06-08-19, 02:10 AM
| #21 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  اقتباس:
يا اهلا وسهلا بك نورتيني غاليتي كل عام وانت بخير وصحة وعافية وكالعادة تعليق وترحيب رقيق وشفاف وصادق اشكرك سعيدة جدا بمتابعتك لروايتي الجديدة وسأترقب رأيك ومشاركاتك بكل الحب | |||||||
|  |
|
06-08-19, 02:13 AM
| #23 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الله يبارك بك ويسعد قلبك عزيزتي سعيدة بمشاركتك وممتنة | |||||||
|
| |
|
06-08-19, 02:16 AM
| #24 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
احسنت التعليق غاليتي لازلنا لم نتأكد من حقيقة جاسر ومشاعره وسنكتشف المزيد بتقدم الفصول تابعيني وردتي | |||||||
|
| |
|
07-08-19, 02:22 AM
| #25 | ||||
| نجم روايتي 
| ذئب بشرى و تحذير جاسر لهتان من شقيق ديم🤔 اذا هل يكون هو الذئب 🐺 الوسيم المريح 😎 أممكن أحس أن هتان دخلت بيت الرعب ربنا يستر 🙏 جاسر قال لها كلمتين حلوين و خلع 🙄 لماذا أرى أن شخصية ديم قبل وضعها الحالى لا تختلف كثيرًا عن شخصيتها الآن و عنيفه برد فعلها ولا شىء يدعوا لذلك حتى علاقتها بأهل زوجها غير جيده 😏 بيلسان محتارة بأمرها عدو ام صديق 😮 التوقع معك صعب هههههههه اكيد بالتدريج ستتوضح الأمور بالتوفيق عزيزتى 💐 | ||||
|
| |
|
07-08-19, 03:11 AM
| #26 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  الحلم الرمادي ..... الفصل الخامس الحلم الرمادي الفصل الخامس ج1...... (انا بحاجة الى وجودك) بعد الغروب كانت هتان بالكاد واقفة وبملامح يفضحها الحزن وبشرة شاحبة جدا وعيون محتقنه ومتورمة وتلف جسدها الخاوي بذراعيها متظاهرة بان كل شيء على ما يرام مع ان ما حدث لها ذبحها بقسوة وقضي على كل امالها واحلامها كانت تراقب ردة فعل جاسر بإحباط داخلي تحاول اخفائه امامه حتى لا تحسسه بحصول شيء كان يتجول بأنحاء الصالة الكبيرة بتفاؤل وإيجابية وبخطوات رشيقة واضعا يديه بجيوب بنطاله الانيق وعلى وجهه تعبير رضا واضح وابتسامة لطيفة واعجاب جلي وهو يجول ببصره بزوايا المكان وتفاصيله مرورا بكل التغيرات التي طرأت بغيابه ثم اقترب من المكتبة الكبيرة ومرر يده على جزء منها وهو يقول بارتياح ودهشة متأملا بالكتب المصفوفة باهتمام: "ما الذي فعلته؟ أحدثت تغيير جذري بل انقلاب بفترة قصيرة لم اتوقعها .... لا اكاد اصدق ان هذا هو بيتي نفسه! .... احسنت صنعا بالفعل احسنت....... حققت مالم تجربه أي واحدة دخلت هذا المنزل قبلك .... انت هدية من السماء" اثرت بها كلماته لكنها لم تجبر جرحها الان لو كان جاء قبل الحادثة اللعينة لطارت من السعادة من اطراءه لكن اليوم جرحها يلكمها بقوة ويوجعها التفت اليها وقال بتأمل وبنبرة ذات مغزى: "فوجئت بكل شيء مختلف ومتغير حتى....... انت " اضطرت ان تصطنع ابتسامة باهتة وتتجاهل تلميحه وقالت بنبرة يشوبها الحزن: "اعجبك التغيير؟" ورفعت اهدابها اليه بسرعة عندما قال متعمدا: "ليس تماما" انتابتها خيبة الامل ولم تفهم ماذا يعني وبادرت: "ليس تماما؟ بذلت قصارى جهدي و" قاطعها وبتحديق: "التغيير فيك هو الذي لم يعجبني" ساد صمت وخفقت اهدابها وقد أربكها بنظراته وكلامه ثم قالت متجاهلة وهي تخطو نحو المطبخ: "جهزت وجبة بسيطة للعشاء لو كنت اعلم بقدومك بهذا الوقت لأعددت وجبة فاخرة" شعرت به يتبع خطواتها على مهل وتمنت الا يستمر بتلميحاته حتى لا يحرجها أكثر ويدفعها للبوح امامه بكل شيء عندما دخلا المطبخ خشيت ان يصر على معرفة ما بها لكنه تصرف بعفويته المعتادة دون ان يركز على التفاصيل اذ ابعد حقيبته جانبا وفتح الثلاجة التي نظمتها بعناية وابدى اعجابه ثم اخرج منها سلة الخضار واستغرق بإعداد السلطة بحيوية على غير ما رأته بها اول مرة بدى متحلي بالإيجابية وكل مرة يفاجئها ببساطته وتواضعه حقيقة جدا محظوظة ديم به. وبينما هي تضع أجزاء الطعام بالأطباق اغرورقت عيناها بالدموع رغما عنها ولم تقدر ان تكمل فهي مجروحة بعمق وغير قادرة على الصمود أكثر فما حصل لها اليوم بغاية البشاعة وغير كل شيء بداخلها نظرتها وقناعاتها وشوه كل نية حسنة بداخلها الحياة ليست كما تصورت ليست بالبساطة التي ظنتها ان والدها محق بخوفه وقلقه عليها وها هي اليوم وقعت بما لا يحمد عقباه. وعندما بدأ جاسر بأسئلته عن ديم وكيف قضوا أيام الأسبوع والى أي مرحلة وصلت العلاقة بينهما شعرت بالضغط والتفتت اليه بسرعة وقالت بانفعال لا ارادي وعبر شفاه مرتجفة مما جعلت ملامحه تتغير: "اريد ان ارحل" سرى بريق بعينيه هو يتأمل دموعها وانزل السكين الذي بيده ببطء وهو يقول باستغراب كبير وخيبة: "ما الامر؟ ما الذي حدث؟" ثم رمى ما بيده واتجه نحوها بقامته الطويلة ووسامته الطاغية وقال باهتمام كبير: "أخبريني ما الذي حصل ما بك؟ ديم ازعجتك؟ منذ رأيتك وانا لست مطمئن لوضعك! اريد ان افهم .... عيناك فيهما حزن جديد لم افهمه " وجدت نفسها غير قادرة على اخباره ولم تجد امامها الا الابتعاد عنه فهرولت تاركة المكان وهي تحبس دموعها وما ان وصلت الى غرفتها حتى انهارت واجهشت بالبكاء. توقعت ان يتبعها وترقبت طرقه على الباب لكن ذلك لم يحصل مما جعلها تهدأ وتحاول ان تتماسك وقررت ملازمة غرفتها بقية اليوم حتى لا تجلب لنفسها مزيدا من المتاعب وتثير الريبة. .................................................. في اليوم التالي وباكرا ارتدت روبها وصففت شعرها وقصدت غرفة ديم ولما وجدت بابها مفتوح دخلت دون ان تطرق او تستأذن لانها اعتقدت انهما غير متواجدين في الغرفة لسماع بعض الأصوات في المطبخ فكان بنيتها ان ترتب الغرفة وتقوم بتهويتها كعادتها كل صباح لكن يبدو انها أخطأت التصرف! فغرت فاها واتسعت عينيها على اشدهما من إثر الصدمة عندما شاهدت مالم يخطر ببالها ولم تفكر به ولا للحظة! ارتجف قلبها من الداخل عندما وجدت نفسها وجه لوجه مع ديم وهي خارجة من الحمام لتوها ورأت ما أفزعها وشل قدميها رأت ما اخفته عنها ديم طوال فترة تواجدها معها وأدركت السبب الحقيقي وراء الايشارب الذي لا يسقط من رأسها ..... ان ديم مشوهة! حروق مخيفة قد اكلت جانب وجهها واغلب عنقها نزولا الى صدرها انه لمشهد مروع! .... كانت باهتة حتى افاقت من صدمتها على صراخ ديم وانتفاضها وهي ترجع المنشفة على رأسها وتزمجر: "كيف تدخلين الى غرفتي هكذا؟ هل جننت؟ غبية .... عديمة الذوق .... سخيفة اخرجي اخرجي قلت اخرجي لا تتطلعي بي هكذا" ارتجفت هتان ولم تعد قدماها تحملانها وقالت باعتذار شديد وضعف: "اسفة .... اسفة سامحيني ظننتك ... ظننتك في" وبسرعة اقبل جاسر مسرعا على إثر الصراخ الهستيري لديم ولما وصل الى الغرفة بقي متجهم وهو يتطلع بهتان وديم التي واصلت بأعلى مستويات الغضب والهجوم: "غبية .... غبية .... عديمة الإحساس الم تسمعينني قلت اخرجي قرفتني بحياتي" خرجت هتان مسرعة ووضعت يدها على فمها ياللهول لم أكن اعلم ان ديم هكذا .... رباه! ساد صمت طويل بعد ذلك الموقف وهتان لم تعد تطيق جو البيت فبقيت لفترة واقفة بالحديقة وتفرك بيديها غير آبهة بتيار الهواء البارد الذي تلاعب بشعرها بقسوة محدثا صوت كالصفير حاولت ان تخرج منظر ديم من رأسها ان تتناسى ما رأته لكنه علق بمخيلتها وخدش مشاعرها وقلبها في الصميم ... مسكينة ديم انها محطمة وممتلئة بالجروح والهموم .... بدأت تعذرها وتبرر لها غضبها ويأسها فالحادثة لم تحرمها من قدرتها على المشي فقط بل سرقت منها اهم ما تملك أي امرأة انه جمالها لقد ضاعت ديم الى الابد وذلك ما يفسر عدم رغبتها بالحياة وعدم قدرتها على التواصل مع من حولها والنقص الدائم الذي تشعر به وعدم الثقة والغيرة. استدارت بسرعة عندما قال جاسر من خلفها: "لا اعرف ماذا أقول لك؟ .... اعتذر مجددا؟ ام اترجاك ان تتقبلي ديم كالعادة؟" قالت بعيون تفيض تعاطف وتفهم: "لم أكن اعلم .... سامحوني على سطحيتي ..... انت ومدام ديم اخفيتا عني حقيقة اصابتها لو كنت شرحت لي لاحتويتها أكثر لبررت لها اضعافا.... انا حزينة جدا عليها .... اليس هناك إمكانية للشفاء؟ عملية تجميل او" تنهد جاسر ويبدو ان كلام هتان وموقفها عزز مكانتها واهميتها لديه واقترب أكثر وبنبرة يأس: "سبق وان حاولت وأجريت لها عملية نسبة نجاحها واحد بالألف وفشلت .... لحد الان ليس بيدي حيلة لأساعدها .... ديم انتهت كل شيء فيها ليس من السهل إصلاحه .... كل ما علي فعله هو التخفيف عنها منحها الثقة منحها الحب بل مضاعفة المشاعر والاهتمام والتفهم والمسامحة اصبح شغلي الشاغل كيفية ارضائها" تأملت هتان عينيه وكمية الضيق والالم بداخله وأدركت كم هو مضغوط وقلبه ملبد بالهموم وأدركت أيضا كم هو رائع هذا الزوج الصبور لكن كل ذلك لم يمنعها ان تقول له بإصرار: " وجودي بينكما خطأ .... لا أقدر ان أبقى أكثر من ذلك .... كلما اعتقدت ان الأمور أصبحت أفضل اجدها تعقدت أكثر ومدام ديم لا يمكن ان تتقبلني خاصة بعد ان" قاطعها وبنبرة فاجأتها وصدمتها: "لا .... لن ادعك ترحلين" تغيرت ملامحها وبقيت تتطلع بوجهه باستغراب مطالبة بالتفسير حتى قال بجدية كبيرة: "انا بحاجة اليك .... بحاجة الى وجودك" لا تعرف كيف تتصرف امام موقف كهذا! شعرت بجفاف ريقها وعدم قدرتها على الكلام وسرى القلق والخوف بكل جسدها من نظرته وصراحته وقالت بارتباك واضح: "ماذا تقول؟" هو وبنبرة صادقة ودون تردد: "لا أقدر ان أفرط بواحدة مثلك .... انت اعدت الحياة الى بيتي وصبرت على زوجتي ولأول مرة منذ سنوات اشعر بالراحة عند دخولي الى هذا البيت .... لقد اعدت الدفأ الى اركانه .... لا اريد ان استغني عن كل ذلك" ............ سهرت طوال الليل تفكر بكلامه وتضع له ألف تفسير وتبرير وبعقلها تساؤلات هائلة عما يقصد؟ .... لقد حيرها بالفعل واثارتها صارحته وجرأته! لقد فاتحها بكلام عميق دون سابق انذار او إشارة اهتمامه البالغ بمشاعر زوجته المريضة وضع مشاعرها واحاسيسها في موقف مبهم غير مفهوم وشل قدرتها على الرفض او القبول! ورغم حيرتها منه جذبها اليه لانها أدركت مدى عمق الجانب الإنساني بداخله وهكذا نوع من الرجال يثير تقديرها واحترامها في زمن قل فيه الرجال امثاله ان ما قاله لها يبدو بريء بمعناه لكن بنفس الوقت يثير الريبة في فحواه لكنها ملزمة ان تتطلع الى الجانب البريء وتستحضر حسن النية فما قاله واضح انه يريد المساعدة وبقوة بعيد عن أي أغراض أخرى لكن يا ترى يمكن ان يتحول اهتمامه الى منحى اخر ومحظور؟ لماذا تفكر بهذه الطريقة يا ترى مع انه لم ينوه الى قصد غير مناسب انه أعرب عن حاجته المعنوية لوجودها وعليها ان تتقبل موقفه ولا تتحرج تذكرت لوهلة كلام بيلسان عنه وعن إمكانية احتياجه الى امرأة أخرى! وان الرجل مهما بلغ حبه فانه يميل الى التعدد وان مرحلة حبهما هشة في الوقت الراهن. يا ترى ان افترضت رجل مثل جاسر يتطلع الى غير زوجته سيكون بذلك خائن ومذنب؟ في وطأة ظروفه تلك سيعتبر خائن؟ وهل ستحكم عليه والاخرين أيضا سيطلقون احكامهم بأنه زوج مذنب بعد صبر ثلاثة أعوام حسب ما فهمت وبعد كل ذلك الاهتمام والتدليل والتضحية التي لمستها بمعاملته على حساب راحته ومتطلباته ومشاعره؟ انها ان فكرت بمنطقية فمن حق جاسر ان يفكر بنفسه أيضا وان كانت من الناحية المثالية ضد الفكرة. انها تفهمت وضعه وعذرته لمصارحتها بحاجته اليها انه يمر بظروف قاهرة وقد وجد عندها ما يريحه ويرتب بعثرته وينسق سير حياته هذا لا يعني انه سيء وفاسد مثل الحقير بركات الذي اذاها بوحشية وانعدام ضمير ان جاسر مختلف فهو رجل مستقيم ومعتدل وعفوي وصريح ولم يبق يلف ويدور حولها بل واجهها برغبته الحقيقية انه يريد بقائها الى جانبه لتسانده معنويا بدافع انساني بحت بعيدا عن أي أهداف أخرى لكن المهم هنا هي ...... ما موقفها؟ ترضخ لرغبته هكذا بكل بساطة وتتحمل العواقب؟ تتقبل اقتراحه وتبقى ترتب حياته وتساعده ام ان ذلك كثير وغير مناسب لها؟ وجودها هنا وبهكذا موضع سيشكل خطورة عليها؟ ترضى ان تبقى بدافع انساني ام عليها ان تفكر بمغبة الوقوع في مشاكل هي في غنى عنها؟ والحقير بركات كيف ستواجه مرة أخرى؟ ماذا لو أعاد الكرة؟ وان تركت كل شيء ورحلت ماذا ستقول لوالدها؟ كيف سيتقبل ما حصل لها؟ انها واقعة في مأزق حقيقي. بعد مرور أكثر من شهر تطورات كبيرة حصلت وهتان تغيرت بداخلها أشياء وامور كثيرة وكلما أمضت يوم في ذلك المنزل اكتسبت مشاعر جديدة دون ان تخطط لذلك مشاعر دخيلة وعنيدة جعلتها تشعر انها انسانة جديدة ليست هتان القديمة. كانت هتان قلقة بشأن والدها الذي انقطعت اخباره عنها وكلما اتصلت على هاتفه يرد عليها قريبه ويخبرها انه في الحمام او السوق ومرة واحدة فقط كلمها وكان صوته واهنا لم يعجبها شعرت ان هناك امر لم تفهمه وعليها ان تعرف ما قصته. ارتدت فستانها البني ورتبت مظهرها وعقدت النية على السفر بما انه يوم اجازتها لترى ما يحدث بالضبط ولماذا عمتها لا تنقل لها الاخبار بصورة واضحة! كان جاسر يتصفح بكتاب قرب المكتبة عندما قالت بنبرة ناعمة: "أستاذ جاسر اود" التفت اليها وقاطعها وهو يتأمل بفستانها بتساؤل: "أستاذ؟ الم نتفق ان نلغي الألقاب ونتصرف ببساطة أكبر؟ أصدقاء على الأقل" ابتسمت وقالت بلطف: "لا أدري لا اريد ان اضايق المدام ربما تنزعج" هو وبتأمل: "عندما نكون بمفردنا لنرفع الرسمية انا حريص أيضا على مشاعرها ودائما" اسدلت اهدابها ثم قالت طالبة الرخصة: "قررت ان اسافر اليوم لأني قلقة بشأن والدي ومن حسن الحظ انك موجود حتى تكون بجانب المدام .... ان لم يكن لديك مانع طبعا" فوجئت به يضع الكتاب جانبا وينهض اليها ليقول بلهفة: "تسافرين؟ لا .... لا يمكن ان أتصور البيت بدونك" هذه العبارات ليس بجديدة عليها في الفترة الأخيرة فوضعت خصلة شعرها خلف اذنها وخفقت اهدابها قائلة: "أسبوع واعود" هو وبتمعن واهتمام: "ومن سيضمن لي عودتك؟ أسبوع؟ كثير جدا .... انت لا تعرفين ما اهميتك هنا .... انت الهواء الذي نتنفسه هنا" أبعدت بصرها وهي تعرف جيدا انها تضعف تدريجيا امامه وان تلميحاته الصريحة في الآونة الأخيرة واضحة وانها تقف حائرة امام اهتمامه بها وكلما ارادت صده شيء ثقيل بصدرها يقف حاجز ويمنعها إضافة الى المعاملة التي يتلقاها من زوجته جعلتها تمنحه العذر وتتعاطف معه اكثر وساهمت بتقربها منه فبالأخر هو انسان ولديه احاسيس ومن حقه ان يعيش شبابه ان جاسر رجل مختلف وقد شغفها دون ان تقدر ان تتحكم بمشاعرها! قاومت اعتراضه وقالت باصرار: "يجب ان اسافر فقد قررت" وعندما استدارت لتبتعد تحركت اهدابها بارتباك عندما شعرت به يمسك كفها! التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 22-12-19 الساعة 10:55 PM | ||||||
|
| |
|
07-08-19, 06:51 PM
| #27 | ||||
| هل تعرضت هتان للاغتصاب ؟ ان كان ذلك ما حدث فتبا للمجتمع الذي يجعل الضحية تصمت خوفا من الفضيحة ... بقاء هتان في ذلك المنزل و سكوتها عما حصل معها خطأ لأن المجرم سيتمادى مرات اخرى حين يرى صمتها ... جاسر لا يزال شخصية غامضة و مشاعره ايضا تجاه كل من ديم و هتان غامضة ... منتظرة القادم 💖💖 | ||||
|
| |
|
08-08-19, 03:06 AM
| #28 | ||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الحلم الرمادي .... الفصل السادس الحلم الرمادي الفصل الخامس ج2......... (بذرة الغيرة) ان جاسر رجل مختلف وقد شغفها دون ان تقدر ان تتحكم بمشاعرها! قاومت اعتراضه وقالت بإصرار: "يجب ان اسافر فقد قررت" وعندما استدارت لتبتعد تحركت اهدابها بارتباك عندما شعرت به يمسك كفها! ادارت وجهها اليه بسرعة وانتزعت كفها قائلة بتضايق واضح: "لا تلمسني ارجوك" اول مرة يلامسها ولم ترتح لهذه الحركة وتظاهرت بالانزعاج الكبير وبادر بالاعتذار قائلا: "اسف .... لكن ارجوك لا تتخذي قرارات مفاجأة .... الم تفكري بديم؟ تتركينها أسبوع؟" تطلعت به بتردد وقالت بجدية: "قلقة بشأن ابي اريد ان اطمئن لا أقدر ان اتجاهل الامر لدي إحساس ان هناك امر قد وقع بدون علمي" هو وباهتمام اشبه بالتوسل: "أعطني العنوان والرقم وانا سأتصرف سأجلب لك كل المعلومات .... فقط لا تذهبي" استغربت ردة فعله وتجنبت التطلع بعينيه واضطرت ان توافق تحت وطأة الحاحه واومأت له ببطء مما جعله يتنفس بارتياح ويتأمل بها بطريقة اثارت ريبتها ان جاسر بدأ يتغير بمرور الوقت ولم يتمالك ما يشعر به بداخله نحوها! انه يبدي لها اهتمام من نوع جديد وهذا ما كانت تخشاه منذ وافقت على البقاء. عندما عادت الى غرفتها مررت اناملها على كف يدها واغمضت عينيها وتذكرت لمسته الرقيقة الدافئة بداخلها ميول جارف نحوه لا تستطيع إيقافه وكلما ابدى اهتمام بها انجذبت اليه اكثر وكلما اسمعها كلام رقيق ينصهر شيء من الحاجز والحصن الذي تتسلح به ضده. ماالامر؟ ما الذي يحصل لها وله؟ ترى ما تشعر به خطأ؟ أهي مذنبة؟ أهو سيء؟ بكل ما لديها تتمنى لديم حياة سعيدة ومستقرة لكن بنفس الوقت تشعر انها بدأت تخرب حياة تلك المعاقة المسكينة لكن الذي جعلها تنجرف نحو جاسر وثوقها وتأكدها من مشاعره الحقيقية اتجاه زوجته .... عرفت وبين لها اكثر من مرة بأكثر من تلميح انه مستمر معها بدافع انساني بدافع الشفقة والعطف وليس لشعور اخر وبصراحة لا تقدر ان تلومه او تغلطه ذلك من حقه كانسان فالحب ليس بالإجبار وإمكانية الحب بينه وبين زوجته شبه منعدمة بسبب الظروف المحيطة فلا تستطيع ان تحكم عليه بقلة الأصل وعدم الوفاء بالعكس فان ما يفعله مع ديم يفوق الخيال انه يوفر لها كل أسباب الاطمئنان والراحة على حساب راحته وسعادته ودائما يلغي نفسه امامها ويغيب رأيه ويفعل أشياء غير مقتنع بها حتى بات الوضع خانق ولا يطاق .... لقد لمست خلال الأيام التي مضت ان ذروة الحب انطفأت بداخله ومنذ زمن بعيد أي قبل وصولها وقلبه اليوم خال ويبدو انها بدأت تشغله وهذا ما يفسر انجذابه السريع لها لو كان الحب موجود لصعب عليه ذلك لكن يبدو ان الحب ليس له موقع ومكان بقلبه وبهذا تقنع نفسها انها ليست السبب بتغير مشاعره اتجاه زوجته اما عن نفسها فأكيد ليست راضية عما يحدث بداخلها ليست راضية ان تتطلع الى رجل متزوج ليس لدى زوجته بهذه الدنيا سواه وابدا ابدا لم تشأ ان تخطفه منها ولم تخطط لابتعاده عنها بالعكس لكن ما يحدث معها فوق ارادتها انها مشاعر عنيدة خارجة عن الصواب..... جاسر فيه كل مواصفات الرجل الحقيقي ولطفه ورقته اذابت الحاجز الذي اختلقته تدريجيا وتمنت من الله ان يرشدها الى الصواب لانها بالفعل حائرة. بعد مرور يومين وفي ساعة مبكرة من الصباح انتبهت من نومها على اثر رسالة نصية وصلتها ولما فتحتها اشاحت ببصرها الى الناحية الأخرى ونهضت وغيرت ملابسها وصففت شعرها والقلق يساورها ترى ماذا يريد منها جاسر بهذا الوقت من الصباح؟ اتجهت نحو المطبخ لكنها توقفت في الرواق عندما وجدته واقفا في الصالة الشبه مظلمة وانزلت بصرها على جسده عندما وجدته بكامل اناقته وكأنه ينوي الخروج وبادرها بالقول: "اردت ان اخبرك بمعلومات عن والدك قبل ان اسافر" اجتاحها الضيق عندما أخبرها عن سفره لكنها اقتربت وقالت باهتمام: "ارجوك أخبرني ماذا هناك؟" ارتاحت عندما طمئنها وأخبرها ان والدها منشغل جدا مع قريبه لانه أجرى عملية خطيرة تتطلب رفقته له طول الوقت وانه منهك وقلق على الدوام ولم يشأ ان يقلقها معه وسيتصل بها قريبا ويطمئنها وربما الليلة سيتصل .... ارتاحت بغض النظر عن فضولها كيف وصل جاسر الى تلك المعلومات وبهذه السرعة؟ لم تشغل نفسها كثير ا بالتفاصيل المهم انه طمئنها وهذا ما كانت بحاجة اليه. شكرته وبنفس الوقت كانت متضايقة من سفره وتتأمل به بعيون حزينة كأنها تقول له لا يجب ان تبقى بعيدا عن بيتك دائما الكل هنا بحاجتك. قال بنبرته المحببة اليها: "مضطر ان اسافر بهذه الساعة ولم اشأ ان اذهب دون ان اودعك واوصيك ......... بنفسك" خفقت اهدابها وقد أثر بها ذلك جدا انه لا يوصيها بديم كعادته هذه المرة يوصيها بنفسها! واصل بلطف وعيون متجولة بوجهها وشعرها: "نهاية الأسبوع اعود بأذن الله وأتمنى الا اشتاق اليكم واضطر للعودة قبل الموعد المعتاد" اسدلت اهدابها وسرت قشعريرة بجسدها عندما وضع انامله تحت ذقنها ورفع وجهها اليه برفق وهو يقول: "الى اللقاء" لم تبد أي حركة او ردة فعل مما شجعه ان يبعد خصلة شعرها بيده ويقول بهمس: "أتمنى الا ابتعد أصبحت أحب المنزل اكثر من أي شيء اخر" ارتجف قلبها تحت تأثير كلماته ولمساته وفجأة ابتعدت الى الوراء عندما سمعت باب غرفة ديم واسرعت قائلة: "سأعد لك القهوة" عندما دخلت المطبخ حاولت السيطرة على أنفاسها وامسكت صدرها وشعرت بضعفها الشديد وكأنها وقعت في مأزق .... وضعت ابريق القهوة على الموقد بارتباك وتظاهرت بالتماسك عندما دخلا المطبخ وهو يدفع كرسي ديم التي قالت بقلق وانزعاج: "كم اكره اليوم الذي استيقظ به واراك متأهب للسفر .... سأشتاق اليك .... البيت من دونك مظلم لا يساوي شيء" التفتت هتان ببطء عندما جلس جاسر وجذب كرسي ديم اليه ليقربها منه ووضع يديه على وجهها وقال بجدية: "تحملي .... رغما عني ابتعد ومنذ اللحظة الأولى التي اخرج من عتبة بابنا ابقى اعد الساعات حتى ينتهي اليوم وغدا ويقترب موعد اللقاء .... حبيبتي اهتمي بنفسك من اجلي .... يا قطعة من قلبي وسعادتي واملي" وطبع قبلة على جبينها ثم امسك يدها وقبلها وامسك اليد الأخرى وقبلها وشهقت هتان عندما فاض محتوى الابريق على الموقد لتتناثر اجزاء القهوة بفوضى وقالت ديم بحدة: "ما بك؟ انتبهي اكثر" هتان وببهوت: "اعتذر" سكبت ما تبقى من القهوة في الفناجين بيد متوترة وبداخلها استياء وتمرد وكأنها لم تحتمل ما رأته وسمعته لكن ذلك ليس من حقها تعرف جيدا وعليها الا تكون حمقاء وغبية وتقاوم ذلك الشعور لانه غير مناسب وما ان قدمت القهوة حتى استأذنت ودخلت الى الداخل أغلقت باب غرفتها واسندت جبهتها عليه .... لماذا يلمح لها بأمور تعشمها وتزعزع كيانها وبنفس اللحظة يحبطها ويوحي لها انه ملك لغيرها لقد تضايقت مما رأته .... لا تدري كيف تقاوم شعور الغيرة الذي دب بجسدها .... كلامه مع زوجته مثير للتمرد بداخلها معقول انها تغار على جاسر؟ وممن؟ من زوجته؟ يبدو انها تمادت كثيرا وأصبحت لا تعرف الصواب. ........................... منذ اللحظة التي خرج فيها جاسر من البيت تملكها القلق مجددا على الرغم من انها لم ترى بركات منذ فعلته المشينة وهو مختفي وكأنه هارب او متخوف ظنا منه انها اخبرتهم بما حصل وربما يشعر بالندم من استهتاره ووحشيته ولا يريد ان يريها وجهه مرة أخرى او هو قلق وخائف من العقوبة التي تنتظره من جاسر او ديم. لكن الى متى؟ فهذا منزل اخته ومن البديهي ان يعاود. كانت تترقب الأبواب خشية من قدومه .... والذي يفاقم المها ووجعها انها لم تستطع اخبار أحدا بما فعله معها انها تخشى من المشاكل التي ستحدث لو تكلمت وتخشى على نفسها وعلى سمعتها ولو وصل الخبر الى والدها لن يسكت وستتفاقم المشكلة وتنتهي بحصول امر خطير. .................................. بعد مرور أيام ...... بيلسان وبتفهم: "صدقيني اعرف ما تمرين به ولا الومك.... لكن الامر بغاية الصعوبة فانا لا اشجعك .... هتان حجمي تلك المشاعر وحاولي ان تقتلينها انها نصيحة مني" هتان وبأنفاس مضطربة: "لا اعرف ماذا جرى لي بدأت لا افهم غايتي بالضبط .... انا وبكل كياني لا اريد ان اؤذي ديم ولا جاسر لكن اقسم بالله رغما عني .... انا أضعف كل يوم أضعف" بيلسان وهي تشعل سيجارتها وبتأمل وتعاطف: "لست مذنبة انها نتيجة متوقعة فكلاكما يشبه الاخر وانا واثقة انه نفس احساسك .... لا تلقي باللوم على نفسك فقط ولا تجلدي ذاتك .... عليه تقع اغلب المسؤولية لانه يشدك اليه ويشعر بضياعك ويعرف العواقب ومع ذلك لم يتوقف .... ربما اعذره المغريات كبيرة امامه وتحت وطأة ظروف حياته بنت حسناء وبعمر الزهور امامه فمن الصعب عليه ان يغظ النظر ومتوقع ان ينتبه وينبهر وينغمس وربما يعشق لكن لا اعطه كل الحق عليه ان يفكر ان يتعقل ...... انظري يا هتان شئت ام ابيت جاسر سيبقى الى جانب ديم وبغض النظر عن نوع المشاعر التي تربطهما .... جاسر يجد نفسه ملزم بذلك ومن داخل نفسه مقتنع بالتضحية والبقاء بجوارها وضميره لم يسمح له ولا للحظة ان يتخلص من ذلك الشعور تعرفين لماذا؟ ...... لان جاسر السبب بكل ما حصل لديم هو الذي سرقها كل حقوقها في الحياة سرق جمالها وقابليتها على المشي وامومتها .... جاسر كان مخمور عندما كان يقود السيارة وكانت برفقته ديم التي كانت حامل بشهرها الثامن وفقد القدرة والسيطرة على القيادة وبسبب تهوره وغياب عقله حدث ما حدث وذهب ضحية الحادثة الطفل المسكين قبل ان يرى النور وتدمرت ديم بالكامل ...... جاسر لم يسامح نفسه لانه افسد كل حياته وخرب بيته بيده وقرر ان يكرس حياته لديم كنوع من التكفير عن الذنب والعقاب لنفسه ..... ثلاثة أعوام وهو يرافق ديم من طبيب الى اخر ويحاول قدر الإمكان ان يوفر لها كل ما تحتاجه وقد تحمل منها اسوء أنواع المعاملة واستوعبها وهي تحمله الذنب كاملا وكل يوم تذكره انه قتل طفلها وضيع حياتها وشبابها ولم يرفع عينه بوجهها ابدا لانه يشعر انها محقة وهو يستحق لكن .... للصبر حدود كما يقال .... وكما اخبرتك سابقا ان الرجل مهما أحب زوجته فمصيره ان يتطلع الى أخرى متى ما ساعدته الظروف" تساقطت دموع هتان بغزارة امام كل تلك الحقيقة واكتفت بالصمت .... عليها ان تتجرد من الانانية وتنسحب من حياتهما .... يجب ان تبتعد قبل ان يأسر جاسر قلبها ويفقدها قدرتها على اتخاذ القرار. ..................... عندما أوصلت بيلسان الى الباب لتودعها جمد الدم بعروقها وشحبت حتى بات وجهها كالأموات عندما رأت بركات واقف عند الباب وبعيونه نظرة ثاقبة! شعرت برغبتها بالفرار لكنها مضطرة ان تبقى مع بيلسان التي لاحظت تغيرها وتطلعت ببركات الذي اومأ لها بالتحية وردت عليه التحية ثم بنفس الوقت القت نظرة متفحصة على هتان التي كانت ترتجف دون ان تشعر انها واضحة هكذا. وما ان غادرت بيلسان حتى هرولت هتان الى الداخل بفزع وعندما دخلت الى البيت أقفلت باب الصالة بالمفتاح وقلبها يخفق بقوة ورددت بعض الادعية بهمس ولما ساد الصمت اقتربت من النافذة وراقبت الباب الخارجي ولم تجده يبدو انه رحل ...... الحمد لله .... ليته لم يعاود مرة أخرى ليته ينسى وجودها ... وعندما استدارت شهقت وتراجعت متشبثة بالجدار عندما وجدته واقفا وبريق خبيث يلمع بعينيه الشقراوين وانزل بصره على جسدها وهو يهمس: "هتان .... لقد أسرتني" هي وبدموع: "اتركني بحالي" التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 22-12-19 الساعة 10:54 PM | ||||||
|
| |
|
08-08-19, 09:53 PM
| #29 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
بركات المعتدي اكيد وبيلسان صديقة محايدة على ما يبدو شخصية ديم نتاج ظروف عصيبة بكل فصل ينجلي شيء من الغموض شكرا لك على مشاركتك تحياتي ومودتي | |||||||
|
| |
|
08-08-19, 09:57 PM
| #30 | |||||||
| نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
بركات استغل وجود بنت بلا سند ولاظهر في بيت اخته وسولت له نفسه بالاعتداء وهتان غير قادرة على فضح امره لخشيتها من الكثير من المتاعب جاسر بدأ يبين لهتان انه منبهر بها ومهتم ولا نعرف مغزاه والى اين يريد الوصول وكان لذلك تأثير عميق على مشاعرها البريئة العديمة التجارب كل الود لك غاليتي شكرا جزيلا | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
4Likes
العرض العادي
