هذا الكتاب اتيت لكي اعيده" نظرت الى يده المدوده لياخذت الكتاب منه وقلت بتلعثم.... "سيد عمار هل لي بكلمة معك" نظر الي بضجر وهو يقول.... "لكن اسرعي فليس لي وقت لك" شعرت بحرقة تجتاح جوفها من كلماته تلك اخذت نفسا عميقا ومن ثم قالت.... "سيد عمار انا اريد ان اشكرك على موقفك الشهم معي منذ يومين فانا ادين لك بالكثير سيدي" ظل ينظر اليها دون ان يضيف حرفا واحداً ومن ثم قال.... "وماذاايضا" علمت الى مايرمي فقالت بثقة.... " وبشان الحادثة الاولى انا لا اجد اني مخطئه بشئ صحيح ان كلامي كان وقحا معك لكني ايضا كنت محقه وانت احتقرتني وقللت من شأني لذا كما تعطي تاخذ ياسيد..... " ثم اردفت قائله " والان ارجو المعذرة لدي عمل لاكمله" وابتعدت عنه وهي تبتسم بخفه فهي تشعر وكانها اخذت حقها منه ذلك المتعجرف... اما هو فلقد كان يبتسم بهدوء على كلامها وحركاتها تلك لن تتغير مهما حدث معها ......................................... ........... مر اسبوع على احداث ابطالنا...... ليلى مازالت على حالها لكنها قررت انها لن تتحدث مع محمد مجددا فهما في كل مره يتحدثان فيها لاينتهيان سوى بشجار حاد ينهيه احد الاطراف بإغلاقه الخط.... وجوريان وبيسان منشتغلتان بتأهبهما للامنتحانات النهائيه ولايفكران باحد سواها.... مانوليا بدأت تستعد وتقتني بعض الاشياء اللازمه لحفلة زفافها.... ودعاء حالها تحسن جداً مع عمار اصبح لبقا معها وهي باتت تحترمه جدا....والاحوال بينهما تحسنت الى حد ما..... اما ايلين ولورين فهما على حالهما...... .......!.. ...!................... ................... عادت الى منزلها بعد يوم جميل جدا بالنسبة لها قضته في المكتبه وكلام عمار المضحك معها دخلت غرفتها وهي تدندن بسعاده فاحوالها تحسنت جدا.... جلست علل السرير جذب نظرها رواية موضوعة على طاولتها التقطتها وقررت ان تشرع بقرأتها.....لكنها توقفت حين سمعت رنين هاتفها نظرت الى المتصل وجدته نفس ذلك الرقم الغريب انه يتصل بها منذ اسبوع كامل وفي كل مره تفتح الخط لا تجد ردا او يغلق في وجهها....لكن اليوم لا.... اما ان تعرف من هو او ان تحضر الرقم وتحذفه..... فتحت الخط واستمعت له لم يجب فقالت بصرامه.... "اسمع انت اما ان تتحدث وتعرف بنفسك ان احضر واحذف الرقم هل فهمت" وقبل ان تغلق لهاتف سمعت صوت هامس ينادي باسمها.... تجمدت اطرافها وهي تنيز ذلك الصوت وتلك النبرة الحنونه انه...... " وائل " هذاما همست به هي الأخرى بصدمى كبيره.... اجابها بهدوء.... "نعم وائل كيف حالك دعاء" صمتت قليلا لكنها اجابت بهدوء مقارن له.... "اعتقد انك تعىف احوالي فمن يمكنه احضار رقمي غلجديد يمكنها معرفته كل شئ بسهوله" قال بلهفه..... " ومن اخبرك اني حصلت عليه بسهولة لقد تكبدت عناء طويلا لاجده واحدثك " تنهدة بعمق وقالت.... "ماذا تريد" اجابها.... "اريد ان نعود كما كنا!" "اصدقاء ؟!" "لا بل اريد ان نتزوج" "لكنا لم نكن..... قاطعها مسرعا وهو يقول..... " دعاء لماذا تغيرتي" "لم اتغير" "لا بل تغيرت وبشده لست دعاء التي اعرفها" "اهذا الذي عدت من اجل ان تعرفه" "لا فلقد اخبرتك ما اريد" "وقد وصلك ردي عليه اتذكر" "كان هذا في الماضي ونحن في الحاضر الان" "حقا اذا العلاقة التي كانت تربطنا أيضاً من الماضي ولا وجود لها الان " سمعت سكوتها وتنفسه العالي يصل اليها.... قالت بهدوء " وائل قصتنا انتهت منذ ان اعلمتك رفضي لماذا تريد فتح صفحات قديمه لا اساس لها " "دعاء لماذا رفضتني" "لقد اخبرتك من قبل" "لماذا رفضتني" " وائل انت شاب جميع الفتيات يحلمن بك لكن لست انا..... انااعتبرتك اخ وصديقا لي لا زوجا.... انا لا اناسبك " ضحك بسخريه وقال.... " وكم هي المواقف التي جعلتك تشعرين اني اخ لك انا لم التقيك سوى بضع مرات ولم نتحدث بها طويلا " "حقا اذا لماذا انت مصر على الزواج مني ان كنت لم تعرفني جيدا" "انت محقه دعاء انا لم اعرفك جيدا" " وائل الامر انتهى منذ زمن فلا تتعب نفسك ولاتتعبني بفتحه عش حياتك بعيدا عني " "هل تريد ذلك" "ماذا تقصد!" "هل تريدين ان اخرج من حياتك" "لا بل اربدك ان تخرجني انت من حياتك قلتها وساقولها مجددا لك انسني كما نسيتك وائل" "حسنا دعاء لك ما تشائين" واغلق الخط دون قول اي كلمة اخرى..... تنهدة بتعب وهي تنظر الى هاتفها تشعر بتعب شديد من هذه المكالمه لم تتوقع رجوعه مجددا توقعته نسيها لكن هذا يبدو انه لم يحدث..... لكن هي حقا استغربت حالها كيف استطاعت ان تتحدث معه هكذا وهي التي كانت مجرد ان ينطق بكلمه لها حتى تخجل وتنهار باكيه.... من اين لها كل تلك القوة.... ولم رفضها الحاسم ذاك..... هي تعلم ان جوريان لن ترفض ان اتى لخطبتها ووافقت هي..... لكن يبدو ان الامر اصبح يتعدى جوريان وحدها...... .............................................. ..................... دخلت المنزل وهي تصرخ بكل صوتها..... "اجاازه" جلست على الاريكه بتعب وهي تقفز وتقول..... "وأخيراً انتهيت من هذا العام اللعين وأخيراً سانام براحه دون استيقاظ الفجر المتعب" قالت مانوليا بضجر.... "حقا لم كل هذه السعاده وانت بعد كم من شهر ستعودين الى الدراسه من جديد.... ليلى هي من يجب عليها ان تغرح فلقد انتهت دراستها كليا وسوف تفرغ الان لمحمد والزواج" نظرت لها ليلى ببرود ونهضت دون اي كلمه.... استغربتا منها لكنهما لم يباليا...... ................................... ...... دخلت الى المكتبه واستغربت وجوده يجلس على طاولته المخصصه ويشير لها بيده.... ابتسكت برقه لرؤيتها ابتسامته الجميله مرسومةعلى وجهه.... وضعت حقيبتها وتوجهت اليه.... قالت بمرح حين وصلت اليه.... "صباح الخير سيد عمار" ضحك وهو يقول "صباح الخير تبدين نشيطه اليوم" جلست على الكرسي المقابل له وقالت... "انت الذي تصنف ضمن النشيطين اليوم فلقد سبقتني الوصول" "نعم انت محقه....." "سيد عمار.... قاطعها قائلا...." من غير سيد كم من مرة اخبرتك ان تنادي اسمي مباشرة يا انسه" ضحكة بخفه وهي قائله... "حسنا ولو ان هذا لا يصير لكن سوف افعل ما تريد.... وبالمقابل انت لا تنادني بانسه نادي باسمي مباشره" "حسنا معك حق دعاء" هزت راسها وظلت تحدق به قالت بعدها. "سي.... اقصد عمار انا ميتغربه من شيئين اريد معرفتهما" "وماهما" "انت شاب غني وميسور الحال والحمدلله لكني اراك تاتي الى هذه المكتبه دائما ومن قبل ان اعمل انا هنا اي منذ فترة طويله وانت تستطيع ان تاتي باعظم منها و اكاد اجزم ان تكون لديك فعلا مكتبه اكبر منهذه في منزلك" ضحك عمار وقال مداعبا.... "هل سوف تحسدينني دعاء ام ماذا" اطرقت راسها بخجل كبير وقالت بتلعثم. "انااسفه سيد عمار لم اقصد التطفل على خصوصياتك" هز راسه وقال...."انا امزح فحسب وبالنسبة لسؤالك....انا اعلم ان هذا امر غريب لكن هذه عادتي منذ زمن...... وفعلا انا لدي مكتبه في قصري تنافس هذه المكتبته بعدد الكتب.... لكن انالااشعر بتلك اللذه عند قراءة الكتب فيها .... وهذه المكتبه هي الوحيده التي ارتادها لاني اشعر بها تراث عميق فلقد كنت احبها منذ ان كنت غي العاشره كنت عندماامر من هذا الشارع واراها اشعرحين اقرا كتب التاريخ استشعر اللحظه هنا..... قالت له... "حسنا ولماذا اراك طويلا هنا اليس لديك اعمال" ابتسم وقال... "احتفظ باجابة هذا السؤال لي" لم تسمع اجابة فلقد كانت تنظر له بتركيز.... قال عندماراى حالها.... "الهذه الدرجه اناوسيم" لم تركز على كلامه وانه يريد احراجها فلقد قالت باستغراب " اشعر وكانني رايتك في مكان ما اين لا ادري" ضحك وهو يقول.... "نعم ربما رايتني في احد المجلات او الصحف فانا وكما تعلمين مشهور" "نعم نعم انت مشهور جداً .... انا لااحب قراءة المجلات او الصحف هذه مطلقا" "اعلم فانت لاتعرفين سوى قراءة الروايات الرومنسيه اليس كذلك" وقفت بحرج لكنها اخفته بابتسامة جميله... وقالت "نعم والان لدي عمل.... سوف اذهب.. قراة ممتعه سيد عمار" ذهبت وتركته يبتسم لها بهدوء..... انتهى الفصل قراءة ممتعه....♥❤ | |||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مرح, شقاوة, فرح, وحب ❤ |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
