آخر 10 مشاركات
هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          وقيدي إذا اكتوى (2) سلسلة في الغرام قصاصا * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : blue me - )           »          سيجوفيا موطن أحلامي وأشجاني-للكاتبة المبدعة 49 jawhara-"رواية زائرة" كاملة (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          29 - لن نلتقي - جاسمين كريسول (الكاتـب : عنووود - )           »          2 -عصفورة النار - مارغريت بارغيتر -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          [تحميل] باب الريح للكاتب/ طارق اللبيب ، سودانية ((جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree387Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-03-21, 09:50 PM   #1651

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن: 91 ( الأعضاء 10 والزوار 81)
‏فاتن عبدالعظيم, ‏أمل عبد, ‏Saraa Hasan, ‏ترانيم الملاك, ‏النصر المبين, ‏عبير دندل, ‏همسات ناعمه, ‏Amanykassab, ‏ايمان عباس سعدة, ‏rere87
أدوات الموضوع


فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 19-03-21, 03:28 PM   #1652

هبة طه

? العضوٌ??? » 458178
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 63
?  نُقآطِيْ » هبة طه is on a distinguished road
افتراضي

انا قلت هند نزار صح ايه الاقتباسات النار دي وتقوليلي سهر

هبة طه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-21, 03:36 PM   #1653

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,966
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

والله هند راح.تحيها نوبةةقلبية لما تعرف بمخطط سهر يا فرحة ما تما😥😥

Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-21, 09:45 PM   #1654

شمس الصحراء

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية شمس الصحراء

? العضوٌ??? » 88586
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » شمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond repute
افتراضي

والله الواحد يخاف من كم الحب والرومانسيه اللي منزلتيهم الله يستر والجاي ما يكون مصايب ع المسكينه

شمس الصحراء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 20-03-21, 11:29 AM   #1655

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

مراد جرح مشاعر لمار بكلامة....
هناك الكثير من الضغوطات التى تؤثر سلبا على
نفسية لمار
لقد وقعت فى حب مراد....وهذا يؤلمها...
الحاجة ندية مجبرة على تنفيذ أوامر زوجها وهذا
افضل عقاب لها😂😂
تسلم ايدك على الفصل الرائع
بانتظار القادم


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-21, 03:12 PM   #1656

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

النصف الأول من الفصل السادس والثلاثون

علمني حبك أن أتصرف كالصبيان
أن أرسم وجهك بالطبشور على الحيطان
يا امرأة قلبت تاريخي إني مذبوح
فيكِ من الشريان إلى الشريان.
علمني حبكِ كيف الحب يغير خارطة الأزمان
علمني أني حين أحب تكف الأرض عن الدوران
علمني حبك أشياء ما كانت أبدا في الحسبان..

أدخلني حبك سيدتي مدن الأحزان
وأنا من قبلك لم أدخل مدن الأحزان
لم أعرف أبدا أن الدمع هو الإنسان
أن الإنسان بلا حزن ذكرى إنسان..
نزار قباني

------------------------------
دفع الباب بشدة ودلف يتلفت بعينيه في أرجاء الغرفة التي تركها مُنذ عدة دقائق بسبب غبائه و فجاجة كلماته، ليهاله منظر الأدراج المخلوعة من طاولة الزينة والمرمية أرضا، صوت صراخها العالي بلا توقف جعله يجري نحو دورة المياه قبل أن يدفع بابها بشدة معتقدا أنه مغلق بالمزلاج إلا أنه لحسن حظه أو حظها لم يكن كذلك...
وسريعا كان يجلس بجوارها يسحب المقص الحاد من بين أناملها التي كانت تقطع في قماش الفستان، وبالرغم من تشبثها به إلا أنه انتزعه منها بحرص وبشدة وقذفه بعيدا، لم يهتم بصراخها فيه أن يخرج ويتركها، ولم يهتم بيدها التي تدفعه بقوى خائرة في صدره أن يبتعد عنها….
دفعاتها الضعيفة لم تزحزحه انش واحد، ونيته الواضحة في احتضانها لم تخفى عليها، عدة كلمات قالها ولكنها لم تسمع أي منها، و بيديها المرتجفتين حاولت رفع بقايا الفستان والذي اصبح عدة شرائط ممزقة كي تغطي جسدها إلا أنها لم تفلح، رفعت ذراعيها تعقدهما أمام جسدها تهتف فيه بضعف أن يخرج، ولكنه لم يفعل بل تلفت حوله قبل أن يلمح بعينيه ثوب الاستحمام الأبيض المعلق علي المشجب بجوار حوض الاستحمام، لينهض ويأتي به قبل أن يضعه على كتفيها العاريين كباقي جسدها إلا من تلك القطعتين الصغيرتين، لملم مراد الثوب حولها وبقي يبثها كلمات اعتذار تارة وكلمات تهدئة تارة أخرى إلا أنها كانت تصرخ كحيوان جريح صبوا فوق جرحه الملتهب سائل حارق اشعله حرقة وعجز...

وغصبًا عنها وبالرغم من محاولاتها التملص منه إلا أنه سحبها له- يكتم صرخاتها الراغبة في الموت في صدره ويشدد ذراعيه حول جسدها المتشنج باحتواء غريب….يحتوي ضعفها المؤلم….يحتوى روحها المهشمة...يحتوي ذنب ليس لها يد فيه…يحتوي حياة لم تختارها وبالتأكيد لم ترغبها أيضًا….
"اعتذر لمار….والله لن اكررها ولم أكن أقصدها….صدقيني...أنا لست بكل ذلك السوء"
قالها مراد ومازال صدره يكتم صرخاتها الملتاعة، راحته المفرودة فوق مؤخرة رأسها، وذراعه الذي لف جسدها الهزيل اثبط أي محاولة منها للابتعاد أو التملص منه….
كانت تبكي بمرارة وقهر وتصرخ بعجز اخترق صدره وجعل قلبه يتألم مشفقًا و واعدًا أنه سيأخذ بثأرها هي الأخري….
بعد وقت ليس بالطويل وعلى صدره سكنت وقد خارت كل قواها وغاب العالم من حولها، وقد ساعدها الدفء الذي اخترق عظامها...والاحتواء الذي لملم آلامها...
وعندما شعر مراد باستسلام جسدها تحت يديه خفض رأسه يتطلع في وجهها الذي لوثه كحل عينيها الأسود المختلط بباقي مساحيق زينة وجهها…
لقد غفت على صدره كطفلة صغيرة أمنت حضن والدها وذهبت للعالم الآخر وهي تعلم أنه لن يتركها وهو لن يتركها...صوت شهقاتها وهي نائمة والتي جعلت جسدها كله يتنفض قطع نياط قلبه وجعله يقسم أنه لن يترك رضوان ما طال العمر وما بقى…
و بتمهل نهض يحملها بين ذراعيه كما لو كانت طفلة والحقيقة أنها كانت كذلك خاصة بوزنها الخفيف جدا، وبالتأكيد بسبب السموم التي تتناولها...
خرج مراد من دورة المياه وتحرك نحو الفراش يمددها فوقه، جسدها الذي ظهر من طرفي المئزر الذين افترقا أمامه جعله يغض عينيه سريعا قبل أن يضم الطرفين ويسحب الغطاء فوقها….
و للحظتين وقف مراد يتأمل بألم وجهها الذي غاب خلف لجة من الألوان المختلطة قبل أن يعود لدورة المياه يجمع بقايا الفستان المهلهل يضعه في حقيبة ملابسه حتى لا يعرف أحد بما حدث….نظرة واحدة رماها مراد عليها قبل أن يغلق إضاءة الغرفة ويغادرها….

وبالخارج مدد مراد جسده فوق الأريكة التي استقبلته بكل ترحاب بعد ذلك اليوم المضني، والذي ظن أنه لن ينتهي، وسريعا كان يغيب في سبات عميق بينما ساعده يرتاح فوق جبهته….
يتبع........

noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 20-03-21, 03:17 PM   #1657

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

"هند"
هتف نزار بقلق شديد بعدما دلف من باب المنزل، فمنذُ هاتفته هند تخبره أنها عادت للمنزل بمفردها ولا داعي لأن يمر عليها ككل يوم حتى يصحبها عائدان سويا للمنزل وهو قلق بل قلق جدا، خاصة أنها أغلقت الاتصال سريعا دون أي توضيح.
"هند….حبيبتي…….أين أنتِ"
هتف نزار ثانية قبل أن ينتبه للإضاءة الخافتة والشموع التي تم توزيعها في المكان وهناك أيضا فوق مائدة الطعام وبجوار المزهرية التي امتلأت بالورود الطبيعية التي فاحت رائحتها العطرة في الهواء.
"أنا هنا"
قالتها هند وهي تقف أمام باب غرفة النوم التي خرجت منها للتو، لينتبه نزار علي صوتها فيستدير قبل أن تتسع حدقتاه، تلجمه المفاجأة، يقف عاجز غير قادر على إصدار أي رد فعل…
الآن فقط عرف معنى (الصمت في حرم الجمال جمال….)
فستان ذو قماش مخملي ناعم بلون التوت الطازج، يصل إلي منتصف فخذيها يحدد خصرها بدقة بصدر من الدانتيل المفرغ، ويلتف حول عنقها دون حمالات بما ينبئه أن للمفاجأة بقية ستقضي عليه.
"هل تخططين لإصابتي بنوبة قلبية هند؟!"
حركت رأسها بلا كسولة، وتحركت نحوه بتمهل خطير جعله يتأمل كل تفاصيلها في ذاك الفستان المهلك الذي حتما اختارته لتنفيذ مخططها، وإصابته بنوبة قلبية....
مهلكة.....همس بداخله يشعر بتدفق الدماء الساخن في أوردته، و و ثب خافقه بين أضلعه...
ازدرد ريقه عندما اقتربت منه تطوق عنقه بذراعيها الناعمين، وهمست أمام شفتيه بمكر انثوي قفز من مقلتيها.
"بل بنوبة عشقية نزار"
وبنعومة اقتربت تقبل شفتيه بقبلة رقيقة قبل أن تبتعد، وهمست بنبرة عاشقة صادقة اخترقت صمام قلبه.
"كل عام وانت حبيبي……..كل عام وانت معي ونبض قلبي……..كل عام وانت شمسي وظلي……..كل عام وانت نوري ودنياى……..كل عام وانت كل جميل في حياتي."
نظرات دافئة طافت فوق ملامحها الجميلة، نظرات كانت أصدق من أي حديث يُقال بعد سماع تلك الكلمات التي جعلت جسده يرتجف بقشعريرة سرت على طول عموده الفقري...
هند هي مكافأة الحياة له... هي هبة القدر لقلبه….هي البرد والسلام لروحه المنهكة بعد سفرٍ طويل.
لقد كان أناني في حبها وربطها به، ولكنه كان رغما عنه لقد أحبها دون أن يشعر، أحبها دون أي ترتيب أو تخطيط، أحبها بالرغم من ليالٍ كثيرة مضت من التفكير المضني….أحبها طامع في فيض العطايا التي لا يبخل بها القدر….

""كل عام وانتِ حبيبتي……..كل عام وانتِ معي ونبض قلبي وطيب روحي……..كل عام وانتِ شمسي وقمري……..كل عام وانتِ نوري ومنارتي……..كل عام وانتِ كلي وحبيبتي"
قالها نزار بصوت أبح قبل أن يقترب يسند جبينه فوق جبينها يشعر براحة بالغة كالمسافر الذي وصل لنهاية رحلته...
"أحبك هند...أحبك وكفى...أحبك ولا أريد من الحياة غيرك"
همس بها نزار بانفاس لاهثة وابتعد ينظر في عينيها لثواني قبل أن يعانقها بشدة يستشعر دفئها بين ذراعيه ونبض قلبها فوق خافقه…..
"وأنا أيضا أحبك نزار ...أحبك وكفي...أحبك ولا أريد غيرك من الحياة"
همستها هند وهي تشدد ذراعيها حول خصره وتدفن وجهها فوق كتفه…

لحظات مرت وكلًا منهما ينهل من دفء الآخر قبل أن يبتعد نزار مع قوله بمرح
"إذن كنتِ تعرفين أن اليوم عيد ميلادي، و تلاعبتِ بي صباحًا."
عضت هند شفتها وأومأت برأسها ليحرك نزار رأسه بيأس وقال
"تعرفين حجم غيظي منكِ صباحًا وانتِ تؤكدين أنك لا تعرفين أن اليوم هو عيد ميلادى"
حركت رأسها بـ لا ليتابع نزار بنبرة جعلت خديها يتوردان بخجل طاغي.
"سأخبرك ولكن في غرفة نومنا، كما سأخبرك بواحدة من أمنياتي أيضًا"
"أمنياتك لا تنتهي نزار؟"
قالتها هند بابتسامة متلاعبة ليومئ نزار برأسه قبل أن يقول
"وهل يمكن لأمنياتي أن تنتهي وأنا أرى أمام عيني كل ذلك الجمال هنودة"
ابتسمت بخجل زاد من حلاوة ملامحها التي أسرت قلبه وعينيه.
"متي جهزتِ كل ذاك؟"
قال نزار وعينيه تدور بانبهار في المكان الذي زينته هند بجمال وروعة، والتي ردت بحماس
"لقد استأذنت اليوم من مستر جورج وقضيت بالشركة نصف نهار فقط….ومنذ أتيت وأنا أعمل على قدمٍ وساق"
"تعبتِ كثيرًا….أنا آسف"
قال نزار وكفه يحتضن جانب وجهها فتقول
"لم أشعر بأي تعب نزار...صمتت لوهلة وتابعت بابتسامة….لقد كنت سعيدة بل سعيدة جدا وأنا أحضر لأول عيد ميلاد لك وأنا معك"
"ربي لا يحرمني منك هند"
"ولا منك نزار"
صمتت قليلا تستظل معه بغيمة العشق الوردية التي طافت فوق رأسيهما قبل أن تقبض على يده تحثه على التحرك معها وقالت بحماس مبتهج.
"تعال كي أريك ما فعلت من أجل عيد ميلادك."
رفع نزار يدها يقبل باطنها وقال
"أمنحيني فقط عشر دقائق انتعش بحمام دافئ، وأعود إليكِ"
عضت هند على شفتها بخجل وهزت رأسها ليتحرك نزار إلا أنه بعد خطوتين عاد ثانية يجفلها عندما احتضن وجهها بكفيه والتقط شفتيها في قبلة جامحة يقسم أنها انعشته دون الحاجة لأي قطرة ماء...
بعد لحظات خرج نزار من غرفة النوم بينما نغمات الموسيقى تنساب في المكان، لقد بدل ملابسه ببدلة كتانية أنيقة تليق بفستان مهلكته السخي والذي تفاجأ بظهره العاري إلا من قطعة قماش مفرغة على شكل برج ايفل امتدت من الخصر وحتى خلف عنقها ….
النهارده ياحبيبي سيبلي نفسك
ده انت عمري اللي عمري ماعيشته قبلك
انت مني مش بأيدي ده غصب عني
انت كلمة احلى من كلمة بحبك

"ترقصين؟"
قالها نزار وهو يمد راحته لتضع هند كفها فوقها قبل أن يقبض عليها ويرفعها فوق صدره فتفردها هي لوهلة فوق قلبه قبل أن ترفع ذراعيها تحاوط عنقه، بينما احتضن هو خصرها من الخلف براحتيه...
وانا معاك بعيش واقدر واكون
ولا بخاف لو ايه في هواك يكون
لو ده جنان ايه احلى من الجنون
نتجنن اكتر واكتر كمان

"أحبك هند"
همس بها نزار في أذنها لترد بابتسامة نافست في حلاوتها أشعة الشمس وأمواج البحر.
"وأنا أيضًا أحبك نزار"
"تعرفين هند لو كان أخبرني أحد أن احتفالي بعيد مولدي الأربعين سيكون بكل تلك الروعة لكنت نعته بالمجنون"
"ولو كان أخبرني أحد أن الدكتور الوسيم سيكون زوجي لكنت نعته أيضًا بنفس الجنون"
تصاعدت ضحكاتهم بصخب دوى صداه في القلوب وغطى علي اللحن العالي، ومع تصاعد اللحن دفع نزار بيده هند أمامه ولفها حول نفسها قبل أن يستقبلها جسده ثانية يتراقصان على جنون نبضات قلبيهما.
وأنا معاك مبخفش من السنين
أنا هروح وياك لو رحت فين
أنا بجيب الجرأة دي منين
غيرت فيا كتير عن زمان

رفعت هند عينيها كما يدها التي أخذت تمسح فوق خصلاته وسألت باستفهام
"كان يوجد لديك بعض الشعيرات البيضاء أين ذهبوا؟"
لم يتخيل نزار أن تسأل هند ذلك السؤال أو أنها لاحظت من قبل أنه كان لديه بعض الشعيرات البيضاء التي خالطت خصلاته.
"لقد صبغتها هند…."
قال نزار يشعر بنوعٍ من الحرج لتزم هند شفتيها باستنكار لفعلته،
ليسألها نزار
"كنتِ تُحبيها؟"
"كثيرًا...صمتت لبرهة وتابعت بجدية واضحة…...عندما يزول تأثير تلك الصبغة لا تكررها ثانية نزار...فأنا أعشق تلك الشعيرات البيضاء"
انت حالة من حالات العشق نادرة
انت ماضي وانت برضه حلم بكرة
كنت بحسب لما احب هحب عادي
لما شفتك مين انا مبقتش فارقة

ومع انتهاء اللحن كان نزار يحتضن بين شفتيه شفتاها في قبلة جعلت رئتاها تئن طلبا للهواء.
وحول مائدة الطعام وبعد أن انتهيا من تناول العشاء نهضت هند واحضرت كعكة يتوسطها شمعتين يشكلان سنوات عمره الأربعون و وضعتها أمامه قبل أن تجلس بجواره وقالت بحلاوة
"الآن حان وقت الاحتفال بعيد ميلادك."
رفع نزار حاجبيه وسألها بعيون وامضة
"وماذا عن ما سبق؟"
"هذا كان إحدي فقرات الحفل الممتد…صمتت لبرهة وتابعت بشقاوة حلوة…..ومازال هناك المزيد من الفقرات."
وبعيون متوهجة بالعبث قال نزار بنبرة أثارت الرجفة في كل جسدها.
"أنا لا أريد الآن سوى فقرة واحدة….ما رأيك لو نبدأ بها سأكون أكثر من ممتن وسعيد؟!"
"تأدب نزار"
هتفت هند ليقهقه نزار بشدة قبل أن يقول
"حبيبتي…..لا يوجد على وجه هذه البسيطة رجل يتأدب مع زوجته….فما بالك لو كانت بكل هذا الجمال والتوهج هنودة؟!"
وردها جعله يضحك لدرجة أنه سعل بقوة؛ فنهضت هي سريعا تناوله كوب المياه يرتشف منه كي يهدأ سعاله.
"حسنا لا تتأدب ...أنا اساسا لا أريدك تتأدب، ولكن ليس الآن، بعد قليل."
وضع نزار كوب الماء فوق الطاولة أمامه وقال
"ستقتليني بشقاوتك وجنونك….أرجوكِ حبيبتي ترأفي بأربعيني مسكين...اليوم عيد ميلاده"
ضحكت هند بعيون لامعة قبل أن تنهض واشعلت الشمعتين ثم طلبت منه أن يغمض عينيه و يتمنى أمنية قبل أن يُطفئ الشمع.
ونزار كانت أمنيته الوحيدة أن يظل لأخر عمره مع هند التي سكنت وتربعت بقلبه.
وبعد أن أطفأ نزار الشمع صفقت هند بيديها بجزل سعيد قبل أن تعانقه وتُقبل خده الأيمن ثم الأيسر ليبادلها نزار العناق بعناق أقوى منه….

التقطت هند من فوق الطاولة علبة مخملية وأعطتها له مع قولها
"كل عام وانت معي حبيبي"
اخذ نزار العلبة وفتحها أمام عينيها الملهوفة لرد فعله- قبل أن تتسع عيناه بانبهار وهو يرى زوج من الأزرار الذهبية المطعمة بفص من التورمالين الأسود بشعيرات فضية..
"أعجبتك؟"
"جدًا حبيبتي..."
قالها نزار قبل أن يتابع
"شكرًا هند….شكرًا أنكِ قبلتِ أن تكوني جزء من حياتي بل كل حياتي."

وبعد وقت طويل…..
كانت تنام علي صدره العاري ذراعها يلتف حول خصره أسفل الغطاء الخفيف بينما يستند هو بظهره لحاجز الفراش خلفه، أنامله تعبث بخصلاتها المجعدة وذراعه الأخر يلفها.
"هل أخبرتك من قبل أني أعشق شعرك"
"كثيرًا وأشياء أخرى أيضًا"
همست هند ليضحك نزار بخفوت وقال
"إذن هل أخبرتك أنكِ من الأسبوع القادم ستداومين في الجامعة"
رفعت هند وجهها تنظر له وقالت بشفاه ممطوطة
"لا لم تخبرني."
التقط نزار شفتيها في قبلة ناعمة وقال
"لقد تحدثت مع جورج سيسمح لكِ بالتغيب أيام دوامك بالجامعة والتي بالمناسبة ستكون يومين فقط في الأسبوع"
"ووافق؟"
"بالتأكيد سيوافق...جورج صديقي منذُ زمن...لقد تخرجنا من نفس الجامعة وفي نفس العام، وبالرغم أني تم تعييني بالجامعة كمعيد بينما عمل هو مع والده في شركته الخاصة، إلا أن صداقتنا لم تنتهي واستمرت، حتي بعدما قرر جورج أن يستقر هنا بعيدا عن عائلته منذُ عدة أعوام"
اعتدلت هند وقد تذكرت قائلة بغير تصديق

"لن تصدق ماذا حدث معي اليوم"
"ماذا حدث؟"
سأل نزار باهتمام لترد هند وقد اعتلى وجهها نفس ملامح الدهشة حينما رأت تلك السيدة التي رمقتها بنظرة غاضبة دون أن تعرف السبب.
"اليوم بينما كنت أغادر الشركة اصطدمت بطفل صغير كان يجري نحو الداخل ، وعندما سألته لماذا يجري هكذا؟!.. أخبرني أنه يريد أن يذهب إلى مستر جورج..."
انتبه نزار واعتدل يسألها بقلق
"هل ألمك موضع اصطدامه بكِ؟"
هزت هند رأسها وقالت
"ليس لهذه الدرجة...أنه طفل صغير غالبا في الثامنة من عمره أو التاسعة...لا أعلم تحديدًا...ربما يكون في السابعة أيضًا"
انعقد جبين نزار ينتظر باقي الحديث الذي ظهر جليًا في عينيها والذي جاء عندما تابعت
"والدة ذاك الطفل يانزار…..لو لم أكن متأكدة أن نورس ليس لها شقيقة لكنت اعتقدت أنها شقيقتها….نفس العينين يا نزار ونفس الملامح…..صورة مطابقة لنورس ولكن أكبر سنًا…."
صمتت تتذكر عجرفتها عندما سحبت مروان وتابعت خطواتها للداخل بعد أن رمقتها بنظرة غريبة لم تفهمها حتى الآن ….
"هل تصدق يا نزار أن يكون هناك شخص يشبه شخص آخر إلى ذلك الحد؟!"

سهر…..همس نزار بداخله وقد شحب وجهه...لم يكن طيف بل كانت حقيقة….سهر هنا في أمريكا…...سهر قد صارت أم!….أصبح لديها طفل!…..طفل يدعوها بـ ماما……
سهر….أول من ذاق معها لذة العشق وأول من ذاق معها مرارة الحرمان….
سهر…..سهر هنا معه تحت نفس السماء….
"نزار...أين شردت؟!"
تنحنح نزار بارتباك وقال
"يخلق من الشبه اربعين حبيبتي….صمت لبرهة وتابع بينما يده تمسح فوق خصلاتها….هيا نامي حبيبتي، لقد تعبتِ اليوم كثيرًا كما أن غدًا لدينا عمل..."
أومأت هند بابتسامة وقبلت جانب صدغه، ليستلقي نزار يفرد ذراعه فتندس هند في حضنه….لحظات وكانت تغط في نومٍ عميق….

بعد أن غابت هند في نومها عدل نزار من وضعها ثم غادر الفراش وخرج من الغرفة، وهناك في شرفة المنزل وفي هذا الوقت المتأخر من الليل وقف نزار ينظر في شاشة هاتفه بعقل ذاهل وقلب بعثر نبضاته الحنين، ودون انتظار ودون اهتمام بالوقت حرك نزار أنامله فوق شاشة هاتفه قبل أن يضغط فوق رقم جورج ورفع الهاتف فوق أذنه وما أن فُتح الاتصال قال نزار بإقرار وليس سؤال
"سهر هنا في أمريكا يا جورج."
والإجابة جعلت قلبه يتضخم بحنين، ورد واحد هو ما نطقه لسانه قبل أن يغلق الاتصال، ويشرد في العديد والعديد من الذكريات
"أريد أن أراها جورج، وبأسرع وقت أرجوك"
انتهى....

noor elhuda likes this.

فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
قديم 20-03-21, 03:39 PM   #1658

النصر المبين

? العضوٌ??? » 474923
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 7
?  نُقآطِيْ » النصر المبين is on a distinguished road
افتراضي رائعة وتبتسم القدر

الأحداث القادمة تحمل أشياء وأشياء ماذا تخبيئ لنا فيها
مواجهه نزار وسهر
هل من الممكن أن يتخلي نزار عن هند
مراد وانتقامه وثأره
ماذا تخبئ لهم الايام
دمتي مبدعة رائعة


النصر المبين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-21, 04:07 PM   #1659

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,966
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

شو هالمفاجأة احلى فتون تسلم ايدك
القصل بين وجع لمار وقهرتها وندم مراد عا كلمات نطقها بدون قصو اثبت انو لمار هشة اكتر واكتر وتحتاج الدعم حبيت تصرف مراد واحتواءه الها بعز ضعفها وحبيت اخر شي استكانتها لملر فعلا عم تدفع تمن جرم ما الها ذتب فيه خلا خياتها تروح للهاوية رغم استخالة هالشي لكن بتمنى نراد يحس بمشاعر ناحيتها حلم وردي
بعكس هند ياللي عم تعيش اخلى ايامها قبل ما تفيق عا كابوس عمرها
سهر مو ناوية عاخير ومتيح نزار طلب مقابلتعا لنشوف شو ممكن ينتج عن هاللقاء علأ عرفت سر اهتمام نزار بنورس كان ابشبه الكبير بسهر هوي السبب
تسلم ايدك وبالانتظار


Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-21, 04:09 PM   #1660

فاتن عبدالعظيم

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية فاتن عبدالعظيم

? العضوٌ??? » 448505
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,249
?  نُقآطِيْ » فاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond reputeفاتن عبدالعظيم has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 80( الأعضاء 19 والزوار 61)
‏فاتن عبدالعظيم, ‏Ghada A zoudeh, ‏pearla, ‏Ektimal yasine, ‏ام هبه وايه, ‏زهرورة, ‏الأمل واليسر, ‏شاهندا ذوالفقار, ‏نور فينوس, ‏Marwa merw, ‏عبير دندل, ‏ريمين, ‏سويلم سويلم, ‏سهى قيسيه, ‏النصر المبين, ‏Menna23, ‏هبة طه, ‏نوآعم, ‏Maha shabana
أدوات الموضوع


فاتن عبدالعظيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم.
وابتسم القدر(وعندما اقتربت النهاية...ابتسم القدر)
https://www.rewity.com/forum/t468635.html
وهج
https://www.rewity.com/forum/t476564.html
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:58 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.