28-12-19, 09:30 AM | #32 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| جاك الموت ياتارك الصلاة كل شيكن انكشفننك وبان وصلاح ليس بالرجل السهل بعيدا عن الخطوبه والرفض هو ابن عمها واقرب شخص لها من ناحية العار والشرف كيف ياترى سيتصرف ؟ | |||||||
28-12-19, 11:01 PM | #35 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تحت مسمى الحب .... الفصل الرابع تحت مسمى الحب الفصل الرابع.......... هبطت سهير السلم مسرعة جدا وهي تهمس: "بسم الله الرحمن الرحيم ........ نعم .... نعم آتية" اذ كان الطرق على الباب الداخلي للمنزل عاليا وهاتفها يرن أيضا فتملكها القلق وبالكاد وصلت الى الباب وفتحته ليقتحم صلاح المكان ويهتف بانفعال: "اين زينه؟ .... اين بنتك؟" سهير وبفزع: "ما بها زينة؟ .... ما الامر يا صلاح؟" صلاح وبنظرة احتقار: "تعرفين لماذا ابنتك المصون ترفض ابن عمها تاج رأسها؟" هزت سهير رأسها باستغراب وقلق لتلطم صدرها عندما هتف: "ابنتك مصاحبة .... زينة على علاقة برجل .... اين عمي؟ اين عمي؟" وأسرع بالبيت ينادي وامسكت سهير جبهتها لانها شعرت ان الدنيا دارت بها .................................................. ....... قبل ان يخرجا من الشقة وعند الباب أحاط محمد وجه زينه بكفيه السمراوين وقال بتمعن: "اريد ان أرى ابتسامتك قبل ان نذهب حتى اتأكد بأنك سامحتني .... اريدك سعيدة بالأوقات التي نقضيها معا هنا لا أحب ان أرى دموعك واعدك ان ما حصل مستحيل ان يتكرر .... لست بلا إحساس ولا دم لكن فورة غضب اعمت عيني .... هيا ابتسمي واريحي قلبي" اسدلت اهدابها وبقلبها جرح كتمته وصرخة ندم بدأت تترعرع بأعماقها لان الحقيقة بدأت تتجلى وتؤكد صحة كلام رباب عن نيته معها .... انه يتهرب من الزواج وبنفس الوقت متمسك بها ويريد منها المزيد .... لا تفهم ماذا يريد منها؟ عشيقة فقط! الذي تعرفه انه يحبها وواثقة جدا من مشاعره لكن الذي لا تعرفه لماذا التهرب من الارتباط؟ الا يدرك ان الوضع بات خطير ولو انكشفت امام أهلها ستحل كارثة ومصيبة كبرى؟ .................................................. ........................ امسكت سهير يديه وقالت برجاء وتوسل: "اهدأ يا صلاح ولا تخبر عمك الان .... دعنا نتأكد .... عمك لن يحتمل خبر كهذا وربما يفعل شيء سرعان ما سنندم عليه كلنا ربما انت متوهم ربما زينه مظلومة .... اهدأ ارجوك وفهمني ماذا عرفت وكيف حصل؟ زينه بنتي وانا اعرفها ولا يمكن ان تفعل ما هو مشين" صلاح وبعيون متقدة: "مظلومة؟ .... لما كان رفضها قاطع واصرارها غريب وردودها وقحة استغربتها وشككت بالأمر وبدأ الفأر يلعب بعبي فلا يمكن للبنت ان ترفض عريس الا اذا كان قلبها معلق بأخر .... قلت ربما تربطها بزميل لها مشاعر ما .... بحثت وطقست وبمصادري الخاصة عرفت ان ابنتك تمشي مع ولد .... لكن المشكلة انني لم أتمكن من معرفة من هو وكيف هو وأين يسكن وأين يعمل وما شكله؟ .... اسمعي يا زوجة عمي ان الموضوع كبير .... بنتنا تمشي بسكة الغلط وهذا بسبب الحرية الزائدة والتدليل من قبلكما.... تصاحب رجل والله يعلم ما وصلت اليه معه ربما الامر لا يقتصر على الكلام .... ربما تجاوز ذلك الى لمسات و" سهير وبذعر: "لا.... بنتي شريفة ولا تنجرف لذلك لا تقسو بالكلام يا صلاح ان زينة شرفك ولحمك.... وان حصل فعلا انها أخطأت فربما الولد استدرج مشاعرها لتتكلم معه وتتمشى معه لكن ان يمسك يدها مستحيل زينه تعرف ان تلك جريمة وحرام وعار علينا.... بنتي بحياتها لم تعرف رجل ومن مدرستها للبيت وحتى عنقها انكسر من النظر في الأرض الكل يشهد بذلك اذهب واسأل عنها الجيران والمنطقة وصديقاتها واهاليهم الكل يحلف برأسها" ابتسم بغضب وسخرية وقال بتوعد: " اتبلى عليها ام ماذا؟ .... والله لو تأكدت ان الامر صحيح وإنها بالفعل منغمسة مع أحدهم لأقطعها اربا واشرب من دمها .... اما عن عمي يجب ان يعرف لنتصرف لنتلاحق بنتنا قبل ان تضيع" استدارت سهير الى الناحية الأخرى وضربت كفها بالأخر وهي تهمس: "لا أقدر ان استوعب .... ربما هذه تهمة باطلة ربما الذي أوصل لك ذلك متوهم او بينه وبين بنتي غيرة او حسد واراد ان يثأر منها ويؤذيها" هو وبنبرة حادة: "سأكشف كل شيء واليوم سأنطقها الشهادة إذا لم تعترف" .................................................. ....................... انزلها على بعد مسافة من بيتها كالعادة واكملت سيرا على الاقدام لكن هذه المرة ليست ككل مرة اذ تشعر ان قواها خارت ولم تعد قدميها تحملها .... الخوف من المصير بدأت اشباحه تتراءى امامها .... ولو حصل ونجت من خطوبة صلاح وقصته ماذا عن غيره؟ ام ستبقى ترفض بدون مبرر! ما هي نية محمد؟ ان يعلقها معه لسنوات؟ ان تبقى عشيقة فقط؟ لا .... لا ابدا لم أرضى بذلك المصير كل أملي ورجائي ان يتزوجني ونعيش معا بالحلال وبشرع الله فانا احبه ومستعدة ان أضحي من اجله بحياتي وبنظر عيني ولو تركني اموت .... اموت حتما. وصلت وعندما رأت سيارة صلاح انقبض صدرها وتنفست بعمق ودخلت والقلق يملأ قلبها ماذا عساه يريد بعد الذي سمعه منها؟ اما حقا رجل بلا كرامة. عندما دخلت الصالة وأغلقت الباب الخشبي واستدارت بهتت ملامحها وتحركت اهدابها ببطء .... الوضع مريب .... الصمت ورائه كلام خطير! الوجوه لم تعجبها .... أمها ولونها المخطوف ونظراتها المرتابة ووقفتها المنكمشة بمنتصف الصالة وصلاح وعيونه الصقرية ووقفته المتحدية وكأنه يريد الانقضاض عليها! .... ما الامر؟ ما هذه الأجواء المتوترة؟ حصل شيء؟ سارت بخطوات بطيئة متجهة نحو السلم وهمست دون ان تتطلع بهما: "السلام عليكم" ثم اسرعت بخطاها وقبل ان تصعد اوقفها صلاح قائلا بنبرة مرتفعة: "زينة .... توقفي" وقفت والتفتت اليه باستغراب لتجده يقترب نحوها ولاحظت به قوة واندفاع وكأنه يمسك عليها شيء! وما ان دنا منها حتى مد يده اليها وقال بنظرة جامدة: "أعطني هاتفك" زينة وبصدمة: "نعم؟" واجفلت عندما صرخ بها: "قلت أعطني هاتفك" سهير وبخشونة: "اعطه الموبايل زينه" تمردت قائلة: "لا .... ليس من حقه .... انها خصوصياتي" وصعدت مسرعة ولم تكمل الى المنتصف حتى شعرت به يتبعها بسرعة وامسكها من كف يدها قائلا بانفعال: "الى اين؟ لا تهربي" شدت يدها عنه لكنها لم تتمكن اذ انزلها بعنف وسحب منها الحقيبة ووجهها تبدل ألوان وهي تفكر ان كانت قد وضعت الحبوب في الحقيبة ام نسيتها هناك؟ تلاحقت أنفاسها وهو يفتش بالحقيبة عن الهاتف ليخرجه ويقول بلهجة امرة: "أخبريني عن الرمز السري بسرعة" قالت بعناد وانفعال: "لا .... لن اخبرك .... اين ابي؟ .... اين ابي؟" اقتربت سهير وقالت بغضب واتقاد: "تريدين ابوك؟ لننتظره ونخبره ليطلب منك الرمز ويرى ما تخفين من بلاوي ما رأيك؟ .... من هذا الولد الذي تعرفينه زينه؟" زينة وبدفاع وارتباك: "ماذا تقولين أي ولد؟" صرر صلاح على اسنانه وقال بغليان: "الرمز وبسرعة" شعرت زينه بالمحاصرة وصرخت: "قلت لا .... لا" ووضعت سهير يدها على فمها عندما انهال عليها صلاح بالصفعات العنيفة جدا لإنطاقها الا انها لم تنفذ ولم تستجيب وامسكته سهير قائلة بأنفاس لاهثة واستنكار: "كفى ليس من حقك .... انا من سيأخذ منها الهاتف والرمز وستخبرني كل شيء فقط ابتعد .... ابوها سيدخل بأي لحظة أي منظر سيرى امامه" صلاح وبالكاد يلتقط أنفاسه: "انها مصرة .... اكدت لي ما خشيته لو كانت بريئة ما خافت من اعطائنا الرمز هكذا" زينة وهي تتراجع الى الخلف وبدموع كثيفة وتحدي: "نعم أحب .... أحب رجل وهو من سأتزوجه .... افعلوا بي ما شئتم" همم صلاح بالانقضاض عليها الا ان سهير اعترضت طريقه وقالت بصراخ: "اتركها .... الأمور لا تحل هكذا ...... بنهاية الأسبوع سنزفها اليك وانتهى الامر ...... أصبح الزواج لا بد منه" .................................................. ................. كان محمد جالس يتابع كرة القدم بحماس عندما رن هاتفه أكثر من مرة حتى تناولته رباب وجلبته له قائلة باهتمام: "نادية" أشار لها ان تتركه يرن ولم يولي الامر أهمية واستغرق بالمتابعة لتسدل رباب اهدابها .... ليتها تعرف كيف يفكر وماذا يريد. عندما دخلت الى المطبخ قالت ساهرة بنفور: "لم تتركه بحاله توه كان معها ماذا تريد منه بعد؟لقد اخذت عافيته بنت ال؟" قاطعتها رباب وبضيق: "انها نادية ولم يشأ ان يرد" تغيرت ملامح ساهرة وقالت بتعاطف: "لا اعرف كيف افاتح أمها وأخبرها ان محمد ألغى الامر وليس هناك موعد خطبة .... محرجة .... محرجة جدا .... كل ذلك من تحت رأس تلك العديمة التربية" رباب وباهتمام: "تكلمي معه .... لعله غير رأيه .... لعله يترك زينه ويتزوج ويستقر وننتهي من ذلك الموضوع والله تعبنا" تطلعت ساهرة بكوثر التي كانت قرب الفرن تنتظر المعجنات تنضج وقالت بنبرة رجاء: "كلميه انت كوثر انه يسمع منك انا لا أقدر انه يتضايق كلما تكلمت معه عن نادية والبنت كالدرة لا اريد ان تضيع من يدنا .... بنت شاطرة ونظيفة وشريفة .... شريفة" ................................. قدمت له كوثر طبق من المعجنات الساخنة ووضعت كوب الشاي امامه قائلة بلطف: "من الفريق الغالب لحد الان؟ الأحمر ام الأبيض؟" .................................................. .................. سحبته سهير الى الباب قائلة بهمس عندما دخل بهجت الى غرفة نومه ليغير ملابسه: "اذهب .... اذهب الان وانا سأستدرجها واعرف منها من الولد .... اذهب قبل ان يعرف بهجت وربما يساندها ويفشل مشروع الزواج اعرف بهجت يميل الى التفاهم وربما تقنعه ان الولد جيد ويوافق عليه" صلاح وبغضب متكوم: "جهزيها وادعي الناس للموعد وضعيها امام الامر الواقع وانا اعرف كيف اربيها من جديد" عندما أغلقت الباب خلفه خرج بهجت مناديا: "زينه ...... زينه" عضت زينه على اصبعها وهي تسمع ندائه بأي وجه ستقابله بالكدمات التي ملأت وجهها؟ وبأي عذر ستواجهه لو عرف الحقيقة .... ليتهما لم يخبرانه قالت سهير بسرعة: "جاءت متعبة ونامت .... تعال الى المطبخ جهزت لك العشاء" ربط حزام روبه البني وتطلع بالسلم قائلا: "نأكل بدونها؟ انها تفتح نفسي على الاكل .... صحيح ماذا أراد صلاح؟ بدى متجهم وليس على بعضه أخشى ان تكون البنت لاسنته وازعجته من جديد" سهير وبسرعة محاولة تغيير الموضوع: "دعنا منهم وأخبرني كيف كانت زيارتك وكيف حال سعاد وأولادها؟" .................................................. ....................... بقي محمد يتطلع بشاشة التلفاز بوجوم ويستمع الى خالته وهي تقول بلطف ودفأ وترغيب: "بنت حلوة ونعرف أصلها وفصلها وتربت تحت اعيننا منذ كانت صغيرة بضفائر .... أهلها من أحسن الناس وانت تعرفهم حق المعرفة ابوها واخوانها عشرة عمر .... اقعدوها حتى من المدرسة ولم تكمل تعليمها من حرصهم على الشرف والسمعة ناس محافظين والبنت محجبة صائمة مصلية .... شاطرة بأعمال المنزل وخدومة وتحبك والكل يعرف عن حبها الشريف وامها منذ زمان وهي تقول وامام الملأ ان نادية لمحمد لتمسكها بنا وبعشرتنا و" التفت اليها وقال ببرود: "تظنين انني لا اعرف كل ذلك؟ .... نادية جيدة وانا وافقت ان نتقدم لها ونخطبها لكن اريد تأجيل الموضوع لفترة .... لست مستعد .... لا اريد ان اشغل بنت الناس معي لدي ظروف هذه الأيام ويمكن ان اسافر" تأملته كوثر وتمنت ان تفتح معه موضوع صديقة رباب وما قصته معها لكنها خشيت لأن الموضوع حساس ويتجنبون الخوض فيه معه ليت الله يهديه ويتركها. قالت وهي تنهض: "طيب يا محمد سنخبر الناس بقرارك بتأجيل الموضوع لحين تسوية امورك" .................................................. ................................. تطلعت رباب بهاتفها الذي يرن بنظرات القلق والرعب وبأنامل مرتبكة فصلت الخط أكثر من مرة حتى اغلقته تماما .... لا .... لا تريد ان تكلمه .... لا تريد ان تكون نسخة مصغرة من زينه لا تريد ان تفسح له ولنفسها المجال للانجراف بالمشاعر .... يجب ان تقطع عليه سبيل الاقتراب .... ليست زينة ....... ليست زينه. ................. ........... دخلت سهير الى غرفتها وبيدها صينية طعام وقالت بلطف وهي تجلس على السرير: "مصرة الا تأكلي الطعام؟" اشاحت زينة ببصرها عنها وقالت سهير بنعومة: "انا أمك ويجب ان تصارحيني .... من هذا الولد الذي اعترفت بحبه .... أخبريني عنه .... عن سنه بيته دراسته ....... منذ متى وانت تعرفينه .... لست غاضبة الان واقتنعت ان مشاعرك صادقة نحوه وذلك ليس عيب ولا حرام .... الحب لا بأس به" التفتت اليها وقالت بانفعال: "كيف تركت صلاح يضربني؟ امام عينك يتجاوز علي بالقول والفعل وانا ابي لم يمد يده علي بحياته" سهير وبهمس وانفعال: "يضربك أفضل ام يفضحك ويخبر بهجت ويشتعل البيت؟ هذا ابن عمك يا غبية ومن حقه ان يذبحك ان كانت المسألة تتعلق بالشرف والسمعة .... ما بكم جيل هذه الأيام لحس مخكم كلام المسلسلات والأفلام ليزينوا لكم المحرمات؟ .... اشكري الله انه لم يخنقك بيده وانت تتحدين وتجاهرين بحب رجل غريب .... عيب .... عيب لقد انديت جبيني وانت تعلنين حبك امامه منذ متى وزينه ابنتي الطفلة الخجولة تجاهر بالحب والكلام السخيف" ارتجفت شفتين زينه وقالت بضعف: "انها الحقيقة انا احبه" التمعت عيني سهير ببريق خفي وقالت باستدراج: "لهذه الدرجة هو مميز؟ متى تعرفت عليه؟ عرفت انك تخرجين من الجامعة وتقابلينه في الشارع هذا يعني انه ليس زميل وانما تعرفت عليه من خارج اطار الدوام .... اين تذهبين معه؟" وضاقت عيني سهير وسرحت بخيالها اثناء ذلك وهي تتذكر بعض المواقف التي زادت من شكوكها .... تأخرها عن العودة للبيت بالوقت المحدد .... مرة اتصلت بها وجهازها مغلق واتصلت بصديقتها تسأل عنها لتخبرها انها لم ترها طوال اليوم بالجامعة ولما عادت وسألتها اخبرتها انها ذهبت مع صديقتها لاحد المولات التجارية وهكذا كانت تجد المبررات كل مرة .... عندما امتنعت زينة عن الإجابة وبقيت تماطل وتتهرب قالت سهير: "لن أخبر بهجت بشيء بشرط ان تكلميني عن حبيبك كل شيء وبصراحة " كانت سهير تغلي بداخلها فليس سهلا عليها ان تتقبل الامر وتتحدث معها هكذا! .... انها تتمنى الان ان تخلع حذائها وتشبعها ضربا لكن يجب ان تستدرجها وتأخذ منها المعلومات الكافية لتسود وتطين عيشتها وعيشته النذل ابن الكلب. .................................................. ..................... بعد مرور أربعة ايام.... رباب وبحيرة: "لا اعرف عنها شيء .... لا أحد في الجامعة يعرف ما حل بها .... لم تأتي رغم الامتحانات وجهازها كلما اتصلت عليه يفتح الخط ويبقى صامت" ضاقت عيون محمد وقال بقلق: "لم اتصل بها لأني شككت بالأمر .... اعتقد ان هناك فخ بالموضوع" رباب وبحزن: "مسكينة زينة .... محمد ارجوك اتركها بحالها بسببك سيضيع مستقبلها" رمق رباب بنظرة حادة وقال: "اسكت انت ولا تتدخلي" بقي يفكر قليلا حتى قال: "رباب .... يجب ان تقومين بزيارتها واياك ان يستدرجك أحدهم" .................................................. ............................ في اليوم التالي وعندما دخلت رباب بيتهم قالت سهير بتعمد لتنشر الخبر: "انظري ماذا فعلنا بالبيت اننا نجهز لعرس زينا .... الخميس انت والعائلة مدعوين للحفل .... عقد قرأن وزفاف بنفس الوقت .... أخبري كل زملائكم في الجامعة عن الخبر السعيد" بهتت ملامح رباب التي تعرف كل شيء وابتلعت ريقها .... زينة ستنكشف وعلى محمد ان يفعل شيء لو عرفوا سيقتلونه حتما. عندما دخلت على زينة في غرفتها فزعت من منظرها اذ كانت كالجثة الهامدة في السرير! لا تأكل ولا تشرب وحرارتها مرتفعة جدا وقد ذبلت تماما وما ان رأت رباب حتى اعتدلت واسرعت رباب وقبلتها وعانقتها قائلة بهمس: "عرفت من أمك كل شيء وأدرك المصيبة التي انت بها" زينه وبضعف ودموع وهي متشبثة بيد رباب: "أخبري محمد بكل شيء .... رباب الخميس الزواج تدركين معنى ذلك؟ أفكر ان انتحر ان اقتل نفسي ان احرق نفسي .... لحد الان لم أخبرهم بشيء عن محمد .... امي لم تدعني بسلام من الصباح حتى المساء تلح بالأسئلة حتى انها بدأت تعاملني بقسوة ........ اريد محمد .... اريد رؤيته ...... اخبريه انني اتعذب واني" طلبته رباب بالهاتف وناولتها إياه قائلة بتعاطف: "كلميه" أسدل محمد اهدابه وهو يستمع الى صوتها المرتعش الواهن واستغاثتها به وهي تتوسل: "محمد ارجوك افعل شيء .... لا تتركني هكذا .... اريد ان اراك .... استرني يا محمد" واتسعت عينيها على اشدهما وتطلعت بسرعة بالهاتف الذي اغلقه بوجهها! | ||||||
28-12-19, 11:03 PM | #36 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اعانك الله غاليتي وفرج عنك همومك الله كريم | |||||||
28-12-19, 11:08 PM | #37 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
حبيبتي اقف عاجزة امام هذا الترحيب الكبير والكلام الثمين والتعليق المنعش عاشت ايدك على كل كلمة كتبتها وجدا سعيدة بتوجدك وكنت منتظرة تنوريني فرواياتي يزداد بريقها بحضورك شكرا من القلب | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|