آخر 10 مشاركات
كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          عندما يُخطئ حبيبان!! (21) -رواية شرقية- بقلم: yaraa_charm *مميزة & كاملة* (الكاتـب : yaraa_charm - )           »          54-لا ترحلي-ليليان بيك-ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : dalia - )           »          بين قلبين (24) للكاتبة المميزة: ضي الشمس *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أجمل الأفلام القصيرة..«خاسب الدبابه يا غبى منك ليه».. (الكاتـب : اسفة - )           »          واحترق الجليد(2) - قلوب شرقية -للآخاذة: (Jamila Omar (jemmy[معدلة]*كاملة & الروابط* (الكاتـب : Jamila Omar - )           »          394 - بين جمر و جليد - نيكولا مارش (الكاتـب : monaaa - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أي ثنائي جذبتكم قصته أكثر ؟؟
نديم و بريهان 23 34.33%
آصف و نادية 44 65.67%
أكرم و إيثار 10 14.93%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 67. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree407Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-09-19, 11:03 PM   #111

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي


مسك الختام مع ملكة الاقتباسات و الأحاسيس
فراشة المنتدى مودي
يا سلام على الرقه و الجمال



من بريهان إلى لؤي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
لا مفر منك .. كل الرجال انت .. وكل الوجوه انت .. وكل الذكريات انت .. كيف تريد من انثى .. تعلمت العشق على يديك .. ان تفر

من إيثار إلى أكرم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
انت القدر الذي
لا مفر لي منه
فكلما
حاولة فك قيود
عشقي منك
آلتف حنيني اليك
حول عنق كبريائي
وشتد الرباط
آكثر ف آكثر

من نديم إلى بريهان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
ﺳﺌﻤﺖ ﻣﻦ ﺗﺨﺒﻄﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻋﻘﻠﻲ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺧﺸﻰ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺓ ﺭﻭﺣﻲ ... ﻻﺃﻋﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﺭﻳﺪ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﺷﻌﺮ .. ﺍﺣﺘﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﻣﻌﻚ. ﺟﻌﻠﺖ ﻧﺒﻀﺎﺗﻲ .. ﺍﺭﺟﻮﺣﺔ ﻳﻠﻬﻮ ﺑﻬﺎ ﻛﻴﺎﻧﻚ ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺮ ﻛﻴﺎﻧﻲ
من أكرم إلى إيثار
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
تجعل قلبي يبصر جمالك و جمالك سرقهُ قلبي كى يتباها بهِ ,, أنتِ أروع من قابلتهُ يحمل قلبً يحُب دون أن يفكر و يعشق دون حساب ♥

نادية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
انا امرأة دون قناع اهوى الحب واكره الخداع فيا عمرى كفانى انين الذكريات اريد ان استعيد نفسي وحياتي لأعيش كما يعيش السعداء


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-19, 11:07 PM   #112

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

شكرا حبايب على مروركم الي كان أكثر من رائع
كنت هنزل فصل بكره و فصل السبت بس قررت ان انزلهم الاتنين السبت بالليل في موعد الروايه الرسمي
دمتم في حفظ الله


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-09-19, 02:16 AM   #113

esoo As
 
الصورة الرمزية esoo As

? العضوٌ??? » 373476
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 686
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » esoo As has a reputation beyond reputeesoo As has a reputation beyond reputeesoo As has a reputation beyond reputeesoo As has a reputation beyond reputeesoo As has a reputation beyond reputeesoo As has a reputation beyond reputeesoo As has a reputation beyond reputeesoo As has a reputation beyond reputeesoo As has a reputation beyond reputeesoo As has a reputation beyond reputeesoo As has a reputation beyond repute
افتراضي

مسك الختام ايه استني استني جيت اهو شايلة التعليق و جاي
.
.
.
نديم و رغباته المتأججة فقط بسبب بيريهان.. هي الأنثى الوحيدة التي أشعلت في داخله فتيل أدى إلى حرائق غابات الأمازون
هي الوحيدة دوناً عن بنات جنسها و السر يكمن في حالة نديم النفسية بحاجته لأنثى تكمل نصفه الناقص و تملأ جوفه الفارغ و تنتشله من حالة الضياع و تجميد حياته عند نقطة معينة
و إحساسه بها ترجم على شكل رغبات تنتفض من مكمنها المغبر الذي دفنها فيه و تظهر مطالبة بها..

.
بيريهان ايضاً مثله لا زالت تلتحف بذكريات الماضي و تدفئ جوفها بأطياف ذهب أصحابها للسماء لكن بطريقة أبسط و بتقبل تام للواقع والحقيقة المرين و بشكل قلل من قيمة الدنيا في عينها
و لا تبالي باللهث خلفها كما نديم

لكن كل منهما يعيش على ماضيه بطريقته... و طرقهما ستتلاقى قريباً لأن نديم على حاله هذا لن يصمد اما أفكاره الثقافية (على مقولة أم سوسو) ..
.
.
نادية و كما اخبرها الفتى (دافئ) 😍😍😍😍
آصف إنسان دافئ و حنون و كريم ودمث الأخلاق و يعوض نادية عن بخل والدها
لكن كلنا كالقمر له جانب مظلم ...
و آصف قمر لكن الجانب المظلم لا بد من وجوده و من تسويده لحياة نادية و القراء ههههههه ...
سره عجيب غريب مع طليقته معشوقة لمعرفتها لأن التخمينات انتهت عندي ..
.
نادية و ماأقساه من شعور بدل أن تشعر بالفخر و تتباهى بوالدها أمام من سيصبح زوجها وعائلته.. تشعر بالخزي الأغلب
ما أقسى شعورها حين تشعر بالعجز أمام تغيير واقع أن والدها إنسان بخيل و جشع وطماع ونهم ..
في النهاية نحن تستطيع اختيار أصدقائنا و شريك حياتنا لكن لا نستطيع اختيار أهلنا ..
تقارن والمقارنة مجحفة بحق آصف
فكيف يجتمع قمة الكرم و الدماثة و الأخلاق
مع قمة النذالة و البخل والشح و انعدام الأخلاق والذوق..
.
.
عند قراءة وصف أكرم لعيني إيثار تذكرت البيت الشعري القائل :

إنّ العيون التي في طرفها حورٌ قتلننا ثم لم يحينَ قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهنَّ أضعف خلق الله أركانا
▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
واقع بين المطرقة والسندان ..
بين القواعد والقوانين التي فرضها عقله لحماية قلبه
و بين تمرد قلبه و المشاعر التي يفرضها على عقله
و كلاهما في حرب شعواء بين مد و جذب
بين عيني إيثار و بين طعنة رانيا
لمن ستكون الكلمة الأخيرة والفاصلة في مشاعر أكرم يا ترى!!
.
تسلم ايدك حبيبتي المبدعة و كاتبتي اللامعة
دمتي بخير انت و كل احبابك
حفظك الله و رعاكِ وسدد خطالكِ


esoo As غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-09-19, 12:23 PM   #114

كلي جنون

? العضوٌ??? » 146824
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,105
?  نُقآطِيْ » كلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond repute
افتراضي

بليز نزلي لنا فصل اليوم يصبرنا ليوم السبت

كلي جنون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-19, 11:23 PM   #115

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

يا عاقد الحاجبين على الجبين اللّجين
إن كنت تقصد قتلي قتلتني مرّتين
تمر قفز غزال بين الرّصيف وبيني
وما نصبت شباكي ولا أذنت لعيني
تبدو كألا تراني وملؤ عينك عيني
ومثل فعلك فعلي ويلي من الأحمقين
مولاي لم تبق مني حيّاً سوى رمقين
أخاف تدعو القوافي عليك بالمشرقين


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 19-09-19, 09:19 PM   #116

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة esoo as مشاهدة المشاركة
مسك الختام ايه استني استني جيت اهو شايلة التعليق و جاي
.
.
.
نديم و رغباته المتأججة فقط بسبب بيريهان.. هي الأنثى الوحيدة التي أشعلت في داخله فتيل أدى إلى حرائق غابات الأمازون
هي الوحيدة دوناً عن بنات جنسها و السر يكمن في حالة نديم النفسية بحاجته لأنثى تكمل نصفه الناقص و تملأ جوفه الفارغ و تنتشله من حالة الضياع و تجميد حياته عند نقطة معينة
و إحساسه بها ترجم على شكل رغبات تنتفض من مكمنها المغبر الذي دفنها فيه و تظهر مطالبة بها..

.
بيريهان ايضاً مثله لا زالت تلتحف بذكريات الماضي و تدفئ جوفها بأطياف ذهب أصحابها للسماء لكن بطريقة أبسط و بتقبل تام للواقع والحقيقة المرين و بشكل قلل من قيمة الدنيا في عينها
و لا تبالي باللهث خلفها كما نديم

لكن كل منهما يعيش على ماضيه بطريقته... و طرقهما ستتلاقى قريباً لأن نديم على حاله هذا لن يصمد اما أفكاره الثقافية (على مقولة أم سوسو) ..
.
.
نادية و كما اخبرها الفتى (دافئ) 😍😍😍😍
آصف إنسان دافئ و حنون و كريم ودمث الأخلاق و يعوض نادية عن بخل والدها
لكن كلنا كالقمر له جانب مظلم ...
و آصف قمر لكن الجانب المظلم لا بد من وجوده و من تسويده لحياة نادية و القراء ههههههه ...
سره عجيب غريب مع طليقته معشوقة لمعرفتها لأن التخمينات انتهت عندي ..
.
نادية و ماأقساه من شعور بدل أن تشعر بالفخر و تتباهى بوالدها أمام من سيصبح زوجها وعائلته.. تشعر بالخزي الأغلب
ما أقسى شعورها حين تشعر بالعجز أمام تغيير واقع أن والدها إنسان بخيل و جشع وطماع ونهم ..
في النهاية نحن تستطيع اختيار أصدقائنا و شريك حياتنا لكن لا نستطيع اختيار أهلنا ..
تقارن والمقارنة مجحفة بحق آصف
فكيف يجتمع قمة الكرم و الدماثة و الأخلاق
مع قمة النذالة و البخل والشح و انعدام الأخلاق والذوق..
.
.
عند قراءة وصف أكرم لعيني إيثار تذكرت البيت الشعري القائل :

إنّ العيون التي في طرفها حورٌ قتلننا ثم لم يحينَ قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهنَّ أضعف خلق الله أركانا
▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
واقع بين المطرقة والسندان ..
بين القواعد والقوانين التي فرضها عقله لحماية قلبه
و بين تمرد قلبه و المشاعر التي يفرضها على عقله
و كلاهما في حرب شعواء بين مد و جذب
بين عيني إيثار و بين طعنة رانيا
لمن ستكون الكلمة الأخيرة والفاصلة في مشاعر أكرم يا ترى!!
.
تسلم ايدك حبيبتي المبدعة و كاتبتي اللامعة
دمتي بخير انت و كل احبابك
حفظك الله و رعاكِ وسدد خطالكِ

يا اهلا باحلى طله
تعليق في جمال ذوقك و روحك
" هي الأنثى الوحيدة التي أشعلت في داخله فتيل أدى إلى حرائق غابات الأمازون " ايه التشبيه الحلو اللذيذ ده
انتي كده بتنافسينا ككاتبات
" بحاجته لأنثى تكمل نصفه الناقص و تملأ جوفه الفارغ " فعلا يا قمر ، نديم جواه فراغ عميق فردة فعل جسده تجاه الي حسه كانت عنيفه مع ان الي شافه من بريهان كان مشهد عادي و
مش مؤثر قوي
" لكن بطريقة أبسط و بتقبل تام للواقع والحقيقة المرين " و دي افضل رؤيه لبريهان
" لكن كل منهما يعيش على ماضيه بطريقته... و طرقهما ستتلاقى قريباً " أكيد و حبيت كلماتك جدا للمره المليون
" و آصف قمر لكن الجانب المظلم لا بد من وجوده و من تسويده لحياة نادية و القراء ههههههه ..." هههههه بقى دي فكرتكو عني لأ خلاص مش هكمل الروايه
آصف عشقت وصفك ليه ، هو كده فعلا و هنعرف اكتر عنه قريب و لو اني مش عارفه قريب دي امتى
" إنّ العيون التي في طرفها حورٌ قتلننا ثم لم يحينَ قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهنَّ أضعف خلق الله أركانا " تصدقي و انا بكتب كمان ده البيت الي خطر على بالي ، الله على تلاقي الأرواح
و عموما كله هيبان " قريب " ههههه
" و كلاهما في حرب شعواء بين مد و جذب
بين عيني إيثار و بين طعنة رانيا " الله ، تقريبا نفس كلامي بس بصيغة تانيه
" دمتي بخير انت و كل احبابك
حفظك الله و رعاكِ وسدد خطالكِ " حبيبتي و انتي كمان يا رب
قراءة تعليقك في متعة التلذذ بكوب مانجا مثلج في يوم قائظ و ربما أكثر ، أكيد أكثر


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-09-19, 09:22 PM   #117

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلي جنون مشاهدة المشاركة
بليز نزلي لنا فصل اليوم يصبرنا ليوم السبت
سوري يا قمر ما خدتش بالي غير دلوقتي
لو عرفت انقح الفصل 13 الليله هنزله عشان خاطر عيونك


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-09-19, 11:40 PM   #118

كلي جنون

? العضوٌ??? » 146824
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,105
?  نُقآطِيْ » كلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond reputeكلي جنون has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم مشاهدة المشاركة
سوري يا قمر ما خدتش بالي غير دلوقتي
لو عرفت انقح الفصل 13 الليله هنزله عشان خاطر عيونك
تسلم عيونك وكل من تحبه عيونك


كلي جنون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-19, 10:12 PM   #119

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

طبعا حبيبتى نغم كانت وعدتكم بفصلين دسمين

بس للأسف اللاب عمل حركة مش لطيفة وراسه وألف سيف ما هيكمل مراجعه ولا هتقدر تنزل الفصلين
شكل نديم وأكرم متفقين مع اللاب

المهم هتيجو على نفسكم وهتضطروا تستحملونى انا وهنزلكم فصل لطيف خفيف دسم برضو من ايد الجميلة نغم

دا اللى قدرنا نضحك على اللاب واخدناه من وراه :heeheeh::heeheeh:

الفصل الثالث عشر ياقمرات


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 21-09-19, 10:13 PM   #120

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

الفصل الثالث عشر


أنهى أكرم الدورة الثالثة حول ملعب كرة القدم التابع لنادي حيهم و دون أن يتوقف بدأ مباشرة الدورة الرابعة .
إيقاع وقع ضربات قدميه على الأرضية الترابية ، صوت الأنفاس العنيفة التي ينفخها من بين شفتيه المتوترتين مع دقات طبول قلبه انضموا جميعا ليشكلوا أوركسترا تعزف سيمفونية قهره الغاضب .
ببطء يناقض خطواته الراكضة كانت مشاهد معينة تتمشى داخل درب ذهنه ، كلها عنوان لشعور واحد :
الشك ،
كلمة تبدأ يتيمة وحيدة ثم كأي فيروس خبيث سريع الانتشار ، تنقسم ، تتوالد ، تتكاثر ثم تسري تلوث شرايين العقل و تسمم خلايا الروح .
و هذا تماما ما فعلته به تلك التي كانت خطيبته و اشتاقها أياما و ليالي لتكون زوجته .
من بين الآلاف ، اختارها هي ليبدأ بها دنياه .
لأنها كانت قريبة أمه من بعيد ، لأنها كانت ابنة الجيران الذين عرفهم طوال عمره .
لأن كل شيء فيها كان يبدو مناسبا لشخصه ، مهندسة مثله ، رياضية مثله ، تكره ما يكرهه ، تعشق كل ما يعشقه .
كانا نصفين تائهين عن بعضهما تفصل بينهما قيود الحياة و التقاليد و لا يوجد حل أمامهما سوى أن يصهرا في قالب الزواج حتى يعودا واحدا .
هذا ما كان عليه فعله و هذا ما فعله ، خطبها و عقدا قرانهما قبل سفره للبدء في رسالة الدكتوراه .
كان واثقا فيها ثقة عمياء ، صماء ، بكماء مع أنه كانت هناك تلك الإشارات .
ردّات فعلِها الباردة في كثير من الأحيان ، الطريقة النَزقة التي تتحاور بها معه ، كيف صارت مدة غيابه الأخيرة قليلةَ السؤال عنه ، متهربة ، زائغة ، منسلة من بين أصابع أيامه .
و بعد عودته من الغربة توالت العلامات حتى كادت تصرخ في وجهه لشدة غبائه .
كم مرة جلست معه شاردة الذهن تفكر في عشيقها على الأرجح ، تتذكر مواقف لها معه ربما فتبتسم بنعومة و هو كالأحمق كان يبتسم لابتسامتها .
كم مرة كلمته من رقم آخر و كم مرة ارتبكت بشدة عند مجرد تساؤل بريء منه .
بدل تبرير نفسها كانت تنفجر في وجهه و تتهمه بأنه يشك فيها .
كل هذه كانت إشارات و هو أكرم حاز بجدارة لقب أبله العام حين استمر بتجاهلها مرة تلو المرة تلو المرة .
انهار جسده أخيرا فتراجع يستند على السور الذي انخفضت حرارته في هذا الوقت من المساء ، أغمض عينيه يتمتع بسريان البرودة عبر مسام جلده الملتهب ، انحنى إلى الأسفل يتكئ بكفيه على ركبتيه يقاتل ليجذب أنفاسا بدت أنها حلقت بعيدا عن حقل جاذبية صدره .
" ال..... " ، اختنقت روحه بنيران الكلمة التي كتمها طويلا داخله و لم تسمح له رجولته بوسمها بها .
و كيف فهمت هي مروءته ؟ فهمتها ضعفا و انعدام شخصية و وصل بها الحال إلى أن تتهمه هو بجرم عهرها .
*
*
بعد قليل ، كان يجلس على الأريكة يجفف شعره و رقبته من آثار استحمامه ، أخته بجانبه ترسل نحوه نظرات قلقة .
- أريد أن أكلمك عن رانيا ، تمتم بهدوء ، مع أني متأكد أن سيف أخبرك .
لم تتكلم لكن من تحت جفنيها تسرب أسف واضح .
- جميعكم سألتموني لم فسخت عقد قراني بها و أنا فضلت الصمت ، كنت أظن أنها تستحق فرصة أخرى و لكنها أثبتت العكس .
أنا تراجعت عن الزواج منها لأني اكتشفت أني لست الأول في حياتها .
كانت متزوجة عرفيا من أحد زملائها في الكلية .
صدمة عارمة افترشت حدقتي شيرين و هي تهز رأسها دون وعي .
أطرق أكرم برأسه مسندا مرفقيه على فخذيه و واصل :
- لم أخبر مخلوقا بالأمر لأني خفت أن أحطمها ، فضلت الانسحاب بصمت .
لم يكن صمتا هادئا طبعا ، فكر بعبوس و هو يتذكر الصفعات التي انطبعت على خديها من كفوفه الملتهبة غضبا .
تاركا عينيه تسافران بين نقوش السجادة استمر بهدوء :
- و الآن كما علمت من سيف قالت لخطيبها الجديد أن السبب في انفصالنا هو أني كنت أطلب منها القيام بأشياء إباحية عبر الهاتف و أصبحت أنا المختل المهووس حديث المقاهي .
- لعبت في عداد عمرها ، قالتها شيرين بتصميم .
و اكتفى أكرم بالصمت فالرجولة للرجال و الكيد أكيد للنساء .
*******************

جلس نديم ، مائلا بجذعه الأعلى نحو الأمام قليلا ، يقرأ الردود على منشوره الأخير .
على مشارف شفتيه ، تقف بوادر ابتسامة مريرة .
بعض الردود تدل على كبت جارف ، كبت حارق يفوق حرقة كبته هو شخصيا ، فيها تساؤلات ضمنية و مع ذلك مفضوحة عن شكل جارته ، عن سنها ، عما أثاره بالضبط فيها .
زفر إحباطه على شكل أنفاس متتالية متقطعة ، ثبت نظارة القراءة من جديد على جدار أنفه ثم انتقل لإعادة قراءة ردود أصحاب النفوس المتوازنة .
- الجأ إلى مختص
- تزوجها لو لم يكن هناك ما يمنع من طرفك أو من طرفها
- عليك بالصيام
- اشترك في ناد رياضي
- ادعو الله و صل القيام كل ليلة
- تجنب أكل السمك و أي طعام فيه فسفور .
افعل ، لا تفعل ، انسابت الردود بعضها موجز و الآخر فيه الكثير من الإسهاب و كلها يدل على اهتمام حقيقي و غير مزيف و في هذا شيء لامس عمق روحه ، الناس للناس كما يقال .
أرجع رأسه إلى الخلف مقتنصا لحظة الراحة المجانية التي أهدتها له الحياة على غير عادتها معه .
عليك بالصيام ، عليك بالصيام ، ترددت الكلمة بداخله تسرق المزيد من اهتمامه .
هو يمضي أغلب أيامه صائما تقريبا ، وجباته اليومية الثلاث اختزلها إلى إفطار سريع و عشاء خفيف و بينهما لا يجد الطريق إلى شفتيه سوى الماء أو القهوة .
إذن فليكن الصيام .
*
*
أسبوع قضاه نديم صائما ، يقاوم طوال النهار و ينهار صموده مع أول ملعقة شوربة .
ما إن تلسع حرارتها لسانه حتى تنفض غريزته عنها كسل اليوم و تبدأ بالتهام أعصابه .
في آخر الأسبوع ، ذهب إلى المسبح و قضى ساعتين بين أحضان المياه الباردة و ما إن غادر حتى أخذه فكره فورا نحو أحضان أخرى .
الأسبوع الثاني قضاه و هو حرفيا يكاد يمحق جسده و يقتله إرهاقا و إجهادا ، ساعاته مسطورة بنفس الطريقة ، صبحا يذهب إلى النادي و هو صائم ، يقضي ستين دقيقة من التعذيب لعضلاته المشدودة ، يعود لعيادته ثم عصرا يغادر إلى المستشفى .
فعل كل شيء حتى أنه عاد ليحاضر في الكلية ، خطوة كان يؤجلها من قبل إلى ما لا نهاية .
أجرى كل هذه التغييرات على بنيان حياته و لكن ..
نهض ليلتها كالعادة من حلم آخر .
غادر فراشه و ضيق كبير يتوسد ما بين أضلعه ، سار يخطو داخل مساحة شقته الواسعة ، أنفاسه تغادر صدره بكرب متزايد .
جلس أخيرا مستسلما لتيار اليأس يأخذه .
لا يدري كم ظل منحنيا في جلسته ، وجهه بين كفيه و ذهنه المجهد يدور داخل لجة من الفراغ .
رفع رأسه أخيرا ، تناول هاتفه و بأصابع متراخية بدأ يكتب :
" تعديل للمنشور السابق :
جربت كل الحلول الممكنة و لكن لم تكن هناك أي فائدة .
أنا فعلا متعب . "
لم ينتظر ردودا ، ما الجدوى ؟ بدل ذلك قام ببطء و ذهب فورا لينام .
ما إن صحا صبحا حتى مد يده تلقائيا لهاتفه و بدأ بقراءة الردود الجديدة ، كلمات معينة أسرت انتباهه .
رفع حاجبيه استغرابا ، هذا ما يطلق عليه ( تفكير خارج الصندوق )
كان الرد من امرأة و كانت تقول :
" ربما يا أستاذ لو حاولت الكلام معها و التعرف عليها و النظر إليها كإنسان ربما حينها ستصبح في عينيك أكثر من مجرد جسد يثير الرغبات بداخلك "
قطب نديم جبينه بينما عيناه تطوفان بالكلمات مجددا ، هل يكون ذلك هو الحل حقا ؟
داوني بالتي هي الداء ؟
أصوات داخلية ارتفعت تطلب منه و تطالبه كأن نفسه تراوده و تسانده في قرار يشعر به يبنى في أعماقه .
- لم لا ؟ قالها بصوت عال كأنه يستمد القوة من صدى نبراته .
ما المانع بالفعل ؟ ربما حين يكلمها ، حين تصبح مألوفة و واقعية ، ربما وقتها ينقشع عنها سحاب الأحلام و غمامات الإثارة و تصير مجرد وجه آخر من وجوه حياته المملة .
- سأكلمها ، استسلمت ذاته و على الفور شعر براحة لم يجد كلمات لوصفها .
كان قد نوى الصيام الليلة السابقة لذلك توجه ليأخذ حماما سريعا ، ارتدى جينزا كما هي عادته دائما و وضع فوقه أول قميص يقابله .
تفقد حقيبته الطبية ، نظر إلى ساعة معصمه فوجدها تشير إلى السابعة و النصف و هذا يعني أنها لم تغادر إلى عملها بعد .
وقف خلف الباب الموارب ينتظر خروجها ، يشغل نفسه بقراءة بعض المقالات السريعة على هاتفه ، شعر ببابها يفتح ببطء فسارع لحمل حقيبته و خرج .
التقت عيناه عينيها فورا كأنهما كانا على معاد ، نظرت نحوه بما بدا له أنه صدمة ثم تحركت رموشها و هي تسدل أهدابها في ارتباك واضح و مع حركتها استيقظ مارده يصرخ و يعوي .
تأفف بحرقة داخليا ، الآن لن ينتظر جحيمه الليل حتى يبدأ ، بدل ذلك سيرافقه طوال اليوم .
- صباح الخير دكتور .
حتى النعومة الفطرية في صوتها مؤلمة و موجعة .
- صباح الخير ، رد و هو يشعر بتفاحة آدم تتحرك بمشقة داخل حلقه .
- عن إذنك ، تمتمت و هي تبدأ بالابتعاد .
عيناه أرادتا بشدة الالتصاق بخطواتها ، التعلق بظهرها المهاجر لكنه صارعهما و بصعوبة كسب .
بتثاقل لحق بها ليجدها تخطو داخل المصعد و بأدب وضعت يدها على إطاره تمنع انغلاق الباب و تنتظر دخوله .
عيناه هذه المرة كسبتا الجولة و هما تحطان على أصابعها ، رقيقة ، طويلة و ناعمة .
زفر بيأس مواصلا تأمله ، تفصيل آخر سيضاف إلى دنيا أحلامه و يزيد من حدة عذابه .
اللحظات داخل المصعد كانت مربكة لها و مرة له .
وقف بعيدا عنها ، يواجهها بنصف وجهه ، متجمد الملامح في الوقت الذي يركض فيه ذهنه في ميدان مراثونه الخاص ، يقفز متجاوزا حواجز تردده الواحد تلو الآخر .
أخيرا و المصعد على وشك الوصول إلى طابق عيادته التفت يقول ، صوته يرتدي أفضل درجات رسميته :
- هل لديك وقت الآن يا آنسة ؟
دون كلام رفعت نحوه عينين بهما تتراقص زرقتهما بين تساؤل و استغراب .
- السكرتيرة أخبرتني أنك تريدين التحدث معي في موضوع خاص و للأسف كل تلك المرات لم أكن متفرغا .
- و الآن حضرتك متفرغ ؟
- نعم ، تمتم بإيجاز .
غادرت المصعد معه تتبع إشارته الصامتة لها بيده نحو جهة العيادة ، سارا متجاورين في الرواق الطويل تغزو سكونهما كلمات متطايرة من سكان العمارة و بعض مقتطفات من صخب الشارع المعتاد .
عند الباب و هو يتناول مفاتيحه من جيب بنطلونه ثم يفرزها شعر بها تراقبه و مجذوبا بما هو أقوى منه بمراحل استدار يتأمل وجهها .
كسر تذوقه الذكوري معاهدة صمت ألزم مطولا بها نفسه ، أشاح بنظره عنها و بداخله يعترف مرغما أن ملامحها ببساطة ..آسرة .
*
*
بعد لحظات ،
جلسا متقابلين يفصل بينهما المكتب الأبيض العريض .
الغرفة حولهما تنزع عنها رداء الصمت تدريجيا بينما صوته يتردد داخلها هادئا ، عميقا و كعادته موجزا .
كان مشغولا بمكالمة هاتفية عرفت بريهان أنها شخصية لأنها سمعت اسم ابنه يتكرر مرتين .
نظراتها كانت مركزة أغلب الوقت على أصابعها الممسكة بمقبض حقيبتها ، من حين لآخر ترسل بصرها ليقف قليلا على إطار الباب الذي تركه مفتوحا عن آخره ، تميل برأسها قليلا إلى الوراء تتمنى ظهور السكرتيرة .
ربما وجودها يشتت رياح توتر غامض يعصف بها و تشعر به مربكا جدا لدواخلها .
من حين لآخر كانت نظراتها ترتفع نحوه فهو لا تنكر مرعى خصب لفضولها .
في آخر مرة رفعت عينيها فوجئت به هو أيضا يتأملها لكنه على عكسها لم يهتز له جفن و لم يطرف .
تدفق حرجها مع سيول دمائها يرفع حرارتها إلى درجة ضاقت معها أنفاسها .
أطرقت برأسها و رأته في الأثناء ينهي مكالمته ، يضع هاتفه و يشبك أصابعه .
أخذت نفسا طويلا تستهل به و تلملم إرادتها ثم بدأت تقول :
- تذكر سنية دكتور ؟
رفعة حاجب أخبرتها أنه بالتأكيد يذكر .
- أنا أتطوع في مؤسسة خيرية تهتم بإيجاد مأوى لأطفال الشوارع مثل سنية و غيرها .
الأطفال المنتسبون للدار يأتوننا من الشارع يعني من المجهول .
لا نعرف عن أغلبهم سوى معلومات بسيطة جدا ، الاسم الثلاثي و أحيانا مقر عائلة الطفل أعني ما كانت تدعى عائلته قبل أن يتخلوا عنه و يقوموا برميه .
من وراء ظلام الحال و شح الإنسانية ، تنهد مكتوم سبح يشق عباب كيانها ، بصعوبة أطبقت شفتيها غير سامحة له بالتحرر و بصوت عملي واصلت تقول :
- ما أريد قوله دكتور أننا لا نعلم شيئا عن تاريخهم الطبي و هذه مشكلة ضخمة تواجهنا تصل إلى حد المأساة ، فقدنا طفلين منذ أشهر بسبب تعرضهما إلى نوبات حساسية ، الأول "حسام" من مكونات دواء و الثاني "علي " من أطعمة معينة .
عامل الإهمال أكيد كان له دخل كبير أيضا لأنه لا أحد من المسؤولين نقل أيا من الطفلين إلى المستشفى بسرعة .
غامت تعابيرها جدا و لسانها يتذوق مرارة كلماتها .
- مع ذلك دكتور لو كان لدينا علم بتاريخهم الطبي ربما لم نكن لنفقدهما .
أنا ، ترددت الحروف و تباطأت على حدود شفتيها ، أنا أريد أن أساعد يا دكتور ، لكن للأسف أعاني من قلة الموارد و حتى لو وُجِد المال فمن أين نشتري الذمم ؟
نظراتها ارتفعت ببطء ترسم طريقها إلى عينيه ، قرأت على صفحة ملامحه ما شجعها على الاستمرار فتمتمت :
- حضرتك تملك ضميرا صاحيا و خبرة كبيرة ، هذا ما لاحظته عندما كشفت تلك المرة على سنية و المرة الثانية على ماما .
لذلك ، لو أمكن ، لو حضرتك تقدر .
خبت آخر كلماتها و اكتفت بالصمت ففك نديم أصابعه و أكمل عنها :
- تريدين مني التطوع كطبيب في المؤسسة ؟
- لا داعي لأن يكون تطوعا دكتور ، صحيح أني أخبرتك أن الموارد قليلة و لكننا نقدر على تدبر الأمر .
- فهمت .
التقط نديم نفسا عميقا بدا صاخبا وسط الصمت الذي ساد .
- كيف سأكشف على الأطفال ؟ في عيادتي أو داخل مقر الجمعية ؟
- أينما يناسبك دكتور .
سكتت و بهتت نظراتها قليلا و بدا له بوضوح أن الحرج يكبل كلماتها .
- أكملي يا آنسة .
- المشكلة دكتور أن هناك بعض الأطفال الغير قادرين على التنقل ، لديهم إعاقة جسدية .
لكن لا بأس نحن سنتصرف ، سنجد طريقة .
تنهد نديم بعمق ، في داخله يعلم تماما أنه لا يقدر على قبول عرضها فجدول يومه مزدحم تماما و بشكل دائم لكن في هذه اللحظة بدا له أن يأس الفتاة يناشد يأسه ، يتوسله و يركع أمامه .
قدم نحوها قصاصة ورق صغيرة و قال و بصره مثبت على طرف أهدابها المرتبكة :
- اكتبي رقمك هنا يا آنسة ، سأفكر في الموضوع و أجيبك .
*
*
في تلك الليلة ،
صحا مجددا على وقع نداء رغبته بها .
جلس عاقدا ما بين حاجبيه ، ضباب كثيف يحيط بذكرى حلمه الأخير و هو يقطب و يقطب ، يحاول جاهدا أن يسترجع بعض التفاصيل .
كانت هناك كالعادة مشاهدها و هي بين ذراعيه و لكن مع تلك المشاهد وجد نفسه يتذكر بوضوح ملامح وجهها ، عينيها ، ابتسامتها المؤدبة .
و رغم أن جسده كان ثائرا كما عوده لكن بدا له أنها ثورة مختلفة عما عاشه المدة الماضية ، كأنها أقل لهيبا و أقل وجعا .
في الساعة الثامنة صباحا كان يتصل بها ، يخبرها بكلمات سريعة ركضت هاربة من أسر تردده :
- سآتي إلى مقر الجمعية .
بشكل تطوعي .
مرتين كل أسبوع .

**************************

يا لها من سكينة روح .
جالت نادية بعينيها في واحة الزهور في الركن الخلفي من حديقة بيت الحاجة ميرفت .
تشعر كأنما أحدهم نثر فوقها مسحوقا سحريا و أرسلها إلى عالم بنكهة الجنة .
- إذن هنا تقضين أغلب وقتك يا حاجة ؟ تمتمت بينما عيناها فراشتان تتنقلان من زهرة جميلة إلى أخرى أجمل .
- كلا ، أجابتها الحاجة مبتسمة برصانة ، هذا مكاني المفضل الثاني و المطبخ هو الثالث .
- و الأول ؟
التفتت إليها نادية بفضول فتمتمت :
- سآخذك إليه بعد قليل .
أمسكتها من يدها بلطف تقودها نحو الطاولة الخشبية القريبة ، أشارت إلى كرسي فجلست نادية بصمت تراقب جانب وجه حماتها المستقبلية بينما الأخيرة منشغلة بصب الشاي داخل الفناجين الخزفية الفاخرة .
- أنا آسفة يا ابنتي ، قالت الحاجة و هي تقرب طبق الحلويات من متناولها.
- على ماذا حاجة ؟
- لأنني اختبرتك بتلك الطريقة قبل أن يتقدم ابني لطلب يدك .
- لا داعي للأسف أبدا يا حاجة ، بدأت نادية تقول قبل أن تضيق عينيها بشك ، هل آصف أخبرك أني متضايقة ؟
- آصف يخبرني ؟
ضحكت الحاجة ميرفت بهدوء مرير و قالت :
- آصف يا ابنتي لا يخبرني بأي شيء .
توقفت تقلب سكرا وهميا داخل فنجانها ثم أضافت :
- آصف لم يخبرني إلى اللحظة سبب طلاقه من زوجته الأولى و التي كانت أيضا ابنة عمه كما أتصور أنه لم يعلمك .
كبرت مساحات الصدمة داخل نادية فجلست منتصبة الظهر تنظر نحو المرأة الأكبر سنا ، عيناها متسعتان و فمها مطبق .
- أكملي شرب شايك يا ابنتي حتى أكمل لك الحكاية .
بانعدام رغبة نفذت نادية و كان للشاي طعم كالتراب داخل حلقها لكنها حافظت على ثبات تقاسيمها .
- هل أنت مستعدة للسماع يا ابنتي ؟
- مستعدة يا حاجة .
لبس الجو حولهما ثوبا من الشجن أحكمته الحاجة حوله و هي تتكلم بصوت حزين :
- سأبدأ بحكايتي لأن منها ينطلق كل شيء .
أنا يا ابنتي تزوجت عن حب ، والد آصف الحاج ثروت رحمه الله كان حب حياتي ، طوال سنوات عشنا معا الحلم الذي يتغنى به العشاق لكن كأي حلم تأتي عليه اللحظة التي تغتاله يد اليقظة و هذا ما حصل .
توفي السيد فكري شقيق زوجي ثم الحاج ثروت .
توقفت دفعة واحدة كأنما حبس عنها الهواء .
وضعت نادية يدها على الأصابع النحيلة المتوترة فرفرفت صاحبتهما برموشها الخفيفة ، تنهدت و واصلت :
- ثم الحاج ثروت تزوج أرملة أخيه ، أدخل علي ضرة و ليس هذا فقط بل عشقها كما لم يعشق امرأة من قبل بما فيهن أنا .
تنهدت تحكي وجعا مازال نصل خنجره لم يختف تماما من قلبها .
- و يكبر آصف ، ابني أنا ، يكبر و يصبح رجلا كأكمل ما يكون الرجال ثم يكمل ما بدأه أبوه ، يذبحني و هو يعشق ابنة عمه و يتزوجها و يدخلها إلى بيتي الذي حرمته على أمها .
ارتخت أصابع المرأة الأكبر سنا و تقلصت أصابع نادية كأنما تشربت منها ألمها و وجع روحها .
- أنت لا تستحقين ما حدث لك يا حاجة .
- معظمنا لا يستحق ما يحدث له ولكن هذه هي الحياة يا ابنتي .ثم ماذا قلنا ؟ نادينيماما ميرفت يا حبيبتي ألا يكفيني خطيبك الذي حرمني منها منذ أوائل شبابه .
تعانقت نظرات المرأتين مطولا و رأت نادية تلك الذكرى التي ترقد في جوف الأخرى ، راقبتها تتحرر من أغلالها ليعود الحزن و يستبيح مآقيها و يطلق عليها جيوش دموعه ، أوجعتها أنفاسها و هي ترى كف المقابلة لها ترتفع تمسح دموعها كأنما تطردها و تطرد معها ضعفا يخزيها .
برقة قلبت الكف المستقرة تحت أصابعها ثم أمسكتها تحضنها تسرق منها قليلا من حزنها و تعطيها دفئا من روحها تتمنى أن يداوي بعض ما فيها .
أطرقت نادية مطولا تعطي فرصة للمرأة الأخرى حتى تلملم ما بُعْثِر منها و تعطي فرصة لنفسها بتأمل غد يواجهها بصدر مُلِئ أسرارا . رفعت رأسها أخيرا و بهدوء تمتمت :
- لماذا أنا ماما ميرفت ؟
- ربما لأني رأيتني فيك ، ربما لأني أتوق أن تعوضي إخفاقي،أن تعوضي صبري على كل شيء .
أطرقت نادية ثانية و دون أن ترفع عينيها فتجابه ما لاقبل لها به قالت :
- ماما ميرفت أخبريني بصراحة : أنت كأم هل تعتقدين أن آصف مازال يحبها
بين تنهديتين و زفرة طويلة أجابت :
- مازال .

*******************


جولتا likes this.

ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.