آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-11-23, 01:36 PM
| #281 | ||||
| نجم روايتي 
|  مرحبا. أخي *هذه ايضا قصة قصيرة طويلة منك للشيخ عبد االه وأسرته اوجزتها كعادتك بكل الإبداع والتفرد حد أنها أبكتني فالصالحون بحياتنا تلك لا ينالون حظا من رغد العيش كغيرهم وكأن الطيبون أكثر من يعانون ويتأذون ولكن شيخنا الطيب راضيا بقدره غير ناقم *وكم برعت أخى بوصف حالتهم المعيشية الصعبة جدا عله يوفر اقل القليل لاجل حفيديه وكم جاء مذهلا وصفك لتلك البيئة العشوائية التى يحيا بها البشر حياة غير آدمية بالمرة *هم موجودون فحسب حتى تنفذ أيامهم وللاسف تحول ظروفهم الكثير منهم إلى وحوش آدمية وخارجون عن القانون *أقول هنا بعضهم ولا أعمم فنفس البيئة تلك تفرز متفوقين وناجحين حاربوا ظروفهم لينتقلوا إلى أسوار الحياة ولايظلوا بره الدنيا *كم جاء را ئعا منك وصف حال الشيخ الراضية كما وصفك لايمن وهو يتولى رعاية الشيخ ويقبل أمانته وتلك أراها منحة من الله له وإختبارا لصدق توبته ورجوعه الى الله * ربما هو أفرط في العناية بالشيخ في آخر ساعاته وبالطفلين فأهمل رغد ولكن هذا ليس مبررا على الإطلاق أن تفقد إنسانيتها وتتملكها الغيرة من يتيمين لو أودعا بدار رعاية كما تريد ونحن اعلم بأحوال تلك الدور من قسوة وبشاعة وإهمال يجعل من يرتادها يخرج للمجتمع ناقما او مجرما وتنسي أن تولى امر يتيمين من أعظم الاعمال الصالحة وانها وعدا من رسول الله بقربه ممن يتولاهم بالجنة * وقد جاء مميزا منك ايضا ان جعلت ايمن يعطيها رده بلا إنتظار ومثل رغد لو أصرت على رأيها فهي ليست نعم الخيار * ولكنى ما زلت آمل ان تراجع نفسها وتنزع عنها الغضب والغيرة وترى الامر بنور البصيرة وليس بقصر النظر *ما أجمل الحوار الذى ادرته بين سلمي وعلا عن الإبتلاء في الدنيا والعوض بالآخرة بل وكثيرا ما نرى عقاب الظالم بالدنيا حتى تشفي صدور قلب مؤمنين فعلا وأخيها يفتقرون لتلك المعاني ولايطبقون الكثير من تعاليم الدين بل يتسمون بذلك الطابع العملى المادى الجاف وربما تلك المحنة التى يمرون بها ويضيقون من تبعاتها تغيرهم للافضل ويدركوا كم كانوا مخطأين فيما مضى من حياتهم والطلاق بالنسبة لعلا هو الحل وليس آخر الدنيا *والشباب الحالي منهم من لا يكمل عاما على الزواج لاعراض ولن اقول أسباب واهية تافهة وكلا يردد كالببغاء المهم سعادتى..المهم راحتي..الزواج خنقة وان على الرجل ان يحمل من المسئوليات التى تقوم بها المرأةمثلها وأشياء كثيرة تافهة تفقد الزواج مكانته وقدسيته *وايضا موافقة علا على زواج نادر وسلمي جاء موفقا وسلمى ليست بهينة على الاطلاق فقد تعمدت لفت نظرها لموضوعها حتي تصل لقرار نهائي او بالاحرى تحصل على موافقة علا لا أدرى اخي..هل انت مع ما تفعله بسمة ام ضده؟ ولكنك ترسم الوضع ببراعة شديدة تجعل الفكاك من شرك مجدى امرا صعب *وقد راق لى رفض بسمة له وليس لشريف ولكن الرجل قد من حجر لا تهزه إهانة او نفور فمن باع اهله وضميره لا يفت بعضده شئ *كما إدخالك لسلمي باحفادها ومطامعها في تزويجها لجمال يربك الوضع اكثر وإن كنت التمس لها العذر كأم إلا ان ظهور جمال بالصورة سيعطى شريف التفسير الذي ينشده ولا يجدله إجابة وتكون بسمة هنا إنسانة سيئةربما انانية وطامعة وكانت تخدعه فهل هذه هى النهاية لقصة جميلة أم أنها ما زال لها فصول | ||||
|  |
|
27-11-23, 02:10 PM
| #283 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا.صباحات الخير والنور أخي ممدوح *الفصل الأخير* ☆ولكن شيئا ما يبقى☆ لا أدرى لماذا يحضرنى هنا بيت الشعر "تقفون والفلك المسخر دائر وتقدرون فتضحك الأقدار" وكأنى بالكثير منا يتمني ويريد وتعاكسه الدنيا بأبتسامتها الشريرة والتى لا تجد سعادتها سوى بالسخرية من أحلام البشر وإستغلال ضعف البعض وأنانية الآخر لمصالحه اللقاء بالنادى كان جمعا لاشخاص كثر تتباين قناعاتهم وطباعهم وأحوالهم وسعى كل منهم وراء غرضا يسعي لتحقيقه بإستثناء بسمة التى تحولت رغما عنها لبيدق في يد الجميع بشكل أو بآخر وحبها للطفلين وسيلة إستغلال نقائها وطيبتها حتى يتركها شريف بأسوأالطرق كما لو كانت تخلت عنه لآخر بكذبات تترا لا تدخل على طفل وتلك ريم ابنة نادر مراهقة جانحة تحاول لفت نظر جمال ونادر الذى لا يحفل سوى بإتمام زواجه من سلمى والتى أوكلت له موضوع علا مع زوجها وقد تواصل معه بينما تفسد ليلة زواج أمجد ونهلة لفقدان كمال هذا لصوابه تماما فيقوم بإختطافها في سلوك لا يبدر من مجنون او عاقل ويخول نفسه حق التصرف عن كليهما ولا أدرى كيف سيتزوجها قسرا بينما الحفل الوحيد الذى أود أن يكتمل هو خطبة سارة وأمير والذى هو إرتباط عن قناعة ومشاعر حقيقية أيا كانت درجتها فأمير لم يحفل برغد بسماعه خلافها مع أيمن ☆نهايات مفتوحة☆ يخطو الإنسان خطواته ببداية يضعها ولكن النهاية يعلمها الله فهو نفسه بنفسه من يفسد خياره بأن تكون لديه عين في الجنة وعين في النار وهذا ما أراه بالمشهدين الاخيرين بتجلى فيوم خطبة أمير وسارة ينقلب بسلوك رغد الاناني وتفلح في إفساد فرحة سارة وسقوطها مغشيا عليها وكأن كل الزيجات صارت على كف عفريت حتى سلمى التى لم ترد أن تضيع نادر من يدها ينتابها الندم ربما هو شعور لحظي ولكنه لا يجب وظهور ياسر هذا مفاجأة بحق..فما الذى حداه ليأتي بنفسه وماذا يتوقع؟ وقد جمعت الجميع بشكل يصعب إحتوائه بالفعل اشعر كلا يخبط في كله... كل التوقعات الغير محتملة محتملة... سلمت أخي ولك كل الود والتقدير | ||||
|
| |
|
27-11-23, 02:15 PM
| #284 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا.أخي المنطق أن الكاتب هو من يكون مضطربا أو مشدودا بكتابة خاتمة رواية من بنات أفكاره عكس روحه في كل جانب منها ولكنى بالعادة يسودنى الإضطراب بالفصل الاخير لانه يكون فصل المفاجأت كما أننى سأفارق ابطالا اعتدت على ملاقاتهم وحكايا جذبت انتباهي *والمشهد الاول الطويل يؤكد ذلك فلم أتوقع مثلا ان يفاجئ شريف بسمة في موقف يفهمه بهذا الشكل الخاطئ بطريقة أسوأ مما رسمه القاسي مجدى وكأن بسمة الطيبة الجميلة تمحو الدنيا بسمتها بشكل صعب *والأصعب أن يتم إستغلالها بهذا الشكل من قبل سلمى وهى تتعمد تقريبها من جمال بل وتنهى نادر عن محاولة التدخل لدى ذلك الحقير مجدى ربما أقنعه * وتظل سلمى يغلبها الطابع المادى الواقعي فلا ترفض عرض زواح نادر رغم أن مشاكل أولادها لم تحل بعد بل انها تتقبل رجوع علا للخائن شريطة ألا يكون بينهم اى تو اصل *كيف هذاالاسلوب يمكن أن ينجح كان عليها أن تعطيها النصح السليم وهو ان حياتها مع ياسر قد انتهت بخيانته لها ولاخيها وللاسرة التى احتضنته إبنا لها *وايضا لم تفكر بجدية وضع ريم والتى بدت جامحة متعتنة لابعد الحدود *وما لفت نظرى أنها رغم جموحها تنذعر من والدها حال غضبه فهل هو سبب تمردها حد انها لا تخفى رغبتها في جذب انتباه جمال *والذى بدوره متأثر بتجربته السوداء فيبدأ من أول لحظة وقبل أن يربطه أى شئ مع بسمة يتشكك بها لمجرد أن ذكرت انها تعرف النادى جيدا فتنتابه الظنون فورا مع أن اقرب تحليل كان ليكون أن لها صديقة مثلا كانت تأتى معها للنادى *وكم جاء إغمائها مؤلما جدا فالبنت بالفعل تتحمل الكثير على قلبها وعقلها ومعاملتها الطيبة للجميع * أما زواج امجد ونهلة وقد صار مع إيقاف التنفيذ حقا....واو أمر غير متوقع تماما فمع كل الهواجس من كليهما وشتات امجد الذى لم يزل يفكر بنيفين الا أن الامر كان لينجح مع ميل نهلة له واستعدادها لفتح قلبها له ليأتى هذا المجنون كمال ويخرب كل شئ لكن لماذا يا أخى نكصت عن إتجاهك الاول بأن أمير لم يعد يحفل برغد فإذا به يترردد ويعيد التفكير بها ثانية وتلك أمينة على جمال طباعها وما مرت بها في حياتها تحتكمهاتلك الطبقية بشكل لا إرادى في مقولتها 《مثل هذا الشاب تتمناه اكبر العائلات لفتياتها .. لولا مهنة امه ..》 هذه هى الإزدواجية التى يعانى منها مجتمعنا بشكل مرضي * كم هو قاس أخي.... تلك الصفعة التى تلقتها سارة لمشاعرها بنظرة أمير الميتة إليها وقد عاود أمير التفكير برغد ثانية بدلا من ان يستهجن تصرف رغد الغير لائق في يوم خطبته على إنسانة أخرى لم تحفل بمشاعرها على الإطلاق خاصة وأن أمير لم يكن على بالها على الإطلاق *ولكنه سلوك ليس مستغرب على من تعاملت بتلك القسوة مع طفلين يتيمين كانا وصية الشيخ الطيب لأيمن *ولكن السؤال هنا يا اخى..هل سيكون هنا مجال مرة أخرى لتسامح سارة أمير وقد بدت كلعبة بين يديه ولو اشرت له رغد بإصبعها لتركها فورا أظن صار من غير المناسب أن تمنحه فرصة اخرى وتلاقي بسمة وشريف بحضور مجدى وكأن المكان صار ملتقي لكل البشر بما يحملون من مشاعر وبما يواجهون من اضطرابات *وهذا المؤذى توفيق..هل إعتقد أنه يخلص ضميره وهو يعترف لخالد بدوره في التفريق بينه وسلمى ثم ما الفائدة التى ستعود على خالد بعد هذا العمر وصارت له اسرة واولاد وينتظر حفيد *وهذا خالد حتى وإن أخذه الحنين فقط لمجرد ذكرى بالماضي ما كان له ان يتصل بسلمى لتهنئتها بعد حديث توفيق كان ليتريث قليلا حتى يبدو في مكالمته الطابع الرسمي للتهنئة *وتلك سلمى لم تتخلى عن أنانيتها أبدا إذ تنعش مكالمة خالد الذكرى لديها وهى بعد تزوجت لتوها بنادر *والذى يبدو لى ر جل فاضل فلم يسمح لحبه لسلمي ان يظلم بسمة فاتاح الفرصة لهما بالتلاقي في خطبة أمير المزعومة | ||||
|
| |
|
27-11-23, 02:16 PM
| #285 | ||||
| نجم روايتي
| مرحبا...أخي *بحق يا أخي الفصل صعب جدا أن أستطعت تجميعه بهذا الشكل مع تضارب النوايا بل وتضارب مشاعر الجميع كما لو صار لديهم ازدواج في الشخصية او نوع من الفصام بظهور الثالوث المعتاد بنفس المكان فيصبح كل شئ ممكن وغير ممكن مع رغبة الإنسان في الإستحواز على كل شئ بالفعل هي خاتمة مفتوحة حملت في كل جوانبها مفاجأت كثيييييرة جدا يبدو ان لك جوانبا اخرى آثرت تغطيتها بإستفاضة في الجزء الثاني والذى ستكتمل به احداثنا *و حسنا أننى قرأت الجزء الاول متاخرة حتى ابدأ في الجزء الثاني لارى كيف ستخرح نفسك أخى من مآزق ابطالنا ومشاعرهم المترددة تلك والتى لا تثبت على حال *شكرا لك على رواية جميلة تناولت بها الكثير من الموضوعات والقيت الضوء على الكثير من القضايا وايضا بعض ظروف المحتمع التى تحتكم تصرفات الكثيرين ولو عن غير إرادة باسلوب سلس بسيط يناقش الموضوعات بجوانب ربما إعتدنا بعضها والبعض الآخر يظهر على السطح وفق مجريات الاحداث وخصال الشخصيات التى تناولتها بمهارة فلك كل الود والتقدير والإحترام | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
429Likes
العرض العادي
