آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فى مهب الريح " متميزة " ... " مكتملة " (الكاتـب : الزينب - )           »          9 - قلب في المحيط - آن هامبسون - ع.ق (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          محبوبة الرئيس (45) للكاتبة: Susan Meier (كاملة) (الكاتـب : Gege86 - )           »          71 ـ طال إنتظاري ـ ع.ق ( كتبتها أمل بيضون)** (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          عاطفة من ذهب (123) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء الأول من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )           »          انتصار الإسباني (48) للكاتبة: Daphne Clair (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: أكثر ثنائي أنتم في شوق للإلمام بتفاصيل قصته :
أوس و جوري 47 58.75%
كاظم و تيجان 25 31.25%
غسان و شمايل 10 12.50%
معتصم و رونق 22 27.50%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 80. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree2110Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-06-20, 10:57 PM   #111

ahlem ahlem
 
الصورة الرمزية ahlem ahlem

? العضوٌ??? » 408506
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,024
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ahlem ahlem is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



وصل إليها أخيرا ووقف أمامها بطوله الفارع ..ألقى تحية مؤدبة ثم تنحنح مبتسما بخفة وأسبل أهدابه متقدما خطوة إلى الأمام كإشارة لها لتفسح المجال ليدخل إلى غرفة صديقه..لكنها تقدمت خطوة نحوه بدل أن تتنحى عن طريقه تفصل بينهما بضعة سنتيمترات فقط ..
أعاد عينيه إلى وجهها مطلقا تساؤلا مستفسرا صامتا لتقول بصوت مكتوم به لمحة من غضب تمكن من التقاطه فيما تأسر عينيه بعينيها المتحديتين بشكل بث النفور في نفسه "من الرائع أن تتذكر صديقك لكنه مع الأسف لا يرغب في رؤية أحد "
يتمتم باقتضاب دون أن يتخلى عن ابتسامته الدبلوماسية المغيظة "أعلم ..هلا سمحت لي بالمرور من فضلك"
فتكور كفيها وقد استفز هدوءه أعصابها المنهارة أصلا فتشمخ بأنفها و تقول بحدة "سيطردك "
يرفع حاجبيه ذاهلا من ردة فعلها العدائية لمجرد أمر بسيط كهذا ويكرر مجددا بينما يناظرها متعجبا "أعلم "
فيزيد من فورة اشتعالها و كأنه لا يعرف إلا كلمة واحدة يرددها كالببغاء فتهتف فيه بانفلات مغتاظ مبتسمة بسخرية متيقنة من إفحامه "ألا تظن أن زيارتك هذه متأخرة بعض الشيء؟؟...لمعلوماتك ...معتصم غادر المستشفى منذ شهر كامل "
مالت زاوية شفتيه في نفس الابتسامة الفاترة ...والمغيظة ...المغيظة جدا ..وقال مجددا للمرة الثالثة على التوالي "أعلم"

وقبل أن يسمح لها بالتهور أكثر و رمي كلام وقح قد تندم عليه حقا هذه المرة حين لاحظ احتقان وجهها كان يسبل أهدابه ويضيف شارحا بهدوء "داومت على زيارته منذ شهر كل يوم تقريبا ...أخبرتني الخادمة أنكِ أمرتها باصطحاب أصدقائه إلى غرفته مباشرة فأدركت أن حالتك النفسية لا تسمح لك بتحمل المزيد من المجاملات الاجتماعية المزيفة...يحزنني ما تمرين به....آمل أن تتحسن الأوضاع في أقرب وقت"

كان أول ما شعرت به صدمة عارمة و ذهولا شديدا وقد تبخر غضبها المستشيط وصار في خبر كان ...وكان أول ما تبادر إلى ذهنها تساؤل محير ينتهي بعلامة استفهام كبيرة ....كيف استطاع أن يتحمل كل يوم ...لماذا يصر على زيارته إن كان يعلم مسبقا أنه سيرفض رؤيته ..أو بمعنى آخر أشد قسوة إن كان سيطرده ...لماذا ؟؟...
(كيف لشخص غريب عنه أن يتحمل ما لم تتحمله أمه ؟؟) صوت خبيث تردد صداه في روحها الكئيبة هامسا الحقيقة المرة فكانت تتجاهله و تقتله في مهده قبل أن يتصاعد أكثر ...ثم سرعان ما كانت كلماته الأخيرة المتعاطفة تلامس قلبها المتألم .. ما بين نظرات التشفي و السخرية و الاتهام كان كاظم أول من يتعاطف مع معاناتها ...ربما كانت مجرد مواساة بسيطة ورسمية إلا أن تأثيرها كان عجيبا إذ اكتسح الدفء روحها الصقيعية مستدرا الدموع في عينيها فكانت تحبسها بشق الأنفس ...
على الرغم من أنها أرادت بشدة أن تميل برأسها على صدره و تنتحب بمرارة إلى أن تجف دموعها مفرغة كل تعبها ...ألمها وحزنها إلا أنها كتّفت ذراعيها أمام صدرها بدفاعية تجالد لاحتواء الموجة العاطفية الغريبة التي سيطرت على عقلها المتعب وسألته بابتسامة مرتجفة موزعة نظراتها حولها وكأنها تصرف انتباهها إلى موضوع آخر أكثر راحة تستعيد من خلاله سيطرتها على نفسها " كيف وجدت البيت الجديد؟"

فيجيبها مقرا بصوت حيادي يشوبه بعض الغموض"رائع..أهنئكِ على قدرتك الكبيرة على إدارة حياتك بكل احترافية ..فرغم كل ما مررت به تستمرين في إبهار أعدائك..وتقفين على قدميك مجددا في ظرف قياسي "
تبتسم بزهو واعتداد من تعود على المديح و تسأله بتردد واضح بعد لحظات "وهل ..أبهرتك أنت أيضا"
فيجيبها بنبرة غريبة مقتضبة "وهل تشكين في هذا .."
كانت لتتنبه بفطنتها المعتادة أن نبرة صوته لا تحمل ذرة مجاملة ..إلا أنها كانت مشغولة بالتلذذ بهذا الشعور المخدر الذي أدمنته ...واشتاقت إليه ...الشعور بأنها مركز الاهتمام...وأن كل ما تفعله مبهر يستحق التقدير ...

كره حقا أن يداهنها مجبرا على رفع معنوياتها مخالفا طبيعته ...لكن ما باليد حيلة ...كونها آخر شخص قد يرغب في مواساته لا يعني أن الحالة الكارثية التي آلت إليها حياتها بين ليلة و ضحاها لن تحرك مشاعره المشفقة...

تنحنح متململا يجلي حلقه في إشارة منه إلى رغبته في الدخول أخيرا إلى غرفة صديقه ليُطرد و يرحل بسلام كالعادة...
فكانت تفسح له الطريق للمرور ثم تراقب الباب الذي أغلقه خلفه مفكرة بشرود وقد تغضنت ملامحها الحائرة بينما تمسد كفها المرتعشة عنقها بارتجاف متوتر...
ثم كانت بعض لحظات تسارع بخطوات مكتومة إلى غرفتها لترتاح

..............................
وقف يتأمل المكان الهادئ بعد أن أغلق الباب خلفه ..الغرفة كانت معتمة كالعادة ...نوافذ مغلقة و ستائر مسدلة...وكأنها غرفة غير مأهولة ..لكن الواقع لم يكن كذلك ...بل كان أسوأ بكثير
وهل هناك ما هو أسوأ من أن تدفن نفسك تحت أطنان من رماد اليأس وتصفع يد الحياة التي امتدت نحوك تمنحك فرصة أخرى ثمينة حُرِم منها الكثيرون...؟
وهل بإمكانه لومه أصلا ...؟
يدرك جيدا أن الطريق أمام صديقه مازالت طويلة ليرى يوما ما يعجز عن رؤيته الآن...
لا يعلم تحديدا ما عايشه لكنه متأكد أن الأمر لا يدور حول إصابته و موت والده فحسب ...
يكاد كاظم يقسم أن الحالة النفسية التي يمر بها معتصم لا تمت بصلة لعجزه الجسدي كما يحدث مع المصابين بالشلل النصفي عادة ..
بل إنه لم يدرك لحد الآن حقيقة التغير الجذري الذي طرأ على حياته الشخصية و المهنية ...وكأن باله مشغول بأمر آخر جلل ..عَصِي بما يكفي لينسيه نفسه..ويغرق في الكثير من المشاعر السوداوية المبهمة ...ما الذي عايشه يا ترى ليصبح هكذا؟
كان قد شعر بتغيره المفاجئ قبل الحادث بعدة أيام ..لكنه آثر الصمت تاركا له حرية مفاتحته فيما ينغص صفوه ويا ليته سأله حينها ..لكان الآن على دراية تامة ولتمكن من مساعدته وفق ذلك بدل أن يناظره هكذا متحسرا عليه وقد أغلق كل منفذ نحوه ...
لم يتمكن من تبين ملامحه من خلال ضوء المساء الشحيح المتسلل بصعوبة عبر الستائر المسدلة إلا أنه سمع أنفاسه المتلاحقة كبركان يتنفس حمما ثائرة ..غاضب بشدة لا ريب ..وعلم أن مزاجه مشتعل هذا المساء أيضا فكان يهيئ نفسه للعبارة الميتة التي أسمعه إياها مرارا (أغرب عن وجهي )...


"لم تأت منذ يومين" تصلب كاظم في وقفته متفاجئا و قد داهمه معتصم بما لم يخطر على باله ...هل انتظره ؟ ..
يواصل معتصم هامسا بنزق خائب " ليس من حقك أن تجعلني أعتاد على زيارتك اليومية السخيفة ثم..." أراد أن يصرخ في وجهه (ثم تتركني و ترحل ...كما تركني الجميع ...كما خيبني الجميع) لكنه تراجع مبتلعا كلامه في آخر لحظة ..
انتظر تعقيبا ما لكن كاظم كان مشدوها بالكامل متجمدا في وقفته...ألهذه الدرجة كانت زيارته اليومية القصيرة مهمة له رغم أنه كان يطرده مباشرة حين يراه دون هوادة وكأنه لا يحتمل مرآه ؟ ..كان قد أصر على أن يمر عليه يوميا ليثبت له أنه ليس وحيدا أبدا لكنه لم يتوقع أن يتجاوب معه هكذا..
لم يكن يتخيل أن قطرة الماء تلك قادرة على إنعاش أرض جدباء شاسعة..لكنها فعلت ..وفعلت أكثر مما قد يخطر بباله..
لم يحتمل معتصم الصمت القصير الذي خيم عليهما فكان يقول بصبر نافذ وبصوت فاتر تعيس "إنس ما قلته و غادر من فضلك..أريد أن أنام"
لم ير الابتسامة الدافئة التي عانقت شفتيه حين أجابه أخيرا بلطف بصوت أجش متأثر "كنت مشغولا جدا اليومين السابقين ...آسف لأني لم أحسب حساب الترقب الذي جعلتك تعيشه ..إذا وقعت في موقف كهذا مستقبلا سأهاتفك لئلا تنتظرني ..إلى اللقاء إذا ..لن أزعجك أكثر "
التفت كفه حول المقبض وأداره فاتحا الباب وحين هم بسحبه وصلته همهمة مخنوقة بصوت أجش مكتوم من خلفه "كانت نادين من رفضتك في كل مرة ...من المرات الثلاث"

اهتزت قبضته الممسكة بالباب ككل شبر في جسده فكان يعاود غلقه ثم يبسط كفه الأخرى على الخشب الفاخر المصقول يسند نفسه بينما لا يزال على وقفته تلك يوليه ظهره ...

(المرات الثلاث)...يعلم تماما ما الذي سعى للوصول إليه بيأس فحاول ثلاث مرات ضاربا بكرامته وفخره الرجولي عرض الحائط ...وتلقى في المقابل كل شيء مضاعفا ثلاثا من خيبة و إحباط ..وغضب ..غضب ناره لم تخمد لحد الآن وقد مضى من الدهر عامين...رباااه..هل هذا يعني أن تيجان ..
وكأن معتصم كان يتابع ما يخالجه من أفكار ككتاب مفتوح أمام عينيه فكان يؤكد افتراضاته قائلا " رفضَتك من نفسها دون الرجوع إليها ..تيجان لا تعلم أصلا أنك تقدمت لخطبتها ..هذا ..إن..كانت تعرفك أساسا.."
وكان محقا ...تيجان لا تعرفه أصلا كأكثر من شخص رأته عدة مرات دون أن تهتم لأمره..تيجان التي يعرفها غارقة في غالبية الأحيان في عالمها الخاص ..لا تهتم سوى لنفسها أو لما قد يجذبها ..وهو لم يجذبها مع الأسف ...

أطبق جفنيه بقوة يتمالك نفسه وقد راح قلبه العاشق الأحمق يتخبط بين أضلعه فيما تسارع تنفسه يجاري ضربات خافقه المجنونة وقد راح الدم يهدر في أذنيه اللتان علا طنينهما ...
وكان ينعزل عن العالم حوله وقد تسارع شريط الأحداث حيا مستعرضا أمام عينيه الذاهلتين في شرودهما ..عاد به الزمن سنوات إلى الوراء حين سجل في ناد رياضي ..لم يكن يتوقع أن مالكه شاب ثري يملك شخصية متواضعة ومحببة لا تمت بصلة لمظهره الخارجي الوسيم الذي يوحي بالعجرفة و الغطرسة ...لم يدرك كيف تطور الوضع بينهما فأصبحا صديقين مقربين ...
لكنه لن ينسى أبدا كيف أضحت علاقتهما وطيدة للغاية ...كان آنذاك قد أنهى دراسته الجامعية وكحال غالبية خريجي الجامعات في البلد من أبناء الأسر متوسطة الحال لم تكن شهادته الأثيرة لتنفعه في شيء عدا تعليقها في الغرفة و التفرج عليها بحسرة ..فالبطالة لا ترحم أحدا وبدون وساطة لا أمل في إيجاد وظيفة محترمة إلا من رحم ربك ...فقرر العمل مع والده في معمل النسيج التقليدي الأصيل الذي توارثه أسلافه أبا عن جد واكتشف حينها أن المعمل على شفا حفرة من الانهيار فقد عانى والده منذ فترة من ضيق ذات اليد لكنه أخفى الأمر عنه خشية أن يؤثر على دراسته...
كان يائسا وقد تقطعت به الأسباب وأوصدت في وجهه كل الأبواب ..فقصد معتصم يقدم رجلا و يؤخر أخرى و طلب منه والخجل يكاد يغرقه أن يقرضه مبلغا من المال لينهض بعمل والده ...معتصم لم يتردد أبدا في مد يد العون وأقرضه ضعف ما كان يريد ليتدارك الوضع في أسرع وقت بل و ترك المجال مفتوحا على مصراعيه ليعيد المال متى ما أراد ...
لم و لن ينسى أبدا معروفه الكبير فكان كمرسال خير وضعه الرزاق في طريقه وسيبقى ممتنا له إلى يوم الدين..
الثقة الكبيرة التي وضعها فيه جعلته يفضل أقصر طريق نحو أخته حين تمكنت من قلبه....و دون أن يحاول التقرب منها كان يطلبها من أخيها مباشرة...فكان الرد السلبي القاصم لكبريائه يُصفَع في وجهه مرة... وثانية... ثم ثالثة ...
لم يكن ليضحي بصداقته لأجل مكتوب لا يد للبشر فيه لكنه لم يعد قادرا على رؤيتها من بعيد تعيش حياتها مستمتعة دون أن تلحظ له وجودا فقرر ترك النادي و التوقف عن قبول دعوات صديقه إلى بيته...
معتصم بدوره أبدى تفهما منقطع النظير ولم يعقب أبدا وكأنه لم يلحظ تغيره من الأساس...
مشاعر كثيرة محتدمة تصاعدت متشابكة في روحه دفعة واحدة لكنه تجاهلها لبعض الوقت يكابد للحفاظ على تركيزه المهدد بالتشتت ...
وتجلت الصورة المشوشة أخيرا صافية أكثر من أي وقت مضى ...كم كان الوضع صعبا و محيرا ...كان دوما يتساءل أي قلب صوان تحمله تيجان بين أضلعها ..
كيف بإمكانها أن تتجاهله بمنتهى البرود وكأنه طيف غير مرئي؟ ..
ألا يعني لها شيئا أن يخطبها ثلاث مرات ؟...
ألهذه الدرجة لا تراه رجلا؟ ...
أليس من المفترض أن تشعر بالانزعاج حين تراه..أو بالإحراج على الأقل؟
ألا يتوجب من باب اللباقة أن تعتذر لرفضه ؟...
لكن لا شيء تغير ..وكأنه ليسا بشرا أصلا...بلا قيمة ..بلا أهمية ...
كم كان مؤلما تحمل كل ذاك الغضب الذي ولدته لامبالاتها...غضب كان قسطه الأوفر موجه نحو نفسه...نحو قلبه...قلبه الغبي الذي لم يتوقف عن النبض بحبها بعد الذي رآه منها...
لتأتيه الضربة الموجعة مجددا حين رآها في المستشفى في قسم العناية المركزة ...وفتحت مجددا جرحه الذي ظنه اندمل فغدى ينضح دما وكأنه كان بالأمس فقط...وعاد غضبه الذي خُيِّل إليه خامدا إلى الالتهاب من قلب رماده ..
وكأن الزمن لم يغير فيه شيئا كما لم يغير فيها فكانت كما كانت دوما ...تيجان المتباعدة الباردة...اللامبالية..
إلا أن لامبالاتها كانت حقيقية و صادقة ...لأنها لم تكن تملك أدنى فكرة ...لم تكن تدري بوجوده...بحبه...برغبته ...
امتنان كبير فاض به قلبه لمعتصم الذي ربما دون أن يدرك داوى جرحا عميقا في روحه لم تنجح الأيام في شفاءه حتى و إن نجحت في مداراته ...
وكان لسانه يلهج بصمت بالشكر ...وكيف لا يشكر رحمة أتته من حيث لا يدري من لدن حكيم عليم مثلجة صدره اللاهب ...

وكان يسأل أخيرا بصوت أودعه كل ذرة ثبات تمكن من اعتصارها من العدم يداري عواصف هوجاء تهزه هزا بينما لا زال يوليه ظهره وكأنه يتعمد إلى إخفاء ما تنطق به عيناه من مشاعر متأججة لا قِبَل له بالسيطرة عليها" لماذا الآن..ما الداعي لتخبرني بتفصيلة صغيرة كهذه لن تغير من الواقع شيئا؟"
تعمد أن يصوّر الأمر كمجرد (تفصيلة صغيرة) لا تأثير لها ...لكيلا يشعره بالذنب أكثر إذا ما أدرك ما كان يخفيه عنه من تبعات ثقيلة خلفتها الواقعة في نفسه...كما فعل دائما مجيدا كتمان مشاعره و أوجاعه..متفننا في طمس دواخله عن كل المقربين منه..
ابتسم معتصم ببؤس بينما يطالع ظهره المتصلب ...
تفصيلة صغيرة؟؟ ...يال السخرية ...كان أيضا يراها صغيرة في يوم خلا ...
كان متأكدا أن أمه كذبت عليه في كل مرة قالت فيها أن تيجان رفضت كاظم حين حدثتها عنه فلا داعي أن يجلب أمه مادام الأمر لن يتم...فهو يحفظ أخته كخطوط راحة كفه ..حتى وإن قررت الرفض كانت لتلجأ إليه و تستفسر عن هذا الشخص ولو بدافع الفضول الأنثوي على الأقل ..
لكنه صمت..وادعى تصديقها دون أدنى شكوك ..وغض الطرف عن الأمر مسكتا بأعذار واهية الشعور بالذنب الذي اكتسحه حين رأى الجرح في عيني صديقه بينما يتجرع مرارة الرفض بأقسى الطرق دون أن يحظى بتفسير يحفظ له كرامته..أو بخطبة لائقة احتراما لرجولته..
على الرغم من أنه لم يكن ليعثر على شخص أفضل من كاظم ليأتمنه على أخته الوحيدة إلا أنه كان مؤمنا آنذاك بضرورة مسايرة أمه دون معارضتها مقنعا نفسه أنها تعرف تماما ما تفعله ..ولن تفعل إلا ما في صالح ابنتها....
وعلاوة على ذلك..كان في قرارة نفسه مرغما على التصرف كما اعتاد أن يفعل دائما...تغطية أخطائها و تشذيبها ..فتغدو مقبولة ..وصغيرة...حفاظا على صورتها المثالية في نظر كل من يعرفها...

غصة مسننة استحكمت حلقه فكان يطبق جفنيه يعتصرهما بشدة طاحنا أسنانه بقوة...لا تستحق ...لا تستحق أي شيء ...اللعنة على كل هفوة غطاها...على كل فجوة ردمها ..على كل خطأ أخفاه...على كل تضحية بذلها ...

وهل ينفع النادم صاحبه ...هل يعيد ما فات ...هل يحيي من مات ؟؟
قسوة رهيبة غلفت قلبه لا حكم له عليها و لا سيطرة ...لا يدري كيف سيحتويها و إلى أين ستأخذه تحديدا ...لكنه عازم ولا مجال للتراجع ...إما أن يدمِّر أو يدمَّر ...

انتهى الفصل الثامن ...قراءة ممتعة


ahlem ahlem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-20, 11:00 PM   #112

ahlem ahlem
 
الصورة الرمزية ahlem ahlem

? العضوٌ??? » 408506
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,024
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ahlem ahlem is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة


تسجيل حضور

فى انتظارك ان شاء الله ياقمر
:eh_s (7):

الديجور likes this.

ahlem ahlem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-20, 02:17 AM   #113

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

اه من افعالك يانادين

واضح ان الطريق معاها طويل ومساوءها كلها هظهر طالما معتصم قلب عليها وعرف اللى يخليه يكرهها ويغير نظرته ليها ويرفع حمايته عنها

نادين لسه جواها الشخصية الشابة المحبة جد للاهتمام ورؤية نظرات الانبهار من شكلها وتصرفاتها وتنسيقها لبيتها من المحيطين بيها

صحيح هى اتحدت عيلتها عشان محفوظ بس ملت منه بسرعه بشخصيته العادية البسيطة ويمكن دا اللى عمل التحول فى حياتهم واللى خلا معتصم يقلب عليها دلوقتى بعد ما عرف اللى كان مخبيه محفوظ

كاظم بالنسبة لنادين شخصية جديدة حبت انها تشوف نظرات الاعجاب فى عنيه عشان تحس بشبابها بس رجعت فكرة نفسها انه صاحب ابنها وفى سنه واللى بتعمله حاجة غريبة

بس الاغرب رفضها لتلات مرات اتقدم فيهم كاظم من غير ماتفكر ولا مرة انها تعرف تيجان وتديلها حق القبول او الرفض

صحيح كاظم كان انسان بسيط ومن حسن حظه ان معتصم جه فى طريقة عشان يساعده .. بس هو طور نفسه وقدر انه يعمل لنفسه عمل بمجهوده

النار اللى فى قلب معتصم قوية جدا وربنا يستر من القادم

الفصل روعه تعبيراتك ومفرداتك فى منتهى الجمال تسلم ايدك

الديجور likes this.

ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 18-06-20, 04:25 PM   #114

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

هيه نادين هبله باين وتيجان شكلها طالعه هبله هيه كمان
حالة معتصم طبيعي اكيد الإنسان لما يحس انه هيبقى محتاج لحد يحركه ويقوم ليه بمهام كانت بالنسبه ليه بسيطه اكيد هيتحول لشخص عصبي

الديجور likes this.

م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-20, 07:47 PM   #115

ahlem ahlem
 
الصورة الرمزية ahlem ahlem

? العضوٌ??? » 408506
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,024
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ahlem ahlem is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
اه من افعالك يانادين

واضح ان الطريق معاها طويل ومساوءها كلها هظهر طالما معتصم قلب عليها وعرف اللى يخليه يكرهها ويغير نظرته ليها ويرفع حمايته عنها

نادين لسه جواها الشخصية الشابة المحبة جد للاهتمام ورؤية نظرات الانبهار من شكلها وتصرفاتها وتنسيقها لبيتها من المحيطين بيها

صحيح هى اتحدت عيلتها عشان محفوظ بس ملت منه بسرعه بشخصيته العادية البسيطة ويمكن دا اللى عمل التحول فى حياتهم واللى خلا معتصم يقلب عليها دلوقتى بعد ما عرف اللى كان مخبيه محفوظ

كاظم بالنسبة لنادين شخصية جديدة حبت انها تشوف نظرات الاعجاب فى عنيه عشان تحس بشبابها بس رجعت فكرة نفسها انه صاحب ابنها وفى سنه واللى بتعمله حاجة غريبة

بس الاغرب رفضها لتلات مرات اتقدم فيهم كاظم من غير ماتفكر ولا مرة انها تعرف تيجان وتديلها حق القبول او الرفض

صحيح كاظم كان انسان بسيط ومن حسن حظه ان معتصم جه فى طريقة عشان يساعده .. بس هو طور نفسه وقدر انه يعمل لنفسه عمل بمجهوده

النار اللى فى قلب معتصم قوية جدا وربنا يستر من القادم

الفصل روعه تعبيراتك ومفرداتك فى منتهى الجمال تسلم ايدك
وعلى عبارتك الأخيرة أقول ...ماذا تتوقعين من شخص عايش كل شيء دفعة واحدة ..موت أب,,,اكتشاف حقيقة أم ....وفقدان نعمة الصحة ....وكما قلت ...نار هوجاء ستلتهمه قبل ان تلتهم من حوله....و سيحتاج الكثير لاحتوائها ....منوراني حبيبتي ...

الديجور likes this.

ahlem ahlem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-20, 08:05 PM   #116

ahlem ahlem
 
الصورة الرمزية ahlem ahlem

? العضوٌ??? » 408506
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,024
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ahlem ahlem is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد مشاهدة المشاركة
هيه نادين هبله باين وتيجان شكلها طالعه هبله هيه كمان
حالة معتصم طبيعي اكيد الإنسان لما يحس انه هيبقى محتاج لحد يحركه ويقوم ليه بمهام كانت بالنسبه ليه بسيطه اكيد هيتحول لشخص عصبي
وعلى كلماتك المقتضبة و المعبرة جدا أقول ...ماذا تنتظرين ممن هربت تاركة خلفها أهلها بمنتهى الأنانية لتحقق أحلامها و طموحاتها ...بالتأكيد لن تكون أما مثالية ...وهنا نقف عند مفترق الطرق ....عند تيجان و معتصم ....تيجان ضحية من نوع آخر ...ضحية إهمال توجيه ونصح .....شكرا حبيبتي على مرورك العطر

الديجور likes this.

ahlem ahlem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-20, 10:06 PM   #117

Aya Slieman

? العضوٌ??? » 392728
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 330
?  نُقآطِيْ » Aya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to behold
افتراضي

الصراحة شفقت على نادين بمواجهتها مع معتصم كم الكره اللي بيقذفه من فمه نجاها غير ااموجىد في قلبه اللي كان يكوم من تفويتات و هفوات نادين كتير لاجت الضربة القاضية اللي بعدها معتصم ما قدر يطنش او يمشي عنها زي عادته مع نادين بس لتحافظ على صورتها.
يبدو الي عرفه معتصم شي كبير ضد نادين و عرفه من محفوظ قبل ما تصير الحادثة لهيك غضبه منها بشكل جنوني و اسود بنظراته و كلاماه الموجهة كقذائف تقصف قوق قلبها انه وحيدها عم بعاملها هالمعاملة غير خوفها و توترها من اللي عرفه و كل محاولت تبرر بتزيد الطين بلة🤦🏻‍♀
معتصم و زياراته اللي بتنتهي برده كل مرة لكن هالمرة كانت غير يمكن لانه الوحيد اللي بقي على سؤاله عن حالته و اصراره على الزيارة اللي انتهت هالمرة باعتراف معتصم لكاظم بأمر رجع كرامته المجروحة و هو كان مفكر انه تيجان عندها هالقلب القاسي🤭
جوري ضحكتني بغيرتها المجنونة لو تعرف انه اوس ما شابف غير هي شو كان عملت😂😂
تسلم ايديكي الفصل راائع😘😘❤

الديجور likes this.

Aya Slieman غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-06-20, 01:12 AM   #118

ahlem ahlem
 
الصورة الرمزية ahlem ahlem

? العضوٌ??? » 408506
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,024
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ahlem ahlem is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aya slieman مشاهدة المشاركة
الصراحة شفقت على نادين بمواجهتها مع معتصم كم الكره اللي بيقذفه من فمه نجاها غير ااموجىد في قلبه اللي كان يكوم من تفويتات و هفوات نادين كتير لاجت الضربة القاضية اللي بعدها معتصم ما قدر يطنش او يمشي عنها زي عادته مع نادين بس لتحافظ على صورتها.
يبدو الي عرفه معتصم شي كبير ضد نادين و عرفه من محفوظ قبل ما تصير الحادثة لهيك غضبه منها بشكل جنوني و اسود بنظراته و كلاماه الموجهة كقذائف تقصف قوق قلبها انه وحيدها عم بعاملها هالمعاملة غير خوفها و توترها من اللي عرفه و كل محاولت تبرر بتزيد الطين بلة🤦🏻‍♀
معتصم و زياراته اللي بتنتهي برده كل مرة لكن هالمرة كانت غير يمكن لانه الوحيد اللي بقي على سؤاله عن حالته و اصراره على الزيارة اللي انتهت هالمرة باعتراف معتصم لكاظم بأمر رجع كرامته المجروحة و هو كان مفكر انه تيجان عندها هالقلب القاسي🤭
جوري ضحكتني بغيرتها المجنونة لو تعرف انه اوس ما شابف غير هي شو كان عملت😂😂
تسلم ايديكي الفصل راائع😘😘❤
الصحو المتأخرة بعد طول غفلة صعبة جدا ...قد يحتاج الانسان وقتا ليعتاد و يتسامح مع نفسه أولا قبل الآخرين وهذا ما يعايشه معتصم
سلمت أناملك على الريفيو الجميل مثلك غاليتي

الديجور likes this.

ahlem ahlem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-20, 05:01 PM   #119

ahlem ahlem
 
الصورة الرمزية ahlem ahlem

? العضوٌ??? » 408506
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,024
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ahlem ahlem is on a distinguished road
¬» مشروبك   danao
¬» قناتك aljazeera
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر منكم جدا ...لن يكون هناك فصل اليوم ...
إن شاء الله أعوضكم الأسبوع المقبل بفصل طويل و دسم ...
دمتم بخير

الديجور likes this.

ahlem ahlem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-20, 11:02 PM   #120

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahlem ahlem مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر منكم جدا ...لن يكون هناك فصل اليوم ...
إن شاء الله أعوضكم الأسبوع المقبل بفصل طويل و دسم ...
دمتم بخير

ولا يهمك ياحبيبتى كان الله فى عونك

الديجور likes this.

ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.