آخر 10 مشاركات
62 - قل كلمة واحدة - آن ميثر - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          متزوجات و لكن ...(مميزة و مكتمله) (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          [تحميل] لمحت سهيل في عرض الجنوب للكاتبه : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ (جميع الصيغ ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          411 - سارقة القلوب - جاكلين بيرد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          8 - نداء الدم - آن ميثر (تم تجديد الرابط ) (الكاتـب : pink moon - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          75 - كن صديقي (الكاتـب : فرح - )           »          مستأجرة لمتعته (159) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          4- عمري بين يديك -كاي ثورب - (كتابة /كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

مشاهدة نتائج الإستطلاع: في رأيكم مع من راح تبقى ياسمين في الأخير
أيهم 1 5.26%
يوسف 17 89.47%
شخصية جديدة 1 5.26%
المصوتون: 19. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-20, 10:30 AM   #61

The aquaris

? العضوٌ??? » 463478
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 56
?  نُقآطِيْ » The aquaris is on a distinguished road
افتراضي


فصل رائع كالعادة استمري عزيزتي بتنزيل الفصول



The aquaris غير متواجد حالياً  
قديم 07-09-20, 01:48 PM   #62

ع عبد الجبار

? العضوٌ??? » 460460
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 260
?  نُقآطِيْ » ع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond reputeع عبد الجبار has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل جميل جدا ابدعتي بانتظار الفصل القادم 🌸🌸🌸🌸🌸

ع عبد الجبار غير متواجد حالياً  
قديم 09-09-20, 03:36 PM   #63

The aquaris

? العضوٌ??? » 463478
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 56
?  نُقآطِيْ » The aquaris is on a distinguished road
افتراضي

رائع استمري عزيزتي جميعا ندعمك

The aquaris غير متواجد حالياً  
قديم 09-09-20, 09:12 PM   #64

شمس الصحراء

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية شمس الصحراء

? العضوٌ??? » 88586
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » شمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond repute
افتراضي

ارجو ان تكملي الروايه لانها بجد رائعه وجميله ومميزه وشكرا

شمس الصحراء غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 12-09-20, 12:27 AM   #65

loubna08
 
الصورة الرمزية loubna08

? العضوٌ??? » 440783
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 119
?  مُ?إني » الجزائر
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » loubna08 is on a distinguished road
¬» مشروبك   sprite
افتراضي

الفصل السابع (الجزء الأول):

يجلس أيهم فوق الكرسي وهو مسترخي مغمَضَ العينين بينما يمسك فنجان قهوته المرة ويتجرع مرارتها كما يهوى، لا يعلم لما بات يحب العذاب لنفسه كأنه مصاب بالمازوخية ... يتذكر أحداث البارحة ورفض سولين العشاء معهم بحجة بقائها مع والدتها، لم يستطع منع نفسه من التوسل لها لكي تأتي معهم، فهو يريد البقاء معها بأي حجة، ومع هذا لم ترضخ لطلبه حتى أتت الصغيرة أريس وهي تعرض نفسها ان تخرج معه لأنه قد اصابها الملل من المكوث في البيت، فما كان منه غير انه استدار وهو يقول ( انه سوف ينتظرها في الأسفل) فلو بقي معها دقيقة واحدة إضافية لشوه وجهها الجميل ...

......................................



تحدق فيه بصبر وها هو مند مجيئه يجلس يترشف القهوة في مكتبها وكأنه في مقهى عمومي، لم ينطق بأي كلمة، وهي لم تحاول استدراجه فهي تريده ان يبوح لوحده ما يعتمل صدره.
هي ليست طبيبته فقط التي فرضت عليه جلسات العلاج، بل هي صديقته كما تعتبره اخا لها، تريد ان توصل له فكرة انه انسان سوي طبيعي، الا ان مشكلته تكمن في عناده الذي يجعله يتصرف تصرفات تعتبر غير سوية في مجتمعنا... تنهدت وهي تمسد رأسها تتذكر كم كانا متقاربين في الجامعة حتى كان يفكر البعض انهما حبيبان، حتى زوجها كان يغار منه وعندما تعرف عليه أصبح صديقه أكثر منها ... ابتسمت بحنان وهي تتذكر زوجها وحبيب قلبها.
- اقطع عنقي إذا ما كانت هذه الابتسامة البلهاء تخص زوجك الاحمق... قالها أيهم بملل.
بينما برمت شهد شفتيها بقرف وهي ترد عليه ببرود
- ليس هنالك أحمق غيرك... والآن لابد أن نتكلم في الأهم، البارحة كنت تتعشى مع اخت خطيبتك وابنة خالتك الفاتنة .....
- نعم، قالها باختصار...
رفعت عينيها بصبر...
- يا الله أعِني، قالتها بصوت مسموع ...
ابتسم بحزن أصبح يطغى عليه كثيرا هذه الأيام، ولهذا أتى ليشكو قليلاً لصديقته والتي تعتبر نفسها طبيبته النفسية وتتابعه لأنها تحسبه أنه مجنون ولم يتبقى له الا المئزر الأبيض ليرتديه ... ومع هذا هو مداوم على المجيء الى عيادتها فهو لا يعلم لم يحب أن يثير حفيظتها بسكوته الدائم.
انتبه على صوتها وهي تسأله:
- هل هي ياسمين التي تحبك؟
ابتسم بحنان وهو يتذكر انه أقر لها في الماضي ان الصغيرة ياسمين تلحقه بهيام وهو متأكد انها لا تحبه، بل هي تراه كأنه أحد أبطالها...
ابتسم بسخرية، فهو لم يكن بطلا في اليوم من الأيام كما نعتته سولين...
رد بهدوء:
- هي تعتقد انها تحبني، انها صغيرة وسوف تكتشف بنفسها انني لا أستحق حتى الأعجاب...
رفعت شهد حاجبيها يا اللهي انه يفقد ثقته بنفسه، هنالك اشخاص ندخلهم حياتنا فيدمرون ثقتنا بأنفسنا، وشخص كأيهم إذا فقد ثقته لن يستطيع اكتسابها من جديد... بلعت ريقها وهي تحاول التواصل معه بأي شيء فرمت اول ما أتى على لسانها
- اذاً لماذا لا تستغلها هي أيضا لتعمر عقدة النقص التي سببتها سولين برفضها لك؟
التفت ينظر اليها وهو يبتسم بسخرية
- لقد فكرت في الأمر لكن علمت انه لن يهز من سولين شعرة... تنهد وأضاف:
- هل رأيتِ كم انا خسيس؟
ابتسمت وهي ترد :
- انت لست خسيس، انت مدله في عشقها فقط، وأرجوا انها تستحق هذا في الأخير، لأن الحب تبادل احاسيس وعطاء وليس أخذ فقط.
- نعم اعلم، ولهذا أنا اثأر لكرامتي مع كثير من النساء... لا أخفيك سرا، متعتي عندما امتلك أي انثى خصوصا عندما تكون خاضعة لي بكل معنى الكلمة، أحس بمتعة غير عادية، انا لا أتكلم عن المتعة الجسدية قالها بوقاحة وهو يلتفت اليها وهي تزم شفتيها ليكمل، انها متعة الامساك بشيء بين يديك واخضاعه تجعلني اشعر كأنني أقدر على أي انثى انه شعور لا استطيع تفسيره لكنه يداويني من جرح آخر، من رفض اراه دائما في عيني من احب...
التفت ينظر اليها وهو يقول بإحباط:
- هل فهمتني؟ لا تقولي كالعادة أني مريض نفسي واحتاج للعلاج...
برمت شفتيها ولم تجبه على سؤاله...
تنهد بإرهاق وهو ينهض
- اذاً فقد انتهت الجلسة؟ ابتسم بمكر وهو يكمل لقد احسست بتحسن كبير...
ردت بغموضها الدائم
- لا تقلق سوف ترتاح عما قريب، أكملت وهي تغمزه... اليوم ننتظرك على العشاء لا تنسى يا صديقي ...
رفع أصابعه الى جبهته كتحية وهو يتجه نحو الباب ليخرج.

.........................................









تقف امام المرآة وهي تنظر لنفسها، لقد اقسمت انها لن تكون لأيهم... وها هو لم يتبقى الكثير عن موعد زفافهما، الا انها تشعر أن هذه الفترة سوف تكون الفاصلة في حياتها، إما ان تقاتل لتجد أي شيء لتتخلص منه، او تستسلم وهذا ما سوف يقتلها حية... الجميع لا يعلم شعورها ولا يقدره، حتى والدتها واختها لا يعرفان احساس امرأة لا تريد رجلا ومع هذا يجب عليها تقبله... هي بمفهومها تعاف ان يمسها ولا تعلم السبب، ربما لكثرة علاقاته او ربما لأنها لا تحبه ولا تطيق اقترابه منها... وهي تعلم أنها لن تهبه نفسها، على الأقل ليس بإرادتها...
تنهدت وهي تقول:
- ادخلي يا اريس... لماذا هذا التنصت بجانب الباب؟
فتحت اريس الباب لتدخل بهدوء عكس طبيعتها بينما تحدق في اختها الكبيرة. اجابتها ببرود:
- التنصت يا اختي العزيزة يكون عندما استمع لحوار بين شخصين وليس شخص يقف امام المرآة منذ ساعة ولا يتحرك كأنه تمثال...
رفعت سولين رأسها بدهشة... ما بها اختها أصبحت وقحة في ردودها؟
اقتربت منها لتمسكها من ادنها وهي تقول بتهديد
- لو سمعت هذه الردود منك مجددا سيكون لي تصرف آخر معكِ... ولكن ماذا أفعل هذا هو اخر تعلقك بأيهم واخدك لطباعه.
رفعت أريس رأسها بعنف وهي ترد على اختها
- أيهم ليس وقحاً... لماذا تكرهينه بهذا الشكل؟ هو الوحيد الذي تبقي لنا بعد وفاة والدي ولم يتركنا؟
بهتت ملامح سولين وهي ترى دفاع اختها الشرس عن ذلك الأحمق، حتى اختها يريد قلبها عليها...
ابتلعت ريقها وهي ترد بمهادنة
- انا لا أكرهه، لكني لا أحب طباعه فقط ...
رفعت أريس رأسها وهي ترد ببرود
- انا أحب كل شيء فيه ا حتى طباعه، انه بطلي... أنت تعلمين انه طيب ولا يستحق المعاملة التي تعاملينه بها، لا تظنِ أنني صغيرة ولا أفقه لما يدور حولي، البارحة توسل اليكِ لكي ترافقينه، مع هذا لم توافقي حتى اشفقت عليه ورافقته انا ...
بقيت سولين جامدة من هجوم اختها المراهقة، ولا تعلم سبب هذا ولكنها ارجحت انه هو من يملأ رأسها بهذا الكلام... إلا ان كلام اريس الأخير صعقها وهي تسمعها تقول
- انت التي لا تستحقينه وليس هو كما تزعمين دائماً...
ولم تحس بنفسها الا وهي ترفع يدها ولأول مرة تصفع اختها.

......................................



















تجلس مصدومة فوق سريرها تبكي، لقد صفعتها اختها بدون حق ... إن ايهم لا يستحق معاملة كهذه منها، لماذا لا تحبه بينما هو يعشقها... لقد سمعت اعترافه لوالدتها ... بلعت ريقها ربما ما كان عليها الحديث هكذا مع اختها لكنها تخاف ان تأخذه واحدة أخرى منهم ... فهو محبوب من طرف الفتيات، ولكن من تخشاها هي الفاتنة ابنة خالته، فهي مهلكة بجمالها الشبيه بالأوروبيين ونظراتها اللامعة اتجاهه، وماذا يمنعه عنها إذا كانت اخته تعامله معاملة الكلاب...
دمعت عيناها وهي تتذكر القهر الذي اطل من عينيه البارحة حتى تمنت لأول مرة ان تضرب اختها وتتضرع اليه طالبة السماح منه بالرغم من انها ليست هي المسؤولة على قهره، الا انها ارادت باي طريقة أن تمسح نظرات الحزن من عينيه ...
رفعت رأسها وهي تسمع طرقات الباب اجلت حلقها الا ان صوتها جاء مخنوق وهي تقول
- لا اريد ان أتكلم الأن رجاءً...
سمعت اختها ترد بصوت حزين
- ارجوك اختي افتحي الباب، لم أكن اقصد ان امد يدي عليك ان اسفة صغيرتي افتحي لنتكلم قليلاً

........................






لا تصدق انها صفعت اختها الصغيرة التي ليس لها سواها ... خمنت ان هذا كله من أيهم، فهو لا يأتي من وراءه الخير ومع هذا سوف تهادن اختها في كلامها عنه فالظاهر انها تراه بطلها وهي في سن المراهقة ... سمعت خطوات وراء الباب تقترب فتنهدت وهي تفكر ان اختها ايضاً تريد الحديث ...
فتحت اريس الباب بهدوء وها هي ترى عيني اختها حمراء من البكاء، اقتربت منها بخطوات خافتة وما ان وصلت اليها حتى عناقتها وهي تقبل رأسه وتقول بصوت مرتجف
- يا اللهي... اسفة صغيرتي لم أكن اقصد، انت تعرفين انكِ الأغلى في حياتي ولم يتبقى لنا من بعد الله غير بعض.
ردت عليه اختها بصوت شابهُ الحزن
- انا أيضاً اسفة اختي، لم يكن عليا الكلام معك بهذا الطريقة...
عم الصمت ارجاء الغرفة وكلتا الاختين يحدقان في بعض في صمت حتى امسكت سولين بيد اختها واجلستها فوق المفرش المتواجد في الغرفة، تكلمت بهدوء كي توصل كلام مفهوم لأختها فهي في سن المراهقة، وهي فترة حساسة...
- اسمعي حبيبتي، انا لا أكره أيهم كما ادعيتِ انتِ او فهمتِ من كلامي، على العكس انا أقدر حبه وتفانيه لعائلته، لكن انت تعلمين أنني لم أكن موافقة على زواج به وقد اجبرني عندما زج والدي في الموضوع حتى وافقت مرغمة كي لا أحزن والدي...
تنهدت بحزن طغى على كلامها وهي تكمل
- انت لازلت صغيرة على ان تفهمي، لكن تأكدي سوف يأتي يوما تتذكرين كلامي جيداً وعندها سوف تفهمين انني لا أستطيع الزواج بشخص لا اريده، لا أستطيع التسليم والاستسلام، ربما كانت هذه قوة وربما كانت هذه علتي، لكن انا اقولها لك الحرية ربما ليست ان تفعلي ما تريدين ولكن هي ان تواجهي ما لا تريدين بكل قوتك وترفضينه، رفعت عينيها تنظر الى اختها وهي تردد في سرها (واقسم انني لن اتزوج أيهم...).







..........................

- اذاً هي في محل صاحبه يدعى عزيز؟ قالها بقسوة للطرف الآخر على الهاتف.
بينما يتلقى التأكيد كانت يده تمسك بالهاتف بعنف لو زاده قليلا لتحطم...
التفت امامه وهو يرى أمواج البحر تتصاعد امامه مثل تصاعد افاكره لا يجد حلا للمشكلة التي تواجه ابن عمه، يجب عليه التركيز جيدا ليعرف كيف سيواجهه... تنهد بقنوط وهو يسمع صوت المتسكع الذي يصرخ بكلمات غير مفهومة الذي أصبح يزاحمه حتى في خلوته.
اتجه بخطوات ثابتة نحو السيارة اخرج منها حقيبة صغيرة فيها بعض الملابس والاحذية واخرج لفائف فيها اكل جلبه له من مطعم قريب، اغلق سيارته وذهب ناحيته وهو يرمي الأشياء التي جلبها امامه رآه يرفع رأسه وهو يقول:
- لماذا ترمي الأشياء ناحيتي ولا تضعها باحترام؟
رفع ايهم حاجبيه ثم رد:
- لما لا أطعمك أحسن؟ احمد الله أنني احضر لك كل يوم الاكل بدل الأكل من القمامة...
هرش الأخر رأسه وهو يمط شفتيه ويرد بعنجهية لا تناسب وضعه
- انت لا تعلم من أكون...
رد ايهم بقرف
- لا أعلم ولا أريد أن أعلم، المهم ارتدي شيئا بدل جلوسك عاريا تظن نفسك جالسا على الشاطئ.

…………………………..







يجلس فوق كرسيه وهو يضع رجلا فوق رجل بخيلاء لا تناسبه وهو في محل لبيع الملابس الداخلية للنساء، يراها وهي تقف امامه متوترة ولا تعلم ماذا تقول، فكر انها تغيرت كثيرا فلقد كانت أكثر ثقة وبطش من قبل واضح ان يوسف غير فيها الكثير وعلى هذه الفكرة تصاعد غضبه وهو يقول
- أرى انكِ لم تأتي بحقيبة معكِ مثل الأفلام القديمة مما يدل انكِ لم تحضري المبلغ الذي طلبته.
رفعت عيناها بقهر وهي تراه يجلس بكل عنجهية بينما هي تقف بين يديه كأنها تعمل لديه مما دفعها للرد بغل
- لا، لم أستطع جلبه حصلت بعض المشاكل مما اضطرني للخروج من البنك قبل سحب المبلغ.
لم يستطيع السيطرة على تهكمه وهو يقول
- هل زوجك العزيز أصبح بخيلا واقفل حسابه البنكي ام انهم أصبحوا مثل البشر العادين وأفلسوا
تتنفس بقوة وهي تمسك نفسها، تريد الانقضاض على وجهه وإدخال اضفارها في عينيه الا انها لم ترد ان يسبب لها المشاكل فقالت بهدوء عكس العواصف التي بداخلها:
- سوف اجلب لك المبلغ في أقرب وقت فيوسف لا يهتم بالمال كثير فهو ليس بخيلا او جائعا ...
وقبل ان تتم جلمتها كان قد وقف وهزها بعنف حتى اصطكت اسنانها سوف تأتين بالمال وفي المكان الذي احدده، وإن لم تأتي سوف انشر صورك القديمة معي وهنالك سوف يرمونك كالكلبة خاصة أنه لا رابط بينكم انت ويوسف.
بقيت تنظر الى وجهه وكأنها في مواجهة مسخ بشع او بالأحرى صورة تشبهها كثيرا ...










..............................
تجلس في الحديقة وهي تحس بسكون غريب يجتاحها ... كأنها لم تعد هي نفسها ياسمين كأن الفترة التي مرت عليها جعلتها تنظر للحياة بمنظور آخر غير التي كانت تنظر به قبل وفاة والديها، كأن الحياة تخبرها انه يجب عليها المقاومة وحدها، وحتى تهذيب نفسها من الأخطاء...
تتذكر السهرة مع ايهم، لم يكن يجب عليها ان تتعمل هكذا معه، لقد باتت لا تستطيع السيطرة على أحاسيسها به، حتى انها تشك انه بات يعلم بمشاعرها نحوه ...
تنهدت بإحباط وهي تفكر لو ان فتاة غيرها لكانت استسلمت لهذه المشاعر التي تنتابها، ولكن هي لا ليس عندها هذا النوع من الترف، هي يجب عليه ان تحقق أحلام والدها وان تكون كما تمنى حتى يأتي اليوم الذي تلتقي بهما .........
فوالدها انقدها وتركها لكي تعيش حياتها وهي مرفوعة الرأس ................لا دَلِهة في حب شخص قلبه لامرأة أخرى... غذا سوف تستقبل اول يوم دراسي لتكمل فيه رحلة احلامها هي ووالدها بأن تصبح طبيبة جراحة... ومنها تبتعد قليلا عن هذا البيت ولو أنها سوف تعود اليه مساءاً.
لا تعلم إصرار عمها للعيش هنا، لو تركها تعيش في بيت والداها لكان أفضل، فهنا لا أحد يطيقها، زوجة عمها ترميها بالكلام بمناسبة وبغيرها... اما ليلى فهي لا تعلم لم نظرتها حاقدة لكنها في المقابل تقابلها بنظرات الغير مبالية... أما يوسف فحدث ولا حرج، وهي تحمد الله انها يبيت في العاصمة، فليلة البارحة و بعد اقتحامه لغرفتها وقبل ان يخرج منها أخبرها بكل وقاحة انها ستكون ليلتها الأخيرة في بيت ليلى كأنه واصٍ عليها، وفي الصباح عند الإفطار تفاجأت بعمها يتصل بها ليخبرها بأن تأتي مع يوسف للشركة لتحضر اجتماع المجلس فهي أصبحت تمتلك اسهم والدها بالوراثة فوافقت على مضاض وها هي مهمة أخرى تركها والدها في عنقها تجبرها على رؤية وجهه الغبي ...
بقيت تتذكر الفطور الذي كان بالنسبة لها كارثي وهي ترى ابتسامته المتشفية كأنه يقول لها عليك تحملي مجبرة... وهنا سمعت صوت منقذها ياسين وهو يقول موجه كلامه لها
- إذا اردت المجيء معي فأنا ايضاً ذاهب الى الشركة لأحضر الاجتماع...
كيف نسيت ان ياسين أيضا سوف يحضر بصفته يملك أسهم والده ... هو لا يحضر غير الاجتماعات المهمة فمهنته كطبيب جعلته يترك توكيلا لأيهم في نصيبه ابتسمت وهي ترد بسرعة وبدون اكتراث
- نعم أفضل هذا.
ولم ترى ملامح يوسف الباهتة كأنها صفعته، فقام مباشرة من الإفطار وهو يقول باقتضاب انه سوف يسبقهم للشركة بقيت تحدق فيه كيف يأمر زوجته كائنها تعمل لديه بأن تعود الا المنزل مع السائق لكم تكره ترفعه هذا كأن كل الناس يجب ان تكون طوع بنانه.....


















....................


تنهدت وهي تتذكر الاجتماع الكارثي بمعنى الكلمة فعند وصولهم للشركة توجهوا مباشرة الى قاعة الاجتماعات وما ان اجتمعت جميع عائلتها الموقرة مع اشخاص المسهمين بنسب صغير ايضاً في المصنع........ حتى بدأوا يتنوا على جمالها وكائنها تنقصها مشاكل في حياتها فابنا عمها كانوا كذويب يترصدون أي كلمة من شخص غريب او نظرات حتى ياسين العاقل .............. ام يوسف فحكايته حكاية فالاجتماع مرا وهو لم يرفع عينيه عنها لا تعلم سر اهتمامه بها فهي تعلم انه يكرهها ولم يترك طريقة لم يبين فيها هذا حتى في الاجتماع حاول أكثر من مرة إحراجها خصوصي عندما كان يشرح ميزانية الشركة ومشاكل المصنع التي واجهتهم بينما كانت هي تكتب على ورقة أمامها ...........
بقي يتكلم وهو يفكر انها تلعب بينما هو يتكلم بجدية فما كان منه غير انه وجها كلامه لها وهو يقول بصوت كان له صدى في غرفة الاجتماعات:
ياسمين نحن هن لا نعلب على الورق فان لم يعجبك كلامي او انا الاجتماع كان ممل لك فغادري القاعة لكن ان تبقي وانتِ ترسمين هذا امر غير مقبول
ظهرت الصدمة على جميع الحضور لكن هو أراد ان يرى ردة فعلها وها هي فاجأته وهي تبتسم ببرود وهي ترد عليه ببساطة:
أرسم .............لكم خيالك واسع يا بن العم لكن عفوً اريد ان أعرف شيء هل كنت تشرح ام تراقبني ?
كان الكل مصدوم من هذه المشاحنات في قاعة الاجتماعات بينما ايهم وياسين وجابر اختلفت وجهات تفكيرهم ........ حتى قاطعهم يوسف بوقاحة:
اراقبك لكم تطرينا نفسك يا ابنة العم والأن اتركي عادة الاجابة على سؤال بسؤال مثله وجاوبني ....... الحقير كان يريد احراجها لكنه لم يحرج غير نفسه عندما ردت على سؤاله الأول بهدوء:
(انت كنت تتكلم عن أوضاع الشركة وعن الخسائر التي مستها خصوصي بعض حرق المصانع مما أدى الى انخفاض الإنتاج خصوصي للخارج ........ وانه يجب علينا ان ننقص في الميزانية لكي نستطيع المرور بسلام.
ولهذا انا كنت ارسم اه عفوً اذون بعض الاقتراحات، علينا ان نخفف مصاريف العمال ونعطيهم حقهم بذون زيادات مثل مكن نعمل من قبل ونركز على السوق الداخلي ونترك الخارجي حتى نقف من جديد، ونوقف تغير المكاتب كل ستة أشهر ليبقى من السنة الى السنة ................ وبداءة تعطي ملاحظات ادهشتهم وعندما انهت كلامها نظرات نحو يوسف وعلى عكس ما توقعت لم يكن غاضب بل كانت على وجهه ابتسمت دافئة ... ومع هذا ختمت كلامها وهي تقول:
-انا لم اكن العب كنت انتظر حتى تنتهي من الكلام لأتكلم فأن لأحب مقاطعة الكلام....
انفجر أيهم ضاحك وعندما خف ضحكه قال بمكر:
صغيرتي يجب عليك ترك طب والعمل معنا في الشركة.

*عادت من ذكريتها وهي ترفع رأسها تستقبل اشعت الشمس الساطعة، اغمضت عينيها وهي تعد نفسها انها ستترك كل شيء يوجعها وتركز على الأمور الجيدة فقط، طريق جديد يعني حياة جديدة وعلى اثر هذه الفكرة رسمت ابتسمت حقيقة واسعة شملت وجهها كله حتى اربكت ذاك المحدق فيها من بعيد ..........
.............................................
يقف من بعيد وهو يتأملها بعد أن عاد من العمل وهو يتذكر البارحة ذلك الاجتماع المربك له عند حضور ابنة عمه مما أدى لأول مرة ان يفقد نفسه في الشركة وسط العملاء........... تنهد وهو ينظر لها من بعيد رافعت رأسها كأنها تفكر في شيء ما........... لا يعمل سبب الذي يجعله يرغب او يتمنى ان يكون مصدر تفكيرها، ابتسم وهو يردد في نفسه انه لوكان رسام لرسمها في الحال فهي الأن تمثل لوحة خلابة، بقي لحظات واقف مكانه حتى أدرك نفسه وما إن أراد الانسحاب حتى رأى ابتسامتها الواسعة يا الله لأول مرة يرها تبتسم ابتسمت حقيقية وبدل من المغادرة تحرك كالمسلوب نحوها، وما ان وقف بجانبها حتى أحس انه يجب ان يخرجها من سرحانها هذا مما فقال بصوت اجش :
السلام عليكم.................
وهن فتحت عينيها مما جعل دقت من دقات قلبه تهرب منه اليها وكأنها بفتحها عينيها فتحت قلبه ولأول مرة مما جعله يبتسم لها ابتسمت واسعة، وعينيه تلمعان ببريق خاص بها وحدها، جعدت عينيها وهي ترى ابتسامته وعينيه اللامعة فقالت بذون تفكير
-عينيك تلمعان لماذا ?
ازددت اتسع ابتسامته
وهوي همس بجموح وبذون تفكير:
انها تلمعان لروائيتك.
انتهى نصف الفصل السابع ..


loubna08 غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 12-09-20, 01:36 AM   #66

بدور روحي

? العضوٌ??? » 477325
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1
?  نُقآطِيْ » بدور روحي is on a distinguished road
افتراضي ياسمينتي الضائعه

روايه روعه ...لكن المشكله في توقيت نزول الفصول تقريبا نسيت الاحداث لهذا نطلب بزيادة يومين او ثلاثه ف الاسبوع 😢😢😢

بدور روحي غير متواجد حالياً  
قديم 12-09-20, 01:53 PM   #67

The aquaris

? العضوٌ??? » 463478
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 56
?  نُقآطِيْ » The aquaris is on a distinguished road
افتراضي

مرة جميل الفصل ولكن الوقت طويل لنزول الأحداث وأيضا في تأخير بتقدم علاقة ياسمين ويوسف
لذلك نرجو الاستعجال قليلا


The aquaris غير متواجد حالياً  
قديم 12-09-20, 05:06 PM   #68

loubna08
 
الصورة الرمزية loubna08

? العضوٌ??? » 440783
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 119
?  مُ?إني » الجزائر
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » loubna08 is on a distinguished road
¬» مشروبك   sprite
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the aquaris مشاهدة المشاركة
مرة جميل الفصل ولكن الوقت طويل لنزول الأحداث وأيضا في تأخير بتقدم علاقة ياسمين ويوسف
لذلك نرجو الاستعجال قليلا
شكرً غاليتي بس يعني كيف بيصير تقدم سريع هيك الاحداث بتكون غير منطقية الراجل متزوج وهي اصلً مابتحبه ومين قال انها راح تحبه هو يعني مع الاحداث راح نعرف 😍😂


loubna08 غير متواجد حالياً  
التوقيع
قديم 12-09-20, 05:16 PM   #69

rehabreh

? العضوٌ??? » 461840
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 221
?  نُقآطِيْ » rehabreh is on a distinguished road
افتراضي

thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa aaanks

rehabreh غير متواجد حالياً  
قديم 18-09-20, 11:30 AM   #70

سفيرة العراق

? العضوٌ??? » 302338
?  التسِجيلٌ » Aug 2013
? مشَارَ?اتْي » 391
?  نُقآطِيْ » سفيرة العراق is on a distinguished road
افتراضي

رواية حلوه ومتشوقه ومنتظرين تكمليها
يعني حرام نعيش الروايه وأحداثها شدتها كثير


سفيرة العراق غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:14 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.