آخر 10 مشاركات
366 - عروس الصقر - جين بورتر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          2 ـ عصفورة النار ـأن ميثر كنوز احلام قديمة (كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          رحلة امل *مميزة*,*مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          الحب الأزرق *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : Fatma nour - )           »          608 - المرأة الضائعة - روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : samahss - )           »          554 - حب بلا أمل - catheen west - د.م (الكاتـب : بنوته عراقيه - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree779Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-05-23, 10:02 PM   #821

البَتلَاتْ الموءوُدة

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية البَتلَاتْ الموءوُدة

? العضوٌ??? » 165074
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,365
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » البَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond reputeالبَتلَاتْ الموءوُدة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك rotana
?? ??? ~
Papa …. I love you غافل الهم قلبي والزمان استدار. وقلبي الي هويته اصبح اليوم ضدي. طال ليلي ألا وينه أبيه النهار. ضاعت خطاي حتى الدرب عيا يودي.
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


::٤١::


دامك زرعت الحب في داخلي ورد
‏أنا ما أبي غيرك من الناس يسقيه ‏
مابغيتك من فراغ ولا تمنيتك عبث ‏
ولا أبي لك نهاية ولا ادور لك بديل.
*بدر بن عبدالمحسن







جثت روحه المرهقة بتنهيده..
بعد ان قراء الرساله الواردة برفع قرار منع السفر .
داخله حزن يشوبة وجع على فواز ..
نار حامي تغلي في صدره من خيانه وغدر ابو مقبل ..
وخيبة اكثر وجعًا عندما تاتي من ابنته..
التي تستغفله من اجل شي تافه..
مشاركه في معرض فضحتها وسائل التواصل ثم اتصالات المعارف به ..
يلوم نفسه منذ اسبوع ..
هل كان مقصر .. مالذي جعلها تخفي الامر عنه ..
ومازال يلزم الصمت ويستوعب خيبته ويروض غضبه ..
اتصلت لتعتذر وسالها كيف تريده ان يقبل تجاوزها له ..
يمارس عليها الصمت العقابي ..
وليته يعرف كيف يعاقبها .. غاضب منها ..
ولن تغفر لها اعذار المزن تبسيطها الامر من اجل ابنتها ..
تقمصت دور امها في الدفاع وتركت له دور عتيق الذي لا يليق به ..
كانت جمان الاقرب له ..مالذي ابعدها ؟!..
يلوم نفسه ام الظروف التي وضعت المسافه بينهما ..
طرقات انشلته من فوضى افكاره ..
دخل محسن بسلام.. وتحية ..وابتسامه ..
ثم اخبره بانشراح
( رفع عني منع السفر .. هل وصلك شي بخصوصه..

هز راسه بنعم وتحدث بجديه
( قبل قليل وصلت رساله .. المهم الان ان ترتب نفسك لاقرب رحلة لعمان وتحل كل المشاكل في المشروع ..

احس بملامح محسن تتغير ونبرته تحولت لضيق ( لما لا ترشح احد غيري ..
نظر له عساف بشك منذ تقرر امر هذه الرحلة وهو يتهرب منها ..
رفضه مستفز ..الان يعذر مشعل على تعامله معه ..
احتدت نبرة صوته ( لو كنت اثق في احد ما انتظرت كل هذه المدة حتى يرفع منع السفر ..
وانت تعلم بما حدث مع فواز ..
وكان مقرر ان يذهب بعد رفضك ..لذلك لا تجادل ..
ستذهب يامحسن و ستحل كل مشاكل ..
ولا تتساهل مع اي شخص له يد في تاخر انجاز المشروع ..
مازال يلوح على وجهه الرفض من عقدت حاجبيه وقبل ان يتحدث قاطعه عساف
( يكفي ما انا فيه يامحسن لا ينقصني عنادك .. ستذهب خذ اقرب رحله بعد ان ترتب امورك ..
ولن تجد لك وسيط عندي لست مشعل ..
ستنفذ العمل عمل .
و انت بمهارتك في حل الامور العاقلة ..
ربما لا تستغرق اسبوع ..
بعد صمت طلب ( يجب ان يذهب معي فريق ..
هز عساف راسه بالايجاب ( كون فريق مناسب واعطني القائمة بما تحتاج واوافق عليها ..
وقف محسن يغادر ( حسنًا .. ولكن احتاج اسبوع لترتيب امور السفر ..
رفع سبابته والوسطى دون ان يرفع عينيه عن حاسوبه قاصدًا استفزازه اكثر
( معك يومين فقط .. سانتظر قائمة فريقك المرافق.
ابتسم عساف عندما رفع راسه ولاحظ انه يطبق على اسنانه بقوة ..
تعبيرًا واضح عن كبته لضغط الذي وضع فيه ..
ومحاولة السيطرة على أي رد فعل غير مسؤوله قد تحدث منه ..
جاء الوقت الذي يتعلم فيه محسن ..المسؤولية ..والانضباط .. والمواجهه ..
يعلم انه لايريد الذهاب لعمان هربًا من شي لا يعرفه .
هل يهرب من ضغط العمل والمشكلات الكبيرة التي حدثت في المشروع ..
لو كان لا يعرف محسن !!
لظن هروبه عدم ثقه في قدراته ..
ولكنه يعرف انه واثق من نفسه ..
ويعلم عساف ان فيه من الحزم مايجعله قادر على حل الامر ..
ان كان يتهم محسن بالهروب فهو ايضا لايحب المواجهه ..
غادر المكتب استقر في داخل سيارته وفكرة تمرد جمان لم تستقر في عقله بعد ..
متى اصبحت تلك الصغيرة متمردة ..؟
متى اصبحت كالمزن توجعه بخذلانه وخيباته فيها ؟
متى اصبح كعتيق تستغفله وتتجاوزه ..؟
كل نبض بداخله يشكو لعقله الذي يحاول ان يزن الامور ..
كل عرق فيه ينبض بغضب ..
كيف اجتمعت كل الهموم ..فوق كاهله ..
والضيق ربض على صدره..
أمطاراً ديمية وقطرات ناعمة السقوط على زجاج سيارته الامامي ..
اخذ نفسًا عميقًا روحه استكانت وخدرت برائحة المطر..
ليته يعطي السماء همومه..
او تلك الريح المبللة برذاذ المطر ..
ترتجف روحه .. يبحث عن مواساه ..
او ركن يترتاح فيه ..
اغمض عينيه عندما شاهد اتصال المزن ..
كل ماكان يحتاجه ان يحتضن صوتها شعوره بالضيق ..
عندما نطقت اسمه ( عساف ..
تنهد وتمنى ان تحتضنه ذراعيها .. انفاسها..حرار جسدها ..
وأن يسكن كل ارتجاف في أقصى ثنايا الروح بين احضانها ..
ان تجعل منه طفلًا على صدرها واناملها تمشط خصلات شعره..تنفث عليه بترتيلها ..

سالها (كنت اظنك في لقاء مع الطبيبة ؟!..

ردت ( لا .. قد تاجل الموعد .. كنت انتظر اتصالك ..

يحس لسانه ثقيل وبه مراره الحنظل
( تم رفع منع السفر وانشغلت في ترتيب بعض الامور .. لما اجلت الموعد هل تحنثين في وعدك ..

( الطبيبة طلبت تاجيله للاسبوع المقبل ..

تنهد و كفه تمسح على راسه بعد ان نزع شماغه ثم تنحدر كفه ليمسد رقبته ثم اسند راسه للمقعد ( جيد .. حتى اتمكن من الحضور معك ..

سالته (مابه صوتك .. ترددت في سوالها ..
هل حددت ( ليلي) موعد وصولها ..

بقى صامتًا .. عادت تناديه ( عساف ..
همهم .. وتنهد تنهيده طويله اخرى ..
ثم اجابها .. لا ليس بعد ..

نبرته المتعبه جعلتها تناديه بصوت قلبها
( اين انت ؟! ..

سؤالها جعله يفكر الى اين يتجه
( في سيارتي حائر لا ادري الى اين اذهب ..
اقسم لك ان لا مكان يحتمل الهموم التي تدك صدري كالجبال ..
حتى الصبر ماعدت استسيغ مراره مذاقه !..

ترددت في عرضها تعلم انه لن يقبل
( لا تبقى وحدك ..مارايك ان تاتي ..

بعد صمت زفر بتعب
( الى اين .. حيث سيزيد وجعي ..
اتي للبيت الذي فضلتيه علي وعلى الحياة معي ..
او اتي لمقابلة ابنتك التي تستغفلني ..


خيبته في جمان كسرت روحه وكل مكسور له طرف حاد ..يجرح ويدمي ..

فتح زجاج السيارة غير مهتم بقطرات المطر التي تنفذ اليه أخذ نفساً عميقاً من الهواء البارد

مر صمت بينهما .. سخرت من موقفه
( الحديث عن حياتنا يجرنا لمنعطف خلاف وقطيعه .. وانت تعرف جيدًا اني لن اتخلى عن ماتسميه بعناد .. وتعرف جيدًا انها كرامتي ..

قاطعها ( كرامتك ومكانتك في بيت زوجك ..

ردت بحده ( اعيش مع طليقتك التي فضلتها علي ..
عساف ارجوك دعنا نغلق الموضوع مالم تجد له حل جذري ..
الغياب والبعد ليس حل يجب ان تعرف انك كلما اتخذت الغياب والبعد حجة تزداد الفجوة بيننا اتساع ..
كما تفعل مع جمان ..غيابك و غضبك منها هروب من مواجهتها..
انت تؤذيها بطريقتك هذه بالبعد والجفاء .

سالها تجاهل طريقتها في اخضاعه لعاطفته
( لماذا لم تذهب للجامعة اليوم ..

تعلم ابو ابرهيم اخبره بذلك ..
من غيره ينقل الاخبار ..
وعادت تستعطفه
( تعاني من نزلت برد ..كلما دخلت غرفتها وجدتها نائمة .. لم تاكل شي حتى لم تتناول دواء منذ الصباح ..

زفره طويلة حاره، ونظره سوداء غاضبه سكنت عينيه
( تخبريني بهذا حتى احس بتانيب الضمير ..اخطائها لا تغتفر .. ولن اسامحها عليها ..

احتد صوتها ( تعال وحاسبها .. واجهها بخطائها .. عاقبها ..لكن لا تبقى بعيدًا عنها ..
ثم .. بعد ثواني يسمع صوت انفاسها متعثر ببكاء .. بنبرة باكيه عاتبته
( انت تقسو على نفسك ايضًا .. حملتها فوق طاقتها ..
تقسو على روحك وكل ماتحتاج له من راحة بين عائلتك ..
كل مانحتاجه نحن وجودك بيننا ..
تعال وكنت افضل مني كما انت دومًا ..
عنادي يخالطه وجع الماضي .. لا تلومني .. وعنادك ردت فعل لا الومك عليها ..
مضى وقت العناد و التعنت .. تعلم باني ارفض لاجنب نفسي الالم.. ماعدت اطيقه ..
ماعاد لي نفس طويل .. او قدره على الصبر ..
شاحت اروحنا ياعساف رفقًا بها ..
اخذت نفسًا عميقًا اجلت صوتها ..
كل ما نريده ان نكون بخير .. نكون معًا ..
يحس بغصتها التي تبتلعها .. والزفرة التي ترافق حديثها ..
عسااف ..افتقد وجودك ..
انت حاضر غائب ..
يا ليت ذاك الزمن الاول يعود، حيث كلمه منك تملس شغاف قلبي تزرع في فؤادي حقول من الفرح ..
اتذكر وقوفنا تحت السدرة العتاب الجميل حين كنا نرسم حدودًا للغياب ..
احن للعتاب الطفولي الصادق ..الذي كنت تتقبله ..
كم من الشوق يعتمل في فؤادي، وكم تمزقني الذكرى.

نبرتها الرقيقة ..جعلت داخله يهدئ ..يسوي شعره..يمرر يده على ذقنه ....يسترخي ..

تنهمر شلالات الذكريات تقوده إلى حواشي الالم من اجل شي ما كان يود ان يصنعه لعينيها..

كانت تخرجه من النفق المظلم ومن الممر الضيق الكئيب لقربها ..
وتاخذه من الزاوية الباردة التي ينزوي فيها ..

شخر ساخرًا
( ضجرت مني كل امكنتي ورفضتني كل ازمنتي..
ليت الوقت رحمنا ورحم قلبينا ..

وسخرت هي بالم
(الحب عيب.. وحرام وانا كنت قد أصبحت عليهم عار .. وانت عاق ..
وبسبب ذلك القلب سأدخل جهنم إن مت...
ليس لأنك أحببتني... بل لأني انا أيضا أحببتك..

سالها عساف المتيم قبل عشرون عامًا
(وهل لا زلت تحبيني ..؟
ردت بلهفة العشرون عامًا
(كثيرا..والى الابد ..
ضحك ساخرًا و سالها
( ماذا تريدين مني بعد هذا الكلام الموغل في الوجع ؟!..
(تعال لاحتضن كل وجعك ..
وجعك الذي يوغل الوجع داخلي اضعاف ..
تعال لاحمل معك جبال الهموم التي تثقل روحك ..

صمت وقد التوى بطنه بشعور بغيض جعل من أمعائه تتقلص وأنفاسه تختنق ..
المزن غيث تحيي ورود بستان العمر المجرود.
المزن تمطر حبًا يطفئ كل نار اوقدت في داخله ..



:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::








اصدر الشوق صفير انذاره بتنهيده ..
عندما تمدد يبحث عن بقايا عطرها ..
والفراش الدافئ يخبره انها غادرته لتو ..
يضع ذراعه على جبينه ..
ابتسم ساخرًا ..
في زمن مضى ماكان يرضي غروره شيء ..
واليوم تكفيه ..وتفيض عليه ..
امرأة بطنها منتفخ تتكيء عليه ..
نجد شاطئ بعد ان ابحر في حياته البائسة.
نجد روض الورد الذي هرب اليه من صقيع الوحدة والعجز.

مر وقت قصير اخذته الافكار لمناطق مظلمة ..
ابو مقبل وارتباطه بقضايا الفساد التي طالتهم ..
يستغرق في التفكير ويحلل بمهارته القانونية ويربط القرائن ..
احس بها تقف بجانب السرير
مررت اصابعها علي ذراعه..( انت تنام في مكاني
خرج صوته به خدر خفيف من هدوء المساء وصوت طرقات المطر ثم صوتها الهادئ ..
و يصله من النافذه هواء برائحة المطر امتزج مع رائحتها سالها ( ومنذ متى وانت على السرير .
. 
برد يلفحها فضمت ذراعيها وزمت شفتيها لاتريد البكاء ( منعت من البقاء مع اختي بحجة الراحة والحمل .. لذلك استريح .. و ..
توالت شهقاتها و بكت يسمع بكائها ..
وتلك العتمة داخله تزيد...
ياسها واضح ولا امل عنده ..
ستتعب ان تاملت وذهب املها ادراج الريح.!

حالة سناء صعبة ويصرح الاطباء الامل ضئيل ..
ويعلم ان لا امل في حالتها ..
يعرف كيف يصير حديث الاطباء اذا عجزوا عن الدواء ..
وكيف يتركون الاهل متعلقين بحبل الرجاء ..

وأينا يملك تغيير القدر الا الله !!!!
فذكرها وبكفه يمسح على ظهرها
( اذكري الله ..
ماعهدتك ضعيفه .. لا تعترضي على امر الله ..
هذا مقدر .. كما ان حياتها وشفائها بيد الله ..

ثم التفت ذراعه على كتفها ليقربها منه دموعها على كتفه تسند راسها وقد رفعها لتمدد بجواره ..
بعد برهه من الصمت همست
( احس اني سافقدها .. احساسي لا يخطأ ابدًا ..
رد بعد ان قبل راسها ( استعيذي بالله من الشيطان و وساوسه ..
قد حدث معه هذا الهاجس في حالة حاتم ..
يكره الإنتظار..بل يحسها شبحا يتعملق معه القلق كلما زحف الوقت وتمدد.
تشبثت به ( لا استطيع .. الافكار والوساوس تقتحم راسي عنوه .. مامصير سناء .. لمن تترك الصغيرة ..
ضم راسها لصدره ..
يعلم ان اليأس تمكن منها ولكنّها لا ترحم نفسها
ترسم أحداثا تنهكها وقد لا تقع .
وقد تقع حين لن تقوى على تحمل الفاجعة
و هي تنغرس في تربة يأسها ..
مسح دموعها ثم قبل عينيها ( توكلي على الله سيصلح الحال ..
همست بوجع شق صدره ( خائفه يا مشاري خائفة ..
يقبل جبينها عدت قبل ثم حدثها بجدية
(الخوف لا يأتي بقدر ما ننتظره..
لا يرد القضاء الا الدعاء ..

همست بحرقة ( يااارب ..












::::::::::::::::::::::::::::::::::::::













الوجع في كل عظم وعضلة في جسده..
والاعظم منذ وصوله النار العملاقه مستعرة داخله تحترق في صدره وعقله..
لا يستطيع بين الاثنتين إلا التوسل إلى ممرض يرجوه أن يمنحنه شيئا يدفعه للحياة لانه يموت في كل لحظة لايعلم عنها شي ..
الا عبارة يكررها كل ممرض وطبيب يقابله وعيه اذا عاد اليه
( بخير و مازالت مثلك تحت العناية المشددة)

ثواني ثم يسحبه النوم المعتم..
الذي لا حياة فيه للعقل، ولا رؤى للمشاعر..
ويسلم نفسه كارها لسرير وغطائهما في مثل هذه اللحظات..
أحن عليه من نفسه التي تحترق وتحرقه ..
لا يلبث دقائق حتى يعود يفيق مشدوها..
تلاحقه كوابيس متداخلة..غير منتظمة..
ألوان كثيرة حادة فاقعة تتداخل ببعضها وتتشابك ثم تنعقد..
عقدا شيطانية متنافرة لا تظهر بدايتها ولا نهايتها، فيحس رأسه ثقيلا، تنوء كتفاه بحمله..
صدره تعوم فيه اختلاطات عشوائية ويمتلئ رعبا خانقا يعود ينادي باسمها ( سناء..
فيرد صوت خالد ( بخير .. الحمدلله ..
فيقتلع خالد من صدره ابتسامة ليعلقها على قسمات وجهه وفوق شفتيه عندما يراها يعود لنوم بلا وعي .
اليوم وبعد اسبوع لن تخدعه ابتسامه خالد الذي يطمنه منذ استعاد اليوم كامل وعيه ..
الموقف يتطلب منه صلابه اكثر ..
يحتاج الشجاعة .. ليسال الطبيب عن حالتها ..
يتسول منه الاذن ليزورها في الرواق الاخر ..
رد الطبيب بهدوء
( لا يسمح بالدخول لها ..
كان متارجح بين الامل والياس .. متخبطًا بين توقعاته المتفائلة واحساسه المتشائم ..
سال مرة اخرى ( لماذا ؟!
رد وعينيه تتفحص وجهه المتعب ( انت مؤمن و كلنا تحت رحمة الله..
تعلقت عينيه الحمراوين بكلماته ليستوعبها يحتاج وعيه كاملًا عندما اكمل ( حالتها ليست مستقرة .. مازالت تعاني من زيف ..
بتر الكلام فوجه فواز الذي بهت لم يجعله يكمل الحقيقة كامله ..
فعاد يسال ببعض وعيه ( نزيف ؟! اجهضت ..
رد هذه المرة ودفع له بالحقيقة كامله
( نزيف داخلي .. في .. الراس ..
كرر خلفه ( الراس .. هل هي بخير ..
( تحت رحمه الله ..
بقي صامتًا .. شاخصًا ببصره ..
لم ينطق بعدها بكلمه ..
وكانه ابتلع حجر سد بلعومه وحنجرته ..
كانت الاشكال امامه هلامية..
والاصوات تتداخل لا يعي مايقال ..
حتى وصله صوت خالد ( فواز .. اذكر الله
الطبيب يساله ( فواز ..
هل سمعوا الانفجار الهائل داخله ..
هل يشعر احد بالحريق الذي داخله ..
النبض المرتفع الذي يسمعه كطنين في اذنيه ..
هل يحس احد بالانياب الحادة التي تقطع قلبه ..
فليساعده احدهم ليتخلص من الغصة التي تكتم صرخته ..
ثم وكان كومة من الطوب سقطت عليه ..
انتشر الالم في كل جسده ..
وتبخر جسده والالم والوعي فلم يعد يحس ولا يشعر بمن حوله ..
بقي طوال اليوم بين الوعي والغفوة ..
في اخر المساء فتح عينيه عاد وعي وكل اوجاعه ..
التفت بصعوبة ليجد خالد بجانبه ..
( الحمدلله على سلامتك ..
شفتيه جافه يريد ماء .. ساعده ليشرب الماء ..
بقي صامتًا .. حتى وعيه لا يستوعب سؤاله..
( هل تحس بالم اناديهم لتاخذ مسكن ..
هل يتحدث عن الالم ..!!!
تحركت تلك العبرة التي تقف في حلقة ..
وهمس و العينين المترقرقتين بالدمع محمرة كالجمر
( اخرج .. اريد ان بقى لوحدي ..
بصمت خرج خالد .. عندما سمع صوت انينه وكيف أجهش بالبكاء كان صوت بكائه مراً حارًا ..
اغمض عينيه فلا تنسكب البراكين من عيون ..
غير عيون الرجال حين تستسلم للدموع والبكاء..











::::::::::::::::::::::::::::::::













تتأرجح روحها على امل كخيوط العنكبوت..
لا تعرف كيف تجلس ..
منذ اسبوع تجني ثمار تمردها ..
منذ ارسل لها (تمام) روابط الاخبار في كل مواقع التواصل ..
عن المعرض والاشادة بلوحات الفنانة الشابة
( جمان ال مبارك) ..
علمت ان الخبر سيصل لوالدها ..
مسحت انفها بعنف وموجه من سعال تنتابها ..
والم الحمى ينخر كل عظم فيها حتى النخاع ..
تضغظ على راسها ضائعة في بحر من الافكار ..
لا تعرف رسوها ..أو مرساها ...
تخفف عن نفسها انها مسوؤلة عن تصرفاتها ..
ثم تعود تغرق في خوف المواجهه ..
منذ اخبرتها والدتها انه سيتناول العشاء معهم ..
نزلت الدرج بهدوء .. لم يصل بعد ..
ترتب المائدة وتتبع خطوات نزولها الهادئ بعيدًا عن صخبها المعتاد.. وعندما وصلت لها جمان ..
مشاعر موجعه اخترقتها بكل قسوة .. وهي ترى وجه ابنتها المتعب ..
تلاحظ يدها المرتعشة تحاول أن تمدها تمسح انفها..
سألتها عن صديقتها ( عهود) بعد الحادث الذي اصاب خالها ..
اجابت ( بخير ..لم تتصل اليوم .
لطالما اعجبت المزن هذه الشابة الجميلة الرقيقة
التي وقت الازمة تكون عن سبعة رجال .. تهون على جدتها وامها ..
التفتت الاثنين في نفس اللحظة لصوت صادر من باب المدخل الحديدي ..
دخل للمجلس .. اشارت لها المزن ان تذهب له ..
دخلت وعندما احس بهمسها بسلام استدار ..
استقبلته دموع عينيها التي لم ينقطع جريانها مع محاولتا لمسحها بطهر كفيها ..
فترتعش مفاصله مع شهقاتها المتتاليه ..
اجهشت بالبكاء ورمت بجسدها عليه..
والدموع الساخنة تنهمر ..
وقد أفقده المشهد توازن مشاعره ذاب غضبه منها ..
رفع راسه شعر بشئ ما يقتحم قلبه والمزن تمسح دموعها و ثغرها يبتسم له على باب المجلس ..
لامست أصابعه أصابع جمان كانت بارده تتشبث به ..
دموعها تحرق قلبه ..يحس بحرارتها تنفث اليه ..
( جمان ..
كل ماقالته ردًا عليه بين بكائها ( سامحني !!
ابعدها لينظر لوجهها ( أسوأ الشعور بأنك تعيش شعور سيئ من شخص تحبه ..
مسحت وجهها بكميها بين شهقاتها اخبرته ( وانا اعيش نفس الشعور .
لايملك مع ردها هذا الا ان يبتسم وعفويتها وصدق مشاعرها يلجمه عن الرد ..
تلقفتها ذراعي المزن لتكمل نوبة بكائها ..
وتجبس معها على اقرب مقعد ..
عندما حاولت ان تشرح قاطعها حيث يقف في مكان ينظر لزخات المطر من النافذه
( سنتحدث عندما تهدئين ..

قبلت المزن جبينها و مسحت على ظهرها همست
( اغسلي وجهك وتعالي لتتناولي العشاء ..

غادرت المكان لم يبقى سواهما ..حدثها بعاطفة جياشه
( كل يوم اتاكد ان جمان مجرد طفلة .. لم ولن تكبر ..
وقفت خلفه عندما التفت لها كانت تنظر له بضعف
وتفكر في عتيق لو انه مثله ..
العقاب الذي عاقبها به جعلهم جميعهم ينظرون إليها بأنها مذنبة ..
وقف امامها ينظر لعينيها كفه امتدت لتحتضن خدها وينحني ليطبع قبلته الرقيقة على ثغرها ..
وسالها ( في ماذا تفكرين ..
نكست راسها ( هل كل اب مثلك .. ام مثل عتيق ..

تساءل وقد رفع ذقنها ليرى عينيها
( ألا يمكن ولو لمرة واحدة أن أعيش دون أن يداهمني الحزن في عينيك فأجثو بقلبي وروحي وجميع جوارحي !

فاجأها بقبلة محمومة في شفتيها قبله ..
الأحلام التي تكسرت..
والآلام التي لم تندمل..
والحزن الذي لم يندثر ..
تأمل بشاعرية العشاق وجنتيها الموردتين وعينيها
اللامعه بدمع ..شفتيها زانتهما الحمرة ..
فأحس برغبة في أن يطويها بين ضلوعه..
كان يضمها بشوق ويضع أنفه في شعرها يستنشق بعمق رائحتها ..
دفنت أنفها خلف أذنه و صوته الرخيم يعبر اوردتها عموديا وافقيا، طولا وعرضا
( ظمآن لعناقك رائحتك طال بي العهد .. ولا تكفيني لحظات لأجد انكساراتي المبعثرة فيك .. أظن ابنتك لن تاتي ..
ابتعدت وأطرقت مبتسمه محمرة الوجنتين كعهد لحظات العشاق المسروقه ..
ضحك على خجلها ..صوتها المخنوق بالمشاعر الجياشة لم يطاوعها في الضحك فخرج مخنوق بشدة..
( ابنتي تحترم الخصوصية .. أظنها تنتظر على طاولة الطعام ..
خرجا يتقدمها و تتبعه عيون تعشق حتى خطوات قدميه ..






:::::::::::::::::::::::::::::::::::::








مرت ايام .. اكمل الشهر ..وعقبه الثاني ..
كل يوم يسند راسه للخلف ..ويغمض عينيه ..
الم يدك اضلعه ..يجتاحه صقيع لا يشبه إلا الزمهرير ..
أطرافه تجمدت لسانه مشلول عن الكلام ..
, وعينيه بعد تلك الليلة لم تبكي ..
من فرط الالم تضيق انفاسه ..
وكل مايفعله يناجي روحها الزاهده في الحياة ..
(تعبت من انتظار عودتك ..
الدوائر حولي تضيق ..
تجتاحني أعاصير الياس ..
اعطيني امل اقتات عليه من الظمأ ..)

كل معاني البؤس ينطق بها هدوئه..

عاجز لاحيلة له الا ان ينتظر ..
يجلس على ناصية الامل ..

يعبره الوقت و تشاكسه الدقائق ..
تلهو به الساعات ، تعبث بأفكاره الايام ..

يتقبل الموساة .. يستمع للاحاديث..
يظهر صلابته لوالدته واخوته ..اهلها ..
يكابر ويصطنع الصبر ..
يتكلف العزم ..طمعا في طلائع الفجر ..

حتى مرت عليه اللحظة التي افرط في التفاؤل ولم يتوقعها ..

رحلة سناء ايامه ..
ورغم جرح سكين الوجع الموغلة في قلبه ..
بقى ساكن .. دخل قبل الجميع يحمله جسده الضعيف بكسوره المضاعفة ..قبل جبينها واسند جبينه عليه ..
و الدموع المنسكبة بكرم اغرقت وجهها ..
يبحث عن روحها الراحله .. ثم ابتعد بعرج واضح يمسح وجهه ..
يعود للكرسي المتحرك ..

قبض على ذراعي الكرسي .. وتعود له اول الذكريات ..
اول لقاء .. وكرسي يشبه مايجلس عليه ..
وشعور بالولادة لمشاعره
يناقض شعوره بالموت اليوم وانطفاء الحياة في عينيه ..

رفع صوت اذان الظهر ..

ساعده خالد ليعبر بهو بارد مشرق ..
تنعكس ألوان الزجاج الأخضر والبرتقالي والأزرق على الرخام ..
انشغل بتأمل تدرجاته .. عن كل ماحوله ..
صلى ودعاء وانتقل معهم لطين والتراب ..
تامل شواهد القبور ..معنى الرحيل ..
وضع شاهد على قبر سناء ايامه ..
وانطفئت الحياة في عينيه ..
بلا همس بلا صمت بلا صوت.
بلا روح بلا دمع.
بعد ايام جلس عساف في مجلسه ..
يحمل ظرف ابيض .. وقد احتد صوته ..
( ستسافر بعد عشرة ايام ..
لا احد يعرف معنى الفقد مثلي ..
اعرف ماتحس به .. ستحمل شعور الفقد ..
وستحمل معه مشاعر اخرى تبقيك على قيد الحياة ..
ساذكرك بحديثك عن زوج اختك ( راشد) الذي اخبرتني انه استسلم للفقد ولضعفه ..
فقد والدته واخيه .. ثم فقد عائلته .. عمله .. نفسه ..
اليوم يعود راشد بعد ان فهم ان حزنه لا يجدي .. و تذهب انت في دهاليز الحزن ..
رفع راسه لعساف
( لا استطيع الان احتاج وقت .. احس بانه حلم ..
كان صوته شاحباً، حزيناً، بكى وبكى، ..
بغير دمع .. ملامحه تقطر اسى..
انهى الامر عساف
( الوقت الذي تحتاجه للحزن ستقضيه في العلاج ..





::::::::::::::::::::::::





كان يتامل تقاسيم وجهها ..
خطى خطواته الواثقة.. وان كان خائفاً..
خوف ليس كمثله شيء..
شعر بأن روحه ستتمزق من جديد..
الا انه اعلنها بنبرة صادقة أحس بارتباك يهز قلبه هزا
لم يظهر في صوته عندما باح لها بما يحس به ..
( زرعت بداخلي منذ اول لقاء بيننا شعور غريب ..
بالانتماء .. انت تنتمين لي ..
اعذريني لكنها الطريقة الوحيدة المتبقية أمامي ..
حتى لا تضيعي مني مرة اخرى ..

تمنت لو ترفع كفها على منتصف صدرها
تطمن نبضاتها المتسارعة ..
تعرف اجابة استفهامتها المنثورة بين نفسها ونفسها..منذ اللقاء الاول .
( كيف جئت حاملا كل ألوان القزح المعجونة بدهشة ملامحك..
بوعي كبير اخترت اللاوعي
 ..عن انباهري بك ..
لأنكر 
وجهك الذي سطع بطريقة مفزعة في قلبي
..
صوتك الذي ترن نبرته في اذني ..

لا اريد ان أشعر بقلبي..بنبضي
 ..
بهذه الخفقة الغريبة التي لاتكاد تنتهي
..
متى وشمت روحي رغم رحيلك ؟..بدون اشارة .. جعلني اكذب نفسي ..
اكذب صوتك و نبرته .. وجهك وانفعال تقاسيمه ..
ماكنت اريد هذا اللقاء اليوم وجاء صدفة .. حد اللاتصديق.!!
ومازلت لا اريده .. لاني اخاف ..)

رفعت راسها لتنظر لمقاعد المتفرقه في المقهى حولهما وقد احمرت خديها
( لتو خرجت من تجربة خطبة .. انت فاجئتني بطلبك ..

ابتسم لارتباكها
( منذ زيارتي الاخيرة لعمان و وخبر فسخ عقد قرانك ..
وانا افكر بالامر ..
لا استطيع ان اخفي مشاعري عنك اكثر ..
كنت استلطفك وتعجبني شخصيتك ..
اليوم مشاعري لك مختلفه ..

شعرت بدوار في رأسها وانكماش موجع في معدتها ونظرت لكفيها ..
( احتاج لوقت حتى افكر ..

افكر اعطته املًا..
نظرت إلى وجهه المبتسم ..
عينيه قالت اشياء كثيره ..
".. أنت تعرفين أنني أحبك.."
معنى نظرة عينيه اجتاحت قلبها ..
فاشارت لساعتها
( لدي موعد عمل .. استاذنك ..

غادرت وسبحان من غير شعوره ومشاعره
قبل فترة كان يرفض اي صدفه تجمعه بها
عندما ادرك حقيقة مشاعره لها .. وخسارتها ..
ولن يخسرها مرة اخرى .. ولن يخاف من مشاعره ..
وسيفرض اختياره على الجميع ..


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::














انتظرت فجوة صمت .. انزعجت من صمته ( مابك عساف ؟!
جاء صوته ( ليلي ستكون مساء اليوم في الرياض ..
اريد ان تكون جمان في استقبالها ..
جاءت تلك الحرقة من اعماق قلبها لترد عليه
( لم تاتي لجمان .. جات من اجلك استقبلها انت ..
تنهد بعجز ( المزن .. يجب ان تكون جمان في البيت .. تعلمين اني لن اكون معها ..
ردت بغضب لم تستطيع كتمه
( الم نتفق انها ستخبرك بموعد وصولها ..
وستتفقان ان يكون بعد عودتنا من رحلتنا امريكا ..

احتد صوته ( من المفترض .. ولكنها ستصل الليلة ..
ولن يتغير شي من مخططتنا .. ستبقى معها جمان حتى عودتنا ..

ردت بشراسه ( لن اترك ابنتي معها واسافر ..

( انا من يقرر وليس الامر بيدك ..









بتلات
^•^



التعديل الأخير تم بواسطة البَتلَاتْ الموءوُدة ; 30-05-23 الساعة 10:50 PM
البَتلَاتْ الموءوُدة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-05-23, 10:49 PM   #822

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مرحبا بعودتك اشتقنا لك كثير .
الفصل حزين قهرت على موت سناء مسكينة تركت وراها بنتها الصغيرة وفواز المسكين طلعوا يشكوا الهوا وفرحانين بالمطر وانتهى بالحادث وموت سناء الله يصبر فواز .كويس عساف بيخليه يسافر عشان مايعرف في حزنه ..الفقد صعب جدا الله يصبره .
عساف ووجعه من عملة جمانة فكرت أنه ماراح يسامحها بس الحمدلله عدت وكان عليه يشوف دموعها .
ليلى راح تصل بس ليش المزن رافضة أن جمان تجلس معها حاسة بيها وبغيرتها وعندها حق احس أن عساف قاسي من هالناحية هو أوجعها قبل والان جايبها تاني وببيته مايجيبها بمكان بعيد عن حياته .
مااتوقعت بصراحة أن سناء راح ترحل بس بعد كلام اختها واحساسها إن اختها راح تموت زعلت عليها كثير .
محسن بعد مافسخت الخطبة هل حتوافق عليه اتمنى يلاقي السعادة .
سلمت يداكي ع الفصل الرائع اتمنى ماتطولي علينا ودمتي بخير وعافية .


زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-23, 02:50 AM   #823

قلب من ورق

? العضوٌ??? » 351807
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 620
?  نُقآطِيْ » قلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond reputeقلب من ورق has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه


قلب من ورق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-23, 04:37 AM   #824

قمـــرـآي

? العضوٌ??? » 493202
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 44
?  نُقآطِيْ » قمـــرـآي is on a distinguished road
افتراضي

الحمدالله












♥️


قمـــرـآي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-23, 10:29 PM   #825

طيبه العمودي

? العضوٌ??? » 489611
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 38
?  نُقآطِيْ » طيبه العمودي is on a distinguished road
افتراضي

موفقه عزيزتي

طيبه العمودي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-23, 12:13 AM   #826

راسيلو

? العضوٌ??? » 355385
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 124
?  نُقآطِيْ » راسيلو is on a distinguished road
افتراضي

سبحان الله وبحمده

راسيلو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-23, 01:35 AM   #827

رمان الحجاز

? العضوٌ??? » 491967
?  التسِجيلٌ » Aug 2021
? مشَارَ?اتْي » 96
?  نُقآطِيْ » رمان الحجاز is on a distinguished road
افتراضي

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رمان الحجاز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-23, 07:38 AM   #828

mariam sayed

? العضوٌ??? » 421164
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 579
?  نُقآطِيْ » mariam sayed is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

mariam sayed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-06-23, 01:20 AM   #829

tota642000

? العضوٌ??? » 120668
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 981
?  نُقآطِيْ » tota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond reputetota642000 has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

tota642000 متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-06-23, 07:59 PM   #830

قمـــرـآي

? العضوٌ??? » 493202
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 44
?  نُقآطِيْ » قمـــرـآي is on a distinguished road
افتراضي

ننتظر البارت القادم ♥️

قمـــرـآي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية خليجية ، من سلسلة روح البتلات، رواية منفصله, رواية خليجية ، من سلسلة روح البتلات، رواية منفصله ، رواية سعودية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:11 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.