آخر 10 مشاركات
أنات في قلوب مقيدة (1) .. سلسلة قلوب مقيدة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          110 - أحلامي ليست لي (الكاتـب : حبة رمان - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          أنثى من ضوء القمر **مميزة ** (( كاملة )) (الكاتـب : هالة القمر - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          صفقة زواج (56) للكاتبة jemmy *كاملة* ...a marriage deal (الكاتـب : Jamila Omar - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree33Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-20, 02:52 PM   #501

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شغف... مشاهدة المشاركة

إيموووو ترا من الحين أقولك عاكف انا حاااااجزته شنو الشهامة هذي شنهو الرجولة هذي صدق صدق أبي أعرف انتِ كيف رسمتي هذي الشخصية!!! انا من الفصول القليلة اللي نزلت حبيييته و من آخر فصل سوى فيني العجائب♥♥♥♥♥♥♥

حلو أنك ما خليتينا نقرأ عهده مع الصعلوكة أريج و خليتيه ماضي قبل البداية لأني صدق ماكنت رح اتحمل اشوفه يحب هذي السحلية ... انا الحين افكر اذا رح ارضى لهلال به يعني لو كنت اقدر اوصله ما تركته لها🤣🤣🤣🤣🤣

بس جد هو الانسان الوحيد الي ممكن يخلي هلال اتعيش حياة عادية... يقدر ايخلي البسمة تظهر على وجهها و ايخليها اتعيش في سعادة بدل الحزن المتكوم داخلها ربما يقدر اينسيها في الكثير...
نيالك يا هلال...

لما لمح الخصر الأنثوي مرتين على التوالي قلت يا صباح الخير يا كوفي على المشاعر المخربطة تحت عنوان "هل انا شاذ؟"🤣🤣🤣🤣
بس شكلنا لسى بدري عليها بس و مع هذا انا متشوقة لهذيك المشاعر و انتظرها على احر من الجمر🙂

هههههههههههههههههههه
ايوة الراجل اتفزع ههههههههههههههههههه هو اية اللي بيحصلي لي ده هههههههههههه
هنشوف الفصل الجاي هيقلب كله
فصل هلالي كاملبامر الله
امووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووه


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 13-07-20, 04:44 PM   #502

شغف123
 
الصورة الرمزية شغف123

? العضوٌ??? » 438815
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 768
?  نُقآطِيْ » شغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond reputeشغف123 has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة just faith مشاهدة المشاركة
ههههههههههههههههه
يا قلبي من غير حلفان وحياتي ما تحسسيني بالذنب لاني ما قصدتش حد معين وربي
كنت محبطة انا كمان هو يعني مش حقي احبط
ههههههههههههههه يا قلبي اكيد كده ما شفته ارجع ليه تاني وادور
انا اصلا رديت على كله بس احيانا بيتوه من عيوني
اكيد بدون قصد
اكيد هاشوفه
وانا والله اعتبرك بنت من بناتي
ومعفاية من الرد فصلين ثلاثة هههههههههههههههه لا راضيك اوعي تزعلي مني
جمال الرواية انها بتجمعنا
وتخلينا نتوحد معا
وانا شغوفة بردودك وتعليقاتك جدااااااااااااا
حبيبتي
تسلمي لي
امووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووه

ههههههههه لا يا حبيبتي شنو اتحسين بالذنب أدري ما شفتيهم و كنت مشغولة انا ذكرتهم بس لما قلتي ان الحضور قليل فما بغيتك اتحسين اني ما عقبت على الفصل... تسلميلي انت يا قمر طيبة قلبك ما اتخلي شخص يزعل و اصلا انتِ ما سويتي شي و صدقيني ما عندي اي سبب ازعل بس انتِ إن شاء الله ما تزعلين لأن ردودي دائما اجي وقت نزول الفصل الجديد ❣❣❣


شغف123 غير متواجد حالياً  
التوقيع
فقط حين ندرك ،حقيقة وجودنا في هذه الدنيا ،ونقتنع بالهدف من عيشنا سيزهر الإيمان في قلوبنا و سنفلح.
رد مع اقتباس
قديم 15-07-20, 02:37 AM   #503

مملكة الغسق

? العضوٌ??? » 473081
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 95
?  نُقآطِيْ » مملكة الغسق is on a distinguished road
افتراضي

😘😍❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤😘😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😘😘😘😘😘😘😘😍😍😍😍😍😍😍😍💓💓💓 💓💓💓💓💓💓💓💓💓

مملكة الغسق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-20, 09:34 PM   #504

Ektimal yasine

? العضوٌ??? » 449669
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,966
?  نُقآطِيْ » Ektimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond reputeEktimal yasine has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيل حضووور لأحلى ايمو وناطرين نطمن على هلال ياقمر

Ektimal yasine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-20, 09:44 PM   #505

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن
منذ قليل**
أمر محير حقاً لهلال آلا يكفيها إرهاق النهار في العمل المضني ، ليحل على عقلها التفكير ليلاً.. الخلوة تعني لها ذكرى مؤلمة .. مشحونة بالمرارة .. كأن الفراغ مفتاح أوجاعها.. تمنت أن تعمل حتى تسقط في غيبوبة من التعب .. مازالت هيئة والدها تأكل عقلها .. متى تختفي عن عينيها تلك الرصاصة التي رشقت بجبينه ، وجعلت خلف رأسه يتناثر كفرد ترصده العدو بقنبلة موقوتة أحالته آشلاء منثورة .. بدأت عيناها ككل لحظة خلت لنفسها تتجمع بها الدموع الحارقة .. تجد مجراها على وجنتيها .. أغمضت عينيها على هذا الوجع .. تحاول أن تدفع هذا الحنين بشيء أخر أكثر عطفاً.. محت ما في عينيها من دموع .. ثم نظرت خلال الضوء الشيح المتسرب من الخارج لأخيها الذي كان يمتص من زجاجته ما يسكن جوعه .. ، فمع العمل تحتاج لطاقة عدة أشخاص لتفي بمطلباته .. خاصة وقد بدأ يفيق على العالم المحيط به .. صار يعرفها ، ويريد منها حمله دائماً.. يصمت عندما تقص له الحكايا .. كما كان يفعل منصور معها تماماً.. كان يضع رأسها فوق صدره ، ويظل يحكي لها عن أخيه هلال .. قاصاً سر تسميتها بهذا الأسم حتى تنام على دقات قلب أبيها مطمئنة أنه لها حام ،وسند .. كذلك تفعل مع صغيرها الذي تتولد داخلها طاقة متدفقة لتجعله يشبه أبيهما.. وأيضاً يشبه من أنقذهما مرتين .. تتذكر كذبتها عليه بضمير مؤنب .. معذب لها .. لقد اكتفي عاكف بالتحذير من الكذب الذي تدعوا الله أن لا يكتشفه قبل أن تستطيع التصريح له.. ربما فيما بعد ، فلم يجل بعقلها الإعتراف إلا الآن .. خاصة عندما حاول منحها هذه الحقيبة البلاستيكة بما فيها من ملابس لم تنظر إليها ولم تراها حتى شعرت بالجرح البالغ من هديته لها .. ربما لأنها من ملابسه لا تدرى .. لا تتصور ان يكون قد جلب لهلال الرجل الضئيل ملابس خاصة به .. لا تتصور ان يقضي بضع دقائق لمجرد ان يفكر في أحد لا يخصه .. انتفضت لدى هذا الخاطر .. وحركت رأسها برفض كامل مما جعل العمامة تتهدل طرفها الذي صارت تضعها ليل نهار حتى أثناء النوم .. كم تمنت أن يكون معها مال لتستطيع إبتياع ستائر ثقيلة تحميها من أعين أي متلصص حتى لو لم يكن يقصد التلصص..
صارت تجيد دورها لدرجة صارت تنسى أنها فتاة .. همهمت لنفسها بلوم .. أي فتاة هل نسيتي نفسك يا هلال ؟!!.. تذكري أنك هلال الرجل الشاب .. الذي لولا هذه الهيئة ما كنت وجدت مكان يأويكِ ويأوي لحمكِ..
بدأ اللبن يندفع من جانب فم صغيرها .. علمت أنه قد نال كفايته .. رفعت الزجاجة ، وضعتها جوارهما على السرير الخشبي .. تستند على وسادتها ..رفعت أخيها تربت على ظهره .. تهمهم في آذنه بتدليل حاني :" يالا يا سي جوهر .. كلنا وشبعنا وكمان حممتك .. مالكش حجة بقي .. ننام بقي يا افندي .. أنا قتيلة نوم .. خليك ذوق ما تعملش زي أمبارح سهرتني طول الليل ".
تجشاً أخيها مما جعلها تهتف بسعادة وهي تتنسم رائحته المميزة بعطر الصابون :" صحة .. صحتين "..
قبلت وجنتيه اللتي بدأتا تكتنزا قليلاً .. عادت تغمغم له :" من أجلك أنت عملت كل حاجة ؟!!.. ولو طلب مني عم منجي ارمي نفسي في النار مقابل مكان يحميك هاعملها".
أمسكت هاتفها القديم تفتش عن رقم سكينة .. ربما حضرها هاتف وهي لم تسمع .. لا لم يحضرها ..أعادت هاتفها في طيات جلبابها معتمدة على ضوء الحديقة الشاحب .. لا تريد المغامرة بالإتصال يكفيها ما هي فيه من مشاكل ..لكن الخوف يكبلها ولا تعرف ما يحدث هناك .. هل عاد مدحت للحياة بصحة كاملة ؟!!..أقرر تركها ، أم أنه عاد لبغضه .. ولم يجد سوى سكينة ، فبدأ في مضايقتها من أجل الوصول لها عن طريق صديقتها .. هي لا تعرف شيئاً عن خارج حدود منزل عاكف.. ربما تعيش هنا ، ولا تتمنى التفكير .. لكنه الليل بكل فراغه هو ما يجعل التفكير يقتلها رعباً..

عاد يدق ناقوس الخطر على باب عقلها عندما حضرها عم منجي منذ عدة ساعات يحادثها :" بص يا هلال .. الرجلين دول هتشاور لهم على الراجل اللي كان بيتكلم في التليفون.. الراجل اللي كان بيتفق معاه على نقلة الأسمنت .. أنت الوحيد اللي تعرفه.. ، وتعرف اللي معاه ".
إنتفض جسدها وقتها ، وزاغت عيناها ثم حركت كفها برفض كامل :" لع يا عم منجي .. أنت جلت لي ما حدش عيعرفك .. ولا عيعرف مين دل عليهم .. كده عاكون فساد وزرزورة (عصفورة)بين الرجال .. كده عيكرهوني ..هتتقل قيمتي بينهم ، وما عاد حد يتكلم جدامي ".
لكن منجي أكد له عكس ما يخشاه التو :" لأ.. ما تخافش .. بس الرجلين دول .. هما هيراقبوا الرجل واللي هيكونوا معاه ، وهم بيرصوا الأسمنت في المخزن الجديد ".
تلمست هلال أطراف الأمل في جعلها بعيدة عن المكائد :" يا عم منجي .. كانوا بيجولوا للغفير هيجيبوا له عشوة زينة وحجرين لزوم السهرة .. هم مؤكد راح يتجلوا العيار لحد ما يتوه ،أو يخدروه ولما ينام راح يجيبوا عربية نجل ينجلوا بيها شكاير الأسمنت .. أنتم راجبوهم أنا ليه أظهر في الصورة".
ضج أحد الرجال فهاجمه بصوت خشن :" ما قلت لك يا معلم منجي سيبك من الواد ده .. ساعة بنكلمه ، وهو مرعوب زي الكتكوت ".
ألتفت هلال ناحيته وداخل عينيها العسليتين نظرة شرسة غمغمت بحدة موضحة سبب التقاعص:" لو كان عندك عيل مالوش غيرك ما كنتش عرضت صدرك جوي أكده .. ده يتيم ، ومالوش غيري بالدنيا ".
ينصت الجميع لتعليق الرجل الثاني المجاور لهم :" يبقي أنسند على حيطة مايلة .. يا بني أنت أصلا غريب في كل حاجة.. جيبنا عبد المعين لقيناه عايز إعانة .. أحنا بنساعدك عايزين نعمل منك راجل مش عيل ".
لم تجد هلال غير أن تحك جبينها باصابعها الرفيعة .. ثم عقبت مطرقة برأسها نحو باب غرفتها :" طه .. هاجيب الولد وأجي وراك .. عاعمل الشاهي على ما الرجال ياجوا ( يتوافدون )".
بالفعل تم كل شيء لكنها شعرت بأن الرجل الذي أشارت إليه خلسة قد رمقها مرات عديدة لدرجة شعرت معها أنه قد يكون كشف أمرها ، وهي جالسة على عدة قوالب من الطوب الأحمر لزوم البناء .. وتضع البراد الكبير على مربع النيران التي أشعلتها .. قد أعدت موقد من الطوب والجذوة أشعلتها من بعض أخشاب مخلفات البناء .. صبت الشاي ثم تركته للرجال .. هتفت بخشونة للخفير:" حاجة تاني يا عم ميصلحي ".
رد عليها الخفير بصوت واعد :" الليلة هيكون فيه جاعدة حلوة ، وسهراية ما تبجي تاجي ياهلال .. تاكل ، وتسهر ويانا ".
عقبت بسرعة رافضاً:" لا يا عم ميصلحي مانافعش .. الواد كان عيان البارحة وما صدجت أنه خف .. عايز أنام .. يتهيجلي أني هنام جتيل ".
يدور هذا الحوار داخل عقلها .. وبنفس الوقت تتمنى أن تتصل بالعم منجي حتى تعرف ما حدث معه ، ومع الرجال .. فقد كانت مشغولة داخل المنزل الكبير .. تنظف الطابق الأرضي حتى يكون مهيئاً دائماً لتواجد المهندس ..
انتفضت مكانها في الظلام حيث كانت قد تأهبت للنوم .. فقط تنتظر نوم الصغير .. عندما شق سمعها صوت كأن هناك شخص داس غصن يابساً ، فكسرتحت أقدامه .. لا تعرف لماذا شعرت بالخطر ؟!!.. أنه حدسها الدائم التأهب .. الترقب صار رفيقها الدائم.. نظرت لصغيرها فوق صدرها .. كان قد غفا بشكل كلي .. هبطت على الأرض به سحبت قفتها من تحت الفراش المرتفع .. ثم قبلت صغيرها ووضعته أمن داخل القفة حيث بدت لها سفينة نوح التي تنقذه كل مرة .. دفعتها بخفة تحت الفراش .. هناك سيكون جوهر بأمان كامل حتى تستطلع الخبر ..
تحركت حبواً كطفل كبير الحجم .. حتى وصلت للكنبة الجانبية التي تقع أسفل النافذة الكبيرة مباشرة حيث لا يراها أي شخص لو كان هناك متلصص .. لقد أتجه ظنها في البداية لمدحت الذي تخشاه يومياً.. لكنها عادت تلفظ الفكرة من الأساس عن عقلها.. لتحل مرة أخرى تلك النظرة التي وجهها إليها لص الأسمنت .. أخرجت هاتفها تتصل بمنجي مجرد أن فتح العم منادياً عليها :" هلال ".
لكنه سمع همسة ناعمة عملت على إرتباكه :" عم منجي".
عقب مسرعاً وكأنه سمع صوت نسائي:" مين .. أنتي مين ؟!!".
ثم عاد يؤكد بينما هي قد سقطت في لجة الخوف .. فخشونة صوتها لم تسعفها في الهمس :" هلال .. ده تليفونه".
لابد لها من السيطرة على أرتجافتها المتتالية .. فحياتها وحياة أخيها على المحك.. عادت تهمس بخشونة أكبر :" عم منجي .. حصل اية معاكم .. ".
اجابها بكل جدية :" قبضنا على الراجل.. كتفناه وأخدناه المخزن التاني في الأرض البعيدة على ما أكلم المهندس الصبح ".
عاد صوتها يهمس بنفس النبرة القلقة التي تخلت عن لهجتها فجأة :" فيه حد برة أوضتي .. فيه حد بيتحرك برة ".
سأله منجي :" أنت بتتكلم جد .. أو خوفك اللي هيأ لك كده ".
ثم تحدث بقلق مؤكد :" سواق النقل هرب ومعاه الراجل التاني.. بقي كده هم جاين قاصدينك .. اختفي منهم على ما ابعت لك رجالة ".
طالبه بكل يقين يملكه مكرراً التحذير في غير وقته :" عم منجي أنا قلت لك .. بلاش أنا أكون في الصورة .. أهم جاين قاصدني ".
تحدث منجي معلناً اهتمامه :" عشر دقايق والرجالة يكونوا عندك .. أنا سايب رجالة في العمارة .. بس في الدور العلوي علشان ما يتكشفوش.. أقفل علشان أكلمهم ".
أغلقت بعد أن أعلنت عن عدم تحركها .. شعرت بأن هناك أقدام بالخارج .. هاهو ظل يسقط على النافذة .. نظرت لعصا والدها المركونة جوارها بالقرب من يمينها .. سحبتها وأعتصمت بها .. ثم حاولت النظر خلفها .. لن تنتظر هنا كدجاجة تنتظر الذبح .. المهم أن يبتعد المهاجم عن هنا حتى يبتعد عن أخيها أمانه في المقام الأول .. عليها الخروج من هنا حتى تستجير بالرجال في الطابق العلوى كما أخبرها العم منجي ..أو تنادى المهندس عاكف ..
فرصة النجاة خلفها في هذه النافذة التي ترتفع عن الأرض متراً واحداً..
فكرت أن نافذة الحمام أفضل فهي واقعة خلف المنزل الكبيرتسترها شجرة ضخمة .. ستدور حول المنزل وتفر نحو العمارة بسهولة ..
تحركت منخفضة أرضاً حتى وصلت للنافذة المقصودة .. وقفت على مقعد الحمام .. وتحركت نحو النافذة العليا .. تدلت للخارج .. ساعدها دقة جسدها .. ونحافتها الشديدة ..أخيراً حملت عصاتها التي كانت قد وضعتها بكل هدوء جوار الجدار.. استندت على الشجرة ثم اغلقت النافذة بطريقة صورية .. هرولت حول المنزل الكبير ..
عندما وصلت لطرف الحديقة القريبة من البوابة شاهدت عاكف يقبض على أحد الرجال .. في عراك متبادل متشابكي الأيدي .. تجمدت مكانها خلف الجدار تترقب .. كان يمنحه اللكمة تلو الأخرى والرجل يريد توجيه له أحدى اللكمات .. لكن عاكف كان قد أحكم قبضته على رأس الرجل بشجاعة وتصميم على هزيمته .. بالفعل كانت رأس عاكف تنال من وجه هذا الرجل الطويل .. اصطدم جبين عاكف بوجه الرجل مما جعل أنفه ينزف دما .. ، وصوت صراخه ملأ السكون مما جعل زميله الذي لم يكن قد رأه أحد.. يهرول نحو عاكف الذي يدير ظهره نحوه بينما هلال كانت هلال تختفي جوار الجدار الأخير للمنزل الكبير .. لم تفكر حتى لحظة بالتراجع .. بل بحماية عاكف مهما كان الثمن ..
كان الرجل يتقدم بخطوات بطيئة وفي يده مدية تبرق في الضوء الشاحب .. أخذت تتحرك خلفه .. حتى تجهز عليه بعصاها.. أن لم تشج رأسه ستكون على الأقل قد منعته من إيذاء الرجل الذي حماها هي وأخيها ..
جسد الرجل الضخم يسقط أمام عاكف الذي علا صوته يدفعه بقدمه ليعي مع من يتحدث :" مين أنت؟!! ، ومين بعتك؟!!".
مال عليه قبضتاه تنال من قميص الرجل الذي جلس على ركبتيه منهاراً من الضربات المتتالية .. وفي هذه اللحظة تحرك الرجل الذي يحمل المدية .. بقوة اقدامه ..جعلت الحركة عاكف يرتبك لحظياً.. مديراً وجهه للخلف .. ليشاهد رجلين .. الأول معه مدية ، والخر هو هلال يتحرك كطفل صغير في الخلف .. لم يجد عاكف غير أن يقفز خلف الرجل الجالس أرضاً .. تاركاً امر الرجل الثاني لهلال .. حتى لو يقبض عليه على الاقل سيربكه وقد يسقط المدية منه .. جلس عاكف خلف الرجل الجالس أرضاً ، ومعه حجر ملأ قبضته ..كان هو أول شيء سقطت عليه أصابعه عندما مال أرضاً.. هاتفاً في الرجل القادم نحوه :" قول مين أنتم؟!!.. ومين اللي بعتكم هنا ؟!! ".
كل فكره في هذا المتهور الذي يتحرك ببطء خلف الرجل بمديته .. قرر أن يشغله عن هلال الذي لا يعرف مدى دقة الوضع .. فلو ناداه معلنا عن وجوده .. لن يتركه الرجل الثاني .. عليه الحديث لنجدة هلال ، فكان صوته يعيد :" الحجر في يدي أسرع من مطوتك .. على ما تقرب أكون أنا خلصت عليه .. لعلمك الشرطة جاية في الطريق خلاص .. أنا كلمتهم لما شفت صاحبك ده ".
كانت قبضة الرجل تشير لعاكف بتعال والأخرى تحمل المدية تبرق .. لم تجد هلال غير الحركة الخفيفة كقط بري .. وتلك العصا طوحتها بكامل قوتها ، وهوت بها على يد الرجل مما جعلت المدية تفلت من يده بعيداً في الحشائش القريبة .. بينما عاكف قد استغل الفرصة .. في هذه اللحظة ليندفع بجسده نحو بطن الرجل فأسقطه أرضاً.. ثم هوى على رأسه بالحجر .. كان الرجل الأخر قد بدأ في الوقوف مكانه.. تحركت هلال نحوه بكل جرأة .. صارخة :" خد بالك يا سي عاكف ".
عاد عاكف يشتبك بالرجل بينما هلال تحمل عصاتها لا تعرف كيفية التصرف .. هل تضرب الرجل على الأرض أم تضرب هذا الرجل الذي يتعارك مع عاكف .. تحركت فضربت الرجل الساقط حتى لا يقف .. ثمم عادت لضرب هذا الرجل المتعارك .. تمد يديها لأعلى بالعصا .. تريد أن تحدد جسد الرجل لتهوى فوق رأسه ..لكنه يعود ويجذب عاكف نحوها ، وتشاهد عاكف أمامها .. .. وبلحظة هوت بالعصا ..لكنها سقطت فوق عاكف الذي نال الضربة ليرتبك .. يترنح واضعاً يده على رأسه .. في لحظة الإرتباك هذه ..كان الرجل يهرول ناحية زميله ينادي عليه .. ثم يفرا معاً..بينما هي تحركت نحو عاكف تحمل عصاها .. هاتفة بصرخة حادة كصوت نسائي تسكنه اللوعة :" يالهوي سي عاكف ".
حدق بها بضيق .. اقترب منها نازعاً العصا من يدها .. محدقاً في عينيها الخائفتين .. ضمت قبضتيها نحو وجهها .. كان يهز العصا يريد الإنقضاض على هذا الشاب المتهور .. لكنه تركه ثم هرول خلف الرجلين بكل ما يملك من قوة .. ثم ما لبث أن عاد معلقاً لاهثاً .. يميل للأمام حتى يتمالك انفاسه :" هربوا بعربية نقل ".
ثم صرخ بصوت مازال يحمل أثر الذعر :" مين دول ؟!!.. شكلهم كان قاصدك أنت ".
وقفت تنتفض أمامه .. تتعثر من مجرد غضبه المحكم :" سي عاكف .. أصل .. أصل ".
ألقى عاكف بالعصا نحوه حتى يأخذها كعادة الرجال في بعض الاشياء .. لكنها أرتجفت ، وانتحت للجانب حتى لا تسقط عليها .. مما جعلها تسقط جوارها .. مما جعل الغضب يتحكم أكثر في عاكف .. ليتحدث هازئاً:" جتك نيلة .. انت بقى اللي جايبك منجي تحمينا .. أنت محتاج حد يحميك أصلاً".
في هذه اللحظة أدركت هلال أن قرار طردها سيكون هو التالي .. لولا الرجال الذين دخلوا في هذه اللحظة .. كلمات أحدهما تسبق خطواته :" خد يا هندسة عم منجي على المحمول معاك ".
اخذ عاكف الهاتف منصتاً لشرح القصة من منجي كاملة .. عيناه تسقطان على الشاب هلال الذي مال لينال عصاه ثم هرول نحو غرفته ..
فتحتها بالمفتاح الذي يتوسد جيبها ..ضغطت على زر الكهرباء فأشبع الضوء المكان .. مالت نحو السرير.. تجثو على ركبتيها .. تميل على ايديها أسفل الفراش تجذب شيئاً.
الوضع جذب نظرات عاكف الذي كان يتقدم خلفها .. مجرد هذا الوضع أشاع داخل عاكف فوضى عارمة لا يعرف لها سباباً.. مدت يديها داخل القفة أمامها .. تطمئن على الصغير .. وجدته في غفوته وكأن ما حدث له تغير .. سحبته من القفة تحميه بحنانها كصورة جديدة للحنان ملأت عينا عاكف ..مؤكدة أن هذا الرجل حنون بطبعه ويخشى على الصغير بكل صدق ..
كان عاكف قد خطى للغرفة بغتة وهو ينصت لصوت منجى مدفوعاً بفطرة غريزيه خلف هذا الشاب الذي فيه شيء يزداد غرابة كلما مكث معه ..
فجأة أرتفع صوت عاكف بطريقة مباغتة ليرن في الليل:" أيه .. ليه كده ".
مما جعل الصغير الغافي يجفل .. كانت ستكون نوبة مباغتة من البكاء لولا ربتاتها على ظهره فكأنما تنسم رائحتها فعاد لنومه المطمئن ..
بينما عاكف كان يشير لهلال باصابعه ليهدأ ثم بدأ حوار قاسي اللهجة :" ليه ما قلتش يا عم منجي .. إياك تقول الكلام الخايب اللي قلته من شوية .. خفت لإتهمك .. طيب والواد هلال ليه تدخله هو في القصة دي .. كنت قلت كنا غيرنا الغفير .. كنا جبنا كرافان للخامات .. بنينا مخزن كبير .. انما علشان الواد الغلبان مالوش حد يبقي كده يروح فطيس .. كانوا هنا اثنين .. كده كانوا عايزينه هو".
اخفض صوته .. تحرك خارجاً.. كم كانت تود أن تعرف ما يدور ..
تحركت نحو الباب .. الذي كان يتحدث خلفه مباشرة .. بينما الرجال في بداية الحديقة لا يسمعوا شيئاً:" يعني يا عم منجي علشان كده ولا سألتني ازاي رجع هلال الشغل ولا أي حاجة .. ماهو مش مهم بقي .. بس علشان تبقي عارف ان كان هو مقطوع فيه ناس متعلقة في رقبته .. فيه الواد الصغير أخوه يعني لو كان هلال جرى له حاجة كنت هتشيلنا ذنبه وذنب اخوه ".
لا يصدق منجى ما يحدث معه .. هو بصدد الحديث عن لص الاسمنت والمهندس كل ما يهمه هو هذا الشاب وأخيه ..
حاول التركيز مع المهندس لكنه سمع منه الفيصل في الحوار البأس :" هلال مش هيخرج من الفيلا للعمارة .. من بكرة هاشوف مهندس يكون معاك هتكون ملتزم تنفذ كلامه .. وغير الغفير النايم على نفسه .. الصبح نتكلم يا عم منجي ".
استدار عاكف نحو هلال الذي سكنت لحظات قلبه يتابع حاملاً أخيه يسكن رأسه قرب شفتيه يمطهما كل لحظة طابعاً قبلة على جبين الصغير .. همس عاكف وقد سلبت الحركة انفاسه .. اندهش من هذا الشاب .. واندهش أكثر من نفسه ما هذا الذي يشعر به في هذه اللحظة .. عقد ذراعيه أمامه حتى لا يربت على هلال ويأخذه داخل أحضانه مطمئناً.. بدى تفكيره منحرفاً بكل المقاييس.. لكنه تحدث أخيراً باعتدال :" هتبات من الليلة في الفيلا .. الدور الأرضي كبير .. يعني أوضة ليك ولأخوك .. لازم نتأكد أن ما حدش هيحاول يقرب منك تاني ".
حاولت هلال أن تعترض :" لع ما فيش داعي خلاص ما فيش مشاكل هاجفل الباب عليا كويس ".
طوح عاكف يديه في الهواء :" لأ .. مش نافع .. انا بعد الهدة دي عايز انام .. مش هافضل صاحي علشان جنابك .. وأحمد ربنا انا ماما بتاخد بالليل دوا بينيمها لو كانت حست بالخوف ، والله ما كان يكفيني رقبتك أنت ، ومنجي ".
لم تجد هلال غير أن تتحرك للخلف داخل الغرفة حيث زجاجة اللبن والقفة اخذتهما معها مغادرة الغرفة .. تغلقها خلفها ..
ضعيفة لا تملك حق الإعتراض .. تبكي داخلها من الخجل فكيف ستحيا مع رجل غريب ومن لن يصمت على وضعها لو علم الجميع من هي .. أن كان عاكف لا يعلم فهي تعلم .. وهذا يكفيها .. هكذا صار صعباً عليها الإعتراف بوضعها الجديد ..
تحدث عاكف السائر أمامها ، وهو يمنح العامل المنتظر هاتفه :" هتقعدوا الليلة يارجالة هنا على ما الصبح يطلع نطلب الشرطة ،ونسلم الحرامي ".
تكاد تبكي فعلاً.. فهاهي في الغد ستفضح .. كيف ستشهد في هذه القضية .. وكيف ستضع هويتها أمام الضابط .. لانها بسيطة اندفعت في الحياة .. وثقت في فردوس مرة .. وساندت منجي مرة .. لابد له من ايجاد القدرة على التحايل على عقد الحياة الشائكة .. لم تعد تكفي الدموع والزفرات .. الذي يجب عليها قوة الذراع .. يجب أن تقنع منجى لا بل عاكف نفسه ..
بالفعل كانت خطواته قد بدأت تجتاز باب المنزل فوجدها تتحدث :" باجولك يا سي عاكف .. بلاش أنا أشهد .. علشان ما يعرفوش أن ما معيش بطاجة .. كده ممكن يأخدوني معاهم على ما أثبت نفسي .. وأنا مش من هنا ..أنا من الصعيد يعني دوخة على ما أطلع بطاجة ".
حك عاكف جبينه ثم زفر أنفاسه .. من كمية المشاكل التي فوق رأسه حتى يجلب له القدر هذا الشاب فيضغط عليه أكثر .. أغلق الباب متحدثاً :" عندك جوه أربع أوض أختار لك أوضة .. وإياك أسمع صوتك الصبح أو صوت أخوك .. عايزين ننام .. وانسي قصة البوابة دي ".
سار يتحدث بغمغمة معاتبة :"جايبين بواب نحرسه احنا .. اخر عجب ".
تركها خلفه ، يتحرك نازعاً قميصه القطني الذي لابد من تبديله بعد العراك .. لتلوح عضلات ظهره وكتفيه .. مما تسبب لها في صاعقة .. لو رأها وهي محدقة به كمصعوقة .. مصدومة فقد كانت أول مرة ترى فيها جسد رجل ..، ثم تدير ظهرها بشكل مباغت لو يرى تورد وجهها لكان أدرك أنها فتاة ..
*****************


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 15-07-20, 09:45 PM   #506

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


" أنتم عارفين أحلي حاجة في الدنيا الفراغ ".
تنظر أريج للوجوه الفارغة حولها بفراغ سكن عينيها .. ثم تكرر ما لها ساعة تتحدث فيه :" أيوة الفراغ ما بيخليناش نفكر خالص ".
حاولت ترك كأس العصير من يدها على المنضدة لكنه سقط أرضاً منها محدثاً ضجيجاً له أثر مهشماً الضجيج الصاخب للوجوه الغريبة عنها .. نظرت إلى الوجوه الغامضة .. كأنها سقطت في مكان خاطيء.. نادت بأعلى صوتها :" رو...ان .. روان.. مين دول ؟!!".
تقدم منها رجل شاب ثلاثيني لم تعرفه من ذي قبل .. يعلمها بنفسه :" أنا الرسام محسن رضوان أيه.. رأيك أرسمك؟!!".
حركت كفيها على شعرها فزادته تشعثاً مغمغمة في محاولة فاشلة للثبات أمامه :" طيب أنت بتتحرك ليه .. كده .. أثبت شوية ".
ثم تحدثت وهي ترفع كفيها لأعلى كمن ينال وضعاً:" أنا مابعرفش اعمل الحركات دي ".
بدأت تميل لتأخذ وضع من أوضاع التصوير .. لكنها كادت تسقط عليه .. مما جعلها أقرب له وبين يديه تلقاها على صدره مهمهماً:" تعالي نرتاح جوه .. نشرب لنا كاسين وأرسمك أحلى صورة ".
لا تملك العقل لتجيبه بالرفض .. لا تملك حتى الحق بالرفض لو كانت تملكه .. فكل هؤلاء ضائعون لا يملكون القرار ..
في زاوية أخرى سحب مازن روان من يدها يدفع بها نحو الجدار ثم يميل عليها بلا أي حشمة أو تهذيب يقبلها بنهم .. هامساً لها :" بنت أنور موافي عليت معاها أوي .. أنت أديتيها كم قرص".
رفعت له أصبعها الغير ثابت بالرقم واحد .. فأجابها بفوضى تنبع من داخل دخان سيجارته التي ينفثها في وجهها :" أحسن برضة .. قرص واحد تريمادول كفاية لا تبقي نايمة ولا فايقة.. بس في حتة تانية .. أبقي حاسبي الفنان بقى .. هياخد لوحة مافيش زيها ".
اقتربت منه ترتفع على أطراف أصابعها تقبله بشغف ثم تكمل مسيرتها في غرفة الإستقبال الواسعة .. تنظر للجميع الذين بدؤا يتساقطون في أماكنهم .. إختلاف وتفاوت في الأعمار لكن الضياع واحد .. وكأنه وصفة سحرية يتبعونها لينغمسوا أكثر في ذاتهم الضائعة ..

في الداخل**
تتحدث بتعثر ضائع للرجل الواقف خارج حدود الفراش :" عرفت ..خلاص .. مش هاقدر أبص في وشها تاني .. أنا ضيعت أختي مني .. أنا مش عايزة أيهم ولا عاكف .. أنا عايزة حد يحبني .. حد يسمعني .. أنا باكره أريج قوي ".
فوق هذا الفراش تجمع ركبتيها لصدرها ويتهدل شعرها فوق ساقيها ..
يهتف بجدية :" مش عايز حتة من جسمك تبان فاهمة أحضني نفسك أوى ".
تنصت لصوته وكأنه يعمل بجدية .. لا تدرك وضعها حتى هذه اللحظة .. بينما هو يضع كاميرا يوجهها ويعمل على ألتقاط صور لها .. صور يغمرها الظلام .. فقد جعل الظلام سيد الموقف بالنسبة للوحته .. غمغم :" أطمنك ما حدش هيعرفك ".
ألتقط لها عدد من الصور .. كان ينتابها الضيق الحاد كلما سطع الضوء مباغتاً في عينيها .. انتهى واضعاً يده بكاميرته الإلكترونية داخل جيبه دلفت روان لتمنع حركته المغادرة :" تمن اللوحة يا فنان ".
أخرج شيكاً كان قد حضره مع الدعوة .. فلوحته ستزين غرفة نوم أحد الكبار الذين يعشقون الجسد .. ويتفنون في تفاصيله .. مدت أصابعها لتأخذه لكنه عاد يجمعه في قبضته :" البنت سليمة أنا ما قربتش منها .. أنت عارفة دي بنت مين .. لو جرى لها حاجة أبوها هيصفيكم .. أنا خارج القصة .. لو أسمي جه في موضوعها هاوديكم في داهية فاهمة ".
ابتسمت وهى تمد له اصابعها تريد قيمة اللوحة :" أطمن عليها دي صديقة عزيزة ".
منحها الشيك مع ابتسامة ساخرة .. وغادر .. هذا هو عمله .. تصوير الجسد ولعناته حتى يعود وحده يرسم ما ألتقطته كاميرته الخاصة على اللوحة .. ثم يقيم مزاد للاغنياء .. وهكذا .. حتى الجسد يباع ..
*****************
دلفت روان الغرفة وجدت صديقتها عارية تماماً كما ولدتها أمها ..وكأن جسد أريج صار حل لكل ناظر .. ضربت على صدرها .. تفكر في الكلمات التي ألقت الرعب في قلبها .. لو عرف أنور .. ستكون نهايتها هي ومازن .. سيجعلهما عبرة .. اغلقت الباب على تلك المكومة جالسة مكانها .. تحركت نحو مازن تهمس في أذنه :" الفنان طلع عارف أنور الموافي .. وقالي أبوها مش هيسيبكم غير لما يصفيكم .. أن من رأيي كفاية الشيك .. خلينا نبعد عن الآذى ".
ابتسم لها غير مبالي بها حتى كشخص فقد كان إهتمامه في صيد أخر .. فتاة جديدة حضرت مع صديقة ضائعة لتزيد عدد الضائعات في المكان .. مال على اذنها :" أصلا احنا معانا صورها دلوقتي مش عايزين أكتر من كده .. طرقيها ".
عادت تهرول للداخل .. سحبت معها أحدى الفتيات اللواتي يقمن بخدمة السكارى في هذه الليالي .. تهتف :" يالا ساعديني نلبسها علشان أوصلها ".
كانت أريج تبعد عنها أيديهم في غير إدارك بما يدور .. جعلتها بالنهاية ترتدي ملابسها .. لكنها أفتقدت ملابسها الداخلية .. أكتفت بثوبها فهو أسهل .. ثم عقبت روان :" تعالي معايا يا أريج خليني أوصلك .. يالا ".
لكن الأخرى تمسكت بالفراش هاتفة بصياح تائه:" مش عايزة أكون لوحدي .. مش عايزة أشوف أريج ".
تأففت صديقتها فخلفها عمل ،وليست في تلك الحالة التي تجعلها تنصت لأي شيء .. تركتها مكانها ونالت هاتف أريج فتحته .. لترسل رسالة لوالد أريج .. لكنها عدلت عن هذا متذكرة عبارة أريج لها ذات يوم :" هم الاثنين ما بيكلموش بعض .. كل واحد فيهم هيفكر أني مع الثاني "... وضعت الهاتف مكانه.. ثم خرجت هي والعاملة معها .. مغلقة الباب خلفهما .. تريد إحاطة حبيبها بكل أسباب السعادة حتى لا يفر منها لأحد جديد..

*******************


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 15-07-20, 09:46 PM   #507

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


فجراً**
جفل من نومه على صوت دراجة نارية قريبة زمجرت تحت الدوار ثم أنطلقت بغتة .. انتفض من فراشه .. قفز للخارج فتح نافذته .. رأى ابنه وائل يغادر ساحة المنزل الواسعة المحاطة بفدانين كاملين وبضعة قراريط كلها حدائق فاكهة .. هتف بضيق غاضب .. يوقظ زوجته بنفاذ صبر :" وداد .. اصحي .. فيجي ".
رفعت ظاهر كفيها نحو عينيها الناعستين تتحدث بضيق :" فيه أيه يا مهران جرى أيه بس ؟!!".
يتحرك بلهفة غير طبيعية في الغرفة :" هو الزفت ابنك مش أنا جلت ما يخرجش .. أهو جام من الفجرية يجرى لصحبينه .. والله ما هيضيعه غير العيال البايظة دي .. ثم خد مفتاح الزفت بتاعه أزاي".
مالت على المنضدة الجانبية .. تفتح الدرج الصغير .. ضربت براحتها على صدرها :" ده أخده .. تلجاه دخل فتش من المساء ".
أخذ مهران جلبابه من فوق المشجب يرتديه بسرعة .. بينما زوجته تحاول تعديل مساره نحو ابنهما الوحيد :" ما تسيبه .. ده العيل الوحداني يعني هتكتمه بالبيت الفقر ده ".
انتفضت عيناه مهاجماً إياها بصوت خارج نطاق التعقل فاضحاً ما بداخله :" الفقر تعرفيه هناك في بيتكم .. يا بنت الفقر .. بجيتي في بيت هريدي عايشة .. وإياك تعيدي لي كلمة من هنا ورايح .. جلت لك وائل ما يخرجش .. لكن أنت جاموسة لا فهم ولا عقل ".
سددت له نظرة شعواء من داخل عينيها تحمل خبث ودهاء :" أنت جبته لنفسك يا مهران .. أنا جلت لك أنا وابني كوم والناس كلتاها في كوم ".
نفض جلبابه بضيق صادحاً بها :" كان يوم أسود يوم ما طاوعتك .. كان يوم زي وشك ووشي .. أهو بسبب غباوتك الواد بيروح ".
بينما هي تتحدث وكأن الوضع عادي لها :" هيبقي حكويس لما يكبر .. ده لسه ابن سبعتاشر .. خليه يمرح وبعدين يعقل ".
سدد لها نظرة قاتلة هتف بعدها :" هو فيه حد تاني يموته بجنانه .. ابنك موت واحد باقي اية تاني .. لو عرفوا هيقبضوا عليه والمشنقة هتكون نصيبه .. افهمي".
ثم خرج من الغرفة يهرول نحو سيارته .. سيجلبه من حيث جلبه مرات سابقة .. سيقود ويأتي به .. يحد من جنونه حتى لو قيده بنفسه .. يقيده هو حتى لا يفقده .. بالموت من هذا السم الذي صار لا يفيق إلا به .. أو بالموت شنقاً بسبب جريمته التي لم يبرد دم صابها بعد ..
دارت السيارة بلهفة هي الأخرى .. على صوتها المزمجر المنتفض صار الماضي يطارده .. تلك الحيلة كانت الحبل الذي قيد عنقه ويقيد عنق ولده الآن ..

خطواتها القديمة تتحرك نحوه في لهفة :" مهران الدكتور جال ممكن أخلف لو عملت عملية جديدة ".
رفع جلبابه وهو يعلقه على المشجب متحدثاً بتعقل :" ما تسيبيها لربنا ياوداد ".
عقدت ذراعيها أمام صدرها العارم مجيبة برفض كامل :" لع .. ما سيبهاش .. عايز تلاجي حجة تتجوز بيها الغندورة اللي كنت عاشجها .. ليلي بت عابد منسي.. أنسى ".
ليته لم يشترى رضاها .. باع القيراطين الذي ورثهما لعمه وقد انجبت له وائل .. لكنها ظلت تطالب ولا تشبع .. مما جعله يستدين من عمه .. حتى سقط عمه مريضاً.. وقتها تفتقت الآذهان على لعبة جديدة .. لعبة المادة والطمع الأزلي للإنسان .. ظل هو جوار عمه يراعيه ويراعي مصالحه .. لتكون جميع الأموال تحت يديه .. وفي منال أصابعه.. تتحدث معه كل برهة كساحر باع روحه للشيطان :" بكرة لما ياجي منصور .. عمك عتمان هيرميك ورا ظهره ويجعد منصور يحاسبك على كل مليم .. ويمكن يطلعك حرامي كمان ".
كانت تقتص من روحه قطعاً صغيرة وتحشوها بكلامها الغادر .. تبدله تبديلاً .. في البداية كان يعرض ولكن مع الوقت صار ينصت .. فتتأجج النيران بقلبه بسبب ضايع ليلاه منه وإجباره على الزواج من وداد .. أما العقل بدأ يعتمل ليصنع المصالح الواجبة .. وقد صار هذا هو آتون مطعمه .. كل الارباح تدخل لمنزله .. اشترى منزل جديد وبناه لنفسه .. كانت جميع ارباح عمه تذهب في بنود المصروفات .. أجاد تقييد الحسابات فبات في رغد من عيشه ..
وبدأ في مرحلة أكبر منها في درجات الطمع عندما وضع أمام عمه شيك جديد .. وتظاهر أنه يمزق الورقة السابقة .. لكن الحقيقة أنه مزق ورقة غير هامة :" عمي .. امضي لنا الشيك ده لندفع ثمن البهايم الجديدة بعد ما البهايم جالها الفرة والحكومة جالت فيها حمى قلاعية وعدمتها كلتها ".
حديث الأفك واضح لذوي العقول المبصرة .. لكن عمه عتمان كان فقد الأمل في الحياة بعد موت هلال الغالي وفرار منصور الصغير .. أخرج الختم من داخل صدره ووقع به ثم وضع توقيعه .. لكنه نزع هذا الشيك ومزقه .. أو هكذا أظهر لأعين عمه الكليلة ..هاتفاً مطالباً:" عمي خلي ايدك ثابتة .. كده مش هيرضوا يصرفوا الشيك في البنك .. لازم التوقيع يكون مطابق ".
ليعيد الرجل الكرة من جديد .. دلفت وقتها زوجة عمه تقول له مطالبة :" عمك تعبان ومكابر يا مهران .. لازم يروح للحكيم ".
اشار له على عينيه بنعومة أفعى تلونت في هذه اللحظة .. ثم مالت به على الجانب تطلب منه :" هاديك عنوان منصور في مصر .. تروح له وتجيبه ليشوف أبوه ..عمك كبر ولازم منصور ياجي .. يحج نفسه لأبوه ، ونتصرف لنهي التار .. ماهو واجف ليه مدة ".
خرج ينكفيء على وجهه .. هذه الشيكات الثلاث ستدخل حسابه هو .. وضع انبوب يوصل من خزائن عمه لخزائنه .. يمتص من جميع أموله ما يغنيه ولكنه لا يشعر بالإمتلاء يوماً..وكذلك تقرير الصحة الحقيقي سيظهر .. بمجرد تواجد منصور بالبلدة سيعرف أن المزرعة صارت أكبر مزارع تربية العجول في المنطقة .. انهى مهمة البنك .. صار حسابه محمل بثلاث أضعاف .. دلف منزله الجديد .. وجد زوجته تجلس على أحد المقاعد الوثيرة الفاخرة .. تتحدث له :" اليوم حسابك تجل يا مهران ".
انتفض منها ثم استشاط :" أنت بتراجبيني يا ولية ؟!!".
وضعت ساقاً فوق الأخرى هامسة بجبروت من يملك الضرر :" بص يا مهران .. المال أنت كسبته علشان أنا خططت لك فيه .. افتكر لولاي ما كنت هتملك جنية واحد .. ابوك ما كان يملك شيء .. وورثك كله كان حتة أرض قريطين اثنين .. كلنا عارفين أن عمك لما اتجوز جوهرة كانت وحيدة أبوها وهوصاحب المال والأرض وساب لها كل شيء .. وعمك عتمان ناصح كبر المال والأرض .. كل ده دلوقتي بقي كله بيدك .. هتبتدي تعمل لنفسك .. اعرف أني بيدي ..".
عقب بغضب متسارع الأنفاس :" أيه يا وداد عايزة تورثيني بالحيا .. هتروحي تجولي لعمي ألحق ابن اخوك بيسرقك ..أطمني هو حاسس بده ".
قطبت جبينها .. وفكت ساقها مطالبة في محاولة لوضع ضوابط جديدة :" لع أنا بس بافهمك .. أحنا شراكة في كل شيء ".
حدجها بنظرة قاسية ثم ترك كتفيه يتهدلان هامساً بقنوط :"أطمني خلاص منصور راح يعاود ووجتها هيرميني في السجن ".
انتفضت مكانها تقف جاتمدة هاتفة :"أية يا مهران بتجول ايه .. فهمني أزاي هيعاود .. كيه وعمك غضبان عليه ".
صدح صوته وهو يضرب كفاً بكف :" النهاردة مرت عمي طلبت أروح لمنصور ـأجيبه على يدي لعمي .. شكل عمي تعبان وبيكابر ليه مدة .. كلنا عارفين ده .. هو لو مش كده كنا عرفنا نستف ورقنا .. عمي كان بيراجع كل شيء .. بس خلاص تعب .. كبر ومرض ".
ضربت على صدرها بغتة .. وظلت واجمة عقلها يدور في مكانه كطاحونة لا تتوقف .. حتى ابتسمت ابتسامة من وجد كنزه الثمين .. تتحدث نحوه وقد عاد لها الاطمئنان مرة اخرى :" وماله روح لمنصور بس هتخليه يخاف أكتر ويبعد لأخر الدنيا ".
هتف بها بغير استيعاب ،وهو عاقد الجبين بحيث كاد حاجيبه أن يتلاحما :" يعني أية أنت بتجولي ايه بالظبط ".
نفخت زفيرها ثم عادت ترسم له ما عجز عنه .. لأنه لم يفكرفي هذا المخطط الشيطاني من قبل :" هتروح لمنصور وتقوله ان أبوه حالف ليجتله بنفسه .. وتعرفه رسالة عمة جوهرة .. لكن زي ما جلت لك تزود العداوة .. وتفهمه أن ولاد منسي مش ناسين تارهم .. هو بعيد ومش هيصدج حد غيرك .. ماهو مافيش حد تاني يعرف منه حاجة تانية .. وكمان عرفه ان ابوه عيان .. علشان لازم تدي خبر صح في الوسط علشان لو اتصل على أمه يكون الكلام صدج ".
هاهو يجني حصاد التخطيط الحقير .. يجني بنفسه حصاد الشر والمال الحرام .. والنفس البشرية التي ضاعت ..
لن ترتاح يا مهران بسبب هذا السافل الذي صار هو العقرب الذي يتخفي في خفك حتى يلدغك ..

يقود في الطريق للمقابر .. حيث الوكر الذي يدنس به الشباب الضائع أرواحهم ..
تحت خيمة الليل البهيم وجد الكوخ المصنوع من الخيزران العريض .. دلف ليجد الجميع أموات الأرواح .. يتساقط كل منهم في جهة .. هتف فيهم :" فين وائل ابن مهران ".
لوح له أحدهم .. وكأنه لا يريد سماع ما قد يوقظه .. خرج له أحدهم يتميز باليقظة :" اية يا حاج تحب تشد أو تشم ؟!!".
امتدت أصابعه نحو قبة ملابس الرجل يجذبه نحوه هائجاً:" انت بجى بياع السم ؟!!".
رفع الرجل كفيه قليلاً معلناً له جبروت جديد بصوته : "بص مش هامد أيدي عليك .. عيب أنت راجل كبارة .. لكن لو ممشيتش هاخلي أصغر صبي من صبياني يوريك بنفسه ".
ترك قبة ملابس الرجل ثم هاجمه باستعطاف :" فين ابني وائل .. أنا عارف أنه أكيد هنا ؟!!".
امتدت راحتا الرجل تعدلان من ملابسه وهو يتحدث بطريقة شامتة :" ابنك .. مش تقول .. هو جه أخد شمته ومشي .. يا عم ما تخافش هيفوق ويرجع لك .. بس أنت تقل جيبك علشان تديله .. المحروس لازم يتمنجه.. وأحنا ناكل عيش زيكم ".
امتدت نظراته القلقة خلف الرجل فيرى دراجة ابنه النارية في الزاوية .. أشار ناحيته مستفسراً :" ابني فين .. اهوه موتسيكله ".
أشار الرجل لأحدهم ليأخذ الدراجة .. ثم اجابه :" ابنك المحروس صاحب ده .. ابنك رهنه علشان يشم بيه .. هتلاجيه متلقح في أي حتة .. يمكن يكون روح كمان دلوجتي ".
خرج مهران بعدما فشل في معرفة مكان ابنه .. يواري نفسه من الفضح .. هكذا هو حاله لا يريد فضح يرته على كل لسان .. يعرف أنه قد نال ابن يقصم ظهره ..وهو السبب .. يؤمن بهذا لكن لا يستطيع التراجع ..
***************

خرج طيف نسائي من المقابر تتخبط في الظلام .. ملابسها متربة .. وشعرها موحل .. كأن هناك وحش ضاري هاجمها ..
في هذه اللحظة كادت السيارة تصدمها .. لولا صرختها ما أفاق على ظل يرتدى السواد يسقط أمام السيارة.. هلع وأوقف السيارة بغتة .. فزمجت مرة اخرى تعمل على إفاقته .. هبط بسرعة منادياً:" أنت يا ست .. أنت أتخبطي ؟!!".
مال ناحية الكومة الأنثوية .. يحاول معرفة من هي في خلال أضواء السيارة الكاشفة .. لكنه تعذر عليه .. بدأ يمد اصابعه نحو طرحتها المتهدلة فوق وجهها .. مزيحاً قماشها ثم غمغم من بين انفاسه المتلاحقة فقط لكونها هي ليلاه :" ليلى ".
انتفضت خلاياه كلها وكأنها عادت لها الحياة مرة اخرى .. تفتح عيناها تنتقلان على محياه وكأنها في وهم .. غمغم بروح سليبة :" أيه جابك هنيه في الليل ده يا ليلى .. ووحدك كمان ".
وقفت ليلى بتعب شديد .. لم تهتم بنفض عبائتها .. يكفيها الذل الذي حاق بها .. مرات عديدة .. مرة بحضور زوجها وتهديده لها أن لم تنجب لن يبقي عليها زوجة .. كل شيء بإيعاز من أمه .. نظرت وقتها لأمها نظرة لوم .. فصمتت عنها ..
تتحرك الآن ذليلة ترتجف خوفاً .. حاول أن يحادثها بصوت آسيف:" ليلى .. تعال .. اخذك معايا لداركم ".
لكنها لم تجبه .. تسير وحدها في جنح الظلام .. تتذكر أمها وصرامتها تحادثها :" هو عنده حج .. روحي شجي الترب يمكن تجدري تجيبي حتة عيل ".
لأول مرة بعدما فعلتها .. وسارت ترتجف خوفاً في المقابر .. تسير ليلاً وحدها في الظلام .. تنصت لهواجس تتحدث داخل آذنيها .. ضحكات وصرخات متعاقبة .. حتى ملأ الرعب قلبها فغادرت المكان كله .. لتأتي أخر مرحلة من ذلها .. وضعها المزري أمام مهران ..
****************
في ساعات البكور**
تتقلب مفتوحة العينين مكانها .. تراقب السقف المختلف .. جلست بغتة عندما أدركت أن عينيها تسقط على محيط غير غرفتها .. خاصة مع خيالات أحلامها الطارقة لعلقها ..
افاقتها الشاحبة عادت تغدو بعيداً عنها عندما وجدتها ترتدي ملابسها بعد عري غريب .. لا تذكر سوى جلتاها المطبقة على نفسها بأحتضان وأمر خشن يلوح كل فترة محذراً ان لا يظهر شيء من جسدها .. نظرت لثوبها وجدته فوقها .. أطبقت أصابعها على قماشه وجدته مكانه .. عادت رأسها تتوسد مكانها .. تتنهد ببطء وتلتقط انفاسها .. تعاود التذكر بإعمال عقلها .. لتعود لنقطة مقدمها لمنزل روان .. لم تكن تدرى شيئاً عن هذه الغرفة فلم تكن تتجول في غرف روان الداخلية خاصة هي تعلم ان أمها مريضة وأن أخيها مازن يعمل بالخارج ..
حاولت الخروج من هذا الفراش .. لكنها شعرت بوجع شديد في رأسها
.. لكن لابد لها ان تفيق لنفسها ..
أخيراً زحفت بجسدها على الفراش.. شعرت برودة الفراش أسفلها .. توسعت عيناها بصدمة .. وهي تعي أنها لا ترتدي سوى الثوب .. صدرها العارم أختلف وضعه في صدر ثوبها .. مدت يدها تحتضن نفسها والأخرى تجذب أطراف ثوبها القصير تتمنى أن يطول في اصابعها ..
قفزت خارج الفراش .. تنظر حولها .. مالت تبحث في الفراش عن شيء يدل على وضعها المهين .. لم تجد لا ملابسها ولا دمائها ..
تتخبط في هذه الغرفة التي تفوح فيها رائحة القذارة .. لم يكن حلمها مجرد حلم .. كانت عارية .. لكنها لا تذكر شيئاً أخر ..
مدت يدها تنال هاتفها .. وحقيبتها .. ستخرج تبحث عن روان .. هي من ستعرف ما حدث لها .. غمغمت بقوة منادية :" روان .. روااااان ".
أندفعت خارج الغرفة .. وقبل أن تخطو خطوة .. كانت روان في وضع غريب .. ألم يكن هذا أخوها .. كيف تعانقه بهذا الشذوذ .. تراجعت للداخل مرة أخرى .. تكشف تحركهما من فتحة الباب التي تركتها .. قبلاته لها شغوفة حسية .. ويده تمتد داخل فتحة ثوبها .. يده تتجول بحرية داخل طيات ثوبها.. شعرت بالغثيان .. كتمت شفتيها باصابعها .. تزداد شحوباً.. تشعر بالقهر .. لقد قهرتها صديقتها .. كانت تدير هنا حفل ماجن ، ربما .. كادت تسقط في لحظة لكها تمسكت بالباب ..
حتى سمعت إغلاق باب .. كانت تقطع الردهة للخارج .. بينما عيناها تتعثر في مناظر لم تكن تتخيل ما كان يدور هنا .. ماهذا العرى والاباحية .. كل اثنين متجاورين هكذا .. وكأن الاجساد وعريها صارت هي الطريق الصحيح ..
ارتفع حد غثيانها .. لكنها تماسكت .. حتى وصلت للباب .. غادرت وأغلقت الباب بقوة .. كل ما يهمها الهرب من هنا .. الفرار .. ثم تبدأ رحلة العذاب ..
*****************
انتهى الفصل
قراءة ممتعة للجميع



Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 15-07-20, 09:49 PM   #508

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ازيكم يا قمراتي
الفصل عندكم يارب يعجبكم
فصل انتقالي بس هتحبوه
هنتفرج على بعض الاسرار الخفية
قبلاتي


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 15-07-20, 09:52 PM   #509

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شغف... مشاهدة المشاركة
ههههههههه لا يا حبيبتي شنو اتحسين بالذنب أدري ما شفتيهم و كنت مشغولة انا ذكرتهم بس لما قلتي ان الحضور قليل فما بغيتك اتحسين اني ما عقبت على الفصل... تسلميلي انت يا قمر طيبة قلبك ما اتخلي شخص يزعل و اصلا انتِ ما سويتي شي و صدقيني ما عندي اي سبب ازعل بس انتِ إن شاء الله ما تزعلين لأن ردودي دائما اجي وقت نزول الفصل الجديد ❣❣❣
حبيبتي
ايوة انا من هذا النوع اللي بيحس انه اذنب ههههههههههه في حق الجميع
ياقلبي ايه ده يا طعمة كله
اي زعل ربنا ما يجيب زعل ابدا
انا لما دخلت دخلت على أخر صفحة لقيت صفحة كاملة من التعليقات ربنا يسعدك نبهتيني
لا خليكي بطيبعتك وحسب وقتك
هههههههههههه انا كلامي مش عن الحضور عن كلمة رقيقة بس
المهم يارب الفصل يعجبك وشرفتيني بالتواجد دوماااااااااااااااااااااا
يارب
قبلاتي


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 15-07-20, 09:53 PM   #510

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ektimal yasine مشاهدة المشاركة
تسجيل حضووور لأحلى ايمو وناطرين نطمن على هلال ياقمر
حبيبي يا كيموووووووووووووووووووووو
هنبدأ اللعب

العب العب العب هههههههههههههههه


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.