رواية جميلة جدًا، الشخصيات جذابة والأحداث مشوقة.
فاجأني في البداية كثرة ترديد بدور لـ (فتاة طيبة) كان غريبًا، وكأنها بذلك تنفي شيئًا مؤكدًا عليها، وحين التقت بصابر، ارتعبتُ كما ارتعبتْ هي، خُيِل لي أنه مفتول العضلات أسمر البشرة، تكاد عيناه تقتلكِ بنظرة، خريج سجون بمعنى الكلمة.
لكنني حين توغلت وعرفتُ حقيقته حزنتُ عليه وفي ذات الوقت تحمست، تحمست لمشاعر بدور التي ستنقلب على حين غرة وتميل إليه، أظن أن تلك اللحظة هي الأجمل على الإطلاق.
سامر حكاية أخرى، منذ البداية وحتى النهاية محيِّرة، لم أستوعب في بادئ الأمر علَّته، ولا لأي سبب ينسب ابنته لرجل آخر، حوله العديد من الأسئلة التي ظلت دون أجوبة، وأظن أنني بتُّ أحقد عليه قليلًا بعدما انكشف القليل عنه.
خان صديقه ولم يحظ من خانه معها، فارتكب جرمين بدل الواحد.
متحمسة لسير الأحداث. |