آخر 10 مشاركات
337 - خذ بيدي وحدي - فران هوج - م . د** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          356 - الحب في فصل الخريف - فايرين مك أنيني - م.د** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          عاطفة من ذهب (123) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء الأول من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )           »          البجعة الورقية (129) للكاتبة: Leylah Attar *كاملة & تم إضافة الرابط* (الكاتـب : Andalus - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          روايه لا يغرك نبض كفي وارتجافه ضاق بي قلبي وشلته في يدي (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          عشقتها فغلبت قسوتي-ج1من سلسلة لعنات العشق-قلوب زائرة-للكاتبة:إسراء علي *كاملة+روابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          صمت الحرائر -[حصرياً]قلوب شرقية(118) - للمبدعة::مروة العزاوي*مميزة*كاملة & الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree94Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-20, 02:40 PM   #291

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل التاسع عشر (إعادة تنزيل)
توجهت لداخل منزلها ...لتقابل وجهة والدتها الذي لم يكن يبشر بالخير ...لتقول بخفوت :
(يبدوا أن السائق دعا على ...لم يدعوا لي...)
(ماذا تقولين ؟...)
هتفت والدتها بضيق ظناً منها انها لم تسمعها لتجيبها على بابتسامه متوتره:
(أقول مرحبا يا أمي ...)
ردت عليها والدتها بضيق:
(وتبتسمين أيضا؟...وكأن خطبتك لم تنتهي ؟...)
تنهدت علا بنفاذ صبر وأخبرتها:
(الم ننتهي من هذا الحديث؟...)
أجابتها والدتها بجدية:
(لا لم ننتهي ...أنتِ التي تغلقين الحديث ...)
ومدت يدها لتضعها على كتف ابنتها وتابعت:
(أنا أريد أن أفرح بكِ ؟...)
هتفت علا بفخر وهي تشير إلى نفسها:
(افرحي بي كما أنا ....ألا يكفيكي أنني تخرجت من كلية الطب ...واصبحت طبيبه...)
مصمصت والدتها شفتيها وقالت:
(يا حسرتي على الطب ...الذي لم يكن لكِ؟...)
رفعت علا أحد حاجبيها باستنكار:
(لم يكن لي؟!...ماذا تقصدين يا أمي ؟...)
ردت والدتها بجدية:
(أقصد أن الطب ليس للبنت ...البنت مصيرها الزواج...)
اجابتها علا بهدوء:
(العلم يأتي قبل الزواج ....فجميع البنات يتزوجون ...ولكن ليسوا جميعاً يتعلمون...)
هتفت والدتها بتبرم :
(نعم ...نعم....يتعلمون ...وفي النهاية ...يصبحوا عوانس...)
أخبرتها علا بذهول:
(ماذا بكِ يا أمي ...عوانس؟...وأنت تسكنين المدينة؟... ماذا تركتِ لسكان القرى؟!)
استطردت حديثها بعد أن لاحظت ضيق والدتها:
(ثم أنه لا يوجد شئ يسمى (عانس ...)...فالافضل أن تقولي لم يأتي النصيب بعد؟!!...)
هزت والدتها رأسها بخفوت ولم تتحدث لتخبرها علا:
(لا تقلقي يا أمي ...عندما يأتي النصيب ...لن أقول لا...)
أكملت في داخلها:
(وهذا سيكون قريباً...)
استأذنت منها وغادرت ...مغلقه هذا النقاش....الذي بلا فائدة...تعلم أن والدتها ...تخاف عليها ...وترغب في
زواجها ...لكن الزواج قسمة ونصيب ...ونصيبها لم يأتي ...لذا ستظل تنتظر حتى يأتي اليوم الذي سيتقدم
في سامر لخطبتها ...ستنتظر ...وهذا الانتظار لن يطول ....آآآ

***يتبع***

Nana.k likes this.

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 02:43 PM   #292

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(معكِ حق ...أنا السبب ...)
نطقها عدنان معترفاً بخطأة وهذا جعلها تتراجع للخلف بذهول ....لتسمعه يتابع :
(لقد أضعتكِ وأضعت وليد....)
أجابته وقد لمعت عينيها بقسوة بدت غريبه عليها
(نعم أنت السبب أنت أضعتني وهو اضاعني ...أنت السبب
في فساده ...أنت من جعلته مصدرا للخوف لي بدلا من أن يكون سبباً للأمان...)
تساقطت دموعها وهي تتابع بنبرة عالية :
(اتمنى أن يأخذكما الله لارتاح...)
تراجع للخلف بصدمة من كلامها هل ابنته تكرهه لتلك الدرجة؟...بل تكره شقيقها كذلك ؟!...لدرجة انها تتمنى
الموت لهما...؟!...هل هو من زرع تلك القسوة بداخلها؟...هو من جعلها تتمنى الموت له...ولشقيقها...هو ولا أحد
غيره...آآآ
أخفض رأسه وأجابها بحزن:
(لقد أخذ الله وليد بالفعل...)
تراجعت للخلف بصدمة :
(ماذا تقصد؟...)
أجابها بنفس النبرة الحزينة:
(أقصد أنه مات ....كما كنت تمنيتي قبل قليل...)
تابع كلامه وهو يتطلع في عيونها بنظرة أخجلتها:
(لقد حقق الله لك الأمنية التي تمنيتها ...اتمنى أن تشعري بالراحة الآن...)
حقق أمنيها...لا هي لم تكن تقصد ذلك ....لقد نطقتها من ضيقها...نطقتها وهي تتذكر كل
أفعاله معها ...نطقتها ولم تكن متصورة أن تتحقق...لتتراجع للخلف وهي تضع يدها على فمها بصدمة
..وعقلها يرفض استيعاب ما حدث.... .وليد مات؟!... وليد
شقيقها مات؟!...متى حدث ذلك...لقد كان معها يوم أمس...عندما ذهبت وتركته وحيداً...تركته أمس...وعادت
اليوم ...لتتفاجئ بخبر موته؟!!..
فتحت فمها لتسأل والدها عن ما حدث ...لتتفاجئ بأنه يضع يده على عينيه ...اللتان كانا يذرفان الدموع...
لتحاول الاقتراب منه ....لكنها لم تقدر على ذلك...أرادت مواساته ...لكنها لم تستطع...وكيف تواسيه وهي
في حاجه إلى من يواسيها ...كيف تبعد شعور الذنب عنه ...وهي ترى أنه مذنب ...؟!..لذا لم يكن أمامها
سوى أن تتوجه ناحية حجرتها بخطوات متثاقلة ...وأغلقت الباب خلفها...لتبدأ دموعها التي حبستها بالتساقط
...وعقلها ما زال غير مستوعب بأن وليد قد رحل !!!...بهذه السرعة ...وبدون سابق إنذار ...
دارت بعينيها في الحجرة ...عندما لمحت عينيها تلك الصورة الموضوعه على المنضدة ...لتتوجه ناحيتها
وأمسكتها وظلت تطلع إلى صورتهما معاً ...عندما كانا أقل عمراً...فرغم ما كان يفعله وليد معها إلا أنه يظل
شقيقها ........يظل يربطهم رابط الدم...الذي لن ينقطع أبداً...آآآ

****يتبع****

Nana.k likes this.

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 02:46 PM   #293

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(هل تهاتفك رؤى يا سامر؟...)
سؤال والدة أخرجه من شرودة ...ليتطلع إليه قائلا بتردد:
(نعم ......لا....)
هتف الحاج إبراهيم بتعجب:
(نعم؟!.. أم لا؟...)
لم يعلم سامر بما يجيبه في تلك اللحظة ...فهو متوتر من شدة خوفه على شقيقته ...وسؤال والده قد زاد من
حدة توتره ...وجعله غير قادر على إجابته ...ليسأله والده وقد بدأ شعور القلق يتخلله:
(ماذا بِكَ يا سامر ؟...رؤى بخير أليس كذلك؟!...)
أجابه سامر بلا وعي:
(وكأنك تهتم إن أصابها مكروة!...)
جفل والده من إجابة ولده ...وظهر الحزن على وجهة ..ليخبره سامر بتوتر:
(لم أقصد ذلك...)
أخفض الحاج إبراهيم رأسه وهتف بنبرة منخفضة:
(معك حق ...ربما معاملتي لرؤى فيما سبق ...جعلتك تفكر في أنها لا تعني لا شيئاً...)
لمعت عينيه بوميض أبى النزول ...واسترسل حديثه بحزن:
(ضربي لرؤى كان يؤذيني أكثر مما يؤذيها ...كنت أريد أن أعاقب نفسي لأنني لم أحسن إختيار زوجة ...وأم
لكما .....وعقابي ...كان بجعل جزء من روحي يتألم...)
هتف سامر بحزن دفين:
(ليتك لم تعاقب نفسك بتلك الطريقة ...ليتك لم تؤذيها بتلك الطريقة ...)
استطرد حديثه بنفس النبرة الحزينة:
(هل تعلم أن معاملتك القاسية معها ...جعلها ترغب في الزواج...ليس حباً في الزواج أو في الشخص المتقدم
لها...بل حباً في الحرية ...التي كانت تحلم بأن تحياها بعيداً عنك...)
(ماذا تقصد بذلك؟...)
سأله والده بخفوت مسموع ليجيبه سامر بجديه:
(أقصد أنها لم تختار حاتم لأنه تحبه...بل أرادته لأنه سيسافر ...ويأخذها معه...وبذلك ستتحرر من السجن
الذي حُبست بداخله...)
فتح والده فمه بذهول موجع...هل كان قاسياً إلى تلك الدرجة ...التي تجعل ابنته تهرب منه؟!...وكأنه وحش
يحاول التهامها....وسفينة النجاة من هذا الوحش ...كان حاتم ...البطل الذي أنقذها منه....آآآآ

****يتبع****

Nana.k likes this.

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 02:48 PM   #294

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

انتبه إلى صوت سامر الذي أخبره بما صدمه:
(وحاتم لم يكن الزوج المناسب كما تخيلت...فقد كان أسوء منك...وجعلها ترغب بالطلاق بعد زواجها بشهرين
لكنها لم تستطع ذلك ...هل تعلم لما ؟...)
هز والده رأسه لا يعلم إن كان إيجاباً أم سلباً ليخبره سامر :
(لأنها لم تكن تعلم أين تذهب .. وكانت خائفة من العودة إلى هنا...وفوق هذا كانت حامل...ولم يكن لها
سوى خيارين ...إما عذاب والدها ...أو عذاب زوجها ...لذا اختارت أن تعيش مع حاتم لأجل طفلها فقط
تحملت ولم تخبر أحداً بمعانتها .. حتى أنا علمت بهذا قبل مدة قصيرة...)
لم يرد والده عليه ...فما قاله سامر جعله في حالة صدمة ...هل عانت ابنته هكذا؟...هل هربت من جحيمه إلى
جحيم آخر؟...وهو لم يكن يعرف!!..هي خافت من أن تعود إليه من جديد...هو لم يكن مصدر الآمان لابنته
هو لم يكن ملجأها الذي تلقي بنفسها بين أحضانه تشكو إليه همومها...لم يكن أباً جيداً بالنسبة لها...ولم يختار
لها زوجاً مناسباً ...يحبها ويصونها ...لقد أخطأ ...ليس خطأ واحد ...بل أخطاء كثيرة ...وها هو يعاقب عليها
الآن آآآ

***يتبع***

Nana.k likes this.

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 02:51 PM   #295

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كان جالساً على فراش والدته يتطلع للفراغ أمامه ...لا يصدق إنها قد رحلت بعيداً عن هذه الحياة ...رحلت
وتركته وحيداً...لقد سلبه القدر أعز ما يملك...كما سلب من هند أعز ما تملك؟!...لكن لماذا ؟!.. لما القدر ليس
عادلا معه...لم أخذ روح والدته ولم يأخذ روحه هو ....لما لم يعطيه فرصة ثانية لكي يقوم بإصلاح خطأة ...
أليس من حق الجميع الحصول على فرصة ثانية؟!...تلك الفرصة التي لو كان قد حصل عليها...لقام باستغلالها
...ولكنه يبدوا أنه لن يحصل عليها...يبدوا أنه قد كتب له الحزن فقط في هذه الحياة...لقد توفي والدة وهو
طفل صغير ...ومن بعدها شقيقته ....والآن والدته ....حتى هند الفتاة التي أحبها ...والتي كانت ستكون بجانبة
في هذه اللحظة تحاول مواساته ...لم تكن لتتركه إلا عندما تطمئن عليه...لقد أذاها لدرجة ستجعلها تكرهه
طوال حياتها...وليته اكتفى بذلك...بل أرسل لها رساله قطعت المتبقى من الامل بينهما...وهاهو الآن يريد
فرصة ثانية؟!...يريد أن يضحك على تفكيرة ...فهو لا يستحق تلك الفرصة ...هو أخطأ ...وعوقب بطريقة
قاسية ...هو أخذ ضربه قاضيه ...لكي يفيق وينتبه لما فعله ...هو الآن نادم بشدة على ما فعله ...ولكن هل
يفيد ندمه الآن؟!...
هز رأسه نفياً عدة مرات ...ليمسك هاتفة ...ناوياً مهاتفة هند ...ومحاولة إصلاح خطأة..لتاتيه صوت الرساله
المسجلة(الرقم الذي تحاول الاتصال به مغلق...)
ليلقى الهاتف على الفراش وهتف بضيق:
(يجب أن أذهب إليها ...سأشرح لها السبب ...وسوف تسامحني ....)

***يتبع***

Nana.k likes this.

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 02:54 PM   #296

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تطلعت إلي السلاح الذي يصوبه ناحية طفلها وهتفت بذعر من بين دموعها:
(لا يا حاتم أرجوك لا تؤذه...)
رد حاتم بجمود:
(لقد انتهى الوقت ...)
هتفت وهي تهز رأسها بلا وعي:
(لا لم ينتهي ...أنت تريد قتلي أليس كذلك؟...)
تابعت كلامها وهي تشير إلى نفسها:
(اقتلني ...اقتلني واتركه...اترك الصغير فهو ليس له ذنب...)
أخبرها وهو يهز رأسه نفياً:
(جميعنا نعاقب على أخطاء لا ذنب لنا فيها...)
فتحت فمها لتقول شيئاً لكنه قاطعه بإشارة من يده:
(لقد انتهى وقت الكلام...)
أنهى جملته ....لتستمع بعدها إلى صوت الطلقة...التي أفقدتها المتبقى من تماسكها ...لتغمض عينيها
استسلاماً لهذا الظلام الذي اجتاحها ...ولم تشعر بعدها بشئ ...لترسم ابتسامه باردة على شفتي حاتم
وهو يتطلع إلى الطلقة التي اخترقت الحائط ...مسببه صدعاً صغيراً فيه ..كان من الممكن أن تكون الآن في
قلب طفله ...ليتطلع إلي يده بنظرات مشوشه ...لا يدري هل أخطأ التصويب لاول مرة في حياته ؟!...أم أن
يديه لا تطاوعة في رغبته بسلب حياة طفله الوحيد...الذي ارتفع صوت بكاؤه في تلك اللحظة ...ليقترب منه
بخطوات متردده ...
وأخذه من بين ذراعي الرجل ...وأخذ يهزه بتوتر كما كان يرى رؤى تفعل ...ولكن صراخ الطفل كان يزداد
بدل من أن يختفي ...فرفعه على كتفه وربط على ظهرة وهو يقول:
(اهدأ يا صغيري...)
استمر صراخ الصغير ليبعده حاتم عن كتفه ليتطلع إلى وجهة بتوتر:
(حسنا...اهدأ ...اهدأ يا ب...اب...ا...آآآ..)
لم يعلم كيف خرجت الكلمة من فمه ...بابا...بدا وقع الكلمة غريباً عليه ...هل هو حقاً أب ؟!...هل هذا الصغير
ولده ؟!...هل سيستمع إلى كلمة (بابا )منه...لا ريب أنه لن يكون الأب المثالي في حياة طفله!...لكنه في
النهاية يظل ولده ...ويحمل اسمه...اسمه الذي يعرف أن لن يكون مصدراً للفخر أبداً...وهذا هو سبب عدم
رغبته في أن يكون له طفل...حتى لا يكبر ويشعر بالعار من كونه والده ...آآآ
.................................................. ............
انتفض من تفكيرة على صوت اقتحام الشرطة وصوت عمرو وهو يهتف بصوت عالي:
(استسلم يا حاتم ...هذه هي النهاية؟!...)
تطلع حاتم إليه بصدمة ...من معرفته لمكانه...كيف حدث ذلك...هو لم يترك خلفه دليلا واحد!!...هو حتى لم
يهاتف أحداً يجعلهم يتتبعوا رقمه من خلاله ..لينتبه إلى صوت عمرو الذي أخبره بابتسامة:
(لابد أنك تتساءل كيف عرفت مكانك؟...)
لم يجيب حاتم ليتابع عمرو حديثه بجدية:
(كل مجرم مهما تعددت جرائمة ...إلا انه يأتي يوم ويترك فيها دليلا على جرائمه...وها هو وقت نهايتك حان ..
لقد ارتكبت جرائم كثيرة...يجب أن تعاقب عليها...)
قالها وهو يشير إلى رجاله الذين بدأو بمحاصرة رجال حاتم ليقترب عمرو منه وهو يمد يده إليه:
(أعطني سلاحك واستسلم يا حاتم...)
تطلع حاتم إلى رجالة المحاصرين ...ورغم علمه أن لا مجال له للهرب ...إلا أنه أجاب بابتسامه معانده:
(تريد السلاح ...تعالى لتأخذه...)
ليقوم بتصويب السلاح إلى رأس الصغير وأخبره مهدداً:
(تريد السلاح؟!...تعالى وخذه ....ولكن عليك تأمين حياة الصغير قبل ذلك...)
تراجع عمرو للخلف وهو يهتف بذهول:
(ستقتل طفلك؟...)
هز حاتم رأسه نفياً لتظهر معالم الارتياح على وجه الآخر ولكن سرعان ما اختفت عندما جذب حاتم الصغيرة
نور وصوب السلاح ناحية رأسها وأخبره:
(معك حق لا أستطيع قتل طفلي...ولكني سأقتل هذه الصغيرة دون أن يرف لي جفن...آآ...)
كان حاتم مشتتاً بين طفله وبين الصغيرة ...ولم ينتبه لعمرو الذي تقدم ناحيته بسرعة البرق ودفعه بقوة
ليختل توازن الاول ...وسقط عمر من يده ...ليلتقطه عمرو قبل أن يسقط على الأرض ويتأذي ...وطار
المسدس عند قدم أحد رجال الشرطة....فانحنى وأخذه سريعاً ...وسط نظرات حاتم الذي اقترب منه
عمرو ليضع القيود في يده وهو يهتف :
(أخبرتك أن هذه هي النهاية...)

***انتهى الفصل****

Nana.k likes this.

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 02:58 PM   #297

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يتبع الفصل العشرون( الأخير)

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 02:58 PM   #298

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 3 والزوار 7)
‏Asmaa Ahmad*, ‏Lina ibrahim, ‏lucy sama


Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 03:04 PM   #299

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل العشرون (الأخير) إعادة تنزيل
أطلقت صرخة عالية اثناء نومها....ليقترب شقيقها منها ....وأخبرها عندما رأها تحاول فتح عينيها:
(اهدأي يا رؤى ...كل شئ بخير ...)
لم تنتبه له ...أم ربما ظنت ان صوته هو حلم النجاة ...لتظل تهز رأسها نفياً ...فلم يكن امامه سوى
أن يصفعها على وجهها ...صفعة مؤلمة جعلتها تفتح عينيها ببطئ ...ورمشت عدة مرات وهي
حتى اعتادت عينيها على الضوء..لتتلفت حولها قائلة بنبرة مرتعشة:
(أين أنا؟!...)
أجابهاشقيقها مؤكدا بأن ما تراه حقيقه:
(أنتِ في المشفى ...)
إجابته لم تكن مطمأنة لها كما ظن ...بل جعلت قلبها يخفق فزعاً....على طفلها ....لتحاول الاعتدال
إلا أن سامر منعها قائلا:
(إلى اين تذهبين؟...)
أجابته بخوف متقطع:
(عمر ...)
مد يده وأبعد خصلات شعرها الملتصقة بجبينها بفعل حبيبات العرق وأخبرها بابتسامه:
(لا تقلقي عمر بخير ...سأذهب وأحضرة لكِ...)
أومأت برأسها ببطئ ...ليتوجه سامر للخارج وعاد بعد دقائق قليلة ...وهو يحمل طفلها الحبيب بين ذراعيه...
ليتوجه ناحيتها وقربه منها ...لتأخذه بلهفه ...وضمته بقوة شديدة...تساقطت معها دموعها ...ودموع ذاك
الذي كان يراقبها بابتسامة سعيدة....وهو يراها تتحسس وجه طفلها...لتتأكد من وجودة أمامها ...لكي
تؤكد لنفسها أنه بخير...بعد أن كادت أن تخسره...يااااااه ....لقد عاشت لحظات من الرعب بسبب حاتم
كادت أن تفقد بسببه حياتها...آآآ
............................... .......................
تركها سامر وخرج من الحجرة ....وهو يمسح تلك الدمعة العالقة بعينه ...فكل شئ بخير الآن ...حاتم في
السجن وشقيقته هنا قريبه منه ...لقد نفذ صديقه وعده ...وأنقذها ....أغمض عينية وهو يتذكر مهاتفة
عمرو له عندما أخبره بخبر إنقاذ رؤى ...وطلب منه الحضور لياخذها ...ورغم رغبة عمرو في الحضور
إلى المشفى ليطمئن عليها ....إلا أنه لم يقدر على ذلك...فقد وجب عليه أن يأخذ حاتم بنفسه إلى السجن..
لكن لم يمنعه هذا من مهاتفة سامر للاطمئنان عليها...آآآ
..................................
انتبه إلى صوت رنين هاتفه فأخرجه من جيبه ظناً منه أن المتصل هو عمرو...لكنه وجد أنها علا ...ففتح
المكالمة ووضع الهاتف على أذنه :
(مرحبا علا...كيف حالكِ؟...)
ردت عليه بجدية:
(بخير ...وأنت ؟...)
رد عليها بابتسامة هادئة:
(أصبحت بخير عندما استمعت إلى صوتك...)
لم ترد عليه ليخبرها بنفس الابتسامة:
(أحبكِ ...)
ردت عليه وقد احمرت وجنتيها بخجل:
(وأنا ....)
(وأنتِ ماذا؟...)
أخبرها لتجيبه بخجل:
(يكفي يا سامر ...)
رد عليها متظاهرا بعدم فهم:
(يكفي ماذا؟...أن أخبركِ بأني أحبك...)
هزت رأسها نفسها نفياً...وأخبرته بخفوت:
(أنت لا تعلم ماذا تفعل تلك الكلمة بي...)
كاد أن يسألها عن ماذا تفعل بها ...لكنه سمعها تتابع:
(هي تجعلني في عالم آخر ...عالم لا يوجد فيه سواي أنا وأنت ...عالم لا يوجد فيه مشاكل ...كل ما يوجد فيه
هو الحب ...الحب فقط...)
كانت تقول كلماتها بحب نابع من قلبها ....الذي تسارعت نبضاته ...حتى ظنت أنه سمعها عبر الهاتف....لتسمعه
يخبرها بصوت متهدج:
(أحبكِ يا علا...أنتِ الوحيدة التي ملكت قلبي....)
لمعت عينيها بوميض السعادة ...لا تصدق أن سامر قد عاد كما كان ...السعادة واضحة في نبرة صوته
وكلمات الحب تخرج من قلبه...قبل أن ينطقها لسانه...
أخرجها سؤاله من شرودها:
(فيما شردتِ؟...)
هزت رأسها نفياً رغم علمه أنه لا يراهاوأخبرته وهي تشعر بنبضاتها تتسارع:
(وأنا تجاوزت مرحلة الحب معك...أنا أعشقك يا سامر ...عشقي لك تخطى الحدود...)
توترت ملامحه من كلماتها ليسمعها تتابع:
(رغم أنك كنت تؤذيني بتجاهلك...إلا أنني لن لم أستطع أن أنساك....لم ولن أحاول...لأن عشقي لك...أصبح
مصدرا للدماء بجسدي...)
تصلب جسده من كلماتها ... التي خرجت من قلبها...لتجعله يشعر بالندم....هي تكن له كل هذا الحب...وهو
كان سيتركها بمنتهى البساطة...كان سيتركها ويسبب التعاسة له ولها..آآآ
استمع إلى صوتها تسأله:
(أنت معي يا سامر ؟...)
أومأ برأسه وأخبرها:
(نعم....علا...)
همهمت بهدوء ليخبرها بجدية:
(لدى مفاجئة لكِ...)
تهلل وجهها وهي تقول:
(حقا!!...وما هي .. )
أجابها بابتسامه:
(ستعلمين في الوقت المناسب...)
(لا ...أريد أن أعلمها الآن...)
نطقتها بطفوليه أسرته...ليرد عليها:
(ليس الآن يا علا....)
أخبرته بضيق مصطنع:
(كما تريد...أنا لن أضغط عليكِ...)
صدرت ضحكة عالية منه...جعلتها تبتسم ...وقد لمعت عيناها ...بفرح...فمنذ فترة طويلة ..لم تستمع
إلى صوت ضحكاته...التي تأسر قلبها...لتهتف بخفوت سعيد:
(أدام الله سعادتك...)

****يتبع****

Nana.k likes this.

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 30-03-20, 03:07 PM   #300

Asmaa Ahmad

كاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقسم من وحي الاعضاءوحارسة وكنزسراديب الحكايات وقاصة هالوين

 
الصورة الرمزية Asmaa Ahmad

? العضوٌ??? » 387336
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,397
?  مُ?إني » طنطا - مصر
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Asmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond reputeAsmaa Ahmad has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أغلق الاتصال معها ...وأعاد الهاتف إلى جيبه ...وتطلع إلى شقيقته عبر باب الحجرة الذي كان مفتوحاً
قليلاً...لقد كانت تحتضن طفلها بسعادة...وهذا جعله يبتسم...وهو يتمنى في داخله أن يعوضها الله
عن الأيام التي قضتها برفقة حاتم...لينتبه من شروده على صوتها:
(تعالى يا سامر...)
فتح الباب وتوجه للداخل وسألها:
(كيف حالكِ الآن يا رؤى؟..)
أجابته وهي تنظر إلى صغيرها:
(أصبحت بخير بعد أن حملت عمر ...)
رفعت عينيها فجأة عن طفلها كمن تذكر شيئاً :
(أخبرني أين هي نور؟...)
رفع أحد حاجبيه قائلا بتعجب:
(نور؟...تقصدين تلك الصغيرة؟...)
أومأت رأسها قائلة بلهفة:
(نعم ...أين هي؟...)
أجابها قائلا بجدية:
(لا تقلقي إنها بخير ...لم استطع أن أحضرها ...لأنها نائمة...)
صمت وقد بدا التوتر على ملامحه...ليقترب منها وجلس بجانبها على الفراش:
(رؤى...ماذا ستفعلين بهذه الفتاة ...)
أجابته بجدية:
(سأربيها بالطبع برفقة عمر...الفتاة لم يعد أحد لها...خاصة بعد اختفاء شقيقتها...)
رد سامر بتردد:
(وهذا الذي أقصدة...الفتاة لا أحد لها ...لذا مكانها الطبيعي هو ملجأ الأيتام...)
هزت رأسها نفياً وأخبرته:
(لا يا سامر ...أن سأربيها ...فمن المحتمل أن تعود شقيقتها وتسأل عنها...)
(وقد لا تعود ...أخبريني ماذا ستفعلين وقتها.. )
ردت عليه بجدية:
(وقتها سأكون كسبت تربية فتاة يتيمة....وكسبت أيضاً شقيقة لعمر...)
أخبرها شقيقها بنفاذ صبر:
(يبدوا أنكِ مصرة؟!...)
هزت رأسها بسرعة ليمد يده ويضعها على كتفها هاتفاً بابتسامة:
(أتمنى أن تنجحي في تحقيق ما ترغبين فيه...)
**************************************************
تطلعت إلى زوجة والدها من بعيد..بنظرات متعجبه...لا تصدق حتى الآن أن هذه هي يسرا...التي كانت دائمة
الاهتمام بشكلها ومظهرها...جالسة الآن على أحد الكراسي الموجودة في حديقة المشفى ...غير مدركة ما
يحدث حولها؟!!...هي حتى لم تنتبه لها؟!...لا تدري لما ولكن رؤيتها بهذه الحالة من الاوعي جعلتها تشعر
بالشفقة عليها ...رؤية ملامحها الباهتة والذابلة ...جعلتها تشعر بأنها كبرت مئات السنوات...لقد انتقلت من
مرحلة الشباب إلى مرحلة الشيخوخة ...والسبب في هذا هو وفاة ولدها ...الذي يكون شقيقها...نزلت دمعة
من عينيها رغماً عنها...هي لم تكن تتمنى أن يموت...ولكن معاملته في الفترة الأخيرة جعلتها تتمنى هذا..
خاصة بعدما خسرت شرفها بسببه...انهارت دموعها وهي تتذكر ما حدث...وكيف بعث لها أيمن ...تلك الرسالة
التي جعلتها تشعر بأنها فتاة رخيصة...قد فرضت نفسها عليه...رفعت يدها لتمسح دموعها..صحيح أنها قد
أخطأت الاختيار ...ولكنها لن تكرر هذا الخطأ مرة ثانية ...فليس هناك رجل يستحق ثقتها...آآ
............................
قررت العودة إلى منزلها بعد أن شعرت بعدم قدرتها على البقاء أكثر من ذلك...وعندما جاءت لتصعد الدرج
تفاجأت بمن يعترض طريقها ...رفعت عينيها لتراه واقفاً أمامها ...يتطلع إليها بنظرات لم تستطع تفسيرها
أهي نظرات حزن ...أم اشتياق...لم تهتم بتفسير نظراته...بل تراجعت للخلف ...وأخبرته بغضب:
(ما الذي جاء بِكَ إلى هنا؟...)

****يتبع****

Nana.k likes this.

Asmaa Ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:42 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.