12-06-19, 10:18 PM
| #11 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
|  اقتباس:
عندما تريدين الرد على اي تعليق اضغطي على  حتى يطلع لك التعليق الاصلي بالاعلى واكتبي ردك حتى الاعضاء يعرفوا ردك هذا على مين مثل مافعلت انا بتعليقك هذا اي شيء تحتاجين تدللين | ||||||||
|
|
13-06-19, 12:40 AM
| #12 | ||||
| الفصل الثاني الفصل الثاني ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الحياة عبارة عن عقبات لا يمكن للمرء تسميه الحياة بالحياة اذا كانت سهلة اجمل ما فى الحياه الغموض و جهل مستقبلك فعش حياتك بوقتها و خطط لمستقبلك و لا تنسَ وضع الله امامك... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ مازالت كما هى تقلب نظراتها بين اربعتهم و الحيرة تملأها و اخذت تفكر اذا رفضت عرضهم سوف يتركوها هى و ابنتها محبوستان و من الممكن ان يمنعوا عنهما الطعام للضغط عليهاا و لكن ان وافقت فستأخذ حريتها و تعود مرة آخرى الى احضان عائلها و سوف تتزوج من جديد و هذا الشئ سوف يضمن لها استقرارا و بناء عائله جديد تنهدت بعمق ثم نظرت الى ابنتها و اخذت تفكر ما هو مصيرها اذا تركتها الى عائله والدها فهى علمت انه تزوج و انجب ايضا فهل سيقبل وجود ابنته فى حياته ام لا رغم يقينها بكرههم لها و لكن فى النهايه هم عائلتها نظرت اليهم و قد اتخذت قرارها ثم قالت: انا موافقه على عرضكم والدها بابتسامه مليئه بالقسوه: طارق تقدم المدعو طارق و الذى اتضح انه اخيها و قام بجذب جوليان منها بقسوة غير مباليا بندائها او بصراخ الصغيره و دموعها التى اغرقت وجهها ثم اخذها و خرج بها باتجاه سيارته ناردين ببكاء: انت واخدينها فين سيبوها معايا شويه ذهبت الى ابيها ثم امسكت يديه و اخذت تقبلها قائله: و نبي يا بابا سيبها معايا و محدش هيحس بيها و الله هى مؤدبه مش هتعمل حاجه بس سيبوها معايا ثم اجهشت فى البكاء سحب والدها يديه منها بقسوة قائلا: انتى اللى قررتى كان ممكن ترفضي و بنتك تفضل معاكي بس انتى فكرتى فى نفسك على العموم طارق هيوديها بيت ابوها تعيش عنده و من دلوقتى تنسي بنتك دى خالص و اعملى حسابك كتب كتابك على سليم هيكون بكرا و مفيش فرح التفت غير مباليا بتأثير كلامه عليها او انهيارها اخذت ناردين تفكر انها بالفعل كان بامكانها الرفض و البقاء مع ابنتها لكنها من اختارت و لا وقت للندم الان.... __________________________ اوقف سيارته سريعا امام باب المنزل و خرج منها غير مهتما باغلاقها دخل الى المنزل مسرعا و قلبه يدق بسرعه من تأثير الادرينالين و فوجئ بوجود جميع العائله اخوته و اولادهم و والديه و زوجته و ابنتيه و لكن ما جعله يندهش حقا هو وجود طارق اخو طليقته و معه فتاه صغيرة جدا و نحيله تكاد لا تصل الى ركبتيه حتى و ذات شعر احمر كثيف و وجه احمر من البكاء مع تنهيدات ناعمه اكدت له ان بكائها كان منذ مده كبيرة دخل اليهم و سأل والده قائلا: فى اى يا بابا و ايه المصيبه اللى انت جبتنى بسرعه كده عشانها نطق الحج رحيم بجمود: اتفضل اقعد يا دكتور و شوف نتايج عملتك المهببه اهى الهانم اللى انتى كنت متجوزها و خلفت راحت تدور على حياتها و مصلحتها و تتجوز تتزوج كلمه وقعها كان كبيرا عليه الم تكن تحبه هكذا بكل بساطه تتزوج افاق الى نفسه و افكاره التى تأخذ منحنى حاول جاهدا طوال هذ السنوات الا تأخذه نظر الى ابيه و نطق باختناق: ما تتجوز و انا اعملها ايه يعنى ما انا كمان اتجوزت و خلفت والده بعصبيه: ما هى المحترمه طليقتك عشان تتجوز قالت تتخلص من كل شوائب الماضي و اولهم بنتها قالت ترميها لاهل ابوها يربوها هماا عند نطقه للكلمات الاخيره نظر عامر الى تلك الصغيرة الباكيه إذن تلك جوليان نظر اليها باستغراب من حجمها الصغير رغم علمه ببلوغها عامها الرابع حاول مدارات نظرته اليها عندما لاحظ نظرات امه العصبيه و الحاقدة و الكارهة نحو الصغيرة عامر ببرود: و ايه المطلوب منى والده بغضب: دى غلطتك و محدش هيتحمل نتايجها غيرم و مش الحج رحيم اللى يطرد حفيدته برة بيته عند كلمته الاخيرة نظرت اليه زوجته بغضب و عصبيه قائلة: ايه اللى انت بتقوله ده يا حج حفيدة مين احنا ملناش احفاد من عامر غير ليا و ليان ما تقولى حاجه يا ناديه ناديه ﴿زوجه عامر﴾: و الله يا خالتى دى بنت عامر و هو حر فى اللى يقرره مش انا اللى هقوله يطرد بنته نظر اليهم عامر بجمود و قال: على العموم انا طبعا مش هينفع اطردها و اسيب الناس تتكلم علينا خصوصا ان الفترة الجايه هتبقى صعبه عشان المشروع الجديد و مش عايزين حاجه تخلى الناس تتكلم علينا قال له والده بسخريه: انت اصلا مضطر تقبل لان خالها مشي و سابهاا نظر عامر الى مكان وقوفهم السابق و جدهم اختفو و عندما قلب عيناه و جدها نائمه على الكرسي الموجود بالردهه متكورة على نفسهااا مع تنهيدا منخفضه رغم مظهرها البرئ المثير للمشاعر لكن عندما تذكر ما فعلة خالتها باخيه و موته و امهاا و تزوجهاا يشعر بحقد غريب باتجاهها استغفر ربه بسره و نظر الى ناديه وجدها صامته كما هى قال اخيرا بعد صمت طويل: يلا يا ناديه و هاتى البنات و الداده عشان ماشيين ثم استقام واقفا و هو يقول: بعد اذنك يا حج ذهب باتجاه جوليان و قام بحملها و اثااره مظهرها الصغير و وجهها المحمر من بكاءها و الذى شكل مع شعرها شعله حمراء صغيرة مع فستانها الاحمر تقدم ناديه و هو يحمل جوليان باتجاه سيارته و تبعته هى حامله لليا و الخادمه تحمل ليان و هى تتنهد بصمت و كلمات سلفتها فاديه و خالتها كوثر يملأ رأسها __________________________ عند ناردين كانت جالسه فى غرفتها التى عادت اليها بعدما وافقت على عرض ابيها جلست تفكر فى مستقبلها و تبعااات قرارها حتى فُتح الباب و دخلت منه اختها و التى تكون السبب بكل شئ دخلت نازلى اخت ناردين و هى تتغنج بجسدهاا ثم جلست على طرف سرير ناردين و اردفت بمكر:مالك يا نارو لتكونى زعلانه على ابن اليمانى انوو سابك او على بنتو حد يكون هيتجوز سليم الرفاعى اللى معااه ملااين و يفضل متنكد كده يبت فتحى دماغك و استغلى الوضع ده نظرت لها ناردين بحقد و اردفت قائله:ما انتى السبب بكل ده لو مكنتيش عملتى اللى عملتيه مكنش اخو عامر مات و كان زمانى انا و عامر عايشين مع بعض و فرحانين ببنتنا نظرت اليها نازلى و ضحكت بسخريه قائله:انا اصل لو مكنتش عملت اللى عملته مكنتيش هتقابلي عامر اصلا و بردو كنتى هتتجوزى سليم يا قطه اجهشت ناردين بالبكاء و طلبت من نازلى تركها لوحدها خرجت نازلى من الغرفه و هى ترمقها بنظرات ازدراء و سخريه قابلت و هى فى طريقها للخارج اخيهاا الاكبر سالم الذى بادرها قائلا:هاا قالتلك ايه الاستاذة اللى فضحتنا عقلت ولا لسه ضحكت نازلى بسخريه قائله:لسه باقية على حبيب القلب برغم معرفتها بجوازه دى واحده هبله مش عارفه مصلحتها ثم اردفت بحقد و غل:لولا ان بابا جوزنى لعماد كان زمانى دلوقتى متجوزة سليم و كل ثروته ليااا نظر لها سالم بصمت و هو يائس من غل اخته ثم تركها و رحل لتجهيز عقد القران غداا __________________________ دخل الى المنزل صامتا و هو يحمل جوليان و زوجته و الخادمه وراءه نظر الى زوجته التى صرفت الخادمه بعصبيه و التفتت اليه بتوجس من القادم ناديه بتحكم فى اعصابها:انا مرتضش اصغرك قدامهم و سبتك تقرر براحتك لكن انا معنديش استعداد ان بنت الرفاعيه دى تاخد حق بناتى فيك و فى فلوسك و ابوتك انت فاااهم نظر اليها ببرود ثم قال:اولا دى مش بنت الرفاعيه دى بنت العامر اليمانى و زيها زي اخواتها و مش معنى انى بكرهها و بكره امها انى اجحد معاها و متخافيش هى اصلا هتعد فى الاوضه اللى فيها الكراكيب هخلى الخدامه تنضفها و هى تقعد فيها و مفيش حاجه هتتأثر على بناتك اللى هما بناتى نظرت له برفعه حاجب قائله:و مش عايزاها تختلط ببناتى و لا تتعامل معاهم يمكن امها قايلالها حاجه كده ولا كده تعملها فيهم و كمان مش عايزاها تبوظ تربيتهم قال عامر بنفاذ صبر:بصي بقاا يا ناديه كلام امى و فاديه تسمعيه هناك لكن لما تخشي البيت هنا ترميه برة انتى سامعه و مع ذلك حاضر هتفضلالبمت فى اوضتها حتى اكلها هتاكله هناك ارتاحتى بقااا نظرت له بابتسامة و هى تحيط رقبته بذراعيها:اكيد يا حبيبي ارتاحت و مش كلامهم السبب دا خوفى على حياتى و ولادى السبب نظر لها بصمت و هى يرى تأثير امه و زوجه اخيه على عقلها اهذه ناديه الطيبه التى تزوجها يجب ان يجد حلاا قبل تطور الامور كانت محادثتهم و كلامهم معاا غافلين عن تلك الاعين الفيروزيه الصغيره التى تراقبهم بذعر و كل ما يدور بخلدهاا البرئ «أين أُمى»..... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ *عاشِقة الخَيالِ *بَسَنتْ الشَرْقاوِى التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-06-19 الساعة 03:30 PM | ||||
|
|
|
13-06-19, 11:51 PM
| #15 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
13-06-19, 11:54 PM
| #16 | ||||
| انا اسفه يا جماعه و الله بس احتمال الفصل الثالث يتاخر لانى عندى مشاكل على الفون و الميمورى بتاعى باظ و اللاب الهارد ضرب و حالتى حاله و الله فيومين كده و هجهزلكم بارت طويل و حلوو ان شاءالله اراءكم على البارت اللى فاات و توقعاتكم للى جاااى و يارييت تشاركو الروايه | ||||
|
|
|
14-06-19, 06:49 AM
| #17 | ||||
| الفصل الثالث:- .......................... بلا شعور... اجد دمعات ساخنة تحرق وجنتاي .. أغمض عيناي بقوة لكي لا أرى سواهما .. لا أريد دُموع أكثر .. بَعدها أنام ولا أشعر بشيء __________________________ الخوف.. القلق.. الغربه.. بروده تنبع من داخلك شعور بالوحشة و الفقدان هذابالضبط كان شعور جوليان عندما استيقظت و وجدت نفسها نائمه على اريكه عصريه باللون الازرق فى ردهة المنزل الفاخر كان عقلها الصغير لا يستوعب حتى الان وجودها فى هذا المكان بعيداا عن احضان امها اتدركون شعورها طفله صغيرة وُلدت لم تجد احدا فى هذه الحياة غير والدتها هى من كان يحتضنها عندما تخاف هى من كانت ترعاها عند مرضها هى الوجه الوحيد الذي لازم روؤياها لاربع سنوات كامله فجأه تجد نفسها تُسحب من بين دِفء احضانها الى مكان جديد رأت به وجوها تنظر لها بكل غل و حقد و كره العالم نظرات لم تستطع عيناها البريئتان الممتلئتان بالدموع تحديد ماهيتها من شدة بشاعتها كل ما ارادته هو دفء احضان امهاا فقط هذا ما تذكرته و هى تستقيم من نومتها على الاريكه و تتجه الى الباب عندما رأت رجلا ما و امرأة تقوم بإحتضانه تسائلت بخلدها الصغير هل هذان الاثنان من قاما بإختطافها من احضان امهااا و قاما بحرمانها من حمايتها و دفئ صوتها خرجت من الباب الكبير و هى تدور بمقليتيها الفيروزيتان فى المكان كأنها سوف تعرف مكان وجودها بذلك حتى وقعت مقلتيها مرة اخرى على الزوجان المتعانقان شهقت بصوتها الرقيق وهى تغلق عينيها بيديها الصغيرة عندما رأت السيدة تقوم بتقبيل الرجل على خده انتبه كلا من عامر و ناديه على الشهقه الطفوليه الخافته فاستدار برأسه ليرى جوليان تقف كما هى و خداها محمراان بشده من خجلهاا _ تقدما منها كلاهما فبادر عامر بسؤالها قائلا : انتى عارفه انا ميين _هزت جوليان رأسها بخفه دليلا على النفى قائله: انت عمو الشرير اللى خطفنى من مامى! _ضحكت ناديه باستمتاع و هى ترى احتقان وجه عامر بشدة بسبب جهل الصغيرة بوالدها اولا و بسبب عبارتها ثانيا و هى تفكر بداخلها ان الايام مع هذه الصغيرة لن تكون سيئه كما قالت حماتها _اخذ عامر نفسا عن عميقا و هو يقول بجمود: لا انا اكون باباكى و من هنا و رايح هتعيشي معايا هنا _احنت الصغيرة رأسها بخفه و هى تفكر قائله ببرائة: و مامى.. _رد عامر بعصبيه مبالغ بها: مفيش هنا مامي فى هنا بابا و طنط ناديه و بس نظرت له نادية بعتاب و هى ترى ذعر الطفلة منه و تجمع بعض العبرات بمقلتيها _ناديه بهدوء: فى ايه يا عامر بتتعصب على البنت ليه هى قالت حاجه غلط.. _تنهد عامر بعمق و هو يفكر عن سبب عصبيته المبالغه هل بسبب ذكر الصغيرة لامها ام لانه تذكر زواجها ببساطه و بل قامت برمى الصغيرة عليه حتى تتخلص من شوائب ماضيهاا و يظل هو يعانى كلما نظر الى الصغيرة حيث سيتذكر موت اخيه اولا ثم فعلة شقيقه زوجته السابقه ثانيا و زوجته السابقه ثالثا نظر الى الصغيرة و هو يحاول تمالك اعصابه قائلا: دلوقتى تعالى معايا عشان تتعرفى على اخواتك هنا ليا و ليان هزت الصغيرة راسها بالقبول خوفا من بطشه و هى تسير خلفه متابعه لخطواته و هى تفكر بخلدها الصغير عن ماهية تلك الحياة التى ستعيشها هنا بل و الاسوأ بدون امهاا __________________________ فى مكان بعيد خارج الحدود العربيه و تحديدا بروسياا حيث البلدة المتجمده و الرقعه البيضاء و بلااد الجمال الابيض حيث جبال الجليد البيضاء الشاهقه نجد هناك قصر عظيم كانه احد القصور من العصور الوسطى و الذى برغم طابعه الخارجى العريق فهو لا يقل فخامة من داخله عن خارجه سواا انه من الداخل اكثر و اشد رقي و عصرية نجد هناك فى احد غرف الدور الارضي و التى هى عبارة عن مكتب ضخم يضم طاوله من الاخشاب الثقيلة و الثمينه و كرسي من الجلد المريح ز مكتبه ضخمه اخذت حائكا كاملا وشاب فى العقد الثالث من عمره يتحدث فى هاتفه بعصبيه مبالغ بها و بلغه غريبه و التى اتضح انها روسية ايضاا طائع بعصبيه:استمع الى جيدا كان اتفاقنا ان تقوم بتهريبى عبر الباخرة انا و عائلتى الى المانيه و ليس كندا و الان لقد تجازنا الوقت المحدد و لم تفعل اى شئ المتصل ببرود ثلجى:اهدأ يا صاح صدقنيي العصبيه فى حالتك هذه و معى انا لن تجدى نفعا بل ممكن ان تتسبب بأذيتك انت و شبلك الصغير و زوجتك الفاتنه اتعرف اننا اصدقاء منذ مده و لم اذكر لك ان الجمال الشرقي يستهوينى بشدة قال اخر جملته هو يقوم بلمس وجه جويريه زوجه طائع بشهوة مقززة و هناك على بجانبها ولدا بعمر الحاديه عشر و الذى ينظر الى المتصل بغضب وحشي رغم صغر سنه و هو يرااه يتلمس والدته التى انهمرت دموعهاا اتقدت عينا طائع بشرار و ظهرت خطوط حمراء واضحه بمقلتيه الخضرااء صرخ بمتحدثه بعصبيه و غضب ناريين:احذر ان تلمس شعرة واحدة من زوجتى او ولدى اتفاقنا كان واضحا تسليم الشحنة مقابل هروبنا الى المانيا و ليس كندا و ها انت الان تقوم بإختطاف عائلتى لتساومنى..... يا حقيير صرخ بالاخيرة بصوت مرعب تبعته ضحكه عاليه مستفزة من متحدثه ثم اغلااق الخط بوجهه رمى الهاتف باتجاه الحائط و هو يزأر كالاسد الذى يدور فى قفص حديدى و هو الذى اعتاد الجرى و الحريه بالادغال اخذ يمرر اصابعه الرشيقه بشعره الفحمى بتوتر و هو يفكر بحل هذه المعضله اخذ يسترجع ذكراياته عندما كان بموطنه الاصلى مصر عندما كان يعيش برفقه والده الذى كان مريضا بمرض ادى الى وفاته و هو كان حينها فى سن العشرين مما ادى الى وقوع مسؤوليات جميع الشركات و المصانع الخاصه بوالده على مستوى الوطن العربي و التى اصبحت الان على مستوى العالم بفضله على كاهليه و هو مازال يدرس بكليه التجارة قسم ادارة الاعمال عندها كان يجب عليه حماية هذا الصرح العملاق و تثبيت اقدامه فى عالم رجال الاعمال او بمعنى ادق الحيتان كان يجب عليه ان يكون اكبرهم حتى لا يجد من هو اكبر منه و يقوم بافتراسه لهذا اودع حياته للدراسه و العمل فقط لمده خمس سنوات متواصله لا راحه و لا انسجام ولا حب و لاصداقات عمل و دراسه فقط... _ عاش حياته كلها لم يكن من محبي المغامرات النسائية حتى قابلها هى جويريه او چورى كما يحب ان يدعوها منذ ان وقع بنظره عليها فى احد الاحتفالات الخاصه بصفقاته بانجلترا حيث كانت تقف هى و كان واضح جدا انها ليست من هنا حيث فستانها الوردى المحتشم مع حجاب ذهبي قد تلائم مع بشرتها البيضاء الورديه و عيناها السوداء اللامعه و كان واضحا من حاجبيها انها ذات شعر اسود فحمى كخاصته خطفت قلبه قبل نظره شعر انها قدره و عوض من الله عن سنوات عمله و شقائه و عندما ذهب لمكالمتها علم انها هنا مع والدها رجل الاعمال ايضا لم ينتظر و انطلق راكضا فى اليوم التالى لخطبتها و وافقت هى بخجلها و هدوءها المحبب اليه تزوجها و عاشا معا كزوجين متحابين فى الله و اكتملت ثمرة حبهما عندما اهدته ابنهما' تميم' و الذى كان نسخه مصغرة منه بالضبط عينان تحملان غابات الزيتون فى جنباتها و بشرة خمريه و شعر فحمى نااعم عندها فقط ادرك انها فاقته حبا و عشقا حتى سافرا معا الى روسيا لانشاء فرع شركته و مصانعه هناك و اللذان اخذوا منه العديد من السنوات حتى ثَبُتت قدميه فى عالم البيزنس بروسيا و اصبح له اسما و شأنا عالميين حتى ورطه احد التجار فى صفقه مشبوهه و اصبح مطلوبا من المافيا الروسية فاستعان بصديقه الالمانى آلبرت ليساعده بالهروب مع عائلته الى المانيا مقابل تسهيل له احد صفقات التجارة المتعسرة الخاصه به لكن ما لم يحسب حسابه هو خيانه آلبرت له و استغلاله خروجه للتاكيد على رحله السفر الى المانياو التى فوجى بها الى كنداا بدلا من ذلك و عندما عاد وجد المنزل هادئا و عندما هاتف آلبرت ليستفسر عن الرحله فوجئ بخيانته و اختطافه لعائلته و الان هو حرفيا بمأزق و كل ما يدور بخلده و يشغل عقله "لماذا فعل آلبرت ذلك و قام بخيانته رغم تنفيذه لاتفاقهما.... " __________________________ فى قصر عائلة الرفاعى حيث زُينت الحديقه الخارجيه احتفالا بعقد قِران ابنته ناردين على ابن عمهاا سليم حيث عُلقت حبال النور و قد وضعت كوشه العروسين المزينه بورود بيضاء و صفرااء و طاولات فخمه كُسيت بالحرير الفضي و الورود الصفرااء مما اعطى مظهراا مبهراا للمكان.. فى احد غُرف القصر الفخمه حيث جلست ناردين بفستانها الزيتونى و الذى انساب على جسدها بحريريه اظهرت رشاقته و نحافته رغم الحمل و الولاده و قد تركت شعرها منسدلا على ظهرها بنعومته كانت تجلس على الكرسي الخاص بطاوله الزينه حيث قد انتهت للتو المزينه من وضع لمساتها الاخيرة على وجهها من ادوات التزيين باهظه الثمن دخلت اليها نازلى بفستانها الاسود القصير و الفاضح للعيان و هى تلوك شفتيها عند رؤيتها لعبوس شقيقتها و الذى فى رأيها بدوون دااعى نازلى بسخريه:ايه يا عروسه مستنية الفرس بتاعك يجي ياخدك من هنا قبل الفاس ما تقع فى الراس ولا اى تبعت جملتها الساخرة بضحقه رقيعه اكثر سخريه وولجت خارج الغرفه كما جاءت تنهدت ناردين بحزن و هى تفكر هل الامور الان تسير على ما يرام ام لا الم تكن هى من وافق على هذه الزيجه لما الندم الان.. فى الاسفل حيث يجلس والد ناردين مع سليم والدها بجزم: بص يا سليم انا عارف بنتى كويس مدلعة و هتتعبك متسبلهااش الحبل من الاول اكسر شوكتها و دلعها و نسيها ابن اليمانى و بنته عايزك تربيها..انت فاهم ارتفع صوته بالاخيرة قام سليم بالإيماء متفهما لما يقوله عمه قائلا:متقلقش يا عمى انت عارفنى كويس ميعجبنيش الحال المايل و اذا كان على عيله اليمانى وابنهم هخليها تنسي اسم اليمانى دا خالص و تفكر الف مرة قبل حتى ما يجى فى خيالها عمه بفخر:جدع يا سليم يا بنى مخيبتش ظنى فيك ابدا.... __________________________ فى بيت عامر... دخل عامر ممسكا بيد جوليان الى غرفه ورديه مليئه بجميع انوااع الالعاب القطنيه المحشوة مع سريرين رائعين و مكتب و مكان لحفظ الكتب و خزانه مزينه بالورود تقدم عامر من مجلس صغيرتيه حيث تلعبان بالدمى المحشية جلس عامر بجانب صغيرتيه و اجلس جوليان على ساقيه معرفا اياهن الى بعضهن البعض عامر بحنان و هو يمسح على راسه ابنته ليان و التى تبلغ ثلاثه اعوام و تشبه والدها فى شعره و لون عيناه عكس شقيقتها ليا التى تشبه والدتها و تبلغ العامان فقط:بصو يبنات اعرفكم دى جوليان اختكم الكبيرة جوليان دول ليا و ليان اخواتك فاهمه تقدمت جوليان ببرائة لتقوم بتقبيل الاختان كما علمتها والدتها عند التعرف على شخص جديد محبوب بالنسبه لها ما ان اقتربت جوليان من ليان لتقوم بتقبيلها حتى بادرت ليان بدفعها بقوة ادت الو سقوطها ارضا مرتطمة على راسها مما احدث جرحااا بهااا ثانيتان... ثانيتان كانتا الوقت الكافى لجوليان حتى تنفجر ببكاء حاار مصاحباا لصرخات ناعمه كمواء قطه صغيرة بكاءها كان كالقشة التى قصمت ظهر البعير حيث انفلتت اعصاب عامر و هو يحاول تهدأتها بشتى الطرق و هو يرمق ابنته بعتااب و التى بدورها زمت شفتيها و ادارت رأسها عنه.. كلما حاول تهدأتها تزداد فى بكائها و صرخاتها الرقيقه حتى ظن انها تعمل ببطاريه سوف تتوقف عندما تنفذ هذه البطاريه هز راسه و هو يذكر نفسه ان لا وقت للغباء الان تقدمت ناديه بذعر و هى ترى وجه جوليان قد تحول الى جمرة حمرااء مشتعله مما اخافهاا............... _________________________ *عاشقه الخيال * بسنت الشرقاوي ≈ اتمنى البارت يكون عجبكم و اسلوبي واضح و جاذب للقرّاء ارجو ذكر جميع انتقاداتكم و ارائكم عن البارت للاستفاده منها اكرمكم الله 😊❤❤ مرتضش ازعل القرّاء منى و اتأخر عليكم بالبارت دبرت نفسي و كتبتو عشان مش تقولو اول مرة تكتب و اهملت 😂😂🌚🌚 سورى لو فى اخطاء انا كتبتو بسرعه والله 🐥👀👀 قراءة ممتعه ❤❤ التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 17-06-19 الساعة 10:13 AM | ||||
|
|
|
14-06-19, 03:19 PM
| #20 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| جمعة مباركة عطرة بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم.... ارجو منك تصغير حجم الصورة ف الصورة التي قمت بتنزيلها حجمها كبير جداً .... التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 17-06-19 الساعة 10:43 AM | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
