آخر 10 مشاركات
مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          عانق اشواك ازهاري (2)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة بيت الحكايا (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          23 - امرأة تحت الصفر - راشيل ليندساى ( إعادة تنزيل ) (تم تجديد الرابط ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          93- الشمس والظلال - آن هامبسون - ع.ق ( نسخه أصلية بتصوير جديد ) (الكاتـب : angel08 - )           »          مرت من هنا (2) * مميزة *,*مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          القليل من الحب (81) للكاتبة Joss Wood .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          القرار الصعب (ريما وعبد المحسن) / للكاتبة روح الشمالي ، مكتملة (الكاتـب : أمانى* - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree29Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-20, 11:23 PM   #31

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,634
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي عشق مجهول


كان يدخل للحفل وهي متأبطة ذراعه...كان الحفل يضم العديد من الشخصيات الهامة. ...وهي كانت سعيدة ....
سعيدة لهذا التفاهم بينهم. ...فمنذ ان عادوا من باريس وهم في حالة جمود كادت أن تقضي على تعقلها. ....هي تحبه. ...والآن تأكدت من عذاب الحب عندما يكن من طرف واحد. ...
ربما تكره حالة الضعف التي تتلبسها ما ان يبتسم لها...او يلمسها...او يخبرها انها جميلة. ...
تلك الكلمات التي تشعرها بأنها تحلق. ...وللعجب هي لم تتخيل ان تصبح بتلك الشخصية يوما....ما....

اقترب منهم راغب الحداد. ...صاحب الحفل. ...مرحبا: اهلا اهلا....منورين الحفلة بجد.....
مد يده مصافحا يد عمر الذي بادله تحيته :اهلا يافهد عامل ايه. ...الحفلة منورة باصحابها ياسيدي...
انتي معه السلام...ليلقي نظرة على لوتس الاسكندراني زوجته. ..زوجة عمر...تلك الفتاة القوية التي استطاعت أن تجعل من عمل والدها امبراطورية كبيرة لايستهان بها....
امسك بيدها هاتفا: منورة الحفلة يادكتورة....لوتس
اندهشت منه هاتفة بابتسامة: ميرسي....من زمان مسمعتش حد بيقلي يادكتورة. ....
ابتسم لها راغب بإعجاب. ...التقطه عمر...والذي شعر بالغيرة والرحيل من هذا الحفل...الا أنه أحاط خصرها بتملك. ..هاتفا: ايه ياراغب مش هندخل تحتفل ولا ايه....
شعر بغيرته ليومئ له ....بابتسامة غامضة...قائلا :لا ازاي...هنحتفل...اوعدكوا ان الحفلة هتبقي حاجة مختلفة...تفضلوا
كانت تقف بعيدا...تراقبهم. ...وهو يقف بجانب زوجته...كانت تحدق بملامحه التي كانت تلازمها قديما... مازال وسيما. ...يا أنه ازداد وسامة...وكأنه كان يحتاج. ....
ركزت بنظرها على يده التي تحاوط خصر زوجته. ...بتفكر هل يحبها...ام لا....
صوته من خلفها جعله تستدير له وهو يقول: شكله بيحب مراته ياليلي...وصراحة هي تتحب
تأففت بحنق هاتفة : راغب...ملكش دعوة...وبعدين عمر ده حب حياتي...مش هسيبه انا رجعت عشانه...
هز رأسه مقهقها بصوت عالي ليتنهد بيأس هاتفا لها بمرارة : وافرضي مرضاش يرجعلك يابنت خالي...هتعملي ايه...اقترب منها هاتفا بشراسة:متغيرتيش...لسا زي مانتي عاوزة كل حاجة ليكي لوحدك...انانية يالولي. ...مش هتتغيري...
حدقت به مرتبكة من هجومه...لطالما كان لها الداعم كيف تغير بتلك الطريقة. ...لما يحدثها هكذا. ..لملمت شتات نفسها لتهتف: راغب انت وعدتني تساعدني وتخليتي أقرب من عمر...انا بحبه صدقني ياراغب. ..محتاجاه في حياتي. ....
امسكت يده برجاء مكملة : متعودتش غير اني بشوفك جنبي...بلاش تسيبني ....
ابعد يدها هاتفا بجفاء: هساعدك ياليلي ....هساعدك. ....بس دي اخر مرة...تعالي...

امسك بها ...متجاهلا المه من عشقه لها ....التي لاتشعر به إطلاقا. ..وهو لا يستطيع أن يخبرها...يخاف من الرفض لهذا الحب الذي كنه لها...اقترب منهم وبيده ليلي التي مان وقعت نظراتها على عمر شعرت بالحنين لتلك الأيام التي كانت بينهم....
هتف راغب بابتسامة : اعرفكوا ياجماعة ....ليلي بنت خالي...وشريكتي برده...
رحبت بها لوتس...الا ان عمر كان يقف يحدق بها...بحنين استطاعت لوتس ان تلمسه...

همست لحالها ربما تتوهم. ...الا ان طريقة نطقه باسمها أخبرتها أن هناك شئ ما...
اقترب منها ممسكا بيدها هامسا:ازيك ياليلي. ...عاملة ايه....
هتف راغب بمرح :ايه ده انتوا تعرفوا بعض...
وعند تلك الجملة التفت عمر لزوجته...التي تحدق به بغموض ليهتف:ليلى كانت زميلتي في الجامعة. ...
لتكمل ليلى :اه طبعا...كنا زمايل في الجامعة...عمر كان البست فريند ليا بامدام لوتس. ...
هزت لوتس رأسها بابتسامة الا انها بداخلها تعلم...ان الأمر يتعدي ذلك. ...
بعد قليل كانت لوتس تجلس وبداخلها نار....خاصة عندما بدأت احدي الرقصات لتأتي هي تستأذنها ان ترقص مع صديقها القديم...يالها من وقحة...
لا تعلم لما هي صامته...ولما خائفة. ...ولما تشعر ان البداية التي سعدت بها...قد انتهت في هذا اليوم....

كان يراقصها شاردا بها وبملامحها...همست له :سرحان في مين...
هز كتفيه قائلا:ولا حاجة. ...متغيرتيش على فكرة. ..
ابتسمت متحدثة بحنين: بس انت اتغيرت ياعمر...بقيت احلي...صمتت قليلا لتكمل : بتحبها
_هي مين ....
أجابت ببساطة:مراتك...لوتس...
صمت دون إجابتها....لايجد إجابة. ...لايعلم الا أنه اختار لوتس بعقلة. ...ولكنها أصبحت تمتلك جزء من مشاعر قلبه...ولن يستطيع ان ينكر ذلك. ...
التفت لليلي هامساx دون وعي : مش عارف...
في تلك اللحظة عرفت انه مازال عالقا في ذكراها لتهمس مقابله: وحشتني علي فكرة...
انطلقت ضحكته ليهمس :بقيتي جريئة...اتغيرتي كنتي بتنكسفي...
شاكسته كالماضي: ولسا. ..بس وحشتني. ..
بادلها ابتسامة سعيدة...حنينا لما مضي. ..

x بينما هي كانت تقف تراقبهم وهم يتراقصون سويا ....نظراتهم كانت تحمل شئ غامض لم تستطيع ان تفسره. ...او لاتريد ان تفسره...
كانت دقات قلبها تتسارع بأضطراب...هي لاتعلم لما شعرت أن زوجها الذي لايعترف بالحب...نظراته توحي باعترافه الصامت الآن. ..
اما الأخرى. ..كانت ترقص بين يده غير مصدقة انها أخيرا معه...هي أنانية. ..تعلم ذلك ولكن كل شئ مباح في الحرب والحب. ..وهي تعتبره حقها ولها هي لاغيرها...ولو كان متزوج...

وهو يشعر معها بأنه عاد لتلك الأوقات السعيدة التي كان يسرقها معها...من الحياة. ....حنين يملؤه لأن يكون معها دون غيرها....التفت بعينه ليجدها تقف من بعيد...تتواري خلف بعض المدعويين..في الحفل .
ضربه مظهرها الهش في الصميم...اعاد النظر لحبه للقديم...وبداخله لايعلم ماذا يفعل ....

كانت دموعها تتسابق وهي علي مائدة الطعام...ووالدته تكيل لها الإهانات صراحة...
هتفت سيرين بشماته: خلاص يامرات عمي. ...براحة مش ذنبها انها كانت بترقص زمان في الأفراح. ...
كانت عمتها في تلك اللحظة ممسكة بصور كانت معها من نعمان ...منذ فترة لتهتف بصوت عالي: دي فضيحة...شايفة الصور ....انطلقت لولدها المراقب بصمت. ..لتعتقد أنه يوافقها...لتوجه تلك الكلمات:انت لازم تطلقها. ....لو مطلقتهاش تنسى اني امك. ..

اقتربت منه روان هاتفة: هطلقني...
كانت دموعها تقتله...ولكنه يريدها ان تسب وتلعن تتمرد وتثور...كان سيهم باحتضانه...الا أنه تراجع ليتركهم جميعا صاعدا لغرفته...

هرولت خلفه...بينما هناك زوج من الأعين ترمقهم بشماته...
كان يجلس بالغرفة وهي أمامه. ...همست بيأس: انت ليه سبتهم يهينوني ومادافعتش عني...
رفع نظره لها ليهتف بنبرة جليدية: ليه...نظرت له باستفهام ليكمل: ليه ادافع عنك...انت شايفة انك تستحقي ده...
رجعت الي الخلف بصدمة...ليمسكها من كتفها...هاتفا بقسوة: ردي عليا. ...شايفة انك تستاهلي. ...
هزت رأسها بنفي هامسة بألم : لا...لا...
اوجعت قلبه الا أنه أكمل بيأس صارخا بها: ليه ياروان لا...ليه مستنياني انا الي أدافع عنك...ليه مابتتخانقيش معايا عشان سيرين...ليه. ..
لم تلتقط من كلماته شئ...كانت كالمغيبة الا انها انطلقت بجملتها التي صدمته : طلقني...انا عاوزة امشي من هنا...
صرخ بصدمة : هو ده طلبك...ده الحل عندك...عاوزة تهربي...خلاص ياروان انا هنفذلك طلبك...
_يعني ايه
ابتسم بقسوة قائلا : هطلقك...يلا لمي هدومك عشان تروحي عند خالي. ...

_ملكش دعوة هروح فين ....ابعد عني...
كانت علي حافة الانهيار.. لو تعلم فقط أنه يعشقها ولايريد غير وصالها...ولكنه يريدها قوية...تدافع عن حالها. ...
لاتعتمد عليه. ...ماذا لو اختفى. ...هل تبقى ضعيفة. ...
امسك بها يحملها وهي منهارة بالبكاء. ...يضعها علي سريرها ....جاذبا اياها لاحضانه. ...ولا يعلم متي تعود قوية....
يتبع

noor elhuda likes this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-20, 11:24 PM   #32

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,634
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي عشق مجهول

الفصل الرابع والعشرين
استيقظت صباحا لتجد حازم يكبلها وكانها ستختفي وتهرب...وليتها تستطيع.... ليتها تستطيع ان تهرب وتبتعد ولكن ماذا لو كانت روحها لاتنشد الأمان الا بوجوده وقربه...
حاولت التخلص من يده التي تحاوطها....لتقصد بعدها الحمام. ...
بينما هو كان مستيقظا خلال محاولاتها بالنهوض من السرير...
وبداخله صراع...هل ينهض ويعانقها...ويخبرها انه بجانبها. ...ام يدحض تلك الرغبة...حتى تعود قوية كما عرفها ولمسها....
جلس علي سريره...ممسكا بعلبة سجائره ساحبا واحدة. ...ثم اشعلها ليدخنها وكأنه ينفث كل مابداخله معها....
اخرج نفسا قويا ...وهو يفكر في روان...هل كان من انانيته في حبها ان يتزوجها وهي بحالتها الضعيفة تلك...
ام كان ينتظر ان تستعيد قوتها وصلابتها... انهي سيجاره ثم هز راسه منهيا هذا الصراع ليعلم في ذلك الوقت انها لن تستعيد قوتها من خلاله...بل من خلال والدها. ...
خرجت من غرفته لتجده يقف أمامها بطوله ينظر لها بغموض ...اشاح بوجهه هاتفا:حضري شنطتك ياروان...انا هوديك لخالي. ..
تجمدت في وقفتها من حديثه لتقترب منه قائلة بصدمة : ليه ياحازم...انا زعلتك في ايه ...طيب انا عاوزة أفضل هنا...مش عاوزة اروح عنده.....
لم يعيرها اي نظرة لأنه يعلم لو فعلها لرمي بقراره عرض الحائط. ...وضمها دون ان يتركها ابدا. ..
اكمل طريقه متمتا ببرود:الموضوع منتهي ياروان...جهزي شنطتك...
تركها تنظر له بصدمة. ...لتضع يدها علي موضع قلبها من شدة الألم الذي تشعر به....
بعد فترة كانت تركب المقعد المجاور له بالسيارة ...ترمقه بألم...وهو يقود غير مهتما لها ولالمها المطل من نظراتها...
تحدثت إليه وهي تشيح بنظرها عنه الي نافذة السيارة ملقية بنظرها للاشئ : ليه. ....ساد الصمت لثواني قبل ان تكمل : ليه ياحازم...ايه بتعمل كده...انا بحبك...
كان قد وصل أخيرا لمنزل خاله ليسود الصمت قبل ان يلتفت لها قائلا بعمق : متأكده انك بتحبيني...
نظرت له بصدمة ليكمل: متأكده ان مشاعرك ليا حب مش احتياج. ..
اردفت باستفهام: مش فاهماك...يعني ايه ...
اكمل بنبرة متألمة ونظراته تخترقها:يعني متأكده انك بتحبيني ياروان. ...مش محتاجاني...
_وايه الفرق...مش فاهماك ياحازم
هبط من سيارته قائلا :عشان تعرفي الفرق جبتك هنا ياروان...جبتك عشان ترجعي قوية زي ماعرفتك اول مرة...عشان تعرفي انت بتحبيني ولا لا...انا همشي ياروان. ...فكري في كلامي كويس. ..انا هديكي الوقت الي تحبيه. ...لغاية ماتعرفي انتي عاوزة ايه بالظبط...
_ربما لم تفهم كلماته التي ألقاها علي سمعها الا انها خرجت من السيارة. ..لتمسك حقيبتها. ..
اقترب منها متمتما: سيبيها انا هشيلها. ...
نفت برأسها شاردة لتردف: لا ...سيبيها انا الي هشيلها...لازم اتعود اشيل لوحدي. ....

دخلت الي منزل والدها دون ان تلتفت إليه. ..اما هو كان يجبر نفسه ان لايذهب إليها ناهيا كل مايحدثx الا انه ظل مكانه...ناظرا في أثرها بشرود...

دخلت الي المنزل بعد ان قامت بطرق الباب لتفتحه احدي العاملات بالمنزل...
كان والدها في تلك اللحظة يجلس وبيده احدي المجلات الخاصة بعالم الأعمال والبورصة...
رفع نظره إليها ما ان وصل لسمعه صوت خطواتها..
أعاد نظره مرة أخري ليهتف : نورتي بيتك ياروان...تعالي اقعدي جنبي. ...ولا مش عاوزة..
هزت رأسها بنفي...مذعنه لطلبه ...جلست بالقرب منه تتأمله. ..وللمرة الأولي تتأمل والدها. ...والدها وللعجب يمتلك هالة من الهيبة والوقار. ...اب يتمناه أي فرد...ويفتخر به...
تنحنحت بخفوت هامسةx بتردد وألمx وبنظراتها رجاء بالإجابة التي تريحها: هو انت. ...انت بتحبني زي لوتس. ...
أوقف القراءة لينظر لها بعمق محاولا سبر اغوارها. ...ليهتف : انت شايفة ايه ياروان...عارفة اول ماعرفت بوجودك انصدمت ...وكانت اول مرة في حياتي دموعي تنزل ...تخيلي ليا بنت وانا معرفش ...عارفة ايه وجعني اكتر ...والدتك اول زوجة في حياتي ...امك حبتني كانت بتقاوم قرف خالك نعمان وعمرها مابعت شرفها ....بس بعد ماسبتها اكتشفت بعدها اني قتلت روح المقاومة عندها...واكتشفت برده انها لسا ليها مكانة في قلبي...

همست بدموع:ولما ده احساسك ...مرجعتهاش ليه...
أردف وهو ينظر أمامه :طلبت ده بس هي رفضت...انا عارف يابنتي اني ظلمتك لما سبتك ...بس وقتها كانت الدنيا ملخبطةx ...وفاة والدتك...ووراه موت ام لوتس...انا صحيح غلطت بس طمعان تسامحيني...

كانت تنهمر الدموع من أعينها وهي تقول بنبرة معذبة: حازم عاوز يسبني يابابا...
ولأ ول مرة تنطقها. ...بابا...هز رأسه بجدية وهو يهتف : مايسيبك...ايه يعني...اسمعي ياروان انت بنت عادل الاسكندراني...وبنت عادل...تبقي قوية ...ميأثرش فيها حاجة. ...حازم عاوز يسيبك. ...في داهية. ..يبقي نعرفه بقي مقامه واننا مبيهمناش...وتخليه بيندم علي كده...ولا ايه. ..

هزت رأسها بايجاب ....لتقترب منه تلتمس دفئه الأبوي بعناق. ...لطالما كان حلما يداعبها منذ نعومة أظافرها. ...

في منزل عمر كانت تجلس بغرفتها غير قادرة على فعل أي شئ....عقلها لايكف عن التفكير ، في زوجها عمر ....الذي تهرب منها ما ان سألت عن ليلي ومدي علاقتهم بالماضي. ...
ضحكت بخفوت ساخر....هامسة بداخلها. ..وكأنها تحتاج ان تستمع لاجابته ....فالحنين الساكن بنظراته وهمسه بحروف اسمهاx ...أوضح لها انه ....ربما يحبها...
وياله من الم ضربها في صميم القلب....ليوقظها على الحقيقة. ...انه ربما قد بدأت نهاية البداية....
ارتدت ملابسها هابطة للأسفل ربما تتسلي قليلا برفقة والدة زوجها. .....
كانت تجلس تحتسي كوب من القهوة ....امام شاشة التلفاز تتابع احدي برامجها المفضلة ...انضمت لها هاتفة: صباح الخير ...
التفتت قائلة بابتسامة..: صباح الفل...ولو اننا داخلين على الساعة واحدة الظهر...مالك مرحتيش شغلك ليه. ...حتي عمر خرج بدري من غير مايفطر. ...

تعجبت من ذلك قائلة : مش عارفة...يمكن عنده شغل بدري. ..
_وانت
_لا انا تعبانة شوية قلت اخد إجازة ....
ابتسمت لها بدفئ حقيقي هاتفة باقتراح :طب ايه رايك تتشيكي كده وتروحي لعمر في الشغل وتخرجوا تقضوا يوم سوا...ده هيفرح اكيد...

ارادت أن تخبرها أنه ربما لن يهتم...وربما يجرحها. ..ولكن امام تلك الإبتسامة الحنونة ...استجابت لها قائلة بحماس زائف: خلاص انا هقوم أجهز نفسي وأخرج اقابله. ....
احتضنتها في تلك اللحظة بمودة لتهمس لها بحب : ربنا يسعدكوا ياحبيتي...لتكمل بمشاكسة: واشوف ولادكوا قريب...
بادلتها الابتسامة بأخرى مزيفة وبداخلها تشعر أنه لايجب ان تنجب الان....فربما ينتهي الأمر. ...

بعد ساعة كانت وصلت بالفعل الي مقر شركته...لتدخله بطلتها الناعمة الرقيقة...بينما الجميع يلقوا لها بالترحيب. ...

قابلت يزن في طريقها لمكتب عمر ابتسم لها بود صائحا بترحاب: لوتس منورة الشركة. ...

بادلته الترحاب قائلة : ميرسي يايزن انا كنت جاية لعمر....هو في مكتبه...

حك رأسه بحيرة ليردف متعجبا: عمر مجلس اصلا النهاردة...وتليفونه مغلق...انا قلت حابب ياخد اجازة
..

انصدمت من حديثه لتهمس بصدمة: لا هو خرج من بدري....طيب متعرفش ممكن يكون فين...

هز رأسه بنفي....لتستأذن منه والدموع بأعينها تكبحها بصعوبة....
نظر لاثرها بوجوم. ...وحزن وبداخله يعلم أنه ربما أخطأ عندما تركها لعمر. ...وهو يعشقها...وبحبها...

همس بخفوت لحاله: ياتري انت فين ياعمر...

خرجت من الشركة لتقود السيارة الي منزل والدها ودموعها تنهمر منها بينما هي تصيح بأمر لنفسها: خلاص. ...بطلي عياط...بطلي بقى

مسحت دموعها بيدها ...لتكمل : انا تعبت....حاسه انه معاها...حاسة انه بيروح مني...
في تلك اللحظة كانت تريد فقط ان تذهب لوالدها ..ترتمي بأحضانه. ...تلتمس دفئه وحنانه...لربما ذلك يخفف عنها...
وصلت أخيرا. ..لتدخل المنزل ...انصدمت بوجود روان تجلس ممسكة بيدها ساندويتش تتناوله بنهم
همست بصدمة: روان..بتعملي ايه هنا. ..

انتبهت لها شقيقتها ...لتلاحظ مظهر الدموع على وجهها...لتقترب منها هاتفة بهلع: مالك يالوتس بتعيطي ليه. ...ازداد بكأئها لتمسك روان بشطيرة جبن تعطيه لها هاتفة: طب خدي كلي الساندويش ده...
ازداد بكاء لوتس...لتجلس على أقرب مقعد لتجلس روان بالقرب منها هاتفة بنبرة باكية....: طب بطلي عياط ...اصل والله اعيط انا كمان...
في تلك اللحظة وقف والدهم يتاملهم بتعجب وابتسامة هاتفا: منورين ياحبايب ابوكوا....يارب الخدمة تعجبكوا عندنا. ...
التفتت له لوتس لترتمي بأحضانه باكيه....ليفتح هو يده لروان ...دعوة منه ان تندس بأحضانه هي الأخرى. ...
لتهرول هي الأخرى تنعم بعناق يجمعها بوالدها وشقيقتها....
بينما هو يهمس بداخله أنه ربما أخطأ بالحساب عندما أعتقد أنالأمان لهم سيكون بالزواج. ....
الا أنه أغفل ان امانهم يكمن في علاقتهم كأخوة...
يتبع

noor elhuda likes this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-20, 11:26 PM   #33

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,634
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي عشق مجهول

الفصل الخامس والعشرين
دخل حازم الي منزله بملامح مكفهرة....لايريد ان يتكلم مع احد ، يشعر منذ الان بالحنين لها ،كيف استطاع ان يبعدها عنه..كيف ستكون حياته في الفترة القادمة دونها ، دون ان يلمس دفئها و ينعم بدلالها...مغدقا عليه من حنانها...
وجد والدته تجلس علي أحد المقاعد وتجاورها سيرين. ...نار تشتعل بداخله،x ماذا يفعل مع والدته والأخرى التي لطالما اعتبرها بمثابة شقيقته....

وصله صوتها المبتهج بخفاء تنادي عليه بحنان : حازم ...تعالي اقعد معانا يا حبيبي. ...
وقف مكانه يوليهم ظهره. ..وبداخله نار ، أراد ان يرحل عنهم منفذا قرار قد اتخذه بأن يجمع أغراضه ويمكث بشقته الخاصة به. ...الا انه تذكر دموعها وضعفها ...تذكر ماعانته من تلك الكلمات المسمومة التي كانت تلقيها والدته عليها في وجوده وعدمه. ...

التفت لهم يرمق سعادتهم بألم ونفور متحدثا ببرود: ليه يا امي. ...
جاوبته بدهشة : ليه ايه ياحازم...
اقترب منهم هاتفا بصوت يصل للصراخ. ..: ليه عملتي كده مع مراتي. ...ذنبها ايه يا امي. ...
صاحت باندفاع : عشان مش بنت الرقاصة الي تبقي مرات ابني. ...حتي لو بنت أخويا
قال بجنون يماثل حالته الداخليه : بنت اخوكي. ...وياتري خاليx يعرف انك كنتي علي علم بأنه ليه بنت من مراته الاولانيه...يعرف انك كنت عارفة انها موجوده وبترقص في الأفراح. ...يعرف انك اتصلتي بنعمان وخدتي صور روان وامها وخلتيه يهدد روان عشان تخليها تنهار وتبعد عني...ياتري انت راضية عن نفسك كده بعد ماكنت سبب أذى للي حواليكي....
تحدثت بخفوت من هول صدمتها من معرفته بتلك الأسرار. ..التي كانت تعتقد انها تخفيها جيدا ،الا أن اعتقادها هذا لم يصب أبدا. ...:يابني انا عملت كده عشان مكنتش عاوزة خالك يتعلق بطليقته. ...بت لا نعرف اصلها ولا فصلها....لفت علي خالك واتجوزته وبعدين بلتنا ببنت. ...كان لازم ننكرها....وانا عشان خايفة عليك...عملت كده ، كنت عاوزالك الأحسن. ...ده ذنبي يابنب...
_ ذنبك...اه ذنبك. ...مين اداكي الحق في الي بتعمليه ده...ذنبها ايه روان ... شرد قليلا مكملا بنبرة متعبة:x انا بحبها يا أمي. ....ليه كده....
التفت لسيرين قائلا بخيبة : وانت. ...انا بعتبرك اختي طول عمري...ليه عملتي كده. ...اذيتك في ايه يابنت عمي. ....ردي عليا...
قابلته بالصمت الا أنه أكمل : انا همشي من هنا. ...هسيبلكوا المكان كله....
التفت ليرحل رغم رجاء والدته بالبقاء...ودموع سيرين المتأسفة. .....

في منزل عمر كانت قد وصلت لوتس ....بعد أن قضت اليوم بأكمله في منزل والدها برفقة شقيقتها وابيها. ...
تذكرتx شقيقتها وهي تتحدث معها بنصح ان تحارب لأجل زواجها...
ودت ان تخبرها انها داخل معركة خاسرة...زوجها لايحبها....و يحب الأخرى. ....
دخلت غرفتها ترمي بجسدها على السرير منهكة من كثرة التفكير....شاردة في طريق النهاية الذي يلوح لها من بعيد ....
رنين بهاتفها ...اعلمها بوصول رسالة له....أمسكت به تتفحصه....لتمر عدة ثواني وهي تنظر لشاشة الهاتف بوجوم. ...وملامح مصدومة....لتضع يدها فوق فمها تكتم شهقتها بصعوبة...الذي كادت أن تتحول لصراخ...وهذا ما حدث. ....لتنهار مغشيا عليها...

في مكان آخر ...باحدي الشقق الفاخرة المطلة علي النيل الساحر. ...
كان ينطق بكلمته الأخيرة : قبلت زواجها...
كانت ليلي ان ترقص من فرحتها....لك تتوقع أن تتزوج عمر بالك السرعة...ولكنه كان يحمل اشتياقا لها ولملامحها...جعله ينساق خلفها ...
عندما قالت: ماتيجي نتجوز ياعمر....انا لسا بحبك. ..
وفي تلك اللحظه لايعلم لما شرد بلوتس. ..... الا أنه لم يستطيع ان يخرج حنينه ليلى من داخله. ...
ليبتسم لها وهو يمسك بيدها هاتفا: وانا موافق...يلا نتجوز. ...حالا...
خرجت من شرودها علي صوت راغب قائلا بتهنئة ساخرة: مبروك يا....ليلي. ...اقترب منها هامسا بصوت لايسمعه أحد : مبروك ....كده انا دوري انتهى. ..انا وقفت جنبك ...كتير ودي النهاية. ..سلام ...
ابتعد عنها بعد ان بارك لعمر أيضا. ...ليخرج من المنزل ....متخذا قرار ان يخرجها من حياته ومن .....قلبه....ربما...!

لا تعلم لما تألم قلبها أو شئ كهذا هل حقا خرج راغب تلك المرة للنهاية. ...راغب الذي لطالما كان سندا لها...
نظرت لعمر لتجده شاردا هو الآخر بعد ان خرج يزن. ...
الا انه التفت لها هاتفا بخفوت مرح : مبرووك. ...
بادلته الابتسامة هامسة بفرحة: الله يبارك فيك ياعمر...
اومئ لها بابتسامة جانبية....ليهتف فجأة وكأنه تذكر شئ : انا هعمل بس شوية اتصالات وهرجعلك...

في منزله كانت والدته توصل الطبيب الذي طلبته للوتس بعد ان أخبرتها الخادمة بأنها ملقاة علي أرضية غرفتها فاقدة للوعي. ....
التفتت بغرفة لوتس... لتهتف بابتهاج وفرحة: مبروك يالوتس يا حبيبتي. ...كمان سبع شهور هتجيبلنا بيبي. ...
كادت لوتس ان تبكي...كم تمنت أن تحمل بأحشائها طفل من عمر....الا انها في تلك اللحظة تتمني أن ذلك لم يحدث...
اغتصبت الابتسامة....متحدثة بفرحة زائفة : الله يبارك في حضرتك ....ممكن اطلب منك طلب...
أجابت مسرعة: طبعا يا حبيبتي. ...اطلبي
_ ممكن بس متقوليش لعمر. ...يعني حابة اني اقله بنفسي....
ابتسمت لها باتساع هاتفة ببهجة: طبعا يا حبيبتي. ...وماله. ...ربنا يسعدكوا يارب. ...انا هقوم انام بقي كادت أن تخرج الا انها التفتت لها هاتفة: اه صحيح يالوتس هو عمر فين...انتوا مش كنتوا سوا

حاولت ان تمتع تلك الغصة التي إصابتها الا انها صمتت قليلا متحكمة بنبرتها المتألمة قائلة : اه كان معايا بس جاله شغل فجأة واحتمال يبات بره...
هزت والدته رأسها بيأس هاتفة: مفيش فايدة فيه....معلش يا حبيبتي. ...
_ لا ابدا...انا مقدره ده...
امأت لها بابتسامة لتخرج من الغرفة. ...بينما هاتفها يتصاعد رنينه ...امسكت به لتجد ان المتصل هو لاغيره ....معذب قلبها ....عمر...
حاولت ان تمنع بكاءها مجيبة بهمس: ازيك ياعمر. ...قافل تليفونك طول اليوم ليه. ...
شعر بتغير صوتها الا أنه أعتقد انها كانت نائمة ليجيبها : ابدا الشغل كان كتير وانا اضطريت اسافر الغردقة. ...فيه شوية مشاكل في القرية هنا. ...هشوفها وارجع كمان كام يوم...
ودت ان تخبره انها تعلم أين هو الا انها اجابته بصوت متعب: ماشي ياعمر توصل بالسلامة. ...
اغلقت معه الهاتف ...لتسمح لدموعها بالتحرر أخيرا ....وبداخلها تفكر...مالذي يجب ان تفعله...
وحقيقة واحدة تتضح أمامها. ...زوجها تزوج حبيبته وربما هي لم تعد تمتلك الحق للبقاء. ...

في منزل يزن كان يشعر بالحقارة من فعلته. ..كيف استطاع ان يرسل لها بصورته بجانب ليلي عند عقد القرآن. ....
لايعلم اي شيطان تلبسه ليفكر كيف يخرب زواجها بعمر....تنهد بألم ....متمنيا ان يعود الوقت بضع ساعات ليمحي فعلته...الا أن الوقت لايعود...

صباحا كانت روان تتجهز امام مراتها ....لتذهب إلي الشركة. ... تأكدتx من هيئتها. ..لتهبط للاسفلx ...
كان والدها جالسا على مائدة الافطار ينتظرها. ...ابتسم لها بحب ما ان شاهدها أمامه هاتفا: صباح الخير يا حبيبتي. ...تعالي يلا عشان نفطر. ...انا مستنيكي...
ما ان نطق بكلماته البسيطة. ..شعرت بأمان يغمرها من الداخل....متسائلة هل كان حديث حازم صحيح. ...انه يجب ان تعرف هل تحبه ....ام فقط تحتاجه...حبيت بجانب والدها شارده ليهمس لها بخبث: وحشك بسرعة كده. ...
اجفلت من سؤال والدها مجيبة بارتباك : هو مين..

أجاب مقهقها : هيكون مين الواد حازم ابن أختي. ...
اجفلت من كلمة ( الوادx ) لتقطب جبينها بضيق طفولي: ماسموش ولد يابابا...اسمه حازم. ...
وعند انتهاء كلماتها انفجر والدها بالضحك...مقربا رأسها منه .. مقبلا اياها هاتفا بهمس لم تسمعه : والاهبل يقول عليها ضعيفة...
ابعدها عنه هاتفا بحب : يابخت حازم بيك ياروان يابنتي...
هزت رأسها بحزن خفي ....فهي تشتاق حازم وبشدة...الا انها ستجعله يندم...

كان يقف عاري الصدر امام شرفته يتأمل النيل...شاردا فيما فعله. ...اصبح زوج لاثنتين...لم يتوقع أن يفعلها....متعجبا من شعور الندم الذي ربما بدأ يتسلل إليهx ولايعلم ان كان الندم لزواجه من ليلي....ام لوتس...ام ندما من الزواج ككل. ...

يتبع

noor elhuda likes this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-20, 11:28 PM   #34

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,634
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي عشق مجهول

الفصل السادس والعشرين
تنهدت لوتس وهي تفكر...لقد مر ثلاثة ايام منذ زواجه من غريمتها. ...
ابتسمت بسخرية مريرة. .... هامسة بداخلها هل هي حقا غريمتها ....لتجيب حالها ...بالتأكيد لا ....لامجال المقارنة ...فعمر احب ليلي اما هي كانت فتاة مناسبة شائت الصدفة ان تجمعمهم سويا وهو ينوي الزواج. ..
انزلت يدها تتلمس بطنها ...لتشق الابتسامة وجهها الجميل ....فهنا يتكون طفلها ثمرة عشقها لعمر...
عمر الحلم الجميل الذي انتهى قبل ان يبدأ...
خرجت من شرودها علي صوت هاتفها ....لتمسكه مجيبه بعد ان أتاه صوت المتصل : انا الحمد لله ياعمر...انت عامل ايه...
علي الجهة الأخرى كان يشعر ان هناك شئ بها. ..الا أنه تجاهله حاليا هامسا بصدق آثار دهشتها: وحشتيني ....وحشتيني يالوتس...
صمتت قليلا قبل ان تجيبه برقة فطرية وبراءة لطالما جعلته يذوب بها رغبة....وامتلاكا : وانت كمان ياعمر...هتيجي امتي. ..
اجابها بصوت خشن : بكره ....هاجي بكره. ...
ابتسمت بحزن هاتفة بنبرة باكية جاهدت ان تخرج طبيعية: توصل بالسلامة...هستناك ياعمر.. .. لتكمل بعد صمت دام لثواني :انت وحشتني فعلا. ...
أغلقت معه سريعا ....سامحة لدموعها أخيرا بالتحرر ...
طرقات علي باب غرفتها اخرجتها من نوبة بكاءها الحادة. ...لتهمس : ادخل. ...
قامت والدة زوجها فتح الباب لتدخل الي الغرفة وخلفها احدي العاملات بالمنزل ....وهي تحمل طعام الإفطار. ..التي لم تتناوله الي الان...
جلست والده عمر بجانب لوتس هاتفة بأمر الخادمة : سيبي الفطار عندك وااخرجي انت...
امأت لها الخادمة منفذة طلبها ....لتخرج سريعا...
اقتربت هي من لوتس القابعة على فراشها بأعين متورمة من كثرة البكاء. ....لتجلس بجانبها متحدثة بجدية : مالك يالوتس...واوعي تقوليلي هرمونات حمل. ...عياطك مش طبيعي يابنتي قوليلي ايه مخليكي كده...
حاولت لوتس الابتسام الا انها فشلت وبشدة لتنفجر بعدها في بكاء مرير...
مماجعل الاخري تربت عليها هاتفة بحزن علي حالتها: طيب يابنتي قوليلي في ايه...عمر زعلك ...
نظرت لها بملامح حزينة...بينما هي تحاول مسح دموعها لتمسك بيد والدته هاتفة برجاء : انا ممكن اعتبرك امي. ...
امأت لها بايجاب مندهش: اه طبعا يابنتي ....مالك بس
_انا هحكي ليك كل حاجة بس وحياة عمر عندك اعتبرينيى بنتك ....وساعديني
هزت رأسها بإيجاب. ...بينما لوتس بدأت في الحديث....ودموعها لاتتوقف....

في شقة حازم كان يشعر بالملل والشوق لروان. ...
كيف استطاع ان يبعدها عن احضانه. ..جلس مفكرا قليلا ....كيف يعود لها...
الا أنه قفز من مكانه مقرار شئ ما...اسرع الي حقيبته التي مازلت تحتوي علي ملابسه بداخلها. .. ثم ارتدي ملابسه سريعا قاصدا منزل خاله....
كان يقود سيارته سريعا. ...الي ان وصل...وبداخله يشعر بالحماس وبأشياء أخرى. ...

في ذلك الوقت كانت تجلس روان مع والدها تتناول الغذاء ....تتحدث معه عن يومها وهو ينصت لها باهتمام...
كانت منهمكة في الحديث الي ان سمعت صوته مما جعلها تسعل وبشدة...
أطلق السلام بطريقة مرحة : السلام عليكم ازيك ياخالي يا حبيبي وحشتني. ...
قهقه خاله بشدة وهو يري مظهر روان الحانق. ...وحازم الذي يبتسم لها بسماجة. ...ليهتف: اقعد ياحازم. ...اتغدي معانا يابني روان الي طابخة...
ازاح المقعد المجاور لها هامسا لها بصوت لايسمعه غيره: وحشتيني علي فكرة...
لم تبادله الهمس ليكمل وهو يعبث بقدمها أسفل المائدة :طب والله وحشتيني. ....
أحمر وجهها خجلا ممايفعله ....خاصة في وجود والدها. ...مما جعلها تهمس لهx من بين اسنانها وهي تنغز بكعب حذائها المدبب أعلي قدمه ليصرخ فجأة : احترم نفسك ....
كان والدها يراقبهم بابتسامة جانبية. ...تحول الي ضحك بصوت عالي قائلا عندما صرخ حازم ...: مالك ياحازم يابني...بتصرخ ليه...
اجابه حازم بوجه متألم : ابدا ياعمي. ...ليلقي نظرة على الجالسة بجانبه تبتسم بتشفي: دي جاموسة داست علي رجلي. ....
ازداد ضحكه...خاصة عندما أطلق حازم صراخ آخر متألم...عندما كررت روان مافعلته....
_ ليقول : طيب انا هقوم انا ياولاد عاوزين حاجة...

هم ان يرد عليه حازم الا ان روان انتفضت من مكانها هاتفة: انا خلصت اكل وعاوزة انام شوية خدني معاك يابابا. ...
اسرعت تتعلق بيد والدها...هاتفة لحازم : طيب كل انت بقي ياحازم البيت بيتك طبعا. ...
ثم ذهبت مع والدها صاعدة للاعلي. ...بينما حازم ينظر في أثرها بحنق....

بعد قليل كانت تحاول النوم على سريرها....الا أن دخوله مقتحما غرفته أفسد ذلك كما جعلها تنتفض من مكانها في مواجهته هاتفة بغضب: أنت ازاي تدخل اوضتي من غير إذن. ...

رفع احدي خاجبيه بسخرية....ثم اقترب منها ببطئ مثير. ...وملامح غير مفهومة. ..ليمسك بها يزيحها للخلف لتقع علي السرير ...مما جعلها تنظر له بصدمة كادت أن تقف مرة ثانية الا أنه اقترب منها هامسا: انت عبيطة ياروان....انا جوزك علي فكرة...
_ ده حاليا احنا اتفقنا نتطلق. ...
هتف بحدة مقتربا منها : نعم ياختي. ...طلاق...لا يا حلوة انا جبتك هنا عشان ربنا يهديكي. ...

_ انت شايفني مجنونة. ..ايه ربنا يهديني دي...وبعدين اطلع بره يلا...
نفي برأسه عدة مرات قبل ان يقول:x لا مش طالع..ويلا عشان ننام بقي....
هبط بجانبها على السرير ....ثم أخذها في احضانه. متمتا : انا لسا علي كلامي ياروان. ..انا مش هقربلك الا لما تتاكدي انك بتحبيني....بس انا بحبك...كنت فاكر اني هقدر ابعد بس طلعت غلطان. ..بعدك نار ياقلب حازم. ...
كانت تبتسم برقة ربما لو رأها لرمي بحديثه عرض الحائط واقترب كما يريد ويتمنى. ...
ساد الصمت بعدها ليغفو كلاهما. ...بعد أن جافهم النوم في الأيام القليلة الماضية. ....

ليلا في منزل عمر ....كان قد وصل للتو...كان في طريق صعوده للاعلي حيث غرفته مع لوتس. ...ولايعلم لما يتمنى أن يجدها نائمة ....ربما لانه لن يستطيع مواجهتها. ....او يشعر انها ستفتضح أمره. ....او....هو حقا لايعلم....
في خضم شروده كان قد وصل بالفعل امام الغرفة ....ليدخل ....
كان يحبس أنفاسه وهو يراها بتلك الهالة المثيرة. ...كانت تقف مبتسمة برقتها المعهودة...ترتدي قميصx باللون الوردي طويل يصل للكاحل. ....
يحتضن جسدها من الاعلي باغراء....
همست أخيرا امام نظراته المتاملة لجسدها. ..ونظراته مشتعلة بوميض الرغبة :وحشتني ياعمر...
ساد الصمت قليلا لتكمل بتساؤل : ماوحشتكش ولا ايه....
هز رأسه نفيا ....ثم اقترب منها سريعا ....ثم جذبها لاحضانة ....هامسا بصوت خشن : انت وحشتيني اووي...انت حلوة. ....انا مش عارف ايه بيحصل لما اشوفك....
همس كلماته الأخيرة قبل ان يحملها بين يده. ....وهو يقبلها بجنون ....وعنف لأول مرة....
وضعها علي سريرهم لينظر لهيئتها المهلكة ....بشفتيها المتورمة...وشعرها المشعت ...نتيجة عبثه به....
اقترب منها مرة أخرى لينعم بها بين احضانه ....يتلقفها بجنون ....لتبادلها هي جنونه ....بيأس ...
بعد فترة كانت تنام علي صدره العاري...ترسم بأناملها خطوط وهمية....ودموعها تكبحها بشدة...ألقت نظرة على عمر ....لتجده نائما بالفعل...
ابتعدت عنه قليلا. ...ثم سمحت لدموعها بالتحرر. ..الي ان غفت هي الأخرى. ....
صباحا استيقظ عمر ....ليجد أنه وحيدا بالغرفة....
استقام من نومته باحثا عن لوتس...الا أنه لم يجدها...
كان سيدخل الي الحمام. ....الا أنه توقف علي صوت رسالة لهاتفة...امسك به ....ليري ان الرسالة عبارة عن مقطع فيديو...والمرسل زوجته لوتس. ....
اندهش قليلا ليضغط عليه لتشغيله
كانت لوتس تجلس في غرفتهم متحدثة : عمر ...الفيديو لما يوصلك هكون خلاص سافرت...انا عرفت من اول يوم بجوازك من ليلي. ...انا مش هحاسبك ....انا عارفة انك محبتنيش...عشان كده بطلب منك تطلقني ياعمر....ومتدورش عليا...عشان ملوش لزوم...
انتهي الفيديو. ...ليبقي مكانه مصدوما. ....أغمض عينه ....ليتخيل ماأصابها وهي تعرف هذا الخبر. ..وهو متأكد من حبها له....بالطبع تألمت وبشده...
أطلق تنهيدة طويلة. ...متذكرا ما حدث ليلة أمس. ...ليبتسم بمرارة. ....هي كانت تودعه وتلك المرة للنهاية...
لايعلم متي انتفض من مكانه ....ومتي أرتدي ملابسه ....ليقود سيارته في اتجاه منزل والدها. ...الذي ما ان وصل إليه حتي اقتحمه متسائلا روان الجالسة بهدوء: لوتس فين...مراتي فين

رفعت نظرها إليه بتمهل ...مبتسمة بسخرية هاتفة : مراتك. ...اي واحده فيهم...يابجاحتك يا اخي. ...يعني اتجوزت عليها وجاي كمان تسأل عليها كده بسهولة...عموما منعرفش. ...وياريت تنفذ لها طلبها وتطلقها....
نظر لها عمر مطولا....ثم غادر بعدها وهو يعلم أنه لن يجدها هناك...وبالطبع لن يخبروه بمكانها. ..

اقترب حازم من روان المنهارة بالبكاء ليأخذها بين احضانه. ...بينما هي تهمس : حرام عليه...لوتس بتحبه...ليه عمل كده. ..
تنهد حازم قائلا : قلتلها ونصحتها قبل الجواز. ..مسمعتش كلامي. ...اكتفت أنها تحبه. .....وكملت. ...
رفعت نظرها له قائلة : تفتكر ممكن يرجعوا لبعض. ...
نظر لها قليلا وهو يفكر. .....هل حقا من الممكن ان يعودا لبعضهم البعض. ...شعر باستحالة الأمر إلى أنه تحدث شاردا : يمكن...متنسيش أنها حامل. ...ويمكن ده الي يرجعهم لبعض. ....
انهي حديثه لها ....وهو شاردا في لوتس. ...التي جاءت في الصباح الباكر. ...تودعهم. ...وهي محطمة....ويائسة. ....
ليزيد من عناقه لروان. ...يطمئنها ويطمئن حاله
يتبع

noor elhuda likes this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-20, 11:29 PM   #35

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,634
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي عشق مجهول

الفصل السابع والعشرين
كان قد وصل أخيرا الي منزل ليلي....او زوجته الثانية ...الذي لم يلبث أن يكمل زواجهم أسبوعا الا أنه قد انكشف أمرهم. ...
كانت تجلس في هذا الوقت شارده امام مظهر النيل الخلاب. ...غير واعية الواقف أمامها بهئيته الغريبة عليها. ..
تأملها قليلا بغضب...ثم صاح بصوت عالي : مين عرف لوتس اننا اتجوزنا ياليلي...انطقي مين...
فزعت من صوته العالي وهيئته الغير مهندمة لتهمس بفزع:x فيه ايه يا عمر اهدي...انا معرفش انت بتتكلم على ايه بالظبط...
امسك بكتفيها يهزها بقسوة غير مباليا لدموعها التي بدأت تتجمع في أعينها. ...قائلا بقسوة: انت هتستهبلي...انت فاهمة كويس انا قصدي ايه...مين عرفها بجوازنا....احنا اتفقنا اننا هنخفي الموضوع ده فترة...ولا دي كانت خطتك من الاول. ...

انتفضت من بين يديه...مبتعدة عنه مسافة صغيرة ...وكلماته تضربها بقسوة...الا يكفي انها تشعر بالندم...الا يكفي خسارتها للشخص الوحيد الذي كان يسنادها دائما. ....راغب الاخ الذي لم ترزق به في حياتها. ...رفعت نظراتها الباكية محدقة به هاتفة بألم: يعني دي فكرتك عني ياعمر...صدقني انا معرفش مين وصل للوتس خبر جوازنا...

هدر بغضب: محدش يعرف جوازنا غير انت وراغب ويزن بن عمي. ...ويزن عمره مايعملها...يبقي مين
هزت رأسها بنفي مجيبة بحدة: انا معرفش ...وراغب عمره مايعملها انا واثقة فيه...صدقني...

_ اصدقك ببساطة كده ....ازاي. ..بس انا الغلطان. ..
انصدمت من حديثه لتهمس بألم :x غلطان ...عمر انت بتحبني...ولو مش بتحبني اتجوزتني ليه...انا اتجوزتك عشان بحبك...
تأملها وهو يلقي بجسده علي أحد المقاعد بتعب قبل ان يقول بنبرة يائسة: احنا مبنحبش بعض ياليلي...احنا كنا بنحب بعض...انا اتجوزتك وانا مش عارف بعمل ايه...حنين وذكريات خلوني افتكر اني لسا بحبك. ...وانت برده نفس حالتي. ...رفع نظره لها متسائلا : انت متأكده انك بتحبيني. ...

تأملته بصمت ...متذكرة اول ليلة جمعتهم سويا...تلك الليلة التي لم يتخللها أي عاطفة ...احساس بالندم تخلل لخلايها بخبث....وليتها لم تقدم علي هذا الزواج....ليتها...
فماذا جنت سوى جرح انسانه لاذنب لها. ..وخسارة أقرب الأشخاص إليها. ....
اما هو كان شاردا. ...في لوتس ترى اين هي...من يخفف حزنها المتسبب به...لما لم يشعر بعشقها الذي تكون بداخله دون ان يدري. ...لقد ظن أنه ربما ينهي الموضوع دون ان تعلم. ....الا ان النهاية اتت مبكرااا...
استقام متجها الي باب المنزل قاصدا الخروج. ..تاركا ليلي شارده ....الا أنه تحدث لها بنبرة حزينة : انا همشي ياليلي. ...فكري براحتك والي انت عايزاه انا هعمله. ...سلام...

خرج من عندها وهو يتألم ....انانيته التي فاقت الحدود تقتله...لقد أراد الحصول علي كل شئ....لوتس وليلي سويا. ....الا أنه خسر الاثنتين...فليلي كانت حنين وانانية ...ولوتس عشق مجهول ....يعاقبه بالرحيل بعد ان اتضح له في لحظة....
وصل الي شركته هاربا من المنزل...او بمعني اصح يهرب من والدته التي ما ان تراه ستنهال عليه بالأسئلة. ...يهرب من غرفته التي شاركته بها لوتس...ومازالت ليلة أمس محفورة بداخله....ولن يستطيع نسيانها. ...
دخل مكتبه دون ان ينتبه لأحد. ....ثم جلس علي مقعدهxx واضعا وجهه بين يده متنهدا بتعب ...ليقف أمامه يزن بعد فترة قليلة ينظر له ....بتعجبx قائلا : مالك ياعمر...انت عامل كده ليه....
لم ينظر له...بل ظل علي وضعه ليتحدث بصوت مكتوم : لوتس عرفت اني اتجوزت ليلي. ....وسابت البيت ومعرفش عنها حاجة. ...
شعر يزن بالحزن والذنب...هو لم يتوقع أن يتألم عمر من رحيل لوتس...ربما هي تفعل لانها تحبه. ...لكن هو لايحبها....ام انه تخيل ذلك. ....
ساد الصمت قليلا قبل ان يقول: طيب وايه يعني....انت مبتحبش لوتس...ايه مضايقك انها مشيت. ....
انتبه عمر لسؤال يزن ليرفع نظره بشك هامسا باستفهام :تفتكر مين قال للوتس اني اتجوزت ليلي....
ساد الصمت للحظات ....ليتأكد عمر من شكه عندما ألتزم الصمت بنظراته المرتبكة....
حينها لم يستطع ان يتحكم بحاله ليقترب منه هادرا بغضب: انت. ...انت يايزن ليه. ....اديني سبب ...ليه ...الضربة تيجي منك ...تخربلي بيتي. ...
هدر الآخر بعصبية مماثلة هاتفا : ايوا انا....وبيت ايه الي خربته ....انت اصلا مكنتش بتحبها. ...

سأله بترقب وشك: وانت بقي الي بتحبها. ....
تمني أن يسمع منه أي إجابة تفيد بالنفي الا أن الرد كان بالنسبة له صدمة...
_ ايوه بحبها. ...حبيتها من اول مرة.....بس لما لقيتك هتتجوزها. ...سكت مرضتش اتكلم ....قلت خلاص دي هتبقي مرات اخوك. ....بس غصب عني بحبها....
ابتعد عمر عنه بصدمة. ....ليضحك وبشدة. ...مما أثار قلق يزن عليه. ...ليهتف: اهدي ياعمر مالك......

ابتعد عنه هاتفا بعد ان هدئ من الضحك : عارف النهاردة بس خسرت كل الناس الي في حياتي...لوتس وانت. ....حتي ليلي...وامي الي اكيد لما تعرف الي حصل هخسرها. ....روح يابن عمي. ...سبني لوحدي. ...اصل شكلي كده لازم اتعود علي الوحدة. ....

خرج يزن عقب كلماته وبداخله ندم على مافعله...خاصة بعد ان وجد بن عمه الوحيد في تلك الحالة التي لم تحدث من قبل....

بعد عدة ايام...في ريف فرنسا كانت تجلس بمزرعة خالها ....وسط الطبيعة الخلابة. ...تنشد من هدوء المكان الراحة. ...التي لم تنعم بهامنذ رحيلها عن مصر...
شردت بزواجها من عمر....الذي كان كالحلم...الا أنه انتهي سريعا رغم أنه لم يطلقها الي الان...الا انها لاتحتمل العودة له. ...لمست البروز الصغير الظاهر من بطنها لتبتسم....رغم كل شئ هي سعيدة بوجوده بداخلها. ...ومهما أنكرت فهي رغم ما حدث مازالت تحب عمر....زوجها...ولكن الي متي...

جلس خالها بجانبها مبتسما وهو يربت على يدها القابعة علي بطنها برقة هاتفا: ايه...الجميل سرحان في ايه...
نظرت له والابتسامة تزين وجهها...قائلة : ابدا باخالو انا هنا اهو...
ضحك قليلا قبل ان يهتف بمرح: يعني انت هنا مش هناك. .....طب كويس والله...
ابتسمت له بينما هو أكمل حديثه : وحفيدي عامل ايه...
_الحمد لله كويس...
تأملها قليلا قائلا : طيب ....وأبو حفيدي ...ناوية تعرفيه بحملك ولا لسا مصرة علي عنادك...
زفرت بعدم ارتياح متحدثة ببرود : عادي يعني...انا هعرفه...بس مش دلوقت ياخالو. ....قبل ولادتي هنزل مصر ...ويومها هعرفه....

_ هو لسا مش راضي يطلقك. ...
نفت برأسها قائلة : مش عارفة...انا مستغربة من موقفه...وهو اصلا مبيحبنيش...

هتف مسرعا: متأكده....متأكدة أنه مبيحبكيش. ...
_ اه طبعا. ...: أجابت بتعجب...
ليكمل هو: بس انا مش شايف كده. ....انا شايف انه بيحبك. ....انا هسالك سؤال انت ممكن ترجعي لعمر. ..
_ لا طبعا...انت بتقول ايه ياخالو ....وكرامتي...

هز رأسه بيأس قائلا : يابنتي الدنيا اقصر من الي بتقوليه ده...واننا نضيعها على خناق وكرامتي وكرامتك....عارفة يالوتس انا في لحظة ضعف اتجوزت على سوزان مراتي لما كنت في مصر...وفضلت سنة أنزل إجازات واقابل مراتي التانية. ...الي كانت حبي الاولاني...بس شاءت الظروف وعرفت لما مراتي التانية خلفت كريم...وقتها طلبت الانفصال ....
_ ونفذت طلبها. ...
اجابها بابتسامة : مقدرتش يابنتي...انا بحبها. ...في اللحظة الي عرفت فيها بكده كنت خلاص بخسرها. ...بس الي حصل ان مراتي التانية طلبت الطلاق عشان انا بهملها غير انها اتأكدت اني مش بحبها. ....
ابتسمت له قائلة : غريبة ....وازاي سوزان رجعتلك...
اجابها بمرح : رجعت بعد ماربتني...واتأكدت اني بحبها...
همست بتساؤل: وربتك ازاي...احكيلي ياخالو
قام من مكانهx قاصداx الدخول للمنزل متحدثا بمرح...وهو يغمز لها : ابقي اسأليها. ..يمكن تحتاجي تربي حد...
اكمل طريقه بينما هي تتساءل : هل تعود لعمر...ام هذه هي النهاية
يتبع

noor elhuda likes this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-20, 11:31 PM   #36

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,634
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي عشق مجهول

الفصل الثامن والعشرين
يجلس علي مقعده...ويدور به وبداخله يتألم ...تسائل بداخله كم مر من الوقت علي رؤيتها ولمسها. ...ارجع رأسه للخلف ونظراته الشاردة الحزينة تتأمل صورتها القابعة على مكتبه....أوقف دوران المقعد هامسا لصورتها : ياتري انت فين يالوتس...انا تعبت...بقالي سبع شهور مشوفتش عينيكي...
بعد ثواني امسك بهاتفة الموجود أمامه على المكتب ناويا الاتصال بوالدته. ...ابتسم بسخرية ...فحتي والدته تركته...وسافرت لمنزلهم بالإسكندرية. ...ارجع زاكرته الي يوم ان أخبرها بما حدث ....
عندما هاجمته هاتفة: اديك خسرت مراتك. ...استفدت ايه يا عمر. ...فهمني استفدت ايه...مراتك كانت بتحبك. ...ليه يابني ...ليه بتكرر غلطة أبوك. ..خ
_ غلطة ابويا ازاي...
تنهدت بتعب لتجلس علي المقعد الموجود خلفها قائلة بنبرة متألمة. ...وكأنها تسترجع احزان الماضي : ابوك كان خاطب قبلي. ....كانت حب حياته.....بس ماتت في حادثة قبل الجواز ...كان رافض الجواز...لغاية ماجدك الله يرحمه اختارني قرر ان يخطبله بنت عمه. ...الي هي انا...عارف كنت بحب أبوك. ...بس هو فضل عامل فاصل بيني وبين قلبه....مع اني كنت بحس انه بيحبني...بس طول عمره كان جامد...
ساد الصمت قليلا قبل ان ترفع نظرها له قائلة: عارف قال بحبك امتي ياعمر...قبل مايموت بساعات...

اقترب منها ثم انحني علي ركبته ....ليمسك بيدها يقبل ظهرها هامسا: سامحيني ياماما. ...متزعليش ان شاء الله هلاقي لوتس و هصلح كل حاجة. ....
رجع من زكرياته. ...شاردا. ...والدته تركته تعاقبه علي فعلته المتهورة. ...
اكمل ماكان ينتوي فعله ليأتيه صوت والدته من الطرف الآخر :ازيك ياعمر ازيك يابني...
_ انا الحمد لله ياأمي...انا الي عاملة ايه ...مش ناوية ترجعي بيتك...
_انا كويسة ياعمر....عموما متستعجلش قريب هرجع. ...خد بالك من نفسك...
اغلق هاتفه متعجبا من حديث والدته....هل ستعود حقا ام ماذا....زفر بيأس ....ثم أمسك باحدي الأوراق الخاصة بالعمل. ...ثم انغمس في عمله. ...في محاولة يائسة منه ان ينسي ...ولكن كيف ينسى!؟

بعد ان أغلقت معه ألقت نظره علي الجالسة بجانبها تلتهم كوب من الشيكولاته الذائبة بالفندق. ..وكأنها لن تتناول الطعام منذ أمد. ...
هتفت بحنق : لوتس...مش كفاية بقي وتعرفي عمر مكانك...ابني تعبان...
أصدرت صوت ينم عن مدي تلذذها بما تتناوله هامسة : لا ...مش دلوقت لما اولد هقله. ....

امسكت منها كوب الشيكولاته ووضعته جانبا صائحة بعصبية: يابنتي بطلي اكل بقي...بقيتي زي الدبة...
شهقت لوتس بارتياع قائلة بنبرة مصدومة: يعني انت اتخنت ...انت لاحظتي ده ياماما. ...
حدقت بها تحاول استيعاب تعجبها صائحة : انا لاحظت. ...يابنتي الناس كلها لاحظت. ...
كانت ستدخل في نوبة بكاء...كعادة النساء في الحمل. ..جراء التغيرات الهرمونية. ..الا ان والدة عمر هبت واقفة تلوح بيدها بحنق هاتفة: اوعي تعيطي...انا مش ذنبي اتحمل تقلباتك وهرموناتك...جوزك هو الي المفروض يتحمل ده...وبعدين ماهو طلق ليلي ...ارجعيله. ...ارجعوا لبعض وارحموني. ....
صوت ضحكات روان المراقبة لهم بصمت انتشر بالمكان لتهتف : معلش ياطنط....اقعدي بس وريحي...ثم التفتت للوتس مكمله حديثها كابته ضحكتها بصعوبة: وانت يا ست لوتس حرام عليكي بقي وارجعي لجوزك...ولو اني اشك انه هيرضي يرجعلك وانت زايدة وبقيتي دبة ....
امسكت لوتس كوب الشيكولاته برود هامسه وهي تعاود تناوله: انصحي نفسك..ارجعي لجوزك الأول. ..انا من يوم ماجيت من فرنسا وانت هنا...
ساد الصمت قبل ان توجه حديثها لهم: تاخدو شوكولاته. ...
مما أثار تأفف روان ووالدة عمر ...وبداخلهم يتسائلون ....هل أثر الحمل على خلايا المخ...فأصبحت تتمتع بالجنون...

كان يجلس مع خاله يتتاولون الغذاء. ...بدون شهية ...تنهد حازم ....متمنيا لو يستطيع أن يذهب لمحبوبته التي تجافيه...متمنعة ...تدلل علي قلبه الملتاع يعشقها. ...ولكن أعمال شركته وشركة خاله. ..كل هذا يقع علي عاتقه....
زفر بحنق...ليهتف خالهx بابتسامة مستمتعا بحالته : مالك ياحازم فيك حاجة يابني. ..
رمقه حازم بغضب مكبوت: يعني انت مش عارفx ياخالي...انا عاوز مراتي. ..
افلتت ضحكته بصوت عالي متحدثا بصوت متقطع من بين ضحكاته المتلاحقة: مش انتي الي قلتلها لما تتأكدي من حبك ليا. ..هرجعلك
همس ييأس : تفتكر لسا متأكدتش. ..انا بحبها...
كاد خاله يكمل مايفعله ليثير حنقه...الا أنه اشفق علي حالته...ليربت عل ظهره قائلا : وهي بتحبك ياحازم.xx بس بتدلع ياسيدي. ...سيبها هتجيلك لوحدها. ...ربنا يسعدكوا. ...

في السويد جلست مكانها في حديقة منزلها الصغير...مكتفية من كل شئ...مالذي جنته من الذهاب لمصر. ...او ماذا توقعت...فما اعتقدت أنه حب...كان سراب اضناها السير خلفه...خسرت عمر...بل وكانت سببا في خسارته لحب حياته....الذي اكتشفه بالنهاية...
تمردت دمعة حزينة شارده علي وجنتها. ..متذكرة خسارتها لأهم إنسان بحياتها. ...راغب...واااه من راغب.الذي تشتاق له دون ان تجرؤ علي البوح ...لقد خسرته ....كأخ. ...يساندها طول حياته. ...ولكنها لم تكن تعلم أنه عاشق لها...ومازالت...

دخلت الي منزلها ....لتجد ان هناك من يطرق بابها...تعجبت الا انها ذهبت لتري من قد يأتيها ...هي لم تخبر أحد بعودتها السويد مرة أخرى. ....

بعد ثواني كانت تقف مبهوته من وجوده. ...وهو كان يقف أمامها ....يضع يده خلف ظهره يتأملها هو الآخر كما تفعل...
اقترب منها هامسا في اذنها: مش هتدخليني...
اومأت له بدون كلمة ...ليدخل بعدها يتقدمها وهي تسير خلفه. .....
جلس علي أحد المقاعد بغرفة المعيشة. ..لتفعل مثله...
ساد الصمت قليلا. ..قبل ان يهتف بحدة: ازاي تطلقي من غير من تقوليلي...وازاي تسيبي مصر برده من غير ماتقوليلي. ...
_انت اخر مرة قلتلي اني خلاص خسرتك. ....وانا مش عاوزة اشغلك بمشاكلي ياراغب...
اقترب منها هادرا بعصبية: انا تعبت...تعبت منك ياليلي...
تعجبت من عصيبته الغير مبررة بالنسبة لها لتهمس : تعبت مني ليه...انا عملت ايه ياراغب. ...
هدأ قليلا ...متعجبا من حاله ...ماذنبها ...هي لاتعلم عن حبه شئ...ولكنه أخيرا اتخذ قراره...سيخبرها عن عشقه المجهول. ...الذي اخفاه خلف قناع الأخ الأكبر. ..
تحدث أخيرا بخشونة: تتجوزيني ياليلي...واوعي تقولي لا...انا تعبت ...من زمان بحبك ...بس كنت بسكت وانا بشوفك بتتحوزي مرة مصلحة ومرة حب...يمكن أنت مبتحبنيش...بس انا هتجوزك وهخليكي تحبيني. ...
وقفت تنظر إليه بأعين متسعة ....لاتعرف كيف ترد علي حديثه المفاجئ لها...ولكنها ستوافق. ...ستتزوجه. ...وهل هناك من هو أفضل منه لتمنحه حياتها....لطالما كان وسيما...وكان إعجاب المراهقة...كيف لم تشعر به من قبل. ..كيف...
كانت تحاول الرد عليه أخيرا بالإيجاب. ...الا أنه لم يمهلها الوقت ليمسك بيدها هاتفا: يلا هننزل مصر حالا ونتجوز. ...
وكأنها كانت تحتاج من يمسك بيدها. ...لتسير خلفه مستريحه. ...ففعلت. ...والا بتسامة مرسومة علي ثغرها...
أرادت أن تشاكسه قليلا قائلة : طيب استني...مستعجل ليه. ...
التفت لها ملقيا عليها نظراته المشتعلة بطريقة غامضة. ...ثم أمسك بكتفيها هاتفا: شعري بقي فيه ابيض ياليلي...ولا انت صغيرة انت خلاص ثلاثين سنة وانا أربعين. ....
هتفت بحنق....: متقولش ثلاثين...انا لسا صغيرة...
ابتسم لها باتساع وهو يقول: هتفضلي صغيرة في نظري ياليلي....
وفي تلك اللحظة أدركت أن سعادتها ربما تكمن في ابتسامته الرائعة. ....

ليلا في الإسكندرية. ...كانت تشعر بألم خفيف ....الا أنه كان يزداد الي حد رغبتها في الصراخ من شدته. ...
_ااااااه...كانت صرختها التي شقت سكون المنزل...
فتحت روان باب غرفتها تتبعها والدة عمر...الذي ما ان شاهدت حالتها ...شهقت صائحة : انت بتولدي يالوتس...
هزت رأسها هامسة من بين أسنانها : اه ...شكلي كده...
وفي تلك اللحظة أسرعت روان طالبة لسيارة الاسعاف...والتي مالبثت ان جاءت حتى ذهبوا جميعا للمشفي....
في ذلك الوقت اتصلت روان بحازم. ..والذي مان اجابها بصوته الناعس. ...هتفت به : حازم بسرعة هات بابا وتعالي وفوت علي عمر قله لوتس بتولد. ...بسرعة...
أغلقت معه ليهب من نومه سريعا. ..ثم أرتدي ملابسه ....ليهرول الي خاله يخبره الأمر. ...

بعد وقت قليل كان في منزل عمر...الذي هبط له هاتفا بنبرة خائفة : في ايه ياحازم. ...انتوا لقيتوا لوتس...جرالها حاجة...
نفي برأسه عدة مرات صائحا :لا...بس البس عشان مراتك بتولد في إسكندرية. ...
_مرات مين الي بتولد
_مراتك يابني أنجز
هتف يحاول الاستيعاب: مراتي مين
_تأفف حازم :مراتك لوتس...أنت متجوز عشرة. ..
هتف عمر : يعني انت عارف مكانها....
نفي حازم : لا كلنا عارفين مكانها ....وعارفين إنها حامل...حتى والدتك...
_نعم ياخويا. ...يعني انا الي مفغل...
اومئ له حازم هاتفا: يابني هنشوف المغفل بعدين يلا عشان نلحق نروح اسكندرية....
وهنا كان عمر كالتائه....لايعلم ان كان غاضبا ام سعيدا. ...
ولكنه اكيد من شعوره بحبها ....ويكفي ذلك. ...

يتبع

noor elhuda likes this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-20, 11:33 PM   #37

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,634
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي عشق مجهول

التاسع والعشرين
كان يشعر ان الطريق طويلا...للغاية...لايعلم كيف يسيطر علي مشاعره المتأجحة والمختلفة بداخله. ..
بينما وجهه الجامد الملامح ...كان لايعكس اي من تلك المشاعر المتأجحة...

كان شاردا في صورة اللقاء الذي سيجمعه بلوتس. .. وااااه من لوتس ......تعود بعد كل هذه المدة. ...ليكتشف حملها...بل ويكن اول لقاء بينهم وهي تضع طفله فلذه كبده...
ابتسم بحلاوة. ...تلك الابتسامة التي كانت تضعف لها زوجته. ...حينما واتته فكرة انها تحمل برحمها طفله....
وكم تمني في تلك اللحظة ان ينجب فتاة تشبه امها القوية الناعمة. ...
تلك الوردة التي جمعت جميع التناقضات....فكانت هي....لوتس. ...
كان قد وصل أخيرا الي المستشفي الخاص القابعة فيه لتضع حملها....
ليترجل سريعا ....وتوتره يزداد لتلك اللحظة التي لم يعد لها حساب....
دخل المستشفي مع حازم ووالدها...ليلمح من بعيد والدته ومعها روان...

القي نظرة معاتبه لامه. ...والتي تهربت بنظرها بعيدا عنه...
كان اول سؤال من والدها : ها روان يابنتي لوتس عاملة ايه. ...
امأت له بتوتر وقلق هاتفة: الحمد لله...بس الدكتور قال انها هتولد قيصري...هي في العمليات دلوقت...

رفعت نظرها لعمر الواجم أمامهم وكأنه مازال يستوعب مايحدث أمامه. ....لتهمس : ازيك ياعمر...لم يجيبها لتكمل في محاولة منها لامتصاص غضبه : دي لوتس طول الطريق للمستشفي كانت بتقول عاوزة عمر...
رفع حامله للاعلي ....مندهشا من حديثها ليهتف : لا ياشيخة....اطمن بس عليها وتقوم بالسلامة...اهم حاجة. ...وبعدين كل حاجة تهون. ....

ساد الصمت بعدها ....لتجلس والدة عمر ووالد لوتس على المقاعد الموجوده بالقرب من غرفة العمليات. ...
بينما حازم يقف بالقرب من روان. ....وعمر يموت قلقا عليها....

بعد اقل من ساعة. ...خرجت لهم احدي احدي الممرضات وعلي وجهها ابتسامة : مبروك. ...المدام جابت ولد زي القمر. ...
وبعد تلك الكلمة. ...شقت الابتسامة ملامحهم. ...لتسرع والدة عمر بالسؤال : طيب والبيبي فين دلوقت...
_ في الحضان. ...هو محتاج شوية رعاية...والام دقايق وهتخرج وتبقي في الجناح الخاص بيها. ..عن اذنكوا...

في تللك اللحظة ذهبوا جميعا الي الحضان لرؤية الطفل. ...بينما عمر يقف في مكانه ....لايعلم ماذا يفعل...
اقترب منه حازم المراقب لحالته. ...رابتا علي كتفهx هاتفا بمرح : ايه ياعمر مش هتيجي تشوف حازم....
نظر له عمر بتعجب قائلا: حازم مين..
_ حازم ابنك. ...اصل انا قررت أسميه حازم....يلا يا سيدي هتنازل واخليكوا تسموا علي اسمي. ...
ضحك عمر بصوت عالي متحدثا بتقطع : لا ...متنازلين عن اسمك. ...
هتف حازم بابتسامة: امال هتسموه ايه....
ابتسم عمر هامسا بحب: لوتس الي هتسميه....

بعد قليل كان الجميع يقف ليشاهد المولود الجديد. ...بأعين سعيدة...
كانت روان تبكي ...وهي تري الطفل...اقترب منها حزم هامسا لها: مالك ياروان بتعيطي ليه...
ازدا نحيبها. ..ليحاوطها بيده هامسا بنبرة حنونة : طيب بتعيطي ليه بس...
همست بعد ان هدأ بكائها قليلا وهي تنظر للطفل بنظرة حنونة: انا عاوزة بيبي. ...
_وماله ياحبيبتي ...هجيبلك بيبي. ...
هتفت بغباء ....: طيب هنجيبه منين...
رفع رأسه للسماء ....يشتكي لخالقه...ليعاود النظر إليها قائلا بابتسامة صفراء : من عند جهاز العروسين. ..
انفجرت بالضحك...بعدها. ...ليبشاركها ضحكتها. ...التي لم يراها منذ كثير...ليهتف لها : بتحبيني ياروان...
ابتسمت ....وبداخلها تود أن تصرخ بحبه...الغبي مازال يسأل...وهل الامر يحتاج...هي تعشقه. ..لا تحبه...هل يمكن ان تكره اول من أخذ بيدها....من احبها رغم العيوب والندوب التي طالتها من الماضي. ...تأملته وهو ينتظر إجابته. ...مراقبا ابتسامتها الجذابة....لتقول: اه بحبك ....بحبك اوي. ..وعاوزة أكمل معاك. ....
كان يود أن يحتضنها ....الا أنه إنتبه لوضعهم. ...الا أنه اقترب منها هامسا في اذنها...ببضع كلمات. ..جعلت وجهها يتلون بحمرة الخجل. ...
بينما هو أعاد النظر إليها واعد نفسه بحياة سعيدة معها. ...

اقترب عمر يحمل طفله ...بأعصاب متوترة..لايصدق الي الان أنه أصبح أب. ...وبين يوم وليلة...مفاجأة لم يتوقعه....ولكن للدهشة. ...هي أفضل مفجأة حظي بها....
نظر الي طفله المحمول بين يده يكاد لايزن شئ...وبداخله سعادة....لايمكنه وصفها ...همس له بحنان وهو يتلمس بشرة يده الناعمة بحب : نورت الدنيا.....انت عارف ....انت أجمل هدية من ربنا...كفاية انك من لوتس.....نورت ياقلب لوتس....

كانت والدته تقف من بعيد مبتسمة بين دموعها. ....وهي تري ولدها فرحا بمولوده...كانت تهمس بين نفسها ....حمدا لله ....فكل ماتمنته يوما أصبح حقيقة تتجسد أمامها. ....اقتربت من عمر بعد خروجه من عند طفله ...قائلة: مبروك ياعمر. ...ربنا يباركلك فيه يابني...ويصلح الحال بينك وبين لوتس. .
ابتسم لها رابتا علي يد والدته مقبلا ظهرها متحدثا بحب: عارفة ياماما كنت زعلان منك وناوي اتعصب واغضب. ...بس اول ماشلت ابني حسيت اني عاوز أشكرك انك كنت جنب لوتس الفترة دي.....ربنا يخليكي ليا...

اومأت له بأعين باكية فرحا...وبداخلها تتمني أن تتخلي لوتس عن عنادها ....وتعود لعمر. ...

في فيلا راغب كانت ليلي تجلس في غرفة نومه...بعد أن عقدوا قرانهم....
وبداخلها لاتستوعب الي الان انها زوجته...والاغرب شعور السعادة المولود بداخلها وكأنها طفلة نالت أخيرا ماتمنته من مرح....
دخل أخيرا إليها ....ليتاملها وهي تجلس مطأطاة رأسها خجلا. ...جعله يبستم .....فأخر ماتوقعه ان يكن في هذا الموقف....
اقترب منها ....ثم جلس بجوارها ....محاوطا اياها بيده واليد الأخرى تمسك يدها الموضوعه علي ركبتها بتوتر....
ساد الصمت قليلا قبل ان يهمس لها: ليلى. ...بصيلي.عاوز ابص لعينيكي
وبدون وعي. ...رفعت نظرها له ....لتشهق من نظراته المشتعلة بالحب. ...
كادت أن تتكلم. ...ولكنها لم تجد صوتها. ...من شدة الخجل....
اقترب منها ليلفح وجهها أنفاسه الدافئة...ثم همس لها: أخيرا يا ليلي. ... مش مصدق نفسي...انت بين إيديا. ....انا بحبك اوي....
ولم يمهلها فرصة للرد. ....او الاستيعاب ...الا أنه اسكت كل شئ بهجومه القوى علي شفتيها....بعنف ....تحول بعد ذلك لرقة وعذوبة....
ليبتعد عنها بعد فترة ....ثم عانقها بقوة هاتفا : بحبك....
ودت ان تخبره انها أيضا تحبه. ....الا انها فضلت أن تصمت مستمتعة بروعة اللحظة...تاركة له نفسها بدون قيد او شرط. ......لتبدأ معه في تلك الليلة اولي خطواتها للسعادة. .......

في غرفة لوتس تجمعوا فرحين ....كان والدها يجلس علي احدي المقاعد فرحا بحفيده الأول. ...بينما روان تمسك بيد حازم....او هو الممسك بها. ...وكأنها قد تهرب منه....
بينما هو بالخارج لايعرف كيف يواجهها...كانت والدته تقف بجانبه متذمرة من أسئلته الحمقاء عن لوتس ...وما قد تنتويه في المرحلة القادمة. ...
هتف بحنق : يابني ارحمني بقي ....هو انت ومراتك هتتعبوني ليه. ...شوف بقى انا كفاية عليا كده....صحتي متستحملش...انا عاوزة اوفرها لحفيدي حبيبي. ...

تمتم لها متذمرا : خلاص ياماما. ...انا مش عاوزة اعرف منك حاجة....
لوحت له ليدها ....هاتفة وهي علي باب غرفة لوتس. ...: جدع ياقلب ماما. .....
دخلت الي الغرفة بينما هو وقف مبهوتا من طريقتها...ليهمس بخفوت : ايه امي اتحولت ولا ايه....
أعاد نظره الي باب الغرفة ليستجمع قوته ويدخل. ...

ساد الصمت بينهم ....والجميع يتابع نظراتهم المتبادلة بين اشتياق وعتاب وغضب والم. .....

بينما والد لوتس يشير لهم بالخروج ليتيحوا لهم بعد الخصوصية. .....

بعد دقائق كان الصمت فقط هو ما يدور بالغرفة...كان عمر يتخيل هذا اللقاء عدة مرات ....وكم اعد نفسه له...ولكن الان لايعلم ماالذي يجب ان يقوله .....

اقترب منها أخيرا. .....ثم انحني بالقرب من وجهها ...مقبلا اعلي رأسها متمتا : حمد الله علي السلامة يالوتس...
ساد الصمت ....الا أنه أكمل ليكسره: وحشتيني. ...وبحبك. ...سامحيني
رفعت نظرها له تتأمله بدهشة ....توقعت ان تري نظره باهته. ...الا أنه وللمفجأة...كانت نظراته صادقة للغاية. ...هل حقا يحبها...
هذه هي النظرة التي لطالما تمنتها ....تلك الكلمة...احبك...التي حلمت بها وهو ينطقها....
كادت ان تضعف ....ان ترتمي بأحضانه ....الا انهاx تذكرت كلمات سوزان: حتى لو بتحبيه...لازم تحافظي علي كرامتك...متحنيش على طول...اوعي تحسسيها ان جرحك سهل تسامحي فيه....الراجل لو حس بكده. ....مش هيفكر لحظة انه يجرح ويخون مرة واتنين....الحب كرامة يالوتس...فاهماني...

يتبع

noor elhuda likes this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-20, 11:41 PM   #38

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,634
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي عشق مجهول

الفصل الأخير
اعادت نظراتها له ولكن تلك المرة كانت لوتس القوية ....التي اعجبته من اول مرة تجمعوا بها. ...
توجس من نظرتها...الا انها لم تهمتم لتتحدث أخيرا بهدوء: المفروض اقولك ايه ....انا كمان بحبك...سامحتك. ...ياعمر انت كسرت قلبي...المفروض اعملك ايه...

انصدم من طريقتها ربما...ولكن للحق يشعر بها. ...يشعر بألمها...
اشاح بنظراته هاتفا بأسف: عارف اني جرحتك...بس متعشم تكون لسا بتحبيني يالوتس...وان كنت عاوزة وقت كمان...مفيش مشكلة. ....بس خدي بالك انت حرمتيني اشوفك وانت حامل في ابني. ...خبيتي عليا ...والكل كان عارف الا انا. ....بس انا مسامح. ...خدي وقتك يالوتس. ....
انصرف من عندها. ....بينما هي تنظر في أثره بألم...لتعلم ان جرحها لم يندمل بعد....

مرت عدة أسابيع علي هذا اللقاء...ومنذ ذلك الوقت وهي لم تراه....اشتاقت له...ولكنه يعطيها الوقت...نظرت لهيئتها في المرأة...تتأكد منها...فاليوم هو موعد زيارته لرؤية صغيرهم (زين )....

كان يجلس مع حازم بالأسفل الذي كان يصيح غضبا : ياعم عمر مش هتاخد مراتك بقي...
_ليه ياحازم فيه ايه. ...
_ يابني في ان مراتي بتنام كل يوم مع أختها عشان زين...يا بني حرام عليكم...انا عاوز اجيب زين زيكوا...

انفلتت ضحكة عمر عاليا قائلا بمرح : لا دانت حالتك صعبة...وبعدين متزعلش...الحال من بعضه. ...

كان سيهم حازم بالرد الا أنه وجد لوتس تدخل الغرفة الجالسين بها...حاملة بين يدها الصغير زين...

وكانت تلك المرة الأولى التي يراها عمر منذ لقائهم الأخير بالمشفي...
انسحب حازم...عندما وجد نظراتهم المتبادلة...متيحا لهم الفرصة من أجل الحديث. ...وتصفية امورهم...
بعد خروجه...جلست علي أحد المقاعد...ليهمس عمر : عاملة ايه يالوتس...
امأت له بتوتر هاتفة : بخير...اخبارك ياعمر...
_ مش كويس يالوتس...مش هترجعي بيتك...عشان خاطري كفاية...
وتلك المرة أخذت قرارها لترفع نظرها بقوة اعلمته انها تنتوي شيئا ما. ....
_ طيب تمام خلاص هروح معاك. ....بس كل واحد في أوضة لوحده....ها قلت ايه
رفع حاجبه بتهكم. ...اخفاه سريعا ليؤكد لها: طبعا طبعا اومال....مش يلا بقي...
اومأت برأسها. ...ليهتف بداخله : هبلة والله. ...قال كل واحد في أوضة. ...
لينظر لها مكملا : يلا هاتي زين...واطلعي جهزوا نفسك...

ليلا في منزل عمر كانت تجلس بغرفتها بعد ان نام زين أخيرا. .....
أغلقت هاتفها بعد ان مرت على بعض الأخبار الخاصة بالشركة....تأملت غرفتها التي شهدت علي اخر ليلة قضتها بأحضانه...وهو متزوج بغيرها...
ارجعت رأسها للخلف متذكرة لقاءها بغريمتها...او من كانت ....
كانت تتجول في المراكز التجارية الكبيرة ...مع شقيقتها...لانتقاء بعض الملابس الجديدة. ...
الا انها تفجأت بها. ....ليلى. ...
كانت ستهم بالرحيل بعيدا عنها...الا أن صوتها اوقفها

_ لوتس....استني...
التفتت لها مستنكرة ....لتقترب منها...ليلي قائلة بحرج وخجل كبير : انا عارفة انك مش طايقاني...انا اسفة. ....
_هتفت باستنكار : اسفة بجد....علي ايه بقى. ..انك خربتي حياتي. ...بسببك انا بعيش بعيد عن جوزي انا وابني. ....
_ انا اسفة علي كل ده...اسفة علي انانيتي. ...بس صدقيني لا انا ولاعمر حبينا بعض...وده الي عرفناه بعد الجواز. ...عارفة اول ماطلبت من عمر الطلاق. ..قاله في لحظتها. ...عمر محبنيش. ..الي بينا كان حنين لحاجة قديمة...وكسرناها لما اتجوزنا. ...حتي الحنين راح. .....أمسكت بيدها هامسة بتوسل: سامحيني يالوتس. ...انا حياتي حلوة دلوقت بس ضميري بيأنبني....
ساد الصمت لتكمل ليلي: انا اتجوزت. ...راغب ...تصدقي طلعت بحبه. ....وهو من زمان بيحبني....عموما انا همشي ....بس هنصحك. ..عمر بيحبك. ..متخسريهوش ....العمر مفيهوش كتيرx يالوتس. ...

خرجت من شرودها علي صوت باب غرفتها الذي دخل منه عمر. ...
نظرت له بتعجب خاصة وهي تراه يتحرك بصمت في الغرفةx دون ان يوجه لها كلمة وكأنها غير موجوده...

ازداد تعجبها وهي تراه يستلقي علي السرير بجانبها...
انتفضت من مكانها هاتفة : انت ....هنستهبل قوم...
لم تجد منه أي رد...لتصيح عاليا: ماترد انت هتنام هنا...
التفتت لها قائلا بهدوء: اه هنام هنا عندك مانع. ...

_ بس ده مش اتفاقنا...
_ اتفاقنا...ده تبليه وتشربي ميته. ...ونامي بقي...

انتفضت من مكانها هاتفة بغضب: كان لازم اعرف انك بتكدب عليا...انا همشي حالا انا وابني. ...
التفتت متأخرة لتنفيذ ماقالته.....الا انها وجدت نفسها محمولة بين يد عمر....
لتصيح بعصبية: انت بتعمل ايه نزلني. ...
لم يعيرها اي انتباه...الا أنه هبط بها علي السرير مشرفا عليها بوجهه...وجسده يحاوطها هامساx بنبرة حنونة وحازمةx وهو يداعب خصلاتها الناعمة : وحشتيتي......ليقبل ثغرها. ..قبلة خفيفة...مكملا : وبحبك. ...كان يطبع عدة قبلات علي ثغرها ....مما جعلها مخدرة الجسد. ...حاولت ان تستجمع قوتها لتبعده عنها الا انها لم تستطيع...وهنا تذكرت أنه يكفي...يكفي فراق قارب من عام....فالعمر قصير...لتضيعه في خصام....وهنا حاوطت عنقه بيدها هامسة :وانا بحبك. ....ووحشتني....
وكان مصير باقي الكلمات. ...بين شفتيه يقتنصها من ثغرها...ماشاء...معترفا بحبه. ...في كل لحظة. ...
بينما هي تتلقي منه العشق بابتسامة...وحقا هي غبية لتضيع الوقت بالخصام....لينسدل الستار علي عشقهم....الذي بات واضحا لهم...لا مجهول

بعد عام...
جلست في حديقة منزلها ....تتنهد بحب وحنين....سعيدة بحياتها الممتلئة بالحب. ...تحولت نظراتها للحزن متذكرة فراق والدهم للحياة. .....تألمت للذكري. ...والدهم كان يخفي عنهم مرضه....الي ان توفي ....
ابتسمت متذكرة حديثه الأخير لها ولشقيقتها روان التي حزنت كثيرا لفراقه : عارفين انتوا اغلى حاجة في حياتي...انا هموت دلوقت وانا مطمن عليكوا...بس مش عشان كل واحدة في بيتها. ....لكن عشان انتوا مع بعض....مطمن انكوا هتبقوا سند بعض...خلي بالكوا من نفسكوا....وانت ياروان سامحيني يابنتي. ...لتدمع عينه مكملا: كان نفسي اشوف ابنك قبل ماموت. ...
انهمرت دموع روان لتمسك بيده هامسة: متقولش كده يابابا...انت هتعيش والله هتعيش...وهتشوف ابني. ...

الا أنه توفي ....وصدق والدهم ان قوتهم بعلاقتهم المتينة ....
خرجت من ذكرياتها علي يد عمر وهي تداعب وجهها هاتفا : الجميلx سرحان في ايه....
هزت بنفي : مش في حاجة...بس افتكرت بابا...
_الله يرحمه يا حبيبتي. ...ادعيله...
ابتسمت لها. ...لتجده يهمس بشقاوة. ..لاينفك عنها منذ عودتها له وهو يغمز : وحشتيني علي فكرة. ...موحشتكيش....

ضحكت بخفوت قائلة : اعقل ياعمر...وبعدين الناس زمانها جاية ....
_ناس مين...
_ انت ناسي. ...انا عازمة روان وحازم ....وعمتي معاهم انت عارف أخيرا علاقتهم اتصلحت...ويزن..ومراته. ...
هتف بحنق: يزن. ...اووف
ابتسمت هاتفة: يزن اخوك ياعمر....والي فات انساه. ...وبعدين الراجل اتجوز ومبسوطة في حياته....
اومئ لها علي مضض. ...ليمسك بيدها مقبلا باطنها بحب...قائلا بعشق: ربنا يخليكي ليا يالوتس. ...

في منزل حازم كانت تقف روان حاملة رضيعها الذي أطلقت عليه اسم والدها. ..عادل. ..متألقة امام حازم : اوووف هو سيرين كل شوية تيجي ..

حازم بعتاب:x وبعدين ياروان. ...قلتلك دي اختي الصغيرة...وملهاش غيرنا. ...هي ومامتها امانه في رقبتي ....انا بحبك انت...
اقتربت منه لتضع صغيرها من يدها....لتحاوط عنقه هامسة بدلال : مانا عارفة. ...
_ ولما الجميل عارف شاغل باله ليه.... وبعدين البنت خلاص فرحها قرب...
همست بلا مبالاة : بغير...هو كده. ...عحبك ولا لا...
ابتسم لها ....وبداخله فرحا بها...سعيدا بوجودها في حياته. ....روان الجميلة التي خطفته منذ اول لقاء...حبيبته وابنته....في وقت واحد. ...

ليلا في منزل عمر ...كان مجتمعون حول مائدة العشاء العامرة بأشهي المأكولات...يتسامرون بحب وسعادة...
ربما نختلف. ...نتخاصم...الا أنهم يعيشون بسعادة...وهذا يكفي. ....

التفتت لوتس لعمر ....تعطيه ابتسامتها بينما هو يهمس لها بدون صوت: بحبك. ....
لتومئ له ...بمعني انا أيضا. ....ليبتسم لها وبداخله سعيدا لأنه أخيرا حصل علي عشقه المجهول. ....لوتس. ...

النهاية

noor elhuda likes this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-20, 04:34 PM   #39

سمارة طوقان

? العضوٌ??? » 411412
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 134
?  نُقآطِيْ » سمارة طوقان is on a distinguished road
افتراضي

تسلم ايديكي على الرواية الجميلة

سمارة طوقان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-04-20, 04:51 AM   #40

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,634
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمارة طوقان مشاهدة المشاركة
تسلم ايديكي على الرواية الجميلة
تسلمي حبيبتي...مبسوطة انها عجبتك 😍


أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رومانسي_عشق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:56 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.