آخر 10 مشاركات
أجمل الأفلام القصيرة..«خاسب الدبابه يا غبى منك ليه».. (الكاتـب : اسفة - )           »          اسبانيا الســـــــوداء *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : CFA - )           »          آثر على الرمـــال ..قلوب زائرة للكاتبة الآخاذة:*عبير محمد قائد(بيـــرو)* *كاملة* (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          [تحميل] سهام الأيام / للكاتبة :شخصية خيالية (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          اكتشاف حمام الإسكندر الأكبر بعدأكثر من 2300 عام (الكاتـب : اسفة - )           »          يخرب بيت زلومتك؟! (الكاتـب : اسفة - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree312Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-08-20, 07:21 AM   #91

Sooooo2

? العضوٌ??? » 420794
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 101
?  نُقآطِيْ » Sooooo2 is on a distinguished road
افتراضي


صباح الخير ......
الريم كالعادة لا جديد تبهرنا بحسها الكتابي.. استمري انا من الناس اللي تقرأ لك وتستمع بقلمك لكن خجوله في التعليقات..
الفصل الجاي حماس واتوقع قفلته تجلطنا 😍👌🏻.


Sooooo2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-20, 07:47 AM   #92

Sooooo2

? العضوٌ??? » 420794
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 101
?  نُقآطِيْ » Sooooo2 is on a distinguished road
افتراضي

في انتظارك 😍...

Sooooo2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-20, 11:45 AM   #93

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,359
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل السابع عشر


تنبـيه 🛑
( الى كل شخص دخل روايتي وأعجبته دون تعليق أو لايك .. تعليقاتكم تزيد من حماسي للكتابه بشكل أفضل ، وتزيد من معنوياتي .. ولاحظت كثير أشوف زوار وأعضاء يقرؤن بدون حتى لايك .. ويصيبني احباط شدييد .. لا تبخلون علي بطيب كلماتكم وحتى إنتقادكم .. ❤ )


،
،
بسم الله الرحمن الرحيم
(الفصل السابع عشر )
استغفر الله وأتوب إليه
،
،

تعالى صوت المُنبه مُتزامناً مع صلاه الفجـر ، تنبهت من نومها ، لتفتح عيّنيها وتلتقط هاتفها وتطفئ المنبه وتضعه لإقامه الصلاة ، وتعاود النوم غير مُدركه بمن هو جِوارها ، حتى رنين المنبه تارهً أُخرى وفتحت عيّنيها وهي تتثاءب بصوت عالي وتطفئ المُنبه وتهبط بقدميها على السرير إقشعر جسدّها بإكمله عندما رأت اخيـراً الذي ينام بهدوء بجوارها .. أخرجت صرخه مكتومه لتنصب واقفه شاعره بقشعريره تسّري بها .. وضعت يدّيها على قلبها بخوف .. وتزدرء ريقها وتتحسس ملابسها عليها .. بللّت شفتيها وشعّرت برغبه بالبكاء ...وهي تنظـر له بصدمه وعيّنيها مصدومه ومنتفخه من النوم الكثيـر، تعالت أصوات المسـاجد لتعيدها الى رشدّها وتقول بنبره مرتفجه: هذا وش جابه عندي ؟
ونظّرت الى ثوبه المّعلق بكل "ميـانه " وحذائه الشتوي المرمي بجانب السرير !
متى أتى ؟ .. ومتى نام بجوارها وهي لمّ تشعر بوجوده ؟
وكيـف تجرأ اصلاً ؟
!
إقتربت منه وهـو نائم على شّقه الايمن واضعاً يدّيه تحت رأسه بجانبها تماماً ، : هيه .. هيه هيه ..
إقتربت إكثر بخوف ، وقدميها ترتجفان .. لتزدرء ريقها وتقول بنبره عاليه : قووووم . . ونطقت اسمه اخيراً : جمال .. ققققوووم!
!
سِمعت خطوات إبيها خارجاً الى المسجد ، لتهرول بخوف الى الباب وتقفله .. هي ستذهب لجامعتها الساعه السابعه وإبيها هو من يُقلها .. وبالطبع سيمّر بغرفتها .. وووو ... !
: يارررربيييييي ..
!
شعّرت بإنها مقيّده .. لتصلي فرضها اولاً وتدعو الله أن يستر عليييـها !
وكتمت صرختها عندما تذّكرت طِلاء الاظافر الذي يزال على اظافرها ، لتقترب من منضده الزينه وتإخذ المُزيل وتقوم بإزالته بسرعه وهي تلعنه بداخلها ، وعند إنتهاءه
دلفت دوره الميـاه وأغلقت الباب بقوه لعلًه يستيقظ!
!
بينما هو فتح عيّنيه وإعتدل جالساً بالكاد يحاول الأ ينفجـر ضاحكاً !
!
سيأخذ الأوسكار بلاشك على تمثيله !

من قال بأنه نائم ، او عاود النوم زيارة جفنّيه؟
لم يُحرك ساكناً حتى خروجها وهي مبلله بالماء بإكملها وعند رؤيته له ، إقتربت بغضب وبرجفه: انت وش جابك عندي هنا ؟؟؟؟ تستهبل ! لا جد جد تستهبل بإي حق تجي عندي ؟
أبتسم بتسليّه وقال بإستفزاز : والله زوجتي اجي متى ماأجي .. وإردف بسخريه : ولاتحسبيين قضيه الخلع أثرت فيني !
!
بللّت شفتيها رافعه سبّابتها : الحين مبّ وقته قوم اطلع قبل لايجي ابوي من المسجد !
تثاءب غير مّكترث بالخوف الذي يسكنها : غرفتي مقفله مدري من مقفلها .. بقوم اصلي وارجع انام !
إصدرت شهقه منها لتقول بعبره : تستهبل !
!
هي مرعوبه من وجوده هُنا ، تشعر انها لاتقوى على مُجابهته بإي حدًيث لاذع !
كاأرنب مذعور ، دخل الى جحره أسد !
!
إزدرءت ريقها مبلله شفتيها لتقول بعجله : لا جد جمال مبّ وقتك لوسمحت اطلع بلاش فضايح !
رفع حاجبيه مستلذاً بإكتشاف جانب آخر من شخصيتها .. أمامه هكذا تبدو طبيعيه .. دون القناع التي ترتديه دائماً ، تبدو هشّه !
: زوجتي ومن قال فضايح !
رفعت حاجبيها بقله حيله .. مُنحنيه تأخذ السجاد وتبعد المنشفه المرميه جانباً لتفرشه وتردي رداء الصلاة مُتحدثه بغِصه : بصلّي ونتفاهم !
!
رفع حاجبـه ليقهقه بِضحكه خافته ، ويقوم بدوره دالفاً الى دورة الميام ليصلي !
!
،
مايُحدث ضرباً من الجنون أمامها ، وهي تراه يستلقى تاره أخرى بعدما إنتهى صلاته بغرفتها هي !
!
هي فقط خائفه من وجوده هُنا ، وبعدما يّخرج ستتصرف كمّا ينبـغي ..
طوت السجّاده ، لتبلل شفتيها المره المئه وتنظر له وهي مستلقي يبادلها النظر بدوره .. متجاهله معنى نظراته لتقول بإستعجال : مالك إي حق تدخل غرفتي ،
تثاءب بملل : والله قلت لك غرفتي مقفله شسوي !
: ماكثر الله غرف البيت ضاقت على غرفتي ؟
برم شفتيه : والله كلهم مقفلات !
!
تأففت بصوت عالي وهي تنظـر الى الفوضى العارمه في الغرفه ومن ثمّ له وأبتسامته السخفيه .. قضمت شفتيها بغضب : مالك إي حق تدخل غرفتي وتنـ...ـام بسريري ! انا رافعه قضيه الخلع وجادّه فيـها
: بكرى تروحين وتتنازليـن
: بـاحلامـ...
قطع عليها طرقات الباب وصوت والدّها مُتحدث : الشموخ قمتييي يابوك ؟
!
إرتبكت أوصالها لتشعر بإن اخر ذره من التماسك قدّ هوت !
وهو لّم يُحرك ساكناً ناظراً إليها بإستمتاع
: قوووم للحمام بسررعه قووووووم !
عاود إبيها طرق غرفتها .. لينصب بروّيه داخلاً الى دوره الميـاه مُشفقاً على خوفها ..
إزدرءت ريقها وتقدمت خطوات سريعه الى الباب وفتحته : هلا يبه ..
أبتسم : صباح الخير
ردّت له الابتسامه بتوتر : صباح النووور !
: يمكن نطلع بدّري يابوك عند شغل عادي ؟
أغمضت عيّنيه وشّعرت بإنها ستنهار لوهله لتقول : اي عادي يبه .. تبيني اجهز بدري عااادي !
: اي ياليت .. وأفطري قبل !
!
ذهب والدّها لتعاود إغلاق الباب وتقفله ، وتستديـر لتراها واقفاً بجانبه دوره الميـاه ! قضمت شفًتيها بحنق وهي تجهل كيف تتصرف .. بينما هو عاود الإستلقاء متدثر بالغطا جيداً ، ناظراً لها بنظرات لم تستسغها .. احتارت القول .. لتأجل ماتود قوله وتهرول بإتجاه الخزانه لتأخذ أول تنوره تقع على ناظريها وجاكيـت كُحلي اللون ، وتدلف الى دوره المياه لتغيّر ملابسها وهي ترتجفً .. لا تستيطع إستيعاب بإنه في غرفتها مستلقي على سريرها بكل عنجهيه !
!
عقلها توقف عن العمل ، ولسّانها الحاد توعك عن إيجاد كلمات تقذفه بوجهه الجميـل ، وضيق الوقت يُحاصرها .. والخوف من رؤية والدها له تزلزل أعماقها !
!
خّرجت اخيـراً ، وهي تشيح عنه وعن نظراتها التي تلتهم إدق تفاصيلها ، مقتربه الى منضدّه الزينه رافعه شعرها للأعلى كعادتها ، ليأتي صوته من خلفها : غيري هالحركه طفشت منها !
قضّمت شفتيها مُتجاهلته وهي تكمل عملّها بوضع واقي شمّس ، وبعض من مساحيق التجميل الصبّاحي كعادتها في التأنق ، متوتره .. ونظراته تلحقها بإنعكاس المرأه ، تحاول تجاهلها ولكنّها تقع في مصيّدتها وتثير بها احاسيس تعرفها .. أحاسيس تحاول بكل قوه قمعها ، إنتهت بلبس أقراطها ، واستدارت لتأخذّ حذائها الرياضي ، رابضه على الكّرسي امامه لأرتداءه ..
!
بينمـا هو ، صّدره يطرق طبول من الإثاره وهو يراها تتألق أمامه ، وعيّنيه تُشيع إدق تفاصيلها التي أذهلته ، إسكرتّه ، جعلته يزدرء ريّقه مراراً .. ليخفف من تأثيرها عليه ، رؤيتها ندًيه بعد إستيقاظها أعجبه ، ولكن تأنقها هكذا إذهله ، وهي تربض امامه تتوعك بربط حذائها الريّاضي مرات عدّه دلاله على توّترها ، عند إنتهاءها وتشيّعها للساعه التي في معصمها ، رفعت رأسها لتنظـر وتتحدث بخوفت : ممكن أعرف كيف تجرأت ودخلت غرفتي ؟
أبتسم بوداعه : قلت لك كل الغرف مقفله مدري ليش !
: ويعني تبيـني إصدقك الحيّن ! ، صراحه ماشفت أوسع من وجهك انا رافعه قضيه خِلع عليك وماأبيك وإنت بكـ..
: تروحين بكرى تتنازلين !
: بإحلامك !
نظّر لها كاتماً غضّبه : تروحين غصبن عليّك ،
أبتسمت : تدري مافيه شي غصب عليي !
شّخر بسخريه : صدّق ! ومن اللّي رافع خشّمك وسايرك ؟
إستقامت مُتحدثه : والله قلت طّول اكيد بيكون تزوج وحده ثالثه ، وتفادياً لهذا الشى رفعت خلع عليييك!
رفع حاجبيه بإستنكار : لا والله ؟؟ وين اللي تقول تزوج ثانيه وثالثه ورااابعه؟
: تسّويها ليش لا ، لانك مُستحيـل تلقى إي تجواب عنّدي !
تجاهل حدّيثها وقال : لا صدق إنتي من اللي رافع خشّمك لهدرجه ؟ عزيز وقاطعه علاقتك فيييه من ؟
رفعت كتفّيها : تدًري إني انا كذا ! وطول عمري كذاً ! ماأحتاج إحد !
إنصب واقفاً إمامها ناظراً لها من علّو : لكن مبّ علييي يالشموخ ، عشان كذا خليّنا حبايب وبكرى تروحين تتنازلّين وإنـ..
: قلت لك بأحلامك
أبتسم وهو يتنقـل بنظراته لتعابير وجهها اللذيذه لتشيّح بناظريها عنه : تدرين اقدر اطول صوتي بس اطول صوتي ويجي ابوك وامي .. ويشوفون الحفله اللي بتصيـر وقضيه الخلع تتمنين لو ماسوّيتها!
!
إرتعبت من قوله ، لتبتعد عنه ولكنّه سبّقها بإمساك عضّدها وحشّرها بين إضلعه ، كاتماً إعتراضتها بخنقها بإحتضانه ، هذا الجسدّ الغضّ الذي إستلقى لجواره طوال الليل بكل براءه ، أقصى مايفعله هو حشّره بين أضلعه ، وأبعدهّا عنّه بعد ثانيه لإنشات بسيّطه وكأنه خائف أن يتمادى أكثر وتحدث بتوهان : انتي ماتدرين شلون مرت ليلتي إمس ، ولا إدري شلون بتمرّ ليالي الجايه وعطّرك واصل لأعماقي .. بكرى تتنازلين عن الخلع ونهايه الشهر يكون زواجنا !
!
ضِحكت بسخريه أوجعتّه :بإحلامك !
!
وأبعدته بقوه لتأخذّ حقيبتها المرميه وعبائتها وتستدير له مُتحدثه : لا تحسّب بكلامك هذا بيطيح الحطب اللي بييـنا ياجمال ، لا تعتقد اللي بيينا شي تافه مثل لهفتك عشان شي غريزي ، ولاتحسب إني حصوني بتنهار عشان كلمه او نظّره منّك ..
!
وإرتدت عبائتـها بسرعه ، مُردفه : لو سمحت قفل الباب لحتى ماتطلع ، إمك ماتصحى الا على 11 وورى ، فيّاليت تسّوي لك صرفه عشان مايطلع شكلك بااايخ !
!
وإستدارت خارجـه الى الباب إمام نظّراته القاتمه التي لم تستطع تفسّيرها !
!
كاذبه ، وتكذب ، ووتدعي الكذبّ !
هذذه المُصطلحـات تنطبق عليـها ، كلماته الرّنانه إيقضت جوّعها الأنثوي المندًثر منذ أن كانت في السابعه عشّر ، أنفاسه التي لحفت وجهها شّعرت بإنها ستًقع لولاّ تماسكها لأخر رمّق ، إحتضانه المُفاجئ إيقض حاجه لأمـان .. أمان من نوع آخـر ،
أمان . . رجّل ، لإمرأته الوحيدًه ..
!
وهي ليسـت الوحيده بحياته ، لتنسـاق خِلف عواطفها الغريزيه !
.................................................. .......
،
،
تربض بجانب اسماء في سّيارتها ، بعد أنتهاء الدوام الخفييف ، تزدرء ريقها مرات مُتتاليه خوفاً من مُراهنتها بخروجها بشموخها امامه دونّ التأكد بخروجه من غرفتها بسّلام ، وصديقتها تُطرب أسماعها بِضحكه سخيّفه مُتحدثه : انا بس أتخيل شكلك وإنتي مفجوعه وهو بجنّبك !
قضّمت شفتيها ليعود لها ذلك الشعّور وتُجيبها بحنق : الحقير السااافل ! قاهرني !
دحجتها اسماء بنظره : صدق ماصار بينكم شي ؟
تعالى صوتها بإنفعال : ولا راح يصييير ! بس انا صدّق خايفه إرجع ويكون بغرفتي للحين! شلون بتّصرف اسماء ؟
أحسّت إسما بخوفها لتتنهد بقله حيله : والله بيكون شكلك بايخ ، بس هو اللًي جاء اكيد امه وابوك بيفهمون حركته !
غمغمت بإستياء : مدري وش بسوي لو للحين بالغرفه
ضحكت أسماء بسخريه : جريّه مع أذانه وطلعيه
قالت بحنق: أسماء بلا سخافه !
نظّرت له قائله بتفهم : والله بصير شكلك بايخ يارب مايسوي حركه يخليك غصب تتنازلين
نظّرت لها بشئ من الخوف لتقول: بإحلامه!

،
دًلفت الى المنـزل بخطوات مُرتبكه مُتجهه الى الأعلى طالبه من الله إن يكـون قدّ خّرج من غرفتها ، لتتقابل مع زوجه والدّها بخروجها من جناحهم وترتبّك إكثـر ، لتسيّر بجانبها نازله للأسفـل بعدما حيّتها بهدوء .. إقتربت بخطوات متحفزّه لغرفتها لتضع يّديها على مقبض الباب بتوتـر وتدّيره مغمضه العيّنين لثواني وفتحتهما لتزفر براحه بخلّو المكان منه ، ولكـن آثاره لاتزال هُنا بحقيبته المتوسطه الحجـم بغرفتها ، لم تتواني عن إقفال الباب خشيه رجوعـه لغرفتها !
شّدها فوق سريرها كيس لمجوهرات عالميـه عقدت حاجبيها وإقتربت لتربض على سريرها وتخرج مافي داخـله ، إخرجت علبه مخمليـه لونها أسود فتحتها لتنبّهـر عيّنيها بلمعه الخاتم الذي يتوسطه فصّ ذهًبي اللون أذهلها ، بحثـت في الكيس عن كرت يدل على صاحبه الذي إستنتجـته بإنه " هو " !
وإرتدّته بإصبعها البنصـر لتنبهـر إكثـر ، وتُخرج هاتفها تلقط له صوراً عدّه ، وتُعيـده إلى علبته وكيسّه وترميه بإهمال مقصود ، لن تقبله منه ابداً وهيً تدّرك بإنه قدّ إشترى واحداً لاُخرى ، لا وبـل مُتيقنه بإنه أغدقها من الأحضان والهدايا حتى إكتفت !
،
.................................................. .............
،
طـار النوم الذي جعله يترك كل شي لاحقاً في مهب الريح وكأنـه قدّ تناول جرعه زائده من الكافييـن وتجسدّ على شكـل امرأة، ذات عيّنين حاده وحاجبيـن كثيفيـن تشّعرك بالرهبه ، ورائحه عـطرهـا الشتـوي توغلت في أعمـاقه ، امرأه تجعلك تُحارب فقط من إجـل نظّره من عيّنيها تخصّك وحدّك ، امرأه ثقتها بفسـها تجعلك تحتـار ماذا ينّقصـها ؟ مالذّي يهزّها ؟ ومالذّي يشدّ اهتمامها غيـر أناقتها المُفرطـه ؟ ، امرأه قوّيه وقوتها تشكـلت بسبب الألـم الذّي يعرفه جيـداً ، ويّعرف من تسبّب به ، وهو أول المُدانيـن ..
،
خـرج من غرفتهـا بعدها بنصف ساعه ، ينظـر حوله بالفوضى العارمه مُستكشفها بنظـرات مهتمه ، والغرفه بإوسعها شعر بإنه تضيق به لا ترحب به تستفـزه ليّخـرج وكرامتـه أمامه ، هو يُدرك بإنه ليس من السّهل الدخـول لقلب امرأه مثلها ، غموضها وقوتها تجذّبه
،
وبعـدما وضّع فوق سريرها الهديه التي أقتناها قبل قضيه الخلع اللعينه ، مناسبه نجاحها لأول هدنه بينهما ، إستدار خارجا ، دون إخـذ حقيبته معه واعداً الغرفه بلقاء قريب مع صاحبتهـا ..
، ،
......
رابضاً أمـام حمـد في مكتب المديـر في المصـنع يستمع له بإنصـات وحمـد يتحدث بإخر المُستجـدات في العمـل قائلاً بنبره هادئه : كل شي تمام مافيـه شي خطأ الا إن ولد عمك اختلس مبلغ وقيمته تقريباً 20 ألف وعلى قولته ماهي ضاره بثروتك وانا قلت له يرجع المبـلغ بس للحيـن .. هدد ووعود .. بس قبل لاتجي رجّع الفلوس .. وقدّم استقالته
: كـيفه
تعجبّ حمـد منه وقال بتساءل : بتخليه يعني ؟
بللً شفتيـه : فكّر فيـها حمد 20 ورجّعها خليه يتوكل والفنّي بيجي خلال هاليومين ويمشي المصنع
رفع حاجبـه بإستنكـار ، ليـقول حمد : ماودي ترخي له الحبل ياجمال للحين جالس اراجع وراه وقلبي قارصني ياجمال فيه شي غررريب يصير وحنا غااافلين!
إعتدل بجلسته ليقول بإرتياب : مثل وشـو ياحمد ؟
إرجع ظهره الى الكرسي شابكاً يدّيه إمامه : مااادري مااقدر إجزم ولا اقدر اققول لميـن نتأكد والمشكله الحسابات واضح ملعوب فيـها !
عقد حاجبيـه : شلون يعني ؟
بلل شفتيه : يعني اتوقع ان المبلغ اكثر من 20 ألف ! وحسابات اللي بعد وفاه صديق أبوك ماهي فيه .. ورفع كتفيـه بقله حيله : بس مافيه دلييييل !
وأردف : على الكلام اللي نعرفه إن المصنع بعد وفاه صديق ابوك توقف .. لكن إشتغل بعد وفاته بـ 6 شهور ! والحسابات الـ6 شهور مختفيه !
: وش دّراك إنه اشتغل 6 شهور؟
: سئلت الموظفين .. وش السبب اللي يخلي الحسابات تختفي ؟
جثم على صدّره ضيق غريب ليقول بضجر : ياشيخ اهم شي مايضرني مجرد مايجي الفنيّ نحاول نشغل المصنع ونطـلع بدًل 20 ألف 40 ألف !
،
لم يُعـلق حمـد لدقائق معدوده ليسئله بريبـه : غريبه جمال مبّ من عوايدك تترك حقًك ؟
نظّر له ليتنهد بعمق : والله ياحمد احس مخي مشغول بشي اعمق مب ضارتني كم الف
أبتسم بسخريه : غرد لي .. وش صار معك !
اراح رأسه على الكرسي ليتمتم بخوفت : اول ماجيت لأخواني اخوي مدخلينه السجن عشان طاعن واحد !
تبلجت عيّني حمد ليقول بصدمه : تستهبل !
أعتدل ليستطرد بضحكه : والله أول ماجيت لمركز الشرطه وبعده من بكرى للمستشفى عشان اشوف الولد المطعون وكل الثنين متكتمين وتوقع وش السبب ؟
: وش السبب ؟
قال بتهكم : عشان إختي لها علاقه مع المطعون !
تعّالت ضحكات حمد دلاله على تفاجأه ليقول : تستهبل جمال ؟
: والله والمشكله كلهم مراهقين .. فجأه ياحمد شفت نفسي مصلح إجتماااعي أسايرهم عشان ماتكبر المشكله
دحجه بنّظر ليقول بنزق : وياليتك تصلح حيياتك !
:أنشـهد .. وحرميّ المصون رافعه قضيه خلع ضدّي مصدق
شهق حمد بدوره ليقول : بنت عمك؟
أومأ برأسه ، وأشتعلت عيّنيه بغضب مكتوم : ومافيه احد محرضها الإ قصّي وانا متأكد !
تعجبّ حمد بدوره : من قصي هذا؟
كـان صدّره يهبط وينزل بإنفعال غريب ناظراً لحمد : ولد عمي كان يبيّها وتونييي إدري وأخر مره تهاوشت معه عشانها عشااان ..
قاطعه حمد داحجه بنظًره عميقه قائلاً : اه تذكرته، وانت يعنّي الحين مسوي نفسك منقهر ؟
بللً شفتيه شاخراً بسخريه : زوجتي تراها ولا شكلك نااسي !
رفع حاجبيه مُستنكراً : اي والله شكلي نااسي ياجمال ! وين اللي جاء بيطلق ياخي طلقها وخلها تتزوج ولد عمك لا أنت تبي..
: عشان اذبحهم واذبحك انت معهم !
خرج صوّته بغضّب عارم وكأن يُصارع شيئاً بداخله !
نظًر له حمد بريبه ليقول بإستفزاز : شكلك حبيّتها !
اشاح بوجهه قائلاً بسكون غريب : لأ بس هي زوجتي والطلااق مستحيل إطلق ! وأدار رأسه ناظراً له ليحتدً صوته : وهيّ تتنازل غصبّ عليها !
مدّ شفتيه حمد بإستنكار : يعني انت لا تحبها ولا تبينها تتزوج اللي يبيها وش سالفتك مع هالبنت هاهه ؟ ماااعمري شفت تناااقض اكبر من كذاا !!!
!
وأراح جسّده على الكرسي مصوباً ناظرّيه بإتجاهه ، ولكنه صامت لايقوى على البّوح بما يعتلى بصدّره ، ورائحه عطرها النفاذه عالقه بإنفه ، وصورتها متوسطه خيّاله ، لا يقوى على بوح لرفيقه بإنه غريب معها ، وإن مشّاعره معها تسيّره ..مشاعره الغريبه التّي لا يستطيع تفكييها حتى الآن ، تحدث اخيراً بصوت خافت : لكن والله لو لو بس أتأكد أن قصّي هو اللي محرضها والله لا أقوم قيامتهم
: يعني إنت مو متأكد ؟
قال بسخريه ، لينظر له : لأ ، بس هو جاااي ووو ...
ليطبق شفتيه بتكفيـر عميق ، والدته قد إرسلت له رساله تُخبره بزواج أبن عمه .. يبدو بإنه إتى لحضور الزواج ! ولكن .. قضيه الخـلع تزامناً مع وجود قُصي تثير شكوكه !
: لا تصير أهبل ياجمال وتكبر السوالف وإنت مو متأكد ! أسأل امك ولا أسألها !
تنهد قائلاً : بسألها وأخليها تتنازل غصب عنها !
: وسمر كيف الاوضاع !
جثم ضيق على صدّره ، جاعله يقول بتلكئ : ولا شي .. وإخرج تنهيده مابين أضلعه المُتصلبه .. جعلت حمد يتعجبّ من حاله رفيـقه ويسئله : جمال إنت وشفيك ؟ مو من عادتك تجي من سمر ووجهك كذا ! وش صاير !
إطرق برأسه مُتحدث بحشرجه : مادري ياحمد .. سمر مو مثل أول عنديييي !
!
إعتدل حمد ليرفع سبًابته محذراً : إنتبه جمال تظلم سمر مثل ماظلمت بنت عمك !
أستفزه حمد بقوله ليقول : قلبي مبّ بيدي !
شعًر حمد بالقهر يدّيب في أوصاله ليقول بنبره غاضبه : قلتها لبنت عمك إن قلبك مو بيدك وش اللي تغير الحين ! وش ؟؟؟؟ يعني ماخذ سمر سبير لحتى ترجع ويوم رجعت اعجبك الوضع مع بنت عمك قلت يلا خليني أغير ! ياتعدّل مابين الثنتين يا ياويلك من ربك !
!
لم يعُلق عـلى حدّيثه الذي ضرب على الوتر الحسّاس لدّيه ، صامتاً مفكراً بتمهّل مالذي يجب عليه فعله .. إطرق برأسه متحدث بخوفت : كانت نيتي اطلق الشموخ بآي وسيله كانت ماعليّ من إي شي .. بس مدري وش اللي صار وخلاّني ألعن الساعه اللي انا فكرت اطلقها واذا كنت مع سمّر مو مثل أول إحس .. كأني طول الخمس سنين ..
وصمت لثواني معدوده رافعاً بصّره الى حمد قائلاً بسخريه : وش أخربط انا ؟؟؟ .. مغير دّفه الحديث له : وإنت وش اخر اخبار؟
عقد حاجبيـه حمد وهو يرى رفيقه غريب عليّه ، وكأن خرج من حرب هو خاسـر فيـها ، ليتنهد ويجاوب : مافيه شي جديد !
: شصار على بنت عمك ؟
أبتسم أبتسامه مجّوفه : انخطبت !
ردّها : مبروك
عضّ على شتفيه قائلاً : وتوقع من خطبّها؟ ! ولد جيراننا عمره 21 وهي توها 19 مّصدق !!!!! وصمت لدقيقه يوازن انفاسه الذي تهدّجت ليّردف : وهيّ بكل بجاحه تقول موافقه ماشفت أوقح ! وخالتي متضايقه الناس طفشّوها من كثر مايزنون ويقولون انه مو مفروض اجلس بنفس البيت ! وكأن رجال مامعي عقل وفاسق !
: هدّ هدّ حمد !
ببلل شفتيه مُردف بإنفعال : انا مايهمني كل كلامهم مايهمني الا خالتي ودموعها اربع اربع ضاقت فيها الحيله !!!! وبنتها بزر ماتعرف تتصرف ! قاهرتني !
قال جمال برّويه : طيب بفهم يعني خالتك موافقه ولا لا وإردف: ياشيخ زوجها وإرتاااح خلّ الزواج يعقلها !
:ولد جيراننا بزر ياجمال بزززر !
عقد حاجبيه جمال بتعجبّ : طيب مدّامه صغير ليش يخطبها يعنـ ..
قاطعه بغضب مكتوم : تدري ابوه وش يقول ؟ يقول بنستر على البنت !!!! وكأني انا بنتهك عرض بنت عمي !!! متصّور ياجمال !
علّى صوت جمال : حمممد هدّ هدً يابن الحلال شفيك !
:لاني مغبون !
قالها بحّرقه ، وهو يتذكـر نبرة تلك الرجل المِستفزه ونظرات ابنه الحقير ، وتتصور بمخيلته دموع خالته مربوطه بقله أدب "وصايف" وهي تقف بكل عنجهيه تُريد إتمام الزواج !
بلل شفتيه جمال ليسئل : الحين خالتك ماتبي توافق والناس طفشوها صح ؟
إطرق برأسه دون تعليق ، ليُردف جمال : وإنت وش رايك بالموضوع ؟ بعيداً عن كلام الناس حرام البنـ..
قاطعه بنزق : البنت تتحجب عندي وأمورنا بالسليم !
أطرق برأسه : أوكيه ، طيب إرفضوا واخر همكم الناس ياشيخ ! ربي أعلم بالنوايا !
بللّ شفتيه قائلاً بقله حيله : انا ماهمني إحد ياجمال بس المشكله بنت عمي كلّن يطاولها بالكلام وخالتي تطيح فيها ! مادري ليش محسسيني انا رجل منحرف رجلـ..
قاطعه جمال بهدوء : تزوجها !
وكأن دلو من الماء البارد إنصب عليه ، ضيق جثم على انفاسه ليقول بصوت مكتوم : شتقول ؟
قال جمال بجدّيه : تزوجها يابنن الحلال إنت أنسب واحد لها منها الناس مايقدرون يقولون شي ومنها خالتك ترتاح وهي صغيره يمديّك تمشيّها على كيفك!
.................................................. ..............

.
تنظـر لإنعكاسها المجوّف بالمـرأه ، وجهه ذابـل ، وعيّون مجّهده ، عظمتيّ التـروقه تبـرز لشدّه نحافتـها ، تضع مساحيق التجميل لتغطيه الهالات السوداء بمهاره ، وترسم خـط كحـل زاد من إتساع عيّنيها وإحمـر شِفاه أحمـر اللون بدأ لهـا وكأن لوحه لرسام لايُجيد الرسّم
هذا ماتعتقـده عن نفسها ، وتقرأه في عيون من حولـها ، هي لا شئ دونه ، هي تكتمـل صورتها به وحوله فقط ، هو الركن الأساس الذي يُشكل ثقتها بنفسـها ، هو كالدمً للذي يّدب في عروقها لتحيّا مُبتهجه ، ولكـنه رحـل عنها لإمرأه أُخـرى كان شبّحها يُطاردها منذ عقد قِرانها عليـه يهمس لها بهمهمات مُخيفه بإنه هذه السعاده وقتيه ، وهذا ماتشـعـر به بإنه منذّ تركها له صباحاً بعد تلك الحفله الشمؤمه ، بكت عند ذهابه حتى شعّرت بإن اضلعها تؤلمـها والخلايا الدّمعيـه إستهلكت جميـع مخزونها في ذاك اليـوم ، إنصبت واقـفه لتلتقط هاتفها وحقيبتها وتخـرج من غرفتها لإستقبال الشامتيـن أجمعهم غيـر قادره عـلى مُجابتهم البّته ، في إجتماع الاقارب ، ولكـن شئ في داخلـها يحثّها أن تتباهـى إمام شخص واحـد وهـو " أبن خالتهـا جاسم " من تركته خـلفها وأُغرمت بجمـال دون إعتبار له .. شعور شيطاني يُريد أن يبرهن له بآنها سعيـده وجميع المّقومات تنفـي ذلك !
!
هبـطت السلالم بهدوء ظاهـري ، حتى وصلت للطابق السفلي وهي تـرى عائلتها الصغيـره تنتظـرها ، ووالدتها تُشيح بوجهها عنها تُلقنهـا عقاب قااسي ولكن لم تهتم ، ووالدها يُحاول مُجاراتها قائلاً بنبره حازمة " بنصبر ياسمر وبنشوف شنو آخرتها "
وهي آماله أن تكون نهاية الحكايه معه دون شبّح امرأه تُطاردها ، معه دائماً وابداً ، مع عائلته هو ، يُرحب بها الجميـع ولا ينّبذونها وعلى رأسهم والدّته !
!
إخذت نفس عميق ووصلت لهم لتلقى السلام ولم يُجيب الا والدها "وعلييييكم السلام "
وإتجهوا الى الخـارج بشحنات متضرابه منذ ذهاب "جـمال" وشجـار عقيم نشبّ باليوم الذي يليّه لتتسع فجوه بينها وبين عائلتـها شيئاً فشيئاً ، مُعتقدين بإنها لا يستحقّهـا البتًه ، وإنه رماها وكأنها بديل له في غربته وعنـد عوده لوطنه وضعها بالرف لأجل غيـر مسّمى ، ولكنّهم لا يعلمون مايكنّه قلبها من عشق وتعلق به ، لا يدّركـون ماهي مشاعرها إتجاهه التي تجعلها ضاربه إستحقاقها ورضاهم عرض الحائط !
.................................................. ...............
،
يتبع


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-20, 12:00 PM   #94

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,359
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي




،
،
يتزوجـها ؟
إي جنون يعتلي رفيقه ليطرح عليـه فكره خرقاء كتلك ؟
يتـزوج تلك الصغيـره المُزعجه ؟
فكـره مُستبعده كليـاً حتى لو وافق على زواجها من ناصر بيده ، ولكن قطعاً لن يكون في وجهه المدًفع !
،
لن تصـل لمستوى مايتوق بتفكيـرها الساذج ، ولا سطحيتها الظاهره ، ام بجمالها قدّ تروق له بعض الشئ ولكن مالفائده مـن جمـال بعلقيه ساذجه كالتي تملكها أبنت عمّه ؟
مر يوميـن كامليـن وخالته تعتكف الصمّت وهو كذلك ، وتلك المُزعجـه متخفيّه عن إنظاره براحه ، لايزال يجهـل لِمّا تكابرت عن حبّه لتوافق على نـاصر ؟ ، يقرء بعينه حُبها له ولسبب ما يتلذذ بإحتقارها وإحتقار حُبها الساذج له وشئ بداخله يعرف بإنه فطره إنسانه لاغيـر بإنه سيحزن إنه ستنسى حُبه بمجّرد زواجه بغيـره ، ولكـن لو كـان غيـر أبن الجيـران ؟ رجّل كفّو ومُقتدر رجل يتحمـل إزعاجها وسذاجتها هُنا سيرتاح باله ، سيسلمها له بكل راحه .. وحتى لو هو يمقّتها منذ إن وطئت قدميه لهذا البيت .. لكن هي أمـانته لدّيه ، هي من مسؤوليته !
!
يتعشـى برفقه خالته فقـط دونها ، وووجه خالته حزين تشّرد كثيراً ولا تأكل جيـداً صامته على غير العاده !
ليسئلها هو : ياخالتي وش صار على موضوع خطبه وصايف ؟
رفعت ناظرًيها له بحيّره قائله بحشجره : مستحيل اوفق ياحمد مستحيل بس ...
بلل شفتيه : بس وشو؟
تنهـدت لتقضم شفتيها وتشتت ناظريها وتقول بصوت خافت : انا ياحمد معتبرك ولدّي والله الشاهد وبقولك موضوع واذا انت ماتبيـه حلفتّك بالله تقول لي ولا تخاف على خاطري
أوجس في نفسه خيفه ليقول : قولي ياخالتي قولي !
تشجعت لتُعلي صوتها وتقول بنبره جادّه : انا استخرت وقلبي قارصني من ناصر ودقيّت على امه وسئلتها عن كل شي وهي قالت إنه هي ماهي راضيه يتزوج بس هو وابوه معنّدين وانا بنفسي قلت لها صعبه وقلت لها رفضي ..
قاطعه : بس ياخالتي وصايف قالت إبيه ؟
شخرت بسخريه : وتصّدق وصايف إنت ؟ بس عشانها مقهوره من تصرفاتك معها وتبي تسوي دراما اعرفها
رفع حاجبيه بإستنكار كاتماً غيّضه ليحث خالته على الإكمال : كملي ياخالتي
إردفت بهدوء : وانا داريه الناس مايتركوني بحالي يشوفون جسم وصايف يحسبوها كبيره وعلى وجهه زواج وداريه بعد ناصر بيجون كثار
!
نعم وبكل صراحه أبنت عمه لدّيها جسم آخاذ أسره لليالي قاتمه ، حتى إستبدلت ملابسها بملابس فضفاضه وجعلته ينام قرير العيّن ،
: وعقلها عقل طفله للحين همّها اشياء سخيفه عشان كذا مستحيل أزوجها لواحد غريب يفهم تصرفاتها غلط .
،.
وّ أطلقت قنبله نووّيه إحدث إنفجار بداخله قائله بإسى : ومالي إلا أنت ياحمد تتزوج وصايف ونرتاح كلنا !
،
بان الرفض على ملامحه ، وحتى جسده إرتد للخلف لتردف خالته بسرعه : وانا مابي اغصبك على شي والله استخرت بدال المره عشر ومافيه الا إنت ياحمد بنتي ابيها تكبر قدام عيوني انت تعرفها وتعرف تصرفاتها ماأبي تدخل على ناسّ غربّ لا يعرفونها ولاتعرفهم .. وياحمد اذا أنت رافض مستعده اسكر اذاني عن كلام الناس ولا همنيّ احد .. وانا مستحيل أخذ بخاطري
!
ماقالته خالته يدّل على شئ واحد ، وهو إنها تريد منه أن يوافق !
رفع حاجبيـه قائلاً بمنطقيه : لو تزوجتها ياخالتي تصير زوجتي ولا بس قدام الناس ؟
تلبكت لتقول بحيره : مافكرت كذا بس ...
!
: اللي تبينه ياخالتي
وبكل أسف ، وضع نفسه أمام المدّفع بكل حمّق ، ناسفاً إعتراضته الداخليه الى وادي سحيّق ، وواضع نصبّ عينيه مافعلته عائلته عمّه منذ مراهقته ليّوم هذا ، وسيكون جاحداً لو رّفـض !
.................................................. ..........................
،
،
شجـار عنيـف قائم منـذ أن أخبرته والدته برفضهم قائله بكل منطقيه لا تدخل عقله : إنت مصدق بتوافق ام وفاء وانت لا وظيفه لا بيت تحطها فيه ؟ مستحيل اصلاً انا دقيت عليها وقلت مستحيل ادخلها ..
قاطعها بغضب : ليشش ليشش يمه ليشششش ليششش انا ابيها أبيهااا !!!!!! عادي نحطيها بغرفتي !!!!
تخصّرت : لا والله ؟ واخوك وين يروح؟ ماشاءالله بيتنا قصر وانا مادري !
دار حـول نفسه غاضباً : والله لا اقول لابوي
: روح قِله أكبر همّي انت وابوك !!!!! البنت بيتي تفهم!
!
وخـرج وغضبه معه صافقاً الباب بكـل قوه ، يشعـر بإنه عضلاته تتفتف من شدًه غضبه !
ناظراً الى البيت الذي أمامه بالضبـط ، وحممّ بركانيه تخـرج من مُقل عيّنيـه .. لن يـقف مكتوف اليدًين بسبب رفض لن يّدخـل عقله البته ، وهواجس تضّرب عقله بلا رحمه .. مفكراً مالذي يجّب عليه فعله لتكون له وحدّه !
،
رُسمت أبتسامه شيطانيه على ثغره ، ليتجه نحوى سيّارته ليهدأ من غضبه وبعدها يعود لتنفيذ خطته !
.................................................. ................
،
،
تلتـزم غُرفتها منذ تلك الخطبه الحمقاء ، والعنود تُحادثها بإنها لا تعلم مالذي جّرى ، وتطلب منها الصفّح عنها وعن جّنون شقيقها ، وتخُبرها بإنها لو رفضت لـن تتأرجح علاقتهما البّته ، ولكن هي لم تردّ عليها تقرأ رسائلها بجفاء .. وتعتكف بسريرها بألم ينهش دواخلها ، وهاهو اليوم الثالث يمّر ووالدتها لاتزال صامته ، تمللّت بسريرها حتى فُتح الباب ودلفت والدتها ووجهها مُشرق ومُرتبك ، ربضت بجانبها على السرير وقالت بحنيّه : وصايف
إعتدلت بجلستها وقالت بتخّوف : يمه وش صار .. لاتوافقين يمه اكذب مستحيل اتركك واروح ..
تنهـدت بعمق لتنّـوي أخبـارها بكل شـئ لتتفهم قرارها : وصايف يمه حبيبتي انا بقولك كلام طويل واسمعيني
إزدرئت ريقها بخوف أكبـر لتؤمئ برأسها تحثها على التحدث : إنتي بسم ربي عليك جميـله وجسم ماشاءالله حلو وربي مكملك والكامل وجهه .. وكثير خطّاب يجونك قبل وفاة ابوك لكن هو يرفض .. ويوم توفى وماكمّل حتى أسبوع الناس يدًقون علي خطّابين بضنهم انك كبيره .. بللًت شفتيـها وهي تنظـر لتعابير وجهها المتحشجره : وانا أرفض بحّجه ان تو أبوك متوفى الله يرحمه ويوم جاء ناصر يخطبك زاد الموضوع عن حدّه .. و رفضت
إرتاحت تقاسيمها لتقول بفرحه : اششوووى
: بس جاء واحد ثاني أخطبك وانا وافقت !
إنبلجت عيّنيها بصدمه لتقول برجفه : من جدك يمه !!! من قال لك اني ابـ...
قاطعتها بهدوء : اسمعيني للآخـر ياوصايف .. الناس ماتركوني بحالي .. يقولون .. ترددت قليلاً ... مُدركه بإن الحدّيث سيكون صعب على صغّيرتها الجميـله ،
: وش يقولون يمه ؟
إطرقت برأسها لتقول بخوفت : يقولون مايصلح تجلسين انتي مع حمدّ ببيت لحالكم ... لا خالاتك الله يهديهم ولا الجييران .. ولاّ حموله وفاء .. يدّقون ويقولـ..
إنصبـت من مكانها بغّضب قائله : وش دخلهم يمه وش دخلللهم !!!! هم عايشييين بيننا !!!! يمه بتزوجيني عشان كلامممهم !!!
قالت بربكه من غضبّها : اهدي ياوصايف هدي !!
دارت حول نفّسها بغضبّ : يمه صدق وش دخلهم وش دخلهم !!!! مستحيل اتزوج واروح من عندك عشااانهم مستحيل !!!
: ماراح تروحين بعيد عنيّ ..
عقد حاجبيها بتعّجب : شلون ؟ مو تقولين وافقت على واحد ؟
: إيه وافقت ..
تعجبّت من والدتها لتقول بحيره : من يمه ؟
: حمد ...
!
وكأن والدتها رمـت عليها قنبـله نوويه أُخرى شوّهت أعماقها المُتهالكـه ، رجفه سّرة مابين أضلعها لتحتار بماذا تقـول ، وتنفسـها ضّاق .. لترفع يّدها تمسد عنّقها لعلّ قليل من الهواء يصًّ إليها ..
لتردف والدتها بإسى طغى على صوتها : مافيه الا حمد ياوصايف .. مستحيل أخليك تتزوجين رجال غريب عنّي وتبعدين عنّي وإنتي توك صغيره ! والناس والله ياوصايف ضيقوا علي انا وحمدّ ... مافيه الأ هالحل ! وحمد رجال ثقه انا ربيته على يديّ !
!
ولأنـها تُدرك من هو حمـد ، وتعرفه كما تعرف خطوط يدّها تساءلت بجواب تعرفه : إنتي اللي إقترحتي عليه صح ؟ مو هو اللي جاء وخطبني ؟
تلعثمت تقاسيم والدتها .. لتقرأ الأجابه بوضوح !
تحدثت بحشجره : هو .. مايبي يمه .. هو والله والله يكرهني .. شلون .. شلون .. تسّوين بي كذا !
!
وإنهارت باكيه دون حول ولاقوه .. هي لأشي بالنسبه له ، هي نكـره ، وشئ مُزعج بالنسبه له ، تقرأ بعينيّه المقّت الذي يكنّه لها .. ومع هذذا هو مجبـور على الزواج بها !
!
أحتضنتها والدتها برفق قائله بحنيّه : والله ياوصايف ماعندي غير هالحل! حمد يمكن يعتبرك مثل اخته أول بس الرجال اذا تتزوجك بتتغير فكرته نهائي ... ولاتحسبين إني بظلمك لا والله .. حنا نعرف حمد ياوصايف رجال كفّو ! ابوك بيرتاح بقبره ياحبيبتي !
!
أبتعدت عنها قليلاً قائله برجاء : يمه والله مابي مابي ..
ولكن والدتها قالت بضعف : تكفين ياوصايف .. هالمره طيعيني .. ماراح يدخل عليك وحياتك مثل حياتك مارح يتغير شي بس انه زوجك قدام الله وخلقه .. وتقدرين تلبسين مثل ماتبين .. وتسوين كل شي تبينه مثل قبل بس هو زوجك .. عشاني لا تعاندين هالمره ياحبيبتي !
!
إطرقت برأسها بموافقـه مبدئيه ، وموافقه على إذلالها .. وفرحه إنبثقت من رحم الخيـبه .. حمد .. سيكون لها !
.................................................. .....................
.
.
.
عـاد بعد مُنتـصف الليـل ، داخلاً إلى المنـزل بخطوات هادئه مُتجه الى غرفه شقيقاته ليفتّحها ويجدّ شقيقته العنود تغطّ بنوم عميـق .. إقترب من هاتفها وكتمم تأففه عندما رأى رمـز القفل الي يتوسط الشّاشه .. إقترب من شقيقته لإيقاضها بهدوء .. حتى تمللت وهي تفتح عيّنيها قائله : شتبي ناااصر ؟
قال : افتحي جوالك بدق على جوالي مدري وينه بسررررعه !
كان الوسن يداعب جفنيّها ولم تستوعب طلبه المُريب ، فتّحته لتعاود النّوم غير مدّركه لمّا حولها !
أبتسم أبتسامه واسعه ، خارجاً من الغرفه وقام بالإتصال على الرقم المدّون بـ"وصايف قلبي "
ولكن .. لا مُجـيب .. تأفف بحنق ليضغط على مُحادثتها ويقرأ مابين السطور حدّيث شقيقته دون الردّ من قبلها ، حرك إصبعه للأعـلى ليقرأ مُحادثتهما بهدوء .. حتى إشتعلت عيّنيه بغضّب وهو يقرأ !
،
ليدون رقمـها بهاتفه .. وّ يدلف غرفته ويتصـل عليـها بغضب أعمى تعقلّه .. وأجابت بتعجّب من رقمـه !
: هلا .. من !
تحدث بغّضب : انا ناصر ياوصايف !
وصله صوتها برجفه لتسئل بخوف : وششش تبي ؟؟؟ وش تبي ؟
تلبّسه شيطان ليقول : اسمعيني ياوصايف بجي اخطبك مره ثانيه والله لو ترفضين بنشر صورك بكل مكااان وأخليك تندمين !
: ياقليل الادب ياحقيييير تحسب إني بخاف منك شلون تبيني اوافق عليك وإنت وقح وقليل ادب اكيد خخذيت رقمي من العنود غصب عليها اعرف حركاتك
ضحك بتلذذ : كيفك !!!! كل صورك عندي بكرى بجي أخطبك مره ثانيه والله لو ترفضين بذبحك!!! وإن قلتي لاحد ماتشوفين الا صورك منتشره بكل مكان !
وأغـلق ، وهو يـدور حول نفسه بغضب أعمى بصيـرته ، وشيطان تلبسـه ليّمحـي إي خوف من الرقيب !
مفكراً بالخطوه التاليه !
.................................................. .............
،
،
اتم قراءه ورده بعد صلاه الفجـر ، لعّل الضيق الي يسكنه ينـزاح ، ولعلّ شيطانه الخناس يكف عن الوسوسه وبث الندّم بقلبـه بشأن موافقته على الزواج بها ، داعياً من الله أن يُريه الخيـره !
!
همّ بالخـروج ولكن إمام المسّجد دعاه قائلاً بإبتسامه : حمد تعالي ياولدّي ابيك بموضوع !
دنى منـه بتعجب ليربض أمامه والمسجد خالي تقريباً الإ من عدد قليل .. : سم ياشيخ
قال بإبتسامه : انا طالبك بشي وإبيك تقول تمّ !
قال بحسن نيّه : تم بعون الله !
: انا جايك وطالب بنت عمك وصايف لناصر مرةً ثانيه !
بلل شفتيـه ، وقال بحيره : وش تقول ياشيخ !
قال الشيخ بجدّيه : الولد ياحمد يبـي بنت عمك
اعترض بقهر غزا قلبه : وين ياشيخ .. انا بملك على بنت عمي الخميس الجاي!
عقد الشيخ حاجيبـه : وشلون ياحمد ! مايجوز خطبه على خطبه !
: ماهي خطبه على خطبه ياشيخ .. رفضنا ناصر وبعدّها خطبت بنت عمي !
قال الشيخ بضيّق : مدّام كذا ياحمد .. مانقدر نقول شي والله يعوض ناصر خيـر !
!
إنصـب حمد مودعاً الشيخ ، وهو يتمنى لو يلتقي بذاك المُراهق ليلقنّه درساً لن ينسّاه مهما عاش !
خـرج من المّسجـد بخطوات كبيـره ، حتى وصلّ الى البيت ليدّلف .. وتقع ناظريّه عـليها .. تجلس بإعياء أمام الحديقه الجانبيه .. وينبعث من حُنجرتها بكاء مكتوم !
شعر بالوهن بقديمه ، وذاكرته تنهشه بألم يِحاول نسيّانه عندما رأها تبكي بوفاه عمّه
إقترب بخطوات سريعه إليها قائلاً بخوف : وصااايف وشفيك ؟ صاير شي !
رفعت ناظريها له ، لترتعد خوفاً وتقول وهي تستقيم : مافيني شي .. وعيّنيها مُشتته وكأن مُصيبه سقطت فوق رأسها !
إزدرء ريقه بخوف : وصايف وش فيه !
!
تعالى صوت هاتفها بالرنين ، لتنتفض خوفاً وهي ترى الرقم .. وتهمّ بالهروب منّه .. دبّ الشك في أعماقه .. ليلتقط الهاتف دون تعقًل ويُجيـب دون تعليق .. وعيّنيه تنبلج بغضبّ وهو يسمع النبره المُستفزه : مو قلت لك ياويلك لو ترفضين ! وفوق كذا بتتزوجين ولد عمك وحبيبك والله والله ياوصايف ماتشوفين صورك الإ وهـي ..
.................................................
تم


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-20, 12:04 PM   #95

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,359
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 6 والزوار 11)
‏الدرك, ‏..هناك أمل .., ‏انصاف عبدالله, ‏تروف, ‏Monya05, ‏Nُ.


،
جالسه أراقبكم .. وأكتشفت الزوار اكثر من الاعضاء حياكم سجلوا معنا بمنتدى روايتي الثقافي الرائع .. وعطوني رأيكم بروايتي 🙈
والأعضاء .. لا تبخلون علي بالايك على الأقل .. ❤
،
وافر حبي
الريم ❤


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-20, 01:34 PM   #96

M91

? العضوٌ??? » 379527
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 93
?  نُقآطِيْ » M91 is on a distinguished road
افتراضي

يعطيك العافيه بارت جميل ♥️
جمال ما ينعرف له شوي الشموخ شوي سمر ظالمهم كلهم😩😩
ناصر الكريه من اول ما اطيقه والحين يبي يهددها ان شاء الله حمد يربيه ويبرد حرتي فيه
وصايف ابي تفرح خلاص اشتقت لها مبسوطة
عزيز والجوري فقدتهم بهالبارت
ادري اني طماعه بس ودي يكون فيه بارتين بالاسبوع😂😂🏃‍♀️


M91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-20, 04:42 PM   #97

تيلينجانا

? العضوٌ??? » 471660
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 43
?  نُقآطِيْ » تيلينجانا is on a distinguished road
افتراضي

الفصل روووعة😍 وصايف المسكينة اتورطت الحين حمد بيفكر انها هي الي بعتت الصور لها واصلا انا ضد ان الوحدة تبعت صورها لحدا حتى صديقاتها ..يستاهل ناصر حمد حينفخه 😏..جمال انا بصراحة ضده انا ضد التعدد برغم انه ربنا حلله بس الوحدة بتحب تكون الوحيدة بحياة جوزها وجمال اناني مافكر بشموخ بالمرة وكان جاي يطلقها من غير مايفكر ايش ممكن يصير لها اتمنى تفضل رافضاه ..الاحداث رائعة وقلمك اروع اتمنى لك كل التوفيق والسعادة ⁦🏵️⁩⁦🏵️⁩

تيلينجانا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-20, 05:00 PM   #98

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ياختاااي 😨ضاعت وصايف حمد حيخنقها الله يستر يارب يشغل مخه شوي وناصر محتاج علقة سخزه ابن التيييبت ..حبيبتي انا مش واخذة موقف من جمال بس انا ضد الراجل الي بياخذ البنت لعبة بإيده يعني عشان ربنا اجاز التعدد واخذين الرخصه دي ماصدقوا وهو يعني شبع من سمر دلوقتي بقت كخة وشموخ عشان بتديله ع قفاه بيجري وراها يعني مش حب من الاخر شهوة ..هو ماحب لا سمر ولا شموخ ..وظهور جاسم ابن خاله سمر وحتى لو اتطلقت ورجعت لجاسم الي بيحبها مايبرر الي عمله وانه طعن الشموخ وهي الي انتظرته سنين ومستنيه رجوعه ونسجت الاحلام وهو اول ماجه قال انا متجوز وحطلق يعني اهانها وبصفاقة والان يقولها اتنازلي عشان مفكر انه قصي الي بيحرضها هو وعزيز الصراحة الطلاق لازم يتم عشان لو بعدها بدت علاقة يكون حدد علاقته مع سمر وكمان يبتدوا صح لانه جوازهم بالاجبار كان غلط والشموخ لايمكن حتكون مرتاحة ..اتمنى اكون وصلتلك رأيي حبيبتي وماتزعلي مني بصراحة انا عندي صاحبه قصتها شبيهة كانت مخطوبة لقريبها وسافر يدرس واتجوز هناك وصاحبتي حست بالغدر وطلبت الطلاق ومارضي قال بيحبها المهم بعد معاناة طلقها يمكن جمال ماتكون شخصيته زيه وان جمال عانى بعد موت ابوه وزواج امه بس الاول يعالج نفسه قبل مايدخل في علاقة ويستقر ..اسعدك الله حبيبتي ووفقك وماتكولي علينا 💖💖

زهرورة متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-20, 05:41 PM   #99

سميّة

? العضوٌ??? » 460111
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 497
?  نُقآطِيْ » سميّة is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم

رواية رائعة و احداث مشوقة 🤩 اتوقع عبدالوهاب مختلس مبلغ كبير و مسوي مصيبة و لا ليش حيستقيل بكل سهولة
جمال و الشموخ احبهم بس الشموخ تحزن مركونة طول هالسنين و جمال اناني
سمر وع 🤢

شكرا كاتبتنا و ننتظر القادم بكل لهفة 🥰


سميّة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-20, 01:03 AM   #100

Maymo

? العضوٌ??? » 448500
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 87
?  نُقآطِيْ » Maymo is on a distinguished road
افتراضي

روايه حميله جدًاااا بارك الله فيك ننتظرك بكل شووق🥺😩🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍💕💕💕

Maymo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:23 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.