وأشرقت في القلب بسمة (2) .. سلسلة قلوب مغتربة *مميزة ومكتملة *

[Shammosah]

(5)


بعد العصر
وقفت في غرفتها مشدودة الأعصاب لا تعرف إن كان ما تريد أن تقوله لزين سيفهمه أم لا لكنها صلت صلاة استخارة وتوكلت على الله ..
كان صوته منذ أن دخل قبل قليل واحتل الباحة الأمامية للبيت حيث تلك الجلسة المظللة يأتيها عبر النافذة التي تطل نافذة غرفتها عليها .. صوته رجوليا واثقا ..وفي الوقت نفسه يعكس شخصية بسيطة ومرحة.
توترت أكثر وهي تفكر في هذه التفاصيل .. تشعر بالخوف بسبب ما يصيبها به من ارتباك .. وتخشى أن يكون تأثرها به ليس حقيقيا وإنما بسبب ظروفها الحالية وشخصيته ..
تذكرت صاحباتها اللاتي اتصلن بها منذ أن انتشر خبر ما حدث بين زين وطلال وكيف فرحن لها أو حقدن عليها بمزاح لتقدم زين أشهر عازب في القرية لخطبتها ..
كل هذا يربكها ويشوش على أفكارها ويزيد من خوفها ..
في الخارج كانت نسمة هذه المرة من تضع الصينية أمام زين بوجه أحمر ثم قالت برقة مصطنعة "أرجو أن يعجبك الشاي "
تقبض هلال وانقلب وجهه بينما رمقتها نصرة بنظرة حازمة لتعود للداخل لكن زين شاكسها حين ناظرها باتساع عينيه يسألها متوجسا "هل هذه هي المرة الأولى التي تصنعين فيها الشاي؟"
أسرعت بهز رأسها نافية فقال وهو يلتقط كوب الشاي ويقربه منه ليدقق فيه بنظراته ثم يشتمه" إذن لماذا أحسستُ بالغدر وأنت تقدمين لي الشاي وتقولين أتمنى أن يعجبك؟"
احمر وجهها وقالت ضاحكة "أبدا والله لم أقصد شيئا"
وضع زين الكوب وضيق عينيه قائلا وهو يمسك ببطنه" اعترفي ..هل طلبت منك إسراء أن تضعي لي فيه شيئا كما فعلت سعاد حسني في الفيلم حتى تتخلص من العريس؟"
ضحك الجالسون ثم قالت نصرة من بين ضحكاتها
" أسعد الله قلبك يا زين"
قال زين ضاحكا " أخبروني قبل أي شيء أين مكان الحمام "
"السلام عليكم"
قالتها إسراء وهي تخرج إليهم من البيت تداري ارتباكها خلف ملامح جادة فرد زين السلام بصوت هادئ وقد اختفت ملامح المرح من على وجهه وحلت مكانها الجدية وهو يتطلع فيها و يلملم نبضات قلبه التي انفرطت منه في المكان بدخولها ..
قالت نصرة" سأقوم لأجهز الغداء فلابد أنك جائع"
قال زين بهدوء " الحقيقة هذا على حسب النتيجة ..فلو رزقنا بـ (نعم ) سأتغدى معكم فأنا جائع وإن لم..."
ترك عبارته معلقة بينما إسراء لا تعرف أين توجه نظراتها لتبدو عادية ..ليست جريئة وليست خجولة مراهقة.
أسرع هلال بالرد بدبلوماسية " في كل الأحوال البيت بيتك ونحن جيران وعشرة عمر وسنظل هكذا "
رد زين بجدية "أكيد طبعا"
تحركت نصرة تسحب في يدها نسمة التي لا تزال واقفة تراقب الجميع بينما مال كريم على زين يكمل حديثا قُطع بدخول الأخرين فقال هامسا "المهم أنك شوهت وجهه لأني كنت أحلم باليوم الذي أكبر فيه وآخذ بحق أهلي منه"
رد زين بخفوت وهو يمسح على شعر الصبي "لا بأس يا عم كريم لقد أخذته لك فلا داعي للدخول في المشاكل "
قال هلال وهو يستقيم واقفا" سألحق بصلاة العصر قبل أن تفوتني فقد وصلت قبل حضورك بمدة بسيطة"
قال زين "لقد سبقتك الحمد لله"
تحرك هلال يدخل بينما بقي كريم مرتبكا لا يعرف هل عليه أن يتركهما هو الأخر أم يجلس معهما كما كانوا يفعلون عند حضور طلال .. فلم يخبره أحد بأي تعليمات ..
جاءه صوت أمه من الداخل تقول" يا كريم.. تعال لتحضر المنضدة وتفردها "
استأذن الأخير وتحرك بسرعة يتركهما صامتين مرتبكين .. يجلس كل منهما نفس الجلسة التي كانا يجلسانها قبل أسبوعين .. هو يحتل الأريكة في الواجهة ويميل بجذعه للأمام يستند بمرفقيه على فخذيه ويشبك أصابع يديه في جلسة مرتاحة واثقة ببنطاله الجينز وتيشيرت أخضر زيتي يتطلع فيها وهي تجلس إلى يمينه بجلسة جانبية بصمت ترتدي عباءة شبابية رقيقة.
دقق فيها بكليتها وهي تجلس على المقعد بظهر مفرود وقبضتين إلى جوارها تثبت أنظارها أمامها كعسكري في نوبة حراسة فسألها بهدوء "كيف حالك؟"
هزت رأسها عدة مرات وأجبرت نفسها على النطق وهي توبخها على ارتباكها الغريب فقالت" الحقيقة أود أن أشكرك على ما فعلته أمس"
رد زين بهدوء " لا شكر على واجب كنت سأفعلها مع كل الفتيات من جيراننا"
أضافت بلهجة لائمة ضمنيا " وإن كنت معتادة على التصرف وحدي وكنت قادرة على إيقافه عند حده بدون فضائح"
ارتفع حاجبه وتراقصت ابتسامة حلوة على شفتيه ثم أسرع بالرد " كما قلت لك .. لا شكر على واجب .. كنت سأفعلها مع كل الفتيات "
ازداد تقبض إسراء إلى جانبيها وأجبرت نفسها على النظر إليه لمواجهته لكن عينيه الواسعتان كانتا لامعتين بنظرة ساحرة بحسب ما تصفهما أختها السخيفة المراهقة همسة التي تمنت أن تضربها اللحظة لأن كل ما تقوله أمامها عنه تستحضره وهي تتحدث معه دوما.. فاستعادت ما قرأته يوما عن آداب وقواعد النظر الأخرين وركزت على منطقة بين عينيه أو حاولت فعل ذلك ثم قالت" الحقيقة أنا أردت أن أتحدث معك قليلا ليس لأني لدي بعض الأسئلة ولكن"
صمتت تتطلع فيه حين رفع إصبعه كتلميذ في الفصل ثم قال" آسف للمقاطعة ولكن أريد أن أسأل هل هناك درجات رأفة؟"
"نعم؟!!"
قالتها بعدم فهم فأوضح زين "أقصد ..بعد تصحيح درجاتي هل هناك درجات رأفة إن لم أحصل على درجة النجاح؟.."
كلماته المازحة كانت مؤثرة جدا بالنسبة لها .. أسلوبه الذي تعمده للتخفيف من توترها داعب قلبها وناغشه لكنها تمسكت بجديتها وقالت باعتراض" زين من فضلك كف عن المزاح"
نطقها لأسمه بهذه الطريقة الـتي لا يعرف ما هي الكلمة المناسبة لوصفها بعثر دقات قلبه حولها لكنه تحلى بالهدوء وأشار لها أن تكمل فقالت إسراء تستكمل حديثها" أنا أعلم أن ما سأقوله قد يكون غريبا أو ربما ليس معتادا في جلسات التعارف لكني أردت أن أخبرك بشيء"
قطعت حديثها مرة أخرى حينما رفع أصبعه وقال وعيناه تراقبان خلسة قبضتها التي ناحيته تكاد تمزق قماش فرشة الأريكة" أبلة سراء عندي سؤال أخر حتى أستعد للإجابة .. هل هناك ملاحق ؟.. أقصد إن رسبت في جزئية هل هناك دور ثاني؟"
ازداد ارتباكها فاستقامت واقفة بحركة تلقائية وهي تقول "هل هذه سخرية أم أنني ثقيلة الظل إلى هذه الدرجة؟!!"
رفع أنظاره إليها لثوان ثم استقام واقفا يقول بهدوء" لا هذا ولا ذاك أنا كنت أناغشك فقط كي نرفع عن كلينا الحرج والارتباك .. لماذا شعرت بأني أسخر منك؟"
رمقته بنظرة جانبية عسلية ناعمة قبل أن تنظر أمامها موضحة "لأنه بالتأكيد أنت تعرف بأنك شاب تشرف أي فتاة ستتقدم لخطبتها"
لامت نفسها على جرأة تصريحها بينما أنعش هذا التصريح قلبه وداعب غروره لكنه حافظ على جدية ملامحه وقال وهو يرفع سبابته ليهرش في أرنبة أنفه "قد أكون مدركا ذلك عن نفسي .. لكني لا أملك قلوب وعقول الأخرين وبالتالي يساورني القلق كأي إنسان عادي حين أكون مهتما برأي أحدهم فيّ"
احمرت وجنتاها بشكل لذيذ .. هي كلها لذيذة منعشة حتى في عبوسها وجديتها ..
كيف كان غافلا عن وجودها .. ومتى بالضبط تشكلت لتصبح هذا الكائن الأنثوي الجميل الماثل أمامه؟..
دبت الحرارة في جسده وهو لا يزال واقفا لا يفصله عنها إلا نصف متر وتمنى لو كان نصف انش بينما قالت إسراء التي ازدادت تأثرا بكلامه" انسيتني ما كنت أريد أن أقوله"
قال بهدوء لينفض عنها ارتباكها" دعيني أسالك أنا ما الذي كنت تريدين الحديث عنه حين طلبت التحدث معي؟"
قالت بجدية "كما قلت أنت انسان جيد تشرف أي بيت تدخله طلبا للزواج .. (ورفعت إليه أنظارها فاربكت دواخله بلون عينيها وهي تضيف بثقة وجرأة لم تتخط حد الحياء) أنا أرى بك كل المواصفات التي تتمناها أي فتاة ..أخلاق وتعليم ..وسيرة طيبة (وأضافت بلهجة أكثر لينا) ووالدتك سيدة رائعة "
"لكن.."
قالها بهدوء فسحبت نفسا عميقا وقالت "لكن أنا متخوفة من الخوض في علاقة وأنا لازلت لم أستعد توازني النفسي بعد .. أخشى أن أكون ظالمة لك إن وافقت .. فأنت إنسان رائع ولهذا أخشى من أن لا أقدم لك ما تستحقه لأنى لازلت لم أتخط تأثير تجربتي السابقة ..وفي الوقت نفسه أعرف بأن وقتك ضيق وبأن إجازتك على وشك الانتهاء وعليك بتحديد وضعك بشأن الارتباط قبل سفرك"
أعجبه صدقها فرد بجدية وبلهجة واثقة "أنا لو لم أحظ بموافقتك لن أفكر في التقدم لأي فتاة أخرى على الأقل في الفترة الحالية (وهرش في مؤخرة رأسه مضيفا بحنق ) الحقيقة أنا لم أكن أفكر في الزواج من الأساس ..ولم أكن ملاحظا لوجودك لكن سامحها الله أمي جعلتني أغير مخططاتي كليا"
بدى أمامها كولد صغير ممتعض فأشاحت بنظراتها وابتسامة خجول تتراقص على وجهها الجاد وقد بدأ قلبها في الترنح في صدرها وكأنه يستيقظ من نوم عميق فسألته سؤالا مباشرا وهي تعود إليه بنظراتها "أفهم من هذا الكلام أنه إن كانت إجابتي بالرفض وذلك للسبب الذي شرحته لك منذ ثوان لن تتقدم لخطبة أي فتاة أخرى قبل سفرك؟"
كان سؤالا مراهقا لا يليق بمعلمة حازمة.. ولكن يناسب أختها همسة ذات السادسة عشر ..هكذا وبخت نفسها ولم تدر لماذا أضحت تتصرف كالمراهقات وتريد جوابا رومانسيا.. لكن زين لم يبخل عليها بالإجابة فقال" دعيني أرد بجواب أكثر دقة ..إن رفضتني .. سأعاود التقدم لك حين أعود الإجازة القادمة .. هذا إن كنت لازلت غير مرتبطة"
قال الجملة الأخيرة يشعر بأن صدره يضيق بينما اشتعل وجه إسراء واحمر وقلبها يواصل الترنح فأشاحت بنظراتها بعيدا عنه وساد الصمت لبرهة وزين يتأملها متمنيا لو يتجمد الوقت ويظل يتأملها من هذا القرب ..هذا إن نجح في التحكم في بعض الرغبات الأخرى التي بدأت تزداد في صدره ..
قال زين ليفض الصمت الغريب " هذا دوري لأسألك سؤالا وأريد ردا صريحا مباشرا كما أراك صريحة"
ناظرته فدقق في عينيها وسألها" هل هناك مشاعر لا تزال عالقة فيما يخص تجربتك السابقة؟"
كان سؤالا ثقيلا على قلبه لكنه كان عليه أن يسأله ووقف خلال الثواني التالية يستشف الإجابة من كل تفاصيلها وليس لسانها فقط .. فكانت إسراء به رحيمة حينما أسرعت بالرد وهي تشمخ بأنفها" لا الحمد لله ..اطمئن من هذا الجانب ..فالله سبحانه وتعالى كان لطيفا بي حتى في ابتلائه"
"الحمد لله"
عبارة تلقائية خرجت من بين شفتيه مع زفرة ارتياح شديد ..أصابتها بالرجفة وفضحت شعوره بالسعادة وهو يتلقى الصدق من عبارتها الواثقة المغلفة بالإيمان فأسرعت إسراء بالإشاحة بأنظارها وشردت للحظات ترتب أفكارها.. فعاد زين لتأملها ثم قال بلهجة جادة " لو أردت سماع رأيي فيما قلته لي منذ قليل .. فأنا أرى أنه مادامت لا توجد مشاعر عالقة وأن هناك ارتياح مبدئي لي من جهتك فنحن على الطريق الصحيح .. أي إنسان يختار شريكه بهذه الطريقة التي وصفتها أنت صفات مناسبة وارتياح مبدئي والباقي بتوفيق من الله .. وبالنسبة لي لن أطالبك بغير منحنا فرصة لنتعرف على بعضنا خلال فترة خطبة سأكون أنا غالبيتها خارج البلاد "
احمر وجه اسراء ولم ترد بل أخذت تفكر في كلامه لبعض ثوان قبل أن تعود لتقول بلهجة متحفزة وكأنها قد تذكرت شيئا" هناك أمر هام سيكون من أحد شروطي إن وافقت"
صمت زين يتطلع فيها بترقب فرفعت سبابتها تقول" شرطي أنني لن أشتري في جهاز عرسي إلا الأساسيات لبداية أي حياة بين فردين.. ومن كل جهاز قطعة واحدة ولن يخرج جهازي بشكل استعراضي ولكن لنقله فقط لشقتي"
ضرب زين بظاهر يده في باطن الأخرى صائحا بحماس "أوافق جدا ..فأنا أكثر شخص يكره التبذير .. وهل المال يأتي بسهولة ليصرف على المفاخرة أمام الناس !.. نقطة تلاقي جيدة أبلة سراء"
ارتفع حاجباها بغيظ وهي تسمع ( أبلة سراء ) مجددا منه فأشاحت في اللحظة التالية بوجهها وندائه لها بلقب الاستاذة يوم أمس يشعرها بالحرارة في وجهها كلما تذكرته في الوقت الذي داعب خيال زين خاطرة وجودها معه في شقته الخاوية حاليا من أي شيء فتوهجت أعصابه وأسرع بقطع الصمت قائلا بمشاكسة "لكن عليك بمعرفة أمر هام"
عادت إسراء إليه بأنظارها فقال بتلقائية" كَمّوني!"
رمشت بعينيها تسأله باندهاش" ما معنى كَمّوني؟"
دقق في عينيها وقال " لون عينيك كلون الكَمّون .. كنت أحاول وصف اللون لأنه ليس عسليا وليس أخضرا"
اشتعلت وجنتاها حتى أصبحتا كحبتي طماطم فتحركت تقول "سأنادي أبي"
أسرع زين بالقول " أبلة سراء لم أقل إلا ملاحظة عفوية على اللون الذي كان يحيرني بالفعل"
حانت منها التفاتة جدية بوجه قان ثم عادت للنظر أمامها مبتعدة فأفلتت منه ضحكة وأسرع بالقول" أبلة سراء.. أبلة سراء"
توقفت والتفتت إليه فقال بلهجة متسلية" هل من الذوق أن تتركيني ولم أخبرك بعد بالأمر الهام"
غمغمت بارتباك" ظننت ..ظننت"
أكمل لها زين عبارتها يتحكم في رغبة في الانفجار بالضحك "هل ظننت أن حديثي عن لون عينيك هو الأمر الهام ؟.. لا لا اسمحي لي كان هذا تعليقا عفويا (وصمت قليلا فطالعته بترقب ليضيف ) إن كان جوابك بالرفض فيسكون عليك دفع تعويض لي"
اتسعت عيناها وردت "نعم؟!!.. لم أفهم"
قال زين بلهجة صبيانية حانقا" طبعا ستدفعين لي تعويضا فأنا مثل أي شخص يعاني في شهور الغربة والوحدة ويعمل غالبية وقته وحين يعود يعد لنفسه برنامجا حافلا بالمتعة والتسلية والمرح يعوض به شهور المعاناة والتعب لكن للأسف الإجازة قاربت على الانتهاء ولم أحظ بأي من هذا .. فالإجازة بدأت برؤيتك وانتظار ردك فارتبكت كل خططي .. حتى سفرتي للساحل التي كنت أترقبها ودفعت لها من جيبي مبلغا وقدره ..وأنت لا تعرفين كيف يحترم زين النقود.. ضاعت وضاع عليّ المبلغ ولم استمتع به بل تركت أصحابي الكلاااااب يستمتعون بذهن صاف هناك وعدت .. هذا بخلاف تلفيات أخرى الوضع الحالي بيننا لا يسمح بالبوح بها .. ولهذا سأطالبك بأن تدفعي لي مبلغا كبيرا تعويضا عن ما سببته لي يا أبلة سراء "
اتسعت عيناها وهذه المرة كان قلبها قد ترك مكانه وازداد ترنحا في كل الاتجاهات واعترفت لنفسها بأنه يملك مزيجا عجيبا مريحا من الرجولة والاتزان والمرح جعله يبدو أمامها اللحظة ساحرا فاحمر وجهها وأسرعت بالمغادرة وهي تغمغم" سأنادي أبي"
أما زين فاتسعت ابتسامته وقال لنفسه" وقعت يا زين يا ابن دبور .. وقعت ولم يسم عليك أحد .. وها أنت ستدخل القفص الذهبي بكامل إرادتك يا غبي "
××××


يتبع

[Shammosah]

(6)



"نجمة .. من اختار لها هذا الاسم المميز؟"

هزت مليكة ساقها بتوتر ثم ردت على الطبيبة بحشرجة" أبي.. أمي رحمها الله كان اسمها كوكب وأقترح أبي أن نسميها نجمة فأحببت الاسم جدا"

"ولدت بعد انفصالك أليس كذلك؟"

"نعم"

"كيف كانت علاقة والدها بها؟"

هزت مليكة ساقها وهي تجلس أقصى يمين إحدى الأرائك أمام الطبيبة وقالت "كانت علاقة جيدة وكان له مواعيد محددة لزيارتها فلم أرغب من أن تحرم من والدها"

"وكيف كانت علاقة نجمة به"

"كانت تحبه وتحب عائلة والدها وكانت تذهب لزيارتهم في المناسبات"

"وأنت كيف عشتِ بعد ولادة نجمة ؟.."

سحبت مليكة نفسا وأخرجته ثم أجابت "عشت لها ولدراستي وقررت عدم الزواج مرة أخرى"

"وزوجك السابق ألم يحاول ..."

قاطعتها مليكة بجمود " كان اخوتي قد حذروه من التعرض لي بناء على طلبي ..فلم أره إلا بضع مرات"

"وماذا حدث بشأن نجمة حين اتفقت أنت ومفرح على الزواج؟"

بلعت ريقها وردت بطريقة آلية "كان شرطي أن تعيش نجمة معي ورغم صعوبة تنفيذ الأمر في بلدتنا فالمطلقة لا تأخذ أولادها لبيت زوجها ولا يرضى رجل بتربية ابنة رجل أخر لكن مفرح وعدني بأنه سينفذ ذلك رغم يقيني بصعوبة الأمر على نفسه .. ووعدنا نجمة أن تبقى في بيت جدها شهرا"

"وماذا حدث؟"

استمرت في هز ساقها تمسك بقماش عباءتها الأنيقة تعتصره في يدها وقالت " الحقيقة وضعنا كان معقدا من كل جانب فالأمر لم يكن يخصنا وحدنا أنا ومفرح فقط ..صحيح ما وعدني به مفرح كنت على ثقة في أنه سينفذه مهما كلفه ذلك لكنه كان يحتاج لترتيبات كثيرة وكنت أتمنى أن آخذها لبيتي الجديد بعد أسبوع أو أثنين من زواجي لكنه طلب مهلة شهرا حتى يكون الوضع أخف انتقادا عند أهل البلدة"

سألتها الطبيبة " وأهل مفرح كيف كان رأيهم؟"

صمتت قليلا ثم ردت " لم يقل مفرح شيئا ..لكني كنت أعرف بأن الأمر كان مرفوضا من والديه وهو أصر على تنفيذه هذا ما وصلني بشأن هذا الموضوع"

"متى حدث الحادث؟"

كانت مليكة تشعر بأنها تركب الأفعوانية (قطار الموت ) في إحدى مدن الملاهي .. وبأن سرعتها تزداد في اتجاه أشد كوابيسها صعوبة فردت بحشرجة " بعد أسبوعين من الزواج"

سألت الطبيبة وهي تراقبها بحذر "ماذا حدث؟"

صمتت واحتقن وجهها كمن يبتلع في جوفه قنبلة على وشك الانفجار ويحاول بكل جهده السيطرة عليها فقالت الطبيبة "إن أردت التوقف في أي وقت يا مليكة .."

قاطعتها بسرعة " لا .. أريد أن أتحدث في هذا الموضوع اليوم .. لقد وعدت نفسي أكثر من مرة أن أفعلها وجبنت لكني أريد أن أفعلها اليوم بدون تأجيل"

"حسنا كما تريدين .. قلت أن الحادثة كانت بعد أسبوعين من زواجك"

"أجل"

"وما الذي تذكرينه عن تلك الليلة؟"

سألت مليكة فجأة " هل استطيع إدخال مفرح.. إنه قد جاء معي هذه المرة"

ارتفع حاجبا الطبيبة وسألتها " هل تريدينه أن يحضر الجلسة ؟"

"أجل"

"لا بأس"

كان مفرح يجلس في العيادة بالخارج يتحدث في الهاتف فاقتربت منه الممرضة وأشارت له للدخول فاتسعت عيناه متفاجئا وأسرع بإنهاء المكالمة ..

بعد دقيقة كان يطرق الباب ويدخل عابس الوجه قلقا لأن مليكة أخبرته بأنها ستتحدث عن نجمة اليوم وطلبت منه أن يؤجل سفره ويرافقها فخشي من أن تكون قد تعرضت لأي انهيار فالجلسة اليوم هي أهم وأصعب الجلسات .

قالت الطبيبة بابتسامة هادئة "تفضل باشمهندس مفرح مليكة ترغب في أن تحضر باقي الجلسة إن لم يكن لديك مانع"

تفاجأ مفرح بالطلب واستجمع شجاعته وتقدم ليجلس بجوار مليكة على الأريكة بعد أن منحها ابتسامة مشجعة لكنه كان مضطربا مترددا فالأمر لم يكن ذكرى مؤلمة لمليكة وحدها.. بل له هو أيضا ولا يعلم إن كان مستعدا نفسيا لاسترجاع الذكرى مرة أخرى أم لا .

قالت الطبيبة لمليكة "نعود لما كنا نقوله حدثت الحادثة بعد أسبوعين من الزواج"

قالت مليكة "أجل"

"ماذا حدث؟"

صمتت .. صمتت كثيرا .. والأفعوانية تقترب من القفز بها في الهواء ثم الانقلاب فقالت بعد قليل " تلقيت خبرا بعد منتصف الليل بأن .. بأن .. نجمة .. سقطت من النافذة"

بدأت الأفعوانية بالإرتفاع بها لعلو شاهق وساد الصمت لبرهة لكن مليكة قررت هذه المرة التحمل .. فقالت " يبدو أنها قد اشتاقت لي هذا هو التفسير المنطقي الوحيد لما حدث وحاولت تسلق الشجرة للنزول"

"وهل تعرف كيف تذهب إليك بعد ذلك؟"

أجابت مليكة نافية " لا طبعا حتى أنها تعلم أن البوابة عليها حارس وسيمنعها من الخروج إن تهورت وفعلتها "

سألتها الطبيبة " إذن كيف فعلتها في رأيك؟"

تنهدت مليكة بألم شديد يقبض على صدرها وردت بعصبية "لا أعرف ..لا أعرف هذا ما حدث"

"هل زرتها بعد زواجك؟"

هزت رأسها وأجابت "أجل عدة مرات"

"متى كنت عندها أخر مرة؟"

ردت "قبلها بيوم"

"يوم الحادث"

قالها مفرح بهدوء يداري ألمه فناظرته مليكة مضيقه عينيها و سألته "يومها؟"

رد بهدوء "أجل يا مليكة كنا عائدين من مزرعة العمدة خرجنا أنا وأنت وركبنا الخيل في المزرعة "

قالت مليكة متفاجئة" أجل نسيت هذا ..(وأضافت وقد تدفقت ذكرياتها) أنا زرتها يومها حتى أننا وعدناها بزيارة للمزرعة أخر الأسبوع لتركب الخيل ووقتها قالت بأنها لا تريد خيل السرايا تريد أن ترى خيل المزرعة"

هز مفرح لها رأسه بموافقة بينما قالت الطبيبة بلهجة معجبة" الحقيقة عليّ أن أعترف بأن علاقتكما من أجمل وأقوى العلاقات التي قابلتها ..وأرى أنكما لولا تلك العلاقة المميزة بينكما لما بقى أحد منكما قويا حتى الآن"

حانت ابتسامة من مليكة وهي تنظر لمفرح الذي رمقها بنظرة حانية ثم عادت لتنظر للطبيبة التي انتهت الهدنة التي منحتها لها وأكملت "ماذا تذكرين عن تلك الليلة؟"

عادت الأفعوانية للصعود بها فجأة فقالت مليكة والقنبلة في جوفها تبدأ بالعد العكسي " أذكر بأن قلبي قد انتزع مني على حين غفلة.. وبعدها لم أشعر بشيء.. صدقا لم أكن أشعر بشيء وكأني مخدرة.. وكأني أراني من بعيد ..أراني أتحرك مرتدية اسدال صلاتي وأهرول على السلم ومفرح يهرول خلفي .. رأيتني وقعت على السلم ولم أشعر بأي وجع رغم أن الكدمة كانت كبيرة وبقيت أعالجها لفترة بعدها ..ورأيت مفرح يرفعني ويسندني لأمشي حتى سيارته.. رأيت وجوه الغفر تنظر لي بشفقة ..ورأيت بعض الجيران يطالعونني بتعاطف وبعضهم يرمقني بنظرات لائمة..(بدأت أنفاسها تتسارع والأفعوانية تسرع من حركتها لأعلى ومليكة تضيف ) في رحلتي في السيارة التي كان يقودها مفرح كنت أشعر بأنهم يكذبون ..وبأني سأذهب لأجدها نائمة في حضن أمي"

صمتت فجأة وعيناها ظلتا متسعتين مثبتتين في الفراغ لبرهة فسألتها الطبيبة " هل تذكرين ما حدث بعد ذلك؟"

ردت مليكة دون أن تحرك أنظارها " أذكر كل شيء ..أذكره ولا أعرف هل أتمنى أن أنساه أم أتمسك بألا أنساه"

تألم مفرح ولاحظ ساقها التي تهزها بقوة فتطلع في الطبيبة هادئة الملامح أما مليكة فانتهى العد التنازلي وانفجرت القنبلة بداخلها .. قنبلة أجلت انفجارها كثيرا .. وفي نفس اللحظة انقلبت بها الأفعوانية بحركة مفاجئة فقالت بانفعال بدأ يزداد مع كل كلمة " كانت ممددة على الأرض ..ومغطاة بملاءة مخضبة بالدماء ..فلذة كبدي كانت تنزف ولم يسمحوا لي بالاقتراب (أخذت قبضتها تضرب على ساقها بتوتر مضيفة ) لم يسمحوا لي بأن أوقف نزيفها كانت .. كانت.."

بدت كمن تعاني من صعوبة في التنفس وهي تثبت نظراتها في الأرض تستعيد اللحظات المؤلمة ثم أضافت بانهيار مفاجئ " كانت تنزف ..ابنتي كانت تنزف ولم أسعفها"

وصل توتر مفرح لأعلى مدى وتطلع في الطبيبة التي سألتها " مليكة ..هل تريدين التوقف؟"

رفعت الأخرى لها عينين متسعتين تقول بلهجة عصبية مستنكرة "أقول لك ابنتي كانت تنزف تقولين نتوقف!"

صمتت الطبيبة بينما طالع مفرح زوجته بقلق وقلبه يتفتت من الألم وبدأت أنفاسه بالتسارع فعادت مليكة للبكاء تقول "لم يدعوني أراها .. لم يدعوني آخذها إلى حضني لربما كانت خائفة.. لربما كانت خائفة حينما ماتت وكانت تحتاج لأن تموت بأمان في حضني"

قال مفرح من بين أنفاسه المتوترة "كانت قد ماتت يا مليكة"

قالها بخفوت متألم فنظرت إليه الأخيرة باتساع عينيها الذاهلتين فأكد لها بنفس الخفوت "كانت ماتت بالفعل حينما وصلنا ..سقطت ميتة صامتة ..الحارس وأخواك أكدوا بأنها لم تنطق ..أي أنها ماتت فور سقوطها لم تتألم ولم تشعر بالخوف "

صرخت فجأة بعينين متسعتين " وأنا كنت أين حينما ماتت ابنتي؟ .. كنت بين ذراعيك !!(وضربت على صدرها بقوة آلمت مفرح نفسه) ابنتي كانت تموت وأنا بين ذراعيك يا مفرح"

لم يستطع مفرح الصمود أكثر فلف ذارعيه حولها يحضنها غير عابئ بوجود الطبيبة التي تركتهما يتعاملان مع الموقف تحت اشرافها ..فما فهمته سابقا أنهما لم يتصارحا أبدا ولم يتشاركا وجعهما بشأن تلك الحادثة.

قال مواسيا لمليكة التي تنظر في الفراغ باتساع عينيها ورأسها على صدره "كان من الممكن أن يحدث لها هذا في أي وقت.. عمرها ينتهي في هذه اللحظة حتى لو كانت في حضنك كانت ستموت ولن تستطيعي منع ذلك.."

كان الوجع حاضرا شاخصا في الوجدان.. وكأن دماء نجمة لا تزال ساخنة لم تجف .. وكلاهما يتألم ..فلم تكن مليكة وحدها التي استحضرت الذكرى الموجعة ..بل مفرح أيضا كان متألما من أجلها .. متألما لدرجة أنه لم يدرك أنه كان يبكي وهو يحتويها بين ذراعيه.

أما مليكة فانفتح الجرح أخيرا .. انفتح ليخرج ما فيه من صديد ..انفتح للفضفضة ..للبوح ..للصراخ ..الصراخ الذي لم تفعله لحظتها ..

فأخذت تضرب على صدرها بقبضتها وكأنها تحاول أن تخفف من الألم في قلبها وهي تردد " نجمة ماتت يا مفرح ماتت .. وترقد الآن في قبر موحش مظلم ..( ورفعت رأسها إليه ممسكة بقميصه تقول والدموع الصامتة تتساقط من عينيها) نجمة تخاف الظلام ..تخاف الظلام يا مفرح.. ابنتي وحدها وتخاف الظلام "

قالتها ثم نكست رأسها تمسك بها بكلتا يديها وتبكي بانهيار.. فقبل مفرح رأسها قائلا" إنها بجوار والدتك ..كانتا مرتبطتين ببعضهما هي معها الآن وبجوارها"

رفعت إليه رأسها تقول" أمي التي ماتت حزنا عليها لكني لازلت حية أعيش وكأنني ليس لدي ابنة ماتت"

وعادت للضرب على رأسها والنحيب " وكأن ليس لدي ابنة ماتت "

تركتها الطبيبة تبكي قليلا ثم تدخلت تقول "لو كل إنسان فقد ابنا ومات حزنا عليه لفقدنا نصف البشرية يا مليكة "

تطلعت مليكة في الطبيبة تشهق من البكاء فأضافت الأخرى "والدتك توفيت لأن عمرها انتهى ولا أعتقد أنه من الإيمان بالله أن يموت الإنسان قهرا لوفاة عزيز لديه أين الصبر والاحتساب.. أنت إنسانة مؤمنة وجزء من الإيمان الصبر على البلاء .."

انتحبت من جديد فقالت الطبيبة" كما قال لك مفرح كانت ستموت لأنها لحظتها قد حانت .. أعلم بأن الحادث ليس سهلا عليك كأم لكن الرضا بقضاء الله.."

قاطعتها مليكة بسرعة تقول" أنا راضية والله راضية ..لله ما أعطى ولله ما أخذ ..ولا أقول إلا ما يرضي الله"

قالت الطبيبة " لكنك لا تريدين مسامحة نفسك"

صمتت مليكة وظلت تطالعها بدون رد فقالت الطبيبة "هناك ملايين الأمهات فقدن أولادهن ..ومنهن من فقدت أكثر من واحد .. ومع هذا لم يحرمن على أنفسهن الحياة مثلك .. جزء من الرضا بقضاء الله هو مواصلة الحياة وليس لأنك لم تموتي بعدها فأنت لست أما جيدة"

تدخل مفرح يقول بعد محاولة للسيطرة على أعصابه ومسح دموعه " الله هو الرحمن الرحيم يا مليكة هل ستكونين أرحم عليها من خالقها!

تطلعت مليكة في وجهه والمزيد من الدموع الصامتة تنهمر من مآقيها فقالت الطبيبة "سأسالك سؤالا : هل لو كانت نجمة تشعر وتحس الآن في قبرها .. هل ستكون سعيدة لأنك تعيشين حياة بائسة حزينة وتحرمين على نفسك السعادة؟"

ردت مليكة مدافعة " على الأقل ستشعر بأني حزينة من أجلها "

قالت الطبيبة بهدوء " الأطفال لا يريدون إلا السعادة لأهلهم .. وأنا أكيدة بأنها تريدك سعيدة .. "

"لكني لا أستحق السعادة"

قالتها مليكة بصوت مختنق فتدخل مفرح ممسكا بكتفيها يديرها لتواجهه قائلا بحمائية "بل تستحقينها.. أنت ..( وأكمل بصوت متهدج ) أنت أعظم امرأة عرفتها .. ليس لأنك زوجتي ولكن لأنها الحقيقة .. انظري لشريط حياتك منذ السادسة عشرة وما كابدته حتى الآن ومع هذا كنت صامدة شامخة يضرب بك المثل في الصبر والاحتمال .. وكما قالت الدكتورة جزء من عبادة الصبر العيش بسعادة .. انظري لرأي من يحبونك فيك .. لقيمتك عند أهلك عند صاحباتك ..عند أهل البلدة الذين يحملون لك كل احترام رغم ما حدث ..والله حين يرضى على عبد يحبب فيه خلقه "

طالعته مليكة بصمت فتدخلت الطبيبة مضيفة "انظري لولدي مفرح وما فعلاه من أجلك ..أنت بنفسك قلت بأنك متأثرة جدا بما فعلاه .. ألم تفكري بأن كل هذه رسائل من الله لك لكي تعيشي سعيدة ؟.. ألم تفكري في أن الله يريد لك السعادة لهذا منحك حب ولدي مفرح تخفيفا لك في مصابك ؟"

صمتت مليكة تفكر فسألتها الطبيبة "أخبريني بصراحة ألا يستحق مفرح وأولاده وأهلك وأصحابك أن يروك سعيدة ؟"

ناظرتها في صمت فأضافت الطبيبة "إنه قرارك وحدك يا مليكة .. إما أن تستمري في التمسك بتحريم السعادة على نفسك أو أن تواري الحزن في الصندوق الأسود كما يفعل الكثيرون وتقرري العيش بسعادة دون أن تتركي لمشاعر الذنب أن تسيطر عليك .. إيمانا منك بأن الصبر على الفواجع لا يعني الانغماس في الحزن .. إنه قرارك يا مليكة .. قرارك وحدك .. فماذا ستختارين؟"

××××

يتبع

[Shammosah]

(7)



دخل شامل الفيلا فقالت سوسو" أخيرا حضرت يا شامل لقد سخنا الغداء للمرة الثانية"
قال شامل وهو يضع مفتاح السيارة على منضدة جانبية "آسف على التأخير"
قالت بسمة لحماتها قبل أن تنادي على زيلا "أنا سأذهب لأخبارها بغرف الطعام مرة أخرى"
أما ونس فوقفت مترقبة وهي ترى كامل يسأل "ماذا حدث مع الرجل ؟"
رد الأخر متهكما "ماذا في اعتقادك سيحدث .. الرجل كان متحمسا لفكرة أن توأمين متطابقين سيقدمان البرنامج وبالطبع شعر بالإحباط حين ابلغته برفضك"
قالت سوسو "والله يا كامل كانت فرصة جيدة جدا لتظهرا في التلفاز ويكون لكما متابعين"
حاجبا مرفوعا مهددا منحته بسمة لكامل وهي تمر تحمل صحنا كبيرا من البورسلين لتضعه على منضدة السفرة فمنحها ابتسامة وقال لها بلهجة مغيظة وهو يتابعها بنظراته "ليتني أستطيع لكنت فعلتها فقط لإغاظتك وأنت ترين المعجبات يتجمعن حولي"
منحته بسمة ابتسامة صفراء مستخفة بينما تخصرت ونس تقول لشامل" موعـ جا بات!"
أحاطها شامل بذراعه قائلا بعد أن حدج أخاه بنظرة نارية "إنه يبالغ جنيتي (وأضاف متنهدا وهو يتحرك معها نحو طاولة السفرة ) ها هي الفرصة قد ضاعت برفض هذا الغبي الوقوف أمام الكاميرا.. كنا سنشتهر ومطعمنا سيشتهر"
تحرك كامل ليجلس على كرسي السفرة قائلا" لا تقل غبي"
رد شامل بتوبيخ " بل غبي وأبو الأغبياء وضيعت فرصة جيدة من يدينا"
قال كامل بامتعاض" لست أنا هذا الشخص الذي يقف أمام الكاميرات يرسم ابتسامة بلهاء على وجهه ويتودد للسيدات اللاتي يتصلن للسؤال عن طبخة"
مط شامل شفتيه وقال وهو يرفع طبقا فارغا مسطحا ينوي بأن يرميه في وجهه كالطبق الطائر" اخرس لا أريد أن أسمع لك صوتا اليوم "
سأله غنيم "ولماذا لم تعرض عليه أن تقدم أنت البرنامج وحدك يا شامل؟"
رد شامل "ألمحت له في ردي بأني موجود إن أراد تنفيذ الفكرة بي وحدي "
سألته سوسو وهي تتابع بابتسامة ترتيب ونس للأطباق على السفرة "ولماذا تأخرت كل هذا إذن؟"
نظر شامل لكامل الذي فهم بأن هناك شيئا ما مهم سيقوله ثم قال "الحقيقة قابلت بعض الأصحاب بالصدفة بعد أن انتهيت من لقاء المنتج وتحدثنا قليلا وعلمت بأن شيرويت تزوجت"
رفع كامل حاجبه بينما تجمد الباقين بتفاجوء لتسأله سوسو بسرعة" كيف ؟ومن؟"
رد شامل " أخبروني بأنها تزوجت من هاني الدهان وأخبروا الجميع بأنهما كانا متزوجين عرفيا واضطرا لتوثيقه رسميا بسبب الحمل لكن الجميع يتحدث في الخفاء عن الفضيحة والسبب الحقيقي للزواج"
غمغم غنيم بأسف" لا حول ولا قوة الا بالله!"
قال كامل بأسف "هاني الدهان!"
ناظره شامل بنفس الشعور بالأسف فسألت سوسو بتوجس "ما به؟"
ناظرا بعضهما من جديد ثم أوضح شامل "إنه كثير العلاقات النسائية وكثير الزواج والطلاق وسجل له أكثر من محضر ضرب لزوجاته ويعتمد على نفوذ عائلته في الشرطة"
قال كامل بعبوس " بالتأكيد والد شيرويت قد علم بكل هذا وسيطلقها منه في أسرع وقت"
هز شامل رأسه مؤيدا ثم قال" أتعلم ..لقد تذكرت وأنا في الطريق بأنه كان يلاحقها دائما لكنها كانت تصده ودوللي صديقتها التي أعطتها الحبة المخدرة ذلك اليوم هي صديقة مقربه منه لهذا فالأمر واضح بما حدث بالضبط"
أقشعر بدن بسمة وارتعشت بشكل واضح فحضنت نفسها ليرفع كامل رأسه لها ويسألها بخفوت" هل أنت بخير؟"
كانت تشعر باستياء شديد فتغضنت ملامحها بينما قالت سوسو" شيء بشع ..بشع اللهم عافنا"
أمسك كامل بيد بسمة لتجلس على الكرسي المجاور فأطاعت وهي لا تزال تحضن نفسها فقبل كامل رأسها مهدئا وسحبها ليضمها قائلا "لا بأس سنغلق الحديث في هذا الأمر .."
قال غنيم بضيق "اغلقوا هذا الأمر وهيا لناكل أنا جائع جدا"
اعتدلت بسمة ونظرت لكامل تطمئنه عليها بابتسامة خفيفة بينما رن هاتف شامل فعقد حاجبيه ورد ثم نظر لكامل باتساع عينيه متفاجئا .


نهاية الفصل السادس والثلاثون
مع حبي
شموسة

[Elbayaa]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسجيل حضور فى انتظار الفصل 💃💃💃💃🥰🥰🥰🥰🥰

[هيا عزام]

متشوقه للفصل الجديد ❤

[نسيبةحسن]

في الانتظار يارب تحلي قصة مشمش ومتعقديهاش

[نزهه هبه]

من أجمل ما قرأت

[Shammosah]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2151 ( الأعضاء 550 والزوار 1601)
‏Shammosah, ‏hoba2017, ‏عائشه ن, ‏hayeksousou, ‏ياسمين حفنى, ‏نونا لبنان+, ‏fadia fahed, ‏نغم سوري, ‏تواقةة للجنه, ‏Zhoor211, ‏sira sira, ‏Dreamdida, ‏ali.saad, ‏هبه هلال, ‏MerasNihal+, ‏اسماء155, ‏Mahiraa, ‏بريق العابرين, ‏منى فرحات, ‏احلى بنات, ‏ياسمين الحريرى, ‏rehabreh, ‏رودى رامى, ‏جميلة الجميلات, ‏mony omar1992, ‏ام تالا و يارا, ‏أميرة الساموراي+, ‏Varan+, ‏اني عسوله, ‏واجده سكر, ‏اسراءالرسول, ‏ريبكا, ‏Ollaa, ‏قطرة الغيث, ‏آلاء منير, ‏la rose noir, ‏أم يوسف3, ‏ابرار محمد, ‏رانيا خالد, ‏جنا محمد علي, ‏Wafaa elmasry, ‏حور الجنوب, ‏mnor منور, ‏نهاد رو, ‏فياصل, ‏منة إبراهيم, ‏samar mohammd+, ‏اماني عز, ‏djo2009, ‏لعبة الحياه, ‏نسائم ., ‏حنان الرزقي, ‏البطرونه, ‏Loly rageh, ‏شامتي, ‏ريما اشرف, ‏basama, ‏rawa21, ‏هبةالله حسني, ‏الأمل واليسر, ‏Yousefsaied, ‏مربع, ‏عسل كوردي, ‏مته احمد, ‏shaherozozo, ‏المياس, ‏نيرفانا98, ‏هبة طه, ‏دموع ال, ‏farah hajji, ‏ايتن اسامة, ‏شيماء حسانى, ‏Houda youssef, ‏سوورية ياوجعي, ‏"ياسمين", ‏linasamar, ‏Dedamayosh132, ‏Fatima hfz, ‏Høpë☆, ‏دمعة شاردة, ‏Nozha.gt, ‏الشفاه الغليظة, ‏ماريكا, ‏Yasmina saker, ‏eman hamid, ‏ساره سرسورة, ‏fifi fofa, ‏Aengy, ‏anasdody, ‏ام سليم المراعبه, ‏ام عمر١١١, ‏طماطم يس, ‏تقوي عمر, ‏abirAbirou, ‏fevo fofa, ‏حنحون3, ‏Gawish, ‏نرجس العمر, ‏Nidal Bayrakdar, ‏yasser20, ‏TAGHREED HILLEIL, ‏noor9, ‏Nana96, ‏الزهراء الجميلة, ‏حلا هشام, ‏منال نبوي, ‏مزاااين, ‏حنين سليمان ع, ‏Salma Awad, ‏um habiba, ‏Heyam Raslan, ‏Suzi arar, ‏ايسوا, ‏قدوتى عائشة 2, ‏نزهه هبه, ‏Nagat farouk, ‏دعاء المدثر+, ‏NJN, ‏Aya a qabeel, ‏حوراءمحمدمهدي, ‏sarah anter, ‏داليا حسام, ‏Walaa Samy, ‏فديت الشامة, ‏lilyan lilyan, ‏Other, ‏Essonew, ‏AyOyaT, ‏جوهره فى القصر, ‏beera, ‏Asrarqq, ‏Hagora Ahmed, ‏Nsro, ‏Lazy4x, ‏الكاتبة فاتن شوقي, ‏قمر صفاء, ‏ريري المصري, ‏حبيبيه, ‏هدير الماء, ‏وردة الطيب, ‏fatom91, ‏Julya, ‏ميسى93, ‏butterfly.z, ‏شجن المشاعر, ‏Omsama, ‏Jourialem, ‏Asmaa mossad, ‏موضى و راكان, ‏mawada123, ‏ورد الجناين, ‏Marwa Gehad, ‏نور علي عبد, ‏nibal79, ‏هبوووووش, ‏شيماء صبرى, ‏omnia Hisham, ‏ام هنا, ‏مجد22, ‏مارينا جمال, ‏منمنة صغيرة, ‏ياسمين اسامة, ‏rafalo, ‏Rana saleh, ‏عنرجس, ‏اللؤلؤة الوردية, ‏فتاة طيبة, ‏Rwida.147, ‏عبير دندل, ‏زهرةالياسمين, ‏yaraamin, ‏الفهد القرمزي, ‏NoDy Emad, ‏rouba980, ‏Alaabadr199579, ‏Nanayoya, ‏نسيم الصبل, ‏نسيبةحسن, ‏Shimoo1996, ‏ام على تيتو, ‏رياح الجوري, ‏فاطمة توتى, ‏Eman mmm, ‏Tohamohamed, ‏OsamaRageh, ‏ام نودي, ‏Marwa ismail, ‏قطوفها دانيه, ‏سالي القمر, ‏Ronyfayez, ‏Resonance, ‏a girl, ‏كريستنا, ‏WEDDO, ‏آية العيسوي, ‏الزنبقة الجميلة, ‏mamanoumanoul, ‏sleepyprincess, ‏بيبووووو, ‏samam1, ‏Iraqi1989, ‏الضوءالناعم, ‏وردة لقلبك, ‏هبة الله 4, ‏ام عبدالله نعمان, ‏أم الشيخ, ‏بيبوديجا, ‏لولو1995, ‏aseralroo7, ‏angela11, ‏داليا أمجد, ‏سلوى١٩٨٤, ‏امل العمصي, ‏Amira94, ‏مكيال, ‏Gmb, ‏halimayhalima, ‏Shadwa.Dy, ‏maisalama, ‏Modi11, ‏ليناريان, ‏مازن ممدوح, ‏just life, ‏حالمة, ‏أمينة أمينة, ‏zahra Mino, ‏ام معتوق, ‏Nourhanalym, ‏سعاد عطار, ‏amana 98, ‏Light dream, ‏Fraha Ragab, ‏Romyy, ‏ansam elmalah, ‏remokoko, ‏بله, ‏ميرو76, ‏شام الريم, ‏Sajabarakat, ‏linda sabry, ‏صمت الهجير, ‏كياكيا, ‏Amira Ali 2007, ‏3isha eid, ‏التوحيد, ‏جودي عاصم, ‏ملكه الحياه, ‏نصرة محمد, ‏رانيا محمد19, ‏Sayaa, ‏الاوهام, ‏Amanykassab, ‏Solly m, ‏Diego Sando, ‏فاطمه الحشاني, ‏saeer60, ‏Ritamouff, ‏Alice laith, ‏فتاوى, ‏fathimabrouk, ‏bochraa, ‏ليلى محمد الشبراوي, ‏سما وحرية, ‏Dalia bassam+, ‏سيدة الضوء, ‏totoaly, ‏banbon, ‏Gogo11, ‏عبير سعد ام احمد+, ‏لمعة فكر, ‏دينا ليثي, ‏amira alii, ‏هدى هدهد, ‏فاطمة زعرور, ‏Walaa sham, ‏لبنى عايد, ‏اك حصه, ‏اهات منسية, ‏نورهان askim, ‏الذيذ ميمو, ‏نهى حسام, ‏جوجو العراقية, ‏Joud1, ‏meryem j, ‏الشهرانيه, ‏اسمااء محمد, ‏خديجه شعبان, ‏ريامي, ‏Aya yoga, ‏حب اعمى, ‏عمرااهل, ‏Reemshamma, ‏غائب, ‏زهرة الفريسيا, ‏نوراااا, ‏EAS, ‏نهى حمزه, ‏سماح 25, ‏بتو خليفه, ‏أسيل محمد, ‏amira98, ‏Shaimaasaleh, ‏Aya&omnya, ‏مجود الورد, ‏ضوى عبدالله, ‏eylol, ‏لولو73, ‏ToOoOmy, ‏اويكو, ‏صفا الندى, ‏Nor El Nada, ‏Heckenrose, ‏شيرين الخولي, ‏Ghada$1459, ‏امال س, ‏نرمين البنجي, ‏ارج هاجر, ‏sara so, ‏rasha emade, ‏marwa2010, ‏Gülbeşeker, ‏مريم المقدسيه, ‏ريما العدوان, ‏ام مريم والاء, ‏bahija 1981, ‏ولاء نبيل, ‏alan, ‏سهى قيسيه, ‏Samar hikal, ‏دينا السيد, ‏لين عبد, ‏ghader, ‏خفوق انفاس, ‏kholoud1990, ‏فاطمة درويش, ‏Menna23, ‏بوبا 123, ‏اشراقه حسين, ‏shimaa_2, ‏safae bich, ‏Samaa Helmi, ‏Bata1997, ‏سنا عسل, ‏لابوررر, ‏Saraa Hasan, ‏ayaammar, ‏Ayaibrahim, ‏lele89, ‏روجا جيجي, ‏zozo.math, ‏ايميلي انا+, ‏زهرة الاوركيد رغود, ‏Gufran 97, ‏dodo elbadry, ‏park toka, ‏mira amani, ‏الاوركيدا., ‏أم_نوسة, ‏Mervat1977, ‏بسبوسه بسبس, ‏awttare, ‏ريما الشريف, ‏m-berr, ‏توتى على, ‏حنين غول, ‏ريم الشوشى, ‏Khawla s, ‏رانيا زهير, ‏روئيااااات, ‏Agadeer, ‏Lina 91, ‏صابرين عمار, ‏Noor Alzahraa, ‏yolena, ‏شوقا, ‏إيمّا مالك, ‏رانيا صلاح, ‏ياسمين نور, ‏الطيبات, ‏ابتسامتي دليلي, ‏Asmaanasser, ‏ميروميدو, ‏رانيا م, ‏33Zain, ‏Tofy Ahmed, ‏سحر القمر, ‏Soaad yamen, ‏riri.com, ‏جنغوما, ‏غنى محمد, ‏صمت صاخب, ‏jewa, ‏Samiha mohamed, ‏سماح سماح, ‏kokyyou, ‏رحيق الجنان, ‏رقيةرقية16, ‏نهله صالح, ‏linda mi, ‏دينا حسني, ‏اسماء 111, ‏Shimaa 33, ‏OOomniaOO, ‏نورالله, ‏لولا عصام, ‏hafodha, ‏Omnia11, ‏dm992, ‏احمدالعلاوي, ‏دمـوع الـورد+, ‏Kra, ‏Moon roro, ‏dodoalbdol, ‏omarboodi, ‏معجبه بخشتي, ‏ImaneAlkoush, ‏ريتاج القلب, ‏آمنة عودة, ‏redrose2014, ‏Janne, ‏احب القراءه, ‏k_meri, ‏نجوم1, ‏noorhelmy, ‏ميمات4, ‏Micha25, ‏اسماء كامل, ‏markunda, ‏زهرة الكركديه, ‏هبة نور محمد, ‏Susan zidan, ‏semsema raheem, ‏amoaasmsma, ‏Amira Samir, ‏عبق الوطن, ‏farah mum, ‏12th, ‏Heba Atef, ‏loulieta, ‏نداء1, ‏جورى انا, ‏تالن يوسف, ‏روكسآن, ‏هبه صلاح, ‏meryamaaa, ‏ذسمسم, ‏princess of romance, ‏Sara Ali❤️, ‏احمد الاحمد, ‏سهر واشواق, ‏Tokagahrieb, ‏Heba Abdallah, ‏لبنى البلسان, ‏سودوكوو, ‏mayna123, ‏نونني نوننا, ‏asaraaa, ‏مروة عارف, ‏شموخي ثمن صمتي, ‏هيا عزام+, ‏ربا العلي, ‏S.F.MOHAMED, ‏leria255, ‏Farahhan00, ‏Mayaseen, ‏هاجر جوده, ‏shammaf, ‏engsarahsnowwhite, ‏souhaima, ‏موهة, ‏whiterose99, ‏asmaaasma, ‏ميرو حامد, ‏sofia212, ‏kakouza, ‏همهمات صاخبة, ‏bassma rg, ‏rokkaa, ‏فاطمة علوش, ‏سومة111, ‏rowdym, ‏sara osama, ‏nada alaa, ‏laila2019, ‏kozmo, ‏زهرةالقرنفل, ‏samaia, ‏أم دان, ‏نهى 158+, ‏شهدsoso+, ‏Batatss, ‏رهف أوس, ‏عمة_البدر, ‏Elbayaa, ‏Nadoucha11416, ‏هدوء الصمت222, ‏مهيتاب محمود, ‏آلاء الليل, ‏شارلك, ‏haboo$, ‏rere87, ‏ايالا, ‏زهرةالكون, ‏منالب, ‏Kemojad, ‏Alali, ‏Sea birde, ‏كائن النونا المحبوب*, ‏nadaxhassan, ‏Anisa zayd, ‏ghdzo, ‏shimaa saad, ‏طابعة الحسن, ‏عاشقةالسماء, ‏غرررام الورد, ‏بنت الورد, ‏Khadija Adel, ‏nada mbrk, ‏kamala, ‏احمد9, ‏كوثر سالم, ‏ليال الود, ‏درة البحر2, ‏princess sara, ‏Nesma96, ‏Rasha.r.h, ‏سمراء الجنوب, ‏sh damas, ‏maryam ghaith, ‏Freespirit77, ‏browen eye, ‏رفيدة هشام, ‏اروى محمدحمايده, ‏زيزفون 2, ‏ATHAR OSaMA, ‏همس حائر, ‏Bama Rawan, ‏Nadamohammed, ‏هِمِـسًـهِ, ‏Ahedelabed, ‏ميمي777, ‏rooreta, ‏هناء منير, ‏مطر الصيف, ‏مون شدو, ‏supermumy
أدوات الموضوع

[Shammosah]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2268 ( الأعضاء 560 والزوار 1708)
‏Shammosah, ‏amana 98, ‏ansam elmalah, ‏Dedamayosh132, ‏الروح الهائمه, ‏shrouke, ‏Saraa Hasan, ‏مهيف ..., ‏نور الحيااة, ‏لي لي خالد, ‏كوثر سالم, ‏حسناء_, ‏Nesma96, ‏قطرة الغيث, ‏OsamaRageh, ‏zozah2000, ‏زهرة الفريسيا, ‏التوحيد, ‏نانا احمد1, ‏Noor Alzahraa, ‏rokkaa, ‏supermumy, ‏لعبة الحياه, ‏Solly m, ‏سارة الربيع, ‏هبوووووش, ‏هناء عبدالله, ‏wafaa hk, ‏Iraqi1989, ‏bahija 1981, ‏Nagat farouk, ‏نغم سوري, ‏دكتور ايه, ‏سماح سماح, ‏Rana saleh, ‏meryem j, ‏حلا العنزي, ‏meryamaaa, ‏la rose noir, ‏لافيندر, ‏3isha eid, ‏أميرة الساموراي+, ‏ام علي اياد, ‏ghader, ‏remokoko, ‏mamanoumanoul, ‏آلاء الليل, ‏أووركيدا, ‏نغم نبيل, ‏آمنة عودة, ‏جنون امراه, ‏نوراااا, ‏عنرجس, ‏عائشه ن, ‏hoba2017, ‏mira amani, ‏دعاءالفجر, ‏Gogo mostafa, ‏hayeksousou, ‏ياسمين حفنى, ‏نونا لبنان+, ‏fadia fahed, ‏تواقةة للجنه, ‏Zhoor211, ‏sira sira, ‏Dreamdida, ‏ali.saad, ‏هبه هلال, ‏MerasNihal+, ‏اسماء155, ‏Mahiraa, ‏بريق العابرين, ‏منى فرحات, ‏احلى بنات, ‏ياسمين الحريرى, ‏rehabreh, ‏رودى رامى, ‏جميلة الجميلات, ‏mony omar1992, ‏ام تالا و يارا, ‏Varan+, ‏اني عسوله, ‏واجده سكر, ‏اسراءالرسول, ‏ريبكا, ‏Ollaa, ‏آلاء منير, ‏أم يوسف3, ‏ابرار محمد, ‏رانيا خالد, ‏جنا محمد علي, ‏Wafaa elmasry, ‏حور الجنوب, ‏mnor منور, ‏نهاد رو, ‏فياصل, ‏منة إبراهيم, ‏samar mohammd+, ‏اماني عز, ‏djo2009, ‏نسائم ., ‏حنان الرزقي, ‏البطرونه, ‏Loly rageh, ‏شامتي, ‏ريما اشرف, ‏basama, ‏rawa21, ‏هبةالله حسني, ‏الأمل واليسر, ‏Yousefsaied, ‏مربع, ‏عسل كوردي, ‏مته احمد, ‏shaherozozo, ‏المياس, ‏نيرفانا98, ‏هبة طه, ‏دموع ال, ‏farah hajji, ‏ايتن اسامة, ‏شيماء حسانى, ‏Houda youssef, ‏سوورية ياوجعي, ‏"ياسمين", ‏linasamar, ‏Fatima hfz, ‏Høpë☆, ‏دمعة شاردة, ‏Nozha.gt, ‏الشفاه الغليظة, ‏ماريكا, ‏Yasmina saker, ‏eman hamid, ‏ساره سرسورة, ‏fifi fofa, ‏Aengy, ‏anasdody, ‏ام سليم المراعبه, ‏ام عمر١١١, ‏طماطم يس, ‏تقوي عمر, ‏abirAbirou, ‏fevo fofa, ‏حنحون3, ‏Gawish, ‏نرجس العمر, ‏Nidal Bayrakdar, ‏yasser20, ‏TAGHREED HILLEIL, ‏noor9, ‏Nana96, ‏الزهراء الجميلة, ‏حلا هشام, ‏منال نبوي, ‏مزاااين, ‏حنين سليمان ع, ‏Salma Awad, ‏um habiba, ‏Heyam Raslan, ‏Suzi arar, ‏ايسوا, ‏قدوتى عائشة 2, ‏نزهه هبه, ‏دعاء المدثر+, ‏NJN, ‏Aya a qabeel, ‏حوراءمحمدمهدي, ‏sarah anter, ‏داليا حسام, ‏Walaa Samy, ‏فديت الشامة, ‏lilyan lilyan, ‏Other, ‏Essonew, ‏AyOyaT, ‏جوهره فى القصر, ‏beera, ‏Asrarqq, ‏Hagora Ahmed, ‏Nsro, ‏Lazy4x, ‏الكاتبة فاتن شوقي, ‏قمر صفاء, ‏ريري المصري, ‏حبيبيه, ‏هدير الماء, ‏وردة الطيب, ‏fatom91, ‏Julya, ‏ميسى93, ‏butterfly.z, ‏شجن المشاعر, ‏Omsama, ‏Jourialem, ‏Asmaa mossad, ‏موضى و راكان, ‏mawada123, ‏ورد الجناين, ‏Marwa Gehad, ‏نور علي عبد, ‏nibal79, ‏شيماء صبرى, ‏omnia Hisham, ‏ام هنا, ‏مجد22, ‏منمنة صغيرة, ‏ياسمين اسامة, ‏rafalo, ‏اللؤلؤة الوردية, ‏فتاة طيبة, ‏Rwida.147, ‏عبير دندل, ‏زهرةالياسمين, ‏yaraamin, ‏الفهد القرمزي, ‏NoDy Emad, ‏rouba980, ‏Alaabadr199579, ‏Nanayoya, ‏نسيم الصبل, ‏نسيبةحسن, ‏Shimoo1996, ‏ام على تيتو, ‏رياح الجوري, ‏فاطمة توتى, ‏Eman mmm, ‏Tohamohamed, ‏ام نودي, ‏Marwa ismail, ‏قطوفها دانيه, ‏سالي القمر, ‏Ronyfayez, ‏Resonance, ‏a girl, ‏كريستنا, ‏WEDDO, ‏آية العيسوي, ‏الزنبقة الجميلة, ‏sleepyprincess, ‏بيبووووو, ‏الضوءالناعم, ‏وردة لقلبك, ‏هبة الله 4, ‏ام عبدالله نعمان, ‏أم الشيخ, ‏بيبوديجا, ‏لولو1995, ‏aseralroo7, ‏angela11, ‏داليا أمجد, ‏سلوى١٩٨٤, ‏امل العمصي, ‏Amira94, ‏مكيال, ‏Gmb, ‏halimayhalima, ‏Shadwa.Dy, ‏maisalama, ‏ليناريان, ‏مازن ممدوح, ‏just life, ‏حالمة, ‏أمينة أمينة, ‏zahra Mino, ‏ام معتوق, ‏Nourhanalym, ‏سعاد عطار, ‏Light dream, ‏Fraha Ragab, ‏Romyy, ‏بله, ‏ميرو76, ‏شام الريم, ‏Sajabarakat, ‏linda sabry, ‏صمت الهجير, ‏كياكيا, ‏Amira Ali 2007, ‏جودي عاصم, ‏ملكه الحياه, ‏نصرة محمد, ‏رانيا محمد19, ‏Sayaa, ‏الاوهام, ‏Amanykassab, ‏Diego Sando, ‏فاطمه الحشاني, ‏saeer60, ‏Ritamouff, ‏Alice laith, ‏فتاوى, ‏fathimabrouk, ‏bochraa, ‏ليلى محمد الشبراوي, ‏سما وحرية, ‏Dalia bassam+, ‏سيدة الضوء, ‏totoaly, ‏banbon, ‏Gogo11, ‏عبير سعد ام احمد+, ‏لمعة فكر, ‏دينا ليثي, ‏amira alii, ‏هدى هدهد, ‏فاطمة زعرور, ‏Walaa sham, ‏لبنى عايد, ‏اك حصه, ‏اهات منسية, ‏نورهان askim, ‏الذيذ ميمو, ‏نهى حسام, ‏جوجو العراقية, ‏Joud1, ‏الشهرانيه, ‏اسمااء محمد, ‏خديجه شعبان, ‏ريامي, ‏Aya yoga, ‏حب اعمى, ‏عمرااهل, ‏Reemshamma, ‏غائب, ‏EAS, ‏نهى حمزه, ‏سماح 25, ‏بتو خليفه, ‏أسيل محمد, ‏amira98, ‏Shaimaasaleh, ‏Aya&omnya, ‏مجود الورد, ‏ضوى عبدالله, ‏eylol, ‏لولو73, ‏ToOoOmy, ‏اويكو, ‏صفا الندى, ‏Nor El Nada, ‏Heckenrose, ‏شيرين الخولي, ‏Ghada$1459, ‏امال س, ‏نرمين البنجي, ‏ارج هاجر, ‏sara so, ‏rasha emade, ‏marwa2010, ‏Gülbeşeker, ‏مريم المقدسيه, ‏ريما العدوان, ‏ام مريم والاء, ‏ولاء نبيل, ‏alan, ‏سهى قيسيه, ‏Samar hikal, ‏دينا السيد, ‏لين عبد, ‏خفوق انفاس, ‏kholoud1990, ‏فاطمة درويش, ‏Menna23, ‏بوبا 123, ‏shimaa_2, ‏safae bich, ‏Samaa Helmi, ‏Bata1997, ‏سنا عسل, ‏لابوررر, ‏ayaammar, ‏lele89, ‏روجا جيجي, ‏zozo.math, ‏ايميلي انا+, ‏زهرة الاوركيد رغود, ‏Gufran 97, ‏dodo elbadry, ‏park toka, ‏الاوركيدا., ‏أم_نوسة, ‏Mervat1977, ‏بسبوسه بسبس, ‏awttare, ‏ريما الشريف, ‏m-berr, ‏توتى على, ‏حنين غول, ‏ريم الشوشى, ‏Khawla s, ‏رانيا زهير, ‏روئيااااات, ‏Agadeer, ‏Lina 91, ‏صابرين عمار, ‏yolena, ‏شوقا, ‏إيمّا مالك, ‏رانيا صلاح, ‏ياسمين نور, ‏الطيبات, ‏ابتسامتي دليلي, ‏Asmaanasser, ‏ميروميدو, ‏رانيا م, ‏33Zain, ‏Tofy Ahmed, ‏سحر القمر, ‏Soaad yamen, ‏riri.com, ‏جنغوما, ‏غنى محمد, ‏صمت صاخب, ‏jewa, ‏Samiha mohamed, ‏kokyyou, ‏رحيق الجنان, ‏رقيةرقية16, ‏نهله صالح, ‏linda mi, ‏دينا حسني, ‏اسماء 111, ‏Shimaa 33, ‏OOomniaOO, ‏نورالله, ‏لولا عصام, ‏hafodha, ‏Omnia11, ‏dm992, ‏احمدالعلاوي, ‏دمـوع الـورد+, ‏Kra, ‏Moon roro, ‏dodoalbdol, ‏omarboodi, ‏معجبه بخشتي, ‏ImaneAlkoush, ‏ريتاج القلب, ‏redrose2014, ‏Janne, ‏احب القراءه, ‏k_meri, ‏نجوم1, ‏noorhelmy, ‏ميمات4, ‏Micha25, ‏اسماء كامل, ‏markunda, ‏زهرة الكركديه, ‏هبة نور محمد, ‏Susan zidan, ‏semsema raheem, ‏amoaasmsma, ‏Amira Samir, ‏عبق الوطن, ‏farah mum, ‏12th, ‏Heba Atef, ‏loulieta, ‏نداء1, ‏جورى انا, ‏تالن يوسف, ‏روكسآن, ‏هبه صلاح, ‏ذسمسم, ‏princess of romance, ‏Sara Ali❤️, ‏احمد الاحمد, ‏سهر واشواق, ‏Tokagahrieb, ‏Heba Abdallah, ‏لبنى البلسان, ‏سودوكوو, ‏mayna123, ‏نونني نوننا, ‏asaraaa, ‏مروة عارف, ‏شموخي ثمن صمتي, ‏هيا عزام+, ‏ربا العلي, ‏S.F.MOHAMED, ‏leria255, ‏Farahhan00, ‏Mayaseen, ‏هاجر جوده, ‏shammaf, ‏engsarahsnowwhite, ‏souhaima, ‏موهة, ‏whiterose99, ‏asmaaasma, ‏ميرو حامد, ‏sofia212, ‏kakouza, ‏همهمات صاخبة, ‏bassma rg, ‏فاطمة علوش, ‏سومة111, ‏rowdym, ‏sara osama, ‏nada alaa, ‏laila2019, ‏kozmo, ‏زهرةالقرنفل, ‏samaia, ‏أم دان, ‏نهى 158+, ‏شهدsoso+, ‏Batatss, ‏رهف أوس, ‏عمة_البدر, ‏Elbayaa, ‏Nadoucha11416, ‏هدوء الصمت222, ‏مهيتاب محمود, ‏شارلك, ‏haboo$, ‏rere87, ‏ايالا, ‏زهرةالكون, ‏منالب, ‏Kemojad, ‏Alali, ‏Sea birde, ‏كائن النونا المحبوب*, ‏nadaxhassan, ‏Anisa zayd, ‏ghdzo, ‏shimaa saad, ‏طابعة الحسن, ‏عاشقةالسماء, ‏غرررام الورد, ‏بنت الورد, ‏Khadija Adel, ‏nada mbrk, ‏kamala, ‏احمد9, ‏ليال الود, ‏درة البحر2, ‏princess sara, ‏Rasha.r.h, ‏سمراء الجنوب, ‏sh damas, ‏maryam ghaith, ‏Freespirit77, ‏browen eye, ‏رفيدة هشام, ‏اروى محمدحمايده, ‏زيزفون 2, ‏ATHAR OSaMA, ‏همس حائر, ‏Bama Rawan, ‏Nadamohammed, ‏هِمِـسًـهِ, ‏Ahedelabed

[موضى و راكان]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2281 ( الأعضاء 561 والزوار 1720)
‏موضى و راكان, ‏بنت سعاد38, ‏الاء جمعة, ‏lilwom, ‏Saraa Hasan, ‏ساره سرسورة, ‏Nesma96, ‏دينا حسني, ‏Shammosah, ‏amana 98, ‏ansam elmalah, ‏Dedamayosh132, ‏الروح الهائمه, ‏shrouke, ‏مهيف ..., ‏نور الحيااة, ‏لي لي خالد, ‏كوثر سالم, ‏حسناء_, ‏قطرة الغيث, ‏OsamaRageh, ‏zozah2000, ‏زهرة الفريسيا, ‏التوحيد, ‏نانا احمد1, ‏Noor Alzahraa, ‏rokkaa, ‏supermumy, ‏لعبة الحياه, ‏Solly m, ‏سارة الربيع, ‏هبوووووش, ‏هناء عبدالله, ‏wafaa hk, ‏Iraqi1989, ‏bahija 1981, ‏Nagat farouk, ‏نغم سوري, ‏دكتور ايه, ‏سماح سماح, ‏Rana saleh, ‏meryem j, ‏حلا العنزي, ‏meryamaaa, ‏la rose noir, ‏لافيندر, ‏3isha eid, ‏أميرة الساموراي, ‏ام علي اياد, ‏ghader, ‏remokoko, ‏mamanoumanoul, ‏آلاء الليل, ‏أووركيدا, ‏نغم نبيل, ‏آمنة عودة, ‏جنون امراه, ‏نوراااا, ‏عنرجس, ‏عائشه ن, ‏hoba2017, ‏mira amani, ‏دعاءالفجر, ‏Gogo mostafa, ‏hayeksousou, ‏ياسمين حفنى, ‏نونا لبنان, ‏fadia fahed, ‏تواقةة للجنه, ‏Zhoor211, ‏sira sira, ‏Dreamdida, ‏ali.saad, ‏هبه هلال, ‏MerasNihal, ‏اسماء155, ‏Mahiraa, ‏بريق العابرين, ‏منى فرحات, ‏احلى بنات, ‏ياسمين الحريرى, ‏rehabreh, ‏رودى رامى, ‏جميلة الجميلات, ‏mony omar1992, ‏ام تالا و يارا, ‏Varan, ‏اني عسوله, ‏واجده سكر, ‏اسراءالرسول, ‏ريبكا, ‏Ollaa, ‏آلاء منير, ‏أم يوسف3, ‏ابرار محمد, ‏رانيا خالد, ‏جنا محمد علي, ‏Wafaa elmasry, ‏حور الجنوب, ‏mnor منور, ‏نهاد رو, ‏فياصل, ‏منة إبراهيم, ‏samar mohammd, ‏اماني عز, ‏djo2009, ‏نسائم ., ‏حنان الرزقي, ‏البطرونه, ‏Loly rageh, ‏شامتي, ‏ريما اشرف, ‏basama, ‏rawa21, ‏هبةالله حسني, ‏الأمل واليسر, ‏Yousefsaied, ‏مربع, ‏عسل كوردي, ‏مته احمد, ‏shaherozozo, ‏المياس, ‏نيرفانا98, ‏هبة طه, ‏دموع ال, ‏farah hajji, ‏ايتن اسامة, ‏شيماء حسانى, ‏Houda youssef, ‏سوورية ياوجعي, ‏"ياسمين", ‏linasamar, ‏Fatima hfz, ‏Høpë☆, ‏دمعة شاردة, ‏Nozha.gt, ‏الشفاه الغليظة, ‏ماريكا, ‏Yasmina saker, ‏eman hamid, ‏fifi fofa, ‏Aengy, ‏anasdody, ‏ام سليم المراعبه, ‏ام عمر١١١, ‏طماطم يس, ‏تقوي عمر, ‏abirAbirou, ‏fevo fofa, ‏حنحون3, ‏Gawish, ‏نرجس العمر, ‏Nidal Bayrakdar, ‏yasser20, ‏TAGHREED HILLEIL, ‏noor9, ‏Nana96, ‏الزهراء الجميلة, ‏حلا هشام, ‏منال نبوي, ‏مزاااين, ‏حنين سليمان ع, ‏Salma Awad, ‏um habiba, ‏Heyam Raslan, ‏Suzi arar, ‏ايسوا, ‏قدوتى عائشة 2, ‏نزهه هبه, ‏دعاء المدثر, ‏NJN, ‏Aya a qabeel, ‏حوراءمحمدمهدي, ‏sarah anter, ‏داليا حسام, ‏Walaa Samy, ‏فديت الشامة, ‏lilyan lilyan, ‏Other, ‏Essonew, ‏AyOyaT, ‏جوهره فى القصر, ‏beera, ‏Asrarqq, ‏Hagora Ahmed, ‏Nsro, ‏Lazy4x, ‏الكاتبة فاتن شوقي, ‏قمر صفاء, ‏ريري المصري, ‏حبيبيه, ‏هدير الماء, ‏وردة الطيب, ‏fatom91, ‏Julya, ‏ميسى93, ‏butterfly.z, ‏شجن المشاعر, ‏Omsama, ‏Jourialem, ‏Asmaa mossad, ‏mawada123, ‏ورد الجناين, ‏Marwa Gehad, ‏نور علي عبد, ‏nibal79, ‏شيماء صبرى, ‏omnia Hisham, ‏ام هنا, ‏مجد22, ‏منمنة صغيرة, ‏ياسمين اسامة, ‏rafalo, ‏اللؤلؤة الوردية, ‏فتاة طيبة, ‏Rwida.147, ‏عبير دندل, ‏زهرةالياسمين, ‏yaraamin, ‏الفهد القرمزي, ‏NoDy Emad, ‏rouba980, ‏Alaabadr199579, ‏Nanayoya, ‏نسيم الصبل, ‏Shimoo1996, ‏ام على تيتو, ‏رياح الجوري, ‏فاطمة توتى, ‏Eman mmm, ‏Tohamohamed, ‏ام نودي, ‏Marwa ismail, ‏قطوفها دانيه, ‏سالي القمر, ‏Ronyfayez, ‏Resonance, ‏a girl, ‏كريستنا, ‏WEDDO, ‏آية العيسوي, ‏الزنبقة الجميلة, ‏sleepyprincess, ‏بيبووووو, ‏الضوءالناعم, ‏وردة لقلبك, ‏هبة الله 4, ‏ام عبدالله نعمان, ‏أم الشيخ, ‏بيبوديجا, ‏لولو1995, ‏aseralroo7, ‏angela11, ‏داليا أمجد, ‏سلوى١٩٨٤, ‏امل العمصي, ‏Amira94, ‏مكيال, ‏Gmb, ‏halimayhalima, ‏Shadwa.Dy, ‏maisalama, ‏ليناريان+, ‏مازن ممدوح, ‏just life, ‏حالمة, ‏أمينة أمينة, ‏zahra Mino, ‏ام معتوق, ‏Nourhanalym, ‏سعاد عطار, ‏Light dream, ‏Fraha Ragab, ‏Romyy, ‏بله, ‏ميرو76, ‏شام الريم, ‏Sajabarakat, ‏linda sabry, ‏صمت الهجير, ‏كياكيا, ‏Amira Ali 2007, ‏جودي عاصم, ‏ملكه الحياه, ‏نصرة محمد, ‏رانيا محمد19, ‏Sayaa, ‏الاوهام, ‏Amanykassab, ‏Diego Sando, ‏فاطمه الحشاني, ‏saeer60, ‏Ritamouff, ‏Alice laith, ‏فتاوى, ‏fathimabrouk, ‏bochraa, ‏ليلى محمد الشبراوي, ‏سما وحرية, ‏Dalia bassam, ‏سيدة الضوء, ‏totoaly, ‏banbon, ‏Gogo11, ‏عبير سعد ام احمد, ‏لمعة فكر, ‏دينا ليثي, ‏amira alii, ‏هدى هدهد, ‏فاطمة زعرور, ‏Walaa sham, ‏لبنى عايد, ‏اك حصه, ‏اهات منسية, ‏نورهان askim, ‏الذيذ ميمو, ‏نهى حسام, ‏جوجو العراقية, ‏Joud1, ‏الشهرانيه, ‏اسمااء محمد, ‏خديجه شعبان, ‏ريامي, ‏Aya yoga, ‏حب اعمى, ‏عمرااهل, ‏Reemshamma, ‏غائب, ‏EAS, ‏نهى حمزه, ‏سماح 25, ‏بتو خليفه, ‏أسيل محمد, ‏amira98, ‏Shaimaasaleh, ‏Aya&omnya, ‏مجود الورد, ‏ضوى عبدالله, ‏eylol, ‏لولو73, ‏ToOoOmy, ‏اويكو, ‏صفا الندى, ‏Nor El Nada, ‏Heckenrose, ‏شيرين الخولي, ‏Ghada$1459, ‏امال س, ‏نرمين البنجي, ‏ارج هاجر, ‏sara so, ‏rasha emade, ‏marwa2010, ‏Gülbeşeker, ‏مريم المقدسيه, ‏ريما العدوان, ‏ام مريم والاء, ‏ولاء نبيل, ‏alan, ‏سهى قيسيه, ‏Samar hikal, ‏دينا السيد, ‏لين عبد, ‏خفوق انفاس, ‏kholoud1990, ‏فاطمة درويش, ‏Menna23, ‏بوبا 123, ‏shimaa_2, ‏safae bich, ‏Samaa Helmi, ‏Bata1997, ‏سنا عسل, ‏لابوررر, ‏ayaammar, ‏lele89, ‏روجا جيجي, ‏zozo.math, ‏ايميلي انا, ‏زهرة الاوركيد رغود, ‏Gufran 97, ‏dodo elbadry, ‏park toka, ‏الاوركيدا., ‏أم_نوسة, ‏Mervat1977, ‏بسبوسه بسبس, ‏awttare, ‏ريما الشريف, ‏m-berr, ‏توتى على, ‏حنين غول, ‏ريم الشوشى, ‏Khawla s, ‏رانيا زهير, ‏روئيااااات, ‏Agadeer, ‏Lina 91, ‏صابرين عمار, ‏yolena, ‏شوقا, ‏إيمّا مالك, ‏رانيا صلاح, ‏ياسمين نور, ‏الطيبات, ‏ابتسامتي دليلي, ‏Asmaanasser, ‏ميروميدو, ‏رانيا م, ‏33Zain, ‏Tofy Ahmed, ‏سحر القمر, ‏Soaad yamen, ‏riri.com, ‏جنغوما, ‏غنى محمد, ‏صمت صاخب, ‏jewa, ‏Samiha mohamed, ‏kokyyou, ‏رحيق الجنان, ‏رقيةرقية16, ‏نهله صالح, ‏linda mi, ‏اسماء 111, ‏Shimaa 33, ‏OOomniaOO, ‏نورالله, ‏لولا عصام, ‏hafodha, ‏Omnia11, ‏dm992, ‏احمدالعلاوي, ‏دمـوع الـورد, ‏Kra, ‏Moon roro, ‏dodoalbdol, ‏omarboodi, ‏معجبه بخشتي, ‏ImaneAlkoush, ‏ريتاج القلب, ‏redrose2014, ‏Janne, ‏احب القراءه, ‏k_meri, ‏نجوم1, ‏noorhelmy, ‏ميمات4, ‏Micha25, ‏اسماء كامل, ‏markunda, ‏زهرة الكركديه, ‏هبة نور محمد, ‏Susan zidan, ‏semsema raheem, ‏amoaasmsma, ‏Amira Samir, ‏عبق الوطن, ‏farah mum, ‏12th, ‏Heba Atef, ‏loulieta, ‏نداء1, ‏جورى انا, ‏تالن يوسف, ‏روكسآن, ‏هبه صلاح, ‏ذسمسم, ‏princess of romance, ‏Sara Ali❤️, ‏احمد الاحمد, ‏سهر واشواق, ‏Tokagahrieb, ‏Heba Abdallah, ‏لبنى البلسان, ‏سودوكوو, ‏mayna123, ‏نونني نوننا, ‏asaraaa, ‏مروة عارف, ‏شموخي ثمن صمتي, ‏هيا عزام, ‏ربا العلي, ‏S.F.MOHAMED, ‏leria255, ‏Farahhan00, ‏Mayaseen, ‏هاجر جوده, ‏shammaf, ‏engsarahsnowwhite, ‏souhaima, ‏موهة, ‏whiterose99, ‏asmaaasma, ‏ميرو حامد, ‏sofia212, ‏kakouza, ‏همهمات صاخبة, ‏bassma rg, ‏فاطمة علوش, ‏سومة111, ‏rowdym, ‏sara osama, ‏nada alaa, ‏laila2019, ‏kozmo, ‏زهرةالقرنفل, ‏samaia, ‏أم دان, ‏نهى 158, ‏شهدsoso, ‏Batatss, ‏رهف أوس, ‏عمة_البدر, ‏Elbayaa, ‏Nadoucha11416, ‏هدوء الصمت222, ‏مهيتاب محمود, ‏شارلك, ‏haboo$, ‏rere87, ‏ايالا, ‏زهرةالكون, ‏منالب, ‏Kemojad, ‏Alali, ‏Sea birde, ‏كائن النونا المحبوب*, ‏nadaxhassan, ‏Anisa zayd, ‏ghdzo, ‏shimaa saad, ‏طابعة الحسن, ‏عاشقةالسماء, ‏غرررام الورد, ‏بنت الورد, ‏Khadija Adel, ‏nada mbrk, ‏kamala, ‏احمد9, ‏ليال الود, ‏درة البحر2, ‏princess sara, ‏Rasha.r.h, ‏سمراء الجنوب, ‏sh damas, ‏maryam ghaith, ‏Freespirit77, ‏browen eye, ‏رفيدة هشام, ‏اروى محمدحمايده, ‏زيزفون 2, ‏ATHAR OSaMA, ‏همس حائر, ‏Bama Rawan, ‏Nadamohammed, ‏هِمِـسًـهِ