آخر 10 مشاركات
اكليل الصبار ج1- من س اني عشقتك -قلوب أحلام زائرة- بقلمي:زهرة سوداء(مكتملة&الرابط) (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          طوارئ الجليد (6) للكاتبة: Laura Iding .. كاملة .. (الكاتـب : Gege86 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وإني قتيلكِ ياحائرة (4) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رواية أسمعُ عواء الهوى (الكاتـب : روز علي - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

مشاهدة نتائج الإستطلاع: الثنائي المفضل ليكم لحد دلوقتي ؟ " حابة جداً أعرف رأيكم عشان الفصول الجديدة " 😂
سليم و مليكة 0 0%
عمر و غنوة 1 100.00%
أحمد و ياسمين 0 0%
يوسف و رقية 0 0%
خالد و هديل 0 0%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 1. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-21, 03:37 AM   #111

nada diab
 
الصورة الرمزية nada diab

? العضوٌ??? » 102646
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 313
?  نُقآطِيْ » nada diab is on a distinguished road
افتراضي


الفصل الثامن عشر
( الجزء الثاني )
تلك اللحظة التي تقف فيها للمرة الأولي عارياً تماماً أمام نفسك ، تنظر لماضيك بتركيز كمتفرج و كأن ذلك الشخص الذي كنته لسنوات طويلة لم يعد أنت بل توأم يشبهك بالشكل يناقضك تقريباً بالجوهر .
تلك الفتاة المدللة التي تجد الدنيا طوع بنانها الواقعة بغرام ابن عمها المتسلط لم تعد موجودة ، و بقايا ذلك الولع قد تشكلت لتصنع بداخلها ذكريات تتذكرها بابتسامة ككل قصص المراهقة تلك التي كنا نؤمن فيها بالحب الأبدي و تلك المقولة المعهودة عندما يقبل البطل حبيبته و تقرع الطبول معلنة أنهما عاشا بسعادة إلي الأبد .
كانت تحاول الهروب و هي بالطريق للعاصمة من التفكير فيما سيكون و هي تلعن نفسها ألف مرة لأنها لم تنتظر عودته من مشوار التسوق التي يعلم كلاهما أنه حجة منه لتفاديها ، يبدو أنه سيظل طوال حياتهما يعلم أن غيابه عقابها الأكبر .
كانت بحاجة ماسة لحضنه و دعمه و تفهمه و تشجعيه لتقدم علي تلك المواجهة لكنه انسحب تماماً لم يرد حتي علي رسائلها لتصلها رسالة ضمنية أنها معركتها وحدها تماماً .
لكنها لا تعلم أنه لم يكف عن التواصل مع جدتها بالرسائل حتي أثار امتعاضها
" لقد امنتك عليها ، لا أطيق فيها وخز دبوس ، لو أذاها لن أصمت و لن أراعي أي اعتبار ، لن أتدخل حتي تحلي الأمر بما يحفظ توازن عائلتكِ لكن أي أذي حتي لفظي يمسها لن ألتزم بوعدي لكِ "
لتزفر بضيق منه و قد ظنته أعقل من أن يتخطي حدوده معها هكذا
" عز الدين لاحظ أنك تتحدث مع سيدة تفوق والدتك عمراً و من تتحدث عنه و تهدد بايذائه هو حفيدي الأكبر"
ليرد عز الدين مسرعاً
" أعتذر لكن هي أيضاً حفيدتكِ و حبيبتي و لن أقبل علي نفسي الصمت أمام ايذائها ، أنتِ المسئولة أمامي يا سيدتي حافظي عليها أرجوكِ "
لتتنهد و هي تحاول تجاهل مراقبة مليكة الفضولية لها
" حسناً أعدك بسلامتها ، لكن عدني أن لا تدع تلك القصة بينهما عائقاً أمام علاقتها بالعائلة و تفصلها عنا ، إننا عائلتها الوحيدة و هي الرابط المتبقي بيني و بين علي رحمه الله لا تؤذيني ببعدها يا بني عدني "
ليجز علي أسنانه ، إنها تمارس ضغطاً عاطفياً عنيفاً عليه و لا تراعي أنه في النهاية رجل و تطلب منه أن لا يتدخل في مواجهة بين حبيبته و حبيبها السابق بل و أن يحافظ علي أواصر القرابة بينهما !! هل تظنه لوح ثلج !! إنه يحترق كل مرة يُذكر فيها سليم بينهم عرضياً ! لا يتحمل فكرة أن قلبها ذاك قد طرق بابه رجلاً قبله ! حتي لو لم يدخل ! كيف سمحت له بالطرق ؟
" ذلك الكلام سابق لأوانه ، لنري ما سيحدث أولاً ، تصلون سالمين إن شاء الله "
كانت تقضم أظافرها قلقاً و هي تحتضن وشاحها الأبيض كان الحجاب الأول لها و له مكان خاص بقلبيهما معاً فمنحها شيئاً من الثبات أن ما هي علي وشك الإقدام عليه يستحق ، هو يستحق ، عز الدين يستحق منها الكثير و الكثير .
كان قرار حجابها روحانياً بحتاً فقد صلت الفجر تلك الليلة و هي تشعر بقرارة قلبها أنها ستغدو محجبة صباحاً لكنها حبست نفسها قسراً بغرفتها يومين لتتعامل مع نفسها و تتأكد من قرارها و هي تتألق سعادة جزء صغير منها فقط كان معلقاً به يتوق للحظة الأولي التي سيراها فيها هو بحجاب لطالما تمناه و لم يجبرها يوماً و لا حتي بالابتزاز العاطفي عليه ، كان يناقشها يدعو لها بالهداية لكنه لم يجبرها لحظة ، كان دوماً يخبرها أن ذلك الأمر خصيصاً بينها و بين الله و إن كان قد ساعدها بدفعها للاحتشام جبراً و طواعية ، فلم يكن متساهلاً فيما يخص ملابسها لكن بحكمته المعهودة التي تتجنب الصدام فتعطيه مزيداً من الهيبة و كأنه ينقصه !
كان يلح لمقابلتها بعد يومين من الغياب بشوق يفوق شوقها بمراحل ، فهو علي ما يبدو مهوساً بما تثيره تلك الحلوة في ثنايا يومه و ربوع قلبه .
" كيف أبدو ؟"
كان مشدوهاً و هي تقف أمامه فجأة بفستان طويل بلون سماوي يتداخل به الأبيض و الأزرق و وشاح أبيض يتطاير حول وجهها المزين بعينان مكحلتان مبتسمتان في خجل من نظراته المبهورة
" تبدين كحورية تزورني بالمنام ، أنتِ حقيقية الآن أمامي مفرطة الحسن هكذا بشكل لا يشبه الواقع بل من جماله هو أقرب للرؤي و الأحلام "
لتعض شفتيها في خجل حقيقي من نظراته قبل كلماته
" لكنني سأشتاق للسلاسل البنية المتمردة تلك بشدة و رائحة الزهور العبقة دوماً بداخلها ، يبدو أن ذلك الحجاب سيدفعني لإجباركِ علي الزواج لأنني لن أتحمل ظمأي لرؤيتك من دونه كثيراً "
لتشهق واضعة يدها فوق فمها
" و أهون عليك أن أُجبر !"
ليضحك من نظراتها المنكسرة تمثيلاً تلك
" تستغلين مكانتكِ لدي بكل طاقتك يا أميرتي المدللة ، لكن اليوم يومكِ تأمرين فتجابين دون نقاش "
لتناظره بخجل يعتريها دوماً أمام ذلك الكم المتدفق من العشق الخالص النابع من عيناه
" أنت تغدق عليّ من كل شيء فهدمت سقف تطلعاتي ، حبني أكثر يا عز حبك قوي يبهرني و يبهجني يشعرني دوماً أنني علي حافة التحليق بجناحين قويين من صنعك ، لا تتركني أبداً حتي لو توسلتك أن تفعل ، أنا مشوشة و انفعالية أنت فقط تحفظ لي توازني ، أنت الرجل الوحيد الذي أهاب غضبه رغم أنه لم يرفع صوته بوجهي يوماً ، تطارد حتي خيالاتي الجامحة و توجهها في المسار الذي تحب ، عزي أنت يا عز "
تلك الصغيرة المتلاعبة ذات اللسان الحلو قادرة علي طرق طبول قلبه و هي واقفة هكذا فقط تعض شفتيها السفلي و هي تغازله بكلماتها المنمقة ، كانت فصيحة تجيد الجدال لكنها ترضخ دوماً تحت سلطان حنانه
" نور عيني و سكينة الروح أنتِ يا حبيبة قلب عز "
لتعاودها النظرات المشاكسة تلك
" هل تحبني أكثر منها ؟"
ليتنهد في أسف مفتعل
" يبدو أنني ابتليت بأشد فتيات العالم جنوناً ، طماعة يا صغيرة "
لتضحك معترفة
" و من لا يطمع فيك ، من يملك مثلك و لا يطمع منه بالمزيد ، أنت حلواً هكذا كنسيم بارد في ليلة صيفية، فكيف يبدو المزيد منك "
تراقب جدتها ابتسامتها الحالمة تلك بتوجس فهي تخشي رد فعل سليم و في قرارة نفسها تشفق علي قلبه لكنها لن تتخلي عن الصغيرة و لن تحرمها دعمها أبداً .
ما إن وصلا للمنزل حتي وصل توتر مليكة أشده كانت تحاول جاهدة أن تجمع شتات نفسها لتجد بداية مناسبة لحديث سيصعق الروح ، فهي رغم كل ذلك الذي تكنه لعز لا يهون عليها جرح سليم ففي قرارة نفسها تعلم كم يحبها لكن دوماً علي طريقته .
كانت تفرك بأصابعها و هي تنظر لجدتها الصامتة بنظرات تفيض بالحاجة للدعم و جدتها تطمئنها و تشد علي يديها محتضنة كفها .
عاد باكراً يدفعه شوقه و غضبه علي حد سواء ، لم يتقبل تلك الأيام من دونها و لا استساغت نفسه عدم طاعتها له ليجدها هناك أمامه من جديد لتخطف قلبه ، لم تمر لحظة منذ بلغت السابعة عشر تقريباً لم تخطف قلبه و كأنه يراها للمرة الأولي في كل لحظة ، لا يدرك تحديداً لما أحب مليكة ، كانت تخبره دوماً متبجحة أنها ورثت شيئاً من سحر كليوباترا تناقلته الأجيال ، ذلك السحر الذي جعل امرأة يصفها المؤرخين بمتواضعة الجمال تسقط رجلين من أعظم رجال عصرها تحت قدميها دون أن تفقد هي قلبها بالكامل .
كانت حلوة و مغرورة كتلك القصة التي أحبتها لروائي ما لا يذكر إسمه ، كانت دوماً شغوفة بشيء ما ، تلمع عيناها و هي تحكي ، انفعالية و عاطفية و متمردة ولكنها ملكته منذ زمن و لم يستعد نفسه من سطوة حبها قط .
" لما عدتم باكراً ؟ هل أدركتِ خطأكِ ! "
كانت تري الشوق الجارف في عيناه لكنه يأبي دوماً إلا أن يغلف أحلي لحظاتهم بحزمه الغليظ ، كان يشبه أباه قليلاً فلا تذكر أن عمها قبل زوجته أمامهم قط حتي لو كان عائداً من سفرة يسلم بشكل فاتر بدا لها عجيباً دوماً ، لم يقبل حتي وجنتها بعد صلاة العيد !
" تنتظر اعتذاري أليس كذلك ؟"
ليرد بخشونة متعمدة
" ألا ترين أنني أستحقه ؟"
لتجابهه بعينان مليئتان بالدموع فقد إنهارت مقاومتها و تبحث عن الخلاص بالبوح
" أنت تستحق الاعتذار فعلاً يا سليم كما أستحقه أنا و يستحقه عز الدين كلنا لأسباب مختلفة و كل الخيوط تتجمع لترمي نفسها بين يدي أنا "
لتلمع عيناه بحيرة و غضب جامح و خوف ، ما يشعره الآن من كلماتها يخافه ! و إن كان جزء في قرارة نفسه كان يدرك أن ذلك الرجل يعرف مليكة
" يبدو أن الشمس قد أثرت عليكِ فتهذين بحماقات غير مفهومة "
لتجيبه بثباتها المعهود رغم الخوف الكامن بداخلها
" الحماقات هي ما كنا سنقدم عليه دون أن تعرف الحقيقة كاملة ، أنا أخطأت لم أخبرك بما حدث في تلك السنوات التي كنت فيها زوجاً لسمية ، لم أشاركك جزئي من الحكاية ، أنا ...اه "
ليقاطع إعترافها الباكي و هو يجذبها من يدها مقرباً إياها منه قاصداً إيلامها و هو ينظر عميقاً بعيناها يبثها غضبه الأسود
" أنتِ ستصمتين حالاً و سأعتبر هذيانكِ هذا مجرد ضربة شمس لأنكِ لن تتحملي عناء البوح ، سنتزوج و سأعمل علي رسوخ ذلك في ذهنكِ أنا رجلكِ الوحيد لطالما كنت و سأظل ، يبدو .."
لتقاطعه هي صارخة و هي تحاول نفض ذراعها المتألم بعيداً عن قبضتها التي تزداد خشونة حتي شعرت أنها حفرت داخل عظامها
" ماذا تقول ؟ ما الذي لم تفهمه من كلامي ! أنا أسفة لم أخبرك الحقيقة لقد أخطأت لكنني أحببته يا سليم و سأحبه دوماً ، أرجوك سليم ، أنت تؤلمني "
ليهزها بعنف لم تشهده منه من قبل بينما تحاول جدتها تخليصها من بين يديه
" الألم ! ماذا تعرفين عنه أنتِ ؟ لقد كنت أسيركِ لسنوات أتمزق بين نيران كرهي لأمكِ و حبي لكِ ، غيرتي المجنونة و طبيعتكِ الجامحة ، بين كل ما أؤمن به و كل ما تحبينه ! سنوات أصارع كل شيء و دائماً تنتصرين أنتِ حتي علي نفسي كنتِ دوماً مفضلة ! لقد أعدت علاقتي بأمكِ كالأحمق حتي لو عدتِ لي يوماً لا يؤذيك ما بيننا لأجدكِ تقفين أمامي و تقولين أحببته و سأحبه !
و أنا ! و قلبي ! "
كانت تلهث و غضبها هي أيضاً يشتعل
" ماذا عني أنا ! خسرت أمي و أنت ركضت خلف غرورك الذكوري اللعين و تزوجت ! هل فكرت يوماً ماذا شعرت أنا لحظتها ؟ أحببته لأنه داوي جروحك بي ! رمم ما حطمته أنت ، أنا لن .."
ليقاطعها صارخاً محاولاً صفعها توقفه يد جدته
" إخرسي "
لتشهق باكية
" دعيه ينفس عن غضبه يا جدتي لا توقفيه "
ليضحك في مرارة و هو يتركها فجأة
" غضبي يشتهي رائحة احتراقكِ و صراخ تألمك و لن يشفي كل ذلك غليلي "
لتصرخ هي
" أناني أحمق لن تتوقف عن الدوران في فلك سليم ، تريد العالم طوع بنانك ، ماذا لو لم تمت سمية ! كنت سترميها لتتزوجني كما تزوجتها لتقهرني ، أنا أخطأت لكنك أجرمت بحقي و حقها "
لتلمع عيناه بالشر و هو ينهض جاذباً إياها من جديد
" لا تؤذها يا سليم لقد وعدته أن لا يمسها مكروه ، اسمعها بهدوء أرجوك كان لها كل الحق أن تغرم من جديد لقد كنت متزوجاً ، ماذا كنت تنتظر منها ! أن تترهبن "
ليجذبها وسط مقاومتها للباب و جدتها تحاول إعتراض طريقه
" وعدته بسلامتها !!! حسناً أنا سآخذ ابنة عمي إلي حيث يمكنني إعادة تربيتها و سأعيدها له سالمة بعدها أو ما تبقي منها "
لتصرخ جدته فيه
" أنت غاضب الآن و يحق لك ، لكنها لم تخطيء كنت متزوجاً و هي أحبته و لها كامل الحق في إختيار من تريد يا سليم إياك و ظلمها فهي أمانة عمك ، أفق من جنونك ذاك و إتركها "
ليتجاهل كلمات جدته تماماً و هو يجذبها من ذراعيها حتي كاد أن يحملها للخارج و ما أن نزلا للشارع حتي جذبها من معصمها بقسوة متعمدة و هي تحاول الفكاك دون لفت الانظار فلا تنقصهم الفضائح و لدهشتها أخذها لمكان لم تتخيله قط .
دقائق و كانت تفتح باب منزل والدها وسط صراخه و ما إن دخلا حتي جذب المفتاح و أغلق عليهما معاً وسط بكائها
" بالله عليك لا تفعل يا سليم ، لا تزد الأمر تعقيداً ، أعلم أنني تصرفت بغباء عندما أخفيت الأمر عنك خاصة بعد موت سمية ، لكنني خسرت أبي و أمي لم يعد لدي أحداً سواكم لم أكن لأغامر بخسارتكم و كنت سأنسي و سنبدأ معاً من جديد لكن منذ ظهر عز الدين حتي عراني أمام حقيقة أنه حب حياتي ، أعلم كم هذا قاسي لكنه حقي كما كان حقك الزواج و تمزيق قلبي وقتها لكنني تعافيت و أحببته كما لم أفعل من قبل ، أرجوك لا تفسد ما بيننا دع نفسك دوماً في مكانتك العظيمة لدي إبن عمي الكبير لا تمزق كل شيء في لحظة دعني أعود للمنزل يا سليم لا تفعل هذا بي "
ليجلس بهدوء و برود يخفي بداخله بركان يتمني الانفجار في وجهها ، حب حياتها ! الحمقاء الغبية !! كيف تجرأت علي ذكر ذلك أمامه !!
" سنظل هنا كلانا حتي تجدين الطريق لغفراني ، و أنا لا أعلم تحديداً ما هو الطريق و لا كم سيستغرق ، لكننا لن نخرج من هنا سوي و نحن متفاهمين و مستقرين و متفقين علي موعد عقد القران ، لكن يلزمكِ الكثير من الاعتذار حتي أفكر في أن أسامحكِ !"
لتصرخ فيه متناسية خوفها من بروده ذاك
" هل جننت تماماً ! ما الذي تهذي به ! أنا أحب رجلاً آخر أي عقد قران !!! "
ليجذبها من شعرها و هو يهزها بعنف و قد تجاهل النظرة المرعوبة المتألمة بعيناها و هو يغمض عينه ليركز في الصورة الاخري هي رفقة رجل آخر
" هل لمس شعركِ ذاك من قبل ؟"
لترد و هي ترتجف
" أرجوك يا سليم توقف عن جنونك أعلم أنني أخطأت لكنك تؤذيني "
ليضحك بشيطانية جعلتها توقن أنها لم تخشاها حقاً من قبل تلك اللحظة
" الاذي قادم يا صغيرة ، يبدو أنني تساهلت معكِ مؤخراً ، بُعدكِ لسنوات جعلكِ تنسين من أنا ؟
و تتبجحين أمامي بحبكِ لرجل آخر "
لتبكي و هو يجذب شعرها بعنف
" أبي كان يعرف ، كان مصمم علي الزواج بي لكنني كنت أكره فكرة الزواج كلها بعد ما حدث بين أبي و أمي و بعد زواجك من سمية و قصة أباك و أمك و شادية ، كنت معقدة و كنت أخاف من ذلك الجزء مني الذي ظل يحبك لكن اكتشفت أن ذلك الجزء سيحب دوماً سليم إبن عمي و ليس سليم الرجل ، أرجوك يا سليم ، كفي جنوناً يحق لك الغضب لكن ما هدفك من كل هذا ! أعلم جيداً أنك لن تقبل بامرأة قلبها مع آخر "
ليستمر في جذب جذور شعرها الطويل بعنف أكبر و كأن اقتلاعه بات هدف حياته كان يري بعض الخصلات فعلياً عالقة في يده !
" هل لمسكِ ؟"
لتبكي بصراخ
" توقف الألم يقتلني أرجوك يا سليم ، كفي بالله عليك !"
ليتركها و الدموع تغرق وجهها الحزين الخائف و يجلس في برود مخيف و هو يهندم ملابسه و يشمر عن ساعديه
" و الآن ستجلسين و تحكين لي كل تفاصيل قصتكما معاً و إياك أن تغفلي تفصيلاً منها ستتلقين عقاباً لطالما تاقت نفسي أن تذقيكِ إياه ، إحذري الكذب فأنا أبحث بنهم عن سبب لأكسر عظامكِ ، إحكي كل شيء كل ما حدث "
لتمر ببالها ذكري لم تتخيل أن تقتحم قلبها في تلك اللحظة فتبتسم رغم الفزع و الألم كأن السكينة قد سُكبت فوق جروحها
" عز الدين "
ليناظرها مبتسماً بهدوء كعادته
" عيناه و حبيبة قلبه "
لتجيبه بسعادة غامرة فذلك العشق الجارف يطمئن قلبها الباحث دوماً عن الأمان
" ماذا لو تزوجنا و لم نُرزق بأطفال ؟ لو كان لدي مشكلة ما ؟ لا تعبس أريد فقط أن أعرف "
ليجيبها بجدية
" أستغفر الله بشروا و لا تنفروا ، أنا أحببتكِ و أردتكِ أنتِ دوناً عن العالم و رغماً عن أنف الجميع بما فيهم أنفكِ أنتِ شخصياً ، لو تمنيت طفلاً فلأنه سيكون منكِ و أنتِ فقط لدرجة أنني لا أحلم سوي بانجابنا لفتاة حتي تكون نسخة منكِ ، أريد أن أغزو طفولتكِ و مراهقتكِ فيها أعيشها معها لتذكرني دوماً كيف كنتي أنتِ ، أنتِ ذلك الحلم الذي لم يكن مفروضاً عليّ أن أتمناه و حدث أن أصبح الحلم الوحيد الذي أحيا لاجله ، لو كان لديكِ مشكلة لا قدر الله سنقرر معاً ما سنفعل لكننا دائماً معاً حتي يفرقني عنكِ الموت "
لتقبل يداه
" ليحفظك الله حبيبي ، أنت رجل مثالي تشبه أبطال الروايات الرجل الذي يصبح حلم كل امرأة بينما لا وجود له في الواقع تكاد تصبح قدوة لرجال العالم الراغبين في أن يكونوا رجالاً كما قال الكتاب لولا جنون غيرتك خاصة كلما أتيت علي ذكر سليم "
لتدرك غبائها فجأة و هي تبتلع ريقها من نظراته التي توحشت ظلمة للحظة ثم سكونه محاولاً السيطرة علي نيران غضبه
" أنا أسفة يا حبيبي لم أقصد كانت زلة لسان فقط ، لم أقل شيء يستحق غضبك لكنني لا أطيقه أرجوك لا تغضب أرجوك "
ليقابلها بصمته و هو ينهض و ينهضها معها بينما يقضيان طريق العودة بصمت تتخلله دموعها و اعتذارها الخافت
" لدي عمل طويل ليومين ، سأحادثكِ عندما أنتهي "
لتحاول لمس ذراعها لكنه تجمد و هو يرفع نبرته قليلاً
" قلت لدي عمل ، إصعدي الأن "
لتخرج من سيارته محرجة و يقضي هو الليلة بين نيران غيرته و غضبه من نفسه لأنه أبكاها هكذا ، لينتصر حبه علي غضبه مساء اليوم التالي و يذهب لمنزلها
" يبدو أن إحداهن قضت ليلة باكية ، من يصدق أن الفتاة صاحبة اللسان اللاذع المتهكمة تبكي لشجار بسيط مع حبيبها "
لتجيبه بشموخ
" لم أكن أبكي لأجلك قرأت رواية و أثرت بي كالعادة فبكيت لم يكن للأمر علاقة بك أبداً !"
ليرد و عيناه تلمعان بسخرية لاغاظاتها
" حسناً سأترككِ لروايتكِ فأنا مازلت غاضباً جئت فقط لأنني أشفقت علي عيناكِ الجمليتان تلك من الحزن لكن طالما البكاء ليس بسببي فيمكنني أخذ كل الوقت اللازم لي لأصفو "
لتقترب منه و هي تضرب صدره
" إياك أن تتحرك من هنا قبل أن تراضيني ، أيها المغرور المتبجح بعشقي له "
ليضحك بقوة
" يا الله من يتحدث عن الغرور و التبجح ، حبيبتي لقد طمعتِ في نصف حصة البشر من الغرور و أخذتها لنفسك حتي الطاووس يبدو متواضعاً بجانبكِ "
لتعض علي شفتيها
" ألا يحق لي ؟"
ليبتسم لتلك العينان
" أنتِ مدمنة دلال يا مليكتي و أنا مدمن علي كل ما تحبين ، ليتكِ كنتِ إبنة عمي أنا ، ليتني كنت ماضيكِ و حاضركِ ، ليت ذلك القلب لم يدق يوماً سوي لي "
لتدمع عيناها تأثراً
" كن واثقاً أنه لم يدق يوماً كما يدق لك الآن ، دقاته لأجلك أعمق و أقوي و أشد و لن تتوقف يوماً سوي بموتي يا عز "
ليهمس و هو يقبل يداها
" فداكِ عز و قلب عز و عقل عز يا كل العز أنتِ "
لتجذبها من الذكري هزة مفاجئة
" لما لا تردين ! انطقي منذ متي أنتما معاً ؟ و كيف لم اصادفه و لو لمرة عندما كنت أسافر لأراكِ ؟ اجيبي و الا لا تلومي غير نفسك !"
كانت الرؤية فجأة مشوشة أمامها من فرط الدموع و ذلك الضغط النفسي الرهيب الذي وقعت تحت طائلته منذ قررت مواجهة ماضيها بحاضرها لتظفر بالمستقبل الذي تريد لتتألم من صراخه مجدداً
" قلت اجيبي حالاً لا تختبري صبري أكثر "
*************
" دعيني أتحدث معها لأطمئن ، هناك شيئاً لا يريحني بحديثكِ سيدة بهيرة ، تتكلمين بغموض ! أريد رد واضحاً ماذا فعل سليم معها عندما صارحته ! هل أذاها ؟ أقسم بالله لو مس شعرة منها أو عنفها كعادته لأرد له الصاع صاعين و عشرة ففتاتي لا تُهان أبداً "
لتجيبه بهيرة بقوة
" لاحظ أن من تتحدث عنه حفيدي الأكبر و كوني أدعمكم لا يعني أنه مسموح لك بتهديدي به ! هل جننت ؟ كيف تتخيل أن سليم يمكنه أذيته !"
ليرد بتهكم
" ألم يفعل ؟ مرات و مرات علي مرآي و مسمع منكم جميعاً و كنتم تدعمونه و تضعون له مبررات ! كم مرة عنفها لفظياً و جسدياً و صرخ بوجهها أمامكم و لم يردعه أحد ، أعرف أنه لن يتحمل فكرة أن تصارحه ! ما كان يجب عليّ سماع كلامكِ و تركها وحيدة بتلك المواجهة ، أريد مكالمة مليكة لئلا أفعل ما سنندم كلنا عليه لاحقاً "
لتصرخ به بهيرة محاولة أن تغطي علي ما حدث بالغضب من أسلوبه علها تكسب بعض الوقت حتي تعرف أين أخذها سليم و تنقذ ما يمكن إنقاذه من علاقتهما
" عز الدين لاحظ مع من تتحدث ! و احترم نفسك ! هما مازالا يتصارحان الآن و لا أفضل أن تحدثها اليوم يكفيها ضغوطاً و هو يستحق تلك المصارحة دعمها ينهيان القصة وحدهما أرجوك "
ليصرخ بدوره
" أي قصة تلك سيدة بهيرة ، تلك القصة انتهت بزواجه و دخولي حياتها ، انتهت و علي حفيدكِ أن يدرك ذلك ، عموماً كاعتذار مني علي صراخي سيدتي سأتركها للغد صباحاً و بعدها لو لم أطمأن عليها بنفسي لا تلوميني علي اي رد فعل "
لتصمت و هي تدعو الله أن يعودا سالمين أو أن يعثر عليهما خالد و أحمد ...
*************
" عمر "
ليجيبها و هو يتحاشي النظر لتلك العينان اللتان يغرقناه دوماً ببحورهما
" أنا أحبك "
لتكمل جملتها و هي تضمه لقلبها و تحاول أن تبث بين أضلعه العنيدة كل ذلك الحب و الشوق المعتمل بداخلها
" أنا أحبك كما أحببتك دوماً فتحت عيناي علي رؤياك يا عمر ، كنت دوماً رجلي الوحيد ، ساعدني لنزيل كل ما بناه الغضب بيننا ، أعلم أنني جرحتك لكنني كنت مطعونة ، لقد تأذيت مثلك و أكثر ، أرجوك حاول أن تسامحني أرجوك "
لينفض يداها بقسوة بعيداً عنه
" رجلكِ الوحيد ، هل كان صادق لتلك الدرجة كخيال المآته ! لم تشعري بأنه كان زوجكِ الأول !"
لتصرخ بوجهه و هي تريد أن تبتر ذلك الجزء حياتهم و من حديثه ! فهي ألمت نفسها و أوجعت صادق دون وجه حق ! ليأتي هو متبجحاً بتلك الكلمات
" لا أصدق كم أنت أناني و وقح ! منعتني حتي من ذكر ما فعلته جدتك بي مجدداً و قلت لا تذكريه يا غنوة فكري في معروفهم معكِ و إصنعي حياة جديدة مع زوجكِ و طفلك ! حتي أنني فكرت في أن ننتقل من هنا لنبدأ باختلاف فعلاً ، كنت أفكر فعلياً في تصميمات الشقة ! فتأتي أنت و تقلب التفاصيل كلها تقلب كل الحياة فوق رأسي لأنني تمردت مرة و ركضت بعيداً عن سلطتك ! و لم تعر اهتماما أصلاً لأنني كنت مذبوحة و كرامتي مستباحة ! لم يرد ذلك ببالك كل ما همك أن أحدهم مر محبسه من هنا ! و كأنك لم تكن متزوجاً و لديك طفل !"
ليزمجر و قلبه يؤلمه من منظرها المجروح ذاك
" هو من تعمد استفزازي بكونه كان الأول "
لتصرخ هي من جديد
" يا الله ! هل وصلت الوقاحة بكما التباهي بمن نالني و من كان الأول ! ألهذه الدرجة أنا دمية ! "
ليجيبها بانفعال جامح
" إنتقي كلماتكِ ، لست برجل يتحدث عن زوجته لكنه هنأني بطريقة تحمل الكثير من التلميحات القذرة ، و كنت أحاول منع نفسي من مواجهتكِ كونكِ لم تفعلي ما يخالف الشرع معه ، لكن بما أن الموضوع تمت مناقشته ، فأريد جواباً واضحاً ما كانت حدود علاقتكِ به ! "
***********
" لا أستوعبكِ جدتي ! كيف تركتهم يذهبون ؟ ألا تعرفين حفيدكِ و تهوره ! اللعنة سيقتلها ! كان يعد لزفافهم كان قد أخذ موعداً من مصمم معروف حالياً قد كتبت مليكة تعليقاً علي فساتين الزفاف عنده ! لم يتخيل في أسوء كوابيسه ذلك ! كيف لم تدعيها تصمت حتي يكون أحدنا هنا علي الاقل !"
لترد بعصبية فهي قلقة أكثر منهم جميعاً
" هل تحاسبني يا ولد ، هي من تهور و أخبره كل شيء دفعة واحدة ، توقف عن إثارة أعصابي و الضغط عليّ يكفيني أن هاتفي لم يتوقف عن الرنين سواء منه أو من والدته ! إتصل به من جديد ! أو حاول تتبع هاتفه أو هاتفها لا أعرف تصرف يا أحمد "

قراءة ممتعة يا حلوين و رمضان كريم علينا جميعاً بانتظار أرائكم ❤🌙




nada diab غير متواجد حالياً  
قديم 14-04-21, 08:35 PM   #112

houda4

? العضوٌ??? » 389949
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 393
?  نُقآطِيْ » houda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond reputehouda4 has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل جميل كالعادة صراحة واخيرا ...... انتي تطيلين علينا كثيرا حتى ننسى القصة كلياا صراحة
كان متوقع رد فعل سليم صراحة .... مليكة كانت في موفق يحسد عليه
الجدة غلطت كان عليها عند العودة طلب من الجميع الحضور فهي تعرف حفيدها جيداا
اتمنى ان لا بؤذها جقا سليم فالرجل الغيوور مؤذ جدااا


houda4 غير متواجد حالياً  
قديم 14-04-21, 09:09 PM   #113

nada diab
 
الصورة الرمزية nada diab

? العضوٌ??? » 102646
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 313
?  نُقآطِيْ » nada diab is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houda4 مشاهدة المشاركة
فصل جميل كالعادة صراحة واخيرا ...... انتي تطيلين علينا كثيرا حتى ننسى القصة كلياا صراحة
كان متوقع رد فعل سليم صراحة .... مليكة كانت في موفق يحسد عليه
الجدة غلطت كان عليها عند العودة طلب من الجميع الحضور فهي تعرف حفيدها جيداا
اتمنى ان لا بؤذها جقا سليم فالرجل الغيوور مؤذ جدااا
أنا عارفة إني بقصر في نقطة التأخير بس بلاقي كل مرة عدد كبير بيقرأ و مفيش تعليقات و لا حتي لايك فحماسي بيروح بصراحة و برجع شغفي للقصة يغلبني و أكمل ❤ سعيدة جداً برأيك ❤


nada diab غير متواجد حالياً  
قديم 26-04-21, 03:27 AM   #114

دايمين

? العضوٌ??? » 475935
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 133
?  نُقآطِيْ » دايمين is on a distinguished road
افتراضي

متي موعد الروايه ؟

دايمين غير متواجد حالياً  
قديم 03-05-21, 07:51 AM   #115

nada diab
 
الصورة الرمزية nada diab

? العضوٌ??? » 102646
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 313
?  نُقآطِيْ » nada diab is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دايمين مشاهدة المشاركة
متي موعد الروايه ؟
ان شاء الله بكرة بليل هنزله ❤❤


nada diab غير متواجد حالياً  
قديم 03-05-21, 07:52 AM   #116

nada diab
 
الصورة الرمزية nada diab

? العضوٌ??? » 102646
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 313
?  نُقآطِيْ » nada diab is on a distinguished road
افتراضي

إقتباس من الفصل التاسع عشر 🔥🔥🔥

" لم يكن أحدنا هنا و هي من تسرعت و صارحته و هي تعلم جيداً طباعه و أي رجل بمكانه كان سيغضب بطريقته فلن يرقص لها و هي تخبره بحبها لآخر ، ضع نفسك مكانه للحظة "
ليبتسم بسخرية
" كنت بمكانه لفترة أضمد جراحها منه و كلكم بعيدين في حياتكم ، أنا فقط من يستحقها و هي من إختارت لا يحق له و لا لكم حتي التعليق ، لقد تزوج و تركها أي جبروت هذا يدفعه ليفكر بأن له حق بها ؟"
ليهم بالرد عليه بينما أنظارهم جميعاً تنتبه لصوت فتح الباب و ترتسم ملامح وجوههم ما بين دهشة و غضب مشتعل كالدرك الأسفل بالجحيم ، كانت مبعثرة الشعر ممزقة الثياب تبدو عليها آثار عنف واضحة و ليته كان عنفاً فقط لكن الخدوش المنتشرة علي وجهه هو الآخر لا تنبأ بخير أبداً أبداً ، في لحظة كان عز الدين يضمها بسترته و شياطينه كلها قد حضرت ليلكمه بوجهه ماحياً بسمته الساخرة تلك و يجيبه سليم و هو يستقبل ضرباته ببرود أحاط عائلته كلها بذهول مرعوب
" أحببت أن أريها مدي تحضرك و أنك ستتقبل كوني الأول بكل شيء ، لن يهمك كثيراً لمن ليلتها الأولي ما يهمك هي نفسها مليكة قلبك كما تدعوها "
ليكمل شامتاً و عز الدين مصعوقاً يرفض عقله فهم المعني الواضح من كلماته
" تقبلت مروري الأول علي قلبها فكان الله في عونك و أنت تتقبل مروري الأول أيضاً علي ثنايا جسدها "


nada diab غير متواجد حالياً  
قديم 06-05-21, 01:48 PM   #117

سوسن شريف

? العضوٌ??? » 481029
?  التسِجيلٌ » Nov 2020
? مشَارَ?اتْي » 45
?  نُقآطِيْ » سوسن شريف is on a distinguished road
افتراضي

مع الالم مع الاسف ،سليم كتلة من الانانية والحقد يستبيح لنفسه كل شيء فهو القاضي وهو الجلاد مغرور عنيف يستقوى على النساء يريد ان يكون محور حياتهن بغض النظر عن اي شي سواه مليكة كالريشة في مهب الريح تبحث دفء يلم شتاتها عن حب فيه احترام واعتبار فلا تعلم اين تتوجه والكل يخذلها في عائلة كان يجدر ان تكون امانها عز كان الله في عونه عن الشتات الذي ينظره

سوسن شريف غير متواجد حالياً  
قديم 07-05-21, 04:25 PM   #118

ميثاني

? العضوٌ??? » 2183
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 563
?  نُقآطِيْ » ميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond reputeميثاني has a reputation beyond repute
افتراضي

جميلة جدا استمري

ميثاني غير متواجد حالياً  
قديم 10-05-21, 09:00 AM   #119

nada diab
 
الصورة الرمزية nada diab

? العضوٌ??? » 102646
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 313
?  نُقآطِيْ » nada diab is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوسن شريف مشاهدة المشاركة
مع الالم مع الاسف ،سليم كتلة من الانانية والحقد يستبيح لنفسه كل شيء فهو القاضي وهو الجلاد مغرور عنيف يستقوى على النساء يريد ان يكون محور حياتهن بغض النظر عن اي شي سواه مليكة كالريشة في مهب الريح تبحث دفء يلم شتاتها عن حب فيه احترام واعتبار فلا تعلم اين تتوجه والكل يخذلها في عائلة كان يجدر ان تكون امانها عز كان الله في عونه عن الشتات الذي ينظره
بستمتع جداً بقراءة رأيك شكراً ليكي ❤❤❤


nada diab غير متواجد حالياً  
قديم 10-05-21, 09:00 AM   #120

nada diab
 
الصورة الرمزية nada diab

? العضوٌ??? » 102646
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 313
?  نُقآطِيْ » nada diab is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميثاني مشاهدة المشاركة
جميلة جدا استمري
شكراً يا جميلة ❤❤


nada diab غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حكاية عشق غيرة إنتماء عائلة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:36 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.