آخر 10 مشاركات
غيث أيلول -ج5 سلسلة عائلة ريتشي(121)غربية - للكاتبة:أميرة الحب - الفصل الــ 44*مميزة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          عِـشـقٌ في حَضرَةِ الـكِـبريآء *مميزة مكتملة* (الكاتـب : ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          117 - توأم التنين _ فيوليت وينسبير ج2 شهر عسل مر ((حصرياً)) -(كتابة /كاملة بالرابط) (الكاتـب : SHELL - )           »          وهج الزبرجد (3) .. سلسلة قلوب شائكة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حب في الصيف - ساندرا فيلد - الدوائر الثلاثة (حصريــا)** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          52 - خداع المرايا - أجاثا كريستي (الكاتـب : فرح - )           »          ليالي صقيلية (119)Notti siciliane ج4من س عائلة ريتشي:بقلمي [مميزة] كاملة و الرابط (الكاتـب : أميرة الحب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree678Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-20, 02:28 AM   #651

maha_1966

? العضوٌ??? » 212634
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » maha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond repute
افتراضي


حبيبتى ملك جميل انك تكونى ابنة بارة و تحققى حلم والدك و الاجمل انك تحققى حلمك
ان شاء الله يكبر حلمك و تصبيحين من اشهر الاديبات
صدقينى ما فيش اجمل من لغتنا يكفى انها لغة القران و لغة اهل الجنة
ربنا يحقق كل احلامك و امالك
شكرا على الرد


maha_1966 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-20, 06:51 PM   #652

ملك علي
 
الصورة الرمزية ملك علي

? العضوٌ??? » 475418
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » ملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maha_1966 مشاهدة المشاركة
حبيبتى ملك جميل انك تكونى ابنة بارة و تحققى حلم والدك و الاجمل انك تحققى حلمك
ان شاء الله يكبر حلمك و تصبيحين من اشهر الاديبات
صدقينى ما فيش اجمل من لغتنا يكفى انها لغة القران و لغة اهل الجنة
ربنا يحقق كل احلامك و امالك
شكرا على الرد




آمين حبيبتي شكرا على المشاعر الجميلة 💖💖💖🌹💖🌹
عندنا مثل جزايري يقول " اتبع كلمة الوالدين اذا ما ربحتش تخرج منها بخير " 😉
ربي يحفظ والدينا كلنا 💖💖💖💖


ملك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-20, 07:17 PM   #653

Alaa_lole

? العضوٌ??? » 444507
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 111
?  نُقآطِيْ » Alaa_lole is on a distinguished road
افتراضي

تسجيل حضووور 🥰🔥

Alaa_lole غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-20, 08:47 PM   #654

زمردة الاسلام

? العضوٌ??? » 474237
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 68
?  نُقآطِيْ » زمردة الاسلام is on a distinguished road
افتراضي

تسجيل حضور
لي الشرف أن أكون من أولى متتبعاتك وخصوصا أنها أولى رواياتك
بانتظار إبداعاتك
وبالتوفيق


زمردة الاسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-20, 10:43 PM   #655

ملك علي
 
الصورة الرمزية ملك علي

? العضوٌ??? » 475418
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » ملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond repute
افتراضي





البارت الرابع و الثمانون اتهام 💔





" أنظري أمي "

أرتها علياء الصور التي التقطتها لملك في المحل , و وضعت صفية نظاراتها لترى جيدا ,
و سرعان ما علا ثغرها ابتسامة رضا

" تبدو جميلة و مختلفة هنا "



رمقتها علياء بنظرة تذمر و عارضتها بابتسامة

" جميلة فقط , ما بالك أمي تبدو فاتنة و الله "


علياء كانت تشاغب والدتها , فهي تعرف أن ذوقها صعب للغاية ,
و مجرد قولها عن ملك جميلة , فذلك يعني أنها رائعة بالفعل .



تمعنت المرأة في الصور , بعين انتقادية تماما كولدها و علقت


" أكيد ستبدو جيدة بثوب مماثل , حسنا فقط لو ترتدي فساتين و عباءات , طوال الوقت لبدت جميلة دائما ,

لطالما كان جمال النساء , في ارتداء ما يظهر أنوثتهن , و ليس التشبه بالرجال في مظهرهن ,

لا أعرف فعلا كيف تحشرن أنفسكن , في تلك السراويل لساعات طويلة ؟

أنا متأكدة أنها تؤثر على الأنوثة و الانجاب بشكل ما "


ألقت صفية بانتقادها اللاذع لمظهر شابات اليوم , فلطالما عرفت بتعصبها للباس الأنثوي الخالص .




ضحكت علياء على تعليق والدتها و ردت عليها

" زمننا غير زمانكم أمي , أنتن كنتن تستمتعن بالبقاء في المنزل ,
تعاملن كأميرات و تجدن راحتكن , في ارتداء كل ما هو جميل و أنثوي ,

أما نحن فالأمر غير ممكن , أخبريني كيف ستعمل ملك بعباءة , لست و ثلاثين ساعة متواصلة ,
الأمر سهل مع السراويل تكون مرتاحة أكثر "




تفحصت صفية الصور مجددا و استرسلت

" سعيدة لأنهما اتفقا أخيرا , و أنهيا القطيعة بينهما ,

المهم علياء ابنتي , ألم يخبرك شقيقك شيئا عن علاقته بملك ؟
أشعر أنه يخفي مصيبة كبرى "

حاولت صفية استدراج علياء , لمعرفة السر الذي ينفيه علي طوال الوقت .



لكن ابنتها كانت أكثر وفاءا لكلمتها لعلي

" آسفة أمي , لن أكذب عليك هو أخبرني بالفعل الكثير من الأمور ,
لكن اعفني ليست خصوصياتي لأبوح بها لك ,

حينما يصير الوقت مناسبا , علي سيخبرك أنا متأكدة ,

لكن حاليا بامكاني أن أقول , أنه التقى امرأة تناسبه كثيرا , و علينا أن ندعو الله ألا يفترقا أبدا ,

المهم أمي أرجوك لا تتدخلي بينهما , علاقتهما معقدة كفاية لا ينقصها المزيد من التشابك "




هزت صفية رأسها موافقة , و تنهدت بعمق قبل أن تضيف

" أعرف أن البنت لا شائبة عليها , المشكلة في أخيك الذي لا يريد , أن يريح بالي و يحرك الأمور قليلا ,

رغم أنه غارق لأذنيه و يحاول الانكار , الا أنه يكابر بكل حماقة , و كلها سنوات تضيع من عمره و من سعادته ,

و كل ما أخشاه أن تعارض مريم , و يتعقد الأمر أكثر تعرفينه لا يحب احزانها "




ابتسمت علياء على وصف والدتها الدقيق لعلي , فلا أحد غيرها يفهمه بقدرها و همست لها

" لا أمي مريم لا تعارض أبدا , و سأفشي لك سرا لم تخبره حتى لأخي "




" ماذا ؟ "

سألت صفية بحماس و أجابتها علياء


" أخبرتني أنها تتمنى أن تبقى ملك هنا , و أنها تتحرك بالفعل لاقناعها , بأن تكون زوجة لعلي و أما لرنا "



" فعلا ؟ "

شعرت صفية بغبطة عارمة , فلأول مرة تقف مريم في صف احداهن ,
لكن ملامح علياء تحولت الى اليأس , و هي تخبرها بأهم عقبة في الطريق

" المشكلة في ملك نفسها , لا أعتقدها جاهزة لتقبل هذه المكانة , و لا البقاء هنا من الأساس "




" أسأل الله أن يوفق بينهما , و يجمعهما في خير في أقرب وقت "

دعت صفية من قلبها , و أمنت علياء على دعوتها


" آمين أمي آمين ,
على العموم سنعرف أول البوادر , بعد عودتهما من العشاء اليوم "


كانت علياء متفائلة جدا , بشأن مرافقة ملك لعلي هذه الليلة , و تنتظر بفارغ الصبر انتهاء العشاء لتهاتفها ,

و لم لا قد تجدهما قد اتفقا , و يحضران لزفاف حقيقي و شهر عسل ,

دون أن تعرف أن انفجارا مدويا , في طريقه الى الوقوع في المطعم .


.
.
.



" هيا لا داعي للتمثيل أيتها المثيرة , أعدك أنني سأرضيك أكثر مما يفعل هو ,
أنا أكثر ثراءا و صيتا منه , و أكثر خبرة في الفراش ,

أعرف أصلا أنك لست زوجته , أي ملياردير سيدع زوجته الشابة , تتجول هكذا دون خاتم زواج ,

لو كنت مكانه لوضعت طوقا على رقبتك , و ربطتك الى سريري ليل نهار "

قال بهجت بوقاحة سافرة و لعق شفتيه بشهوة .




اتسعت عينا ملك لثانيتين من الدهشة , لم تتوقع أن ينتبه هذا السافل , الى أمر خاص جدا كهذا ,
يبدو و كأنه يضعها تحت المراقبة , منذ دخولها ليتحدث بهذه الثقة .


لكن سرعان ما تحولت نظرتها الى تحديق بقرف , و هي تجلس على حافة كرسيها بتحفز ,
و قد أدركت الآن فقط حجم خطئها , بعدم قبول الخاتم الذي قدمه علي لها ,



الآن فقط فهمت أنه كان يحاول , تجنب سوء فهم من هذا النوع ,
هو يعرف جيدا هذا المجال , و يعرف مدى وضاعة البعض ,

و أكيد خمن مسبقا امكانية حدوث ما يحدث الآن , لكنها كانت غبية كفاية لرفض الخاتم , و عدم الاصغاء اليه و اتباع عنادها الأحمق .





استفاقت ملك أخيرا , و قد أدركت أن هذا البرميل الأصلع , يبحث عن علاقة آثمة معها , معتقدا أنها ستقبل لأنهما غير متزوجين فعلا ,


و سرعان ما اختطفت كأس العصير الملوثة , التي وضعها أمامها سابقا , و ألقتها على وجهه البغيض ,

كانت ترغب بصفعه بشدة , لكنها عافت لمس وجهه بأناملها , تشعر و كأنه يحمل وباءا معديا ,

كما أنه قد يستغل الفرصة للتمسك بيدها , و يحصل أمر أكثر انحرافا من طرفه .


لذلك تمالكت ملك نفسها , ثم هددته بنبرة جادة و مستاءة , محاولة السيطرة على شعورها بالغثيان

" اخرس أو سأخبر زوجي "



لأول مرة تقول ملك عن علي زوجها , لم يبد اعترافا بالعلاقة بينهما ,
بقدر ما كان سلاحا مؤثرا , تحاول الدفاع به عن نفسها و شرفها ,


قالت ملك تهديدها بصوت واضح , و هي تحدق في أرجاء المكان , لربما تجد من ينقذها من هذا الحقير ,

لكن لا أثر لعلي دائما , كما أن كريم لم يعد الى مكانه بعد , و هي لا تثق في غيرهما هنا .


الشخص الوحيد الموجود هي سكرتيرة هذا الحيوان , و التي تجلس مثل الحائط تلتهم طبقها ,
فرغم أنه كان واضحا أن مديرها يتحرش بها , الا أنها لم تبد أية ردة فعل .



مسح بهجت قطرات العصير , التي أغرقت وجهه و قميصه , دون أن تختفي تلك الابتسامة المقززة من على وجهه ,

كانت عيناه تلمعان بشر عارم , يكفي لاحراق العالم كله , و كان يزمجر و كأنه سيلقي كيس قمامة في وجهها .




برؤية تلك الملامح توجست ملك شرا , و قررت انقاذ نفسها قبل فوات الأوان ,
فلم يبد عليه أنه سيتراجع عن انحطاطه قريبا ,


لذلك همت بالمغادرة بحثا عن علي , هو من أحضرها الى هنا , بعدما ضمن لها ألا يعترض طريقها أحد ,
و هو من عليه أن يتصرف مع ضيفه قليل المروءة .



لكن بمجرد وقوفها من مكانها , فاجأها الرجل بأن ضحك بهستيرية كبيرة , ثم مد يده و أمسك معصمها بشدة أوجعتها ,


ليبتسم بعدها بطرف فمه و يقول بصوته المقزز , ما لم تفكر فيه ملك , و لو في أسوء كوابيسها


" فعلا ؟ هل تعتقدين أنه لا يعلم ؟
في رأيك لم أحضرك هنا بكل هذه الزينة و التأنق ؟

لم تركك معي وحدنا و انصرف , مدعيا الانشغال بالعمل ,
و نحن هنا أصلا من أجل العمل ؟ "




شلت كل حواس ملك لما قاله الرجل , و شعرت بدوار في رأسها و تخدر في رجليها , و قد نسيت أصلا أنه يحتجز رسغها في يده القذرة , حتى أنها توقفت عن محاولتها المغادرة ,


علا وجهها مائة تعبير في ثانية واحدة , صدمة دهشة ألم عدم تصديق , و أسوؤها خيبة أمل موجعة حد الموت ,



شعر بهجت بالرضا لرؤية ردة الفعل هذه , استغل بعدها تصلبها و جال لثانيتين , بعينيه على وجهها و صدرها ,

نظرة قلبت معدة ملك , و جعلتها ترغب بالاستفراغ على وجهه اللعين ,
لكنها كانت خارج أية محاولة للتركيز و التصرف ,


كانت تحدق اليه بعينين تائهتين مستجديتين , و كأنها تنتظر منه بعض الرحمة , ليخبرها أنه يمزح أو أنها مجرد كذبة ,

فلم يكن بامكانها تصور , أن علي بهذا الانحطاط و القذارة , ليعاملها كسلعة رخيصة كما يقول هذا الرجل .




لكن بهجت كان أبعد ما يكون , عن الرأفة بها و التراجع فيما تجرأ و قاله ,
بالعكس أضاف الزيت على النار , و أكد لها ادعاءاته السافلة بلهجة ساخرة


" تو تو تو , لا يعقل أنك لا تفهمين عليه ,

هو فقط يريد افساح المجال لنا أيتها الجميلة , حتى نتفاهم سويا فيما يرضيني ,

هل تعتقدين أنه سيغامر بخسارة صفقة مهمة , فقط من أجل مجرد مرافقة نكرة ؟ "




بهجت رجل ذكي جدا و بخبرة عتيقة , و قد التقط الاشارات منذ دخول ملك برفقة علي ,
و لم تنطل عليه قصة أنهما زوجين مغرمين , التي حاولا تمثيلها لثانية واحدة ,


هو لاحظ أنهما لا يتصرفان بحميمية كزوجين حقيقين , لم ير علي يلمس ملك لمرة واحدة ,
غير مسكة يدها التي أجفلتها بطريقة واضحة , تنم عن عدم تعودها على الأمر ,


و التي بدت محاولة استعراضية من غريمه , لاظهار تملكه نكاية في تعليقه المستفز المتعمد ,

فقد أراد بهجت منذ البداية تصنيف ملك , ان كانت زوجة أو عشيقة أو نكرة ,
حتى يعرف ان كان سيتقرب منها أو سيكتفي بالتفرج .



فرغم أن علي كان يتصرف بحب اتجاهها , الا أنه لم يتعد حدود اللباقة , كسحب الكرسي لها أو عرض طعام معين عليها ,


ملك أيضا كانت تبادله الاحترام لا غير , كانت تتوتر كلما قام علي بأمر حميمي تجاهها ,

اضافة الى أن نظراتهما لبعضهما بدت غريبة و مرتبكة , و جاءت ملاحظة الخاتم في الأخير لتؤكد ظنونه ,



و بالفعل سرعان ما استنتج , بعقله المريض أنها مجرد مرافقة , قد تكون مدفوعة الأجر أو تسديه معروفا ,
و أعلن علي عنها أنها زوجته دفعا للاحراج , خاصة أنه يشاع عنه أنه زير نساء بامتياز .



و بالتالي فقد اعتقد , أن لا بأس في تجريب حظه , فقد يحظى بليلة صاخبة و مثيرة مع هذه الحسناء , تنعش قلبه الذي يشعر بالملل منذ مدة ,

و من يدري قد يصاحبها لوقت أطول ان أعجبته ؟

لن تكون أول مرة على أي حال , هو متعود على اختطاف مرافقات شركائه ,
و عادة ما يحصل على مراده في النهاية دون أية تعقيدات .





كان الكلام المبتذل الذي قاله الرجل , مثل سكاكين غرسها في قلب ملك ,
مثل سم نفثه في دمها , و تركها تحتضر تحت تأثيره ,

جف حلقها و بردت يداها , و كأن القاعة غرقت في جو جليدي غلفها ,

و كعادتها في المواقف البائسة , اغرورقت عيناها بالدموع , لم تعرف ان كانت دموع غضب أو حزن ,
أو دموع حقد على نفسها قبل غيرها ,


تصاعدت صرخة مكتومة في صدرها , كادت توقف قلبها دون القدرة على اطلاق عنانها ,
صرخة غدر و امتهان لكرامتها ,



حاولت ملك جهدها تمالك نفسها دون جدوى , فقد شحب وجهها و ارتجفت أوصالها ,
تحت الأنظار المتفحصة من قاتلها ,


نعم فبهجت اغتال أية نية طيبة و تعاطف , قد شعرت بها نحو علي يوما ,
و خنق الثقة الهشة التي قررت اعطاءها له هذه الليلة .


و كان كل ما قدرت على فعله , هو المبادرة بافتكاك يدها عنوة للمغادرة ,
فأي حديث قد تبادله اياه , سيحط من احترامها لنفسها أكثر مما حصل ,


و هي لا تعرف حتى ان كان عليها انكار أمر , هي نفسها غير متأكدة من صحته من عدمها .



لكن الرجل زاد تمسكه بمعصمها , ليدس شيئا في يدها و يضغط عليه بقوة ,
و لدهشة ملك كان مفتاحا الكترونيا


ثم همس لها بثقة مع غمزة من عينه

" الجناح الثامن في فندق فينوس , سأنتظرك الليلة في العاشرة ,
لا داعي لتغيير زيك يعجبني كثيرا , لا تتأخري "


أطلقها بعدها مع ابتسامة خبيثة , و غادر عائدا إلى مكانه الأصلي , لينسجم مجددا في حديث مع سكريتيرته .





تسمرت ملك مكانها كتمثال شمعي , حدقت مطولا إلى البطاقة في يدها , و بدر على ذهنها أمر واحد

" نفس الفندق الذي التقت فيه علي أول مرة ,
و نفس الفندق الذي رأته فيه مع زوجته التي طلقها ,

و الآن هو يرسلها الى هناك لمقابلة شركائه و امتاعهم "



بدأ تنفس ملك في التسارع , ضاق صدرها و كأن صخرة جثمت عليه , كانت و كأنها على وشك الاصابة بنوبة ذعر ,
و قد تجمعت الدموع في عينيها سريعا , و أصبحت رؤيتها ضبابية و غائمة ,

وهنت ركبتاها لدرجة أن مدت يدها للتمسك بالكرسي , خشية أن تخونها قدماها و تقع أرضا ,



لم تعرف ملك ماذا عليها أن تفعل , و كأنها أصيبت بتشوش ذهني شل حركتها ,
بعد أن أدركت أي فخ قذر وقعت فيه بارادتها ,


هي كانت تفكر قبل لحظات بالاستنجاد بعلي , لكنها لم تعد واثقة ان كان سينصفها ,
أو سيأخذ بيدها ليوصلها بنفسه الى الفندق المشؤوم .



استمر الأمر لخمسة دقائق كاملة , استمرت فيها ملك بالوقوف , دون أن تظهر عليها أية بوادر للحياة ,
كانت تقف و كأنها أسلمت روحها , مع آخر كلمات قالها النذل أمامها ,

لكنها سرعان ما استجمعت قواها , و تحركت من مكانها راكضة ناحية الحمام .

.
.
.



عاد كريم إلى القاعة بعد انهاء مكالمته , ألقى نظرة على مكان أسيل , التي لم تعد بعد الى كرسيها ,

ثم سأل النادل الواقف لدى الباب عن ملك , فأخبره أنه رآها تدخل الحمام هي الأخرى قبل قليل ,

بالنسبة له ملك فرد من العائلة , و حمايتها مسؤوليته تماما كما هي حماية علي .




بعد ثوان عاد علي هو الآخر من الشرفة , يتبعه سالم المنتشي باللقاء الناجح ، و الذي استغرب عدم عودة ابنته بعد من الحمام ,
و هي التي غادرت منذ مدة طويلة ، لذلك استأذن لإلقاء نظرة عليها و غادر .



بهجت الذي كان يجلس مكانه , بكل رصانة و كأن شيئا لم يكن ، أشعل سيجارا و بدأ يدخن بتأن و هو يحدث سكرتيرته ,


بمجرد أن صار علي بقرب كريم , سأله عن ملك و هو أشار له أنها في الحمام ,
فاطمأن و جلس مكانه مجددا ، دون أن يشك بما حصل في غيابه .



مرت دقائق أخرى و بدأ كريم يشعر بالقلق , لتأخر أسيل في العودة ,
خصوصا أن سالم لحق بها , و هو يعلم كم أنه رجل فظ , و سيء التعامل مع ابنته ,


لذلك حزم أمره , و قام ببطء من مكانه ليلحق بها , و هو يشعر بعدم الراحة يجتاح قلبه ،
بما أنه كان متأكدا أنها تتعرض للتعنيف في البيت ، أراد فقط أن يطمئن و يلقي نظرة .



في مدخل الحمام التقت أسيل و ملك ، الأولى مغادرة بعدما اتصل والدها على هاتفها ,
نهرها و طلب منها المجيء فورا , و الثانية تهم بالدخول تجر خيبتها و آلامها ,


كانت كل واحدة منهما تغرق في همها الخاص , تفكران بنفس النوع من الورطة ,
فأسيل يعرضها والدها و ملك يعرضها من يقول أنه زوجها ,

و دون أن تتبادلا أي حديث , اكتفتا بتبادل النظرات الصامتة و افترقتا .




بمجرد أن دخلت ملك الى الحمام ، فتحت صنبور الماء و بدأت في غسل وجهها , دون اعتبار للماكياج الذي كانت تضعه ,


بدأت دموعها التي كتمتها , في طريقها إلى هنا في الانهمار ، فيما كانت تحدق إلى وجهها في المرآة ،
تحاول تهدئة نفسها أو جلدها

" الام تنظرين ألا تصدقين ما سمعته ؟ "

سألت نفسها و غص قلبها بألم



هزت رأسها بتيه و همست

" لا غير صحيح تلك كانت كذبة وقحة ملك , علي رجل عصبي و غاضب طوال الوقت صحيح ،

و لكنك في بيته منذ أشهر ، لم يحاول أن يلمسك يوما , لم يفرض عليك نفسه يوما ,

فكيف يجرك إلى هنا , من أجل ما يقوله هذا الرجل المنحط ؟ "




حاول منطق ملك و عقلانيتها التبرير لعلي , و لكن جانب آخر من قلبها كان معارضاً و متألما بشدة


" بلى أيتها الحمقاء ،
و لم سيكذب و أنت أدرى منه , بالوضع الحقيقي المشين بينكما ؟

هو لم يرك يوما إلا مجرد امرأة رخيصة ، يحاول استغلالها و رميها بعيدا ,
كقميص متسخ استعمله و سئم منه ,

أنت بالنسبة له مجرد منحرفة لا تساوين شيئا , يقرف حتى من النظر اليها ،

و بالتالي فبإمكانه التصدق بك لأول عابر سبيل "



انهمرت دموعها مجددا بغزارة , و قد آلمتها الفكرة المشينة ، و أطلقت صرخة مكتومة كادت تشق حنجرتها ,

و عاودتها أفكارها المعارضة بخجل كبير

" لا يفعلها ملك لا يمكنه , أنت رأيت أخلاقه مع الجميع ,
هو يقول عنك زوجته , لن يهين نفسه بما سمعته "



وضعت ملك يديها على أذنيها , تخرس الصوت المدافع عن علي , و الذي بدأ يشعرها بالغضب الشديد من نفسها

" اخرسي اخرسي اخرسي , أنت حمقاء غبية دون عقل و دون كرامة "



نهرت ملك المتألمة ملك المسالمة بشدة , و ابتسمت بسخرية على صورتها البائسة ,

ثم صرخت في المرآة , تجلد نفسها بقسوة مجددا , قاطعة الطريق على طيبة قلبها ,
و حسن ظنها بمن لا يستحق



" طبعا أنت الحمقاء لأنك سمحت له بالتفكير في ذلك ,
أنت الغبية لأنك وثقت فيه دون تردد ,

هل نسيتي رأيه العظيم بك ؟

هل نسيتي كل تلك الاهانات و الاذلال , الذي أغرقك به في كل مناسبة ؟

كيف نسيت فجأة أنك محتجزة هنا بسببه ؟
و متهمة بأمر لفقه لك , ضيع شهورا من عمرك , و خلق فرقة مع والديك ؟


و رغم كل ذلك تتصرفين و كأنك امرأته ، و تعتقدين جدية أنه أحضرك هنا كزوجة له ؟


هذا خطؤك ملك خطؤك بالكامل , لو لم تقبلي المجئ إلى هنا معه ،
لما فكر بأنك سهلة لمقايضتك مقابل صفقة ,

أنت بالنسبة له أرخص بكثير , من أن يعتبرك زوجته أيتها البلهاء "



لامت ملك نفسها بقسوة ، و بكت بحرقة دون أن تعرف ما عليها فعله ، في هذا الوضع المهين الذي وضعها فيه علي ,


الألم و خيبة الأمل اللذين كانت تشعر بهما ، كانا أكبر من محاولة ايجاد أعذار أو كلمات مناسبة ، لتبرير ما حصل قبل قليل ،


فقد بدا ذلك الرجل واثقا من كل كلمة قالها ، اتهامه لعلي لم يكن مزحة ,
لم يبد عليه التهور و فعل أمر كهذا , دون الحصول على الضوء الأخضر منه .



وضعت بعدها ملك يديها على وجهها ، و دخلت في نوبة بكاء حادة .

.
.
.



خارج الحمام التقت أسيل بوالدها الغاضب ، الذي جعلته ينتظر كثيرا ، و قد كانت تحاول تهدئة أعصابها في الداخل ,
حتى تقدر على الاستمرار , في رؤية كريم دون أن تجهش بالبكاء ,


بمجرد أن لمحها سالم أمسكها من ذراعها , و دفعها بقوة إلى أن ارتطمت بالحائط خلفها ,
آلمتها الضربة في كتفها ، لكنها لم تتفوه بكلمة ,

هي تعرف هذه الملامح على وجه والدها جيدا ، و هي أعقل من أن تستفزه أكثر .



في هاته اللحظة بالذات , غادر كريم قاعة الأكل ، و تفاجأ بما يجري في آخر الرواق الذي يقف فيه ,
شله المشهد و لم يستطع التقدم , خطوة واحدة و لا حتى التراجع .



في الطرف الآخر لم يبذل سالم , أي مجهود لخفض صوته ، أو كبح غضبه و التظاهر بالهدوء ,
فلا يوجد هنا من يستحق أن يمثل أمامه ,


كان يقف هناك يؤنب أسيل بشدة ، و يضرب على جانب رأسها , من وقت إلى آخر بأطراف أصابعه ،

لدرجة أنها كانت تنحني إلى الجانب ، ثم تعاود الاستقامة مجددا ،
في استسلام تام دون أن ترد عليه بكلمة واحدة .



" ما الذي تعتقدين أنك تفعلينه ها ؟
لم تحرجينني و تتصرفين بتهور ؟

هل تعتقدين أنك لا زلت طفلة ، للمجيء و الاختباء في الحمام ؟

أكيد خرقاء مثلك لا يناسبها إلا هذا المكان لتبقى فيه "


أخذ سالم أنفاسا متسارعة , محاولا جهده السيطرة على غضبه و أضاف

" أرأيت المرأة المثالية التي اختارها ؟

لولا تصرفك بطفولية و مغادرتك ذلك اليوم ، لكنت مكان تلك المرأة الآن ,

أنظري اليها ماذا ترتدي , و كيف يعاملها زوجها كالملكات ,
فيم أنت تستمرين بالعناد و الرفض , علام لا أدري ؟

لا مال و لا جمال و لا حتى ذرة عقل , لا تستحقين رجلا في مثل قدره خسارة فيك "

قال سالم منتقدا ابنته بقسوة بالغة , و كانت هي تكتفي بالتحديق الى الأرض تزم شفتيها .




برؤية سلبية تفاعلها معه استرسل سريعا

" أو ربما أنك تشعرين بالسعادة لأنه تزوج ؟
ابنتي و أعرفك غبية و بليدة و لا تعرفين مصلحتك ,

أعلم أن غبائك هذا الذي ورثته عن والدتك ، هو من سيجعلك تبقين عانسا لوقت طويل ,

فمن سيرغب بفتاة بنصف عقل مثلك ؟

لا تتوقعي أبدا أن تحصلي على رجل مناسب يقبل بك ، سأكون مسرورا جدا لاعطائك لأول من يطرق الباب ،
حتى لو كان عجوزا شحاذا ، يكفي أنه سيريحني منك "




كانت أسيل تقف هناك بكل ثبات ، تلتزم الصمت و لا ترد على والدها ، الذي نفس عن غضبه فيها ,

هي متعودة على ما يقوله منذ وقت طويل ، ليست المرة الأولى التي تتلقى فيها هذا النوع من الإهانات ،
رغم أن أكثر ما يؤلمها هو حديثه عن والدتها المتوفية ،

و لكنها لا تملك بما ترد ، فقد يصبح العقاب أكثر عنفا و حدة .



لكن من كان مصدوما بالفعل , هو كريم الذي تجمد مكانه ، و قد بدأ يشعر بالغضب يتصاعد في داخله ،

يحاول أن يضبط نفسه , حتى لا يركض و يمسك سالم من رقبته ، و يخنقه حتى يسلم روحه .


استمع كريم لكل كلمة , بدهشة كبرى و هو لا يصدق ، أن الرجل الذي كان يقول عن أسيل قبل قليل أميرته ، أكثر من مرة على العشاء , و على مسمع الجميع ,

يعاملها الآن بهذا الاحتقار و العنف , حتى أنه يلومها لأنها لا تجاريه , في صفقة بيعها الرخيصة .



كان كريم يضم قبضتيه بشدة , و يطلقهما لتفريغ شحنة غضبه , مانعا نفسه بالقوة من التدخل ،
و لكم الرجل السافل في منتصف وجهه ، أو ربما اقتلاع عينيه و قلبه , عله يشفي غليله منه ,



لكنه كان يردد لنفسه أنه والدها

" ماذا ستخبره إن تدخلت ، أو إذا علم أنك على معرفة سابقة بها ؟

ستكون عقوبتها أسوء ، إذا تدخلت بتهور الآن ، فأسيل هي من سيدفع ثمن ذلك ,

هل نسيت منظرها تلك الليلة في المشفى ؟ "



أغمض كريم عينيه لثانيتين , يحاول استحضار تلك الصور لها ,
و هي تتألم فوق السرير مكدومة في كل مكان , و التي حفرت عميقا في ذاكرته ,

مستعينا بها لتبريد نيران مستعرة , تدعوه الى التدخل و اختطافها من هنا .




كان كريم يحاول جاهدا أن يهديء غيضه ، لكن ذلك لم يمنع قلبه , من الشعور بالاستياء الشديد و الألم ,


عبس بشدة و هو يحدق في وجهها متسائلا

" لم هذه الفتاة متعثرة الحظ هكذا ؟

لم يلومها الكل على ما يحصل في حياتهم ؟

لم تسول لكل شخص في حياتها نفسه ، أن يرفع يده عليها ؟

و هي لم لا تدافع عن نفسها ، لم لا ترفع صوتها و يدها كالجميع ؟

لم تقف هناك ككيس ملاكمة , تتلقى الضرب بكل هدوء و استسلام ؟ "



فيم كريم غارق في تذمره ، كان سالم قد أنهى موشحه ،
بامساك ذقن أسيل بين أصابعه بشدة ، و رفع رأسها ناحيته ليقول بصوت مهدد

" أنت لم لا تنظرين إلي ؟ لم لا تردين علي حينما أسألك ؟

و تضعين رأسك بين رجليك كالنعامة ، أخبرتك ألف مرة ألا تتجاهليني و أنا أكلمك ،

أو أنك أصبحت خرساء ، إضافة الى كونك غبية "



بمجرد أن رفعت أسيل رأسها ، استجابة لتأنيب والدها المستاء ، حتى وقعت عينيها في عيني كريم الغاضب ،
الذي كان يقف على مقربة , و لم تنتبه الى وجوده إلا الآن .



حدقت أسيل إليه بعينيها المتلألأتين بسبب الدموع ، التي كانت على وشك النزول لكنها تحبسها ، حتى لا تثير حنق والدها أكثر ,

و تمعنت في هذا الوجه البارد عديم الملامح ، الذي يقف هناك بصمت ,
ليشهد على موقف محرج آخر في حياتها .



يا لسخرية القدر فمنذ أول مرة التقيا فيها ، استمر هذا الرجل التمثال , في حضور أسوء مواقف حياتها احراجا ,

من ركوبها معه خطأ في سيارته , و بكائها كطفلة حتى اضطر لشراء الكعك لاسكاتها ,
إلى ملاحقته في المطعم , و التعرض للتحرش تحت أنظاره ،

وصولا الى الحادثة التي تعرضت فيها للاهانة ، على يد ندى و خطيبها ، لولا تدخله و اخراجها من هناك .



و الآن ها هو يقف هناك مراقبا الفتاة الغبية ، التي اعتقدت لوقت طويل أنه مجرد سائق ،
و أحرجت نفسها باكتشاف الحقيقة قبل قليل ، تتعرض للتأديب كطفل من طرف والدها .



لكن ما آلمها أكثر هو السخرية , التي تجول في عقله الآن منها ، أكيد هو يعتقد أنها مجرد فتاة رعناء , تستحق ما يحصل معها و أكثر ,

و أكيد هو أخبر علي بكل تلك المواقف ، و ربما ضحكا سويا لساعات على تفاهتها .



كانت نظرتها متألمة و غريبة ، لم تكن نظرة احراج فقط ، و لكنها نظرة عتاب و لوم و كأنها تقول له

" ماذا الآن ؟

هل يعجبك أن ترى الفتاة الغبية ، التي اعتقدتك مجرد سائق تتعرض للتأديب ؟ "



لكن أسيل كانت مخطئة ، فآخر ما يشعر به كريم الآن , هو الرضا عما يراه ,
فقد كان قلبه يؤلمه و دمه يغلي ، لرؤيتها في ذلك الموقف ,

و لولا خوفه عليها لأدب سالم هنا , بطريقة أسوء مما فعل مع ابنه .



بعد برهة انتبه سالم , أن ابنته تحدق إلى مكان ما , خلف ظهره في آخر الوراق ,

بتتبع نظراتها رأى كريم يقف هناك ، يضم قبضتيه بشدة و وجهه يعلوه الاستياء ,
كما أن عروق رقبته بارزة ، و كأنه يستعد للهجوم على أحدهم .



شعر سالم بالارتباك فجأة , لأنه لم يعرف منذ متى , هو يقف هناك و يراقب ما يجري ؟

و لكنه تمالك نفسه بنفاقه المعروف ، و حاول التغطية على الموضوع , بأن أشار له بيده

" مرحبا كريم , أتيت لألقي نظرة على طفلتي ،
اعتقدت أنها فقدت وعيها في الحمام هاها "



و بدأ بالضحك بصوت عال , و لكنه توقف مباشرة و تنحنح ، بعدما أدرك ملامح كريم المتجمدة ,
و نظرته المستهجنة التي لم تتفاعل مع مزحته السمجة ، و فهم أخيرا أنه أحرج نفسه .


استغلت أسيل فرصة انشغال والدها بالتمثيل أمام كريم ، و مرت خلف ظهره بخطوات مسرعة ، عائدة الى قاعة الطعام ،


تحت أنظار كريم المتأملة و المتألمة ، و الذي كان يرغب في مد يده و احتضانها لمواساتها ،
لكنه لجم نفسه المهتاجه , حتى لا يتسبب لها بمشكلة أكثر مما حصل .



كانت أسيل تريد مغادرة المكان ، فهي لم تعد تتحمل ما يحصل , لكنها تعرف أن ذلك سيؤزم الوضع مع والدها و يزيد غضبه منها ،


لذلك قررت العودة الى هناك و الجلوس بهدوء ، حتى ينتهي العشاء و يغادرا سويا .

وقف سالم مكانه دون أن يدري ماذا يفعل ، و كريم يرمقه بنظرات قاتلة و حاقدة ،
و كل ما كان يرغب به , هو أن يجره إلى طاولة الطعام ، و يغرس سكين الفاكهة في رأسه ، حتى يبقى مخه هناك و يشفي غليله .



لكنه لملم حرجه و اكتفى بالانصراف , دون أن يكلف نفسه عناء الاستئذان ،
من أمام الرجل الذي أرعبه منظر وجهه المتجهم ,



أخذ كريم أنفاسا عميقة , ثم تقدم بخطى بطيئة ناحية حمام الرجال ,

لكن بمجرد أن لاحظ سالم يعود إلى غرفة الطعام ، حتى توقف مكانه و اتكأ على الحائط ،
ألقى رأسه الى الخلف باسترخاء , محاولا استجماع أفكاره المشتتة .



هو يريد فرصة فقط للحديث مع أسيل ، سيكون ممتنا جدا حتى لو كانت لعشر دقائق ،
نظرتها قبل قليل أشعرته بالذنب ، لأنه ابقاها في الظلام بخصوص هويته ,

صحيح هو لا يحب أن يطلع أحد على حياته الخاصة , لكن أسيل بوضع خاص جدا ,
و عليها أن تفهم أنه لم يقصد أبدا استغفالها ,



هو لا يعرف لم لا يتحمل , أن تتألم تلك الفتاة بسببه ، هو لم يبال يوما بما يشعر به الآخرون ،
لكن الوضع مع أسيل مختلف ،

فهي تحتل حيزا كبيرا مما يشغل باله و قلبه , لكنه يقف مكتفا لا يجد مخرجا .



فكر كريم في الاتصال على هاتفها , بما أنه يملك رقمها منذ ليلة الورشة , و يطلب منها الخروج ليراها لبعض الوقت ,

لكنه تراجع لأنها لا تعرف بوجوده معه , و قد يسوء ظنها أكثر به , و تعتقده مترصدا مريضا ,

فآخر ما يحتاجه الآن اضافة اتهامات أخرى , الى اللائحة اللعينة التي تحملها عنه .




فيم كريم غارق في تفكيره ، فتح باب حمام السيدات المقابل له , و خرجت منه ملك بتأن ,

و قد بدا وجهها متعبا و شاحبا ، و تغيرت ملامحها المشرقة , التي علت وجهها مساءا الى أخرى باهتة و مهمومة ,



استقام كريم مكانه , و كالعادة لا يتدخل في أمر لا يخصه ، لكن ما حرك فضوله فعلا كان اتجاه سيرها ،

حيث كانت ملك تغادر ناحية الدرج الى خارج المطعم , و لم تكن تتجه عائدة الى قاعة الطعام .




فما كان منه الا أن لحقها بخطوات متأنية و حاول تنبيهها

" سيدتي هذا طريق الخروج ، قاعة الطعام في الاتجاه الآخر "

قال و هو يقف على بعد خطوات خلفها ، اعتقادا منه أنها ضيعت الطريق ،
خاصة أنها لا تحمل حقيبة يدها معها



لكن لم يبد على ملك أية ردة فعل ، سوى أنها رمقته بنظرة باردة تقول

" لا دخل لك "

و أكملت سيرها باصرار .




ملك بعد أن أنهت رثاء عزة نفسها في الحمام , حزمت أمرها و قررت المغادرة من هنا دون رجعة ,

هي لن تبق مع هذا الوغد , تحت سقف واحد مهما كلفها الأمر , حتى لو نامت على الرصيف لن تعود الى بيته معه ,


هي وصلت حدها من علي و ألاعيبه , ضاقت ذرعا بكل الشرك الذي أوقعها به ,
و عليها أن تتحلى ببعض الشجاعة و تضع حدا لابتزازه ,


قررت ملك أنها لن ترضخ لتهديده بعد الآن , بامكانه أن يفعل ما يريد ,
فالسجن أهون عليها من التحول الى بائعة هوى .




هنا انتبه كريم الى عينيها الباكيتين ، و أدرك أن الموقف مثير للشك ، فما كان منه إلا أن مد يده أمامها ليوقف حركتها ,

لم يرد أن يمسك بذراعها ، ليس فقط لأنها حركة غير لائقة ، و لكن لأنه لا يحب التواصل الجسدي مع الآخرين ,
و هو اذا قرر امساك أحدهم ، فسيكون لضربه لا غير .



بعد هذه الحركة توقفت ملك مكانها ، لكنها لم تبد أية نية للعودة ،
فما كان منه إلا أن سألها باهتمام

" سيدتي هل أنت بخير ؟
هل هناك مشكلة ؟ "



لم ترد ملك على سؤاله بكلمة ، لكن دموعها خانتها و انسكبت بغزارة على وجنتيها ,
و كأنها تقول الكثير من معاناتها


تفاجأ كريم لما يراه و قطب جبينه , فرغم أنه يلازم علي طوال الوقت ،
و رغم أنه أكثر شخص اطلاعا , على ظروف تواجد ملك هنا ، إلا أنه لم يسبق له أن رآها باكية ,


هو رآها غاضبة ساخطة مصدومة ، حتى أنه رآها سليطة اللسان مجنونة , و لكنه لم يرها يوما منهارة هكذا .



أدرك كريم أخيرا أن الوضع , جاد جدا و لا يبشر بخير ، و أن عليه إعلام علي للتدخل ، فهو ليس بيده شيء يفعله ,

لذلك و دون انزال يده من أمامها خشية مغادرتها ، أخذ هاتفه من جيبه و اتصل على علي .




في الطرف الآخر كان علي يدردش دائما مع بهجت , بمجرد أن رن هاتفه مظهرا رقم كريم الخاص ،
حتى رفع رأسه و جال بنظره في القاعة ،

معتقدا أنه موجود هناك ، و هو يحاول استدعاء انتباهه بالاتصال عليه ،
لكنه لم يلمح له أثرا .


عاد علي و فتح الخط و أجاب

" نعم ؟ "



أجاب كريم مباشرة بصوته الأجش

" علي السيدة ملك تعاني من أمر ما و تريد المغادرة "


" أين أنتما ؟ "

قطب علي جبينه و سأل بتوجس



" في الرواق أمام حمام السيدات "

كريم لم يخبر علي أن ملك تبكي ، لأنه يعلم أن الأمر سيفزعه ,
لذلك تركه يكتشف الوضع بنفسه , و قد خالجه شعور سيء , بأن خطبا خطيرا على وشك الوقوع .



غادر علي مسرعا باتجاه الرواق حيث أشار كريم , في البداية اعتقد أنها تشعر بالملل ,
و تريد المغادرة بعدما تركها وحدها هناك و انشغل بالعمل ,


لكن بمجرد أن أصبح أمامها , و رأى وجهها الباكي توقف قلبه خوفا , و لجم لسانه عن السؤال مباشرة .



حرك علي رأسه بتساؤل لكريم , الذي هز كتفيه معلنا جهله لما يجري ,
فما كان منه الا أن اقترب منها قليلا ، بعد أن ابتعد كريم خطوتين الى الوراء دون أن يغادر ،
فحدسه أخبره أن هناك مصيبة على وشك الحدوث .




" ما بك ملك ؟ لم تبكين ؟
هل أنت مريضة ؟ "

سألها علي بصوت هامس مراع , محاولا فهم ما يجري

بمجرد سماع صوته حدجته ملك , بنظرة حقد و غضب عارم ، أصبح علي يحفظها كما يحفظ اسمه ,

و دون أن تجيبه , أكملت طريقها للخروج متجاهلة كلامه .




لكن علي تقدم و أوقفها مجددا ، بأن أمسك بذراعها بلطف هذه المرة , فيما بدأ صبره ينفذ ،


تكلم علي ثانية , و قد أصبحت نبرة صوته أكثر استياءا ، معتقدا أنها واحدة من نوبات تمردها ،
و هو ليس متفرغا الآن لجدالها المجنون

" الى أين تذهبين ؟
أنا أسألك ما خطبك ؟ أجيبيني "



بمجرد أن أنهى كلامه ، دخلت ملك في وصلة بكاء حادة , و هي تطأطئ رأسها و تلتصق بالحائط ،


ردة فعل صدمت علي و حتى كريم

" أنت لم تبكين أجيبيني ؟
ما الذي يحدث معك ؟ "

أصبح صوته أكثر قلقا , و قد وقع قلبه في قدميه .



و أخيرا نطقت ملك بعد أن رفعت عينيها ، و رمت علي بنظرة حقد أخرى ,
استلت مرفقها عنوة من يده ,

ثم نفثت في وجهه , كل الكلام المسموم الذي آلم قلبها


" كنت أعلم أنك رجل دون أخلاق و عربيد ، و لكن لم أكن أدرك أنك ديوث أيضا ،
عديم الكرامة يقايض زوجته بصفقة "


و بدأت بالبكاء بحرقة مجددا , لدرجة أنها كانت تشهق , واضعة يدها على فمها لكتم صوتها .



ما قالته ملك نزل كالصاعقة على أذني علي ، و همس متسائلا غير مستوعب ,
و قد تجمدت ملامحه و اتسعت عيناه

" ماذا ؟ "

فنبرتها المتهمة آلمت قلبه , أكثر من أية مرة سابقة هاجمته فيها , فهي تمس كرامته و شرفه , و ليس مجرد انتقاد لتصرفاته أو شخصيته .



أضافت ملك بعدها بغضب , و قد تصاعد حنقها مجددا ,
و قررت أن تشفي غليلها فيه قبل أن ترحل

" ماذا هل اعتقدت أنني لن أعلم بالأمر ؟

أو ربما فكرت أنني صدقت أنك تريدني مرافقة لك , في سهرتك الماجنة هاته ؟ "


علا صوتها المستاء , و الذي زاد علي تشوشا , و عاد للضغط على ذراعها رغم تمنعها

" ملك توقفي عن التحدث بالألغاز ,
و أخبريني ماذا تقصدين ؟ "



أخذت ملك نفسا عميقا , و حدقت الى عينيه بتحد و أجابته

" إذا أردت أن تعرف ماذا أقصد ,
فما عليك الا أن تذهب الى هنا , في العاشرة بنفسك و سترى "



و ألقت على وجهه بطاقة الجناح , التي دسها بهجت عنوة في يدها ,
و التي كانت تصرها بين أصابعها لا شعوريا طوال الوقت ,



لمست البطاقة وجنته ثم سقطت على الأرض , لتلاحقها عيون علي المشتعلة ,
و سرعان ما تعرف عليها , كيف لا و هي بطاقة فندقه ,

و مما يراه الآن لا يمكنه إلا أن يفهم أمرا واحدا , من كل ما قالته ملك للتو


" أن الشخص الذي أعطاها البطاقة , طلب منها ملاقاته هناك في العاشرة ,
و مما لا شك فيه أن هذا الشخص أحد الحضور

لكن فقط بهجت و سكريتيرته , من حصلوا على غرف في فندقه ,
إلا أن هذه الأخيرة حصلت على غرفة عادية , و البطاقة لجناح كامل أخذها .. "


جحظت عينا علي عن آخرها , و هو يحدق الى البطاقة , التي تقبع عند قدميه ,
بعدما استنتج أنها لبهجت , و حاول استيعاب الأمر دون جدوى .



كريم أيضا صدم للأمر ، فقد بدا واضحا أن بهجت تحرش بملك ،
و عرض عليها أن ترافقه , حينما انشغل علي مع سالم قبل قليل .

" يا الهي "

تمتم كريم بعدم تصديق



غلى الدم في عروق علي , و ارتجفت يداه بسبب ثورة غضبه ، و سرعان ما رفع عينيه الساخطتين من على الأرض ,
و حدق في وجه ملك الباكي ، متنقلا بين عينيها بصدمة واضحة .


تسارعت نبضات قلب علي , و هو لا يعرف بما يجب أن يفكر ,

فقد قفزت كل الأفكار السوداء الى رأسه , عما يكون بهجت فعله معها ,
لتصل الى هذه الحالة المزرية , و شعر بأن قلبه سيخرج من صدره .



برؤية شرارات الغضب تتطاير من عينيه , توقفت ملك فجأة عن البكاء ,
فهذه ليست ردة الفعل التي توقعتها

" ألم يكن هو من وافق , على استعمالها في هذه الصفقة ؟

ألم يجلبها الى هنا كهدية فوق البيعة ؟ "



كانت ملك تتوقع أن ترى ابتسامته الساخرة المستفزة , و تسمعه يقول ما يردده على مسامعها لمدة طويلة ,
عن أنها امرأة منحطة دون أخلاق ،

و أن هذا هو مستواها الذي يليق بها ، مجرد مرافقة لرجل مقرف بغيض مقابل المال .

" لم هو غاضب اذا الآن ؟

لا هذا ليس غضبا مجردا , يبدو بركانا على وشك الانفجار , و احراق المكان بأكمله "


تمتمت ملك لنفسها , دون أن تضيف شيئا منتظرة ما سيحصل ,
و هي تكاد تقسم أنها لمحت , طيف رغبة بالقتل تلوح في عيني الرجل أمامها .



بعد دقيقة من الصمت الرهيب , و تصاعد حمم الغيظ في عيني علي و على ملامحه ,
و دون أن يقول كلمة واحدة , استدار و عاد أدراجه مهرولا ناحية قاعة الطعام ,



كان كريم وحده من فهم شعور علي , و خمن ما الذي سيحصل بعد لحظات ,
كيف لا و هو يرافقه منذ سنوات ؟


فما قالته ملك أحرق كل الموانع الحمراء , و حرر وحشا لم يره في حياته الا مرة واحدة ,
و نهايته سابقا لم تكن جيدة أبدا .


فقد كان الشاب الذي سرب صورا , معدلة بانحراف لعلياء على الانترنت لابتزازها ,
على وشك الموت حينما انتهى منه , متسببا له بعاهة دائمة في عينه ,
و هذه المرة لا تبدو مختلفة عنها .




" ابتعدي سيدتي سيقتله "

كان كل ما قاله كريم , و هو يتجاوز ملك التي تقف وسط الرواق , ليلاحق علي بخطوات كبيرة .



لم تفهم ملك مالذي قصده كريم ، تسمرت في مكانها للحظات , قبل أن تحرك رجليها ، و تلحق بهما هي الأخرى الى القاعة مشوشة التفكير .











😘💞💞





.......



ملك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-20, 11:08 PM   #656

ملك علي
 
الصورة الرمزية ملك علي

? العضوٌ??? » 475418
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » ملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمردة الاسلام مشاهدة المشاركة
تسجيل حضور
لي الشرف أن أكون من أولى متتبعاتك وخصوصا أنها أولى رواياتك
بانتظار إبداعاتك
وبالتوفيق



الشرف لي حبيبتي أني اشوف اهتمامكم بمجهودي 😘💖💖💖🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


ملك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-20, 11:14 PM   #657

ملك علي
 
الصورة الرمزية ملك علي

? العضوٌ??? » 475418
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » ملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 60 ( الأعضاء 21 والزوار 39)
‏ملك علي, ‏samam1, ‏هاجرر55, ‏أميرةالدموع, ‏مرمر-980, ‏Lolav, ‏ابتسم تسعد, ‏Berro_87, ‏ملك اسامة, ‏الاوهام, ‏maha_1966, ‏آلاء الليل, ‏طربيزة, ‏شموسه3, ‏وردة الطيب, ‏amana 98, ‏منيتي رضاك, ‏nada alamal, ‏شاكرة, ‏nora74, ‏DEE92



شكرا حبيباتي 💖💖💖🌹🌹🌹🌹🌹


ملك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-20, 11:32 PM   #658

آلاء الليل

? العضوٌ??? » 472405
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 477
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » آلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond reputeآلاء الليل has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ملك و الله حرااااام ما هذا البارت الرهييييب 🔥🔥🔥🔥🔥لكن العتب انه قصييييير و القفلة علاه هكا واش يصبرنا يومييين 😭😭😭
بهجت الحقيييير 😡😡😡😡😡😡انا قرفت من شخصيته فعلا
ملك المسكينة رغم انها عاشت مع علي فترة ليست ببسيطة كان يمكنها ببساطة ان لا تصدق افتراء بهجت و لكنها معذورة كأنها و أخيرا و جدت سببا لتحقد على علي من جديد كأنها وجدت عذرا لتسحب الهدنة بينهما كأنها و اخيرا وجدت مبررا لتعاقب علي على كل ما فات بدليل الصراع الذي خاضته في الحمام و بدليل انها أعادت جرد كل اتهامات علي السابقة لها و ماترتب عنها من تغربها و قطيعة والديها و تجميد حياتها لهذا انا لا الومها لانه للاسف علي يستحق 😔😔😔😔
علي الحياة سلف و دين و ها هو يتجرع من نفس الكأس التي سقاها لملك و هي الاتهام و سوء الظن مع فارق ان ملك و رغم كل شيء عندها أساس صحيح تبني عليها اتهامها و هو معاملته السابقة عكسه هو الذي اتهم انسانة لم يسبق له معرفتها 😔😔😔😔
أسيل المسكينة و احساسها انها تعرت بمشاكلها و امام من كريم النسان الذي شهد اسوء موافقها متحمسة لاتصال كريم و كيفية حل سوء الفهم بينهما ❤❤❤❤
في انتظار البارت الجاي على 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

هديل مدود likes this.

آلاء الليل غير متواجد حالياً  
التوقيع
تابعوا معنا رواية أسيرة الثلاثمئةيوم للكاتبة المتألقة ملك علي على الرابط التالي
https://www.rewity.com/forum/t471930.html
رد مع اقتباس
قديم 05-11-20, 11:35 PM   #659

maha_1966

? العضوٌ??? » 212634
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » maha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond reputemaha_1966 has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم ايديكى ملك على الفصل المأساوى بامتياز
أنا مع ملك فى شكها فيه هو اللى ابتدا البذرة اللى زرعها فى بداية العلاقة طرحت شك و عدم ثقة
وبتظهر فى المواقف اللى زي دى
ما فعله معها من البداية و الله و لا شياطين الجن يعملوه حتى لو كانت احتالت عليه بالفعل
ربنا معاه فى اللى جاى
كريم لازم ياخد موقف بدل دور المتفرج ولا مستنى لما يخلصوا عليها و هو نفسه شاف سذاجتها و سلبيتها قبل كده
انا معجبة جدا ب علياء وكمان صفية اللى فاهمة ابنها زي الكتاب المفتوح
فصل رائع و في انتظار الجديد


maha_1966 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-20, 11:47 PM   #660

ملك علي
 
الصورة الرمزية ملك علي

? العضوٌ??? » 475418
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » ملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond reputeملك علي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلاء الليل مشاهدة المشاركة
ملك و الله حرااااام ما هذا البارت الرهييييب 🔥🔥🔥🔥🔥لكن العتب انه قصييييير و القفلة علاه هكا واش يصبرنا يومييين 😭😭😭
بهجت الحقيييير 😡😡😡😡😡😡انا قرفت من شخصيته فعلا
ملك المسكينة رغم انها عاشت مع علي فترة ليست ببسيطة كان يمكنها ببساطة ان لا تصدق افتراء بهجت و لكنها معذورة كأنها و أخيرا و جدت سببا لتحقد على علي من جديد كأنها وجدت عذرا لتسحب الهدنة بينهما كأنها و اخيرا وجدت مبررا لتعاقب علي على كل ما فات بدليل الصراع الذي خاضته في الحمام و بدليل انها أعادت جرد كل اتهامات علي السابقة لها و ماترتب عنها من تغربها و قطيعة والديها و تجميد حياتها لهذا انا لا الومها لانه للاسف علي يستحق 😔😔😔😔
علي الحياة سلف و دين و ها هو يتجرع من نفس الكأس التي سقاها لملك و هي الاتهام و سوء الظن مع فارق ان ملك و رغم كل شيء عندها أساس صحيح تبني عليها اتهامها و هو معاملته السابقة عكسه هو الذي اتهم انسانة لم يسبق له معرفتها 😔😔😔😔
أسيل المسكينة و احساسها انها تعرت بمشاكلها و امام من كريم النسان الذي شهد اسوء موافقها متحمسة لاتصال كريم و كيفية حل سوء الفهم بينهما ❤❤❤❤
في انتظار البارت الجاي على 🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺




علي حفر حفرة و عليه ايجاد طريقة للخروج منها 😔 اعترف ان القفلة شريرة لكن الكثير من الأحداث لا تزال قادمة لا يمكنني البدء فيها و قطعها 😉
المهم اللي عندو رقم طبيب رضوض كفؤ يحطو هنا لانو راح يكون عندنا مصابين في البارت القادم 🙄🧐
شكرا عزيزتي دائما وفية 💖💖


ملك علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ملك-علي ، تملك ، كره-حب ، زواج ، طبيبة ، سوء فهم, الجزائر-دبي ،

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:43 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.