30-03-20, 11:03 PM
| #31 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء 
|  اقتباس:
سلمت وشكرا جدا لك لمتابعتك الطيبة وتعليقاتك الراقية بانتظار رأيك بالقادم باذن الله | |||||
|  |
|
31-03-20, 01:09 AM
| #32 | ||||
| اشراف القسم 
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
| |
|
31-03-20, 01:18 PM
| #33 | ||||
| عضو ذهبي 
| شهد مسكينة بنت وحيدة لاب قاسى سكير مؤذى وام مريضة محتاجة معجزة للشفاء خالة شهد هى الوحيدة اللى استطاعت مساعدة شهد باخذها عندها لمدة شهر هى مدة امتحاناتها بعد تهديد والد شهد وشكله كدة ناوى على نية لشهد خايفة ليحاول يجوزها خالة شهد وزوجها هما العوض لشهد وعرضهم ان شهد تسافر معاهم دبى هو الافضل ساهر وقع فى غرام شهد اثناء زيارتها لخالتها وجاتله الفرصة لبقاء شهد عند خالته شهر للتقرب منها اكثر بس هو ببخلص ورقه للسفر لتكملة دراسته ياترى هيلحق يتقرب من شهد ياترى شهد هتحكى له عن ظروفها ساهر بيعشق شهد بس ببنهم فوارق كثيرة منها صغر سن شهد ووالدها السكير وسفره للخارج تسلم ايدك امل على الرواية وفى انتظار المزيد | ||||
|
| |
|
31-03-20, 04:49 PM
| #34 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| عفوا صغيرتي الفصل الخامس عفوا صغيرتي ,,هل هناك زلزال ..لا .لا ليس هناك شيء فلماذا تدور بي الأرض هكذا آآة ... أأة يا طفلتي,, ,,ماذا هناك يا ثريا أفزعتني ...؟ماذا حدث ؟,,قالها زوجها وقد بدا عليه القلق !!! قصت ثريا ما حدث لشهد منذ حوالي ستة أشهر .. لتردف ,,وقتها يا صالح كنا بدبي عند احمد لذلك لم نعرف .. وردتي طفلتي البريئة كم عانت شهد وأبيها سبب معاناتها !!!’’صمتت لحظة لتتابع قائلة صالح..,, نعم ثريا ,,سوف أطالب بالوصاية علي شهد لن اتركها تعيش هناك لن اتركها وسالت دموعها علي وجهها,, ,,لا لن نتركها ثريا سوف اطلب من المحامي تجهيز كل شيء ولكن لا تتحدثي بشيء الآن مع شهد حتى تنتهي امتحاناتها,, ’’لا لن أتحدث سأنتظر حمد لله علي وجودها هنا ...طفلتنا كبرت فوق عمرها وكنت أتساءل أين ذهبت لمعة عينيك !! سرقها أبيك يا شهد !....ابتلعت الغصة بقلبها,, ومرت الأيام بحلاوتها ومرارتها وكوابيسها التي لم تتركها ليلة!! لكن ما كان يهون علي شهد مقابلتها اليومية لساهر بالحديقة جلست علي سريرها تمسك بيدها رسمتها عيونه الزرقاء وتقلبها وتنظر لملحوظتها خلف الورقة وهي تتنهد وتهمس في نفسها ,,كيف ومتى؟ أخذت قلبي وروحي يا ساهر؟ وضعت يدها علي قلبها وهي تقول لم تعد ملكي يا قلبي أخذك عنده عطرة الذي لا يبعد عني ممسكا بي أسرني ولن يتركني ولكني سعيدة وليت الآسر كله مثل هذا ولكن يا شهد الرجل لم يقل لكي شيء لما تفسري اهتمامه لكي بالحب قد يكون قلبك فقط من امتلئ بالحب وهذا يعني حب من طرف واحد ...يا الله ...كم أنتي غبية ....كان لقائي بك صدفه وأحببتك منذ أول نظرة أمان من عينيك .أنت جعلتني أحبك ليس ذنبك ربما كان عطشي للأمان الذي فقدته طيلة حياتي !!! >>>>>>>>> كانت بالحديقة بعد انتهاء آخر يوم لامتحاناتها جاءت تودع المكان أو حتى تراه !! أمسكت دفتر الرسم وبدأت ترسم الطبيعة الجميلة التي تراها المكان يستحق منذ بدأت امتحانات لم ترسم سوي العيون الزرقاء وهذه رسمتها الثانية جلس بجانبها كانت بعالم أخر هائمة بما رسمته... حين لمست رائحة عطرة انفها ! نظرت له وهي تقول ,,منذ متى أنت هنا؟,, رد بابتسامة ,,ليس بالوقت الكبير لكن أنتي مبدعة يا شهد تحتاجي لمعرض يا صغيرتي أنتي ماهرة أترسمي كثيرا أم هذه فقط<< ابتسمت شهد وهي تقول,, ارسم كثيرا وقت ما احتاج أنا عاشقة للرسم ينسيني أي شيء ..,, ,,شيء جديد عرفته عنك صغيرتي ..أتسمحي لي أن أري رسوماتك ؟؟,, تلعثمت شهد وهي تقول ,,ممكن أن تراها مرة آخري أو,, .... ,,لماذا خفتي هكذا؟قالها بتعجب ,,لا ولا شيء فقط...همست بنفسها ماذا لو رأيت عينيك بدفتري بل ماذا إن رآها بقلبك يا شهد !,, ,,لن أضغط عليكِ في يوما ما سوف تريني إياها شهد....,, انتزعت عيناها من عينه لترد ... نعم ؟,, ,,أنا سوف أسافر نهاية هذا الشهر,, قالها ساهر ! ,,ت..تسافر إلي أين؟,, ,,أمريكا سوف أحصل علي شهادة الدكتوراه من هناك قد أغيب فترة طويلة سنوات,, همست شهد في نفسها,, لا ..لا تبكي يا شهد ماذا توقعتِ؟والآن وقعتي أرضا ورقبتك سوف تنكسر لا تبكي ...,, لم تشعر أن دموعها نزلت علي خدها لم تستطيع منعها من النزول ,,لا تبكي يا شهد ,,.. قالها ساهر بحنان نظرت له وقتها عندما مد يده ليمسح دموعها علمت أنها بكت وبحرارة ..,,لا تبكي لا استطيع رؤية دموعك,, أ.أنا لا أبكي,, .... ,,وما هذا اللؤلؤ علي وجهك يا شهد رفع ذقنها بيد واليد الأخرى مسحت دموعها وهو يقول ... تتزوجيني يا شهد ... أنا احبك لن أحاور كثير أنا رجل صريح ولست بارع بالغزل لكن أعدك أن تكوني الأولي والأخيرة بقلبي الوحيدة التي أحببتها أنتي كل النساء ولا نساء غيرك أتقبلي حبي لكِي اشهد ? ,, ,,يا لله ... سوف يتوقف قلبي ..لم تعد تستطيع الرد,, .. ,,شهد الرد صعب عليك لهذه الدرجة أم أنكي رافضة لي من الأساس أم أن هناك شخص أخر<< ,,لااااا ردت شهد بلهفة ابتسم وهو يقول,, لن اضغط عليكِ ولكن لا تتأخري حتى تسافري معي يا صغيرتي,, أسافر معك ؟ ,,طبعا هل تتوقعي أن أترك زوجتي هنا وأرحل بالطبع لا,, ,,زوجتك أنا ردت وقد كانت كل معالم الدهشة تحيط بها ! ,,أتمني يا شهد ,, رد بتأكيد .. ,,لكنك لا تعلم عني شيء لا تعلم من أنا ظروفي وحياتي...,, ,,اششششش أنا أتقبلك بكل ظروفك صدقيني فقط إن كنتِ تفكري بيِ مثلما أفكر أنا بكي هكذا نتفق وأعدك بأنك تصبحي زوجتي بأقرب وقت ,, نظرت له شهد وهي تقول ,,أنا ظروفي قد لا تناسبك يا ساهر,, نظر لها بحنان وهو يقول ,,جربيني صدقيني أتقبلك دون نقاش ...شهد,, نعم ..قالتها وكأنها نست كل الحروف الأبجدية لم تعد تذكر سوي نعم ! رد ببريق عينيه ,,لم أعلم يوما أن اسمي بهذا الجمال إلا عندما نطقت به شفتاك حبيبتي حبيبتك أنا....!!!! ,,حبيبتي وروحي وعمري وكياني يا شهد فقط قوليها أعلم أنك تحبيني فقط أريد سماعها منكِ<< ,,أناااا لا أستطيع أن أقولها لك<< لماذا يا شهد؟ ,,يجب أن تعرف ظروفي أولا بعدها ...,, ,,لا يا شهد أولا اسمع موافقتك بعد ذلك كلي أذان صاغية لكي صغيرتي.,, شهد لن اضغط عليكِ وأمسك هاتفها وسجل رقمه وهو يقول أعلم أني فاجأتك ولكني سأنتظر مكالمتك ... كلمة واحدة وسوف أتي لخطبتك صغيرتي .. وقفت شهد وهي بدوامة سعادة وفرحة وخوف وتوتر واستأذنت لتمشي وهي تهمس بنفسها .. حياتك يا شهد ستتغير ستصبحِ زوجة لشخص مثل ساهر محترم وأنيق ويحبك كما أنتي وكأن الأحلام التي حرمت منها كل عمري أتت بلحظة تحتضنني . وكأن الغيوم انقشعت . والشمس جاءت لدفء قلبي البارد !! ستتبدد الأوجاع وتأتي بدلا منها ابتسامه قلبي !... أأحببته يا شهد ماذا إن وقعت أحلامك وتكسرت وأنتي معها ! ....................... في فيلا ساهر ليلا جلس بغرفته علي سريرة واسند ظهره طرقات خفيفة علي الباب ,,السلام عليكم ساهر,, اعتدل ساهر وهو يرد ..,,وعليكم السلام رأفت تعال أخي جلس رأفت علي كرسي مقابل للسرير وهو يقول ,,ما الجديد عندك يا ساهر عندما دخلت الفيلا شعرت بشيء جديد يا أخى,, ,,أنا طلبت يدها للزواج يا رأفت ومنتظر رأيها,, ,,حقا خبر رائع وما توقعاتك يا ساهر قالها رأفت والسعادة قد ملئت وجهه ستوافق... ستوافق يا رأفت رن جرس الهاتف ... رقم غريب ابتسم ساهر وعينية قد قالت أنها هي ! ضحك رأفت وهو يقول أعتقد أنها صغيرتك أستأذن أنا مرحبا..قالتها وصمتت .. مرحبا يا شهد ... سوف تظلي صامتة كثيرا يا شهد .....الصمت.... ساهر... قلب وروح ساهر تلعثمت بالكلام وهي تضع يدها علي وجهها تشعر بنار تخرج منه أسمعك يا شهد أ..أنا شهد تحدثي أنا أحبك وموافقة علي الزواج منك قالتها خاطفة سريعة وصمتت عن الكلام صمت من الناحيتين ثم تكلم ساهر وأنا أحبك حبيبتي شهد... ,,أريد أن أراكي يا شهد ,,غدا إن شاء الله في الحديقة لأني أريد أن أتكلم معك عن حياتي,, ,,حسنا صغيرتي غدا إن شاء الله,, كانت ليلة جميلة ولكن ما أقلق نومها كابوسها المزعج الذي جاء هذه المرة بشراسة ....!! في الحديقة صباحا ذهبت شهد متوترة خائفة وهي تلبس جيب سمراء وبلوزة وردية وربطة شعر وردية لتقابل ساهر ولكن اندهشت مما رأت ساهر يقف مع شقراء بالحديقة يا الله من هذه...وقفت شاردة تنظر للشقراء التي اقتربت من ساهر بطريقة مستفزة رن هاتفها ...الو ...متى هذا أنا أتيه حالا !! التفت ساهر ليجد شهد قد كانت لكنها جرت بكل قوتها شهد .شهههههد انتظري صعدت للتاكسي لطريق قد لا تعود منة شهد شهههههههد انتظري شهد ...مرر يده بخصلات شعرة بعصبية وهو يقول ,,ماذا فهمتي ؟ماذا فهمتي يا شهد واخرج هاتفة المحمول لمكالمتها رنات ... رنات لكن بدون رد إلي أن ردت هذه الفتاة التي نكرهها جميعا هذا الرقم ربما يكون مغلقا ,,ساهر ساهر ماذا هناك حبيبي؟,, التفت ساهر للشقراء القادمة من حيث تركها داخل الحديقة .. بلغة عربية غير قوية بالمرة لا تجيد نطق حروفها يا الله ....وهو يكز علي أسنانه ارحمني يا رب .. ,,ليس هناك شيء ليندا فقط اذهبي الآن إلي الفيلا وسوف ألحق بكي,, ,,لماذا أنت عصبي ساهر أنا لم افعل شيء,, ,,ليندا أرجوكِ اذهبي ,,قالها بعصبية تركته ببرود وهي تقول,, لن تتعلم الأناقة في الحديث أبدا ,,قالتها بالانجليزية قوية ... جلس علي أريكة موجودة بالحديقة يستجمع ما بقي من عقلة وهو ,,يتساءل ماذا فهمت ماذا؟<< في سيارة التاكسي كانت شهد قد أغلقت هاتفها المحمول لكنها لم تدرك أنها أغلقت المنفذ الوحيد للخروج من أزمتها!!!!!!!!!!!!!!! دخلت شهد منزلها بعد مرور شهر من خروجها منه متلهفة للقاء أمها المريضة جدااا كما قال والدها لم تعلم أن حياتها ستتحول إلي جحيم بعد ساعات قليلة ,,أبي أين أمي ؟ لماذا لم تذهب بها للمستشفي?., وبحنان مزعوم ... ,,أخذتها بالطبع يا شهد فهي زوجتي مهما قسوت عليكم,, نظرت شهد له وعيونها تسيل بالدموع ,,بأي مستشفي حتى نذهب لها,, ,,شهد علينا التحدث قليلا,, ,,ماذا تريد يا أبي ؟ أريد أن أطمئن علي أمي قالتها وقلبها يآن ألما ,, ,,اجلسي سوف نتحدث,, جلست شهد تنظر لهذا الرجل اهو أبيها حقا ؟ قد يكون فعلا حزين مما يحدث لامها هي زوجته علي كل حال ,,تفضل يا أبي,, هناك طبيب فرنسي موجود بالمستشفي التي توجد بها أمك وهو متخصص بهذا النوع من العمليات نظرت الفتاة باهتمام وهو يتابع ... ممكن أن يقوم بإجراء العملية لأمك يا شهد بالغد إن.... أكمل يا أبي قالتها بلهفة إن دفعنا تكاليف العملية كاملة وتعلمي لا نستطيع أسندت ظهرها بإحباط لاحظ هذا الحزن وهو يكمل ,,لكنك تستطيعي المساعدة,, كيف ؟,, اسمعيني!!!!!! كانت تسمع بذهول عما يطلبه والدها منها وهمست في نفسها أن تتصل بساهر وتطلب منة المساعدة ..لا .. لا استطيع سيظن أني طمعت فيه أموت قبل أن أطلب منة مال يا الله ماذا أفعل ؟ رجعت من شرودها علي صوت أبيها .. ما رأيك يا شهد تأملت وجهه قليلا وهي شاردة بكلامه ... ولم ترد ,,شهد ليس أمامنا اليوم كله,, نزلت دموعها وهي تفكر فيما قاله والدها وكيفية إنقاذ والدتها ستشفي من مرضها وترجع لبيتها وكم تشتاق لرائحتها موافقة ...قالتها بحزن وتوتر وخوف وقهر إذن سنبدأ الآن الآن ...!!!!!قالتها وتكاد تلك الصرخات بروحها تخرج ناطقة عنها لااااا ,,نعم يا شهد الآن إن كنتِ تريدي إتمام عملية والدتك غدا,, ,,تمام والدي فقط اذهب اطمئن عليها واتمم ما أردته,, الآن يا شهد وبعدها افعلي ما تريدي لا نريد خسارة الفرصة قالها بصرامة ..,, وجدها تمسك الهاتف وكأنها ستتصل بأحدهم ...همس في نفسه ومن غيرها ثريا...فيرسم علي وجهة طيبة زائفة .. ثم قال ..,,خالتك سترفض يا شهد تعرفيها تفكر بعقلها وسترفض هي لن توافق وأمك سوف تموت وأنتي الخاسرة الوحيدة ,, نزلت كلمة الموت علي قلبها لتوجعه ..مر عليها شريط ذكرياتها لشهر سابق شهر اعتبرته بداية حياتها ونهايتها معا ومن يقول أن العمر يقاس بالسنين فالعمر يقاس بأيامك السعيدة وعمري الآن هو شهر ... ما قبلة وما بعدة لن احسبه..... همست شهد بنفسها وتمت خطة والدها كما أراد!!!!!!!!!!!!!!!! مر الوقت وليس هناك جديد يتحرك بغرفته ذهابا وإيابا يحاول أن ترد علية دون رد سوي ربما يكون مغلقا..... طرقات علي الباب... أدخل مرحبا يا الله همس في نفسه ثم تابع مرحبا ليندا ماذا تريدي؟ ,ألن تقول لي تفضلي ؟قالتها بانجليزية ليندا نحن هنا بمصر ولسنا بأمريكا ووقف علي باب غرفته وهو يقول وأنا لن أسمح لكي بدخول غرفتي ليندا احتقن وجهها وهي تقول لما لا أدخل أنا ابنة عمك يا ساهر ليندا ماذا تريدي؟قالها بنفاذ صبر أنا حاليا مشغول اذهبي الآن ونتحدث فيما بعد سوف تندم علي معاملتك هذه يوما ما صدقني....أنا راحلة اليوم ساهر سوف أعود لموطني أمريكا ,,هكذا ...أودعك من الآن ليندا لأني لن أراكي وأنتي ذاهبة,, ...... في منزل شهد ... سوف أجهز لنذهب لرؤية أمي بالطبع هيا ...قالها بارتباك دخلت غرفتها وأمسكت هاتفها لتفتحه وجدت عدد المكالمات الفائتة من خالتها كثييير جدا وهكذا ساهر تنهدت وهي تمسح دموعها ...,,وتقول ليتكم تسامحوني أغلي الناس علي قلبي علي ما فعلته !,, سمعت صوت خالتها جاءت وتحدث والدها كادت تخرج من غرفتها ولكن أذهلها ما تسمع من خالتها لوالدها ,,أأنت رجل قالتها ثريا بصوت غاضب . .لا أعتقد زوجتك توفت منذ الصباح وأين أنت ؟ لست موجود والإجراءات متوقفة لدفنها أنت حقا حقير يا سالم ألم تسمع أن إكرام الميت دفنه.’’..كان تقولها ودموعها تتألق في عينيها محاولة الثبات ,,إلي أن سمعت صوت شهد من ..ما...ت خالتي م...من؟’’ اقتربت خالتها منها بسرعة تحتضنها حبيبتي ’’أنا هنا لا تخافي,, تملصت من حضن خالتها وهي تقول بذهول,, أمي ماتت في الصباح ها صحيح ,,وجهت نظرها للرجل الواقف أمامها المدعو أبيها اقتربت منه وهي لا تعرف هل تصرخ لفقدان أمها أم علي نفسها خبطت بيدها علي صدره وهي تصرخ ,,كنت تعرف أنها ماتت صحيح,, ظلت تضربه علي صدره وهو ينظر بجمود لها أخذتها خالتها لحضنها ,,اهدي يا شهد اهدئي حبيبتي,, تركت حضن خالتها لتنزل بركبتها أرضا وهي تصرخ ... أميييييييييييييييييييييي خذيني معك .. شهد ماتت ياأمييييييييييي ولم تعد تشعر بشيء غابت عن كل شيء حولها بعد ثلاث أيام كانت تجلس علي سريرها تلبس سروالا جينز اسود وبلوزة سوداء واضعة رأسها علي ركبتيها وشعرها متناثر حولها شهد شهد ردي عليا يا ابنتي اصرخي ابكي لكن لا تصمتي هكذا رفعت شهد وجهها لم تبكي كان هناك شيء أخر تنظر نظرات ذائغة هنا وهناك وكأن شيء ضاع منها تبحث عنة بكاءك سيريح قلبك يا شهد اقتربت منها خالتها تحتضنها سوف نرحل يا شهد من هنا أعلم يا شهد أن فقدانك لامك صعب وأنا أيضا فقدت أختي لكن هي أمانة الله وأخذها حبيبتي سوف نرحل وأعدك أننا سوف نأتي كل فترة لزيارتها واستعادة ذكرياتنا نحن لن ننساها لكن يجب تعيشي يا شهد كانت وصية والدتك أمك كانت لن ترضي عما أنتي فيه الآن حبيبتي لم ترد ولم تبكي قامت ثريا لتجميع ملابس الباقية لشهد وجميع أغراضها .. ,,انهضي يا شهد لن أتركك هنا,, ,,لن تأخذيها لمكان يا ثريا ,, قالها سالم مستندا علي باب غرفتها بابتسامه ذئب ! ,,سآخذها يا سالم لن تعيش معك أم تحب أن أذكرك بما فعلته منذ شهور ,,تراجعت عن الكلام خوفا علي الصغيرة ,,انسي كل شيء يا ثريا حدث شهد لن تأتي معك ولن تظل هنا<< نظرت له بتعجب وهو يواصل الكلام شهد ستذهب لبيت زوجها الليلة جهزيها يا ثريا ,,زوج من ما...ذا تقول أجننت يا رجل<< ..!!! ليرد والخبث يرتسم علي وجهه ,,شهد تزوجت وسيأتي زوجها اليوم ليأخذها وانتهي الكلام<< وخرج من الغرفة لتجلس ثريا علي السرير بجانب شهد مصعوقة بما سمعت!!!!! يتبع .... | ||||
|
| |
|
31-03-20, 09:45 PM
| #36 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
31-03-20, 09:53 PM
| #38 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| عفوا صغيرتي الفصل السادس ... عفوا صغيرتي ,,شهد ماذا فعلتي ؟ها ماذا فعلتي تزوجتى كيف ؟من هو؟ردي يا شهد رديييي ... لهذه الدرجة لم تثقي بخالتك التجأتي لمكان آخر .. لا .لا ..أكيد لعبة حقيرة من ألعاب سالم ردي يا شهد اخرجي من صمتك هناك رجل لا أعرفه سيأتي ويأخذك سيأخذك مني أتفهمي معني هذا؟؟؟ ...,,, قالتها ثريا بصرخة ,,, رفعت شهد رأسها لخالتها وهي تقول,, وأنا أيضا لا اعرفه ...,, شهقت ثريا وهي تقول ,,ما... ماذا تقولي ألم تريه؟,, ,,لا يا خالتي كل ما فعلته وقعت علي عقد الزواج حتى لم اهتم لمعرفة اسمه وما وجه الإفادة من رؤية شخص بغيض دفع ثمن البضاعة ويريد الاستلام,, ’وضعت ثريا يدها علي فمها وصرخت’ صرخة مكتومة ثم ,,هزت شهد ماذا تقولي يا شهد أين عقلك وقتها,,؟ أخذت شهد نفسا عميقا وهي تردف ,,لم أكن أري شيء خالتي فقط سوي عودة أمي للبيت..فقط أردت أن أسمع ضحكتها بالبيت مرة أخري أن تحتضنني وتمسح عيني من الدموع كما كانت تفعل هذا ما أردت,, سالت دموع ثريا وهي تقول, ماذا حدث يومها يا شهد احكي لي قد استطيع أن أساعدك’’ وبدأت شهد بالحديث عن ما حدث يومها رجعت بذاكرتها ثلاثة أيام عندما حاول والدها إقناعها بالزواج!! منذ ثلاثة أيام ,, ,تستطيعي يا شهد مساعدة والدتك,, ’ قالها سالم وقد لانت ملامحه القاسية كأنها لم تكن كذلك يوما ما ,,كيف ليس بيدي شيء ,,ودموعها تنزل علي وجهها بغزارة قال سالم بمكر ,أنت بيدك كل شيء يا شهد .... الزواج, شهقت شهد وهي تقول,, زواج كيف ومن ولماذا؟ رد بوداعة زائفة ,,أنتي.. يا شهد هناك من تقدم لخطبتك من شهر قبل ذهابك مباشرة لخالتك ولكني لم أرد علية وانتظرت حتى نهاية الامتحان.. و طلب يدك مرة أخري ومستعد لكل شيء وقال سيتحمل تكاليف علاج والدتك فقط وافقي وسيكون مهرك مليون جنية يا شهد وافقي حتى نستطيع علاجها,, ردت شهد بأنفاسها المتقطعة ورجاءها بأن يرحمها أبيها ,أنا .. لا أعرفه ودراستي و.., ,,الرجل قال أنة سوف يعلمك بأكبر الجامعات أي جامعة تختاريها يا شهد وافقي الرجل محترم وسوف يساعدنا,, قالها سالم راسما ملامح مترجية علي وجهه ردت شهد باكية ,لكن خالتي قالت بأن نسبة نجاح العملية ضعيف جدا, ,,لا يا شهد سألت الطبيب اليوم قال نسبة النجاح كبيرة جدا,, ...................................... ووافقت يا خالتي قالتها شهد بمرارة....في الوقت الذي كانت أمي بالفعل قد ماتت سرق حياتي قامر علي حياتي خالتي.!!!! ’صدقتيه يا شهد ألا تعرفيه انه رجل حقير أم نسيتي كل السنين السابقة يا شهد ثم هزتها بقوة وهي تصرخ بها أليس هو نفس الرجل الذي حاول الاعتداء عليك منذ شهور أم فقدتى ذاكرتك يا شهد كيف تثقي به كيف ؟؟ أمك بالفعل كانت قد ماتت بهذا الوقت ولو كانت موجودة الآن لتمنت الموت,, نظرت شهد لها بذهول ثم طأطأت رأسها لتردف ,, كيف عرفتى خالتي بمحاولته تلك ,, ’’سألت أمك يا شهد منذ رأيتك تستيقظي من نومك علي كوابيسك وقصت لي ما حدث وأنها لو تأخرت وقت قليل كان ....وتوقفت الكلام بحلقها يكاد يخنقها ,, رجعت شهد بظهرها لتستند للسرير وهي تحاول منع دموعها من النزول خالتي بالفعل حاول كان بحاله سكر لم يكن بوعيه وقتها كسرني كما اعتاد دائما شهقت وهي تكمل أوصلني لأن أكرة كل رجل بتلك الحياة أخافهم كلهم خالتي, كلهم هو, هل تعلمي خالتي هذا اليوم يقف أمامي وكأنة هذه اللحظة لكن كابوسي بدأ بالفعل عندما زوجني أشعر بهذا خالتي’’ ,سوف نرفع قضية طلاق يا شهد سأتكلم مع المحامي, قالتها ثريا وملامح الأمل قد لاحت علي وجهها !’’ ’’خالتي أنا وقعت علي شيك بخمسة ملايين جنية في حال طلبت الطلاق!!!!’’ صرخت ثريا ,,وقعتي علي ماذا ؟؟من يوقع لمن أنتي أم هو ؟؟أنتي غبية يا شهد غبية,, ,ردت شهد ببراءة وجهها لا يا خالتي أنا طفلة كانت تتمني أن ترجع لها أمها طفلة تحتاج لحنان أمها, .,وضعت ثريا يدها علي وجهها وهي تقول ماذا سأقول لكي يوم نلتقي يا سعاد ؟ لم استطيع حماية الأمانة ضاعت أمانتك يا سعاد,, ارتمت شهد بحضنها وهي تقول ,لا يا خالتي أنتي الأمان والهدوء والراحة أنتي أمي الثانية أعطيتني كل شيء كنت أتمني يوما أن تكونوا أسرتي الحقيقية لكن ليس منا من يختار أهلة, رفعت وجهها وهي ,,تقول هل تعلمي خالتي لو كان بيدي لغيرت تاريخ ميلادي لهذا اليوم الذي أخذتني فيه لديك لأقضي أيام الامتحانات ... ارتاح القلب يومها ورأيت السعادة والهدوء والأمان وجدت نفسي وراحة بالي خالتي ..أنا احتسبت عمري بهذا الشهر خالتي شهر من السعادة قد لا يعود !,, شهقت ثريا بالبكاء واحتضنت شهد وهي تقول,, اأأأأأأأأأأأة ياوردتي أأأأأأأأة,, عادت شهد بذاكرتها لأول يوم قابلت ساهر منذ شهر حين وقعت أمام سيارته و مد يده لها لتقف من الأرض وعندما قال لها أحبك و تذكرت تلك النظرة بعينية أمان افتقدته طيلة حياتها لم تري فيه وجه أبيها ولا أوجاعها لم تري سوي ذاك الاطمئنان بقربة ليتها ارتمت بحضنه ولم تفلته أبدا ...تنهدت وهمست في نفسها ...ليت الأحلام تدوم ! لتردف ,خالتي.... ,نعم يا شهد, ,أريد رسوماتي ورواياتي قبل أن أذهب من فضلك ...فرسوماتي ستساعدني أكمل القادم تنهدت وهي تتذكر رسمتها لعيونه الزرقاء , ************ في فيلا ساهر في حديقة الفيلا ,, حيث جلس ساهر ورأفت ..نظر رأفت لأخيه الذي أصبحت ملامحه شاحبة ليردف , ,ليس هناك جديد يا ساهر ؟ , ,لا يوجد شيء وخالتها ليست بالمنزل أنا قلق للغاية يا رأفت ,, ,أنت ذهبت لمنزل خالتها يا ساهر؟, سأل رأفت رد ساهر,,نعم ذهبت كنت سوف أخطبها رسميا منها حتى لا أجعل مجالا للشك خاصة بعدما رأت ليندا معي ماذا ظنت حينها رجل لعوب قال لها سأقابلك لتجد آخري معه !,, , يا ساهر لا أعتقد أن خالتها ستظل خارج المنزل طوال الوقت وستعرف طريقها وتشرح لها مؤكد ستسمعك , ,أشعر أني سأصاب بالجنون يا رأفت,لا أعرف طريق الوصول لها ولا لخالتها ,, قطع حديثهما رنين هاتف ساهر!؟ .مرحبا عبد الرحمن ماذا فعلت قالها ساهر بلهفة ؟, ,مرحبا سيد ساهر تعرفنا علي عنوان الفتاة وبعض المعلومات سأبعثهم لبريدك الإلكتروني ,مردفا ..والدة الفتاة توفت منذ ثلاث أيام! , هكذا إذن لهذا اختفت حدث ساهر نفسه حسنا عبد الرحمن, وأغلق الهاتف ,ليسأل رأفت بقلق , ماذا حدث يا ساهر ؟ ,,والدة شهد توفت أأأة ووضع رأسه بين يديه مردفا, يا شهد كم أتمني أن أكون جانبك بهذا الوقت كيف حالك يا صغيرتي ؟ ثم تابع لينظر لأخيه قائلا سأذهب لها أخي ,, ,رد رأفت وقد حزنت ملامحه ليتابع ماذا ستقول لهم يا أخي الناس لا تعرفك !؟ , , مدينا لها يا أخي باعتذار وتوضيح ومواساة و لأجل شهد أفعل وأذهب ,!! قالها ساهر بنظرة تأكيد وتصميم ! ...................................... ,,ألن تنتهي هذه الدراما ..جهزي ابنة أختك يا ثريا هذا الفستان بعثة زوجها سيأتي بعد ساعتين ليس هناك وقت,,ليتركهما وسط تخبطهما ويخرج !! ارتعشت شهد وارتمت بحضن خالتها تختبئ فيها وكأن حضنها سيمنع ما ينتظرها , نظرت شهد للفستان الأبيض وشعرت بالغثيان وهي تجري علي حمام غرفتها ودوار يلف بها المكان ... خرجت أمام ذهول خالتها . ,اهدئي يا شهد اهدئي .... تنفسي حبيبتي, ووسط أنفاسها المتقطعة والمرتجفة نظرت لخالتها وهي تردف ,,خالتي لن ألبس هذا الفستان لن ألبسة اشتري لي أخر لونه قاتم مثل أيامي يا خالتي<< . لتردف خالتها مختنقة بصرخات تكتمها داخلها ,شهد يا ابنتي تقتليني هكذا, نظرت شهد لخالتها مترجية لتردف ,أرجوكي خالتي أريده قاتم قد يكون أخر طلب أطلبة منكى, ,احتضنتها خالتها وهي تقول لا يا شهد يا وردتي لا تقولي هذا....وشهقت ببكاء مرير.., رفعت رأسها وهي تقول,, سوف أذهب لأتي لكي ببقية أشياءك وأشتري لكي فستان أخر,, لتؤكد شهد قائله ,,قاتم خالتي غااااامق لأقصي حد,, شهد... نعم خالتي ,,ابكي يا ابنتي ابكي حتى لا يضيع عقلك تحتاجي البكاء يا شهد<<... نظرت لخالتها وهي تذكر منذ صرخاتها عند وفاة والدتها لم تبكي سوي اليوم ! .... وهل يفيد البكاء يا خالتي منذ متى وهو يفيد ليست الأحزان بجديدة علي,, <<<<<<<<<<< في فيلا ساهر... ...سيد ساهر .. سيد رأفت نعم نعمات ...رد ساهر والدتك والسيد خاطر بانتظاركما بالمكتب..’’ سنأتي,,رد ساهر نظر رأفت لأخيه يسأله ماذا هناك ألا تعرف شيء يا ساهر ؟ ,,’لا أعرف تعرفني هذه الأيام بعالم آخر متنهدا ليكمل ,عند شهد أخي , لنذهب ونعرف هيا يا رأفت<< ............... وقفت شهد تنظر للفستان الذي اشترته خالتها معلق أمامها لونه كان قاتم فعلا همست في نفسها ’’أظن أن حياتي القادمة ستكون أغمق منك بكثير ...من كان يظن أن طالبة الثانوية العامة سيكون فستانها بمثل هذا اللون... يا الله ما أجمل الفستان الأبيض لكن لا يليق بي ربما كان يليق لو كنت عروسا لساهر.... ساهر حبيب الروح والقلب أخذتني من نفسي ولا أعرف كيف أعطيها لغيرك لكنك تستحق فتاة مشرقة مثلك ليست أنا بهمومي وقهري وحياتي يا ساهر أعشقك أعلم ليس حقي الآن ثم التفتت لدفتر الرسم وتخرج رسمتها له ... لكن صدقني ليس بيدي سأظل أحبك وأموت عشقا وتلمست بيدها رسمتها وهي تتابع بصوت مخنوق نظرتي لعيونك ستساعدنى للباقي يا ساهر ستقوى قلبي علي الحياة ,يكفي أنك الأمان الحقيقي بحياتي , أتمني أن تقابل فتاة رائعة مثلك حبيبي هل تعلم كم أشتاق لرائحة عطرك تنهدت .... وأغلقت الدفتر الرسم الخاص بها ووضعته بالحقيبة ...لتستعد لارتداء ملابسها في صالة المنزل كانت ثريا وسالم يقفون معا ماذا تريدي الآن يا ثريا؟؟؟؟ ردت ثريا وهي تكز علي أسنانها ,,كم أريد موتك صدقني..... أعلم أن الله لن يتركك يا سالم سيأتي اليوم الذي ستبكي فيه دما ألم تندم علي بيعك لابنتك بهذا الشكل شهد الطفلة البريئة تبيعها تلعب بحياتها<< رد باستهزاء ,,ولما أندم ثريا الفتاة ستعيش كالأميرات زوجها غني وأسرته معروفة<< ,,أنت رجل غبي إنها طفلة لديها حياتها لديها الوقت ليأتي رجل يحبها وتحبه أخذت منها كل شيء,, ..,وعلي باب غرفتها وقفت لتردف خالتي لقد جهزت .... احتضنت ثريا طفلتها البريئة ثم نظرت لها ورسمت ابتسامه في وجه ابنه أختها وهي تقول,, أنتي جميلة يا شهد,, ,,بالرغم من لون الثوب خالتي ؟؟؟, ,,حبيبتي أنا اخترت الثوب ليليق بكي حتى لو غامق كما طلبتي<< كان ثوب جميلا ارتسم علي جسدها كأنه صمم من أجلها بني مع بعض الفصوص اللامعة الخفيفة وطرحة بذات اللون ورفعت شعرها بمشبك ذهبي أما حذاءها فكان ذهبي ,,اقترب سالم متسائلا وهو يشير لثوب شهد يقول وأين الثوب الأبيض يا ثريا?<< ,ردت ثريا باستهزاء ,,لا أعتقد أنه يليق بالمناسبة يا سالم<< احتقن وجهه وهو يوجه كلامه لشهد ... ,اسمعي يا شهد الرجل سيأتي ليأخذك لا تحاولي العودة.. أنا سأتزوج خلال أسبوع, ها ... كما أن المال من حقي يكفيكى رجلا بقوته وماله تستطيعي أخذ أي مال منه بعد الزواج, ,ساااالم كفي أنت جننت قالتها ثريا بصوت عالي, سمع صوت سيارة! هذا أكيد العريس قالها سالم بسعادة وابتسامه وكأنه سيتلقى جائزة .وبلهفة قال...’’هيا يا شهد حتى أوصلك لزوجك<< ,سيد سالم ... قالتها شهد بسخرية...لا أريد منك أن توصلني لمكان ولا لأحد , .أنا أبيكى يا شهد كيف تقولي لي سيد سالم< نظرت له شهد بسخرية وهي تقول, هل نسيت أن أقول لك أن أبي مات منذ ماتت أمي خسرتهم بيوم واحد وصدقني لو كان الأمر بيدي لغيرت اسمك الموجود وراء اسمي لأنة أصبح وصمة عار بالنسبة لي,, رفع يده ليصفعها علي وجهها ليقابله قسوة وجمود عينيها قائلة... ,لا أعتقد أنك تريد أن يصبح وجهي بشعا أمام رجلك سيد سالم< تهاوت يده المرفوعة عليها قائلا تعلمتى الخربشة يا ابنه سعاد,, لتتدخل خالتها , هيا يا شهد وأشارت لسالم بيدها قائلة وأنت كفاك ما فعلت فاصمت يا سالم , أمسكت يد خالتها التي همست لها ,,سوف أسافر بالغد لدبي يا شهد لكن تستطيعي مكالمتي بأي وقت وأنا سأكلمك كل يوم لا أستطيع أن أظل هنا بدونك يا شهد,, ,,لا تنسوني خالتي...ها قالتها شهد وعينها تتلألأ بالدموع ,, مسحت ثريا وجهها لتردف ,كيف ننسي وردتنا يا شهد, نظرت لها شهد بابتسامه شاحبة ,,لم أعد وردة خالتي أصبحت شبح الآن<< وأمام منزل سالم كانت سيارة الزوج ,! ابتلعت ريقها وكادت تقع حين وقعت عينها علي زوجها !! لولا خالتها التي أمسكتها بقوة قائلة لا تخافي حبيبتي,, وهمست ثريا بنفسها ويل قلبي عليكي يا شهد , تنهدت شهد وهي تحاول الثبات واقتربت من زوجها الذي اقترب أيضا ليسلم عليها أمسك يدها ولا يريد أن يفلتها همست شهد بنفسها , ما هذا الشعور غثيان معدتي اأأأة معدتي كانت الدنيا تلف وتدور بها أفلتت يدها منه ووضعت طرحتها علي وجهها لتودع حياة وتأتي حياة أخري قد تكون أسوأ ! صعدت السيارة بجانب زوجها بالخلف والسائق يقود السيارة كانت لا تري الطريق لا تري شيء ظل يتحدث ويتحدث إلي أن أصابها بالصداع وتوقفت السيارة أمام باب فيلا أ فاقت من غيبوبتها علي صوته ... وصلنا يا عروس نزلت من السيارة كما العمياء لم تري جمال وروعة الحديقة ولا منظر الفيلا الرائعة الجمال كان كل شيء أسود مرحبا بكي صغيرتي بمنزلك!! التفتت له بعصبية وكأنها عادت من عالم أخر...وهي تقول,, لا تقل لي صغيرتي مرة أخري أنا لست صغيرتك...,, وهمست في نفسها,, لن أسمح لأحد يقولها لي بعدك أبدا هذه الكلمة خاصتك,, ... وتقدموا ليدخلوا المكان الفخم وتستقبلهم سيدة هادئة الوجه محجبة بيضاء البشرة متوسطة الطول وجهها مشرق بابتسامة نقية ,لتردف السيدة ,مرحبا بكي عروستنا< لم ترد شهد عليها وكأنها لم تسمعها . رفعت السيدة أمل الطرحة عن العروس لتصعق شهقت وتضع إحدى يديها علي فمها وهي ,,تقول أنتي طفلة!!!,, لم ترفع شهد رأسها ظلت مطأطئه الرأس نظرت لأخيها مستنكرة لتردف ,إنها طفلة يا أخي كيييف؟؟؟ رد بعصبيه .أأأمل لم تعد طفلة بل أصبحت زوجتي الآن , لم يشعروا بوجود الشابان اللذان وقفا أمام باب الفيلا الرئيسي أحدهما يسخر من المشهد والأخر يكاد يصرخ وهو يتراجع للوراء ويقول بصوت خافت شههههههد ما بك أخي تساءل رأفت بتعجب أما ساهر فكان يتراجع للخلف وكاد يتهاوي أرضا وهو يسمع خاطر يقول لأمهم لم تعد طفلة يا أمل., أصبحت زوجة خاطر علام, نعماااات نعمااات قالها خاطر بصوت جهوري نعم سيد خاطر خذي العروس للجناح الخاص بنا ,,لماذا أشم رائحته هنا سوف أجن رفعت شهد رأسها تبحث عنه حولها وكأنه هنا جانبها لتجد شاب ربما بالعشرين من عمره يقف أمامها ليسلم مرحبا أنا رأفت! لم ترد عليه نظرت له وكأنها تنظر للفراغ لم تسلم علي يده الممدودة تهمس داخلها ماذا ظننتي يا شهد وكيف سيكون هنا لتنكس رأسها بخيبة قلب !وتركته وصعدت مع نعمات ,ظننت أن أحلامي بلغتك سلامي وجاءت بك تعانق قلبي الخاوي , ........................ أما ساهر فذهب لحديقة الفيلا يكاد يصرخ ويفك أزرار القميص التي تكاد تخنقه خرج رأفت مهرولا لساهر الذي كان يلف ويدور حول نفسه ,ساهر ما بك لا تقولها يا أخي لا تقل ما توقعته عندما خرجت مسرعا. أأأأأأأأأة يا رأفت شه...شههههد أصبحت زوجة خالي يا ااااااالله ارحمني سأموت حتما شهدي وقلبي أصبحت ملك لأخر ومن... خالي الرجل ذو الخمسة وخمسون عام ورمي بكرسي كان بجانبه وهو يقول لماذا؟؟؟؟لماذا ؟؟؟؟ طفلة تتزوج بهذا الرجل لماذا؟؟؟ كنت أخاف علي براءتها من كلمة أحبك كنت أخاف عليها من طلب زواجها خوفا من صغر سنها هذا جنوووووون جنوون ,اهدأ يا أخي مؤكد هناك شيء ما لم نفهمه بالموضوع,قالها رأفت وهو يربت علي كتف ساهر مرر ساهر يده بخصلات شعرة بعصبية وهو يقول,, إنه المال يا أخي أكيد المال وإلا كيف لفتاة مثلها تتزوج رجل مثله,, ثم يعود ليناقض ما رآه قائلا لكن شهههد الفتاة البريئة الفتاة التي عرفتها لا تفعلها ..كيف تفعل هذا ؟؟سوف أختنق جلس علي أحد كراسي الملتفة حول منضدة بالحديقة متهاويا ليضع يده حول رأسه ويقول ,خسرتها يا رأفت خسرتها, >>>> في داخل الفيلا كانت أمل والدة ساهر وخاطر لتردف أمل ,أنت عندما حدثتنا عن عروسك لم تقل أنها طفلة يا أخي, رد خاطر ,قلت لكي يأمل لم تعد طفلة أصبحت زوجتي وليتكم تتقبلوا الأمر كما تقبلتي فكره زواجي حين أخبرتك به ,انتهي حديثنا بهذا الأمر ! وتركها ليصعد للجناح الخاص به الذي يحتوي علي غرفتين بجانب بعضهم تحتوي علي غرفة نوم وأخري تحتوي علي صالون وحمام خاص بالجناح وقفت شهد بالمكان الموجود به الصالون وظلت كما هي لم تتحرك أما بالناحية الأخرى المقابلة كان جناح أخر وهو الخاص بساهر مفاجأة شهد التي لم تراها للآن دخل خاطر الجناح السلام عليكم سمع صوت خافت يرد السلام وتلفت وجهها للناحية الأخرى اقترب منها... شههد التفتي لي تنهدت وهي تهمس في نفسها وتقول قربك يسبب لي الغثيان.... ليتابع قائلا.,,لماذا ارتديتى هذا الثوب يا شهد أأنتي ذاهبة لعزاء؟<< التفتت شهد له بعصبية رافعه رأسها له وتقول ,,نعم ذاهبة لعزاء عزاءي أنا<< شهههههههد قالها بقوة جعل جسدها يرتجف وترجع للوراء ,,أنتي زوجتي و وافقتى علي الزواج وليس لكي حل أخر يا شهد ارتضي بالأمر الواقع حتى لا تندمي<< تهددنني...!!!؟؟؟ ردت شهد ,ليرد ملوحا بيديه في وجهها كما تفهميها يا عروسي الفاتنة , ,,أنا لست زوجتك أنت..أ.نت مجرد لص يا سيد<< .شهد احترمي حالك قالها بعصبية .. ثم تابع مستهزأ و أبيكي يا شهد ماذا تسمية< وبوجه ملامحه لم تعد لتلك البريئة بل لأخرى بائسة منهزمة لتردف .,حقيقة لا يفرق عنك شيء مجرد لصان سلمني أحدهما للأخر.. أنا أكرهكما معا أنتما كابوسي المزعج !! شهد اسمعي جيدا إن سمع أحد بالفيلا هذا الكلام لا تلومي سوي نفسك ثم اقترب منها لتبتعد هي.. وصرخ بها ااانا زوجك لا .لا لس..ت ...لم تستطع ان تكمل كلامها شد طرحتها من عليها لتتناثر خصلات شعرها البني حولها ويقول أنتي زوجتي يا صغيرتي,,,,!!! يتبع ,,,, | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
53Likes
العرض العادي
