آخر 10 مشاركات
فتاة المكتبة(61)-قلوب النوفيلا-للكاتبة فاطمة الزهراء عزوز{مميزة}-[كاملة&الروابط] (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )           »          فتاه ليل (الكاتـب : ندي محمد1 - )           »          البحث عن الجذور ـ ريبيكا ستراتون ** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الغيـرة العميـــاء (27) للكاتبة الرائعة: فـــــرح *مميزة & كاملة* (الكاتـب : فرح - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree439Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-19, 07:56 PM   #1471

أسماء راشد

? العضوٌ??? » 456733
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 31
?  نُقآطِيْ » أسماء راشد is on a distinguished road
افتراضي


اى قراءة سعيدة بعد كل ده وفى الآخر نونة كيوتة😈😈

أسماء راشد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 10:43 PM   #1472

Mini-2012

? العضوٌ??? » 456252
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,977
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » Mini-2012 is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكرا لك على مجهودك. لك مني كل التحية

Mini-2012 غير متواجد حالياً  
التوقيع
ﺎﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞّ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ
رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 11:18 PM   #1473

Hoba Nasry
 
الصورة الرمزية Hoba Nasry

? العضوٌ??? » 435719
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 545
?  نُقآطِيْ » Hoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond repute
افتراضي سلسلة قلوب معلقة الكاتبة المتميزة نور بلاك

Nora Soliman

#شظايا_القلوب

#ياسر_منى_بدور_نوة

ياسر الراوي الأب هنا هتكلم عنه بالصفة دى فقط مش كزوج خائن و لكن أب بيحب أولاده و بيخاف عليهم و بيهتم بصالحهم أخطأ في حق أولاده و ما كانش المثال و القدوة الحسنة اللى يحتذو بيه و كان بيوجههم للى شايفه الصالح ليهم من وجهة نظره هو و مع بدور بالذات أقرب أبناءه لقلبه و اللى كانت صدمتها فيه واقعها عليها أشد قسوة على نفسها و بتدليله ليها و إنه كان مكتفى بأنه يلملم في فضايحها و يساندها من غير ما يهتم بتقويمها حقيقى لغاية ما فلت عقالها و أستوحشت في تصرفاتها و عنادها و أطاحت في الكل و تمادت في تدمير نفسها و عائلتها من غير ما تهتم بسمعتها و كان آخرها في إعلانها الإرتباط بعزام و هي حامل من أخوه و في شهور العدة يعني مفيش أى رادع ليها سواء أخلاقيا أو دينياً و هنا ياسر الراوي الأب المتفهم الضرر لنفسية بنته و كان بيحاول يلاقيها المبرر مره تلو الأخرى أكتفي و شاف إنه مفيش فايده في المهادنة و لابد من حل جذري و بتر عضو في الجسد حتى لا يصاب الجسد بالكامل بالتسمم و بأيديه هيلقيها للمصير اللى أختارته بمحض إرادتها و تزويجها من خسيس النفس عزام و تتحمل لأول مرة تبعات فعلتها ياسر الراوي بيعمل كده و هو بيتمزق من الداخل لأنه أكثر شخص بيكره عزام و رافض له ده إذا كان رافض سبنتى اللى إتربت قدام عينيه و في بيته لنسبها إنها تكون زوجة إبنه فا متخيلين شعوره و هو بيسلم بنته الأحب لقلبه لسارق الأعراض شعور بالقهر
منى القاضي و اللى ضحت بكرامتها و كبريائها كأنثى مطعونة بخيانة زوجها الحبيب و تظل معاه من أجل أبنائها و تحافظ عليهم و دلوقتي بتشوف بعينيها تعب السنين و التضحية و العذاب اللى تحملته و هي واقفة وسط الدمار و الحطام و مش قادره تنقذ بنتها من نفسها إحساس بالخيبة و الخذلان و الفشل
بدور حقيقي للأسف الشديد مش قادره ولا عارفه ألاقى ليها مبرر واحد يدفعها لتحطيم نفسها و طفلها اللى أنتظرته و أتمنته بالطريقة البشعة دى بأيديها لمجرد إنتقام من حبيب خانها كانت ممكن تلقيه وراء ظهرها و تمضي بحياتها و ترمم جروحها بعيد عنها مش تعيش عمرها في سجن قضبانه مغلقة و مفاتيحه بأيديها لوحدها هى من تملك تحرير نفسها و لكنها رافضة بعناد غريب و تشبث في لعبة إنتقام غبية هتدفع ثمنها غالي جداً من حياتها و حياة طفلها اللى مش هيسامحها على اللى بتعمله دلوقتي و هيتحمل جراريه لما يكبر
نوة و صدمتها لما تلقت الخبر و محاولتها إختراق عزلة بدور و إراجعها عن الجنون اللى بتعمله و ما بين حيرتها في الإفصاح عن حقيقة نسب سبنتى لعزام و هي بتتحاور مع منى و إنهم عندهم يقين إن بدور غير أمينة على الإحتفاظ بسر خطير زى كده و إلا كانوا قالولها عشان ينقذوها من إنها تزج بنفسها في جحيم عزام و لكنهم مكبلين بخوفهم على الصغيرة اللى مالهاش ذنب و ده معناه إنهم واثقين من عدم سلامة بدور النفسية المريضة و اللى هتدفعها لإستخدام السر ده في توجيه إنتقام جديد لراشد و نوة و المضحك في الأمر أنها عايزة تستعين براشد في التدخل و منع المهزلة دى بعد ما كانت رافضة التواصل معاه

#راشد_خالد_سبنتى_جوان

راشد إحساس بالغدر و الخيانة من الكل المحيطين بيه و الكل أشهر أسلحته في وجهه و طعنه في أعز ما يملك من غير سبب ده كان إحساسه لما حس بخيانة نضال له على الأمانة الموكلة إليه بحماية صغيرتة و كان بيعتبره من عائلته و عشان كده أظهر مخالب نمر الراوي في وجهه و قرر إنه يدفعه ثمن خيانته
راشد كان جواه إحساسيس كتير تموج جواه كموج البحر العاصف بغضبه و قهره و عجزه و هو بيدور يبحث عن سبنتى طفلته رغم أنه كان صلب شامخ قوى ظاهرياً راشد عارف كويس الرسالة اللى كانت حريصة سبنتى إنها توصله و فهم لعبتها كويس و لكنه كأب حقيقي كان كل خوفه عليها و إنه يجدها و يحرص بعد كده إنه يحمي أطفاله من أفاعى العالم المظلم و إهتمامه بأنه يفهم خالد بأهمية الحفاظ على سر نسب سبنتى لعزام مجهول لبدور حرصاً على الصغيرة من أفعال بدور الطائشة و اللى مش تتوانى عن إستخدام الحقيقة دى ضد راشد و سبنتى هى المتضررة الوحيدة من كده و المجتمع مش هيرحمها بأطلاق ألسنته في وجهها و نعتها بأبنة حرام حتى لو كان مالهاش ذنب فيه مثل حالة مريم و نزار و ده اللي كان بيحاول يوصله راشد لخالد و بيستخدم حبه و مشاعره ناحية سبنتى في إنه يمنحه وعد بالتكتم
راشد في مواجهته مع جوان و كان فيها شرس غاضب حاقد عليها و نحى أى شعور بتعاطف أو شفقة كان بيكنها ناحيتها و ده لإحساسه بأنها السبب في تحطيمها و وصلتها للحالة من التيه و الغيبوبة لأول مرة راشد في حواره مع جوان يتعمد إهانتها و وصمها بالعار و إنها كانت فتاة منحلة و ده أشار إليه بالتقليل من علاقتها بنضال و دليل على مدى غضبه منها و تهديده ليها إنه هيكون حريص المرة دى بأنها مش هتلمح طيفها حتى و واضح إنه هيستخدم المقايضة معاها في شئ هى تملكه محتاجه مقابل شئ هو يملكه بحاول أخمن مفيش حاجه مشتركة بينهم غير نضال و سبنتى
جوانب و و اللى حست بمدى خطأها الكبير في حق سبنتى و إزاى بغبائها و إندفاعها أفقدتها العالم الوحيد الثابت في حياتها و وصلتلها معلومه خاطئه عن أبوها أدت لإنهيارها جوان قدام راشد كانت ضعيفة هشة خايفه محطمة و لكنه لما إتكلم عن نضال و تعمد التقليل من شأنه دافعت عن علاقتها بيه و أعترفت بزواجها منه جوان حقيقى مشفقة عليها جداً أغلى شخصين في حياتها فقدتهم و صرختها للسماء بتناجى الله إنه يرأف بيها و يتقبل توبتها و تكفيرها عن خطأها و هي بتصارع لوحدها
خالد صدمته الكبيرة بالحقائق اللى بيكتشفها المخذلة عن عائلته و أد إيه العفن و الفساد منتشر فيها كمرض خبيث متفشي و تأنبيه لنفسه إنه إزاى غفل عن نظرة الإستغاثة اللى وجهتها له البقة الصغيرة بتوسل راجى إنه ينتشلها و هو ما فهمش و جرحها حتى لو كان غصب عنه و قلقه عليها و بحث في كل مكان ممكن تتواجد فيه مع راشد و لقاءه مع جوان أمها و الشبه الكبير بينهم و صراعه اللى وضعته فيه الظروف ما بين الإختيار بين أخته بدور و إنقاذها من زيجتها بعزام و إعلان الحقيقة إن سبنتى بنته بيولوجيا أو إخفائها لحماية سبنتى من الكشف عنها في ظل تصرفات بدور المتهورة خالد واقع ما بين حجرى الرحى و الإختيار صعب
سبنتى و اللى روحها تهشمت فعلياً و ضاعت للأبد بعد ما عرفت بأنها بنت عزام مش راشد و واقع الخبر عليها أكبر من لو كانت فعلا بنت راشد و خلاها محطمه منحورة الروح و ده اللي خلاها تروح لقبر بلال الراوي تسأله عن ليه ظلمها هى و أمها من أجل إبنه الغالى و تركهم هما اللي يدفعوا الثمن في عالم مش بيرحم و هيؤادها حية سبنتى كانت زى الطير المذبوح و اللى بيصارع أشباح عايزة تبتلعه قولا وفعلا إحساسها في اللحظة دي بأحساس جوان اللى كلمتها عنه إزاى والدها دفنها حية في القبر شعرت بيه و كأن هى كمان بتدفن في اللحظة دي و خلت عقلها يلفه غمامة سوداء و قدامها أشباح بتمد إيديها عشان تأخدها و هي بتقاومها لدرجة أنها مش شافتش ذراع راشد و محاولته السيطرة عليها وحده خالد بالحاجة الوحيدة اللي يعرفها كلام الله و تريده بصوت عالي قدر يخترق عالمها الإفتراضى و يجذبها لأمان صدره المشهد ده حقيقي بكل تفاصيله جبار جداً و قدرتى من خلال قلمك تخلينى أعيشه و كأنى شايفاه بالظبط

#نزار_جوشوا

نزار و جوشوا أكثر إتنين حبوا هناء و أذوها و دلوقتي هما الإتنين بيتجرعوا مرارة الخسارة و الندم على إلحاقهم الأذى ببها بعد سجنها في وسط المجرمين و إتهامها في شرفها من قبل إبنها نزار و كأنه رجع طفل صغير محتاج لحب و حضن أمه يتخبى فيه بعد إرتكابه خطأ و يطلب منها الصفح والغفران لكن أمه مش موجوده ولا هو عنده القدرة على طلب الصفح ده إحساس نزار بعد زوال غمامة الغضب و الإنتقام الندم و فقط و إنه يتلمس أخبارها من جوشوا و محاولاته الهجومية بأستفزازه إنه تقرب منه فقط للنيل من هناء مش حبا فيه و طمعا في أبوته و جوشوا تلقى كلامه بهدوء و برود كعادته رغم ألمه منه لأنه متفهم مشاعره حالياً إنه كطفل ضل عن أمه

#ممدوح_لورين

ممدوح و لورين و كل المكاسب اللى تصوروا إنهم وصلوا إليها في علاقتهم و إنهم كانوا واقفين على أرض صلبة ضاعت و أكتشفوا إنه كان مجرد سراب بيجروا وراه و رجعوا لنقطة الصفر لورين و رغم أنها عرفت حجم خطأها في حقه و مبررها الوحيد إنها كانت بتسعى لإنقاذه لكنها خسرته و رجعته لظلمته اللى كان فاكر إنه تخلص منها بحبه ليها ممدوح دلوقتي هدفه و شغله الشاغل اللى هيضعه نصب عينيه هو تدميرها لورين أطلقت الوحش و عليها تحمل تبعات فعلتها

لو هطلق إسم على الفصل النهاردة فهو فصل تهشيم الروح و الوقوف على مفترق الطرق
حقيقي مبهورة بقلمك وتميزك و طريقة سردك للأحداث و رسمك الشخصيات شابوووووووه بجد سلمت أناملك و دمتي مبدعة كعادتك دائما يارب 👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩ ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩


Hoba Nasry غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-12-19, 11:19 PM   #1474

Hoba Nasry
 
الصورة الرمزية Hoba Nasry

? العضوٌ??? » 435719
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 545
?  نُقآطِيْ » Hoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond reputeHoba Nasry has a reputation beyond repute
افتراضي سلسلة قلوب معلقة الكاتبة المتميزة نور بلاك

Nora Soliman

#شظايا_القلوب

الفصل مبهر و خاطف القلوب و الأنفاس حقيقي
من أكثر المشاهد المؤلمة و الصادقة و اللى خطفتنى جداً كانت مشاهد جوشوا و نزار و هو بيحكى إزاى بسبب إنتقامه و غضبه من هناء أمه اللى حمته بروحها مرمية دلوقتي بين جدران السجن مطعونة في شرفها و إحساس نزار بالندم الشديد و إحتياجه ليها و لحضنها و بكاءه
كمان مشاهد راشد و خالد و بحثهم عن سبنتى و خوفه و قلقه عليها و جوان و ألمها و تأنبيها لنفسها على الحال اللى وصلتله سبنتى بسبب رغبتها في إحتضانها
و من المشاهد المؤلمة أوى و اللى لمستنى جداً مشهد سبنتى في المقابر و حالة الضياع و التيهة اللى هى فيها و خالد بصوته و تلاوته لكلام الله عشان يجذبها من أشباحها و الظلام اللى عايز يبتلعها في جوفه مشهد ملحمى بجد

تسلم الأيادي أبدعتي 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


Hoba Nasry غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-19, 03:01 AM   #1475

pooh10

? العضوٌ??? » 186571
?  التسِجيلٌ » Jul 2011
? مشَارَ?اتْي » 698
?  نُقآطِيْ » pooh10 is on a distinguished road
افتراضي

البقه دي يا عيني امها حالتها حاله تقطع القلب
ةما بدور انحرقت بة نتقامها أو كتر حد صعبان عليه مني
كل حاجه راحت من تحت ايديها


pooh10 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-12-19, 11:20 AM   #1476

دنيا دودى

? العضوٌ??? » 406433
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 77
?  نُقآطِيْ » دنيا دودى is on a distinguished road
افتراضي

سبنتي صعبانه عليا اوي وخايفه عليها تبقي بدور رقم 2 عالمها كله انهار ده يمكن احساسها ان راشد ابوها اهون الف مره من عزام لأن راشد محرمهاش من احساس الابوه عزام حتى محاولش يبقي اخ عدل

دنيا دودى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-19, 10:09 AM   #1477

abeernagy

? العضوٌ??? » 449248
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 54
?  نُقآطِيْ » abeernagy is on a distinguished road
افتراضي شظايا القلوب

سبنتى وجعت قلبى😭
ايه الجمال ده يا نور
مهما قلت مش ممكن اديكى حقك
مبدددددددددددددددددعه💜💜💜💜💜💜💜💜 💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜


abeernagy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-19, 06:54 PM   #1478

Nor BLack
 
الصورة الرمزية Nor BLack

? العضوٌ??? » 455746
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 593
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Nor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond reputeNor BLack has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
Rewitysmile21

اقتباس من الفصل القادم البوب والناعمة 😁😁😁

نظرت مريم نحو الشاطئ الساحر بصخب أمواجه العاتية ، xربما قبلاً لم تكن تفهم سر أن يربط معظم الناس تفسير مشاعرهم بمياه ... ولكنها الآن تستطيع القول أنها تعرف ! فتلك المياه التي تلطمها سريعاً مسببة لها بعض الألم الطفيف كلفحات عصاه مدغدغه تارة وكرباج لاسع تارات ... ثم تأتي موجه ناعمة لطيفة رغم صخبها تداعبها بلطف كأنها ترضيها تداوي ما فعله سابقيها
" تختصر بشكل غريب معادلة الحياة الصعبة والدنيا الغامضة بمقاديرها لنا نحن البشر !"
أدارت عينيها الواسعتين ترسم ابتسامة مرتعشة عندما شعرت به يجلس خلفها يفرد ساقيه ليحاوط جلستها بينهما ، ذراعه يلتف حول خصرها ليقربها منه أكثر ويده تداعب شعرها الكثيف الحر السارح ليغطي ظهرها فيزيحه على جانب واحد وهو يطبع قُبلة عميقه على العرق النابض أسفل أذنها ارتعش لها كل عصب حساس فيها ثم همس " إلى أين وصلت؟!"
أطلقت تنهيدة حلوة دفعته ليطيل قبلاته التي انخفضت تأخذ طريقها بحرية نحو نحرها وما يتبعه " أفكر أنهم جميعاً أغبياء ... كل واحد منهم أتته موجته الحانية مانحه بين طياتها المخرج المناسب و الفرص لإصلاح حياتهم دون مزيد من التخبط xولكنهم ببساطة تجاهلوها !"
قال بخفوت " من تقصدين بجميعهم ؟!"
" بدور ، نزار وحتى هناء مع ذلك المدعو زوجها !"
يديه التي تسللت تحت ثوبها المبلل داعبت بشرة بطنها العارية وهو يقول بنبرة أكثر مشاغبة " برغم أن فلسفتك العميقة أصبحت تصدمني ... ولكن ربما فرصتهم الحقيقة لم يأتي موعدها بعد !"
أسندت رأسها على كتفه سامحه لشفتيه أن تستبيح أكبر قدر ممكن منها وهى تقول ضاحكة مرتعشة " أنت لا تريد خوض نقاشات حولهم صحيح ... لذا ترد عليّ مقتضباً !"
أصابعه طالت أخيراً مفاتنها الكامنة بين كتفيها التي تكمشها بعناد صعبة المنال المشاغبة ... ثم قال بنفسٍ حار " لم أهرب بكِ إلى هنا عقب كل تلك الكوارث لأناقش xمشاكلهم التي وجدت نفسي وسطها دون اختيار الرفض !"
هدر قلبها بعنف وهي ترفع عينيها الواسعتين الناعستين وقالت بنعومة " قبلني إذاً وأخرِس لساني !"
قال بفظاظة قاصداً وهو يحل ذلك الشيء محاولاً سحبه بعيداً بنفاذ صبر " أنا أفعل الآن ... ولكن عقلكِ أكثر انشغالاً ... ربما إن شاركتني قليلاً في تلك المهمة التي أصبحت صعبة !"
أطلقت ضحكة رائقة وهي تعتدل بين ذراعيه تلف يدها علي عنقه وساقيها على خصره ثم أناملها تمتد من بين أزرار قميصه لتداعب منطقة مخفية هناك تعلم يقيناً أنها تثير جنونه ثم قالت " ما زلت أشعر بالذنب قليلاً لانجر لما تريده ... كان يجب أن أبقى بجانب هناء !"
همهم بصوتٍ مستمتع حد الجنون وهو يقول " هناء إن عرفت بما تفعلين الآن ستكون سعيدة وفخورة بكِ أيضاً ... و الآن هلا انتهيت وركزت معى قليلاً ؟!"
الاستهجان علا ملامحها وهي تنظر إليه بعينين مستنكرتين ارتفع طارف فمها وهي xتقول " وما سر هذا الفخر العظيم ... بالله عليك هل أنت جاد ؟!"
تجنب صخب أنفاسه كما جحيم جسده الذي أُضرمت في كل خلية منه نار موقدة وحاول تلبس الجدية وهو يقول " بالطبع ... وهل من رسالة أهم من مرضاة زوجكِ الذي يكاد يجن لينالكِ يا ناعمة ؟!"x
حركت أناملها بعبث داخل شعره ، ثم رفعت xأحد كتفيها بميوعة قاصدة أن تهبط حمالة ثوبها لتكشف أكثر عن بشرتها وقالت بنبرة خاضعة ذائبة كملمس الحرير " أنا دائماً معك في اشتياق وتأهب لتلبية متطلباتك ... حتى وإن أضبحت زائدة بعض الشيء مؤخراً !"
توسعت ابتسامته وفمه xأخيراً يعرف xالطريق لشفتيها الرطبتين " هل أرى نبرة تمرد ورفض هنا ؟!"
شهقت سريعاً باستنكار وقالت " رفض ، تمرد ؟! هل تعي ما تقوله ... أنا أكره الانحراف لا سمح الله يا رجل ... أعتقد أني المرأة الوحيدة العاقلة في العالم وتحب قلة الأدب مع زوجها رغم كل الظروف والمشاكل والكوارث !"
اطلق ضحكة خشنة وهو يمتص بطارف فمه شفتها السفلة المنتفخة قليلاً عن شفتها العليا لتشكل فماً في قمة الإثارة والأنوثة ... غمغم مرة أخرى بعبث " وهذا ما يعجبني بكِ ، الامتناع عن قلة الأدب لن يحل المشاكل !"
تأوهت بخفوت أكثر حلاوة وهي تحاوط وجهه بكلا كفيها xثم همهمت " لا ... بل سيحرمني من المتعة البحتة التي تمنحها لي ...أنا ... أحب ... قلة الأدب معك ، هوباااا !"
‎زفر بحرقة قوية حتى انتفض لها سائر بدنه وهو يضمها إليه أكثر مسبباً لقدها اللين بعض الألم ... ثم دون مقدمات كان يقبض على فمها يقبلها بحميمة مهلكة وهو يستند قليلاً على الأرض موازياً نفسه ثم يرتفع xعلى ساقيه أخيراً آخذها معه ... حاولت التملص وهي تطلق همهمة من داخل حنجرتها ، عاجزة عن النطق بسبب تحكمه المستميت فيها ، كورت قبضت يدها تدفعه من كتفه بتخاذل فيحرك رأسه يميناً ويساراً xرافضاً ، ساحباً رأسها xمعه xبعناد دون أن يحررها من سطوة قُبلته ...
‎كانت تلهث بعنف عندما عاندت روحها الجائعة كما زوجها النهم ، وحررت خصره من قبضة وركيها الملتفة عليه ككماشة ، لتهبط على الأرض في محاولة يائسة للابتعاد ... فاعترض ساعده القاسي طريقها وهو يضغط على ظهرها أكثر متحكماً فيها بشكلٍ أعنف ...x
‎حتى شعرت بقدميها التي تتحرك للوراء بفعل دفعه إياها لتصطدم في عتبة المنزل ... أطلقت همهمة أخرى و xصرخة مكتومة دافعة إياها لداخل فمه الذي يرفض تحريرها يلتهم منها المزيد والمزيد من عنف مشاعرها التي يعلم يقيناً أنها تُجن إليه بسهولة ... فلتت نفسها منه أخيراً وهى تشعر xأخيراً بنعومة الفراش الذي احتضن عظامها اللينة فصرخت فيه بغيظ من بين أنفاسها المتقطعة " أنا أعترض !"
‎كنمس خبيث متربص كان ينحنى نحوها ببطء يجر ساقها فاردها بعيداً عن الأخرى ليحشر نفسه وهو يجثو على ركبتيه في الفراغ الذي تقصد فعله ... ثم همس ببطء وقح " كاذبة أنتِ لا تعترضين أبداً على معاشرتي !"
‎عقدت حاجبيها وهي تهتف بانفعال " بالطبع لا أفعل ... بل أتلهف بكل ضمير يقظ لدروسك التالية !"
‎كاد أن ينفجر في الضحك إذ أن طريقتها المتلهفة رغم نبرة الكِبر والترفع فيها ذكرته بأيامه الأولى معها في إسبانيا ... انخفض بكله مرة أخرى ليلتطم فيها ... هتفت xبغضب " ما الذي يحدث معك ، أكاد أخافك ، هل تتعاطى شيئاً ما إيهاب ؟!"
‎إن كانت تظن أنها رأت وجهه الغاضب الشرس يوماً فما تستشعره وتراه الآن هو أمرٌ مختلف تماما ... إذ ضغط عليها بعنف شديد ووجه يتلون بالأحمر القاني وكأنها استفزت فيه وحشاً كاسراً غير مروض وكأنها وجهت إليه آلاف الإهانات التي لا تغتفر ... انكمشت تحته برقة ، بنعومة وبضعف كاذب ، دائماً مريم كانت تجيد ترويضه تعلم جيداً متى xتضرب بعنف تتوحش في وجهه x، ومتى تعود لتستجدي حنانه لتستفز كل إحساس فيه لينكر ذاته ويمحور الكون كله حولها " كنت أمزح ... طرفة في غير محلها صحيح ؟!"
‎انفرجت xشفتيه في ابتسامة متحفظة أخيراً وهو يقول " أنا افتقدكِ ليس إلا ، شهرين بعيداً عن ذراعيّ حتى وإن كنت أراكِ يومياً ، دفعاني للجنون !"
‎قالت بمناغشة سريعا حتى تمتص أية ذرة فهم خاطئ قد تصل لتفكيره " إذاً كالعادة ، أنت رجل نظيف ؟!"
‎حرك رأسه بيأس وهو يميل يقتطف قُبلة أخرى ثم قال مدعي الحزم " أنتِ حالة ميؤوس منها في الوقاحة !"
‎أطراف أصابعها داعبت الشعيرات البيضاء في فوديه بينما شفتيها تقبل لحيته النامية التي تزيده وسامة بشكلِ مؤلم همست بانبهار شارد " العيب منك إذاً ، لم تربيني بشكلٍ جيد "
‎انخفض مرة أخرى وهو يحيطها بداخله ثم انقلب على ظهره جاعلها تعتلي جذعه ، للحظات يديه كانت تسرح في شعرها العسلي والغجري والذي زاد كثافة واستطال حتى تعدى خصرها بإنشات كثيرة ، عينيه تمشط وجهها الصغير المستدير بوجنتين مرتفعتين يتوسطهم xأنفها الصغير الأنيق ، فمها المرسوم بريشة فنان ساحر ، عيناها الواسعتان اللتان تحتضنان بداخلهما حدائق من ورد التيوليب ويحرسها هناك رموش سوداء كثيفة وطويلة ...x
‎إبهامه كان يتحرك على شفتها السفلى مرة أخرى وبدا شارداً جداً لها عندما قالت " ماذا هناك ؟!"
‎رفع نفسه قليلاً ليضغط علي طارف فمها في شئٍ أشبه بقُبلة ... ثم قال بصراحة أصبحت معتادة بينهما " أحيانا أفكر أنكِ صغيرة جداً xوبأني استوليت عليكِ بأنانية ، مازال عمركِ لم يتعدى الواحدة والعشرين بينما أنا على مشارف الأربعين ربما الآن لن نعاني من اكتشاف الفرق ولكن ... !!"
‎قاطعته هابطة كالعاصرة على وجهه تطبع قُبلاتها المحمومة المعترضة هناك ، غاضبة مشتعلة وحاقدة على تفكيره x، ابتعدت عنه إنشٍ واحد بينما يديها الغاضبة مثلها تحل أزرار قميصه ثم xتخفضها على خصر بنطاله القصير وهي تقول " أنت وعدت أن تُشتت عقلي عما يحدث ، ولكن ما أراه الآن أنك تتهرب سيد إيهاب العظيم ، هل تريد مني إعطائك محفز قل لا تخجل ؟!"
‎دفعها إيهاب دون تنبيه حتى رقدت علي طرف السرير تنظر إليه بعبوس ، كان يعلم أنها تريد كالعادة التهرب من الحديث ، ولكنه لن يسمح هذه المرة بهذا حتى يسمع منها الإجابة الشافية ، ولكن لا مانع من تهذيب أخلاقها أولاً بطريقة عديمة الأخلاق تماما بالطبع ... يده تحكمت فيها وسحبها مرة أخرى عادلها في الوضع الذي يريده ثم رد بصبيانية تشعلها فيه وتعجبه !!" من هذا الذي يريد مساعدات يا فتاة ، أنا افكر في التبرع لأخذ عينات و إعطائها لهؤلاء المساكين ومريدين الأدوية !"
‎قالت بمكر وهي تلتفت برأسها من فوق كتفها نحوه " هذا هو معلمي الماكر الذي كنت أبحث عنه ... أين شرائح المانجو إذاً ، هناك أجزاء صغيرة ودقيقة في بشرتي تفتقدها x... أه ؟!"
‎قال ساخطاً كابحاً صرختها بيده " توقفي عن تشتيت نفسكِ ... الأمر لم يبدأ بعد أنا في طور الاستعداد فقط !"
‎بعد وقتٍ :x
‎كانت أنفاس كليهما الصاخبة لم تهدئ x، عندما سحبها لتريح نفسها على كتفه ، بينما لم تتوقف قُبلاته المنهمرة كشلال ممتع على صفحة وجهها و كتفيها الناعمتين العاريتين ... xأدارت عينيها وهي تلوح له بأصبعها في غضب " إياك أن تحاول التفكير حتى ، ما بيني وبينك يتعدى أية مخاوف جنونية !"
‎أمسك إيهاب بأصبعها المستفز ثم قَبله برقة وهو يقول " أعرف أنكِ لا تفكرين بهذا ولكن صغيرتي ، يوماً ما ربما تشعرين بالفرق !"
‎رفعت طارف فمها باستنكار رافضة أن تحاول الاستماع لتلك الحماقات حتى ثم xقالت " لن يأتي أبداً مطلقاً هذا اليوم بيني وبينك ، كما أخبرتك إياها قبلاً وأرددها لك ... إن غضبت منك كزوج يوماً ، سألجأ إليك كأبي لتأتى لي بحقي ، وإن زهدتك كعاشق وهذا ضرب من الجنون على فكرة ... ولكن ما أريدك أن تفهمه أني سأذهب إليك كأخي كصديقي وناصحي لترشدني ... أنت كل الرجال ، والرجل الأوحد إيهاب ما بيننا تعدى بكثير أي حساب أو مخاوف منطقية !"
‎عكس ما توقعت كان وجهه يبتسم لم يجادلها ... عندما استند على يده ليعود لمحاوطتها وخفض جبهته يسندها على جبهتها ، أنفه يداعب أرنبة أنفها بينما يهمس بصوتٍ رخيم أجش ، دفع رعشة أخرى ممتعة لوصالها x" متى تحليتِ بالعقل والمنطق حد xأني لا أريد أخباركِ بمخاوفي ؟!"
‎عيناها الجميلتان كانت تضيع في لون الرماد الدافئ في عينيه xوهي تقول" يوم علمتني أنت أن المودة والرحمة والعشق الخالص الغير مشروط أو محدود هو ما يهم بيننا ..هو أساس العلاقة السليمة التي تبقي رابطنا المقدس دائماً و xإلى الآبد ، وليس أية اعتبارات أخرى تحرقك ... أنا أُحبك إيهاب كأبي و كأخي وصديقي xقبل أن تكون زوجي ... ألا يكفيك هذا ؟!"x
‎حدقت في عينية بسكينة ، ليختفي العالم أجمع من حولهما فلا يبقى إلا هي وهو داخل قوقعتهما الخاصة بسحرٍ خاص جداً يخصهما وحدهم ثم تمتمت " نعم يكفيني ساعة واحدة معك تكفيني لما تبقى من عمري ... ضمك لي بحنان عندما أحتاجك لتبثني من قيد عشقك كل مشاعر إنسانية حرمت منها ، يشبعني النظر إلى وجهيّ " معجزتنا الصغيرة" xالتي مثلت في توأمينا تمنحني الدنيا كلها بين يديّ ... ماذا قد أريد أكثر أنا لديّ العالم أجمع الذي منحته لي بين جدران منزل مستقر ، منزلي أنا وحدى مملكتي التي أهديتها لي وبقيت وستبقي حارس على أسوارها لتحمينا !"
‎دفعته لابتسامة أخرى أكثر دفئاً من سابقيها .. جاعلة إياه يصمت تماماً عاجزاً أن يجد كلمات توفيها حقها ، أن يخبرها أنها وحدها التي منحته أخيراً حياة عادلة xبعد أن كأن من يمنح دون حتى أن يجد شكراً وتقدير من أحدهم !"
‎" أُحبكِ أصبحت كلمة هزيلة جداً أمام ما تفعلينه في فؤادي يا ناعمة !"
‎حركت كتفيها بدلال وهي تقول بنبرة أجشة مداعبة " أعرف ... وإن كان بداخلي ما زالت xبقايا سخط xوحقد عليك إذ أني من أحببتك ووهبتك نفسى أولاً حين كنت أنت خائف مني !"
‎ارتفع طارف فمه استنكاراً وقبل أن يبحث في قاموسه عن إجابة مختلفة ترضيها كانت تدفعه بغفرته قافزة بعيداً عن مرماه متلحفة بالأغطية ثم قالت بتأنيب " استعجالك الدائم أضاع عليّ المفاجأة التي أهدرت وقتاً في تجهيزها ... ناهيك عن التسلل بعيداً عنك وحراسك الخانقين لشرائها !"
‎لم تنتظر إجابته وهي تهرب من أمامه متوجهة لخزانة الملابس تخطف شيئاً منها ثم تتوجه xلحمام الغرفة مغلقة الباب خلفها بالمفتاح xاعتدل ليتسطح علي الفراش وهو ينظر في اثرها متسلي متوقعاً أنها تجهز لشيئ كارثي مثل أخر هدية منحتها له متمثلة في قميص نوم أحمر قصير ملئ بالأشياء اللامعة الغريبة وبشع المظهر ... والذي تقبله xهو بشغف لاهي عن الكارثة التي اكتشفها صباح xليلتهم تلك إذ انه جزع تماماً وهو يرى xانعكاسه في المرأة ووجهه وعنقه يغطيهم " ترتر فضي " بينما هي ترفرف أهدابها ببراءة مخبرة إياه أنها نسيت إخباره أن هذه الأشياء غير ثابتة ... يذكر يومها أن الاستحمام أكثر من خمس مرات متتالية لم يحسن من مظهره على الإطلاق فأُجبر للبقاء معها والصغيرين داخل المنزل يوم بطوله .. تنهد في انتظارٍ لقدره وهو يفتح هاتفه على أيقونة الكاميرا المثبتة داخل مهد أيأس وليبرتا حتى يطمئن أنهما بخير ومازال كلاهما في ثباته العميق ، من الجيد أن صغيريه وأمهما لم يتأثروا بما يحدث وبأنه استطاع أن يخطف يومي الإجازة تلك ليبتعد عن كل الصخب الذي يحدث في بيت الراوي أو حتى عند هناء ... بدور الراوي تلك الأخت التي تعلقت بها مريم ، متقبله إياها لداخل دائرتهم ، تلك المرأة التي أبهرته بقوتها وحدة ذكائها ... ما بال كل شئ تعشمه فيها ينهار وذلك الانبهار يخفت ببطء من داخله ... ربما هو لم يحاول أن يتدخل يوماً أو يسألها عن سر حدتها وكرهها الذي يعلم يقيناً أنه بدافع عشق من الجحيم لراشد ... ولكن أن تصل بها الوقاحة للارتباط بذلك الآخر الغير مريح عزام x... جعلها رغما عنه تصغر في عينيه ويكاد شيطانه يغلبه ليدفعها بعيداً عن أسرته !
‎" ربما راشد محق ... يجب أن ينأى xبزوجته بعيداً x، إذ أنها بالفعل عانت في الماضي ولا تحتاج لأية اضطرابات أخرى في حياتها قد تفقدها اتزانها الذي مازال يبنيه داخلها بصبر !"
‎أطلق صوت بداخله يعارض ذلك الخاطر إذ أن بدور بالفعل قدمت لمريم الكثير في وقت حساس جداً ومهلك لروحها ، غير بالطبع تعلقها الغريب والمستميت بسميتها " ابنته " !! أطلق زفرة محتارة وهو يهمس " فقط لو أعرف كيف الطريق لأقدم لكِ أية مساندة ، تخفف من عمق جرحكِ وتعدلكِ عن إيذاء نفسكِ يا بدور ، ما ترددت !"
" هااااا ما رأيك " هتفت مريم قاطعة أفكاره وهي تستدير حول نفسها عارضة نفسها أمامه ... اعتدل إيهاب وفكه يتدلى من وجهه بصدمة وبدا غير مستوعب لذلك الشيء الذي أمامه ... صفقت بحماس وهي تقفز على عقبيها بسعادة طفولية مريعة ! ثم قالت " ما رأيك ... رائع أليس كذلك ؟!"
قال بذهول مردداً " ريش ... ريش يا مريم هل تظنين نفسكِ xفرخة في طور التبويض ؟!"
عبست ملامحها وهي تتفحص قميصها بلونه الوردي الفاقع بحملات رفيعة يخطيها ريش عريض وكبير زهري اللون و ويلفه من عند الصدر الكثير من الريش أيضاً والممتد علي طول الثوب وعلى الجانبين ... ثم قالت بحنق " ألم يعجبك ... لقد أكدت جميع النساء أنه مطلب أزواحهن الأول والوحيد x؟!"
ضيق ما بين عينيه بترقب وهو يمد وجهه للأمام ، سأل إيهاب بتشكك " أية نساء تقصدين ؟!"
قالت بترفع " في جروبات خاصة على صفحة التواصل الاجتماعي دائماً ما يتحدثن عن تلك الأمور ، وعن شغف الرجال " بالريش !"
وقف متوجهاً إليها بحرص شديد وكأنه xيتفكر رهبة من فكرة الاقتراب xمن هذا الكم الهائل من " الريش " والذي قد يكون يخفي أية أسلحة ثقيلة أو خفيفة بين طياته !"
ثم قال أخيراً ساخراً " أخشى ضرب خطتكِ المبهرة أنتِ وكل تلك النساء ... xإذ أني أجزم لكِ xبعدم اهتمامنا بهذه الأشياء ، عقولنا أكثر بساطة من تفكيركن الجبار ...x
غمز بعينة وهو يكمل هامساً وكأنه يفضي بسرٍ خطير " في هذه اللحظات المميزة كل ما يجذب انتباهنا هو ما يكمن متخفياً تحت الريش ، أي أن تلك الأشياء تعكر المزاج لا تعدله !"x
أطبقت فمها بقوة وهي تهتف معترضة " تكذب عليّ ، أرى في عينيك تجدد شوقك وشغفك بي ، لقد أثارك لا تنكر ؟!"
مط شفتيه وهو يقول " مطلقاً بل يكاد يدفعني لاعتزالكِ أسابيع حتى أنسى هذا الشيء البشع " ريش يا مريم آخرتها تريدين أن تصبحي فرخة !"
زمجرت في وجهه بشراسة وهي تندفع إليه ناوية منازلته ... زمجرة وعبث شبابي أعجبه وجدد روحه وطاقته المتطلبة دائماً لها x... تقبل سطوتها برحابة صدر ، وهو يقيد يديها دافعها للمكان الذي يريده ...x
لهثت من فرط الانفعال والغيظ وهي تقول " إياك أن تسخر من اختياراتي مرة أخرى وإلا حرمتك من إبهاري !"
قال بضحكة عميقة " ماذا هل سترتدين في المرة القادمة جذع شجرة ؟!"
سرحت في عينيها نظرة عميقة أخافته وهي تقول " إن كان سيعجبك ولكن xالشجر يزرع فقط !"
قال بتهكم x" هل هذه المشكلة الوحيدة التي ستقابلك ؟!"
أسرعت تقول بعفوية " لا بالطبع ، بل أفكر من أين سآتي بالفأس حتى تستطيع أنت كسر الجذع وتصل إليّ ؟!"
ضحك مرة أخرى بصخب وهو ينزع متعمداً ذلك الريش المبهر من على كتفيها بعيداً ... ثم قال " السهر أصبح خطراً عليكِ يخفض معدل ذكائكِ الغير موجود بالأساس !"
صرخت في وجهه مولولة x" جناحي يا مفتري ، الآن فقط عرفت سر قول امرأة مكسورة الجناح من زوجها السادي !"
نظر إليها بعاطفة جياشة وقال " تعجبني روحكِ الجديدة يا ناعمة ، سأعهد المتبقي من عمري حتى تظلي هكذا دائماً !"
لفت يدها حول عنقه ثم همست بوداعة " بك ومعك دائماً حبيبي !
رفع وجهه بعيدا. عن فمها وهو يقول هذه المرة بجدية حازمة " وهنا نصل لأمرٍ غاية في الأهمية ستنفذيه دون دفاعات منمقة " لا جروبات نسائية بلا تواصل اجتماعي إذ أنه اصبح يفسد عقلكِ الوقح بالفعل !” ثم امال قليلاً. نحو درج الكمود المجاور للفراش يسحب منه طبق مغلف وفض غشاشه ببطئ امام عينيها المتوسعتين النهمتين وهو يقول بنبرة رخيمة " الان فقط أنتِ استحققت حصتك من المانجو ، ومن نفس مكاننا القديم .. ناعمتى !"
..........نظرت مريم نحو الشاطئ الساحر بصخب أمواجه العاتية ، xربما قبلاً لم تكن تفهم سر أن يربط معظم الناس تفسير مشاعرهم بمياه ... ولكنها الآن تستطيع القول أنها تعرف ! فتلك المياه التي تلطمها سريعاً مسببة لها بعض الألم الطفيف كلفحات عصاه مدغدغه تارة وكرباج لاسع تارات ... ثم تأتي موجه ناعمة لطيفة رغم صخبها تداعبها بلطف كأنها ترضيها تداوي ما فعله سابقيها
" تختصر بشكل غريب معادلة الحياة الصعبة والدنيا الغامضة بمقاديرها لنا نحن البشر !"
أدارت عينيها الواسعتين ترسم ابتسامة مرتعشة عندما شعرت به يجلس خلفها يفرد ساقيه ليحاوط جلستها بينهما ، ذراعه يلتف حول خصرها ليقربها منه أكثر ويده تداعب شعرها الكثيف الحر السارح ليغطي ظهرها فيزيحه على جانب واحد وهو يطبع قُبلة عميقه على العرق النابض أسفل أذنها ارتعش لها كل عصب حساس فيها ثم همس " إلى أين وصلت؟!"
أطلقت تنهيدة حلوة دفعته ليطيل قبلاته التي انخفضت تأخذ طريقها بحرية نحو نحرها وما يتبعه " أفكر أنهم جميعاً أغبياء ... كل واحد منهم أتته موجته الحانية مانحه بين طياتها المخرج المناسب و الفرص لإصلاح حياتهم دون مزيد من التخبط xولكنهم ببساطة تجاهلوها !"
قال بخفوت " من تقصدين بجميعهم ؟!"
" بدور ، نزار وحتى هناء مع ذلك المدعو زوجها !"
يديه التي تسللت تحت ثوبها المبلل داعبت بشرة بطنها العارية وهو يقول بنبرة أكثر مشاغبة " برغم أن فلسفتك العميقة أصبحت تصدمني ... ولكن ربما فرصتهم الحقيقة لم يأتي موعدها بعد !"
أسندت رأسها على كتفه سامحه لشفتيه أن تستبيح أكبر قدر ممكن منها وهى تقول ضاحكة مرتعشة " أنت لا تريد خوض نقاشات حولهم صحيح ... لذا ترد عليّ مقتضباً !"
أصابعه طالت أخيراً مفاتنها الكامنة بين كتفيها التي تكمشها بعناد صعبة المنال المشاغبة ... ثم قال بنفسٍ حار " لم أهرب بكِ إلى هنا عقب كل تلك الكوارث لأناقش xمشاكلهم التي وجدت نفسي وسطها دون اختيار الرفض !"
هدر قلبها بعنف وهي ترفع عينيها الواسعتين الناعستين وقالت بنعومة " قبلني إذاً وأخرِس لساني !"
قال بفظاظة قاصداً وهو يحل ذلك الشيء محاولاً سحبه بعيداً بنفاذ صبر " أنا أفعل الآن ... ولكن عقلكِ أكثر انشغالاً ... ربما إن شاركتني قليلاً في تلك المهمة التي أصبحت صعبة !"
أطلقت ضحكة رائقة وهي تعتدل بين ذراعيه تلف يدها علي عنقه وساقيها على خصره ثم أناملها تمتد من بين أزرار قميصه لتداعب منطقة مخفية هناك تعلم يقيناً أنها تثير جنونه ثم قالت " ما زلت أشعر بالذنب قليلاً لانجر لما تريده ... كان يجب أن أبقى بجانب هناء !"
همهم بصوتٍ مستمتع حد الجنون وهو يقول " هناء إن عرفت بما تفعلين الآن ستكون سعيدة وفخورة بكِ أيضاً ... و الآن هلا انتهيت وركزت معى قليلاً ؟!"
الاستهجان علا ملامحها وهي تنظر إليه بعينين مستنكرتين ارتفع طارف فمها وهي xتقول " وما سر هذا الفخر العظيم ... بالله عليك هل أنت جاد ؟!"
تجنب صخب أنفاسه كما جحيم جسده الذي أُضرمت في كل خلية منه نار موقدة وحاول تلبس الجدية وهو يقول " بالطبع ... وهل من رسالة أهم من مرضاة زوجكِ الذي يكاد يجن لينالكِ يا ناعمة ؟!"x
حركت أناملها بعبث داخل شعره ، ثم رفعت xأحد كتفيها بميوعة قاصدة أن تهبط حمالة ثوبها لتكشف أكثر عن بشرتها وقالت بنبرة خاضعة ذائبة كملمس الحرير " أنا دائماً معك في اشتياق وتأهب لتلبية متطلباتك ... حتى وإن أضبحت زائدة بعض الشيء مؤخراً !"
توسعت ابتسامته وفمه xأخيراً يعرف xالطريق لشفتيها الرطبتين " هل أرى نبرة تمرد ورفض هنا ؟!"
شهقت سريعاً باستنكار وقالت " رفض ، تمرد ؟! هل تعي ما تقوله ... أنا أكره الانحراف لا سمح الله يا رجل ... أعتقد أني المرأة الوحيدة العاقلة في العالم وتحب قلة الأدب مع زوجها رغم كل الظروف والمشاكل والكوارث !"
اطلق ضحكة خشنة وهو يمتص بطارف فمه شفتها السفلة المنتفخة قليلاً عن شفتها العليا لتشكل فماً في قمة الإثارة والأنوثة ... غمغم مرة أخرى بعبث " وهذا ما يعجبني بكِ ، الامتناع عن قلة الأدب لن يحل المشاكل !"
تأوهت بخفوت أكثر حلاوة وهي تحاوط وجهه بكلا كفيها xثم همهمت " لا ... بل سيحرمني من المتعة البحتة التي تمنحها لي ...أنا ... أحب ... قلة الأدب معك ، هوباااا !"
‎زفر بحرقة قوية حتى انتفض لها سائر بدنه وهو يضمها إليه أكثر مسبباً لقدها اللين بعض الألم ... ثم دون مقدمات كان يقبض على فمها يقبلها بحميمة مهلكة وهو يستند قليلاً على الأرض موازياً نفسه ثم يرتفع xعلى ساقيه أخيراً آخذها معه ... حاولت التملص وهي تطلق همهمة من داخل حنجرتها ، عاجزة عن النطق بسبب تحكمه المستميت فيها ، كورت قبضت يدها تدفعه من كتفه بتخاذل فيحرك رأسه يميناً ويساراً xرافضاً ، ساحباً رأسها xمعه xبعناد دون أن يحررها من سطوة قُبلته ...
‎كانت تلهث بعنف عندما عاندت روحها الجائعة كما زوجها النهم ، وحررت خصره من قبضة وركيها الملتفة عليه ككماشة ، لتهبط على الأرض في محاولة يائسة للابتعاد ... فاعترض ساعده القاسي طريقها وهو يضغط على ظهرها أكثر متحكماً فيها بشكلٍ أعنف ...x
‎حتى شعرت بقدميها التي تتحرك للوراء بفعل دفعه إياها لتصطدم في عتبة المنزل ... أطلقت همهمة أخرى و xصرخة مكتومة دافعة إياها لداخل فمه الذي يرفض تحريرها يلتهم منها المزيد والمزيد من عنف مشاعرها التي يعلم يقيناً أنها تُجن إليه بسهولة ... فلتت نفسها منه أخيراً وهى تشعر xأخيراً بنعومة الفراش الذي احتضن عظامها اللينة فصرخت فيه بغيظ من بين أنفاسها المتقطعة " أنا أعترض !"
‎كنمس خبيث متربص كان ينحنى نحوها ببطء يجر ساقها فاردها بعيداً عن الأخرى ليحشر نفسه وهو يجثو على ركبتيه في الفراغ الذي تقصد فعله ... ثم همس ببطء وقح " كاذبة أنتِ لا تعترضين أبداً على معاشرتي !"
‎عقدت حاجبيها وهي تهتف بانفعال " بالطبع لا أفعل ... بل أتلهف بكل ضمير يقظ لدروسك التالية !"
‎كاد أن ينفجر في الضحك إذ أن طريقتها المتلهفة رغم نبرة الكِبر والترفع فيها ذكرته بأيامه الأولى معها في إسبانيا ... انخفض بكله مرة أخرى ليلتطم فيها ... هتفت xبغضب " ما الذي يحدث معك ، أكاد أخافك ، هل تتعاطى شيئاً ما إيهاب ؟!"
‎إن كانت تظن أنها رأت وجهه الغاضب الشرس يوماً فما تستشعره وتراه الآن هو أمرٌ مختلف تماما ... إذ ضغط عليها بعنف شديد ووجه يتلون بالأحمر القاني وكأنها استفزت فيه وحشاً كاسراً غير مروض وكأنها وجهت إليه آلاف الإهانات التي لا تغتفر ... انكمشت تحته برقة ، بنعومة وبضعف كاذب ، دائماً مريم كانت تجيد ترويضه تعلم جيداً متى xتضرب بعنف تتوحش في وجهه x، ومتى تعود لتستجدي حنانه لتستفز كل إحساس فيه لينكر ذاته ويمحور الكون كله حولها " كنت أمزح ... طرفة في غير محلها صحيح ؟!"
‎انفرجت xشفتيه في ابتسامة متحفظة أخيراً وهو يقول " أنا افتقدكِ ليس إلا ، شهرين بعيداً عن ذراعيّ حتى وإن كنت أراكِ يومياً ، دفعاني للجنون !"
‎قالت بمناغشة سريعا حتى تمتص أية ذرة فهم خاطئ قد تصل لتفكيره " إذاً كالعادة ، أنت رجل نظيف ؟!"
‎حرك رأسه بيأس وهو يميل يقتطف قُبلة أخرى ثم قال مدعي الحزم " أنتِ حالة ميؤوس منها في الوقاحة !"
‎أطراف أصابعها داعبت الشعيرات البيضاء في فوديه بينما شفتيها تقبل لحيته النامية التي تزيده وسامة بشكلِ مؤلم همست بانبهار شارد " العيب منك إذاً ، لم تربيني بشكلٍ جيد "
‎انخفض مرة أخرى وهو يحيطها بداخله ثم انقلب على ظهره جاعلها تعتلي جذعه ، للحظات يديه كانت تسرح في شعرها العسلي والغجري والذي زاد كثافة واستطال حتى تعدى خصرها بإنشات كثيرة ، عينيه تمشط وجهها الصغير المستدير بوجنتين مرتفعتين يتوسطهم xأنفها الصغير الأنيق ، فمها المرسوم بريشة فنان ساحر ، عيناها الواسعتان اللتان تحتضنان بداخلهما حدائق من ورد التيوليب ويحرسها هناك رموش سوداء كثيفة وطويلة ...x
‎إبهامه كان يتحرك على شفتها السفلى مرة أخرى وبدا شارداً جداً لها عندما قالت " ماذا هناك ؟!"
‎رفع نفسه قليلاً ليضغط علي طارف فمها في شئٍ أشبه بقُبلة ... ثم قال بصراحة أصبحت معتادة بينهما " أحيانا أفكر أنكِ صغيرة جداً xوبأني استوليت عليكِ بأنانية ، مازال عمركِ لم يتعدى الواحدة والعشرين بينما أنا على مشارف الأربعين ربما الآن لن نعاني من اكتشاف الفرق ولكن ... !!"
‎قاطعته هابطة كالعاصرة على وجهه تطبع قُبلاتها المحمومة المعترضة هناك ، غاضبة مشتعلة وحاقدة على تفكيره x، ابتعدت عنه إنشٍ واحد بينما يديها الغاضبة مثلها تحل أزرار قميصه ثم xتخفضها على خصر بنطاله القصير وهي تقول " أنت وعدت أن تُشتت عقلي عما يحدث ، ولكن ما أراه الآن أنك تتهرب سيد إيهاب العظيم ، هل تريد مني إعطائك محفز قل لا تخجل ؟!"
‎دفعها إيهاب دون تنبيه حتى رقدت علي طرف السرير تنظر إليه بعبوس ، كان يعلم أنها تريد كالعادة التهرب من الحديث ، ولكنه لن يسمح هذه المرة بهذا حتى يسمع منها الإجابة الشافية ، ولكن لا مانع من تهذيب أخلاقها أولاً بطريقة عديمة الأخلاق تماما بالطبع ... يده تحكمت فيها وسحبها مرة أخرى عادلها في الوضع الذي يريده ثم رد بصبيانية تشعلها فيه وتعجبه !!" من هذا الذي يريد مساعدات يا فتاة ، أنا افكر في التبرع لأخذ عينات و إعطائها لهؤلاء المساكين ومريدين الأدوية !"
‎قالت بمكر وهي تلتفت برأسها من فوق كتفها نحوه " هذا هو معلمي الماكر الذي كنت أبحث عنه ... أين شرائح المانجو إذاً ، هناك أجزاء صغيرة ودقيقة في بشرتي تفتقدها x... أه ؟!"
‎قال ساخطاً كابحاً صرختها بيده " توقفي عن تشتيت نفسكِ ... الأمر لم يبدأ بعد أنا في طور الاستعداد فقط !"
‎بعد وقتٍ :x
‎كانت أنفاس كليهما الصاخبة لم تهدئ x، عندما سحبها لتريح نفسها على كتفه ، بينما لم تتوقف قُبلاته المنهمرة كشلال ممتع على صفحة وجهها و كتفيها الناعمتين العاريتين ... xأدارت عينيها وهي تلوح له بأصبعها في غضب " إياك أن تحاول التفكير حتى ، ما بيني وبينك يتعدى أية مخاوف جنونية !"
‎أمسك إيهاب بأصبعها المستفز ثم قَبله برقة وهو يقول " أعرف أنكِ لا تفكرين بهذا ولكن صغيرتي ، يوماً ما ربما تشعرين بالفرق !"
‎رفعت طارف فمها باستنكار رافضة أن تحاول الاستماع لتلك الحماقات حتى ثم xقالت " لن يأتي أبداً مطلقاً هذا اليوم بيني وبينك ، كما أخبرتك إياها قبلاً وأرددها لك ... إن غضبت منك كزوج يوماً ، سألجأ إليك كأبي لتأتى لي بحقي ، وإن زهدتك كعاشق وهذا ضرب من الجنون على فكرة ... ولكن ما أريدك أن تفهمه أني سأذهب إليك كأخي كصديقي وناصحي لترشدني ... أنت كل الرجال ، والرجل الأوحد إيهاب ما بيننا تعدى بكثير أي حساب أو مخاوف منطقية !"
‎عكس ما توقعت كان وجهه يبتسم لم يجادلها ... عندما استند على يده ليعود لمحاوطتها وخفض جبهته يسندها على جبهتها ، أنفه يداعب أرنبة أنفها بينما يهمس بصوتٍ رخيم أجش ، دفع رعشة أخرى ممتعة لوصالها x" متى تحليتِ بالعقل والمنطق حد xأني لا أريد أخباركِ بمخاوفي ؟!"
‎عيناها الجميلتان كانت تضيع في لون الرماد الدافئ في عينيه xوهي تقول" يوم علمتني أنت أن المودة والرحمة والعشق الخالص الغير مشروط أو محدود هو ما يهم بيننا ..هو أساس العلاقة السليمة التي تبقي رابطنا المقدس دائماً و xإلى الآبد ، وليس أية اعتبارات أخرى تحرقك ... أنا أُحبك إيهاب كأبي و كأخي وصديقي xقبل أن تكون زوجي ... ألا يكفيك هذا ؟!"x
‎حدقت في عينية بسكينة ، ليختفي العالم أجمع من حولهما فلا يبقى إلا هي وهو داخل قوقعتهما الخاصة بسحرٍ خاص جداً يخصهما وحدهم ثم تمتمت " نعم يكفيني ساعة واحدة معك تكفيني لما تبقى من عمري ... ضمك لي بحنان عندما أحتاجك لتبثني من قيد عشقك كل مشاعر إنسانية حرمت منها ، يشبعني النظر إلى وجهيّ " معجزتنا الصغيرة" xالتي مثلت في توأمينا تمنحني الدنيا كلها بين يديّ ... ماذا قد أريد أكثر أنا لديّ العالم أجمع الذي منحته لي بين جدران منزل مستقر ، منزلي أنا وحدى مملكتي التي أهديتها لي وبقيت وستبقي حارس على أسوارها لتحمينا !"
‎دفعته لابتسامة أخرى أكثر دفئاً من سابقيها .. جاعلة إياه يصمت تماماً عاجزاً أن يجد كلمات توفيها حقها ، أن يخبرها أنها وحدها التي منحته أخيراً حياة عادلة xبعد أن كأن من يمنح دون حتى أن يجد شكراً وتقدير من أحدهم !"
‎" أُحبكِ أصبحت كلمة هزيلة جداً أمام ما تفعلينه في فؤادي يا ناعمة !"
‎حركت كتفيها بدلال وهي تقول بنبرة أجشة مداعبة " أعرف ... وإن كان بداخلي ما زالت xبقايا سخط xوحقد عليك إذ أني من أحببتك ووهبتك نفسى أولاً حين كنت أنت خائف مني !"
‎ارتفع طارف فمه استنكاراً وقبل أن يبحث في قاموسه عن إجابة مختلفة ترضيها كانت تدفعه بغفرته قافزة بعيداً عن مرماه متلحفة بالأغطية ثم قالت بتأنيب " استعجالك الدائم أضاع عليّ المفاجأة التي أهدرت وقتاً في تجهيزها ... ناهيك عن التسلل بعيداً عنك وحراسك الخانقين لشرائها !"
‎لم تنتظر إجابته وهي تهرب من أمامه متوجهة لخزانة الملابس تخطف شيئاً منها ثم تتوجه xلحمام الغرفة مغلقة الباب خلفها بالمفتاح xاعتدل ليتسطح علي الفراش وهو ينظر في اثرها متسلي متوقعاً أنها تجهز لشيئ كارثي مثل أخر هدية منحتها له متمثلة في قميص نوم أحمر قصير ملئ بالأشياء اللامعة الغريبة وبشع المظهر ... والذي تقبله xهو بشغف لاهي عن الكارثة التي اكتشفها صباح xليلتهم تلك إذ انه جزع تماماً وهو يرى xانعكاسه في المرأة ووجهه وعنقه يغطيهم " ترتر فضي " بينما هي ترفرف أهدابها ببراءة مخبرة إياه أنها نسيت إخباره أن هذه الأشياء غير ثابتة ... يذكر يومها أن الاستحمام أكثر من خمس مرات متتالية لم يحسن من مظهره على الإطلاق فأُجبر للبقاء معها والصغيرين داخل المنزل يوم بطوله .. تنهد في انتظارٍ لقدره وهو يفتح هاتفه على أيقونة الكاميرا المثبتة داخل مهد أيأس وليبرتا حتى يطمئن أنهما بخير ومازال كلاهما في ثباته العميق ، من الجيد أن صغيريه وأمهما لم يتأثروا بما يحدث وبأنه استطاع أن يخطف يومي الإجازة تلك ليبتعد عن كل الصخب الذي يحدث في بيت الراوي أو حتى عند هناء ... بدور الراوي تلك الأخت التي تعلقت بها مريم ، متقبله إياها لداخل دائرتهم ، تلك المرأة التي أبهرته بقوتها وحدة ذكائها ... ما بال كل شئ تعشمه فيها ينهار وذلك الانبهار يخفت ببطء من داخله ... ربما هو لم يحاول أن يتدخل يوماً أو يسألها عن سر حدتها وكرهها الذي يعلم يقيناً أنه بدافع عشق من الجحيم لراشد ... ولكن أن تصل بها الوقاحة للارتباط بذلك الآخر الغير مريح عزام x... جعلها رغما عنه تصغر في عينيه ويكاد شيطانه يغلبه ليدفعها بعيداً عن أسرته !
‎" ربما راشد محق ... يجب أن ينأى xبزوجته بعيداً x، إذ أنها بالفعل عانت في الماضي ولا تحتاج لأية اضطرابات أخرى في حياتها قد تفقدها اتزانها الذي مازال يبنيه داخلها بصبر !"
‎أطلق صوت بداخله يعارض ذلك الخاطر إذ أن بدور بالفعل قدمت لمريم الكثير في وقت حساس جداً ومهلك لروحها ، غير بالطبع تعلقها الغريب والمستميت بسميتها " ابنته " !! أطلق زفرة محتارة وهو يهمس " فقط لو أعرف كيف الطريق لأقدم لكِ أية مساندة ، تخفف من عمق جرحكِ وتعدلكِ عن إيذاء نفسكِ يا بدور ، ما ترددت !"
" هااااا ما رأيك " هتفت مريم قاطعة أفكاره وهي تستدير حول نفسها عارضة نفسها أمامه ... اعتدل إيهاب وفكه يتدلى من وجهه بصدمة وبدا غير مستوعب لذلك الشيء الذي أمامه ... صفقت بحماس وهي تقفز على عقبيها بسعادة طفولية مريعة ! ثم قالت " ما رأيك ... رائع أليس كذلك ؟!"
قال بذهول مردداً " ريش ... ريش يا مريم هل تظنين نفسكِ xفرخة في طور التبويض ؟!"
عبست ملامحها وهي تتفحص قميصها بلونه الوردي الفاقع بحملات رفيعة يخطيها ريش عريض وكبير زهري اللون و ويلفه من عند الصدر الكثير من الريش أيضاً والممتد علي طول الثوب وعلى الجانبين ... ثم قالت بحنق " ألم يعجبك ... لقد أكدت جميع النساء أنه مطلب أزواحهن الأول والوحيد x؟!"
ضيق ما بين عينيه بترقب وهو يمد وجهه للأمام ، سأل إيهاب بتشكك " أية نساء تقصدين ؟!"
قالت بترفع " في جروبات خاصة على صفحة التواصل الاجتماعي دائماً ما يتحدثن عن تلك الأمور ، وعن شغف الرجال " بالريش !"
وقف متوجهاً إليها بحرص شديد وكأنه xيتفكر رهبة من فكرة الاقتراب xمن هذا الكم الهائل من " الريش " والذي قد يكون يخفي أية أسلحة ثقيلة أو خفيفة بين طياته !"
ثم قال أخيراً ساخراً " أخشى ضرب خطتكِ المبهرة أنتِ وكل تلك النساء ... xإذ أني أجزم لكِ xبعدم اهتمامنا بهذه الأشياء ، عقولنا أكثر بساطة من تفكيركن الجبار ...x
غمز بعينة وهو يكمل هامساً وكأنه يفضي بسرٍ خطير " في هذه اللحظات المميزة كل ما يجذب انتباهنا هو ما يكمن متخفياً تحت الريش ، أي أن تلك الأشياء تعكر المزاج لا تعدله !"x
أطبقت فمها بقوة وهي تهتف معترضة " تكذب عليّ ، أرى في عينيك تجدد شوقك وشغفك بي ، لقد أثارك لا تنكر ؟!"
مط شفتيه وهو يقول " مطلقاً بل يكاد يدفعني لاعتزالكِ أسابيع حتى أنسى هذا الشيء البشع " ريش يا مريم آخرتها تريدين أن تصبحي فرخة !"
زمجرت في وجهه بشراسة وهي تندفع إليه ناوية منازلته ... زمجرة وعبث شبابي أعجبه وجدد روحه وطاقته المتطلبة دائماً لها x... تقبل سطوتها برحابة صدر ، وهو يقيد يديها دافعها للمكان الذي يريده ...x
لهثت من فرط الانفعال والغيظ وهي تقول " إياك أن تسخر من اختياراتي مرة أخرى وإلا حرمتك من إبهاري !"
قال بضحكة عميقة " ماذا هل سترتدين في المرة القادمة جذع شجرة ؟!"
سرحت في عينيها نظرة عميقة أخافته وهي تقول " إن كان سيعجبك ولكن xالشجر يزرع فقط !"
قال بتهكم x" هل هذه المشكلة الوحيدة التي ستقابلك ؟!"
أسرعت تقول بعفوية " لا بالطبع ، بل أفكر من أين سآتي بالفأس حتى تستطيع أنت كسر الجذع وتصل إليّ ؟!"
ضحك مرة أخرى بصخب وهو ينزع متعمداً ذلك الريش المبهر من على كتفيها بعيداً ... ثم قال " السهر أصبح خطراً عليكِ يخفض معدل ذكائكِ الغير موجود بالأساس !"
صرخت في وجهه مولولة x" جناحي يا مفتري ، الآن فقط عرفت سر قول امرأة مكسورة الجناح من زوجها السادي !"
نظر إليها بعاطفة جياشة وقال " تعجبني روحكِ الجديدة يا ناعمة ، سأعهد المتبقي من عمري حتى تظلي هكذا دائماً !"
لفت يدها حول عنقه ثم همست بوداعة " بك ومعك دائماً حبيبي !
رفع وجهه بعيدا. عن فمها وهو يقول هذه المرة بجدية حازمة " وهنا نصل لأمرٍ غاية في الأهمية ستنفذيه دون دفاعات منمقة " لا جروبات نسائية بلا تواصل اجتماعي إذ أنه اصبح يفسد عقلكِ الوقح بالفعل !” ثم امال قليلاً. نحو درج الكمود المجاور للفراش يسحب منه طبق مغلف وفض غشاشه ببطئ امام عينيها المتوسعتين النهمتين وهو يقول بنبرة رخيمة " الان فقط أنتِ استحققت حصتك من المانجو ، ومن نفس مكاننا القديم .. ناعمتى !"
..........



Nor BLack غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-19, 07:25 PM   #1479

Ayaomar

? العضوٌ??? » 424413
?  التسِجيلٌ » May 2018
? مشَارَ?اتْي » 131
?  نُقآطِيْ » Ayaomar is on a distinguished road
افتراضي

الاقتباس ده ظلم علي شظايا احنا اتعودنا علي النكد كده حنرجع تاني ليه ازاي
الاقتباس جميل يانور فصلنا شويه مع هوبا والمايعه اللي اتطورت جدا وبقيت تتطالب بقله الادب بنفسها الراجل صعق من اللي بتعمله وخصوصا الريش المره دي 😂😂
عجبني جدا تفكيره في بدور وعقله اللي بيحاول انه يلاقي حل ليها يخرجها من اللي وصلت اليه
تسلم ايدك يانور الواحد كان عاوز الاقتباس ده 😍😍


Ayaomar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-19, 07:43 PM   #1480

Omsama

? العضوٌ??? » 410254
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 867
?  نُقآطِيْ » Omsama is on a distinguished road
افتراضي

يالهوى ايه ده فعلا ياناعمه عوزه تربيه وماحلها تربيه هوبا 😘😘😘😘😘💃💃💃💃

Omsama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
#شظايا القلوب ... رومانسية .. اجتماعية .. درامية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:41 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.