آخر 10 مشاركات
394 - بين جمر و جليد - نيكولا مارش (الكاتـب : monaaa - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          106 ـ صيف في غيتسبرغ ـ بربارا بريتون ع. مدبولي (كتابة / كاملة** ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          سلسلة فينسينتي... للكاتبة: Angela Bissell (الكاتـب : Gege86 - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          383 - همسات الندم - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-19, 12:37 AM   #181

همسةبيجونيا
 
الصورة الرمزية همسةبيجونيا

? العضوٌ??? » 447118
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 179
?  نُقآطِيْ » همسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond repute
Rewitysmile27 رواية (لحن مفقود) الفصل السابع عشر ج1


الفصل السابع عشر ج1
******************
"ياامرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني فماذا أكون أنا إن لم تكوني!!" نزار قباني
أخيرا سمح لها والدها بالنزول للعمل مرة أخرى...كم تمقت الوحدة المرعبة...وضعفها الذي ينتج في تلك الفترة...كما تمقت حالها وقلة حيلتها....وكلما زادت فترة جلوسها بمفردها كلما زاد ضيقها واختناقها ففي ذلك الوقت يمر شريط قاسي أمام عينيها...شريط برعت في نسيانه أو تناسيه لن يفرق فهي لم ولن تنسى تلك الفترة القاسية التي عانت فيها أشد معاناة...معاناة لو مرت بها أي فتاة غيرها ربما لفضلت الموت على الاستمرار في تلك الحياة القاسية التي ستواجهها بعد تلك المعاناة الصارمة...ولكنها ليست أي فتاة لم تكن كذلك ولن تكون....هي رؤى البلتاجي فتاة خلقت مختلفة تماما عن فتيات جيلها...وسر تميزها يكمن في قوتها التي لن تنضب أبدا مهما واجهت....
ترجلت من سيارتها بعدما وقف بها السائق أمام بوابة الشركة...السائق الذي أصبح شيئا إجباريا عليها تقبله حاليا حتى يكتمل شفاؤها بشكل نهائي من وجهة نظر والدها بالطبع...لم ترتدي اليوم بالطبع كعبها العالي الذي يزيد من ثقتها بنفسها ولكنها لن تتحمل ألم ظهرها إذا قررت ارتداءه...وعلى الرغم من عنادها مع والدها ومجابهته الند بالند إلا أنها حقا لاتزال تشعر بالألم الشديد...ألم تشعر فيه وكأن أحدهم ترك خنجر حاد في منتصف ظهرها...ولكنها ستتحمل...حقا عليها أن تتحمل كي تثبت لهم جميعا بأنها لاتزال كما هي وأن مهما حدث معها ستصمد عليها أن تصمد...شردت أمام البوابة حتى أن حارس الأمن قد قلق من تصلبها المريب وتساءل بارتباك
(آنسة رؤى...آنسة رؤى ماذا حدث!!هل أنتِ بخير؟؟)
أجفلت إلا أنها تداركت نفسها وهي تجيبه بخشونة قاسية
(ماذا!!ماذا!!...ألا ترى بأني افكر في أمر هام لن يستوعبه عقلك الصغير هذا بالطبع...كائن غبي)
كاد الحارس الشاب أن يبكي أمام جبروتها وفظاظتها إلا أنه تمسك برجولته الجريحه ورفع رأسه بإيباء متخطيا إياها عائدا أدراجه غير مبالٍ بالرد على إهانتها حتى...
فكادت أن تنهره مرة أخرى لتجرأه على تخطيها بهذا الشكل بلا استئذان منها إلا أن صوت هادئ جاء من خلفها صوت كمن يهادن طفلة مشاغبة
(يامرحبا...انظروا من عاد إلينا من جديد....مديرتنا العظيمة....التي لم تستطع التخلص من عادتها الشهيرة في خنق الموظفين وها هي تمارسها حتى لم تخطِ بعد خطوة واحدة داخل الشركة...ولكن رغم ذلك لقد أنارتي شركتك...ويجب الترحيب بكِ يا آنسة رؤى كما يجب أليس كذلك؟؟)
والآن هي ستنفجر حيث اتسعت عيناها والعنف يتجلى على وجهها الأبي حتى أنه تخضب بالأحمر القاني من شدة الغضب الذي تستشعره إتجاهه في تلك اللحظة...فهتفت من بين أسنانها بحدة صارمة
(وهل انتظر ترحيب منك أنت!!!ثم أنك كيف تجرؤ على التحدث معي بتلك الفظاظة...لاتنسَ نفسك يا بشمهندس وتظن أنه بسبب مساعدتك ليّ في ذلك اليوم قد نرفع التكلفة بيننا وكأننا أصدقاء وليس رئيس ومرؤوس)
ابتسم..حقا ابتسم بهدوء لم يخل من العبث المتسلي...اقترب منها أكثر من اللازم وتنهد بخفوت كمن افتقد لعادة لذيذة كانت تسليه خلال يومه....متى أصبح مزاجها الشرس والمتقلب لذة ليومه!!!
همهم من بين شفتيه بهدوء تام أشعلها أكثر
(بالطبع لم أنسَ ياسيادة المديرة الموقرة....ولا تقلقي فأنا لن أستطيع رفع التكلفة بيننا بسبب مساعدتي حتى لو أردت ذلك...وسيادتك متأكدة من ذلك.....على العموم حمدا لله على سلامتك مرة أخرى)
ثم تخطاها غامزا لها بالخفاء ظنا منه بأنها لم ترَه إلا أنها رأته وبوضوح مما تسبب بجعل القابع بين ضلوعها يخفق بعنف مسببا لها ألما لم تتحمله حتى أنها تنفست عدة مرات كي تنظم أنفاسها ثم حسمت أمرها وهي تعدل من طقمها الكلاسيكي الأبيض الذي منحها طلة منعشة ولكنها بالتأكيد لاتستشعرها...فما تستشعره في الوقت الحالي أمرا جلل لن تستطيع تحليله مهما حاولت..
************************************************** ************************************************** ************************************************** *******************
قضاء وقدر...وهذا بالطبع ما ستضعه في بالها بسبب حظها التعيس كالعادة...من بينهم جميعا لم تسقط سوى بالقرب منه هو...دون غيره...فأثناء تجولها بعد رحلة انطلاقها الممتعة وهبوطها الرائع حيث قامت بفك (البرشوت) الخاص بها وقامت بجولة حول المنطقة كي تحاول تضيع الوقت حتى يأتوا إليها ليقوموا بتوصيلها لمكان اجتماعهم مرة أخرى...إلا أنها أثناء سيرها الشارد أجفلت من حركة قريبة ثم ظهر بعدها هو بوجهه النزق حيث كان يبدو كمن يحاول حل معضلة ما...فكان يتحرك بعبوس وغضب حول صخرة ضخمة ومن الواضح أن (البرشوت) خاصته قد علق فيها وهو كان يحاول تخليصه من بين فكي الصخرة المفترسة...لمح طيفها ولكنه تجاهلها تماما وكأنها غير موجودة...حتى أن عبوسه انفك تدريجيا وحل محله اللاتعبير تقريبا....تقدمت منه تقدم خطوة وتؤخر خطوة..مترددة نعم...ولكن ذلك بعيد عن شخصها المعروف....وحالما وصلت إليه همست بحشرجة بسبب مرضها الذي لم يرحل عنها بعد
(أتركها سأقوم بفكها من الجهة الأخرى...ثم أنك كنت تستطيع خلعه بدل تلك المعاناة التي تواجهها في فكه وأنت ترتديه)
رفع عينيه ونظر لها بقسوة ممزوجة بقسوة مكتومة ثم هتف من بين أسنانه بعنف حازم
(لا بأس...أنا أفضل دوما الطرق المستحيلة لحل المعضلة...ولا أحب الحلول السهلة التي تلغي دوري تماما)
اغمضت عيناها بتعب...كم تشعر بالإرهاق من التعامل معه...وحتى الأن لاتزال عاجزة عن خلق منطقة حيادية للتعامل معه...ولكنها لا تسطيع فكل ما تنتجه من الحديث معه هو الألم فقط...ألم من رؤيته...وألم من حديثه..وألم كلما تذكرت ما تكنه له من مشاعر لا تسبب لها سوى الأذى وحسب...
حركت كتفيها بلا مبالاة وكأن أمره لا يعنيها بسبب غطرسته وقلة ذوقه...وكادت أن تبتعد مسافة لا بأس بها بعدما تركته يصارع بمفرده مع المظلة المسكينة...ولكن كف قاسية كبلت ذراعها بقوة كادت أن تفتك به...
صرخة ألم خرجت بلا إرادة من بين شفتيها الرقيقة...لف جسدها نحوه وتقحصها بعيون حمراء تشع غضب أعمى وجنون حتى كادت أن تقسم بأنه بهذا الشكل لن يفرق بين كونها فتاة صغيرة بلا حول ولا قوة أو رجل ضخم الجثة يتفوق عليه بمراحل...غضب لايظن بأنه قد يسعه فراغ الصحراء من حولهم....كان لا يرى حقا أمامه حيث سقطت غمامة سوادء على عينيه فشعرت ولأول مرة منه بالخوف...الخوف التام....وهي ترى وجه لم تراه منه من قبل...وحاليا تتمنى ألا تختبره قط كي لا يحصل على كرهها له...إلا أن جزء يأمل بداخلها أن ترى حقا أسوء ما فيه لعل ذلك يكون سبب في شفائها منه وللأبد تلك المرة بلا أي مجهود منها تلك المرة....
صاح بها بقسوة عمياء ووحشية برية وجنون غاضب
(ماذا بينك وبين هذا العمار؟..أخبريني....هل وعدك بشيء ما؟؟...و ما الذي أخبرك به كي يجعلكِ تلتصقين به بهذا الشكل المخزي يا تغريد!!)
وتلك المرة لم تتعب لسانها بالرد على هزيه المجنون فقد طفح كيلها لذلك تركت العنان لكفها كي تسقط بلا ترتيب على وجهه الوسيم في صفعة ناسبت قسوته الظاهرة متسببة بطبع أصابعها الرفيعة عليه...حل الهدوء التام على المكان ولم يخلُ من صوت الهواء الغاضب حولهم...ولهاث أنفاسه المكتومة...كانت قد أغمضت عيناها مرة أخرى ولكن تلك المرة أغمضتها لمدة طويلة ولم تفتحهم قط...
وتسألت بداخلها بهسترية مفزوعة لم تسمح لها بالخروج على وجهها بالطبع...
ماذا فعلت لم تكن تنوي ذلك بالطبع!!أرادت أن تجعله يتوقف عند حده ولكن ليس بهذا الشكل...لقد تعبت من إتهاماته الباطلة وأرادت أن تجعله يتوقف عن هذا وللأبد...ولكن ليس بتلك الطريقة....ياآلهي ماذا فعلت!!!
تجرأت بعد فترة طويلة على فتح عينيها ببطء وخاصة أنه لا يزال متسمرا مكانه ولم يتحرك قيد أنملة...حتى إمساكه بذراعها لم يخف قط...فحسمت أمرها وقررت المواجهة بشجاعتها المعهودة...فهي لم تعرف الهروب قط...ولن تعرفه بالطبع على يديه....
رفعت له رأسها وحالما اتضحت الرؤية لها رأت الجحيم بعينه فاتسعت عيناها بوجل حتى قاطع الصمت القاتل هامسا بصوت بدا كالفحيح
(تلك المرة...أخطأتِ حقا ياصغيرة...فلم يتجرأ أي من والديّ على فعل ما فعلتيه منذ لحظات....فكيف تجرؤين أنتِ على فعلها!!!...ولكن لا بأس...من أخطأ يدفع ثمن خطائه...وهذا ما سأفعله)
حاولت الإفلات من بين ذراعه...إلا أنها فشلت تماما...فأصابها الهلع مما تراه في عينيه من توعد وانتقام يكنه إتجاهها...وبلا مقدمات...هبط برأسه منتقضا على شفتيها الرقيقة بقبلة ضارية قبلة تسببت في جعله يتذوق طعم الدماء اللاذعة...ورغم ذلك لم يتركها...ولا يظن بأنه قد يفكر في تركها حاليا على الأقل....
************************************************** ************************************************** ************************************************** **************
متكئا على صخرة صلبة يتأمل الشعاع الغارب في السماء الشاسعة من حوله لطالما عشق الغروب ولكن ليس بسبب تلك الرومانسية التي يتغنى بها الشعراء في أشعارهم...ولكنه ببساطة يحب الغروب لأنه الحفلة التي تستقبل ضجة الليل وصخبه في عالمه بالطبع...لذلك يفضله...
أخرج هاتفه من جيبه ظنا أنه لن يجد أي إشارة فيه...ولكن خاب ظنه حين وجد الهاتف يلقط إشارة قوية...فقرر أن يقوم بما كان يريد فعله منذ أيام وبالتحديد منذ آخر زيارة لها في بيتها...حيث كانت مريضة هزيلة مترددة وخائفة...بل مرتعبة من حضوره...وكم أسعده ذلك..أسعده وبشدة...طلب رقمها بعدما حفظه عن ظهر قلب ككل ما يهتم به في حياته....جاءه الرنين الممل فتأفف بنزق حتى وصل له بحة صوتها العذب...فأغمض عينيه لعدة لحظات وفتحها مجيبا إياها بهدوء ساخر
(مرحبا ياقطة...كيف حالك الآن؟؟؟أتمنى أن تكوني أصبحتِ أفضل...فكما تعلمين الكثير من الأشياء متوقفة بسبب إجازاتك المريضة...التي فيما يبدو لن تنتهي)
لم تنطق بحرف كالعادة...فقد لجمت تماما أمام صوته إلا أن اسمه فقط هو من خرج من بين شفتيها بخفوت مرتعش
(سيد....سيد عمار)
ارتعشها وصل له فانعشه...وجعله يصل لنشوة فريدة لن يشبعها سوى بها...بها فقط...حاول أن يجلي بصوته كي لا تلاحظ تأثره ذلك...إلا أن صوته خانه فخرج مبحوح بعض الشيء
(ومن سيكون!!!...ألم تسجلي رقم هاتفي حتى الآن...عيب في حقك يا...يمن)
صمتت فصمت هو في المقابل وظلوا على هذا الوضع لدقيقتين كاملين لا يسمعوا شيئا سوى صوت شهيقهم وزفيرهم...شرد عمار...يفكر في خيط جديد ليحاول جذبها إليه...وإلا فكل ما يفعله سيضيع هباءً....وبما أنه إنسان يحب أن يرى أهدافه دوما أمام عينيه فقرر أن يرمي بقراره الصارم بخشونة مقصودة
(يكفي دلالا يا يمن...لقد طالت حقا فترة إقامتك في المنزل وطالت راحتك تلك...لذلك إن لم أجدك في صبح الغد على مكتبك...اعتبري أنك لم تعودي معنا بعد ذلك...وسألغلي عقدك وصدقيني في وقتها ستندمين أشد ندم)
ثم أغلق الهاتف بعدما سمع صوت شهقتها المستنكرة وكم أعجبه الأمر تلك المرة...أكثر من أي مرة تعامل فيها مع يمنه اللذيذة قلبا وقالبا...


همسةبيجونيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-19, 08:57 PM   #182

هدهد٢٠٠

مشارك مميز بأسماء أعضاء روايتي

 
الصورة الرمزية هدهد٢٠٠

? العضوٌ??? » 434837
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 550
?  نُقآطِيْ » هدهد٢٠٠ has a reputation beyond reputeهدهد٢٠٠ has a reputation beyond reputeهدهد٢٠٠ has a reputation beyond reputeهدهد٢٠٠ has a reputation beyond reputeهدهد٢٠٠ has a reputation beyond reputeهدهد٢٠٠ has a reputation beyond reputeهدهد٢٠٠ has a reputation beyond reputeهدهد٢٠٠ has a reputation beyond reputeهدهد٢٠٠ has a reputation beyond reputeهدهد٢٠٠ has a reputation beyond reputeهدهد٢٠٠ has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعبانة عليج الفصل هل مرة صدق صغير😢😢
واهم كابل ما شفناهم وما عرفنا رد غنوة💔 بس صراحة موقف مجاهد وي تغريد 😓😓كان شي والفصل كله شي وحده
أما عمار فكل بارت احس مقتي وكرهي له يزيد أكره نوعيته الي يحبون يشعرون بقوتهم وما يشعرون بيها الا بتجبرهم على الضعيفين واتمنى يمن تغيب وتقدم استقالتها😒😒😒 وما ادري ايمتا الباش مهندس يحس ويجر أخته ويخلصها مشكورة على الفصل واكيد انج مشغولة كان ما بخلتي علينا وما يفك عتبي الا بفصل دسم يتقدمه غنوة وجاسم❤❤❤


هدهد٢٠٠ غير متواجد حالياً  
التوقيع
قال الامام علي (عليه السلام)
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً
واعمل لآخرتك كانك تموت غداً❤
رد مع اقتباس
قديم 12-12-19, 10:02 AM   #183

mona1987
 
الصورة الرمزية mona1987

? العضوٌ??? » 359939
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,088
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » mona1987 has a reputation beyond reputemona1987 has a reputation beyond reputemona1987 has a reputation beyond reputemona1987 has a reputation beyond reputemona1987 has a reputation beyond reputemona1987 has a reputation beyond reputemona1987 has a reputation beyond reputemona1987 has a reputation beyond reputemona1987 has a reputation beyond reputemona1987 has a reputation beyond reputemona1987 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
أحبب حبيبك هوناً ...... عسي أن يكون بغيضك يوماً ما وأبغض عدوك هوناً ...... عسي أن بكون حبيبك يوماً ما علي بن ابي طالب وتسأليني : ما الحب ؟! الحب : أن اكتفي بك ولا أ
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

موفقة عزيزتي .......................

mona1987 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-19, 06:24 PM   #184

همسةبيجونيا
 
الصورة الرمزية همسةبيجونيا

? العضوٌ??? » 447118
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 179
?  نُقآطِيْ » همسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل السابع عشر ج2

أهدي هذا الجزء للجميلة(هدهد٢٠٠)...وذلك لأرضيها لأنها عاتبتني بسبب الجزء الصغير الذي قمت بتنزيله الأسبوع الماضي....ولكن غصب عني والله ياحبيبتي😔💝💜...وخبر آخر سنتوقف عند هذا الجزء في الوقت الحالي وحين انتهي من كل شيء يشغلني تلك الفترة سأقوم بإعلان جديد للعودة إليكم مرة أخرى.....دمتم بود حبيباتي😇😍
************************************************** ************************************
حائرة..مترددة...مضطربة..مزهق� � الأنفاس..
كلها مشاعر اجتمعت بداخلها في آن واحد..
هل نطق جاسم لتوه بكلمة...ت..تتز..تتزوجيني!!!
أم أنها ببساطة تعيش حلم يقظة جديد..
ماتفوه به لتوه مجرد هراء لا أكثر...
ياإلهي لقد جنت...نعم...وكيف لا تجن وهي تستمع لهذا الجنون...لا....عقلها يخيل لها ذلك...ستستيقظ الآن وتجد أن كل ذلك من محض خيالها لا أكثر...إلا إنها لم تفق...لم تستيقظ مثلما تتوقع...بل أخذتها الصدمة التامة...ماذا يحدث!!!
أما هو فكان يقف أمامها بثبات شامخ...كجبل لن تستطيع العواصف أن تهزه قيد أنامله مهما عصفت....يراقب تغيير ملامحها منذ سقط عليها الخبر العاصف قبل دقائق...
ففغرت فمها وعدم التصديق يتجلى عليها بوضوح...وكأنها تكذب آذنيها...راقب شحوب وجهها وشفتيها زرقاء فاقدة للدماء....حتى عينيها زائغة تبحث حولها عن أمر ما لعله يجعلها تستفيق من صدمتها....حركت شفتيها ببطء ولكنها فشلت في النطق بأي شيء...صدرها يعلو ويهبط باضطراب...تزدرد ريقها كل ثانية تقريبا...حاولت أن تحرك شفتيها مرة أخرى فخرجت منها تلك المرة بصوت مبحوح والشك رفيق نبرتها
(ماذا!!)
تنهد بثبات ثم قام بإعادة العبارة مرة أخرى مؤكدا على كل حرف فيها
(أن تتزوجيني ياغنوة)
وكأنها كانت تنتظر التأكيد مرة أخرى من أنها لم تكن خطأ حين سمعتها منه قبل قليل...لذلك بمجرد نطقها مرة أخرى...عادت للخلف بسرعة تقفز قفزا وكأنها قد لسعت من حية سامة تنظر له بعيون متسعة بوجل وقد كانت كالبدر الذي اكتمل نضوجه في ليلٍ صافٍ...
أخذت تحرك رأسها بلا إرادة وبقوة رافضة وغير مصدقة...حاول الاقترب منها فتحرك خطوة....خطوة واحدة فقط...إلا إنها أوقفته بقوة وعنف
(توقف....لا تتحرك...لا تحاول أن تقترب مني...إياك أن تقترب)
وأثناء حديثها كانت تقوم بالرجوع للخلف...حتى أن التوتر بدأ ينتقل له....ظلت ترجع بظهرها فلم تنتبه للحجر الضخم الموجود خلفها فسقطت متأوهة....هرول إليها هاتفا اسمها بقلق حقيقي
(غنوة....هل أنتِ بخير؟!)
شغرت وكأن العالم يدور من حولها....ما تعيشه حاليا حلم...نعم عليه أن يكون حلما....اقترب منها رافعا إياها من على الأرض الصلبة ساندا ظهرها على صدره...حرك كفه بإرتعاش على رأسها وذراعيها كي يطمأن عليها وكاد أن يشكر ربه على عدم إصابتها إلا إن ظنه خاب تماما حين شعر بشيء لزج بين طيات شعرها...أخرج كفه فوجد الدماء عليها...أصابه الهلع وكاد أن يتوقف قلبه في التو....وهتف مذعورا
(غنوة...غنوة...ياإلهي....لا...لا تغلقي عينيك...إياكِ أن تغلقيهم...هل تفهمين؟!)
كانت تنظر له بتشوش...والرؤيا أمامها غير واضحة...إلا إن نبرة صوته القلقة تجعلها تحاول ألا تستسلم....
وصل لمسامعه صوت سيارة قادمة من بعيد فتحرك بأسرع ما يمكن رافعا إياها بين ذراعيه وركض بسرعة عاصفة نحو مصدر الصوت...وهو يكرر نهيه لها بعدم إغماض عينيها...ترأى لبصره السيارة المخصصة لنقلهم...فأجلى بصوته يصرخ بعنف عاصف
(هيا...أسرعوا...يجب أن تذهب للمشفى في الحال)
أخذ يركض بها وكل ثانية يلقي نظرة نحوها فيجدها بدأت تستسلم لغيبوبتها المؤقتة...كان يلهث من شدة الانفعال والخوف معا....وهي ساكنة بين ذراعيه بسكون...لقد تذوق معنى الخوف من قبل...حين أبلغوه بأن أخاه ملقى في المشفى برفقة زوجته...وكان وقتها المرة الأولى الذي يشعر فيها بالخوف في حياته...وبعد فقد أخيه...لم يفقد خوفه بسببها...فكان شغله الشاغل استيقاظها بأي ثمن...لقد كان ربه رؤوف به...فلم يفقدها هي أيضا....نعم هو فقد نصف قلبه....أخاه...بل ولده الذي لم ينجبه....ولكن الله حفظ له النصف الأخر...هذا الخوف الذي بدأ يخف تدريجيا وهو يراها تعافر لتتعافى....لذلك هو غير مستعدا لفقدانها مرة أخرى ومهما حدث....
وصلت له السيارة وتسأل السائق عما حدث...فلم يجبه وهو يضعها على المقعد الخلفي ثم خلع سترته وشرع في تمزيق ذراع من ذراعيها...وحالما انتهى أخذ ذراع السترة الممزق الذي أصبح كقطعة قماش صغيرة وحرك رأسها ببطء ثم تأكد من موضع الجرح...ووضع القماشة عليها وجلس بجانبها واضعا إياها بين أحضانه وكفه يضغط ببطء على جرحها الدامي...وأمر السائق بصرامة عنيفة
(هيا...انطلق....بسرعة...هل ستقوم بتصويرنا؟!!....اوصلنا لأقرب مشفى بسرعة)
تحرك السائق بإرتباك وهو يصعد لمقعده بتوتر من هذا الشخص الذي يبدو على وشك الفتك بمن يقف أمام وجهه...حرك جاسم يده الأخرى مربتا على وجهها بحنو قلق يدعوها بخفوت
(هيا...ياغنوة...استيقظي...لا تفعلي بي هذا مرة أخرى...أرجوكِ حبيبتي)
تحرك جفنيها ببطء وفتحتهم نصف فتحة صغيرة ومازال التشوش رفيقها...ثم حركت كفها الرقيق نحو وجهه هامسة بخفوت بطء
(لا تقلق...أنا...بخير)
انصدم بل صعق من حركتها تلك الذي لم تدم طويلا..إذ سقطت كفها ببطء بجانبها واغمضت عينيها بلا إرادة منها...فاقترب من آذنها هامسا بعشق متيم
(أعلم....أعلم أنك ستكونين بخير ياحبيبتي...فأنا لن أسمح بأن يحدث لكِ شيئا طالما في صدري نفس يتردد...أعدك بذلك..أعدك)
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★ ★★★★★
لم يتركها لمدة خمس دقائق كاملة حتى شعر بأنه بحاجة للهواء فابتعد قليلا يلهث من فرط الانفعال...فوجدها جامدة بين يديه وكأنها فاقدة للحياة وجهها ملطخ بدموع لم تشعر بسقوطها فيما يبدو....عيناها متسعة وكأنها ستخرج من محجريها....شفتاها دامية وخصلاتها مبعثرة بفضل عبث كفه...تجمد هو أيضا حين استوعب ما حدث...وكأن عقله كان متوقف تماما بفعل غضبه منها....فلم يشعر بأي رد فعل يقوم به...حل الصمت بينهم ولم يخل من صوت لهاثه العالي...أما هي فتنفسها مضطرب وقلبها يعصف بين ضلوعها يسمع صوته بوضوح....وصدر أول رد فعل منها هي فرفعت كفها وهوت به على خده صافعة إياه بقوة....ودموعها تسيل بغزارة من عينيها. ..حتى أنها تكاد تراه بتشوش...وبعدها رفعت كفها تلمس شفتيها الدامية والمنتفخة بشدة من هجومه العاصف...فتملكتها الصدمة...وإحساس آخر لم تشعره به من قبل...وكأنها....وكأنها فتاة رخيصة...وليس لها أي قيمة في نظره..وفي تلك اللحظة حقا شعرت إتجاهه بالكره الخالص...نعم لقد كرهت حبها له......
لفت نفسها وولته ظهرها وأخذت تركض بسرعة مهولة والدموع تغشي الطريق أمامها...وكأنها تتحداها أن تنكر ما حدث...ركضت وركضت وركضت حتى ابتعدت عنه تماما...وتأكدت من عدم إتباعه لها...وحالما وجدت المكان خالي تماما من حولها أخذت تصرخ بصوت عالٍ...تصرخ وتصرخ...ومن شدة صراخها كادت تنقطع أحبالها الصوتية...سقطت من شدة التعب على ركبتيها ونكست رأسها للأسفل تنظر للأرض بانكسار...انكسار شعرت به مرة واحدة سابقا....يوم توفى سامر وتركها تعيش مع ذنب معلق في رقبتها إتجاهه...إلا إنها برعت في إخفاء هذا الشرخ...لكن مجاهد كسرها ....انكسار لا تظن بأنها تمتلك القوة الكافية لإخفائه....ولا تعتقد بأنها قادرة على لملمة هذا الكسر ما تفتت فيها...لماذا!!!...لماذا!!!!
أخذت تتفوه بها بهسترية صارخة...وهي تبكي بلوعة وقهر حقيقي....ولم تستيقظ من حالتها تلك إلا حين سمعت لصوت إطارات سيارة قادمة من بعيد....انتفضت وهي تقف على قدميها بسرعة....وأخذت تمسح وجهها بعنف قاسٍ حتى أنها حاولت البحث عن بعض المياه لعلها تساعدها على إصلاح أي شيء...إلا إنها نسيت حقيبتها في موضع نزولها للأسف...
أخرجت محارم كانت قد وضعتها في جيبها في وقت ما....واستخدمتهم في مسح الدماء من على شفتيها ومسح الدموع من عينيها اللاتي انتفخا بشدة فاضحين حالاتها اليائسة...أخذت تتدعي ربها ألا يكون أحدا منهم في تلك السيارة وأن تكون هي أول من يأخذوها لعلها تحاول إصلاح أي شيء حتى تصل إليهم....وصلت لها السيارة ووجدت من فتح الباب الخلفي وخرج وكان عمار....حمدت الله أنه لم يكن جاسم...على الأقل عمار أهون...نعم أهون بكثير...تقدم نحوها....ولاحظ مظهرها المزري...وملابسها المبعثرة....ركض نحوها بجزع...واقترب منها يهزها من كتفيها هاتفا بقلق وخوف
(تغريد....ماذا حدث معكِ!!!...ياإلهي)
كانت تمر بأسوء حالاتها النفسية...لذلك لم تشعر بنفسها إلا وهي ترمي بنفسها في حضن عمار باكية بقوة....هي من لم تجعل أي شخص يرى دموعها قط... تبكي بهذا الشكل المخزي بسببه هو... إلا إنها تشعر بأنها بحاجة لتخرج ما تشعره بداخلها من براكين مشتعلة....لو لم تخرجها ستحترق بداخلها وتحرقها معها....
توتر عمار من حالة تغريد الذي يراها لأول مرة...إلا أنه لاحظ تورم شفتيها وحالتها المزرية لذلك عليه أن يتريث قليلا حتى يعرف منها ما حدث...وعلى رغم من أنه يكاد يكون متأكدا من السبب في هذا الأمر...إلا إنه عليه أن يقطع الشك البسيط هذا باليقين...
أخذ يدلك ظهرها بحنو أخوي وهي تفضي بدموعها التي لن تنضب ثم قال بهدوء حذر مطمئنا إياها
(اهدئي....اهدئي ياتغريد....وافضي لأخاك عمار عما حدث...هيا حبيبتي...تحدثي)
ابتعدت عنه ببطء وهي تشهق بعنف...وجسدها متشنج بالكامل...ثم حركت رأسها بقوة مدمدمة بتقطع واهن
(عمار.....أريد....العودة....للمن زل....أرجوك...أريد....العودة)
ابتعد عنها قليلا إلا أنه لم يترك كتفيها....يبثها الاطمئنان...وتأمل بعيون قانصة ماحدث معها...إلا إنه لم يرد أن يضغط عليها أكثر....فيبدو بأن الصغيرة مرت بتجربة قاسية وسيئة للغاية...
وهو يعرف من المتسبب فيها...ترك تغريد وعاد للسيارة مرة أخرى كي يجلب لها بعض المياه فوجد السائق يقول له وهو يحرك جهاز (GPS)
(هناك شخص قريب منا للغاية يكاد يبعد عنا نصف كيلو فقط....سنذهب له ليعود معانا بما أننا قريبين...هو فقط المتبقي فالجميع عادوا للقاعدة فيما يظهر لدي هنا)
فكر عمار بقسوة
(مجاهد...صدقني ستنال عقابك مني قريبا....يا مدعي الفضيلة)
هتف في السائق بصرامة حادة
(لا سنعود بمفردنا...فكما ترى الفتاة مريضة ويجب أن نعود بها سريعا....وسنتحرك الآن)
حاول السائق الاعتراض
(ولكننا...قريبين منه...و..)
قاطعه عمار بخشونة
(قلت لك....سنعود حالا ..ولن نجلب أحدا)
هز السائق رأسه بلا حيلة....وعاد عمار لتغريد وجعلها ترتشف بعض المياه الباردة....ولاحظ ارتعاش تغريد فقد كانت حرفيا تنتفض نفضا...خلع سترته وألبسها إياها بنفسه ثم أخذها حاضنا إياها من كتفها وعاد بها للسيارة كي يعودوا للقاعدة.....مقسما بأنه سيتولى أمر هذا المجاهد لاحقا....فهم بينهم حساب طويل لن ينتهي فيما يبدو....
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
بعدما تركته وركضت تمكن منه الوعي فكأنها لطمته لطمة أخرى حين رحلت..فعاد شريط اللحظة السابقة يمر أمامه بصورة حية تقتله...بل وكأنها خنجر مسمم غرز بقسوة في قلبه...ماذا فعل؟!...لقد...لقد..لقد قام بتقبيل تغريد...وليس هذا وحسب...
بل عاملها معاملة تعامل لبائعة هوى وليست مجرد فتاة صغيرة رقيقة عنيدة وصلبة في نفس اللحظة..
زفر بعنف وهو يتحرك بهياج....ويشد خصلاته بعنف قاسٍ....يريد معاقبة نفسه....والآن وحالا...قبل اللحاق بها والاعتذار منها بل طلب الغفران منها...
أخذ يلتف حول نفسه حتى وجد صخرة ضخمة بجانبه فذهب نحوها لعله يخرج ما يجيش بداخله في تلك اللحظة....اقترب من الصخرة وأخذ يطرق عليها بقسوة وعنف حاد بذراعيه وقدميه...وحالما شعر بأنهم على وشك الانكسار ابتعد وهو يرى الدماء تتدفق من يديه وقدميه بالتأكيد.....هبط بجسده متكأ على الصخرة الصلبة ووضع رأسه بين كفيه الداميتين وأخذ يحركهم برفض قاسٍ....إلا إنه انتبه لأمر هام إذا كانت تلك حالته هو فما بال بها هي....عليه أن يلحق بها قبل أن تبتعد أكثر من ذلك...استقام بإرهاق وعظامه تئن من شدة التعب....ثم أسرع بخطواته في نفس الاتجاه التي ركضت منه ولم ينسَ أخذ حقيبة من حقائب المعونات التي كانوا يحملونها....سار....وسار....وكل مرة يحاول الإسراع من خطواته إلا أن الألم كان يشتد عليه كلما تحرك خطوة واحدة سريعة....وحالما ترأت له من بعيد سكن قلبه الذي كاد يتقافز من مكانه حين وجدها أخيرا والاضطراب رفيقه...بماذا سيبرر لها وماذا سيقول لها؟؟؟!...لن يلومها لو كرهته واحتقرته بعد فعلته تلك.....دقق النظر في المكان الذي رأها فيه...فوجد من يقترب منها بقلق....توتر ظنا منه أن هذا الشخص الملهوف هو جاسم ويريد الاطمئنان على أخته الصغيرة....إلا إن هذا الشخص لم يكن جاسم قط...بل كان آخر شخص يتمنى أن يراه في تلك اللحظة....لقد كان عمار....
راقب اقترابه القلق منها وهزه لها لاستجوابها فيما يبدو عما حدث لها..
إلا إنه لم تكد تمر خمس ثوانٍ حتى وجد تغريد تسقط في أحضانه تبكي بكاءً مريرا....وجسدها ينتفض بين ذراعي عمار الذي أخذ يربت عليها بحنو....انقبضت كفه بقوة وعنفه يتوحش....حتى أنه تحرك عدة خطوات كي ينزع تغريد من بين يديه....
هذا العمار لا يجب أن يلمس تغريد بتلك الطريقة...سيقتله....نعم سيقتله في التو واللحظة....إلا إن ما أوقفه هو بكاء تغريد الذي يراه لأول مرة في حياته وحين يراه يكون بسببه هو...وبدلا ما أن يكون هو المواسي لها مكان هذا اللزج....أصبح هو الوحش الذي فرت منه الأميرة هاربة وإلى الأبد فيما يبدو....ابتعد عمار عنها أخيرا متجها نحو السيارة وأخذ يتحدث مع السائق....وهي كانت تقف مضطربة متألمة....بل مذبوحة....حتى شعرت بوجوده العاصف...وكأن أنفاسه العاصفة فضحته....فرفعت رأسها ولفت وجهها نحوه ونظرت له نظرها لن ينسها مهما مر من عمره...نظرة زهقت روحه وجعلته يريد الفناء قبل تلك اللحظة الذي كسر فيها كبرياء فتاة مثلها بكل قسوة ووحشية....جاء لها عمار مرة أخرى أخذا إياها مرة أخرى نحو السيارة ولم ينس خلع سترته وألباسها لها ثم أخذها لأحضانه مرة أخرى....
وحين كانت تبتعد معه...علم حقيقة مُرة لن يستطيع تجاوزها للأسف....لقد خسر تغريد وللأبد تلك المرة....
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★ ★★★★
وصل الجميع لقاعدة التجمع....ولاحظوا وجود سيارة إسعاف...انتفض عمار من مقعده وركض مسرعا نحو تلك السيارة....وحالما وصل وجدها خالية إلا إنه لم تكد تمر دقيقتين حتى وصلت سيارة أخرى تشبه سيارتهم التي كانت تنقلهم....وجاسم يترجل منها حاملا غنوة بين ذراعيه ويغطيه الدماء....دماء غنوة...ياإلهي....ركض نحوهم بقلق نهش قلبه..متسألا بهياج
(ماذا حدث لها؟!..ماذا حدث؟؟)
لم يكن لدى جاسم القدرة على الحديث...إلا أن عمار من حقه أن يعرف ما حدث...لذلك دمدم بجمود مختصر وهو لا يزال يتحرك نحو سيارة الإسعاف
(لقد سقطت وجرحت رأسها)
جاء المسعفون كي يسعفوها إلا إنه لم يسلمها لأحد بل تمسك بها بقوة هاتفا بتصلب
(سأضعها بنفسي على العربة)
وأعقب حديثه بوضعها فوق العربة وترك قطعة القماش كما هي كي تمنع تدفق الدماء...نظر خلفه فوجد الجميع مرتصين في حالة من الجمود والتوتر...وخاصة تسنيم الذي نظرت له نظرة لم يمتلك رفاهية تحليلها...التف لعمار متسألا بتصلب جامد
(عمار أترك الفتيات لمجاهد يقوم بإيصالهم وأنت تعال ورائنا في سيارتك)
ورغم القلق الشديد على غنوة ولهفته للاطمئنان عليها...إلا إن فتاة في مكانة غنوة لديه تحتاجه أيضا...نظر عمار بطرف عينيه نحو تغريد الناكسة رأسها للأسفل وكانت تقف كتمثال فاقد للحياة....متسمرة في الأرض بلا حراك...
لذلك هتف بضيق مختنق
(لا...لا داعي لذلك...من الواضح بأن مجاهد لم يصل بعد...ونحن لن نتحرك ونترك الفتيات هنا بمفردهم...لذلك سأقوم بإيصالهم بنفسي وسألحق بك بعدها)
رفضت رغدة بسخط
(بالطبع لن أترك مجاهد هنا وأرحل....سأنتظره حتى يأتي)
صعد جاسم السيارة متأففا وصبره على وشك النفاد....وتحرك السائق والمسعفون بغنوة كي يصلوا بها للمشفى....أما عمار فتجاهل تماما حديث رغدة وحرك كتفيه بلا مبالاة هاتفا في تسنيم
(وأنتِ ياتسنيم....هل ستعودين معنا أم ستنتظرين أنتِ الأخرى معها؟!)
ردت تسنيم
(لا....أريد المجيء معك للاطمئنان على غنوة في المشفى ..تلك المسكينة)
رفض عمار بصرامة
(لا نريد ما يلهينا هناك..لذلك الجميع سيعود للمنزل...هيا)
وافقت تسنيم بعدم رضا ولا مبالاة في نفس الوقت
(حسنا....هيا سأعود معكم...فأنا أشعر بالإرهاق الشديد)
تحركوا نحو سيارة عمار إلا أن عمار لم يتحرك بمفرده بل تقدم وجلب تغريد معه وأجلسها بنفسه على المقعد بجانبه هامسا بحنان
(هيا ارتاحي ياصغيرة...وهوني على نفسك...سيكون كل شيء على ما يرام)
هزت رأسها بلا معنى....وهي موقنة بأن لن يكون أي شيء على ما يرام...ولن يعود أي شيء كما كان...لن يكون أبدا....
تسألت تسنيم بريبة وهي تتفحص تغريد
(ماذا حدث لكِ ياتغريد؟!)
لم ترد تغريد بالطبع....بل أجابها عمار بفتور وبلا تعبير
(تشعر بالإعياء والدوار لا أكثر)
تفحصتهم تسنيم بريبة متأكدة بأن هناك أمرا جلل قد حدث معهم...ولكن ما هو!!!
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★ ★
ترجل من السيارة التي تكلفت بإرجاعه للقاعدة....ملامحه قاتمة وحالته مزرية...كمن كان يخوض حربا شرسة ولم ينتصر فيها قط....لم يجدهم فاستغرب وبشدة....هل رحلوا بدونه؟!...
ألا أن رغدة ظهرت من العدم تلقي بنفسها في أحضانه...لم يرفع ذراعه قط...بل تسمر مكانه...وجسده تشنج وبشدة.....اندهشت رغدة من حاله...فتفحصته حتى لاحظت الدماء تتدفق من كفه فهتفت بجزع وهي تحاول الامساك بكفه الدامي
(ياإلهي....ماذا حدث معك أنت الآخر!!!..ما هذا اليوم المشئوم!!!)
وعند ذكر الآخر تيقظت حواسه بالكامل متسألا بخشونة
(وهل حدث شيء لأحد قبلي؟!)
هزت رغدة رأسها بنعم....مما جعل الرعب يتملكه....واسم واحد يتجلى أمامه....تغريد...
(غنوة سقطت وجرحت رأسها بشدة فجاءت سيارة الإسعاف ونقلتها على المشفى)
ورغم أنه شعر براحة غريبة لأنها لم تكن تغريد إلا أنه شعر بالقلق على غنوة أيضا....يكاد يتخيل حالة جاسم الآن....ولهفته عليها....
قال بعملية كي يستطيع الوصول إليهم بأسرع ما يمكن
(حسنا....سأقوم بإيصالك للمنزل...وسألحق بهم على الفور....بالمناسبة هل ذهب الجميع معها للمشفى)
هزت رغدة رأسها بالنفي تلك المرة...ثم أجابت بضجر
(لا لقد اقترح جاسم أن تنتظرك الفتيات وتقوم بإيصالهم للمنزل ثم تلحق بهم...إلا أن عمار رفض وبشدة ترك تغريد بوجه خاص لذلك ذهب لإيصالها بنفسه ومعهم تسنيم وسيلحق بهم على المشفى بعد ذلك)
ثم ظهر على وجهها اليقين كمن اكتشف أمرا جللا فقالت بتلهف
(أتعلم أظن بأن هناك شيء بينهم...وستقول بأن رغدة قالت...حين تسمع عن ارتباطهم قريبا...سترى)
أنفعل بشدة حتى هدر بعنف قاس تسبب في انتفاضها أمامه
(هل سنرحل الآن أم سنظل نتحدث عن علاقة عمار وتغريد...تاركين صديقى في المشفى مع غنوة بمفرده)
انكمشت من عصبيته المفرطة....فتركها بحدة متحركا نحو سيارته وجلب زجاجة مياه فاترة وقام بغسل وجهه والدماء الموجودة على كفيه....وصعد لمقعد السائق....وقام بتدوير السياة بعنف....فصعدت بجانبه متسألة بجمود
(هل يمكنني على الأقل أن أعرف سبب جرح كفيك)
أجابها بلا تعبير وبفتور جامد
(لقد سقطت بقوة أثناء سقوط المظلة فحاولت التحكم فيها فلم أفلح...لذلك جرحت)
هل كشفت كذبه....للأسف نعم....فهي ليست فتاة غرة كي لا تعرف متى يقول خطيبها الصدق ومتي يكذب كي يتخلص من أسئلتها الملحة فيما يبدو....ولكن لا بأس هي ستصمت كأي فتاة مطيعة ولطيفة تقدر سوء مزاج خطيبها الحالي....وهل في يدها حل غير هذا....ألم تكن تلك نصيحة والدته التي وصتها بالتريث في التعامل معه....ولكي تكمل مشورها بجانب مجاهد عليها أن تتريث معه قدر استطاعتها....مهما فعل ومهما قال.....
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
جلس على أحد المقاعد الموضوعة في ممر المشفى....ورفع كفيه يمسك رأسه بتعب وإرهاق حقيقي..x وتذكر المرة الأخيرة الذي جلس فيها في مشفى تشبه هذه....ولكنه على الأقل هنا هو يعلم جيدا ما حدث بعكس جهله وقت وصل المشفى في ذلك الوقت....غنوة...لقد أقسمت ألا يصيبك شيئا في وجودي وها أنا أصبحت أول من أصابكِ بالأذىِ....ياإلهي....لو حدث لها شيئا ما لا يعلم ماذا سيفعل....إلا إنه لن يسامح نفسه أبدا....
خرج الطبيب بهدوء ثابت وكأنه سيناريو ويعاد أمامه...تقافز قلبه وكاد يخرج من بين ضلوعه من شدة القلق....
فقال الطبيب بنفس العملية الفاترة
(لقد قمنا يخياطة الجرح...وهي الآن نائمة بسبب المخدر...وقمنا بعمل بعض الفحوصات للتأكد من سلامة رأسها وأنها لم يحدث فيها أي كسور)
ثم أكمل بنفس العملية
(إلا أنه ككشف مبدأي أظن بأنها ستكون بخير لا تقلق)
تركه يحاول استيعاب كم المعلومات الذي ألقاها في وجهه...وحين تأكد بأنها ستصبح بخير....نعم....ستكون بخير....ألقى بجسده بلا شعور على المقعد من خلفه مغمضا عينيه بألم...يشعر وكأنه على وشك الإصابة بذبحة صدرية من شدة الألم العاصف بداخله...
شعر بكف توضع على كتفه بقلق....رفع رأسه فوجد مجاهد يقف أمامه متسألا بقلق
(ماذا حدث؟!...هل...هل هي بخير؟!)
حرك رأسه بإيجاب فزفر صديقه براحة إلا أنه لم يتركه بل سأله وهو يتفحص شحوبه والألم المرتسم على وجهه
(إذن....ماذا بك؟!...مادامت بخير!!فماذا حدث؟!)
زفر جاسم بقوة هاتفا من بين أسنانه
(ما حدث أنني أنا من لست بخير....فأنا السبب في كل ما حدث معها....هل تتخيل!!...لقد أقسمت بألا يصيبها سوء وبسبب تسرعي وعدم تريثي معها دفعت الثمن هي...دفعته وبقسوة)
ربت مجاهد على كتفه مهدئا إياه...فتقدمت منهم الممرضة قائلة ببشاشة
(سيد جاسم زوجتك تريدك....أنها تهتف باسمك)
انتفض.....بل لسع كمن لدغ من حية....وهو يركض نحو غرفتها بسرعة عاصفة...متأثرا وبشدة من لفظ(زوجتك)...ياإلهي...لا يظن بأنه قد يأتي اليوم الذي تكون فيه غنوة زوجته....
لا يعتقد بأنه قد يتحمل هذا الواقع اللذيذ....
فتح باب غرفتها...فبهت تماما حين رأها وسط المفارش البيضاء نائمة بسلام....فتذكر أمرا ما بالتأكيد هي لم تطلبه هو في غيبوبتها تلك....كيف صدق هذا الأمر!!...بالتأكيد أرادت سامر....نعم...هذا هو الأمر وتلك الممرضة لم تنتبه...احبط تماما وهو يتقدم ببطء نحوها متأملا كل قطعة من خلجاتها....تلك القطع الذي يحفظها عن ظهر قلب....تلك الشامة الصغيرة الواقعة بجانب ذقنها....وأين تقع موضع غمازاتها الرقيقة يحفظه بالضبط....تلك التفاصيل الدقيقة التي تجعله يزداد هوسا بها يوم وراء يوم....
لاحظ أنها بالفعل تحرك شفتيها بأمر ما...فاقترب منها بوجل متوقعا سماع ندائها لسامر كالعادة....مثلما اعتاد منها حين كان يتسلل إليها أثناء غيبوبتها الماضية....إلا أنه تجمد تماما بل تشنجت كل عضلة في جسده وتحفزت حين سمع بوضوح لهمسها الخافت باسمه هو
(جاسم)


همسةبيجونيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 07:52 AM   #185

همسةبيجونيا
 
الصورة الرمزية همسةبيجونيا

? العضوٌ??? » 447118
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 179
?  نُقآطِيْ » همسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدهد٢٠٠ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعبانة عليج الفصل هل مرة صدق صغير😢😢
واهم كابل ما شفناهم وما عرفنا رد غنوة💔 بس صراحة موقف مجاهد وي تغريد 😓😓كان شي والفصل كله شي وحده
أما عمار فكل بارت احس مقتي وكرهي له يزيد أكره نوعيته الي يحبون يشعرون بقوتهم وما يشعرون بيها الا بتجبرهم على الضعيفين واتمنى يمن تغيب وتقدم استقالتها😒😒😒 وما ادري ايمتا الباش مهندس يحس ويجر أخته ويخلصها مشكورة على الفصل واكيد انج مشغولة كان ما بخلتي علينا وما يفك عتبي الا بفصل دسم يتقدمه غنوة وجاسم❤❤❤
ما يهون عليّ زعلك ياحبيبتي...بس فعلا هذه الفترة مشغولة بأمور كثيرة...ربي ييسر لي الحال فيها حتى أني فكرت بتوقيف الرواية لحين الانتهاء من كل شيء خلفي كيلا أتسبب في حزن وزعل أي شخص😥💝
دمتِ بود ولا يحرمني الله من تعليقك المميز😇💋💝


همسةبيجونيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 07:56 AM   #186

همسةبيجونيا
 
الصورة الرمزية همسةبيجونيا

? العضوٌ??? » 447118
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 179
?  نُقآطِيْ » همسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mona1987 مشاهدة المشاركة
موفقة عزيزتي .......................
تسلمي حبيبتي...ولكِ المثل😇💞💝


همسةبيجونيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-19, 09:14 PM   #187

Shadwa.Dy

? العضوٌ??? » 418619
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 626
?  نُقآطِيْ » Shadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond reputeShadwa.Dy has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصراحة زعلت لانك بدك توقفي وانا عم استنى على نار بس الله يعطيكي العافية و يقويكي و تخلص امورك على خير انا انشغلت ع يمن ان شاء الله ما تطول غيبتك

Shadwa.Dy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-19, 12:31 AM   #188

همسةبيجونيا
 
الصورة الرمزية همسةبيجونيا

? العضوٌ??? » 447118
?  التسِجيلٌ » Jun 2019
? مشَارَ?اتْي » 179
?  نُقآطِيْ » همسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond reputeهمسةبيجونيا has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shadwa.dy مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصراحة زعلت لانك بدك توقفي وانا عم استنى على نار بس الله يعطيكي العافية و يقويكي و تخلص امورك على خير انا انشغلت ع يمن ان شاء الله ما تطول غيبتك
وعليكم السلام ياحبيبتي💝والله أنا حزينة أكتر وما أريد هذا الانقطاع أبدا ولكن للأسف غصب عني وما أريد أن أتسبب في حزن أي أحد بسبب تأخيري أو انشغالي لنزول الفصل والله بحزن كتييير من حالي لما بتسبب في حزنكم مني😪😪ولهذا هذا أفضل حل...لحين انتهائي من كل شيء وبإذن الله لن أتأخر عليكم😊حتى لو أردت ذلك فلن أستطيع😇دومتِ بود ياغالية💞💝


همسةبيجونيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-12-19, 09:09 PM   #189

سر الاحساس

? العضوٌ??? » 374385
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 255
?  نُقآطِيْ » سر الاحساس is on a distinguished road
افتراضي

مشوقة ورائعة روايتك

سر الاحساس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-20, 02:59 PM   #190

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي


تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065, ebti ، رغيدا)
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء


قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:15 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.