آخر 10 مشاركات
العاطفة الانتقامية (19) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          عذراء فالينتي (135) للكاتبة:Maisey Yates(الجزء 3 سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          264 - جزيرة مادرونا - اليرابيت غراهام - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          الملاك والوحش الايطالي (6) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          صبراً يا غازية (3) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عرض مغرى (148) للكاتبة Michelle Conder .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          وَرِيث موريتي(102) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء1 من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          سيكولوجية المرأة (الكاتـب : Habiba Banani - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree214Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-19, 02:22 PM   #31

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


جمعة مباركة ..وتسجيل حضوور للفصل 💃💃💃

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 07:34 PM   #32

حلا المشاعر
 
الصورة الرمزية حلا المشاعر

? العضوٌ??? » 403837
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 481
?  نُقآطِيْ » حلا المشاعر is on a distinguished road
افتراضي

تسجيل حضوووووووووور

حلا المشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 08:58 PM   #33

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعة طيبة للجميع
شكرا لكل من بارك لي بمناسبة افتتاح الرواية
و شكرا ايضا لكل من تركت تعليقا بعد المقدمة .. و انا اعتذر منكن حقا لأنني لم استطع الرد عليكن بسبب انشغالي بزفاف أخي هذين الأسبوعين ..و بإذن الله من بعد الآن سأكون متواجدة للرد على كل ما تكتبنه لي
اختكم ..بيلا


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 10:07 PM   #34

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مش مشكلة ياقمرر 😘😘منتظرينك والف مبروك 💐💐لزفاف اخوكي وربنا يتمم له ع خير 💝💝

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 10:57 PM   #35

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سيتم تنزيل الفصل


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 10:58 PM   #36

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تنويه : قبل الفصل الأول وددت توضيح نقطتين مهمتين
الاولى : بعض أحداث الرواية أستندها من واقع متواجد في وطني و بعضها في العالم أجمع ، فإن قرأتم الكثير من الوجع أو الحزن بين السطور فلا تظنوا بأنني أكتب لأنني أعشق الكآبة فالكتابة مرهقة لكنني فقط أسعى لأقدم رسالات ذات أهمية ، و أود أن أقدم ولو معلومة بسيطة من خلال ما أكتبه ..
الثانية : أتمنى منكم بعض الحياد و أن تنظروا لكل شخصية على حدا و أن لا تجعلوا الرواية تتمحور حول " هل فلان سينتهي مع فلان أم علان".. كما أتمنى منكن بعض التشجيع و انتقاد الرواية بنقد بنا يجعلني أتطور و أتعلم ..
و في الأخير أتمنى أن تنال الرواية إعجابكم









الفصل الأول


البداية ..قبل سنة


" في الحياة إما أننا نختار أو يُختار لنا
خياراتنا لها عواقب تختلف حسب النوع ، الزمن، السبب .إلا الحب فأيا كانت علاقته سببية مكانية أو زمانية فإن عاقبته واحدة ..الوجع "



في مقر قيادة الأمن العسكري

في لحظته تلك و ذهنه يشرد بعيدا جدا ، و أفكاره فوق سحابة الحب الوردية ، كان لا يزال يجهل الوجع بل لا ينتظر أن يطرق يوما أبوابه ، و كل خلية فيه تستذكر لقاءه الأول بمن عشقها فؤاده قبل أربع سنوات من اليوم تحديدا
حينما اجتمع المجلس الأعلى للأمن لوضع إستراتيجية ما لأزمة الهجوم الإرهابي على أكبر منشأة للغاز في تيغنتورين "عين أميناس" ، و اقتضى الأمر بتشكيل فريق مختلط من الأمن العسكري و المخابرات إضافة إلى القوات الخاصة من الجيش و الدرك الوطني و حراس الحدود إلى جانب قوة هائلة من أفراد الحماية المدنية تحسبا لأي طارئ ، الهجوم كان الغرض منه ضرب الوطن على الصعيدين الأمني و الاقتصادي لذا فالرد كان إلزاما عليهم أن يكون قويا و مباشرا، كانوا في المجمل عشرات من أكفأ الأفراد حيث الهزيمة لا يعترف بها في قواميسهم
أول اجتماع بينهم تم في خيمة القيادة رفقة قائد الناحية العسكرية الرابعة و بعض القادة الميدانيين ، فريق من المدرعات و الدبابات رفقة مروحيات هجومية ستمنحهم تغطية دفاعية برية و جوية ، أفراد من الجيش سيطوقون المنشأة بالكامل رغم شساعة المساحة و فريق خاص سيتولى مهمة الاقتحام
وقف أمامهم اللواء قائلا بحدة :
- إن كان بعضكم يتساءل عن سبب التجمع المبكر رغم مضي ساعات فقط منذ الهجوم فها أنا أخبركم بأن شعارنا لم يتغير "لا تفاوض مع الإرهابيين " ، فلتذهب فرنسا و الولايات المتحدة رفقة مجلس الامن إلى الجحيم،فالأرض أرضنا و قوانيننا هي من تسري .
صمت قليلا ثم تابع :- الهجوم سيكون في الوقت الذي لا يتوقعه الأعداء ، هدفكم الأساسي هو إطاحة قائدهم " بن شنب " المعروف "بالطاهر" هذا سيخلط أوراقهم ، الأولوية ستكون للجزائريين لأن عددهم أكبر ، لا أريد ترددا و لا تهاونا ..كونوا كما عهدناكم ،مقبلين غير مدبرين و اجعلوا كل العالم يرى من هو الجيش الجزائري ..نحن إما ننتصر أو ننتصر لا خيار ثالث ..و اجعلوا أولائك الشرذمة الأنجاس يفهمون بأنهم اختاروا الوطن الخطأ.
كان يعقوب رفقة نقيب من فوج النخبة للقوات الخاصة يتشاركان القيادة ، و وسط الكم الهائل من الرجال كانت " لينا" هي المرأة الوحيدة بينهم و الكل ينظر إليها باستغراب فقال قائد الناحية :
- الإرهابي المسمى "البراء" أصيب جراء التغطية الجوية للمروحيات الهجومية و طلبوا طبيبا مقابل تحرير مائة رهينة .
سأل:- ظننتنا لا نتفاوض معهم ؟
- هي ليست طبيبة ، مهمتها قتل قائدهم .
لم يسأل أكثر و ترك الأمور تسير وفق الخطة ، فقط ليتلقى و صدمة كانت أكبر حينما وجد شقيقه سفيان أمامه حاملا لبندقية القنص "دراغانوف" فتكلم بمفاجأة :
- تم استدعاؤك ؟
أجابه الآخر :- طلبوا أفضل القناصة ..و ها أنا ذا ! .
احتضنه بقوة و شجعه بحماس :- اصطدهم فردا فردا .
فيرد :- بعون الله سيكونون كالأرانب و سأصطادهم .
تم تقسيم المجموعة المسئولة عن الهجوم إلى ثلاث فرق حسب عدد المواقع الأساسية للمنشأة الغازية ، القوات الخاصة وجهتهم المصنع ، الأمن العسكري و المخابرات نحو قاعدة الحياة ، أما أفراد المفرزة الخاصة للتدخل فتولت المشروع الجديد ، انطلقت العملية وسط جو من الإقبال و العزم على تدمير كل من ينتوي شرا للبلاد مقابل استهجان دولي غربي و انتقاص من قدرة الجيش على تنفيذ عمليات تكتيكية تتضمن أسرى وسط كلوميترات شاسعة من أنابيب الغاز حيث خطأ بسيط قد يجلب كارثة لا للمكان فحسب بل لاقتصاد البلاد ككل .
مات "البراء" تبعه قائده بن شنب ، و تتالت بعدها جثث أعداء الدين و الوطن ، منهم من اصطادته رصاصات القناصة و منهم من تفحم مع رفاقه إثر ضربة مباشرة من الدبابة فتم إحباط محاولتهم تفجير إحدى أنابيب الغازية ، فكان المجموع القضاء على تسع و عشرين إرهابيا و القبض على ثلاثة أحياء و لأن لا نصر يأتي دون أضرار جانبية فقد توفي أربعون من الأسرى الذي يفوق عددهم الثمانمائة أسير
لا أحد اختلف بعد النجاح المبهر للعملية عن كفاءة الجيش و مهارته ، لا نقول بأنهم خارقون و إنما هم مجرد رجال يتنفسون الوطن، شعارهم "الهل أكبر و لبيك يا جزائر "
طرقات على الباب سحبته من ذكرياته تبعها دخول لينا عليه بملامحها الهادئة فتقول بابتسامة شاسعة :
- قبل أربع سنوات من اليوم التقينا يا حضرة الرائد و دعني أعترف ، وددت لكمك حينها .
ضحك معلقا :- لأنني شككت بقدراتك ؟ .
ردت :- لا ، بل لأنك بدوت مغرورا بوجه مكشر مخيف .
- كنا على وشك خوض معركة مع إرهابيين ،ما الذي كنت تنتظرينه. ؟
- ابتسامة صغيرة لن تؤذيك .
- لو ابتسمت لوقعت في غرامي
- تنهدت بتذمر:- يا لك من مغرور !
وقف من مكانه يقترب منها على مهل و هي مكانها لا تتزحزح ، تتحداه بأن يقتحم مساحتها الخاصة ، لعينيها نظرات ترديه قتيلا في ساحات الهوى ، تنسج له أفقا واسعا من الأحلام و الخيال لحياة يحلم بها معها ،لا يريدها خليلة و لا صديقة أو زميلة يمازحها بل يبتغيها حلالا تزين بيته و حياته ، كسند و كقوة يشدد بها أزره
سنوات مضت ،بكل تلك الأشهر و الأيام ، عرفها ،ألفها ،صادقها حتى سقط وسط هوة العشق و لم ينجده أحد بعد ذلك، فلا عاد يعرف أرضا غير التي تكون عليها
و لا هواءً غير الذي تتنفسه
إن منحته نظرة ، هوى من جديد
إن ابتسمت ،التعجت نيران أشواقه
و ليتها تدري كم يشتاق !
ليتها تدري أنها نهبت قلبه من محجره و امتلكته
توقف و كانت على بعد ذراع منه ، آه لو مد يده و سحبها إلى صدره للقي حتفه من فرط الوله
- يعقوب ، ما لك تنظر إليّ هكذا؟
- كيف أنظر إليك.
- كأنني كل شيء .
- لعلك كل شيء .
ابتسمت لينا تشعر بالحرارة تزحف على خديها لتنتقل إلى وجهها كاملا ، لم تكن يوما من النوع الذي يخجل بسهولة ،ليس و كأنها تلقى غزلا على الدوام ، بل إن الذي أمامها هو الذي يدفعها إلى التورد كمراهقة و هي التي تجاوزت الثلاثين
- حضرة الرائد .
- سحقا للرائد ! .
ضحكت بخفوت تهمس له:- لو دخل علينا أحد سيشك بأمرنا ، سيكون عيبا في حقنا .
أجاب و عيناه تتشربان من ملامحها :- دعينا نجعل كل شيء رسميا .
حاجباها الاسودان انعقدا باعتراض و قد تبدلت ملامحها إلى الجدية و قالت :
- ارتباطنا الآن سيدفعهم لتفرقتنا ، و أنا لا أريد مغادرة هذا الفريق ، مازال أمامنا الكثير من المهام .
عاد إلى مقعده يتنهد بقلة صبر :
- ما الفرق بين هذه المهمة و غيرها ، مشاكل الوطن لا تنته ، و الأعمار لا تتوقف ، ما الداعي من الانتظار ؟
قالت بإصرار :- أنا عملت جاهدة لكي أصل إلى القمة ، تحديت كل شيء و كل المشككين ، و لست مستعدة لأتوقف ، ليس الآن ..حاول أن تفهمني .
غادرت تاركة إياه يتنفس بقايا عطرها
لعل لكل فرد رائحة مختلفة ، وهي تحمل رائحة الوطن ..
يدرك أن أسباب تهربها أكثر تعقيدا من الأعذار التي تمنحها .
انتظر و سينتظر ..لكن إلى متى ؟ ..حقا يجهل الإجابة
و لا يخفِ خوفه من المستقبل و ما يحمله لهما ، فبينه و بين الوطن ، لا يدري حقا من ستختار .



يتبع ...


bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 11:00 PM   #37

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مدينة وهران ... منزل المقدم خليل مالكي


بعض من الحمقى يؤمنون بأن الزواج يقتل الحب ،و هؤلاء هم من الذين لم يعرفوا الحب حقا و يجهلون الزواج و أسسه
الإنسان يقتل كل جميل حوله ،من شجر أو حجر ، و لا جرم أن إزهاق روح "زواج" لن يكون عسيرا .
إن الرباط المقدس بين المرأة و الرجل ، يقوم على فردين يعيشان من أجل الآخر ، يتشاركان الآلام قبل الطموحات ، الخيبات قبل الأحلام
و كان ذاك هو حال خليل و منى و الأول يحاصرها عند زاوية المطبخ يداه على خصرها و شفتاه على عنقها تتصيدان القبل ،فتعاتبه هامسة :- توقف عن هذا ، يكفيك إزعاجا لي.
فأخذ ينظر إليها متذمرا :- لم يكن هذا كلامك ليلة أمس .
ضربت ذراعه تأمره بالصمت و قبل أن ينال القبلة التي ظل ينشدها كانت تدفعه بقوة لم يكن يظنها تمتلكها و قد خاطت ابنتهما التي دخلت عليهما المطبخ :
- نسيم ، هل تناولتِ فطورك ؟.
أومأت الأخرى بوجه عبوس فاقترب منها والدها قائلا :
- سمسم ، ما بك عابسة ؟
ردت مغتاظة :- انظر إلى حالي ، أنا أكره الفساتين ، سأذهب إلى الجامعة بهذا المظهر السخيف .
أجابها:- لم يقل لكِ أحد اكسري قدمك بقيادتك المتهورة .
فتتدخل منى تعاتبه :- و لم يقل لك أحد اشتري لها دراجة نارية .
- منى !!
- أمي!!
تكلما كلاهما في وقت واحد ،فرفعت يديها باستسلام تتكلم بحنق :
- تحالفا ضدي ، لقد تعبت منكما .
غادرت المطبخ نحو غرفتها فلحقها زوجها بينما توجهت نسيم نحو السيارة ، و هناك كانت تعدل الفراش فتجد خليل يقبض على خصرها يقربها منه كما يشتهي قلبه و يقول :
- ألم تنسي شيئا ما؟
عبست :- لن تنال قبلتك
- منى .
- خليل
مال نحوها يقتطف ثمار الحب من ثغرها ثم همس مداعبا:
- ستشتاقين إليّ؟
- كثيرا .
- كثيرا كثيرا ؟
أومأت ضاحكة تخبئ وجهها بين أضلعه ، ربع قرن تقريبا مضى منذ زواجهما و شرارة حبهما لم تنطفئ ، قد يتخاصمان ، يتجادلان لكن الحب باق ما دام أحدهما أو كلاهما يتنفس
بعد قبلة سريعة على الجبين كان يلتحق بابنته كي يوصلها لجامعتها و حينما بلغا وجهتهما أوقفت حينما أراد الخروج و مساعدتها قائلة:- ابق مكانك أبي ، المرة الماضية جعلت نصف فتيات الفرع يسألنني عنك .. لا ينقصني ذلك اليوم أيضا .
ضحك يقرص خدها ممازحا :- قولي هذا أمام والدتك .
أدارت عينيها في حركة يائسة و غمغمت :
- كي تتحول إلى سفاحة ..طاب يومك أبي .
دخلت الجامعة بعكازيها وأول وجهة لها كانت المكتبة حيث يفترض أن تلتقي بإحدى زميلتها كي تقرضها المحاضرات و الدروس ،و على طاولتها "المعتادة" لقيت العامل الجديد "الوسيم" يجلس و قد برقت عيناه ما أن رآها مقبلة عليه ،كأنه كان في انتظارها فرفعت رأسها بثقة و سار نحه ثم اتخذت مكانها على الكرسي المقابل له ، تنظر إليه عينيه دون تراجع أو توتر و هو يبادلها بالمثل حتى استسلم أخيرا و تكلم بنبرة صوت عميقة بها نوع جميل من الخشونة :- حمدا لله على سلامتك ..قلقنا عليك أثناء فترة تغيبك .
رفعت حاجبا واحدا ثم ألقت بشعرها للخلف تجيب بتهكم :
- قلقنا؟ ..تقصد قلقت أنت عليّ؟ ..و منذ متى نتحدث حتى بت أراك تجلس على طاولتي تحاورني كأننا صديقين ؟
تساءل :- ألا يمكن أن نكون ؟
للحظات ظلت صامتة تتدارس ملامحه ، عيناه السوداوان ، بشرته التي تميل إلى السمرة، لحيته الخفيفة و شعره الكثيف ،إضافة لابتسامته الهادئة التي قد تخطف قلب أي أنثى _إلا هي _ لأنها ليست كباقي الإناث
أسندت مرفقيها على الطاولة و استطردت :
- لا شيء يحدث صدفة في هذه الحياة ، هناك سبب دوما ، و الإنسان تحركه الدوافع ، غياب المسؤول عن المكتبة فجأة ثم ظهورك أنت في مكان مليء بالكتب فتبدو أنك لا تنتمي هنا بسترتك الجلدية و مظهرك .
- ما به مظهري..وسيم للغاية؟
أردفت متجاهلة سؤاله :- لشهر كامل تراقبني بنظراتك ،و فجأة أجدك اليوم في انتظاري و على طاولتي أيضا ..و إجابة سؤالك هي لا ، لك دوافع أخرى حتما يا ..أكرم .
تلك الابتسامة المستفزة تكاد تدفعها لتكسر عكازها على رأسه ، المتحذلق المتعجرف ، يظن بأن وسامته تؤثر عليها و لا يعلم بأنها ابنة المقدم خليل مالكي التي يُحسب لها ألف حساب أينما حلّت
ماثل جلستها حتى أنه مال قليلا نحوها و همس :
- ما الذي يجعلك تظنين بأن لي دوافع أخرى؟
ردت :- لست الوحيد من يراقب ، تفحصك للغة جسدي ، نظراتك المباشرة لعيني كأنك تحاول قراءتي ، ملاحظتك لحركات يدي و قدمي ، و تركيزك مع كلامي و طريقة تنفسي ، هي أشياء لا يفعلها عامل بسيط في مكتبة إحدى الجامعات .
لوهلة خيّل إليها بأنها قد رأت دهشته كأنها سحبت البساط من تحت قدميه ؤ هجومها أربكه و إن كان ينجح في كبح تعابيره و ردود فعله ،فواصلت كلامها هامسة :
- تبدو كأنك تخبئ سرا .
- و ما هو أساس ظنك هذا ؟ .
- ألا نملك كلنا أسرارا ؟
- إذا ما هو سرك؟
ضحكت ترجع ظهرها للخلف حتى أسندته على الكرسي و قالت :
- أنا لست هنا لأتجاذب معك أطراف الحديث ، فإن لم يكن لديك شيء مهم تقوله ..أنصحك بأن تغرب عن وجهي،فلا ينقصني مجانين في حياتي
نهضت تستند على عكازيها و غادرت إلا أن الابتسامة التي زينت شفتيه لم تغادره ، من كان ليظن أن تواجده في هذه الجامعة الكئيبة سيكون مسليا بوجود فتاة وقحة و قوية بغمازتين لطيفتين و عيون بنية
توارت بسمته ما أن وقعت نظراته على الشاب الذي يتتبع "نسيم" بعينيه ،أو بالأحرى هدفه الرئيسي في مهمته و الذي وقف من مكانه يتبع خطواته فلم يكن أمامه سوى أن يقتفي أثرهما مع الحفاظ على مسافة صغيرة
بلغت نسيم الساحة و قد أوقفها الشاب قائلا :- ما بكِ تتهربين مني ؟
- و من تكون أنت لأتهرب منك ؟..أراك تُقحم نفسك في أموري دون سبب منطقي .
- ظننتنا أصدقاء أو على الأقل زملاء .
ضحكت حينها ساخرة :- أولا نحنا لسنا زملاء لأننا في كليتين مختلفتين تماما ،أما ثانيا فأنت لم تكن يوما صديقا_ ليس و كأنني أصادق الرجال _ فمن أين لك بهذا الاستنتاج ؟
اقترب الآخر خطوتين منها و تكلم :
- فلنقل أننا نملك أصدقاءً مشتركين ، و هذا يجعلنا نجتمع في خانة الصداقة .
- في أحلامك فقط يا عدنان.
تلون ملامح عدنان دفع "أكرم" للتدخل :- هل كل شيء بخير يا نسيم؟
تراجع الشاب إلى الخلف بعد أن ألقى نظرة غاضبة على الذي قاطع حادثه ثم غادر بعد أن نطق بكلمة أخيرة:- أراكِ لاحقا .
غمغمت من بين أسنانها:- الحقير .
ثم نقلت نظراتها الغاضبة نحوه وأمسكت بعكازها بطريقة أوحت له بأنها تبغي ضربه به ، يتوقع منها ذلك و لن يفاجأ إن فعلتها
فرفع يديه باستسلام يدافع عن موقفه :- لا داعي للعنف ، رأيته يتتبعك فقلقت عليك .
أجابت بغضب:- و هل هناك من طلب منك حمايتي. ؟ ..أتظنني عاجزة ؟
- لا شك لدي
- عفوا؟!
صحح :- أقصد، لاشك لدي بقدرتك .
تنهدت بيأس و كادت تجاوزه فقطع عليها الطريق بجسده ، ينظر إليها بابتسامة فاتنة و قال :
- دعينا نتعارف بشكل صحيح .. أنا أكرم سالمي ، سررت بمعرفتك.
أمالت رأسها إلى الأمام قليلا و همست :
- جيد. ، و أنا لم أسر بمعرفتك يا أكرم .
دفعته بعكازها ثم مرت بجانبه تتمتم بكلمات لم يفهمها، مازال أمامهما الكثير من الأيام كي يتعارفا ، هذه مجرد البداية و تبدو ممتعة و مبشرة
و كان يجهل حينها أن البدايات قد لا تحدد النهايات لكن الخطوة الأولى تحدد مسار المرء
و اللقاء الأول يميز شخصا عن أشخاص آخرين
أما الحب الأول فهو يقود إلى الوجع الأكبر


يتبع ...

noor elhuda likes this.

bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 11:24 PM   #38

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

العاصمة ...الجامعة


الاسم و اللقب هما مجرد كلمتين تميزان الفرد عن غيره من الأفراد ، لكن ما يصنع هوية المرء بطاقة تعريفه هي المخاطر التي عايشها و الآلام التي اختبرها و الجروح التي تلون جلده بها
بالنسبة لها هي غريبة عن نفسها ، ما تزال تبحث "عنها" داخلها ، أروقة روحها تبدو لها خالية حينا يسكنها الخواء ، و مكتظة حينا آخر يتشعب منها الوجع
سنوات مضت منذ أفظع كابوس عايشته لأكثر من شهر ،الكثيرون استغربوا خروجها سالمة و لو كان أعتى الرجال ذاق نزرا يسيرا من الكأس الذي تجرعته لتحطم خلال أيام فقط .
ضربة حظ ! .. أم قدر ! ..لا تعلم
جل ما تدركه أنها لم تخرج بدون أضرار و تشوهات ، جسدها بجروحه القديمة و الجديدة يشهد ، عقلها الذي يذكر كل شيء دقيق يشهد ،عيونها الحزينة تحكي و قلبها المكلوم يدفن .
انتفضت على صوت رنين هاتفها تستيقظ من شرودها الطويل و لوهلة نسيت أنها في مقعدها وسط المدرج الحادي عشر حيث يحتضن حصة توعوية حول المخدرات و أضرارها تحت إشراف بضعة أفراد من قوات البحث و التدخل للدرك الوطني ، قطعت الاتصال ثم نهضت تعتذر للدركي الذي أوقف حديثه بسببها ، و ما جعل موقفها صعبا هو كونها تجلس في الصف الأمامي ،فكررت اعتذارها ثم غادرت المدرج مسرعة نحو المختبرات حيث تنتظرها زميلة لها .
ما أن بلغت وجهتها و دخلت الرواق ، أخذت تتلفت يمينا ويسارا بحثا عنها ، و لأنها تجهل المكان فقررت سؤال المشرفة عن المخابر و ما أن دقت الباب و فتحته حتى وجدت نفسها وسط غرفة بيضاء تماما ..المخبر
أنفاسها اضطربت و كل جسدها ارتجف حتى ظنت أطرافها ستنفصل عن بعضها ، قلبها ينبض بعنف و دماغها أخذ يرسل صورا متكررة لمرحلة من حياتها تتمنى لو تمحوها
البياض .. تكره البياض !!
بذهن شبه مغيب غادرت مهرولة كأن الشياطين تتعقبها ، تصطدم بهذا و ذاك دون أن تدرك أين تضع قدميها و لا إلى أين تتجه ، حتى اصطدمت بشيء ما ..أو شخص ما .. ثبتها مكانها و هي تقاومه ، تسمعه يحادثها دون أن تعقل ، تنظر إلى وجهه دون أن تبصر .
- اتركني ..دعني أذهب .!!.
- "could you please calm down ..you're safe".
وسط صخب ذكرياتها التي تسحب عنها ثوب الراحة ، ضاعت منها الحروف و الكلمات ، برودة شديدة احتلت أطرافها و دموعها أخذت ترسم طريقها على خديها ، الألم يتضاعف مع كل ثانية تمضي ، لا تريد الرجوع إلى ما هو تحت الصفر ، يكفيها ما قاسته طوال السنوات التي مضت
و قبل أن تدرك كانت تسقط بين يدي الغريب الذي أسندها لصدره يحاول إيقاظها دون جدوى ،فما كان له سوى أن يحملها و يأخذها إلى مقر الإدارة المركزية القريبة منهم .
بعد عشر دقائق فتحت ماريا عينيها المشتتتين ،فتستقران على عينين يميزهما لونهما الأزرق الداكن لرجل غير مألوف المنظر و لا المظهر ، نظراته إليها بدت "عجيبة" ، شديدة التدقيق و التمعن كأنه يود التسرب داخلها و يفضح ما تكتمه ، لم ينظر لها أحد بهذا العمق المخيف
- are you good?
لكنته بدت أمريكية بحتة و هذا أثار استغرابها ، أومأت له فأمال رأسه ناحية اليمين ثم سأل:
- you want me to take you to the ER?
- no , I'm good Thank you .
بدا منجذبا إليها ،غارقا وسط حلقة فرضتها عليها ، في حياته لم يشعر بالذي يعتريه حاليا ، كأنه بعث من جديد ،كأنه أدرك سبب وجوده بل كأن الجنون أصابه على حين غفلة
جسدها الذي حمله قرب أضلعه ، دموعها التي مسحها ، مقلتاها اللتان وقع أسيرا لهما ، و صوتها الذي كان كالأغلال حول عنقه ،كل شيء فيها جذبه إليها كأنها مركز كل الكون
تكلم بابتسامة صغيرة :
- I'm Alexander tarasov , but call me Mustafa .
هربت بعينيها إلى الأرض و عدلت من وضعية استلقائها إلى الجلوس و ردت بعد أن حررت صوتها :
-I'm maria.
مد لها بكأس من الماء ،فالتقطته بأصابع مرتجفة ، تجرعت منه القليل تحت نظراته المسببة للتوتر ، ألقت بنظرة خاطفة عليه ثم أشاحت بوجهها وقد اكتست وجنتاها باحمرار لطيف ما دفع بابتسامة لتشق طريقها على ثغر مصطفى و التي تلاشت ما أن انفتح الباب و دخل شاب ببذلته العسكرية توجه فورا نحو ماريا التي وقفت تبتسم له
أهو زوج ؟ ..خطيب؟ ..حبيب؟ .
سحقا ! .. ليس عليه أن يهتم ..و لكنه يهتم و تبا لذلك
كان حديثهما بالعربية ما جعل غيظه يصل إلى أبعد نقطة
- كنت قريبا من هنا ، و رئيس الكلية اتصل بي من هاتفك ،أنتِ بخير؟
ردت :- أنا بخير ، سنتحدث لاحقا أعدك .
نقلت نظراتها نحو مصطفى و قالت :- هذا الرجل هو من أسعفني ،، اسمه مصطفى . ..ثم أشارت نحو الرجل الذي بجانبها ..this is my brother Ilyes.
تصافحا و بعد شكر وجيز غادرت ماريا رفقة شقيقها و بقي هو لوحده رفقة العميد الذي دخل مبتسما و قال بالانجليزية
- هذه الفتاة مميزة جدا ، هذه السنة ستنال شهادة الدكتوراه في الذكا الاصطناعي هذا غير شهادة الماستر في الرياضيات ، ضف على ذلك أنها تدرس الهندسة الميكانيكة حاليا . و ما يجعل الأمر أكثر جنونا هو كونها الأولى على كافة دفعاتها .
ازدرد ريقه و قلبه ينبض داخل أضلعه بعنف ، في حياته لم يصادف أنثى حاصرته بعينيها الجميلتين و صوتها الرقيق كما فعلت من غادرته قبل دقائق
ليت القدر يرسم له لقاء معها من جديد
أو لعله مضطر ليرسم طريقه إليها بنفسه
يحتاج رؤيتها مجددا و إن كان في ذلك موته .
ما أصابه هو جنون كان يجهل إلى أي حد قد يصل ..و الأيام وحدها من ستحدد مستقبله معها إن وجد ..و لعله يدرك حينها أن الخط الفاصل بين الحب و الوجع رقيق جدا.


يتبع ...

noor elhuda likes this.

bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 11:29 PM   #39

bella snow

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية bella snow

? العضوٌ??? » 348392
?  التسِجيلٌ » Jul 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,857
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » bella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond reputebella snow has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ليلا ..منزل الإخوة بلقاسم


قمة الوجع أن تصل إلى مرحلة كره الذات ، أن تحدق في صورتك في المرآة و لا تطيق النظر لأنك ترى عيوبا قبيحة يعمى عنها الآخرون
و هي تمرر أناملها على بشرة ذراعها تتحسس جروحها و في جوفها تدري أن نفس الخدوش تزين روحها الغارقة في هوة سوداء من الأفكار
تحاول بشتى الطرق أن لا تسافر نحو ذكريات ودت لو دفتها مع مرور السنين إلا أنها تأبى عتقها و تبقيها أسيرة أغلال ثقيلة و منهكة
توجهت لتقف في الشرفة بقميص قصير مكشوف الذراعين، و قدمين حافيتين تتحسس الأرض و الهواء يداعب بشرتها و شعرها ، ترهف السمع لأدق الأصوات حولها و نظراتها تتجول في أنحاء الحي الهادئ ، هي حواس أدركت قيمتها حينما كادت تُسلب منها تحت تعذيب رجل مهووس كاد يُفقدها هويتها ليصنع منها دمية خاضعة له
طرقات على الباب تبعها دخول شقيقها يعقوب فسارعت تلتقط سترة ترتديها تخفي ذراعيها عنه ، وهو على الطرف الآخر لم يبد متفاجئا البتة بحركتها تلك ،فقد اعتادها منذ سنوات لا ترتدي أمامهم سوى ما هو طويل و يخفي جسدها
جلس على طرف السرير وربت على مكان على مقربة منه و دعاها لتدنو:
- تعالي يا صغيرة.
استجابت لطلبه و جلست مبقية مسافة معتبرة بينهما ، تفرك يديها بتوتر و نظراتها على الأرض ، كم يوجعه تهربها و صدها له ، ما أصابها قبل سنوات طبع أثره عليها حتى ما عادت تطيق لمساتهم هم إخوتها باستثناء سفيان الذي فرض نفسه فرضا فما كان لها سوى أن تستسلم
- أنتِ بخير؟
- نعم
- ما الذي حصل معكِ اليوم؟
بعد تردد أجابت :- دخلت المخبر ، كان أبيضا ..و ..أصبت بـ..بنوبة هلع ..فقط ..لكنني بخير ..أقسم لك بخير .
تطلع إليها بحنان دافق و قال :- أعلم ذلك يا صغيرتي ، سأدعك لتنامي الآن .
وقف و اقترب يُقبّل جبينها ثم يمضي يتركها لوحدها ،فتهدل كتفاها بخيبة و انكسار ، فينكشف لها خداعها لغيرها
هي ليست بخير
تتمنى لو تشق صدرها من الوجع و تصرخ أنها ليست بخير و لن تكون، داخلها صمت كئيب يرافقه صخب مخيف يكاد يجعلها غير سوية و هي تحاول وضع تفسير منطقي لكل ما حولها
تفرض على نفسها نمطا تسير وفقه وإلا ستفقد عقلها، تعيش على الخوف و الهلع و تحسب كل خطوة و كل قرار بشكل يجعلها مضطربة
لا تريد الدقة ، لا تريد الحرص الشديد فهذا يتعب كاهلها
تريد أن تتهور ،أن تخطئ فتصحح خطأها كباقي البشر
تريد أن تقع في الحب ، أن تعقد صداقات ، أن تمرح ، أن تكسر كل القيود
لكنها ها هي، مكانها لا تتزحزح ، تمقت صورتها و صوتها وجسدها و ذاكرتها التي تسجل كل شيء
ليست الجميلة بذكاء خارق
ليست المؤدبة الخجولة صاحبة الذاكرة الفوتوغرافية و مدللة أشقاءها الأربعة
هي مجرد فتاة سئمت الوجع
توجهت إلى خزانتها ، تعبث بين طيات ثيابها حتى وجدت ما تبتغيه ،فتوجهت إلى الحمام و جلست على طرف الحوض تنزع سترتها ثم تتطلع إلى شفرة الحلاقة الصغيرة بعينين دامعتين تعكسان نظرة موجعة من الانكسار فتنفست بعمق ثم أخذت تقربها نحو بشرة ذراعها فتجرح نفسها
و هي مكانها تراقب قطرات الدم تتساقط من جرحها نحو معصمها إلى الأرض كان شعورا غريبا بالراحة يعتريها
لم تكن سوى تسعى لتحويل الألم المعنوي داخلها إلى محسوس معاش
تحارب النار بالنار أي الوجع بالوجع
قد يراه الناس جنونا ،لكن لها كان عين المنطق
تلك الراحة التي تنتشيها من لذة الوجع سرعان ما تزول و يستبدلها إحساس بالخيبة و كره للذات
و الحلقة لا تنتهي أبدا ، و مع كل يوم يمضي ترى نفسها تغرق أكثر فأكثر حتى تكاد تضيع
و لا وجود لمنقذ و لا لمنصت يفهم ويلات ما تعيشه
هي الوحيدة بين جموع الناس
هي المعوجة المحطمة و إن كانت تدعي الثبات زيفا
هي كل الوجع .



انتهى
إلى اللقاء مع الفصل االثاني ..الأسبوع المقبل بإذن الله



بـــيـــن شـــطـــي الـــحـــب و الـــوجـــع
حـــكايـــة الـــحـــب و الـــوطـــن ... والـــوجـــع

noor elhuda likes this.

bella snow غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 28-09-19, 12:53 AM   #40

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

لا البنت ماريا ديه مريضه فعلا محتاجه لطببيب ينفذ لدواهلها وباطن الوجع ايلي بيخليها محتاجه تخرجه في شكل حسي
بس عارفه يا بيرو بيعجبني قوي تعليقك في أول المشهد وساعات في نهايته بتكون جمل جميله قوي بتعبر عن حاجات ممكن تحصل لاي حد فعلا
تسلم ايدك بس خفي الوجع ايلي جاي يكرمك 😂


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:54 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.