|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-12-19, 03:31 PM | #31 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل التاسع و العشرون لقد انتهت الحرب بفوز رجال الامبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) و قال رجال عادل حديد و منهم كان نادر شقيق أريج فقد قتل بالحرب من قبل رجال الامبراطور و كم كان الكل سعيدا أن أسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال) تمكن من قتل عادل حديد و أخيرا انتهي أمره بعد كل ما رأه الكل علي يديه و منهم زوجته و قد أخبره أحد رجاله أن نادر قد قتل في الحرب لم يكن سعيدا بموته لكنه استحق ذلك لما فعله بأخته من ضرب و إهانة و اخرها بيعها له ليقضي معها ليلة واحدة اتصل سامح قائد حرسه بينما كان يتحدث مع رجاله سامح بجدية : سيد نائل لقد تم نقل السيدة أريج للمشفي نائل بقلق : ما بها أريج ؟؟؟ سامح بهدوء : لقد فقدت وعيها و قد تقيئت قبلها لذا أخذتها للمشفي و أنا معها الآن أسرع نائل يعود ليطمئن علي حبيبته و زوجته و يعلم ما جري لها من الطبيب و قد حمل له الطبيب أخبارنا كانت صدمة كبيرة له الطبيب بجدية : السيدة أريج حامل و عليها الاهتمام بطعامها و أيضا يمنع تعاطي المخدرات فهذا خطرا كبيرا علي الجنين نائل بصدمة : ما الذي تقوله ؟؟؟!!!! الطبيب بتعجب : سيدى لقد حاول تعاطي المخدرات اليوم و لكن لكونها حاملا تقيئت و إلا لكان الوضع أسوء بكثير مما حدث لم يعلم كيف دخل غرفتها و لا كيف نظر لها ؟؟؟!!! لقد حاولت تعاطي المخدرات و كان ذلك سيسبب ضررا كبيرا للطفل لكن لما فعلت ذلك ؟؟؟!!! هو لم يبخل عليها بشئ أبدا عندما رأت حبيبها و زوجها أمامها ارتسمت ابتسامه سعيدة علي شفتيها و قالت بحب : اشتقت لك كثيرا حبيبي لا نائل بتسأل : لما فعلتي ذلك ؟؟؟!!! أريج بعدم فهم : فعلت ماذا بالضبط ؟؟؟!!! نائل بسخرية : و ماذا كنت أتوقع ممن كان أخوها مدمن مخدرات كان علي الابتعاد فورا أريج بتسأل : ماذا تقصد و لما تتحدث هكذا ؟؟؟!!! نائل بإحتقار : كان علي أن أعلم أنك لست سوى مدمنة مخدرات حقيرة تمكنت من خداعي و اقناعي بأنك مظلومه و أخيك هو الشرير يا لك من حيه ؟؟؟!!! لم تصدق أنها تسمع هذا الكلام من حبيبها و زوجها نائل حتما هناك خطأ ما بالأمر فهو لن يتحدث معها هكذا خرج نائل مسرعا قبل أن يقوم بإرتكاب جريمة بها و قد عاد للطبيب ليسأله عن بعض الأمور فمازال قلبه الأحمق عاشق لها و يرفض التصديق أنها مثلما قيل عنها و قد كان الطبيب بنفي : كلا سيد نائل لقد أخذت المخدرات بالعصير و لم تتعاطها بنفسها نائل بأمل : أليس من الممكن أن يكون أحدا قد وضعها بالعصير لها ؟؟؟!!!! الطبيب بهدوء : ربما الاحتمالات كثيرة طلب قائد حرسه و اخبره بكل شئ و طلب منه البحث عن المسؤول أي كان و قتله فورا و قد تم فهذا جزاء الخيانة و الظلم و ها هو يلوم نفسه علي الكلام الذي قاله لها فهو لم يعنيه أبدا لكن خوفه عليها كان يعميه ************************************ في انتظار التعليقات | ||||
18-12-19, 03:33 PM | #32 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثلاثون كانت أريج تنتظر زوجها و حبيبها نائل بغرفته و قد قررت أن تطلب منه الطلاق لن تتمكن من العيش معه بعد كلامه معها أمس و اهانته لها و هي لم تفعل شيئا من ذلك هي بريئة تماما من ذلك لا شك أن أخيها من فعل ذلك بطريقة ما فلا أحد غيره تعرفه مدمن مخدرات و قد يفكر بأذيتها غيره خاصة بعد طرده وصل للقصر و هو لا يعلم تحديدا ما سيقوله لزوجته بعدما حدث بالمشفي و كلامه القاسي و الجارح لها لكنه من شدة غضبه و قلقه لم يفكر بحرف واحد يقوله لها دخل غرفته و هو يحاول ايجاد طريقة للحديث معها و ايضاح الأمور لكنها أسرعت بالحديث خوفا من سماع اهانات أخري منه لها أريج ببرود : أريد الطلاق لم يشعر بشئ حوله قط لقد بدأ يتخيل الكثير من الأشياء في الفترة الأخيرة و هذه إحدي نائل بصدمة : ماذا ؟؟؟!!!! أريج بعدم اهتمام : لقد سمعتني جيدا أسرع نحوها يجذبها بأحضانه الدافئة بقوة و هو يقول بغضب شديد : لا طلاق ستبقين زوجتي حتي موتي و لا تتوقعي مني الموافقة علي هذا الهراء كانت تحاول التظاهر أمامه لكن ما إن وجدت نفسها بأحضانه الدافئة حتي أمسكت بقبضتها قميصه تتمسك به و في نفس الوقت : دعني أذهب لن أستطيع العيش معك الحمقاء تطلب منه الطلاق و الرحيل بينما تتمسك به هكذا ؟؟؟؟!!!!! أمسك رأسها ليضعها بصدره و هي تكاد تختفي بقلبه : قلب نائل كيف يمكنك الابتعاد عنه أريج بصوت خافت : إنه يكرهني و لا يريدني نائل بحزن : كاذب كبير قال ذلك خوفا من خسارة ابنه و زوجته التي يحب وجد نفسه يقول كلاما غريبا و هل لو كان يعنيه كان سيأتي إليك يطلب السماح و العفو ؟؟؟!!!! رفعت رأسها له و كم صدمت من كمية الألم المرتسمة علي ملامحه الوسيمة و لم يكن ألمه سوى قلبه العاشق الذي يلومه علي كلامه مع حبيبته و روحه بتلك الطريقة و ذاك الكلام الجارح : أسف صغيرتي لم أقصد حاولت الابتعاد عنه حتي لا تضعف أمامه : لا و سأرحل نائل بعناد : و من قال إنني سأتركك سأقوم بإحتجازك بغرفتي بل قلبي للأبد وضعت يدها علي وجنته و هي تقول بدلال : تحتجزني أنا حبيبي ؟؟؟!!! نائل بحب : قلبي و أنفاسي اقترب يقبلها لكنه ابتعدت تهمس بأذنه بشئ ليصرخ عاليا : من تلك الغبيه التي تريد ابتعادك عني سأقتلها ؟؟؟!!!! بينما هي ابتسمت بخبث و ركضت لغرفة آخري رغم حبها الشديد له و لأنه أمانها لكنها قررت تلقينه درسا لأجل كلامه و قد فعلت بل بدأت توا العقاب رغم أنها تعلم بكلام الطبيب فهو حذرها من المخدرات التي كانت بالعصير و انها خطيره لكن كان عليه الثقة بها و ستبدأ بذلك خطوة خطوة النهاية رسمة جعلتها عشقي و حبي علقت بذاكرتي كأجمل رسمة و أجمل فنانة امتلكت قلبي و روحي 😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍 😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍 رسمة الليل ************************************ في انتظار التعليقات | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|