11-08-19, 05:30 PM | #61 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
مازلنا لم نتأكد من حقيقة ماحصل بينها وبين بركات وياترى يمكن ان يكون سبب احتقار جاسر لها انه اكتشفها واعتقد انها بنت ليس تمام وقرر ان يستمر معها من اجل مصالحه الشخصية البحتة ومصلحة زوجته؟ ام ان الذي وقع مجرد محاولة باءت بالفشل لكنها تركت اثار سلبية بقلب هتان ونفسها؟ سنبقى نتسائل حتى نعرف كل شيء بتقدم الفصول شكرا لمشاركاتك الرائعة واهتمامك البالغ | |||||||
11-08-19, 05:35 PM | #62 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكرا جزيلا على ابداء رأيك ومدحك اسعدني ذلك ليس هناك استغراب لما فعلته هتان لاني سبق واشرت الى انها فتاة شخصيتها ضعيفة واتكالية وانطوائية وطوال عمرها تعتمد على والدها ولما سنحت لها الفرصة لتجرب فقد اوقعت نفسها بتهلكة وهذا دليل على عدم قابليتها على اتخاذ القرارات الصائبة وربما الذنب ذنب الاب الذي دلل ابنته وجعلها عاجزة عن ادارة حياتها تحياتي وتقديري | |||||||
11-08-19, 05:40 PM | #63 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ربما جاسر رجل خبيث واستغل الفتاة لما عرف ما نقاط ضعفها ودخل لها من الجانب اللين وكان تأثيره قويا عليها مما جعلها تستسلم له او انه فكر بنفسه وقرر ان يعيش والا يدفن نفسه مع ديم التي لا فائدة مرجوة من شفائها ويعتبر ان الذي حصل قضاء وقدر ويجب الا يجلد نفسه اكثر تصرفه المتسلط والاناني مع هتان والذي فاجئها وصدمها به لا نعرف سببه بعد ربما عرف عنها اشياء لم تسره او ان احدهم يدأ يتلاعب حتى يدمر علاقتهم كلها احتمالات وافتراضات لكن الحقيقة لها سلطانها بالنهاية | |||||||
11-08-19, 05:44 PM | #64 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
جاسر لا يقدر ان يعدل بين هتان وبين زوجته المعاقة العاجزة لانه يعتبر ان كفة ديم الارجح والاثقل وبما انه هتان عرفت ظروفه وقبلت بها فبنظره هي ملزمة بتقبل الواقع كما هو وان لا تطلب اكثر مما هو موجود لعدم قدرته على اكثر مما رسم له شضكرا لحضورك المميز | |||||||
11-08-19, 05:46 PM | #65 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
احسنت جزاك الله افضل الجزاء | |||||||
11-08-19, 05:50 PM | #66 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شكرا لتحمسك واهتمامك وتعليقاتك الجميلة ربما جاسر رجل مضغوط ومعقد ولن يحتمل ضغوط جديدة تحمله مزيد من المتاعب واراد ان يجد كلما افتقد اليه مه هتان وارادها ان تكون معه مكممة الفم وغير متطلبة وبدى يعاملها عكس معاملته لزوجته تماما كي يرضي نفسه وغروره خاصة ان ديم مسيطرة عليه تقريبا وتفرض عليه كل شيء | |||||||
12-08-19, 03:13 AM | #68 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 6 والزوار 0) هند صابر*, bobosty2005, Majd_f, Moon roro, la rose noir, ahlem ahlem طابت اوقاتكم احبتي | ||||||
14-08-19, 12:23 AM | #69 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الحلم الرمادي .... الفصل الثامن الحلم الرمادي الفصل الثامن .... (لأني احبك) تطلع بها بوجه جامد التعابير وكأن لا رحمة بقلبه وقال بتهديد: "لو خطيت خطوة واحدة خارج البيت ستلقين مني وجه لا تعرفينه" قالت ودموعها تنهمر بتلاحق وبنبرة ضعف: "ما بك؟ ما الذي غيرك علي فجأة؟ ماذا فعلت لك؟" اتقدت عينيه وقال باتهام: "راجعي نفسك وستعرفين ما الذي غيرني" اتسعت عينيها ونهضت ببطء وهي غير مصدقة ما يحدث لها وتمنت ان يكون ذلك كابوس مزعج وستصحو لتجد جاسر الذي احبته ماثل امام عينيها بعطفه ورفقه لكن يبدو انها الحقيقة المرة وأيضا يقول لها بكل جرأة راجعي نفسك! قالت متمالكة البكاء وبنبرة عتاب: "اراجع نفسي؟ انا اراجع نفسي يا جاسر؟ لو اردت ان اراجع نفسي سأجد انني اعطي بلا مقابل" تطلع بها من الأسفل الى الأعلى عبر اهداب قاتمة وبنظرة استخفاف وعدم تقدير وقال بدون ان ينتظر ليفكر قليلا بتبعات كلامه على قلبها: "بدون مقابل؟ غريب مع ان اجرك يصلك كامل" تحرك صدرها صعودا وهبوط من شدة الانفعال وفتحت فمها مذهولة من ردة فعله وقالت باستنكار وقهر: "اجري؟!.... تتكلم عن الاجر؟ حجمت كل ما بيننا من مشاعر وعلاقة ظننتها صادقة وشريفه وجردتني من كل الصفات وحصرت الامر بالمادة؟ انا اتلقى الاجر مقابل ما منحتك يا جاسر؟" أسدل اهدابه واستدار الى الناحية الأخرى وكأنه لا يريد ان يواجه نظرات عينيها المذهولة المصدومة به وبحث بجيوبه عن علبة السجائر ولم يجدها فمرر يده على شعره بتوتر وقال بنبرة استحقار: "انا مصر ان تراجعي نفسك" اسرعت بدون وعي بما تفعله وقبضت على كم قميصه بقوة وادارته اليها وقالت بارتجاف: "ما بك؟ لماذا تعاملني بطريقة حقيرة؟" دفع يديها بخشونة مما جعلها تتراجع مترنحة وتلتصق بباب الغرفة وقال باشتعال وهو يقترب منها وبصوت خافت: "سبق وان حذرتك من المدعو بركات واخبرتك انه لا يروق لي ومع ذلك عرفت من ديم وعن طريق الصدفة انه يتردد على المنزل كلما سافرت للعمل .... ولم يتردد هكذا الا اذا وجد من يستقبله ويرحب به حتى شعر انه مرغوب به وبزيارته.... كنت تستقبلينه ولم تخبريني شيء عن ذلك وذلك الرجل عينه وسخة ودنيء ولم يتورع من فعل أي شيء مشين .... كما واشرت اكثر من مرة الى عدم تقبلي لعلاقتك مع بيلسان واظهرت امامك استنكاري وبينت لك انني لا استلطفها ومع ذلك أصبحت صديقتك المقربة .... ما معنى ذلك؟ .... أخبريني ما معنى ذلك؟ مع انه واضح ويؤكد لي انك لم تحترمي رأيي ولا تحسبي لمشاعري ولا تقدريني كأنك مستخفة بي!" خفقت اهدابها وكاد قلبها ان يتوقف عندما امسك معصمها بقبضة قاسية ودفعها ليبعدها عن الباب ويخرج! بعدها ساد الصمت المؤلم ووضعت يديها على صدرها كأنها تحاول ان تهدأ طرق قلبها وسارت بالغرفة بلا هدف وهي واقعة بالحيرة حتى اغمضت عينيها وبدأت تتمالك نفسها لا بأس ما دامت الغيرة هي من فعلت كل ذلك به لا بأس .... المهم انها بدأت تفهم انقلابه المخيف! لديه دافع ليتصرف معها بتلك القسوة أفضل بكثير من انه تغير عليها فجأة ولم يعد يحبها ... أفضل من انها خدعت بشخصيته واسلوبه وسقطت بالهاوية كما توقعت قبل ان يخبرها بسبب غضبه لكن مع ذلك ما زالت مصدومة من معاملته لها التي تخلو من الاحترام والتقدير الذي تلمسه وتحسه بأسلوبه وتعامله مع ديم وبدأت نواقيس الخطر من جاسر تدق بداخلها وتعلن لها ان جاسر ليس الملاك الذي توقعت والقلق تسرب الى قلبها تدريجيا من ردود افعاله الذي تجعله يندفع بدون حدود ومعايير ودون اعتبار للمشاعر. معنى ذلك ان جاسر له وجه اخر مخيف وحقير يظهره عندما يغضب! وهي التي توقعت منه اللطف والحنان على الدوام بعد ان رأت ولمست سعة صدره مع زوجته وتحمله لها والايثار الذي بداخله والرحمة التي تسير حياتهما بل وبذل الجهود على الدوام لكسب الرضا وإلغاء نفسه امامها حتى انه يولد انطباع للمقابل انه زوج ضعيف لا حول ولا قوة ومغلوب على امره! طمعت بكل تلك الصفات لتتقبل الزواج به بدون مخاوف ولا تفكير متوقعة انها ستعيش تحت ظله بنعيم وامان خاصة بعد علمها بأزمة والدها الصحية وشبح فقدانه الذي بدأ يطاردها وكأنها ارادت ان تسابق الزمان قبل ان يصدمها برحيله عنها وتركها وحيدة في هذا العالم الكبير بلا سند ولا معين قد رأت في جاسر الاب بحكمته من خلال إدارة بيته وتعقله وصبره وسعة صدره لكن للأسف يبدو انها لم تحسبها جيدا ونسيت ان جاسر خان ثقة زوجته بكل سهولة بمجرد ما رأى بنت قد اعجبته معنى ذلك لا امان معه ولا ثقة. مرت ساعات بقية اليوم خانقة موحشة وهي تترقب الهاتف الذي تضعه بوضع الصامت ومتوقعة ان يصلها خبر سيء عن والدها بأي لحظة ويبدو ان ديم لم تعرف لحد الان انها لم تسافر وأنها في غرفتها! جاسر منعها من السفر ولم يأبه لنار قلبها وخوفها على ابيها! ما الذي من الاصلح ان تفعله يا ترى؟ تضرب بمنع جاسر عرض الجدار وترحل الى والدها وتتحمل تبعات ذلك؟ ام انها تنتظر خشية ان ينفذ جاسر تهديده وتتلقى منه معاملة اسوء؟ بالفعل محتارة وخائفة وتشعر بالذنب اتجاه والدها حتى انها اتصلت اكثر من مرة ولا احد يرد على مكالماتها! .................................................. ... بعد منتصف الليل كانت هتان جالسة بزاوية سريرها وعيونها متورمة من كثرة البكاء حتى استنفذت كل دموعها وبقيت ساهرة تتأمل الهاتف وتفرك براحتيها وتدعو الله ان يمن على ابيها بالشفاء وان تراه مجددا والا يجعل الليلة نقطة سوداء بحياتها وبعلاقتها مع جاسر الذي تورطت واحبته بكل مشاعرها وبكل صدق. التفتت فجأة الى الباب بقلق وفكرت كيف ستبرر وجودها لديم لو اقبلت عليها الان؟ تحركت اهدابها واشاحت ببصرها الى الناحية الأخرى عندما رأت جاسر وتملكها الخوف منه ماذا يريد منها بعد كل ما فعله؟ جاء ليزيد عليها وجعها؟ لم تنظر لكنها شعرت به يجلس على السرير من الجهة المقابلة! كأنه يقترب منها فانكمشت مما سيفعله وخفقت اهدابها باضطراب عندما شعرت بيده على شعرها ثم مررها على ذراعها برفق وهو يهمس: "انا اسف" قاومت الدموع والتفتت اليه وفوجئت بكل هذا الكم من الصدق بعينيه والحنو والرفق بملامحه! وقبل ان تقول شيء قال مبادرا: "لاني احبك لم اتمالك نفسي وفقدت رشدي .... هتان حبيبتي انت الجانب اللين الرقيق الناعم بحياتي وأود ان أجد السكينة بحضنك .... اريد ان اهرب من واقعي التعيس اليك .... اريد ان اشعر إنك مملكة خاصة بي .... انك دنيا كاملة ليس بها سواي .... لن احتمل ان يشاركني بك أحد وان كان ابوك" ارتجفت شفتيها وقالت بعبرة: "لم اعد اصدقك" وخفقت اهدابها عندما طبع قبلة على كتفها وبدأ الامل والأمان يجتاحانها من جديد بدى لها جاسر كما عهدته والذي جعل قلبها يبتهج وتمسح دموعها انه همس لها: "اول طلوع الصبح سآخذك الى ابيك سأوصلك بنفسي لكن سأنتظرك لأعيدك معي .... لا أقدر على فراقك ولن احتمل البيت بدونك" سامحته بسرعة ورضيت باعتذاره وقد زال عنها الغضب منه وبدى لها محب ونادم وقررت ان تبرر له موقفه هذه المرة أيضا وتبدأ معه من جديد وقالت وهي تتمعن بعينيه: "لو كان بركات سبب في توتر العلاقة بيننا بكل بساطة انت تستطيع ان تمنعه من المجيء الى هنا ما دمت لا تحبه اما عن بيلسان فلا اجد شائبة تشوبها اريد ان تقنعني انها ليست جيدة" قال وهو يداعب خصلة شعرها القريبة من وجنتها: "كفى لا اريد ان نمضي كل الوقت نتكلم .... ديم مستغرقة بالنوم الان وأخشى ان تشعر بشيء لو غبت كثيرا" أدركت غايته وحاولت ان تبين له انها ليست مستعدة وتمنت ان يقدر ما بها انها تكاد تموت من القلق على حالة والدها ومازالت تشعر بالذنب لمحت له بعدم قدرتها على الاستجابة لكنه لم يبالي وتجاهل وبدأ يتمادى بعناقها وتقبيلها ولم تجد امامها الا ان تستسلم لرغبته كالعادة لكن ما بداخلها مختلف انها ليست بخير انها متعبة وقلقة لم تعد تشعر بالرضا معه تتمنى ان تخبره بانها لا تقدر ان تبقى تداري ما يزعجها .... تتمنى ان تبوح له ان لها حقوق وليست واجبات فقط لكنه لم يمهلها انه يسابق الوقت ليحصل على مراده ويمضي بصراحة انها بدأت تفقد الإحساس معه لانها بشر وبداخلها مشاعر مختلطة وعديدة والاستجابة فقط لم تعد ترضيها. عندما خرج منها تنهدت بحسرة وبدأت تراودها أفكار سلبية عن تلك العلاقة التي بينهما وداهمها شعور مزعج بل مقرف بأن جاسر تزوجها ليشبع غرائزه فقط ويتصرف معها كعشيقة يلجأ اليها متخفيا ليحصل على مبتغاه بدون إحساس بالمسؤولية اتجاهها. بسرعة طردت تلك الأفكار وحاولت انتزاعها من نفسها كي لا تؤمن بها وتسمح لها بالنمو .... لا جاسر ليس هكذا ابدا .... جاسر أحبها بالفعل وقرر ان يعيش حياته معها وبسبب الشفقة مستمر مع ديم. .................................................. ........................... عندما تجلى الصبح بنوره استعجلت متجاهلة الإرهاق الذي سيطر عليها وارتدت ثيابها وارادت ان تتصل على جاسر لكنها تذكرت.... لا يحق لها ذلك نبهها اكثر من مرة الا تنسى وتتصل على هاتفه. تطلعت بساعة يدها وحملت حقيبتها وخرجت .... لكن الصدمة التي كانت تنتظرها بالخارج كانت شديدة عليها اذ لم تجد جاسر ينتظرها كما وعدها حتى انها ظنت انه مازال نائما عند ديم لكن سيارته ليست موجودة! خيبة الامل كانت كبيرة وكأنه تلاعب بها ووعدها بوعود زائفة كطفلة؟ جاسر اختفى وتركها تنتظر لساعة واثنين وثلاثة! انهارت في غرفتها واجهشت بالبكاء ثم اتصلت به للمرة العاشرة ولم يجيب عليها! | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|