آخر 10 مشاركات
معلومة بتحكيها الصورة (الكاتـب : اسفة - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          أحبك.. دائماً وأبداً (30) للكاتبة الرائعة: مورا أسامة *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : مورا اسامة - )           »          زوجة مدفوعة الثمن (44) للكاتبة:Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          غيث أيلول -ج5 سلسلة عائلة ريتشي(121)غربية - للكاتبة:أميرة الحب - الفصل الــ 44*مميزة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          [تحميل] مشكلتي مع كلمة / للكاتبة الفيورا،سعودية (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كلوب العتمةأم قنديل الليل ؟! (الكاتـب : اسفة - )           »          صمت الحرائر -[حصرياً]قلوب شرقية(118) - للمبدعة::مروة العزاوي*مميزة*كاملة & الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: الثاني الشبابي الذي احببتوه ؟ والمفضل لديكم ؟
ملاذ و ايوب 30 71.43%
شهم وسراب 11 26.19%
ديالا و امجد 1 2.38%
المصوتون: 42. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree34Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-04-20, 01:21 AM   #151

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 7 والزوار 7)
‏Dalia bassam, ‏hsdg, ‏hedia1, ‏As.S, ‏Lazy4x, ‏Polin, ‏الرسول قدوتى


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-04-20, 03:08 AM   #152

حنان الرزقي

? العضوٌ??? » 315226
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 755
?  نُقآطِيْ » حنان الرزقي has a reputation beyond reputeحنان الرزقي has a reputation beyond reputeحنان الرزقي has a reputation beyond reputeحنان الرزقي has a reputation beyond reputeحنان الرزقي has a reputation beyond reputeحنان الرزقي has a reputation beyond reputeحنان الرزقي has a reputation beyond reputeحنان الرزقي has a reputation beyond reputeحنان الرزقي has a reputation beyond reputeحنان الرزقي has a reputation beyond reputeحنان الرزقي has a reputation beyond repute
افتراضي

أين الفصل ياجماعة؟؟؟

حنان الرزقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-04-20, 03:09 AM   #153

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

صحيح الفصل فين منزلش للان ليه🤔

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-04-20, 04:10 AM   #154

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

يا جماعة حصل خلل ثواني بحال ما زبط رح أحدث الإشراف

Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-04-20, 04:12 AM   #155

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

(الفصل الثامن والثلاثون ) ما قبل الأخير
" انها ليست نهاية رجل شجاع ، بل رجل اغرق نفسه و من حوله بوابلٍ عميق مليءٍ بالأوجاع .... "
تقف أمامه تلوك علكتها بطريقة ماسخه ... عينيها الفجتين تنظران اليه دونما اي دهشة تذكر لطالما رأت مشهدا مماثلا كهذا .. لكن ما يشد انتباهها حقا هي حركة يده الماهرة التي تضم الابرة و ابهامه الذي يضغط تدريجيا على قمتها رغم انتفاض يديه المرتعشتين .... !
فك عمران الرباط المطاطي المخصص لتعاطي المخدر .....
و ألقى ما بيده رغم الوهن الذي لا زال يسيطر على أطرافه
تهادت هي بخطواتها نحوه وقد جلست مقابلا له دون أن تهتم بثوبها الذي انحسر...
تعقد حاجبيها وهي تبحث حوله عن ضالتها .... هتفت بصوتها الغوغائي كطلتها الصاخبة
" يبدو انك لشخص ذو خبرة واسعة بالتعاطي..."
ضحك عمران دون اي مرح يذكر يتخلل تلك النبرة والتي كانت ساخرة كُليا ... لكنه رد بمقت خفي وقد هاجمته الذكريات مجددا …
ابتداءً بأول مرة تجرع بها اول حقنة مخدرة ... وحتى اللحظة ....
يتذكر شرور اعماله هو وجابر .... جابر الذي اصبح اختفاءه منذ أعوام مضت لغزا يحيره ...
" كنت اتركها لفترة ... ومن ثم اعود لأنني لا أجد السعادة التي ابتغيها إلا بها... "
صمتت للحظة ... ثم انفجرت ضاحكة بضحكة رقيعة تترنن بصدى لا يعرف حدًا لردعه ..!
خفتت ضحكتها وهي تلعب بخصلات شعرها الملونة بألون الطيف جميعها ...فبدا شكلها غريبا منفرا بشدة ...
للحقيقة لم يكن شعرها شيئا منفرا يُذكر امام ذاك الحلق المثقوب بشفتها السفلى ....
اقتربت منه وهي تنظر الى عينيه بجرأة سافلة ... يديها تتلمسان طريقهما نحو وجهه المرهق .. همست اليه بخبث يعتري روحها
" وجهك كئيب ...!! ...من يراك يظنك تعيش اتعس ايامك ..إن كانت هذه هيئة السعادة ؟ ... فماذا ابقيت للتعاسة إذن !!...... "
اشاح عمران وجهه بعيدا عن يديها الشوكيتين.. لم يشعر بأظافرها الطويلة و التي خدشت وجهه دون قصد ...!
كل ما كان يقهره بهذه اللحظة ... انه لماذا لم يشعر بمفعول الابرة كما يجب ..... تتسارع نبضات قلبه باختلال يشعر به .... رافقه تغير نبرة صوتها وهي تسأل بتطلب ... بعد ان احست بتغضن ملامحه
" وانا اريد ثمن سعادتك التي منحتك اياها بالأمس .. لتحل سعادتي..!"
يسمع اهتزاز هاتفه فاستدار برأسه ملتفتا ببطء نحو سترته التي رماها أرضا...
لكن قوى جسده كانت قد بدأت تخور تدريجيا دون سبب
... يمد يده بالهواء يرى ارتعاش اصابعه ... فيغالبه شعور القلق من عدم تناسب الجرعة !
لقد حصل امر شبيه بذلك وكان الذي اغرقه بهذه المتاهة التي لم يخرج منها ، .. هو من انقذه مجددا !
" جابر..."
يهز رأسه بعنف وكأنه ينفضه من تلابيب ذاكرته السوداء التي استحضرته ...
نهضت لترفع سترته عن الارض تبحث عن مكان الهاتف ثم اخرجته من جيب سترته...
تبتسم ابتسامة صفراء سامة...وهي تنظر الي عمران بطرف عينيها الممدودتين .... فهتفت باستنكار وهي تتهجأ الحروف الظاهرة على الشاشة
" مَ..لا..ذ... ،مَلاذ..."
خرجت منها ضحكة رقيعة أخرى وهي تقول باستفزاز
" هل هي سعادة أخرى تخصك؟ ...، اسمها غريب و شهواني بشكل عجيب "
هدر عمران بصوت متحشرج اوجع صدره ... وضروسه التي يشد عليها من سفاقتها
" اخرسي ...و اعطني اياه "
لكنها اصرت على عناده .... فتابعت وهي تلوح بالهاتف متمايلة بقدها المكتنز
" لا أريد..... لن أعطيك قبل ان ترضي فضولي وتجبني من هذه.؟.."
" ماذا سيعني لك الامر..."
" لا تقلق مهنتنا لا تعترف بالحب وخصوصا الذي يولد بليلة مدفوعة الأجر......."
صرخ بها فاقدًا اعصابه وهو يحاول النهوض
" اذن اخرجي... انتهى عملك... خذي كل النقود التي بداخل السترة وغادري منزلي... "
يترنح بخطواته لكنها امسكت به ..... واجلسته فوق الأريكة ... يشعر بالاختناق وكأن احد ما يلف حبلا حولا رقبته فيجعله ينتفض بشدة ..، ترى عرقه الغزير الذي يغطي صفيح وجهه الوسيم...
مما جعلها ترتبك للحظة خوفا من حدوث مكروه يصيبه فتبلى به .... !
حاول عمران الهمس بصعوبة وهو يحرك رأسه بصعوبة أكبر و بإجهاد تملك منه .... لكنه مع ذلك يحاول ابقاء نفسه واعيا
" ما اسمك ..."
ربما لو لم يكن بهذه الحالة لقهقهت بصخب حتى لو ركلها خارج منزله بملابسها هذه ... فسؤاله يعد متأخرا نوعا ما .... لرجل احضر امرأة غريبة تلبي حاجته فكان حريا به أن يعرف اسمها على الأقل !
تأففت بضجر وهي تكتف ذراعيها المكتنزتين... ثم قالت
" اسمي الحركي إغراء..."
أومأ عمران برأسه .... ثم قال وهو يحاول تنظيم أنفاسه
أريدك ان تساعديني لو ساءت حالتي ...! و سأعطيك مكافأة مجزية بأي قدرٍ ترديه..."
.... يرى بريق الطمع وهو يتقافز من عينيها .... !
ردت عليه وهي تجلس بجانبه ... تصغي الى كلماته التي امر بتنفيذها..
***************************
" هذه الدكتورة ديالا"
شهقة مدهشة افلتت من شفتي احدى العاملات وهي تقول بتهكم
"جميلة ما الذي يجعلها تتزوج من رجل كبير و متزوج مرتين !"
.
الغريب انها باتت تسمع هذا الكلام مؤخرا بشكل كبير اثار قهرها وقد زاد الأمر كالنار في الهشيم بحرم المستشفى خصوصا ان العاملات الجديدات بتن يتحدثن بالأمر بين بعضهن وكأنها حديث الساعة ....
دخلت ديالا إحدى الغرف الخاصة لراحة الاطباء ... بينما تطالع الساعة التي بمعصمها منتظرة انتهاء موعد مناوبتها ....
" تفضلي دكتورة ....لقد تعبتِ بالأمس "
التفتت ديالا الى "حازم ابن الدكتور محمود " والذي كان يحمل بيده كوبا من الشاي يمده إليها ...
اخذته من يده وهي تتمتم بعبارة شكر خافته ... ارتشفت منه ... سأل حازم دون اي مواربة وقد لاحظ غرابة صمتها معه
" هل هناك ما يزعجك من ناحيتنا؟ ..."
ردت ديالا وهي تجلس مقابلا له على احدى المقاعد ...
" ابدًا والله ... لكن يا دكتور الموظفين هنا قد بدأوا يتحدثون عني وعن حياتي الخاصة قبل طلاقي .. وكأن لا حديث لهم سواي ... وهذا الأمر يجعلني منزعجة على الدوام ... لأنني فعلا لا أجد طريقة اضع بها حدًا لهم !! "
عدّل حازم نظارته الطبيبة وهو يقول بهدوء يشابه طبع والده الهادئ
" عفوا ،... كنت متزوجة على سنة الله ورسوله وبمعرفة عائلتك والناس جمعاء ..... وهذه العبارة كافية حتى تجعلكِ تترفعين عن سخافة حديثهم وتمضي ... وانا أعدك اني سأضع حدًا لهن فأنا ووالدي لا يرضينا هذا الحديث إطلاقا " .
همست له شاكرة لما قاله ... ربما كانت تحتاج حقا لوضع حدٍ يضمن راحتها بعملها ... و بالمقابل هو ايضا اراد أن يصفي ذهنها عن اي شائبة قد تؤثر على عملها الحساس...
رنت هاتفها المميزة جعلتها تتلهف لتنظر لاسم المتصل وقد ظنت ان امجد هو من يهاتفها .. ترددت للحظة بالإجابة على رقمٍ غريب لا تعرف اسم صاحبه
ضغطت زر الرد فأتها صوت مرتبك تجهل صاحبته ....
سارعت المرأة بقولها الملهوف
" أنا إغراء.... عمك أمرني ان اتصل بكِ حتى تأتين لمنزله على وجه السرعة ... ارجوك احضري حالا حالته غريبة..."
صدمة تملكت ديالا التي تسمرت عن اي حركة او حديث قد يعبر عما يختلج بها ....
عمها عمران يتصل بها هي دونا عن غيرها!!!
"إن بالموضوع امرا جللا استدعى ذلك"
****
يتبع
كان العمال قد بدأوا بتجهيز الأرض حتى تصبح مناسبة كما يجب لتربية الخيول .... يحفرون الارض لجعلها امتدادًا واحد كما خُطط...!
صاح احد العاملين بتأفف وقد عيل صبره
" الرائحة مقرفة .... تزداد كلما حفرنا ...!"
رد الاخر وهو يلف الغترة حول رأسه .. مضطرا لإكمال عمله الذي أمر الوالي بضرورة الاسراع بإنهائه
" ... الآن ستختفي الرائحة هي تذهب و تجيئ على غفلة... دعوننا ننجز العمل سريعا لا نريد أن نعلق بلسان صخماء الوالي .."
لكن الرائحة ازداد نفاثها و لم تعد تطاق حتى يكملوا عملهم ... مما أحتم عليهم أن يتوقفوا أخذين لأنفسهم قسطا من الراحة ... بينما عاد رئيسهم الي منزل الوالي ليخبره ما حصل معهم بالتفصيل ..
___________
رغم جلوسها بجانب حازم الذي كان يقود السيارة متوجها لبيت عمها ... كما وصفته تلك المرأة و التي لا تدري ما صفتها حتى تتواجد مع عمها...
تملكتها حالة رهيبة من الصمت القاتل... وكل ما تفكر به مالذي عليها ان تتصرفه... لطالما كانت علاقتها مقتضبة مع عمّيها ؟ ...
توقفت السيارة عند احدى الإشارات المرورية .. نظر حازم ناحية ديالا التي كانت شاحبة الوجه ... فقال محاولا مساعدتها
" يجب ان تتصلي بأمجد او بأي أحد من العائلة و تجعلينه يلحق بنا ..!"
لم تكن قادرة على استعاب مقصده ... بل ظلت الحيرة ترتسم على وجهها بوضوح بائن..
لكن حازم كان يفكر بأن خروجهما معا أمام الموظفين بالمشفى بعد حادثة طلاقها قد يأتي إليها بأقاويل ستطالها خصوصا بعد ان أصبحت سيرتها على كل لسان ....
هذا الأمر تحديدا جعل حازم يرسل رسالة نصية الى ايوب وقد أخبره بإيجاز عن الموضوع وأن عليه أن يأتي و يُحضر زوجته معه بسرعة قصوى ... !
***_________
من بعيد كانت تراقبهم بعينين كارهتين ... تراهم كالآت يتحركون كيفما أمروا!
خلال الفترة الماضية اعتادت ان تقف على هذه الناصية و تتبع كل حركة يقومون بها ... كيف احرقوا الزرع فأصبح رمادا ...
كيف حطموا الصخور القاسية والتي ظنتها صلدة قوية ... لكن بطشهم كان أقوى فتفتت لشظايا...
خلال ايام جعلوا الفصول جميعها تمر على هذه الارض التي اصبحت جرداء .... !
ضاقت عينيها وهي ترى قدوم سيارة سوداء رغم انها قديمة الطراز الى انها فخمة... وقفت دون نزول اي فرد منها
لكن صدمتها تجلت وتحولت لاستغراب جعل حدقتيها تتسعان وهي ترى الوالي بنفسه ينزل من السيارة!!!
" من انتِ وماذا تفعلين هنا؟…."
ترنحت وقد اجفلت من الصوت الذي باغتها كالرصاصة .... لكنه الرجل شد ذراعها حتى جعلها تتوازن ... نظرت خلفها ثم اليه لقد كادت ان تسقط بأرض امها المزعومة ..
.
ابتلعت زلفى ريقها الذي جف وقد شعرت بحرارة غزت جسدها فنفضت نفسها بعيدا عنه وعينيها يتوهج سوادهما بزرقتهما الداكنة ... !
نظرات عينيها تتحديان عينيه الوهرتين .. شاعرة بدقات قلبها تطرق صخبا كدفوف الحرب ...
هتفت زلفى وهي تتراجع بمسافة امنه بعيدا عنه
" هل تعمدت افزاعي يا هذا "
رد ثائر ببرود وهو يكتف ذراعيه .. فتهالها عضلات يديه التي برزت بوضوح كبير
" عذرا يا بنت الاجاويد .. لم اقصد"
صمت ثائر للحظة وهو ينظر الى الاسفل حيث يقف الوالي مرتكزا بعكازه
ارتعش صوتها خيفة من ان يروه و يكتشفون مكان مراقبتها !!
فهتفت بسخط وهي تشد على ضروسها
" يا انت ابتعد من ..."
قاطعها وهو يقول بنبرة شديدة رغم بساطتها كقوة نظراته التي الجمتها
" ثائر ..."
هدأت من روع نفسها ... فحاولت الرد بقوة لكن نبرتها المتوترة غلبتها
" .. لا يهمني ..."
استدارت زلفى مبتعدة... وعينيه ترمقها رغما عنه بنظرة ذكورية معجبة وهو يرى ساقيها الممشوقتين .. ووجهها البهيج… لكنه لم يغفل عن إعطاء أمر بمراقبتها .... !
////…..
يكاد ان يلطم على خديه ...يفكر ويفكر اين سيذهب بنفسه … فيفر هاربا!
هل اعماه الطمع ؟.... ام كان لنفسه مرادًا اخر بإيقاع حفيدة الوالي ببئر مظلم لا قاع له ..!"
يتذكر تفاصيل ذلك اليوم ... مقايضة عمران بمبلغ لم يحلم به ولو تشققت كفوف يديه، وحفر الأرضي السبع تحت شمس الضحى الساطعة ..
.
حضوره الى منزل شخص غريب و اخراج جثة إنسّي بطريقة غير مشروعة ... وقد اضطر الى ان يفقد ادميته المتبقية بتقطيع انسان من لحم و دم ،حتى يقدر على اخراجه من منزله و دفنه بأرض شاب الخلاف عليها فظنهم لن يصلوها ابدا .. فتصبح عمارا الآن على دوره ... و ينقلب الخراب عليه
...!
" ..ألا يقلون أن الناس بلاءٌ للناس..."
فقد صدقوا القول وكان هو احد الفاعلين ....
يحاول جاهدا أن يكون هادئا ممتثلا لأمر الوالي بمرافقته بعد ان اتى سعيد و اخبر الوالي بقصة الارض دعاه الوالي سريعا لمرافقته وهو المسؤول الاول عن العاملين بالأراضي
عيني "علي" تنظران لتلك النقطة الوهمية حيث وارى تحتها مصيبة ستزلزل قصر الوالي بمن فيه ....
فهذه المرة عمران الغصن الفاسد لشجرة الوالي قد امتد عطبه حتى أصاب الفروع و اقتلع الجذور المتينة الثابته ارضا ...
لقد خط عمران صكًا أعلن فيه نهاية الوالي و نهايته ....!
لكن ما يهم علي الآن هو خروجه بريئا من جريمة شارك بها بقلب صلد و بنية خبيثة لا تعرف التردد ..
اطرق عليٌ برأسه وهو يقول بخنوع للوالي الذي يقف بهيبته
" هذه الارض لا تصلح بتاتا لأي شيء ... هناك اراضٍ أكثر نفعا ...و"
قاطعه الوالي وهو يرد بنبرته القامعة
" .... جميع العاملين شاروا علينا بان هذه الارض هي الافضل... لكني لا اشتم تلك الرائحة التي يتحدثون عنها"
تكلم سعيد بينما الصدق يرتسم بائنا على ملامحه السمراء والتي شابها احمرار واضح من حروق الشمس
" كما أخبرتك يا حضرة الوالي الرائحة تأتي على غفلة منا ... خصوصا بوقت الصباح الباكر .."
ابتلع علي ريقه ... و الخوف يلوي احشائه كلها ...رد على سعيد يحاول اقناعه ..
" ربما هذه الرائحة أتت بعد أن احرقتم الزرع حتى تقدرون على العمل بها ..."
عقد سعيد حاجبيه وهو يرد باستنكار
" لكن رائحة الزرع ليست بهذا الضرر .."
دون شعور منه ... صدح صوته عاليا وقد استفزه بتعنته
" يا اخي كنا نضع بها الزواحف بأنواعها حتى لا يقترب منها أحد... ربما هذه رائحة جلودها التي نال منها الحريق ...!"
نظرة واحدة من الوالي اخرسته وقد اخفض بصره مرفقا قوله باعتذار
" عفوا ... لكنني غضبت عندما لم تخبروني وانا من المفترض اني المسؤول عن الاراضي كما تقولون........والآن اكون اخر من يعلم !!.."
عند هذه النقطة انهى الوالي نقاشه وهو يقول بصوته الرخيم…
" لقد كان امرا مستعجلا منا... ، انا و صاحبة الارض نعرف بذلك وهذا كافّ يا علي ..."
لكن صوت الاجابة الأخرس ارتد بصدره هاتفا بحقد متغلغل
" وانا ايضا اعلم ما لا تعلمون..." !
***************
يتبع
" انت تعلم أن هذا الزواج لا يمكن ان يتم..."
" لا يمكن ، عندما يحب الإنسان فتاة ما ... لا يحتاج لاذنٍ من أحد ...ولهذا سأتزوج اوسكار رغم كل شيء يا
سيدي..."
كانت كلمات اندريه قوية كقوة حبه لليدي اوسكار ...
لقد فضل الموت ساعتها على عدم العيش لحظة دون ان يحظى بها... وبنعيم قربها الذي تمناه دوما..
رغم عدم تأكده من حبها الكامل له ... الا انه كان يثق بشيء واحد مؤكد... وهو حبه لها رغم الجحيم الذي لظته به!
يتطلع شهم إليها تضع ساقا فوق اخرى وهي تشاهد التلفاز ... لم تكن يوما شخصا عاطفيا ... لكن تكرار شهم لكلماته بوجه الشبه بينها وبين الليدي اوسكار جعلها تشاهد الأحداث بترقب ... رغم علمها بالنهاية
..." فكان الموت لكليهما هو الشيء الوحيد الذي يتساويان به بنهاية كانت ظالمة عادلة..."
انتهت اخر لقطة ... بينما لم تبدو سراب مدهشة من وجود شهم عندها... لقد اعتادت على تحديقه بها ... ووقوفه كما الآن ...
جلس بجانبها على الأريكة مما جعلها تنهض وقد كانت تحاول معاقبته بالتجاهل بعد اخر مناوشة حدثت بينهما
لكنه شدها نحوه حتى سقطت بقوة فوق صدره ... أغمضت عينيها... ثم فتحتهما وهي ترمقه بنظرة نارية محتدة ... همس أمام وجهها و ذلك العرق الاخضر بجبينها بدأ يبرز فسهل عليه اكتشاف مقدار غضبها الذي تضمره بداخلها
" إلى اين ؟؟..."
ردت بتملق وهي تنتفض من فوق حجره
" الى اي مكان اريده ، بعيدا عنك ... انا حُرة ..."
وقف مقابلا لها ... رباه وكم تهلكه ضئالة طولها ...لكن شهم هتف بنبرة استفزت و حوشها النائمة
" نسيت ان اخبرك انه لا مكان لك بعيد عني ..."
ارتفعت نبرتها المغترة وهي تقول
" لماذا ! .. هل تركب كاميرات في المنزل ام ماذا ؟... حقيقة لا أستبعد ذلك عنك ..."
هتف شهم والذي كان مستمتعا بشدة بتوهجها الغاضب .... لمعة الجنون بعينيها... كلماتها التي تتقاذف من شفتيها الحلوتين كالسكر .... لقد كسرت به سراب جدارا جليديا باردا بنارتيها ... وربما هذا اكثر ما يؤرقه...
" ان الرائد شهم الجابر صاحب القلب الصلب ... اصبح مقاد تحت امر و سلطة زوجته التي أثارت اعجابه من اول مرة رآها بها .."
هتف شهم وهو يقف قبالتها ... وعينيه تنظران بعينيها بتحدٍ قوي
" قلب المحب دليله ..."
كانت هذه الجملة ذات تأثير كبير بنفسها فتشعرها بشعورين غريبين واحد يرضي انوثتها .... والاخر يجعل دفعات من الدماء تضخ الى قلبها فتربك نبضه!
... كم مضى على عدم ترديده لهذه الجملة... ؟
************
يتبع
يراها تغط بنوم عميق .... لقد اخافته حالة الإعياء والإرهاق التي لازمتها صباحا... هل كثرة الزعل جعلتها بهذه الحالة ؟
ام أن شكوكه قد تكون بمحلها الصحيح ... اغمض عينيه والسعادة تتسرب لقلبه المكلوم وهو يتخيل انه سيحظى بطفل منها ... يسعدهما و يجعل حياتهما اكثر استقرارا بعد هذا التزعزع .....
ضم رأسها نحو صدره ... يتلاعب بخصل شعرها .... بينما يده الأخرى اسفل رقبتها ، فتتدلل وهي تفتح عينيها لتصدر صوتا ناعما وهي تتمطي بجسدها المتعب فوق ذراعه...
استدارت لتنظر إليه وهي تعاود إغلاق عينيها النعستين... ابتسم وهم بتقبل جبينها متحسسا اياه بشفتيه ليختبر حرارته .. فبدت طبيعية ... لكنه سألها وهو يتعمد ازعاجها حتى تنهض
" كيف أصبحتي ؟..."
استدارت لتنام على بطنها ...وهمهمة هي ما صدرت منها و قد عادت مجددا لتغفو ...
امسك ايوب هاتفه وقد عجز كليا عن إيقاظها ... فتح رسالة حازم فنهض مصعوقا من مكانه.... و اتصل عليه....
في تلك الاثناء ... وخلال دقائق معدودة من وصولهما ... كانت اغواء قد بدلت ملابسها بأخرى تستر جسدها ... لكنها تركت عمران على حالته المزرية ملقى فوق الأريكة و انفاسه تتفاوت بشكل مريع...
تربطت يدي ديالا عند رؤية عمها ... فتتنقل عينيها ما بين ثلاثيتهم دون أن تعرف ما عليها ان تتصرف بها ...سأل حازم و هو يعاجل بتفحص نبضه ...
" لماذا حصل ذلك معه .."
كانت اغواء تتلاعب بأصابعها ... بينما تقول وهي تشير بحذر لما خلف حازم ...
" وجدته يحقن نفسه ب.."
صمتت عن مواصلة حديثها ... فنظر حازم لما خلفه وقد أدرك السبب بتأزم حالته ...
يحاول التصرف بسرعة ... لكن ديالا لا تساعده مطلقا .. لذلك اضطر أن يصرخ بحدة
" احضري حقيبتي وهاتفي من السيارة سريعا يا دكتورة ... .."
مسحت ديالا جبينها بقلق .... بينما رجعت للوراء خطوتين قبل ان تنطلق مستديرة.. نحو السيارة، متسارعة الخطى ...
لم يكن عمران بحياتهم سوى اسما مجردا لعمٍ منبوذ .. أُقصيَّ من عباءة الوالي ....
لكنه ورغم جميع محاولات الوالي بحمايته ممن حوله ... الا أنه لم يحمهِ من اذيته لنفسه..
.اعطت ديالا الحقيبة لحازم ... وبعد عدة لحظات كان عمران ممدا فوق سرير غرفته ... يديه تستقران على كلتا جانبيه... بعد ان علق له المغذي !
اسم ايوب كان يضيء شاشة هاتف حازم بإلحاح ... فاضطرت ديالا للإجابة بعد ان اومأ برأسه لكي ترد هي .. اتاها صوته وهو يقول بتوتر ..
" لماذا لا ترد ؟؟.. ما القصة؟؟..."
حمحمت ديالا حنجرتها التي تشنجت ... ثم ردت بنبرة مهتزة ...
" معك الطبيبة ديالا ... "
وكأن بقولها لذلك كانت تذكره بأنها كانت المسؤولة عن علاج امه ... وبنفس الوقت تعرف عن نفسها بصيغة عملية لا تقبل شكا ...
لكن حالة ايوب الغير راضية بذهاب زوجته لأبيها ... لم تجعله يفكر بما تضمره. سأل بتوجس ..
" ماذا به ؟.."
همست بحرج بالغ وهي تقول بتردد ...
" تدهورت صحته قليلا بسبب..... المخدرات"
نيران الغل تأججت بصدر أيوب ... شتم عمران مما جعل وجه ديالا يمتقع حرفيا لم تكن تسطيع الكذب !
... اتاها صوته وهو يهتف بسخط
" اعذروني .... لكنني لن اخبر زوجتي المريضة عن فعلة ابيها .. فأزيد من تعبها ... الأولى ان تتصلوا بأمجد... ليتصرف.."
رغم إغلاقه للخط بعد أن انهى كلماته ... لكنها ابقت الهاتف على اذنها .. وهي تنظر امامها بعينين تغللتا بالدموع ،.....
" فبأي حق يقرر عنها ..."
تتطلع حازم اليها ... بينما همست بصعوبة
" رفض القدوم ..."
____
يتبع
مساءً
كانوا يجلسون جميعهم بالصالة ... زهير يتحدث مع ايوب وهما يلعبان لعبة الطاولة ... وكريم يشاركهما الحديث بين فينه و أخرى
اقترح زهير على زوجته الذهاب الى منزل ايوب دون فتح الموضوع بهدف رأب الصدع الذي أحدثته ابنته ...
و ترك التصرف بالأمر بيد سراب محذرا ابنته من اي كلمة اضافية قد تزيد الوضع سوءاً ...
تكاد ان تفرغ مافي معدتها وهي تشم رائحة الكعك و الشاي الذي اعدته حماتها ...
للحظة فسرت ان الأمر عائد لنفورها المنزعج من انجود .. لكن اللحظة التالية عندما افرغت ما في جوفها بالحمام كان لسراب تفسيرا آخر.... مبهم المشاعر ..!
وقفت خلفها وهي تمسك منشفة قطنية تتشبث بها يقوه .... بينما سراب تقف عند حوض المطبخ تغسل ما تبقى من الكؤوس ... همست ملاذ بصوت ضعيف مجهد ...
" انا حامل..."
رغم ان حدسها قد اخبرها إلا ان مشاعرها كانت تتصارع بداخلها ... ربما ذاك الجزء الضئيل هو ما يجعلها تتأثر سلبا...
نعم وجدت ايوب ... والتقت به .. لكن أيوب لم يعد أيوب ... لا تدري ايهما يخيفها اكثر ،كون حفيدها هو حفيد عمران..!
ام أنها لم تشبع امومتها بعد بلقاء ابنها ...الذي سيلتهي بمسؤولياته فيبتعد عنها ...
نفضت سراب تلك الافكار السوداء عن رأسها... و هسهست باستغفار خافت ... ارادت ان تستدير إلا أن ملاذ همست بنبرة متألمة
لا تستديري هناك ما اريد قوله
"…. لكنني لا احتمل النظر لعيناك .."
تصلبت قدميها أرضا ... بينما قالت ملاذ بنبرة مضنية
" ... رغم أنني أرى بعينيك السلام و الأمان ... لكنني و رغما عني اخافك جدا..."
سقطت دموع ملاذ على خديها ... ثم همست وحاجبيها ينعقدان بتساؤل
" لم تقولي ما يكسر خاطري ... لم تؤذني بكلمة او فعل ... لكنني اخافك .. "
استدارت سراب ... و نظرت إليها متسائلة بقهر
" من ماذا تخافين؟؟.."
همست ملاذ وهي تتهرب من نظرات عينيها الباحثتين عن إجابة ، لكنها باحت بصدق
" من صمتك... من ..من تعلق ايوب بكِ .. خائفة من أن يأتي يوم و يزهدني فأكون بحياته شيئا اعتياديا بلا قيمة مع مرور الزمن ... "
اقتربت سراب منها وهي تحاول الابتسام وابداء تفهم ظاهري
" أيوب يحبكِ ... ولن يستغني عنك بعد كل هذا"
خبأت ملاذ وجهها بأحد كفيها ... لكنها شعرت بالدوار فقررت الجلوس وهي تقول بنبرة باكية وهي تمسك كف سراب برجاء
" أعطني الأمان ... قولي لي ما يطمئن قلبي ...!"
انحنت أمامها وهي تهمس بطمئنة
" أيوب يحبك جدا .. ويريدك عمرا .. لوما ذلك لم يكن ليختارك اما لأولاده .. الماضي ذهب بحاله ... نحن أبناء اليوم و المستقبل ..."
صمتت لبرهة بينما قالت بضياع يلف بها بدهاليز موصدة
" أيوب لا يعرف بحملي ..."
توسعت عيني انجود التي دخلت المطبخ لتوها و همست بدهشة
" انتي حامل..."
ضحكت امها وهي تتدعي المرح
" تصوري ستصبحين عمة .."
لم تستطع كبح ابتسامتها التي اتسعت على وجهها ... لكنها قالت بسخرية و هي تنظر لملاذ
" ما تفسده مطابخنا ... تصلحه مطابخكم !"
تقدمت منها وعينيها الزرقاوين تبرقان وهي تنظر لبطن زوجة أخيها ... لكنها تدراكت الأمر بحرج وهي تقول بهمس غريب
" اعتذر عما بدر مني ...."
&&&&
يتبع
ضربات قوية على باب منزلهم جعلت ايوب يعاجل بفتح باب المنزل ... ليجد امجد واقفا أمامه ...نافر الصدر .. مكفهر الملامح
قال ايوب ببرود تعمده وهو يفتح باب البيت بترحيب
" امجد .....،تفضل.."
لكن امجد هتف بغضب... وهو يدفعه للخلف
" الآن ستنادي على زوجتك ... وتجعلها تذهب معي حالا لترى اباها ... بقي ان نتوسل اليك ختى تأذن لها.... "
ضحك ايوب ضحكة قصيرة وهو يقول بتهكم
" انت قلتها زوجتي ... ولي حرية الرأي "
لكن ملاذ قالت بلهفة وهي تسير سريعا أمام امجد ...
" امجد.... ، حصل مكروه لأبي؟..."
أعادها ايوب من رسغها الى ناحيته وهو يهمس من بين ضروسه المطبقة ... وعينيه تشتعلان جمر ًا
..
" لم يحصل شيء... لا تقلقي"
رد امجد مناظرا وهو يتطلع اليه بتحدٍ واضح
" بل حصل ... عمي عمران متعب كثيرا..... و طلب رؤيتك "
شهقت ملاذ وهي تهتف بتوسل الى أيوب ، و الدموع تتزاحم بمقلتيها
" أرجوك خذني الآن إليه ..."
لكن ايوب احتوى وجهها بكلتا كفيه بتملك وهو يهمس بإقناع ..
" غدا سأوصلك اليه منذ الصباح ..."
لكنها اصرت وقلبها يشتعل بحرقة .. وألف صورة سيئة يبرمجها عقلها ....
" أرجوووك .. أرجوك .. لن اطيق الصبر لصباح الغد..."
صدح صوت امجد جهوريا وهو يقول من خلفها
،" أنا أتيت لأخذك معي..."
نظرت الرفض القطعي بزغت وضوحا من عيني ايوب الذي قال
" وانا قلت لن تذهب اليوم..."
صاحت ملاذ ووجها يحمر بغضب ...
" بل سأذهب معه..."
الا تشعر بخوفه عليها؟
هل ستحتمل رؤيته ومعرفة ما الذي كان يتجرعه من سموم ؟
هل ستحتمل معرفة ان ابيها لديه أوقات كافية ليقابل اشكال لا متناهية من المومسات ولا يجد لابنته دقيقة يراها بها!
رد أيوب باستنكار ... وهو يتربص ناظرا لعمق عينيها
" ستكسرين كلمتي .؟"..
اشار حوله قائلا باستنكار
" لديك ضيوف ستتركيهم ؟"
هتفت بغل وهي تبكي ..
" ساتركهم بالطبع ... هذا ظرف قهري ....!!"
" ملاذ"
صرخ بها بطريقة جعلتها تجفل و جعلت ضيوفهم المزعومة تركض على صوته المحتد
نزلت دموعها وهي تنتفض بشهقة موجعة
" لم اعهدك انانيا ، اعتبرني أسد دين تركك لي وحيدة بصباحية عرسنا .."
انتهى الفصل الثامن والثلاثون
قراءة سعيدة
___________________________________

noor elhuda likes this.

Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-04-20, 04:21 AM   #156

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

والخاتمة غدا إن شاء الله كل عام وأنتم بالف خير❤❤

Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-04-20, 09:45 PM   #157

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 8 والزوار 21)
‏Dalia bassam, ‏hedia1, ‏foufastar, ‏نوره خليل, ‏leria255, ‏Wafaa elmasry, ‏بدره م, ‏هاجرر55


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-20, 12:15 AM   #158

hedia1

? العضوٌ??? » 398560
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 208
?  نُقآطِيْ » hedia1 is on a distinguished road
افتراضي

عسلامة
تسجيل حضور بانتظار الخاتمة


hedia1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-20, 02:11 AM   #159

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

يعطيكم العافية اكيد بانتظار تعليقاتكم لكن
مع نسبة الحضور الجيدة فضلت إخفاء الخاتمة


Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-20, 02:13 AM   #160

Dalia bassam

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 410881
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 321
?  نُقآطِيْ » Dalia bassam is on a distinguished road
افتراضي

الخاتمة بالمشاركة التالية

Dalia bassam غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:52 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.