شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f524/)
-   -   أمضي غريقاً (https://www.rewity.com/forum/t471434.html)

ساهرية 14-09-20 06:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo (المشاركة 15092004)
مرحبا.انتهي الفصل الثاني سريعا مشوقا وثريا بأسلوبه وبدء وضوح مضمونه .
العلاقة الاخوية بين حواء وعدن تلك التي تخفي سرا قويا وراء جرحها لقلبها وقلب من انتمت إليه منذ كانت طفلةولابد أن مبررها قوى جدافعلاقتها بكنان تشمل كل الصفات الاب الاخ الصديق السند الأمل الاحتواء.ويعجبني اسلوبك في ايقاد ذهن المرء ليخمن ويتوق لمعرفة السبب فشخصية عدن جذابة وإنسانية جدا ولا تركن الي افتعال المشاكل فبمنتهي الهدوء والمنطق تقر بحق ديما في العلاج بل وبحقها في العمل وما استغربه فعلا كيف ظلت صامتة عن حقها كل هذه السنين وهي ترفض من كل عمل وتعاني من النبذ بسبب حروقهاقد يعتقد البعض أن الشخص يجب أن ينتظر التعويض من الله وهذا سلوك سلبي فمن افسد شئ عليه إصلاحه ولا ينقص من قدر المرء شئ كما تعتقد والدة ديما.علي الرغم من عدم تعاطفي مع اليالانهاقبلت وضع لم يكن لها ان تقبله خاصة وهي تعلم ان قلب كنان لن يكون لها ابدافلم الإصرار علي المحاولة وأن كنت اشفق عليها من الخذلان الذى تلقاه بسبب امها فما أسوأ أن يشعر الإنسان أنه بلا سندوأن اقرب الناس إليه ينظرون له كورقة يانصيب.مع فصل جديدبالنسبة إلي دمتى بخير.

ومرحباً بعودتكِ حبيبتي .. 🌸
أم ديما كحال العديد من العائلات الذين يرون أن قبول العوض لهو استسلام مرير وبيع للضحية..
أما إيليا فثقتها باستمالة قلب كنان كرجلٍ أعمت عينيها عن عشقه الواضح لعدن واستحالة استمالته🙆🏻‍♀
سعيدة بملاحظاتكِ الجميلة لكل شخصية ❤
أنرتني حبيبتي وبانتظاركِ دائماً

ذسمسم 15-09-20 11:56 AM

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

shezo 15-09-20 02:46 PM

مرحبا.الحياة أشبه بلعبة الدومينو قطعة واحدة توقف اللعبة كلها ويسحب المرء باقي القطع بحثاعن ضالته ويمني بالنهاية بخسارة كبيرة. أرى ابطالنا كقطع الدومينو ومازالت هناك قطعة مختفية لم تحسم كل الأسرار المخفية ولكن ما أعجب له فعلا أن هذه القطع كثيرا ما تكون في غير محلها فكيف تعمي ايليا عن عشق اياس لها وتظل تلهث وراء كنان رغم يقينها أن قلبه وكل كيانه معلق بروح عدن وهي بالمثل ولطالما حيرني هذا السؤال لماذا تهدر المرأة فرصها وهي من حقها أن تجد من يحبها ويهيم بها عشقا لا أن تتسول المشاعر من شخص لن يشعر بها .وربما يأتي يوم وتأخذ قطع الدومينو مكانها الصحيح.اكثر قطعتين متنافرتين هما فراس وديما ولكن أظنه نوع التنافر الذى ينتهي بمنتهي التقارب ما أن تزول غمامة الغضب والاحساس بالظلم واظن بعمل ديما بالشركة سيزيد جو المتعة والاثارة.الفصل رائع وشيق بسلاسة اسلوبك والذى لا يخلو أيضا من التركيبة الاشبة بالسهل الممتنع.مع متابعة ما يخطه قلمك المبدع دمتي بخير.

shezo 16-09-20 10:10 AM

مرحبا.الحياة والسعادة!كلاهما لغز فالحياة يكمن في جوانبها كل المتناقضات :
السعادة والشقاء،الفرح والحزن،الألم والالم،المنح والمنع،الدعم والخذلان،والكثير غيرهم وكثيرا ما تكون الحياةغير عادلةفي منحها أو منعها أما السعادة فنحن من نحددمفهومها وعلي طريقةايليا نحدد مقاديرها وقد نخفق في ذلك ولكن لا بأس من إعادة المحاولة فايليا بكل مقوماتها تملك المقادير الصحيحة ولكنها تصر علي تلك الوصفة الخاطئة بتشبثها بكنان ولكم يسؤنى ان تقلل المرأة من شأنها من أجل أي شئ فان سعت وفشلت فلابد ان تقف وتقول يكفي هذا انا استحق الافضل لا أقول أن تهرع إلي اياس والذى بدأ ت تنتبه أنه يكن لها مشاعر ما بل تتريث وتعيد ترتيب حياتهاوتفتح المجال لقلبها بعد طى صفحة كان لابد أن تطوى من زمن.ولكم أشفق علي اياس كيف استطاع أن يطوى مشاعره داخل جدران قلبه محيطها بالصمت و هو يرى الحزن والتعاسة في عيون من يهوى وكأن قطع الدومينو لا تريد أن تستقيم و تجد مكانها الصحيح.لم اعتقدان انجذاب فراس لديما هو بعين الفنان ولكن يبدو انه انجذاب الانسان فماقلب الإنسان إلا تلك الومضة التي تبرق وبعدها تتحول مقاليد القلب لتصير بيد شخص اخر وان كانت ديما تعاني من الكثير من الندبات ليس بجسدها فقط ولكن بروحها وقلبها.صدقا اسلوبك في رسم المشاعر والأحاسيس مرهف جداوارجو أن تطول الرواية كثيرا لنعيش مع قلمك المبدع أطول فترة ممكنة .هذه كانت مشاركتي عن الفصل الرابع وعفوا لانها متأخرة.

ساهرية 16-09-20 11:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo (المشاركة 15093838)
مرحبا.الحياة أشبه بلعبة الدومينو قطعة واحدة توقف اللعبة كلها ويسحب المرء باقي القطع بحثاعن ضالته ويمني بالنهاية بخسارة كبيرة. أرى ابطالنا كقطع الدومينو ومازالت هناك قطعة مختفية لم تحسم كل الأسرار المخفية ولكن ما أعجب له فعلا أن هذه القطع كثيرا ما تكون في غير محلها فكيف تعمي ايليا عن عشق اياس لها وتظل تلهث وراء كنان رغم يقينها أن قلبه وكل كيانه معلق بروح عدن وهي بالمثل ولطالما حيرني هذا السؤال لماذا تهدر المرأة فرصها وهي من حقها أن تجد من يحبها ويهيم بها عشقا لا أن تتسول المشاعر من شخص لن يشعر بها .وربما يأتي يوم وتأخذ قطع الدومينو مكانها الصحيح.اكثر قطعتين متنافرتين هما فراس وديما ولكن أظنه نوع التنافر الذى ينتهي بمنتهي التقارب ما أن تزول غمامة الغضب والاحساس بالظلم واظن بعمل ديما بالشركة سيزيد جو المتعة والاثارة.الفصل رائع وشيق بسلاسة اسلوبك والذى لا يخلو أيضا من التركيبة الاشبة بالسهل الممتنع.مع متابعة ما يخطه قلمك المبدع دمتي بخير.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo (المشاركة 15095194)
مرحبا.الحياة والسعادة!كلاهما لغز فالحياة يكمن في جوانبها كل المتناقضات :
السعادة والشقاء،الفرح والحزن،الألم والالم،المنح والمنع،الدعم والخذلان،والكثير غيرهم وكثيرا ما تكون الحياةغير عادلةفي منحها أو منعها أما السعادة فنحن من نحددمفهومها وعلي طريقةايليا نحدد مقاديرها وقد نخفق في ذلك ولكن لا بأس من إعادة المحاولة فايليا بكل مقوماتها تملك المقادير الصحيحة ولكنها تصر علي تلك الوصفة الخاطئة بتشبثها بكنان ولكم يسؤنى ان تقلل المرأة من شأنها من أجل أي شئ فان سعت وفشلت فلابد ان تقف وتقول يكفي هذا انا استحق الافضل لا أقول أن تهرع إلي اياس والذى بدأ ت تنتبه أنه يكن لها مشاعر ما بل تتريث وتعيد ترتيب حياتهاوتفتح المجال لقلبها بعد طى صفحة كان لابد أن تطوى من زمن.ولكم أشفق علي اياس كيف استطاع أن يطوى مشاعره داخل جدران قلبه محيطها بالصمت و هو يرى الحزن والتعاسة في عيون من يهوى وكأن قطع الدومينو لا تريد أن تستقيم و تجد مكانها الصحيح.لم اعتقدان انجذاب فراس لديما هو بعين الفنان ولكن يبدو انه انجذاب الانسان فماقلب الإنسان إلا تلك الومضة التي تبرق وبعدها تتحول مقاليد القلب لتصير بيد شخص اخر وان كانت ديما تعاني من الكثير من الندبات ليس بجسدها فقط ولكن بروحها وقلبها.صدقا اسلوبك في رسم المشاعر والأحاسيس مرهف جداوارجو أن تطول الرواية كثيرا لنعيش مع قلمك المبدع أطول فترة ممكنة .هذه كانت مشاركتي عن الفصل الرابع وعفوا لانها متأخرة.

يسعد صباحك بكل خير غاليتي ❤
محظوظة أنا بقارئة مثلكِ تربط الأحداث بمفاهيم فلسفية وتشبيهات رائعة 🌸
" فما قلب الإنسان سوى الومضة التي تبرق وبعدها تتحول مقاليد القلب لتصير بيد شخصٍ آخر "
سلبتني هذه الجملة تماماً 🥺❤
وشاكرة جداً لكلماتكِ وتحليلك الرائعين .. وأتمنى أن ينال المُتبقي إعجابك
وألا ترفع إيليا من ضغطكِ كثيراً 😂💔

كل الحب جميلتي ♥

ساهرية 16-09-20 12:47 PM



هلوو أحبتي ، موعدنا اليوم بإذن الله في الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة ❤

ساهرية 16-09-20 05:20 PM

https://www.up-00.com/i/00192/3iupl1n6r8fg.jpg


وارتحتُ في عينيك من تعبي .. وكلُ شيءٍ حولنا يُملي علينا أن نخاف !
- أمل دنقل


يتبع الفصل الثاني عشر ..


ساهرية 16-09-20 05:29 PM

الفصل الثاني عشر
 


تصنم جسده يتحدى التمثال في جمودهِ .. والوجه المليح ينعكس بفتنته على حدقتيه.. وبصعوبة نزع بصره عنها وهو يرفعه مُتلكئاً إلى أمه زائغاً .. مُرتجف الخافق .. يحترق جلده ويتساقط وكأن بانكشاف السر الذي يغفو تحته .. تعرى تماماً ..
كانت لُجين تكتم هلعها المُتمثل في أنفاسها المُتسارعة بصعوبةٍ وهي ترقب تماوج الذهول على وجهه .. خرج تساؤله بطيئاً حاداً شجّ حلقه " هل تدركين من التي تُشهرين صورتها هكذا ؟! "
تهادى صوتها مُلتاعاً بقلب وبصيرة أُمٍ لا تحتاج لدلائلَ أكثر " هل تدرك من التي تلتمع بعينيك هكذا ؟ "
ظُلمةٌ أغشت عينيه يُتابع وهو يستمسك بأواخر صبره " لو كان شخصٌ غيرك لما أبقيته حياً ليتم جملته ! "
ألقت بهاتفها على الأريكة لتقترب منه تتعلق بكلتا يديه تهزه قائلةً " إذا أخبرني الحقيقة ! اشرح نظراتك المتعلقةِ بها بالأمس .. ركضك خلفها كطفلٍ صغير .. أنا أشعر بتغيرك وانطفائك منذ فترة .. أنبش عن الأسباب ولا أجد سبباً واضحاً لأنك تنأى بكل وجعك دائماً عني .. حتى تلك اللحظة في مراقبتي لك تقف بعيداً ولا تندمج معنا أو مع الحضور .. كل الخيوط ترابطت بعقلي .. تباعدك الزائد وبؤسك البائن كان منذ حضورهما .. كنان وإيليا " شددت على اسميهما وهي تزدرد وقعهما الحاد ..
غضبٌ حارقٌ سيطر على ذهوله لإطلاع أحدهم على ماسته المُخبّأةِ عميقاً بروحه .. جحظ قلبه وهو يؤكد له حقيقة أن الماسة طفت على دمائه التي تُراق في كل مرةٍ يراها .. طفت عالياً حتى رست إلى عينيه .. فكان بريُقها هادراً للحد الذي لاحظته أمه ..
" أنتِ واهمة يا أمي .. لا شيء مما خُيّل لكِ صحيح .. "
لفظ بكلماته بهدوئه المرجوم بجمر غضبه وسخطه .. وانغماسه في كذبةٍ تلو الأخرى ..
صمتت لُجين تُهدهد نيرانها الغضبى التي طالت وجهها فاصطبغ بحمرةٍ قانية .. واقتربت تتأمل أهدابه المُسدلة نحوها لتقول ببأسٍ وهي تشحذ قوتها " إذاً أثبت صحة كلامك واقبل بإحدى تلك الفتيات وأرح قلبي ! "
زفر بسأمٍ وهو يُشيح بوجهه .. فأمسكت بفكه تُعيده إليها وهي تكز على أسنانها " انظر إليّ يا إياس ! "
رفع بصره إليها لتهالها العروق الحمراء النافرة بعينيه .. كل الحقيقة متمثلة بتلك الخُضرة المختلطة بدماءِ القهر .. فتُفلت يدها المرتجفة وتتهاوى على أريكتها بدموع ثقيلة وهي تضرب بخفوت على قدميها قائلةً بنشيجٍ بطيء" إنها زوجة ابن عمك يا إياااس .. زوجة أخييك ! "
أغمض عينيه المُحترقتين .. والوجع ثار ينبض حياً بكل جزءٍ فيه .. كيف يكمن الألم لوقتٍ طويل وتُثيرأشواكه حقيقة منطوقة من شخصٍ آخر .. فتنغرز هاته الأشواك عميقاً !
جثى على ركبتيه أمامها يحتضن يديها التي تطرقانِ ببطء على حجرها بين يديه .. يقبض عليهما بقوة وهو يقول بنبرةٍ جامدة لا روح فيها إنما مرارة اعترافٍ حارق لابد منه " لا أملك على قلبي أمراً .. لقد اختارها وتُيّم بها منذ سنوات.. منذ أبصرها لأول مرة .. من قبل ارتباطها بكنان حتى ! "
قاطعته بلوعة قطرت من كلماتها كدموعها تماماً " ولِمَ ؟!! لِمَ لم تخبرني حينها .. كنتُ خطبتها لك .. كان كل شيء ليختلف !! "
لاحت ابتسامة ساخرة على شفتيه دون أن يبتسم حقاً ليُتابع بصوتٍ متحشرج " وبعدها عَلِمتُ بمشاعرها تجاه كنان .. فلبثت مكاني .. دثرت كل شيءٍ عميقاً .. هل تطاولتُ يا أمي ؟ هل ارتكبتُ خطأً ؟ لم أفعل .. لذا اهدئي .."
حاول افتعال بسمةٍ باهتة ومازحها مُتابعاً " ابنك الفالح قفز سره من عينيه ! فلنرى من يفوق الآخر حفظاً للسر بعد الآن .. أنا أم لجين هانم ؟ "
ربتت موضع قلبه قائلةً بحسرةٍ باكية " لا أصدق أن قدرها في قلبك لم يتزحزح كل تلك السنوات .. لا أصدق أنك تعيش كل هذا العذاب وحدك !! "
ابتسم دون أن تبسم عينيه .. كيف لو علمت أن عشقها يزيد بقلبه .. لا هو بثابتٍ أو بناقص .. يتزايد مُضخماً صدره .. لدرجة أن اُفتُضِحَ أمره في النهاية ..
انحنى مقبلاً يديها قائلاً برجاء " انسي الأمر يا أمي و لا تشغلي بالك .. أنا بخير كما أنا دائماً .."
نفضت يديها عنه قائلة بعصبية " لم تكن بخير أبداً ، ولستَ الآن .. وأنا لا أستطيع أن أقف مكتوفة اليدين وأنا أرى ابني يذوي بصمتٍ لحبٍ مستحيل ! "
صمتت قليلاً أمام عينيه المُترقبتين لتُردف " لا زلتُ مصممة أن تختار فتاة للزواج .. لنبتر هذا التعلق الميؤوس .. "
هدر إياس مستنكراً ومقاطعاً إياها " مُحال ! محال يا أمي أن أخطو خطى كنان ! أن أعيش بائساً وأجرُ أخرى لبؤسي بمنتهى الأنانية ! يكفي أنني أكف يدي التي تشتاق لتهشيم رأسه للآن "
كتمت لُجين شهقتها وهي تتساءل مبهورة " وما أدراك أنتَ ؟! "
استقام إياس واقفاً و بَسِمَ بسخرية " الوضع بائنٌ للأعمى بينهما .. كنت أعلم منذ اليوم الأول لخطبتهما أنه سيُذيقها ويلات عشقه لعدن ! "
مسحت لُجين وجهها بهلعٍ قبل أن تقف متسائلة " هل الوضع غير المستقر بينهما يُعطيك أملاً يا إياس ؟!! امحقه .. إن طرأ لك امحقه يا حبيبي .. ارتباطكما مرفوض بكل المقاييس حتى إن تركت كنان ! "
حدق فيها غائماً كأن الشتاء حلّ بصقيعه على وجهه فتجمدت تعابيره .. الأمل ؟ لقد نسيَّ معناه منذ زمن طويل .. الأمل يكون للأحياء .. أما هو فقد مات يومَ تسربت من بين أصابعهِ إلى غيره .. فتقتله الحقيقة أكثر .. حقيقة أنها لم تكن يوماً بين أصابعه !
أحاط وجنتها بيده ليومئ ببطءٍ وبلا معنى يمسح بقايا دموعها المُترقرقة " لا تقلقي .. لا آمل شيئاً"
ربتت على يده وهي تبتهل في قلبها بأن يعافه الألم بعد الآن ..
خرج إياس في طريقهِ عبر الرواق ليستوقفه آخر صوتٍ أراد سماعه الآن .. وأول صوتٍ يُريده قلبه دائماً ..
" إياس "
أغمض عينيه يكز على أسنانه وهو يهمس " ليس الآن .. ليس الآن إيليا "
تنهد طويلاً وهو يستدير إليها يراها تقف على باب الشرفة بملامحٍ مُتعبة أبصرها بقلبه المُثقل فزاد ثقلهُ أضعافاً ..
اقترب منها بلهجةٍ مُتسائلة " مساء الخير يا دكتورة .. "

أومأت دون أن تبتسم فجرى على لسانه القلق وتساءل فوراً " هل أنتِ بخير ؟ "

أرخت أهدابها وهي تهز رأسها نفياً وقالت " هل أنت متفرغ ؟ أريد الحديث قليلاً "

" بالطبع "

لم يُمهل نفسه ثانية واحدة وهو يتبعها يدلفان لأطراف الشرفة .. يستندان إلى سورها وقلبه يلتاع بالحزن القائم على وجهها وجفنيها المُسدلين كانسدال ستار الليل تماماً ..

يُثبت ناظريه على نقطةٍ وهمية أمامه كي لا ينساق إليها مُتشبعاً من كل إنش صغيرٍ فيها .. كي لا يتأمل ذلك البنطال الرياضيّ الفضفاض و بلوزته اللذان احتضنا جسدها بنعومةٍ فائقة .. لن يتأمل ذلك الشعر المرفوع في عقدةٍ فوضوية فوق رأسها أبداً أيضاً ..

سينأى فقط بناظريه عنها حتى يذهب .. نعم ..

قاطعت أفكاره حينما قالت بوجوم " كنان لديه مشاكل بالعمل.. "

تنهدت وهي تُخرج من جيب بنطالها لوح شوكولا .. تفتحته وتقضمه ساهمةً ..

فغر إياس لعادتها التي لم تتغير منذ أيام الجامعة حينما تمر بمواقفَ صعبة .. فنشب بقلبه الحنين .. وحلّت على شفتيه ابتسامة صغيرة .. فقال بهدوء " و ؟.. "

أفاقت من شرودها لتنظر إليه قاطبة الحاجبين والأفكار تتصارع ببالها فتتنهد وهي تمد يدها إليه بعفوية .. فاختطف اللوح منها كاملاً .. فقالت بانزعاج " يا إياس ! خذ قطعة واحدة فقط ! "

قال ببساطة وهو يقضم قطعتين " من قال لكِ مُديه بالكامل ؟! "

نفخت أوداجها بتذمر فرّق قلبه لمحياها الطفوليّ الحُلو كمذاق الشوكولا الذائبة بفمه .. أغمض عينيه يُصارع الرغبة في التحديق طويلاً .. تلطمه ذِكرى حديثه مع أمه وكأنها لم تكن ..

أمامها تنحسر كل الدفاعات والوعود وتبقى عينيها التوّجه والقِبلة .. فيمضي كُمغيبٍ في ظلالها النورانيّة ..

تنهد وهو يمد اللوح إليها فتلتقطه بإحباطٍ وهي تتابع كلامها " قال أنه سيستوجب علينا السفر بحلولِ الغد .. "

وقفت كلماتها فجأة كسكينٍ مسنونٍ بحلقه .. يُحدق بعدم استيعاب فيرى جمود وجهها يؤكد جديّتها .. فتساءل بهدوءٍ باهت يخفي وجعاً هائلاً " ستُسافران ؟!"

غمغمت بالنفي وهي تقبض على السور وقالت بابتئاس " أخبرته أن يسافر وحده .. أنا بحاجة لمزيدٍ من الوقت هنا .."

أحست بالتيه الشديد وهي تنطق بتلك الكلمات .. بل تشعر بالتيه منذ أفلتت يد كنان .. يغمرها شعور مهيب برهبة اتخاذ القرار والمُضيّ فيه واحتاجت الدعم .. أحدهم يخبرها أن ماتفعله صائب .. وأمها ليست ذلك الشخص بالتأكيد .. ونوّار ستدعم كنان .. فمن تبقى لها سوى ذلك الشخص الذي يُحدق فيها بثباتٍ وهدوء؟ .. لا تستشفي منه رد فعل معين ..

" لماذا تودين البقاء لدرجة تتركينه يرحل مفرداً ؟" باغتها بذلك السؤال فحدقت به قليلاً وبعدها رفعت بصرها نحو النجوم وهي تقول بخفوت " لا أحب الغربة .. بالكاد تحملتُ السنة الماضية "

كانت جُملتها جزءٌ صغير من الحقيقة .. تختصر كل تخوّفها .. إنها لا تهاب غربة المكان فقط ! بل غربة الروح .. لا أقسى من أن تبحث عن الإنتماء ولا تجده .. بل يلوح أمام عينيك ولا تناله بحُكمِ ألف حاجزٍ تضعه القلوب .. لو كان صدر كنان مكاناً تنتمي إليه لما ترددت للحظةٍ في الركضِ لأي بقعةٍ في هذه الأرض قبل أن ينطق حتى .. لكنها تعرف أنها في نهاية المطاف ستحتضنها وحدة تلتقم المُتبقي من روحها التي بدأت تستعيدها مؤخراً .. سيتركها جاثيةٍ في مهبِ الألم .. ويمضي .

طال بهما الصمتُ الكئيب لتُدير رأسها تُطالع شروده .. تمنت لو أنها تستطيع الإدلاء بكل تلك الأفكار إليه فيُخبرها أنها على حق .. ويُطمئن الفوضى الثائرة بها .. همست مُتسائلة " ألن تعقب بشيءٍ يا إياس .. "

لم ينظر إليها قائلاً بهدوئه الذي يُضرم فوضاها أكثر " ماذا تُريدين أن أقول ؟ بل هل هناك شيئاً معيناً تُريدين سماعه ؟ "

غصّت بالحنق من بصيرته التي تقرؤها دائماً .. فقالت بتردد تقبض على السور أكثر " هل أنا محقة فيما أفعله ؟! "

أراد أن يصرخ بها أنها مُحقة .. بل تملك كل الحق في أن تبقى وتُزهر مجدداً .. أن يضوي الربيع من وجهها مجدداً

أن تكون إيليا .. كما عرفها دائماً .. مجدداً ..

إلا أنه خاف أن ينغمس بأنانيته ويسحبها إليه .. خشيَّ أن يُطالب بالمزيد بكونها هنا .. فقَبضَ على قلبه وهو يستعير المزاح في كلماته ليخفف وطأة الحزن على قلبيهما " هل سأكون كالعجائز إن أخبرتُكِ أن مكان المرأة إلى جانب زوجها ؟ "

أومأت وابتسامة باهتة ترتسم على محياها وقالت " دعنا لا نبدأ بأهمية استقلالية المرأة ! "

أفلت ضحكة قصيرة صدحت بالجوِ الهادئ لكنها لم تصدح أبداً بداخله .. وردّ " لا رجاءً .. لا حيلة لي بناقشاتِ حقوق المرأة "

صمت لهنيهة وأردف يعتصر خافقه في كلماته الجادة " الأمر لا علاقة له بالإستقلالية على أية حال .. أنا جاد .. في النهاية مكانكِ إلى جانبه .. طال أم قَصُر غيابه " كتم تنهيدة مُعذّبة وهويُشيح بوجهه يشعر بتقهقهر الأرض أسفله ..

بينما في وادٍ آخر كانت إيليا تومئ وهي تقول " أعلم هذا .. أردتُ فقط وقتاً أسع فيه مسؤولياتي التي ابتدأُتها هنا مجدداً .. وبعدها سأسافر إليه "

همهم ساخراً بمرارة أحرقت أحشاؤه وهو يتجاوز بعينيه إلى وجهها .. يتأمل شاماتها بنهم قارصٍ لقلبه الوله .. بنقمةٍ حلّت فجأة بنفسه على قدره .. وعلى قلبها الأعمى ..

...

طالعت ديما الأكياس العديدة المُتعلقة بيدها بسعادةٍ غامرة وهي تتخيل رد فعل دُنيا .. ومتخوفة من جمود أمها أن يكسر فرحتهما معاً .. ساقتها قدميها فور أن خرجت من الشركة لتبتاع بضعة هدايا لكلتاهما فلم تبرد النقود بحقيبتها حتى طارت بابتياعِ أشياءٍ عدة .. دار مفتاحها في الباب فاستقبلها الهدوء الغامر فقطبت حاجبيها وهي تدلف لتتراى لها دُنيا على طاولتها إلى جانب النافذة تُربت على حواف نظّارتها مغمورة وسط كُتبٍ وأوراقٍ عدّة .. تنحنحت ديما وهي تقترب تُلقي إلى جانبها الأكياس .. فشهقت دُنيا بفزعٍ وهي تهتف " بسم الله ! "

ضحكت ديما بخفة وهي تجلس إلى الجانب الآخر من الطاولة ومُشيرة بحاجبيها إلى الأكياس .. نظرت دنيا بتعجب لتنحني وتبدأ بتفتيشها بسرعة .. فتشهق مجدداً منبهرة بالملابس الجديدة .. و صاحت قائلة " نعم !! لقد استلمتِ راتبكِ الأول ! "

أومأت ديما بحماسٍ وهي تقول " أجل .. ولم أنسَ الأشياء التي أعجبتكِ في آخر مرة تسوقنا .. هيا جربيها بسرعة "

قامت دُنيا بحماسِ مُشابه تحتضن الكيس وهي تركض إلى غرفتهما .. فهدرت ديما بمرح من خلفها " هذا لتحمدي الله على نعمة ديما في حياتك يا بنت ! "

جاءها ردّ دنيا بصوتٍ عالِ " أنا أحمده دائماً دون هدايا ! "

ابتسمت ديما بحنان وهي تتبعها إلى الغرفة .. فتطل برأسها لتشهق دنيا وهي تُداري جسدها بالفستان بين يديها قائلة " ماااذا ؟! "

فتساءلت ديما وعينيها تطرفان إلى الغرفة المجاورة " لِمَ تغلق أمي الغرفة على نفسها في هذا الوقت ؟ "

ردّت دنيا على عجل وهي تدفع ديما لتُغلق الباب " أتاها اتصال من عمي بشير منذ قرابة الخمس دقائق .."

عقدت ديما حاجبيها بقلق وهي تتراجع لتجلس على الأريكة وقلبها يتملكه شعور غير مُريح .. طرقت بقدميها بعصبية وما هي إلا ثواني قليلة وخرجت عالية بملامحٍ مُتجهمة وخطت حتى جلست إلى جانب ديما .. تنظر إلى الأمام دون أن تنبس بكلمة .. تساءلت ديما بقلق وهي تُحني جسدها للأمام لتتبين وجه أمها بالكامل " ما الأمر يا أمي ، ماذا أراد ؟ "

تحدثت عالية بجمودٍ ودمعة وحيدة تلتمع بُحدقتيها " هو وبقية أعمامك يُريدون حقهم الشرعي بأرض حسن .. "

فغرت ديما قائلةً بذهول وعينين مُتسعتين" ماذا ؟؟! " أحاطت فمها بكفها وهي تكتم سباب عديد ترادف إلى لسانها وهي تُردف " هل هذا عقابهم ؟ هل حملتهم رجولتهم المزعومة على هذا ؟! "

قالت عالية وهي تمسح عينيها بعصبية ومقت " لابد أن هذا من فعلِ كامل الكلب .. لقد لعب بعقولهم ونفث السُمّ جيداً "

امتقع وجه ديما بالغضب الشديد وهي تُشير بيدها بجنون " وما مساحتُها أصلاً حتى يُطالبون بحقهم ؟! ياربي لقد نُزعِ الحياء من وجوههم تماماً! "

صمتت وصوت زفيرها الحار يهدر في المكان لتتابع " وبماذا أجبتِ يا أمي ؟! "

نظرت لها أمها ببؤسٍ قائم على محياها ليُبرز التجاعيد حولها عينيها ويزيدها عمراً وقالت " بماذا سأجيب سوى الموافقة .. في النهاية هو حقهم "

قامت ديما وصوتها يغلي سقماً وسخطاً " لا بأس .. أعيدي لهم صدقاتهم " خطت نحو حقيبتها لتنتزع المال منها عائدة إلى أمها ودسّته بين يديها المُرتاحتين على حجرها .. لتنظر عالية إلى الأوراق المالية بدهشة ومن ثم إلى ديما التي ابتسمت بصعوبة قائلة " انظري.. هذا رِزقُنا .. لأن الله – حاشاه – أن ينسانا أبداً "

قبضت عالية على المالِ وتجّهم وجهها أكثر لتُلقيه على حجر ديما بنفورٍ قائلة " لا نحتاج مالك ! أنا سأبيع نصيبنا في الأرض واشترك في مشروعٍ ما يورد لنا دخلاً .. سأتصرف ! "

تأملت ديما النقود المُتناثرة على حجرها وقد تصلبّ جسدها إلا من دموعٍ تجمعت ثقيلة .. مهمومة في حُدقتيها .. ارتعشت أصابعها وهي تُلامس الأوراق بقلبٍ مُتهشم .. تبتلع عبراتها ..

لقد ابتلعت دموعاً طيلة حياتها أكثر مما ذرفت .. حتى اشتكى جوفها من ملوحتها .. ووجعها !

لم تستطع أن تتكلم بذاتِ اللحظة .. فأخفضت وجهها حتى يهدأ مصاب وجهها من الخذلان الذي لا تنفك تتعرض له كطعناتٍ غائرة .. وحتى لا يرتعش صوتها .. فتظهر طفلة مُثيرة للشفقة تهتز في كل مرة لتقريع أمها .. على هذه الفكرة مالت شفتيها في سخرية وهي تدرك أن أمها ولا مرة قابلت جهودها شاكرة .. إنما تُقابلها وكأنها حقٌ مكتسب .. واجب على ديما المُراهقة العمل الجُزئي بعد مدرستها .. وواجبٌ على ديما الشابة التغيب عن محاضراتها كي لا تخسر وظيفتها مُقابل أن تبذل جهداً إضافياً في نقل ومذاكرة المحاضرات الفائتة ..

وواجبٌ عليها الآن أن تقضي حياتها في وظائفَ مُتعبة لا تليق بشهادتها حتى تُرضي أفكار أمها التي لا تنال عواقبها سواها !

زفرت ببطءٍ عدة مرات قبل أن تقول بصوتٍ ثابت " هذا جزاء جهدي طيلة الشهر الماضي .. لقد بذلتُ مجهوداً حقاً يا أمي .. وفي كل مرةٍ أصاب بالصداع أو بتشوّش في الرؤية .. تتراءى لي صورتكِ أنتِ ودنيا .. وفرحتي حينما أضع هذه النقود في يدكِ .. فتدب القوة فيّ لأواصل ساعاتٍ طويلة بعدها .. لا ترفضيها الآن أرجوكِ.. فأشعر أن كل جهودي راحت سُدى "

وكأن كلام ديما وتحشرجها يخرج سراباً ووهماً غير مسموعاً .. فتقول عالية مُصممة " اكفي نفسكِ بها .. وأنا أكفي نفسي وأختكِ .. قلتُ لكِ سأتصرف "

" متى وكيف ستتصرفين ؟ منذُ وعيت على هذه الدنيا وأختي من أكلت الشمس وجهها ونال العمل من جسدها حتى أصيبت بهزالٍ مُريع لوقتٍ طويل .. أنا احمد الله على تلك الكيلاوت التي زادتها في هذا العمل .."

توالت كلمات دنيا بسخطٍ وقهر وهي ترى كسرة ديما التي تحاول ألا تُظهرها ببقاء وجهها مرفوعاً .. لكنها تُبصر الالتماع بعينيها وانحناء ظهرها بالهم الرازح فوقه ..

قبضت دُنيا على فستانها الجديد وقد ضاعت فرحتها به " رفضتي العوض قديماً لكنكِ تقبلين صدقات أعمامي وخالي أليس كذلك ؟ الناس يتهافتون على الفرص أياً كانت لأجل أطفالهم وأنتِ يا أمي ترفسين فرصة مُريحة .. شريفة لإبنتكِ فقط لأجل إرضاء أفكارٍ عفى عليها الزمن ! وأراكِ بعدها تعيبين تفكير أعمامي .. وأنتِ لا تختلفين كثيراً .."

قامت عالية فاغرة الفاه من مكانها لتهوي بصفعةٍ داوية على وجه دُنيا مقاطعةً كلامها ومترافقة مع شهقة ديما الفزعة وصدرها يرتفع وينخفض بجنون .. نظرت دنيا إليها بشجاعةٍ لتتابع رغم وجنتها المتوهجة ألماً ودموعها التي سالت" هل جلستِ يوماً معها وسألتها عمّا عانته ؟ كم شخص تنمرعلى حروقكِ اليوم يا ديما ؟ كم شخص أكالكِ بنظراتِ مُشفقة ؟ كم حيوان لاهث تحرش بكِ ؟ .. "

" كفى !! هل جننتِ ؟ " هدرت ديما بلوعة وهي تُبعدها من أمام عالية قبل أن تنهال عليها بالصفعة المُقبلة .. هزتها ديما بعصبية قائلة " من طلب منكِ الدفاع عني ؟! هل أكل القط لساني مثلاً ؟ حذارِ يا دنيا أن تكلمي أمكِ هكذا مجدداً ! "

قبضت عالية على يدها بقسوة ودموعها تنساب بسخاء .. حينما دفعت دنيا كفيّ أختها عن كتفيها وهي تقول بين شهقاتها " أنا فقط أثور بدلاً منكِ هذه المرة .. تعلمين .. كل فترة تأتي فرصة لتنفجري لكنكِ تكبتين هذا بداخلكِ حتى بدأت عروق رأسك بالبروز بشكلٍ مرعب ! " قالت جملتها الأخيرة بضحكٍ عصبيّ وتابعت بينما تدور حول نفسها " ما رأيكِ ؟ يبدو جميلاً أليس كذلك ؟ انظري يا أمي .. هذه هدية ديما .. لم أتلقَ هدية أبداً إلا منها "

تنهدت ديما بثقل وهي تهمس " يا ربي الرحيم " ومن ثم هدرت بغضب " دنيا اخرسي الآن ! "

سحبتها من يدها عنوة نحو غرفتهما .. لتُغلق الباب بعنف وترمقها بسخطٍ شديد .. تنهدت ديما قائلة وهي تجاورها عالسرير " لِمَ فعلتِ هذا ؟ إنها المرة الأولى التي تُكلمينها بتلك الطريقة ! "

قوّست دنيا شفتيها المُرتعشتين بحزن وقالت " أردتها فقط أن تكف عن إكالة الثقل لكتفيكِ بلا ذنب .. أنتِ لم تُخطئي بشيء .. "

مسحت ديما على شعرها بحنانٍ وهمست " لكنها أمي .. وقد كبرت ونال الحزن من عمرها الكثير .. فبدلاً من أن تجد العطف ، تجد فتاتين كالبغال تُناطحانها هكذا ؟ "

ضحكت دنيا بخفوت وهي تمسح دموعها تومئ " أنتِ محقة ، لكنها أيضاً يجب أن تكف عن ظلمك .. "

ابتسمت ديما وهي تربت على وجنتها وتضربها ضرباتٍ خفيفة " هل تؤلمكِ؟"

هزت دنيا رأسها نفياً .. فقالت ديما بجدية " إذاً هيّا للسيدة عالية ، ولا تعودي حتى تُراضينها تماماً ! "

كتفت دنيا ذراعيها لتقول باعتراض " لن أفعل ، هي المخطئة .. "

ضربتها ديما على كتفها لتقول مؤنبة " ستفعلين لأنها أولاً أمك وليست طفلة تلهو معكِ بالشارع .. ثانياً إن لم تفعلي لن أحضر طعاماً من الخارج غداً ! "

أُثارت غددها اللعابية بذكرِ الطعام فازدردت وخيال الفطائر الشهية يلوح لها لتقول بينما ترفع حاجبيها بعدم تصديق " احلفي .. "

قالت ديما بجدية " والله ! "

" لا ، قولي والله والجملة كاملة "

زفرت ديما لتقول " والله سأحضر طعاماً جاهزاً بالغد إن صالحتها "

قفزت دنيا من على السرير لتركض خارجةً وصوتها الهادر يعلو بمرحٍ " أمييي ! "

صرخت ديما من خلفها " ناوليني حقيبتي أيتها المصيبة ! "

عادت دُنيا لتُلقي بالحقيبةِ فوق ديما التي تمددت بتعبٍ على السرير .. جسدها خائرالقوى فلا تحملها قدميها حتى على تبديل ملابسها .. أخرجت الدعوة الذهبية تتحسس أطرافها بشفتين مزمومتين هامسةً بحنق " إذاً يا أستاذ فِراس .. المرة الوحيدة التي صَدَقت بها .. خدعتني أيضاً ! " فتحتها لتُلامس حروف اسمها المُذهبةِ بنشوة غريب وهي تبسم بدفءٍ .. إلا أن عطراً نافذاً أثار أنفها فأترع قلبها بالرهبة .. قرّبت الدعوة من أنفها لتشتم عطره بقوة وكأنه في بعده يُرسل سلاماً ماكراً إليها ..

سحبت غطاءها لتدثر نفسها وتدفس الدعوة أسفلَ الوسادةِ .. وعطره سائدٌ على نفسها .. وأحلامها الخجلى ..

ساهرية 16-09-20 05:38 PM


في اليوم التالي ..
جلست ديما إلى طاولتها بعد أن ابتاعت فطيرة جاهزة .. يلهث ثغرها ليقضم الخبز الساخن في حين قلبها كان لاهثاً لشيءٍ آخر .. يبحث عنه بتعجلٍ وتخبط فلا يجده .. يرقب الطاولة المقابلة بأسى وصاحِبُها قد هجرها للعابرين.. تنهدت بسوءٍ شديد وهي ترفع الفطيرة تقضمها بغلٍ .. متى اعتادت على جلوسه أمامها لتلك الدرجة فأصبح غيابه يُفسد شهيتها للطعام .. ولزهرِ الشرفات ؟
تتأمل المقعد الخالي وتُسبل أهدابها بأسى حتى شُنَّ هجوم مفاجئ لباقي مقاعد طاولتها .. فرفعت أنظارها باندهاشٍ لعدن وحواء اللتان جلستا بكل إرياحية مُحدقتين ببراءة .. وحواء تقول بنبرةٍ آلية " هل يمكننا الجلوس ؟ أجل بالطبع .. أوه شكراً لكِ ! "
ضحكت ديما بخفوت وهي تومئ .. بينما قالت عدن بتأنيب " حواء لا تتواقحي ! "
فغرت حواء قائلة " وما الذي فعلناه منذ ثواني قليلة ؟ لقد كان درساً مرئياً في الوقاحة ! "
ضحكت عدن مُتجاهلةً إياها ونظرت لديما وقالت بلطف " إذاً ، كيف حالُكِ ؟"
هزت ديما كتفيها قائلة ببساطة " أنا بخير حالٍ كما ترون .. وأنتما ؟ "
صدح هاتف حوّاء بالرنين فاستأذنت لتستقيم مُبتعدةً قليلاً بينما أومأت عدن مُتنهدة وهي تقول " بخير .. بخير ! "
نظرت إلى ديما لتقول بتساؤلٍ مازح " إذا هل تخلصتي من استبداد فِراس ؟!" وبعفويةٍ ارتفع بصر ديما إلى حيثُ يجلس دائماً بملامحَ مقتضبة .. وقالت بهدوء " نعم ، الحمدلله ! "
لاحظت عدن مزاجها الرماديّ وفطنت للسببِ فوراً .. وهالها أن ديما اعتادت ذلك الحِصار والإستبداد فصارت تنبش عنه الآن !
همهمت عدن وقالت بنبرةٍ ذات مغزى وهي تسند وجهها إلى يدها بملل " لابد أنه مشغول هذه الأيام بالتحضير لمعرضهِ "
التمعت عينا ديما بالإدراك .. فيُصاب قلبها بسعادةٍ غادرة وهي تكتم ابتسامتها ..
" عدن ! "
هدرت حواء بلهفةٍ ووجهٍ مُمتقع .. فرفعت عدن وجهها إليها بتعجب قائلة " ماذا ؟ "
ازدردت حواء وصمتت قليلاً تستجمع كلماتها وأكملت " لقد كانت نوّار المتصلة .. "
" و ؟ " تساءلت عدن بقلبٍ وجِلَ بالقلقِ فجأة .. نظرت حواء إليها بعطفِ مُستتر لتقول بينما تقبض على المقبض أمامها " كنان سيُسافر إلى لندن بعد ساعة ! "
تصلّبت عينيها الخضرواين لتستحيلا إلى قتامة أرست رجفة اختض لها جسدها وهي تُحدق بعدم استيعاب قائلة بجمود " كيف سيُسافرَ ؟ لا أفهم ! "
حدقت ديما عاقدة الحاجبين لمرأى عدن بهاته الحالة للمرةِ الأولى وكل السلبية تتنافر من جسدها بهذه اللحظة ..
قالت حواء بتشتت " لا أدري ، أخبرتني نوَار أنه سيسافر بشكلٍ عاجل وبدونِ إيليا وقد أبلغهم بهذا وهو يخرج بحقائبه في طريقه للمطار منذ قليل .. نوّار غاضبة عليه جداً وخالتي ليندا بالطبع ! "
غامت عينا عدن تنظر إلى الأمامِ بلا تعبير .. وروحها كلها تئن بألمٍ مُبرح .. ترتعش أصابعها وشعورٌ عميق بالتيه يضربها .. وقدميها ترتفعان من على الأرضِ مجدداً ..
التقطت هاتفها لتهرع من مكانها وكأن الوقت يُسابق نبضاتها .. فتركض في أروقة الشركة .. تتبعها حواء التي شيّعت ديما بنظراتٍ مُعتذرة إلا أن تلك الأخيرة أومأت بتفهم وحيرةٍ شديدة ..
استقلت عدن سيارتها في غيابٍ تام عمّا حولها إلا وجهتها الوحيدة .. أذنيها شاردتين حتى عن حواء التي دلفت إلى جانبها مُستفهمة بفزع " إلى أين ستذهبين الآن وبهذه الحالة ؟؟ لا يمكنكِ القيادة هكذا"
لكن عدن انطلقت بسيارتها تُسابق الوقت .. تسابق خذلاناً سُلِبَ منها الحق أن تشعر به .. تشعر أنها إن لم تره في هذه اللحظة ستموت حتماً !
همست وعينيها لا تحيدانِ عن الطريق " إلى المطارِ يا حواء ! "
شهقت الأخرى بفزع وهي تقول " لماذا نذهب إلى المطار ، هل ستُعانقينه عناق الوداع مثلاً ؟! "
انسكبت دمعة وحيدة رسمت في طريقها أخدود قهرٍ وعذاب .. فتنهدت حواء قائلة بخفوت " لا بأس نعانقه ، لا تحزني .. كنان وأهله جميعاً فداكِ.. "
فارتجفت ابتسامة عدن رغماً عنها لتلك التي لا تنفك تؤازر حزنها ..
بعد مُضيّ الوقت
هرولت مُنقبةً عن أثآره العاطرات في طريق الفراق الدائم المحتوم .. يتلاطم ثوبها بين أقدامها الراكضة .. تبحث بجنونٍ عبر الوجوه .. فيأتيها صوت حوّاء مُنبهاً " لم يبقَ على رحلته الكثير .. لابد أنه عند ختم الجوازات الآن ! "
تبعتها بخطواتٍ مُتعثرة .. أنفاسها مُتلاحقة .. حتى لمحته بالفعل يتجاوز بوابة الختم .. فتوقفت مكانها مُتصنمة .. تتشبع من مرآه الأخير إلى أن تراه مجدداً ..لا تعلم متى ..
نظرت حواء إلى جمودها بسخطٍ ، فأجلت حلقها لتصرخ بكل ماعتمر فيها من صوت " كناااان !! "
انتفضت عدن على صرختها لتنظر بلهفةٍ إلى كنان الذي استدار بذهول يتأكد من أنه سمع اسمه بالفعل .. ليجدها واقفة تتمسك بالحاجز .. كطفلةٍ شاردة تبكي.. تودعه ما لوّع فؤاده وعبث بحشاه دائماً .. تودعه جرحاً غضّاً لا يندمل .
.............
بعد مرور يومين ..
ترجلت من سيارةِ الأجرة بقدمين غير ثابتتين .. ترتجفان بجهلِ ما هي مقبلة نحوه .. متى كانت مولعة بالفنِ والرسم ؟ لم تكُ أبداً .. إنما لم يقوَ قلبُها على رفضِ تلك الدعوة المُذْهبة بإسمها .. وكما بذاتِ الوقت أرادت التخلص منها كيلا يخلق ذلك العِطرُ العالِقُ بها تلك الفوضى بحواسها .. وأيضاً لقد عاث غيابه بصبرها فلم تعد بيدها حيلة .. والآن قدميها تشتعلانِ حماسةً لإستكشافِ ماخلف تلك الواجهة الزجاجية للمعرضِ الأنيق لكنها تهادت بمشيها البطيء فوق كعبيها .. رغم أنهما ليسا بذلك الطول المُخيف إلا أنها خشيت أن تنكب أرضاً إن سارعت الخُطى .. يحتك فستانها الهفهاف بركبتيها وقد اختارته بسيطاً أنيقاً .. لائقاً بزيارةٍ فنيةٍ كهذه .. سُكريّ اللون وبالطبع يرافقه وشاح يماثلهُ لوناً ..
دلفت لتُسلّم إحدى الرجلين الواقفين قرب الباب الدعوة .. فابتسم برسميةٍ مُتمتماً بالترحيب .. فتعجبت من كون بعض الناس يُغادرون بالفعل .. توغلت إلى الداخل لتجد محطات ثابتة عند كل لوحة .. فوقفت تتأمل تلك الحياة النابضة المحصورة ضِمنَ إطارها .. أُناس يغلفهم الشجن .. الألم .. وتعابير كثيرة جرّت أصابعها لترتفع وكأنها تُلامس الدمع المُنساب بلوعة .. خطت قدميها للوحةٍ تلو الأخرى .. تنعجن بالتفاصيل الإحترافية ..وتقف مطولاً عند التوقيع الفاحم في أسفل كل لوحة .. تتساءل كيف يولد من كل ذلك الشغب المُحيط به والمكر المُقيم بعينيه مهارةٌ كتلك .. كيف يغمر نفسه بالتفاصيل فيخلق عالماً كهذا .. لم تَخَل نفسها أبداً تنبهر إلى تلك الدرجة .. رمشت عدة مرات تستوعب خلو المكان من حولها تدريجياً حتى لم يبقَ سوى شخصين يبدوان على وشكِ المغادرةِ أيضاً ..
" عُذراً ! "
استوقفت إحدى العاملين بندائها المُتعجل ليقف مُستفهماً.. فتابعت بتساؤل " لِمَ يُغادر الجميع ؟! ألا يبتدئ المعرض الآن ؟! "
أجابها الشاب مُتعجباً " المعرض بدأ منذ ساعتين وانتهى منذ دقائق .. "
اتسعت حدقتيها بدهشةٍ لتقول " عفواً !! مكتوب في دعوتي أنه يبتدئ في السابعة ! "
هزّ الشاب رأسه نفياً وقال مُتعجباً منها قبل أن ينصرف " لابد أنكِ أخطأتي القراءة يا آنسة .. لقد انتهى المعرض بالفعل .. "
عقدت حاجبيها بشدة وغضبٌ يتكالب فوق رأسها .. لا يمكن أن تُخطئ ،لقد قرأتها لألآفِ المرّات .. همّت بالعودةِ إلى الرجل الذي أخذ دعوتها .. حتى استوقفتها لوحة في الجدار المُقابل أكبر حجماً من بقية اللوحات المتماثلة .. سلبت أنفاسها تماماً .. اقتربت كالمُغيبة وقد عمّ السكون المكان إلا من طرقات كعبيها الرتيبة كنبضها المُرتجف.. توقفت أمامها و أنفاسها المسلوبة تعود لترتطم بصدرها بقوة فيدوي النبض عالياً حتى صمّ أذنيها إلا منه .. ارتجفت شفتيها الفاغرتين وهوت يدها التي تتمسك بحقيبتها لترتفع وتُلامس اللوحة ودمعة شاردة تنساب على وجنتها التي صُبغت بحُمرة الذهول .. والخوف ..
كانت لوحة لفتاةٍ يتطاير وشاح رأسها الأبيض ليُخفي نصف وجهها .. والنصف الآخر تظهر منه عينٌ ينسكب العسل بحدقتها .. وترتكن نحلةٌ صغيرة على أهدابها السفلى .. وعلى الوجنةِ تقبع أرضٌ مُتشققة يتخللها زهرٌ ورديّ .. انسالت دمعة أخرى ويدها تعود لتُلامس حرقها الفعليّ على وجنتها .. ارتفعت أنظارها مجدداً إلى الفتاةِ التي لم تكن سوى هي !!
" حارَ قلمي كيف يُبرِزُ ولو جزءاً بسيطاً من بهائكِ.. "
اختض جسدها واستدارت شاهقة إلى فراس الذي همس كلماته بعذوبةٍ قرب أذنها .. لتنساب دمعةٌ أخرى تتلمسها بيدٍ مُرتجفة .. لا تدرِ كيف تنهال عَبراتها هكذا .. لم تفقد السيطرة أبداً في حياتها كما في هذه اللحظة ..
كانت ترتجف من رأسها لقدميها تحت وقع نظراته التي بثّت حناناً أسرى الدفءِ بأوصارها المُرتجفة .. أكمل وعينيه قابعتين .. مُتفرستين بعينيها " وفي النهاية أعلن استسلامه .. لأن جمالكِ صعبٌ أن يُحفظ حتى بالذاكرة .. خُلِقَ للتأمُلِ فقط .. فارتعش قلمي في كُلِ خطٍ خطّه .. "
زفر عميقاً قائلاً بأسف " والآن برؤيتكِ أمام اللوحة هكذا .. أُقِر بفشلي التام .. "
علقت عينيه على شفتيها الفاغرتين اللتان تلتقطان دموعاً تنساب دونما رادع .. فالتاع قلبه هامساً " ديما ! "
اختلج قلبها بشدة وهي تُحدق في وجهه الذي أجهز على المُتبقي من تحملها.. رمشت وكأنما يغتالها حلمٌ جميل .. فهمست من بين كلماتٍ كثيرة مُبعثرة على شفتيها " لماذا ؟ "
قال بخفوت يقاوم أصابعه التي تشتاق بشدة للمس ماتحت شعرها المُنسدل دائماً " لأنكِ تأخرتِ جداً بإجابتي يا موناليزا .. "
هزت رأسها ليتناثر شعرها قائلةً بارتجافٍ شديد " لا أفهم .. "
همس بينما يرقب نحلاتها اللاذعة حيرى .. تطير بالقرب من عينيها دون مأوى " أتريدين معرفة سؤالي ؟ "
أومأت مباشرةً رغم اهتزاز روحها والخوف المُستبد بها ..
حدق بها لثوانٍ ومن ثم قال بصوتٍ قاطع جمّد دمائها وهو يضرب بقبضتهِ فوق صدره
" كيف جعلتني في ثوانٍ قليلة أدرك أن هُنا شيءٌ ينبض ؟
وكيف أرجفتي هاته الأصابع التي لم تَرجُف في رسمةٍ قط ؟
وكيف زرعتي فيّ إيماناً أني أتنفس فقط لأباشر رحلتي بين جفنيكِ ؟ "
ابتسم بعاطفةٍ جمّة مُتابعاً بخفوت " لم أستطع صبراً حتى تعثري على الإجابة .."
تسارعت أنفاسها بذهولٍ شديد .. وشيءٌ حارق يندلع بأعماقها وينفجر كألعابٍ نارية .. تراجعت حتى ارتطمت باللوحة خلفها تتشبث بحقيبتها وكأنها المُنجية من السقوطِ أرضاً .. رهبةً وخوفاً .. وللتو تلحظ هيئته البسيطة البعيدة تماماً عن حلّاته الرسمية .. شعره المبعثر الثائر كثورة مشاعره على وجهه وهو يقول " أريد أن أعرفكِ أكثر .. أريدك أن تتغلغلي بكل نفسٍ يلج إليّ .. أريد أن أعقد شعركِ ذاك وألمس تلك الجروح التي تخفينها عني وأخبركِ كم أنها تزيدُكِ بهاءً ! لكن وأنتِ حلالي .. أنتِ غالية للحد الذي يهابك قلمي .. ونفسي .. لذا.."
أغمض عينيه لهنيهة وفتحهما لتضويا بعشقٍ خالص قائلاً ببطءٍ عابث مغمور بحنان لا حدود له " تزوجيني يا ديما حسن الحداد "
شهقت بعنف وكأنه انتشلها من غرقٍ محتوم .. اسمها الذي نطقه ببطء هوى على رأسها كصفعاتٍ دامية أراقت دمائها .. نظرت إليه شاخصة البصر مُرتعدة وكأن شيطان الحقيقة تلبسها وهي تعي من الذي يطلبها ..
خرجت منها صيحة مذبوحة " مستحيل !! لا يمكن ! "
تجمد فِراس وقطب حاجبيه وهو يراها تتحرك بتشتت .. لا يُصدق أنها تهرب بعد أن أحاط بها أخيراً مُدلياً بما لم يتصور أنه يمكن أن يتفوه به في حياته .. هدر من خلفها وهو يسارع الإمساك بيدها " ديما !! توقفي !! "
حاولت تحرير يدها منه إلا أنه لا يزال يتساءل بجنون " لا تقولي أنني أخطأتُ الشرارة التي بيننا .. ما الذي حدث ؟ لِمَ تهلعين هكذا !! "
كانت تتحرك أمامه كنمرةٍ مُقيّدة .. تصرخ بجنون " دعني يا فِراس !! "
صرخ بالمقابل " لن أفعل حتى تُعطينني سبباً مقنعاً !! إن أردتي وقتاً حتى فلكِ هذا ! لكن لا تهربي بتلك الطريقة فقط ! "
هدرت بقوة وبأس وعينيها تحطان بقسوةٍ على عينيه " أتريد سبباً حقاً؟ قد يُفزعُكَ كثيراً ! "
شدد من إمساكه ليدها وهو يقول بغضبٍ قاتم " أخبريني يا ديما ! "
وبهيسترية شديدة حرّكت يدها المُقيدة بيده وهي تصرخ " لأن .. طاهر الأدهم هو المُتسبب بقتل والدي ..
لأن طاهر الأدهم هو المُتسبب بتلك الحروق التي أداريها ..
لأن طاهر الأدهم هو المتسبب بتلك النوبة التي أصابتني معك ..
لأنك ابنه يا فِراااس ! "
صرخت بإسمه حتى بُحّ صوتها .. حتى جُرِحَ حلقها وتقيّح ككل جُزءٍ فيها الآن .. في أعتى أحلامها لم تتصور أن يكون اعترافها في مثل هذا الموقف .. في أعتى مطالب انتقامها لم تتصور أبداً تلك الصدمة التي صلّبت وجهه وأرخت يده وشفتيه تنبسان بتساؤلٍ مبتور " ماذا تقولين ؟! "
تراجعت خطواتها وهي تخفض بصرها عن نظراته الزائغة الدامية .. تقول بارتجافٍ وهي ترقب أشلاءهما المُحطمة في تلك المسافةِ بينهما " بإمكانك سؤاله .. أو بالأحرى سؤال محاميكم إن كان لا يزال حياً .. فلا أظن أن والدك سيتذكر في غمرةِ سُكرِه.. أُناس بسطاء دعس عليهم جوراً "
وخرجت راكضة دون أن تُلقي نظرةً أخرى .. لا تدري كيف وصلت إلى بيتها ولا دلفت إلى غرفتها .. ولا ارتمت بحضن دُنيا باكية بنشيجٍ يصمّ الأذآن ..
لم تدرِ سوى حقيقة واحدة .. أن النار نشبت وانتهى الأمر ..
نار عشقه نشبت بضلوعها !
...
صباحاً في اليوم التالي ..
لم تهتم للنظرِ في المرآةِ حتى .. ولم تُلقِ بالاً للسوادِ الذي افترش أسفل عينيها بحرية .. مضت إلى عملها بقلبٍ مُثقل وبصرٍ غائم .. وجع ألم بصدرها لم تُقاسِه منذ وفاة والدها .. دخلت مكتبها لتتعجب من الهدوءِ السائد إلا أنها لم تُلقِ بالاً .. حتى مرّ الوقت إلى استراحةِ الغداء فمضت بطيئة الخُطى لكن قلبها تقافز أمامها يُسارع بالمُضي لينال الصفح بمرآه .. ليهدأ من روعه ويستكين .. إلا أنها حينما دلفت إلى الكافتيريا وجدت الجميع بنفس الهدوء والهمسات وكأنهم بحضرةِ عزاء وهذا ما هالها .. لأن الكافتيريا لا تخلو من الضوضاءِ والصداع .. توجهت إلى البائع تطلبُ عصيراً يرطب من حلقها المُتشقق فناولها إياه وهي تسأله بفضول " ما بال الهدوء الذي يعم على المكان اليوم ؟ "
تنهد الرجل بأسى وهو يجيب " ألا تعلمين يا آنسة ؟ لقد تعرض السيد فِراس لحادثٍ مُروّع مساء الأمس .. والجميع ساكن تأثراً بما حدث له "
صمتت حواسها تماماً .. بل فقدتها جميعاً .. والكوب ينسل من بين أصابعها .. كما فقدت قلبها بتلك اللحظة..

ساهرية 16-09-20 05:44 PM

وانتهى الفصل حبايبي 🙆🏻‍♀🌸
قراءة ممتعة ، وبانتظاركن
كل الحب ♥🌸

سدرة القلب 17-09-20 11:28 AM

راجعين يا هواا😍😍😍❤️❤️❤️❤️❤️😘😘😘😘😘💓💓💓♥️♥️♥️♥️♥️😂👇👇👇👇😄😄😄😄😍😄 😏😏😏🤷🤷😏😏

shezo 17-09-20 12:10 PM

مرحبا.شكرا علي ردودك الرقيقة والراقية جدا .تحتوى الرواية علي كثير من الابطال والأحداث ورغم تشابك العلاقات تظل ايليا كمفتاح الربط يحكم الحلقة ولا يفكها والكل يتأرجح في تلك الدائرة فكم اشفقت عليها وهي حائرة في مشاعرها تطلب من كنان احتضانهاوهو يقوم بذلك بألية شديدة.انا لا اتحامل علي ايليا بل اريدها أن تترفق بنفسهاتنفيذا لقول رسولنا الكريم" رفقا بالقوارير" وهو اقصي تكريم للمرأة أن تكون كالالماس في قيمتها وتكون كالقارورة في رقتها يجب أن تعامل بكل عناية ورحمة.فلماذا لا نترفق نحن بانفسناولا نظلمها فالمرأة أكثر مخلوق يتعرض للظلم والتنمرفي المجتمع وأن يكون الظلم والقهر خارج عن ارادتناشئ مقبول أما أن نظلم نحن انفسنا بأن نقلل من قيمتهافهذاهو المرفوض تماما.ما زلت أعجب للعلاقة بين كنان وعدن فقد يجمع الحب قلبان ولكن أن ينصهر كائنان معا بهذا الشكل وتلك اللوعةفتكاد تكون أنفاس أحدهما تدخل بصدره لتخرج من صدر الآخر قاسيا جدا أن يكون هذا احساس المرء تجاه شخص ما بينمايمد يده ليحتضن حلمه فيجده سراباكغريقا يمد يده يتشبث بطوق للنجاة هو من ملك انفاسه فلا يمد له يدا، احساس يزهق الروح جدا.حكاية جدة عدن إنسانية للغاية وكم كانت رحيمة في احتفاظها ببنتيها ونفس الحال مع ليندا وهي تتقبل ذلك الملاك البرئ نوح كابن لها.لا أدرى كيف طاوع قلب زوجها أن يفعل بها ذلك تحت مرأى ومسمع من الجد الذى لا أعلم لماذا يقصي عدن بعيدا.اما ديما تلك المحاربة فلا يكفيها ما عانته وكأن هناك نوعا من البشر لا يكتفي من الظلم والقهركلما رفع رأسه وجد من يحنيها رغما عنه فأى عم هذا وأى زمن نحياه لكي يطلبها لابنه المتزوج بكل هذا الصلف والاهانةولكن أمثال ديما ليسوا ممن يحنون رؤوسهم بل تزيدهم المعاناة صلابة وقوة.لا املك سوي أن ابدى اعجابي باياس الذى يحمي ايليا وتحرسها عيناه اعان الله قلبه العاشق علي الاحتمال وأن كنت موقنة أن ايليا لن تلحق بنفسها ضررا هي فقط تحتاج أن تمحو ذلك التراب من علي الماسة فينجلي بريقهاولا تنطفئ وهي تجتر أحزانها.الفصل حقيقي رائع وابدعتي في تصوير كل المشاعر.الي لقاء آخر دمتي بكل خير. عفوا هذا تعليقى علي الفصل الخامس.

م ام زياد 17-09-20 02:58 PM

وليك عين تقوليها في وشي 🤨:33-1-rewity:
نفسي اعرف سعيده وممتعه دول من أنهى زاويه في الفصل :0121:
ايليا ولسه على غيها انها تفضل مع كنان ومستنينها تاخد قرار لا ومحتاجه مساعده 😒
الصراحه غشاوة حبها لكنان هتفضل مغطيه عينيها عن ايلي بيحبها
وعدن والخيبه القويه ايلي هيه فيها هيه وكنان :007:
لا بيقربوا ولا بيبعدوا
اما ديما فهي حكاية أخرى هيه وفراس
والقافله بقى،،،،، شكرا :damnmate:

آية.عاطف 17-09-20 06:12 PM

هذا الفصل فصلا نارى، لم اكن اتوقع جميع هذه الاحداث وكسرة القلوب التى تتواجد بها، ايليا التى يوجد بجانبها اياس المستعد بضحيه بكل ما لديه للمحافظه على سعاتتها ولا يهب لى نفسه، اما عن عدن فهى لا تتحمل ان لا ترى كنان عند سفر فهى تشعر وكأن قلبها انطفأ عند مغادرته ، وعلاقتهما التى حيرتنا جميعا، اما عن فراس والموناليزا كانت مفاجأ لا تحصى وعن كسرة قلب ديما التى لى اول مره قلبها ينبض بالحب والى من ابن مسبب الالم لها. وعن فراس وتفاجأه بماذا تقول ديما عن والده وكسرة قلبه عن حبه لى فتاه رأها غير باقى الفتايات. لقد ابدعت كثيرا جدا فى هذا الفصل ولكن لماذا تجعلينى ابكى 😭انا اشعر وكأن انا بداخل الروايه اريد منك ان تحسنى الاوضاع ولا تكسرى القلوب هذا يكفى 😅😅😂😂

shezo 18-09-20 08:23 AM

مرحبا".امضي غريقا"لو اخترت من ينطبق عليه اسم الرواية لوجدت الكثير منهم ينطبق عليه ولكني أجد أكثرهم ملائمة هو اياس فهو يمضي غريقا في مشاعره لا يرجي املا في عشقه فلا القلب برئ من اهاته ولاالعشق اطلق سراحه ينظر إلي من يحب فيحرقه حزنها يود لو يحتضن الامها فلا يجد سوي عينيه تحتضناها وروحه تربت علي قهرهاو أنفاسه تمسح علي شعرها فهو في عشقه لم يبغ وصالا بل جل ما تمناه ان تسعد حالا ولا اعتقد ان هناك مثلا للغرق أكثر من هذا حين تسمو الروح بتلك المشاعر المأسورة في قلب برح به الجوى.رحي القهر والقسوة ألن تكف يوما عن طحن مشاعر الأبرياء بين شقي رحاها.؟والي متي تظل المرأة سلعة لها تاريخ صلاحيةاذا أصابها عطب ماتلقي بعد استخدامها أو عدمه أو تكون كسلعة فاسدة يلتقطها الكلاب الضالة والذى لا ارى مثيلا لهم سوي في هذا العم الذى جاء مستغلا مصاب ابنة أخيه كسلعة معطوبة لابنه المتزوج بل ويتمنن ايضا أما كان أولى به لو أراد العون والستر لبنات أخيه ان يسهم في علاج حروقها بدلا من أن يحرق هو قلبها .ولكن للأسف هكذا هي الحياة حين تقسو لا تكف عن قسوتهاوكأن المكلوم لا يكفيه جرحه فتظل تنكئ جراحه .أرى بارقة أمل في انجذاب فراس لديما فإن يشعر المرء بالم شخص اخر ويرى امارات التعب والحزن في نظرة لابد أن بين اضلعه قلبا بدأ ينبض بالحب ومع كل هذا الألم لم املك نفسي من الضحك حين تقول ديما كلمتها المأسورة مستنسخ آخر وكأنهم من عالم اخرولكن سبحانه مقلب القلوب ومن يجمع العالم و نقيضه فيكون املأ وسندا.تعجبني تشبيهاتك جدا كقولك أنه ود لو يفتدى حزن عينيها بعمره هذا أيضا تعبير اسرنى.الي لقاء في الفصل السابع دمتي بخير.

ساهرية 18-09-20 03:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo (المشاركة 15096939)
مرحبا.شكرا علي ردودك الرقيقة والراقية جدا .تحتوى الرواية علي كثير من الابطال والأحداث ورغم تشابك العلاقات تظل ايليا كمفتاح الربط يحكم الحلقة ولا يفكها والكل يتأرجح في تلك الدائرة فكم اشفقت عليها وهي حائرة في مشاعرها تطلب من كنان احتضانهاوهو يقوم بذلك بألية شديدة.انا لا اتحامل علي ايليا بل اريدها أن تترفق بنفسهاتنفيذا لقول رسولنا الكريم" رفقا بالقوارير" وهو اقصي تكريم للمرأة أن تكون كالالماس في قيمتها وتكون كالقارورة في رقتها يجب أن تعامل بكل عناية ورحمة.فلماذا لا نترفق نحن بانفسناولا نظلمها فالمرأة أكثر مخلوق يتعرض للظلم والتنمرفي المجتمع وأن يكون الظلم والقهر خارج عن ارادتناشئ مقبول أما أن نظلم نحن انفسنا بأن نقلل من قيمتهافهذاهو المرفوض تماما.ما زلت أعجب للعلاقة بين كنان وعدن فقد يجمع الحب قلبان ولكن أن ينصهر كائنان معا بهذا الشكل وتلك اللوعةفتكاد تكون أنفاس أحدهما تدخل بصدره لتخرج من صدر الآخر قاسيا جدا أن يكون هذا احساس المرء تجاه شخص ما بينمايمد يده ليحتضن حلمه فيجده سراباكغريقا يمد يده يتشبث بطوق للنجاة هو من ملك انفاسه فلا يمد له يدا، احساس يزهق الروح جدا.حكاية جدة عدن إنسانية للغاية وكم كانت رحيمة في احتفاظها ببنتيها ونفس الحال مع ليندا وهي تتقبل ذلك الملاك البرئ نوح كابن لها.لا أدرى كيف طاوع قلب زوجها أن يفعل بها ذلك تحت مرأى ومسمع من الجد الذى لا أعلم لماذا يقصي عدن بعيدا.اما ديما تلك المحاربة فلا يكفيها ما عانته وكأن هناك نوعا من البشر لا يكتفي من الظلم والقهركلما رفع رأسه وجد من يحنيها رغما عنه فأى عم هذا وأى زمن نحياه لكي يطلبها لابنه المتزوج بكل هذا الصلف والاهانةولكن أمثال ديما ليسوا ممن يحنون رؤوسهم بل تزيدهم المعاناة صلابة وقوة.لا املك سوي أن ابدى اعجابي باياس الذى يحمي ايليا وتحرسها عيناه اعان الله قلبه العاشق علي الاحتمال وأن كنت موقنة أن ايليا لن تلحق بنفسها ضررا هي فقط تحتاج أن تمحو ذلك التراب من علي الماسة فينجلي بريقهاولا تنطفئ وهي تجتر أحزانها.الفصل حقيقي رائع وابدعتي في تصوير كل المشاعر.الي لقاء آخر دمتي بكل خير. عفوا هذا تعليقى علي الفصل الخامس.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo (المشاركة 15098529)
مرحبا".امضي غريقا"لو اخترت من ينطبق عليه اسم الرواية لوجدت الكثير منهم ينطبق عليه ولكني أجد أكثرهم ملائمة هو اياس فهو يمضي غريقا في مشاعره لا يرجي املا في عشقه فلا القلب برئ من اهاته ولاالعشق اطلق سراحه ينظر إلي من يحب فيحرقه حزنها يود لو يحتضن الامها فلا يجد سوي عينيه تحتضناها وروحه تربت علي قهرهاو أنفاسه تمسح علي شعرها فهو في عشقه لم يبغ وصالا بل جل ما تمناه ان تسعد حالا ولا اعتقد ان هناك مثلا للغرق أكثر من هذا حين تسمو الروح بتلك المشاعر المأسورة في قلب برح به الجوى.رحي القهر والقسوة ألن تكف يوما عن طحن مشاعر الأبرياء بين شقي رحاها.؟والي متي تظل المرأة سلعة لها تاريخ صلاحيةاذا أصابها عطب ماتلقي بعد استخدامها أو عدمه أو تكون كسلعة فاسدة يلتقطها الكلاب الضالة والذى لا ارى مثيلا لهم سوي في هذا العم الذى جاء مستغلا مصاب ابنة أخيه كسلعة معطوبة لابنه المتزوج بل ويتمنن ايضا أما كان أولى به لو أراد العون والستر لبنات أخيه ان يسهم في علاج حروقها بدلا من أن يحرق هو قلبها .ولكن للأسف هكذا هي الحياة حين تقسو لا تكف عن قسوتهاوكأن المكلوم لا يكفيه جرحه فتظل تنكئ جراحه .أرى بارقة أمل في انجذاب فراس لديما فإن يشعر المرء بالم شخص اخر ويرى امارات التعب والحزن في نظرة لابد أن بين اضلعه قلبا بدأ ينبض بالحب ومع كل هذا الألم لم املك نفسي من الضحك حين تقول ديما كلمتها المأسورة مستنسخ آخر وكأنهم من عالم اخرولكن سبحانه مقلب القلوب ومن يجمع العالم و نقيضه فيكون املأ وسندا.تعجبني تشبيهاتك جدا كقولك أنه ود لو يفتدى حزن عينيها بعمره هذا أيضا تعبير اسرنى.الي لقاء في الفصل السابع دمتي بخير.

حبيبتي لا تدرين كم أنا ممتنة لتعليقاتكِ التفصيلية على كل فصل..
أي شغف وصبر للقراءة تملكين ؟ ❤
شاكرة لطيب كلماتكِ من كل قلبي 🌸
وكلماتكِ عن إياس بالذات مُذهلة .. تفصيل دقيق لما يعيشه بعينٍ وألفاظ ناضجة واعية 🌸
أما ديما فواحدة من الملايين التي يقع عليها جهل وتصلّب الأفكار ..
كل الحب لكِ ولمتابعتكِ الغالية عزيزتي ❤

ساهرية 18-09-20 03:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد (المشاركة 15097170)
وليك عين تقوليها في وشي 🤨:33-1-rewity:
نفسي اعرف سعيده وممتعه دول من أنهى زاويه في الفصل :0121:
ايليا ولسه على غيها انها تفضل مع كنان ومستنينها تاخد قرار لا ومحتاجه مساعده 😒
الصراحه غشاوة حبها لكنان هتفضل مغطيه عينيها عن ايلي بيحبها
وعدن والخيبه القويه ايلي هيه فيها هيه وكنان :007:
لا بيقربوا ولا بيبعدوا
اما ديما فهي حكاية أخرى هيه وفراس
والقافله بقى،،،،، شكرا :damnmate:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية.عاطف (المشاركة 15097369)
هذا الفصل فصلا نارى، لم اكن اتوقع جميع هذه الاحداث وكسرة القلوب التى تتواجد بها، ايليا التى يوجد بجانبها اياس المستعد بضحيه بكل ما لديه للمحافظه على سعاتتها ولا يهب لى نفسه، اما عن عدن فهى لا تتحمل ان لا ترى كنان عند سفر فهى تشعر وكأن قلبها انطفأ عند مغادرته ، وعلاقتهما التى حيرتنا جميعا، اما عن فراس والموناليزا كانت مفاجأ لا تحصى وعن كسرة قلب ديما التى لى اول مره قلبها ينبض بالحب والى من ابن مسبب الالم لها. وعن فراس وتفاجأه بماذا تقول ديما عن والده وكسرة قلبه عن حبه لى فتاه رأها غير باقى الفتايات. لقد ابدعت كثيرا جدا فى هذا الفصل ولكن لماذا تجعلينى ابكى 😭انا اشعر وكأن انا بداخل الروايه اريد منك ان تحسنى الاوضاع ولا تكسرى القلوب هذا يكفى 😅😅😂😂

حبيباتي نورتوني 😂😂❤❤
أرى تذمراً واضحاً من وصلة النكد التي نعبر خلالها 😭
لكن صبراً.. لكل وجعٍ نهاية 🌸
يسلملي مروركن الغالي يارب
كل الحب أم زيزو وآيوتة❤🌸

ساهرية 18-09-20 03:07 PM

أتساءل أين البقية 🥺؟!
كنتُ أنتظر ردود الأفعال على أول فصول انكشاف الحقائق التدريجية
لكن صوت صرصور الحقل أعلى منكن 🐸
حتى القرّاء الصامتون ، قولوا أي حاجة 🤣
لا تدعوني فريسة للإحباط يا قوم

طلع القمر 19-09-20 05:13 AM

بااي ذنب تكيل ديما فراس في اباه

اليس ظلما ماتفعله فيه

لما لا تعطي لنفسها فرصه للاستشفاء في وجوده طالما راى ان حروقها تزيدها جمالا
لما لاتعي ان فراس يرى فيها الكمال المطلق

shezo 19-09-20 07:35 AM

مرحبا."حلم،ضحكة،ذكرى،هدية"� �هديتناالاربع معاني دفعة واحدة في وصف متناهي الرقة ينفذ إلي القلب سريعا فما أجمل الحلم وما ابسطه عندما يتراءى كالتاكسي كوسيلة مريحةولم يرتفع سقف الأحلام لتمني حيازة سيارة والحلم الآخر تمثل في ساندويتش وايضا لم يرقي لوجبة فاخرة ما أبسطها ديما وكأن احلام البسطاء حبيسةبحدود الحرمان والمعاناةفلا ينقصها سوى قهر هذا الكامل عديم الرجولة،أما الضحكةفلكنان والتي تمنت عدن ان تقبض عليها للأبد وهذا يذكرني بحال معظمنا عندما نضحك وتهطل دموعنا مع ضحكاتنا الشحيحة فالشعب المصرى عامة يميل إلي الحزن ليت هناك عصا سحرية تجعلنا نقبض علي ضحكاتناونستعيدها في أحضان الالم،أما الذكرى فتظل وحشا قابعا في زوايا العقل وجوانب الروح لا ينفك ينهش صاحبه بانياب الفقد والحرمان وكأن الذكريات الحزينة ليس لها تاريخ صلاحية تنتهي بانتهائه بل تنمو وتتشعب جذورها في النفس فتجعل عدن تتمسك باذيال ثوب امها القديم وبكلمات اغنية لطفلة صغيرة في كارتون قديم.
أذكر هذه الأغنية جيدا لأني كنت أشاهد الكارتون مع ابنتي وهي صغيرة.اما الهدية فهي تلك الزهور والكراميل التي ارسلها اياس لايليا في أول يوم عمل كمشاركة منه في أول يوم عمل لها وهو من نصحها بالعودة إليه ما ارق مشاعره ولكم اشفق علي ايليا في تلك المتاهة فكيف تتخلي عمن جعلته محرابا لعشقها مع تمام علمها بأن قلبه ليس في يده وبين مشاعر تغازلها في مقابل من يهواها ولا يرجو إلا سعادتها بتلك اللفتات التي تعبر عن عدم نسيانه لأى تفصيلة تخصها.علها بنزولها للعمل وخروجها من دائرة كنان أن تستطيع كسر قيودها وتتحرر من أجل نفسها. صدقاالفصل رائع ومزخم بالاحاسيس والتعبيرات الجميلة التي تجعلنا ننغمس مع اشخاصها ونتفاعل معهم ونتمني لو يصلهم صوتنا بافعل كذا أولا تقسي علي نفسك. دمتي مبدعة ومتألقة. والى لقاء مع الفصل الثامن.

ساهرية 19-09-20 12:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلع القمر (المشاركة 15100247)
بااي ذنب تكيل ديما فراس في اباه

اليس ظلما ماتفعله فيه

لما لا تعطي لنفسها فرصه للاستشفاء في وجوده طالما راى ان حروقها تزيدها جمالا
لما لاتعي ان فراس يرى فيها الكمال المطلق

هلا جميلتي ❤
لأن الموضوع أكبر من مشاعرهما سوياً
رأينا كيف أن عالية -أم ديما- دائماً ما تضع ديما تحت وطأة الضغط والذنب فقط لأنها عملت بشركة
من تسببوا بقتل زوجها وأهانوهم فيما مضى..
فكيف بالزواج من ابنهم ؟!
تربية ديما القائمة على كره تلك العائلة استنكرت هذه الفكرة بشدة..
المهم أننا سنرى ماسيحدث في القادم إن شاء الله ❤
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo (المشاركة 15100316)
مرحبا."حلم،ضحكة،ذكرى،هدية"� �هديتناالاربع معاني دفعة واحدة في وصف متناهي الرقة ينفذ إلي القلب سريعا فما أجمل الحلم وما ابسطه عندما يتراءى كالتاكسي كوسيلة مريحةولم يرتفع سقف الأحلام لتمني حيازة سيارة والحلم الآخر تمثل في ساندويتش وايضا لم يرقي لوجبة فاخرة ما أبسطها ديما وكأن احلام البسطاء حبيسةبحدود الحرمان والمعاناةفلا ينقصها سوى قهر هذا الكامل عديم الرجولة،أما الضحكةفلكنان والتي تمنت عدن ان تقبض عليها للأبد وهذا يذكرني بحال معظمنا عندما نضحك وتهطل دموعنا مع ضحكاتنا الشحيحة فالشعب المصرى عامة يميل إلي الحزن ليت هناك عصا سحرية تجعلنا نقبض علي ضحكاتناونستعيدها في أحضان الالم،أما الذكرى فتظل وحشا قابعا في زوايا العقل وجوانب الروح لا ينفك ينهش صاحبه بانياب الفقد والحرمان وكأن الذكريات الحزينة ليس لها تاريخ صلاحية تنتهي بانتهائه بل تنمو وتتشعب جذورها في النفس فتجعل عدن تتمسك باذيال ثوب امها القديم وبكلمات اغنية لطفلة صغيرة في كارتون قديم.
أذكر هذه الأغنية جيدا لأني كنت أشاهد الكارتون مع ابنتي وهي صغيرة.اما الهدية فهي تلك الزهور والكراميل التي ارسلها اياس لايليا في أول يوم عمل كمشاركة منه في أول يوم عمل لها وهو من نصحها بالعودة إليه ما ارق مشاعره ولكم اشفق علي ايليا في تلك المتاهة فكيف تتخلي عمن جعلته محرابا لعشقها مع تمام علمها بأن قلبه ليس في يده وبين مشاعر تغازلها في مقابل من يهواها ولا يرجو إلا سعادتها بتلك اللفتات التي تعبر عن عدم نسيانه لأى تفصيلة تخصها.علها بنزولها للعمل وخروجها من دائرة كنان أن تستطيع كسر قيودها وتتحرر من أجل نفسها. صدقاالفصل رائع ومزخم بالاحاسيس والتعبيرات الجميلة التي تجعلنا ننغمس مع اشخاصها ونتفاعل معهم ونتمني لو يصلهم صوتنا بافعل كذا أولا تقسي علي نفسك. دمتي مبدعة ومتألقة. والى لقاء مع الفصل الثامن.

يسعد الصباح الحلو ،. منوراني ❤❤
تأسرني كل تعبيراتك بصدق على كل شخصية ..
نعم الحرمان يحوّل بديهيات بسيطة إلى أمنيات ❤
وسعدتُ أنكِ تعرفين الأغنية😂❤ هي أغنية دافئة جميلة وتوقع حزناً في القلب لمن فقد أمه .. الله يرحم أمهات الجميع يارب
والله يحفظ بنتك اللهم آمين ❤🌸🌸
تسلميلي حبيبتي
كل الحب🌸


روكسآن 19-09-20 09:49 PM

السلام عليكم رحمة الله
كيف الحال يا غالية؟ يا رب كل شيء بخير..:29-1-rewity:

بداية الفصل من إياس هذه المرة
وكم سعدت أنّه أخذ جزء كبير من الأحداث في هذا الفصل :tears:
الحوار مع والدتهِ كان صعب وقاسي في القراءة :tears:
فكيف بهما وهما يعيشان التجربة بكل حذافيرها ومخاطرها!!!!!
والدته تريد له السعادة والأمان، وراحة البال والقلب ..
لكنّه لا يملك قلبًا في الحقيقة، لأنه قد منحه لأحداهن منذ زمن طويل ولم يستعده منها
وهذه هي مشكلة اياس الأصلية، أنّه لا يملك حتى قلبًا ليبدأ من جديد مع فتاة أخرى.. :reedface:
الحوار كما قلت كان صعبًا خاصة وهو يؤكد لها أنه لم يخطئ!!!!
لكني اتمنى أن تمنحه والدته المساحة التي يحتاجها وألا تتصرف بشيء متهور فجأة يفسد الامور أكثر :25-1-rewity:


وبعد أن يحاول سحب نفسه من هذا الحوار المؤذي، يقع في حوار أخر مع معذبته!!!!!
التي وصلت لتضغط بقوة على جراحه :قلب مكسور:
كان مشهد مملوء بالمشاعر المختلفة :tears:
ضحكت عليه وهو يسرق منها قطعة الشوكولا كاملة ثم حزنت عليه بشدة لمّا شجعها للرحيل مع كنان!!!
يحاول التحلي باخلاق الفرسان ألا يبقيها معه، أحبه جدًا جدًا وأتمنى لو يحصل على القليل من السلام.. :tears:



المشهد التالي كان صعبًا أيضًا.. واحييك بجد على صياغتهِ بتلك الطريقة..
هناك كمية وجع رهيبة فيه من كل الاطراف.. :sm18:
خصوصًا ديما التي تكتم نيرانها داخلها مرة بعد الاخرى، حزنت بشدة على طريقة تعبيرك عن وجعها :قلب مكسوووور:
بداية من فرحتها بالراتب وشراءها الكثير من الاشياء الجديدة، لكنّها كانت فرحة ممزوجة بالتوتر
وهي تنتظر ردة فعل والدتها التي تحفظها وتشعر بالقلق من أن تصدها!!!
وصدق ظنها بينما الوالدة أسيرة الماضي، مخلصة بشدة للوالد
لكن اخلاصها هذا يمنعها من رؤية عذاب بناتها وكيف تؤذيهم أكثر من حمايتهم ..:tears:
كذلك انفجار دينا وردة فعلها القوية، عندما فقدت كل صبرها وهي ترى اختها تتألم بصمت كالعادة..
الان اتساءل ماذا سيحدث لموضوع الأرض،
هل هي مجرد امر عارض لأظهار أن وظيفة ديما هو كل ما يبقي هذه العائلة واقفة على اقدامها؟
أم أن هناك المزيد من المشاكل قادمة من طرف اهلهم هناك؟


مشهد كنان وعدن كان كقفلة اضافية للفصل عدا الأخيرة الصادمة.. :reedface:
لكن عندهم ايضا لم نعرف ماذا حصل او ماذا كانت ردة فعل كنان, :icon28:
وهي امتلأت نفسه بالفرح ورحل بعيون راضية فقط؟ أم عاد وتحدث معها؟؟؟؟
هذه المرة انا متحمسة لهذا الكوبل جدًا :fly:



المشهد الأخير، المنتظر الصاعق الخطيييير :25-1-rewity:
فراس دعاها متعمدًا أن تتأخر، حتى ينفرد معها في المعرض لوحدهما!!!
ويذيقها رسوماتهِ وكلماتهِ الرنانه على مهل.. :tears:
كلماته التي تحاول التقرب منها، حوار الدافئ جدًا، خطته انامك بكل براعة
اعجبني جدا جداااا كيف يتلاعب بالكلمات بتلك الطريقة
محظوظةةةة ديماااا بعاااشق مثله!!!!!!! :tears::tears:
لكن كلامه جاء معاكس تمامًا لصدمتها وللألعاب النارية التي تفجرت بعقلها
فراس كان يتخيل الأمر بطريقة مختلفة بالتأكيد!!!
للأسف فالأمر ليس بتلك السهولة، وديما المجروحة التي تربت على الكراهية منذ صغرها
ليس من السهل عليها او على عائلتها أن تقبل بما حدث..
مع أني مع فراس في موقفه، فهو لم يكن يعلم، وتأكيدًا ليس له أي ذنب..



والقفلة الاخيرة!!!!!! هل تمزحيييين!!! :غووول:
اتمنى فقط ان يخرج من الحادث سالمًا بدون اصابات أو عاهات دائمة :007:
ااااااع سأقتوووولوكي لو حدث له اي شيء خطير!!!!! انا خائقة عليه من شرورك!
انا حقًا صدمت من هذه النهاية، ولم أتوقع أن يحدث له هذا..
لكن الأن.. اتساءل كيف ستكون ردة فعل ديما، واذا كانت هذه الحادثة ستصيبها بالذنب
أو أنها من المستحيل ان تقدر على العيش بدونه بعد الان.. :30-1-rewity:
انتظر الفصل القادم بفارغ الصبر.. :tears::tears:

فصولك تملأ اسبوعي، وانتظر يوم الاربعاء بكل شغف وسعادة، :eh_s(7):
وفضول شديد لمعرفة القادم من الاحداث..:tears:


ام زياد محمود 20-09-20 03:46 AM

حب مين والناس نايمين

بقى انا لسه بقولك ان فراس شخصيتى المفضلة

تقومى تنكدى عليه وكمان تدخليه فى حادث :no::no::no:
ياشريرة ياسوما ليه كسرتى قلبه وقلب ديما بالقسوة دى منك لله ياطاهر

بجد انتى جبتى اجل التلاته من اول اياس اللى اعترف بعشقه لإيليا من سنين ليصدم بزواجها من كنان اللى لا بيحبها ولا بيفكر فيها

زعلت عليه جدا وهو بيوصف معاناته للجين بس بصراحة هو اعقل من كنان بكتير مرضيش يعمل زيه ويدخل واحدة بينه وبين حبه لإيليا وتتعذب معاه بعكس كنان اللى ظلم ايليا عشان يتجاوز عدن ومقدرش

عاليا كانت محتاجة الانفجار اللى عملته دنيا عشان ديما صحيح هى مش عايزه تقبل عوض فى زوجها انما فى وضعهم دا مع اسرة زوجها الظالمه بقيادة اخوه كان لازم ديما تعمل كدا
عدن وصدمتها برحيل كنان المفاجأ
ديما وجرح كبير فى قلبها انها تحب ابن قاتل ابوها

سوما انتى شريرة :kfoof::kfoof:

shezo 20-09-20 07:43 AM

مرحبا".شغف ام فناء"!يقولون أن للحب خمس مراحل أقصاها هوالشغف ذلك الذى يوصل العاشق إلى تلك الدرجة التي لايستسيغ فيها طعاما أو شراباأو يركن إلى النوم والراحة بل يصل إلي عدم الشعور بالالم وهذا ما وصل إليه اياس في عشقه لايليا وما حدا به ليتصارع مع فراس علي مرأى ومسمع من عدن وديما علي سطح الشركة وما يجيش بصدره يؤلمه أكثر من لكمات فراس وفي حالتنا هذه لا أدرى أاسعد من أجل ايليا أم أشفق عليها لحرمانها من كل هذه المشاعرولكم أعجب لسلوكها فها هى تدافع بكل جرأة عن امرأة تعرضت للضرب من زوجهاحتي أنها تتلقي منه صفعة علي وجهها في حين لو فكرت في نفسها قليلا لوجدت أن ما تتعرض له من تجاهل زوجهاومعاملتها بكل هذا التجاهل والبرود ويضع علي قلبه سياجا لا يقبل النفاذ إليه أليس هذا أيضا ايذاءا لا يقل عن الايذاء البدني ليتها تأخذها تلك الحمية وتدفع عن نفسها هذا الأذى.اما الدرجة السادسة في درجات الحب وهذه وضعتها انافي حالة كنان وعدن وهي الفناء في الحبيب فما اقساها من لحظة تنزل فيها دموع الرجال متوسلا حبيبته أن تعود اليه ليعيش وحين يهديها هديته تكون دعوته أن تظل تقبع بداخله فأي درجات العشق هذه ربما وصفي لها بالفناء لا يكفي وهي حالات نادرة جدا مثل قيس وليلي والذى افقده عشقه صوابه فصار هائما علي وجهه.ما يحيرني في عدن أنها لا تقل ولها بكنان حتي أنها تتلقي علاجا نفسياحتي تستطيع الصمود وما فعلت ما فعلته إلا كنوع من التضحية أو تحت ضغط من والد كنان دون معرفة التفاصيل بعدولكني اوقن أن البعد عن الحبيب ما دامت المشاعر متبادلة أى كان السبب هو غباء وضرب من الجنون يشقي به ثلاثة أطراف كما هو الحال هنا.اما ديما وفارس فتلك حكاية أخرى لم تكتمل سطورها بعد واظنها ستكون مختلفة تماما عن غباء العاشقين فقطبيها شديدى المراس.ومعك سأتابع فصول حكايتهما بكل شغف.الي لقاء في الفصل التاسع دمتي بخير واسعد الله صباحك.

ريجينا فلانجي 20-09-20 02:31 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Sara Ali❤️ 21-09-20 12:05 AM

الفصل روووووعة جدا وأسفة عل تأخرى في قرأته💝🥺
إياس حقيقي هو بطلي المفضل شخصية عاشقة بمعني الكلمة

يمضي غرقا في دوامات عشق لا يجد فيه طوق نجاه
وطوق النجاة له هي إيليا نفسها ذات السبب الاساسي في غرفه..
عشقه ظاهر في عيونه فإذا اللسان صمت عن البوح فإن العيون تعجز عن الكتمان وعيون إياس لم تصن سره بل أنها تفجرت كحمم بركانية أمام والدته التي بقلب الام استطاعت ملاحظة ما لم يلاحظه الآخرون
" لا املك عل قلبي امرا لقد اختارها وتيم بها منذ سنوات"
إياس أحب لدرجة أنه عندما علم بمشاعر إيليا لكنان قلبه العاشق لم يستحمل ولكن عقله اقنعه بأن سعادتها هي اهم شي ولكني ارى أن عقله أدرك بعد ذلك أنه قد أخطئ عندما فكر أن كنان من الممكن أن تكون إيليا هي حاجز تخطيه لعدن..
حبيت إياس وموقفه الرجولي عندما رفض أن يرتبط بإمرأة لا يحمل لها اى نوع من المشاعر رفض أن يعيد تجربه كنان الذي يذيق منها العذاب هو نفسه..
إيليا أنا متأكدة أنها مسألة وقت حتي تدرك من حقا يستحق أن يجعلها ملكة متوجه عل قلبه ، مساله وقت لكي تستعيد نفسها مرة أخرى وتنهض كالعنقاء من الرماد ، مساله وقت كي ندرك أنها مثل الماسة واستمرارها مع كنان يجعلها تنطفئ وتطفو ، مساله وقت كي تدرك من هو الشخص الحقيقي الذى سيساعد علي بريق واشعاع هذه الماسة..


ديما ووجعها اللي مستمر معها من وقت الحادثة

الطفلة اللي كبرت بجروح ليس لها ذنب فيها ولكن عيون الناس لا مثل السيف عند الجرح

عالية ومشاعرها الثائرة ليس ضد ديما نفسها ولكن أرى لأنها تعمل وتتعامل مع الجهة التي كانت سببا اساسي في تدمير عائلتهم وكسر روحهم ، فتقوم بالتنفيث عن غضبها المتمثل في رؤيتها لأموال ديما التى حصلت عليها من الشركة التي كان أصحابها سببا في وجعهم..
فراس وحبه الحقيقي لديما وعشقه لجروحها التي يريد لمسها ومدواتها بلمساته العاشقة، وكسره قلبه عند معرفته أن سبب الحزن الذى يملئ عينيها أن يكون والده هو سبب لهذا الحزن..
وقفلة الفصل النارية وحادثة فراس وقلب ديما الذى زاد في التفتت والتهشم ..
حقيقي سلمت يداكي علي الابداع والجمال ده💝💝💝💝💝💝💝💝
ومنتظرة اللي جاى وعارفة أنه هيكون روووعة جدا💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝

خبازة 21-09-20 01:43 AM

نطالب بفصل اضافي لم نرتوي من كلماتك الجميله دعينا نغرق اكثر مع ابطالنا😆

shezo 21-09-20 08:04 AM

مرحبا.صباح الخير علي عيونك وسلاما لقلمك المبدع الذى ابكي قلبي في مشهد
كنان وعدنه ما اروعه حين يمضى غريقامقيدا بإغلال ومقيدا بقيود من صنعهاوكأن عنوان الرواية كتب من اجل أن يحمله في كل فصل شخص آخر.فأن يلجأ الاثنان إلى زاوية مكتبة القصر التي لطالما جمعتهم لهو من مناجاة القلوب ووصال الروح. أن يخنق كنان بكل قوته وشخصيته عبرات عينيه من أجل حزنها والأذىالذى لا يستطيع ان يحتويه في صدره وهو من جعلها مداسا تطأه متي أرادت وجعلت من قلبها وطناله ويراها في عينيه سيدة النساء فيكفيه قهرا أن يراها تلتجأ إليه في نومها ليحميها من كوابيسها وهو لا يدرى ما سبب الفراق،لا أدرى لم تذكرت قصيدة نزار قباني في هذا المشهد"يارب أن قلبي لم يعد كافيا لان من أحبها تعادل الدنيا فضع في صدرى واحدا غيره يكون في مساحة الدنيا......إلى وثامنا وتاسعا وعاشرا حبيبتي انت".ليت الحقيقة تنجلي قريبا فيعود ليسكن قلبها ويكون هو سكنا لها.اعود مرة أخرى لاول الفصل تحديدا لروضةوهي تعود إلي بيت أهلها تجر اذيال الألم والخوف من خذلانهم وما أشد خذلان من نأمل فيهم نحبهم ثم لا نجدصدى لذلك وقد ابهرني تعبيرك الرائع"فلو كان للمرأة أهل اعزاء النفس يعافون نسمة جارحة علي ابنتهم لما كسرت امرأة ابدا".صدقا أن هذه العبارة تصلح نبراسا يحل كل مشاكل النساءفالخذلان والتخلي امضي سيفا من القتل قد ترزخ المرأة تحت وطأة الظلم والقهر أى كان مصدره لعلمها ان ليس هناك من يجبركسرها ويقف فى ظهرها ليكف الاذى عنها ويربت علي أحزانها ويحتويها باحضان الأمان والوعد بأن القادم أفضل وللأسف مع كل الخذلان لا يكف المرء عن الأمل ومنح من خذلونا فرص جديدة،وهنا أيضا اعجبني انك لم تقصي روضة بعيدا عن حنايا الفصل وكأنها مرت مرورا عابراليظهر لنا الجانب الإنساني في ايليا فقط ويحضرني هنا مقولة قرأتها يوما تناسب حالة ايليا"ابدأ بخطوات صغيرة نحو التخلص من كل ما يحزنك،احضن قلبك الصغير وكن بخير". جربي أن تحتضني قلبك وتربتي عليه إذا ما حزنتي يوما ابعد الله عنك الحزن ستشعرين براحة حقيقية وكأن نبض القلب يواسيك.ما ابدع تعليقاتك في هذا الفصل وقد اشرت لبعضها ولكن بقي منها الكثيراحييك عليه وبانتظار حضور خطبة نوارالقاك في الفصل العاشر.دمتي بخير.

rahasff 21-09-20 09:05 AM

جميل استمري💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓

ساهرية 21-09-20 07:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روكسآن (المشاركة 15101315)
السلام عليكم رحمة الله
كيف الحال يا غالية؟ يا رب كل شيء بخير..:29-1-rewity:

بداية الفصل من إياس هذه المرة
وكم سعدت أنّه أخذ جزء كبير من الأحداث في هذا الفصل :tears:
الحوار مع والدتهِ كان صعب وقاسي في القراءة :tears:
فكيف بهما وهما يعيشان التجربة بكل حذافيرها ومخاطرها!!!!!
والدته تريد له السعادة والأمان، وراحة البال والقلب ..
لكنّه لا يملك قلبًا في الحقيقة، لأنه قد منحه لأحداهن منذ زمن طويل ولم يستعده منها
وهذه هي مشكلة اياس الأصلية، أنّه لا يملك حتى قلبًا ليبدأ من جديد مع فتاة أخرى.. :reedface:
الحوار كما قلت كان صعبًا خاصة وهو يؤكد لها أنه لم يخطئ!!!!
لكني اتمنى أن تمنحه والدته المساحة التي يحتاجها وألا تتصرف بشيء متهور فجأة يفسد الامور أكثر :25-1-rewity:


وبعد أن يحاول سحب نفسه من هذا الحوار المؤذي، يقع في حوار أخر مع معذبته!!!!!
التي وصلت لتضغط بقوة على جراحه :قلب مكسور:
كان مشهد مملوء بالمشاعر المختلفة :tears:
ضحكت عليه وهو يسرق منها قطعة الشوكولا كاملة ثم حزنت عليه بشدة لمّا شجعها للرحيل مع كنان!!!
يحاول التحلي باخلاق الفرسان ألا يبقيها معه، أحبه جدًا جدًا وأتمنى لو يحصل على القليل من السلام.. :tears:



المشهد التالي كان صعبًا أيضًا.. واحييك بجد على صياغتهِ بتلك الطريقة..
هناك كمية وجع رهيبة فيه من كل الاطراف.. :sm18:
خصوصًا ديما التي تكتم نيرانها داخلها مرة بعد الاخرى، حزنت بشدة على طريقة تعبيرك عن وجعها :قلب مكسوووور:
بداية من فرحتها بالراتب وشراءها الكثير من الاشياء الجديدة، لكنّها كانت فرحة ممزوجة بالتوتر
وهي تنتظر ردة فعل والدتها التي تحفظها وتشعر بالقلق من أن تصدها!!!
وصدق ظنها بينما الوالدة أسيرة الماضي، مخلصة بشدة للوالد
لكن اخلاصها هذا يمنعها من رؤية عذاب بناتها وكيف تؤذيهم أكثر من حمايتهم ..:tears:
كذلك انفجار دينا وردة فعلها القوية، عندما فقدت كل صبرها وهي ترى اختها تتألم بصمت كالعادة..
الان اتساءل ماذا سيحدث لموضوع الأرض،
هل هي مجرد امر عارض لأظهار أن وظيفة ديما هو كل ما يبقي هذه العائلة واقفة على اقدامها؟
أم أن هناك المزيد من المشاكل قادمة من طرف اهلهم هناك؟


مشهد كنان وعدن كان كقفلة اضافية للفصل عدا الأخيرة الصادمة.. :reedface:
لكن عندهم ايضا لم نعرف ماذا حصل او ماذا كانت ردة فعل كنان, :icon28:
وهي امتلأت نفسه بالفرح ورحل بعيون راضية فقط؟ أم عاد وتحدث معها؟؟؟؟
هذه المرة انا متحمسة لهذا الكوبل جدًا :fly:



المشهد الأخير، المنتظر الصاعق الخطيييير :25-1-rewity:
فراس دعاها متعمدًا أن تتأخر، حتى ينفرد معها في المعرض لوحدهما!!!
ويذيقها رسوماتهِ وكلماتهِ الرنانه على مهل.. :tears:
كلماته التي تحاول التقرب منها، حوار الدافئ جدًا، خطته انامك بكل براعة
اعجبني جدا جداااا كيف يتلاعب بالكلمات بتلك الطريقة
محظوظةةةة ديماااا بعاااشق مثله!!!!!!! :tears::tears:
لكن كلامه جاء معاكس تمامًا لصدمتها وللألعاب النارية التي تفجرت بعقلها
فراس كان يتخيل الأمر بطريقة مختلفة بالتأكيد!!!
للأسف فالأمر ليس بتلك السهولة، وديما المجروحة التي تربت على الكراهية منذ صغرها
ليس من السهل عليها او على عائلتها أن تقبل بما حدث..
مع أني مع فراس في موقفه، فهو لم يكن يعلم، وتأكيدًا ليس له أي ذنب..



والقفلة الاخيرة!!!!!! هل تمزحيييين!!! :غووول:
اتمنى فقط ان يخرج من الحادث سالمًا بدون اصابات أو عاهات دائمة :007:
ااااااع سأقتوووولوكي لو حدث له اي شيء خطير!!!!! انا خائقة عليه من شرورك!
انا حقًا صدمت من هذه النهاية، ولم أتوقع أن يحدث له هذا..
لكن الأن.. اتساءل كيف ستكون ردة فعل ديما، واذا كانت هذه الحادثة ستصيبها بالذنب
أو أنها من المستحيل ان تقدر على العيش بدونه بعد الان.. :30-1-rewity:
انتظر الفصل القادم بفارغ الصبر.. :tears::tears:

فصولك تملأ اسبوعي، وانتظر يوم الاربعاء بكل شغف وسعادة، :eh_s(7):
وفضول شديد لمعرفة القادم من الاحداث..:tears:


وأنا أنتظر تعليقاتكِ بكل شغف وسعادة ❤❤❤
حبيبتي الدبدوبة كم أنا ممتنة ، حينما يملؤني الإحباط
وأدخل لأرى تعليقكِ الجميل المفصل على كل جزء بالفصل
تملؤني الغبطة وأشعر أن ما وهبته كل جهدي ، لاقى حباً بشكلٍ جميل ❤❤
تسلملي إيديك الحلوين يااارب ❤
لوف يااا 😻🌸

ساهرية 21-09-20 07:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود (المشاركة 15101945)
حب مين والناس نايمين

بقى انا لسه بقولك ان فراس شخصيتى المفضلة

تقومى تنكدى عليه وكمان تدخليه فى حادث :no::no::no:
ياشريرة ياسوما ليه كسرتى قلبه وقلب ديما بالقسوة دى منك لله ياطاهر

بجد انتى جبتى اجل التلاته من اول اياس اللى اعترف بعشقه لإيليا من سنين ليصدم بزواجها من كنان اللى لا بيحبها ولا بيفكر فيها

زعلت عليه جدا وهو بيوصف معاناته للجين بس بصراحة هو اعقل من كنان بكتير مرضيش يعمل زيه ويدخل واحدة بينه وبين حبه لإيليا وتتعذب معاه بعكس كنان اللى ظلم ايليا عشان يتجاوز عدن ومقدرش

عاليا كانت محتاجة الانفجار اللى عملته دنيا عشان ديما صحيح هى مش عايزه تقبل عوض فى زوجها انما فى وضعهم دا مع اسرة زوجها الظالمه بقيادة اخوه كان لازم ديما تعمل كدا
عدن وصدمتها برحيل كنان المفاجأ
ديما وجرح كبير فى قلبها انها تحب ابن قاتل ابوها

سوما انتى شريرة :kfoof::kfoof:

أنا مش شريرة هي اللي أقدارهم كدة 😂😂😂
متقلقيش على فراس هيبقى كويس إن شاءالله ، بضعة رتوش بسيطة كدة 🤣❤
تسلملي إيديكِ إيمي ❤❤
كل الحب جميلتي ♥♥♥😻

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara ali❤ (المشاركة 15103330)
الفصل روووووعة جدا وأسفة عل تأخرى في قرأته💝🥺
إياس حقيقي هو بطلي المفضل شخصية عاشقة بمعني الكلمة

يمضي غرقا في دوامات عشق لا يجد فيه طوق نجاه
وطوق النجاة له هي إيليا نفسها ذات السبب الاساسي في غرفه..
عشقه ظاهر في عيونه فإذا اللسان صمت عن البوح فإن العيون تعجز عن الكتمان وعيون إياس لم تصن سره بل أنها تفجرت كحمم بركانية أمام والدته التي بقلب الام استطاعت ملاحظة ما لم يلاحظه الآخرون
" لا املك عل قلبي امرا لقد اختارها وتيم بها منذ سنوات"
إياس أحب لدرجة أنه عندما علم بمشاعر إيليا لكنان قلبه العاشق لم يستحمل ولكن عقله اقنعه بأن سعادتها هي اهم شي ولكني ارى أن عقله أدرك بعد ذلك أنه قد أخطئ عندما فكر أن كنان من الممكن أن تكون إيليا هي حاجز تخطيه لعدن..
حبيت إياس وموقفه الرجولي عندما رفض أن يرتبط بإمرأة لا يحمل لها اى نوع من المشاعر رفض أن يعيد تجربه كنان الذي يذيق منها العذاب هو نفسه..
إيليا أنا متأكدة أنها مسألة وقت حتي تدرك من حقا يستحق أن يجعلها ملكة متوجه عل قلبه ، مساله وقت لكي تستعيد نفسها مرة أخرى وتنهض كالعنقاء من الرماد ، مساله وقت كي ندرك أنها مثل الماسة واستمرارها مع كنان يجعلها تنطفئ وتطفو ، مساله وقت كي تدرك من هو الشخص الحقيقي الذى سيساعد علي بريق واشعاع هذه الماسة..


ديما ووجعها اللي مستمر معها من وقت الحادثة

الطفلة اللي كبرت بجروح ليس لها ذنب فيها ولكن عيون الناس لا مثل السيف عند الجرح

عالية ومشاعرها الثائرة ليس ضد ديما نفسها ولكن أرى لأنها تعمل وتتعامل مع الجهة التي كانت سببا اساسي في تدمير عائلتهم وكسر روحهم ، فتقوم بالتنفيث عن غضبها المتمثل في رؤيتها لأموال ديما التى حصلت عليها من الشركة التي كان أصحابها سببا في وجعهم..
فراس وحبه الحقيقي لديما وعشقه لجروحها التي يريد لمسها ومدواتها بلمساته العاشقة، وكسره قلبه عند معرفته أن سبب الحزن الذى يملئ عينيها أن يكون والده هو سبب لهذا الحزن..
وقفلة الفصل النارية وحادثة فراس وقلب ديما الذى زاد في التفتت والتهشم ..
حقيقي سلمت يداكي علي الابداع والجمال ده💝💝💝💝💝💝💝💝
ومنتظرة اللي جاى وعارفة أنه هيكون روووعة جدا💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝

ولا يهمكِ حبيبتي ، الفصل وصاحبته بانتظاركِ في أي وقت 😂❤
وكالعادة يأسرني تعليقكِ بكل ما فيه
" يمضي غرقاً بدواماتِ العشق وطوق نجاته هي سببُ غرقه "
أحس أحياناً إني عايزة اقتبس كلامكم بجد في الفصول ❤❤
كلامك عن إيليا أيضاً ساحر جداً 🥺🥺
" تنهض كالعنقاءِ من الرماد "
بجد أنا أقع بحب تعليقاتكِ ، تسلميلي إيديكِ حبيبتي يارب ❤❤
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خبازة (المشاركة 15103535)
نطالب بفصل اضافي لم نرتوي من كلماتك الجميله دعينا نغرق اكثر مع ابطالنا😆

تسلميلي حبيبتي يارب ❤❤
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahasff (المشاركة 15104026)
جميل استمري💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓

نورتيني ❤🌸


ساهرية 21-09-20 07:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo (المشاركة 15102112)
مرحبا".شغف ام فناء"!يقولون أن للحب خمس مراحل أقصاها هوالشغف ذلك الذى يوصل العاشق إلى تلك الدرجة التي لايستسيغ فيها طعاما أو شراباأو يركن إلى النوم والراحة بل يصل إلي عدم الشعور بالالم وهذا ما وصل إليه اياس في عشقه لايليا وما حدا به ليتصارع مع فراس علي مرأى ومسمع من عدن وديما علي سطح الشركة وما يجيش بصدره يؤلمه أكثر من لكمات فراس وفي حالتنا هذه لا أدرى أاسعد من أجل ايليا أم أشفق عليها لحرمانها من كل هذه المشاعرولكم أعجب لسلوكها فها هى تدافع بكل جرأة عن امرأة تعرضت للضرب من زوجهاحتي أنها تتلقي منه صفعة علي وجهها في حين لو فكرت في نفسها قليلا لوجدت أن ما تتعرض له من تجاهل زوجهاومعاملتها بكل هذا التجاهل والبرود ويضع علي قلبه سياجا لا يقبل النفاذ إليه أليس هذا أيضا ايذاءا لا يقل عن الايذاء البدني ليتها تأخذها تلك الحمية وتدفع عن نفسها هذا الأذى.اما الدرجة السادسة في درجات الحب وهذه وضعتها انافي حالة كنان وعدن وهي الفناء في الحبيب فما اقساها من لحظة تنزل فيها دموع الرجال متوسلا حبيبته أن تعود اليه ليعيش وحين يهديها هديته تكون دعوته أن تظل تقبع بداخله فأي درجات العشق هذه ربما وصفي لها بالفناء لا يكفي وهي حالات نادرة جدا مثل قيس وليلي والذى افقده عشقه صوابه فصار هائما علي وجهه.ما يحيرني في عدن أنها لا تقل ولها بكنان حتي أنها تتلقي علاجا نفسياحتي تستطيع الصمود وما فعلت ما فعلته إلا كنوع من التضحية أو تحت ضغط من والد كنان دون معرفة التفاصيل بعدولكني اوقن أن البعد عن الحبيب ما دامت المشاعر متبادلة أى كان السبب هو غباء وضرب من الجنون يشقي به ثلاثة أطراف كما هو الحال هنا.اما ديما وفارس فتلك حكاية أخرى لم تكتمل سطورها بعد واظنها ستكون مختلفة تماما عن غباء العاشقين فقطبيها شديدى المراس.ومعك سأتابع فصول حكايتهما بكل شغف.الي لقاء في الفصل التاسع دمتي بخير واسعد الله صباحك.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo (المشاركة 15103975)
مرحبا.صباح الخير علي عيونك وسلاما لقلمك المبدع الذى ابكي قلبي في مشهد
كنان وعدنه ما اروعه حين يمضى غريقامقيدا بإغلال ومقيدا بقيود من صنعهاوكأن عنوان الرواية كتب من اجل أن يحمله في كل فصل شخص آخر.فأن يلجأ الاثنان إلى زاوية مكتبة القصر التي لطالما جمعتهم لهو من مناجاة القلوب ووصال الروح. أن يخنق كنان بكل قوته وشخصيته عبرات عينيه من أجل حزنها والأذىالذى لا يستطيع ان يحتويه في صدره وهو من جعلها مداسا تطأه متي أرادت وجعلت من قلبها وطناله ويراها في عينيه سيدة النساء فيكفيه قهرا أن يراها تلتجأ إليه في نومها ليحميها من كوابيسها وهو لا يدرى ما سبب الفراق،لا أدرى لم تذكرت قصيدة نزار قباني في هذا المشهد"يارب أن قلبي لم يعد كافيا لان من أحبها تعادل الدنيا فضع في صدرى واحدا غيره يكون في مساحة الدنيا......إلى وثامنا وتاسعا وعاشرا حبيبتي انت".ليت الحقيقة تنجلي قريبا فيعود ليسكن قلبها ويكون هو سكنا لها.اعود مرة أخرى لاول الفصل تحديدا لروضةوهي تعود إلي بيت أهلها تجر اذيال الألم والخوف من خذلانهم وما أشد خذلان من نأمل فيهم نحبهم ثم لا نجدصدى لذلك وقد ابهرني تعبيرك الرائع"فلو كان للمرأة أهل اعزاء النفس يعافون نسمة جارحة علي ابنتهم لما كسرت امرأة ابدا".صدقا أن هذه العبارة تصلح نبراسا يحل كل مشاكل النساءفالخذلان والتخلي امضي سيفا من القتل قد ترزخ المرأة تحت وطأة الظلم والقهر أى كان مصدره لعلمها ان ليس هناك من يجبركسرها ويقف فى ظهرها ليكف الاذى عنها ويربت علي أحزانها ويحتويها باحضان الأمان والوعد بأن القادم أفضل وللأسف مع كل الخذلان لا يكف المرء عن الأمل ومنح من خذلونا فرص جديدة،وهنا أيضا اعجبني انك لم تقصي روضة بعيدا عن حنايا الفصل وكأنها مرت مرورا عابراليظهر لنا الجانب الإنساني في ايليا فقط ويحضرني هنا مقولة قرأتها يوما تناسب حالة ايليا"ابدأ بخطوات صغيرة نحو التخلص من كل ما يحزنك،احضن قلبك الصغير وكن بخير". جربي أن تحتضني قلبك وتربتي عليه إذا ما حزنتي يوما ابعد الله عنك الحزن ستشعرين براحة حقيقية وكأن نبض القلب يواسيك.ما ابدع تعليقاتك في هذا الفصل وقد اشرت لبعضها ولكن بقي منها الكثيراحييك عليه وبانتظار حضور خطبة نوارالقاك في الفصل العاشر.دمتي بخير.

يسعد مساكِ حبيبتي ❤🌸
ما هذا الجمال بجد !!
تأسرني عباراتكِ كل مرة ❤
سبقتيني في المقارنة بين موقفيّ روضة وإيليا .. هناك مشهد قادم بشأنهما
لكنكِ على حق .. فربما تُكال روضة بضرباتٍ تطال جسدها إلا أن الضربات قد طالت روح إيليا بالفعل ..
أثرتِ فيّ بقولك أن مشهد كنان وعدن كان مُبكي ،
لأني أحسست في كتابته بالمثل ، لأن هذان بالذات مكتويان بما يكفي 💔
يسلم لي إحساسك وتعليقاتكِ التي صرتُ أنتظرها بشوق ❤
كل الحب ❤

البدر1414 22-09-20 02:49 AM

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

shezo 22-09-20 08:17 AM

مرحبا.اكتمل جمال الصبح بحفل خطبة نوار والذى أتخيل اضوائه المبهجة واجوائه الجميلة،غالبا عندما يحتوى المشهد عرسا ما لا يكون هناك الكثير من الاحداث لذا ليس لى سوى بعض الخواطر عن حاضرى الحفل ابدأها بهذا الثالوث الذى يضم كنان وايليا وعدن في رباط لا ينفصم لا كنان اعطي ايليا حقها فيه ولا ايليا أعطت نفسها حقها برفض ان تكون في زاوية هذا المثلث وأن بدت لي بدأت تنكر الاهمال الذى تتعرض له وهي من تدعو كنان للرقص وليس العكس وهي تقرر أيضا أنه لا يلتفت لشئ يخصها اظنها بوادر التمرد ،ولا عدن ارتاحت بتلك التضحية العقيمة فها هو الشوق يبرح بها أكثر وينشب مخالبه في صدرها أكثر مما كان كنان بعيداواذا اضفنا ضلعا رابعا لهذا المثلث لكان غاسق والذى زج به في معركة لا ناقة له فيها ولا جمل لتتخلي عنه عدن بعد اسدال الستار علي دوره في مسرحية التضحية التي أرى أنها لم تجد نفعا فلا الروح ارتاحت ولا القلب هدا ولا النفس سكنت فرباطها بكنان كارتباط الوليد بامه


وهذا يذكرني أيضا ببيت شعر لنزار"خبأت رأسي عنده وكأنني طفل اعادوه

إلي ابويه.....كيف ارده وصبايا مرسوم علي شفتيه"وهكذا يصبح لدينا مربع كامل الأضلاع لا ينقصه سوي ديما لنضع فوقه لافتة ضحايا طاهر الادهم والذى لا يعلم فراس للان ما دوره وراء ما حدث لديما والتي اعاد لها ذلك الحادث البسيط ذكرى ما حدث في الماضي فعادت تلك الطفلة الصارخة مستنجدة بابيهاوليت كل الصرخات تستجاب.عليى صغر الفصل إلا انك تأسرين القلب بكل لفتة وكلمة ونظرة كنظرة أم اياس لابنها والتي احتوت علي كل مشاعر الألم والاسي من أجل ابنهاوهي تفهم أخيرا ما سر عزوفه عن الحياة.حقا لا أعلم إين كنت مختبأة عن عالم الكتابة وكيف ظل مكانك به شاغراوكيف استطعت أن تخفي تلك الموهبة المتوهجة والإبداع؟.نحن محظوظون بك كاتبة مرهفة الحس تعيدنا إلي زمن الجمال ومشاعر وأخلاق الفرسان فى زمن لم يبق به سوى المادية بوجهها القبيح .عفوا اطلت عليكي فلك كل الحب والتقدير والصبرعلي احتمال المشاركات المتعبات.

hafiida 22-09-20 06:14 PM

اسلوب روعة و القصة مبهرة ❤❤❤❤😻😻😻😻😻❤❤

ساهرية 22-09-20 07:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo (المشاركة 15105751)
مرحبا.اكتمل جمال الصبح بحفل خطبة نوار والذى أتخيل اضوائه المبهجة واجوائه الجميلة،غالبا عندما يحتوى المشهد عرسا ما لا يكون هناك الكثير من الاحداث لذا ليس لى سوى بعض الخواطر عن حاضرى الحفل ابدأها بهذا الثالوث الذى يضم كنان وايليا وعدن في رباط لا ينفصم لا كنان اعطي ايليا حقها فيه ولا ايليا أعطت نفسها حقها برفض ان تكون في زاوية هذا المثلث وأن بدت لي بدأت تنكر الاهمال الذى تتعرض له وهي من تدعو كنان للرقص وليس العكس وهي تقرر أيضا أنه لا يلتفت لشئ يخصها اظنها بوادر التمرد ،ولا عدن ارتاحت بتلك التضحية العقيمة فها هو الشوق يبرح بها أكثر وينشب مخالبه في صدرها أكثر مما كان كنان بعيداواذا اضفنا ضلعا رابعا لهذا المثلث لكان غاسق والذى زج به في معركة لا ناقة له فيها ولا جمل لتتخلي عنه عدن بعد اسدال الستار علي دوره في مسرحية التضحية التي أرى أنها لم تجد نفعا فلا الروح ارتاحت ولا القلب هدا ولا النفس سكنت فرباطها بكنان كارتباط الوليد بامه


وهذا يذكرني أيضا ببيت شعر لنزار"خبأت رأسي عنده وكأنني طفل اعادوه

إلي ابويه.....كيف ارده وصبايا مرسوم علي شفتيه"وهكذا يصبح لدينا مربع كامل الأضلاع لا ينقصه سوي ديما لنضع فوقه لافتة ضحايا طاهر الادهم والذى لا يعلم فراس للان ما دوره وراء ما حدث لديما والتي اعاد لها ذلك الحادث البسيط ذكرى ما حدث في الماضي فعادت تلك الطفلة الصارخة مستنجدة بابيهاوليت كل الصرخات تستجاب.عليى صغر الفصل إلا انك تأسرين القلب بكل لفتة وكلمة ونظرة كنظرة أم اياس لابنها والتي احتوت علي كل مشاعر الألم والاسي من أجل ابنهاوهي تفهم أخيرا ما سر عزوفه عن الحياة.حقا لا أعلم إين كنت مختبأة عن عالم الكتابة وكيف ظل مكانك به شاغراوكيف استطعت أن تخفي تلك الموهبة المتوهجة والإبداع؟.نحن محظوظون بك كاتبة مرهفة الحس تعيدنا إلي زمن الجمال ومشاعر وأخلاق الفرسان فى زمن لم يبق به سوى المادية بوجهها القبيح .عفوا اطلت عليكي فلك كل الحب والتقدير والصبرعلي احتمال المشاركات المتعبات.

يقول بورخيس " ‏أن تجد قارئاً جيّداً أصعب من أن تجد كاتباً جيّداً "
وهذا مثالٌ انطبق عليكِ عزيزتي
يأسرني شغفك وتعليقكِ هكذا وتخجلني كلماتكِ كثيراً ❤
ممتنة لكِ بحجم السماء..
كثيرون تضايقوا من حجم الفصول لكني أهاب جداً الحشو الزائد .. فتقتصر فصولي على الأحداث المهمة بالنسبة لي
لأني بطبعي أتضايق من الحشو حتى كقارئة🙆🏻‍♀💔

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hafiida (المشاركة 15106422)
اسلوب روعة و القصة مبهرة ❤❤❤❤😻😻😻😻😻❤❤

نورتيني حبيبتي ، تسلميلي ❤😻🌸

shezo 23-09-20 11:11 AM

مرحبا."الحب والكهف والوهم"ثلاث حالات تستحكم مشاعر ابطالنابين حب ومشاعر ملكت كلا منهم باختلاف الدرجة والعمق والزمن ولكن يظل يمتلك زمام الجميع ،كنان وعشقه السرمدىالذى لا يبارح صاحبه إلا بمفارقة الروح الجسد،واياس وعشقه الممنوع والذى حدا به أن يحتفظ بميدالية علي مر السنين وأن كانت ليهكل عظمي يتنسم منه طيف معشوقته علي الرغم من عدم رومانسية الهيكل العظمي ولكنها تلك الروح الهائمة التي تستعذب كل ما يخص الحبيب،فراس وديما وبداية لمشاعر جميلة اقرها فراس وتنكرها ديمافلا يظل سوي الكهف الذى يخبئ كلا منهم في ظلماته عذاباته وحرمانه وعجزه عن الالتقاء بمن يحب أو حتي نزعه من حنايا الروح، ومنه إلي الوهم بادعاء غير الواقع للتغطية علي المشاعر الحقيقية فكل ادعاءات اياس امام ايليا ليست إلا وهما لن يغير من الأمر شئ ومن أن قلبه كان وسيظل اسيرا بين يدي ايليا و الغريب أن المأسور لا يسعي الي الحرية والخلاص من قيود اسره رافضاعرض والدته بالزواج في محاولة منها لابعاده عن عشقه الذى جعله خاوي النفس ،ووهم كنان بأنه بزواجه من ايليا تخطي حاجز عدن ،وبين العشق والوهم يتأكله الذنب، ولطالما تساءلت ما الذى جناه من زواجه من ايليا مادامت مقاليد حياته كلها رهن بعدن أما كان يكفيه بؤسه وموته البطئ حتي يضيف له ايليا فيتعسها هي الأخرىويتصرف معها كما لو كانت امرا مسلما به بالرجوع إلي الوطن مرة ثم بالعودة مرة أخرى دون أخذ رأيها منتهي الأنانية منه وليتها تصر علي عدم السفر فقد بدأت حياتها العمليةوالكهف الذى يأوى اوهام كنان لم يعد له جدوى.اظن يتبقي الأمل في فراس وديما وأن يبتعدا تماما عن كهف الاوهام ويتشبثا بالحب فقط وعدم الرضوخ لأي ضغط.هكذا يبقي لي فصل واحدا لاتابع مع القارئات المشاركات في الرواية.دمتي بخير.

ساهرية 23-09-20 12:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo (المشاركة 15107631)
مرحبا."الحب والكهف والوهم"ثلاث حالات تستحكم مشاعر ابطالنابين حب ومشاعر ملكت كلا منهم باختلاف الدرجة والعمق والزمن ولكن يظل يمتلك زمام الجميع ،كنان وعشقه السرمدىالذى لا يبارح صاحبه إلا بمفارقة الروح الجسد،واياس وعشقه الممنوع والذى حدا به أن يحتفظ بميدالية علي مر السنين وأن كانت ليهكل عظمي يتنسم منه طيف معشوقته علي الرغم من عدم رومانسية الهيكل العظمي ولكنها تلك الروح الهائمة التي تستعذب كل ما يخص الحبيب،فراس وديما وبداية لمشاعر جميلة اقرها فراس وتنكرها ديمافلا يظل سوي الكهف الذى يخبئ كلا منهم في ظلماته عذاباته وحرمانه وعجزه عن الالتقاء بمن يحب أو حتي نزعه من حنايا الروح، ومنه إلي الوهم بادعاء غير الواقع للتغطية علي المشاعر الحقيقية فكل ادعاءات اياس امام ايليا ليست إلا وهما لن يغير من الأمر شئ ومن أن قلبه كان وسيظل اسيرا بين يدي ايليا و الغريب أن المأسور لا يسعي الي الحرية والخلاص من قيود اسره رافضاعرض والدته بالزواج في محاولة منها لابعاده عن عشقه الذى جعله خاوي النفس ،ووهم كنان بأنه بزواجه من ايليا تخطي حاجز عدن ،وبين العشق والوهم يتأكله الذنب، ولطالما تساءلت ما الذى جناه من زواجه من ايليا مادامت مقاليد حياته كلها رهن بعدن أما كان يكفيه بؤسه وموته البطئ حتي يضيف له ايليا فيتعسها هي الأخرىويتصرف معها كما لو كانت امرا مسلما به بالرجوع إلي الوطن مرة ثم بالعودة مرة أخرى دون أخذ رأيها منتهي الأنانية منه وليتها تصر علي عدم السفر فقد بدأت حياتها العمليةوالكهف الذى يأوى اوهام كنان لم يعد له جدوى.اظن يتبقي الأمل في فراس وديما وأن يبتعدا تماما عن كهف الاوهام ويتشبثا بالحب فقط وعدم الرضوخ لأي ضغط.هكذا يبقي لي فصل واحدا لاتابع مع القارئات المشاركات في الرواية.دمتي بخير.

عدن ابتدأت الأمر بخطبتها من غاسق ظناً منها أنها ستمضي ..
قهرت كنان زيادةً فأقدم على زواجه من إيليا معمي بدماء قهره المراقة
العديد من الأخطاء يكون ضحيتها أشخاص آخرون 💔
صباحك جميل حبيبتي 🌸

ساهرية 23-09-20 02:58 PM

...................................

ساهرية 23-09-20 02:59 PM

.....................................


الساعة الآن 10:07 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.