شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f524/)
-   -   أمضي غريقاً (https://www.rewity.com/forum/t471434.html)

ام زياد محمود 03-09-20 03:15 AM

كان الله فى عونك ياحبيبتى ربنا ييسر امورك بالخير ان شاء الله

التصميم فى منتهى الجمال والرقة تسلم ايدك

ايه القفلة الناريه دى لجين انتبهت لنظرات اياس ودى مصيبة ربنا يستر

فراس والغيرة على ديما ظريف وهو بيضحك عليها ومفهمها ان نوح ابنه

ديما انبهرت بالبيت وبالضيوف والعالم اللى شعرت انه مش مكانها ومش قادرة تتأقلم فيه وتجاوبت سريعا مع نوح وخفة دمه لأنه تكلم معاها بعفوية

نوار ومراد عصافير الحب لغاية دلوقتى هما الثنائى المبشر فى السحل اللى انتى عاملاه فى الابطال اوعى بقى تقربى عليهم

ايليا لسه بتحاول تجذب كنان ليها وهو غارقان فى غيرته على عدن بالذات بعد ظهور الخطيب السابق غاسق اللى عدن من الواضح انها دخلته فى الحرب اللى بينها وبين كنان عشان يبعد عنها

بس طبعا قلبها رفض الاستمرار فى اللعبة وانه تكون لشخص غيره بس غاسق كان ليه رأى تانى ووقع فى حبها

الحادث رجع لديما الكارثة اللى عاشتها مع والدها ورفع الوشاح اظهر اللى كانت مخبياه من جروح وحروق ياترى رد فعل فراس ايه

الفصل فى منتهى الجمال تسلم ايدك ياسوما

As.S 03-09-20 11:08 AM

💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜

ساهرية 03-09-20 01:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الصحراء (المشاركة 15070518)
الله عليكي وع جمال حروفك وابداع كلماتك ورقي اسلوبك وتميز احداثك فصل قصير ولكن تحفه وبيعقد فصل ناري بكل شيء ابدا بكنان وغيرته ع عدن وعدن وحبها المستحيل وايليا وتعلقها بوهم حبها لكنان واياس وحبه الميأوس كل هؤلاء بي برواز واحد مربع الشكل ومتساوي بالعذاب والاوجاع متى راح تقتبع ايليا بانها مستحيل توصل لقلب كنان مهما صار ومتى كنان يفك اسر ايليا لانو هيك عم بيظلمها واكتشاف ام اياس حبه لايليا بجد الخيوط متشابكه وناطرين كيف راح تفكيها وتفكي عقدها اما فراس يالهوي ع طعمته وجمال غيرتو وديما متى راح تاخضع للعلاج ومتى راح فراس يكتشف حقيقه ديما وديما صدمه متاخره كان لازم تواجها بجد فصل عبقري ورائع ومميز تمتلكين كل امكانيات الكاتبه المحترفه التي تتقن فن االسرد وشد القاريء بستمتع مع كل حرف بتكتبه وكل كلمه بحس بشعور مختلف مع اسلوبك في التعبير بجد يسلموا اناملك الذهبيه المميزه كاتبه عظيمه وبجداره ناطرين ع براكين

محظوظة كثيراً بمتابعتكِ يا جميلتي 🌸 تذكرتك وأنا أكتب عن نوّار 😂
تسلميلي يارب على كلماتكِ
وإن شاءالله يعجبك الجاي
شكراً من القلب حبيبتي ❤❤
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد (المشاركة 15070749)
فراس هلاس الروايه واعقلها على فكره 😁
ديما معقده وهتفشل كده لأنها محتاجه تحس بالأمان وان نظرت الناس لجروحها مش زي ما هيه متخيله
واضح ان عدن متلغبطه الدنيا قوي ربنا يهديها
كنان حبه واضح ومفضوح وبنت العبيط إيليا مش عاوزه تفهم ليه انها في منطقة اللارؤريه بالنسبه لكنان 🤨

أيوة فِراس ذو الحدين 😂😂😂
نورتيني يا قلبي .. بحب تعليقاتك جداً 😂😂❤❤❤🌸

ساهرية 03-09-20 01:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلع القمر (المشاركة 15070917)
اياس وكنان

القلب ينفطر لااجلهما

كلا منهما يعيشان بقلب مكلوم 😭

نعم كثيراً 🥺🥺
منوراني حبيبتي ❤
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود (المشاركة 15071297)
كان الله فى عونك ياحبيبتى ربنا ييسر امورك بالخير ان شاء الله

التصميم فى منتهى الجمال والرقة تسلم ايدك

ايه القفلة الناريه دى لجين انتبهت لنظرات اياس ودى مصيبة ربنا يستر

فراس والغيرة على ديما ظريف وهو بيضحك عليها ومفهمها ان نوح ابنه

ديما انبهرت بالبيت وبالضيوف والعالم اللى شعرت انه مش مكانها ومش قادرة تتأقلم فيه وتجاوبت سريعا مع نوح وخفة دمه لأنه تكلم معاها بعفوية

نوار ومراد عصافير الحب لغاية دلوقتى هما الثنائى المبشر فى السحل اللى انتى عاملاه فى الابطال اوعى بقى تقربى عليهم

ايليا لسه بتحاول تجذب كنان ليها وهو غارقان فى غيرته على عدن بالذات بعد ظهور الخطيب السابق غاسق اللى عدن من الواضح انها دخلته فى الحرب اللى بينها وبين كنان عشان يبعد عنها

بس طبعا قلبها رفض الاستمرار فى اللعبة وانه تكون لشخص غيره بس غاسق كان ليه رأى تانى ووقع فى حبها

الحادث رجع لديما الكارثة اللى عاشتها مع والدها ورفع الوشاح اظهر اللى كانت مخبياه من جروح وحروق ياترى رد فعل فراس ايه

الفصل فى منتهى الجمال تسلم ايدك ياسوما

آمين وإياكِ ، تسلملي دعواتكِ الحلوة 😍😍🌸
وتسلم إيدك بجد ، بتمسكي الفصل حتة حتة
أنا قلت احط لكم كوبل سليم من غير تعقيدات ووجع رأس 😂😂
حبيبتي منوراني دايماً ❤❤❤🌸🌸

منال سلامة 03-09-20 08:37 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

امضي غريقا..
الفصل العاشر ..


فصل جميل وممتع باجواء حفل خطوبة نوار ومراد❤🌹🌹 ..
رغم ما فيه من حزن والم يجمع ذلك الرباعي ..الياس وايليا ..وكنان وعدن ..💔
تسلم ايدك والله يسهل امورك ويصلح احوالك يارب 🙏

بداية وصف جميل للحفل ووصول ديما وانبهارها بأُناس غير عما تعودت وحياة ثانية كلها ترف ورفاعية لم تكن تحلم بان تكون بينهم بزيها المستعار ..
هناك ما ابعد تفكيرها عن ذلك بذلك الصغير نوح ذو الروح الجميلة والدم الخفيف ..

فراس والغيرة الزائدة على ديما وملاحظته لفستانها الضيق لانه هو يراه ضيق لغيرته عليها هي افتكرت انه نوح ابنه وهو لم ينفي ذلك وتركها تظن انه فعلا ابنه لكنها ارتاحت عندما علمت انه اخيه الصغير من عدن ..وايضا رغم انها تظهر له ضيقها من تدخلاته الا ان ذلك ينعش انوثتها ويسعدها ..


ايليا وكنان ..
كنان لا يرى ابسط الاشياء في ايليا كالفستان الذي تردتيده في حين يلاحظ اتفه الاشياء التي تخص عدن وكل من يقترب منها عين الحبيب لحبيبه ترى كل شئ في حين ان كنان لا يرى ايليا ولا يقيمها من ارضه لا هو راحمها ويبتعد عنها ولا هو مانحها فرصة بالاقتراب منه ..
نعود لنقطة البداية وزواج بدأ خطأ ويسير الى الان بعسر ..لا امل منه ..
الياس يتعذب حتى ان لوجين لاحظت ذلك من خلال تركيزه على مركز تواجد ايليا هناك ..

تواجد خطيب عدن السابق في الخفل اثار غيرة وغضب كنان ....

ما حدث لديما انهيار وخوفها واعاد لها ماحدث لها في السابق عند الحريق فراس شاهد حروقها التي تخفيها خلف ذلك الوشاح الذي لا تستغني عنه ..اعتقد انه لن يراها بتلك البشاعة التي هي تخاف منها وكغيره من الناس يشمئز منها ..سيكون له راي وموقف غير ..

سلمت يمينك فصل رااائع بانتظار القادم ..بعد معرفة لجين بسر الياس ..

Sara Ali❤️ 04-09-20 02:56 AM

حبيبتي حمدالله على السلامه

وربنا ييسر لك كل امورك ياارب💝💝
حقيقي الفصل كان جميييل بداية من وصف مشاهد الحفلة ودخول ديما لعالم لا تنتمي له وانبهارها به

ولفراس ونظراته القاتلة لها ونيران الغيرة التي اشتعلت ولن يستطيع أن يطفأها

ديما وذكرى الحادث الأليم لها وذكرى فقدان الاب وفقدان الروح معه.

فراس ونظرته لحروق ديما والتي تدل علي أن الشخص عندما يحب فإن المظهر الخارجي للإنسان لا يكون العامل الأوحد أو العامل الأساسي لهذه العلاقة لأن علي مر السنين يفني المظهر الخارجي ويفني الجمال ولا يتبقي سوى جمال الروح..
نوار ومراد حقيقي ماأجملهم نوار بشخصيتها الرقيقة أتمني أن يكون مراد مصدر سعادتها وألا تأخذها الدنيا علي غفلة في سكرة الحب والا تخدعها الايام

لأنها شخصية تستحق كل الحب من الجميع ليس من مراد فقط ...
كنان الذى لا يغفل عن أقل تفصيلة في عدن يغفل عن ما ترتديه زوجته وان كان يوهم نفسه بأن السفر هو حل هذه المعضلة فهو واهم لانه سافر من قبل فماذا فعل له السفر .
عدن وكنان وحبهما الذى من وجهي نظرى سلاح ذو حدين فهو من جانب يظهر أنهما قد خلقا ليكمل حياة كل منهما الآخر ومن ناحية أخرى فإنهم في طريق حبهم يدهسون قلوبا تعلقت بهم وقبل اى شئ فإنهم يدهسون قلوبهما في الابتعاد ومحاولة كلا منهما التعايش بعيد عن الآخر ..

إيليا حقيقي أتمني أنها تبتدى تاخد خطوة لنفسها ليس من أجل شخص آخر ولكن من اجلها هى إيليا تستحق الحب وتستحق أن ينظر لها زوجها علي انها ملكة متوجعه داخل قلبه..
إياس ونظراته القاتلة كالسهام والتي ادركتها مشاعر وإحساس الام ، الله يستر من القادم😇

حقيقي الفصل كان حلووو جدا سلمت يداكي ياااحبي ⁦❤️⁩💝🤩💝⁦❤️⁩💝
ومنتظرين اللي جاى بإذن الله💝💝💝💝💝

ahmustafa10 04-09-20 08:28 AM

جمـــــــــــــــــــــــ ــــــيلة جــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــدا

ساهرية 04-09-20 02:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال سلامة (المشاركة 15072359)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

امضي غريقا..
الفصل العاشر ..


فصل جميل وممتع باجواء حفل خطوبة نوار ومراد❤🌹🌹 ..
رغم ما فيه من حزن والم يجمع ذلك الرباعي ..الياس وايليا ..وكنان وعدن ..💔
تسلم ايدك والله يسهل امورك ويصلح احوالك يارب 🙏

بداية وصف جميل للحفل ووصول ديما وانبهارها بأُناس غير عما تعودت وحياة ثانية كلها ترف ورفاعية لم تكن تحلم بان تكون بينهم بزيها المستعار ..
هناك ما ابعد تفكيرها عن ذلك بذلك الصغير نوح ذو الروح الجميلة والدم الخفيف ..

فراس والغيرة الزائدة على ديما وملاحظته لفستانها الضيق لانه هو يراه ضيق لغيرته عليها هي افتكرت انه نوح ابنه وهو لم ينفي ذلك وتركها تظن انه فعلا ابنه لكنها ارتاحت عندما علمت انه اخيه الصغير من عدن ..وايضا رغم انها تظهر له ضيقها من تدخلاته الا ان ذلك ينعش انوثتها ويسعدها ..


ايليا وكنان ..
كنان لا يرى ابسط الاشياء في ايليا كالفستان الذي تردتيده في حين يلاحظ اتفه الاشياء التي تخص عدن وكل من يقترب منها عين الحبيب لحبيبه ترى كل شئ في حين ان كنان لا يرى ايليا ولا يقيمها من ارضه لا هو راحمها ويبتعد عنها ولا هو مانحها فرصة بالاقتراب منه ..
نعود لنقطة البداية وزواج بدأ خطأ ويسير الى الان بعسر ..لا امل منه ..
الياس يتعذب حتى ان لوجين لاحظت ذلك من خلال تركيزه على مركز تواجد ايليا هناك ..

تواجد خطيب عدن السابق في الخفل اثار غيرة وغضب كنان ....

ما حدث لديما انهيار وخوفها واعاد لها ماحدث لها في السابق عند الحريق فراس شاهد حروقها التي تخفيها خلف ذلك الوشاح الذي لا تستغني عنه ..اعتقد انه لن يراها بتلك البشاعة التي هي تخاف منها وكغيره من الناس يشمئز منها ..سيكون له راي وموقف غير ..

سلمت يمينك فصل رااائع بانتظار القادم ..بعد معرفة لجين بسر الياس ..

عين الحبيب ترى كل شيء ❤🌸
تسلم إيديك أنتِ حبيبتي ويعطيكِ العافيك على التعليقات الجميلة كل مرة 🌸
لا حُرمنا يارب ❤

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara ali❤ (المشاركة 15072952)
حبيبتي حمدالله على السلامه

وربنا ييسر لك كل امورك ياارب💝💝
حقيقي الفصل كان جميييل بداية من وصف مشاهد الحفلة ودخول ديما لعالم لا تنتمي له وانبهارها به

ولفراس ونظراته القاتلة لها ونيران الغيرة التي اشتعلت ولن يستطيع أن يطفأها

ديما وذكرى الحادث الأليم لها وذكرى فقدان الاب وفقدان الروح معه.

فراس ونظرته لحروق ديما والتي تدل علي أن الشخص عندما يحب فإن المظهر الخارجي للإنسان لا يكون العامل الأوحد أو العامل الأساسي لهذه العلاقة لأن علي مر السنين يفني المظهر الخارجي ويفني الجمال ولا يتبقي سوى جمال الروح..
نوار ومراد حقيقي ماأجملهم نوار بشخصيتها الرقيقة أتمني أن يكون مراد مصدر سعادتها وألا تأخذها الدنيا علي غفلة في سكرة الحب والا تخدعها الايام

لأنها شخصية تستحق كل الحب من الجميع ليس من مراد فقط ...
كنان الذى لا يغفل عن أقل تفصيلة في عدن يغفل عن ما ترتديه زوجته وان كان يوهم نفسه بأن السفر هو حل هذه المعضلة فهو واهم لانه سافر من قبل فماذا فعل له السفر .
عدن وكنان وحبهما الذى من وجهي نظرى سلاح ذو حدين فهو من جانب يظهر أنهما قد خلقا ليكمل حياة كل منهما الآخر ومن ناحية أخرى فإنهم في طريق حبهم يدهسون قلوبا تعلقت بهم وقبل اى شئ فإنهم يدهسون قلوبهما في الابتعاد ومحاولة كلا منهما التعايش بعيد عن الآخر ..

إيليا حقيقي أتمني أنها تبتدى تاخد خطوة لنفسها ليس من أجل شخص آخر ولكن من اجلها هى إيليا تستحق الحب وتستحق أن ينظر لها زوجها علي انها ملكة متوجعه داخل قلبه..
إياس ونظراته القاتلة كالسهام والتي ادركتها مشاعر وإحساس الام ، الله يستر من القادم😇

حقيقي الفصل كان حلووو جدا سلمت يداكي ياااحبي ❤💝🤩💝❤💝
ومنتظرين اللي جاى بإذن الله💝💝💝💝💝

هلا بالغلا ❤
آمين يارب وإياكِ حبيبتي الجميلة ❤
المجتمع وناسه مليئين بالعيوب لكن فور أن يروا فريسة كديما ، لا يتوانون عن خلق عقدة في نفسها
لذا بعد مرور كل تلك السنين من التنمر والرفض من الطبقات العادية
فهي بالتأكيد تخشى بشكل أكبر من طبقاتٍ كهذه رغماً عنها ، ولا تعي أن فراس يهمه
ماهو أكثر من ظاهرها🌸
نورتيني غاليتي
كل الحب 🌸🌸

حلا المشاعر 04-09-20 03:47 PM

شكرا وبارك الله فيك

آية.عاطف 05-09-20 01:56 AM

انه فصل المفاجأت احببت غيرت فراس على ديما وكأن شعرت انى بداخل الروايه 😅😅وايضا غضب وغيرت كنان التى لا تهدأ على عدنه والاجمل عصافير الكنارى نوار وادم 😅😅قصة حب جديده يارب لا تكون كالباقى، وستأتى المفاجأ عندما تعرف لجين أن اياس يعشق ايليا وحبه الذى يكمن فى قلبه دائما. وسلمتى كثيرا يا حبيبتي على هذا الفصل الرائع 😘😘

ساهرية 05-09-20 03:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية.عاطف (المشاركة 15074463)
انه فصل المفاجأت احببت غيرت فراس على ديما وكأن شعرت انى بداخل الروايه 😅😅وايضا غضب وغيرت كنان التى لا تهدأ على عدنه والاجمل عصافير الكنارى نوار وادم 😅😅قصة حب جديده يارب لا تكون كالباقى، وستأتى المفاجأ عندما تعرف لجين أن اياس يعشق ايليا وحبه الذى يكمن فى قلبه دائما. وسلمتى كثيرا يا حبيبتي على هذا الفصل الرائع 😘😘

حبيبتي نورتيني مجدداً 😍😍
تسلميلي يارب ، أتمنى القادم ينال إعجابك ❤❤❤🌸

نوااااارري 06-09-20 05:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساهرية (المشاركة 15007422)
المحتوى المخفي لايقتبس

سلمت يداك 👍
بارتات روووعة كروعة كاتبتها

ساهرية 06-09-20 10:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوااااارري (المشاركة 15076517)
سلمت يداك 👍
بارتات روووعة كروعة كاتبتها

تسلمي جميلتي
نورتيني ❤🌸🌸

روكسآن 07-09-20 02:09 PM

السلام عليكم ورحمة الله 😍❤
عودة لروايتنا المميزة الحبيبة ❤❤
هذا الفصل بالذات كنت متحمسة له جداااا
خاصة ان ديما دخلت بقدمها عرين الاسد، والشخصيات كلها مجموعة في مكان واحد وكنت متأكدة انه حيكون لقاء مشتعل 😍❤🔥

بداية وقبل كل شيء اريد اعلق على شخصية غاسق
لما انذكر بداية الرواية كمجرد خطيب سابق لعدن توقعت ان شخصيته ضعيفة او سطحية، ما اعرف السبب 😂
لكن الان لما ظهر فكسر كل توقعاتي، حبيته جدا وحبيت شخصيته القوية 🙈❤ واسمه وشكله وطباعه الخشنة💚✨
وكيف يتكلم مع عدن باحباط كبير ناتج عن كسرها لقلبه، حتى اني كرهته شوي لما تكلم عن مراد ونوار 😂💔
لكنه بشكل عام شخصية رائعة، واتمنى يكون له دور اكبر بجدية ❤❤ واتساءل من الان ايش حيكون 💙
خاصة وانا متوقعة انه بيشكل ثنائي مع روضة 😂 بس ما اعرف كيف او ليش 😋

غيرة كنان ونظراته وحركاته، الي تدل على احتراق اعصابه باللحظة الي شاف فيها غاسق يتكلم مع عدن
تحسي كنان معتبر عدن ملك شخصي 😂 وممنوع الاقتراب منها او الكلام معها ولا يزال حريص ع الانتباه لكل امر يخصها ❤
لكنه لا يزال يظلم ايليا المسكينة معه، الي تقنع نفسها بأي نظرة او نذر يسير من اهتمامه 💔 الامر مؤلم جدا لكن ان شاء الله تتعوض بعدين ☹☹✨


فرااااس ضحكني لما قال عن نوح ابنه 😂 ما توقعت هذه الحركة منه بس بصراحة كان لازم اتوقع 😂😂
بالبداية قال عن نوار حبيبتي، بعدين نوح ابني
المفروض ديما خلاص تتعود على شخصيته وتبطل توقع بمقالبه وعفوية شخصيته 😂😂😂
مع ان مشاهدهم مع بعض لطيفة وممتعة جداااا ❤❤ المشاهد الي انتظرها كل فصل 😭❤❤❤
كثنائي هم مميزين ولايقين على بعض، واحس ديما مالت له ايضا وصارت تنتظر هذه التصرفات والمشاكسات الي بينهم، بتعيد لها الحياة الحلوة الي فقدتها فترة من الزمن 💙

اخر مشهد كان صادم بصراحة، كل تلك الفرحة والمزاح بيقلب فجأة لخوف وصراخ، هم الحمد لله خرجوا منها بالسلامة لكن عادت لديما ذكريات قااااسية جدااا ☹💔
اعتقد وقت لهو فراس خلص، وجاء الوقت انه يثبت نفسه بجد لديما، يثبت انه حيوقف معها مهما صار، وانه حيساعدها تتخلص من مخاوفها او على الاقل تتعايش معها بدون ان تدخل بحالة صدمات، جاء الوقت انه يشوف جانب حياتها المؤلم ويختار يوقف معها بكل قوته ❤❤


اياس ما ظهر كثير هذا الفصل، بس اخر مشهد كان قفلة قوية ومؤلمة لاعصابي 😭😭😭 خاصة ان لجين من نوع الامهات الي متعلقة بابنها جدا، وهذا ظهر واضح بالفصل الي قبله
لهذا انا ما متفائلة بردة فعلها للاسف 😭☹
لكني فقط سعيدة ان الاحداث راح تشتعل من جانب اياس لاني مشتاقة له جدا 🙈❤❤❤


بانتظار الفصل الجاي بفارغ الصبر 😍
باقي يومين بس ان شاء الله 😍❤✨✨
وقبل ان اختم احب اضيف اني معجبة جدا جداااا بحواراتك، كل حوار مكتوب كأنه لوحة بحد ذاته وانا شخصيا ابقى احيانا اعيد الجملة عدة مرات من جمالها ❤❤❤
عاشت ايدك بجد وربي يوفقك دايما 🌸🌸

ساهرية 07-09-20 08:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روكسآن (المشاركة 15078880)
السلام عليكم ورحمة الله 😍❤
عودة لروايتنا المميزة الحبيبة ❤❤
هذا الفصل بالذات كنت متحمسة له جداااا
خاصة ان ديما دخلت بقدمها عرين الاسد، والشخصيات كلها مجموعة في مكان واحد وكنت متأكدة انه حيكون لقاء مشتعل 😍❤🔥

بداية وقبل كل شيء اريد اعلق على شخصية غاسق
لما انذكر بداية الرواية كمجرد خطيب سابق لعدن توقعت ان شخصيته ضعيفة او سطحية، ما اعرف السبب 😂
لكن الان لما ظهر فكسر كل توقعاتي، حبيته جدا وحبيت شخصيته القوية 🙈❤ واسمه وشكله وطباعه الخشنة💚✨
وكيف يتكلم مع عدن باحباط كبير ناتج عن كسرها لقلبه، حتى اني كرهته شوي لما تكلم عن مراد ونوار 😂💔
لكنه بشكل عام شخصية رائعة، واتمنى يكون له دور اكبر بجدية ❤❤ واتساءل من الان ايش حيكون 💙
خاصة وانا متوقعة انه بيشكل ثنائي مع روضة 😂 بس ما اعرف كيف او ليش 😋

غيرة كنان ونظراته وحركاته، الي تدل على احتراق اعصابه باللحظة الي شاف فيها غاسق يتكلم مع عدن
تحسي كنان معتبر عدن ملك شخصي 😂 وممنوع الاقتراب منها او الكلام معها ولا يزال حريص ع الانتباه لكل امر يخصها ❤
لكنه لا يزال يظلم ايليا المسكينة معه، الي تقنع نفسها بأي نظرة او نذر يسير من اهتمامه 💔 الامر مؤلم جدا لكن ان شاء الله تتعوض بعدين ☹☹✨


فرااااس ضحكني لما قال عن نوح ابنه 😂 ما توقعت هذه الحركة منه بس بصراحة كان لازم اتوقع 😂😂
بالبداية قال عن نوار حبيبتي، بعدين نوح ابني
المفروض ديما خلاص تتعود على شخصيته وتبطل توقع بمقالبه وعفوية شخصيته 😂😂😂
مع ان مشاهدهم مع بعض لطيفة وممتعة جداااا ❤❤ المشاهد الي انتظرها كل فصل 😭❤❤❤
كثنائي هم مميزين ولايقين على بعض، واحس ديما مالت له ايضا وصارت تنتظر هذه التصرفات والمشاكسات الي بينهم، بتعيد لها الحياة الحلوة الي فقدتها فترة من الزمن 💙

اخر مشهد كان صادم بصراحة، كل تلك الفرحة والمزاح بيقلب فجأة لخوف وصراخ، هم الحمد لله خرجوا منها بالسلامة لكن عادت لديما ذكريات قااااسية جدااا ☹💔
اعتقد وقت لهو فراس خلص، وجاء الوقت انه يثبت نفسه بجد لديما، يثبت انه حيوقف معها مهما صار، وانه حيساعدها تتخلص من مخاوفها او على الاقل تتعايش معها بدون ان تدخل بحالة صدمات، جاء الوقت انه يشوف جانب حياتها المؤلم ويختار يوقف معها بكل قوته ❤❤


اياس ما ظهر كثير هذا الفصل، بس اخر مشهد كان قفلة قوية ومؤلمة لاعصابي 😭😭😭 خاصة ان لجين من نوع الامهات الي متعلقة بابنها جدا، وهذا ظهر واضح بالفصل الي قبله
لهذا انا ما متفائلة بردة فعلها للاسف 😭☹
لكني فقط سعيدة ان الاحداث راح تشتعل من جانب اياس لاني مشتاقة له جدا 🙈❤❤❤


بانتظار الفصل الجاي بفارغ الصبر 😍
باقي يومين بس ان شاء الله 😍❤✨✨
وقبل ان اختم احب اضيف اني معجبة جدا جداااا بحواراتك، كل حوار مكتوب كأنه لوحة بحد ذاته وانا شخصيا ابقى احيانا اعيد الجملة عدة مرات من جمالها ❤❤❤
عاشت ايدك بجد وربي يوفقك دايما 🌸🌸

جاءت الحب اللي تاخذ قلبي 😍❤
أرى افتتانك بالشخصيات الجديدة كل مرة وكمان رسمتي خط سير لغاسق😂😂😂
كل الشخصيات دي عايزينلهم جزء ثانٍ 😂
نعم ، كنان يمتلك عدن بالكامل .. حتى جُنّ جنون بزواجه من إيليا .. قهرته بخطبتها لذلك الحد
فراس آه من فراس 😂
مش هقولك حاجة غير انتظري القادم فقط 🙆🏻‍♀
تسلميلي دبدوبة ، تفرحي قلبي جداً دائماً
شكراً بحجم السماااااء ❤❤❤
كل الحب 🌸🌸🌸🌸

ساهرية 09-09-20 03:30 PM



هلوو أحبتي ، موعدنا اليوم بإذن الله في الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة ❤
https://www.rewity.com/forum/data:im...AAAElFTkSuQmCC
https://www.rewity.com/forum/data:im...AAAElFTkSuQmCC

ساهرية 09-09-20 05:48 PM

https://www.up-00.com/i/00191/3ectujdpwvs3.jpg


شكراً للجميلة ANFEL


يتبع الفصل الحادي عشر ..

ساهرية 09-09-20 05:54 PM

الفصل الحادي عشر
 
قبض على الوشاح بين أصابعه بشدة والموقف يُزعزع كل ثباته .. يرتعشُ لإرتعاشها و يكاد ينفطرُ جاثياً بالقرب من قدميها .. زفر عميقاً بارتعاب وعينيه تجولان على صدرها المتناوب بين شهيقِ وزفيرٍ مُتسارع صعوداً إلى رقبتها المصقولة بألوانِ الطيف .. همس خفيضاً لنفسه " ماذا تُخفين يا ديما ؟ مما تخجلين كثيراً ؟ ذلك الذي توارينه مني .. فاق أكثر لوحاتي جمالاً ! " تبعثرت أفكاره لمّا تحركت ديما بتعثر نحو الحاجز الجيرانيتي لتُفرغ ما في جوفها خلفه .. هرع إلى السيارة يلتقط عُلبة المناديل عائداً إليها مُلقياً بزمجرةٍ إلى عدن التي وقفت ساهمة بتيهٍ وكأنما انفصلت عن هاته اللحظات إلى أخرى تخصها .. وتٌشبهها تماماً .. " عدن ، لِمَ تقفين هكذا ! تحركي وساعديها ! " اقترب من ديما متجاهلاً إجفال عدن ووضع العُلبة على الحاجز ومن ثم مدّ يديه بلا تردد تغرقان في شعرها الحريريّ وتجمعانه عالياً .. دفعته ديما بوهنِ شديد .. وهي تشعر بحالٍ يُرثى لها .. يغمرها حرجٌ مُريع وهما يشهدان كل هوانها الآن .. ويرتعش فؤادها وهي تعلم أن من يحيط بشعرها بقوة ويرفع رأسها هو فِراس ولا غيره .. سمعت صوته المُلتحف بقلقه الشديد آمراً " كفى ، ارفعي ظهرك! لم يتبقَ بجوفكِ شيءٌ يذكر .. ارفعي ظهرك الآن حتى ينتهي شعور الغثيان " مدّ يده الأخرى بمنديلِ أمام وجهها لتقترب عدن قائلةً بتشوّش " حسناً .. ابتعد .. دعني أتولى الأمر "
تنهد بانزعاجٍ وشعرُها يفلت من بين أصابعه مُفسحاً لعدن مكاناً .. يخنقه ذلك الشعورالمُلِحْ بأنه الأولى .. هو الأحق بأن تتكئ إليه بذلك الضعف الهشّ الذي أذاب كُلَّ معنى للعطف تجاهها .. ليس ذلك العطف المُشفق .. إنما عطفٌ متوّقد بعاطفةٍ خاصة بها .. يقبض الشعور على عنقه وهو يرى عدن الآن تمسح فاه ديما برفق وتسندها لتجلس على الحاجز .. ترفع ديما رأسها فينسدل شعرها للخلفِ كاشفاً عن بشرةٍ ناصعة امتزجت بتلك الحروق إلى جانب وجنتها نزولاً إلى رقبتها فيتلظى قلبُه ألماً عليها .. ويهاله الألم أكثر وخيال اللحظة التي طالتها النيران يؤرق أغلب أوقاته .. أغمض عينيه بأسى وتبقى أمنية عناقها في هذه اللحظة عالقة بذهنه ..
" هل أنتِ بخير الآن عزيزتي ؟ " مسحت عدن على شعرها بحنان وهي تتساءل بخفوت .. أومأت ديما وقد هدأ كل جسدها أخيراً .. نظرت إلى عدن بعينين تحملان قهراً وكمداً .. تُناجيها بسؤالٍ صامت " هل تفهمين ألمي ؟ هل تعرفين لِمَ انهار كل جزءٌ فيّ هكذا ؟! " اهتزت حُدقتيها بأدمعِ مكتومة .. كصرخاتٍ ودّت أن تندلع عالياً .. أمسكت عدن بكفها وهي تضغط عليه بدعم قائلةً بتفهم ورفق " لا تخشي شيئاً ، أنا معكِ .. هل نذهب للمشفى للتأكد أن كل شيء بخير ؟ "
أرهف فراس كل حواسه وسمعه إلى شفتيها علّها تمنيه بكلمةٍ تُخمد القلق الذي أدلعته طويلاً ..
هزت ديما رأسها نفياً وهي ترد بصوتٍ مبحوح " لا ، أنا بخير .. وآسفة "
هدر بنبرةٍ استل فيها غضب مرير " عمّا تعتذرين بالضبط ؟ هذا ذنب ذلك الحيوان .. "
أخفضت بصرها غير قادرة على مواجهته في هذه اللحظة قائلةً بنبرةٍ خرجت ساخرة رغماً عنها " على العرض المُخزي منذ قليل "
عاجلت عدن بالقولِ نافية عنها الحرج الذي تدثره تحت رداء السخرية " ماذا تقولين ؟! كان رغماً عنكِ .. ديما لا تتفوهي بالحماقات وتشحنينني ضد ذلك السافل المتهور أكثر "
تنهد فراس بسأمٍ راكلاً حصاة صغيرة بالقربِ من قدمه وهو يُكمل على كلامها " لن أتركه أبداً .. سأطلب تفريغ كل كاميرات المرور حتى أعثر عليه! " ومن ثم خطى بعصبيةٍ نحو السيارة يفحص الضرر الطفيف الذي ألم بمقدمتها .. يشغل نفسه عن الرغبة التي تحرق أوصاره بضم تلك المُتداعية بسخريتها التي لا تليق بالموقف الحالي ..
ابتسمت ديما بمرارة هامسةً لعدن " أظن أنه ليس السافل المتهورالوحيد الذي قابلناه .. "
حدقت عدن بها قليلاً ترمش بلا تعبير .. إلى أن استحال جمودها إلى ضحكاتٍ عالية حُمّلت بذات العلقم المُرّ ..
اقترب فِراس منهما عاقد الحاجبين من ضحكات عدن التي صدحت فجأة .. وتساءل قائلاً " خيراً إن شاء الله .. ما المُضحك ؟ "
همهمت عدن وقالت تهز كتفيها بابتسامةٍ مائلة " لا شيء .. تذكرنا أحدهم فقط "
مازحها وقلّد صوتها بحنقٍ " لا شيء تذكرنا أحدهم فقط نينيني .. " ومن ثم أردف بجدية " قولي لا دخل لك يا فراس واختصري ! "
ضحكت عالياً مجدداً وهي تومئ قائلة " لا دخل لك يا فراس .. اختصرت ! "
حدقت ديما في قامته التي أرخت ظلاً ناعماً على وجعها ونبضات قلبها تتقافز مُتسابقة إلى شفتيها لتفتر عن ضحكاتِ خافتة تحاول كبتها بلا فائدة .. فابتسم وشعر بزهوٍ شديد .. فهكذا تكون الإنتصارات وإلا فلا ..
أشار إلى السيارة قائلاً وعينيه مُسلطتين على كُل حركةٍ صغيرة منها " أنذهب ؟ "
وفوراً التقط انكماشها وتشنجها .. فقال مُطمئناً " لا تخافي .. سأقود على مهل "
هزت رأسها بسرعة قائلة بعناد وهي تُطالع عينيه اللتان وقعتا تحت خصلاتٍ متمردة على تصفيفتها الجديدة " ومن قال أني خائفة ؟ "
مدّ يدهُ بطريقةٍ مسرحية وردّ بأدب " إذاً تفضلي أيتها الموناليزا .. "
قامت على مهلٍ تُحاذر الدوار الذي قد يُصيبها فجأة .. ومضت من أمامهِ بأنفة وهي تقول بسخط " ديما .. ديما حسن ! "
سَهِمَ في خُطاها .. ليشعر بضرباتٍ قاسية على كتفه .. فأنزل بصره إلى عدن المتخصرة أمامه ليجدها تقول بعبوس " ما رأيك لو تجثو أمامها الآن وتطلب يدها ؟ "
همهم مُفكراً ليقول بجدية " أتظنين هذا فعلاً ؟ تبدو فكرة جيدة حقاً ! " وهمّ بالتحرك خلف ديما لتوقفه عدن هادرة " أنت تبدو مفضوح زيادة عن اللزوم يا ابني ! تعقل قليلاً ! "
باغتها قائلاً وقد رحل كل المزاح عن خاطره " أنا بالفعل أُظهر كل شيء تدريجياً .. لو أني لستُ متعقلاً لأخذتها من يدها غصباً وعقدنا القران منذ أول يوم دقّ هذا القلب بإسمها ! "
حملقت عدن وهي تقول مبهوتة بانبهار " فراس .. أنا أحاول الإعتياد على تلك الحالة الجديدة منك .. " ازدردت وأردفت بنعومة وهي ترقب التساؤل بعينيه "العشق يليق بك كثيراً ولكن .. أخاف على قلبك أكثر لذا أطلب منك التريث نحوها .. "
تنهد قائلاً في استدارته " ربما لو أبديتي أسباباً لتخوفكِ كنتُ اقتنعت .. لكنكِ تتوارين خلف كلماتٍ غامضة لا أحبها .. "
سارعت بُملاحقة خطواته وهي تهدر بحنق " فِراس .. ربما لو استمعت إليّ مرة واحدة .. " قاطعها بنبرةٍ سائمة مُنهياً كلامها " الوقت غير ملائم أبداً يا عدن ، كفي عن هذرك حالياً "
زمت شفتيها باستياء وهي تستقل مقعدها إلى جانبه ... ومضى الوقتُ حتى دلفت السيارة إلى شارع ديما .. فقال فراس مؤكداً بتنبيهٍ شديد " حينما نصل للبناية .. ترجلي فوراً برفقة ديما وأطيلا الوداع قليلاً .. وقبل أن يفلت لسانك بأسئلة عديدة .. هذا لكف الأعين الفضولية فقط ! "
رفعت ديما رأسها بتفاجؤٍ وقلبٍ هادر نحوه لتجد عينيه في مرآته الأمامية مُسلطتين على الطريق بتركيز .. هو لم ينسَ ما حدث .. وكيف يعقل أن ينسى مافعله كامل الأبله .. إنها وصمة بحقها من أقرب ناس .. وها هو من لا يقرب لها شيئاً يأخذ كل الحيطة من أجلها ..
ردّت عدن بحنق " حاضر يا سيد فراس ، أتأمر بشيءٍ آخر ؟"
ابتسم ساخراً وهو يعقب " الأمر لله يا ابنتي "
ترجلت ديما برفقة عدن لتقول أولاً بخفوت " أنا ممتنة لكِ يا عدن .. منذ عرفتك وأنت تظهرين معدناً طيباً دون أن تبالي بأسلوبي الجاف .. "
أومأت عدن وهي تربت على يدها وقالت " أنا لا أبالي لأنني أكثر من يفهمكِ .. لا حاجة لنا بالنزاع أكثر .. يكفي ما ألم بنا طوال سنين ! "
غُمِرَ قلبها بدفء كلمات عدن فتساءلت بلطفٍ مازح " كم قلتِ عمرك ؟ " أجابت عدن بتعجب " أربعة وعشرون "
زمت ديما شفتيها وهي تقول بحنق " إذاً لِمَ أشعر أنكِ من تكبرينني بسنتين ولستُ أنا ؟" وبدون مقدمات عانقتها تبعثها كل إمتنان شعرت به .. وللوهلةِ الأولى دُهشت عدن وتصنمت ولكن بعدها ارتفعت ذراعيها وأحاطتها في عناقِ دافئ .. تحدثت ديما بعبراتٍ مكتومة وهي ترفع رأسها " هيا اذهبي ..لقد أتممنا المهمة "
تراجعت عدن مُلوّحةً لها بابتسامةٍ صادقة ومن ثم استقلت السيارة ..
تحدث فراس فوراً وهو يرمقها بسخط " كيف تنالين ذلك العناق قبل أن أناله؟" "
فغرت عدن لحاجبيه المعقودين وجديّته في غضبه .. لتقول ضاحكة " ألن تكف عن وقاحتك ؟"
غامت عينيه دون أن ينبس بالرد وكل دقيقة تمضي تحمله على شوقٍ يفوق كاهله .. يرزح فوق مواطن صبره فيُنقص منه الكثير ويشعر بذاته تنكب خلف خطواتها المُبتعدة تتشبث برجاءٍ أن تبقى ..
قبض على وشاحها الأسود خللّه بين أصابعه .. تحسسه برفق وكأنما يتحسس جرحها هي .. لقد نسيت أمر وشاحها وهو تعمد ألا يُذكرها .. يكفيه منها هذا الوشاح يغرق بطياته في لياليه المُستوحشة ..
تنهد وهو يسأل عدن سؤالاً لم يغفل عنه " أخبريني .. كيف تعلمين بشأن نوبات الذعر أو الهلع أو أياً تكن ! هل هذا متعلق بإهتمامك القديم بالطب ؟ "
تصلّب وجهها وقد نكأته ذِكرى زواج كنان وانهيارها مساء عقد القران .. فقالت بنبرةٍ جامدة " لنقل أنها أصابتني مرتين من قبل .. "
...
دلفت ديما إلى شقتهم بخطواتٍ حذرة لتقفز دنيا فجأةً بوجهها فتشهق بفزع واضعةً كفها موضع قلبها ..
هدرت بغضب " أيتها الحمقاء لِمَ تقفزين هكذا كقطٍ أسود ! "
ضحكت دنيا بخبثٍ وهي تقول بحاجبين يتراقصان" لقد رأيتُ السيارة السوداء.. هل هي خاصة بزميلك الذي تسبب بمشكلة في المرة الماضية ؟"
رمقتها ديما بانزعاجٍ وهي تُلقي بحذائيها بعيد وتتمدد عالأريكة وعقبت " ألن تكُفي عن التلصص من النافذة ؟! "
هزت دنيا كتفيها بلا مبالاة وهي تقول " تعلمين ، لا تحلو لي المذاكرة إلا بجانبها.. "
اقتربت من ديما وهي تسحبها من يدها مردفةً " أولاً أجيبي عن سؤالي ؟
ثانياً لِمَ عُدتِ مبكراً ؟ ظننتك ستتأخرين وستقيم أمي القيامة عند عودتها من الجلسة النسائية تلك !
ثالثاً لِمَ يبدو وجهكِ ممتقعاً ؟!
رابعاً انهضي وبدلي ملابسك قبل أن تأتي أمي وتكتشف الجريمة ! "
استقامت ديما جالسة وهي تحيط رأسها بيديها تصرخ " اخرسيييي أيتها الصداااع ! تٌصيبين رأسي بنبضٍ قارع ! "
ومن ثم نهضت وهي ترفع فستانها حتى برزت ساقيها وهي تقول بسخطٍ شديد " لا أصدق أنني أتصرف كالمراهقات ، أتسلل من خلف أمي ! "
تنحنحت دنيا وهي تجر خطاها خلف أختها تقول بحذر " عذراً أختي الحبيبة ، نسيتُ خامساً .. هل أكلتِ من البوفيه ؟ "
تنهدت ديما تزفر عميقاً بينما تُعطي دنيا ظهرها تناولها سحاب الفستان الذي انسل أرضاً بعدها ومن ثم قالت برتابة " تعرضنا لحادث "
شهقت دنيا وهي تلتف لتواجه ديما قائلةً بخوف " ماذا ؟ هل تمزحين ؟ "
هزت ديما رأسها نفياً وهي ترتدي منامتها بملامحٍ شابها كمدٌ عميق " انظري كيف يكرر القدر نفسه .. لكن مع الجيل الثاني للشخصيات الرئيسية " ألقت بكلماتها الأخيرة بسخرية شديدة أمام نظرات دنيا المُتسائلة التي قالت " ماذا تقصدين ؟ "
" أقصد أن صاحب السيارة هو فراس طاهر الأدهم .. ومن رافقتنا هي عدن الأدهم ابنة الرجل الذي توفيّ مع أبي .. "
كتمت دنيا فاهها تمنع شهقة عالية وهي تُتمتم " إذاً فراس هو من رافقكِ في المرة السابقة ! "
راقبت دنيا أختها التي جلست على السرير ترفع يدها إلى رقبتها .. ومن ثم ملامحها الفزعة ..
همهمت ديما وهي تنظر حولها وإلى الفستان " وشاحي ! أين الوشاح ؟ "
عبست دنيا وهي توقفها عن البحث " هل انتبهتي أنكِ لا ترتدين وشاحكِ الآن فقط ؟! لقد أذهب فراس عقلك تماماً .. اسمه يُنبؤني أنه وسيم جداً " ومن ثم تبعت ذلك بضحكاتٍ خبيثة ..
" أنا فعلاً لا أدري كيف ... ماذا ؟! "
هدرت ديما بغضب وقد استوعبت كلام أختها الأخير في غمرة انشغالها بالبحث فأكالت الضربات الحانقة إليها وهي تُردف " ماذا تهذرين ؟ كفي عن التراهات ! من الذي يُذهب عقلي ؟! "
دارت دُنيا وهي تقول بمكرٍ ونبرة منغمة " ذلك الذي لاكم كامل المتخلف .. فِراااس يا عيني .. فراااس "
اختلج خافق ديما بشدة .. وارتعشت قدميها .. وعادت لتجلس على السرير ساهمة في الفراغ ..
وصوت دنيا يتهادى إليها بأسئلةٍ لا تنتهي " أشعر بالفضول الشديد لمعرفة كيف تلاقت طرقكم وتشابكت الخيوط لتلك الدرجة ؟ ليوصلك مرتين ولتُعانقي عدن تلك ! "
رفعت ديما رأسها تُناظر دُنيا ولا تراها فعلياً .. بل يتراءى كل موقف وكل كلمة مع فِراس وحده .. عينيه الماكرتين .. مُناغشاته .. حمايته .. ليغور قلبها عميقً في بحرٍ قاتم يُصارعها ويُمنيها بالخوفِ.. والخطأ !
تحدثت بتيهٍ شديد وهي تقول بضعف " أنا حقاً .. لا .. أعلم .. لا أعلم .."
فركت دنيا يديها وهي ترقب أختها الحيرى بشيءٍ أعمق من سؤالها ..
ففتحت هاتفها على أغنيةٍ ليبدأ الدقّ المُنغم .. وسارعت خطاها إلى ديما تشدها من يديها قائلة تحاول إزاحة مزاجها السوداويّ " هيا لنرقص .. اشتقتُ لأجوائنا سوياً دون تقريع أمي "
هزت ديما رأسها بضيقٍ وهي تقول " ليس الآن .. لا مزاج لي أبداً "
تجاهلتها دنيا وهي تمسك بخصرها تهزه رغماً عنها وهي تقول بمرح " انظري جسدُكِ يستجيب ! "
بدأ الصوت الشجيّ بالتهادي إلى قلبها ليتلف حوله لفاً .. يغمسه في نيرانِ الحقيقة ويفرغه من كبرياؤه ..
" شبّت بضلوعي نار .. يُمّة الحب يُمّة ..
محبوبي جوّا ضلوعي وجاء وين أضمه ؟ "
ابتسمت ديما بارتعاش كخافقها المُنتفض يتخبط في زوايا الصدر المُحمل بالبكاء ..
أرخت ذراعيها إلى جانبها ليتمايل خصرها بنعومة وهي تدور مع دُنيا ..
ترفع ذراعيها تُحركهما برفقٍ مع الدقات المُنغمة وهي تدور وتقف مجدداً ..
" يا يُمة روح الروح .. سميته آني ..
عايف بيوت الناس وساكن شرياني .. "
صفقت دُنيا وهي تتابع دورانها المرح وهي تهتف بصوتٍ عالٍ كلمات الأغنية
" خلصت بنات الحارة .. طاير طاير طاير ..
يا يُمّة زوجيني .. والله القلب حاير "
ضحكت ديما وهي تتابع التصفيق معها مُتمتمة " والله القلب حاير "
……………
جاش بصدره قلقٌ شديد يتعاظم بمرورِ كل دقيقة لم تضوي هي فيها هذا الليل الظليم أمامه .. تململت الأرض من خطاه وهو يروح ويجيء أمام القصر منذ هاتف فراس وأخبره بكلماتٍ مقتبضة أنهما عائدان في الطريق ..
لقد لاحظ اختفاءهما فجأة وسأل إياس ليخبره برحيلهما منذ فترة ..
وأخيراً أبصر أضواء السيارة من بعيد ومع اقترابها شهق جسده لمرأى الرضّة التي أصابت مقدمتها.. هلع تتسابق خطواته نحوها وفور أن توقفت .. فتح باب عدن يتملّى منها .. يمُد يده بجنون يود لمس وجهها يتأكد أنها بخير إلا أنها توقفت في منتصف الطريق تحت أعينها الذاهلة وجسدها المُتحفز .. يتهدج صوته قَلِقاً " ماذا حدث ، هل أنتِ بخير ؟ "
ازدردت بتوتر وفراس يعالج الموقف بابتسامته الساخرة وهو يقول " ونعم الأخوة ، هي بخير وأنا أيضاً بخير ! سلمت يا أخي "
زمجر كنان موّجهاً كلامه إلى فراس " أين كنتما وماذا حدث ! "
ترجل فراس من السيارة قائلاً " كنا في مشوار خاص .. ومجرد أرعن تسبب لنا بحادثٍ بسيط ، لا تقلق "
ابتعد كنان ليفسح لها مجالاً للخروج ولا تزال عينيه تجولان بلهفةٍ على كل جزءٍ منها فتنفس قلبه الصعداء لمرآها بخير ..
وقفت مُخفضة العينين تخونها قدميها .. تود الرحيل ولا تستطيع .. يسري عطره فيها مجرى الدماء .. فيُكبل روحها عن المُضيّ فتخضع أمامه جاثيةً هكذا ..
" عدن " همس اسمها بخفوت ..
رفعت عينيها الكحيلتين بنظراتٍ خانعة بريئة وكأنما قبض عليها بجرم .. خط الكحل الفاحم أبرز عينيها بشكلٍ مُهلك لقلبه الوله بالأساس ..
وفجأة أُقيم بينهما سدٌ صخريّ أخفى جسدها الصغير خلفه ..
زفر كنان نفساً حارقاً استله من أعماقه وهو يواجه فراس جامد الملامح ..
تحدث فراس بجدية " لن تقف معها لأكثر من ثانية يا كنان .."
زمجر كنان قائلا " لا تتدخل ! "
قبض فراس على ذراعه بقوة ووجّه كلامه لعدن دون أن ينظر إليها " اذهبي لنوّار يا عدن ، لقد تغيبتي بما فيه الكفاية "
اقتربت من فراس لتلمس ذراعه القابضة على كنان تحت عينا الأخير المُحتدة للمستها العابرة وقالت بتنبيه مُتجاهلة نظرات كنان الحارقة " لا تُقبل على شيء متهور ولا تتأخر ! "
ومضت تنزع عنها تشبثه الأخير ..
ابتسم كنان ساخراً وقال " ما هذا الإنسجام بينكما .. ومشاوير خاصة أيضاً ؟! "
كزّ فِراس على أسنانه بغضب وهو يهمس" أفق لنفسك .. أنت لك زوجة تهيم وحدها بالداخل .. وأنت هنا بانتظار إمرأة أخرى .. لا تخسر احترامها لك واحترامنا أيضاً..
واحذر أن تخسر احترامك لنفسك .. فتكون القاضية يا كنان "
دفعه فراس بعنف ليمضي إلى الداخل .. تاركاً أخيه يترنح بسكرة العشق التي نالت من كل شبرٍ فيه .. وسكرة الذنب التي تلوك أوجاعه .
...
[ قبلها بدقائق ]
راقب إياس بهية الطلة تمضي بخطواتٍ قلقة نحو كنان الذي انسحب للخارج تتبعه .. عقد حاجبيه وهو يعلم وجهة كنان .. فتفرسه الخوف في أن ترى إيليا انتظاره أو مقابلته لعدن ..
فحث قدميه على اللحاق بها غير آبهٍ بقلبه الذي تمزق كفاية من مشهد رقصها مع كنان .. لقد نظر إليهما نظرةً واحدة فقط أراقت دماؤه وأحالته إلى أجزاءٍ مُبعثرة .. لا يعتقد أن باستطاعته لملمتها أبداً ..
هدر من خلفها " إيليا ! "
توقفت لتستدير إليه بتعجب قائلةً " نعم يا إياس! "
أغمض عينيه بتشتت لهذا الموقف لاعناً غباؤه في عدم استحضار سبب مقنع يمنعها من تتبع كنان ..
أجلى حلقه يبحث عن كلماتٍ مُناسبة وقد تاهت عباراته أكثر حينما حطت عينيه على صفحة وجهها المخملية .. آهة حارة اندلعت بأعماقه وهو يُبصر معنى الجمال كله مُتجلياً أمامه .. في فستانها الخمريّ الذي شابه بلونه لون شفتيها اللتان برزتا مزمومتين حينما طال صمته ..
تحدث أخيراً ينتقي كلماته المشتتة " كنان أخبرني أنه سيلتقي بفراس في الخارج لأمرٍ ما.. وأنا .. "
أغمض عينيه وهو يقبض على شيءٍ بجيبه .. يحمله دائماً ..
داعياً أن لا تنهار إيليا ضحكاً منه ..
تنحنح مُتابعاً بهدوء وأذنيه تتصبغان بالحُمرة" أردتُ إعادة شيءٌ يخصك "
قطبت حاجبيها في تساؤلٍ ترى يده تعبث في جيبه ليُخرج شيئاً رفعه أمام عينيها مهتزاً لليمين ولليسار .. اتسعت عينيها بالمفاجأة وهي تبصر هيكل عظميّ صغير مُتصل بميدالية للمفاتيح .. رفعت يدها إلى ثغرها الفاغر وأصابع يدها الأخرى تمتد تُلامس الهيكل.. لقد ابتاعته بإحدى سنوات دراستها الأخيرة وأضاعته في القصر ..
ونسيت أمره حتماً .. لكن مرآه الآن أعادها لحنين تلك الأيام ..
تساءلت بخفوت " ماذا يفعل معك ؟ " صمتت قليلا تتحسس عظامه الدقيقة وتابعت بنبرةٍ تحمل اتهاماً مُبطناً " كل تلك السنوات ؟ "
حاك كذبته بصعوبةٍ أمام عينيها النجلاوين اللتان تقصفانه بسهام اتهامٍ حارقة " لقد عثرتُ عليه في إحدى الطرقات واحتفظت به في غرفتي ونسيت أمره ولم أعلم أنه يخصك إلا لاحقاً .. ونسيته مجدداً ولم أتذكره إلا حين رأيته بالصدفةِ منذ أيام حينما نظفت إحدى الخادمات غرفتي ! "
هل تبدو كذبته مرقعة جداً ؟؟ تبدو كذلك .. لمّا رفعت حاجبيها بتعجب وابتسامةٍ صغيرة ..
إلا أنه لمح عدن من بعيد تدلف وحدها .. فتنفس براحة وأفاق من توتره ..
فقبض على الهيكل بسرعة وقد تغيّر وجهه تماماً إلى هدوئه المعتاد وهو يهمهم " لقد غيرتُ رأيي .. سأحتفظُ به ! "
فغرت إيليا مجدداً وهي تهتف " ماذا ؟! "
هز كتفيه بلا اهتمام وهو يقول " لم يجدر بكِ أضاعته بالمقام الأول يا دكتورة .. ولا يبدُ عليكِ الإهتمام الآن .. لذا لن أجازف بتسليمه لتُضيّعينه مرةً أخرى "
هزت رأسها نفياً وهي تقول بجدية متلهفة " لااا ! أنا مهتمة حقاً ! لقد كنت أحبه كثيراً وحزنت عندما فقدته ! "
صمتت قليلاً تزم شفتيها وأردفت " وأنت كان يجب أن تهتم وتعيده لصاحبه يا إياس ! "
ذاك الهيكل هو صديقه الوفيّ منذ سنوات .. لم يأبه أبداً بإعادته بل احتفظ به بكل حب .. فهكذا يكون العشّاق الحمقى.. يتنشقون لإلتقاط النسيم العابر بجانب أحبائهم ..
تراجع خطواتٍ إلى الخلف ومزاجه المُتسلي ينحسر وهو يرى فراس يدلف وخلفه كنان ..
هز رأسه نافياً ببطء وهو يتلفظ بكلماته الأخيرة " اعذري أنانيتي يا دكتورة .. سأحتفظ به .. وربما أعوضكِ لاحقاً "
أولاها ظهره ومضى تحت أنظارها الداهشة وهي تُتمتم " لم أعهدك غريب الأطوار يا إياس !"

ساهرية 09-09-20 06:04 PM


صباحاً ..
جلست لُجين باكراً تحتضن قهوتها بين أصابعها الممتلئة .. يغزو الهم تقاسيم وجهها المُكتنز ويلبث رابضاً فوق جفنيها المُسدلين بتفكيرٍ عميقٍ خطر !
تهز قدميها مابين فنيةٍ والأخرى بعصبيةٍ شديدة كلما تصوّرت نظرات إياس لإيليا ببالها ..
طوال الليل تتقلب على جمرٍ حارق يُصلي أفكارها .. حتى تململ منها إبراهيم مرات عديدة .. أرادت إيقاظه وهزه بأن ينقذها من كل تلك الأفكار .. لكنها مصيبة أكبر من أن تتفوه بها له!
لا تستطيع أبداً الإعتراف بشيء كهذا لإبراهيم إلا حين تتأكد !
لكن ما الذي يؤكد لها أكثر من نظرات ابنها العاشقة إلى زوجة كنان !! يا إلهي ! إنها بحق الله متزوجة يا إياس .. لمن تنظر بكل ذلك الوله ؟! من التي تُشيّعها بكل ذلك الألم وكأنها تحمل روحك في كل خطوة تخطوها بعيداً !!
شعرت بصداعٍ شديد يضرب رأسها فوضعت الفنجان جانباً وهي تدلك جانبيه مغمضة العينين بأسى شديد .. تبتهل عميقاً بقلبها أن تكون أفكارها خاطئة وألا يُقدم وحيدها على مصيبةٍ كهذه يحرقهم بها جميعاً !
دلفت نوّار برفقة ليندا تُطالعانها بتعجب .. فتساءلت ليندا وهي تتخذ مكاناً جانبها على الأريكة " هل أنتِ بخير يا لُجين ؟ "
غمغمت لُجين وهي تومئ بإحباط " أجل ، لكن أصابني صداع شديد فجأة "
هتفت نوّار فوراً وهي تعود أدراجها " أمهليني دقيقة أحضر الجهاز لأقيس ضغطك ، لا تبدين بخير ! "
بعد فترة
زفرت نوّار وهي ترمق لجين باستياء " مئة وستون صباحاً .. لم يبدأ النهار بعد يا خالتي .. ما سبب ارتفاعه هكذا ؟! "
زفرت مرة أخرى وهي تتابع " أعني لا زلنا ببداية اليوم أي لم تتعرضي لضغوطات .. هل أكلتِ شيئاً مالحاً ؟! "
اتسعت عينيها حينما لمحت الفنجان على الطاولة لتهدر باستياءٍ مُضاعف " ألم أقل مئات المرات أن تكفا عن شرب هذه الكميات من القهوة ! "
وجّهت تقريعها لأمها ولخالتها لجين التي أغمضت عينيها بتعب .. وهي تعلم السبب الحقيقيّ لارتفاع ضغطها بهذا الشكل ..
قامت نوّار تجمع حاجياتها بغضب وهي تهذر " أفسدتما مزاجي حتماً .. سأتناول الفطور بالعمل "
قالت ليندا بانزعاجٍ وهي تهتف " وما ذنبي أنا ؟ لِمَ تجمعينني معها ؟! "
رمقتها نوّار بنظرة جانبية قبل أن تخرج وقالت " لأنكما شريكتا إدمان الكافيين "
تنهدت لجين بثقلٍ جاثم تشعر بنفسها مكبلة قليلة الحيلة ..
حتى رفعت عينيها إلى ليندا المشغولة بتصفح هاتفها ..
وقالت بلا مقدمات " ما مقترحاتكِ لعروس إياس ؟ "
رفعت ليندا حاجبيها بتعجب قائلةً بتفاجؤ " عفواً ؟! "
تنهدت لُجين وهي تستعد لتهكمات ليندا وقالت باختصار " كما سمعتي يا ليندا ! اعثري على عروسٍ للفتى بأقربِ وقت ! "
اقتربت ليندا وهي تحدق بجدية في لُجين ومن ثم قالت " هل فجّر ارتفاع الضغط أحد فيوزات عقلك ؟ "
" أوف يا ليندا ، أوف ! افعلي كما قلتُ لكُ دون إطالة في الكلام ! "
تراجعت الأخرى إلى مكانها وهي تقول مُهدئة " حسناً ، حسناً اهدئي ، أنا تعجبت فقط لأنكِ دائماً رافضة لفكرة أن يُسرق فتاكِ من بين يديكِ ! "
كتمت لجين ابتسامتها الساخرة وهي تعي لحقيقية أن فتاها قد سُرِقَ بالفعل منذ زمن ! ..
....
قبضت على النقود بيدها غير مُصدقة .. تمرر أصابعها بين الأوراق النقدية بذهول والبريق بعينيها يتضاعف .. هناك مرة أولى لكل شيء لا ينساها الإنسان .. وهذه المرة الأولى التي يختال بحناياها الفخر بذاتها وكدها .. تحديقها المُضني لأسابيعٍ في شاشة الحاسوب وسط ألآف الأرقام حتى اشتكت عينيها ليظهر كل شيء كاملاً .. ألا يتصيد لها أحدهم غلطةً واحدة .. راتبها الأول .. ليس راتبها الأول بالمعنى الحرفيّ إنما يستحق أن يُطلق عليه راتب وليس كالقروش العفنة التي كانت تتقاضاها في أعمالها الشاقة المتفرقة .. همست داخلياً براحة وهي تُخفي النقود بأعماق الحقيبة " الحمدلله .. الحمدلله "
التقطت الملفات بسرعة وقدميها تتسارعان إلى غرفته .. منذ البارحة لا تستطيع كبح الشعور اللاهب الذي ألم بصدرها في أن تراه .. والآن يتضاعف بحماستها في أن تخبره كطفلةٍ أنها استلمت راتبها الأول ..
وصلت إلى غرفته تتجاهل كلياً سكرتيرته المائعة وتدق الباب بلهفة الصِبية ..
وقبل أن تُنزِل المقبض .. سحبت نفساً عميقاً ووقفت لهنيهة ترتب ما عاث فيها من فوضى تشتاق إليه ..
همست لنفسها " آه منكِ يا دنيا أنتِ وأغنيتكِ ! " تجهل كيف يحفُر سطرٌ عابر في أغنية روح الإنسان عميقاً فينبش كل الركام ليصل إلى الحقيقة ..
حقيقة أن هنالك شيءٌ صغير يتولّد بداخلها يُدغدغ أعماقها ويشعرها بحلاوة تسري بكل جسدها ..
دلفت إلى الغرفة لتجده عاد بشعرهِ المُبعثر على جبينه وأحياناً تستطيل إحدى الخصلات لتُصارع أهدابه فتُحدق بها دون أن ينتبه مُتسائلة بداخلها كيف لا يتضايق منها ؟.. خطت حتى جلست أمامه وما عادت تنتظر إذناً منذ زمن ..
حدقت فيه مبهوتة وكأنها تكتشفه للمرةِ الأولى .. بشفتين فاغرتين قليلاً .. تحتضن الملفات بدفاعية حينما رفع أنظاره إليها ليتملّى منها أيضاً صامتاً ..
" كيف حالُكِ آنسة ديما ؟"
أفاقت من غمرة شعور أسرى حرارة لاهبة بجسدها حتى اشتعل وجهها فنظرت إليه بتيه ..
رفع حاجبيه من حالها الذي التقط تشتته منذ دلفت إلى هنا .. فابتسم بتسليةٍ وكرر بهدوء " قلت كيف حالكِ ؟ "
أجابت مسرعة " بخير وأنت ؟ "
تفاجأ حقاً هذه المرة فقال بدهشة ضاحكة " وأنا ؟ "
همهمت بحنق وقالت " وحضرتك ؟ "
ضحك عالياً وهو يهز رأسه مجيباً " لم أقصد صيغة التسمية ، إنما لأول مرة تتفضل الموناليزا بجلال قدرها وتسأل عن حالي .. "
ابتسمت بخجلٍ للحظة .. وبعدها عبست بشدة من نفسها .. ماذا يحدث بحق الله !
لكنه التقط تلك البسمة فهدر قلبه عالياً وقال بهدوء يحاول ضبط نفسه " سمعتُ أنكِ استلمتي راتبك الأول ، مُبارك "
أومأت بهدوء قائلة ترمم ثباتها مثله " أجل ، شكراً لك"
وضعت الملفات أمامه وفردتها .. فهدر بحنق " ماذا ؟! هذا كثير !! "
هزت كتفيها بلا حيلة وردت " بما أنها مرة المراجعة الأخيرة فتراكمت هاته الملفات "
رفع رأسه بصدمة وقد تذكر هذا الآن .. إنها المرة الأخيرة !! لقد اعتاد جداً على قدومها هكذا بحيث لم يفطن لنهايته !
أومأ بضيقٍ اعتمره بشدة وكيف سيتحين لقاؤها بعد الآن ..
بعد مرور وقت من العمل الذي لا يحبه ولم يلتزم به أبداً سوى منذ حضورها إلى الشركة ..
تمطى بتعبٍ للخلف .. فتعلق عينيها رغماً عنها على صدره العضليّ البارز في حركته .. فأسبلت أهدابها تؤنب نفسها بشدة ..
قالت بادئة " هل نُكمل بعد استراحة الغداء ؟ "
أوما موافقاً .. فتحركت مكانها بنية النهوض .. فعاجل بالقولِ السريع " مهلاً ! "
نظرت له باستفهامٍ فتابع " سنأخذ استراحة الغداء هنا ، حتى لا نضيع وقت وننهي الملفات بسرعة "
ولم يُمهلها رداً وضغط على زر يخاطب سكرتيرته " رجاءً أحضري لنا الغداء إلى هنا .. "
تعجبت من أنه لم يُمليها شيئاً معيناً فيمَ ابتسم هو بخبث وقد خطط للأمر مسبقاً كاحتفالٍ براتبها الأول .. لكنه أسرّ لفظ " احتفال " في نفسه حتى لا تُلهيه بلسانها السليط وتُغادر ..
بعد قليل دلفت السكرتيرة بصينية عمرت بمختلف الشطائر الشهية التي أسالت لعابها فيما سبق .. وكما تسيله الآن تماماً ..
وعند خروجها قام فِراس من مكانه ليحتل مقعداً أمام ديما مُضيقاً عليها مساحة التنفس في حضوره .. فكرت بسخط " هل يظن أنني سآكل حقاً وهو يجلس هكذا كالمتربص ؟! "
تناول شطيرة وهو يُمشط وجهها المليح العابس قائلاً " لديّ معرض خاص برسومي في نهاية الأسبوع .. وأتمنى منكِ حضوره .. "
اتسعت حُدقتيها دهشةً تظن أنه يمزح وهي تقول مكتفة الذراعين " لن تنطلي عليّ هذه المرة "
ضحك بخفوت وهو ينحني ليُناولها إحدى الشطائر .. ترددت قليلاً قبل أن تلتقطها من يده بأصابع ارتجفت رغماً عنها ..
" عليكِ أن تُنهي كل تلك الشطائر حتى تعملي بتركيز .. لا أقبل تقصيراً في العمل ! "
ابتلعت قضمتها وهي ترد رافعة الحاجبين " لو أنهيت كل هذه سينتهي الأمر بي نائمة حتماً "
أسند ظهره قائلاً بنبرة مازحة حملت معنى أعمق مما أظهره " لا بأس هناك متسع من الأرآئك في الغرفة "
غصت بطعامها وكل ما يلفظ به يصيب قلبها بهذيانٍ مُريع ..
...
عند عودتها إلى مكتبها جلست تمسد رأسها بتعبٍ .. لتلمع بُحدقيتها الظلال الذهبية لدعوةٍ استقرت على طاولتها ..
دعوة إلى معرض فِراس الأدهم .. بإسمها المُذّهب ديما حسن الحداد .
....
مساءً
عضّت لجين على نواجذها توتراً بعد أن هاتفت إياس في استدعاءٍ عاجل بعد عودته من العمل .. تُقلِّب في صور هاتفها على وجوهٍ فاتنة عدة بقلبٍ مُكرَه ..
لم يُخطر لها أبداً أن تضع نفسها بنفسها في موقفٍ كهذا .. لقد تأرجحت في أنانيتها لسنواتٍ تمنع أية فتيات من الحذو قريباً منه حتى .. إلى أن شارف أعتاب الإحدى وثلاثون عاماً دون زوجة .. رغم أن أقرانه لديهم الآن طفل .. وطفلين ..
لم يخطر لها أيضاً أن إياس كان نائياً بنفسه في عالمه الخاص فلم يهتم حتى بأفعالها كأي رجل ناضج يريد الإستقرار ..
لم تلتفت أبداً لهمه الظليم .. هم أكبر من أن يتفوه به ليُكيله أي عابر بشتائمٍ في رجولته ونخوته ..
أحاطت برأسها بجنون وهي تهمس " لا تهذي يا لُجين .. لقد لعب الشيطان بكِ .. لا يوجد أياً مما تفكرين به حتماً "
أغمضت عينيها بشدة تمحو عن ذكراها مراقبتها للهفته البارحة خلف خطى إيليا .. هرعه ورائها ما إن خطت للخارج !
همست مجدداً بخوف " يا ربي الرحيم "
بعد دقائق دق باب غرفتها فأخذت نفساً عميقاً قبل أن تأذن بالدخول .. دلف إياس بخطاه الهادئة كملامح وجهه المستكينة تماماً .. نظرت لُجين إلى قامته الطويلة وهي تزدرد كأنما تراه للمرةِ الأولى ..
اقترب منها ليُجاورها على الأريكة طابعاً شفتيه فوق وجنتها برفق .. ابتعد قائلاً بهدوء باسم " خيراً ، انشغل بالي بطلبكِ المستعجل ! "
فركت أصابعها تحاول إيجاد مقدمة مناسبة إلا أن رأسها بات أجوفاً إلا من شكها المُزري ..
خرج صوتها متحشرجاً " عزيزي .. " فتنحنحت عدة مرات وأردفت بعد أن أجلت حلقها " تعلم أني لا أفلح بالمقدمات لذا .. "
نظر إليها باستفهامٍ لتتابع " ألم يحن الوقت لتتزوج وتستقر ؟ "
نظر إليها بعدم استيعاب للحظاتٍ ومن ثم توالت ضحكاته الخافتة ليُمسك بيدها مقبلاً إياها قائلاً " ألم نتفق أنني لن أترككِ ، لا أصدق أنكِ من تتفوهين بهذا ؟! "
أفلتت يدها بشيء شابهُ العنف وهي تقول بغضبٍ مُبطن " بلى ، أنا أقول هذا بكلِ جديةٍ الآن .. يكفي تصرفات طفولية مني .. ومنك "
ارتخت ضحكاته ليعبس تدريجياً حينما أبصر جديتها المتجلية في احتداد وجهها النادر ورد ببساطة " وأنا لا أريد الزواج يا أمي.. لا أظن أنني كهلت لذلك الحد .. لا يزال الوقت مبكراً "
هزت رأسها بعنف وهي تمسك بيده تدس الهاتف بين أصابعه " لا ، لقد مضى عمرٌ طويل وحان الوقت يا إياس .. انظر إلى هذه الفتاة .. تدعى شادية إحدى بنات صديق عمك طاهر .. فاتنة وتشغل منصباً مهماً بشركة والدها للمقاولات "
لم تنخفض حدقتيه أبداً نحو الهاتف بل ظلتا مُسلتطين على أمه يرمقها بعدم تصديق ..
وتحدث ببطء مشدداً على كلماته " قلت لا أريد الزواج يا أمي !! "
تنهدت لجين تحاول إخماد براكين الغضب التي اندلعت بداخلها وقالت بصبر وهي تضغط على يده " يا حبيبي .. لِمَ تعاند هكذا بلا سببٍ مقنع .. الزواج يحفظك ويعصمك عن الخطأ "
ردّ بهدوء وهو يناولها الهاتف " وأنا لا أحتاج لشيءٍ يعصمني .. هل صدر عني خطأٌ ما يستوجب زواجي؟ "
نظرت إلى الهاتف المفتوح على صورة شادية بذهول بين يديها وقالت بعصبية " إياس أنت لم تحترم كلامي وتُلقِ على الفتاة حتى نظرةً واحدة ! "
مسّد شعره قائلاً من بين زفيره وقد بدأ الحوار يزعجه " لن أنظر لفتاةٍ لن أرتبط بها .. رجاءً حبيبتي"
وكأنه لم يتحدث بالأساس فقلّبت في الصور حتى توقفت على صورةٍ أخرى تقول بحماسة " دعك من شادية .. هذه جودي من طرفي هذه المرة وصديقة حواء.. تعمل كمهندسة معمارية.. وأيضاً لا تقل نسباً عنّا .. مناسبة تماماً وتعرفني وتعرف أختك مسبقاً ولا استبعد أنها تعرفك بل وتحمل إعجاباً أيضاً "
هدر إياس بعصبية " أمي !! كفي عن هذا ! لسنا في سوقٍ تعرضين عليّ الأفضل "
وقف يمسد وجهه ويزفر عميقاً بعصبية .. همّ بالإعتذارِ لعلوّ صوته على أمه إلا أنه فوجئ بوقوفها أمامه بعينين تقدحان شرراً .. ترفع هاتفها أمام عينيه تماماً وتقول بحدةٍ شديدة " إذا ما رأيُكِ في هذه ؟! "
سقطت شُهبٌ داوية بعينيه حينما لمح مليكة روحه وكل جزءٍ فيه .. تضحك بكل براءة العالم وبملء فاهها في صورةٍ على هاتف أمه ..
......
دلفت إيليا إلى غرفتهما بعد إرهاقِ يوم طويل ممتع في المشفى .. إنها تحب عملها وتشتاقه جداً .. فتُعطيه كل قوتها وكيانها يومياً حتى يقتلها التعب هكذا ..
لمحت كنان يوليها ظهره في الشرفة يتحدث بكلماتٍ مقتضبة في الهاتف وقد علا صوته ببضعة كلماتٍ أجنبية ..
اقتربت عندما انتهى وهي تشعر بذبذباتٍ غير مُريحة .. استدار إليها بملامحٍ مُتجهمة وهو يزفر بسأم ..
اقتربت منه متسائلة بقلق " ما الأمر ، هل هنالك مشكلة ؟! "
ارتمى على السرير وهو يدلك جانبيّ رأسه قائلاً " أبلغتني كيت أن اثنين من أصحاب أهم الصفقات رافضون لأي تأخيرٍ آخر وإلا سيتم إلغاؤها .. سيتعين علينا السفر بحلول الغد "
كتمت شهقة وهي تليها بسؤالها الذاهل " ماذا ؟! "
رفع رأسه وهو يرمق الذهول والرفض الصريح على محياها فيقول " يجب أن نسافر إيليا .. بقاؤنا لن يُفيد بشيء على أي حال وسيؤدي بتوابع وخيمة للشركة "
ابتلعت غصة مؤلمة وهي تقبض على يدها قائلة دون تردد " يجب عليك أنتَ يا كنان ..أنا لن أُساق كالنعاجِ بين ليلةٍ وضحاها ! "

ساهرية 09-09-20 06:10 PM


انتهى الفصل حبايبي ❤🌸
نرجو ربط الأحزمة لأن المرح انتهى .. بدايةً من الفصل القادم 😂
قراءة ممتعة ❤ بانتظاركن 🌸

ام زياد محمود 10-09-20 03:43 AM

ياعينى على فراس الوسيم والاقتحامات والضرب اللى من تحت الحزام والغيرة القوية

نفس الموقف وشتان بين الشخصين اللى اتعاملوا فيه .. تكرر نفس موقف الحادث مع ديما من فراس ابن نفس الرجل اللى تسبب فى اصابتها وقتل ابوها .. لكن الفرق كان بين ادهم السكير اللى عمل المصيبة وبين فراس اللى كان هيموت عليها وهى فى نوبة الهلع

فراس الغيور على ديما من حضن كانت محتجاه واديته ليها عدن اللى عاشت نفس المعاناة بتذكيرها بالحادث

بحب جدا العلاقة بين عدن وديما وانها فعلا بتقدر تمتص طاقات غضب ديما بحنانها وتصرفاتها المراعية ليها

الغيور التانى واضح ان ولاد ادهم مكتوب عليهم الغيرة وعدم الحصول على الحبيبة

كنان اللى عند عدن وما بيقدر يسيطر على تصرفاته المفضوحة للى حواليه

لدرجة ان اياس انتبه لقلقه على عدن وحاول يوقف ايليا من انها تشوف منظر هيكسر قلبها اكيد وكنان مسنى عدن او بيحاول يكلمها

لجين عرفت الكارثة وان ابنها واقع فى ايليا وطبعا من وجهة نظرها انها تتجنب كارثة ممكن تحصل فى الاسرة بأنها تزوج اياس وتبعده نهائيا عن تأثير ايليا

ايليا قررت التمرد على قرارات كنان ورفضت سفرها معاه انا اتمنى فعلا انهم ينفصلوا لأن دى علاقة مؤذيه .. هى بتحبه وهو مش منتبه ليها نهائيا واياس بيحبها ومجروح وهو شايفه زوجه لغيره

الفصل رووعه ياسوما تسلم ايدك

ريانً 10-09-20 07:27 AM

😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍

نعيما 10-09-20 08:39 AM

جميله جداااا بالزات الياس واليا

ساهرية 10-09-20 01:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود (المشاركة 15083752)
ياعينى على فراس الوسيم والاقتحامات والضرب اللى من تحت الحزام والغيرة القوية

نفس الموقف وشتان بين الشخصين اللى اتعاملوا فيه .. تكرر نفس موقف الحادث مع ديما من فراس ابن نفس الرجل اللى تسبب فى اصابتها وقتل ابوها .. لكن الفرق كان بين ادهم السكير اللى عمل المصيبة وبين فراس اللى كان هيموت عليها وهى فى نوبة الهلع

فراس الغيور على ديما من حضن كانت محتجاه واديته ليها عدن اللى عاشت نفس المعاناة بتذكيرها بالحادث

بحب جدا العلاقة بين عدن وديما وانها فعلا بتقدر تمتص طاقات غضب ديما بحنانها وتصرفاتها المراعية ليها

الغيور التانى واضح ان ولاد ادهم مكتوب عليهم الغيرة وعدم الحصول على الحبيبة

كنان اللى عند عدن وما بيقدر يسيطر على تصرفاته المفضوحة للى حواليه

لدرجة ان اياس انتبه لقلقه على عدن وحاول يوقف ايليا من انها تشوف منظر هيكسر قلبها اكيد وكنان مسنى عدن او بيحاول يكلمها

لجين عرفت الكارثة وان ابنها واقع فى ايليا وطبعا من وجهة نظرها انها تتجنب كارثة ممكن تحصل فى الاسرة بأنها تزوج اياس وتبعده نهائيا عن تأثير ايليا

ايليا قررت التمرد على قرارات كنان ورفضت سفرها معاه انا اتمنى فعلا انهم ينفصلوا لأن دى علاقة مؤذيه .. هى بتحبه وهو مش منتبه ليها نهائيا واياس بيحبها ومجروح وهو شايفه زوجه لغيره

الفصل رووعه ياسوما تسلم ايدك

الضرب من تحت الحزام هيبقى كتير جداً الفترة الجاي 😂😂
نستعد سوى بقى 🤣🤣
تسلم إيدك يارب عالتحليل الرائع ، وحضورك المبهج دايماً حبيبتي إيمي 😍🌸🌸
كل الحب يا جميلتي ❤❤

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعيما (المشاركة 15084138)
جميله جداااا بالزات الياس واليا

🌸🌸
نورتيني حبيبتي❤

rashid07 10-09-20 04:12 PM

Thank you very much

ساهرية 11-09-20 12:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rashid07 (المشاركة 15084657)
Thank you very much

You’re Welcome ❤🌸

shezo 12-09-20 06:27 AM

مرحبا.يشرفني ان أقرا روايتك فاسم الرواية جذاب جدا كما أن اسمك ليس غريبا علي ربما قرأت مشاركاتك واعتقد ان روايتك ستكون ناجحة وموفقة بإذن الله وسأذكرك بذلك يوما عندما تكتبين روايات كثر.عفوا لأني لم ارد برسالة إذ اني أجدها معقدة وافضل الكتابة في نافذة الرواية نفسها.دمتي بخير وموفقة بإذن الله

ساهرية 12-09-20 12:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo (المشاركة 15087698)
مرحبا.يشرفني ان أقرا روايتك فاسم الرواية جذاب جدا كما أن اسمك ليس غريبا علي ربما قرأت مشاركاتك واعتقد ان روايتك ستكون ناجحة وموفقة بإذن الله وسأذكرك بذلك يوما عندما تكتبين روايات كثر.عفوا لأني لم ارد برسالة إذ اني أجدها معقدة وافضل الكتابة في نافذة الرواية نفسها.دمتي بخير وموفقة بإذن الله

وأنا تشرفني متابعتك حبيبتي ، وشاكرة لكلماتكِ الجميلة ❤
وتسعدني عودتكِ بأي وقت 🌸
تسلمي يارب🌸

جنة الريحـان 12-09-20 12:26 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روكسآن 12-09-20 07:55 PM

‎السلام عليكم ورحمة الله

‎مساءك عامر بالجمال عزيزتي 😍❤️
‎فرااااااس اووووف من بداية الرواية وهو يظهر تميز شخصيته :قلوب قلوب كثيرة: :tears:❤️❤️
‎خوفه وقلقه على ديما، ممزوج باعجابه الي ما قل ولا قطرة حتى وهو يشوفها بذلك الموقف
‎محاولته مساعدتها، لهفته عليها، غيرته حتى من حضن عدن لها ..
‎كمية نقاط تشكل قااائمة طويلة من من حبه لها وغرقه فيها تمامًا.. ❤️✨✨

‎(ماذا تُخفين يا ديما ؟ مما تخجلين كثيراً ؟ ذلك الذي توارينه مني .. فاق أكثر لوحاتي جمالاً )
‎حبيت دي الجملة جدًاااا .. طريقة تركيبها مؤثرة في السامع😍❤️
‎ويا ويلي كم اني منتظرة مشهد مواجهتم بشأن هذه الأثار
‎ولما يشرح لها فراس وجهة نظره، ورأيه الفني .. :tears:
‎على الأغلب راح تشوفها بمعرض رسوماته، هذا احساسي وأكيد كلمة "تنصدم" حتكون قليلة بالنسبة لشعورها..

‎(ليس ذلك العطف المُشفق .. إنما عطفٌ متوّقد بعاطفةٍ خاصة بها)

‎أعتقد لو قرأت ديما أفكار فراس فراح تكون جدًا سعيدة وممتنة لهذا السطر بالذات☹️☹️
‎كون كل الي يتعاملوا معها من زمان، إما ينفرون من شكلها أو يشفقون عليها ..
‎لكنّ فراس يؤكد أن اهتمامه مش شفقة، مش حزن عليها ومجرد محاولة تعويض.. 💔
‎الأمر .. أكبر ومستحيل ينوصف بالكلمات.. حبيبي يا فراس ❤️❤️

‎(ابتسمت ديما بمرارة هامسةً لعدن " أظن أنه ليس السافل المتهور الوحيد الذي قابلناه .. ")

‎بداية قراءتي للجملة أول مرة قلت أكيد تتكلم عن فراس، كمجرد تعليق كوميدي 🤦🏼‍♀️
‎لكن الأن وأنا اعيد الفصل وأكتب الرد... هل كانت تتكلم عن ابوه؟! عن الشخص الي تسبب بالحادث الي قتل ابوها؟! :sm17:
‎ما اعرف اذا كان الأمر مثلما فهمت، لكن المقارنة بين الحالتين جدًا مؤلمة..
‎مع أنّ فراس تصرف بشكل مغاير تمامًا لوالدهِ، وساعدها ووقف معها وبيحاول يجيب حقها من كاميرات المراقبة..
‎لكن يبقى أنّها تعرضت لذات الحادث مرتين.. :tears:

(وأردفت بنعومة وهي ترقب التساؤل بعينيه "العشق يليق بك كثيراً )
‎متت حبًا وذوبااااانا بهذه الجملة!!!😍❤️❤️✨
‎يليييق به بالفعل!.💙


(‎تحدث فراس فوراً وهو يرمقها بسخط " كيف تنالين ذلك العناق قبل أن أناله؟" ")
‎الولد مفضوح مو بيده 😂😂😂


(دارت دُنيا وهي تقول بمكرٍ ونبرة منغمة " ذلك الذي لاكم كامل المتخلف .. فِراااس يا عيني .. فراااس ")
‎غاسق راح يحب دنيا؟!!😂😂😂
‎احس انك راح تصفقيني والله، بس ما أقدر امنع نفسي من صنع كوبلات جديدة 😂😂
‎الشخصيات جميلة جدًا، وأريد أن يكون هناك دور لكل واحد منهم❤️
‎دنيا تبدو شخصية مرحة ولطيفة جدًا، اتساءل ماذا سيحدث لو تقابلت مع حواء!!😂❤️


‎(" شبّت بضلوعي نار .. يُمّة الحب يُمّة ..
‎محبوبي جوّا ضلوعي وجاء وين أضمه ؟ ")

‎الاغنية جمييلة، الكلمات فاتنة ومناسبة على الشخصياااات جدًا 😍❤️
‎عاشت ايدك على هذا الاختيار😍😍😍


(ونعم الأخوة ، هي بخير وأنا أيضاً بخير ! سلمت يا أخي)
‎فطست ضحك هنا على الرغم من صعوبة المشهد وقلق كنان الشنيع 😂😂
‎لكنه هو الأخر مفضووووح بالكامل، ما عائلة المفاضيح هذه!!!
‎يمكن اياس الوحيد القادر على غلق افكاره عن الاخرين وتقريبا حافظ سره عن البقية
‎عدا أمه الي اكتشفته تماااااما بالأخير.. اوووف :tears:💔


‎( تاركاً أخيه يترنح بسكرة العشق التي نالت من كل شبرٍ فيه .. وسكرة الذنب التي تلوك أوجاعه .)
‎انا حابة عشق كنان لعدن، بجد حابة تلك العاطفة القوية بينهم الي تعتبر اسطورية ❤️
‎وتعتبر حالة خام من الحب القوي الي ما ممكن انكاره
‎لكن الي مو عاجبني بشخصية كنان أنه يجر الكل معه لتصحيح اخطاءه😔
‎بالفصل الي قبله نوار مرت بلحظات حزن لمّا نسيها وهو يركض لعدن
‎فراس يوقف بوجهه عشان ينبهه أنّه ما يتجاوز معها
‎وبالاخير اياس الي يحاول يحمي ايليا من كسرة قلب قوية وما تتصلح
‎الشاهد أن كنان غارق تمامًااا بحيث يفقد حواسه الأخرى لما يشوف عدن 🌚


(اتسعت عينيها بالمفاجأة وهي تبصر هيكل عظميّ صغير مُتصل بميدالية للمفاتيح)
‎ههههههه حبيت شكل الميدالية جدًا.. يناسب شخصيتها بطريقة ما !! :1aa:❤️❤️
‎اختيار مميز بالفعل!
‎احس لو صارت معجزة وكنان قرر يجيب لها ميدالية فراح تكون وردة ولا دبدوب
‎لكن ما حدا يعرف شخصيتها الحقيقيى غير اياس الحب .. اووووف☹️💔


‎(هز رأسه نافياً ببطء وهو يتلفظ بكلماته الأخيرة " اعذري أنانيتي يا دكتورة .. سأحتفظ به .. وربما أعوضكِ لاحقاً ")
‎امممممممم اتساءل بايش راح يتهور ويعوضها !!🌚

‎( لم أعهدك غريب الأطوار يا إياس !")
‎والله ما تستاهلي بعد جملتك هذه😂😂😂💔
:kfoof:

‎(تبتهل عميقاً بقلبها أن تكون أفكارها خاطئة وألا يُقدم وحيدها على مصيبةٍ كهذه يحرقهم بها جميعاً)
‎احس بالحزن على لجين، على الرغم من كون اياس ما تهور وعمل شيء غلط لايليا 💔
‎لكن بشكل عام الامر مو سهل على اي أم، الأمر مو سهل على اي شخص يسمع القصة من بعيد
‎ويبدأ ينسج تكملة من دماغه، ويبدأ يتخيل اشياء ممكن تؤذي الاخرين كلهم..💔
‎واتفهم تمامًا رغبتها بانقاذ الوضع واختيار زوجة له بسرعة.. لكن مين يفهم اياس؟! :tears:


(تفاجأ حقاً هذه المرة فقال بدهشة ضاحكة " وأنا ؟ "
‎همهمت بحنق وقالت " وحضرتك ؟ ")

‎ديما كأنها عود ثقاب مشتعل، وبسرعة تفرقع!!😂😂😂


‎(إنها المرة الأخيرة !! لقد اعتاد جداً على قدومها هكذا بحيث لم يفطن لنهايته !)
‎امممم بما انها المرة الاخيرة، فهذا يعني انهم محتاجين مكان اخر للقاء الدائم
‎اتساءل اذا كان راح يعرض عليها وظيفة اخرى بالشركة
‎سكرتيرته او شيء كذا؟!! ولا راح يلاقوا مكان اخر خارج الشركة تماما؟!!🙈🙈❤️


‎(اتسعت حُدقتيها دهشةً تظن أنه يمزح وهي تقول مكتفة الذراعين " لن تنطلي عليّ هذه المرة ")
‎ذكية الله يحفظك ، صدقتي كل الكذبات السابقة ولما جاء يقول الحقيقة قررتي تتذاكي هالمرة😂😂
‎الحلو انه ما صحح لها كمان!!! يعني تقريبا خلاها تعتقد أنه كاذب!! يعني تقريبا وقعها بمقلب اخر!!😂😂
‎ منتظرة ردة فعلها لما تعرف أنه كان صادق هذه المرة!!


(سقطت شُهبٌ داوية بعينيه حينما لمح مليكة روحه وكل جزءٍ فيه .. تضحك بكل براءة العالم وبملء فاهها في صورةٍ على هاتف أمه ..)
‎يا الله!!:reedface:
‎كنت خايفة من بداية الحوار بين اياس وامه! وحسيت أنه حيصير شيء يفسد الامر تماماً
‎وصدق ظني، لكن الي صار اكبر مما توقعت حتى!!! وأنها تهورت وواجهته بكل شيء
‎اتساءل ايش حتكون ردة فعله! الامر مو سهل انه يخفي السر سنين عن الكل، حتى عن نفسه.. والان يجي الي يواجهه! :tears::tears:


‎(" يجب عليك أنتَ يا كنان ..أنا لن أُساق كالنعاجِ بين ليلةٍ وضحاها ! ")
‎القفلة كانت قوية بحق!! وتجعلني متحمسة جدًا لردة فعله الآن.. :tears:
‎لأن كلا الحالتين راح تحزنها وتكسرها
‎ سواء قال لها انها مجبورة تجي معاه، راح تعتبر الامر مسح كامل لشخصيتها وقرارتها
‎وأنه معتبرها تحصيل حاصل ولازم تعمل الي يقول عليه
‎وسواء قال لها أنّ الأمر براحتها وهو راح يروح ويتركها.. حيكون قاسي عليها كمان أنها مو مهمة له..

‎العقد كثيييييرة ولسى ننتظر الحلول اختتااااااه🌚🌚💔💔
:waba3din:
‎عاشت ايدك على هذا الفصل، خاصة ان الاحداث اشتعلت تمامًا بأخر مشهدين 😍❤️❤️
‎بانتظار القادم عزيزتي ..😍

روكسآن 12-09-20 07:59 PM

أهداء بسيط صممته لأكثر جملة حبيتها بالفصل
ان شاء الله يعجبكِ ❤️❤️


ساهرية 13-09-20 12:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روكسآن (المشاركة 15088532)
‎السلام عليكم ورحمة الله

‎مساءك عامر بالجمال عزيزتي 😍❤
‎فرااااااس اووووف من بداية الرواية وهو يظهر تميز شخصيته :قلوب قلوب كثيرة: :tears:❤❤
‎خوفه وقلقه على ديما، ممزوج باعجابه الي ما قل ولا قطرة حتى وهو يشوفها بذلك الموقف
‎محاولته مساعدتها، لهفته عليها، غيرته حتى من حضن عدن لها ..
‎كمية نقاط تشكل قااائمة طويلة من من حبه لها وغرقه فيها تمامًا.. ❤✨✨

‎(ماذا تُخفين يا ديما ؟ مما تخجلين كثيراً ؟ ذلك الذي توارينه مني .. فاق أكثر لوحاتي جمالاً )
‎حبيت دي الجملة جدًاااا .. طريقة تركيبها مؤثرة في السامع😍❤
‎ويا ويلي كم اني منتظرة مشهد مواجهتم بشأن هذه الأثار
‎ولما يشرح لها فراس وجهة نظره، ورأيه الفني .. :tears:
‎على الأغلب راح تشوفها بمعرض رسوماته، هذا احساسي وأكيد كلمة "تنصدم" حتكون قليلة بالنسبة لشعورها..

‎(ليس ذلك العطف المُشفق .. إنما عطفٌ متوّقد بعاطفةٍ خاصة بها)

‎أعتقد لو قرأت ديما أفكار فراس فراح تكون جدًا سعيدة وممتنة لهذا السطر بالذات☹☹
‎كون كل الي يتعاملوا معها من زمان، إما ينفرون من شكلها أو يشفقون عليها ..
‎لكنّ فراس يؤكد أن اهتمامه مش شفقة، مش حزن عليها ومجرد محاولة تعويض.. 💔
‎الأمر .. أكبر ومستحيل ينوصف بالكلمات.. حبيبي يا فراس ❤❤

‎(ابتسمت ديما بمرارة هامسةً لعدن " أظن أنه ليس السافل المتهور الوحيد الذي قابلناه .. ")

‎بداية قراءتي للجملة أول مرة قلت أكيد تتكلم عن فراس، كمجرد تعليق كوميدي 🤦🏼‍♀
‎لكن الأن وأنا اعيد الفصل وأكتب الرد... هل كانت تتكلم عن ابوه؟! عن الشخص الي تسبب بالحادث الي قتل ابوها؟! :sm17:
‎ما اعرف اذا كان الأمر مثلما فهمت، لكن المقارنة بين الحالتين جدًا مؤلمة..
‎مع أنّ فراس تصرف بشكل مغاير تمامًا لوالدهِ، وساعدها ووقف معها وبيحاول يجيب حقها من كاميرات المراقبة..
‎لكن يبقى أنّها تعرضت لذات الحادث مرتين.. :tears:

(وأردفت بنعومة وهي ترقب التساؤل بعينيه "العشق يليق بك كثيراً )
‎متت حبًا وذوبااااانا بهذه الجملة!!!😍❤❤✨
‎يليييق به بالفعل!.💙


(‎تحدث فراس فوراً وهو يرمقها بسخط " كيف تنالين ذلك العناق قبل أن أناله؟" ")
‎الولد مفضوح مو بيده 😂😂😂


‎[color="sienn

‎(" شبّت بضلوعي نار .. يُمّة الحب يُمّة ..
‎محبوبي جوّا ضلوعي وجاء وين أضمه ؟ ")

‎الاغنية جمييلة، الكلمات فاتنة ومناسبة على الشخصياااات جدًا 😍❤
‎عاشت ايدك على هذا الاختيار😍😍😍


(ونعم الأخوة ، هي بخير وأنا أيضاً بخير ! سلمت يا أخي)
‎فطست ضحك هنا على الرغم من صعوبة المشهد وقلق كنان الشنيع 😂😂
‎لكنه هو الأخر مفضووووح بالكامل، ما عائلة المفاضيح هذه!!!
‎يمكن اياس الوحيد القادر على غلق افكاره عن الاخرين وتقريبا حافظ سره عن البقية
‎عدا أمه الي اكتشفته تماااااما بالأخير.. اوووف :tears:💔

(اتسعت عينيها بالمفاجأة وهي تبصر هيكل عظميّ صغير مُتصل بميدالية للمفاتيح)
‎ههههههه حبيت شكل الميدالية جدًا.. يناسب شخصيتها بطريقة ما !! :1aa:❤❤
‎اختيار مميز بالفعل!
‎احس لو صارت معجزة وكنان قرر يجيب لها ميدالية فراح تكون وردة ولا دبدوب
‎لكن ما حدا يعرف شخصيتها الحقيقيى غير اياس الحب .. اووووف☹💔


‎(هز رأسه نافياً ببطء وهو يتلفظ بكلماته الأخيرة " اعذري أنانيتي يا دكتورة .. سأحتفظ به .. وربما أعوضكِ لاحقاً ")
‎امممممممم اتساءل بايش راح يتهور ويعوضها !!🌚

‎( لم أعهدك غريب الأطوار يا إياس !")
‎والله ما تستاهلي بعد جملتك هذه😂😂😂💔
:kfoof::


(تفاجأ حقاً هذه المرة فقال بدهشة ضاحكة " وأنا ؟ "
‎همهمت بحنق وقالت " وحضرتك ؟ ")

‎ديما كأنها عود ثقاب مشتعل، وبسرعة تفرقع!!😂😂😂


‎(إنها المرة الأخيرة !! لقد اعتاد جداً على قدومها هكذا بحيث لم يفطن لنهايته !)
‎امممم بما انها المرة الاخيرة، فهذا يعني انهم محتاجين مكان اخر للقاء الدائم
‎اتساءل اذا كان راح يعرض عليها وظيفة اخرى بالشركة
‎سكرتيرته او شيء كذا؟!! ولا راح يلاقوا مكان اخر خارج الشركة تماما؟!!🙈🙈❤


‎(اتسعت حُدقتيها دهشةً تظن أنه يمزح وهي تقول مكتفة الذراعين " لن تنطلي عليّ هذه المرة ")
‎ذكية الله يحفظك ، صدقتي كل الكذبات السابقة ولما جاء يقول الحقيقة قررتي تتذاكي هالمرة😂😂
‎الحلو انه ما صحح لها كمان!!! يعني تقريبا خلاها تعتقد أنه كاذب!! يعني تقريبا وقعها بمقلب اخر!!😂😂
‎ منتظرة ردة فعلها لما تعرف أنه كان صادق هذه المرة!!


(سقطت شُهبٌ داوية بعينيه حينما لمح مليكة روحه وكل جزءٍ فيه .. تضحك بكل براءة العالم وبملء فاهها في صورةٍ على هاتف أمه ..)
‎يا الله!!:reedface:
‎كنت خايفة من بداية الحوار بين اياس وامه! وحسيت أنه حيصير شيء يفسد الامر تماماً
‎وصدق ظني، لكن الي صار اكبر مما توقعت حتى!!! وأنها تهورت وواجهته بكل شيء
‎اتساءل ايش حتكون ردة فعله! الامر مو سهل انه يخفي السر سنين عن الكل، حتى عن نفسه.. والان يجي الي يواجهه! :tears::tears:


‎(" يجب عليك أنتَ يا كنان ..أنا لن أُساق كالنعاجِ بين ليلةٍ وضحاها ! ")
‎القفلة كانت قوية بحق!! وتجعلني متحمسة جدًا لردة فعله الآن.. :tears:
‎لأن كلا الحالتين راح تحزنها وتكسرها
‎ سواء قال لها انها مجبورة تجي معاه، راح تعتبر الامر مسح كامل لشخصيتها وقرارتها
‎وأنه معتبرها تحصيل حاصل ولازم تعمل الي يقول عليه
‎وسواء قال لها أنّ الأمر براحتها وهو راح يروح ويتركها.. حيكون قاسي عليها كمان أنها مو مهمة له..

‎العقد كثيييييرة ولسى ننتظر الحلول اختتااااااه🌚🌚💔💔
:waba3din:
‎عاشت ايدك على هذا الفصل، خاصة ان الاحداث اشتعلت تمامًا بأخر مشهدين 😍❤❤
‎بانتظار القادم عزيزتي ..😍

الصراحة أقف ذاهلة أمام هذا التعليق المُفصل حقاً 🥺
وتعجز كلماتي عن الإمتنان لشغفك وبعث الحيوية في نفسي
هذه المرة فراس أخذ نصيباً من محبتك
وآه من اللي ياخذ من محبة رآن ، ينكتب فيه شعر 😂😂❤❤
اقتباس:

a"](دارت دُنيا وهي تقول بمكرٍ ونبرة منغمة " ذلك الذي لاكم كامل المتخلف .. فِراااس يا عيني .. فراااس ")
اقتباس:

‎غاسق راح يحب دنيا؟!!😂😂😂
‎احس انك راح تصفقيني والله، بس ما أقدر امنع نفسي من صنع كوبلات جديدة 😂😂
‎الشخصيات جميلة جدًا، وأريد أن يكون هناك دور لكل واحد منهم❤
‎دنيا تبدو شخصية مرحة ولطيفة جدًا، اتساءل ماذا سيحدث لو تقابلت مع حواء!!😂❤
ياربي 😂🤣🤣🤣🤣🤣 حطيتي غاسق مع روضة مرة ، وهالمرة مع دنيا 😂😂😂💔

اقتباس:


‎(ابتسمت ديما بمرارة هامسةً لعدن " أظن أنه ليس السافل المتهور الوحيد الذي قابلناه .. ")

‎بداية قراءتي للجملة أول مرة قلت أكيد تتكلم عن فراس، كمجرد تعليق كوميدي 🤦🏼‍♀
‎لكن الأن وأنا اعيد الفصل وأكتب الرد... هل كانت تتكلم عن ابوه؟! عن الشخص الي تسبب بالحادث الي قتل ابوها؟! :sm17:
‎ما اعرف اذا كان الأمر مثلما فهمت، لكن المقارنة بين الحالتين جدًا مؤلمة..
‎مع أنّ فراس تصرف بشكل مغاير تمامًا لوالدهِ، وساعدها ووقف معها وبيحاول يجيب حقها من كاميرات المراقبة..
‎لكن يبقى أنّها تعرضت لذات الحادث مرتين.. :tears:
ونعم ، قصد عدن وديما كان أبو فراس - طاهر - أنو سافل متهور زي اللي تسبب لهم بالحادث
وليس فراس أبداً 🙅🏻‍♀🙅🏻‍♀


اقتباس:

‎( تاركاً أخيه يترنح بسكرة العشق التي نالت من كل شبرٍ فيه .. وسكرة الذنب التي تلوك أوجاعه .)
‎انا حابة عشق كنان لعدن، بجد حابة تلك العاطفة القوية بينهم الي تعتبر اسطورية ❤
‎وتعتبر حالة خام من الحب القوي الي ما ممكن انكاره
‎لكن الي مو عاجبني بشخصية كنان أنه يجر الكل معه لتصحيح اخطاءه😔
‎بالفصل الي قبله نوار مرت بلحظات حزن لمّا نسيها وهو يركض لعدن
‎فراس يوقف بوجهه عشان ينبهه أنّه ما يتجاوز معها
‎وبالاخير اياس الي يحاول يحمي ايليا من كسرة قلب قوية وما تتصلح
‎الشاهد أن كنان غارق تمامًااا بحيث يفقد حواسه الأخرى لما يشوف عدن 🌚
أحببتُ كلامكِ جداً عن كنان .. كلامك صحيح تماماً 💔
وأيضاً كلامك عن عشق فراس لديماً معبر وصحيح أيضاً 🌸🌸

اقتباس:

‎(تبتهل عميقاً بقلبها أن تكون أفكارها خاطئة وألا يُقدم وحيدها على مصيبةٍ كهذه يحرقهم بها جميعاً)
‎احس بالحزن على لجين، على الرغم من كون اياس ما تهور وعمل شيء غلط لايليا 💔
‎لكن بشكل عام الامر مو سهل على اي أم، الأمر مو سهل على اي شخص يسمع القصة من بعيد
‎ويبدأ ينسج تكملة من دماغه، ويبدأ يتخيل اشياء ممكن تؤذي الاخرين كلهم..💔
‎واتفهم تمامًا رغبتها بانقاذ الوضع واختيار زوجة له بسرعة.. لكن مين يفهم اياس؟! :tears
نعم هذه مصيبة في كل الأوساط
تخيليّ أحدهم واقع بحب زوجة ابن عمه أي بمثابة أخوه ..
بدون معرفة للتفاصيل الناس هترسم مئة قصة وأغلبها غير عفيفة ومهينة 🐸

اقتباس:

‎(اتسعت حُدقتيها دهشةً تظن أنه يمزح وهي تقول مكتفة الذراعين " لن تنطلي عليّ هذه المرة ")
‎ذكية الله يحفظك ، صدقتي كل الكذبات السابقة ولما جاء يقول الحقيقة قررتي تتذاكي هالمرة😂😂
‎الحلو انه ما صحح لها كمان!!! يعني تقريبا خلاها تعتقد أنه كاذب!! يعني تقريبا وقعها بمقلب اخر!!😂😂
‎ منتظرة ردة فعلها لما تعرف أنه كان صادق هذه المرة!
ضحكتيني جداً 😂🤣🤣🤣 نعم ، يوم ما تتذاكى يطلع ذكاؤها بغير محله 😂😂😂

[/color]

ساهرية 13-09-20 12:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روكسآن (المشاركة 15088538)
أهداء بسيط صممته لأكثر جملة حبيتها بالفصل
ان شاء الله يعجبكِ ❤❤


تصميم إبداعيّ يفوق الوصف ومعزته كبيرة في قلبي جداً ❤❤🌸🌸
تسلملي إيدك وقلبك على التعليق والتصميم 🥺😭❤❤
لا حُرمت منكِ أبداً
كل الحب دبدبة 🌸🌸❤❤

shezo 13-09-20 08:57 AM

مرحبا.اليوم قرأت الفصل الأول واكثر ما شدني اسلوبك المتميزفي التعبير ورسم للشخصيات بشكل جذاب جدا اما عن الموضوع فيبدو انه ثرى جدا وما زال في جعبتك الكثير فالمقدمةبالفصل الأول احتوت علي الكثير من الالغاز والغموض أهمها عشق كنان اللامحدود لعدن واذا به زوج لاخرى تهواه ولا يشعر بها بينما هناك آخر يهواهاولا تشعر به في حين يحارب كنان نفسه ويقسي علي قلبه ويظل وفيا لمن يحب ويظل السؤال لم؟لما الانفصال ولم الوفاء؟طبعا بخلاف باقي الابطال والذى يلفهم الغموض ايضا في تصويرا لانفعالات والأحاسيس بشكل مبهر.حقا قلمك مبدع وحساس وروايتك تستحق القراءة بل المشاهدة فتصويرك للاحداث واقعي جدا كمن يشاهد ويسمع ويشعر لا كمن يقرأفقط.هذا عن الفصل الأول فقط فماذا عن البقية؟هذا ما سأعرفه بمتابعةروايتك.دمتي بخير وموفقة دائما.

Alaa_lole 13-09-20 05:03 PM

💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛 💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛 💛💛💛💛

ساهرية 13-09-20 07:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo (المشاركة 15089695)
مرحبا.اليوم قرأت الفصل الأول واكثر ما شدني اسلوبك المتميزفي التعبير ورسم للشخصيات بشكل جذاب جدا اما عن الموضوع فيبدو انه ثرى جدا وما زال في جعبتك الكثير فالمقدمةبالفصل الأول احتوت علي الكثير من الالغاز والغموض أهمها عشق كنان اللامحدود لعدن واذا به زوج لاخرى تهواه ولا يشعر بها بينما هناك آخر يهواهاولا تشعر به في حين يحارب كنان نفسه ويقسي علي قلبه ويظل وفيا لمن يحب ويظل السؤال لم؟لما الانفصال ولم الوفاء؟طبعا بخلاف باقي الابطال والذى يلفهم الغموض ايضا في تصويرا لانفعالات والأحاسيس بشكل مبهر.حقا قلمك مبدع وحساس وروايتك تستحق القراءة بل المشاهدة فتصويرك للاحداث واقعي جدا كمن يشاهد ويسمع ويشعر لا كمن يقرأفقط.هذا عن الفصل الأول فقط فماذا عن البقية؟هذا ما سأعرفه بمتابعةروايتك.دمتي بخير وموفقة دائما.

سعيدة بعودتكِ حبيبتي
وأتشرف برأيكِ كثيراً 😍♥
ونعم هناك عدة ألغاز نكتشفها تدريجياً
أتمنى أن تنال بقية الفصول إعجابك بإذن الله 🌸❤
ممنونة لكلماتكِ
كل الحب غاليتي 🌸❤

Sara Ali❤️ 14-09-20 12:07 AM

الفصل وجماله ⁦❤️⁩⁦❤️⁩
حقيقي سلمت يداكي💝😘
فراس وجماله وخوفه علي ديما وتعلقه بها اللي مقلش ولو حتي بنسبة بسيطة بعد ماشاف الحروق التي تجذبه لها اكثر..
حب كنان لعدن يجعله في أغلب الأوقات لايري الباقي مثلما حدث مع أخته نوار وشعرت بالغضب لتجاهلها في وقت يجب أن تكون هى محور الاهتمام ، كما فعل مع فراس عل الرغم من أن فراس قد أخذ الموقف بطريقة هزلية ولكنه يدل علي أن في وجود عدن تعمي بصيرة كنان عن كل ما حوله سواها هى..

أحببت موقف فراس جدا عندما واجه أخاه بإنه سيفقد احترام من حوله والأهم احترامه لنفسه ..
حبيت المشاكسه الجميلة بين دنيا وديما وروح الإخوة الدافئ بينهم .
إياس وأمه حقيقي هي في موقف لا تحسد عليه لأن لا احد يدرك طبيعة العلاقة بين إيليا وكنان وهى بمثابة زوجة أخيه في نظر الكل ولو شعر أحد بهذه المشاعر فسوف تنسج العقول الخيالات والقصص الغير بريئة..

ولذلك فهي لجأت الي الحل الذى تراه مناسبا وتحصينا له من الوقوع فى فجوة تراها لا نهاية لها وحقيقي لا أدى رد فعل اياس بعدما أدرك معرفة أمه واحساسها بمشاعره تجاه إيليا متشوقة جدا لرد الفعل هل يرضخ لطلب أمه ام ينفي مشاعره( وان كنت أظن أن شخصية بمثل شخصية اياس لا تستنكر مشاعر حبه نهائيا ) ام يحاول أن يجد حل أخر حقيقي متشوقة جدا..
إيليا وبداية الخروج من الشرنقة ورفضها بالذهاب والسفر مع كنان وبداية خطواتها لترميم روحها المنكسرة علي الرغم من أن هذا الرفض قد يرفضه كنان ليس تمسكا بها وانما استمرارا لكونها العلاج الذى يقنع نفسه به من أجل القضاء علي مرض عدن من وجهه نظره
أما إذا وافق كنان علي عدم سفرها فقد يظهر لها عدم تمسكه بها أو أنها بمثابه تحصيل حاصل في حياته ليس لها أهمية.وفي كلنا الحالتين الموقف صعب بالنسبة لها ولكن هذا الرفض اراها بداية للخروج وكسر لعنة كنان..
حبيت موقف اياس عندما قام بمشاغله إيليا عن متابعه كنان حتي لا يجعلها تشعر بالحزن إذا رأته يقف مع عدن حقيقي فهو يؤكد أن قلبه ينبض عشقا بمليكة قلبه ولا يحتمل عليها اى مشاعر حزن قد تسيطر عليها .

حقيقي جميع الابطال أمضوا غرقا في بحر العشق فهل تسحبهم دوامات العشق القاع فتقضي عليهم ام أنهم يجدوا شط الامان بعد مقاومة الغرق مرة بعد مرة ..
حقيقي سلمت يداكي عن جمال وروعة اسلوبك وجمال وصفك وطريقتك 💝💝💝💝
ومنتظرة اللي جاى بشدة جدا جدا💝💝

منال سلامة 14-09-20 12:09 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


امضي غريقا ..



تسلم ايدك سوما الفصل روووووووعة مشتعل ..وما فيه مرح خالص 😉😂😂


بداية من موقف فراس بعد الحادث ومشاهدته لحروقها لديما التي تخجل منها كانت لفراس نظرة عاشق فنان صورها موناليزا جميلة ..فلم يتاثر بتلك للتشوهات والحروق التي تخفيها ..
موقفه النبيل الجميل عند توصيلها مع عدن كي لا يلوك احدا سمعتها ..
اخلاقه العالية اخلاق جنتلمان بحق فروسة 😉😂

مع تكرار نفس المشهد بفارق ان من تعامل كانت شحصية اخرى مخالفة لوالد فراس ..

رغم علاقة القرب البسيطة الا انه عدن اثرت على ديما واحبت صداقتتا لانها تمتص غضبها وجلافتها معها وتشعر معها بانها هي الاكبر ..

كنان من لهفته وغيرته على عدن نسي ان يسال عن حال فراس .. بغيرته ولهفته الواضحة للعيان ..وكذلك للزوجة التي تعاني وحيدة .

لولا ان تدارك الامر اياس وشاهد ما يحدث واوقف ايليا عن المضي بموقف قديم ذكرها فيه ليلهيها عما يحدث بين عدن وكنان ..

لجين رفع ضغطها مما عرفت وشاهدت وكانت صدمة لها ..والان تريد ان تزةجه كي لا يقع في المحظور فكانت متوقعة من اياس رفض المرشحات للزواج فقدمت له من يهفو قلبه لها ..فوقعت الواقعة ..

كنان ..
وكان ايليا عروس ماريونت يحركها كيفما يشاء يريد العودة تعود ..تطلب منه الطلاق يرفض مع ابقاء الوضع كما هو عليه ولا جديد ولا حتى بصيص امل صغير لانجاح الزواج والان يريد منها ان تسافر معه لانه طرأ جديد في العمل ..
فكان الجواب رفض من ايليا واتمنى ان تصر على قرارها وان تنتبه اكثر وتفتح عيونها لترى ان هناك من يموت لاجلها ....
وكنان كفاية عليه عدن وحبه لعدن


الفصل اكثر كن رااائع يعطيكي العافية حبيبتي ..❤❤❤
بانتظارك في القادم 🌹🌹

ساهرية 14-09-20 12:37 PM



يا جمال الإستيقاظ على التعليقات الحلوة 🌸😍😍

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara ali❤ (المشاركة 15091078)
الفصل وجماله ❤❤
حقيقي سلمت يداكي💝😘
فراس وجماله وخوفه علي ديما وتعلقه بها اللي مقلش ولو حتي بنسبة بسيطة بعد ماشاف الحروق التي تجذبه لها اكثر..
حب كنان لعدن يجعله في أغلب الأوقات لايري الباقي مثلما حدث مع أخته نوار وشعرت بالغضب لتجاهلها في وقت يجب أن تكون هى محور الاهتمام ، كما فعل مع فراس عل الرغم من أن فراس قد أخذ الموقف بطريقة هزلية ولكنه يدل علي أن في وجود عدن تعمي بصيرة كنان عن كل ما حوله سواها هى..

أحببت موقف فراس جدا عندما واجه أخاه بإنه سيفقد احترام من حوله والأهم احترامه لنفسه ..
حبيت المشاكسه الجميلة بين دنيا وديما وروح الإخوة الدافئ بينهم .
إياس وأمه حقيقي هي في موقف لا تحسد عليه لأن لا احد يدرك طبيعة العلاقة بين إيليا وكنان وهى بمثابة زوجة أخيه في نظر الكل ولو شعر أحد بهذه المشاعر فسوف تنسج العقول الخيالات والقصص الغير بريئة..

ولذلك فهي لجأت الي الحل الذى تراه مناسبا وتحصينا له من الوقوع فى فجوة تراها لا نهاية لها وحقيقي لا أدى رد فعل اياس بعدما أدرك معرفة أمه واحساسها بمشاعره تجاه إيليا متشوقة جدا لرد الفعل هل يرضخ لطلب أمه ام ينفي مشاعره( وان كنت أظن أن شخصية بمثل شخصية اياس لا تستنكر مشاعر حبه نهائيا ) ام يحاول أن يجد حل أخر حقيقي متشوقة جدا..
إيليا وبداية الخروج من الشرنقة ورفضها بالذهاب والسفر مع كنان وبداية خطواتها لترميم روحها المنكسرة علي الرغم من أن هذا الرفض قد يرفضه كنان ليس تمسكا بها وانما استمرارا لكونها العلاج الذى يقنع نفسه به من أجل القضاء علي مرض عدن من وجهه نظره
أما إذا وافق كنان علي عدم سفرها فقد يظهر لها عدم تمسكه بها أو أنها بمثابه تحصيل حاصل في حياته ليس لها أهمية.وفي كلنا الحالتين الموقف صعب بالنسبة لها ولكن هذا الرفض اراها بداية للخروج وكسر لعنة كنان..
حبيت موقف اياس عندما قام بمشاغله إيليا عن متابعه كنان حتي لا يجعلها تشعر بالحزن إذا رأته يقف مع عدن حقيقي فهو يؤكد أن قلبه ينبض عشقا بمليكة قلبه ولا يحتمل عليها اى مشاعر حزن قد تسيطر عليها .

حقيقي جميع الابطال أمضوا غرقا في بحر العشق فهل تسحبهم دوامات العشق القاع فتقضي عليهم ام أنهم يجدوا شط الامان بعد مقاومة الغرق مرة بعد مرة ..
حقيقي سلمت يداكي عن جمال وروعة اسلوبك وجمال وصفك وطريقتك 💝💝💝💝
ومنتظرة اللي جاى بشدة جدا جدا💝💝

حبيبتي سارا مرحباً بكِ وبتعليقاتكِ الرافعة للروح المعنوية😂❤
فِراس يأسر القلب بروحه المُلتمسة للفنِ في كل شيء .. لكن هل تسحبه دوامة العشقِ كما قلتِ ؟
الفصل القادم فيه عدة مواجهات .. أتمنى أن ينال إعجابك 🌸
سلمتِ يداكِ يا جميلتي ، لا حُرِمت أبداً ❤🌸
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال سلامة (المشاركة 15091080)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


امضي غريقا ..



تسلم ايدك سوما الفصل روووووووعة مشتعل ..وما فيه مرح خالص 😉😂😂


بداية من موقف فراس بعد الحادث ومشاهدته لحروقها لديما التي تخجل منها كانت لفراس نظرة عاشق فنان صورها موناليزا جميلة ..فلم يتاثر بتلك للتشوهات والحروق التي تخفيها ..
موقفه النبيل الجميل عند توصيلها مع عدن كي لا يلوك احدا سمعتها ..
اخلاقه العالية اخلاق جنتلمان بحق فروسة 😉😂

مع تكرار نفس المشهد بفارق ان من تعامل كانت شحصية اخرى مخالفة لوالد فراس ..

رغم علاقة القرب البسيطة الا انه عدن اثرت على ديما واحبت صداقتتا لانها تمتص غضبها وجلافتها معها وتشعر معها بانها هي الاكبر ..

كنان من لهفته وغيرته على عدن نسي ان يسال عن حال فراس .. بغيرته ولهفته الواضحة للعيان ..وكذلك للزوجة التي تعاني وحيدة .

لولا ان تدارك الامر اياس وشاهد ما يحدث واوقف ايليا عن المضي بموقف قديم ذكرها فيه ليلهيها عما يحدث بين عدن وكنان ..

لجين رفع ضغطها مما عرفت وشاهدت وكانت صدمة لها ..والان تريد ان تزةجه كي لا يقع في المحظور فكانت متوقعة من اياس رفض المرشحات للزواج فقدمت له من يهفو قلبه لها ..فوقعت الواقعة ..

كنان ..
وكان ايليا عروس ماريونت يحركها كيفما يشاء يريد العودة تعود ..تطلب منه الطلاق يرفض مع ابقاء الوضع كما هو عليه ولا جديد ولا حتى بصيص امل صغير لانجاح الزواج والان يريد منها ان تسافر معه لانه طرأ جديد في العمل ..
فكان الجواب رفض من ايليا واتمنى ان تصر على قرارها وان تنتبه اكثر وتفتح عيونها لترى ان هناك من يموت لاجلها ....
وكنان كفاية عليه عدن وحبه لعدن


الفصل اكثر كن رااائع يعطيكي العافية حبيبتي ..❤❤❤
بانتظارك في القادم 🌹🌹

حمدلله عالسلامة يا جميلتي 😍♥
يعيطكِ العافية على التحليلات الرائعة 🥰🌸🌸
أعجبني تشبيه إيليا كثيراً "عروس ماريونت " 😂
خلينا نشوف إلى أين سنصل مع تلك العروس وعشقها الحائر 😂
تسلملي إيديكِ يارب
كل الحب غاليتي 🌸🌸❤❤

shezo 14-09-20 01:57 PM

مرحبا.انتهي الفصل الثاني سريعا مشوقا وثريا بأسلوبه وبدء وضوح مضمونه .
العلاقة الاخوية بين حواء وعدن تلك التي تخفي سرا قويا وراء جرحها لقلبها وقلب من انتمت إليه منذ كانت طفلةولابد أن مبررها قوى جدافعلاقتها بكنان تشمل كل الصفات الاب الاخ الصديق السند الأمل الاحتواء.ويعجبني اسلوبك في ايقاد ذهن المرء ليخمن ويتوق لمعرفة السبب فشخصية عدن جذابة وإنسانية جدا ولا تركن الي افتعال المشاكل فبمنتهي الهدوء والمنطق تقر بحق ديما في العلاج بل وبحقها في العمل وما استغربه فعلا كيف ظلت صامتة عن حقها كل هذه السنين وهي ترفض من كل عمل وتعاني من النبذ بسبب حروقهاقد يعتقد البعض أن الشخص يجب أن ينتظر التعويض من الله وهذا سلوك سلبي فمن افسد شئ عليه إصلاحه ولا ينقص من قدر المرء شئ كما تعتقد والدة ديما.علي الرغم من عدم تعاطفي مع اليالانهاقبلت وضع لم يكن لها ان تقبله خاصة وهي تعلم ان قلب كنان لن يكون لها ابدافلم الإصرار علي المحاولة وأن كنت اشفق عليها من الخذلان الذى تلقاه بسبب امها فما أسوأ أن يشعر الإنسان أنه بلا سندوأن اقرب الناس إليه ينظرون له كورقة يانصيب.مع فصل جديدبالنسبة إلي دمتى بخير.


الساعة الآن 11:27 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.