آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: أكثر ثنائي أنتم في شوق للإلمام بتفاصيل قصته : | |||
| أوس و جوري |     | 48 | 59.26% |
| كاظم و تيجان |    | 25 | 30.86% |
| غسان و شمايل |    | 10 | 12.35% |
| معتصم و رونق |    | 23 | 28.40% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 81. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-12-20, 12:01 AM
| #611 | |||||||||
| عضو ذهبي 
|  بالرغم من انى كنت تواقه لموت عباس والتخلص من شروره الا انى قلبى وجعنى لموته عاصيا لربه كاسرا لقلب امه اللى فضلت لأخر لحظة بتدعيله وتتمنى توبته صعب جدا على الام انها تشوف عصيان اولادها وكل رغبتها فى الحياه انهم يكونوا راضين لربهم حافظين لنفسهم من الوقوع فى الحرام الشيخ عبدالحى عقله خلاه يشوف الموقف الغلط اللى وقعت فيه جورى وواللى كان لازم تعترف بمصيبتها فى نسبها عشان تبعد الشبهات عن اوس وتنقذه من مصير مجهول بالشك فى اخلاقه امنه هدوئها غريب بالنسبة لإصابة عباس ياترى دى صدمة ولا تفكير فى مصيبة الفصل جميل جدا تسلم ايدك ياحبيبتى | |||||||||
|  |
|
27-12-20, 03:09 PM
| #612 | |||||||||
 
| اقتباس:
الحمد لله على سلامتك إيمي أرجو أن تكوني بأتم العافية حبيبتي | |||||||||
|
| |
|
27-12-20, 03:14 PM
| #613 | ||||||||
| سأنزل اليوم في التوقيت المحدد الثلاثة مشاهد التي كتبتها و التي بالكاد تعتبر نصف فصل ... كل ما يمكنني قوله هو أن ظروفي متعسرة هذه الأيام لذا إلى كل من سئم هذا الريتم البطيئ في تقدم الأحداث و قرر الانتظار إلى حين اكتمال الرواية أتفهم قراره و مشاعره ..ولكن ما بيدي حيلة .. لست أبحث عن التعاطف وإنما جبرا مني لخواطر كل قارئ وفي دعمني و شجعني ..سأحاول جاهدة ألا أنقطع وكلي رجاء من الله أن يوفقني في الوصول إلى كلمة يتمناها كل كاتب ...(تمت بحمد الله) تحياتي و اعتذاراتي | ||||||||
|
| |
|
27-12-20, 10:25 PM
| #616 | ||||||||
| الجزء الأول من الفصل الثلاثين أيقظتها أصوات النحيب التي تعالت فاعتدلت جالسة ترتجف وقد سرت قشعريرة في أوصالها .. تغمض عينيها واضعة يدها على قلبها الخافق بجنون .. مات سجانها إذا .. مات فتحرّرت من قيده المدمي .. وجب أن تفرح أخيرا و قد انفرج همّها في اللحظة التي بلغ الخناق حولها أوجه .. من كان يتخيل أنها في اللحظة التي ستعانق حريتها الثمينة ستتمنى أن تظل في حبسها ذاك بدل أن تفرّط في أوس ... ستتمنى أن تموت بدل أن تقدم على ما فعلته جهلا منها في غمرة ذهول طيّر تعقّلها .. ماذا سيحلّ الآن به ..بهما .. ؟ ها قد غامرت ووضعت بين يدي الشيخ عبد الحي أعمق أسرارها فهل سيشفع لها هذا عنده ... "يجب أن أراه وأشرح له" فتحت عينيها على وسعهما فجأة وقفزت من فراشها بعد أن دفعت بساقيها الغطاء على عجل وسارعت حافية القدمين إلى الباب الذي اكتشفت أنه موصد ... "عظّم الله أجركم سيدتي ..لا يمكنكِ الخروج حتى يأذن الشيخ لكِ" كانت تعافر لفتح الباب حين أتاها الصوت المتزن للخادمة التي ظهرت من العدم فشدّدت جوري كفها على المقبض و هتفت طاحنة أسنانها بعصبية "من أنتِ ..افتحي هذا الباب حالا" أجابتها المرأة المسنة مسبلة أهدابها بهدوء دون أن تبالي لانفعالها "أنا في خدمتكِ برغبة الشيخ ..لا تؤاخذيني إن عصيتكِ فلا أملك سوى السمع و الطاعة لأمره" تلهث جوري بحدّة وتضرب الأرض بساقها مغاضبة تأمرها بنبرة متهدجة "أريده في أمر عاجل لا يحتمل التأجيل" لا تهتز المرأة مطلقا وتخبرها بنبرة ثابتة قاطعة "عرّج عليّ منذ قليل حين كنتِ نائمة ..يوصيكِ بالتزام الصمت وبملازمة مخدعكِ إلى أن يحدّثكِ حالما تنقضي مشاغله" تحتدم عيناها المحدقتان في وجه المرأة المغيظ في استكانته للحظات تتحداها في صمت لتتراجع قبل أن تبتلع ريقها و تئن مستسلمة بيأس ثم تهوي جالسة تتمسك بثوبها بقوة .. ................................................ | ||||||||
|
| |
|
27-12-20, 10:26 PM
| #617 | ||||||||
| الناس عادة ما ينجذبون إلى المواقف الغامضة المشبوهة ..وكلّما اشتد الغموض كلّما تكالبوا على معرفة الحقيقة التي لا تخصهم في شيء ..ويظل الخوض في الأعراض أكثر موضوع يسيل له اللعاب و تتيقظ لذكره الحواس .. يكثر لغو الحديث بين العوام منتشرا كالنار في الهشيم ..تتضارب الإشاعات و تكثر الأقاويل فتحوّر الحقائق لكثرة تناقلها بين الأفواه و تنتهك الأعراض و يقذف الشرف ..وينقلب التقي فاجرا ..و المكروه محبوبا .. تناست النسوة موت عباس رغم أن وجودهن هنا كان لهدف واضح وجلسن في مجموعات صغيرة يتهامسن بإثارة حول ما سمعنه عن حادثة مقتله فيما تتطلعن بطرف العين خفية إلى آمنة الهادئة على نحو غريب وكأن الميت ليس زوجها الذي بكت جفاءه ليل نهار...متربعة في صدر المجلس تتقبل التعازي بجمود مخيف وعلى يمينها جلست الشيخة حفصة صامتة صابرة .. الحزن حفر عميقا ملامحها التي شاخت عقدا من الزمن بين يوم وليلة .. و الضعف اكتسح جسدها فما عادت عصاها بقادرة على حملها ..إلا أن ثباتها كان واضحا وقوتها في مجابهة محنتها كانت حقيقية ..نقية .. على عكس آمنة التي حاوطها ذاك السواد الذي تنقبض له النفس .. "وددتُ لو أعزي أيضا زوجه الثانية ..المسكينة مصابها جلل فلابد أن الصدمة غيّبتها فليس من الهيّن أن يموت زوجها بين يديها" تجرّأت إحداهن مخاطبة آمنة بتعاطف زائف تنتظر ردّة فعلها فما كان منها إلا أن نظرت صوب الباب بعينين براقتين ثم همست بنبرة مظلمة باردة "ها قد حضر أهلها ..هم أولى بالرد عليكِ فتفضلي و اطمئني على حالها" تراجعت المرأة إلى الخلف مفضلة الانسحاب و مفسحة المجال لكلّ من تماضر و صفية اللتان تقدّمتا نحو الشيخة حفصة ثم آمنة تعزيانهما .. لحظات وجيزة وكانت صفية تنسحب وقد أقلقها غياب ابنتها أمّا تماضر فجلست قرب حفصة... دقائق صمت خانق مرت على تماضر وكأنها دهور قبل أن يبلغها صوت حفصة المتهدّج الخفيض "هلّا ساعدتني يا أخية ..أريد أن أستلقي في مخدعي فقد أنهكني الجلوس" أمسكت تماضر كفّها المرتعشة ودعمتها على مضض فلولا الواجب لما وطئت قدماها هذه الدار ..تمقت رائحة الموت التي أزكمت أنفها و ذكرتها بأحباب رحلوا مخلفين ندوبا لا تندمل ..تخنقها هذي الأجواء الكئيبة الثقيلة .. ساعدتها على الجلوس نصف مستلقية مميلة ظهرها على الوسائد في سريرها ثم أجبرت نفسها على الجلوس قربها للحظات أخرى من باب اللباقة ... أفكار تعيسة مرت بخاطرها ..هل مكتوب عليهما أن تجمعهما المآسي مرة بعد مرة ...يمر الزمن ..تتغير الحياة من حولهما ..لكنهما لا تتغيران ... وكأن حفصة سمعتها إذ نطقت بخفوت أجش كئيب "اعذريني إن أبخست يوما معاناتكِ حقها فلا شيء في الوجود يضاهي حرقة كبد أم ثكلى " باتت تبصر بوضوح الفرق بين موت فاتح و عباس ..شتان ما بين أثر طيب لا يختلف فيه اثنان خلّفه ابنها وبين الفضيحة التي دوّت بمقتل عباس ... فضيحة انغمست فيها جوري عميقا ...عميقا ... الانطفاء المرير في عيني الشيخة أثقل أنفاسها ... الوجع في قلبها يغور ..وذاك الصوت اللعين يعلو ..ويعلو ..يخبرها أن الجاني هنا واحد ووحيد ..أن ما يحدث جريرتها ..صنيع زواج ممهور بمباركتها ... منذ أن زوّجتها بيديها غدت تمرّ بمرحلة ضعف و تشوّش حيث يرهقها التفكير ليل نهار .. وكأنها تقف فوق أرض لينة فتغرق تارة وتطفو تارة أخرى مستعيدة توازنها... تعلم أن الوقت غير مناسب لما ستنطقه لكنها بأمسّ الحاجة لقوله لأجل نفسها ..لأجل ضميرها .. "ستعود حفيدتي بعد أن تنقضي العدة فلم يعد لها متسع هنا" حدّقت حفصة في وجهها المشدود توترا للحظات ثم همست بصراحة قاسية "وهل كان لها عندكِ فيما مضى متسع ؟" خضها سماع الحقيقة الموجعة التي داهمتها إلا أنها بطبعها تكابر تأبى الاعتراف فتدمدم باستياء بليغ وقد احتقن وجهها غضبا "لا يصح ما تقولينه يا شيخة ..تهينينني في عقر داركِ لكني سأتغاضى وألتمس لكِ العذر لهول ما تمرّين به " ثابتة كجبل لا تهزه الرياح أمام انفعال تماضر فتهمس بتلكؤ تذكّرها بما قيل يوما "أنتِ بعتِ وأنا اشتريت ..البائع ينسى ما باع بعد أن أسقط حقّه بإرادته" ثم تستطرد مضيفة بصلابة "ما قلتُه سابقا كان ميثاقا غليظا بختم من حديد لا يزال قائما إلى يوم أسلم الروح إلى بارئها ..وما هو بلهو حديث يُفتَرى" تجفلها بما غاب عن بالها فتعاندها هامسة باستهجان "هل ستدفنين شبابها ..لا معنى لمكوثها هنا مادامت لن تنجب منه أولادا يربطونها به إلى الأبد" "ربما هي منه حبلى" قالتها حفصة ممعنة في امتقاع وجه تماضر قبل أن تستزيد بأسى "أم أنكِ مما تقولينه واثقة ...عسى أن يكون دافعكِ خير مبرر لما جنته يداكِ ..عسى أن تشفع لكِ أسبابكِ...انصرفي يا أخية فإني أخشى أن أقول ما يكسر خاطركِ أكثر مما فعلت و إني لأرجو ألا تؤاخذيني فقد اشتدّ بي البلاء" ودون أن تسمع تعقيبها استلقت و أولتها ظهرها منقلبة على جانبها الأيمن بشق الأنفس وهمست بأنين محترق وقد عاودتها نوبة وجع فاقت صبرها فما عادت تطيق الكتمان "وحين رضيتُ بكيّ فؤادي نحرتَه يا وليدي ..وإن السنون أحنت ظهري فقد قصمتَه يا ابن بطني ..وهل لي غير جميل الصبر و كثير الدعاء ..يا حي ..يا قيوم ..برحمتك أستغيث" رؤيتها على هذه الحالة فعلت بها الأفاعيل ..شعرت بقلبها يكاد ينفجر .. فاجأها ذاك البلل على وجنتيها ..أيعقل أن تبكي وقد ظنت أن المآقي نضبت من بعد فاتح .. ركبتاها الواهنتان تحالفتا مع ظروف توحّدت ضدها فأجبرتها على البقاء على ذات الوضعية مستمعة بصمت مضنٍ لذاك الأنين الذي تفنن في تمزيق روحها المعذبة .. ...................................... | ||||||||
|
| |
|
27-12-20, 10:26 PM
| #618 | ||||||||
| كان عائدا للتو من المدينة بعد أن أمضى يوما طويلا مضنيا ما بين معاملات ورقية و إجراءات قانونية ليحصل أخيرا على الإذن ليستلم غدا جثمان عباس ليوارى الثرى .. قتيبة أيضا زاده إرهاقا على إرهاقه إذ لم يفلح الرجال حتى اللحظة في العثور عليه رغم الجهود المكثفة .. لاقته ابنة عمّه عند مدخل الدار باكية يتآكلها القلق على أمّها الشيخة فاتجه رأسا إلى جناحها و منه إلى مخدعها ليطمئن على حالها .. ألقى السلام قبل أن يدلف فأبصرها مستلقية على جانبها الأيمن توليه ظهرها ..جلس قبالة سريرها يراقب رتابة تنفسها بصمت كئيب مدركا أنها مستيقظة فالرقاد لا ريب سيجافيها مهما بلغ بها التعب مبلغه .. قرّر الانسحاب بهدوء ليتركها تنعم بوحدتها حين لاحظ صومها عن الكلام إلا أن همسها الأجوف بلغه قبل أن ينصرف "هل تصدّق أنني تمنيت لو أنها كانت من نصيبك حين رأيتها أول مرة ؟" التف بعنف نحوها وقد أجفلته بتلميحها الجلي ..كانت لا تزال متخذة نفس الوضعية ..حدّق في ظهرها الهزيل بتوتر شديد دون أن يعلّق مترقبا فتضيف بصوت أجش متداعٍ "ستتزوجها حين تنقضي عدتها ..مضت سنوات طويلة منذ أن ماتت فاطمة ..لا معنى لاستمرارك هكذا وقد جاوزت الأربعين" رغم رفضه التام للفكرة يسايرها مراعيا حالتها المضطربة قائلا بتصلب " لا تزيديني في أمري عسرا أماه ..لم تستمِلني أي واحدة بعدها وأنتِ تدركين هذا جيدا" تهتف بعصبية واهية تكابد للاعتدال في جلستها " سيميل قلبك إليها إن تزوجتها فلا شيء ينقصها" نفوره من الاحتمال يتصاعد لكنه يحث نفسه على الصبر و التحمل لأجلها فيساعدها لتتكئ على الوسائد خلف ظهرها و يهمس مترجيا "وهل هذا وقته يا شيخة..؟" تتشبث بكفه وكأنها قشة نجاتها من غرق محتّم هامسة باختناق متحجرش" وما يدريني لعلي لاحقة به اليوم قبل الغد ..و كيف السبيل لأنصف اليتيمة ..تقر عيني و يرتاح قلبي إن تزوجتها فلن تجد من هو خيرا منك .. شيخي اعذر أنانيتي فقد بلغ عجزي منتهاه ..وبلغت أوجاعي حدا قد يحرمني صوابي " كان موجعا أن يلمس قلة حيلتها ..قهرها ..وعجزها فما تعجلت إلا رغبة منها في إصلاح ما فعله ابنها قبل أن يدفن في قبره ..وكأنها ترجو أن تمحو عنه أوزار اليتيمة التي دمّر حياتها فتزيل بذلك ذنوبا من كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها .. عن التعقيب سكت ..ففهمت صمته علامةً للرضا و الإذعان ..فتنهدت بعمق وركنت إلى ما تبقى من أحزانها .. انتهى الجزء الأول | ||||||||
|
| |
|
27-12-20, 10:53 PM
| #619 | |||||||||
| عضو ذهبي
| يادى المصيبه ياعنى احنا نخلص من عباس بكل شروره واثامه تقوم الشيخه حفصه توقف جورى فى طريق الشيخ عبدالحى صحيح هى خايفه عليها وصدمتها فى موت ابنها قويه بس مش من حقها تسير حياة جورى على هواها وهى فاكره انها كدا بتحميها المفروض تعرف رغبتها الاول بدل ما تظلمها زى ما عملت تماضر قبلها تسلم ايدك يالومى وربنا ييسر امورك بالخير يا رب | |||||||||
|
| |
|
27-12-20, 11:00 PM
| #620 | ||||||||||||
| مصممة في قسم وحي الاعضاء 
| اقتباس:
حبيبتي يسر الله امورك واصلح لك ما يتعبك احنا معاك حتى لو نزلت سطر واحد راح تلاقينا شاكرين ممتنين لك .... يعطيك الف عافية وتسلم ايدك | ||||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2110Likes
العرض العادي
