29-03-21, 10:22 PM | #864 | ||||
عضو ذهبي
| 16 فصل مبهر مدين شكله ناوى على نيه سودا لصبر الله يكون فى العون😇 منصور صعبان عليا جد مضغوط من كل ناحيه وزاد ضميرها مألمها ومش عارفه تعيش حياتها اتمنى يكملوا بسلام بيسان ليه كميه حب المال والورق اللى عندها دى ليه تضيع حد بيحبها كده من ايديها حدلاقى حد يحبه😏😏 أما آزا. عجبتنى جدا احذرى يا فتاه 😱 مصعب مش بيهذر😉😉 | ||||
29-03-21, 10:47 PM | #865 | |||||
عضو ذهبي
| اقتباس:
عزة قطعت قلبى ايه كميه الظلم من عمها دى دى لحمك ودمك ازاى يعمل كده وطبعا عمنا مصعب اختار الوقت ده عشان يكون صديق يا خوفى من الصداقه دى مدين بيحب صبر 😮😮 عجيب لما بيحبها مبهدلها ليه ضرب وكهربا ايه يابنى خف شويه على البنيه😥😥😥 معتصم مش عارف يتجاوز صدمته لا منه عايش ولا مرتاح | |||||
30-03-21, 12:38 AM | #868 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 102 ( الأعضاء 23 والزوار 79) hedia1, ASIAH, ألشن, Fatima Altaan, أميرة أبيها 28, حبة الكراميل, فارس اكرام, سوووما العسولة, nonog, Sama h, Nidal Bayrakdar, مراهيف, زهورات العربي, As.S, Om noor2, Kemojad, ميرو حامد, سهير مراد, samar hemdan, Sm-alamri, اريج القران, بشا, حلاوه بالحمص تسجيل حضور بإنتظار الفصل | ||||
30-03-21, 01:18 AM | #869 | ||||
| الفصل الثالث والأربعون *** لكل حكاية وجهان، نصف حزن ونصف سعادة وبين كل وجه ووجه قصة عشق.. *** تنفست الصعداء وهدأت سريرتها بعدما رحلت صبر، بدايتهما كانت خطأ وما يُبنى عليه فهو باطل دون شك، من تُفرط في نفسها لا تستحق أن تكون زوجة ولا أمًا، مدين بأسوأ حال منذ عودته من عمله الطويل بالعاصمة لكنه سيتعافى ويتجاوز وبعد وقت معقول ستجد له من تناسبه، لقد تعمدت إهانة صبر كي ترحل، صبر التي لم تخيب ظنها وفعلت، الأمور الآن في مرحلة هدوء وستهدأ أكثر بالانفصال التام، كانت بغرفتها تصفف خصلاتها أمام مرآتها براحة بال حين فتح باب جناحها زوجها ودلف، نهضت تقابله ببسمة رائقة، قابلته في منتصف الطريق تساعده في خلع سترته، تحفز جسده حين لمسته وترك لها السترة متراجعًا، مطت شفتيها بهدوء وزفرت تسأله: ـ ما زلت غاضبًا؟. أشاح بوجهه عنها وسألها في نزق: ـ كيف تجدين الراحة بعد ما فعلته بابنك وزوجته! وضعت السترة على الأريكة جانبها وتقدمت منه في هدوء، رفعت يدها تمسد كتفه برفق: ـ زيجة فاشلة من بدايتها يا أمجد. تقول ذلك ولاتعرف كل التفاصيل التي يعرفها، تفكر بذكورية تفوق الرجال ذاتهم، قد علم بكل ما حدث ماضيًا وحاضرًا ولم يجد في نفسه غضاضة من استمرار صبر كزوجة لابنه، ابنه المخطئ في حقها وحق نفسه قبلها، حبها وصبرها عليه يشفعان لها والماضي رغم بشاعته انتهى بالفعل، لبيبة تغوص بأقدامها في الضلال ولا ترى أبعد من مراهقة فرطت في نفسها، وتناست عامدة أن ابنها أيضًا انزلق في ذات الخطيئة وكان سبب سقوط الفتاة معه في ذات البئر العميق، وقف قبالتها ومعالم وجهه جامدة تنذر عن شيء ثقيل عليها سيطرحه عليها حالًا، ضيقت عينيها تسأله باهتمام: ـ ماذا تريد أن تقول يا أمجد.. افتر ثغره عن بسمة مشفقة، يشفق عليها ويعلم ما ستفعله بعد أن تسمع، تنهد بهدوء: ـ أخبرك عن شيء يغير خططك كلها؟ تأففت وردت بعصبية: ـ ليس لدي خطط.. تجاهل نزقها وألقى في وجهها قنبلته المدوية: ـ إذا طلق صبر سيتنازل تلقائيًا عن أسهمه في المجموعة، هناك وثيقة عليها إمضائه تنص على ذلك... غمغمت في استنكار: ـ وثيقة تنازل عن حقه! أومأت بتعبير محايد فثارت ثورتها تسأله بلا استيعاب: ـ ولماذا.. ومن أجبره على ذلك؟!.. أجابها بهدوء: ـ أبي.. زعقت بحده: ـ ولماذا يفعل أبوك ذلك، لماذا يظلم ابني.. صاح فيما يقبض على رسغها بقوة: ـ انتبهى لما تتفوهين به.. خلصت يدها منه وابتعدت ساخطة: ـ لماذا يفعل به ذلك ومن أجل من؟! أجابت نفسها ـ يربطه بها كيلا ينفصل عنها مهما حدث.. صمتت تلتقط أنفاسها وتعاود الهتاف الساخط: ـ ما هذا الظلم.. نهرها في حدة: ـ ظلم!.. أنتِ من تتحدثين عن الظلم! احتبست ثورتها بداخلها وصمت كليًا، هدأت قليلًا تحاول التنفس ببطء حتى لا تهدم كل شيء بتهورها: ـ لم أظلمها، كنت أصحح مسارات فقط.. سألها متهكمًا: ـ وكيف تعرفين أن هناك مسار أصح مما اختاره ابنك.. تأففت تشيح بوجهه عنه: ـ ما الحل الآن يا أمجد، كيف يتم الانفصال ولا يخسر شيئًا.. ود إرشادها أن حالة ابنها ستسوء أكثر إن تم ما تطمح إليه، لكن المشكلة أنها تضع عقلها فوق كل شيء، لذا فالأصح ألا يجادلها هز رأسه بأسف مصطنع: ـ لا يوجد حل، إما هي وأمواله أو لا شيء.. تركها ترغي وتزبد ودلف إلى الحمام، والنار اشتعلت في صدرها أكثر، ازدادت نقمتها وغضبها من صبر، مر يوم كامل أخذت فيها حرائقها وقتها وأخمدتها بأعجوبة وفي صباح اليوم التالي كانت قد قررت، بعض التنازلات لازمة في أوج العاصفة كي تمر بأقل الخسائر الممكنة، تعرف الثغرة التي يمكن استغلالها.. .. على جانب آخر كانت صبر قد استيقظت لروتين كل يوم، تقتل الشعور والفكر وتغرس نفسها وسط الأعمال المنزلية بطريقة مبالغ فيها، ترتب فراشها عدة مرات وتنظف الطابق الثاني النظيف أصلًا وتتجه إلى السفلي في غياب والدها، تولت كل يوم تحضير الطعام في المطبخ العلوي ببطء حتى لا ينضب العمل كما نضب صبرها، لا تكل ولا تمل من العمل إلا حين النوم وعندها لا تترك عقلها للعودة للخلف، لا تتركه لمدين ولا ما يخصه.. كانت ترتب ملابسها في خزانتها بعد فطورها الخفيف، ملابسًا اختارتها قطنية بسيطة ألوانها بين الأبيض والشاحب من كل شيء، سمعت رنين هاتفها واستمرت في ترتيبها، لعلها زاد أو رحيمة، ربما يكون معتصم، أو مدين.. كلا لن تفكر فيه لن تترك له مساحة يتسربل من خلالها إليها ثانية، التفتت تنظر إلى الهاتف الموضوع فوق فراشها فتجد شاشتها تضيء وتنطفئ، انتهى الرنين وعاد ثانية، إن كان مدين ستغلق هاتفها وتبدل خطها بآخر لا يعرفه، ظلت شاردة إلى أن أضاءت الشاشة للمرة الثالثة، توجهت صوبه ورفعته ليحفر الذهول طريقه إلى وجهها، دون ديباجات استرسالية كانت والداته! صدمة بالغة استدارت تجلس على الفراش وتفتح الخط، ليست جبانة لتتهرب من أي مواجهة، طالما ليس صوته ما ستسمعه فكل شيء مقدور عليه، رفعت الهاتف إلى أذنها وردت بصوت واثق رغم كل شيء: ـ نعم! سألته السيدة لبيبة بثقة مماثلة: ـ كيف حالك يا صبر.. أجابتها ببرود: ـ في أحسن حال..منتظرة الطلاق، أرجوكِ ساعديني في هذا الأمر.. كانت ساخرة في طريقتها غاضبة في نبرتها، فصمتت الآخرى لحظة قبل أن تسألها مترفعة: ـ هل تريدين الطلاق بالفعل! سؤال لا يقل غرابة عن المكالمة ذاتها فكتمت صبر غيظها وتسلحت بالبرود ثانية: ـ ولماذا أتمسك به.. والتبرير مُر كمرارة الصبر: ـ لأنك تحبينه يا صبر.. ضحكت صبر بتقطع لاذع، متهكم أغضب والدة زوجها التي أخبرتها كأنما تعطيعها ورقة رابحة: ـ بإمكانك البقاء زوجة له، لمَ الطلاق لا أفهم.. تجمدت صبر محلها، تفهم أهداف الأم وتدرك أنها تريد التخلص منها، ما لا تفهمه هو هذا الطلب والآن بالذات، سألتها مباشرة: ـ وما الذي تغير.. زفرت السيدة لبيبة، صراحتها الشديدة جعلتها تنتهج الحقيقة دون مواربة، ولماذا تراوغ أصلًا، صبر تحبه وبإمكانها البقاء من أجله: ـ هناك وثيقة تنازل عن أسهمه في المجموعة سيتم تطبيقها إذا طلقك.. ألجمتها الصدمة، مؤكد تلك المرأة تمزح، أي وثيقة تلك ولماذا! أجابت لبيبة أسئلتها غير المنطوقة ففهمت صبر كل شيء، تمتمت بشرود مختنق: ـ لهذا لا يطلقني! رغم أن الأم تعرف سبب تمسكه الذي تراه واهيًا من وجهة نظرها تجاهلت المشاعر وأجابتها: ـ لا أفهم أسبابه بالتأكيد، لكن واجبك أن تسانديه.. تساءلت في ذهول: ـ أساند من! تلفتت حولها تسألها مباشرة: ـ تريديني أن أسانده، لا أنفصل عنه حتى يحافظ على حقوقه وهو يتزوج عدن وينجب منها وأنا أظل بقية عمري مجرد عاهرة تفرضون عليها ألا تنجب! كبحت نحيبها قبل أن يتسربل عبر حروفها، عليها الحفاظ على جمود صوتها، ستلعن نفسها إن شعر أحد بضعفها مرة جديدة، جاوبها صمت الأم فبترت كل شيء حين هتفت في سخط: ـ فليحترق ابنك المدلل في الجحيم، أنا لا أريد شخص لا يستطيع التصرف كرجل.. أغلقت في وجهها قبل أن تسمع شيئًا، تركت الهاتف ينزلق من يدها على الفراش كما انزلقت تتكور في وضع الجنين، هطلت عبراتها وتلك المرة لأجل نفسها، كلما حطمت طوق تكوّن آخر، القيود لا تتركها واللعنات تنصب عليها بلا توقف.. ظلت محلها ربما ساعة أو أكثر، واعتدلت تجلس على الفراش، بحثت عن الهاتف الذي سقط تحتها ورفعته تهاتف والده، السيد أمجد الذي لم يتركها مؤخرًا، كان يهاتفها كل يوم ويحدثها برفق أبوي، أظهر لها اهتمامه وطلب منها أن تعتبره والدها، لا يناسبها الأمر وكانت تغلق السبل أمامه متذرعة بأنها لا تحتاج منه شيئًا وأنها بخير طالما مدين بعيد عنها، فتح الخط وكان يعلم سبب مهاتفتها، سألها وهو موقن من الإجابة: ـ هل طلبت منك البقاء معه.. تجاهلت سؤاله وأخبرته بقلة تهذيب: ـ اليوم زاد إصراري على الانفصال.. تنهد وأخبرها في لين: ـ حقك يا صبر، لا أحد يلومك ولا يطلب منك فوق طاقتك.. صمت لحظة واستدرك مترفقًا: ـ لكن... قاطعته يائسة: ـ لكن ماذا.. أجابها ويعلم أن الأمل يرتحل بلا عودة: ـ فكري في فرصة، ليس لأجله بل لأجلك أنتِ ولأجل..... قاطعته هاتفه وقد انفلتت عبراتها من عقالها مع أسفها: ـ لا أريده..لا أطيقه.. لم أطمئن معه.. لم يكن لي.. تقطع صوتها وهلك صبرها، ذيلت انهيارها في إصرار: ـ سأنفصل ولا تراجع.. | ||||
30-03-21, 01:20 AM | #870 | ||||
| أصعب شيء على المكبلين بخيوط العاطفة أن تحرمهم المسافات من تأدية واجبهم.. أرّق الجد إصابة مصعب، والأمر يقتضي الكتمان، لم ينم ليلتين فترة مكوث حفيده في المشفى حتى ظهرت أثار الإعياء عليه وقتها، وصى مدين ألا يفارقه لحظة واحدة وفشلت محادثات مصعب معه في طمأنته، سبه على تهوره والتقط الحفيد وهن الصوت والخوف الشديد الذي لا يليق بالحاكم من اعتادوا منه السيطرة والبأس، لم تغب تفاصيل المحادثات عن ذهن مصعب لاسيما تلك الأخيرة التي حدثت في المطار بعد تعافيه الجزئي وانتظار طائرته، لمس راحة طفيفة في صوت العجوز حين رأى صورته بجانب مدين قبل أن يهاتفه، لامه جده قائلًا: ـ تسلك الطرق الشائكة لتصل إلى أهدافك.. مازحه مصعب ضاحكًا: ـ الطرق المستقيمة مملة جدًا.. يتوقع إجابته، روحه جامحة والجنون سبيله، أخبره مترفقًا: ـ لم يكن عليك تقديم نفسك وتعريضها للأذى بتلك الطريقة.. زفر مصعب وعلق بصدق: ـ لا تنسَ النصف الخبيث، ربما أردت وضعه في خانة المدين لي بحياته.. شعر ببسمة الجد، الجد الذي يفهمه جيدًا: ـ ربما، وربما أيضًا فعلتها دون تفكير.. استطرد بعد برهة: ـ لم يكن عليك فعل أي شيء مما حدث من أجل أوهام لا صحة لها.. صمت مصعب يسأله عما فهمه جيدًا ويراوغ: ـ ماذا تقصد بأوهام.. تنهد الجد تنهيدة رجل يقرأ ما وراء السطور: ـ الوهم الذي لا يعرف به أحد، مصعب المنبوذ نصف الدم الحار.. ضحك مصعب وأخبره: ـ أهديتك نصف جديد دمه يغلي.. وهذا بيت القصيد ضحك الجد واعترف: ـ عزة وطفلها أروع هدية لكن ليس بطريقتك البشعة.. توقف مصعب عن المراوغة وتقاطر الصدق من صوته: ـ لو كان هناك طريقة أخرى تأتي بثمار مع عزة كنت فعلتها، لم تكن لتوافق قط، الصدمة علاجها الوحيد.. أنهى مكالمته يومها بعد سماعه لنداء الطائرة الأخير، واستجاب للكمة مدين في كتفه قبل عناق وداع، عاد من ذكرياته المحببة إلى الصورة التي يناظرها على هاتفه من مكتبه في برلين، صورته التقطها مع مدين يوم سفره، لحظتها اندفع صوبه دون تنبيه مسبق فدفعه الآخر كرد فعل مناسب وكلما رمي مصعب نفسه جهته رده مدين بقوة حتى نظرا لبعضهما ضاحكين بقوة رُغم شعور مصعب بالألم من أثر الطعنة، استغل موجة الضحك العارمة وحاوط رقبته بذراعه رافعًا الهاتف لأعلى ملتقطًا صورة هي الأقرب لقلبه الآن، وعن مدين فلم يدفعه بعد ذلك واستسلم لهدنة مع صديقه الأكثر جنونًا على الإطلاق.. .. تنهد مصعب يكفيه ولو نصف عودة للصداقة والأخوة القديمة معه فقط، صرف تفكيره إلى عزة، الأضداد تتجاذب وهذا واقع لكنه توصل إلى أن المتشابهات جزء من بعضها بعضًا، عزة ليست نصفه الآخر، هي متداخلة فيه لا تنفصم عنه، ناريتها وقود جموحه ولا يريد تكبيلها بلجام بل يريد إطلاق لجنونها العنان.. هاتف جود التي لا تفارقها مؤخرًا، ردت عليه وشعر أنها تمضع شيئًا: ـ نأكل يا مصعب.. ضحك وسألها بعبث: ـ وعزة ماذا تفعل. رمقت عزة الجالسة أمامها تقطع الخبز لا تخفي غيظها: ـ ستوجه السكين إلى وجهي الجميل.. رفعت عزة السكين وطلب منها ببرود: ـ قولي له أنني سأستحم بدمه.. فغرت جود فاهها ضاحكة وأخفضت صوتها تنبهها: ـ هل أنتِ مدركة نوعية رده حين يسمع تلك الجملة.. ومصعب سمعهما وقهقه حتى اهتز جسده قال لجود التي مازالت تضع الهاتف على أذنها: ـ قولي لها.......... صرخت جود رافضة: ـ لاااااااا لن أقول لها شيئًا، لا تُحفز خيالي المريض أرجوك.. ضحك بخفوت واستسلم: ـ اطلبي منها أن تهتم بنفسها.. أنهى المكالمة راضيًا، المجنونة لا زالت على جنونها وهذا أكثر ما يغويه فيها.. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|