آخر 10 مشاركات
وَجْدّ (1) *مميزة** مكتملة* ... سلسة رُوحْ البَتلَاتْ (الكاتـب : البَتلَاتْ الموءوُدة - )           »          حقد امرأة عاشقة *مميزه ومكتملة* (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          9- قصر الصنوبر -سارة كريفن -احلام عبير (الكاتـب : Just Faith - )           »          2 -عصفورة النار - مارغريت بارغيتر -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          28- نغم إلى الأبد - راشيل ليندساى - كنوز روايات أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree214Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-20, 09:25 PM   #231

Qhoa
 
الصورة الرمزية Qhoa

? العضوٌ??? » 436349
?  التسِجيلٌ » Dec 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,308
?  نُقآطِيْ » Qhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond reputeQhoa has a reputation beyond repute
افتراضي


فصل جميل وبدايات جديدة تحمل تحديات قوية لابطالنا...
نهى ويعقوب لينا
نهى تتحدى يعقوب ان يسامحها... ويعقوب يثير اعجابه تمسكها به واستماتتها بالدفاع عن حبها بشتى الطرق...ولو لم تكن ماريا في الموضوع لما طلقها لاخر العمر♡ ولينا لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب...خسرتي يعقول بعندك...والان تترجين العودة..!!!
نسيم حمزة ريهام
فصل جديد من الوجع ينتظر نسيم عندما تشوه ريهام صورتها امام العائلة فهل سيتحدى حمزة قوانين العائلة ويستطيع الفوز بحبه..!!
ماريا ومصطفى
حياة جديدة تنتظر ماريا وتحدي مع اخوتها ينتظر مصطفى وفؤاد لهم بالمرصاد...ماذا يخبئ لهم القادم ياترى من مشاعر الحب والوجع...وما موقف ايوب من علاقتها بمصطفى خاصة ان العدة لم تنتهي بعد..ام انه فصل من حياتها وانتهى..؟!!
بأنتظارك بيلا...كوني بخير♡♡♡


Qhoa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-20, 12:42 AM   #232

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,018
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

mansou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-01-20, 12:41 PM   #233

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني عشر


"ما كان حظي من حبك غير الوجع "


بعد يومين

منذ أن دخلت منزل خالها و شعور بالقلق يساورها و أخذت نفسها تسول لها المغادرة دون مزيد من الانتظار،فخالها _على غير عادته_ طلب حضورها و ها هي تجلس في غرفة المعيشة كأنها تتقلب على صفيح من نار و نظرات ريهام و أمها تزيدانها ارتباكا
-هل حصل شيء ما؟
-قولي أنتِ ذلك.
جواب سؤالها أتاها من خالها،فوقفت كي تسلم عليه،لتتلقى منه صدا ثم صفعة قوية كضربة سوط على خدها
-والدك لم يفلح في تربيتك ، تسرقين خطيب ابنة خالك!!.
بعيون غشيتها الدموع التفتت تنظر لريهام التي تبدو في أوج سعادتها
-أنا...
أمسك خالها بذراعها يقرّبها منه حتى تأوهت بألم و هتف بانفعال :
-لو اضطررت سأربيكِ بنفسي يا قليلة الحياء! و الآن غادري منزلي لأن كلامي سيكون مع والديك!.
دفعها بقسوة يطردها خارجا فغادرت راكضة تلتقط هاتفها و تتصل بوالدها ليقلّها و الذي لم يتأخر عنها كثيرا ،و ما أن رأى انهيارها حتى غلى الدم في عروقه ..لتكون أثار الأصابع على خدها القطرة التي أفاضت الكأس فسأل غاضبا:-من ضربك؟ ..تكلمي!.
أجابت بحروف مبعثرة:-خ..خالي.
فلم يلبث لثانية واحدة و كان يدفع الباب بقسوة ينادي ابن عمه و الذي ما أن ظهر أمامه حتى لكمه بقوّة فطرحه أرضا ثم قبض على تلابيب قميصه يرفعه ليكون أمامه و حذّره:
- قسما بالله،لو ترفع يدك على ابنتي مرة أخرى فإنني لن أرحمك يا حسين.
-لو أنك أجدت تربيتها ما كنت ضربتها لأنها تصاحب خطيب ابنتي حتى تسببت في إبطال الخطبة.
-كرر ما قلته مجددا و سأكسر فمك،تجرّأ و افعلها!
صمت حسين فدفعه خليل بعيدا ثم عاد إلى ابنته و التي فور أن عادت من بيت خالها سارعت تختبئ داخل غرفتها تبكي كرامتها و عزة نفسها ، لا تعرف أي شيء حفز كل المشاكل لتتهاطل عليها كوابل من الأمطار ، حمزة من جهة ، مشكلة ريهام من جهة أخرى و الآن ساءت الأمور بين والدها و ابن عمه بسبب ذنب هي لم تقترفه و لم يكن لها يد فيه ،بل لم يخطر على بالها مجرد التفكير باحتمالية وقوعه ..قد تكون غضبت ،و انكسر قلبها حينما علمت بأن "أكرم " الذي أحبته هو حمزة خطيب ريهام ،إلا أنها لم تسع يوما لإفساد خطبتهما ، ببساطة لأنها ليست بائسة أو حقودة .
دقات أمها المتكررة على الباب جعلتها تهتف :
- أمي ،غادري !!لا أريد التحدث !! .
ألحت عليها والدتها :- افتحي يا نسيم ، سنتحدث رغما عنك ، فلا تجبريني على فتحه بنفسي !! .
رفضت الإذعان للأمر فازداد اصرار منى أكثر فأكثر حتى استجابت ابنتها أخيرا و فتحت الباب بعنف قائلة :- ماذا الآن ؟!!
- أوتسألين ؟ ..ما الذي فعلته حتى جعلت والدك يضرب شقيقي !! ، أي حماقة ارتكبتها ؟
تفاجأت من هجوم أمها ،دون حتى أن تنتظر لوهلة و ترى حالها الذي يرثى له ، يبدو أنها قد اختارت الانحياز للطرف الآخر .
هتفت نسيم بانفعال:- لم أفعل شيئا ، شقيقك المتوحش رفع يده عليّ دون أي وجه حق ، بل و وصفني بأقذر الألفاظ و اتهمني بأنني أخطف الرجال .
سألت :- هل لكِ يد فيما حدث؟ ..
صدمتها كانت لا توصف حينها و كأن امها لا تعرفها حتى يصل بها الأمر إلى اتهامها و إن بشكل غير مباشر
- حقا تسألين ؟ .. أقول لكِ بأن شقيقك يصفني بعديمة التربية و أنتِ تقفين معه ضدي؟
تكلمت منى غاضبة :- ربما أنا حقا لم أحسن تربيتك .
فردت عليها نسيم بحدة رافقتها السخرية :
- إذا الذنب ذنبك لأنني تربيتك .
صوت الصفعة لم يتردد صداه داخل الغرفة و المنزل الكبيرفحسب ،بل داخل روح نسيم التي أحستها تبعثرت أرضا أمام قدميها فاستحال كل شيء إلى فوضى عارمة لا نفاذ منها
دموعها تسارعت دون أي مشورة منها و قد كانت ترى صدمة والدتها و ندمها مما اقترفته ، الضرر حدث و لا رجوع ،و قبل أن تقترب منها و تحاول التأسف أو الإتيان بكلمة ما ،كلتاهما تفاجأتا بصوت خليل الذي قال بغضب :- نسيم ، اسبقيني إلى السيارة .
تحركت ابنته بخطوات متثاقلة و حينما وقفت أمامه مسح دموعها بلطف و أتبع ذلك بقبلة للجبين قبل أن يسلمها المفتاح و يبقى لوحده وجها لوجه أمام زوجته التي فتحت فمها لتتكلم فأخرسها بإشارة من يده و تكلم بهدوء مخيف :- شقيقك ذاك فليحمدالله بأنني اكتفيت بلكمه و لم أكسر يده لأنه من دمي ، و لتشكري ربك لأنك "منى" و إلا أريتك ما لن يسرك إطلاقا .
ردت متلعثمة :- هـ..هي ابنتي أيضا .
- يمكنك تعزيرها و تأديبها بأي شيء لكن أن ترفعي يدك عليها فهنا تتجاوزين حدودك لأنها لم تعد صغيرة ، أنا والدها ولم أرفع يدي عليها يوما في صغرها و قطعا لن أفعلها الآن و هي تكاد تقاربني طولا ،و لن أسمح لا لك ولا لغيرك بضربها ، و سأكسر كل يد تتجرأ على ذلك .
دنا نحوها حتى كان يظللها بطوله و قال :
- تذكرين ما قلته لك قبل سنوات ؟
أومأت و تلك الذكرى تتصور أمامها كأنها البارحة ، حينما كانت في أشد لحظاتها توترا و نسيم لا تكف عن صخبها و رمي كل ما تجده على الطاولة و هي بعمر الرابعة ،حينها فقدت أعصابها و صفعتها
- قلتَ بأن كل الوسائل متاحة أمامي لأربيها و أؤدبها ،إلا الضرب الذي قد يترك علامات على جسدها أو وجهها. .
- و ماذا أيضا ؟.
- إن صفعتها مجددا فمكاني سيكون عند والدي .
- أتريدين الذهاب لوالدك؟
فغرت فاهها تسأله بذهول شابه حزن كبير:
- تقولها بهذه البساطة ! بعد كل هذه السنوات تهون عليك عشرتنا!.
فيجيبها بحدة و صرامة :- تزوجتني و عرفتني منذ الصغر ،كلمتي لا أكسرها أمام أحد ،لكي لا تعصي أمري مجددا.
لم تمنحه ردا و التزمت الصمت، و إن كانت نظراتها تعكس جرح قلبها، و ما عساها تقول كي تخفف حدة الموقف و يخف الوجع؟
نعم، قد تكون ظلمت ابنتها و بالغت في لومها لكنها تبقى من صلبها و تحبها مهما أخطأت، و لا تستحق معاملة كالتي لاقتها من قبل زوجها،يشعرها بها كان وجودها من عدمه لا يشكل فرقا ليزيدها ظلما و وجعا
-أجيبيني،أتريدين زيارة منزل والدك؟
رفعت ذقنها تتحداه بالقول :- منزلي هنا،أغادره حينما أريد أنا ذلك، و إن كنت لا تحبذ رؤيتي،فالباب أمامك.
تجاهلت نظراته الغاضبة التي أخافتها و إن كانت لا تحاول إظهار ذلك ، و كأن شخصا ما كان يسحب سكينا على طول نحرها سمعته يهددها:- هذه الثانية لكِ يا منى ، في المرة القادمة التي تمتد فيها يدك عليها سيكون منزل والدك في انتظارك ...مفهوم ؟
أومأت تبتلع غصة احتلت حلقها ،فاستدار عنها و خرج صافعا الباب خلفه جاعلا كل المنزل يهتز من عنف الضربة
قد يكون خليل يعشق أنفاسها لكن نسيم عنده فوق كل شيء ...حتى هي...
أما نسيم فالتزمت الصمت ،حتى حينما اوقف والدها السيارة على شاطئ البحر في مكان شبه منعزل فنزلت تلتقط انفاسا عميقة ثم وقفت بجانبه تستند على جانب السيارة
-هل هو نفس الرجل؟
تعلم ما يقصده بسؤاله ،هل حمزة هو أكرم الذي كاد يتسبب في مقتلها؟
للأسف!
و ها هي تدفع ثمن عصيانها لأوامر أبيها قبلا و تدرك يقينا أن خلف الهدوء الظاهر عليه تلتهب نارا حارقة
أومأت فقال :- راسليه،و اطلبي منه أن يأتي إلى هنا.
- ها؟
-لن أكرّر كلامي مرتين .
-أبي ،أرجوك لا تفعل ،أنا آسفة .
بنظرة واحدة من عينيه خافت منه و استجابت على الفور ،تضغط على الأحرف بأصابع مرتجفة و ما أن أتمت ما يريده والدها سحب منها هاتفها ثم أمرها بالمكوث في السيارة و أغلقها عليها ٠٠٠ و ما هي إلا نصف ساعة و كان حمزة يترجل من دراجته النارية تعلو وجهه الدهشة و الحيرة و هو يطالع خليل الذي أخذ يقترب منه بخطوات هادئ لكن تحمل غضبا استشعره و دون تردد رفع قبضته يلكمه بقوة حتى وقع أرضا
-هذه من أجل الرصاصة التي تلقتها ابنتي بسببك.
وقف يمسح الدماء عن جانب شفتيه ثم سرق نظرة نحو نسيم الباكية داخل السيارة و باستسلام تقبّل اللكمة الثانية
- وهذه لأنك تستمر بملاحقتها و أنت مرتبط بأخرى.
عدّل من هندامه و سعى جاهدا ليتمالك أعصابه التالفة ، قد يتقبّل أن يتلقى لكمتين من أجل نسيم و احتراما لوالدها ،لكن الثالثة لن تقع و لو بموته .. و بعزم وقف أمام خليل يخبره ببساطة :
- أنا أعتذر ،الوقت متأخر على هذا ..أعلم ذلك ..لكن لم تكن نيتي أبدا أذيتها .
-لا أكترث لنيتك اللعينة،ابق بعيدا عنها!
-سيد خليل...
قاطعه منفعلا:-أنا "حضرة المقدم" بالنسبة لك ..و إن رأيتك على بعد مائة متر منها فإني قاتلك.
لم يضف كلمة أخرى و مضى نحو سيارته باتجاه منزله و قبل أن يتسنى لابنته الهروب لغرفتها ،قبض على ذراعها يسحبها نحو غرفة الجلوس فتبعتهم "منى"
-بحق الله بأي عقل تفكرين؟ أرخي لك الحبل قليلا فتتمادين بتصرفاتك ،ما دمت تعلمين بارتباطه بابنة خالك فلماذا تحادثينه؟!
أخذت نسيم تترجاه بالقول :
-أنا لم أتمادى ،أقسم لك ..أبي صدقني.
-اخرسي!!
-أبي..أنا آسفة لم أقصد.
كانت نادمة على اللحظة التي التقت فيها حمزة و عرفته،و لتذهب مشاعرها رفقة كل حبها إلى الجحيم، يكفيها أن لا تفقد ثقة والدها ..
الكلمات لا تسعفها،و الموقف شاق عليها
إن تحدثت فلن تشرح بما يكفي ..لن يفهمها أحد
فالحكم لم يكن بيدها..هي لم تختر أيا مما حصل معها..و يشهد الله أنها لم تنو يوما إفساد خطبة قريبتها
أخفضت رأسها أرضا ما أن صرخ خليل بوجهها :
- بالغت في تدليلك حتى ما عدت أستطيع السيطرة عليكِ ،بل تماديت حتى أبطلت خطط ابنة خالك ..أحسنتِ.
رددت شاحبة المحيا و منقطعة الأنفاس،تهرب منها الألفاظ فلا ترتبها وفق نسق صحيح من صدمتها من الاتهام :
- ما الذي تقوله يا أبي؟.
أمام ناظريها ألقى بهاتفها أرضا و دهسه بحذاءه و قال :
- من اليوم لا سيارة و لا دراجة نارية و لا أي شيء ..غادري الآن!.
استدارت على أعقابها تترك لعبراتها حرية غسل خديها ،فتبكي خسارتها ،حسرتها و قلة حيلتها
قد تكون أخطأت عند نقطة ما لكنها لم تستحق أيّا مما لاقته
و إن كان والداها كذّباها فما الذي تنتظره من الغرباء؟
الخيوط تبعثرت و استقر قاربها على شاطئ الوجع ...



يتبع ....


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 25-01-20, 12:44 PM   #234

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

منزل الإخوة بلقاسم.

الحياة بسيطة مهما ازدادت تعقيدا ،أساسها السعي و العمل و لأجل هذا نحتاج هدفا نبتغي الوصول إليه و تحقيقه،حلما نصطاده ...
أو قد تكون الحياة بسيطة كبساطة الابتسامة التي تحملها شفاه ألكساندر كلما نظر لها
أو صاخبة كضجيج لجج عينيه و هما تغلّفانها كاملة ،باحتواء و رقة.
مهما سعت لتنكر، أو كذّبت ما تشعر به و ما ينبت داخل فؤادها من بتلات صغيرة ناعمة ،تجد نفسها مضطرة لتعترف بتأثير "الرجل" عليها
نظراته ،كلامه، خلجاته و حتى ابتساماته كلها تعكس عالما كبيرا اختصر الأمان بين جانبيه
-ماريا؟.
عادت لتركز على نهى بعدما أبحرت بقارب أفكارها بعيدا نحو رجل شكّل لها فارقا كبيرا بدخوله حياتها دون إذن ،فشوش عالمها و خلط كل أوراقها و بعدما كانت تحسب كل خطوة تجد نفسها تسير في الظلام
قالت:- أنا آسفة على شرودي ..أخبريني كيف كان المؤتمر؟
-أيّ مؤتمر؟
-يعقوب هو من أخبرني ..
هكذا إذن!..لا يريد لأحد معرفة طلاقهما رغم أنه قد جعله رسميا و قد وصلها استدعاء المحكمة
كانت غاضبة إلى حد لا يوصف،فلم تتخيل أن زوجها سيخذ خطواته خلال وقت قصير كأنه لا يطيق صبرا حتى ينفصل عنها ،مما دفعها إلى حافة الجنون
فها هي تبذل كل جهدها لتثبت له أحقيتها بفرصة ثانية و صدق نواياها ،و ليت ذلك أجدى نفعا .
جعلت نورس توافق على الاستثمار في مشروعه _مع بعض التعديلات_ و تسعى جاهدة لإيجاد حل لعلها تمنع خروج فؤاد من السجن
لكن دون فائدة؟ فيذهب كل ما تفعله هباءً منثوراً !
و لم يكن أمامها سوى ماريا لتستغلها، فلو اقتنع يعقوب بأنها الطبيبة الوحيدة المناسبة فقد يتراجع عن قراره
-كيف تشعرين هذه الأيام؟.
-أنا بخير لكن دوائي سينفذ و أنا أحتاجه.
ردت نهى مبتسمة :- أعلم ذلك،و سأكتب لك وصفة لتشتريه ،لكن سأغير مضاد الاكتئاب بآخر أفضل و أقل قوة.
-حسنا.
حديثهما استمر لبضع دقائق حتى دخل عليهما يعقوب و قد عبست ملامحه ما أن رأى "طليقته" مع شقيقتها و لكي لا يصنع مشهدا أمامعيني الأخيرة انسحب نحو غرفته ليغيّر ثيابه ..
فدخلت عليه نهى و قد نزع قميصه العسكري و وقفت أمامه تعاتبه:
-لقد بلغني استدعاء المحكمة .
أجاب ببرود:-جيد.
-أنا لن أطلّقك.
-سنرى ذلك.
كانت مغتاظة تريد قتله لو استطاعت و احتضانه لو طاوعت قلبها و استجابت لكل خلية منها تعبد حبه
أخطأت و غلطتها جعلته يزعم بأنها لا تحبه ، بلى و الذي خلقه و أسكن حبه في قلبها ، فإنه كل ما لها في هذه الحياة ، تحبه أكثر من الدنيا و من فيها
و ما ارتكبت من أخطاء و ما سترتكبه ما هو إلا نابع من خوفها و عدم شعورها بالأمان
خوفها من فقده يعجزها و يغيّب عقلها فلا تفكر بعقلانية و تتخذ قرارات مهلكة
تحبه ..و هذا هو ذنبها الأعظم و لا توبة لها منه..
رغم كل ما يسببه لها من ألم فالوجع يبقى ركنا من أركان الحب لا يستقيم الأول دون الثاني و العكس أصح و أصدق
-أنا أحبك ،ألا يوجد بداخلك جزء صغير ينصفني.؟
قال:-كل الخطأ لا يقع عليكِ..قد ظلمتك و قصّرت في حقك،لكن ما فعلته عظيم .
-سامحني،لن أكرر ذلك و لن أعصيك .
مرر يديه على شعره القصير يكاد يشده من شدة الغيظ،لا يرى أنهما سيتفقان على نقطة ما ..فعلّق:
- أتدركين فظاعة ما ارتكبته؟ ..لأنك لا تبدين كذلك بالنسبة لي .
- لا أفهمك
فأخفض صوته مخافة أن تسمعه ماريا :
-لقد جعلت شقيقتي هدفا لمختل نفسي،أنتِ بنفسك أخبرتني بأنها إن وقعت بين يديه مرة ثانية فسيقتلها لا ريب ..و لو سامحتك فشقيقتي إن علمت لن تسامحني .
لا تدري لمَ يصر على جعل الأمور أكثر تعقيدا مما هي عليه
و يدفعها بعناده لارتكاب أخطاء أخرى لتحافظ على الزواج الذي يجمعهما ..بأي ثمن كان .
اقتربت منه ترفع يديها نحوه لتلامس صدره صعودا نحو عنقه فتمنح بشرته الدافية قبلة عميقة ثم ترفع رأسها لتنظر إليه لعله يصدق حبها له و يقرأه بين رموشها إن كان يكذّب أقوالها
كانت مشتاقة ..لا تنكر
تحتاج قربه لتطمئن
و رائحته لتتنفس الحياة مجددا بين ذراعيه
و حينما رفعت نفسها قليلا لتبلغ شفتيه ،ابتعد خطوة للخلف ،يضع مسافة بينهما فيفصل طرقهما و يؤكد لها عدم جدوى محاولاتها
بل يثبت لها أن لا قوة لها عليه،حتى أن قربها لا يؤثر عليه ...
أمرها :- غادري المنزل،لدي ضيف سيأتي ، و للمرة الأخيرة لا تقتربي من ماريا...
لم تجادله و انسحبت تجر أذيال الخيبة و الهزيمة و إن كانت قد لعبت آخر ورقة بيدها ٠٠٠
و بعد ما يقارب النصف ساعة كان كل من يعقوب و قاسم يجلسان مقابلا لمصطفى الذي ألحّ على لقائهما و إن كان أكبر الإخوة يبدو متحفزا فالثاني يبدو كأنه على وشك قتل أحدهم و لا يلومهما ..فماريا تستحق لا محالة .
تكلم قاسم بنبرة جافة:-ما الذي تريده؟
-قد عرضت مبلغا على شقيقتكما لأشتري منها مشروعها ،لكن عليها مرافقتي للولايات المتحدة لإنجاز بعض الأمور و إتمام العقد بعد مناقشة مجلس إدارة الشركة .
تكلم يعقوب :-لا أظنني سأرسل شقيقتي إلى قارة أخرى مع رجل غريب..لا يمكن .
يتفهم موقفهما ،فلو كان مكانهما لفعل المثل،غير أنه لم يكن ليستسلم عند أول عائق،فقد عرف منذ البداية أن الطريق أمامه لن يكون يسيرا من ناحية المرأة التي يحب و عائلتها على حد سواء
-عرفت ماريا قبل زواجها بفترة لكن فضلت الابتعاد بعدما عرفت عن ما عاشته،و أظنني كسرت قلبها بهروبي منها لكن ..لكنني عدت بعد ندمي لأجدها متزوجة .
فغر قاسم فاهه و ردد بحدة:
-ما الذي تهذي به بحق الله؟!.
تابع قائلا:- أعرف عنها كل شيء،كما أعلم بأن ذاك المجرم سيخرج خلال أربعة أشهر..و أنا أريدها بعيدة عنه، قد عانت بما يكفي ، و خسرت الكثير لذا من أجل مصلحتها اسألكما الموافقة .
تفاجأ بقاسم يقف على قدميه ،لا يجد موطأ على الأرض يضع عليه خطواته و أخذ يضحك بعدم تصديق :
- أي موافقة و أي غباء هذا؟ من تظن نفسك لتريد شقيقتي بعيدة عنا؟
ثم التفت نحو يعقوب و قال بالعربية :
- قل شيئا بحق الله أو اطرد هذا الرجل لأنني سأقتله ،من يظن نفسه ليأتي و يأخذ أختي ؟.
- اجلس يا قاسم أو غادر،فقدانك لأعصابك لن يجدي نفعا .
-ما الذي تقصده؟
لو فكر في الأمر بطريقة عملية سيجد ابتعاد ماريا حلا مؤقتا جيدا،لكن يبقى الرجل غريبا بصرف النظر عن مشاعره التي تظهر بوضوح_ و رغم كرهه للاعتراف _ماريا تبدو مهتمة للغاية بهذا الشخص على عكس طليقها
فأن تثق و تأتمن فردا غير أشقائها يثبت جدارة هذا الفرد
فسأل :- ما الذي تريده بالضبط و لنتكلم بصراحة مطلقة ؟
و بكل بساطة أجاب :
- أنا أريد شراء مشروعها لغايتين ،الأولى تعلمانها و الثانية هي رغبتي في إبقايها جواري ..أريدها كزوجة.
شتم فاسم من بين أسنانه ضاربا قبضته على ذراع الاريكة في حين حافظ الأكبر على هدوءه و قد أثارت صراحة مصطفى إعجابه ،لكن هناك جزء منه لم يكن مرتاحا
ربما نظرات الرجل أو طريقة كلامه و ثقته الزائدة ،فقال:
-اقدر لك صدقك،لكن طلبك مرفوض.
-لأنها تطلبت حديثا؟
-بل لأنني لا أثق بك .
-سأثبت لك بأنني جدير بالثقة .
التقط قاسم كأس الماء يشربن في ذات اللحظة التي فجر فيها مصطفى قنبلته :-لأنني أحبها.
فغص في شربه و أخذ يسعل بشدة و لولا أن يعقوب أوقفه لكان ارتكب جريمة بالفعل
-لا أعلم كيف و لا متى حدث ..جل ما ادركه أنني أحبها ..كثيرا.
فردد الشقيق الغاضب من بين أسنانه :
- ربِ أنزل عليّ صبرا و لا تجعلني أتهوّر .
نطق يعقوب :- سنفكر جيدا و سنرى لاحقا .


يتبع ...


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 25-01-20, 12:46 PM   #235

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بعد ثلاثة أسابيع
الولايات المتحدة الأمريكية

القواعد جُعلت لتخترق ، و في عشقه حتى المستحيل لا يعترف به ، و للوصول إليها أباح كل مرفوض
كان مؤمنا و كان حبها المعتقد ، كان العليل و حبها السقم
في رغبته بها و في وجودها جنبه عجز و ضعف لم يعرفهما يوما ، كأغلال تشتد حول عنقه ترديه أرضا و تدفنه و هو لا يقاوم بل يجد في الاستسلام لذة سادية يعذب بها روحه و قلبه
في عرف حبها السباحة عكس التيار لا تنفع ، و السباحة معه تُنهك ، الحل يكمن في الغرق و حسب
و كم كان يحلو له الغرق!
أحيانا يستيقظ و لا يكاد يصدّق أنها معه ،في بيته،أشد قربا منه مما كانت عليه و قد أسقطت بعض الجدران الفاصلة بينهما و باتت أكثر ارتياحا بجواره مما كانت عليه قبلا
مجرد تواجدها معه لهو أشبه بالمعجزة ،فبعد أسبوع من لقاءه بأشقاءها نال الموافقة لكن بشروط صارمة ،
{{فقد وقف يعقوب أمامه بوضع متحفز و قال مؤكدا على كل كلمة ينطق بها:
- لأنها تريد الذهاب لن أمنعها و أعيق مستقبلها لكن ستبقى أنت بعيدا عنها ، لن تمكث أختي في فندق مع أناس غرباء لأنها تخاف لذا ستبقى معك و غرفتها بجانب غرفة مدبرة منزلك التي تكلمت عنها .
اومأ له فتابع :- لو أعلم بأنك سعيت لتتقرب منها بأي شكل من الأشكال ،أقسم بالله الذي خلقني سآتيك إلى هناك لأحرقك حيا .
ثم ضَعُف صوته و هو يقول :
- ماريا قطعة من روحي ،لا تؤذها فيكفيها ما عانته و يشهد الله لولا أنني لا أريد كسر خاطرها ما كنت أبعدتها عن ناظري.}}

نفث دخان سيجارته و ألقى بعقبها يسحقه بقدمه ينفض عنه أفكاره حينما سمع دقات رقيقة على الباب كرقة صاحبتها التي دخلت عليه بابتسامتها اللطيفة تحادثه :
- ألكساندر ،هل أنت مشغول ؟
ابتسم يبدي إعجابه بلفظ اسمه الروسي من بين شفتيها رغم تفضيله لـ"مصطفى" إلاأنها تبقى الاستثناء ، فيعشق كل ما تكون هي مصدره فأجاب بهدوء :- دوما متفرغ لك .
احمرار خديها جعله يكور قبضته يكبح جماح مشاعره و يمني نفسه بالصبر و الفرج القريب
جلست على الكرسي و هو مقابل لها ، نظراته لا تكتم قولا و لا تتروى ، مسيطرة ،محاصرة ، معانقة و مشتاقة و هي تأبى رؤية مشاعره أو تدعي العمى
صبر قليل يا مصطفى و البشارة آتية و لو بعد حين !
تكلمت برقتها المعتادة :- لاحظت بأنك لا تدخن في بقية أرجاء المنزل .
- غيرت عاداتي مذ أتيت .
عقدت حاجبيها تتسائل :- أنا ؟ ..لا مانع لدي إن دخنت .
-لكنني أمانع ، لا اريد أن تتضرر صحتك .
اومأت ثم تنحنحت تغير الموضوع :- لقد تفقدت نظام شركتك الأمني ،لا أنكر متانته لكن به ثغرات ، فقمت ببعض التغييرات و التعديلات ستجعله اقوى بعدة مرات ، فلا أجد ضرورة لشرائك لمشروعي .
الصمت الذي احتل الحجرة دفع بالتوتر ليسيطر عليها ، خاصة و ثقل نظراته العميقة يكاد يبتلعها فيجعل حتى التنفس صعبا ، زفرت بارتباك ما أن رفع كمي قميصه فتبرز عروق مرفقيه بشكل مرهق للأعصاب رفقة الوشوم التي تملأ مرفقه الأيسر و تكاد تجزم أنها تغطي ذراعه كاملة
قال :- أترفضين بيعي مشروعك ؟
اجابت بسرعة :- لا ، كل ما في الامر ، أنني لا أرى غاية من دفع مبلغ ضخم من أجل نظام حماية ،في حين تملك واحدا قويا بعد بضعة تعديلات سأجريها .
مال قليلا إلى الأمام ، يداعب ملامحها بعينيه و زرقتهما الداكنة ، يتصيد منها كل حركة و نفس فيكاد يحفظ خلجاتها و يعد انفاسها فيزيدها توترا
همس من بين أسنانه :- ما الذي تفعلينه بي ؟
- هاه؟ ..هل قلت شيئا ؟
- أريدك
اتساع عينيها نبهه لفداحة ما قاله ، سحقا! ، ليس عليه الظهور كرجل كهف فيخيفها ،أحمق!!
صحح كلامه :- أريدك أن تبيعيني إياه ، و لو ضاعفت السعر .
- أنت مجنون .
-схожу по тебе с ума (مجنون بك)
حدقت به بحيرة تنتظر ترجمة ما ، فصمتا لقيت منه ترافقه نظرات و ابتسامة رجولية تدفع أحشائها للتقلص ،و شعور بالرهبة يتملكها ، ليس منه ، بل من تأثيره عليها
كأنه مخدر يسري داخل عروقها فيشل عظامها و تفكيرها
كأنها فوق سحابة من خدر ، تترنح كل خلية فيها
وقفت مغادرة تقول :- لدي بعض الامور لأنجزها ، نلتقي على طاولة العشاء .
وقف على إثرها قائلا :- سأطهو العشاء بنفسي ، ما الذي تريدين أكله ؟
ابتسمت تجيب :- عليك أن تبهرني .
فيقول ضاحكا :- لك ذلك ، كوتْيونوك ..(يا قطة) .
بعد بضع ساعات كان مصطفى يغادر المطبخ نحو غرفة الجلوس حيث تقبع ماريا تجري بعض الابحاث على حاسوبها و ما أن دخل عليها وجدها نايمة على الأريكة بكل ما البراءة التي تحملها روحها و السلام باد على صفحة وجههة المليح ،فدنا منها يبتسم بحنان لمرآها الذي يعكس ثقتها و اطمئنانها بجواره ثم جلس القرفصاء بجانب رأسها ،يقاوم كل خلية في جسده تدعوه للمسها ، و إن بلمسة واحدة تشابه النسيم
فأخذ يشبع عينيه بالنظر لها فتهيج أشواق قلبه و يشعر أن حبه لها كسماء ما لها حبك يمتد بامتداد الليل فلا يدري متى يبدأ و لا متى ينتهى.بل إن جلّ ما بات يدركه أن ما له عنها من صبر و ما له عنها من منصرف،قد عشقها قلبه و ما اتأد بعدما أصابته بسهام الهوى ،فكأنما قتلت كل شيء فيه ثم أعادت بعثه من رحم الحب و الشوق
رفع أصابعه يكاد يلامس خدها،ليختبر نعومته ،فاختارت تلك اللحظة لتفتح عينيها السماويتين ،فتشهق ترفع جذعها ثم تتفقد حجابها و تعدّله بأصابع مرتبكة ..
ابتسم يهمس برقة :- العشاء جاهز ،كوتيونوك .
رافقته إلى المطبخ و هناك جلسا متجاورين و السيدة "تاتْيانا" تضع أمامهما طبقين من صدر الدجاج رفقة بعض الخضر المطهوة على الفرن
فعلّقت ماريا :- ألوان الطبق تبدو جميلة.
فردد من خلفها و عيونه لا تفارق وجهها :-جميلة جدا .
فتتنحنح مدبرة منزله و كل ما تبقى له من عائلة و تخاطبه بالروسية :
-أنت تفضح نفسك.
و ما كان منه سوى أن ابتسم و شرع في تناول طعامه و السعادة تملأ دنياه
إنه الحب ..إذا حضر أنبت في القلوب ورودا لا تذبل .



يتبع .....


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 25-01-20, 12:49 PM   #236

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ليلا ...

هناك لحظة غريبة يجتمع فيها الصمت و الصخب فيتمازجان
يلتقي فيها النور و الظلام فيتكاملان
و لحظة تنشق فيها الروح عن الجسد ثم تبعث من جديد فيتمنى المرء لو يمزّق نفسه و يعيد ترميمها
لو يموت و لا يعرف للحياة معنى من جديد
الحيرة و العجز هو كل ما تشعر به وسط الغرفة التي انقسم طلاؤها إلى نصفين بيضاء و سوداء ،فتُجبر على الجلوس في المنتصف ليزداد تشوشها و ضياعها
كانت مقيّدة الجسد و على رقبتها طوق يشدّه فؤاد ليخنق أنفاسها فيتركها على شفير الموت ثم يرخيه ليغذي جنونه
بدت منهكة القوى شاخصة البصر و قد فقدت الإحساس بكل ما حولها
لا زمان ..و لا مكان ..
فقط ضياع و تشوش و دوامة لا تنتهي ...
ضربات قلبها تسارعت و السكين ترتفع باتجاه وجهها فيمررها على طول خدها و يهمس ضاحكا:- هل اشتقت إليّ؟ .
أصوات الموسيقى العالية ارتفعت حتى أخذت الجدران حولها تهتز بعنف كأن زلزالا لم يقر قد ضربها و يرتفع معها صوت ضحكات فؤاد و هو يصرخ :- سألاحقك دوما ، مصيرنا أن نلتقي ...
أخذت تقاوم بشدة تحاول التحرر من قيدها و العجز يدفعها لتصرخ و تصرخ لعل صوت صرخاتها يغطي على صوت الموسيقى دون فائدة
-ماريا!! ماريا!!..استيقظي!
شهقت بصوت مرتفع و تراجعت للخلف تضرب يد مصطفى التي امتدت نحوها و أخذ تصرخ باكية :
- ابتعد عني!..لا تلمسني!
لم يعرف ما قالته فقد كان بالعربية لكنه فأبعد يده و أخذ يخاطبها بهدوء :
- كوتيونوك،هذا أنا ..ألكساندر..مصطفى .
للحظات أخذ تناظره دون أن تبصره ثم طفقت تتجول بنظراتها على الغرفة حولها لتحط عينيها عليه و تهمس بنبرة باكية مرتجفة :
- مصطفى ...
فيجيبها بحنان :- أنا هنا معك ..لا تخافي .
خلال الأيام التي قضتها معه أخذ كوابيسها تزداد سوءً لكن للمرة الأولى يسمعها تصرخ ألما كأنها تحترق فاضطر لدخول غرفتها و قد كاد صدره يتمزق وجعا ما أن رآها تتلوى ألما و تبكي كأن ما تعيشه حقيقي
ما أن حاول الوقوف من جانب السرير حتى أمسكت يده بفزع :
- لا تذهب..أرجوك .
أجاب:-سآتي بحجابك.
لم تنتبه لشعرها الناري الطويل المنسدل على كتفيها و ظهرها فأخذت تجمعه بالسرعة التي تسمح بها أناملها المرتجفة و كم قدّرت لمصطفى أنه استدار عنها يتجنب رؤيتها و يكتفي بمد يده التي تحمل غطاء رأسها و ما أن فرغت مما تفعله حتى قال :-تعالي معي إلى المطبخ .
تبعته بخطوات بطيئة مترددة فجلست على الكرسي و جعل هو يعدّ لها كأسا من شراب البابونج .. حتى إذا وضع الكأس أمامها تكلم :
- ألن تخبريني بما رأيته؟
نفت فاكمل :- حينما تصادفك المخاوف فإنك أمام طريقين ،إما أن تواجهيها و تتعاملي معها أو ستتعامل هي معك و مهما هربت ستلاحقك و ستجدك .
تعلم ذلك ..لكن لا طاقة لها لتحارب .
تحاول أن تداوي نفسها دون فائدة ..فتضيع منها جهودها هباءً ما أن يحل الليل و تقع فريسة للكوابيس
أبعد الكأس عنها و أمسك بيدها بين كفيه يقول :
- يا عمري ، لا يهم ما يفعله الآخرون ،الأهم هو ما تفعلينه أنتِ بنفسك .
غفلت عن لفظ التحبب الذي استخدمته، و أغمضت عينيها تشعر بكلماته تحفر أثرا لها داخلها
لا عجب في ذلك ! فهذا هو مصطفى ..يجيد فهمها و قرائتها
سألت حزينة مكسورة الجناح :- ما الذي أفعله بنفسي؟
-تكرهينها .
لم تنكر ..فتلك هي الحقيقة لا ريب .
فتابع :- ان تحبي نفسك لا يعني ان تعيشي حياة خيالية ، عمل جيد ، زواج سعيد و اي شيء من هذا القبيل ..حب الذات يعني أن توقني أنك تستحقين الحب .
سقطت دموعها لتحط على ظهر كفه ،تتمنى لو لم تكن بضعفها و خوفها
لو كانت أكثر قوة ، و لواجهت و انتصرت على كل شيء
-انظر إليّ أنا محطمة ،فأيّ قطعة مني سأحب؟ من سيحبني و أنا هكذا منكسرة؟
تفاجأت به يحيط وجهها بيديه و يقرّبها منه ليهمس بصوت عكس ضعفه أمامها و حبه لها بل احتياجه الشديد
-حينما أنظر إليك فإنني لا أرى قطعة منك ،بل أراكِ كاملة ..
اعجب من نقصاني و لا أرى سوى تمامك و كمالك يا قطعة من الجنة!.
ابتعد عنها يتنفس بصعوبة و لولا قوة صبره لكان هلك من فرط الحب و لما كبح نفسه
و حينما كاد يقف ليغادر استوقفته بقولها :
- الكابوس كان ذكريات من ما عشته، لكنني رأيته ..قال لي بأنه قادم و سيجدني ..أنا ..أنا خائفة
اجابها بإصرار :-أقتله قبل أن يلمس شعرة منك..فلا تخافي حسنا ؟ .
قالت :- لقد كان يحرمني من النوم و حينما أنام لا أعلم هل نمت لساعات او أيام أو مجرد دقائق، نسيت التاريخ و نسيت حتى من أكون .. كان يضعني في غرفة بها خطوط بيضاء و سوداء متداخلة و يضع سماعات على أذني بها موسيقى صاخبة حتى أنهار تماما .
أخذ كل جسدها يرتجف بعنف كأن تدخل مرحلة من الهستيريا ،فطفقت تفرك يديها ببعض القسوة حتى ظنها ستقتلع جلدها و قد شخص بصرها بعيدا و هي تردد باكية :
- لقد ..لقد نزعت عني ثيابي و وضعني في قفص كأنني حيوان ..كان يلمسني ..أحيانا يجرحني بالسكين و أحيانا يجلدني بالسوط ..كان يطلب أن اركع فأركع دون مقاومة ..أن أمشي على أربع فأفعل دون أن أستطيع التحكم في نفسي ... أنا .
- حسنا ..توقفي ..اهدئي ارجوكِ..ماريا .
-لقد رجوته أن يقتلني ..بعدما لم ينجح تماما في السيطرة علي أخذ يضربني حتى كسر لي عظامي ..ليته قتلني ..ليته قتلني ..ليته قتلني!! ...
ألقت بالكأس أرضا ثم دفعت الكرسي للخلف تبدو على شفير الإصابة بنوبة هلع فلم يملك مصطفى سوى أن يجذبها نحو صدره يعانقها بقوة شديدة و يهمس :- حبيبتي اهدئي ..اهدئي .
في البداية حاولت إبعاده ثم استسلمت،بل تمسّكت به و بالأمان الذي يمنحه ..
تريد أن تعيش فحسب ..لا أكثر و لا أقل

*
*
*


اليوم الموالي ..منزل الإخوة بلقاسم

يقولون أن النأي يشفي جروح القلوب و ينسي،فما بال قلبه قد هده الشوق و الهوى ؟
فيعجز عن الرؤيا بوضوح و العيش بارتياح و طيفها لا يعتق خياله و يزوره أينما ولى أفكاره
سخرية الظروف حيّرته ، فرقته الأيام عنها عندما ظنّ أن الأبدية مصيرهما ثم جمعتها مجددا حينما ظنّ أن لا تلاقي بينهما
فلمّا دنا نأت
و لما نأى دنت
فقولوا له بربكم أين السبيل إلى الرشاد فيسكله ؟
بسببها لم يستطت الحفاظ على حجر واحد ثابت في بنيان حياته، طلّق زوجته و أرسل شقيقته إلى قارة أخرى مع رجل غريب
يفكر بالتقاعد من عمله و الانشغال بمشروعه بعدما وافقت نورس القاسمي على تمويله مقابل بضعة شروط
في حين يرى أن الوطن ما زال بحاجته و يحتاج قليلا من الوقت بعد....
جلّ ما كان يريده لحظتها هو أن يغمض عينيه بسلام فلا يفكر بأي شيء أو أيّ أحد
رن جرس الباب فقرّر تجاهله و عند إلحاح الزائر وقف يتأفف و فتح الباب ببعض الغلظة وعندما قابلته نهى قال بتعب :
- بحق الله يا نهى ، أريد أن أنام الآن.
دخلت المنزل تبتسم بسعادة و تقول :
- لدي خبر سار، سيسحب النوم من عينيك.
تجاهلها و عاد إلى غرفته يسعى لنيل قسط من الراحة ،فقبضت على ذراعه توقفه و تلح :-يعقوب،أنا جادة .
أومأ:-حسنا ،قولي ما عندك.
ابتسمت بانشراح و قد توهج محياها بفرح كبير ثم قالت :
-أنا حامل .
ماذا؟ -
-أنا ..حامل ..بطفلنا .
أخرجت صورة من حقيبتها تمنحه إياها ،فترى ابتسامته التي أخذت تتسع حتى شملت كل وجهه و قد غاب عنه التعب تماما
لا تكاد الأرض تسع فرحته بالخبر و قلبه يكاد ينفجر من السعادة
و قبل أن ينطق بشيء طغى صوت قرع صاخب على الباب فمضى يفتحه ليجد لينا أمامه تتنفس بصعوبة و قالت:
-بحق الله منذ ساعة أتصل بك ..عليك المغادرة الآن! .
ألقت نظرة على نهى ثم على الصورة بين يدي يعقوب فاهتزت الأرض أسفل قدميها و قد نسيت تماما ما أتت من أجله
- ما الذي أتى بكِ إلى هنا ؟
ازدردت ريقها تستجمع شتات نفسها و قالت :
- جهاز المخابرات ..سيعتقلونك ..سيرسلون فريقا إلى هنا ..غادر فورا و سأعطيك عنوانا لتبقى فيه .
-ما الذي تهذين به؟
-يعقوب لا تناقشني ..هيا أسرع يجب علينا الذهاب !
استدارت خلفها ترى السيارة السوداء تتوقف أمام المنزل فدخلت و أغلقت الباب خلفها بالمفتاح و تحت نظرات يعقوب المصدومة كانت تسحب مسدسها و تزيح صمام الأمان قائلة :
-لن أسمح لهم بأخذك .
خاطبها بهدوء :-لينا تعقلي..نحن لا نقتل بعضنا ..ايا كان ما يحصل فهو سوء فهم لأنني لم أفعل شيئا .
هتفت و صوت القرع على الباب يرتفع :
- هؤلاء من المخابرات !! لقد كشفت تورط بعض الجنرالات بأعمال التخابر ..لا يمكنك الذهاب معهم .
-لينا .
-يعقوب أرجوك ..لا تفعل .
ابتسم لها ثم استدار على عقبيه يقترب من نهى التي كانت ترى بوضوح العشق المتبادل بين الاثنيين و لصدمتها فلقد وضع يعقوب الصورة على كفها ثم قبّل جبينها و قال :
- اتصلي بقاسم و حيان .. و أنا قد رددتك لعصمتي .
لم تأت بكلمة واحدة و راقبته بعينين دامعتين يفتح الباب ثم يتعرّض للاعتقال من طرف رجال بلباس مدني و يُقتاد نحو السيارة السوداء



انتهى الفصل ...قراءة ممتعة
❤❤❤


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 25-01-20, 10:54 PM   #237

سيلينان
 
الصورة الرمزية سيلينان

? العضوٌ??? » 388542
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,266
?  مُ?إني » في حضن و دفء عائلتي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » سيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond reputeسيلينان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
الطيبة ليست غباء! .......... إنما هي نعمة فقدها الأغبياء!
افتراضي

فصل حلو بس ليش اخذو يعقوب

سيلينان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-20, 10:51 AM   #238

شرق?

? العضوٌ??? » 361630
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 391
?  نُقآطِيْ » شرق? is on a distinguished road
افتراضي

كل بارت انتظره بشوق وودي دايم اعلق على كل بارت بس يخوني التعبير فبعبر عن الحاله اللي اكون فيها مع كل بارت بقلوب ❤❤❤❤❤❤❤❤❤

شرق? غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-20, 11:04 PM   #239

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



بين شطي الحب والوجع ...💔💔

فصليين روووووعة عبير تسلم ايدك تشويق وتشويق واثارة للقادم ..ابدعتي في الوصف والسرد والحوار ..

بداية ..ب
نسيم للاسف خسرت كثير بعد ان فضحتعا ريهام وتجرأ خالها على ضربها ..
راق لي جدا موقف والدها خليل ورد الضربة وان كان خالها واخ زوجته لكن ذلك لا يعطيه الحق بان يمد يده عليها ..
حمزة من الاصل حبيب نسيم لولا والدته السبب في ذلك المشكل وسوء الفهم ..
نسيم تشعر بقلة الحيلة والخسارة والحسرة وارى انها لم تخطئ في شئ فهي الضحية وليست ريهام ..
الان نالت نصيبها من الوجع والالم ..💔💔

وصول لينا ليعقوب متاخر لتحذيره بالتزامن بوجود نهى واعلانها بحملها من يعقوب وردها لعصمته ولينا تشاهد ما يحدث ..
خسرت يعقوب وخسرت حبه عندما فضلت عملها على ان تكون في حياته ..

ماريا الوجع والالم والعذاب كله وشبح فؤاد وذكريات ساديته لا تزال تطاردها ..
ومصطفى حب ماريا سيفضحه اذا ما تمالك نفسه ...لكنه آمان ماريا وامنها وحمايتها ..


يا ترى ما مصير يعقوب بعد ذهابه في السيارة السوداء ..؟؟
يعطيكي العافية حبيبتي بالتوفيق والتميز لعملك ياااارب ..❤👏👏
ودوووم متالقة في اعمالك ❤❤


منال سلامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-20, 02:14 AM   #240

Da Da DO
 
الصورة الرمزية Da Da DO

? العضوٌ??? » 379282
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 620
?  نُقآطِيْ » Da Da DO is on a distinguished road
افتراضي

حقيقة لست من من تستهويهم قرائة فصل واحد من الرواية كل أسبوع فقط ولكن مع أحداث هته الرواية صرت انتظر موعد النشر بفارغ الصبر☺️...قلمك خط فأبدع حبكة الرواية جميلة🥰 و تملأ القارئ شقوقا لمعرفة البقية الباقية...دام ابداعك أختك من الجزائر 🇩🇿
ملاحظة:لفتة جميلة منك استعمالك لأسماء المدن الجزائرية 🌹


Da Da DO غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:00 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.