آخر 10 مشاركات
1- أهواك - شارلوت لامب * (الكاتـب : فرح - )           »          [تحميل] زينه هي الموت والمنعوت والنجوى بقلم/black widow(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          لا ترحلي - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة::اسراء علي(Moonlight) - كاملة+رابط (الكاتـب : بحر الجراح - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          تحميل روايات جديده 2012 txt على جوالك موسوعه متكامله من الروايات (الكاتـب : MRAMY - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          1- لمن يسهر القمر- روايات أحلام القديمة- آن هامبسون (كتابة /كاملة)* (الكاتـب : جين اوستين333 - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          طوق من جمر الجحيم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : samar hemdan - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree2Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-19, 01:08 AM   #191

صعب نلتقي

? العضوٌ??? » 426812
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 43
?  نُقآطِيْ » صعب نلتقي is on a distinguished road
Rewitysmile9 رائعة


شكرررررا من القلب العنود
رواية جميلة سلمت يمناك
اتمنى لك مزيد من التقدم
وياليت البارت مايتاخر لكي لاننسى الاحداث
والله يسعدك ويوفقك




صعب نلتقي غير متواجد حالياً  
قديم 05-10-19, 01:27 AM   #192

العَنـود~

? العضوٌ??? » 449257
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » العَنـود~ is on a distinguished road
افتراضي

مساء الخير جميلاتي ..

الفصل بيكون الأحد الليل ان شاء الله لأن عندي ميدتيرم السبت والأحد😩💔

ولي عوده قريبه ان شاء الله مع كل تعليق ..


العَنـود~ غير متواجد حالياً  
قديم 05-10-19, 12:20 PM   #193

سوووما العسولة
 
الصورة الرمزية سوووما العسولة

? العضوٌ??? » 313266
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 928
?  نُقآطِيْ » سوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond repute
افتراضي

حبيبتي الله يوفقك وينجحك يالعنود ويبسططط قلبك زي ماتبسطينا بقلمك وابداعك منتظرينك عزيزتي...

سوووما العسولة غير متواجد حالياً  
قديم 06-10-19, 12:05 PM   #194

سوووما العسولة
 
الصورة الرمزية سوووما العسولة

? العضوٌ??? » 313266
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 928
?  نُقآطِيْ » سوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond reputeسوووما العسولة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيل حضور من الان متحمسة جدددا للبارت..

سوووما العسولة غير متواجد حالياً  
قديم 06-10-19, 08:39 PM   #195

Ai35

? العضوٌ??? » 410513
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 159
?  نُقآطِيْ » Ai35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيل دخول متحمس👻😸

Ai35 غير متواجد حالياً  
قديم 06-10-19, 09:39 PM   #196

العَنـود~

? العضوٌ??? » 449257
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » العَنـود~ is on a distinguished road
افتراضي

ترقبوني ان شاء الله الساعه الواحده .. جهزو قهوتكم لأن الفصل يبي له روقااان 💓

العَنـود~ غير متواجد حالياً  
قديم 06-10-19, 11:38 PM   #197

~~عنود ـ الصيد~~
 
الصورة الرمزية ~~عنود ـ الصيد~~

? العضوٌ??? » 140944
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 776
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » ~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
(اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد)
افتراضي

،،


احلى قهوة لعيون متعب😍❤


~~عنود ـ الصيد~~ غير متواجد حالياً  
قديم 07-10-19, 01:17 AM   #198

العَنـود~

? العضوٌ??? » 449257
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » العَنـود~ is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الحادي عشر


لم تراه مرةً أخرى بعد حديثهم فقد استحم وخرج للمجلس لإستقبال الزوار ثم عاد ليرافقه سلطان وينام في غرفته لأنه قد يحتاج مساعده ليلاً ..
استيقضت فجراً كما اعتادت وأنهت صلاتها ثم تأنقت بسخاء فنظرة الإعجاب الإعجاب التي احاطها بها ارضت غرورها الأنثوي ولو قليلاً
ارتدت فستان صيفي باللون المشمشي يضيق حتى اعلى خصرها ثم يتسع حتى منتصف ساقها وبأكمام تصل للمرفقين ، ارتدت خلخالها وحذاء انيق ، ثم حاوطت معصمها بعدة اساور اعتادت الا تفارقها ، رفعت شعرها بطريقه عشوائيه زادتها انوثه ثم وضعت مكياج صباحي خفيف يليق يكونها عروس ، نظرت لشكلها برضاء تام وهي تنزل للأسفل وترا العاملات يستيقضون للتو ، بدأت بعملها وهي تأمر الخادمات بتجهيز الحليب فقط وترك القهوه لها
انهت عملها وهي تضعه في صينيه ولكنها تقدمت غرفة متعب بخجل بعد ان علمت ان سلطان عاد من صلاة الفجر ليصعد لغرفته، طرقت الباب بخفه لتسمع صوته قريب:
ادخل
دخلت وهي تبتسم بخجل من موقفها لكن لاتريد ان تظهر امامه بمنظر المعقده وهو قد تفهم كل شيء :
صباح الخير
ابتسم لوجودها الذي لم يعتاده حتى الآن فقد عاش على جفاف المشاعر سنين عده لتأتيه هذه الباذخه تختال في حياته اللتي اعتادت على الجفاف :
صباح النور ، مبكره القومه!
اقتربت منه وهو يجلس على الكرسي ويمد رجله امامه وقد أحاطت عيناه سواد لم يكن موجوداً بالأمس :
لا كل يوم أقوم هالوقت (سألته بحيره) تعبان ؟
متعب:
لا بس مرهق شوي البارح رجلي طول الليل ماخلتني انام
بان التأثر على ملامحها العذبه:
ماتشوف شر ، اخذت مسكن ؟
متعب:
ايه اخذت والحين باخذ وانام
مهره:
اول شي افطر بعدها خذه ونام
رفع حاجبه:
هذا طلب يعني
ابتسمت له وهي تبعد خصله تمردت تعانق ملامحها:
لا أمر ، والا مايصير
ضحك لها وقد غرق حقاً بوجودها حوله:
امرنا لله خليهم يجيبونه
اقتربت وهي تناوله عكازتيه ليغرق برائحتها المثيره بالرغم انها لم تضع عطراً لأجل جرحه لكن رائحتها دغذغت انفه لتبعث قشعريره حاده في اوصاله خصوصاً عندما مالت وهي تضع العكاز:
ممكن نروح نفطر عند عمتي ! استحي نفطر وهي لحالها
حقاً تصرفها لم يكن يتوقعه ابداً ولكنه اسعده لدرجة ان السعاده بانت في وجهه ، اهتمامها بوالدته وهي عروس جعله يستبشر بمستقبله معها ، مد يده لها وابتسامته تتسع:
تعالي تعالي
ضمت كفيها لحضنها بخجل وهي تحاول ان تهدأ:
متعب لاتحرجني ترا والله احس دقيقه واهرب
ضحك بصخب على كلمتها وهو يتعكز ليهب واقفاً:
الحين انت مسكة اليد تحرجتس ؟
لاتعلم لماذا تخيلت انه يسخر منها ومن خجلها الذي امتهنه ناصر من قبله بالسخريه وهو يقول لها في كل مره ضاحكاً (خلي السحى والدلع لأهله مايلوق عليش) لذا عقدت حاجبيها بضيق من ذكراه في صباحها لتسمع صوته الرقيق:
زعلتي ؟ ليه كل ماكلمتس تسهين ؟ فخاطرتس شي!!
تنهدت بشكل لم يفوته:
لا مافيه شي بس صدق انا منحرجه منك
ابتسم وهو يمشي يجوارها ويخرجون للخارج:
عاد ترا انا دفش ماقد شفت وحده تستحي خبرتس ماعندنا الا مزنه و مزنه ماتنعد على النسوان

سمعو صوتها قادماً من الصاله:
الله حسبي عليكم كانكم تحشون فيني ع الصبح
ضحكو الأثنان وهما يتقدمان من مزنه التي تحدثت ما ان رأت مهره:
انا ليه راقده هنا ؟؟ عشان ادلعتس يالعروس انت و معرستس تقومين تجهزين الفطور ليه؟
ضحكت مهره:
صباح النور ، الله يعافيش حق و واجب ، والحمدلله بخير انت شلونش؟
مزنه:
تستضرفين انتي و وجهتس
متعب:
خلي مرتي وعودي بيتس لاتزعجينا
مزنه:
الله اكبر عليك قدني ازعاج و مانيب محسوبه ع النسوان معليه بمشيها لك عريس و مكسح اصلاً رجلي جعلني ما اخلى منه برا ينتظرني
ضحك ليتخطاهم لغرفة والدته ، صباحه اليوم مختلف يشعر بإبتسامه لاتستطيع ان تفارقه جلس مع والدته التي دعت لهم كثيراً دخلت وهي تحمل صينيه كبيره وضعتها على الطاوله امامهم وهي تفتحها ليضحك:
عريكككه ؟؟
رفعت حاجبها:
ما اعجبتك
متعب:
بالعكس كان نفسي اذوقها كثر ماسمعت عنها
ام متعب:
تسلم ايدتس ياميمتي ليتس ماتعبتي نفستس
تقدمت منها وهي تأمر الممرضه بالإنصراف:
الله يسلمش مابه تعب
وضعت لها قليلاً في صحن وهي تقترب من عمتها:
عاد ان شاء الله تعجبش
تحدثت بخجل:
ما ابي يابنتي افطري مع رجلتس وانا عقب بخلي جونا تفطرني
جلست بالمقعد الذي جوارها:
افا تبدين جونا علي ، لاوالله ان تفطرين معنا
شرعت في تأكيلها وهم يتبادلون احاديث عده لكن ام متعب خجله ان تكون اثقلت عليها او ان هناك اثار طعام على وجهها لتهمس بحرج:
خلاص يابنتي كليت جعل هاليد ماتبلى
اخذت مناديل ووضعت بها ماء وهي تمسح فمها بحب:
جعله بالعافيه
كان يتبادل معها ومع والدته احاديث متفرقه ويرا اهتمامها الرقيق بوالدته وهي تحاول الا تشعرها بالخجل ، سمع صوتها الهامس :
كيف الحين باقي رجلك تعورك
متعب:
وش تعورك تراني رجال
ابتسمت:
اوك باقي رجلك تدغدغك
ضحك وهو يعود للخلف ليريح ظهره على المقعد:
لا احسن باخذ المسكن وتخف اكثر
التفتت لعمتها التي تتصنع النعاس لكي يجلسون بمفردهم:
تبين ترقدين ؟
عمتها:
ايه والله بتمدد شوي لين الضحى وانتو بعد روحو قيلو

توقفت وهي تدعي الممرضه لتساعدها

::
::
::

يا بنتي انت متأكده من قرارتس توتس ماكملتي سنه وتبين تطلقين و بدون سبب!!
شهلاء بتصميم:
ولاعندي قرار غيره و ودي يكون قبل عمليتي
أبو محمد بإستغراب:
سعود رافض تماماً يطلق
شهلاء بقوه لم يعهدها والدها من قبل:
اخلعه انت يبه مب قاصرك فلوس نرجع له مهره دبل ثلاث مرات
أبو محمد:
فكري بعد
توقفت منهيه النقاش:
يبه مره وحده سو شي انا تمنيته خلاص يبه انا مب شهلاء البزر اللي مالها قرار في أي شي انت يبه حتى القرارات فالأشياء اللي احبها ماتشاركني فيها ( هزت كتفيها بأستغراب) حتى زوجتك وديتها مصر وقطعت عننا كل اتصال؟ ليه يبه ماتفكر فيني لو مره وحده ، هي الوحححيذه فيكم اللي حبتني من قلبها وراحت
أبو محمد بإستغراب:
شهلاء وش هالكلام ؟ انا مستعد احرق الدنيا عشانتس
تقوست شفتيها بحزن:
لاتحرق الدنيا يبه انت قاعد تحرقني انا وتحرق قلبي ، اتركتي أعيش يبه وصلت هالعمر حتى صديقات ماعندي
ابومحمد:
أخاف عليتس ،، حرصي عليتس طلع ذنب؟!
ضربت فخذيها بألم:
من مين تخاف علي يبه ؟ ليش تحسسني اني عايشه حياة بنت رئيس مافيا !!!
ترا محد داري عني ولا عن ارضي طلعت ولاجيت مايفرق عند احد
انهت كلامها وهي تخرج اما هو انتفض بعنف من كلمتها ،، سيخاطر بكل شيء الا ان تنهدم تلك الصوره التي بناها في عينيها طيلة السنين ان يجعل احداً يهدمها ..
::
::
مزاجه سيء منذ ان علم انهم قد داهمو بيت سعود وفتشوه بعد ان اخبره سعود وهو غاضب و الآن يرى شهلاء تكمل عليه مابدأه سعود
::
تناول هاتفه يخبر سعود بقرارها ورفضها التام ليطلبه بتأجيل الإجرائات قليلاً حتى تنتهي عمليتها لأنها ربما تتصرف هكذا تحت ضغط نفسي ..



::
::
::
تعال تعال
اقترب وهو يميل عليها بإستغراب:
شفيتس !!
امسكت كفه تظعه على بطنها:
شوف فيه حركه هنا
ضحك وهو يلتفت لها:
شلون يعني يتحركون بالبطن ؟
وضحى:
ايه ايه (صرخت بحماس) حسيت !!
يوسف بسعاده:
ايه والله يتحركون
وضحى:
تتوقع مين !
يوسف بحالميه وهو يتخيلهم امامه:
هذي يا وعد ياشهد لأن الحركه كيوت اما لو فراس تحرك بتعرفين الدفاشه على أصولها
ضحكت لحماسه:
تحسب يلعبون جمباز ترا حركه خفيفه
يوسف بثقه مغلفه بسعاده عميقه:
انا ادرى بعيالي هذي وحده من الأميرات قلب الأبو مايغلط
ضحكت حقاً وهي تميل برأسها على صدره ليحتظنها:
الله يجيبهم بالسلامه (اردفت بقلق) خايفه
احتضن كفها وهو يقبلها:
بتقومون بالسلامه
تحدثت بما يقلقها:
أخاف يوم بيولدوني بالسابع
يوسف وهو يحاول بث اكبر قدر من الثقه في صدرها:
توكلي على الله ، وحتى لو صار شي هذي كتبة الله اهم شي سلامتس عندي بالدنيا
تنهدت:
الله يحفظهم ، ام سعود فديتها ماخلت شي بالرياض ماجابته لهم كل شوي مصوره لي قطعه
ابتسم بإحترام شديد لهذه المرأه التي كانت خير أم لحبيبته:
ماتقصر ام سعود نردها لها بعيال سعود


::
::
::




دخلت غرفة متعب الذي رأته يتحدث فالهاتف بغضب شديد وقد انعقدت حاجبيه بغضب:
شوف نطقهم لا والله لأجي انا اخليهم ينطقون غصب
::
هم كانو ناوين فهد لييييه من وراهم؟
تدري كم واحد كنا واقفين عند الباب ! لو خذانا كلنا الكلب وش بيصير هاه؟
::
::
هذا مب شغلي هذا شغلك انت مايطلعون من عندك الا قايلين
::
::
صرخ به:
اقولك ناوين فهد وجت فيني يعني بيرجع غيرهم
::
::
توترت من صراخه المخيف بالنسبه لها ، لاتعلم لماذا خافت !!
او ربما خشيت ان ينعاد ماضيها الذي كان يضج بالصراخ ، عادت خطواتها للخلف تريد الرجعه من حيث أتت لكن استوقفتها حركة يده بعد ان التفت وهو يراها
::
ارتجفت وهي تنكمش على نفسها قليلاً في ابعد نقطه عن توقفه ، عندما كان ناصر يغضب بهذا الشكل كان يعود لها يبرحها ضرباً و كلمات قاسيه يصب جم غضبه عليها
::
اما متعب اغلق الهاتف وهو ينضر لها تتوقف و وجهها يتلون بعدة الوان ، حاول ان يهدىء نفسه ولكن نبرته الغاضبه تبينت في تساؤله:
هلا مهره ؟
مهره بهدوء:
كنت بقولك (نست ماذا كانت تريد لتلعن ضعفها المقيت) خلاص مب شي ضروري
اقترب قليلاً منها لتعود بتلقائيه فتوقف وهو يستغرب تصرفها:
مهره شفيتس ؟ وش فخاطرتس
عضت شفتيها تريد ان تطرد توترها وهي تسأله بنبره وجله:
ليش معصب ؟!
رفع حاجبه بتسأل لكنها عادت اكثر للخلف وقد فهمت ان ملامحه غضب :
خلاص خلاص
كانت قريبه من الباب لتسمع صوته:
ارجعي وسكري الباب عيب عليتس أتكلم وتطلعين
أغلقت الباب وهي تسب نفسها على قدومها ، تعلم انه لو فعل مثل ناصر لن تبقى معه دقيقه واحده ، لكنها لاتريد ان تعود من زواج ثاني بفشل ذريع ، توقفت وهي تضع كفها على بطنها كحركه دفاعيه اعتادتها منذ طفولتها أصبحت كصفه مرتبطه بها عندما تغضب او تخاف ، تنهدت :
السموحه ماكنت ابي اطنشك بس ماحبيت اقعد وانت معصب
اقترب منها وقد استغرب فعلاً ردة فعلها والخوف الذي بان في عينيها :
وش كنت تبين ؟
لم تستطيع النظر في عينيه لشدة خجلها من تصرفها الذي اغضبه:
كنت بقولك امي كلمتني بتجي تسلم عليك
متعب بأمر لطيف:
مهره طالعيني !
رفعت نظرتها الوجله وهي تغرق بنظرته الواثقه لتشد كفها على بطنها من حدة نظرته العسليه ، همست:
لبيه
ابتسم لها:
لبيتي حاجه ، اسمحي لي انتس شفتيني بهالشكل وانا معصب
ارتجف قلبها لصوته الرقيق واعتذاره الذي اتى اكبر من توقعها ، تعلقت عينها بعينيه ممتنه جداً لرقته واعتذاره لاتعلم لماذا اتى تعليق ريم في عقلها الآن (جنتل) ، ضحك لها وهو يستغرب تصرفاتها :
مطوله تتمقلين فيني
شرقت بخجل وقد هرولت الحمره لخديها:
لاحظت ان عيونك نفس عيون عمي
غمز لها وهو يميل بجسمه على عكازه يريد ان تسند جسده المنهك فقد تعب من الوقوف امامها وهو يشحذ الصبر امام حسنها وحضورها الذي من الأمس وهو يبهره:
لاعاد انا عيوني ازين ودامها تشوفتس اكيد ازين
( لم يعطيها مجال للرد وهو يمد يده لربطة شعرها ويسحبها لينهمر شعرها بكثافه على وجهها وذراعه ليشعر بشعور اشبه بالماس الكهربائي يمر علر عموده الفقري من ملمس شعرها الناعم على يديه ، أعاد يده بسرعه ورائحة شعرها تملاء المكان بعد ان التصفت بعض الخصل على ذراعه:
شعر نفس شعرتس المفروض ماينرفع ماشاء الله ، من اول ماشفته امس وانا مبهور صدق ماكنت متوقع ان فيه بنت هالوقت عندها ذا الشعر
::
، اتسعت ابتسامتها بخجل وسعاده عميقه وهي تمرر لسانها على صف اسنانها العلوي لتتبين غمازتها ، مدت يدها تحاول ترتيبه وهي تهمس:
شكراً ع الإطراء الجميل
تقدم بجانبها وهو يخرج معها للخارج:
امتس كلميها لاتجي انا بروح لها ، ام مطلق تستاهل العنوه
مالت رأسها لتراه:
مب تعب عليك؟
متعب بثقه:
من بعد البيت؟ خطوتين بس .. احراج تجيني لين عندي وانا اللي مفروض اوصلها
مهره:
بس امي اعرفها ماراح ترضى
متعب بحزم:
الحين بنطلع لها كلميها قولي دقيقتين واحنا بمجلسكم


::
::
::

انتو كلكم تلووووموني ولا احد يعرف ولا 1٪ عن اسبابي كل شي سعود
ساره بغضب مشابه فهي الأكثر تأثراً بشخصية شقيقها الصريحه:
الحين ليش تصارخ ،، يوم بغينا مصلحتك !!
حتى وقفنا بوجه امي عشانك !!

سعود بغضب:
ما ابي احد يوقف بوجه امي ولا شي ؟
انا طلبت منكم!

عقدت ذراعيها على صدرها:
عجيب والله !!
هذا جزاتنا !! انت وش مخبي عنا تكلم ؟
ياخي لو ما اشوف عيونك شلون تنطق بحب شهلاء والله ما اتدخل
سعود بصراخ غير مبرر:
لاتدخلين طيب

ساره:
لا .. بتدخل .. دام اشوف اخوي مايعرف مصلحته ويخرب حياته بنفسه الا بتدخل

قاطعتهم الجازي بهدوئها عكس شخصياتهم:
حبيبي سعود احنا نحترم ان هذا قرارك الشخصي بس ياخوي لاتضيعها والله بتندم

سعود بحده:
انا تدخلت بقرارتس؟
تركت الحريه لتس ليش ! لأنها حياتس انت اللي بتعيشينها مب انا

::
صفقت كفيها ببعض وهي تبتسم بسخريه:
عزالله كدينا خير دام ذا تفكيرك !!
الحين تقارن حياتك انت وشهلاء بحياة الجازي وذيب !!
مافيه مقارنه لاتستهبل شهلاء على كل اللي تسويه متمسكه فيك ..
وصدقني لو سويت بشهلاء سوات ذيب فالجازي بترجع تلاقيها تستن لأنها حبتك رغم شينك معها وهي ماشافت زينك
::
الجازي رغم انها انجرحت من مقارنة حياته بها الا انها تعلم لن يستطيع على تغيير رأيه سوى ساره فهي دائماً كان لها تأثير عليه
سمعو صوت والدتهم:
وش ذا الصراخ ؟ استحي على وجهتس تتحكمين بحياك اخوتس
اشارت على نفسها بصدمه :
انا اتحكم بحياته !!!
انا ابي له المصلحه
::
نظرت لأبنها الذي ينظر لساره بنظرات مجروحه يريدها ان تفهمه لكنه يكابر وينفي احساسه ، لتتحدث بثقه:
خلاص جت بخيرها وطلعت بخيرها الزواج مب عصب
::
ساره بحزن لحال شهلاء :
جت بخيرها !! و وش شافت منا !! (التفت لهم بتساؤل) هاه قولو وش شافت
تحسبيني ماسمعتها يمه يوم تكلمتس !
قالت دخلت عليكم متمنيه الاقي جو العائله اللي ماعرفته ..
كانت تدور حولنا كلنا وعلى اللي تسمعه تسكت وتمشي مع ان لو غيرها مابيسكت الكلام فيها وفي أمها وابوها وقبيلتها وسابع جد ولاترد تسكت ( التفت لسعود يغضب تبين فصوتها) ليه تسكت !! عشانها تحبك بس انت تستاهل ضيعها من يدك ياخي اقل شي احتراماً للعشره البسيطه وقف معها بمرضها عقب سو اللي تبيه !!!
انهت كلامها وهي تصعد لغرفتها تاركتهم غارقين بصدمتهم من انفعالها الشديد ودفاعها عن شهلاء التي لم تعرفها الا منذ عدة اشهر
::
التفتو لسعود الذي توقف وهو ينصرف بهدوء عكس ثورانه قبل قليل ..

::
::
لايعلم كيف قادته خطواته لمنزلها بعد ان استأذن أبو محمد الذي اخيره ان لايوجد فالمنزل سوى العاملات ..
كلام ساره بعث فيه الحياة من حديد بعد ان ظن ان كل السبل السها قد أغلقت
::
فتحت له العامله ثم دلته على مكان جلوسها في الصاله العلويه تجلس وقد وضعت امامها جهازها المحمول وتتبين على صفحته عدة رسومات للرحم والمبيض ويبدو انها تقرأ عن مرضها ، ترتدي بجامه حريريه باللون الأبيض وقد وضعت قدميها تحتها وهي تقرأ بعمق عن مرضها وطرق علاجه ..
لم يستطيع التقدم وهو يقف خلفها ويرى انعكاس شاشة المحمول على وجهها ، وحركة يدها التي تعيد شعرها القصير كل دقيقه خلف اذنها ، حركتها دائماً عندما تتوتر
اقترب بهدوء وهو يلقي السلام، لتقفز بجزع من صوته في وسط هدؤها ، ثم تقف مستغربه تواجده هنا !!
اقترب منها قليلا وعينيه ترق لها:
شلونتس ؟
شهلاء بإستغراب:
شجابك !!!!!
اقترب اكثر وهو يمسك كفها ويقبل باطنه بعمق:
جابني شوقي اللي ماريحني من طلعتي من بيتي
شهقت بعنف وهي تعود للخلف:
سعود فك يدي !! فيك شي
سحبها مره أخرى لترتطم بصدره وهو ينقل كفيه يحاوط بها وجهها ويضع جبينه على جبينها:
ليه تقسين ياشهلاء !!
شلون هنت عليتس تطلبين هالطلب
وضعت كفيها فوق كفيه وقد ارتجف صوتها:
انت راعي الأوله .. و راعي الأوله ماينلحق
::
حاولت ان تبتعد لكنه ممسكها بقوه للتحدث بغضب من ضغط مشاعرها:
سعود لو انت جاي ضميرك اللي حركك فإتركني لو سمحت مافيني الا العافيه وبعيش بإذن الله و بـ ..
لم تكمل وهو يحتضن شفتيها بين شفتيه ويشعر ان قلبه قد عاد له نبضه و ان الأوكسجين قد عاد لرئتيه ، وقد ابصر الحياة بنظره حديده ، هي من بثت فيه الروح اول مره وهي من سلبتها منه بطلبها الذي انهكه و انهاه ، ابتعد عنها وهو يسابق أنفاسها في التقاط الأوكسجين الهارب بينهما ،همس لها بصوت خاثر:
احبتس ، حتى لو كنت غبي واكابر ماشفتي حبتس بعيوني
انتفضت بين يديه وهي تنقل عينيها بين عينيه تبحث عن الحب فيها ، لاتزال تحت تأثير كلمته التي انتظرتها كثيراً وحلمت بها دائماً
::
سعود
ابتسم وهو يشعر بتحرر مشاعره ولم يعد يستطيع كبح مشاعره اكثر:
ياعيون سعود
شهلاء توتر وخوف:
معاد اقدر اتحمل اكثر من اللي جاني
احتضنها بقوه وهو يدفن وجهه في شعرها:
منت بشايفه مني الا كل خير وعد مني
بس عطينا فرصه ..
لاتحرمينا تكفين انا مالي حياة بدونتس
مدت ذراعيها بضعف كضعف مشاعرها هذه اللحضه وهي تحاوط ظهره وتدفن وجهها في صدره ..
فلم يعد هناك شيئاً يستحق الآن بعد هذا الإعتراف

::
::
::



::
::
يجلس في مجلسهم وقد مد قدمه امامه ليريحها ، نظر لأرجاء المجلس الذي عادت به الحياة بأثاثه الجديد وتلك اللمسات الراقيه بعد ان هجره الحياة لعدة سنين ، سمع صوت مهره مقتربه ، دخلت وهي تأخذ فنجاله وتسكب له مره أخرى :
عصبت
انعقدت حاجبيه بتساؤل:
ليه !! علشاني جيت
ضحكت بخفوت ليبتسم لها فكم تفتنه ضحكتها بهذا الشكل الهامس:
تقول سود الله وجهش يالفاغره جايبه رجالش المريض لين عندي
ضحك وهو يرتشف من قهوته:
محلا وجهي وانا منسدح واخلي مره كبر امي تعنى لي
هزت كتفيها:
عاد وش أقول ضعت بينكم
سمعو صوتها وهي تلقي السلام وتتقدم لهم ، ليشرق بقهوته لصدمته وسط ابتسامة مهره التي تحاول كتمها لكي لاتحرجه فقد علمت سبب شرقته، توقف وهو مبهوت تماماً ، توقع ان يرى مسنه كبيره خط الزمان تجاعيده على ملامحها ، و الهموم التي عاشتها قد احنت ظهرها , لكن ما رأه فرق تماماً ، امرأه في منتصف الأربعين او اكثر قليلاً فارعة الطول ويبدو انها هي من ورثت ابنيها هذه الصفه ، تلتف في قفطان ناعم باللون الزيتي وشعرها الأسود الكثيف الأسود قد لفته شنيون راقي زادها جمال ، حاول ان يستجمع نفسه ويتخطى صدمته وهو يقترب منها ويقبل رأسها كإحترام:
شلونتس يا ام مطلق
ابتسمت مرحبه به:
بخير الله يسلمك حياك تفضل (نظرت لمهره بحده لم تفته) قهوي رجالش
ابتسم:
كرمت وماقصرت قد قهوتني
فاطمه بخجل:
اسمح لي يابوي والله ودي اني واصلتك ومتحمده لك بسلامتك لكن الله يهديها مهره مدري اين عقلها
ضحك:
مهره قالت لي وحاولت بس انا اللي رفضت الحق لتس انت
اقتربت مهره من والدتها وهي تجلس بجوارها:
شفتي دائماً ظالمتني
::
نظرت لها :
الله يعينش يالمظلومه
ضحكت وهي تميل على يدها وتقبلها بحب:
زعلت فطومتنا
::
عفويتها يراها لأول مره بهذا الشكل ، فيجوار أمها أصبحت شخصاً اخر مليئه بالحيويه ، سمع فاطمه تحدثه ليصحى من سرحانه بها:
شلون سويت الحين؟
متعب:
الحمدلله بخير (ابتسم وهو يوجه نظرته لها) خيره ذا المصيبه
احمرت بخجل وهي تنكش اظافرها بطريقه تبين توترها
::
فاطمه:
جعلك ماتشوف شر وعساها اخر الأوجاع
متعب:
الشر مايجيتس
::
أشار لمهره بعينيه:
مشينا ! والا تبين تقعدين
قاطعته فاطمه:
وين يابوي والله ماتروح لين تعشى توصلنا وتطلع لاوالله
متعب بحرج من موقفه فهو حتى الآن لم يعتاد على الوضع:
فديتس الجايات اكثر
فاطمه بإصرار:
والله ماتطلع !! الحين مطلق قريب وعشاكم جاهز وبيجون كلهم بعد المغرب
متعب:
الله يهديكم ليه الكلافه !
فاطمه بثقه:
أي كلافه فديتك ربي سلم لنا راسك وماتبينا نقوم بواجبك
متعب :
الله يرفع قدركم ماقصرتو
خرجت مهره ترا العشاء لتتحدث فاطمه بهدوء:
متعب يابوي انا ادري انك رجال مطلق وسنافي و ان شاء الله مهره ماتنظام فبيتك !! الله الله فيها ترا مهره ذهبه وشهادتي فيها مجروحه (التمعت عينيها بحب وهي تتحدث عن صغيرتها التي تخفي عنها معاناتها وهي تضن انها لاتعلم بشيء)
يشهد الله اني حبيتك من حب مطلق وان لو غيرك اللي خطبها ما وافقت خصوصاً هالفتره لكن العشم فيك كبير يابوعبدالله مهره امانتك
::
بفطنته وبديهته استطاع ان يلتقط نبرة الحزن في صوتها ، لتترائى امامه حقيقه واحده ( هل اجبروها على الزواج مني)!!
تلك الفكره ضايقته بشده و اشعلت في صدره ناراً توقد منذ سنين ظنها انطفأت في الأمس ارد بثقه:
في عيوني ازهليها
ابتسمت وهي تشعر بالإطمئنان له ، فقد بدا لها رجلاً عاقل متفهم



::
::
قبل يومين ..

انا قلت لتس بتزوج

الجوهره بضيق:
سو اللي تبي بس ماتطلقني !!
والله مابتدخل فيكم بس اهم شي ما اتطلق وش تبي حريم اخواني يسوون فيني والله مايصدقون فيها..
ما ابي منك شي ابد حتى لو يقعد شهر ماتشوفني اهم شي اني بييتي

فهد وهو يستحقر تفكيرها اكثر:
الجوهره ترا ما استهبل انا صادق ولاني مستعد للمشاكل ابداً بتقعدين معززه مكرمه فييتس كان بها بتقعدين بمشاكلتس اطلعي من حياتي مالتس ولاشي عندي وربي شاهد الحين انتس انت الي موافقه وراضيه .:

::
عاد للواقع وهو يلتفت لمطلق المبتسم وصوت خاله الواثق:
والله يافهد رجال مثلك ينشرا بالذهب لكن البيت رافضه الفكره تقول ماراح ادخل على بيت المره اخربه
اعجب بمنطقها الذي عكس الجوهره تماماً :
يابو علي الكلام هذا المفروض مايطلع لكن هذا من حقها اني أوضح لها ، زوجتي مايها عيب لكن نصيب وقصر لكن مابيني وبينها أي شي الا المعروف هي فييتها معززه مكرمه ماودي اطلقها عشان خاطر العشره والا كل شي منتهي من زمان
::
أبو علي وهو يتمنى من كل قلبه ان توافق ريم عليه :
الله يقدم اللي فيه الخير انا بكلمها و ان شاء الله خير
فهد بثقه:
وده جا النصيب والا لا حن اهل اول وتالي..



منذ ان اخبرها والدها استخارت عدة مرات وهي تشعر بإرتياح لهذا الشخص ..
بالرغم لنه يكيرها بما يقارب 11 عام ومتزوج لكن مديح والدها و عمتها ومهره جعلها تفكر فالأمر جدياً..
لم تكن تريد ان تبني سعادتها على خراب بيت غيرها لكن والدها اكد لها انه لايربطه بها أي شيء وهي تعلم بزواجه لذا بدأت بالتفكير جدياً
::



التمعت شاشة هاتفها برقم متعب ، تناولته وهي تستغرب اتصاله في هذا الوقت !!
::
هلا متعب !!
متعب:
بترقدين؟
مهره بإستغراب:
لا ، امرني !!
متعب:
تعالي بيت الشعر اللي ورا البيت
مهره بقلق:
فيك شي !!!
ضحك بخفوت:
لا ،، بس استعجلي
::
أغلقت هاتفها وهي تتناول جلالها وهمت بالخروج لكنها عادت فجأه وهي تتوقف امام المرآه وتمد يدها لشعرها المعقود وتفكه لينهمر يغطي ظهرها حتى اسفله اعادت ترتيبه بسرعه لاتعلم لما فعلت هذا ولكن نظرة الأعجاب في عينيه اعجبتها وارضت غرورها الذي قد مرغه ناصر بالتراب
::
رأت فستانيها القطني الضيق لتعبس بوجهها وتسحب وشاح صوف كشميري كبير يغطي اكتافها حتى اسفل وركيها ، فقد تشبعت بأن جسدها ذكوري وخالي من الأنوثه بالرغم ان الكثير يحسدها على جماله لكن ترسبات عقد ناصر أصبحت ملازمه لها
::
دخلت بيت الشعر وهي تراه يجلس وقدمه يمدها على مسند امامه يعطيها جنبه وهو يسرح في تلك الشرارات المتطايره من الحطب ، التفت لها وهو يراها تقترب بعد ان القت السلام
::
أشار لها:
شيلي جلالتس محد بجاي سلطان يدري انتس هنا وعيال عمي مايجون هالمكان لأنه للعايله
ابتسمت وهي تخلع جلالها وترتب شعرها وتجلس على الأرض بالقرب منه:
خوفتني توقعت فيك شي !!
متعب بهدوء:
لا مافيني الا العافيه بس كنت بسولف معاتس ماجاني نوم
اقتربت من ابريق الشاي وهي تسكب لهما كوبين وتناوله:
كيف كان لقائك الأول مع امي ؟!
التفت لها بسرعه وكأنه تذكر شيئاً:
الا صدق ليه ماقلتي لي ان امتس كذا !!
عقدت حاجبيها:
شلون يعني ؟ مافهمت !!
متعب :
ماشاء الله صغييرررره انا توقعت بشوف مره كبيره شوي الا انصدم بدخلتها ماشاء الله كنها اختس يعني وانتو يم بعض مستحيل احد يفكر انكم ام وبنتها
ابتسمت بسعاده من مدحه لوالدتها:
تدري يوم تخرج امي من الدكتوراه خذتني اسلم على دكتوراتها كانو مب مصدقين اني بنتها!!
متعب:
يعني الصراحه ماكنت متوقعها كذا ، ليش كانت ترفض الخطاب مع انها بذاك الوقت باقي صغيره!!
::
مهره:
كم مره حاول يقنعها خالي وانا بالثانوي امي كانت توها بالثلاثين يمكن بس كانت تقول انا لمطلق وعياله ماقبله رجال ولابعده
متعب:
الله يرحمه عمي مطلق (سرح قليلاً بالنار) تدرين اذكر لي ذكريات معاه !
شدت شالها على جسدها وهي تصغي لحديثه فكم كانت تشتاق ان تسمع عنه أي شي:
سولف لي عنه ابي اعرف عن حياته بينكم
نظر لها ولعينيها التي تلتمع بشغف طفولي لسماعه:
ما اذكر كثير يوم توفي كنت يمكن خمس او ست سنين بس اذكر شخصيته شوي كان اكثر واحد في عماني مرح و بشوش حتى اقربهم لقلب جدتي ،، شفتي مطلق اخوتس كثير يشبه شخصيته (ابتسم) صدره شمالي ماشاء الله عليه
تنهدت وهي ترسم صوره خياليه لوالدها احبتها كثيرا :
تدري كنت أتمنى اسمع عن سوالفه وحياته و وش يحب و وش يكره ولاكان فيه إجابات تعرف امي ماعاشت معه وخالي يقولنا أشياء بسيطه جداً ماتسد فضولي لين جيت هنا (حركت شعرها تعيده للخلف) جدتي مايمر ليله ما اروح لها عشان تسولف لي عنه
::
متعب بحزن:
جدتي كانت بتموت اذكر قعدت فتره طويله بالفراش يوم رفض جدي يجيبكم كانت تقوم تبكي وتنام تبكي بس جدي الله يسامحه كان قاسي
رأها عاقده حاجبيها بضيق ليسألها:
سامحيه كان حاكمته العادات والعيب والمنقود
مهره بضيق :
مسامحته بس امي ولا مره تجرأت اسألها اذا مسامحته او لا !! امي شافت كثير منه !! كانت تبكي كل ماجاء مطلق من المدرسه يبكي من كلام العيال اللي يقولون ماعندنا اهل و كلام تكرم امي عنه ( اشارت له بكفها) متعب سكر الموضوع انا ابي اطلع كل الأشياء اللي كانت تضايقني من حياتي
::
::
لا يعلم لماذا شعر ان لناصر دور في هذه الذكريات التي تريد طردها وربما له دور كبير كذالك لذا بلا شعور منه أشار لها بكفه:
تعالي
نظرت له بإستغراب وهي تزحف وتقترب منه، التقط كفها لتسحبه بسرعه لحضنها ، حينها رفع حاجبه بغيض:
هذا مب خجل هذا رفض !!
تلعثمت وهي تحكم قبضتها على وشاحها:
لا تفهم غلط
متعب بجمود:
مافهمت شفت !!! ع العموم اللي يريحتس لكن انت تعرفين قدامتس هالشهرين لين اطيب يمديتس تستوعبين اني انا اللي هنا الحين
شهقت بهلع من تفكيره الذي فهمته وكأنه يتهمها انها لاتزال ترتبط بذكريات ناصر:
متعب لاتفسر بكيفك والله ماقصدت بس استحيت
توقف بصعوبه فهو لأول مره لايكون سلطان معه ولايود ان يطلب منها المساعده فجسدها الغض لن يتحمل ثقله ابداً ، خرجت منه أنه بسيطه جعلتها تهم واقف بالقرب منه وتمد يدها بخجل تمسك كف الذي على العكاز:
آسف ما ابي يجي بخاطرك علي
زفر بضيق وتوتر من قربها:
انت يامهره تقنعيني انتس رافضتني لشخصي انا فهالكم يوم بس شفت شلون اذا بعيده تكونين مرتاحه وتسولفين ولو اقرب خطوه عيونتس ترفضني قبل تصرفتس
ضمت نفسها بطريقه دفاعيه وهي تعلم ان كل مايقوله صحيح ، لكن ناصر جعلها تنفر من كل قرب رجولي بعدما عثت يديه على جسدها ، رطبت شفتيها تريد الرد لكنها فجأه سمعت صوت رجولي اخر ، يلقي السلام لتشعر بكف متعب الذي سحبها بقوه لتعود خلفه لتتعثر بالمسند الذي كان يمد قدمه عليه وتسقط ليضرب اسفل ظهرها في حافة العتبه الرخاميه التي على اطراف المشب ، كانت شهقتها عاليه عندما تعثرت لكن متعب لم يكن يدرك شيئاً سوى تلك العينان الخبيثه التي نظرت لمهره ثم له هو بتشفي ، لم يحتمل وهو يعرف مدى قذارة هذا الرجل ليسحبها خلفه يريد ان يخفيها عن نظراته الحيوانيه ثم يصرخ (وراااااااااك) ليتراجع وهو يعتذر بتمثيل ( كنت احسب الانوار شابه ومافيه احد)
::
يعلم انه دخل متعمداً فلأول مره يتجرأً ويدخل هذا المكان فقد علمو حميعاً انه لأهله فلماذا هذه المره الأولى منذ سنين !!
::
::
يريد ان يخرج دون ان يلتفت لها حتى لايتصرف معها تصرف خاطئ لغضبه من عزام ، لذا امرها بضيق:
البسي جلالتس
حينما لم ترد التفت ليراها تضع يدها على اسفل ظهرها وقد تحولت شفتيها للون الأسود ، عاد لها مسرعاً دون ان يراعي قدمه وهو يجلس جوارها بصعوبه وقدمه ممدوده:
شفيتس !! ليش وجهتس اسود
اشارت برأسها وقد عجزت عن الكلام لشدة الألم الذي كتم على أنفاسها و دخان الحطب الذي قد استنشقته بوفره لقربها منه ليكتم صدرها
::
سحب علبة الماء وهو يضعها في كفه ويمسحها على وجهها :
بسم الله عليتس تكلمي
تحدثت بصوت مرتجف:
ظهري ،، بمووت
وضع كفه البارد على خدها وهو يرا وجهها يتحول للون الأزرق:
انا اللي طيحتس صح
همست بضيق تنفس وهي تغضن جبينها:
متعب ،، ظهري ،، مقدر اتنفس
قالتها وهي فعلاً تدوخ
لذا توقف وهو يستد جسده على عكازه واحد فقط وينحني واضعاً ذراعه خلف خصرها ويوقفها ضاماً جسدها له ، لكن ما ان استوى واقفاً حتى شعر بتيارات حاده تمزق قدمه ليأن بقوه جعلتها تضع كفيها على صدره وتبتعد للخلف قليلاً ثم تجلس على مقعد مرتفع :
مقدر امشي
متعب بغضب من نفسه والعجز الذي هو فيه:
بشيلتس
عضت شفتيها وهي تضع يدها على المكان الكريه اسفل ظهرها ، وذكرى ذاك الألم والفقد تغزوها مره أخرى ، رفعت عينيها التي غرقت بدموعها:
مايحتاج شوي بس بيخف
اقترب منها بجزع بعد ان رأى دموعها:
افاا !! تبكين !! يوجعتس
لم تحتمل نبرة الاهتمام في صوته لتنهمر دموعها بخفوت ، فهي تعاني الآن جسدياً من اثر وقعتها على مكان اصابتها السابق و الألم المعنوي الذي ربط لديها هذا الألم بفقدها صغيرها
::
شعرت بكفيه تحيطان وجهها :
تكفين لاتخوفيني ، والله مادريت انتس بتطيحين كنت بس ابي ابعدتس عن عيون ذا الخبيث
::
توقفت بعد ان شعرت انه خف قليلاً لكنه لم يزول تماماً :
بطلع احط عليه كريم وكماده بيخف
اعترض:
وين تطلعين تعالي عندي تحت لو صار لتس شي فوق محد بداري عنتس
::
مهره بتعب:
تكفى متعب خلني براحتي جوالي معاي لو احتجت شي بقولك
::
زفر بضيق:
اوك انا جوالي عندي ياويلتس لو مادقيتي

::
اول مادخلت غرفتها نزعت فستانها وهي تلقيه بإهمال وتقف امام المرآه وقد تبينت اثار الضربه العنيفه على اسفل ظهره بجوار الغرز السابقه ، اخذت كريم العضلات الذي قد رافقها سابقاً كمسكن لكل مايخلفه ناصر وهي تضعه لتلسعها برودته
::
ضحكت بسخريه من هذا الكريم الذي يرافقها حتى الآن حتى لو اختلفت الضروف
::
مدت يدها لمؤخرة رأسها وهي تدفن اصابعها بين شعرها الغزير لتتلمس موضع اصابتها الأولى الخاليه من الشعر ، تلك كانت بعد أسبوع من زواجها رأها تتحدث مع موضف خدمة الغرف من خلف الباب ليدفعها بقوه على المرآه التي أطرافها حاده نوعاً ما لينتهي بها المطاف بغرزتين ، لاتعلم لماذا ربطت ذلك الحدث بما حصل اليوم ..
بالرغم من الإختلاف الشديد بين الإثنين لكنها لازالت تخشى ان تثق فيه فيخذلها
::
::
::
اما عند متعب لم يستطيع النوم وهو يتذكر عيناها الدامعه ورجفتها في محاولة كتم المها ، ثم يرى عزام يبتسم تلك الإبتسامه الخبيثه
::
ليلقي بعكازته بقوه وهو يجلس على السرير بتعب وعجز شعر به اليوم فقط
اخذ هاتفه يتصل بها لكنه وجده مغلق ليتأفف وهو يلقيه بجواره ..

::
::
::

يستهبل قاعد يلعب فيني شفتي قلت لتس مايتساهل حتى افكر فيه
اخذت الجوال من يدها وهي تقرأ المكتوب
( انا مسافر أسبوعين المانيا و راجع تجهزي عطيت سعود خبر)
ساره :
يختي اسأليه !! اللس خلاه يقنع سعود هذا دليل عنده عذر قوووي
الجازي بغضب وهي تشعر بتهميشه لها مره أخرى:
هو كذا مريض عنده انفصام خليه يشبع بإنفصامه وانا كلمت محاميه قالت الحضانه لي
يعني لو يموت مارجعت له
ساره:
الجازي لاتكذبين علي انا اختس !!
انت باقي تحبينه !
::
الجازي:
واذا حبيته لازم اكرر الغلطه وارجع يعني ؟
مستحيل .. مجرد القكره ترعبني
ساره برجاء:
خليه يبرر لتس تكفين عشان ماتندمين
فكرت بحديث ساره وهي ترا ان كرهها له اصبح سداً منيع لن يجعلها تتراجع ابداً فالتعلم السبب
::
امسكت هاتفها وهي تكتب بسرعه له وتنزله :
أرسلت له (مسدت جبينها بقلق) احس مب مستعده اقرى
ابتسمت ساره برضى:
اخسن تصرف سويتيه والله
اتتها رد بعد عدة دقائق قرأته ثم القت الهاتف وهي تنهار باكيه في حضن ساره المصدومه


::
::



دخل بهدوء كي لايسبب ضجيج يزعجها ، لكن استوقفه المنظر الذي رأه بصدمه ليسأل بغضب:

ووش ذااااا !!!!!!!






تمت ..


العَنـود~ غير متواجد حالياً  
قديم 07-10-19, 01:19 AM   #199

Ai35

? العضوٌ??? » 410513
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 159
?  نُقآطِيْ » Ai35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond reputeAi35 has a reputation beyond repute
افتراضي

القهوة صارت والمه ☕🧁🙋🏻‍♀

Ai35 غير متواجد حالياً  
قديم 07-10-19, 09:17 AM   #200

Msamo
 
الصورة الرمزية Msamo

? العضوٌ??? » 366128
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,825
?  نُقآطِيْ » Msamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond reputeMsamo has a reputation beyond repute
افتراضي

اكيد متعب هيشوف الندوب في جسم مهرة يا الله الله يعين

Msamo غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.