27-12-19, 04:47 PM | #21 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| اقتباس:
تسلمين حبيبتي بس تعرفين الظروف الان وفترات انقطاع النت انا دخولي هذه الفتره نادر جداااااااا وقليل جدا من الروايات اتابعها وحتى عمل القسم الله يجزاهم خير البنات لما قلت انسحب من الاشراف لاني خجلانه من قلة تواجدي واصبحت بلا فائده رفضوا رفضا قاطعا وقالوا لانريد سوى ان تدخلي وتطمنينا قدر ماتقدرين الله كريم | ||||||||
27-12-19, 07:30 PM | #24 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
للاسف بعض الفتيات يعتبرون مشاعر الحب مقدسة لدرجة انهن يبيحن لانفسهن ارتكاب المحرمات تحت مسمى الحب والعاطفة ويجدن دائما المبررات فمثل تلك الفئة اما اغبياء او ابرياء اكثر مما ينبغي اما متمردين على الدين والعرف والمجتمع اما شياطين لا اقدر ان اصنف زينة وادرجها تحت احد القوائم وافضل ان تمر الفصول ويحكم القراء من هي زينة ولماذا فعلت ذلك بالفصول القادمى ستتجلى بعض الحقائق عن ظروف محمد وزينة واهاليهم تابعيني غاليتي سأكون ممتنة | |||||||
27-12-19, 08:19 PM | #27 | ||||
نجم روايتي
| اهلا ومرحبا وعودة سريعه مشوقة وزوبعة جدبدة من الاراء حول الابطال وان كنت استشعر تعود القراء علي غموضك وجرءاة قلمك لاثارة مشاكل ظاهرة دفينة بطريقه ابداعيه متمكنه الاسرة ودورهاالذي بدء يتاكل في حياة الابناء لينحصر ف الماديات ويبتعد عن جوهر الدين والتربية الرشيدة بفعل ضغوطات الحياة وعدم تحديد اهداف حقيفية لبناء اسرة واختيار شريك الحياة ليهتم المجتمع بالشكل الخارجي واللعراف العقيمه التيلا تمت ل الدين بصله اامام اسرة من اب طيب تنحي عن دوره القيادى ورغم حنانه فقد فقد حزم الرجل وسياسته لاهل بيته ام متسلطه قويه الشخثؤه همشت الاب لتحصل عل دوره لتفشل ف امتلاك زمام الامور استوقفني مشهد البدايه هي بزينتها وسيجارها وافاجئ بانها مديرة مدرسه تربي اجيال وهي عجزت عن تربية ابنتها الابنه التي شافت هامشيه الاب وضعفه امام تسلط الام فتمردت ليس خارجيا لكن داخليا لتظهر الفتاة البريئة بينما هي انقادت خلف فتي وسلمته نفسها في علاقه اثمه محرمة تحت شعار الحب هل وجدت فيه صورة لرجل صارم حازم قيادى افتقدتها ف الاب او وجدت متنفس ل الثورة علي تسلط الام ام اوهمت نفسها بالحب ابن العم وسر تقدمه وهو من بعلم بالفوارق ليس حب ولا رغبة عجبت منه كيف لا يعلم عن علاقتها وينخدع بمظهرها البرئ ويتق دم لها محمد وفريسه سهلة وقعت بين يده يتسلط عليها ويستمتع معها وبلا اي مسؤلية او ارتباط حاجه سهلة متاحه الاخت والصديقه المدعيهدورها ملفت تخاف علي اخيهاوترجو ابتعادها تنصحها بعد فوات الاوان وتوقع بينهم ليتركها موقف اخر غامض ام محمد طبعا حتي لو وزنها دهب الام العةقلة سترفض كنة فرطت بنفسها سعيييييدة بعودتك واستشعر قنابل قادمه تحياتي واطيب الدعوات لك ولمتابعينك | ||||
27-12-19, 08:23 PM | #28 | ||||
نجم روايتي
| لاني لا احبك أولا.... ولأنك اكبر مني بسنوات عديدة ومنفصل ولديك أطفال .... لا اناسبك ولا تناسبني .... انا استغرب كيف فكرت بي زوجة لك؟ كأنك فقدت عقلك؟ اذهب وابحث عمن تناسبك فبنقودك تستطيع شراء من تريد الا انا" ركبت معه! .... اممم" رباب وبهدوء: "انه صرح بالقلم العريض انه خطيبها وهي صمتت ومعنى ذلك انها كانت منذ البداية موافقة لكنها خائفة .... خائفة منك يا محمد" سرى بريق خطير بنظراته ونفث الدخان وهو يومأ برأسه وكأنه بلغ اوج الغضب. ياوقعتك السوداء يا زينة لن تعودى زينة بعد الان فقد اثرتي الاثنين وستبداء موقعة الفتك بزينة من كل الجهات | ||||
28-12-19, 12:48 AM | #29 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تحت مسمى الحب ..... الفصل الثالث تحت مسمى الحب الفصل الثالث .... خرجت سهير من غرفة زينه بتوتر وغضبها قد بلغ أشده كيف لتلك المخبولة ان تطعن الرجل بكرامته ورجولته بلا حياء ولا ادب؟ كأنها بنت طويلة اللسان قليلة التربية كأنها لم تتعب وتشقى بتربيتها! هبطت السلم وهي تمتم بكلمات الانزعاج والاستنكار وبسرعة جلست وسحبت علبة السجائر .... ماذا تفعل الان مع صلاح الذي بدت اعصابه كالنار المستعرة؟ كيف تجبر ما فعلته زينه؟ زينه بحاجة الى الحزم والشدة كي تسير على الصراط المستقيم ولا تحيد عنه .... لا يجب ان يضيع صلاح من يدها والا فأنها خسرت خسارة فادحة. .................................................. ................ رفعت زينه رأسها بالتدريج وتطلعت بعيون حمراء دامعة الى بهجت الجالس قبالتها عندما قال بنبرة خافتة ومريحة: "الان هدأت؟ يمكننا ان نتكلم؟" اجابت بصوت خافت: "كل ذلك لأنني قلت الحقيقة لصلاح؟ لست نادمة .... عليه ان يعرف رأيي به بوضوح .... لا يمكن ان أوافق" اومأ بهجت وقال بهدوء تام: "بداية لا أحد بهذه الدنيا يجبرك على الزواج وانت لست راضية .... اطمئني من هذه الناحية .... وغضب أمك وثورتها ذلك لانها مستنكرة ردودك الجافة لابن عمك ومواجهته بقسوة وخشونة .... وموافقتها على صلاح لا يعني انها تريد ان ترميك بالتهلكة بالعكس هي تفكر بمصلحتك بكل الأحوال" هي وبسرعة: "افهم من ذلك إنك موافق أيضا؟" أجاب بجدية: "لست موافق ولست رافض وهذا هو ما يجب ان تتبعينه في الحياة .... لا قرار سريع ولا رد اثناء الغضب .... التريث التفكير .... التحليل من ثم القرار .... كان عليك ان تمتصي غضب أمك بالقول .... صلاح رجل جيد لكن لا أقدر ان اخبرك بقراري الان أعطني مهلة لأفكر .... المتسرع كالأحمق الذي يضيع حقه بتعصبه واندفاعه" قالت بحزن: "لكني لا اريد ان أفكر .... قراري حاسم" هو وبعيون خضراء متألقة وبتفهم: "وانا احترم رأيك وسأقف بصفك وسأعتذر لصلاح وينتهي الامر ما رأيك" اشرقت بوجهها الحزين ابتسامة امتنان واسرعت اليه وعانقته بقوة مسد على شعرها وهمس: "لكن هذا لا يمنع ان تفكري قليلا .... حبة تفكير واحدة .... صلاح ليس سيئا جدا" .................................................. ................... عندما نزل بهجت تطلعت به سهير الجالسة في الصالة المفتوحة على مرافق البيت كله وقالت بنبرة جافة: "الى اين وصلت معها؟" اتجه بقامته الطويلة وجسده المتناسق القوام نحوها وجلس قربها قائلا: "ستفكر بالأمر .... لا تضغطي عليها .... الضغط يولد التمرد .... دعيها تشاور نفسها ...... كما انها ليست ملزمة ان توافق صلاح ليس اخر رجل بالعالم ونخشى ان نفقده .... بنتك مازالت صغيرة وامامها حياة طويلة ومستقبل كبير لأنها بنت جميلة ومتعلمة ومثقفة ورقيقة ومحترمة وحلم أي شاب" وضعت ساق فوق أخرى وقالت بعدم اقتناع: "دلالك المفرط اوصلنا الى هنا .... ان تتواقح علينا وليس لديها كبير .... لست مقتنعة بالمماطلة علينا ان نختم الامر بالموافقة وإعلان الخطوبة والتجهيزات للعرس" نهض قائلا بانفعال: "لا .... قد اسنادك على أي شيء الا ارغام البنت على الزواج .... لا الشرع ولا القانون يسمح بذلك" وتركها وذهب لتبهت تعابيرها وتشيح ببصرها وتتنهد .... ان ساندتها يا بهجت ستصعب علينا الأمور وتعقدها .... لن ينقصني الا انت لأحمل هم اقناعك .... انا أفكر بمصلحة ابنتي ولا يمكن ان اسمح للعواطف ان تحول دون تحقيق الحلم .... منذ زمن وانا اطمح ان ازوج زينه لرجل يثاقل وزنها ذهب لأنها تستحق .... بنتي ليس كأي بنت .... بنتي كالماسة ثمينة وغالية. .................................................. ........................ بعد مرور أيام وفي الجامعة ......... زينه وبصدمة: "الان؟ اخرج لك الان؟ لا أقدر .... لدي محاضرات مهمة وامتحان .... محمد ارجوك .... افهمن..." قاطعها بصوت مرتفع وبإصرار: "قلت اخرجي الان انا في ركن الشارع .... اخرجي زينه والا لن يحصل طيب ابدا" أغلقت الخط وابتلعت ريقها وتنفست بصعوبة .... منذ أيام وهي تعتذر له عن اللقاء وتغلق هاتفها اغلب الوقت لانها متعبة الاعصاب وترغب بفترة راحة وهدوء لكن يبدو انه فقد صوابه وكبرت برأسه ليهددها هكذا .... محمد كان دائما لطيفا معها ومتفهم لا تعرف لماذا أصبح هكذا يفرض عليها رأيه؟ احتارت تستجيب له وتخرج ام ترسل له رسالة وتعتذر؟ لا .... عليها ان تقابله .... انها أيضا تريد وضع النقاط على الحروف ... سارت في الرواق الذي ينتهي بالباب الخارجي بقامتها الممشوقة وقوامها المثالي وشعرها الحريري يتطاير على كتفيها كخيوط الشمس بلمعانه وتوهجه كأنها الهة جمال .... كانت زينة بنت حلوة وراقية بجمالها وشكلها وحركاتها ومميزة بكل شيء لكن يبدو انها لا تمتلك العقل الراجح الذي يحميها من مخالب الرجال فأوقعت نفسها فريسة سهلة بيد محمد الذي لا تعرف معه اول ولا اخر ثلاث سنوات وهو يلعب بها وبمشاعرها دون ان يوعدها بالزواج .... كأن الزواج عار او عيب! .................................................. ........................... عندما وصلت الى سيارته فتح لها الباب وتأملت عينيه قبل ان تصعد لتطمئن ان كان غاضب جدا ام متفهم لوضعها .... رمقها بنظرة جامدة لا تعبير واضح بعينيه وهمس: "اصعدي" لانه لم يكلمها بادرت بالتبرير: "كنت بحاجة الى فترة استراحة من كل شيء .... انا متعبة جدا واعصابي منهارة ومشوشة" لم يجيبها بشيء ولم يلتفت اليها وبقي مركز امامه وكأنه لم يسمع شيئا! شبكت يديها وقالت بصوت خافت: "أ .... اشتقت اليك" لم تبدر منه أي مبادرة وبقي على وضعه لا يكلمها! بعد فترة صمت قالت محاولة ان تخفف وطأة التوتر: "الوضع في البيت متأزم وامي تراقب كل تصرفاتي وتشد معي واضطررت ان اغلق هاتفي رغما عني والله" عندما وصلا الى العمارة الشعبية في المنطقة الشعبية جدا نزلت ببطء وبداخلها قلق من صمته .... ما به؟ كأنها مذنبة معه؟ لم تعتد عليه هكذا! عندما دخلت الشقة معه وحالما اغلق الباب فاجئها بانفجاره الغريب وهمجيته اذ شد الحقيبة من يدها بعنف حتى قطع حزامها وسقطت على الأرض وتناثر ما بها قائلا بنبرة خافتة وبغيظ: "تحتقرينني ام ماذا؟" اتسعت عينيها بصدمة وشهقت عندما جذب كتبها من يدها وصفقها بها لتتناثر على الأرض بعد ان اصابت ذقنها صارخا: "تتجاهلينني عمدا؟" أجفل قلبها وهتفت بفزع: "ما بك؟ ما بك؟" وتراجعت بسرعة عندما تقدم نحوها وواصل صراخه المرتفع: "لماذا تعامليني بتهميش وتستخفين بي؟ اتصل وتتجاهلين ولا تردي .... تكلمك رباب وتخبرك انني اريد رؤيتك ولن تأبهي .... أرسل لك رسائل اخبرك بها بضرورة اللقاء ولن تولي لي اهتمام وكأنني كلب ينبح!" تراجعت حتى اصطدمت بالأريكة لتختل وتتهاوى قائلة بتبرير وتلعثم وذعر: "لما لا تفهم صعوبة ما امر به؟ شرحت لك قلت لك انني متعبة و" وتلاشت الكلمات وخفضت بصرها عندما اقترب جدا حتى خيل اليها انه سيؤذيها لكن لما لم يحصل شيء من مخاوفها رفعت بصرها اليه بتردد وهي متوجسة من انفعاله وبهتت ملامحها عندما قال بغيظ: "ركبت معه في سيارته ونسيت انك لست حرة ولست مخيرة .... لست مخيرة يا زينة .... انت لا تملكين القرار .... لا تملكين قرار الموافقة على أي رجل يتقدم لك لأنك لست ملك نفسك أساسا" قالت بانفعال واهداب خافقة: "ماذا تقصد؟" جذبها من اكواعها بخشونة لتنهض ووضع يديه بفتحة قميصها العلوية وقده بعنف ليجردها منه وهو يتمتم: "سأترجم لك كلامي كي تفهمين ما اقصد" .................................................. ............................... وصلت رباب الى البيت بعد انتهاء الدوام وما ان اخبرت أمها ساهرة ان محمد وصل الى الجامعة واخذ زينه حتى فتحت على نفسها باب النقاش العقيم لتسترسل الام بالشتائم والسب والدعاء على زينه وتتمنى لها اسوء عاقبة لتقول رباب بنفاذ صبر وجدية: "محمد لا يرحم البنت ولا يترك رحمة الله تنزل عليها .... انه يعلقها لا سماء ولا ارض .... لماذا لا تتكلمين عنه؟ تتكلمين معه؟ تخشين؟ قدرتك فقط الدعاء على البنت التي الله وحده يعلم ظروفها وعذابها .... محمد المسؤول عن كل ذلك والامر بيده" قالت خالتها كوثر وهي تنظف الرز من الشوائب: "بصراحة رباب معها حق .... محمد من عليه ان يتخذ القرار" ساهرة وبانفعال: "يتخذ قرار؟ أي قرار؟ ليس هناك قرار .... محمد رجل ووجد لحم رخيص ومن البديهي ان ينهشه بدافع الغريزة .... تلك البنت فاسدة ولولا انها مصاحبة بدل الشاب اثنين قبله ما سمحت له ان يختلي بها ويلمسها .... لو كانت شريفة لما طمع محمد بها .... ان البنت مستأنسة بالذي يحصل" رباب وبدفاع: "لا .... زينه ليست من الصنف الذي يصاحب .... زينه تحب محمد ومتورطة معه و" وصمتت ولم تكمل عندما تطلعتا بها معا بنظرات حادة مرتابة ومتهمة لتواصل بتلعثم: "أعني انها .... ضعفت واضطرت ان" ازدادت النظرات حدة حتى ابتلعت ريقها ولم تكمل كي تجنب نفسها الإهانة والشك بانها راضية وتعذرها وتبرر لها ومقتنعة بأفعالها .... لكن كلمة الحق تقال ولو كانت غير راضية عنها الا انها لا تنكر ان زينه بنت مؤدبة ومن بيت محترم ولا تعرف كيف فرطت بنفسها هكذا .... معقول الحب يفعل ذلك بالعقول؟ .... .................................................. ................ قطب محمد جبينه ومرر يده على شعره الحالك السواد وتنهد وهو يتطلع بزينة المفطورة من البكاء ثم اتجه اليها وانحنى وامسك معصميها برفق وقال وهو يتأمل وجهها الشديد الحمرة الذي اغرقته الدموع وبأسف وهو يبعد خصلاتها المبعثرة: "سامحيني .... كنت حقير اعترف .... لم أتمكن من السيطرة على غضبي .... الغيرة عليك والغضب منك تمكنا مني .... اسف حبيبتي اسف" وامسك طرفي قميصها برفق وستر جسدها قائلا بتعاطف: "لم يعجبني ما حصل واعترف انني كنت كالحيوان لكن صدقيني لم استمتع بذلك ابدا .... انها حماقة واعدك الا تتكرر .... زينه .... احبك جدا .... اقسم بالله احبك" خفقت اهدابها المبللة وقالت وهي تشهق بعبرتها: "مت .... متى نتزوج يا محمد؟" كأنها صفعته بعبارتها اذ ترك يديها ونهض بسرعة وابتعد وقال وهو يتطلع بالساعة: "تأخرت .... هيا لأعيدك" .................................................. ............................. هبطت سهير السلم مسرعة جدا وهي تهمس: "بسم الله الرحمن الرحيم ........ نعم .... نعم آتية" اذ كان الطرق على الباب الداخلي للمنزل عاليا وهاتفها يرن أيضا فتملكها القلق وبالكاد وصلت الى الباب وفتحته ليقتحم صلاح المكان ويهتف بانفعال: "اين زينه؟ .... اين بنتك؟" سهير وبفزع: "ما بها زينة؟ .... ما الامر يا صلاح؟" صلاح وبنظرة احتقار: "تعرفين لماذا ابنتك المصون ترفض ابن عمها تاج رأسها؟" هزت سهير رأسها باستغراب وقلق لتلطم صدرها عندما هتف: "ابنتك مصاحبة .... زينة على علاقة برجل .... اين عمي؟ اين عمي؟" واسرع بالبيت ينادي وامسكت سهير جبهتها لانها شعرت ان الدنيا دارت بها | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|